رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أمريكا تبدأ تشغيل أنظمة دفاع جوي لحماية القواعد

أكد مسؤولون أمريكيون بدء تشغيل أنظمة دفاع جوي لحماية قواعد عسكرية في العراق تضم جنوداً أمريكيين ومن التحالف الدولي، كانت قد تعرضت في السابق لهجمات صاروخية شنتها مليشيات عراقية. وقال المسؤولون لوكالة أسوشيتد برس إن واشنطن فعلت منظومة بطاريات صواريخ باتريوت الدفاعية، ومنظومتين أخريين قصيرتي المدى في قاعدتي عين الأسد في الأنبار وقاعدة عسكرية في أربيل. وأضاف المسؤولون أن نظاماً صاروخياً دفاعياً آخر قصير المدى تم تركيبه أيضاً في معسكر التاجي شمال بغداد. ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز تضم الأنظمة الدفاعية الجديدة بالإضافة لباتريوت، نظام سي رام الذي يستخدم ضد الصواريخ وقذائف الهاون، ونظام أفانجر الأكثر تطوراً والقادر على مواجهة الصواريخ منخفضة التحليق والطائرات، بما في ذلك المروحيات والطائرات المسيرة. وقال المسؤول إن نشر باتريوت سيسهم في التصدي لصواريخ المليشيات في العراق، إلا أن خطر اعتداءاتها وعبر نوع جديد باق. وأضاف أن المعلومات الأمنية المتوافرة لا تستبعد أن تلجأ هذه المجموعات إلى إعادة إحياء تكتيكات وأساليب العصابات أو ما يعرف بفرق الموت وحرب حركات التمرد، وذلك من خلال محاولات شن عمليات تحمل طابع مجموعات التطرف العنيف. ميدانيا، أعلنت قيادة شرطة ديالى أمس،انطلاق عملية دهم وتمشيط واسعة في منطقة حوض شيخ بابا شمال شرق المحافظة شمال شرق العراق. وقال بيان صادر عن شرطة ديالى إن قوات من فوج طوارئ ديالى السادس ومفارز من قسم شرطة النجدة النهرية شرعت بالاشتراك مع قوة من لواء المغاوير جيش عراقي بعملية دهم وتفتيش واسعة النطاق. وقال وزير البشمركة شورش إسماعيل (وزارة حرس إقليم كردستان شمالي العراق)، أمس، إن تنظيم داعش الإرهابي شكّل محاكم جديدة، وأعاد فرض الأتاوات على المدنيين في مناطق لا تتواجد فيها القوات الأمنية. وشن مسلحو تنظيم داعش الثلاثاء، الماضي، هجوما على قوات البشمركة في ناحية كولجو التابعة لمحافظة السليمانية، مما أدى إلى مقتل عنصرين من البشمركة. وأضاف إسماعيل في تصريح للصحفيين على هامش زيارته إلى ذات الناحية في أطراف محافظة السليمانية أن تنظيم داعش الإرهابي أعاد ترتيب صفوفه في المناطق التي تشهد فراغا أمنيا خاصة المتنازع عليها بين أربيل وبغداد. وأعرب عن أسفه لعدم التمكن من التنسيق مع القوات العراقية، الأمر الذي أدى إلى خلق فرصة ذهبية بالنسبة للتنظيم لكي يعمل في تلك المناطق. وأكد إسماعيل أن داعش فرض الأتاوات، وأعاد تشكيل المحاكم ويعاقب فيها الناس، إضافة إلى حصوله على دعم من جهات، مع تمكنه أيضا من توفير العائدات المالية لمقاتليه. وأوضح أن هناك تعاونا بين قوات البشمركة والأسايش والمواطنين. من جهة أخرى، طالب الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق، أمس، الحكومة الاتحادية بتعزيز الملف الأمني لمناطقهم، بعد تعرضها لهجمات متواصلة من قبل مسلحي تنظيم داعش. وقال الأمين العام للاتحاد جاسم محمد جعفر في تصريح لـالأناضول إن مناطق تواجد التركمان في قضاء طوزخرماتو وناحية آمرلي بمحافظة صلاح الدين (شمال)، تتعرض لهجمات متواصلة من مسلحي داعش. وأضاف أن آخر الهجمات كان الخميس الماضي وتسببت بمقتل 3 عناصر من الحشد التركماني.

376

| 13 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
نيويورك تايمز: خلافات بالبيت الأبيض أخرت التصدي لكورونا

كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن خلافات داخل الإدارة الأمريكية أخرت التعاطي مع فيروس كورونا المستجد لأسابيع، بينما أوضحت مصادر أن الرئيس بات يتعامل مع اللقاء بالصحفيين كمتنفس يومي في ظل الحد من حركته، وسط استطلاعات رأي تشير لتراجع شعبيته مقابل خصمه الديمقراطي جو بايدن. ونقلت نيويورك تايمز أن عددا من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية حذروا الرئيس دونالد ترامب في يناير الماضي من خطر تفشي وباء فيروس كورونا في البلاد. وبحسب الجزيرة نت أوردت الصحيفة وفقا لوثائق اطلعت عليها أن التحذيرات جاءت بعد أسبوع من تأكيد أول إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة، وأن المسؤولين دعوا إلى اتخاذ إجراءات احترازية حازمة. غير أن ترامب كان بطيئا في استيعاب حجم المخاطر واتخاذ الإجراءات المناسبة وفقا لذلك. وأضافت أن ترامب اتخذ أول إجراء بعد ستة أسابيع من إبلاغه بالتحذيرات لكن تركيزه بقي منصبا على حماية مكاسب الاقتصاد، مما ساهم في تأخير التعامل مع الجائحة. وأضافت نيويورك تايمز أنه مع نهاية فبراير الماضي كان من الواضح لفريق الصحة العامة الأمريكي أن المدارس والشركات الواقعة ضمن النقاط الساخنة يجب أن تغلق. لكن بسبب خلافات داخل البيت الأبيض، استغرق الأمر ثلاثة أسابيع أخرى لإقناع ترامب بأن عدم التحرك بسرعة للسيطرة على انتشار الفيروس ستكون له عواقب وخيمة. يشار إلى أن الولايات المتحدة باتت الدولة الأكثر تأثرا بالفيروس على مستوى العالم من حيث أعداد الوفيات والإصابات، فقد تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا فيها عشرين ألفا، بينما تجاوزت الإصابات نصف مليون. وفي سياق متصل، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر اللقاءات مع رجال الإعلام للحديث عن آخر مستجدات جائحة كورونا في بلاده المتنفس الرئيسي خلال اليوم، في ظل القيود التي تفرض عليه ملازمة البيت الأبيض. فالظهور في اللقاءات الصحفية التي تنقلها شاشات التلفزيون يذكر الأمريكيون أنه لا يزال يقود إدارة أخطر أزمة تواجهها البلاد. كما أن معدلات المشاهدة جيدة. لكن بعض المستشارين يفضلون عدم الإفراط في الظهور، وقد أوصوا بشكل غير علني بألا يقضي ترامب وقتا طويلا في تلك اللقاءات الإعلامية كي لا ينصرف انتباهه عن التحدي الذي يواجهه، ولتجنب الدخول في جدل ومشاكسات مع الصحفيين. وقال مصدر مطلع تم اقتراح الأمر بضع مرات، لكنه ترامب يعتقد أن الأمر رائع مع كل معدلات المشاهدة المرتفعة تلك. في البداية، أظهرت استطلاعات الرأي ارتفاع معدلات التأييد لترامب قي تعامله مع أزمة الجائحة، لكن ذلك لم يصل للوضع المعتاد عندما يتعلق الأمر بأزمة وطنية من قبيل التأييد لجورج دبليو بوش بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001. وفي ضربة أخرى، بدا أن التأييد لترامب يتراجع مقابل منافسه الديمقراطي جو بايدن في أغلب استطلاعات الرأي على المستوى الوطني في الآونة الأخيرة، على الرغم من أن بايدن لم يعد يظهر سوى عبر الفيديو من حجرة في منزله، بسبب عدم قدرته على إقامة تجمعات انتخابية في ظل قيود كورونا. وتسبب كل ذلك في إثارة قلق مستشاري الرئيس داخل البيت الأبيض وخارجه. وبينما يتفاخر ترامب بالأعداد الكبيرة من الأمريكيين الذين يتابعون اللقاءات الإعلامية، يشعر بعض مستشاريه أنه سيظهر مسيطرا على الأمور بشكل أفضل إذا أدلى ببعض التصريحات الافتتاحية فقط وترك المجال بعد ذلك لفريق العمل المختص بالأزمة ليقدم التفاصيل. وقال جمهوري مقرب من البيت الأبيض، لا أعتقد أن هذا الأمر يصب في صالحه. إذا نظرت لاستطلاعات الرأي فأرقام التأييد لمنصبه منخفضة جدا. وهذا في وقت ذروة تلك الأزمة. بمرور الوقت أعتقد أن الأمور ستتدهور بالنسبة له، إذ لم يخرج حقا عن نطاق التفوا حول الرئيس في تلك الأزمة. ويقول مستشارون إن ترامب يتحسر بشكل غير علني على تردي الوضع الاقتصادي بعد أن كانت قوة الاقتصاد أوائل هذا العام جوهرة تاج رئاسته وأفضل حجة يدفع بها لإعادة انتخابه في نوفمبر المقبل. ومع تغير روتينه اليومي بسبب قيود وإجراءات مكافحة المرض، أصبحت اللقاءات اليومية مع رجال الإعلام علاقة ترامب الأساسية بالعالم الخارجي. ويقول مساعدون للرئيس إن مشاركته يوميا لم تكن بالحسبان في البداية، لكنها أصبحت أساسية بعد ذلك. وقال مصدر مطلع لم يعد قادرا على الخروج من المنزل الآن وهو أمر صعب. أعتقد أنه يتوق فحسب للقاء الناس والظهور على التلفزيون. وبعد الإدلاء بالبيان الافتتاحي يشرف الرئيس على بقية الإفادة، وقد تدوم جلسة سؤال وجواب لأكثر من ساعتين. لكن كليف سيمز - وهو مسؤول سابق لدى ترامب في البيت الأبيض - يقول إن الرئيس يستغل ظهوره جيدا. ويضيف إنه يصب في صالح قوته كمتواصل جيد ويجعل له وجودا مستمرا في حياة الناس خلال الأزمة.

538

| 13 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
علماء أمريكيون يطورن لقاحا لعلاج كورونا

