تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الإثنين، قراراً بتمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان "يوناما" لعام آخر. وقال المبعوث الدولي الخاص إلى أفغانستان، يان كوبيش، إن مجلس الأمن تبنى بالإجماع قراراً، بتمديد تفويض بعثة يوناما، حتى 17 مارس من العام 2015، يأخذ بعين الاعتبار العملية الانتقالية، ويسهم في نقل المسؤولية في مجالات الأمن وشؤون الدولة والتنمية إلى أفغانستان بشكل كامل. ويتخطى عدد أعضاء البعثة الدولية في أفغانستان 2000 مدني، و14 مستشارا عسكريا، وثلاثة مستشارين أمنيين. وجدد كوبيش التزام الأمم المتحدة الطويل الأمد بأفغانستان مسالمة ومزدهرة، وحثّ الشعب الأفغاني، قبل أقل من 3 أسابيع على إجراء الانتخابات في البلاد، وممارسة حقهم في التصويت، قائلا "لا تسمحوا للمفسدين والإرهابيين بأن يحرموكم من خياركم ومن مستقبلكم".

قتل 8 مسلحين من حركة طالبان، وأصيب 10 بجروح، في عمليات مشتركة نفّذتها القوات الأفغانية، وقوات المساعدة الدولية "إيساف" خلال الساعات الـ24 الأخيرة بمناطق مختلفة من البلاد. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان، اليوم السبت، إن قواتها نفّذت مع قوات "إيساف" عدة عمليات مشتركة بمناطق مختلفة من البلاد، وقتلت 8 مسلحين من طالبان، وجرحت 10 مسلحين، واعتقلت 10 آخرين. وأضاف البيان أن هذه العمليات نُفّذت بولايات فرياب، وزابول، ولوجار، وغور، وسمانغان، وضُبطت خلالها كمية من الأسلحة الثقيلة والخفيفة. ولم تتحدث الوزارة في بيانها عن خسائر في صفوف القوى الأمنية.

أنقذ هاتف من طراز "آيفون" جنديا أمريكيا ضمن القوات المتواجدة في أفغانستان، من هجوم مسلح، حيث تلقف الهاتف الشظية النارية التي كادت أن تصيب الجندي. وذكر موقع KSl الإخباري أن الهاتف كان في جيب الجندي Shaun Frank واجه إطلاق رصاص وشظايا معدنية من انتحاري أفغاني، هو وزملاء آخرين. وحسب رواية الجندي، فإنه تعرض بالفعل لإصابات سطحية جراء الهجوم، لكن الرصاصة الأخطر تلقفها الآيفون، ولم تنفذ إلى جسمه بقوتها الكاملة، ما أدى إلى إنقاذه، خاصة وأن الهاتف مصنوع من الألمونيوم. ويريد الجندي الاحتفاظ بالهاتف كذكرى، لكن الشركة تخيره ما بين تسلميه واستلام آخر جديد، أو الاحتفاظ به وشراء آخر.

أنهت كندا رسميا، اليوم الأربعاء، عملياتها العسكرية في أفغانستان بعد إنهاء مهمة تدريبية لها في كابول، بعد 3 سنوات من سحبها لقواتها القتالية. وكانت كندا، أرسلت قواتها إلى أفغانستان في 2001، وشاركت في القتال العنيف ضد مسلحي طالبان في المناطق الجنوبية المضطربة من البلاد حتى العام 2011. وقال الجنرال توم لاوسون، رئيس هيئة الدفاع "اليوم وبعد أكثر من 12 عاما ونشر أكثر من 40 ألف عنصر من القوات الكندية المسلحة، انتهت مهمتنا في أفغانستان". وأضاف، "نحن ننظر إلى المهمة التي قمنا بها بفخر ونحن نعلم أنه من خلال جهودنا، ساعدنا الأفغان على اكتساب الأمل في مستقبل أكثر إشراقا وأمانا". وجرت مراسم إنزال العلم، في مقر القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان "إيساف" في كابول. وقتل نحو 160 كنديا في النزاع في أفغانستان، بحسب مسؤولين كنديين. وقال الجنرال جوزف دونفورد، إن "كندا لعبت دورا مهما في تامين ولاية قندهار، وكان لها تأثير استراتيجي في أنحاء البلاد مع مساهماتها في مهمات تدريب الحلف الأطلسي".

