استمتع سكان العاصمة الكينية نيروبي بسيولة نادرة في حركة المرور صباح اليوم الجمعة، في ظل إغلاق كثير من المصالح التجارية أبوابها أو خفض ساعات عملها قبيل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لموطن أبيه. استعدادات واستعدت الشرطة لإغلاق الطرق الرئيسية لعدة ساعات قبل وصول أوباما، وقالت أسواق المال إنها ستغلق مبكرا في المدينة النشطة التي يزيد سكانها على 3 ملايين نسمة. وإضافة إلى تشديد الإجراءات الأمنية بسبب ما تمثله جماعة الشباب المتشددة في الصومال المجاورة من خطر قام مسؤولو أمن المدينة بتحصين مختلف المحطات التي سيتوقف فيها أوباما وهو أول رئيس أمريكي يزور البلاد خلال فترة توليه المنصب. وزرع عدد كبير من العمال العشب الأخضر على طول الطريق الرئيسي من المطار وزينوا تقاطعات الطرق الرئيسية بالزهور والأعلام الأمريكية والكينية. وقال هنري كيريمانيا الذي يعمل بأحد بنوك المدينة، "تبدو نيروبي في غاية الجمال هذا الصباح، لا زحام مروريا، فقط شوارع نظيفة مزينة بمزروعات في أصص". ورحب بعض سكان نيروبي بزيارة أوباما، قائلين إنها ربما تذكر قادة كينيا بمدى الحاجة إلى تجاوز الانتماءات القبلية التي تميل لأن تكون هي المسيطرة على السياسة. تغييرات كبيرة وقالت جوزفات أوسيمبي "40 عاما" التي تعمل موظفة عمومية، "أنا متأكدة أن زيارة أوباما ستحدث تغييرات كبيرة في كينيا وبشكل أكبر في المجال الديمقراطي، أريد حقا أن تنجح الأمور". إلا إن البعض كان غير سعيد لإغلاق الطرق واضطرار المتاجر والأعمال لإهدار يوم عمل. وقال والتر اودهيامبو المشرف بإحدى محطات الوقود في وسط مدينة نيروبي، "الأعمال راكدة مع قدوم أوباما، انخفضت بنسبة 80% لأن معظم الناس في منازلهم". وولد أوباما، الذي أصبح أول رئيس أسود البشرة للولايات المتحدة، لأب أسود البشرة من كينيا وأم بيضاء البشرة من كانساس. وسافر إلى كينيا من قبل عندما كان عضوا بمجلس الشيوخ، لكنه لم يطأ أرض الآباء منذ فوزه بالرئاسة.

توجه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، إلى كينيا، في مستهل زيارة رسمية إلى المنطقة تستغرق 4 أيام، للتباحث بشأن قضايا تتعلق بالإرهاب والإصلاح الاقتصادي وحقوق الإنسان. سيلقي أوباما كلمة أمام القمة الدولية لرجال الأعمال في نيروبي غداً السبت، وهذه هي أول زيارة يقوم بها أوباما إلى كينيا وإثيوبيا منذ توليه الرئاسة في الولايات المتحدة عام 2009، ولكنها زيارته الرابعة إلى قارة أفريقيا. ويرافق أوباما في رحلته على متن طائرة الرئاسة الأمريكية "إير فورس وان"، التي أقلعت من قاعدة أندروز العسكرية بالعاصمة واشنطن، مستشاريه لشؤون الأمن، سوزان رايس وبن رودز، والمتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، بالإضافة إلى 20 عضواً بمجلس الشيوخ وممثلين سياسيين. ومن المتوقع أن يصل أوباما إلى العاصمة الكينية نيروبي مساء اليوم الجمعة، حيث سيلقي كلمة أمام القمة الدولية لرجال الأعمال غداً السبت، ثم يجري مباحثات ويتناول الغداء مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا. وسوف يتوجه أوباما مساء الأحد المقبل إلى أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا، حيث من المقرر أن يلتقي مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلاماريام ديسالين، يوم الإثنين المقبل.

