أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
دخلت قمة دول الأمريكيتين في دورتها الـ4 والتي ستستضيفها بنما الأسبوع المقبل التاريخ، حتى على الرغم من أنها لم تبدأ بعد، حيث أن قائمة المشاركين فيها تتضمن لأول مرة كوبا جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يصافح الرئيس الكوبي راؤول كاسترو نظيره الأمريكي باراك أوباما أمام آلات التصوير العالمية، وذلك في أول لقاء رسمي يعقد بين رئيسين من الولايات المتحدة وكوبا منذ قرابة 60 عاما. وعملية التصوير المتوقعة وما قد يعقبها من مباحثات في القمة يومي الجمعة والسبت المقبلين ستكون بمثابة صورة مثالية توضح مدى التقارب بين البلدين اللذين اشتد العداء بينهما في السابق بسبب الخلاف الأيديولوجي والتوترات التي لا تزال سارية. دعوة للجلوس وفي مقابلة مع محطة "إن.بي.سي" التليفزيونية الأمريكية أذيعت في مارس الماضي، قالت نائبة رئيس البنمي ومضيفة المؤتمر إيزابيل سان مالو دي ألفارادو "إن طاولة الحوار أصبحت جاهزة، والجميع مدعوون للجلوس عليها". وتعد استضافة كوبا أمرا جديدا، فقد تم فصلها عام 1962 من منظمة دول الأمريكيتين التي تضم الدول الديمقراطية فقط، وذلك بعد أن تولى فيدل كاسترو الحكم فيها، وبعد أن أصرت الولايات المتحدة وكندا على عدم مشاركة كوبا في قمم الأمريكيتين التي كانت تعقد من آن لآخر منذ أن بدأ تنظيمها عام 1994. غير أن حلفاء كوبا في المنطقة مارسوا الضغوط من أجل إحداث تغيير، وأصدرت القمة الأخيرة التي عقدت في قرطاجنة عام 2012 قرارا برفض الاعتراضات الأمريكية والكندية على دعوة كوبا للمشاركة في القمة التالية. وعندما أعلنت الولايات المتحدة وكوبا سياسة الوفاق بينهما بشكل مفاجئ في 17 ديسمبر الماضي، تحولت القمة المرتقبة في بنما من مأزق دبلوماسي محرج إلى فرصة لإلقاء الضوء على التقدم. واستضافت كل من واشنطن وهافانا أربع جولات من المباحثات الرسمية منذ يناير الماضي، وتركزت على محاور إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بل وطرح قضية حقوق الإنسان الأكثر حساسية. تعثر المسار وأعرب أوباما عن أمله في أن يتمكن البلدان من إعادة فتح سفارتيهما قبل القمة، على الرغم من تعثر المسار حول مطالب كوبا التي تشمل رفعها أولا من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. وقال ميشائيل شيفتر من مركز "الحوار بين الدول الأمريكية" للدراسات بواشنطن "إنه من الواضح وجود إرادة من الجانبين للتقدم صوب الأمام، وليس ثمة من يعتقد أنه يمكن أن تختفي عقود من عدم الثقة والشكوك ما بين ليلة وضحاها". غير أنه في الوقت الذي يتم فيه الإعداد للاحتفال ببداية المصالحة الأمريكية الكوبية، تهدد التوترات المتصاعدة منذ عام بين الولايات المتحدة وفنزويلا بسرقة المشهد". فبعد المظاهرات الحاشدة المعارضة التي شهدتها فنزويلا في فبراير 2014، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية، ألقى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالمسؤولية على واشنطن لما تعرضت له بلاده من متاعب اقتصادية وسياسية. وفي أعقاب ذلك حدثت سلسلة من تبادل طرد الدبلوماسيين بين البلدين، وتم سحب السفيرين، وبدأت الولايات المتحدة في توقيع عقوبات على فنزويلا بسبب مزاعم بانتهاك حقوق الإنسان. وساندت مجموعة من دول أمريكا اللاتينية المعارضة الفنزويلية لهذه العقوبات، وكانت كوبا من أبرز هذه الدول حيث أدانت الخطوة "التعسفية والعدائية" الأمريكية وتعهدت بتقديم "دعهما الكامل" لفنزويلا التي تعد حليفتها الوثيقة. انتقادات والآن بدلا من أن يستخدم أوباما محفل القمة للتأكيد على حسن النوايا الجديدة في أمريكا اللاتينية، من المحتمل أن يواجه الانتقادات من جانب فنزويلا وبقية دول المنطقة. إن خسارة أوباما للنوايا الحسنة يمكن أن تصب في صالح كاسترو. وقال جيم سوشليكي مدير معهد الدراسات الكوبية، والكوبية- الأمريكية "إن ما يريده كاسترو هو الحصول على الدعم من جانب دول أمريكا اللاتينية- ومن المرجح أنه سوف يحصل عليه من منطقة تشعر بالمرارة تجاه الولايات المتحدة". ولا يزال يتعين على كل من واشنطن وهافانا الإعلان عن عقد جلسة مباحثات ثنائية بين أوباما وكاسترو في أعقاب المصافحة بينهما. وأعلنت الولايات المتحدة فقط يوم الجمعة الماضي أنه سيتم حدوث " تفاعل" بين أوباما وكاسترو، وأنها لا تعتزم تناول موضوع خلافاتها مع فنزويلا خلال القمة. وقالت سينثيا أرنسون، مدير برنامج أمريكا اللاتينية في مركز ويلسون بواشنطن، إنه سيكون"انتصارا" لجميع الأطراف أذا استطاعت القمة أن تسفر عن" تفاعلات إيجابية بين رؤساء الدول التي كانت في حالة عداء في الماضي". وأضافت "سوف يكون انتصارا لكل المنطقة بوجه عام".