قال متحدث أمني باسم مديرية أمن نانغارهار الأفغانية، حضرت حسين ماشريكوال" إن اشتباكا مسلحا وقع بين مسلحين وقوات الأمن، بعد هجوم شنه المسلحون بالأسلحة الثقيلة على مقر قائم مقام "جابيرهار"، مما أسفر عن مقتل 6 مسلحين من حركة طالبان وجرح 11 شخصا آخرين. وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم حركة طالبان "ذبيح الله مجاهد" مقتل شرطي وجرح ثلاثة آخرين خلال الاشتباكات.

أعلن الحداد لمدة 3 أيام في أفغانستان، وتم تنكيس الأعلام إلى المنتصف، كما أعلن الغد يوم عطلة رسمية في البلاد، بسبب وفاة النائب الأول للرئيس الأفغاني "محمد قاسم فهيم"، أمس، عن عمر يناهز 57 عاما، نتيجة معاناته من مرض في القلب. وستُنظم جنازة رسمية لفهيم غدا في العاصمة كابول، من المزمع أن يحضرها ضيوف أجانب، كما صرح وزير الثقافة الأفغاني "سيد مخدوم رهين"، وسيدفن جثمان فهيم في كابول. وقال الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، عقب وفاة نائبه، إن وفاة فهيم خسارة كبيرة لأفغانستان. يذكر أن فهيم، الذي ينتمي لعرقية الطاجيك، سبق وأن شغل منصب وزير الدفاع في وقت سابق، خلال فترة حكم كرزاي.

حذرت حركة طالبان الأفغانية، اليوم الإثنين، بأنها أصدرت أوامر إلى جميع مقاتليها تقضي بـ"بلبلة" الانتخابات الرئاسية التي ستنظم دورتها الأولى في 5 إبريل واستهداف جميع العاملين في تنظيم هذا الاستحقاق وقوات الامن. وأعلنت الحركة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني "اعطينا أوامر لجميع مجاهدينا باستخدام كل قواهم.. لبلبلة هذه الانتخابات المهزلة". كما حذر المتمردون بأنهم سيستهدفون جميع "الناشطين" و"العمال" وسائر الموظفين الذين سيعملون على تنظيم هذه الانتخابات الحاسمة لمستقبل البلاد. وهي أول مرة تصدر الحركة تهديدات واضحة ومباشرة إلى هذا الحد حيال الانتخابات الرئاسية، بعدما كانت دعت الى مقاطعتها. ويتنافس عشرة مرشحين لخلافة الرئيس حميد كرزاي الرئيس الوحيد الذي قاد البلاد منذ سقوط نظام طالبان عام 2001 والذي يحظر عليه الدستور الترشح لولاية ثالثة. وستجري هذه الانتخابات على خلفية تواصل اعمال العنف في أفغانستان بعد 12 عاما على التدخل العسكري الغربي، وفي وقت تشهد البلاد مرحلة من الغموض بشأن مستقبلها مع اقتراب موعد انسحاب جنود القوات الدولية التابعة للحلف الأطلسي البالغ عددهم حوالى خمسين ألفا بحلول نهاية السنة.

أعلن الناطق باسم الرئاسة الأفغانية إيمال فيضي، اليوم الأحد، وفاة نائب الرئيس محمد قاسم فهيم زعيم الحرب السابق الذي كان يتمتع بنفوذ كبير، لأسباب طبيعية. وقال الناطق على حسابه على موقع "تويتر" إن "نائب الرئيس الماريشال م ق فهيم توفي رحمة الله عليه". وأعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام. وكان فهيم الذي ينتمي إلى الأقلية الطاجيكية مساعد القائد أحمد شاه مسعود في الحرب ضد السوفيات (1979-1989) والحرب الأهلية (1992-1996) وحكم طالبان (1996-2001). وكان زعيم الحرب الأفغاني تلقى دعم الولايات المتحدة بعد سقوط نظام طالبان في 2001 للمشاركة في جهود احلال الاستقرار في البلاد. وكان يستعد لمغادرة منصبه في الأشهر المقبلة بعد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى الدورة الأولى منها في الخامس من إبريل.