تهيمن السيدة الأولى الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون على استطلاعات الرأي الخاصة بمرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة المقبلة، حتى أنه لا يمكن لأسماء شهيرة مثل جورج كلوني، أو ميشيل أوباما، أو أوبرا وينفري، أو آل جور، أو حتى زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون التفوق عليها. وفي حين يسعى الجمهوريون جاهدين لاختيار مرشحهم من بين 16 مرشحا، فإن استطلاعا للرأي جرى بين الناخبين الديمقراطيين الذين يختارون من مجموعة أصغر كثيرا، أظهر أنهم يؤيدون بشدة هيلاري التي تولت من قبل منصب وزير الخارجية حتى عند طرح مجموعة خيالية من الشخصيات الشهيرة، وأجري الاستطلاع على 1033 ديمقراطيا. ويشير الاستطلاع إلى أن هيلاري لا تزال متفوقة على منافسيها الشرعيين، وأنها ستنزل هزيمة منكرة بزوجها إذا تم تعديل الدستور بما يسمح له بخوض الانتخابات لولاية ثالثة. وقال الاستطلاع أن كلينتون سيحصل في حالة ترشحه على 26 % من الأصوات ليحل في المركز الثاني بعد زوجته التي حصدت نسبة 51%. وبحث الاستطلاع الذي أجري على الإنترنت، ويبلغ هامش الخطأ فيه 3.5 %، ما إذا كان أي عضو بالحزب الديمقراطي، سواء كان سياسيا متمرسا أم لا، يمكن أن يمثل تهديدا لهيلاري في المنافسة الأولية.

يسجل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سابع ظهور له في برنامج "ديلي شو" الذي يقدمه جون ستيوارت في نيويورك يوم الثلاثاء المقبل، حسبما قال البيت الأبيض، اليوم الجمعة. وظهر أوباما في البرنامج الساخر الذي تبثه قناة كوميدي سنترال مرتين منذ تولي الرئاسة و4 مرات قبل ذلك. ومن المرجح أن يكون هذا آخر ظهور لأوباما، بعد أن أعلن ستيوارت أنه سيترك البرنامج في السادس من أغسطس.

أصبح الرئيس باراك أوباما، اليوم الخميس، أول رئيس أمريكي يزور خلال ولايته سجنا أمريكيا وذلك بعد وصوله إلى السجن الفدرالي في الرينو في ولاية أوكلاهوما جنوب البلاد. وتهدف هذه الزيارة إلى تسليط الضوء على الثغرات في واحد من أنظمة السجون الأكثر كلفة واكتظاظا في العالم، ويتقدم على مثيليه في الصين وروسيا. وربع سجناء العالم موجودون في السجون الأمريكية، بينما لا تشكل الولايات المتحدة سوى 5% من سكان العالم. وقال أوباما خلال الزيارة "علينا أن نجد هناك الطريقة الأنجع للسيطرة على الجرائم وإعادة تأهيل الأشخاص". وأضاف الرئيس الأمريكي الذي خفض الإثنين عقوبات 46 أمريكيا محكومين بالسجن لأكثر من 20 عاما بتهم تهريب مخدرات، "علينا أن نرى ما إذا كان السجن 20 عاما أو 30 عاما لجرائم لا تتسم بالعنف هو الطريقة المثلى لحل هذه المشاكل". وبعدما زار زنزانة صغيرة تتسع لثلاثة سجناء، قال إن السجون "مؤسسات مهمة في النظام (القضائي) لكنها تعاني من مشكلة اكتظاظ كبيرة". وتضم السجون الأمريكية حوالي 2.2 مليون سجين من النساء والرجال، ما يعني أكثر من مساجين 35 دولة أوروبية مجتمعة.

