استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بينما تقطع الرحلة الجوية بين الولايات المتحدة وروسيا مسافة تقارب 9000 كيلومتر، في وقت قد يتجاوز عشر ساعات، يمكن السفر بين البلدين مشيا، وخلال فترة زمنية لا تتعدى الدقائق. كيف ذلك؟ 4 كيلومترات لا غير تفصل بين جزيرتي ديوميد الكبرى والصغرى، وبينما تتبع الأولى للأراضي الروسية، تعتبر ديوميد الصغرى جزءا من أراضي ولاية ألاسكا الأميركية. ويفصل بين الجزيرتين مضيق بيرينغ الواقع في المحيط الهادي بمسافة لا تتعدى بضعة كيلومترات. موقع جزيرة ديوميدي بين ألاسكا في الولايات المتحدة وروسيا (ناسا) مكانيا، تقع جزيرتا ديوميدي جنبا إلى جنب في مضيق بيرينغ الذي يفصل بين ألاسكا في الولايات المتحدة وسيبيريا في روسيا؛ إذ تتبع جزيرة ديوميدي الكبرى روسيا، أما جزيرة ديوميدي الصغرى فتتبع الولايات المتحدة. ومن ثمّ فإن هاتين الجزيرتين الصخريتين تتوسطان المسافة الفاصلة بين قارّتي آسيا وأميركا الشمالية. وزمانيا، فإن الجزيرتين تقعان على جانبي خط التاريخ الدولي، وهو خط وهمي فاصل يمر عبر المحيط الهادي ويبدأ من عنده توقيت اليوم، وعنده ينتهي. ومن ثمّ فإنه يعدّ الحد المميز بين تقويم اليوم وتقويم الأمس. ولذلك، فإن أي مسافر عبر هذا الخط الفاصل لا بد من أن يعدل من توقيته الزمني يوما كاملا. حقائق أخرى مثيرة ولذلك، فإن جزيرة ديوميدي الكبرى -التي تعرف بجزيرة المستقبل- تسبق شقيقتها الصغرى -التي تعرف بجزيرة الماضي- بيوم كامل، وذلك على الرغم من قرب المسافة بينهما، التي لا تتعدى 3.8 كيلومترات. ومن ثمّ فإن جزيرة ديوميدي الكبرى تعدّ أقصى نقطة زمنية ومكانية في شرق الكرة الأرضية، أما جزيرة ديوميدي الصغرى فتعدّ أقصى نقطة في غربها، وفقا لموقع الجزيرة. ولذلك فإن القيام بهذه الرحلة يعد أمرا مثيرا جدا، ذلك لأن الانتقال بين هاتين الجزيرتين يأخذك من الماضي إلى المستقبل، ومن قارة أميركا الشمالية إلى قارة آسيا، ومن الولايات المتحدة إلى روسيا، ومن أقصى نقطة في غرب الكرة الأرضية إلى أقصى نقطة في شرقها. هل يمكن قطعها مشيا على الأقدام؟ بحسب ما نقلت الحرة عن موقع المعلومات التابع لحكومة ولاية ألاسكا، فإن مسافة 3.8 كيلومترات الفاصلة بين الجزيرتين يمكن قطعهامشياً في الشتاء، عندما تتجمد المياه ويختفي الفاصل الطبيعي بين الدولتين. وعُرف الممر بين البلدين تاريخيا باسم الستار الجليدي. وأتت تسمية الجزيرتين من اسم القديس اليوناني،ديوميد، بعد أن شاهدها البحار الدنماركي الروسي، فيتوس بيرينغ، في يوم عيد القديس عام 1728. وكان مغرد قد شارك صورا على تويتر، تظهر إمكانية رؤية روسيا من الولايات المتحدة، أو كما وصف آسيا من أميركا بالعين المجردة. وفي عام 1987، نقلت وكالة أسوشييتد برس خبرا يفيد باحتجاز السلطات السوفييتية رجلا يدعى لازارو رويز كاسترو، كان قد عبر مشيا إلى من الولايات المتحدة إلى روسيا بشكل غير قانوني. كانت مغامرة مثيرة، قال كاسترو، مضيفا لكن هدفي كان التعرف على الثقافة السوفييتية، لم أرَ الكثير. كنت في السجن طيلة الوقت، لا أوصي أي أحد بالقيام بذلك. وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نشرت تقريرا عام 1986، يفيد بعبور رجل آخر يدعى جون ويماوث، حمل لقب المتجول من الولايات المتحدة إلى روسيا، عبر الممر الجليدي ذاته، حيث قبضت عليه القوات الروسية.
46766
| 08 مارس 2022
أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها تراقب تحركات مدمرتين أمريكيتين مزودتين بصواريخ موجهة دخلتا إلى مياه بحر البلطيق. وذكر المركز الوطني لإدارة الدفاع عن الاتحاد الروسي، في بيان بثه موقع قناة /روسيا اليوم/: باشرت قوات ووسائل أسطول البلطيق مراقبة تحركات مدمرتين تابعتين للقوات البحرية الأمريكية والمزودتين بصواريخ موجهة بعد دخولهما إلى مياه بحر البلطيق. ويأتي دخول المدمرتين الأمريكيتين إلى بحر البلطيق في ظل توتر حاد بين حلف شمال الأطلسي /الناتو/ من جهة، وروسيا من جهة أخرى على خلفية عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
1856
| 08 مارس 2022
أكد السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، أن بلاده تعمل مع حلفائها الأوروبيين على النظر في إمكانية حظر واردات النفط الروسية، في محاولة لمعاقبة موسكو على عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وقال بلينكن، في تصريحات، إن واشنطن تجري حاليا محادثات ونقاشات نشطة مع شركائها وحلفائها الأوروبيين للنظر بطريقة منسقة في إمكانية حظر استيراد النفط الروسي، مشددا على ضرورة التأكد، بالموازاة مع هذه المحادثات، من استمرار وجود إمدادات كافية من النفط في الأسواق العالمية. وذكر أنه تحدث بالأمس مع رئيس بلاده جو بايدن وأعضاء من الحكومة بهذا الأمر، وسط توافق في الآراء بين الأطراف المتداخلة في هذا الموضوع. وكانت الولايات المتحدة والدول الغربية قد أعلنت بالفعل مجموعة عقوبات شديدة ضد روسيا، عقب شنها عملية عسكرية يصفها الغرب بـ غير المبررة ضد أوكرانيا، لكن العقوبات لم تستهدف قطاع الطاقة الروسي. ويرى مراقبون ومحللون أنه من شأن فرض عقوبات على صادرات النفط الروسية أن تحلق بالأسعار عاليا، مما سيوجه ضربة شديدة للمستهلكين حول العالم، إذ تعد روسيا ثاني أكبر منتج للنفط في العالم. ورغم أن استهلاك الولايات المتحدة من النفط الروسي قليل، إلا أن السوق العالمي المترابط يعني أن أي صدمة في جزء واحد من العالم يمكنها أن تؤثر على الأسعار في أي مكان آخر.
