قتل 4 شرطيين على الأقل، اليوم الأربعاء، في كابول، على يد انتحاري فجر نفسه أمام مبنى وزارة الداخلية، حسب ما أعلن مسؤول أفغاني رفيع قبل 3 أيام من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية. وصرح المتحدث، باسم الوزارة، صديق صديقي، أن "الانتحاري كان يرتدي لباسا عسكريا وفجر نفسه قرب مدخل الوزارة، ما أسفر عن مقتل 4 شرطيين". وقالت وزارة الداخلية، أن، "مفجر انتحاري يرتدي زيا عسكريا.. فجر ما يحمله من متفجرات أمام البوابة الرئيسية لوزارة الداخلية، نتيجة لهذا أصيب عدد من رجال الشرطة، وسيعلن عن التفاصيل لاحقا".

قبل تسعة أشهر من انتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي، الناتو، في أفغانستان، أعادت القوات الألمانية في أفغانستان أكثر من نصف عتادها برلين. وقال قائد القوات الألمانية في أفغانستان، ميجور جنرال بيرند شوت: "نقل العتاد يسري وفقا للجدول". ووفقا لبيانات الجيش الألماني، تم إعادة 67% من المركبات و49% من الحاويات المتخصصة و55% من باقي العتاد إلى ألمانيا أو استغلالها في أمور أخرى، وأعرب شوت عن توقعه أن يوقع الرئيس الأفغاني المقبل اتفاقية الأمن مع الولايات المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية شرط لمهمة لاحقة لحلف شمال الأطلسي، الناتو، لدعم وتدريب قوات الأمن الأفغانية اعتبارا من عام 2015. ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية في أفغانستان السبت المقبل، ووفقا لتقديرات خبراء، قد يستغرق تشكيل الحكومة الجديدة فترة حتى الصيف المقبل.

قتل وأصيب ما لا يقل عن 32 مسلحا من حركة طالبان الأفغانية، خلال عمليات نفذتها القوات الأفغانية الخاصة خلال الساعات ال24 الماضية. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية، عن بيان أصدرته وزارة الداخلية، إن القوات الأفغانية تمكنت من تصفية 20 مسلحا وإصابة 12 آخرين خلال العمليات الأمنية، بالإضافة إلى اعتقال 8 مسلحين. وأشارت الوزارة، إلى أنه تم تنفيذ عمليات تطهير البلاد من المسلحين في كابول، لغمان، زابول، أروزجان، مديان ورداك ولوجار. وتمكنت القوات من مصادرة كميات مختلفة من الذخائر والأسلحة وثلاثة أجهزة تفجيرية في إقليم "نانجارهار".

لقي أربعة أشخاص مصرعهم في شمال أفغانستان، قتل منهم اثنان إثر هجوم نفذته عناصر من حركة طالبان على مخفر للشرطة، والآخران قتلا جراء انفجار قنبلة على جانب الطريق. وقال قائم مقام بلدة "فاراياب" التابعة لولاية "غورزيفان" عبدالرزاق كاكر، مساء اليوم الثلاثاء، أن مسلحين من طالبان هاجموا مخفراً في منطقة "غولديان"، وأسفر الهجوم عن مقتل شرطيين، مضيفاً أن شخصان آخران قتلا في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق، في منطقة" كايسار جيجيكتو" تسببت كذلك بجرح شخصين. وفي سياق متصل قال المستشار الإعلامي للجيش لوحدات الجيش الأفغاني في غرب البلاد "نجيب الله نجيب"، أن جنديا قتل وجرح آخران خلال محاولتهم إبطال مفعول قنبلة، زرعت على جانب الطريق في بلدة "كيشكا كوهني" التابعة لولاية "هيرات".