أعلن مسؤول، اليوم الأحد، أن مسلحي طالبان قتلوا ثلاثة معلمين وخطفوا آخر غربي أفغانستان. وقال عبد الحي خطيبي، المتحدث باسم حاكم إقليم غور: "المعلمون كانوا عائدين إلى منازلهم بمقاطعة تايوارا في وقت متأخر، أمس السبت، بعد حضور حلقة دراسية في تشجشران، عاصمة الإقليم". وأضاف "خطيبي": "تربص مسلحون من طالبان للمعلمين على الأرجح في مقاطعة شاهراك وخطفوهم". وتابع: "قتل المسلحون ثلاثة من المعلمين على الفور واقتادوا الرابع إلى مكان مجهول"، ولم تعلق طالبان بشأن الحادث.

قتل 8 مسلحين من حركة طالبان، في عمليات مشتركة نفّذتها القوات الأفغانية، وقوات المساعدة الدولية "إيساف" خلال الساعات الـ 24 الأخيرة بمناطق مختلفة من البلاد. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان، اليوم الأحد، إن قواتها نفّذت مع قوات "إيساف" عدة عمليات مشتركة بمناطق مختلفة من البلاد، وقتلت 8 مسلحين من طالبان، واعتقلت 6 آخرين. وأضاف البيان أن هذه العمليات نُفّذت بولايات كونار، وقندز، وقندهار، وزابول، وهلمند، وغزني، وضُبطت خلالها كمية من الأسلحة الثقيلة والخفيفة. ولم تتحدث الوزارة في بيانها عن خسائر في صفوف القوى الأمنية.

قتل 19 مسلحاً من طالبان، واعتقل 6 آخرون بعمليات أمنية مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية "إيساف"، خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، في أقاليم مختلفة من البلاد. وذكرت وزارة الداخلية في بيان، اليوم السبت، أن القوات الأفغانية نفّذت مع قوات "إيساف" عدة عمليات تطهير في ننجارهار وبجلان وفرياب وقندهار وهيرات وفرح، خلال الساعات الـ 24 الأخيرة. وقتل في العمليات 19 مسلحاً من طالبان، فيما اعتقل 6، وجرح 7 آخرون. وأشار البيان إلى أن القوى الأمنية صادرت كميات من الذخائر الخفيفة والثقيلة والعبوات الناسفة بدائية الصنع من دون ذكر لأية خسائر بصفوف القوى الأمنية.

قال مسؤول إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم اليوم الجمعة، وأصيب تسعة في انفجار قنبلة زرعت في دارجة نارية بسوق مزدحمة جنوب أفغانستان. وقال عمر زواق، المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند: "تم تفجير قنبلة بتقنية التحكم عن بعد الساعة 1230 بالتوقيت المحلي (0800 بتوقيت جرينتش) في سوق مزدحمة بمنطقة مارجاه، حيث كان الناس يقومون بالتسوق اليوم الجمعة". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، ولكن من المعروف أن مسلحي طالبان يتمتعون بوجود قوي في المنطقة.

أعلن قيوم كرزاي شقيق الرئيس الأفغاني حميد كرزاي اليوم الخميس، انسحابه من السباق الى الرئاسة ودعمه لزلماي رسول أحد المرشحين الأوفر حظا للفوز في الاقتراع الذي يفترض أن تنظم الدورة الاولى منذ خلال شهر. وقال قيوم كرزاي في مؤتمر صحفي في كابول "أعلن مع فريقي دعمي لرسول" وزير الخارجية السابق الذي يعد قريبا من الرئيس المنتهية ولايته.