1593
| 06 مارس 2022
بدأت حكومات غربية حليفة لكييف تفكر في تأمين بديل للرئيس الأوكرانيفولوديمير زيلينسكي، في حال تم اعتقاله أو قتله من قِبل القوات الروسية، في وقت لا يزال فيه زيلينسكي يرفض إجلاءه من بلاده ويُصر على قيادة المواجهة ضد الجيش الروسي. جاء ذلك بحسب ما نقلته صحيفة The New York Times، أمس السبت 5 مارس، عن مسؤولين غربيين لم تذكر أسماءهم. ونقل موقع عربي بوست عن الصحيفة الأمريكية قولها إن لدى حلفاء أوكرانيا مخاوف رئيسية حيال ضمان وجود حكومة أوكرانية مستقلة، في حال تمكّنت روسيا من السيطرة على العاصمة كييف، ووضع قيادة تقود البلاد وتكون موالية لموسكو. وقال مسؤولون للصحيفة إن وجود زعيم مستقل لأوكرانيا ويحظى باعتراف، سيُساعد في منع أي قادة مدعومين من روسيا في اكتساب الشرعية بالبلاد. لذا يرى المسؤولون الغربيون أن وجود زيلينسكي أمر مهم، إذ إن وجوده في أوكرانيا خلال الحرب، وخطاباته التحفيزية كان لهما دور رئيسي في الحفاظ على الروح المعنوية للجيش الأوكراني. وكان زيلينسكي قد رفض مغادرة البلاد، وقال بشكل واضح إنه يريد الذخائر وليس الإجلاء، وكانت تقارير غربية قد ذكرت أن أمريكا في بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا عرضت على الرئيس الأوكراني الإجلاء ونصحوه بالمغادرة، لكنه رفض. تُشير الصحيفة إلى أن أمريكا وحلفاءها لن يعترفوا بأي حكومة قد تأتي بها روسيا لتُدير أوكرانيا، ولذا ترى الدول الغربية أن وجود زعيم مُعترف به بأوكرانيا سيساعد واشنطن والحلفاء على تقويض أية حكومة أخرى مقبلة بدعم من موسكو. وبحسب الصحيفة أيضاً فإن المسؤولين الأمريكيين وحلفاءهم يرغبون في أن تُجهز الحكومة الأوكرانية موقعاً بديلاً كمقر للقيادة، في حال سقطت العاصمة كييف في يد القوات الروسية، ووفقاً لمسؤولين تحدثوا للصحيفة، فإن أحد الأماكن المقترحة موقعاً في منطقة جبال الكاربات غرب أوكرانيا. مخاوف الغرب من رحيل زيلينسكي دفعت مسؤولين أمريكيين أيضاً إلى مطالبة الأوكرانيين بألا يبقى كبار المسؤولين، الذين يُمكن أن يكونوا بدلاء للرئيس، في مكان واحد لفترة طويلة، خشية من استهدافهم. وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة الأمريكية عن مصدر قالت إنه مطلع على المحادثات قوله إن المسؤولين الأمريكيين طالبوا بنقل كبار المسؤولين الأوكرانيين إلى أماكن أكثر أمناً خارج العاصمة كييف. وتقول The New York Times، إنه وفقاً للدستور في أوكرانيا، فإن رئيس البرلمان الأوكراني هو الشخص الذي يمكن أن يخلف زيلينسكي، ويتولى منصب الرئيس بالإنابة، في حال حدث شيء سيئ لزيلينسكي. رئيس البرلمان الأوكراني هو روسلان ستيفانتشوك، وهو حليف للغرب وأحد أبرز المساعدين للرئيس زيلينسكي. في السياق ذاته، نقلت صحيفة واشنطن بوست، عن مسؤول أمريكي قوله، إن بلاده تُعد خطط طوارئ لكل احتمال، من بينها تشكيل زيلينسكي حكومة منفى في بولندا. كانت صحيفة The Times البريطانية قد قالت إن الرئيس الأوكراني نجا من ثلاث محاولات اغتيال على الأقل، الأسبوع الماضي، وأشارت إلى أن روسيا أرسلت مجموعتين مختلفتين من مرتزقة فاغنر، وقوات شيشانية خاصة، لقتل زيلينسكي. يأتي هذا بينما لا تزال الدول الغربية تمد أوكرانيا بالأسلحة الدفاعية لمواجهة الهجوم الروسي الواسع، وطالبت كييف مراراً بفرض منطقة حظر جوي فوق أراضيها، لكن حلفاءها رفضوا ذلك. يُذكر أن روسيا أطلقت، في 24 فبراير، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.
3079
| 06 مارس 2022
دخلت الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا يومها التاسع، فيما تستمر المعارك على جبهات عديدة دون تقدم كبير، في ظل تصدي الجانب الأوكراني لمحاولات تقدم القوات الروسية. وبرزت المحطة النووية في مدينة زابوروجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، في قلب الاحداث، حيث استيقظ العالم على وقع كارثة نووية كادت أن تحدث في أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا، وتخلف وراءها فاجعة بشرية وكارثة بيئية تفوق في أثارها مأساة تشيرنوبيل التي وقعت في ثمانينيات القرن الماضي، وذلك بعدما أعلنت السلطات الأوكرانية عن تمكنها من إخماد حريق هائل في أكبر محطة للطاقة النووية ليس في أوكرانيا فحسب بل في أوروبا كلها، في أعقاب هجوم شنته القوات الروسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية. وسيطرت القوات الروسية على المحطة امس في هجوم وصفته واشنطن بأنه طائش وينذر بحدوث كارثة. وتحدثت أوكرانيا عن قصف روسي، أدى إلى نشوب حريق تمت السيطرة عليه لاحقا؛ لكن ذلك أوقع ضحايا بين العاملين فيها، حسب الرواية الأوكرانية، بينما اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية بالمسؤولية. قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي امس إنه لم يلحق ضرر بالمفاعلات في محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا كما لم يحدث أي تسرب إشعاعي بعد أن أصاب مقذوف مبنى قريبا بالموقع. ووصفت السفارة الأمريكية في أوكرانيا الهجوم الروسي على محطة زابوريجيا بأنه جريمة حرب. وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي لسي.إن.إن: إن الهجوم يظهر مدى طيش الغزو. وقال كيربي إنه يرفع مستوى الكارثة المحتملة إلى مستوى لا يريد أحد أن يراه. وأظهر مقطع فيديو تحققت منه رويترز أحد المباني مشتعلا ووابلا من القذائف القادمة قبل أن تضيء السماء كرة متوهجة ضخمة وتنفجر بجوار مرأب للسيارات ويسود الدخان المنطقة. ويُعتقد أن آلاف الأشخاص قتلوا أو أصيبوا، وأن أكثر من مليون لاجئ فروا من أوكرانيا منذ 24 فبراير شباط عندما أمر بوتين بتنفيذ أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية. ورغم أنه قيل فيما بعد إن المحطة آمنة وإن الحريق تم إخماده، يساور المسؤولين قلق حيال عدم استقرار الأوضاع. وأشاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي بموظفي المحطة الأوكرانيين لجرأتهم وشجاعتهم ومرونتهم لأنهم يفعلون ذلك في ظروف شديدة الصعوبة. وقال جروسي إن المحطة لم تتضرر مما يعتقد أنها قذيفة روسية. وكان واحد فقط من مفاعلاتها الستة يعمل وبنحو 60 بالمائة من طاقته. * جبهات القتال جنوبا، دخلت القوات الروسية إلى مدينة ميكولايف وهي مركز لبناء السفن على البحر الأسود، ودار القتال في أجزاء منها، حسب عمدة المدينة. لكن الأوكرانيين تصدوا لمحاولات تقدم الروس، حسب مستشار الرئيس الأوكراني وهيئة الأركان. وبحسب السلطات الأوكرانية، فإن القوات الروسية قد انسحبت من مطار هوستوميل المهم استراتيجيا في شمال غرب كييف، بينما أصبح ميناء ماريوبول في جنوب البلاد محاصرا بالكامل. وقال رئيس بلدية ماريوبول الأوكرانية امس إن المدينة أصبحت بلا ماء أو كهرباء أو وسائل تدفئة فيما ينفد مخزون الطعام بعد خمسة أيام من هجوم القوات الروسية. ووجه رئيس البلدية فاديم بويشينكو نداء عبر شاشات التلفزيون طالبا المساعدة العسكرية، وقال إنه يتعين إقامة ممر إنساني لإجلاء المدنيين من المدينة الساحلية في جنوب شرق البلاد. وفي إقليم دونباس، ذكرت القوات الأوكرانية أنها أحبطت محاولة تقدم لقوات الانفصاليين، بينما تحدث الانفصاليون عن سيطرتهم على مزيد من المدن. ودوت صفارات الإنذار في مدن دنيبرو شرقا، ولفيف غربا؛ وشهدت العاصمة، كييف، انفجارات متتالية، بينما امتدت الاشتباكات إلى ضواحيها الشمالية، وبالتحديد مدينة إربين. وفي تشيرنيهيف، تحدثت السلطات الأوكرانية عن مقتل 47 شخصا على الأقل في غارات روسية الخميس. * ضحايا الحرب قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه تأكد من مقتل 331 مدنيا وإصابة 675 آخرين في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي يوم 24 فبراير، مضيفا أن من المرجح أن تكون الحصيلة الفعلية أكبر من ذلك بكثير. وزادت الحصيلة حتى منتصف ليل الخميس إلى هذا العدد ارتفاعا من 249 بحسب التقرير السابق للمكتب قبل هذا التاريخ بيوم. وقال مكتب حقوق الإنسان إن هناك 19 طفلا من بين قتلى أحدث حصيلة. وقال المكتب الذي يتلقى تقارير من مراقبين تابعين له في أوكرانيا إن معظم الضحايا سقطوا جراء أسلحة متفجرة مثل القصف بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ المتعددة الفوهات والضربات الصاروخية والجوية. * عقوبات جديدة قال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي إن وزراء خارجية دول مجموعة السبع المتقدمة اتفقوا اليوم على فرض مزيد من العقوبات على روسيا