انتقدت روسيا اليوم الثلاثاء، تنظيم الولايات المتحدة قمة لمكافحة الإرهاب في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأكدت إنها لن تشارك فيها بشكل فعال. ونقلت وكالة الأنباء ريا نوفوستي عن السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قوله، أن الوفد الروسي سيكتفي بإرسال دبلوماسي "لتغطية الحدث" الذي دعيت إليه نحو مئة دولة، واعتبر تشوركين أن هذه القمة تشكل "قلة احترام" إزاء الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون.

طرد مؤيدي الانفصال بكاتالونيا شابا إسبانيا رفع العلم الإسباني في الانتخابات الإقليمية، اليوم الأحد، والتي ستحسم أمر استقلال كاتالونيا، حيث طُرد الشاب من لجنة الاقتراع بمدرسة يسوع الطفل فى برشلونة ورددوا صيحات الاستقلال. واستمر التوتر لبضع دقائق، بسبب هذا الشاب الذي يحمل العلم الإسباني، في حين أن هناك الكثير من الناس الذين قاموا برفع الأعلام واللافتات التي تطالب بالاستقلال، وذلك حسبما ذكرت صحيفة الموندو الإسبانية. من جانبه قال رئيس كاتالونيا ارتور ماس ردا على الرئيس الأمريكي باراك أوباما "أسبانيا ستكون موحدة أيضا بدون كاتالونيا"، وذلك بعدما قال أوباما لملك أسبانيا فيليبى السادس "أريد اسبانيا قوية وموحدة"، وفقا لصحيفة الأكونوميستا الاسبانية. واتهم الرئيس الكاتالوني الحكومة الأسبانية بأنها تناقش عملية السيادة مع أوباما والمستشارة الألمانية ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، مشيرا إلى أن اسكتلندا إذا حصلت على الاستقلال ستكون بريطانيا بلدا موحدا أيضا، مضيفا "الحكومة الإسبانية بذلت مجهودا كبيرا لتعيق الاستقلال". وتشير استطلاعات الرأي إلى احتمال ألا يحقق التجمع الانفصالي الرئيسي "معا من أجل نعم" وحزب يساري نسبة 5% من الأصوات، ولكنهما سيضمنان مع ذلك الفوز بأغلبية مقاعد المجلس الإقليمي المؤلف من 135 عضوا.

أعلنت كبيرة المفاوضين الأمريكيين حول ملف إيران النووي، ويندي شيرمان أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مستعدة لفتح نقاش مع طهران حول الأزمة السورية. وأضافت شيرمان في تصريح لراديو سوا، اليوم السبت، أن هذه النقاشات ستكون على جدول أعمال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال اجتماعه بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، خاصة في ضوء التطورات التي شهدها الصراع في سورية مؤخرا. وأشارت شيرمان إلى أهمية بدء محادثات مع إيران بشأن هذه الأزمة على الرغم من الصعوبات التي تواجه ذلك.

أجرى الرئيس الأمريكي بارك أوباما، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا تباحثا خلاله في أزمة اللاجئين الهاربين من سوريا وضرورة التوصل إلى عملية سياسية في هذا البلد، حسبما أعلن مكتب كاميرون أمس الخميس. وأعلن مكتب كاميرون في بيان أن "المحادثات ركزت على الوضع في سوريا". وتابع البيان أن المسؤولين "اتفقا على أن العدد المتزايد من اللاجئين الفارين من هذا البلد والتهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية يبرزا الحاجة لتحقيق تقدم حول اقامة عملية انتقالية سياسية من أجل وضع حد للنزاع في هذا البلد". وأدى النزاع المستمر منذ 4 سنوات ونصف في سوريا إلى مقتل أكثر من 250 ألف شخص ونزوح الملايين من السكان داخل البلاد وخارجها مما ساهم في أسوأ أزمة لاجئين تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقبل أوباما الخميس دعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين الحليف القديم للنظام السوري من أجل عقد لقاء على أمل تجديد الجهود من أجل حل النزاع في سوريا.

اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، أن الحكومة الأمريكية هي الجهة المسؤولة عن حماية الاتفاق النووي من اجراءات الكونجرس المعارضة لهذا الاتفاق. وقال ظريف خلال مؤتمر صحفي في طهران مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا الذي يقوم بزيارة إلى إيران "نحن نحمل الحكومة الأمريكية مسؤولية تنفيذ الاتفاق". وأضاف "بالنسبة إلينا، أي إجراء يتخذ من قبل الكونجرس لمعارضة الاتفاق النووي يجب أن يتم ايقافه من قبل الحكومة الأمريكية" الحالية والحكومات التي تليها. وتمكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع الماضي من تأمين أقلية كافية في مجلس الشيوخ تتيح له عرقلة المحاولة الجمهورية داخل الكونجرس لوقف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين القوى الكبرى وإيران بهدف منعها من إنتاج سلاح نووي. وينص هذا الاتفاق الذي أبرم في 14 يوليو الماضي، على تقليص البرنامج النووي الإيراني، في مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران منذ العام 2006.

أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لن يقيم فى فندق، والدورف استوريا، فى نيويورك والذى اشترته شركة صينية العام الماضى وذلك خلال فترة إقامته بالمدينة أثناء حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر أن تبدأ خلال الشهر الحالى. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس أوباما وكبار المسئولين الأمريكيين اختاروا الإقامة فى فندق "نيويورك بالاس" والذى يحمل أصحابه جنسية كوريا الجنوبية، وذلك فيما وصف بانه كسر للتقاليد التى اعتاد عليها الرؤساء الأمريكيون منذ عقود. ولم يعلق المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست، على ما إذا كان شراء الصين للفندق أثار مخاوف بشأن أى عمليات تجسس محتملة، بينما قال احد كبار المسئولين بالإدارة الأمريكية إن القرار جاء نتيجة لعدة اعتبارات التى تؤثر فى المكان الذى يمكث فيه الرئيس عندما لا يكون فى البيت الأبيض، منها المساحة المتاحة للوفد الأمريكى والتكلفة والدواعى الأمنية.

غادر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأحد، العاصمة الأمريكية واشنطن عقب زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية التقى خلالها مع الرئيس باراك أوباما، وعقدا جلسة مباحثات ثنائية تناولا خلالها القضايا الإقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أنه كان فى وداعه بمطار قاعدة أندروز الجوية، رئيس المراسم بالبيت الأبيض بيتر سلفرج، وممثل من قاعدة اندروز الجوية، وعدد من المسؤولين الأمريكيين. وبعث خادم الحرمين فى ختام الزيارة برقية شكر للرئيس الأمريكى باراك أوباما أشاد فيها مجددًا بالعلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين، مؤكدًا أن المباحثات الثنائية ستسهم فى تعميق هذه العلاقات ومتانتها وتعزيز أواصر التعاون المشترك.