يعكف علماء في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) على إنتاج لقاح جديد مضاد لفيروس كورونا، بيد أنهم يعتقدون أن ذلك سيستغرق وقتا. ويجري العلماء في معهد والتر ريد (Walter Reed) العسكري للأبحاث التابع للبنتاغون، والمتخصص في الطب البيولوجي؛ تجاربَ على لقاح بالاستناد إلى صور فائقة الدقة للفيروس، الذي جرى عزله للمرة الأولى واكتشافه منذ ثلاثة أشهر فقط. وزارت كاميرا الجزيرة المعهد لمتابعة الاختبارات الجارية ولم يبلغ اللقاح -الذي يعمل عليه هؤلاء العلماء المكلفون من وزارة الدفاع- مرحلة التجاربِ السريرية، لكن معهد والتر ريد أجرى تجارب على الفئران مطلع فبراير الماضي، ويصفها الدكتور كايفون مودغارد بالإيجابية.ويقول مودغارد -الذي يقود الأبحاث والتجارب- إن تطوير لقاح لفيروس جديد يستغرق وقتا طويلا، ويضيف أن فترة بين 12 و18 شهرا التي يمكن فيها تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا تعد فترة قصيرة، في حين أن الأمر كان يستغرق في الماضي بين سبع وثماني سنوات.وذلك بحسبالجزيرة نت. وبعد أسابيع من الجدل، تغلبت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على خلافاتها، ووافقت على خطة طوارئ بقيمة 500 مليار يورو (550 مليار دولار أميركي) لإنهاض الاقتصاد الأوروبي المنهار بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.ونسبت وكالة رويترز لوزير المالية الفرنسي برونو لومير وصفه للاتفاق بأنه الخطة الاقتصادية الأهم في تاريخ أوروبا.وكان رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي قد حذر من أن وجود الاتحاد الأوروبي نفسه سيكون في خطر إذا لم تتآلف دول الاتحاد لمكافحة الجائحة.وكابدت دول الاتحاد صعوبات جمة لأسابيع كي تقف صفا واحدا في مواجهة الأزمة، وسط خلافات بشأن الأموال والمعدات الطبية والأدوية والإجراءات على الحدود والقيود التجارية، لتكشف المحادثات المضنية عن خلافات مريرة بين الأعضاء.وأوردت رويترز أن ألمانيا وفرنسا ألقتا بثقلهما لإنهاء معارضة هولندا التي كانت تصر على شروط اقتصادية لتقديم قروض طارئة لحكومات الدول التي تتحمل معظم تداعيات الجائحة، وبعد تطمينات لإيطاليا بأن الاتحاد سيبدي تضامنا .واتفق وزراء المالية بالدول الـ27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على الترحيب بمجموعة من خطط الإنفاق الوطني المنفردة التي تبنتها مختلف دول القارة وبلغت في الإجمال حوالي 3% من إجمالي الناتج المحلي للاتحاد، أو ما يقرب من 600 مليار يورو.ووصفت رويترز هذه الخطط التي اعتمدت قبل أي تنسيق، بأنها تكشف عدم المساواة المتأصل في أوروبا، مع تميز واضح للبلدان الغنية مثل ألمانيا وهولندا التي لديها الوسائل لإنفاق مبالغ كبيرة مقابل الدول الأعضاء المثقلة بالديون مثل إسبانيا وإيطاليا والتي تقع في خط المواجهة مع وباء كورونا ولا تمتلك هذه الوسائل وتخاطر بإخافة الأسواق إذا زادت الإنفاق على أزماتها.وكان التحدي الذي واجه وزراء المالية الأوروبيين هو وضع خطة لتقاسم العبء بشكل أفضل من دون التأثير سلبا على الأسواق.واقترحت ألمانيا آلية للاستقرار تقوم في جوهرها على صندوق الإنقاذ الذي أنشأته منطقة اليورو عام 2012 خلال أزمة الديون لمساعدة الدول التي تواجه مشاكل في الحصول على تمويل بالأسواق.ويبلغ إجمالي المبلغ الموجود بتصرف آلية الاستقرار الأوروبية حوالي 420 مليار يورو، مشترطا قيام الحكومات المحتاجة بتنفيذ إصلاحات واستقبال المدققين الذين يرسلهم الاتحاد الأوروبي إلى العواصم الوطنية لمراجعة حساباتها.وقاومت إيطاليا وإسبانيا هذا المسار بسبب هذه الشروط التي أصرت هولندا المتشددة عليها، لكن وفي نهاية الأمر تم الاتفاق على فتح خطوط ائتمان محدودة لأي دولة تطلبها بشرط إنفاقها فقط على تكاليف مرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بمكافحة وباء كورونا.تم الاتفاق على تعليق أحكام العجز والديون خلال الأزمة، بالإضافة إلى ذلك رفع الحظر المفروض على المساعدات الحكومية، رغم أن الدول الأعضاء التي تعتبر ديونها أكثر أمانا، وعلى رأسها ألمانيا، طالما رفضت تبادل مخاطرها لصالح الدول الأضعف ماليا.وطرح بنك الاستثمار الأوروبي الذي تديره الدول الأعضاء، اقتراحا بإنشاء صندوق ضمان أوروبي يتم دعمه بضمانات من الدول الأعضاء، الأمر الذي سيجعل من الممكن جمع ما يبلغ 200 مليار يورو إضافية، تستهدف بشكل رئيسي الشركات الصغيرة الأوروبية.وتم الاتفاق على الحصول على ضمان على مستوى الاتحاد يمكن أن يجمع 100 مليار يورو لمساعدة أنواع معينة من برامج إعانات البطالة الوطنية مع خسارة الملايين أعمالهم ووظائفهم بسبب الوباء.كما اقترحت المفوضية الأوروبية أيضا استخدام موازنة الاتحاد طويلة الأجل للفترة من 2021 إلى 2027، وهي قيد التفاوض حاليا، والتي يمكن تعزيزها، لتكون بمثابة خطة مارشال للتعامل مع الأزمة.

782

| 11 أبريل 2020

تقارير وحوارات alsharq
يروون قصصاً صادمة.. 3 أطباء من خريجي مؤسسة قطر في خط الدفاع الأمامي بمستشفيات أمريكا