قال مسؤول حكومي إن خمسة جنود أفغان قتلوا في غارة جوية شنتها القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان اليوم الخميس في إقليم لوجار بشرق البلاد. وقال دين محمد درويش المتحدث باسم حاكم الإقليم "سببب الغارة غير واضح ويجري التحقيق". وقالت القوة التي يقودها الحلف في أفغانستان إنها على علم بالتقارير لكنها لا تستطيع تقديم أي تفاصيل أو التعليق على الواقعة على الفور.

ذكرت وسائل إعلام كندية، اليوم الأربعاء، أن السلطات الكندية أرسلت شيكا مصرفيا بقيمة سنت واحد الشهر الماضي، إلى أسرة جندي انتحر بعد إرساله إلى أفغانستان. واعتذر وزير الدفاع الكندي روب نيكولوسون للأسرة ووصف الشيك بأنه "أمر مهين للغاية" وإجراء "بيروقراطي يفتقر إلى الإحساس بمشاعر الآخرين"، حسبما ذكرت صحيفة "ناشيونال بوست". ولا يزال سبب إصدار الشيك غير واضح، وقال نيكولوسون: "لقد علمت للتو بأمر الشيك وسوف اتخذ فورا الإجراءات الكفيلة بعد حدوث ذلك مرة أخرى". وأحدثت القصة غضبا عاما بعدما سلطت منظمات قدامى المحاربين الضوء عليه، وانتحر الجندي (22 عاما) في عام 2011 بعد سبعة أشهر من وصوله إلى أفغانستان.

اعتبر رئيس الهيئة الفيدرالية للرقابة على تداول المخدرات، فيكتور إيفانوف، أن انسحاب قوات الناتو من أفغانستان قد يؤدي إلى عواقب طارئة فيما يخص نمو تجارة الهيروين. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن إيفانوف، قوله في جلسة للجنة مكافحة المخدرات الروسية في موسكو، اليوم الأربعاء، إن العالم يقف على عتبة حالة طوارئ في أفغانستان التي تنسحب منها قوات حلف شمال الأطلسي. وأعلن أن العالم وروسيا، يرثان من الولايات المتحدة والناتو إنتاجًا هائلاً من المخدرات والهيرويين. كما أكد إيفانوف أنه ليست لدى الولايات المتحدة أية إستراتيجية لمكافحة إنتاج المخدرات في أفغانستان بعد انسحاب القوات الدولية، مضيفًا أن المسؤولين والساسة الأمريكيين قدموا مؤخرا تقييمات صريحة وقاسية لفشل الجهود الأمريكية في مجال مكافحة المخدرات. وعبّر إيفانوف عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة وحلف الناتو يتحملان مسؤولية مباشرة عن النمو الكارثي لإنتاج المخدرات في أفغانستان.

قال وزير الخارجية الأفغاني الأسبق زلماي رسول، وهو أحد المرشحين في انتخابات الرئاسة القادمة، إن شقيق الرئيس حامد كرزاي يستعد للانسحاب من السباق الانتخابي. وأضاف في التصريحات التي أدلى بها، مساء أمس الثلاثاء، أنه يعتزم التحالف مع شقيق كرزاي وتوحيد الصفوف. وقال "رسول"، في مقابلة على هامش مناظرة: "نجري محادثات بشأن كيفية توحيد صفوفنا ولم نتوصل بعد إلى نتيجة نهائية لكنها قادمة". وأضاف: "مفاوضاتنا لم تصل لنهايتها.. لكنكم ستعلمون قريبا". وبينما لم يتبق سوى شهر على الانتخابات التي ستجري في الخامس من أبريل ظهر ثلاثة مرشحين فقط في مناظرة جرت، أمس الثلاثاء، بشأن السياسة الخارجية وأذاعتها أكثر القنوات التلفزيونية الأفغانية شعبية. وعلى غير المتوقع لم يحضر قيوم كرزاي، شقيق الرئيس الحالي، الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه واحد من متصدري السباق الانتخابي، مما أذكى تكهنات بأن جولة جديدة من المساومات تجري خلف أبواب مغلقة تمهيدا للانتخابات.