تجرى الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، يوم السبت المقبل، في 5 من أبريل، في مستهل أول عملية انتقال ديمقراطية للبلاد من رئيس لآخر. ومنذ الإطاحة بنظام طالبان في عملية عسكرية قادتها الولايات المتحدة عام 2001، ظل الرئيس حامد كرزاي حاكما للبلاد، أولا رئيس للحكومة المؤقتة، ثم رئيسا للبلاد لفترتين، حيث انتخب عام 2004 ثم 2009. تكهنات حول "رسول" ووفقا للدستور، يحظر على كرزاي الترشح لولاية ثالثة، وقد تقدم 8 مرشحين بأوراقهم لخوض السباق الرئاسي، لاختيار خليفة لكرزاي. وكان 3 مرشحين انسحبوا من السباق، بينهم اثنان أعلنا مساندتهما للمرشح الرئاسي، زلماي رسول، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية، وينظر إليه حاليا على أنه من بين أوائل المرشحين المؤهلين للفوز. وانسحب المرشح الرئاسي السابق قيوم وهو شقيق الرئيس كرزاي من السباق، ليدعم المرشح رسول، الأمر الذي أثار تكهنات بأن رسول هو الاختيار المفضل لدى الرئيس الحالي المنتهية ولايته. ومن بين المرشحين الآخرين الذين يحتلون مكانة بارزة في قائمة المتنافسين، أشرف غاني، الخبير السابق بالبنك الدولي، وزعيم المعارضة، عبد الله عبد الله، الذي نافس في انتخابات الرئاسة السابقة. وهناك مرشح آخر هو عبد الرب رسول سياف الزعيم صاحب النفوذ المتوسط، والذي يصنف على أنه جهادي وعالم إسلامي متشدد شهير، وأحد نوابه هو إسماعيل خان الرجل القوي بإقليم حيرات الغربي. وواصل المرشحون الثمانية، طوال الشهرين الأخيرين، خطب ود شيوخ القبائل والزعماء الدينيين والشخصيات المحلية القوية، وهم يسيطرون جميعا على كتل تصويتية كبيرة. وأعلنت جماعة طالبان، التي تشن عمليات تمرد منذ عام 2001، أنها تعتزم شن هجمات ضد المرشحين والناخبين والعاملين بمراكز الاقتراع. مخاوف أمنية وتزايدت معدلات أعمال العنف في أنحاء البلاد، خاصة في العاصمة كابول، إلى حد كبير منذ بدء الحملة الانتخابية.ولقي 15 شخصا، على الأقل، حتفهم في أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات، وفقا لما أعلنته اللجنة الانتخابية المستقلة التي تعرضت هي نفسها لهجومين في غضون أسبوع. وقالت اللجنة، إنه سيتم نشر 352 ألف عنصر من قوات الأمن الأفغانية يوم الانتخابات، يدعمهم 50 ألفا من المجندين المؤقتين، في حين أعلنت القوات الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان أنها ستدعم القوات المحلية إذا طلب منها ذلك. ورغم أن عدد المقيدين في الجداول الانتخابية يصل إلى حوالي 12 مليونا، إلا أنه تم توزيع أكثر من 18 مليون بطاقة انتخابية حتى الآن وفقا لما ذكره المسؤولون، مما يعرض العملية الانتخابية للتزوير. وتم حتى العام الماضي إصدار 3.5 مليون بطاقة انتخابية جديدة، بلغت حصة النساء منها 35 %. وقال نور محمد نور، المتحدث باسم اللجنة الانتخابية المستقلة، إنه تم نقل المواد والأدوات المتعلقة بالانتخابات من 34 عاصمة إقليمية إلى 398 مركزا، بينها بعض المناطق غير الآمنة تماما. وأضاف، إن السلطات استأجرت 3200 من البغال والحمير لنقل صناديق الاقتراع والمواد الأخرى الخاصة بالانتخابات إلى بعض المناطق النائية. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها أفغانستان انتخابات من دون مساعدة أجنبية مباشرة للعملية الانتخابية، ويمكن أن تتعرض مليارات الدولارات من المعونة الأجنبية للخطر حال عدم إجراء انتخابات حرة ونزيهة. وأعلن المسؤولون، أن 6423 مركزا انتخابيا "ستظل مفتوحة وتعمل" يوم الانتخابات، في حين سيغلق أكثر من 700 مركز أبوابهم أمام الناخبين لأسباب أمنية. الأمم المتحدة وسيتم تمويل نفقات العملية الانتخابية من جانب المجتمع الدولي عبر الأمم المتحدة، حيث يقدر أن تبلغ التكلفة أكثر من 130 مليون دولار. وسيكون بوسع الناخبين الإدلاء بأصواتهم في أي مركز للاقتراع في أنحاء أفغانستان، ولتجنب التزوير سيغمس كل ناخب أدلى بصوته إصبعه في نوع من الحبر لا يمكن إزالته. وسيتم نشر نحو 13 ألف حارسة أمن لتفتيش الناخبات يوم الانتخابات. ومن المقرر، أن تبدأ عملية فرز الأصوات في اليوم التالي للاقتراع وتستمر حتى 20 نيسان الحالي. وفي حال أحد المرشحين على الأغلبية المطلقة، من المتوقع أن تجرى اللجنة الانتخابية جولة إعادة بين المرشحين اللذين حصلا على أعلى نسبة من أصوات الناخبين، وذلك يوم 28 مايو المقبل. وكانت النتيجة النهائية لانتخابات عام 2009، تم تأجيلها لعدة أسابيع بسبب ما تردد حول حدوث عمليات تزوير.ومن المقرر أن يجرى في نفس الوقت انتخاب أعضاء المجالس المحلية، وتم تخصيص 20 % من مقاعد المجالس المحلية، التي تصل إجمالا إلى 458 في 34 ولاية، للنساء. ويبلغ عدد المرشحين للمجلس المحلية 2713 مرشحا، بينهم 2406 رجال و308 نساء. وأوضحت اللجنة الانتخابية، أن أعمار حوالي 70 % من المرشحين للمجالس المحلية دون الـ 30، ويذكر أن أكثر من ثلثي عدد السكان في أفغانستان دون 35.

