كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
بعد توقّف لأشهر، عادت بعض أعضاء أوركسترا زهرة الأفغانية الشهيرة للعزف من جديد إنّما أمام جمهور محدود في الدوحة وعلى آلات مستعارة بعدما تركن آلاتهن خلفهن في أفغانستان لدى هروبهن خوفا من حركة طالبان. وعزفت مرزيا أنوري (18 عاما) برفقة زميلاتها وموسيقيين أفغان آخرين الأسبوع الماضي أمام دبلوماسيين وسكان مجمّع للاجئين في العاصمة القطرية، وبمشاركة عازفين من قطر. وتحاول مرزيا التأقلم على العزف على آلة كمان أُعطيت لها، على أمل الحفاظ على موروث بلدها الثقافي مع موسيقيين آخرين هربوا إلى قطر. وقالت مرزيا - لوكالة فرانس برس - معظم فتيات أوركسترا زهرة معي هنا في قطر، لكن بعضهن ما زلن في أفغانستان. آمل أن ينضممن إلينا هنا في أقرب وقت ممكن حنى نكون معا ونعيد بناء الأوركسترا. وأضافت الشابة البالغة من العمر 18 عاما: أنا هنا الآن وسعيدة، لكنني قلقة على الفتيات اللواتي ما زلن في أفغانستان، وحزينة على شعبي وأصدقائي وعائلتي الذين ما زالوا هناك... وتابعت: بشكل عام، في أفغانستان يعتبرون كل شيء حراما بالنسبة للنساء، وخاصة الموسيقى. وأكدت شعورها بالمرارة لتركها وراءها عائلتها وأصدقائها وأحد أغلى ممتلكاتها: آلة الكمان الخاصة بها. وتضم أوركسترا زهرة التي انطلقت في عام 2016 خمسا وثلاثين فتاة بين سن 14 و21 عاما، بعضهن من أوساط متواضعة جدا. وقدّمت هذه الفرقة التي كانت تلقى دعما من البنك الدولي وأطراف أجنبية مانحة، للمرة الأولى عرضا في الخارج خلال منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا في يناير 2017. وتشتكي حركة طالبان من أن عمليات المغادرة المتواصلة للعديد من مواطني الطبقة الوسطى المتعلّمة وموظفي الحكومة السابقة التي كانت مدعومة من الولايات المتحدة، هو هجرة أدمغة يقوض جهودها في تحقيق الاستقرار في البلاد.
1764
| 27 أكتوبر 2021
أشاد السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم / الفيفا /، بجهود دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في إجلاء أكثر من 150 شخصاً من أفغانستان، من بينهم لاعبات كرة قدم مع أسرهن. جاء ذلك خلال زيارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم لمجمع متواجد بالعاصمة الدوحة أوت فيه دولة قطر، بالتعاون مع الفيفا والاتحاد الأفغاني لكرة القدم، أكثر من 150 لاجئاً أفغانياً كانوا في خطر شديد بسبب صلتهم بالرياضة النسائية. قال السيد إنفانتينو، في تصريح صحفي، إن هؤلاء الفتيات وعائلاتهن في مأمن داخل هذا المجمّع الذي تم بناؤه استعدادا لبطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/ العام المقبل. وأضاف أن الاتحاد الدولي سيستمر في طرق جميع الأبواب في جميع أنحاء العالم لمساعدة الأفغانيين، معربا عن أمله في أن يجد آذانا صاغية لندائنا تفتح أبوابها لهؤلاء الفتيات اللواتي تحمل كل منهن قصة حياة رائعة. وكان من بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى المجمع، لاعبات من منتخبات السيدات الأفغانيات تحت سن 23 و17 و15 سنة مع أفراد عائلاتهن، إضافة لحكام مباريات وإداريات ومدربات كرة القدم للسيدات. وأعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن تقديره الشديد لما تقوم به الدوحة من جهود في هذا الصدد، حيث أجلت دولة قطر أكثر من 70 ألف شخص منذ أغسطس الماضي، داعيا مجتمع كرة القدم العالمي وحكوماته إلى دعم اللاجئين الأفغان ومساندتهم في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية المتصاعدة، وذلك من خلال مد يد العون للعائلات النازحة من موطنها بسبب ارتباطهم بالرياضة النسائية. كما أبدى إنفانتينو شكره لرئيس الوزراء الألباني السيد ايدي راما الذي وافق على استيعاب الدفعة الأولى من اللاجئين وتزويد لاعبي كرة القدم وعائلاتهم بتسوية مؤقتة ليمكن /الفيفا/ من إجلاء المزيد، مشيرا إلى الحاجة الفعلية للمساعدة من المزيد من البلدان والحكومات وأفراد أسرة كرة القدم، وليس الاكتفاء بالقول والحديث عن التضامن. كما كان الأفغاني فاضل محمد شهاب الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي شارك بشكل كبير في تعزيز وتطوير كرة القدم النسائية في جميع أنحاء بلاده من بين من تم إجلاؤهم نحو المجمع القطري، إضافة للمحامين الذين عملوا في قضية إساءة معاملة كيرامودين كريم التي أدت إلى إقصاء رئيس الاتحاد الأفغاني السابق لكرة القدم مدى الحياة، مع أفراد أسرهم من أجل الحفاظ على سلامتهم. بالإضافة الى هؤلاء المرتبطين بكرة القدم، قد ساعد الفيفا، الاتحاد الأفغاني لكرة السلة في إجلاء أكثر من 30 ممن لديهم ارتباط بكرة السلة النسائية في أفغانستان، بما فيهن 19 عضوًا في المنتخبات الوطنية والإقليمية للسيدات، وجميعهن في مأمن الآن في مجمع الدوحة. وأوضح إنفانتينو أنه كثيرا ما نردد عبارة أن كرة القدم تمنح الأمل، واليوم وعلى أرض الواقع نرى أن القدرة على بناء حياة جديدة شيء لا تضاهيه الكلمات، فما نقوم به هو أمل حقيقي وملموس لهؤلاء الفتيات وعائلاتهن، وأنا متأثر جدا بكوني هنا في قطر، كما أني سعيد للغاية لأننا تمكنا من مساعدة العديد من لاعبي كرة القدم والعديد من الفتيات للخروج من أفغانستان، وسنسعى لتقديم المزيد في المستقبل. ويعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم على تقديم المساعدة لدولة قطر من أجل إجلاء المزيد من الفتيات والنساء وغيرهن من المرتبطين بالرياضات النسائية خلال الأسابيع القادمة. وقادت العملية خلال الشهرين الماضيين السيدة جويس كوك، رئيس المسؤولية الاجتماعية والتعليم في الفيفا، وتحدثت من الدوحة مبدية إعجابها بما قام به كل المشاركين في هذه العملية، ومثنية على المجموعة لقوة الشخصية التي أظهرتها الشابات والفتيات. وقالت جويس كوك ، في تصريح صحفي ، لقد طلب مني رئيسنا والأمين العام قيادة جهودنا الجماعية التي لا تصدّق، ولم نكن لننجح لولا أصدقاؤنا في قطر، فقد أنجزنا الكثير، لكن ما زال أمامنا أكثر للقيام به والكثير لنحققه. وأضافت أن كل إنسان يقترب من هذه المأساة إلى هذا الحد، لا يسعه إلا أن يشعر بحجم المسؤولية الجسيمة، خاصة في ظل اللقاء مع الفتيات والاستماع إلى قصصهن، التي تظهر الحسرة والخسارة، كما تظهر في نفس الوقت قصص قوة وتصميم استثنائيين. واختتمت رئيس المسؤولية الاجتماعية والتعليم في الفيفا حديثها قائلة هذه قصة إنسانية، وجهد بشري مع أناس من كل مكان يأبهون بشدة لهؤلاء الشابات والفتيات اللائي بدأن رحلتهن الآن - فهذه القصة لم تنته بعد - وأغتنم هذه الفرصة لأكرر ما قاله رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا إننا بحاجة إلى الحكومات في جميع أنحاء العالم من أجل تقديم تسوية دائمة للاعبينا وإعطائهم فرصة إعادة بناء حياتهم التي لا تزال في مقتبلها.