قبل أن يطبق الاتفاق النووي التاريخي الذي أبرم، أمس الثلاثاء، في فيينا بين إيران والقوى الكبرى، يفترض أن يمر بعدة مراحل هامة. وهذا الاتفاق الهادف إلى ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك السلاح النووي ينص على خفض لقدرات إيران النووية مقابل رفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ 2006. وفي ما يأتي الجدول الزمني للمحطات المقبلة: - الإثنين 20 يوليو: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يصادقون رسميا على اتفاق فيينا وهو إجراء شكلي. - الأربعاء 22 يوليو: الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعقد مؤتمرا صحافيا حول هذا الموضوع، وينتظر عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي خلال ذلك الأسبوع. ومن المرتقب أن يعتمد مجلس الأمن قرارا يصادق على الاتفاق ويلغي القرارات السابقة المتعلقة بهذا الملف. - سبتمبر: الكونجرس الأمريكي يبت الاتفاق وهي محطة حساسة، ويمكن للرئيس أوباما أن يستخدم الفيتو في حال رفض الكونجرس الاتفاق، علما بأن غالبية الثلثين مطلوبة لتجاوز الفيتو الذي توعد به الرئيس وحينئذ يصبح الاتفاق لاغيا. - في موازاة ذلك، في إيران يفترض أن يعرض الاتفاق على المجلس الأعلى للأمن القومي، الهيئة التابعة للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، والذي يضم 2 من أبرز مهندسي الاتفاق: الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف. والنص يفترض أن يصادق عليه بعد ذلك مجلس الشورى الذي أعلن رئيسه علي لاريجاني انه لن يعارض اتفاقا مدعوما من خامنئي. ولم يعلن أي موعد لهاتين المرحلتين اللتين يفترض إنهاؤهما خلال 4 أشهر على ابعد تقدير. - نوفمبر: بدء تطبيق الاتفاق من قبل إيران بحسب ظريف. - منتصف ديسمبر: الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أداة التحقق النووي لدى الأمم المتحدة، تصدر تقريرا حول أنشطة إيران النووية، وهذا التقرير مهم تمهيدا لرفع العقوبات في مرحلة لاحقة. - اعتبارا من يناير 2016: يبدأ رفع العقوبات تدريجا عن إيران.

قوبل الاتفاق النووي التاريخي الذي أبرم مع إيران، بتشكيك كبير من القادة الجمهوريون وبعض الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي، معتبرين أنه يمنح طهران هامشا واسعا للمناورة ولا يحمي المصالح الأمنية الأمريكية. وكان بعض أعضاء الكونجرس أكدوا أنهم مستعدون لرفض الاتفاق لأنه لا يتضمن وقف عمليات التخصيب ولا يضمن عمليات تفتيش في أي وقت أو موقع. ورأى المرشحون الجمهوريون للرئاسة الأمريكية خلفا لباراك أوباما أن الاتفاق يعزز سلطة الملالي في إيران بدلا من التصدي لها. وقال أحد هؤلاء المرشحين جيب بوش "هذه ليست دبلوماسية - هذه تهدئة". وبعد إعلان أوباما دعمه للاتفاق بين الدول الست الكبرى وإيران الذي أبرم في فيينا، بعد مفاوضات مضنية، بات الاهتمام في واشنطن منصبا على الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون. وقال رئيس مجلس الشيوخ جون باينر أن الاتفاق "غير مقبول" مؤكدا أنه إذا كان النص كما فهمه "فسنفعل أي شيء يمكن أن يوقفه". وبموجب قانون أقر في مايو، أمام البرلمانيين 60 يوما للنظر في الاتفاق. وستجري مناقشات في جلسات الاستماع العلنية التي يمكن أن تبدأ الأسبوع المقبل، وطلب المشرعون أيضا بعض الجلسات المغلقة للاستماع لبعض الشخصيات الرسمية حول الجوانب التقنية للاتفاق. تشكيك عميق ويمكن للكونجرس بعد ذلك أن يوافق على الاتفاق أو يرفضه أو لا يتبنى أي موقف منه. وأكد أوباما أنه سيعطل أي قرار يرفض الاتفاق، ويحتاج تجاوز هذا الفيتو إلى غالبية الثلثين في مجلسي الكونجرس، وهي نسبة كبيرة. ولا يمكن لأوباما رفع العقوبات عن إيران خلال فترة عرض الاتفاق على الكونجرس، كما أن الكونجرس يمكنه في مرحلة لاحقة إعادة فرض العقوبات التي يرفعها الرئيس إذا قرر أن طهران أخفقت في التزام الاتفاق. واصطف الجمهوريون وراء باينر في التعبير عن مواقفهم المعارضة للاتفاق. وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب كوركر "ابدأ بالتشكيك بعمق في أن الاتفاق يحقق فعليا هدف منع إيران من الحصول على سلاح ذري". وأضاف أن الكونجرس "سيحتاج إلى التدقيق في الاتفاق ومعرفة ما إذا كان تطبيقه يستحق تفكيك نظام العقوبات الذي بني بجهود شاقة واحتاج لأكثر من عقد لإقامته". أما الديمقراطية دايان فينستين، التي شغلت في الماضي مقعدا في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ فقد دعت البرلمانيين إلى دراسة الاتفاق بدقة قبل إصدار أحكام عليه. وقالت "مما أراه أنه جيد وأفضل ما يمكن التوصل إليه"، وأكد أعضاء في الحزبين أن تسويق الاتفاق في الكونجرس سيكون أمرا صعبا. خطوط خضراء وقال السناتور الديمقراطي، روبرت مينينديز، أحد مهندسي العقوبات الصارمة ضد طهران "أخشى أن تكون الخطوط الحمر التي رسمناها تحولت إلى خطوط خضر وان تكون إيران مطالبة بالحد من برنامجها النووي وليس تفكيكه بينما الأسرة الدولية مطالبة برفع العقوبات". وأضاف أن "الأمر يعني أن الاتفاق لا ينهي البرنامج النووي الإيراني بل يبقيه". لكن رغم هذا التشكيك سيكون من الصعب على الجمهوريين إقناع عدد كاف من الديمقراطيين بالتخلي عن أوباما وعرقلة الاتفاق. وقال المحلل السياسي في مؤسسة راند كوربوريشن، والمدير السابق لأعضاء لجنة مكافحة الإرهاب في مجلس النواب لاري هنوير "من غير المرجح أن يتمكن الكونجرس من تجاوز فيتو الرئيس بغالبية". وبينما عبر المرشحون الجمهوريون للسباق الرئاسي بمن فيهم السناتور ماركو روبيو ودونالد ترامب عن تنديدهم بالاتفاق، أعلنت الديمقراطية هيلاري كلينتون دعما لهذا النص ولكن بتحفظ. وقالت لصحفيين بعد اجتماع مع برلمانيين ديمقراطيين في واشنطن "اعتقد أنها خطوة مهمة لوقف تقدم البرنامج النووي لإيران". سذاجة التعامل وتساءل بعض الديمقراطيين علنا عن سبب معارضة المرشحين الجمهوريين الكاملة للاتفاق قبل قراءته. وقال الرجل الثاني في الكتلة الديموقراطية في مجلس الشيوخ ديك داربن "الغريب أن الجمهوريين يقفون ويقولون أنهم ضد الاتفاق بينما لم يجف الحبر الذي كتب به بعد، نريد أن نقرأه ثم نتخذ موقفا متعقلا منه". وحذر عدد من البرلمانيين من أن الاتفاق يكافئ إيران بمليارات الدولارات بفضل رفع العقوبات. وقال السناتور الجمهوري لينسدي جراهام المرشح بدوره للسباق الرئاسي أن أوباما ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، كانا "ساذجين بخطورة" في تعاملهما مع إيران. وأضاف "أخذنا اكبر دولة راعية للإرهاب في العالم ومنحناها المال لتزيد نشاطاتها الإرهابية"، مثل تمويل حزب الله وحركة حماس والرئيس السوري بشار الأسد، وفق تعبيره.