إذا لم تتوقف عن مهاجمة أوكرانيا. وقال هاياشي للصحفيين طالبنا روسيا بالوقف الفوري لهجومها على أوكرانيا، الذي ألحق الضرر حتى بالمواطنين العاديين، وأن تسحب قواتها. في السياق دعت وزيرة الخارجية الألمانية إلى سد أي ثغرات في العقوبات المفروضة على روسيا. * دعوة لوقف الحرب وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن واشنطن ملتزمة بفعل كل ما يلزم لوقف الحرب في أوكرانيا، مشيدا بالخطوات التاريخية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا. وأبلغ بلينكن الصحفيين في بروكسل لدى دخوله اجتماعا مع نظرائه الأوروبيين نواجه معا حربا من اختيار الرئيس بوتين.. حرب دون استفزازات ودون مبررات.. حرب لها تداعيات مفزعة على الناس.. على الأمهات والآباء والأطفال. نرى الصور على شاشات التلفزيون. يتعين أن تتوقف الحرب. وأضاف بلينكن، بينما كان يقف بجانب جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي نحن ملتزمون بفعل كل ما نستطيع كي تتوقف الحرب لذا فإن التنسيق بيننا أمر حيوي. وقال إنه إلى جانب الأخطار التي يواجهها الأوكرانيون فقد عرض الغزو الروسي للخطر المبادئ الأساسية التي أرسيت بعد حربين عالميتين وهي مهمة لحفظ السلام والأمن وهي مبادئ ينتهكها الرئيس بوتين بشكل صارخ كل يوم. وبدوره، دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف القصف العشوائي في أوكرانيا. وقال بوريل للصحفيين قبل اجتماع لوزراء خارجية من دول الاتحاد ودول أخرى لمناقشة أزمة أوكرانيا هذه حرب بوتين، وعلى بوتين أن يوقف هذه الحرب. وأكد المسؤول الأوروبي أن الاتحاد فرض عقوبات تؤثرعلى الاقتصاد وستترتب عنها تداعيات كبيرة. وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن المستشار الألماني أولاف شولتس تحدث هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعا موسكو إلى وقف كل الأعمال العسكرية على الفور. وأضاف المتحدث في بيان أن شولتس دعا بوتين أيضا إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من الحرب، بينما أعلن الرئيس الروسي أن جولة ثالثة من المحادثات الروسية الأوكرانية ستعقد خلال أيام. * طاولة المفاوضات تستعد أوكرانيا لعقد جولة جديدة من المفاوضات مع موسكو خلال عطلة نهاية الأسبوع في محاولة لوضع حد للقتال الذي اندلع مع الغزو على ما أفاد أحد مفاوضي كييف. وأوضح المستشار الرئاسي الأوكراني ميخائيلو بودولياك في اليوم التاسع من الحرب قد تجرى الجولة الثالثة اليوم السبت أو اليوم الذي يليه. نحن على تواصل مستمر. من جهته، قال الكرملين إن ما سيحدث بعد ذلك في المفاوضات بشأن أوكرانيا سيعتمد على رد فعل كييف على المحادثات التي جرت هذا الأسبوع بين الجانبين. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف إنه لم يتم الاتفاق بعد على وثائق معينة مع أوكرانيا في المحادثات لكن موسكو أبلغت الجانب الأوكراني بوجهة نظرها بشأن كيفية إنهاء الحرب. وقال بيسكوف المحادثات التي جرت كانت فرصة جيدة لنقل رؤيتنا إلى الجانب الأوكراني بوضوح حول كيفية حل هذه المشكلة. من الآن فصاعدا، سيعتمد كل شيء على رد فعل الجانب الأوكراني. * حظر الطيران وفي بروكسل، رفض أعضاء حلف شمال الأطلسي امس طلب أوكرانيا فرض حظر طيران، قائلين إنهم يزيدون الدعم لكييف لكن التدخل المباشر من شأنه أن يقود إلى حرب أوروبية أوسع نطاقا وأشد وحشية. وترغب أوكرانيا، الجمهورية السوفيتية السابقة، في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج في مؤتمر صحفي لسنا جزءا من هذا الصراع، ومسؤوليتنا تقتضي ضمان ألا يتصاعد ويمتد خارج أوكرانيا. كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد دعا القوى الغربية إلى فرض حظر طيران منذ بدء الغزو الروسي لبلاده قبل نحو تسعة أيام، مع قصف روسيا للمدن واقتراب القتال من أكبر محطة نووية في أوروبا. وقال ستولتنبرج نتفهم مشاعر الإحباط، لكننا نعتقد أيضا أنه إذا فعلنا ذلك فسينتهي بنا الأمر إلى وضع قد يفضي إلى حرب شاملة في أوروبا تشمل عددا أكبر بكثير من الدول وتنطوي على معاناة أكبر بكثير.
1595
| 05 مارس 2022
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، عن تصنيف أوكرانيا في وضع الحماية المؤقت (TPS) لمدة 18 شهراً، لتنضم إلى قائمة تضم 12 دولة منها جنوب السودان وفنزويلا، تم تصنيفها سابقاً في وضع الحماية المؤقت. ويسمح نظام الحماية المؤقت للأوكرانيين الموجودين في الولايات المتحدة بالبقاء في البلاد ضمن شكل من أشكال الإغاثة الإنسانية. وقال وزير الأن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، في بيان، في هذه الأوقات غير العادية، سنواصل تقديم دعمنا وحمايتنا للمواطنين الأوكرانيين في الولايات المتحدة، بحسب موقع الحرة. يأتي ذلك بعد الحرب الروسية الأوكرانية التي دخلت يومها التاسع، الجمعة، مما تسبب في تدفع عشرات الآلاف من اللاجئين في الدول الأوروبية المجاورة. وينطبق القرار الأمريكي على المواطنيين الأوكرانيين الذين وصلوا للولايات المتحدة قبل تاريخ 1 مارس 2022، طبقاً للبيان. ووضع الحماية المؤقت ينطبق على الأشخاص الذين يواجهون صعوبات شديدة إذا أُجبروا على العودة إلى أوطانهم التي دمرها النزاع المسلح أو الكوارث الطبيعية. ويقدّر عدد المستفيدين الأوكرانيين من وضع الحماية المؤقت حوالى 75100 شخص، وفقاً لما نقلت شبكة سي إن إن الإخبارية عن متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي. اقـــرأ أيـضـاً: روسيا تقصف أكبر محطة نووية بأوروبا.. وكارثة تشرنوبل كادت أن تتكرر روسيا تعلن سيطرتها على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا ما سر التوقف الغامض للرتل الروسي قرب كييف؟
2712
| 04 مارس 2022
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستغلق أجواءها في وجه الطيران الروسي.. متوعدا في الوقت ذاته نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ دفع ثمن الحرب في أوكرانيا على المدى الطويل حتى لو حقق مكاسب في ساحة المعركة. وقال بايدن في خطابه حول حالة الاتحاد أمام أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين اليوم، سننضم إلى حلفائنا في إغلاق المجال الجوي الأمريكي أمام جميع الرحلات الجوية الروسية ، مما يزيد من عزلة روسيا. وتأتي هذه الخطوة الأمريكية في أعقاب تدابير مماثلة فرضها الاتحاد الأوروبي وكندا.. ما دفع هيئة الطيران الروسية إلى الرد بأنها ستغلق المجال الجوى الروسي أمام 35 دولة. وبدأ بايدن الخطاب بالحديث عن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، معتبرا أن بوتين أخطأ في حساباته وظن أن العالم سيصمت على دخوله أوكرانيا، لكنه أصبح معزولا والعالم الحر سيحاسبه على تصرفاته. وفي حين أنه قد يحقق مكاسب في ساحة المعركة، سيدفع ثمنا باهظا يستمر على المدى الطويل. وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده تقف إلى جانب أوكرانيا، مشددا في الوقت نفسه على أن الولايات المتحدة لن تنخرط في الحرب، قائلا: ننشر قواتنا لحماية حلفائنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ولا نعتزم القتال في أوكرانيا. وتطرق بايدن في خطاب حالة الاتحاد إلى الوضع الداخلي الأمريكي، موجها شكره لأعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري الذين عملوا معا لتمرير قانون البنية التحتية، مشددا على أن إدارته خلقت عددا قياسيا الوظائف في العام المنقضي. ومع إقراره بمشكلة التضخم، فإن بايدن أشاد بإنجازات إدارته في تعزيز قوة الاقتصاد الأمريكي.. مؤكدا أنه يعمل من أجل السيطرة على الأسعار والتحكم في التضخم، مشيرا إلى أن خطته لمواجهة التضخم تقوم على خفض التكاليف بدلا من خفض المعاشات. وتطرق بايدن إلى دور الولايات المتحدة في مساعدة العالم لمواجهة جائحة كورونا، قائلا أرسلنا ملايين اللقاحات إلى الكثير من دول العالم وسنستمر في ذلك. كما تطرق إلى تشريعات إصلاحية منها قوانين حرية التصويت والاقتراع التي دعا المشرعين إلى التصويت عليها، كما طالب بتعديل قوانين الهجرة والإجراءات على الحدود. وهذا أول خطاب لبايدن عن حالة الاتحاد، وهو خطاب سياسي تقليدي سنوي للرؤساء أمام الكونغرس الأمريكي. وكان يفترض أن يلقيه في يناير أو فبراير الماضيين إلا أنه تأجل بسبب انتشار متحور أوميكرون. وفرضت الحرب في أوكرانيا نفسها على خطاب حالة الاتحاد الذي كان من المفترض أن يركز بشكل أساسي على أجندة الرئيس الأمريكي الداخلية والترويج لمشروعاته الاجتماعية.