دعت منظمات إسلامية أمريكية، إدارة الرئيس باراك أوباما، اليوم الجمعة، إلى إنشاء منطقة لحظر الطيران في سوريا لحماية المدنيين من الغارات الجوية. جاء ذلك خلال تجمع لعدد من المنظمات الأمريكية الإسلامية، في مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية المعروف بـ "كير"، في العاصمة الأمريكية واشنطن، عقد على خلفية موت الطفل، إيلان كردي، الذي جرف البحر جثته إلى الشواطئ التركية، يوم الأربعاء الماضي، عقب محاولة عائلته التسلل إلى اليونان، طلباً للجوء. التجمع الذي تضمن إلقاء ممثلي المنظمات لبياناتهم، شهد كذلك تعليق صور مختلفة للطفل، الذي بلغ من العمر 3 سنوات، قبل أن يموت غرقاً. وقال روبرت مارو، رئيس مجلس مركز "آدمز" الإسلامي في ولاية فيرجينيا "لقد مات وهو يحاول الهرب من وضع غير عادل ولا يحتمل"، وتابع "لا نستطيع ببساطة تجاهل هذه الصور، لأنها رؤيتها ستفجع كل ذي قلب". أما رامز عبيد، مدير إعلام الدائرة الإسلامية في شمال أمريكا متحدثاً عن مطالب اللاجئين السوريين في الحياة، فقال "أنهم لايريدون شيئاً مختلفاً، عما كنا سنريده لو كنا في موقفهم، هؤلاء الناس يريدون الحق في الحصول على احتياجات الانسان الأساسية في الامان والطعام والمأوى، مثل أي شخص آخر في هذا العالم". ودعا "الحكومة الأمريكية إلى اتخاذ الخطوات المناسبة، لرفع المعاناة عن الشعب السوري، ونحن نؤمن أن خطوة أولى جيدة تكون بإنشاء منطقة حظر للطيران". وقال بيان صادر عن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" "في وقت سابق من هذا الشهر، قتلت الغارات الجوية للأسد أكثر من 100 شخص، أثناء تسوقهم في دومة، تلك المذبحة كانت واحد من أخريات، لاتعد ولاتحصى، تم تنفيذها من قبل هذا النظام الوحشي منذ عام 2011، حين بدأ الشعب السوري نضاله السلمي من أجل الحرية". وأضاف البيان "تخريب سوريا، وموت، وتهجير شعبها، يسبب قلقاً كبيراً للمجتمع الأمريكي المسلم، ويجب أن يكون مثار قلقٍ للمجتمع الدولي كذلك". واعتبر البيان أن "الاستجابة الأمريكية والدولية لمعاناة الشعب السوري، تظل غير كافية بشكل كبير، فأوروبا تشعر بتأثير هذه الاستجابة غير الكفاية في شكل موجة من اللاجئين، الذين يفرون بجلدهم".

التقى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز اليوم الجمعة، بالبيت الأبيض في واشنطن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة بعد اعتلائه عرش المملكة. تأتي الزيارة في وقت يشوب فيه التوتر العلاقات بين البلدين بسبب الخلاف حول الاتفاق النووي مع إيران. ويربط التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بين الدولتين بعد أن احتل التنظيم أجزاء من سوريا والعراق وأعلن فيها الخلافة. وأصيبت العلاقات بين البلدين ببرود شديد بعد إبرام القوى الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة اتفاقا نوويا مع إيران. وتعتبر السعودية خصما عنيدا لإيران، وسيحاول الرئيس الأمريكي التخفيف من مخاوف ضيفه الكبيرة في هذا الصدد. واتساقا مع هذا الاتجاه نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنباء عن عقد صفقة سلاح أمريكية إلى السعودية تصل قيمتها إلى مليار دولار أمريكي. ويعد هذا أول لقاء لأوباما وسلمان بعد حضور الرئيس الأمريكي إلى الرياض بداية هذا العام لتقديم العزاء في وفاة الملك السابق عبد الله بن عبد العزيز.

يستقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لأول مرة بالبيت الأبيض، غدا الجمعة، في مستهل أول زيارة رسمية يقوم بها الملك سلمان إلى واشنطن منذ توليه عرش المملكة. ويضم كلا من السعودية والولايات المتحدة تحالف يشمل دولا أخرى يعمل على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي الذي أعلن مناطق في سوريا والعراق ضمن نفوذ خلافته. أصيبت العلاقات بين البلدين ببرود شديد بعد توقيع الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران، حيث ترفض السعودية التي تمثل الإسلام السني الاتفاق النووي الذي أبرمته مجموعة 1+5 بقيادة الولايات المتحدة مع إيران الشيعية، توجسا من ازدياد نفوذ منافستها التقليدية إيران في المنطقة. ويعد هذا أول لقاء لأوباما وسلمان بعد حضور الرئيس الأمريكي للعزاء في وفاة الملك السابق عبد الله بن عبد العزيز في بداية هذا العام بالرياض.

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند تحدثا هاتفيا، اليوم السبت، لمناقشة الهجوم الذي وقع على قطار في فرنسا وأحبطه ركاب بينهم أمريكيون. وأضاف البيت الأبيض في بيان أن أوباما وهولاند اتفقا على أن الأمريكيين الثلاثة إلى جانب فرنسي وأخر بريطاني "أظهروا شجاعة رائعة" في السيطرة على المسلح، أمس الجمعة.

كرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي يحاول إقناع المترددين في الكونجرس الأمريكي بإيجابيات الاتفاق النووي مع إيران، أنه سيرد بحزم إذا لم تف طهران بالتزاماتها. وقال الرئيس الأمريكي في رسالة مؤرخة في 19 أغسطس وجهها إلى النائب الديمقراطي جيرولد نادلر "لدينا هامش واسع من الردود الأحادية والمتعددة الطرف إذا لم تف طهران بالتزاماتها". وفي هذه الرسالة التي نشرها البيت الأبيض، كرر أوباما اقتناعه بأن الاتفاق الذي وقع في فيينا والهادف إلى منع إيران من حيازة السلاح النووي مقابل رفع العقوبات عنها، هو "اتفاق جيد جدا للولايات المتحدة وإسرائيل والمنطقة بمجملها". وجدد التأكيد أن كل الخيارات تبقى مطروحة، وقال إن "كل الخيارات التي تملكها الولايات المتحدة، بما فيها الخيار العسكري، تبقى متوافرة خلال فترة (تنفيذ) الاتفاق وما بعدها". ويأتي نشر هذه الرسالة في وقت يحتدم الجدل بين مؤيدي الاتفاق ومعارضيه مع اقتراب موعد تصويت الكونجرس في سبتمبر.

كشف معهد الإعلام الأمريكي "إيه أم أي"، أنه عثر على وثيقة سرية، بإحدى المناطق القبلية النائية في باكستان، تفيد بأن إسرائيل وراء ظهور تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وأن الخطوة النهائية للتنظيم هي حرب مفتوحة عام 2017، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ووجدت وثيقة سرية في إحدى المناطق النائية في باكستان، تحمل إسرائيل مسؤولية ظهور تنظيم "داعش"، وتصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بأنه "بغل اليهود"، وتم العثور على هذه الوثيقة من قبل معهد الإعلام الأمريكي "إيه أم أي". وتتألف الوثيقة من 32 صفحة تتضمن رسالة مكتوبة باللغة الأردية، ويأتي ضمن هذه الوثيقة تصوير بياني للمراحل الـ6 في تكوين "داعش"، ووفقاً للمخطط فإن المرحلة الـ5 سوف تكون "إعلان الخلافة" والتي سيعقبها المرحلة النهائية المتمثلة في "الحرب المفتوحة" والمقرر أن تكون في عام 2017. وأشارت الوثيقة إلى تاريخ "داعش" والحركات الجهادية المتطرفة، قبل الاقتراح أن تكون باكستان وأفغانستان المناطق التالية للمعسكرات الإرهابية. وتناولت الوثيقة إثارة الرعب في الغرب وتنمية الخلافة عبر بلدان شمال إفريقيا، مثل ليبيا، بدلاً من إهدار القوة في مواجهة مباشرة مع أمريكا. وقالت "الديلي ميل"، جاءت بالوثيقة السرية، رسالة موجهة إلى الغرب تقول، "عليكم أن تقبلوا حقيقة أن هذه الخلافة ستبقى وتزدهر إلى أن تسيطر على العالم بأسره وتقطع رأس كل شخص يتمرد على الله"، وأكد مسؤولون أمريكيون، صحة الوثيقة وأنها أصلية.

ردت المرشحة الديمقراطية المحتملة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، اليوم السبت، على تصريحات الجمهوري جيب بوش التي قال فيها إن سياسات الرئيس باراك أوباما تجاه العراق أحدثت اضطرابا أدى إلى ظهور تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وألقت كلينتون التي كانت وزيرة للخارجية في إدارة أوباما باللوم على شقيق جيب الرئيس السابق جورج بوش الذي أمر بالغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 ووقع أيضا الاتفاقية الخاصة بانسحاب القوات الأمريكية. وقالت في مؤتمر صحفي خلال زيارة لولاية أيوا في إطار حملتها الانتخابية "أجد أن من الغريب على نحو ما أن يركز جيب بوش جهوده في الدفاع عن أفعال شقيقه في العراق". وأضافت "لكن إذا كان سيفعل ذلك فعليه أن يعرض الصورة بكلمها، والصورة بأكملها كما تعرفون تشمل الاتفاق الذي ابرمه جورج دبليو بوش مع حكومة (نوري) المالكي في العراق والذي حدد نهاية 2011 موعدا لانسحاب القوات الأمريكية". ويقول جيب بوش وهو من المتنافسين البارزين على نيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة عام 2016 أن أوباما وبالتالي كلينتون أهدرا فرصة الإبقاء على قوة طارئة من نحو 10 آلاف جندي عندما رحلت القوات الأمريكية عن العراق في 2011.