من داخل مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية ومعاناة المصابين بفيروس كورونا المستجد كان هناك 3 أطباء من خريجي مؤسسة قطر في خط الدفاع الأول، شاهدين على الأحداث ولكل منهم قصته التي يرويها ، فأحدهم ينقل تفاصيل أول حالة مصابة بـكوفيد 19 وآخر يرفض المنطقة الرمادية والثالث فيرى أن الحل الوحيد للنجاة من الخطر الذي ينتشر في كل دول العالم تقريباً هو ألا تصاب به. وعبر موقعها الإلكتروني تنقل مؤسسة قطر 3 قصص ومشاهد واقعية لأطباء من خريجي وايل كورنيل للطب – قطر، إحدى الجامعات الشريكة للمؤسسة، يصفون تجاربهم أثناء علاج مرضى فيروس كورونا في مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية، التي شهدت أكبر عدد من حالات الإصابة في العالم. وتسبب كورونا في وفاة أكثر من 103000 شخص في العالم منذ ظهوره في ديسمبر في الصين، وفق تعداد لفرانس برس اليوم استناداً إلى أرقام رسمية حتى الساعة 11,00 ت غ السبت، فيما بلغ عدد الإصابات مليون و700770 ألف إصابة رسمياً في 193 بلداً ومنطقة. و تم تسجيل أكثر من 500 ألف إصابة في الولايات المتحدة وهي أول بلد في العالم يتخطى الألفي وفاة في اليوم، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 18 ألفاً. *القصة الأولى: تتحدث ديالا استيتيه، خريجة وايل كورنيل للطب – قطر، وطبيبة مقيمة بمستشفى نيويورك-بريسبيتيريان في مانهاتن، عن أول حالة جاءت إلى المستشفى وكيف تعاملوا معها لتبدا رحلة في حياتها مليئة بالمشاهد الإنسانية. ففي أوائل شهر مارس الماضي، كانت ديالا استيتيه تعمل أثناء مناوبتها الليلية في المستشفى عندما استقبلت مريضا في الثلاثينيات من عمره عاد مؤخراً من رحلة في أوروبا، يعاني من صعوبة شديدة في التنفس والسعال الجاف. وأدركت استيتيه وزملاؤها أن المستشفى قد استقبلت بالفعل أول حالة إصابة بفيروس كورونا، وسارعوا إلى البدء في علاجه، وذلك على الرغم من عدم وجود بروتوكول علاجي آنذاك لهذا المرض حديث الظهور. وتقول: لقد كان الجميع حذرين للغاية. كان لدينا على الأقل ثلاثة أطباء متواجدون لنقل المريض، وكانوا يرتدون ملابس واقية لتحميهم من خطر العدوى، كما كانوا يرتدون قفازات طبية مزدوجة، وكمامات طبية من نوع N95، بالإضافة إلى كمامات إضافية من فوقها لحماية العينين. بعد فترة وجيزة من استقبال أول حالة في المستشفى، وجدت استيتيه نفسها في وسط جائحة عالمية، فسرعان ما تحولت مدينة نيويورك إلى أحد بؤر تفشي وباء كورونا. وتابعت: على مدار أسبوعين، انتقلنا من مرحلة استقبال إصابة واحدة يوميًا إلى استقبال عدة إصابات بين عشية وضحاها. فقد كانت الزيادة هائلة ومفاجئة في عدد الحالات، لافتة إلى أن المستشفى يستقبل حالياً أكثر من 50 حالة إصابة بكوفيد-19 يومياً. وعن الأوضاع الصعبة في المستشفى تقول استيتيه: في أي يوم من الأيام، قد لا يتمكن حوالي 10 أطباء من مزاولة عملهم، إما بسبب ظهور نتائج إيجابية لعينات اختبارهم تؤكد إصابتهم، أو بسبب ظهور أعراض طفيفة عليهم، أو بسبب تعرضهم المفاجىء بشكل مباشر لمرضى مصابين بالفيروس. ولكن أعتقد بأن ما يجعل الأمر محسومًا بالنسبة لنا، هو شدة الحاجة لتواجدنا. * القصة الثانية: على بعد أميال قليلة شمال مستشفى نيويورك-بريسبيتيريان في مانهاتن، شهد علي خيرت وهو طبيب آخر من خريجي وايل كورنيل للطب – قطر، ومقيم في مركز لينكولن الطبي التابع لمستشفيات البلدية بنيويورك للعام الثالث، تطوراً سريعاً في مجريات الأزمة. حيث تأجج الوضع في المستشفى في غضون فترة قصيرة نتيجة التفشي السريع للوباء في المدينة. تحولت غرف المرضى ذوي الحالات غير الحرجة إلى أجنحة خاصة باستقبال مرضى فيروس كورونا فقط، وتم تفعيل غرف العزل، وشهد المركز تدفقًا هائلاً من المرضى الذين يعانون من مشكلات في الجهاز التنفسي. ويقول خيرت: نستقبل مرضى يعانون من مشاكل الجهاز التنفسي، الربو، وضيق التنفس والحمى، نقوم بنقلهم على وجه السرعة إلى غرفة العزل، ونستعد بكافة سبل الوقاية لحماية أنفسنا أولاً ، ثم نقوم بمقابلة وفحص المريض. ويشير خيرت إلى أن الأطباء يقومون بتغيير طريقة عملهم من أجل الحد من التعامل المباشر مع المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) على قدر الإمكان. ويقول: نحاول كأخصائيي الرعاية الصحية أن نحد من عدد المرات التي نحتاج خلالها للتعامل مباشرةً مع المريض، لذلك عندما أذهب لتفقد المريض، يجب أن أتأكد من إحضار كل ما أحتاجه لأخذ عينة، وأن أسجل كافة المعلومات المتعلقة بتاريخه المرضي، وإجراء كافة الفحوصات الطبية وأي من الإجراءات الأخرى اللازمة، كل ذلك في زيارة واحدة للمريض. لسوء الحظ، على الرغم من اتباع إجراءات السلامة المختلفة، تعرض خيرت للإصابة بالفيروس في منتصف شهر مارس، عقب ظهور نتائج اختبار العينة الخاص به. ويقول في هذا السياق: بدأت أشعر بأعراض طفيفة وطُلب مني ملازمة المنزل. استغرقت نتائج اختبار العينة خمسة أيام لتظهر، ولكن بعد مرور تلك الفترة القصيرة ولحسن الحظ، كنت قد بدأت أشعر بالتحسن. يتعافى خيرت الآن أثناء الحجر الذاتي المنزلي، ولكنه يتطلع بفارغ الصبر إلى العودة للعمل، ويعلّق قائلاً: إذا تعرض أحد الأطباء للمرض، وبدأت تظهر عليه بعض الأعراض، يجب سحبه على الفور من المستشفى، وهو ما يشكّل عبئًا ثقيلاً على كاهل النظام الطبي. حيث أن لدينا نقصا في طاقم العمل ولدينا عددا قليلا من الأطباء المقيمين..... * القصة الثالثة: منذ بداية الأزمة، أصبح الوضع في المستشفيات في جميع أنحاء الولايات المتحدة أكثر خطورة. وذلك نظرًا إلى نقص مستلزمات الوقاية الشخصية، حيث لم يعد يتمتع أخصائيو الرعاية الصحية برفاهية اتباع الإجراءات القياسية لتغيير الكمامات والأردية الطبية لكل مريض جديد. وهنا يقول سياب بانهوار، طبيب آخر من خريجي وايل كورنيل للطب – قطر، اختصاصي في أمراض القلب بمركز تولين الطبي بولاية لويزيانا، وهي ولاية أخرى تأثرت بشدة من جراء انتشار الوباء: نأتي إلى العمل يومياً ولا نملك إلا أن نصلي أن تنجح معدات الوقاية في حمايتنا من خطر العدوى في كل مرة. فنحن بشر أيضًا وقد يتمكن الموت منا كذلك. حيث أن نقص مستلزمات الوقاية الشخصية يمثّل خطورة، ولكن لا يسعنا سوى أن نأمل بألا يحدث مكروهًا أثناء تعاملنا مع المرضى. منذ تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، قد عمل كل من خيرت، وبانهوار واستيتيه لساعات إضافية وتخلوا عن عطلاتهم الأسبوعية من أجل تلبية متطلبات الرعاية الصحية أثناء تلك الأزمة. ** المناطق الرمادية في الطب هناك تحد رئيس آخر يواجهه العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين يتعاملون مع مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19)، ألا وهو كونه فيروس جديد، لازلنا لا نعلم عنه الكثير، وليس لدينا تعليمات محددة بشأن طرق علاجه أو عن تأثيره بالضبط على جسم المريض. يقول بانهوار في هذا السياق: لا يوجد بروتوكول ثابت يمكننا اتباعه حتى الآن، وكل ما نعرفه يتغير بصورة يومية. بل في الحقيقة، يتغير على مدار الساعة. حيث إننا نستقبل كما هائلا من المعلومات الجديدة باستمرار. وهو أمر لم يكن باستطاعة أحد الاستعداد له. ويضيف خيرت: كل ما نملكه حاليًا من معلومات هو مبني على اجتهادات ويعتبر غير مؤكد. وهناك الكثير من المناطق الرمادية التي لم يُحسم الأمر بشأنها، وهو أمر غير جيد في الطب. فلدينا مسؤوليات تجاه هؤلاء المرضى، وإنه لأمر مزعج ومخيف عدم القدرة على إعطاء إجابات واضحة. ويؤكد كل من خيرت، وبانهوار واستيتيه أن التزامهم الكامل بمواصلة مكافحة الفيروس يفوق أي مخاوف شخصية، وأضافوا بأن تعليمهم وخبراتهم الطبية قد جهزتهم كي يكونوا في الصفوف الأمامية خلال تلك الأزمة. يقول خيرت: إن تجهيزك بكل تلك الخبرات من خلال الدراسة الجامعية والخبرة الطبية الميدانية، بل واستخدامها في وقت حيث العالم في أمس الحاجة لمساعدتك، إنما هي تجربة مجزية وتجعلك تشعر بالتواضع. حيث تشعر بأنك جزء مشارك وفعال في قضية إنسانية. أما استيتيه فتقول: لدي الثقة من خلال التدريب الذي حصلت عليه في كلية الطب، ومن خبرتي كطبيبة مقيمة، فهذا يسهل الأمر بعض الشيء، ولكنها أيضًا تجربة تجعلك تشعر بالتواضع، أن تعلم بأن هناك بعض الظروف غير المتوقعة وغير المخطط لها ، وفي مثل تلك الظروف، عليك فقط أن تتعلّم كيف تتدبر أمرك وأنت في قلب الأحداث. ** العلاج الأفضل لهذا الفيروس يرى بانهوار أنه يمكن للمجتمع المساعدة في إنقاذ الموقف من خلال التزامهم بالعزلة المنزلية وتخفيض عدد الإصابات – وهو ما يشار إليه بمصطلح تسطيح المنحنى الوبائي. ويقول بانهوار، الذي بدأ الآن بتوثيق تجربته على قنوات التواصل الاجتماعي لإبراز أهمية العزلة الاجتماعية وإجراءات الحماية الأخرى: إن العلاج الأفضل لهذا الفيروس، هو عدم التعرض للإصابة به على الإطلاق. ويعمل على التأكيد على حقيقة أنه إن كان من الضروري ملازمة المنزل في هذه الفترة لإنقاذ الموقف، فعلى الجميع أن يلتزم. فربما لا يعرف الجميع خطورة الموقف الحالي، ما لم يسمعونها من منظور طبيب يعالج هؤلاء المرضى بشكل مباشر. وتشدد استيتيه على أهمية اتباع النصائح من مؤسسات الرعاية الصحية وقادة الحكومات، مضيفة: أشعر الآن للمرة الأولى بأن التركيز ينصب بالكامل على مجال الطب. حيث لم يتحدث المجتمع من قبل إلّا نادراً عن عدد الساعات التي يقضيها الأطباء في العمل، حتى بعيدًا عن مثل هذه الأزمة. فما يحدث الآن قد بعث بروح من الامتنان لنا في المجتمع الطبي، بل وجعلنا نشعر بالتقدير لوقتنا وجهودنا وللمخاطر التي نتعرض لها من أجل حماية المجتمع.