قالت وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم الثلاثاء، "إن قوات الأمن ضبطت أكثر من 22 طنا من المفرقعات التي تكفي لصنع مئات القنابل وذلك قبل أربعة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية". وأعلن مقاتلو حركة طالبان الحرب على الانتخابات التي من المقرر إجراؤها في 5 أبريل ووصفوها بأنها عملية زائفة يدعمها الغرب وهددوا بتعطيلها. وقال صديق صديقي، متحدث باسم الداخلية الأفغانية، "هذا الكشف سيمنع مئات الهجمات بالقنابل وسيكون له أثر ملموس على أمن الانتخابات". وتحرص السلطات الأفغانية على إثبات قدرتها على حماية وتنظيم الانتخابات مع استعداد معظم القوات الأجنبية للانسحاب بحلول نهاية العام.

قتل 29 مسلحاً من حركة طالبان، وأصيب 11 آخرون بجروح، في عمليات مشتركة نفّذتها القوات الأفغانية، وقوات المساعدة الدولية "إيساف" خلال الساعات الـ 24 الأخيرة بمناطق مختلفة من البلاد. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان، اليوم الثلاثاء، إن قواتها نفّذت مع قوات "إيساف" عدة عمليات مشتركة بمناطق مختلفة من البلاد، وقتلت 29 مسلحاً من طالبان، وجرحت 11 مسلّحاً، واعتقلت 11 آخرين. وأضاف البيان، أن هذه العمليات نُفّذت في ولايات كونار، ونانجارهار، ولاجمان، وباجلان، وزابول، ووارداك، وغزني، وباكتيا، وهلمند، وقندهار، وضُبطت خلالها كمية من الأسلحة الثقيلة والخفيفة. ولم تتحدث الوزارة في بيانها عن خسائر في صفوف القوى الأمنية. وكانت صحيفة خاما الأفغانية، نقلت في وقت سابق اليوم، عن المتحدث باسم وزارة الداخلية، صديق صدّيقي، قوله إن الجيش والشرطة نفذوا عمليات عسكرية في منطقة جارزيوان في ولاية فرياب، وقتلوا 6 مسلحين من طالبان.