3667
| 26 أكتوبر 2021
أكد الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود، سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر خصوصية العلاقات القطرية السعودية والتي كانت وراء سرعة استعادة زخمها بعد انتهاء الأزمة الخليجية. وقال في أول لقاء صحفي مع وسيلة إعلام قطرية أجرته صحيفة البننسولا الشقيقة وينشر بالتزامن مع الشرق: إن إرادة القيادة في البلدين والتفاهم المشترك فتحا آفاقا جديدة لعلاقة البلدين، مشددا على أهمية مجلس التنسيق المشترك في تعزيز علاقاتنا بديناميكية جديدة. وأكد على دور الإعلام في المرحلة المقبلة موجها دعوة للإعلاميين في البلدين إلى أن يعكسوا الواقع الحقيقي لترابط الأشقاء، وقال إن العلاقات بين البلدين تستعد لانطلاقة جديدة عبر مشاريع تجارية مع عودة انعقاد مجلس رجال الأعمال المشترك في القريب العاجل، لافتا الى الأهمية الكبيرة التي يوليها البلدان لمشروع السكك الحديدية لربط البلدين براً. ونوه سفير السعودية بنجاحات الدبلوماسية القطرية خاصة في أفغانستان، مؤكدا أنها تعزز دور مجلس التعاون الخليجي في حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الاستقرار. وفيما يلي نص الحوار: ◄ بعد قمة العلا وإعلان المصالحة الخليجية، شهدت العلاقات السعودية القطرية تطوراً سريعاً وملحوظاً، من تبادل السفراء وزيارات المسؤولين على أعلى المستويات، ما الذي ساعد على هذا؟ وهل هنالك خصوصية تميز علاقة البلدين في الإطار الخليجي؟ ► ما ساعد على العودة السريعة للعلاقات القطرية السعودية أكثر من غيرها من المسارات الأخرى، هما سببان الأول، إرادة وحكمة القيادة في البلدين، ويعتبر هذا الأساس الصلب الذي نقف عليه. الأمر الثاني هنالك خصوصية للعلاقات السعودية القطرية، ونعتبرها استثنائية. حيث تربطنا بالاخوة في دولة قطر علاقات تاريخية عميقة الجذور، وتربطنا بهم علاقات اجتماعية وسياسية وأمنية واقتصادية وثقافية، أي أن روابطنا لا تقتصر على جانب بعينه، بل تشمل جميع جوانب الحياة. والبعد الأمني والاستراتيجي للبلدين لا يمكن إغفاله بحكم الجيرة والتداخل الاجتماعي والعائلي بين البلدين، وكذلك بحكم التفاهم القديم والمحبة القائمة بين الأسرتين الحاكمتين في كل من السعودية وقطر. وهذه الخصوصيات هي التي ساعدت على سرعة المصالحة وفتح آفاق جديدة لعلاقة البلدين على النحو الذي نراه الآن على أرض الواقع. ويشكل هذا التفاهم والانسجام نقطة انطلاق قوية للتعاون وتعزيز العلاقات في كافة المجالات. اجتماعات دورية ◄ حدثنا عن اللجنة السعودية القطرية المشتركة، وما أهم المهام المكلفة بها؟ وماذا حققت حتى الآن؟ وهل لا تزال اللجنة تعمل في إطار تنقية آثار الأزمة الخليجية أم انتقلت إلى مرحلة تنسيق التعاون الثنائي؟ ► فيما يتعلق باللجان القطرية السعودية المشتركة، هناك لجنتان واحدة قانونية والثانية لجنة متابعة، وتشكلت كلتا اللجنتين بعد قمة العلا. وقد اجتمعت هذه اللجان المشتركة عدة مرات، كل شهر تقريبًا، حيث تعقد اجتماعاتها على التوالي في الدوحة والرياض. لذا فإن الاجتماع الأخير عقد هنا في الدوحة في نهاية سبتمبر، والاجتماع القادم سيكون في الرياض نهاية الشهر الجاري. وقد عقد أعضاء اللجنتين حتى الآن ستة اجتماعات وناقشوا جميع الملفات والأمور المطروحة على الطاولة بعمق وشفافية وتمكنوا من حل العديد من الأمور. والنقاشات تجري في أجواء بناءة وأخوية وودية وستصل في النهاية إلى الاتفاق الكامل على كافة القضايا. الحركة التجارية ◄ الكثير من الناس كانوا يتوقعون رؤية الحركة المعتادة للناس والبضائع بين البلدين بعد المصالحة الخليجية مباشرة، ولكن على الرغم من وجود حركة خفيفة للناس، لم تعد الحركة التجارية بين البلدين إلى سابق عهدها، ما السبب؟ وهل هنالك معوقات تحول دون ذلك؟ أود التأكيد بأنه لا توجد أي معوقات من الجانب السعودي. وتم بحث هذا الموضوع مع أشقائنا في الجانب القطري، وحسب ما هو معلوم فإن المعوقات تتلخص في أمور تتعلق بالإجراءات الاحترازية التي تطبقها المملكة ودولة قطر لمنع انتشار فيروس كورونا. هنالك اجتماعات تبحث موضوع التبادل التجاري وتيسير انسيابية حركة البضائع والأفراد بين البلدين. وسيتم الانتهاء منها قريبا وستحل بأسرع ما يمكن بدعم الحكومتين. ◄ وهل يندرج لقاؤكم مع جمعية رجال الأعمال القطريين في هذا الإطار؟ ► نعم التقيت مع جمعية رجال الأعمال القطريين للدفع في هذا الاتجاه. وكان اللقاء مثمرا، وتحدثنا فيه عن أهمية تنشيط دور وأعمال مجلس رجال الأعمال القطري السعودي الذي كان قائما وفعالا، وسيكون له دور مهم في تنشيط التبادل التجاري بين البلدين. وهنالك اتفاق بين الجانبين على عودة نشاط هذا المجلس في القريب العاجل إن شاء الله. مجلس التنسيق ◄ ما أهم الملفات التي تحظى بالأولوية في هذه المرحلة في علاقة دولة قطر والمملكة العربية السعودية؟ ► بالنسبة لنا جميع الملفات والقضايا ذات أهمية وتحظى باهتمام كبير. لدينا ديناميكية جديدة في العلاقات المتطورة بين البلدين الشقيقين ولهذا سيكون لمجلس التنسيق السعودي القطري القادم دور مهم ورئيسي لتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين في كافة المجالات، حيث تم توقيع بروتوكول هذا المجلس أثناء الزيارة الرسمية التي قام بها سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية إلى الرياض مؤخرا. علاقة لا تنفصل ◄ بدأت الأزمة الخليجية سياسية وعلى المستويات العليا، ولكن أثرت على القاعدة أي على المجتمع، فكيف تعمل الدولتان على معالجة هذا الجانب؟ ► من واقع احتكاكي بالمجتمع القطري وما أعرفه عن المجتمع السعودي، يمكنني القول إن الجميع يدرك أهمية العلاقات التي تربط البلدين، والجميع يدرك أن هذه العلاقة لا تنفصل بسهولة. هنالك علاقات اجتماعية وترابط عائلي قوي بين المجتمعين السعودي والقطري، وعلاقة الشعبين لا يمكن مقارنتها مع دول أجنبية، وبالتالي على مستوى المواطنين والبلدين لا تزال قوية. وهنالك فرحة قوية وغامرة للمصالحة وعودة العلاقة بين البلدين، وهذا ما لمسته شخصيا. وأحب أن أضيف في هذا الصدد، وهي دعوة مخلصة للإعلاميين في البلدين أن يعكسوا الواقع الحقيقي وأن ينظروا إلى الجوانب الإيجابية والإرادة السياسية لقيادة البلدين ومشاعر المواطنين. والإعلام يلعب دورا مهما ومؤثرا في تعزيز الصورة الإيجابية الماثلة أمامنا لواقع علاقة الشعبين. واذا لم يكن الإعلام مواكبا لهذه المشاعر الطيبة والإيجابية بين الجانبين تكون التصورات العامة غير واضحة وتخضع لتفسيرات مختلفة. وعندما يعكس الإعلام هذه الحقيقة ويواكب ما هو قائم على الأرض، لا شك سيكتشف بأن مشاعر المواطنين في البلدين طيبة وقوية ومحبة ومخلصة. ونحن حريصون جدا على استعادة وهج هذه العلاقات الثنائية الخاصة والمتينة بين البلدين. مشاريع تعزز العلاقات ◄ هنالك مشاريع سعودية قطرية مشتركة على المستوى الثنائي وأخرى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، ما إمكانية إحيائها في المدى القريب؟ ► المشاريع المشتركة موجودة وهنالك اهتمام كبير في البلدين على تعزيز التعاون والعلاقات الاقتصادية والاستثمارية. وهنالك اجتماعات تعقدها الجهات المختصة في العديد من المجالات، وخاصة رجال الاعمال والمستثمرين لبحث تنفيذ مثل هذه المشاريع. وهنالك إرادة قوية بين الجانبين لتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ورفع مستواها وجعلها من الجوانب الأساسية في علاقات البلدين. فعلى المستوى الخليجي، تولي المملكة وقطر أهمية كبيرة جدا لمشروع السكك الحديدية لربط البلدين برا. وهنالك لجان تضم ممثلين من وزارتي المواصلات في البلدين تعمل في هذا الجانب. وهنالك زيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين لبحث هذه الأمور. ودول مجلس التعاون مهتمة بهذا الربط وكل دولة تعمل على دراسته وتنفيذه ونتوقع أن تظهر نتائج هذه اللقاءات خلال فترة قريبة بشكل يعكس الحرص على أهمية شبكة السكك الحديدية التي ستربط دول الخليج لأنها تحقق مصالح شعوبها. ندعم استضافة قطر للمونديال ◄ دولة قطر مقبلة على تنظيم كأس العرب بعد شهر، والعام القادم ستنظم كأس العالم لكرة القدم، كيف ترون هذا التقدم وما الدعم الذي يمكن ان تقدمه المملكة لضمان نجاح هذه الفعاليات؟ ► بالتأكيد نحن سعداء جدًا وفي الواقع معجبون بكل الاستعدادات التي قام بها الأشقاء القطريون لاستضافة كأس العرب الشهر المقبل، ومونديال كأس العالم قطر 2022. إنهم يحققون إنجازات كبيرة ونحن بالتأكيد ندعم هذه الإنجازات، وسعداء بما تحقق ونتمنى لهم المزيد من التقدم والازدهار. ونحن إذ نضع كل إمكاناتنا تحت تصرف أشقائنا في دولة قطر، وجاهزون للمساعدة بأي طريقة ممكنة لإنجاح هذين الحدثين الرياضيين المهمين. نجاحهم في هذا الصدد هو نجاح لجميع المنطقة بما في ذلك المملكة العربية السعودية. نموذج ناجح ◄ هل ترون إمكانية الاستفادة من التجربة القطرية في جعل السعودية نقطة مهمة وجاذبة في السياحة الرياضية؟ ► لا شك أن دولة قطر اهتمت بالسياحة الرياضية منذ فترة طويلة وحققت إنجازات هامة في هذا الصدد. وعلى أساس هذه الإنجازات حصلت على شرف استضافة كأس العالم 2022، وكأس العرب في ديسمبر 2021 وغيرها الكثير من الفعاليات الرياضية الإقليمية والعالمية في مختلف المجالات. تجربة الاخوة في قطر تجربة ثرية، وتعتبر نموذجا ناجحا يحتذى به، وبالإمكان تبادل الخبرات والإمكانيات للاستفادة من التجربة القطرية في هذا المجال. مشاريع عملاقة ◄ في إطار رؤية 2030 التنموية الشاملة، تنفذ المملكة مشاريع تنموية عملاقة بينها مدينة نيوم الحديثة والعملاقة في منطقة تبوك، هل من دور للاستثمارات القطرية في هذا المشروع؟ ► لا شك مشروع نيوم، يعتبر مشروعا عملاقا. وهنالك مشاريع عملاقة تنفذها المملكة الآن بناء على رؤية المملكة 2030، في مدينة نيوم وفي البحر الأحمر وفي العلا، والمناطق الأثرية ومناطق أخرى من المملكة. يأخذ الجانب السياحي الآن في المملكة اهتماما كبيرا لم يكن يحظى به في السابق. وأصبحت مثل هذه المنشآت تتمتع بأهمية كبيرة لتنويع مصادر الدخل الاقتصادي في المملكة. كما تكمن أهمية هذه المشاريع في أنها توفر فرص الاستثمار لأشقائنا في دول الخليج وخاصة دولة قطر، وكافة المستثمرين في العالم. ونحن نحثهم ونشجعهم للاستثمار في هذه المشاريع بما في ذلك المشاريع العملاقة في منطقة نيوم وفي كافة القطاعات الأخرى. ونحن نرحب بالاستثمارات القطرية والدولية في كل هذه المشاريع التنموية. ونتوقع بأن تكون هنالك مشاركة فعالة للجانب القطري في العديد من المشاريع التي تنفذها المملكة. تشجيع المستثمرين ◄ هل يمكننا القول إن المرحلة التي كانت تصدر فيها دول الخليج رؤوس أموالها إلى أوروبا وأمريكا وآسيا بحثا عن فرص استثمارية قد انتهت، وبدأت مرحلة جديدة تستقطب فيها هذه الدول الاستثمارات العالمية؟ ► نجحت الاستثمارات الخارجية في الكثير من دول العالم، والمقصود لم يكن جذب استثمارات لمنطقة واحدة أو من منطقة بعينها، بل وفق المفهوم العام، وهي تهيئة المناخ الملائم للمستثمرين من مختلف دول العالم، وتوفير الفرص الاستثمارية لهم. وكثير من الدول تنجح في استقطاب المزيد من رؤوس الأموال والاستثمارات من خلال توفير التشريعات اللازمة وتقديم الحوافز التي تشجع المستثمرين للدخول في المشاريع الاستثمارية مطمئنين على رؤوس أموالهم واستثماراتهم. وبالتالي الاستثمار لا يقتصر على جذب رؤوس أموال منطقة واحدة، بل أينما توافرت الفرص الاستثمارية يتجه المستثمرون سواء أكان في المملكة أو غيرها من دول الخليج. ولا شك بأن لدول الخليج استثمارات في المملكة وكذا للمملكة في هذه الدول، ونفس الشيء بالنسبة للدول الأخرى. المفهوم العام للاستثمار يرتبط بالمصالح المشتركة. والمملكة فتحت أبوابها للاستثمارات المباشرة، وما نشهده الآن في ظل رؤية المملكة 2030 يعتبر زيادة كبيرة وطفرة كبيرة جدا في فتح أبواب البلاد للاستثمارات الخارجية. وكلنا أمل في أن تنجح هذه الرؤية وتحقق أهداف رؤية 2030 وما بعدها. نجاحات الدبلوماسية القطرية ◄ كيف ترون دور الدبلوماسية القطرية في حلحلة بعض القضايا الإقليمية، وجعل المنطقة لاعباً أساسياً في السياسة الدولية؟ وهل هنالك من تعاون وتنسيق في هذا المجال؟ ► لقد كانت الدبلوماسية القطرية ناجحة ودورها في أزمة أفغانستان واحدة من الأدلة المهمة في هذا الصدد. لقد رأينا الشخصيات الدولية تتوافد إلى العاصمة القطرية الدوحة تقديرا لدورها المهم في تسوية الأزمة الأفغانية. كما أننا ندرك حرص دولة قطر على تعزيز دور مجلس التعاون الخليجي بالمساعدة في تأكيد وحدته وتعزيز دوره في مجال التعاون الإقليمي والدولي. لأن الهدف الرئيسي لدول مجلس التعاون الخليجي وكل دولة في المنطقة بما في ذلك المملكة العربية السعودية وقطر هو صنع السلام وضمان الأمن والاستقرار. لهذا يعتبر هذا أمرا مهما للغاية بالنسبة لنا جميعًا. الحج والعمرة ◄ مع تخفيف الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، متى سيسمح للمقيمين في دولة قطر بالسفر بسياراتهم لأداء فريضة الحج والعمرة؟ ► الإجراءات الاحترازية التي فرضت لمكافحة انتشار فيروس كورونا لا تزال قائمة حاليا، ولكن المملكة بدأت الآن في تخفيف هذه الإجراءات. وبفضل من الله، قلّت الإصابات بشكل كبير، وزادت نسبة التطعيم التي غطت أعدادا كبيرة من السكان في المملكة، ولهذا تم تخفيف القيود الاحترازية التي كانت تطبق في البلاد. ولهذا نشهد الآن زيادة كبيرة في عدد المعتمرين، ولكن عملية تنظيم الحج والعمرة أصبحت تعتمد على النظام الإلكتروني، وهو نظام مهم جدا لضمان سلامة كل المعتمرين والمقيمين في المملكة العربية السعودية. والإجراءات الوقائية الآن في طور التخفيف في ضوء ما نراه من تراجع في حالات الإصابة بوباء كورونا الذي نتمنى أن ينتهي وينحصر بشكل كلي وتعود الأمور إلى طبيعتها كما كانت في السابق. دور الإعلام ◄ كلمة أخيرة سمو السفير؟ ► كما ذكرت سابقا نريد من الإعلام أن يعكس الواقع الفعلي الذي يمثل الصفحة الجديدة في علاقة البلدين والانطلاقة القوية التي تشهدها علاقة الشعبين نحو المستقبل. وهذا مهم وأن زملاءنا في وسائل الإعلام يدركون هذه الحقيقة ويعملون على بلورة الصورة الإيجابية التي نراها في علاقة البلدين. وما حدث في أزمة الخليج هو خلاف كغيره من الخلافات العائلية، والأهم هو الوعي وإدراك حقيقة أن مثل هذه الخلافات السياسية لا تؤثر على الروابط العميقة التي تربط أبناء المجتمع الخليجي الذي يمثل أسرة واحدة. وأن للمنطقة تقاليد راسخة في إدارة خلافاتها أياً كان نوعها أو حجمها.
7992
| 25 أكتوبر 2021
أعلن وزير الخارجية الأيرلندي، سيمون كوفيني، عن نجاح إجلاء 16 مواطناً أيرلاندياً وعائلاتهم من كابول على متن رحلة خاصة بمساعدة قطر إلى الدوحة مساء يوم الأربعاء. والتقى المسؤولون الأيرلنديون بالمجموعة التي تم إجلاؤها في الدوحة وسيتوجهون لاحقًا إلى أيرلندا، وفقاً لبيان نُشر على الموقع الرسمي للحكومة الأيرلندية. وشكر كوفيني حكومة قطر على مساعدتها المستمرة في رحلات الإجلاء. وقال وزير الخارجية الأيرلندي بأنهم على اتصال بعدد محدود من المواطنين الأيرلنديين وعائلاتهم الذين بقوا في أفغانستان والذين يرغبون في المغادرة، مؤكداً على مواصلة العمل مع شركائهم الرئيسيين لتأمين إجلائهم الآمن خارج أفغانستان. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم إجلاء 15 أيرلندياً و10 من أفراد عائلاتهم من كابول إلى الدوحة بمساعدة قطر.
2392
| 22 أكتوبر 2021
أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن شكرها وتقديرها لدولة قطر لجهودها المستمرة في إجلاء المدنيين من أفغانستان. وقالت عبر موقعها الإلكتروني: نظمت دولة قطر عمليات إجلاء جديدة بين كابول والدوحة في الأيام المنصرمة وأتاحت انضمام 15 فرداً من أفراد أسر فرنسيين إلى أسرهم وحماية 21 أفغانياً معرضين لخطر شديد بفعل التزاماتهم، مشيرة إلى أن وزارة أوروبا والشؤون الخارجية ستقوم بتنظيم نقلهم إلى فرنسا في بداية الأسبوع المقبل. وأضافت: تشكر فرنسا السلطات القطرية على حشد جهودها وعلى مساعدتها المفصلية، وهو ما أتاح إجلاء 124 شخصاً على متن 5 رحلات جوية نظمت منذ 12 سبتمبر، إذ نقلت 59 فرنسياً و33 فرداً من أفراد أسر فرنسيين ومواطناً من دولة أخرى من دول الاتحاد الأوروبي و31 أفغانياً كان يجب حمايتهم، متابعة: وما تزال تستنفر جميع دوائر الدولة كل طاقتها من أجل ضمان تنفيذ عمليات إجلاء إضافية في أقرب وقت ممكن.
2492
| 22 أكتوبر 2021
زارت سعادة السيدة ليز تراس وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية، برفقة سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية مجمع بارك فيو بالدوحة والذي يستضيف المدنيين الأفغان وغيرهم ممن تم إجلاؤهم من أفغانستان. وقالت الوزيرة البريطانية في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي في تويتر: «مؤثر للغاية اللقاء والاستماع إلى قصص الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان، الذين تستضيفهم قطر بسخاء.» وأضافت: «كما نشكر قطر مرة أخرى على مساعدتها في إجلاء الرعايا البريطانيين من كابول». إشادات دولية وتحول المجمع السكني بالدوحة لاستقبال اللاجئين الافغان، إلى وجهة لكبار المسؤولين الدوليين والدبلوماسيين خلال زياراتهم الرسمية لدولة قطر لبحث الملف الافغاني عقب التطورات الاخيرة منتصف أغسطس الماضي. وتلقت الدوحة الكثير من الاشادات لدورها الانساني البارز في عمليات اجلاء المدنيين والاستضافة وتقديم الرعاية المتكاملة والسكن اللائق للاجئين للتخفيف عنهم. وزار المجمع الكثير من المسؤولين الدوليين والوزراء الغربيين، ومن بينهم وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني إنفانتينو، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، كما زار المجمع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ووزيرة الخارجية الهولندية، ووزير الخارجية الايطالي وغيرهم.
2357
| 22 أكتوبر 2021
أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ بدعم دولة قطر في إجلاء مجموعة ثانية من اللاجئين المرتبطين بكرة القدم وكرة السلة للسيدات من أفغانستان. وكانت دولة قطر بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم قد قاما يوم 14 أكتوبر الجاري بإجلاء ما يقارب 100 من لاعبي ولاعبات كرة القدم وكرة السلة الأفغانية إلى الدوحة . وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه يعمل عن كثب مع دولة قطر في جهود الإجلاء منذ أغسطس الماضي، داعياً كافة دول العالم لدعم هذه القضية الإنسانية من خلال استضافة هؤلاء الرياضيين لتمكينهم من بدء إعادة بناء حياتهم. وقال السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ : أدعو جميع أصدقائنا في الحكومات ومجتمع كرة القدم في جميع أنحاء العالم لمساعدتنا في الحصول على تصاريح إقامة وتأشيرات للأشخاص الذين تم إجلاؤهم حتى يتمكنوا من بدء حياة جديدة في ظروف آمنة ومأمونة.
2288
| 21 أكتوبر 2021
أعلنت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي عن تقديم الدعم للأطفال الأفغان خلال فترة إقامتهم المؤقتة في دولة قطر، وذلك بعد إجلائهم من أفغانستان جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بها. وأكدت المؤسسة على قيامها بتشكيل فريق دعم من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين من مركز أمان ومركز دريمة، وذلك لتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للأطفال من خلال مساعدة الأطفال في التأقلم والتعامل مع المشاعر السلبية خلال فترة الإجلاء والظروف التي يمرون بها، وتفعيلا لشراكات من خلال التعاون وتنسيق العمل مع الجهات الرئيسية في الدولة وهي وزارة الخارجية ومؤسسة قطر الخيرية ومكتب اليونيسف. الجدير بالذكر أن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تأسست في عام 2013 كمؤسسة تنموية غير ربحية تهدف إلى تنمية منظمات المجتمع المدني التي تعمل تحت إشرافها، وتعزيز قدراتها والنهوض بها وتفعيل دورها في المجتمع ووضع الاستراتيجيات والسياسات التي تساهم في الارتقاء بها، بما يمكنها من تحقيق أهدافها، ويعمل تحت المؤسسة مجموعة من المراكز المتخصصة وهي: مركز الإنماء الاجتماعي، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة وبرنامج بست باديز قطر، ومركز وفاق للاستشارات العائلية، ومركز دريمة لرعاية الأيتام، ومركز إحسان لتمكين ورعاية كبار السن، ومركز أمان للحماية والتأهيل الاجتماعي، ومركز النور للمكفوفين، بالإضافة إلى مركز دعم الصحة السلوكية.