1879
| 02 مارس 2022
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، بطرد روسيا من عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على خلفية عمليتها العسكرية المستمرة في أوكرانيا. وقال السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، في كلمة أمام اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن روسيا تشن هجوما متعمدا وغير مبرر على أوكرانيا، وتنتهك القانون الدولي والمبادئ الأساسية للسلام والأمن الدوليين، وتخلق أزمة إنسانية كبرى. وأضاف أنه يتوجب توجيه رسالة موحدة وصارمة بضرورة وقف روسيا عمليتها العسكرية دون أي شرط، كما يجب منع محاولات روسيا تسويق عدوانها على أنه حماية لحقوق الإنسان.. متهما روسيا بأنها تستهدف، بضرباتها العسكرية، المدارس والمستشفيات والمباني السكنية، وقال: إنهم (الروس) يدمرون البنية التحتية الحيوية التي تزود ملايين الأشخاص في جميع أنحاء أوكرانيا بمياه الشرب والغاز حتى الحافلات المدنية والسيارات وحتى سيارات الإسعاف يتم قصفها. وشدد بلينكن، في كلمته، على أن المبادئ الموجودة في صميم عمل مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة بأسرها، تتعرض للتحديات، قائلا: يمكن للمرء أن يسأل بإنصاف، عما إذا كانت دولة عضو في الأمم المتحدة تحاول الاستيلاء على السلطة في دولة أخرى عضو في الأمم المتحدة، وترتكب انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان وتتسبب في أزمة إنسانية هائلة، إن كان يجب السماح لها بالبقاء في هذا المجلس. وحث وزير الخارجية الأمريكي على ضرورة إدانة المجلس لما أسماه محاولة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعلنة لإسقاط حكومة ديمقراطية. وقال إذا نجح بوتين في تحقيق هدفه المعلن بإسقاط حكومة أوكرانيا المنتخبة ديمقراطيا، ستتفاقم انتهاكات حقوق الإنسان. ووافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الأول /الإثنين/، على طلب أوكرانيا عقد جلسة خاصة طارئة غدا /الخميس/ بشأن العملية العسكرية الروسية. وتتواصل لليوم السادس على التوالي، العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، دون ظهور بوادر على قرب انتهائها، رغم الضغوط الدولية والعقوبات المتواصلة على موسكو.
1399
| 02 مارس 2022
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الأوروبيون عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطوة نادرة تستهدف الثروة الشخصية لزعيم أجنبي، ضمن العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا. وفق موقع CNN سيكون تأثير تلك العقوبات رمزياً إلى حد كبير، حيث لا تتوفر معلومات كثيرة عن ثروة بوتين أو أين يمكن أن يكون؟. ويقول الموقع إن الرئيس بوتين ليس له أثر ورقي تقريباً للأصول التي يعتقد أنه يملكها بالفعل . وفي عام 2018، قدم بوتين إقراراً رسمياً بالدخل يوضح أنه يمتلك شقة مساحتها 800 قدم مربع في سانت بطرسبرغ، جنبًا إلى جنب مع سيارتين من الحقبة السوفيتية وشاحنة للطرق الوعرة. ويقول الكرملين إن دخل بوتين السنوي يبلغ حوالي 140 ألف دولار، وهو رقم ليس قليلاً في روسيا. وفي تأكيد على مدى ندرة استهداف الولايات المتحدة شخصيا لرئيس دولة بالعقوبات، قالت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، إن الرئيس بوتين ينضم إلى مجموعة صغيرة جدا تضم زعماء مثل (زعيم كوريا الشمالية) كيم جونغ أون و(رئيس بيلاروسيا) أليكسندر لوكاشينكو و(الرئيس السوري) بشار الأسد. وعلقت متحدثة الخارجية الروسية على فرض لندن عقوبات ضد الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف وتجميد حساباتهما، وأكدت أنهما لا يملكان أي حسابات في بريطانيا أو غيرها. وأضافت زاخاروفا: ليس لدى الرئيس بوتين والوزير لافروف حسابات سواء في بريطانيا أو في أي مكان في الخارج... وأضافت أن هذه العقوبات دليل على عجز الدول الغربية.
1503
| 01 مارس 2022
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفبرك تهديدات غير موجودة من أجل تبرير الهجوم العسكري على أوكرانيا . وقالت السيدة جين ساكي الناطقة باسم البيت الأبيض، في تصريحات ردا على أمر بوتين بوضع قوات الردع النووي الروسية في حالة تأهب خاصة، هذا نمط رأيناه لدى الرئيس بوتين طوال فترة هذا الصراع، وهو فبركة تهديدات غير موجودة من أجل تبرير مزيد من العدوان. وأضافت لم تكن روسيا في أي مرحلة تحت تهديد من حلف شمال الأطلسي /الناتو/، كما لم تكن تحت تهديد من أوكرانيا. هذا كله مخطط من الرئيس بوتين وسوف نقف في مواجهته. لدينا القدرة للدفاع عن أنفسنا. وكان الرئيس الروسي أمر وزارة الدفاع ورئيس هيئة الأركان بوضع قوات الردع في الجيش الروسي في حال التأهب الخاصة للقتال. كما ندد بتصريحات حلف شمال الأطلسي تجاه روسيا، وانتقد كذلك العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على بلاده ردا على العملية العسكرية في أوكرانيا. وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن قوات الردع هي مجموعة من الوحدات هدفها ردع أي هجوم على روسيا بما في ذلك في حال حرب تتضمن استخدام أسلحة نووية. وهذه القوات مجهزة بصواريخ وقاذفات إستراتيجية وغواصات وسفن، كما تتضمن درعا مضادة للصواريخ وأنظمة مراقبة جوية ودفاعات مضادة للطائرات وللأقمار الاصطناعية.
2476
| 27 فبراير 2022
فرضت الأحداث المتسارعة للأزمة الروسية الأوكرانية بجوانبها العسكرية والسياسية والاقتصادية والدموية أحياناً نفسها على خارطة اهتمامات وسائل الإعلام العالمية والدول شعوباً وحكومات، ومعها احتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واجهة الأخبار وما يكتبه مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي ليتجدد البحث عن الشخصية المثيرة للجدل صاحب قرار غزو أوكرانيا وتحدي الولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف شمال الأطلسي الناتو. وقبل المعلومات عن بوتين الشخصية الأكثر تصدراً للأحداث مؤخراً، يجب أن نعرف الدولة التي يحكمها: تبلغ مساحة روسيا الاتحادية 17.098.242 كيلومتراً مربعاً وعدد سكانها 142.470.272 نسمة وفق إحصائية يوليو 2014، بحسب موقع الجزيرة نت. تمتد روسيا على مناطق شاسعة شمال آسيا وشرق أوروبا، ولها حدود برية بطول 20.241 كيلومتراً مع 15 دولة هي: النرويج وفنلندا وإستونيا ولاتفيا وروسيا البيضاء وليتوانيا وبولندا وأوكرانيا وجورجيا وأذربيجان وكزاخستان والصين ومنغوليا وكوريا الشمالية. التوزيع العرقي: 77.7% روس، 3.7% تتار، 1.4% أوكرانيون، إضافة إلى قوميات أخرى، أما من حيث الديانة فإن نسبة 10% إلى 20% مسيحيون أورثوذكس، ومن 10% إلى 15% مسلمون، 2% طوائف مسيحية أخرى، وكثير من الروس ملحدون بسبب التأثير الشيوعي في عهد الاتحاد السوفياتي السابق، بحسب تقرير سابق بموقع الجزيرة نت. معلومات عن بوتين رئيس روسيا أو قيصرها كما يحلو للبعض تسميته: - تولى بوتين في العام 2000 السلطة في روسيا الاتحادية، حيث شغل منصب الرئيس ومنصب رئيس الوزراء، وصار الآن أطول زعيم روسي بقاء في سدة الحكم منذ جوزيف ستالين الذي توفي في عام 1953. - في عام 2020، أُجري استفتاء مثير للجدل على إصلاحات دستورية منحت الرئيس بوتين فرصة البقاء في منصبه بعد انتهاء فترة رئاسته الرابعة في عام 2024، ما يعني أنه قد يمكث في الكريملين حتى عام 2036، بحسب موقع بي بي سي عربي. - عمل بوتين في وكالة الاستخبارات السوفيتية كي جي بي، وبدأ مساره السياسي في أوائل التسعينيات، عندما عمل كأحد كبار مساعدي أناتولي سوبتشاك، عمدة سانت بطرسبرغ آنذاك، والذي كان قبل ذلك أحد أساتذة بوتين في الجامعة. - في عام 1997، دخل بوتين الكريملين كمدير لوكالة الأمن الفدرالية إف. إس. بي (وهي الوكالة الرئيسية التي حلت محل الكي جي بي)، وسرعان ما عُين رئيساً للوزراء. في ليلة رأس السنة عام 1999، تنحى الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين عن منصبه وعين بوتين رئيساً بالإنابة. ومكث بوتين في السلطة منذ ذلك الحين، وإن كان قد اضطر إلى شغل منصب رئيس الوزراء بين عامي 2008 و2012 حيث كان ممنوعاً بموجب الدستور الروسي من تولي فترة رئاسية ثالثة. - وعاد بوتين إلى سدة الحكم من خلال الفوز في انتخابات عام 2012 بأكثر من 66% من الأصوات. بوتين لاعب شطرنج سياسي أم مغامر؟ الإجابة على السؤال تختلف بحسب آراء، 3 أكاديميين بريطانيين استطلع موقع الجزيرة نت آرائهم: 1- لاعب شطرنج يصف رئيس قسم العلاقات الدولية في جامعة لندن للاقتصاد، البروفيسور فواز جرجس، الكتابات الغربية حول شخصية فلاديمير بوتين بأنها كتابات سطحية وتفتقد للعمق والفهم الحقيقي لعقلية بوتين. ويضيف جرجس -للجزيرة نت- أن الغرض مما يكتب عن بوتين في الغرب هو شيطنته، ومحاولة لتصويره بأنه متهور وخطير ويفتقد للعقلانية وللتقدير السياسي. ويختلف البروفيسور البريطاني -وهو رئيس مركز الشرق الأوسط في لندن- مع التقديرات التي تقول إن بوتين لا يفكر في مصالح الآخرين، لأن هذه الأطروحة غير مؤسسة على أسس أكاديمية وعلمية دقيقة. وهذه النظرة مردها، حسب جرجس، إلى نقص في الفهم الغربي للنظرة الإستراتيجية لبوتين، ذلك أنه يختار معاركه بطريقة حساسة جداً. ومثل لاعب الشطرنج، فإن بوتين لا يكشف عن كل تحركاته مرة واحدة بل يتحرك بشكل تدريجي ويقوم بقياس ردة الفعل قبل الخطوة التي تليها. 2- صعب القراءة ويعزو رئيس مجلس التفاهم العربي البريطاني، كريس دويل، تباين التحليلات الغربية لشخصية بوتين إلى طبيعة شخصيته؛ فهي صعبة القراءة وصعبة التوقع. ويؤكد أن السياسيين في الغرب ينظرون إلى بوتين، باعتباره رجل روسيا القوي والمتحكّم الوحيد في المشهد، وهو أيضاً رجل معتدّ بنفسه، ومتعصب لكل ما هو روسي، وصانع القرار الذي لا يراجعه أحد. ويتعامل الغرب مع بوتين بحذر شديد لأنهم، حسب دويل، يرون فيه خطراً حقيقياً على الأمن الأوروبي، مضيفاً أن مشكلة الغرب مع بوتين أنه يستند إلى قوة بلاده العسكرية الكبيرة جداً في اتخاذ أي قرار، ويضع ترسانة بلاده النووية فوق طاولة المفاوضات مع الغرب، وهذا أمر مربك للغربيين. ويختلف الأكاديمي البريطاني مع التحليلات الغربية التي تصور بوتين بأنه شخص مغامر، ويقول بالعكس، هو يحسب خطواته بعناية، ويقدّر أيضاً ردود الفعل الغربية، واصفاً القراءات التي تقول إن بوتين شخص متهور بـالسطحية. 3- هوس القيصر ويميز البروفيسور جيلبرت الأشقر، رئيس قسم العلاقات الدولية في جامعة الدراسات الشرقية والأفريقية سواس (SOAS)، بين نظرتين مختلفتين يحملها الغرب عن بوتين: الأولى قبل الأزمة الأوكرانية، وتقول إن بوتين شخص عدواني لكنه عقلاني، أما النظرة الثانية فهي أن الأزمة الأوكرانية أظهرت أن عدوانية بوتين غلبت على عقلانيته. - في مقال للكاتب محمد المنشاوي بموقع الجزيرة نت حول شخصية الرئيس الروسي، يشير إلى أن قبل شهور وفي حوار تلفزيوني، اختزل الرئيس الأمريكي جو بايدن شخصية بوتين في كلمة واحدة ونعته بالقاتل، في حين وصفه الرئيس الفنلندي السابق مؤخراً بأنه أصبح شخصية متوترة غاضبة تغيب عنها الحكمة. أما الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون فقد ذكر عقب لقائه به الأسبوع الماضي أن بوتين تغيّر كثيرا وأصبح أكثر توتراً. ويرى الكاتب أن التقديرات السابقة تدل على سذاجة الرؤية الأمريكية لشخصية بوتين، إذ يتم وضعه مرة بعد أخرى في قوالب سابقة التجهيز، مع تجاهل متكرر للعوامل الموضوعية والأحداث والتطورات التاريخية، وأثرها على سلوكه وقراراته. ويستشهد برأي البروفيسور الشهير جون ميرشايمر، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة شيكاغو، الذي يرفض التقديرات السطحية السابقة، ويفضل أن يفهم سلوك الرئيس بايدن في ضوء ما يحيط به من أحداث وتطورات تاريخية. ويرفض ميرشايمر التقديرات السطحية حول بوتين، ويرى أنه إذا رغبنا في فهم شخصية وتصرفات وقرارات الرئيس الروسي، فعلينا فهم كيف ينظر بوتين للعالم كما هو من حوله. ويرى بوتين، وهو الابن البار لجهاز الاستخبارات السوفياتي السابق كيه جي بي (KGB)، أن العالم الغربي له زعيم واحد هو الولايات المتحدة الأمريكية، ويؤمن بأن واشنطن، سواء تحت حكم الجمهوريين أو الديمقراطيين، تنظر لروسيا بوصفاً خطراً وعدواً لا يمكن تجاهله. ويضيف الكاتب: وطبقاً لرؤية ميرشايمر، تحكم حسابات بوتين نظرة ثلاثية الأبعاد متكاملة ومترابطة، يبدأ أولها بفكرة توسع حلف شمال الأطلسي ناتو وامتداده شرقاً في اتجاه حدود بلاده، وثانيها توسع وتمدد الاتحاد الأوروبي، وآخرها التبشير بحتمية تحقيق الديمقراطية الليبرالية على النسق الغربي في كل دول القارة الأوروبية. من هنا يؤمن بوتين يقيناً بأن هدف إسقاط نظام الحكم المركزي القوي في موسكو يبقى المحرك الأساسي لكل السياسات الغربية منذ انتهاء الحرب الباردة في أوائل تسعينيات القرن الماضي. - كيف يفكر بوتين، في الأزمة الأوكرانية؟ في مقال له نشرته التايمز لوزير الخارجية البريطاني السابق، ويليام هيغ، بعنوان كيف يفكر بوتين، في الأزمة الأوكرانية؟ يقول، بحسب موقع بي بي سي في 15 فبراير الجاري أي قبل اندلاع الحرب بـ9 أيام : منذ آخر مرة كتبت فيها عن المواقف التي جمعتني بفلاديمير بوتين، تلقيت الكثير من الرسائل التي تطالبني، ببث الطمأنينة بخصوص ما سوف يحدث، وما سيفعله، وهو بالتأكيد شخص عقلاني، ويعرف العواقب، التي ستقع، سواء بالنسبة للأرواح الروسية، أو العقوبات الدولية القاسية، كرد على بدء حرب. نعم هو شخص عقلاني، لكن هذا ما قد يفكر فيه. ويحاول هيغ أن يتقمص شخصية بوتين ويتحدث بما في رأسه قائلاً المؤرخون قد يقولون إن الروس، والبيلاروسيين، والأوكرانيين، ينتمون لأسلاف من الروس القدماء، الذين يعود تاريخهم إلى القرن العاشر، لكنهم فقط يستطيعون أن يحدثوكم عن التاريخ. أما أنا فعلى وشك صناعة التاريخ. البلشفيك سرقوا منا شبه جزيرة القرم، وأعطوها لأوكرانيا، وقمت أنا بإصلاح هذا الخطأ، والآن أمتلك الفرصة السانحة لإنهاء المهمة الصعبة بإعادة تشكيل شعب واحد. ويواصل لماذا الآن؟. لم يكن باستطاعتي فعل شيء قبل الآن. كنت بحاجة للتعاون مع الغرب، والحصول على دعم الصين، وكنت مضطراً للأمرين، لكنني الآن أصبحت قريباً من سن السبعين، ولا يمكن أن أنتظر حتى سن الثمانين للقيام بهذا الأمر. وأي خليفة، رغم أني لم أختر واحداً لفترة طويلة، لن يمتلك نفس قدرتي على مناورة الغرب. ويضيف هيغ مواصلاً التحدث متقمصاً شخصية بوتين إضافة إلى ذلك، أصبح الأوكرانيون يتطلعون بشكل متزايد للحريات، وبالنسبة لهؤلاء الحمقى الذين يديرون روسيا البيضاء، وكازاخستان، ويفقدون السيطرة، فسوف يكون استيلائي على أوكرانيا، رسالة قوية لهم، توضح من هو القائد، لكن يبقى السؤال كيف يمكن أن أفعل ذلك؟ ويشير هيغ إلى أن بوتين يفكر في أنه كلما طال أمد الأزمة سيكون عبؤها الأكبر على عاتق الغرب، لا عليه هو، معتقدا أن الغرب لا يمكنه مواصلة فكرة الحد من انتشار السلاح النووي على مستوى العالم، ولا تمرير قرار من مجلس الأمن الدولي، ولا الحصول على كمية كافية من الغاز، دون تعاون كامل من روسيا. ويضيف أن بوتين يظن أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب سوف يعود إلى اللعبة السياسية مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية القادمة، وسيكون راغباً في الحصول على صفقة مع روسيا، وستكون وحدة المجتمع الأمريكي، عرضة للخطر بشكل دائم، وبالتالي لن تكون هناك مشاكل كبيرة لروسيا، فلماذا الانشغال بالتفكير في المخاطر العسكرية إن كنت تستطيع أن تتفاداها، بالحيل الاستخباراتية؟ ويقول هيغ إن هذا هو ما يمكنه تخيله، لطريقة تفكير بوتين، فيما يخص الحرب، وخسارة الأرواح، والحريات المجتمعية، مضيفاً أن زيارة المستشار الألماني المرتقبة لموسكو، قد تكون آخر فرصة لإقناع بوتين بأن الغرب أقوى مما يتخيل. لتكشف الأحداث التالية لمقال وزير الخارجية البريطاني الأسبق أن ما كان يأمله من زيارة المستشار الألماني لم يتحقق ولم يقتنع بوتين أن الغرب أقوى مما يتخيل ليعلن بدء الحرب على أوكرانيا في 24 فبراير وسط ترقب لما ستسفر عنه التطورات التي ربما وإن توقفت لغة المدافع والطائرات والدبابات فإن الحرب ستستمر بين المعسكرين الروسي من جهة وأمريكا ودول حلف الناتو من جهة أخرى بصور متعددة إحداها الحرب الإلكترونية والاقتصادية والثقافية في محاولة من الطرفين لتغيير قاعدة من يحكم العالم أو على أقل تقدير إثبات أن العالم غداً لن يكون كما كان أمس.