لم تجر العادة على أن يتكون الطبق الرئيسي في حفلات العشاء الرسمية بالبيت الأبيض من كرنب بروكسل أو العصائر المثلجة الخضراء المعدة من الفاكهة أو أن يتناول المدعوون طعامهم بأيديهم. لكن حين يكون المدعوون 55 طالبا من مختلف أنحاء الولايات المتحدة فازوا بمسابقة لوصفات الطهي الصحية، فإن هذه هي نوعية الأطعمة الملائمة للترويج لحملة السيدة الأولى ميشيل أوباما لمكافحة السمنة المفرطة بين الأطفال. وقال الرئيس باراك أوباما الذي كان ظهوره بالحفل مفاجأة للتلاميذ، إن عليهم نشر العادات الغذائية الصحية بين أقرانهم. وأضاف "الحقيقة هي أنه تبين أن الآباء لا يكون لهم التأثير الأكبر دائما ... ما يساعد هو أنه حين يقول كل أصدقاؤهم في المدرسة مثلا (هل تتناول رقائق البطاطس؟ عذرا .. أنا أتناول الباراكامولي(" في إِشارة إلى صلصة توضع فوق واحدة من الوصفات الفائزة لطبق صحي من رقائق الذرة "التاكو". واختير الفائزون من بين نحو ألف متقدم بوصفات. وبعد أن تحدث أوباما إلى المجموعة نظر إلى طاولة سكبت إحدى الفتيات شيئا عليها، وقال لها "لا بأس حين أكون في حفلات عشاء رسمية أسكب أشياء دائما".

أنشأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة، 3 نصب تذكارية وطنية أمريكية في تكساس ونيفادا وكاليفورنيا تمتد عبر أكثر من مليون فدان في خطوة قال إنها ستساعد في الحفاظ على جمال أمريكا لكن الجمهوريين أدانوها بوصفها "انتزاع خفي للأراضي". فمن خلال قانون اتحادي لعام 1906 يطلق عليه قانون الآثار أنشأ أوباما نصب بيريسا التذكاري الوطني لجبال الثلج والنصب التذكاري الوطني لماموث واكو في تكساس والنصب التذكاري الوطني للأحواض وسلاسل الجبال في نيفادا. وقال البيت الأبيض، لإن أوباما استخدم هذا القانون والذي يسمح للرئيس بإنشاء نصب تذكارية وطنية وقام بحماية أكثر من 260 مليون فدان من الأراضي والمياه العامة وذلك أكثر من أي رئيس آخر. وخلال مراسم بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض قال أوباما إن الحدائق الوطنية والنصب التذكارية الوطنية هي "شيء نمررها من جيل إلى جيل وتحافظ على الجمال الذي لا يصدق لبلادنا بل يذكرنا أيضا بثراء تاريخها". وقال روب بيشوب عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية يوتا ورئيس لجنة الموارد الطبيعية بالمجلس إن أوباما أظهر "ازدراء كاملا للكونجرس ولشعوب نيفادا وكاليفورنيا وتكساس" من خلال العمل بشكل أحادي. وقال بيشوب "هذا الانتزاع الخفي للأراضي يكشف أن إدارة أوباما لن تتوقف عن انتزاع مزيد من الأراضي بجرة قلم، أدين هذه الخطوة المثيرة للخجل والتي تجعل الولايات والمواطنين يخشون من أن الحكومة الاتحادية يمكن أن تتعدى في أي وقت لمصادرة أراضي أخرى مثل قطاع الطرق خلال الليل".

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأربعاء، أن بلاده سوف تعيد فتح سفارتها في كوبا خلال صيف هذا العام بعد مرور أكثر من نصف قرن من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأضاف أوباما في بيان في حديقة الزهور في البيت الأبيض "قبل عام ربما بدا مستحيلا أن ترفع الولايات المتحدة مرة أخرى علمنا- بنجومه وخطوطه- فوق سفارة في هافانا". كما دعا أوباما الكونجرس الأمريكي الذي يسيطر عليه خصومه الجمهوريون إلى رفع الحظر الذي يخنق اقتصاد الجزيرة الشيوعية منذ عقود.

استضاف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الإثنين، حفل إفطار، استضاف فيه عددا من المسلمين الأمريكيين وسفراء الدول الإسلامية، بمناسبة شهر رمضان. وقال أوباما، في كلمة ألقاها خلال الحفل، ونشرها موقع البيت الأبيض، إن رمضان "وقت للتجديد الروحي وتذكير لواجبنا تجاه مواطنينا وخدمة بعضنا ومساعدة الضعفاء". مضيفا أن شهر رمضان يذكر بضرورة عدم استهداف أحد بسبب عقائده وانتماءاته. ودعا الرئيس الأمريكي إلى ضرورة وقوف الأمريكيين سويا ضد ممارسات التحريض على العنف والتمسك بالحريات والتصدي للتفرقة الدينية والعرقية. وأشار أوباما إلى "الذين يشهدون شهر رمضان وهم يعانون ويلات الحرب والحرمان والجوع، مثل أهل العراق وسوريا الذين يواجهون وحشية الإرهاب، وشعب اليمن وليبيا، الذين يسعون إلى إنهاء العنف وعدم الاستقرار المستمر".

ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الخميس، بـ"الجرائم العبثية" إثر إطلاق النار الدامي في كنيسة للسود في تشارلستون في جنوب البلاد مشيرا إلى "حزنه" و"غضبه". وقال "يجب أن نعترف بأن هذا النوع من العنف لا يقع في بلدان أخرى متطورة" داعيا مجددا إلى وضع معايير أفضل لبيع الأسلحة النارية "فواقعة حدوث ذلك في كنيسة للسود يثير طبعا أسئلة حول الصفحة القاتمة في تاريخنا".