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن التوصل لحل القضية النووية الإيرانية، سيتيح إمكانية فتح مباحثات موسعة مع طهران حول مسائل أخرى، مستدركا أن ذلك لن يحدث فورا. وفي مقابلة أجراها أوباما لصالح قناة سي إن إن الأمريكية، من المقرر أن تذاع اليوم الأحد، ضرب الرئيس الأمريكي، بالأزمة السورية، مثالا على القضايا التي يمكن التباحث حولها مع إيران، بعد حل القضية النووية. واعتبر أوباما أن حل "الملف النووي" أولوية، قائلا إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، بين مجموعة 5+1 وإيران، حول برنامجها النووي، أفضل من أي بديل آخر. وردا على سؤال حول ما إذا كان اللجوء للقوة العسكرية خيارا مطروحا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، في حال فشل الاتفاق معها، قال أوباما "سياستي فيما يتعلق بالمسائل الكبرى من هذا القبيل، هي عدم توقع الفشل، وحاليا لا أتوقع الفشل، لأنني أعتقد أن حجتنا أقوى". يذكر أن الاتفاق النووي مع إيران، أثار خلافات بين الإدارة الأميركية والكونجرس، الذي يحق له مراجعة الاتفاق لغاية 17 سبتمبر المقبل.

حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، من أن رفض الكونجرس للاتفاق النووي مع إيران سيؤدي إلى حرب في الشرق الأوسط، وذلك في خطاب ألقاه في واشنطن دافع فيه عن هذا الاتفاق. وقال أوباما إن "رفضا للاتفاق من جانب الكونجرس سيجعل أي إدارة أمريكية مصممة على منع إيران من حيازة سلاح نووي تواجه خيارا وحيدا، حرب أخرى في الشرق الأوسط، لا أقول ذلك لأكون تحريضيا، أنه واقع". وسمى أوباما، إسرائيل بصفتها الدولة الوحيدة التي عبرت عن معارضتها علنا للاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى، مؤكدا أن إيران ستعاقب في حال عدم احترام الاتفاق. وقال أوباما إن "كل دول العالم التي عبرت عن موقفها علنا أيدت (الاتفاق) باستثناء الحكومة الإسرائيلية". وأضاف "إننا قادرون على محاسبة (الإيرانيين) وسنفعل" في حال مارسوا الخداع.

أيدت غالبية في مجلس النواب الأمريكي تنتمي إلى الحزب الجمهوري نصا يرفض الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران، بحسب ما أعلن أحد النواب، لكن عدد هؤلاء يظل أدنى من الثلثين المطلوب لتعطيل الاتفاق. وسيصوت الكونجرس الأمريكي قبل 17 سبتمبر على مشروع قرار يرفض الاتفاق النووي الذي وقعته الولايات المتحدة والقوى الكبرى مع طهران. ومن شأن تبني قرار مماثل أن يمنع الرئيس باراك أوباما من تعليق العقوبات الأمريكية بحق إيران بحسب ما ينص عليه الاتفاق مقابل تنازلات إيرانية على الصعيد النووي. ويشكل الجمهوريون غالبية في مجلسي الشيوخ والنواب، ويبدو أن تبني هذا القرار مضمون في مرحلة أولى، لكن أوباما سيلجأ عندها إلى الفيتو، ولتجاوز ذلك على أعضاء المجلسين أن يصوتوا مجددا ويتبنوا القرار بغالبية الثلثين، وهو سقف يصعب تأمينه مع وقوف معظم الديمقراطيين إلى جانب الرئيس.