309
| 07 أبريل 2015
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجددا اليوم الأحد، في تصريحات للتلفزيون الأمريكي انتقاداته الشديدة للاتفاق النووي ووصفه بأنه "تهديد لبقاء إسرائيل". وقال نتنياهو في عدة حوارات تلفزيونية إن الاتفاق المبدئي الذي عقدته مجموعة (5+1) مؤخرا مع إيران لا يغلق الطريق أمامها لإنتاج قنبلة نووية "بل يمهده". وتابع رئيس الحكومة حديثه واصفا الاتفاق بأنه "سي جدا جدا". في الوقت نفسه أكد نتنياهو أن الاختلافات في الرأي مع الولايات المتحدة في هذا الشأن ليست "قضية شخصية بيني وبين الرئيس الأمريكي باراك أوباما". وأوضح نتنياهو في تصريحات لمحطة "سي إن إن" الأمريكية أنه أجرى أول أمس الجمعة مع أوباما محادثة هاتفية "ملؤها الاحترام" استمرت لمدة ساعة. كان أوباما روج أمس في كلمته الأسبوعية لهذا الاتفاق ووصفه بأنه يتضمن نقاطا أساسية لاتفاقية نهائية. ومن المنتظر أن يتم بحث تفاصيل الاتفاقية حتى نهاية يونيو المقبل.
148
| 05 أبريل 2015
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الخميس، أنه دعا قادة دول الخليج إلى قمة في كامب ديفيد في الربيع، لبحث التعاون الأمني في المنطقة. وصرح أوباما "دعوت قادة دول الخليج الـ6 الأعضاء في مجلس التعاون، من أجل بحث سبل تعزيز التعاون الأمني وحل مختلف النزاعات التي تتسبب بمعاناة شديدة وعدم استقرار في الشرق الأوسط".
195
| 02 أبريل 2015
تعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لموقف محرج خلال نزوله من الطائرة الرئاسية في ولاية واشنطن، لكنه تدارك المسألة سريعا. وحسب لقطات بثتها محطات عالمية، فبمجرد نزول أوباما من الطائرة كاد ينزلق من السلم، وذلك بعد عودته من إجازة قضاها في فلوريدا لممارسة رياضة الجولف، ولكنه تدارك الموقف سريعاً.
237
| 01 أبريل 2015
من المنتظر أن يواصل الجمهوريون سعيهم لسن تشريع يعكس شكوكهم العميقة في أي اتفاق نووي يتم التوصل إليه مع إيران، رغم ما آلت إليه المحادثات بين طهران والقوى العالمية في سويسرا بما يهيئ لمواجهة جديدة بينهم وبين الرئيس الأمريكي الديمقراطي باراك أوباما. وانتهت منتصف الليلة الماضية في لوزان مهلة دون التوصل إلى اتفاق إطار يقيد برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران على أن يتم التوصل إلى اتفاق شامل في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين في موعد غايته 30 يونيو المقبل. غير أن المسار الذي قد يأخذه التحرك الجمهوري، وكذلك مدى الدعم الذي قد يلقاه من الديمقراطيين يتوقف على تفاصيل ما يتم الاتفاق عليه مع إيران. مهلة وكان السناتور الجمهوري ميتش مكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، قال إنه إذا فاتت المهلة - التي انقضت الليلة الماضية - فسيصوت الأعضاء على مشروع قانون يقضي بفرض عقوبات جديدة على إيران، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بانتهاء المهلة المقررة في نهاية يونيو. وسيكون الهدف من هذه الخطوة زيادة الضغط على إيران لقبول تسوية في الأشهر الأخيرة من المحادثات. وقال مكونيل، إنه حتى إذا تم التوصل إلى اتفاق إطار فسيطرح مشروع قانون مختلف يلزم أوباما بتقديم الاتفاق النهائي إلى الكونجرس لإقراره وتعطيل حقه في رفع العقوبات لمدة شهرين. وتقول إدارة أوباما، إن أيا من المشروعين سيعرض أي اتفاق نهائي للخطر من خلال تصوير الأمر على أنه انقسام في واشنطن. وإذا قرر أعضاء الكونجرس فرض المزيد من العقوبات، فسيزيد ذلك من صعوبة إقناع الإيرانيين بأن أوباما بوسعه تخفيف العقوبات التي تعرقل اقتصادهم. ويخشى كثيرون من أعضاء الكونجرس بمن فيهم الديمقراطيون، أن يكون حرص أوباما على التوصل لاتفاق مع إيران دافعا له على السماح لها بامتلاك القدرة على صنع