ما زالت وسائل الإعلام تسلط الضوء بسخرية على رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بعد الموقف المهين الذي تعرض له في قمة "مجموعة الدول السبع الكبرى" التي عقدت في ألمانيا الأسبوع الماضي. وتناولت قناة "الرافدين" العراقية، بطريقة طريفة، حادثة تجاهل أوباما للعبادي، وإدارة ظهره له أثناء حديثه مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي. وفبركت القناة أصواتا عربية ساخرة تحدثت بلسان أبطال الحادثة الـ4، حيث اقترب العبادي من أوباما ولاجارد، ورينزي، وبدأ بترديد "السلام عليكم، السلام عليكم"، إلا أن أحدا لم يعطه أي اهتمام. وقال رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، "أقلكم، هذا اللي قاعد جنبنا تعرفوه؟"، فقالت كريستين لاجارد، "لا أعرفه"، وقال أوباما العبارة ذاتها. وبعد تجاهل أوباما ومن معه للعبادي وقيامهم من أماكنهم دون الالتفات إليه، قام الأخير ونظر بساعته، وقال لمرافقه، "خلينا نروح ما نريد نتأخر على الطيارة"، وسط سخرية القناة من حالته حينها. وفسر محللون الحادثة التي شغلت الرأي العام في الأيام الماضية، بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قصد توجيه رسالة ازدراء إلى العبادي الذي يمثل الدولة العراقية بشكلها الحالي، رغم نفي وسائل الإعلام الأمريكية لذلك.

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً ظهر فيه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، متجاهلاً رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، خلال قمة الدول السبع، التي عقدت في ولاية بافاريا الألمانية. وظهر في الفيديو أوباما متحدثاً إلى المدير العام لصندوق النقد الدولي الفرنسية، كريستين لاجارد، ورئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، حين اقترب العبادي وجلس بالقرب من أوباما، محاولاً لفت انتباهه والتحدث إليه. ورغم محاولات العبادي بالتقرب من أوباما، إلا أن الرئيس الأمريكي غادر هو ومن معه وتركوا المكان دون أن يتحدث إلى العبادي، الذي غادر بعد ذلك. ووصف البعض تصرفات الرئيس الأمريكي بأنها "استخفاف بالعبادي"، بينما اعتبر آخرون أن العبادي كان "يتوسل" نظرة من أوباما، وأنشأ مغردو تويتر هاشتاق #أوباما يتجاهل_العبادي، استنكاراً لهذه الحادثة.

أشاد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما بعلاقات الصداقة الألمانية - الأمريكية خلال زيارته لمنطقة كرون الألمانية بالقرب من قصر إلماو المقرر أن يشهد انعقاد قمة مجموعة الدول الكبرى السبع في العالم اليوم الأحد. وقال أوباما اليوم، أمام مئات المواطنين أمام مبنى بلدية كرون، "إننا نحتفل اليوم بأحد أقوى التحالفات التي عرفها العالم". وأضاف الرئيس الأمريكي، "جئت إلى هنا ممتنا للتاريخ المشترك"، مشيرا إلى العدد الكبير للمهاجرين القادمين من ولاية بافاريا الألمانية إلى مدينة شيكاغو الأمريكية. يذكر أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل استقبلت أوباما في منطقة كرون قبل انعقاد قمة مجموعة السبع.

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريح إلى شبكة تلفزيون إسرائيلية، أن الاتفاق وحده، وليس الهجوم العسكري، بإمكانه منع إيران من التزود بالسلاح النووي. وقال أوباما في مقتطفات من مقابلة معه بثتها مساء الإثنين القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي "اعتقد إنني قادر على الإثبات بالوقائع والدلائل وليس بالآمال، أن الوسيلة الأفضل لمنع إيران من التزود بسلاح نووي، تمر عبر اتفاق متين يمكن التحقق منه". وتابع أوباما "أن الحل العسكري لن يحل المشكلة، حتى لو شاركت فيه الولايات المتحدة، ولن يتيح سوى إبطاء البرنامج النووي الإيراني مؤقتا من دون أن يزيله". وردا على سؤال حول ما ستقوم به الولايات المتحدة في حال قامت إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بعد توقيع القوى الكبرى الاتفاق مع إيران، رد الرئيس الأمريكي بالقول أنه يرفض الدخول في "تكهنات".

التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الخميس، بأسرة الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف الذي قطع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" رأسه العام الماضي. وقال البيت الأبيض، إن أوباما التقى بوالدي سوتلوف أرت وشيرلي وشقيقته لورين، بينما كان في فلوريدا من أجل فعاليات منها حملة لجمع تبرعات. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض برناديت ميهان "عبر الرئيس عن تعازيه هو والسيدة الأولى في وفاة ستيفن". وأضافت "انتهز الفرصة ليسمع من أسرة سوتلوف المزيد عن عمل ستيفن كصحفي بما في ذلك شغفه بإطلاع العالم على قصص من يعانون على أمل إحداث تغيير إيجابي.. بما في ذلك في سوريا". وفي سبتمبر الماضي نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مقطع فيديو يظهر فيما يبدو قطع رأس سوتلوف، وهو صحفي حر كان يبلغ من العمر 31 عاما وخطف في سوريا في أغسطس عام 2013. وعمل سوتلوف في مناطق في أنحاء الشرق الأوسط وغطى أحداثا في ليبيا لصالح مجلة تايم.

أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في "يوم الذكرى" اليوم الإثنين بـ"الأمريكيين" الذين سقطوا في المعارك، مؤكدا على العبء الثقيل للحروب الطويلة ومؤكدا على قراره سحب قواته من أفغانستان والعراق. وأشاد أوباما بـ"الأبطال"الذين قتلوا في "جبال كوريا وغابات فيتنام وصحارى الشرق الأوسط"، وفي مناطق الحروب الأخرى. ورغم إشارته إلى الماضي، إلا أن كلمة أوباما تميزت بالحديث عن سياسة الحرب التي سادت واشنطن لأجيال والتي لا تزال حية حتى الآن. وقال "بالنسبة للعديد منا فان يوم الذكرى له معنى خاص، فهو الأول الذي يصادف بعد انتهاء حربنا في أفغانستان"، وأضاف "واليوم هو أول يوم ذكرى منذ 14 عاما لا تكون فيه الولايات المتحدة ضالعة في حرب برية كبيرة".

تجاوز مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الجمعة، انقساماته وصوت على قانون ينص على توسيع صلاحيات التفاوض للرئيس الأمريكي باراك أوباما من أجل اتفاقات التبادل الحر. ويمكن أن يسمح القانون الذي يفترض أن يعرض على مجلس النواب أيضا، لباراك أوباما بوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق تحرير المبادلات الذي ينوي إبرامه قبل انتهاء ولايته مع 11 بلدا في منطقة آسيا المحيط الهادي في إطار "الشراكة عبر المحيط الهادي". وكان الديمقراطيون أشد المعارضين لهذا القانون الذي يدعمه الجمهوريون أكثر المدافعين عن التبادل الحر الذين باتوا يشكلون أغلبية في الكونجرس.. والجمهوريون هم الذين أتاحوا تمرير النص بـ 67 صوتا مقابل 37. وفور التصويت، عبر الرئيس أوباما في بيان عن ارتياحه للنتيجة، وقال إن "تصويت الحزبين في مجلس الشيوخ اليوم يشكل مرحلة مهمة على طريق التأكيد أن الولايات المتحدة يمكنها التفاوض وتطبيق اتفاقات متينة وبمعايير صارمة"، وأضاف: "أشجع مجلس النواب على اتخاذ قرار مماثل".

بعد 3 أعوام على خسارته سباق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة أمام منافسه باراك أوباما، عاد ميت رومني إلى حلبة المنافسة مستبدلا قفازات الملاكمة برابطة العنق. وخاض المرشح السابق لانتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري عام 2012 نزالا ضد الملاكم إيفاندر هوليفيلد، بطل العالم السابق للوزن الثقيل لـ4 مرات. وتبادل "الخصمان" لكمات وهمية في المباراة الخيرية التي نظمتها جمعية "CharityVision" بغية جمع أكثر من مليون دولار، تخصص لعمليات جراحية للعميان ومساعدة الفقراء. وبعد وقت وجيز على بداية المباراة، حاول رومني، البالغ من العمر 68 عاما، الفوز بتوجيه لكمة خاطفة ولكن وهمية، باتجاه خصمه الذي وقع أرضا قبل أن ينجح في النهوض. وحاول هوليفيلد، الذي ادعى الغضب بعد هذه اللكمة الخاطفة، محاصرة خصمه وتوجيه ضربة قاضية وأخيرة، إلا أن الأخير أعلن انسحابه ليعلن الحكم فوز بطل الملاكمة السابق.