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الإثنين، أنه تم إطلاق اسم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما وأسرته على نحو 20 رضيعا كينيا، وذلك خلال زيارته لنيروبي. وأطلقت الأمهات اسم باراك أوباما على المواليد من الذكور، في حين أطلق اسم زوجته ميشيل أو ابنتيه ميلا وساشا على المواليد من الإناث. وقالت جانين اتينو، التي أنجبت طفلة في مستشفى في بلدة كيسومو بغرب كينيا، بالقرب من قرية كوجيلو، مسقط رأس أوباما، إنها أطلقت على ابنتها اسم ميشيل أوباما أملا في أن تنجح في حياتها. ويشار إلى أن أوباما في زيارة لمدة 4 أيام لكينيا وإثيوبيا، لمناقشة قضايا الإرهاب والانتعاش الاقتصادي وحقوق الإنسان. ويعد أوباما أول رئيس أمريكي يزور كينيا وهو ما زال في منصبه، وهو أول رئيس أمريكي يزور إثيوبيا ويوجه كلمه للاتحاد الإفريقي.

أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الإثنين، أنه ناقش مع رئيس الوزراء الإثيوبي خطوات أديس ابابا لتعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية. وقال أيضا أوباما الذي يزور أديس أبابا حالياً، في مؤتمر صحفي مشترك إن "القوات الإثيوبية ساعدت في تضييق المجال المتاح للمتشددين في الصومال، لكن يتعين عمل المزيد رسالتي لشعب إثيوبيا، بينما تتخذون خطوات لنقل بلادكم إلى الأمام ستقف الولايات المتحدة بجانبكم إلى نهاية الطريق". ومن جانبه أكد رئيس وزراء إثيوبيا، هايلي مريم ديسالين، أنه اتفق مع أوباما، على تشديد الحملة على الإرهاب في المنطقة وعلى تعزيز التعاون الاستخباراتي بين البلدين. لكنه قال في مؤتمر صحفي مشترك مع أوباما إن لديه "خلافات طفيفة" مع الولايات المتحدة حول سرعة تطبيق الديمقراطية في إثيوبيا. وقال ديسالين بعد محادثات مع الرئيس الأمريكي، إن إثيوبيا ملتزمة بالعمل على تحسين سجل حقوق الإنسان وأسلوب الحكم. واستقبل الرئيس الإثيوبي، ملاتو تشومي، أوباما، بالقصر الرئاسي، في أديس أبابا، بمراسم رسمية، بحضور رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة. ووصل أوباما، مساء أمس الأحد، إلى أديس أبابا قادما من كينيا، على رأس وفد رفيع المستوى، في زيارة رسمية لإثيوبيا تستغرق 3 أيام. وتعد هذه أول زيارة لرئيس أمريكي على سدة الحكم لإثيوبيا، حيث زار أديس أبابا جميع الرؤساء السابقين للولايات المتحدة، بعد تركهم الحكم مثل بيل كيلنتون، وجورج بوش الابن، وجيمي كارتر.

احتشد آلاف من الكينيين أمام إستاد في نيروبي صباح، اليوم الأحد، في انتظار سماع كلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الأمة. ومن المقرر أن يلقي أوباما كلمة من المتوقع أن تتركز على علاقته الشخصية بمسقط رأس والده في اليوم الثاني من زيارته الرسمية التي تستمر 4 أيام إلى المنطقة. ولن يتم السماح سوى لمن لديهم دعوات بالمشاركة في الحدث لكن هذا لم يمنع الكينيين من التدفق إلى ساحة "سافاريكوم أرينا" في نيروبي سيرا على الأقدام أملا في إلقاء نظرة خاطفة على موكب الرئيس. وقال الساكن مارك أوندابو "يشعر الناس بإثارة شديدة" وذلك بينما كان ينتظر وصول أوباما خارج بوابات الإستاد مضيفا "لا يمكننا الدخول لكن مازلنا نريد أن نكون قريبين منه". وأغلقت الطرق الرئيسية المؤدية إلى الإستاد لاعتبارات أمنية، وسمحت الشرطة فقط بمرور سيارات الضيوف الذين لديهم دعوات، ومن بينهم ممثلون من المجتمع المدني والمدارس ونشطاء حقوقيون وشخصيات بارزة في مجال الإعلام.