أعلن مسؤول أفغاني اليوم الاثنين، أن مسلحين تابعين لحركة طالبان اختطفوا ثمانية أشخاص من بينهم مرشح لمنصب في مجلس أحد الأقاليم بشمال أفغانستان. وقال حامد خاليقيار، المتحدث باسم حاكم إقليم سارى بول: "تم اختطاف حسين نازارى ، المرشح لمجلس الإقليم بالإضافة إلى سبعة من أصدقائه ليلة أمس الأحد وهم في طريقهم لمدينة سارى بول". وأضاف أنهم غادروا منطقة "بالخاب" موطن المرشح بدون حراسة شرطية، قبل أن يختطفهم مسلحو طالبان. وأوضح أن شيوخ القبائل بدأوا في إجراء اتصالات مع المسلحين للإفراج عن نازاري وأصدقائه. وكانت حركة طالبان قد توعدت بعرقلة الانتخابات عن طريق استهداف المرشحين وممسؤولي حملاتهم ومكاتبهم .ويشار إلى أن مقاتلي طالبان قتلوا خمسة أشخاص من المشاركين في حملة أحد المرشحين البارزين. وقد قتل مرشح لمجلس أحد الأقاليم الثلاثاء الماضي بعدما اقتحمت مجموعة من المسلحين مكتبا في الإقليم خاص بلجنة الانتخابات في كابول.

قتل شرطي أفغاني، وأصيب 4 آخرون، اليوم الإثنين، بجروح في تفجير انتحاري قرب أحد المساجد في ولاية لوجار بوسط البلاد. وقال خليل الله حاكم، قرية "باندوخا"، إن عناصر أمن كانوا يتوجهون لحضور اجتماع في أحد مساجد القرية عندما فجّر انتحاري نفسه، مما أدى إلى مقتل عنصر من الشرطة وإصابة 4 آخرين بجروح.. في حين أطلق عناصر من الشرطة النار على مسلح آخر فأردته قتيلا قبل أن يفجّر نفسه. وأوضح خليل الله، أن اللقاء الذي كان يعقده عناصر الأمن مع سكان القرية يهدف إلى زيادة الوعي العام بشأن عملية أمنية جارية في القرية.

قتل 36 مسلحا من حركة طالبان بأفغانستان، وأصيب 17 آخرون بجروح في عمليات مشتركة نفّذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية "إيساف"’، خلال الساعات ال24 الماضية. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية، في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن قواتها نفّذت مع "إيساف" عدة عمليات مشتركة بمناطق مختلفة من البلاد ، وقتلت 36 مسلحاً من طالبان، وجرحت 17 مسلحا، واعتقلت 14 آخرين. وأضاف البيان أنه تم ضبط كمية من الأسلحة الثقيلة والخفيفة خلال هذه العملية، فيما لم ترد أنباء عما إذا كانت هناك خسائر قد وقعت في صفوف القوى الأمنية.

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، مساء اليوم الأحد، عن مقتل 7 جنود من قوات الجيش الوطني الأفغاني و13 مسلحا في حوادث متفرقة، في أحدث موجة عنف تشهدها أفغانستان. وقال مسئولون بالوزارة، في تصريح لصحيفة خاما الأفغانية، إن خمسة جنود لقوا حتفهم جراء انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع خلال ال24 ساعة الماضية. وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية زهير عظيمي إن جنديين آخرين من قوات الجيش الأفغاني لقيا مصرعهما في حادثة منفصلة وقعت بعد ظهر اليوم الأحد. ولم يكشف عظيمي عن مزيد من التفاصيل بشأن طبيعة الحادث أو الموقع الدقيق الذي وقع فيه. وأضاف أن 13 عنصرا مسلحا قتلوا خلال عمليات أمنية نفذتها قوات الجيش في عدة مناطق من إقليمي هلمند وقندهار بأفغانستان، مشيرا إلى أن قوات الجيش صادرت نحو 55 عبوة ناسفة بدائية الصنع في حملات أمنية نفذتها خلال ال24 ساعة الماضية.