5638

| 11 أبريل 2020

اقتصاد alsharq
عمليات تسريح العمالة في أمريكا تقفز لـ 1000%

ارتفعت عمليات تسريح العمالة في الشركات الأمريكية الصغيرة بأكثر من ألف بالمائة خلال الشهر الماضي، مع تضررها الحاد جراء تداعيات فيروس كورونا، وأظهرت بيانات صادرة عن شركة جوستو للموارد البشرية، ارتفاع عمليات تسريح العمالة في الولايات المتحدة بنسبة 1021 بالمائة خلال شهر مارس الماضي مقارنة مع الشهر السابق له، بناءً على مسح شارك فيه أكثر من 100 ألف شركة صغيرة في جميع أنحاء البلاد، وبعد عقد من النمو المستمر للوظائف، اتجهت الشركات الصغيرة إلى عمليات تسريح العمالة وخفض ساعات العمل وتقليص رواتب الموظفين، متأثرة بتراجع الطلب وتوقف النشاط الاقتصادي جراء تفشي فيروس كورونا، ووفقاً للبيان، انخفض عدد الموظفين في الشركات الصغيرة بنسبة 3.7 بالمائة في الشهر الماضي، ما يعادل أكثر من مليوني شخص.

1341

| 11 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
استقالة وزير البحرية الامريكي بالإنابة بسبب كورونا

أعلن السيد مارك أسبر وزير الدفاع الأمريكي اليوم، أنه قبل استقالة السيد توماس مودلي وزير البحرية الأمريكية بالإنابة على خلفية إدارته لأزمة تفشي فيروس كورونا ( كوفيد-19) على متن حاملة الطائرات يو أس أس روزفلت. ونقلت قناة/ الحرة/ تغريدة للوزير على/ تويتر/ قال فيها : ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على تولي نائب قائد سلاح البر جيم ماكفيرسون كوزير للبحرية بالإنابة. وتقدم مودلي باستقالته بعد خمسة أيام من إقالته قائد الحاملة القبطان بريت كروزير، بعدما تم تسريب رسالته للإعلام واصفا الوضع الرهيب للسفينة الموبوءة بالفيروس، وكان يدعي فيها عدم إيلاء الاهتمام الكافي لها من وزارة الدفاع، طالبا المساعدة الفورية لعزل أفراد طاقمه. ولقيت الإقالة استنكارا واسعا واعتبرت عقوبة قاسية وغير منصفة لضابط أراد حماية طاقم سفينته بمناشدته رؤساءه أن يسمحوا له بإخلاء السفينة بعد رسوها في جزيرة /غوام/ بالمحيط الهادئ. وأيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الدفاع مارك إسبر، قرار إقالة قائد الحاملة، كما وافقا على استقالة وزير البحرية بالوكالة بعد تسريب رسالة صوتية له وصف فيها إرسال كروزير، رسالة تطلب المساعدة بأنه كان ساذجا وغبيا، ما أدى إلى مطالبة نواب بالكونغرس باستقالته من منصبه. وكانت البحرية الأمريكية قد قالت إن 155 شخصا من الطاقم المكون من 5000 شخص، أظهرت فحوصهم نتيجة إيجابية بفيروس كورونا، وقالت صحيفة /نيويورك تايمز/ إن قائد الحاملة كروزير مصاب أيضا.

1353

| 08 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
بعد اتهامها بالقرصنة .. أمريكا تنفي الاستيلاء على شحنة كمامات متجهة لألمانيا

نفت الولايات المتحدة الأميركية اتهامات المانيا لها بقرصنة شحنة كمامات كانت قادمة اليها وتحويل مسارها أثناء وجودها بانكوك . وقالت المتحدثة باسم السفارة الأمريكية في تايلاند إن واشنطن ليست على علم بشحنة كمامات كانت متجهة إلى ألمانيا واتهمها مسؤولون في برلين بتحويل مسارها في مطار في بانكوك. وقالت جيليان بوناردو المتحدثة باسم السفارة الأمريكية في بانكوك لرويترز حكومة الولايات المتحدة لم تتخذ أي إجراء لتحويل مسار أي إمدادات من شركة 3إم كانت متجهة إلى ألمانيا ولسنا على علم بمثل هذه الشحنة وأضافت ما زلنا نشعر بالقلق من المحاولات المنتشرة لتشتيت الجهود الدولية عن طريق حملات المعلومات المضللة التي تفتقر لأي مصدر. ولم يتسن الاتصال بالسلطات اليوم بسبب عطلة رسمية. وكان وزير الداخلية الألماني أندرياس جيزيل صرح يوم الجمعة إن طلبية تضم 200 ألف كمامة كانت متجهة إلى ألمانيا تمت مصادرتها في بانكوك وتحويل وجهتها إلى الولايات المتحدة‭ ‬ووصف ذلك بأنه من أعمال القرصنة الحديثة. لكن مكتبه تراجع في اليوم التالي قائلا إنه ما زال يحاول توضيح ملابسات كيف تم تحويل مسار الكمامات التي طُلبت من شركة ألمانية للبيع بالجملة. بدورها قالت متحدثة باسم 3إم لرويترز إن الشركة ليس لديها أي دليل على أن منتجاتها صودرت. وجاء الاتهام بتحويل مسار شحنة الكمامات في وقت تتهافت فيه الدول على تأمين الحصول على معدات الحماية الطبية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.