16417
| 26 فبراير 2022
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية السبت إن الولايات المتحدة عرضت على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المساعدة لمغادرة كييف. وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين أن الولايات المتحدة أبدت استعدادها لمساعدة زيلينسكي على مغادرة كييف كي لا يقع في أيدي القوات الروسية. وأردفت بأن زيلينسكي رفض حتى الآن عروض الإجلاء، مؤكداً أنه باقٍ على رأس عمله. وبحسب ما نشره موقع TRT عربي فإنّ الرئيس الأوكراني قال أريد ذخيرة تصد الدبابات.. لا رحلة جوية. وفجر الجمعة أفاد زيلينسكي بتلقيهم معلومات بأن العدو جعله الهدف الأول، وأسرته الهدف الثاني، وأكد أنه سيظل على رأس عمله للدفاع عن بلاده. وقال مسؤول أمريكي كبير لم تفصح الصحيفة عن اسمه إن المسؤولين الأمريكيين تحدثوا إلى زيلينسكي خلال الأيام الأخيرة حول مجموعة متنوعة من القضايا الأمنية، بما في ذلك الأماكن الأكثر أمناً للرئيس ليبقى فيها لضمان استمرارية الحكومة الأوكرانية. فيما قال النائب الديمقراطي آدم شيف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي: لقد جعلناه على دراية ليس فقط بخطر الغزو الروسي الذي أصبح حقيقة واقعة، ولكن أيضاً بالتهديد الذي يواجهه شخصياً.. ونحن على استعداد لمساعدته بأي شكل من الأشكال. وأوضح التقرير أن العديد من مسؤولي الأمن القومي قالوا إن عزل زيلينسكي قد يوفر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أسرع طريقة لإنهاء الحرب في أوكرانيا وتجنب احتلال طويل الأمد. وأضاف أنه في حال خروج زيلينسكي قد يحاول بوتين تعيين آخرَ دميةً مكانه يكون قادراً على التحكم به. وأعادت الصحيفة التذكير باتهامات الحكومة البريطانية للكرملين في يناير الماضي بالتخطيط لاستبدال زيلينسكي بسياسي مؤيد لروسيا وعضو سابق في البرلمان الأوكراني. وحذر الرئيس الأوكراني زيلينسكي ليل الجمعة-السبت من أن القوات الروسية ستحاول هذه الليلة الاستيلاء على كييف حيث تدور معارك ضارية. وقال زيلينسكي في رسالة مصورة نشرها الموقع الإلكتروني للرئاسة: يجب أن أقولها بصراحة تامة: هذه الليلة ستكون أصعب مما كان عليه النهار. العديد من مدن بلادنا يتعرض للهجوم. وأطلقت روسيا فجر الخميس عملية عسكرية في أوكرانيا تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو. ووفقاً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قتل أكثر من 130 شخصاً، بينهم مدنيون، في اليوم الأول للتدخل العسكري الروسي.
3763
| 26 فبراير 2022
أثار إطلاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملية عسكرية في اوكرانيا ردود أفعال وتنديدات دولية واسعة. وقال بوتين الذي أعلن عن بدء تنفيذ عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس، إن روسيا لا يمكنها القبول بالتهديدات الآتية من أوكرانيا. وأضاف بوتين في خطاب بثه التلفزيون الروسي ان الظروف تتطلب تحركا حاسما من روسيا، معتبرا أن العملية العسكرية تستهدف حماية الشعب، مشددا على أن توسع حلف الأطلسي أكثر واستخدامه أراضي أوكرانيا غير مقبول. وقال بوتين إنه في حال حدوث تدخل أجنبي فان روسيا سترد على الفور. ورد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالإعلان عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا، وذلك بعد ساعات من بدء العملية عسكرية الروسية في أوكرانيا. وعلى صعيد ردود الأفعال الغربية، توعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن العالم سيحاسب روسيا بسبب هجومها على أوكرانيا، وذلك بعد سماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية، وإعلان موسكو بدء عملية عسكرية في شرقي البلاد. وقال الرئيس بايدن في بيان، إن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف الشمال الأطلسي /الناتو/ سيردون بطريقة موحدة وحاسمة على هجوم غير مبرر من جانب القوات العسكرية الروسية على أوكرانيا. كما شدد الرئيس الأمريكي، على أن روسيا وحدها هي المسؤولة عن الموت والدمار الذي سيحدثه هذا الهجوم. *ثمن غال من جهته، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن العقوبات الغربية ستضمن أن تدفع روسيا الثمن غاليا بسبب هجومها على أوكرانيا وتوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ارتكب خطأ فادحا. وأضاف شولتس في تصريحات للصحفيين في برلين بوتين يجلب العناء والدمار لجيرانه المباشرين، إنه ينتهك سيادة وحدود أوكرانيا. وتابع إنه يعرض حياة عدد لا يحصى من الأبرياء في أوكرانيا للخطر - وهم شعب شقيق لروسيا. وفي نهاية المطاف، يعرض نظام السلم في قارتنا للخطر. لا يوجد مبرر لكل هذا. إنها حرب بوتين. وكانت ألمانيا، التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية لمجموعة الدول الصناعية السبع، قد أعلنت منذ يومين وقف اعتماد خط أنابيب /التيار الشمالي 2/، الذي يتوقع أن ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر بحر البلطيق، بعد اعتراف روسيا باستقلال /لوغانسك/ و/دونيتسك/ عن أوكرانيا. كما استدعت وزارة الخارجية الألمانية، سيرجي نيتشاييف السفير الروسي في برلين، أمس على خلفية التصعيد في الأزمة الأوكرانية. *عقوبات هائلة وفي لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن بريطانيا وحلفاءها سيطلقون حزمة هائلة من العقوبات الاقتصادية لتكبيل الاقتصاد الروسي بعد أن بدأ الكرملين غزو أوكرانيا. ومن المتوقع أن تعلن الدول الغربية عقوبات منسقة بعد أن فرضت هذا الأسبوع مجموعة محدودة من العقوبات التي انتقدها البعض ووصفها بأنها رد ضعيف على اعتراف روسيا بإقليمين منشقين في أوكرانيا. وقال جونسون في كلمة للشعب بثها التلفزيون بالتنسيق مع حلفائنا سنتفق على حزمة هائلة من العقوبات الاقتصادية التي تهدف بمرور الوقت إلى عرقلة الاقتصاد الروسي. وأضاف أن على الغرب أن ينهي اعتماده على روسيا في تزويده بالنفط والغاز اللذين منحا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سلاحا يهدد به السياسات في الغرب. وقال جونسون مهمتنا واضحة: فمن خلال الوسائل الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وفي النهاية العسكرية لابد أن تنتهي هذه المغامرة الوحشية الشنعاء من جانب فلاديمير بوتين بالفشل. وفي وقت سابق وصف جونسون الغزو بأنه كارثة على أوروبا وقال إنه سيتحدث مع قادة الدول الأخرى الأعضاء في مجموعة السبع. وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إنها استدعت السفير الروسي لتفسير تصرفات موسكو في أوكرانيا. وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس أكد،الأربعاء أن هناك ألف جندي بريطاني