صرح الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، اليوم الأحد، بأن حلفاء الولايات المتحدة مثل باكستان يمثلون عقبة أمام عملية السلام الأفغانية. وقال مكتب الرئيس الأفغاني، إن كرزاي قال لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري هاتفيا، في ساعة متأخرة من مساء أمس،: "كابول شهدت مؤخرا سلسلة متصلة من الهجمات وراءها وكالات استخبارات أجنبية"، وكان الرئيس الأفغاني يشير إلى الهجوم الذي وقع في 20 مارس الجاري واستهدف فندقا فاخرا وأعقبته خمسة انفجارات في أنحاء البلاد. ونقل عن كرزاي قوله: "الأفغان لا يصدقون أن أمريكا لا تتمتع بنفوذ فعال على الدول التي تساند الإرهاب وتعارض عملية السلام الأفغانية أو أنها ليس لديها الإرادة أو النية لفعل لذلك". وتتهم كابول باكستان بأنها وراء الهجمات الأخيرة، حيث تقول إن إسلام آباد تريد عرقلة الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 أبريل المقبل.

قال عاملون في اللجنة الانتخابية المستقلة في أفغانستان والشرطة إن دوي انفجار سمع تلاه إطلاق نار استهدف مبنى قريبا من مقر اللجنة في كابول، اليوم السبت. وقال حشمت ستانيكزاي قائد شرطة كابول "لا يمكننا سوى تأكيد أن عددا من المسلحين دخلوا مبنى قريبا من اللجنة الانتخابية المستقلة". وذكر مسؤول باللجنة، أن المبنى الذي دخله مسلحون مؤلف من عدة طوابق ويمكن أن يستخدم لاستهداف مقر اللجنة.

سقطت ست قذائف هاون على الأقل في منطقة وزيرستان الشمالية الباكستانية المتاخمة للحدود الأفغانية صباح اليوم السبت. وذكرت قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية أن القذائف التي أطلقت من الأراضي الأفغانية لم تسفر عن خسائر بشرية حتى الآن. وذكرت مصادر أمنية أن ست قذائف هاون على الأقل أطلقت عبر نقطة تفتيش حدودية تابعة للجيش الوطني الأفغاني سقطت بالقرب من نقطة تفتيش باكستانية في قطاع غلام خان في منطقة وزيرستان الشمالية عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلى. وأوضحت المصادر، أن القذائف لم تسفر عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات حيث سقطت في الحقول.

قال قائد عسكري، إن حصار دار ضيافة في العاصمة الأفغانية كابول تستخدمها منظمة مساعدات مقرها الولايات المتحدة انتهى، اليوم الجمعة، بعدما قتلت قوات الأمن الأفغانية آخر مسلح من طالبان كان يختبئ داخل المبنى. وأضاف أن طفلا أفغانيا واحدا على الأقل قتل. وقال كاظم شاه وهو قائد الوحدة 111 العسكرية في كابول لرويترز "انتهى القتال، قتل 5 مهاجمين". وأضاف، "أحدهم فجر سيارته الملغومة وفجر 3 آخرون متفجرات كانوا يحملونها حول أجسادهم داخل المبنى وواحد قتلته قوات الأمن بالرصاص، كل الأجانب الـ 4 أحياء وبخير الآن".

أكدت الشرطة الأفغانية، اليوم الجمعة، هجوم متمردي طالبان على دار ضيافة في كابول يرتاده الأجانب. واندلعت معركة بالأسلحة، واستُدعيت قوافل عسكرية لتأمين المنطقة الواقعة جنوبي العاصمة الأفغانية. وقال متحدث باسم قائد شرطة كابول، إن انتحاريا فجر سيارته الملغومة أمام دار ضيافة يرتاده أجانب ومواطنون أفغان، وأضاف أن عددا من الانتحاريين داخل المبنى فيما يبدو. من جانبها، أعلنت حركة طالبان الأفغانية المسؤولة عن هجوم هز العاصمة الأفغانية كابول اليوم، وقالت إنه استهدف كنيسة. وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد "مجموعة من المجاهدين اقتحمت مبنى يبدو أنه مكان إقامة للأجانب، ولكنه في الحقيقة كنيسة تدعو الأفغان إلى اعتناق المسيحية". وقال، إن مهاجما انتحاريا من طالبان دمر بوابة المبني في حي كارت سيه وقام اخرون باقتحام المبنى وفتحوا النارعلى اشخاص كانوا بالداخل . وفي السياق ذاته، قال محمد ظاهر، قائد شرطة العاصمة الأفغانية كابول، إن 3 أمريكيين وماليزيا ومواطنا من بيرو وأفريقيا، لم تعرف جنسيته محاصرون داخل دار للضيافة في كابول تتعرض لهجوم مسلحين من حركة طالبان.