قنبلة نووية. وتصر إيران أن برنامجها سلمي. وقال النائب إليوت إنجل، أكبر الأعضاء الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، إنه يريد رؤية نتيجة المفاوضات قبل الخروج بأي استنتاجات. وقال لرويترز "لنر ما ينص عليه الاتفاق ونحكم عليه على هذا الأساس". لكن فرص كسب تأييد كاف من الحزبين لإقرار تشريع جديد بخصوص إيران، تراجعت فيما يبدو منذ الخطاب الذي ألقاه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس الشهر الماضي بهدف حشد الآراء لرفض الاتفاق مع إيران. معركة الأصوات وثارت ثائرة العديد من الديمقراطيين عندما دعا الجمهوريون نتنياهو لإلقاء خطاب دون إخطار البيت الأبيض. ويقول هاري ريد ونانسي بيلوسي، زعيما الديمقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب على الترتيب إن على الكونجرس أن يتريث لمعرفة نتيجة المفاوضات قبل أن يتحرك. ورغم الأغلبية التي يتمتع بها الجمهوريون في مجلسي الكونجرس فهم يواجهون عقبات كبيرة في إقرار مشروعي القانونين، كما أن أوباما قال إنه سيستخدم حقه في نقضهما. ومن الممكن أن يعرقل الديمقراطيون في مجلس الشيوخ أيا من المشروعين وهو ما يعني أنهما سيحتاجان لموافقة 60 صوتا في المجلس الذي يملك فيه الجمهوريون 54 صوتا والديمقراطيون 46 صوتا. وإذا انضم عدد كاف من الديمقراطيين للجمهوريين في تأييد التشريع فمن المستبعد أن يتمكن الكونجرس من إبطال حق الرئيس في نقض المشروع بأغلبية الثلثين المطلوبة. ويعني ذلك أن الجمهوريين يحتاجون لتصويت 13 من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين و43 من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين البالغ عددهم 188 لصالحهم وأن يصوت جميع الجمهوريين بلا استثناء بالموافقة. وفي التاريخ الأمريكي كله لم يستطع الكونجرس إبطال اعتراضات الرؤساء سوى في 110 حالات من بين 1500 حالة تقريبا استخدم فيها الرؤساء حق النقض "الفيتو". وفي الشهر الماضي استطاع مجلس الشيوخ جمع 62 صوتا في محاولة لإبطال اعتراض أوباما على تشريع بالموافقة على خط أنابيب النفط كيستون إكس إل. وفي العطلة الأسبوعية الأخيرة زار مكونيل إسرائيل، مع وفد من أعضاء الكونجرس الجمهوريين ووقف إلى جوار نتنياهو يوم الأحد وراح يكيل الانتقادات للاتفاق النووي الذي يجري التفاوض عليه في لوزان.
151
| 01 أبريل 2015
صوت مجلس النواب الأمريكي بأغلبية كبيرة، أمس الإثنين، على قرار يحض الرئيس الأمريكي باراك أوباما على تزويد أوكرانيا بأسلحة قتالية للدفاع عن نفسها ضد "المعتدي" الروسي. وأقر القرار 348-48 بأغلبية من الجمهوريين والديمقراطيين، ما يزيد الضغط على إدارة أوباما كي توقف المماطلة، بشأن تسليم ومعدات عسكرية إلى قوات كييف. وأعلن البيت الأبيض هذا الشهر عن تسليم أوكرانيا تجهيزات عسكرية غير قتالية بقيمة 75 مليون دولار. ويحض القرار أوباما على تزويد أوكرانيا بـ"أنظمة أسلحة دفاعية قتالية" تتيح لأوكرانيا تحسين قدراتها "كي تدافع عن سيادة أراضيها ضد الاعتداء غير المبرر والمتواصل من جانب روسيا الاتحادية". ووصف رئيس مجلس النواب جون بوينر هذا التصويت بأنه حض على العمل، وقال إن الكونجرس يؤيد بشكل كبير تقديم الدعم العسكري. وقال بعد التصويت "بدون تحرك هذه الإدارة لن تتم السيطرة على الاعتداء الروسي". ومن ناحيته، قال الديمقراطي اليوت آنجل، أبرز المدافعين عن القرار أن الوقت قد حان للتوقف عن معالجة الأزمة الأوكرانية على أنها "نزاع بعيد". وأضاف أن "هذه الحرب أوقعت آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى ومليون نازح وبدأت تهدد استقرار أوروبا، ما بعد الحرب الباردة" موضحا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وشك، أن "يعيدنا إلى الفترة المظلمة من الحرب الباردة".