1147
| 20 أكتوبر 2021
دعت الأمم المتحدة، أمس، الدول والمؤسسات المانحة إلى الوفاء بتعهداتها بمساعدة أفغانستان؛ جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك. وقال المتحدث الرسمي: النداء العاجل الذي أطلقناه لصالح أفغانستان، للحصول على 606 ملايين دولار لمساعدة 11 مليون شخص حتى نهاية هذا العام، ممول فقط حتى الآن بنسبة 45 في المائة. وأضاف المتحدث الأممي قائلا: ما زلنا بحاجة إلى المزيد من تحويل التعهدات إلى نقد. وأطلقت الأمم المتحدة، في 7 سبتمبر، نداء إنسانيا عاجلا لصالح أنشطتها في أفغانستان خلال الشهور الأربعة المتبقية من العام بقيمة 606 ملايين دولار. وقال دوجاريك أخبرنا زملاءنا العاملين في المجال الإنساني أن توزيع المساعدات مازال مستمرا، حيث تلقى أكثر من 56 ألف شخص في شرق البلاد مساعدات إنسانية عاجلة، في الأسبوع الماضي. وتابع يشمل ذلك 54 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي تلقوا حصصًا غذائية من برنامج الأغذية العالمي، إلى جانب 2100 نازح داخليًا و 259 عائدًا. ولفت دوجاريك إلى إن ما يقرب من 39 ألف شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية في مقاطعات ننجرهار وكونار ولاغمان.
1323
| 19 أكتوبر 2021
تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالا هاتفيا من سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية. جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، ومناقشة آخر التطورات الميدانية في أفغانستان بشقيها الأمني والسياسي.
1581
| 17 أكتوبر 2021
أعرب الإعلامي الأفغاني خالد انديش، عن الشكر لدولة قطر وشعبها العظيم على كرم الضيافة بعد إقامته بالدوحة لمدة شهر ونصف. وأشاد الإعلامي خالد انديش – على حسابه بموقع تويتر – بجهود سعادة السيدة لولوة الخاطر مساعد وزير الخارجية لمساعدة اللاجئين الأفغان، قائلاً: إنني أقدر بشدة وأشكر وأحيي هذه السيدة الرائعة مساعدة وزير الخارجية القطرية لعملها العظيم لصالح الأفغان. يذكر أن خالد انديش (24 عاما) كان يعمل في إذاعة بالعاصمة الأفغانية كابل . ويطمح الشاب الأفغاني إلى خدمة بلاده كصحافي وناشط اجتماعي ومعلم ومدرب للصحافيين.. ويتمنى العودة إلى أفغانستان، كما صرح سابقاً لوكالة فرانس برس.
2093
| 16 أكتوبر 2021
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، اليوم الجمعة، إجلاء نحو مائة لاعب ومدرب كرة قدم بينهم نساء من أفغانستان إلى الدوحة على متن رحلات تابعة للخطوط الجوية القطرية. وأعرب الاتحاد – في بيان بحسب وكالة فرانس برس - عن شكره الصادق لدولة قطر التي تستضيف بطولة كأس العالم 2022 لدعمها عملية الإجلاء وضمانها ممرا آمنا لهؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة للخطر. وقال فيفا : كنا ننسق عن قرب مع حكومة قطر منذ أغسطس بشأن إجلاء مجموعة اللاعبين، وسنواصل العمل كذلك في ما يتعلق بالإجلاء الآمن لمزيد من الافراد من العائلة الرياضية في المستقبل. كانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أعلنت في 8 سبتمبر أن كل المشاركين الأفغان في أولمبياد طوكيو كانوا خارج البلاد، إضافة الى رياضيين اثنين يطمحان للتأهل الى أولمبياد بكين الشتوي.
1562
| 15 أكتوبر 2021
أكد د. أنتوني ريفيز عضو فريق الخبراء بالأمم المتحدة سابقاً بأفغانستان وأستاذ العلوم السياسية بجامعة إلينوي وعضو مجلس شيكاغو للشؤون الخارجية والسياسة الدولية أن قمة مجموعة الدول العشرين التي يستضيفها رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، في اجتماعها الاستثنائي الخاص بأفغانستان، لمناقشة الوضع الأفغاني، ستركز على المساعدات والمخاوف بشأن الأمن وضمان الخروج الآمن للآلاف من الأفغان. وبين أن خطط مجموعة العشرين تشمل تقديم مساعدات إنسانية للفئات الأكثر عرضة للخطر خاصة النساء والأطفال مع اقتراب فصل الشتاء، كما تعمل إيطاليا، التي ترأس حاليا مجموعة العشرين، بجدية لاستثمار المناقشات في ظل الاختلاف الكبير في وجهات النظر في دول المجموعة إزاء التعامل مع أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي من كابول. وأضاف: تمهد المناقشات للقمة الرسمية لزعماء مجموعة العشرين يومي 30 و31 أكتوبر في روما والتي من المقرر أن تركز على تغير المناخ والتعافي الاقتصادي العالمي ومكافحة سوء التغذية في العالم وجائحة كوفيد-19. وتابع: ناقش الاجتماع الاستثنائي العديد من الملفات المهمة وعلى رأسها الأزمة الإنسانية القائمة، بعيداً عن المؤشرات الداخلية التي أثارت حفيظة كثيرين حول القضايا المدنية في المشهد الأفغاني. وقال عضو فريق الخبراء بالأمم المتحدة: كان النهج الدبلوماسي خيارا لحركة طالبان في طلب فتح قنوات للتواصل مع ممثلي أمريكا والاتحاد الأوروبي في الدوحة، وتأكيدهم على أن الحركة التي تسيطر على الحكم في البلاد حالياً لا ترغب في أن تنخرط أفغانستان في أي سياسة خارجية متهورة أو مندفعة ولا تريد التورط بإقحامها في تدخلات خارجية كما لا ترغب أيضاً في أي إملاءات خاصة بطبيعة حكمها في الداخل، وأوضح أن طالبان تسعى إلى الأدوات الدبلوماسية من أجل دفع العواصم الغربية لمساعدة الاقتصاد الأفغاني، وفي قمة مجموعة الدول العشرين كان واضحاً أن الاجتماع الاستثنائي بشأن المشهد الأفغاني لم يتوقف على بحث إضفاء شرعية على حكم طالبان حتى الآن لاسيما من أمريكا والاتحاد الأوروبي. ◄ المشاركة القطرية قال د. أنتوني ريفيز موضحاً: إن المشاركة القطرية عبر خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تكتسب أهميتها من واقع أفعالها وتأثير الدوحة الواضح في المشهد الأفغاني، وأيضاً لدورها الإنساني المهم الذي قدمته سواء عبر المساعدات الإنسانية أو مشاركتها الفاعلة في ملف الإجلاء بصورة أكثر من أي دولة عرضت أو شاركت في استضافة اللاجئين، وباتت مشاركة قطر في القمم الدولية وخطاباتها حيال الملف الأفغاني سواء بالأمم المتحدة ومجموعة الدول العشرين محط اهتمام العالم. الدور القطري بالأساس في الانسحاب الأمريكي والاتفاق بين واشنطن وطالبان الموقع في الدوحة، كان بارزاً أيضاً الى جانب عمليات الإجلاء والمساعدات الإنسانية، كل هذا ساهم في تحويل الدوحة إلى عاصمة محورية لترتيب أوضاع أفغانستان ومركزاً دبلوماسياً للدول الغربية تقدم فيه الرؤى السياسية والمساعدات في عمليات الإجلاء والعديد من الأدوار المهمة التي أثبتت أهمية الخطوات التي قامت بها الدوحة وثبات مواقفها الإيجابية. تبدو قطر الأكثر اتصالاً وقرباً وتأثيراً إنسانياً قبل أن يكون دورها سياسياً أو دبلوماسياً. ◄ ملامح عامة يقول د. أنتوني ريفيز عضو فريق الخبراء بالأمم المتحدة سابقاً بأفغانستان: إن قضايا المساعدات الإنسانية وأبعاد الأزمة كانت حاضرة بصورة واضحة في خطابات الرؤساء والقادة ولكن كان واضحاً معها أيضاً عدم الرغبة في أن تصل المساعدات والأموال عبر طالبان، ولكن ضمان وصول المساعدات بصورة مباشرة إلى وكالات العمل الإنساني المتواجدة في المشهد الأفغاني، وهو ما ارتبط بصورة مباشرة بدفعة التبرعات التي بلغت مليار دولار وتبقى معلقة إلى الآن من الوصول لمستحقيها خوفاً من لوجستيات وصولها، وتلك المخاوف الأوروبية مشروعة بكل تأكيد، فلا أحد يرغب في أن يتهم بكونه يساهم في دعم طالبان عبر المساعدات الإنسانية خاصة في ظل عدم وجود تطمينات كافية من الحركة في عدد من القضايا الداخلية. ◄ الداخل الأفغاني وأوضح د. أنتوني ريفيز: إن المشهد في الداخل الأفغاني لا يقل مأساوية عن سوريا أو اليمن بل يزداد في تفاصيل المعاناة اليومية التي يتكبدها الأفغانيون، فهناك أزمة مجاعة واضحة وتقترب من اتساع رقعتها في البقاع الأفغانية. بعض الأسر تعرض أطفالها الصغار للبيع أو الكفالة حتى يستطيعوا إطعام أبنائهم الآخرين، كل هذا يستوجب بعض المرونة من الجميع فالأمر لا يتوقف على الأموال والمساعدات الإنسانية وحدها بل بتوقيتها ووصولها بالفعل إلى مستحقيها، والنقاش مع طالبان بشأن تنسيق وصول المساعدات للوكالات الإنسانية بأفغانستان مطلوباً وحيوياً، ولكن تسليمها لطالبان مباشرة مع غياب التأكيدات هو أمر غير مطروح على طاولة النقاش، والجميع يدرك الأخطار الإنسانية المرتبطة بتفاقم عمليات النزوح والتي امتدت لتشمل 2 مليون أفغاني يعانون من غياب المأوى والمجاعة والبطالة وتفشي الأمراض، ويمكن لطالبان التلويح بضرورة تدخل المجتمع الدولي والغربي إنسانياً حتى لا يجد نفسه أمام واقع لجوء جديد مثل الواقع السوري وتبعات ذلك تجاه سياسات غربية أوروبية باتت غير متسامحة مع سياسات الباب المفتوح، ولكن الأزمة الإنسانية ستأكل أفغانستان من الداخل قبل أن تؤثر على أوروبا، وهؤلاء المواطنون لديهم الحق في الحياة الكريمة الآمنة بدلاً من عرض مأساتهم بأنها ذات ضرر خارجي غير مباشر وضرورة معالجة الأضرار المباشرة بصفة رئيسية أولاً. ◄ مقترحات واختتم د. أنتوني ريفيز الخبير الأمريكي في الملف الأفغاني تصريحاته موضحاً: إنه من بين المناقشات كان الطرح الخاص بأن تكون كافة المساعدات الإنسانية الخاصة بأفغانستان يجب أن تمر عبر الأمم المتحدة وهو أمر ليس مستحيلاً تحقيقه، خاصة وأن أذرع الأمم المتحدة بالشراكة مع المؤسسات الإنسانية الفاعلة في المشهد الأفغاني دائماً ما كان حاضراً حتى خلال الفترة الأولى من حكم طالبان قبل عشرين عاماً وكانت الأمم المتحدة تتأكد من وصول المساعدات لمستحقيها. وفيما كانت المباحثات إيجابية في قمة الدول العشرين بروما ولكن الاجتماعات الأكثر ثقلاً التي اجتذبت الاهتمام الأبرز كانت تلك التي جرت بالدوحة وتواجد ممثلين لأمريكا وللاتحاد الأوربي مع ممثلي طالبان في مائدة اجتماعات واحدة، ولكن ذلك لا يرتبط بمنح شرعية كما أوضحت ولكنه مرتبط بضرورة وجود الجهد الدولي والعالمي من أجل تقويض أزمة إنسانية محتملة وواقع مجاعة قائم ويتزايد بصورة أكثر من أي عقد مضى، حتى المحاصيل الأفغانية تعاني من أزمة جفاف وغياب أي صورة مؤسسية للحكم عملياً في المشهد الأفغاني حالياً ومن قبل، كما أن طالبان حتى تفاجأت بسرعة وصولها لسلطة لم تكن مهيأة لها بالكامل وهي أمام واقع مؤلم على الصعيد الاقتصادي والإنساني، كما أن التنظيم القتالي للحركة وتابعيها لا يمتلك العناصر المدنية والخبرات الهندسية وما إلى ذلك وبخاصة أن العديد من الكوادر الأفغانية خرجت بالأساس خارج البلاد ما زاد من مهمة حكم البلاد الأفغانية تعقيداً وهو أمر أوضحته طالبان وأكدته الخطابات الدولية التي أشارت الى وجود أزمة حقيقية في نزوح العقول المفكرة والمبتكرة بصورة تضر المشهد الأفغاني الذي في أمس الحاجة للمساعدة الدولية والأممية أمام تحديات عديدة.