في حالة تأهب للاستجابة للأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا أن المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها. * نقطة تحول ومن باريس، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب بثه التلفزيون إن فرنسا ستقف مع أوكرانيا مضيفا أن التحرك الروسي ضد الدولة الواقعة في شرق أوروبا سيكون له عواقب وخيمة وطويلة الأمد على القارة. وقال الرئيس ماكرون إن بلاده سترد دون تخاذل على التحرك العسكري الروسي ضد أوكرانيا مضيفا أن روسيا يجب أن تتوقع عقوبات قاسية تستهدف الجيش والاقتصاد وقطاع الطاقة لديها. وتابع ماكرون قائلا وهو يقف أمام أعلام فرنسا والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا أحداث الليلة الماضية تشكل نقطة تحول في تاريخ أوروبا. وأضاف سنرد على هذا التحرك الحربي دون تخاذل وبدم بارد وبعزم وبموقف موحد. وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إن فرنسا سوف تعزز دعمها لأوكرانيا بكل السبل دون أن يحدد إن كان ذلك سيشمل دعما عسكريا. * استهداف الاقتصاد وبدوره، قال الاتحاد الأوروبي إن قادة الدول الأعضاء سيبحثون فرض عقوبات جديدة قاسية على روسيا في اجتماع طارئ ردا على هجومها الوحشي على أوكرانيا. وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية سنحاسب الرئيس فلاديمير بوتين على ذلك. وأضافت في بيان لوسائل الإعلام بهذه الحزمة سنستهدف قطاعات استراتيجية في الاقتصاد الروسي بحرمانهم من الحصول على تكنولوجيات رئيسية ودخول أسواق رئيسية.. سوف نضعف القاعدة الاقتصادية لروسيا وقدرتها على التحديث. وتابعت بالإضافة إلى ذلك سنجمد أرصدة روسية في الاتحاد الأوروبي ونمنع دخول البنوك الروسية إلى سوق المال الأوروبية. وكانت دول الاتحاد قد أقرت الأربعاء مجموعة أولى من العقوبات من بينها إدراج أسماء ساسة روس في القوائم السوداء وتقييد التجارة بين الاتحاد الأوروبي ومنطقتين منشقتين في شرق أوكرانيا اعترف بوتين باستقلالهما. *الصين تناشد وفي المقابل، ناشدت الصين مجددا جميع الأطراف المعنية بالوضع في أوكرانيا التحلي بضبط النفس ورفضت مصطلح الغزو الذي أوردته بعض وسائل الإعلام الأجنبية عن تحركات روسيا ضد أوكرانيا. جاءت التصريحات على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية. وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها تراقب الوضع في أوكرانيا عن كثب. إلى ذلك، كتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على تويتر امس إن الحرب في أوكرانيا نجمت عن أفعال حلف شمال الأطلسي الاستفزازية. كما قال إن الحرب ليست الحل داعيا إلى حل سياسي وديمقراطي. وعلى الصعيد الأممي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إعادة القوات إلى روسيا ومنع وقوع أسوأ حرب في أوروبا منذ بداية هذا القرن. وجاءت دعوة غوتيريش، في جلسة طارئة هي الثانية في غضون أسبوع، تناول فيها مجلس الأمن الدولي الوضع في أوكرانيا، وقبل أن يعلن بوتين فجر امس، بدء عملية عسكرية روسية في أوكرانيا. وقال غوتيريش موجها نداء شخصيا إلى الرئيس الروسي:الرئيس بوتين، أوقف قواتك عن مهاجمة أوكرانيا. أعط السلام فرصة. وأضاف أعد قواتك ودباباتك الهجومية وطائراتك إلى روسيا.
2692
| 25 فبراير 2022
ارتفعت أسعار القمح اليوم الخميس لتبلغ أعلى مستوى منذ أكثر من تسعة أعوام، مع بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ما أثار مخاوف من تأثر الإمدادات العالمية. وقفزت العقود الآجلة للقمح لشهر مايو في مجلس شيكاجو للتجارة 5.7 بالمئة إلى نحو 9.34 دولار للبوشل وهو أعلى سعر منذ يوليو تموز 2021. بحسب وكالة رويترز. وعلى الرغم من بُعد منطقة الاشتباكات الروسية الأوكرانية عن الشرط الأوسط، إلا أن العديد من الدول العربية تجد نفسها أمام تحد صعب يتمثل في تأثير الصراع على إمدادات المنطقة من القمح. وينبع هذا التحدي من كون روسيا وأوكرانيا تحتلان مركزا هاما في سوق المواد الزراعية في العالم، حيث يبلغ إجمالي حصصهما من صادرات القمح العالمية نحو 25 %، وتوزع الغالبية العظمى من صادرات أوكرانيا من الحبوب عبر البحر الأسود. ويرى محللون أنه التصعيد في أوكرانيا له عواقب وخيمة للغاية على الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي استحوذت على 40 في المئة من صادرات أوكرانيا من الذرة والقمح عام 2021. مصر، التي تعد أكبر مستورد للقمح في العالم، تأتي على رأس الدول العربية التي تواجه هذا التحدي، تليها دول أخرى مثل الجزائر والمغرب ولبنان واليمن وعُمان وليبيا وغيرها. وما يفاقم الوضع سوءا، بحسب تقرير لبي بي سي عربي، هو أن الارتفاع المتوقع في الأسعار نتيجة للأزمة، يأتي في وقت وصلت فيه أسعار المواد الغذائية إلى مستويات تاريخية مرتفعة بالفعل، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي ارتفعت فيها الأسعار خلال العامين الماضيين. وتشير معطيات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فاو، بحسب الأناصول، إلى أن حوالي 50 بالمئة من إجمالي القمح المستهلك في لبنان عام 2020، و22 بالمئة في اليمن، و43 بالمئة في ليبيا مستورد من أوكرانيا. ** ماذا عن البدائل؟ ترى محللة شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية كيلي بيتيلو، بحسب بي بي سي عربي، أنه من الناحية النظرية، هناك بدائل لأوكرانيا وروسيا، مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، ولكنها بدائل باهظة الثمن، فضلا عن أنه يمكن للمرء أن يجادل بأن فقدان الإمدادات الروسية والأوكرانية يمكن أن يزيد من نفوذ الولايات المتحدة على واردات الغذاء في المنطقة. وتضيف، أنه حتى في حال توفر المال اللازم لاستيراد القمح من هذه الدول بكلفة أعلى، لا تزال هناك مشكلة فيما يتعلق بامتلاك البنية التحتية المناسبة والإعداد لجلب هذه الإمدادات، إذ تعتمد معظم بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على البحر الأسود كطريقة لدخول السلع الزراعية، وهو ما يعني أنه سيتعين على هذه البلدان استيراد هذه السلع عبر طرق بديلة. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا. وقال بوتين في كلمة متلفزة فجر الخميس إن المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها، وفق ما أورد موقع سبوتنيك الروسي. وقال بوتين إن في حال حدوث تدخل أجنبي فان روسيا سترد على الفور. اقــرأ أيـضـاً: اعرف بوتين.. معلومات مثيرة عن رئيس روسيا وأسرار بداياته في عالم المخابرات والسياسة بالفيديو.. أوكرانيون يتصدون للدبابات الروسية بأجسادهم .. والقوات الروسية تفجر سداً بعد أن أصبح إحدى العقوبات على روسيا.. كل ما تريد أن تعرفه عن نظام سويفت العالمي بعد أن دعم الرئيس الأوكراني حرب إسرائيل على غزة.. نبوءة أحد المتابعين تتحقق
52890
| 24 فبراير 2022
قال مسؤول دفاعي أمريكي كبير إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جعل 80% من القوات التي حشدها في وضع يسمح لها بشن غزو شامل لأوكرانيا. وأضاف المسؤول للصحفيين، طالبا عدم الكشف عن هويته، بوتين مستعد بكل إمكانياته وفقا لما نقلته وكالة الأنباء رويترز. وتزيد هذه التصريحات الشعور بقرب شن هجوم عسكري روسي، وتؤكد أن واشنطن لا تتوقع من بوتين أن يتوقف عن مسعاه بعد الاعتراف باستقلال منطقتين متمردتين تدعمهما موسكو هذا الأسبوع. وقال المسؤول لقد تقدموا، فيما يتعلق بجاهزيتهم، لدرجة أنهم صاروا مستعدين حرفيا للتحرك فورا إذا صدر لهم الأمر. لكن المسؤول لم يقدم أدلة تدعم تأكيده. وأضاف لدينا مؤشرات على أنهم يعتزمون اللجوء لجنود احتياط، ونظرائهم من الحرس الوطني، وهذا أمر مقلق لأنه يوحي لنا... بأهداف طويلة المدى.