156
| 24 مارس 2015
سواء كان الرئيس هو جوسيا بارتلت في مسلسل "ذي ويست وينج"، أو كان الرئيس هو فرانك أندروود في مسلسل "هاوس أوف كاردز"، فإن شخصيات الرؤساء المقدمة في المسلسلات التلفزيونية أكثر قبولا للأمريكيين من الرئيس الحقيقي، باراك أوباما. وأظهر استطلاع للرأي، أن 54% من الأمريكيين غير معجبين بأوباما المعروف بهدوئه وحذره، مقابل 46% عبروا عن إعجابهم به. وعندما طلب من المشاركين في الاستطلاع تخيل أن الرئيس ديفيد بالمر في مسلسل "24" هو الرئيس الحقيقي للبلاد، قال 89% ممن يتابعون الدراما التلفزيونية عن مكافحة الإرهاب المذاعة على قناة "فوكس"، إنهم يفضلون الرئيس الحاسم الذي يؤدي دوره دنيس هيسبرت. وحصل مارتن شين، الذي يؤدي شخصية الرئيس بارتليت في مسلسل "ذي ويست وينج" ويعشقه ديمقراطيون، من بينهم كثير ممن يعملون مع أوباما في البيت الأبيض، على أعلى نسبة إعجاب بلغت 82% لمشاهدي قناة "إن.ب.سي" التلفزيونية. وحصلت شخصية رئيسة الولايات المتحدة لورا روزلين، التي تؤدي دورها ماري مكدونيل في مسلسل "باتيلستار جالاكتيكا" على قناة "ساي.فاي" على نسبة إعجاب بلغت 78%.
391
| 23 مارس 2015
قال مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، إن إدارة الرئيس باراك أوباما ستعمل مع الكونجرس لفرض مزيد من العقوبات على إيران، إذا لم يتم التوصل لاتفاق نووي قبل أسابيع من انقضاء مهلة لإبرام اتفاق سياسي. وتحاول إيران والقوى العالمية الست التوصل لاتفاق للحد من أكثر الأنشطة حساسية في برنامج إيران النووي لمدة 10 سنوات على الأقل، مقابل رفع تدريجي للعقوبات عن طهران. ويشعر مشرعون أمريكيون بالقلق من أن البيت الأبيض سيستبعد الكونجرس من أي اتفاق نووي ويتعامل مع إيران برفق. وقال آدم زوبين، القائم بأعمال رئيس مكتب شؤون الإرهاب وتعقب الأموال المشبوهة بوزارة الخزانة: "فريقنا جاهز لزيادة التكلفة على إيران بدرجة ملحوظة إذا أبدت أنها غير مستعدة للتعامل مع بواعث قلق المجتمع الدولي". وأضاف زوبين في كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب أن الولايات المتحدة: سترفع العقوبات عن إيران على مراحل في إطار أي اتفاق نووي، وإن ذلك سيكون مرتبطا بخطوات "يمكن التحقق منها" تتخذها إيران للحد من أنشطتها النووية. وقال إنه إذا توصلت القوى لاتفاق فإن واشنطن لا تزال تعتزم أن تبقي أي عقوبات مرتبطة بدعم إيران لجماعات متشددة وانتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من أنشطة "زعزعة الاستقرار" في الشرق الأوسط. وحذرت رسالة وقعها 47 من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ إيران من أن أي اتفاق نووي مع الرئيس باراك أوباما قد يلغى بعد أن يترك منصبه في تدخل غير معتاد في عملية صناعة السياسة الخارجية الأمريكية.
127
| 19 مارس 2015
أكد متحدث باسم جهاز الخدمة السرية، المكلف بحماية الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأسرته، أن الاختبارات الأولية لرسالة عثر عليها في مركز لفرز البريد الموجه إلى البيت الأبيض أظهرت احتوائها على مادة "السيانيد" السامة. وقال "براين ليري" المتحدث باسم الجهاز، في بيان أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، "إن الرسالة تخضع حاليا لمزيد من الاختبارات للتحقق من طبيعة المادة التي تحملها والتحري في مصدرها". وأضاف "إن منشأة فحص بريد البيت الأبيض تلقت أول أمس "الإثنين" رسالة، وجاءت نتيجة الفحص البيولوجي الأولي لها سلبية، لكن في اليوم التالي أظهرت نتيجة الفحص الكيميائي افتراض وجود مادة (السيانيد)". وأشار المتحدث، إلى أنه تم نقل العينة إلى منشأة أخرى لتأكيد النتائج، رافضا الإدلاء بأي تعليق إضافي كون التحقيق لا يزال جاريا. ونقلت الشبكة الإخبارية عن مسؤول أمني، لم تكشف عن هويته، قوله "إن الشخص الذي فتح الرسالة في المنشأة المخصصة لفحص البريد الوارد إلى البيت الأبيض لم يصب بأذى".