1497

| 06 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
بعد اتجاه قطر وأمريكا ودول متقدمة لاستخدامه.. ما هو العلاج بالبلازما لمصابي كورونا؟

اتجهت عدد من دول العالم لعلاج الإصابات الشديدة بفيروس كورونا (كوفيد – 19) بـ البلازما ومنها دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية .. لكن ما هو العلاج بالبلازما؟.. وهل يمثل أملاً جديداً للسيطرة على إيقاف ارتفاع الوفيات وإنقاذ الملايين من فيروس كورونا ؟ قطر يقول الدكتور عبد اللطيف الخال، الرئيس المشارك للجنة الرصد والأوبئة بوزارة الصحة العامة، رئيس مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية إن قطر تتجه للعلاج بالبلازما وهو أخذ المصل من المتعافين من فيروس كورونا وإعطائه للمرضى الذي لديهم حالات إصابة شديدة بالفيروس.. داعياً المتعافين من كورونا للتبرع بالبلازما إذا ما تواصلنا معهم . أمريكا وبدأت المستشفيات الأمريكية بالفعل بعلاج المرضى المصابين بـ كوفيد-19 بـالبلازما التي تحتوي على مضادات حيوية تقوي مناعة المريض.. وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، جاءت الخطوة بعد أن أعطت الوكالة الأمريكية للأدوية والعقاقير الضوء الأخضر باستخدام هذا العلاج. فرنسا ومن المقرر أن تبدأ فرنسا العمل به الأسبوع الحالي، ووفق ما أعلنت وسائل إعلام فرنسية فستبدأ تجربة سريرية في فرنسا في 7 أبريل، تقوم على نقل بلازما دم لأشخاص تماثلوا للشفاء إلى مرضى في مرحلة شديدة من المرض، وذلك بحسب ما أعلنت المؤسسات المكلفة إنجازها. وقالت هذه المؤسسات ومن بينها المعهد الوطني للبحث الطبي (إنسيرم) تقوم هذه التجربة على نقل البلازما من مرضى تماثلوا للشفاء من كوفيد-19،إلى مرضى يعانون من الفيروس في محاولة لتزويدهم بهذه المناعة. وأضافت بلازما الأشخاص الذين شفوا من كوفيد-19 يحوي الأجسام المضادة للفيروس، وقد تساعد المرضى الذين باتوا في مرحلة حادة من المرض من مكافحة الفيروس. وستؤخذ عينات محددة اعتبارا من الثلاثاء في منطقة باريس وفي شرق فرنسا من نحو 200 شخص تماثلوا للشفاء منذ ما لا يقل عن 14 يوما. وستشمل التجربة السريرية 60 مريضا في مستشفيات باريسية سيحصل نصفهم على البلازما على أن تحصل عملية تقييم أولى بعد أسبوع أو ثلاثة أسابيع من بدء التجربة. ما هي البلازما؟ والبلازما هي جزء من الدم السائل تتركز فيه الأجسام المضادة بعد مرض ما، وقد ثبتت فعاليتها في دراسات على نطاق ضيق ضد أمراض معدية أخرى مثل إيبولا وسارس.. وتستخدم حالياً لعلاجالمصابين بفيروس كورونا، خاصة منهم أولئك المصنفين في حالة خطرة. لماذا البلازما؟ تحتوي البلازما على كمية مهمة من المضادات الحيوية القادرة على تقوية مناعة المريض في وجه خطر الفيروس، وهناك من هذه المضادات توجد في دم المصابين والمرضى الذين استطاعوا التغلب عليه. ويوضح الخبراء أن هذه المضادات الحيوية لها القدرة على التصدي للفيروسات التي تهاجم جسم الإنسان، إلا أنها تتناقص لدى المسنين، ما يفسر أن الأشخاص الطاعنين في السن يكونون أكثر عرضة للخطر إذا أصيبوا بكوفيد-19. ما هي شروط التبرع بالبلازما؟ ووفق المؤسسات الصحية الأمريكية، فعلى المريض الذي شفي من كوفيد 19 ويريد التبرع بالبلازما أن ينتظر 14 يوما قبل تبرعه، شرط أن يكون جسمه في الوقت نفسه خاليا من جميع الأمراض المعدية. وتقول الدكتورة جولي ليدجروود من المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية: لا نريد أخذ البلازما من شخص لديه استجابة مناعية متواضعة، إن ذلك لن يكون مفيدا. علاج ليس جديداً؟ والعلاج بالبلازما ليس بالجديد بالنسبة للأطباء وثبتت فعاليته لدى المتعافين في دراسات على نطاق ضيق في السنوات الأخيرة ضد أمراض معدية أخرى مثل إيبولا وسارس. واستخدم لأول مرة في 1918 ضد وباء الإنفلونزا الإسبانية، وأيضا الحصبة والالتهاب الرئوي البكتيري والعديد من الإصابات الأخرى قبل ظهور الطب الحديث. نجاح العلاج مع فيروسات أخرى الدكتور يحيى مكي عبد المؤمن، الطبيب الاختصاصي في علم الفيروسات بالمستشفى الجامعي في ليون الفرنسية، كان واحدا من الأطباء الذين لجؤوا للبلازما، ويقول لوكالة الصحافة الفرنسية إنه وصفه لعلاج أطفال ورجال بفيروس (بارفوفيروس باء19) وأعطى نتيجة إيجابية. أول متعاف بالبلازما وعلى غرار الولايات المتحدة، انطلق العلاج بالبلازما في إيطاليا .. وكان الأطباء في الصين بدورهم قد وصفوه لمرضاهم. وذكرت وكالة آكى الإيطالية أنه تم تسجيل أول حالة شفاء لمرضى كوفيد-19 عن طريق استخدام بلازما دم محملة بالأجسام المضادة لأشخاص تعافوا من وباء كورونا، مشيرة إلى أن هذه التجربة أجريت فى مستشفى سان ماتيو التعليمى بمدينة بافيا، جنوب ميلانو بإقليم لومبارديا، بؤرة انتشار الفيروس فى إيطالياا. هل العلاج بالبلازما ناجع؟ وعلى الرغم من شفاء إصابات بالبلازما، إلا أن الأطباء والخبراء لم يحسموا ما إذا كان هذا النوع من العلاج كافيا للقضاء على الفيروس. من الصعب علميا معرفة مدى نجاعة الدواء ضد المرض، حتى نجربه.. يقول الدكتور ديفيد رايش، رئيس مستشفى مونت سيناي في نيويورك، مضيفاً لوكالة أسوشيتد برس، أن العلاج تم البدء به ونأمل أن العملية تكلل بالنجاح، إلا أن التجارب الراهنة لن تؤدي إلى حلول سحرية .. على ما يؤكد بروس ساشياس المسؤول الطبي عن مركز التبرع بالدم في نيويورك المكلف بجمع عينات البلازما في أكبر مدينة أمريكية. ويوضح خبراء أمريكيون نظن أنه بعد سبعة أيام إلى 14 يوما من بداية الإصابة يطور المصابون ردة فعل مناعية ويفرزون كميات كبيرة من الأجسام المضادة. لكن لا نعرف بالتحديد متى تبلغ عملية الإنتاج هذه ذروتها.. لكنهم يؤكدون أن كل تبرع بالبلازما قد ينقذ حياة ثلاثة إلى أربعة أشخاص.