1621
| 14 أكتوبر 2021
أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على ضرورة الانخراط والمشاركة مع الجهة التي تحكم أفغانستان أيا كانت، مبيناً سعادته أن ترك أفغانستان دون التواصل معها يعد أمراً خاطئاً. جاء ذلك خلال مشاركة سعادته في جلسة عقدت تحت عنوان /التعاون الاستراتيجي في منطقة الخليج وما وراءها/، ضمن فعاليات منتدى الأمن العالمي والذي يعقد في نسخته الرابعة تحت شعار /الأمن الدولي: تحديات التنافس وآفاق التعاون/. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية نحن لا نريد أن نعاقب الشعب الأفغاني على أمور ليس له يد فيها بل إن هدفنا في نهاية المطاف هو إيجاد حلول لكيفية التعامل والتعاطي مع الوضع الأفغاني وتحقيق الاستقرار في أفغانستان عبر الانخراط والمشاركة بين الولايات المتحدة ودول العالم الأخرى وطالبان. وأشار سعادته إلى أنه لا يمكن تجاهل الوضع الأفغاني وانتظار الخطوات التي ستتخذها طالبان والتصرف حيالها، محملاً سعادته الأسرة الدولية مسؤولية توجيه تلك الخطوات عبر وضع خارطة طريق واضحة بشأن التعامل مع الوضع في أفغانستان. وحول الاعتراف بحكومة طالبان، لفت سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى أن هذه القضية تحظى بتركيز الجميع، موضحا أن دولة قطر تعترف بالدولة ولا تعترف بالحكومة. وقال إنه طالما كانت هناك دولة اسمها أفغانستان وشعب أفغاني فإنه ينبغي التعامل مع هذا الواقع على هذا النحو بغض النظر عن الحكومة التي تتولى السلطة، مع ضرورة إيجاد سبيل لعدم التخلي عن هذا البلد، معربا عن اعتقاده بأن الجميع يتفق مع هذه الرؤية، وتابع ونحن ماضون في هذا الطريق دون الحديث عن الاعتراف خلال هذه المرحلة ولكن ربما يتم ذلك في المستقبل. وأشار سعادته إلى التحديات التي تواجه أفغانستان في الوقت الحالي، وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، مبينا أن النظام المالي والخدمات العامة جميعها معطلة وبالتالي لم يتلق الموظفون رواتبهم، كما أن الأصول المالية للحكومة تم تجميدها دون وجود مسار واضح للمستقبل. وقال عندما نتحدث عن قضايا مهمة كحقوق الأقليات وحقوق المرأة وحق التعليم لا يمكن أن نحكم على مآلات الأمور من خلال الأفعال التي اتخذتها طالبان إلى الآن دون السماح للحكومة بأن تتمكن من إعادة تفعيل هذه الجوانب. وفي ذات السياق نوه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى أنه وبالنظر إلى الوضع الاقتصادي الحالي لأفغانستان ومع عدم قدرة الحكومة على الوصول إلى أصولها المالية يتبادر سؤال ملح يتعلق بمدى قدرة الحكومة على القيام بدورها وتسديد رواتب الموظفين من معلمين وأطباء، فضلا عن المسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب، مبينا أن الوضع الذي مرت به أفغانستان خلال الأربعين عاما الماضية أدى إلى تطور جماعات متطرفة ومتشددة على أرضها. وتساءل سعادته: إذا كيف سنتعامل مع هذا الوضع سيما وأن حركة طالبان قالت إنها لن تمثل أي تهديد يستهدف أي دولة في العالم بالتالي علينا التفكير في كيفية التعامل معاً من أجل حماية بلداننا من التهديدات وعلى وجه الخصوص دول جوار أفغانستان من تدفق المهاجرين والقضايا الملحة الأخرى. وأكد سعادته على أنه لا يمكن معالجة هذه القضايا دون التعامل مع حكومة الأمر الواقع في أفغانستان من أجل تعزيز المصلحة الوطنية لتشمل كافة مكونات الشعب الأفغاني وهو الأمر الذي لن يتحقق بترك أفغانستان بمفردها لتواجه قضاياها وحدها، وإنما يتحتم على الأسرة الدولية أن تحثهم على اتخاذ خطوات إيجابية. وفي سؤال حول مدى تطور وتغير طالبان خلال السنوات الماضية، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على أنه لا توجد حركة جامدة ومتقوقعة على نفسها، مشددا على أن التطور والتغير مصير أي حركة سواء كان ذلك التغير نحو مزيد من التشدد أو نحو التسامح، وقال: بالنظر إلى العوامل التي أثرت على المشهد ومن ذلك أن هناك مجموعات من طالبان تقاتل على الأرض في حين كانت هناك مجموعات تمثل طالبان تتفاوض هنا في الدوحة وقد رأوا العالم وتعاملوا مع حكومات وزاروا دولا كثيرة، ومن خلال الحديث معهم يتبين أن عقلياتهم قد تغيرت. ونوه سعادته إلى أن هذا التغيير الذي طرأ على طالبان من خلال الحديث والاطلاع على العالم لا يعد تغيرا كافيا، مبينا أن هناك حاجة إلى اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة على أرض الواقع، ومشيرا إلى أن الأسرة الدولية يجب أن تضطلع بدورها في توجيههم. وفيما يتعلق بتباين وجهات النظر بين قطر والولايات المتحدة والتي ترى أنه ينبغي متابعة ما يحدث على أرض الواقع لتحديد أوجه التعاون مع طالبان، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال جلسة عقدت ضمن فعاليات منتدى الأمن العالمي، أن البلدين يتشاطران الأهداف والغايات نفسها الرامية إلى أن تكون أفغانستان مستقرة وجامعة وأن يتمتع الناس بحقوقهم بالبناء على المكتسبات التي تم تحقيقها خلال العقدين الماضيين، وأن لا يتم تشتيت تلك المكتسبات. وأوضح سعادته قائلاً: الاختلاف الوحيد والذي لا أراه اختلافا كبيرا يتعلق بالكيفية التي يمكن من خلالها تحقيق وإنجاز أهدافنا المشتركة، فالولايات المتحدة تريد أن ترى تقدما فيما يتعلق بحرية التنقل وهذا أمر نتفق معهم فيه وقد شهدنا خطوات إيجابية في هذا الصدد، كذلك ما يتعلق بحقوق المرأة فهناك خطوات صغيرة ولكنها ليست كافية ولم تصل إلى مبتغاها ونعتقد أنه من الأهمية أن نوفر التوجيه والدعم وأن نكافئهم على كل خطوة إيجابية يتخذونها أو يعزمون على اتخاذها وعدم معاقبتهم على الخطوات السلبية التي يتخذونها وهذا يوفر حافزا لهم للمضي قدما ويساعدهم ليكونوا أكثر فاعلية وكفاءة في حكمهم. وفيما إذا كانت دولة قطر تعتبر نفسها صديقة لطالبان، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بأن الأمر لا ينظر له بمنظور الصديق والعدو، مبينا أن العالم بأسره منخرط مع طالبان وعلى اتصال معهم وفق منظور كل دولة. وقال نحن في قطر كوسيط محايد فإننا نسعى إلى أن تكون أفغانستان مستقرة وشاملة وجامعة يعيش فيها الناس بأمن وسلام وعلى هذا الأساس فإننا نتواصل ونتعامل مع طالبان وفق منظورنا وليس وفق منظور دول أخرى والتي ربما تواجه تهديدات كالهجرة والتهديدات الإرهابية، فنحن لا نصنف طالبان كأصدقاء أو أعداء، وقد حافظنا على حيادنا أثناء المفاوضات وحافظنا على علاقات طيبة مع كافة الأطراف الأفغانية وليس مع طالبان وحسب، وهدفنا هو توحد أفغانستان لأننا نعتقد أن ذلك هو السبيل الوحيد للمضي قدما نحو المستقبل. وحول المخاطر المتعلقة ببروز الصين على الساحة الأفغانية وملئها للفراغ مع تردد الولايات المتحدة ودول الغرب في الانخراط مع طالبان، شدد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على أنه لا ينبغي النظر إلى أفغانستان على أنها ساحة للتنافس وأن الجميع يهرع إلى تبوؤ مكان على الساحة الأفغانية، مؤكدا على ضرورة تبني مقاربة تعاونية مع توحيد المواقف تجاه التعامل مع الوضع الأفغاني. وأضاف سعادته قائلا من التحديات التي نواجهها في الوقت الحالي هو أنه لا يوجد منبر واضح ومحدد يلتئم حوله العالم بمشاركة كافة الجهات الفاعلة والمضطلعة بالشأن الأفغاني للاتفاق على خارطة طريق موحدة من خلال انخراط كافة الأطراف ودول الجوار الأفغاني والاجتماع تحت مظلة واحدة. وفي ذات السياق، لفت سعادته إلى العقوبات المفروضة على أفغانستان مؤكدا أنها تبعث على القلق، ومبينا أن رفع تلك العقوبات لن يتم إلا عبر قرار من مجلس الأمن وهو ما يتطلب اتفاق الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن على ذلك وليس بمقدور دولة بمفردها القيام بذلك، الأمر الذي يستدعي العمل بروح واحدة، ومؤكدا أن هذا الأمر يمكن تحقيقه بالنظر إلى أن وجهات النظر المختلفة لا تحمل خلافا كبيرا بل إنها بحاجة إلى مقاربات لوضعها في بوتقة واحدة. وشدد سعادته على أن دولة قطر ستستمر في لعب دور الوسيط المحايد لتقريب وجهات النظر من خلال العلاقات الطيبة التي تجمعها مع كافة المكونات الأفغانية، مؤكدا على أهمية كافة الدول لتحقيق الاستقرار في أفغانستان وعلى وجه الخصوص دول الجوار الأفغاني. وحول استبعاد طالبان لتعاون الولايات المتحدة الأمريكية معهم في التعامل مع التهديدات الإرهابية والجماعات والفصائل المتطرفة كتنظيم الدولة في خراسان في ظل إشكالية الاعتراف بحكومتهم، أوضح سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن الاتفاق بين الطرفين لم يكن نتاج أيام قليلة بل إنه جاء كمخرجات لسنوات طويلة من العمل، حيث تم التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، وقد أقرت طالبان وتعهدت بمكافحة ومحاربة أي جماعة متطرفة، مشيرا سعادته إلى أن تنظيم الدولة في خراسان يمثل تهديدا ليس لأفغانستان وقوات التحالف وحسب بل إنه يمثل تهديدا لدول الجوار والمنطقة، وقال نشجع طالبا على الاستمرار في هذه الجهود ومواجهة التنظيمات المتطرفة والقضاء عليها من أجل تحقيق استقرار أفغانستان ولا نرى ما