264
| 18 مارس 2015
بعدما اعتمد باراك أوباما سياسة تقوم على التحاور حتى مع الأنظمة التي يندد بها، والبحث عن نقاط تفاهم ولو محدودة معها، فإن التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني سيشكل نجاحا دبلوماسيا كبيرا للرئيس الأمريكي غير أنه يبقى من الصعب تقييم استمراريته. وأكد أوباما لدى تلقيه جائزة نوبل للسلام في أوسلو في 10 ديسمبر 2009، بعد أقل من سنة على وصوله إلى السلطة، على قناعته بأن "العقوبات بدون يد ممدودة والإدانات بدون محادثات" مصيرها الفشل. وقال "ليس هناك من صيغة بسيطة.. لكن علينا أن نحاول قدر المستطاع إيجاد توازن بين العزلة والتعاون، الضغوط والتشجيع"، مقرا في الوقت نفسه بالجدل الذي أثارته هذه الجائزة في وقت كان لا يزال في بداية "عمله على الساحة الدولية". اتفاق غير مسبوق بعد 5 سنوات، وفي ختام 18 شهرا من المفاوضات المكثفة، تقف الدول الكبرى من مجموعة 5+1 "الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا" على عتبة التوصل إلى اتفاق غير مسبوق مع إيران. ورأت سوزان مالوني، من معهد بروكينجز، أن مثل هذا الاتفاق الذي سيمنع طهران من حيازة القنبلة الذرية لمدة عقد على أقل تقدير "مع مستوى غير مسبوق من عمليات التفتيش والتثبت"، سيكون "تاريخيا" مشيرة إلى أنه "سيشكل تبريرا للنهج القاضي بالتفاوض مع الذين نعتبرهم خصوما لنا". وقام 50 جمهوريا من أعضاء مجلس الشيوخ يعارضون بشدة هذه المبادرة التي يعتبرونها خطيرة، بتوجيه رسالة مفتوحة إلى القادة الإيرانيين حذروا فيها من توقيع اتفاق مع أوباما مشددين على أن كلمة الفصل في هذا الملف تعود للكونجرس. وقال جاري سامور، المستشار السابق لأوباما، والذي يدرس اليوم في جامعة هارفرد "هناك ميل في واشنطن إلى تضخيم كل شيء، من كلا الطرفين.. ينبغي النظر إلى هذا النص المحتمل كما هو: اتفاق متواضع يسمح بالتعاطي مع المشكلة في الوقت الحاضر". والواقع أن هذا الاتفاق في حال إبرامه سيكون بالمقام الأول رهانا على المستقبل، وقال سامور "لا يمكن لأي كان أن يتكهن بما إذا كانت هذه المبادرة ستكلل في نهاية المطاف بالنجاح والجدل لن يحسم مع انتهاء ولاية أوباما". وتطبيقا لنهجه في مناطق أخرى من العالم، أعلن أوباما في منتصف ديسمبر عن تقارب تاريخي بين واشنطن وهافانا، داعيا الكونجرس إلى رفع الحظر الاقتصادي الذي فرضه الرئيس الأسبق جون كينيدي على الجزيرة عام 1962. يبقى أن هذا الإعلان المفاجئ الذي حصد الكثير من الثناء باعتباره خطوة دبلوماسية بارعة، مختلف تماما بطبيعته. وقالت سوزان مالوني، إن "كوبا لها أهمية حقيقية رمزية لكن هذا الموضوع لا يبدل الوضع بشكل جوهري في ما يتعلق بالمصالح المرتبطة بأمن الولايات المتحدة والمنطقة" مشيرة إلى أن "اتفاقا مع إيران ولو محدود وموضع اعتراضات سيكون له وطأة أشد بكثير". مصالح مشتركة وما زال يتعين معرفة تبعات اتفاق نووي محتمل على المنطقة وعلى الأخص على صعيد مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا. وإن كانت واشنطن وطهران لهما مصلحة مشتركة في مكافحة التنظيم الجهادي السني، إلا أنهما لا تتعاونان عسكريا. حتى أن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، أعرب في مطلع مارس عن "قلقه" لوجود مستشارين عسكريين إيرانيين إلى جانب القوات العراقية في المعركة لاستعادة تكريت. ويتوقع العديد من المراقبين المزيد من التوترات، ورأى جاري سامور، إن "الولايات المتحدة ستحرص على الإثبات لحلفائها القلقين وخصوصا دول الخليج إنما كذلك إسرائيل، إن الاتفاق على الملف النووي لن يؤدي إلى مفاوضات موسعة توافق واشنطن في سياقها على هيمنة لإيران الشيعية" في المنطقة. وذكر البعض بالتقارب بين الولايات المتحدة والصين في السبعينيات في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون، الذي قام بزيارة تاريخية إلى بكين في فبراير 1972، داعين إلى مفاوضات أكثر عمقا مع إيران في أعقاب هذا الاتفاق المحتمل حول الملف النووي. ورأت هيلاري مان ليفريت، الدبلوماسية السابقة الداعية إلى تقارب مع الجمهورية الإسلامية أن "هذا هو النموذج الذي ينبغي الاقتداء به". وأضافت ليفريت، التي صدر لها كتاب بعنوان "الذهاب إلى طهران" أن "إيران سيتضاعف نفوذها، هذا أمر مفروغ منه" والسؤال المطروح على الولايات المتحدة يدور حول إمكانية إقامة "آلية بناءة للعمل مع (الايرانيين) على مجموعة كاملة من المواضيع التي سيكونون ضالعين فيها في مطلق الأحوال".