2397
| 24 فبراير 2022
أعلنت روسيا ،اليوم، أنها سترد بقوة على العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة عليها، مشيرة إلى أن هذا الرد لن يكون بالمثل بالضبط. ولفتت الخارجية الروسية في بيان بثته قناة روسيا اليوم أن حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة (وهي الـ101 من نوعها) تأتي ضمن سياق محاولات واشنطن المستمرة لتغيير نهج روسيا، مضيفة أن الولايات المتحدة على الرغم من أن مساعيها السابقة من هذا القبيل لم تؤت أي ثمار تذكر، تلجأ مرة أخرى تلقائيا إلى الأدوات التقييدية غير الفعالة وغير البناءة من وجه نظر المصالح الأمريكية نفسها. وشدد البيان على أن روسيا أكدت قدرتها على تقليص الأضرار الناجمة عن العقوبات الخارجية، مضيفا أن الضغط بواسطة العقوبات ليس من شأنه التأثير على عزمنا على الدفاع عن مصالحنا بحزم. وذكر البيان أن الأدوات المتوفرة للسياسات الخارجية الأمريكية لا تشمل حاليا سوى الابتزاز والتخويف والتهديد، محذرا من أن واشنطن أصبحت ضحية الأفكار النمطية للعالم أحادي القطب واقتناعها الخاطئ بأن الولايات المتحدة لا تزال مخولة وقادرة على فرض قواعدها المتعلقة بالنظام العالمي على الجميع. وأشارت الخارجية الروسية إلى أن هذه الأدوات الأمريكية لم تعد فعالة في التعامل مع القوى العالمية الكبرى، منها روسيا، مبدية انفتاحية موسكو على الدبلوماسية المبنية على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة في الحقوق ومراعاة مصالح بعضها البعض. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ابدى في وقت سابق اليوم، استعداد بلاده للبحث عن حلول دبلوماسية للأزمة مع أوكرانيا، إلا أنه أشار إلى تقديم المصالح الأمنية والوطنية لروسيا على غيرها، ما سيجعلها تواصل تقوية جيشها في وجه ما وصفه بـالوضع الدولي الصعب. وتأتي العقوبات الأمريكية الجديدة على خلفية التصعيد الحاد حول أوكرانيا واعتراف روسيا باستقلال دونيتسك ولوغانسك.
1984
| 23 فبراير 2022
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم فرض عقوبات على الشركة المشغلة لـنورد ستريم 2، خط أنابيب غاز الذي يربط روسيا بألمانيا عبر بحر البلطيق، وذلك بسبب الأزمة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا. وقال بايدن في بيان أمرت إدارتي بفرض عقوبات على نورد ستريم ايه جي وقادتها، مضيفا أن هذا التدبير هو جزء من الدفعة الأولى من العقوبات ردا على خطوات روسيا في أوكرانيا. وأوضح أن هذا التدبير هو جزء من الدفعة الأولى من العقوبات ردا على خطوات روسيا في أوكرانيا. وأضاف بايدن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم للعالم حافزا كبيرا للابتعاد عن الغاز الروسي وأشكال الطاقة الأخرى، مشيدا بموقف المستشار الألماني أولاف شولتز بشأن وقف منح تراخيص العمل بخط الغاز الروسي الألماني (نورد ستريم 2). والشركة الأم لـنورد ستريم 2 ايه جي هي مجموعة غازبروم الروسية العملاقة. ويمتد خط أنابيب الغاز بطول 1230 كيلومترا تحت بحر البلطيق وتصل سعته إلى 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، بينما بلغت كلفته 11 مليار دولار. وقد انتهى بناؤه أواخر العام 2021 إلا أنه لم يوضع في الخدمة بعد بانتظار حصوله على التراخيص اللازمة من السلطات الألمانية. وتعارض الولايات المتحدة منذ البداية هذا الأنبوب الذي يتوقع أن يضعف أوكرانيا اقتصاديا واستراتيجيا ويزيد وفق واشنطن، اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي.
1547
| 23 فبراير 2022
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه ألغى اجتماعه الذي كان مقررا غدا /الخميس/ في جنيف مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية. واعتبر بلينكن، في تصريحات صحفية، أنه لم يعد من المنطقي إجراء محادثات مع لافروف في ضوء الإجراءات التي اتخذتها موسكو مؤخرا تجاه أوكرانيا. وقال الآن بعد أن أوضحت روسيا رفضها الشامل للدبلوماسية، فليس من المنطقي المضي قدما في هذا الاجتماع في هذا الوقت. غير أن وزير الخارجية الأمريكي شدد على أن بلاده تظل جاهزة للانخراط في حوار دبلوماسي، إن غيرت موسكو أسلوبها.. مؤكدا أن واشنطن وشركاءها منفتحون دائما على الدبلوماسية ولكن موسكو بحاجة إلى إثبات جديتها بشأن الانخراط في حوار. وكان وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أعلن أمس الثلاثاء أنه لن يجتمع مع نظيره الروسي. وأثار اعتراف روسيا باستقلال /دونتيسك/ و/لوغانسك/ عن أوكرانيا، ردود فعل منددة في الغرب، واعتبرته عدة عواصم مقدمة فعلية لغزو روسي لأوكرانيا، وهو الأمر الذي تنفيه موسكو بشدة.
1484
| 23 فبراير 2022
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا تواجه تهديدا جديا وكبيرا جداً في أوكرانيا، وسط تصاعد التوترات مع الدول الغربية. وأضاف بوتين - خلال اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الوطني – بحسب روسيا اليوم – لا توجد ضمانات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أي تصعيد قد يحدث، كما أننا لم نتلق أي ضمانات بعدم انضمام أوكرانيا وجورجيا إلى حلف الناتو. وأوضح أن قبول أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي يعني مضاعفة التهديدات لنا، قائلاً إن استخدام أوكرانيا كأداة للمواجهة مع بلدنا يشكل تهديدا جديا وكبيرا جدا بالنسبة إلينا، ومؤكدا أن أولوية موسكو ليست المواجهة بل الأمن. وأعلن بوتين أن روسيا تدرس الطلب الذي قدمه زعيما المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا للاعتراف باستقلالهما. بوتين: سيتم اتخاذ قرار حول مسألة الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك اليوم pic.twitter.com/dbnfJfNnG8 — RTARABIC (@RTarabic) February 21, 2022 وقال: إن جلسة مجلس الأمن القومي الروسي تهدف لتحديد مصير دونيتسك ولوغانسك. واتهم بوتين أوكرانيا بأنها لا تريد الالتزام باتفاقية مينسك، قائلا: إن السلطات الأوكرانية اتخذت مرتين قرارا بعمليات عسكرية ضد دونيتسك ولوغانسك، على حد تعبيره
1635
| 21 فبراير 2022
مساحة إعلانية
استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
25410
| 10 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق مشروع استبدال لوحات المركبات بلوحات أرقام جديدة تحمل تصميماً مطوراً يتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويدعم التقنيات الحديثة...
12632
| 12 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وفاة عبدالله آل عاطف مشهور سناب شات باسم أبو مرداع، فيما أُصيب صديقاه أبو حصة ودخيل، إثر تعرضهم...
12148
| 12 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة...
8238
| 11 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
- جامعة الدوحة توسع خدماتها إقليمياً ودولياً - خطة عشرية لزيادة الطاقة الاستيعابية - التركيز على التكنولوجيا الحديثة والابتكار والذكاء الاصطناعي أكد الدكتور...
6242
| 11 ديسمبر 2025
نظّمت وزارة الداخلية، مساء الجمعة، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن إطلاق مشروع استبدال لوحات أرقام المركبات الحالية بلوحات جديدة تحمل تصميمًا مطوّرًا يتماشى مع...
2950
| 12 ديسمبر 2025
نشرت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة إكس، اليوم الجمعة، مقطع فيديو بشأنالجيل الجديد من أرقام لوحات المركبات. وجاء الفيديو تحت عنوان وزارة الداخلية...
2732
| 12 ديسمبر 2025