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الخميس، عن مقتل ثلاثة جنود من الجيش الوطني الأفغاني و20 مسلحا، في حوادث متفرقة بالبلاد خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال المتحدث باسم الوزارة زهير عظيمي، في تصريح نقلته صحيفة خاما الأفغانية، إن "جنديين من الجيش الوطني الأفغاني قتلا إثر انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع، في حين قتل جندي آخر في إطلاق نار مباشر من قبل مسلحين"، ولم يكشف عظيمي عن مزيد من المعلومات فيما يتعلق بموقع الحادثين . وفي السياق ذاته، قال المتحدث الأفغاني إن 20 مسلحا على الأقل لقوا حتفهم خلال عمليات أمنية نفذتها قوات الجيش الأفغاني، في محافظات كابيسا وغازني وزابول وهرات. وأضاف أن القوات الأفغانية صادرت 43 سلاحا خفيفا وثلاثة أسلحة ثقيلة وخمس حافلات وعبوتين ناسفتين بدائيتي الصنع، خلال العمليات التي نفذتها على مدار الـ24 ساعة الماضية.

قتل 10 أشخاص بينهم 5 مهاجمين من حركة طالبان وجرح 10 آخرون، اليوم الثلاثاء، بالهجوم الذي نفّذه المسلّحون على مكتب للجنة الانتخابات المستقلة في العاصمة الأفغانية كابول. ونقلت قناة طلوع الأفغانية عن المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صدّيقي، أن الحادثة وقعت في منطقة دار الأمان في كابول، عندما فجّر انتحاريان نفسيهما على مدخل مكتب اللجنة فاتحين الطريق أمام 3 مهاجمين آخرين. وذكر أن اثنين من المهاجمين قتلا بعد ساعات قليلة من الاشتباكات مع الشرطة، فيما قتل الثالث بعد أكثر من 4 ساعات داخل المبنى الذي كان يتواجد فيه أكثر من 70 شخصاً. وقال صدّيقي إن عنصرين من الشرطة قتلوا عندما فجّر المهاجمان نفسيهما، مضيفاً أن مرشحاً لانتخابات المجلس الإقليمي وموظفين اثنين في المكتب قتلوا في الهجوم. وذكر أن أكثر من 10 أشخاص جرحوا في الهجوم.

قال شرطي كبير، إن دوي انفجار وإطلاق نار سمع في منزل المرشح الرئاسي الأفغاني أشرف غاني، اليوم الثلاثاء، غير أن غاني لم يكن في المنزل آنذاك. وأضاف "دخل أربعة أشخاص منزل أشرف غاني ووقع انفجار تلاه إطلاق نار". ولم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا. وغاني مسؤول سابق بالبنك الدولي.

اتهمت أفغانستان، المخابرات الباكستانية، اليوم الإثنين، بتدبير الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على فندق في كابول وقتل فيه تسعة أشخاص من بينهم أجانب رميا بالرصاص على أيدي متشددين. وعادة ما تتحدث أفغانستان عن قوى خارجية دون ذكر أسماء عندما تريد التلميح إلى أنها تشتبه في دور باكستاني في أي حادث لكن بيان جهاز المخابرات الأفغاني أشار بإصبع الاتهام إلى إسلام أباد مباشرة. ورفضت وزارة الخارجية الباكستانية تحميل باكستان أي مسؤولية عن المسلحين الذين تمكنوا من تهريب مسدسات عبر الطوق الأمني المشدد حول فندق سيرينا، يوم الخميس الماضي. وانتظر المسلحون بعد دخولهم امتلاء مطعم الفندق بمناسبة عشاء بداية السنة الأفغانية الجديدة ثم أطلقوا النار على رواده.