يمنع حكومة طالبان من التعاون مع دول العالم لمكافحة الجماعات المتطرفة. وحول العلاقات القطرية الأمريكية والمتغيرات التي طرأت عليها خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن العلاقات بين البلدين ممتدة على مدى عقود وهي علاقة قوية ومتجذرة وتشهد تطورا على كافة الأصعدة وهي علاقة استراتيجية ومهمة بالنسبة لأمن واستقرار المنطقة وتخدم مصالح البلدين على الصعيدين الأمني والاقتصادي، منوها سعادته إلى أن علاقات دولة قطر إيجابية مع كافة الإدارات والمؤسسات الأمريكية. ومن ضمنها الإدارة الأمريكية السابقة، ومشيرا في هذا السياق إلى أنه كان هناك بعض سوء الفهم إلا أن البلدين واصلا تطوير العلاقات، ومؤكدا أن دولة قطر تقف إلى جانب حلفائها عندما يكونون بجاجة إلى الدعم. وفي هذا السياق أكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على أن كل بلد يعمل وفق مصالحه، مبينا سعادته أن دولة قطر أيضا تعمل وفق مصالحها وعندما تتقاطع العلاقات يستمر التعاون، وموضحا أن الاختلافات في وجهات النظر لن تمثل عائقا نحو تطوير العلاقات المبنية على أسس متينة. وفيما يتعلق بالأزمة التي عصفت بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وموقف الولايات المتحدة الأمريكية في حينها، قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن سوء الفهم الذي حدث في العام 2017 له أسبابه الخاصة، آملاً أن لا تطفوا تلك الأسباب على السطح مرة أخرى، ومبينا سعادته أن العلاقات مع الولايات المتحدة علاقات متينة على مستوى مؤسسات الحكم، الأمر الذي جنبها سوء الفهم وأكد مضي دولة قطر قدما في هذا الطريق. وأكد سعادته أن الوضع الخليجي في حال أفضل بعد إعلان /العُلا/ الصادر عن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في شهر يناير الماضي، مبينا أن الأزمة التي استمرت لثلاث سنوات ونصف لم تكن جيدة، وقال إن استعادة المياه إلى مجاريها يتطلب وقتا الأمر الذي لن يتم بين ليلة وضحاها. وفي هذا السياق أكد سعادته على رغبة قادة دول مجلس التعاون في إصلاح العلاقات بين دول المجلس وإعادة بناء أسس قوية تقوم على المصلحة المشتركة نظرا إلى الحاجة لتحقيق الاستقرار على مستوى دول المجلس، ليكون كيانا قويا وفاعلا في المنطقة، موضحا أن الثلاث سنوات والنصف التي مرت خلال الأزمة أدت إلى تقسيم مجلس التعاون الأمر الذي قلل من قدرته على العمل بكفاءة وفوت الكثير من الفرص. وتابع ينبغي أن نمضي قدما ونعمل على تحديد المجالات التي نتفق فيها وأن نبلور مواقف مشتركة عبر تبادل وجهات النظر والعمل على إعادة بناء العلاقات الاقتصادية، مؤكدا على أهمية تلك الخطوات للمستقبل، ومشددا على الحاجة إلى وضع أسس الدبلوماسية الوقائية التي تجنب دول مجلس التعاون الوقوع في أزمة مشابهة مرة أخرى، وأضاف أن الأزمة كلفت الكثير وأن الجميع انتصر بالعودة إلى الحوار وتوقيع اتفاق /العُلا/. وبشأن موقف إيران أثناء الأزمة والعلاقات القطرية الإيرانية، أشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى أن العلاقات بين البلدين لم تتغير منذ زمن طويل، لافتا إلى أن إيران جزء من المنطقة وأن التواصل معها مهم لدول المجلس. وأشار سعادته إلى دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى حوار بين دول مجلس التعاون وإيران، لافتا إلى مبادرة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح والرئيس الإيراني السابق حسن روحاني للتواصل مع إيران وهو الأمر الذي لم يتم خلال فترة حكم الإدارة الأمريكية السابقة. وتابع سعادته في ذات السياق قائلاً هناك بعض الزخم الإيجابي بين السعودية وإيران ونشجع على ذلك ونتطلع إلى استقرار إقليمي، انطلاقا من كون إيران جارا وينبغي التواصل معها وحل الخلافات والاختلافات عبر الجلوس على مائدة المفاوضات وليس عن طريق المواجهة، ونحن لا نستطيع تغيير الجغرافيا وعليه لابد من البناء على التعاون والمصالح المشتركة لتجنيب بلداننا أي خلاف. وحول العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، والموقف القطري من هذا الملف.. أوضح سعادته أن الدول /الخمس + واحد وإيران/ هي الأطراف المعنية بهذا الملف، مبينا أن قطر ودول المنطقة أصحاب مصلحة بأن يعود الاتفاق لما كان عليه لتجنيب المنطقة أي مشاكل. وأكد سعادته أن قطر مستعدة لتقديم أي مساعدة، وقال نحن نتبادل الحديث مع إيران ونشجعها على العودة للاتفاق النووي كما نشجع الولايات المتحدة على ذلك وقد قمنا بذلك في ظل الإدارة السابقة، ونحاول أن نحتوي أي خلاف قد يحدث وقطر مستمرة في لعب هذا الدور انطلاقا من مصلحتها الوطنية وكون إيران دولة جارة نتشارك معها المياه وحقول الغاز وهناك الكثير بيننا ومن مصلحتنا أن تزدهر إيران ونتطلع إلى أن يتحقق هذا الهدف.. مشيدا بالتصريحات الإيجابية للحكومة الإيرانية الجديدة للعودة إلى الاتفاق. وحول الوضع الفلسطيني وموقف دولة قطر من الاتفاق الإبراهيمي، أوضح سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن الاتفاق الإبراهيمي لا يتناسب مع السياسة الخارجية لدولة قطر، مبينا أنه لم يشهد سلوكا مناسبا في هذا الصدد وقال إن الحل المناسب بالنسبة لدولة قطر هو التوصل لحل سلمي مع الفلسطينيين، وأن جوهر المشكلة يتمثل في الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقطر لن تطور علاقة مع إسرائيل طالما لم يكن هناك أفق لحل عادل لهذه القضية. وأشار إلى أن قطر تتعامل مع إسرائيل بما يخدم الشعب الفلسطيني ويلبي احتياجاته في غزة والضفة الغربية والعمل على تسهيل الصعوبات وعندما يحدث تصعيد تتعاون قطر مع الشركاء الإقليميين لتقديم المساعدة، وأكد في هذا السياق على موقف دولة قطر المؤيد والداعي إلى السلام. وحول ما حصل في حي الشيخ جراح وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام على مجريات الأمور قال سعادته إن الإعلام وفر منصة لمعرفة ما يحدث هناك، وقد قامت إسرائيل باستهداف وسائل الإعلام لتأثيرها الكبير، وقد تعرضت بعض المباني التابعة لوسائل الإعلام للهجوم وقد شهد العالم ذلك.
3370
| 13 أكتوبر 2021
تحدث سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في منتدى الأمن العالمي 2021 عن التعاون الاستراتيجي في منطقة الخليج وخارجها متطرقاً إلى عدد من الملفات من ضمنها أفغانستان وإيران والعلاقات مع دول الخليج وفلسطين. وناقش سعادة وزير الخارجية الدور الذي تؤديه قطر في التخفيف من حدة الأزمات الإقليمية والاستجابة للتحديات خاصة الوضع في أفغانستان. وحول الوضع في أفغانستان، قال سعادته إن الانخراط مع الولايات المتحدة وحركة طالبان يهدف إلى التوصل لحلول للوضع في أفغانستان، مشيراً إلى الوضع الاقتصادي الصعب في أفغانستان وعدم قدرة الحكومة على الحصول على التمويل يمنعها من الالتزام بمسؤولياتها مثل دفع رواتب الموظفين والعمال. وأكد سعادة وزير الخارجية على أن الأسرة الدولية مطالبة بمساعدة الأفغانيين لتجاوز الأزمات التي تعيشها البلاد. وأضاف سعادته: مواقف حركة طالبان تطورت فعلا لكن العالم بحاجة لخطوات عملية وملموسة تؤخذ على أرض الواقع، مؤكداً على ضرورة توفير التوجيهات والدعم للحكومة الأفغانية للوفاء بالتزاماتها في القضايا المختلفة كحرية التنقل وحقوق المرأة. وفي إشارة إلى الدور القطري، قال سعادة وزير الخارجية إن قطر وسيط محايد وقد حافظت على حياديتها وعلاقاتها الطيبة مع مختلف الأطراف الأفغانية. ونوه سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أنه لا ينبغي النظر إلى أفغانستان على أنها ساحة تنافس بل يجب تبني مقاربة تعاونية من مختلف الأطراف الدولية، مؤكداً على أن الدول الإسلامية من شأنها أن يكون لها دور إيجابي في أفغانستان. وأكد سعادة وزير الخارجية على أن العلاقات القطرية الأمريكية تمتد لعقود وتمتاز بعلاقات قوية مع مختلف الإدارات الأمريكية وحتى مع الإدارات السابقة، مشيراً إلى أهمية وجود علاقات مع الولايات المتحدة من أجل الأمن والاستقرار في منطقة الخليج. وحول العلاقات القطرية مع دول الجوار، قال سعادة وزير الخارجية: عازمون على إعادة العلاقات مع دول الجوار إلى قوتها. وأشار سعادته إلى أنه لا يمكن إعادة بناء العلاقات الخليجية في يوم واحد والأمر يتطلب وقتاً لإعادة العلاقات لما كانت عليه قبل 4 سنوات. وأضاف سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الدبلوماسية الوقائية من شأنها أن تقي البلاد من أزمات مماثلة لما حدث في 2017. وفي نقاش حول الملف الإيراني، قال سعادة وزير الخارجية بان قطر تتعامل مع إيران على أنها دولة جوار كونها تعتبر لاعباً أساسياً في المنطقة. وأضاف سعادته: من مصلحتنا أن يعود الاتفاق النووي مع إيران لما كان عليه لتجنب سباق نووي في المنطقة. كما وقال: نشجع الزخم الإيجابي الحاصل بين إيران والسعودية. وصرح سعادة وزير الخارجية إلى أن اتفاقية أبراهام لا تتلاءم مع سياستنا لأنها لا تقدم أي أفق لإنهاء الاحتلال، مشيراً إلى أنه لا يمكن الاعتماد على التطبيع الاقتصادي مع إسرائيل طالما أن الاحتلال قائم.