310
| 17 مارس 2015
وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، انتقادات لخصومه الجمهوريين ونائبه جو بايدن في خطاب ساخر تضمن أيضا السخرية من وزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون، فيما يتعلق بمشاكل تعرضت لها في الآونة الأخيرة بشأن بريدها الالكتروني. وانضم أوباما إلى سكوت ووكر، حاكم ولاية ويسكونسن، وهو منافس جمهوري محتمل في الانتخابات الرئاسية عام 2016 وتيري ماك أوليف حاكم ولاية فرجينيا الديمقراطي في حفل عشاء نادي ومؤسسة جريديرون السنوي، الذي يتضمن سهرة من الأغاني والفقرات الكوميدية التي تسخر من أبرز الشخصيات في المشهد السياسي الأمريكي. وقال أوباما على سبيل المزاح، إن سمعته كشخص ضالع في أمور التكنولوجيا طغت عليها سمعة كلينتون التي تعرضت لانتقادات حادة بسبب استخدام بريدها الالكتروني الشخصي لأغراض العمل، عندما كانت وزيرة للخارجية. وقال "إذا فكرتم في الكيفية التي تغيرت بها الأمور منذ 2008.. في ذلك الوقت كنت أنا مرشح المستقبل الشاب البارع في أمور التكنولوجيا، أما الآن فقد أصبحت في خبر كان وأصبحت هيلاري تمتلك جهاز خادم كمبيوتر في منزلها". وأشار أوباما، إلى الانتقادت التي وجهت له بسبب التقاط صورة ذاتية "سيلفي" في مقطع فيديو منتشر كان يروج فيه لبرنامجه للتأمين الصحي، لكنه قلب الطاولة على الجمهوريين الذين بعثوا رسالة إلى إيران يحذرونها فيها من الاتفاق النووي الذي يأمل أوباما في إبرامه. وقال "أنت لا تضر بمنصبك عندما تلتقط صورة ذاتية "سيلفي"، لكنك تضر به عندما تبعث برسالة مكتوبة بشكل رديء إلى إيران". كما سخر أوباما من نائبه بايدن، الذي وجهت له انتقادات لأنه قام بتدليك كتف زوجة وزير الدفاع الجديد آشتون كارتر خلال مراسم تنصيبه. وقال أوباما "جو يدلك لي كتفي أيضا".
240
| 15 مارس 2015
تبدأ فنزويلا، اليوم السبت، مناورات عسكرية تستمر أسبوعا ونصف وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة بسبب العقوبات التي فرضتها واشنطن على عدد من المسؤولين الفنزويليين الحاليين والسابقين بتهمة انتهاك حقوق الإنسان. ومن المقرر أن يشارك نحو 80 ألف جندي في المناورات التي ستستعرض خلالها كراكاس أسلحتها الصينية البرمائية وصواريخها الروسية وغيرها من المعدات العسكرية. وستستمر المناورات 10 أيام وسيشارك فيها 20 ألف مدني إضافة إلى الجنود، بحسب مسؤولين. وتأتي هذه المناورات وسط تصاعد التوتر بين كراكاس وواشنطن. وتدهورت العلاقات بين البلدين إلى ادني مستوى لها، الإثنين، عندما فرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما مجموعة عقوبات جديدة ووصف فنزويلا بأنها تشكل "تهديدا استثنائيا على الأمن القومي" الأمريكي.
164
| 14 مارس 2015
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إنه لا يرسل أي رسائل نصية عبر الهاتف المحمول ونادرا ما يكتب بنفسه تدويناته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، وليس مسموحا له اقتناء هاتف ذكي به جهاز تسجيل. وقال أوباما في مقابلة مع برنامج "جيمي كيمل لايف" على تلفزيون أيه.بي.سي "لا أدون تغريداتي بنفسي عادة.. لا أبعث برسائل نصية.. أرسل رسائل بالبريد الالكتروني.. ولا أزال امتلك جهاز بلاكبيري". وقال أوباما إن ابنتيه وهما في سن المراهقة تمتلكان هواتف ذكية وتتبادلان الرسائل النصية مع أصدقائهما، لكن الأسباب الأمنية تمنعه من اقتناء أحدث التقنيات. وأضاف "لا أستطيع أن استخدم هواتف بها أجهزة تسجيل.. لذلك لا أستطيع الحصول على الكثير من الأشياء الحديثة لدواع أمنية". وفي إشارة إلى جدل بشأن البريد الالكتروني طال هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية في ولاية أوباما الأولى، سأل جيمي كيمل الرئيس عما إذا كان يعرف عنوان البريد الالكتروني الجديد لكلينتون. ورد أوباما بوجه جامد "ليس بوسعي أن أعطيك إياه.. ولا أظن أنها تريدك أن تحصل عليه..بصراحة". وردا على سؤال عن الحياة بشكل عام في البيت الأبيض، قال أوباما إنه مر وقت طويل منذ آخر مرة قاد فيها سيارة أو أعد وجبة طعام. وفي إشارة مازحة مع الأشخاص الذين يعتقدون إنه لم يولد في الولايات المتحدة، قال الرئيس "في كينيا قائد السيارة يجلس في الجهة الأخرى". وولد أوباما في هاواوي لأم أمريكية وأب كيني.