قتلت امرأتان، وأصيب رجلان بجروح خطيرة، بانفجار عبوة ناسفة مزروعة إلى جانب طريق بسيارتهم في ولاية باكتيكا بشرق أفغانستان. ونقلت وكالة أنباء (بوخدي) الأفغانية عن بيان لحاكم الولاية، محبّ الله صميم، قوله إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة اليوم الإثنين، في مقاطعة شخين، ما أدى إلى مقتل امرأتين، وإصابة رجلين بجروح. وأشار إلى أن الضحايا، الذين هم من أسرة واحدة، نقلوا إلى المستشفى. وقد ندد صميم بالانفجار الذي وقع في الولاية، التي تبعد 155 كيلومتراً جنوب العاصمة كابول.

في أعنف تعبير عن الغضب البالغ من سياسة الحكومة الأمريكية، قال الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، إن من أدار الحرب الأفغانية لم يضع مصلحة بلاده في الاعتبار. وقال كرزاي في المقابلة التي نشرت أمس الأحد، قبل شهر من إجراء الانتخابات الرئاسية الأفغانية لاختيار خليفة له "الأفغان ماتوا في حرب ليست لنا". ونقل عنه قوله، إنه واثق من أن هذه الحرب هي من أجل "أمن الولايات المتحدة ومصالح الغرب". والحرب الأفغانية المستمرة منذ 12 عاما هي أطول حرب تخوضها أمريكا وشنتها الولايات المتحدة، بعد أن تعرضت لهجمات 11 سبتمبر عام 2001. وغضب البيت الأبيض، من رفض كرزاي توقيع أتفاق أمني مع واشنطن يسمح ببقاء قوات أجنبية في أفغانستان، بعد انتهاء العام الجاري وطلب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما من وزارة الدفاع "البنتاجون" الاستعداد لسحب جميع قواتها من أفغانستان بحلول نهاية عام 2014. وأبلغ أوباما، كرزاي خلال اتصال هاتفي يوم الثلاثاء الماضي انه أعطى أوامره للبنتاجون في هذا الشأن، وكان هذا الاتصال الهاتفي أول مناقشة موضوعية بين الرئيسين منذ يونيو. وفي موقف جديد، قال البيت الأبيض في بيان، إنه سيترك الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق أمني مشترك في وقت لاحق من العام. وقال كرزاي للصحيفة، "شيء جيد بالنسبة لهم أن يوقعوا (الاتفاق) مع خليفتي". وعبر الرئيس الأفغاني خلال المقابلة، عن قلقه العميق من الخسائر في الأرواح التي وقعت خلال الحرب بما في ذلك خلال العمليات العسكرية الأمريكية، وقال إنه شعر بالخذلان مما وصفه بعدم اهتمام الولايات المتحدة باستهداف معاقل طالبان في دولة باكستان المجاورة بدلا من القرى الأفغانية.

تمكن 12 من مقاتلي طالبان من الخروج من السجن في جنوب أفغانستان بعد أن خدعوا إدارة السجن بإضافة أسمائهم إلى رسالة تشمل على أسماء معتقلين أكملوا مدد أحكامهم، بحسب ما أفاد مسؤولون، اليوم الأحد. وفر السجناء من سجن مدينة قندهار قبل ثلاثة أيام في أحدث اختراق أمني للسجن الذي شهد عددا من حالات الفرار خلال السنوات الماضية. وصرح نائب رئيس الشرطة، رحمة الله أترافي، أن "النائب العام بعث رسالة للإفراج عن 16 سجينا، وأضيفت أسماء 12 آخرين لاحقا، ولكن من غير الواضح كيف حدث ذلك، فجميع تلك الأسماء لمتمردين". وأضافت الشرطة أنه تم القبض على اثنين من المفرج عنهم لاحقا. وصرح مسؤول أمني طلب عدم الكشف عن هويته، أن تزوير الرسالة ربما تم داخل السجن من قبل إدارة السجن المتعاطفة مع المتمردين. وأضاف أن الفارين الـ12 ينتمون إلى واحدة من أنشط عصابات طالبان في ولاية قندهار التي تعتبر مهد الحركة الإسلامية التي تقاتل قوات الحلف الأطلسي والقوات الأفغانية.