2659
| 13 أكتوبر 2021
أعرب السفير جون ديروشر القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية في الدوحة عن شكره لدولة قطر لجهودها في مساعدة المزيد من المواطنين الأمريكيين على مغادرة أفغانستان. وقال عبر حسابه بموقع تويتر اليوم: أشكر دولة قطر على مساعدة المزيد من الأمريكيين مغادرة كابول بالأمس، مضيفاً: كما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: لقد أقدمت العديد من الدول للمساعدة في جهود الإجلاء وإعادة التوطين في أفغانستان، ولكن لم يقم أي بلد بأكثر مما قامت به دولة قطر. وأمس قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في تغريدة عبر تويتر، إن طائرة ركاب سابعة تابعة للخطوط الجوية القطرية أقلعت من كابول إلى مطار حمد الدولي وعلى متنها أكثر من 300 مسافر بينهم مواطنون أفغان وموظفون تابعون للأمم المتحدة وصحفيون ومواطنون من أستراليا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة.
1544
| 12 أكتوبر 2021
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الاجتماع الاستثنائي لمجموعة العشرين بشأن أفغانستان، بدعوة من دولة السيد ماريو دراغي رئيس وزراء الجمهورية الإيطالية، والذي تترأس بلاده الدورة الحالية للمجموعة، وعقد عصر اليوم في مدينة روما بمشاركة عدد من أصحاب الفخامة والسعادة قادة الدول ورؤساء الحكومات ورؤساء الوفود. وألقى سمو الأمير المفدى كلمة عبر تقنية الاتصال المرئي في الجلسة الرئيسية للاجتماع فيما يلي نصها : الـسـيــدات والـسـادة ، الــحـضــور الــكـرام ، يسعدني في البداية أن أتوجه بالشكر لمعالي السيد ماريو دراغي ، رئيس وزراء الجمهورية الإيطالية على دعوتنا للمشاركة في هذا الاجتماع الهام. يعكس عقد هذا الاجتماع الإرادة الدولية لتحقيق السلم والأمن والاستقرار في أفغانستان. ونحن في دولة قطر حريصون على أن ينعم الشعب الأفغاني الشقيق بالأمن والاستقرار، فهما شرطا التنمية والرخاء. وانطلاقا من هذه الرؤية وقناعتنا بحل النزاعات بالطرق السلمية فقد جعلنا من الحوار وتسوية المنازعات ركيزة أساسية لسياستنا الخارجية. وفي حالة أفغانستان تكللت هذه الجهود بتوقيع اتفاق الدوحة في 29 فبراير 2020 بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، الذي جاء تتويجا للحوار المباشر بينهما، والذي طلب منا شركاؤنا الدوليون المبادرة إليه ورعايته. كانت هذه بداية الطريق نحو ما نأمل أن يصبح سلاما مستداما في أفغانستان. لقد شمل الاتفاق عدة محاور على رأسها إطلاق حوار بين الفرقاء الأفغان أنفسهم، بالإضافة إلى انسحاب قوات التحالف من الأراضي الأفغانية شريطة ألا يتم استغلال الأراضي الأفغانية لأية أنشطة تهدد الدول الأخرى. وتقع اليوم على عاتق حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان مسؤولية استيفاء الالتزامات في هذا الشأن كما يقع على المجتمع الدولي مسؤوليات جمة تجاه أفغانستان، في صدارتها المساعدات الإنسانية والإغاثية والتي لا تحتمل التأخير. وأذكر في هذا السياق أن جميع الآليات الأممية اللازمة لتقديم المساعدات قائمة منذ الحقبة السابقة حين اعتمدت أفغانستان إلى حد كبير على تلك المساعدات. ويمكن العمل على إعادة تفعيلها. لقد أثبتت التجربة أن العزلة والحصار يؤديان إلى استقطاب المواقف وردود الفعل الحادة، أما الحوار والتعاون فيمكن أن يقودا إلى الاعتدال والتسويات البناءة. وفي هذا الإطار نؤكد على أهمية الاستمرار في جهود البناء والتنمية، لا سيما التنمية البشرية، وهو ما يتطلب الحفاظ على الطبقة الوسطى المتعلمة وأصحاب الخبرات - الذين أسهم المجتمع الدولي في تطويرهم في بلدهم، حيث أننا بتنا نخشى من نزيف حقيقي للعقول والخبرات قد تعاني منه أفغانستان طويلا. يتطلب ذلك من الحكومة الانتقالية بذل جهد في إيجاد الحوافز لبقاء أصحابها في وطنهم. ولكن هذا لا يتعارض مع ضمان حرية التنقل والحركة فهذا أحد أولوياتنا. وقد كانت دولة قطر ولا زالت أحد أكثر الدول سعيا لاستقبال الأفغان وتيسير حركة دخولهم وخروجهم إلى ومن أفغانستان. والجدير بالذكر أن دولة قطر ساهمت في إقامة أكبر جسر جوي في التاريخ ساعد في إجلاء آلاف الأفراد والعائلات من جنسيات مختلفة من أفغانستان، كما أذكر في هذا السياق بأن الفرق الفنية القطرية استطاعت خلال أقل من عشرة أيام أن تعيد تشغيل مطار كابل الدولي بحيث أصبح صالحا لاستقبال الطائرات المدنية. ومن الأهمية بمكان أن نتذكر قبل إسداء النصائح ووضع الشروط، أن مؤسسات الدولة في أفغانستان منهارة عمليا، وأن المهمة الأولى تكمن في بنائها وتسييرها، وأن منح الأفغان فرصة للقيام بهذه المهمة وتقديم يد العون لهم يسهم في عملية بناء الثقة. أما فيما يتعلق بحقوق الإنسان والمواطن، فإنها لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، وليس ذلك فقط، بل إن المقاصد الحقيقية للشريعة الإسلامية السمحة القائمة على العدل والمساواة والرحمة بعد الإيمان تشجع على منح هذه الحقوق. ومما يؤكد ذلك أن دولة قطر تتخذ من الشريعة الإسلامية مصدرا لتشريعاتها وقد تبوأت المرأة فيها منصب الـوزيـرة والقاضيـة وغيـرهـا من المـناصب العامة. ومن نافل القول إنه لا يمكن النهوض بالمجتمعات في البلدان الإسلامية مع تعطيل نصف المجتمع عن العمل والتعليم . ونؤكد من جديد على حرصنا الدائم وموقفنا الثابت من دعم الشعب الأفغاني وحقه في العيش بكرامة وتحقيق المصالحة والتعايش السلمي بين جميع أطيافه ومكوناته بدون إقصاء أو تمييز لبناء مستقبل مشرق للأجيال الحالية والقادمة في هذا البلد العريق، ومن هذا المنطلق نجدد الدعوة لحكومة تصريف الأعمال في أفغانستان لبذل كافة الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وحماية حقوق الإنسان . ونحن واثقون أنه بالنسبة للحكومة الأفغانية الشعب الأفغاني واحد ، وهو مؤلف مـن المـواطـنين الأفغـان مع احترام هوياتهم الإثنية والجهوية وغيرها. أخيرا فإنني أدعو قادة مجموعة العشرين والمجتمع الدولي إلى انتهاج مقاربة عملية تجاه المسألة الأفغانية، تترجم من خلالها الأقوال والنوايا الحسنة إلى خطوات عملية تضمن الموازنة بين حقوق الشعب الأفغاني في الحرية والكرامة وحقوقه في الوصول إلى الغذاء والدواء والتنمية ، الأمر الذي يتطلب أن يكون هناك موقف دولي موحد وخطة طريق ترسم المسؤوليات والواجبات المناطة بحكومة تسيير الأعمال في أفغانستان وتوقعات المجتمع الدولي منها دون فرض وصاية ، وتوضح في المقابل مسؤولياتنا وواجباتنا جميعا تجاه هذا البلد وشعبه . وفي الختام ، أتمنى أن يحقق هذا الاجتماع الأهداف المنشودة وتـلبيـة طـموحـات الـشعـب الأفـغـانـي فـي الأمـن والاسـتقـرار . والـسـلام عـلـيكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـه .
1924
| 12 أكتوبر 2021
تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة الـ68 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، التي بدأت اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي، وتستمر إلى الرابع عشر من أكتوبر الجاري. ويمثل دولة قطر في الاجتماعات سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة. وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للاجتماعات، أشاد سعادة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بالجهود الكبيرة التي قامت بها دولة قطر لدعم القطاع الصحي في أفغانستان، كما عبر عن شكره وتقديره لدولة قطر على تعاونها المثمر مع منظمة الصحة العالمية. وتناقش الاجتماعات العديد من الموضوعات الهامة، منها أنشطة التأهب والاستجابة لجائحة /كوفيد-19/ في إقليم شرق المتوسط، والقضايا الصحية التي تواجه السكان المتضررين من الكوارث وحالات الطوارئ، مع التركيز على اللوائح الصحية الدولية، وتسريع وتيرة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، إلى جانب موضوعات تتعلق بتجزؤ البيانات في إقليم شرق المتوسط، وبناء مجتمعات قادرة على الصمود من أجل تحسين الصحة والعافية، والتصدي لمرض السكري بوصفه أحد تحديات الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط. كما ستشهد الاجتماعات استعراض تقارير مرحلية حول استئصال شلل الأطفال، والتقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية الإقليمية لمكافحة التبغ، وتوسيع نطاق العمل في مجال رعاية الصحة النفسية، بالإضافة إلى إطارات العمل الإقليمية بشأن تغير المناخ وإنهاء وفيات حديثي الولادة والأطفال والمراهقين التي يمكن الوقاية منها، وتحسين صحتهم ونمائهم، وقطاع المستشفيات في إقليم شرق المتوسط. وتناقش كذلك تسريع وتيرة تنفيذ الإقليم للإعلان السياسي المنبثق عن اجتماع الجمعية العامة رفيع المستوى الثالث المعني بالوقاية من الأمراض غير المعدية (غير السارية) ومكافحتها لعام 2018، ومتابعة قرارات جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي.