7519

| 05 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب يقيل المفتش العام للمخابرات الأمريكية

أخطر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الكونغرس أمس بأنه سيقيل المفتش العام للمخابرات الأميركية الذي كان له دور في التحقيق مع الرئيس في الكونغرس العام الماضي. وذكرت وكالة رويترز أن ترامب قال في رسالة إلى النواب الرئيسيين بمجلسي الكونغرس (النواب والشيوخ) إنه يعتزم إقالة مايكل أتكينسون خلال 30 يوما، موضحا أن من المهم أن يكون لديه ثقة كبيرة فيمن يعينهم مفتشين عموميين. وأوردت صحيفة بوليتيكو الأميركية أيضا أن ترامب أشار إلى أنه سيقدم مرشحا جديدا للمنصب إلى مجلس الشيوخ في تاريخ لاحق. وقالت قناة سي أن أن إن أتكينسون غادر منصبه منذ يوم الجمعة في إجازة إدارية إلى أن يحل تاريخ مغادرته الرسمي بعد 30 يوما. يُذكر أن أتكينسون هو أول شخص ينبه الكونغرس في سبتمبر الماضي إلى شكوى مستعجلة تسلمها من موظف تتعلق بمحادثة لترامب مع الرئيس الأوكراني. وشهد أتكينسون أما الكونغرس بأن تقرير الشخص الذي أفشى الأسرار حول مكالمة ترامب مع الرئيس الأوكراني، موثوق فيه بما في ذلك قوله إن ترامب استخدم منصبه ليطلب تدخل أوكرانيا في الانتخابات الأميركية التي تجري في 2020 لمصلحته الشخصية. وقالت بوليتيكو إن قرار ترامب إقالة أتكينسون تعرض لانتقادات واسعة خاصة وسط الديمقراطيين، ونسبت إلى السناتور الديمقراطي مارك وارنر نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ وصف الإقالة بأنها غير معقولة، متهما ترامب بالعمل المستمر على تسييس الاستخبارات.وقال وارنر في بيان إنه وفي خضم حالة الطوارئ الوطنية، من غير المعقول أن يحاول الرئيس مرة أخرى تقويض تماسك مجتمع المخابرات بطرد مسؤول استخبارات آخر لمجرد القيام بعمله.ووصف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب آدم شيف (ديمقراطي من ولاية كاليفورنيا) الإقالة بأنها عقاب يتم بليل ومحاولة مفضوحة أخرى من قبل الرئيس للقضاء على استقلالية مجتمع المخابرات والانتقام من أولئك الذين يجرؤون على فضح المخالفات الرئاسية.من جانب آخر، أعلنت سلطات ولاية ميريلاند الأميركية فقدان اثنين من أفراد عائلة كينيدي أحدهما ابنة شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، بعد ذهابهما في رحلة بقارب تجذيف، في مأساة أخرى تضرب أشهر أسرة سياسية في الولايات المتحدة. وأوضح لاري هوغان حاكم هذه الولاية المجاورة لواشنطن خلال مؤتمر صحافي أن مايف كينيدي ماكين (40 عاما) وابنها جدعون (8 سنوات) لم يعودا الخميس من رحلة إلى خليج تشيزابيك. وأضاف جرت عمليات بحث مكثفة منذ الليلة الماضية بالتعاون مع الشرطة وخفر السواحل والمسعفين.

574

| 05 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
ينصح الأمريكيين بما لا يفعل .. لماذا يرفض ترامب ارتداء الكمامة ؟

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لن يرتدي الكمامة على الرغم من أنه وجه هذه النصيحة الإرشادية الطبية الجديدة للأمريكيين بأن يفعلوا ذلك. وقال ترامب – بحسب رويترز - لا أتخيل نفسي وأنا أرحب بالرؤساء ورؤساء الحكومات والملوك والملكات في البيت الأبيض وأنا أرتدي الكمامة. وشدد ترامب على أن الالتزام بهذه النصيحة الإرشادية اختياري وليس إلزاميا، وأضاف قائلا: ليس عليك القيام بذلك، لا أعتقد أنني سأقوم بذلك. وكان الرئيس الأمريكي قال في موجز صحفي في البيت الأبيض، إن حكومة الولايات المتحدة توصي المواطنين بحمل أغطية قماش على وجوههم على أساس طوعي كإجراء يهدف للحد من انتشار فيروس كورونا. وأضاف أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض والحماية منها، لا ينصح المواطنين بارتداء الكمامات الطبية. وشدد الرئيس الأمريكي على أن التوصيات الجديدة لا يجب النظر إليها على أنها تحل مكان التوصية بالالتزام بإجراءات التباعد الجسدي التي صدرت سابقا. ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة اليوم السبت إلى 278568، بينما تم تسجيل 7163 حالة وفاة.