190
| 13 مارس 2015
تصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قائمة القادة الأعلى دخلًا حول العالم، فقد احتل المركز الأول حيث إنه يتقاضى 400 ألف دولار، جاء ذلك في تقرير نشره موقع CNN بحسب آخر الإحصاءات الرسمية قائمة بقادة العالم الأعلى دخلًا، وذلك بعد تحويل ما يتقاضونه إلى الدولار الأمريكي، تزامنًا مع أسعار الصرف الحالية. وقد جاء في المرتبة الأخيرة من حيث الدخل الرئيس الصيني ويتقاضى 22 ألف دولار، فيما كان رئيس الوزراء الهندي ناراندا مودي في المرتبة الـ 11 ويتقاضى 30.300 ألف دولار. وحصلت رئيسة البرازيل ديلما روسيف على المرتبة الـ 10 وتتقاضى 120 ألف دولار، فيما كان في المرتبة الـ 9 رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي ويتقاضى 124.600 ألف دولار. وشغل المرتبة الـ 8 الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويتقاضى 136 ألف دولار، وذلك بعد أن أعلن الأسبوع الماضي عن تقليص دخله بنسبة 10%. هذا وجاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في المرتبة الـ7 حيث يتقاضى 194.300 ألف دولار، وفي المرتبة الـ6 رئيس وزراء اليابان شينزو آبي ويتقاضى 202.700 ألف دولار. ويعد في المرتبة الـ 5 رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ويتقاضى 214.800 ألف دولار، واحتل المرتبة الـ 4 رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زومبا ويتقاضى 223.500 ألف دولار. وحصلت المستشار الألمانية أنجيلا ميركل على المرتبة الـ3 وتتقاضى 234.400 ألف دولار، فيما شغل المرتبة الـ2 رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر ويتقاضى 260 ألف دولار.
472
| 12 مارس 2015
لم يحقق طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما التفويض باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية تقدما يذكر في الكونجرس، وقد لا يحظى بالموافقة ويرجع ذلك بدرجة كبيرة إلى معارضة أعضاء من حزبه الديمقراطي. وتقدم أوباما بطلب رسمي للتفويض باستخدام القوة العسكرية ضد التنظيم المتشدد منذ شهر بعد أن عبر بعض المشرعين عن قلقهم من أن الحملة العسكرية التي بدأها في أغسطس تتجاوز سلطاته الدستورية. وتوقع زعماء في الكونجرس عقد جلسات استماع سريعة والتصويت على الخطة التي تقترح للحملة إطارا زمنيا مدته 3 سنوات وإلغاء التفويض الصادر عام 2002 والذي استخدم في حرب العراق. لكن الخطة قوبلت على الفور برفض شديد. فالجمهوريون - الذين يسيطرون على الكونجرس وينتقدون دوما السياسة الخارجية لأوباما ويرون أنها سلبية بدرجة كبيرة – يريدون إجراءات أشد ضد المتشددين وقيودا أقل على استخدام القوات القتالية الأمريكية من الواردة في الخطة. لكن المعارضة الأشد جاءت من الديمقراطيين من حزب أوباما الذين يريدون قيودا زمنية أشد على أي استخدام للقوات القتالية، كما يريد كثيرون إلغاء التفويض باستخدام القوة المسلحة ضد الإرهاب لعام 2001 الذي تستخدمه إدارة أوباما كمبرر لحملتها ضد الدولة الإسلامية. وحددت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أول جلسة استماع لها في هذه المسألة اليوم الأربعاء والتي ستستمع خلالها لشهادة كل من جون كيري وزير الخارجية وآشتون كارتر وزير الدفاع.
204
| 11 مارس 2015
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، اليوم الثلاثاء، إن الرسالة التي وجهها اعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ الى الزعماء الايرانيين بخصوص المفاوضات النووية كانت "خارجة" على المألوف. وتساءلت كلينتون المرشحة الديمقراطية المحتملة للرئاسة في كلمة في الامم المتحدة، عن غرض الرسالة وقالت إن اعضاء مجلس الشيوخ كانوا يحاولون إما مساعدة ايران وإما الاضرار بالرئيس باراك اوباما اثناء المفاوضات.