1688
| 11 أكتوبر 2021
أعرب جوناثان موير سفير أستراليا في الدوحة، عن شكره وتقديره لدولة قطر لجهودها في إجلاء المواطنين الأستراليين من أفغانستان. وقال عبر حسابه بموقع تويتر اليوم الإثنين: شكر جزيلاً لدولة قطر على مساعدتها 34 أسترالياً وعائلاتهم على مغادرة كابول على متن رحلة اليوم. نقدر كثيراً مجهوداتكم، وجاءت تغريدة السفير الأسترالي تعليقاً على تغريدة لسعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أشارت خلالها إلى إقلاع أحد الرحلات التابعة للخطوط الجوية القطرية من كابول إلى مطار حمد الدولي وعلى متنها أكثر من 300 مسافر بينهم مواطنون أفغان وموظفون تابعون للأمم المتحدة وصحفيون ومواطنون من أستراليا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة.
2178
| 11 أكتوبر 2021
استعرض د. بارنيت روبين المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية بإدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في ملف سلام أفغانستان، والمدير المساعد لمركز التعاون الدولي الإستراتيجي بجامعة نيويورك والذي عمل سابقاً كمستشار أول للمبعوث الأمريكي الخاص بأفغانستان وباكستان، والدبلوماسي الأمريكي المخضرم الخبير في الشأن الأفغاني، مستجدات الأوضاع في المشهد الأفغاني والزيارة المهمة التي جمعت بين وفد رفيع المستوى من الحكومة الأفغانية برئاسة وزير الخارجية بالوكالة أمير خان ووفد من المسؤولين الأمريكيين مع ممثلي طالبان في الدوحة في أول لقاء مباشر بين المسؤولين من الجانبين منذ انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في أواخر أغسطس، بمشاركة لكل من توم ويست نائب الممثل الخاص للمصالحة الأفغانية مع وزارة الخارجية وسارة تشارلز مساعدة مدير مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في المباحثات التي جمعت الأطراف الأمريكية مع المسؤولين الأفغانيين. وشملت النقاشات الجديدة عددا من الملفات وفي مقدمتها مواصلة المرور الآمن من أفغانستان للمواطنين الأمريكيين والأجانب الآخرين والأفغان المتعاونين مع أمريكا والذين يسعون لمغادرة البلاد، إلى جانب بحث المساعدات الأمريكية إلى أفغانستان في ضوء تحديات اقتصادية عديدة وأزمة إنسانية محتملة في طالبان، وهو ما يعزز رغبة طالبان في منح وكالات العمل الإنساني والتنموي حرية وصول إلى المناطق الأكثر احتياجاً وفي ضوء ذلك تم التطرق إلى قضايا الحقوق المدنية وحق المرأة في التعليم والعمل. وفيما لا ينطوي هذا اللقاء التنسيقي الذي جاء اختياره في الدوحة التي تعد العاصمة الحيوية لاستضافة المباحثات الأفغانية على اعتراف أمريكي أو منح اعتراف وإضفاء شرعية على الحكومة الأفغانية، والتمسك بالموقف الأمريكي والأوروبي الخاص بضرورة القيام بخطوات إيجابية من أجل تعزيز سجل مستدام يضيف لرصيد حركة طالبان في تعاطيها مع المجتمع الدولي، إلا أن مثل تلك النقاشات واللقاءات مهمة وحيوية للغاية لبحث القضايا الرئيسية المهمة التي تحتاج لتنسيق وعمل مشترك بين الجانبين. ◄ لقاءات مهمة يقول د. بارنيت روبين المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية بإدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في ملف سلام أفغانستان: إن هناك ضرورة مهمة وحيوية للقاء المسؤولين الأمريكيين وأعضاء الحكومة الأمريكية في قطر لبحث الملفات الحيوية، وخاصة أن التنسيق لم ينقطع عبر الدوحة وكذا التواصل الدبلوماسي ولكن كان هناك حاجة لتوصيف رسمي خارج سياق الاعتراف الأمريكي بشرعية حكم طالبان، لبحث قضايا حيوية ومهمة في الملف الأفغاني والذي شهد تحولاً تاريخياً بعد إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها. وأضاف أنه على إثر حجم التغير الكبير الذي جرى عبر مفاوضات الدوحة وتوقيع اتفاق انسحاب القوات الأمريكية في أفغانستان، خاصة في خضم التحديات الاقتصادية العديدة وخاصة أن طالبان لا ترغب في سلطة دون دعم دولي تحتاجه خاصة في ظل ما يعاني منه الاقتصاد الأفغاني كواحد من أضعف اقتصادات العالم، فدون مساعدات دولية والتزامات أمام المجتمع الدولي ستتعقد مهمة بسط سيطرة طالبان على الدولة الأفغانية وتضع الحكومة أمام العديد من المآزق، كما استعرض الجانب الأمريكي أهمية مكافحة الأخطار الإرهابية المستقبلية وعدم منح طالبان ملاذاً جديداً لتنظيم القاعدة، ونقل تطلعات البنتاغون بشأن لوجستيات ما بعد انسحاب القوات الأمريكية وجهود مساعدة الأمريكيين والرعايا والأفغانيين المتعاونين مع أمريكا والذين يرغبون في ترك البلاد، وأيضاً تأكيد أهمية دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في تعزيز المبادرات الأمريكية لدعم المجتمع المدني والمرأة والتعليم والمبادرات الاقتصادية وبرامج التمويل والدعم الخاصة بالتنمية في أفغانستان. ◄ أدوار دبلوماسية ويوضح د. بارنيت روبين: إن هناك ضرورة عامة في المشهد الأفغاني تستوجب بكل تأكيد مزامنة الجهد الدبلوماسي في سياقاته عبر قنوات الاتصال المباشرة والخلفية لمباشرة العديد من القضايا، وحرص الوفد الأمريكي على نقل آراء مجلس الأمن القومي ورؤية البنتاغون والخارجية بشأن وجود أعداد كبيرة من المواطنين الأمريكيين أو الأفغان الذين تجمعهم روابط مع أمريكا، وأهمية حماية المصالح الأمريكية الإستراتيجية الحيوية، كما يعتبر انخراط الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جزءاً مهماً أيضاً من بحث مشترك لمواصلة الدور الأمريكي وتعهداته بالتنمية داخل المجتمع الأفغاني ودفع المجتمع الدولي لمباشرة سبل الدعم الإنساني. ◄ تقدير للدور القطري ويختتم د. بارنيت روبين تصريحاته لـ الشرق مؤكداً: كما بحث الوفد الأمريكي رفيع المستوى إلى قطر مناقشة الدعم اللوجستي الخاص بعمليات الإجلاء وما أعقبها والأوضاع داخل مطار كابول وسبل التباحث الجديدة من أجل نقل الرؤية الأمريكية مع القيادة القطرية والتي قدمت دوراً حيوياً ومحورياً في الملف الأفغاني، وأيضاً نقل تقدير الرئيس بايدن العميق والمتواصل لدور قطر الحيوي في الجهود القطرية المستمرة في الملف الأفغاني وامتنان الإدارة الأمريكية للأدوار القطرية الفاعلة في ملف الإجلاء واستضافة القوات الأمريكية ودعمها عبر سبل شتى في ظروف عصيبة، ودورها المستمر في الوساطة واستضافة المباحثات الدبلوماسية من أجل ترتيب أوضاع المشهد الأفغاني عبر علاقات متميزة تجمع قطر مع القوى الدولية، والدور المهم الذي تلعبه قطر في ذلك لتعزيز الشراكة الإستراتيجية ومشاركة الأهداف الخاصة بالأمن القومي الأمريكي ودورها في تخفيف التوترات واحتواء النزاعات ومواصلة الأدوار الدبلوماسية. قطر كانت دائماً تقوم بجهد مؤثر للغاية سواء في استضافة وتسهيل محادثات السلام في أفغانستان أو بشراكتها مع الناتو في تخفيف المعاناة الإنسانية في الولايات الأفغانية لأكثر من عام مضى، ويحظى دورها بتقدير أمريكي كبير وبالغ عبرت عنه القيادات الرسمية الأمريكية بدءاً من الرئيس بايدن والذي أثنى على دور قطر في إجلاء الرعايا الأمريكيين، وخاصة في عمليات الإجلاء التي استضافت فيها قطر آلاف المواطنين الأمريكيين والأفغانيين والأجانب تم إجلاؤهم وتنسق بصورة كبيرة مع واشنطن وبرلين من أجل إجلاء بعض منهم إلى ألمانيا لمواكبة عمليات الإجلاء الموسعة التي تنخرط فيها القوات الأمريكية وشاركت فيها طائرات جوية من قاعدة العديد، وهو التقدير ذاته الذي حملته الخارجية الأمريكية في أكثر من بيان لها للدور القطري في الملف الأفغاني منذ بدايته وحتى الآن في خضم تصاعد الأحداث بوتيرة كبيرة تعزز من دور قطر كشريك دولي موثوق به في المنطقة. الدوحة بكل تأكيد باتت من العواصم المؤثرة إقليمياً بصورة كبيرة للغاية خاصة في ملفات احتواء النزاعات وتخفيف التوترات ويكتسب رصيدها الدبلوماسي إنجازات واسعة في هذا الصدد، فنجحت من قبل في أن تلعب الدور ذاته في ما عرف بـهدنة مايو بين حماس وإسرائيل بالشراكة مع مصر وبتنسيق واسع مع واشنطن، وكان لها دورها الكبير في احتواء الأزمات اللبنانية منذ 2008 ومواصلة المساعدات الإنسانية في مختلف الأزمات التي ضربت البلاد، كما نجحت في ملف دارفور بالسودان وهي أيضاً الدولة التي استضافت مباحثات عملية السلام الأفغانية وكان لها دور محوري في عملية الانسحاب الأمريكي وهي إنجازات تحسب لرصيد قطر الدبلوماسي المتميز في احتواء التصعيد والنزاعات، وتعكس ما تملكه من تأثير واضح في المنطقة في تخفيف التوترات.
1756
| 11 أكتوبر 2021
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
47328
| 21 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
7732
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
6026
| 22 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
3736
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2252
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2174
| 21 أكتوبر 2025
-5 آلاف مبتعث حاليًا ضمن برنامج الابتعاث الحكومي -نتوقع قبول نحو 1000 طالب من 3700 متقدم لهذا العام -الابتعاث موجه لخدمة سوق العمل...
1944
| 20 أكتوبر 2025