2794

| 04 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
في سباق كورونا .. إسبانيا تزيح إيطاليا وتصبح ثاني بؤرة للمرض خلف أمريكا 

تخطت إسبانيا إيطاليا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، الجمعة، وذلك بعد تسجيل 117 ألفًا و710 حالات إصابة، فيما احتلت المركز الثاني عالميًا في أعداد الإصابات المسجلة خلف الولايات المتحدة الأمريكية، لتصبح ثاني أكبر الإصابة بفيروس كورونا في العالم. وكشفت وزارة الصحة الإسبانية، الجمعة بحسب موقع سي إن إن، عن أرقام جديدة تظهر أن 932 شخصًا آخرين توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا في البلاد خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليصل العدد الإجمالي إلى 10 آلاف و935 حالة وفاة، ويعد هذا الرقم هو ثاني أعلى معدل يومي للوفيات بسبب الوباء في إسبانيا، لكنه أصغر بقليل من الزيادة المعلنة في الوفيات يوم الخميس. ويستمر عدد حالات الإصابات بالفيروس في البلاد في تصاعد، لكن معدل الزيادة اليومية يشهد تباطوءًا، وهو الآن أقل من نصف ذروة العدد 6275 الذي تم الوصول إليه في 26 مارس الماضي. كان حلف شمال الأطلنطي ناتو، أعلن في بيان، الأسبوع الماضي، أن مركز تنسيق الاستجابة للكوارث الأورو- أطلسية (EADRCC) تلقى طلبًا رسميًا من وزارة الدفاع الإسبانية للمساعدة الإنسانية الدولية في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، مسلطًا الضوء على كل من معدات الحماية الطبية والشخصية كمجالات رئيسية لطلب القوات المسلحة الإسبانية. وقال حلف شمال الأطلسي في بيانه، إن القوات المسلحة الإسبانية طلبت مساعدة دولية في ردها على الوباء العالمي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وأضاف البيان أنه من أجل منع انتشار الفيروس في الوحدات العسكرية للقوات المسلحة الإسبانية وفي السكان المدنيين، يُطلب من الشركاء الدوليين تقديم المساعدة إلى وزارة الدفاع الإسبانية في تقديم المساعدة الإنسانية. عالميًا ارتفعت أعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد حول العالم، الجمعة، لتتجاوز حاجز المليون حالة إصابة، مسجلة مليون و33 ألفًا و478 حالة إصابة، بحسب جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، فيما بلغت أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بالمرض 54 ألفًا و369 حالة وفاة.

1854

| 03 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
فورين بوليسي: واشنطن تدرس تقليص المساعدات العسكرية لمصر

أثارت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا فكرة قطع جزء كبير من المساعدات العسكرية السنوية لمصر، البالغة 1.3 مليار دولار، بعد وفاة مواطن أمريكي في سجن مصري في يناير، حسبما ذكرت أربعة مصادر مطلعة على هذا الموضوع لمجلة فورين بوليسي، فقد ورد في مذكرة أرسلها مكتب وكالة شؤون الشرق الأدنى إلى وزير الخارجية مايك بومبيو في أوائل مارس، اقتراحٌ دبلوماسي بتقليص ما يصل إلى 300 مليون دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر بسبب وفاة مصطفى قاسم، وهو مواطن يحمل الجنسية الأمريكية والمصرية وكان قد ناشد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دون جدوى لتأمين الإفراج عنه في أيامه الأخيرة، بحسب تقرير نشره موقع الجزيرة نت. وذكرت المجلة أن تلك الخطوة يمكن أن تثير محاولة في الكونغرس لمعاقبة مصر، الحليف الإستراتيجي للولايات المتحدة منذ فترة طويلة. وأشارت إلى رسالة أرسلت في أواخر الشهر الماضي، حثّ فيها السيناتوران الديمقراطيان باتريك ليهي وكريس فان هولن، وزيرَ الخارجية بومبيو على خفض 300 مليون دولار من المساعدات العسكرية للقاهرة، ومعاقبة أي مصري مسؤول بشكل مباشر أو غير مباشر عن سجن قاسم ووفاته. وألمحت فورين بوليسي إلى أنه خلال منصبه طوال عامين، قرر بومبيو مرتين إغفال اعتبارات حقوق الإنسان من أجل الموافقة على المساعدات العسكرية لمصر، مما دفع بعض الخبراء إلى التشكيك في ما إذا كانت إدارة ترامب ستجري أي تخفيض حتى بعد وفاة مواطن أمريكي. وعلقت المجلة بأن الإدارة الأمريكية إذا قررت معاقبة مصر على موت قاسم، فسيكون ذلك بمثابة بؤرة توتر في العلاقات. وأردفت أن المدافعين عن قاسم يشعرون بالقلق من أن التأخير في رد إدارة ترامب يشير إلى أنها غير مستعدة لاتخاذ إجراء. ولكن المشرعين الديمقراطيين في البرلمان الأمريكي استغلوا قضية قاسم كمثال آخر على انتهاكات حقوق الإنسان المتزايدة في القاهرة منذ استيلاء عبد الفتاح السيسي على السلطة.

1490

| 02 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
كورونا يذيب الجليد بين موسكو وواشنطن

اعلنت روسيا أنها أرسلت طائرة عسكرية محملة بمساعدات إنسانية إلى الولايات المتحدة للمساعدة في مواجهة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة أكثر من أربعة آلاف شخص فيها حتى الآن.وقالت وزارة الدفاع الروسية -في بيان- إن طائرة من طراز أنطونوف-124 تابعة للقوات الجوية تنقل أقنعة طبية وتجهيزات طبية أقلعت متوجهة إلى الولايات المتحدة.وعرضت قناة روسيا 24 الروسية امس صورة للطائرة وهي تقلع من مطار عسكري خارج موسكو في جنح الظلام، وكان مخزنها ممتلئا بصناديق من الورق المقوى وغيرها من العبوات. وصرح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن هذه المسألة كانت موضع نقاش في الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب.وأكد بيسكوف أن ترامب قبل بامتنان هذه المساعدة الإنسانية. وقال بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية اليوم عندما يطال الوضع كل العالم بلا استثناء ويصبح شاملا، لا بديل عن العمل بروح الشراكة والمساعدة المتبادلة. وتحدث الرئيس الأميركي نفسه بحماس عن المساعدة الروسية بعد اتصاله الهاتفي مع بوتين.وعاد المسؤول بالكرملين ليقول لوكالات الأنباء الروسية اليوم عندما يطال الوضع كل العالم بلا استثناء ويصبح شاملا، لا بديل عن العمل بروح الشراكة والمساعدة المتبادلة.ومن المرجح ألا تحظى الرحلة -التي نظمتها وزارة الدفاع الروسية- بترحيب من بعض منتقدي ترامب الذين حثوه على أن ينأى بنفسه عن بوتين، ويرون أن موسكو تستخدم مثل هذه المساعدة أداة سياسية ودعائية لفرض نفوذها، وهو ما ينفيه الكرملين.وكانت روسيا أرسلت الأسبوع الماضي عددا من الطائرات التي تقل علماء فيروسات وتجهيزات طبية ومختبرات وأنظمة متنقلة للتطهير إلى إيطاليا حيث أودى مرض كوفيد- 19 بحياة أكثر من 12 ألفا وأربعمئة شخص، مما كشف عجز الاتحاد الأوروبي عن توفير مساعدة سريعة لدولة عضو في أزمتها، كما قوى الدعاية لبوتين في الداخل والخارج.وذلك بحسبالجزيرة نت.

432

| 02 أبريل 2020