158
| 10 مارس 2015
ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، أمس الإثنين، بأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين حذروا بشكل مباشر القادة الإيرانيين، في بادرة غير معتادة، من أن أي اتفاق نووي يمكن أن يلغيه الرئيس المقبل. وفي رسالة مفتوحة وجهت إلى قادة إيران، حذر 47 من 54 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ، الإيرانيين من أن الكونجرس يملك وحده سلطة رفع العقوبات المفروضة على إيران، التي صدرت على شكل قوانين في الأعوام الماضية. وشدد الجمهوريون، على أنه إذا كان أوباما يملك سلطة تعليق العقوبات الأمريكية على إيران عبر إصدار مرسوم، فإن "الرئيس المقبل قد يبطل اتفاقاً تنفيذياً من هذا النوع بجرة قلم، كما أن أعضاء الكونجرس الجدد قادرون على تعديل شروطه في أي وقت". وأراد الجمهوريون ضمنياً التعبير عن معارضتهم الاتفاق الذي ترتسم ملامحه بين إيران ومجموعة 5+1، أي الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا. وعمد هؤلاء إلى رفع السقف في محاولة لإفشال هذه المفاوضات، وطالب بعضهم بالتفكيك الكامل للبنية التحتية لتخصيب اليورانيوم، أو بأن تشمل أي تسوية مجالات أخرى مثل "دعم الإرهاب". ومساء الاثنين ندد نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن بلهجة شديدة بزملائه السابقين أعضاء مجلس الشيوخ، وقال في بيان إنه على مدى 36 عاماً أمضاها في الكونجرس لم يشهد أبداً مثل هذه البادرة المتمثلة بقيام أعضاء في مجلس الشيوخ بتوجيه رسالة إلى قائد أجنبي لتحذيره من أن الرئيس الأمريكي ليس لديه سلطة إبرام اتفاق. وهذه الرسالة تظهر المنحى الحزبي الذي يأخذه الملف النووي الإيراني في الكونجرس الخاضع لسيطرة الجمهوريين منذ يناير.
547
| 10 مارس 2015
أمر الرئيس الأمريكي باراك اوباما، اليوم الإثنين، بفرض عقوبات جديدة على عدد من المسؤولين الفنزويليين الحاليين والسابقين بتهمة انتهاك حقوق الإنسان. وقال البيت الأبيض الذي أعلن الإجراء "نحن قلقون جدا بإزاء جهود حكومة فنزويلا لترهيب معارضيها السياسيين في شكل أكبر". والقرار الذي وقعه أوباما الإثنين ينص على تشديد القانون الذي اقر في نهاية 2014، ويلحظ فرض عقوبات على المسؤولين الفنزويليين الضالعين في قمع عنيف للتظاهرات المناهضة للرئيس نيكولاس مادورو بين فبراير ومايو 2014، وذلك عبر تجميد أصول وعدم منح تأشيرات. وأوضح البيت الأبيض، أن القرار يستهدف 7 مسؤولين فنزويليين بينهم مدير الشرطة الوطنية والمدير العام لأجهزة الاستخبارات.
205
| 09 مارس 2015
كشفت مصادر إعلامية عبرية، النقاب عن توجهات جادة لدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإطلاق مبادرة سلام جديدة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية. وأفادت صحيفة هآرتس العبرية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، بأن أوباما يستعد لطرح مبادرته على كل من تل أبيب والسلطة الفلسطينية، حال اتضاح تشكيلة الحكومة الإسرائيلية الجديدة بعد انتهاء الانتخابات. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، قوله: "إن أوباما يهم في استغلال الفترة المتبقية لديه في الرئاسة بغية دفع المبادرة الجديدة للسلام؛ إذ إن التدهور الحاصل في الأوضاع يثير قلق الإدارة الأمريكية التي تخشى من اندلاع أزمة جديدة في المنطقة"، وفق قوله. وأضاف المسؤول الأمريكي: "إن من بين الأفكار التي تجرى دراستها حالياً طرح رؤية جديدة ومحدثة لحل النزاع أو تمرير قرار جديد في مجلس الأمن الدولي سيستند إلى وثيقة الإطار التي كان وزير الخارجية الأمريكي يهم في طرحها على الطرفين قبل عام". ويشار إلى أن وثيقة الإطار الأمريكية المذكورة، تتضمن انسحاب الجانب الإسرائيلي من الضفة الغربية على أساس حدود عام 1967 مع تبادل للأراضي والسكان بين الجانبين، بحيث تبقى التجمعات الاستيطانية اليهودية في الضفة تحت السيطرة الإسرائيلية ويحصل الجانب الفلسطيني مقابل ذلك على أراضٍ من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
257
| 06 مارس 2015
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم اليوم الأربعاء، أن "الاتفاق النووي الذي يجري التفاوض من أجل التوصل إليه سيكون على مرحلة واحدة وسيشمل جميع القضايا". ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" عن أفخم قولها في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي إنه "ستتم في المفاوضات الجارية مناقشة جميع القضايا، بما فيها تخصيب اليورانيوم ونشاط المواقع والتنمية والعقوبات". وأوضحت أفخم أن الجانبين سيناقشان أيضاً القضايا الفنية والقانونية إلى جانب المواضيع السياسية. وأكدت أن إيران تدعو إلى "إزالة العقوبات بشكل كامل وموقفها شفاف في هذا المجال كما أعلنته دوماً".
266
| 04 مارس 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
30994
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
10302
| 30 أكتوبر 2025
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
6092
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
5922
| 29 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
3524
| 31 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2558
| 30 أكتوبر 2025
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
2304
| 30 أكتوبر 2025