قُتل 14 شخصًا وجُرح 7 آخرون بانفجارين وقعا، اليوم الأحد، في إقليمي لوجار وقندهار شرق وجنوب أفغانستان. وذكرت وكالة أنباء "باجهوك" الأفغانية، أن سيارة مفخّخة انفجرت اليوم في لوجار، مودية بحياة 14 شخصًا. وفي قندهار، فجّر انتحاريًا نفسه في عاصمة الإقليم، ما أدّى إلى جرح 7 أشخاص.

تخطط بريطانيا لسحب كامل قواتها من أفغانستان بنهاية 2014، بعد 13 عاماً على انتشارها هناك، بسبب خلاف مع الرئيس حامد كرزاي حول مسائل أمنية. وقالت صحيفة "ديلي ميل"، اليوم الجمعة، إن منظمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" كانت تعتزم الإبقاء على عدد محدود من قواتها في أفغانستان، من بينهم 500 جندي بريطاني، بعد العام 2014 في مهمة لتدريب ومساعدة القوات الأفغانية. وأضافت أن الرئيس كرزاي، الذي سيترك منصب بعد الانتخابات المقررة في أبريل المقبل، يرفض توقيع اتفاق من شأنه أن يسمح لما يصل إلى 10 آلاف جندي أمريكي بالبقاء في أفغانستان. وأشارت الصحيفة إلى أن وزراء الدفاع في دول التحالف العسكري الغربي، بمن فيهم وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند، اتفقوا على وضع خطط لسحب قواتهم من أفغانستان في حال لم يوافق الرئيس كرزاي على توقيع الاتفاق الأمني. ونسبت إلى، أندرس فوج راسموسن، الأمين العام لحلف الأطلسي، قوله: "اتفقنا على ضرورة التخطيط لجميع النتائج المحتملة، بما في ذلك سحب قواتنا من أفغانستان بعد عام 2014، بسبب التأخير المستمر لتوقع الاتفاق الأمني".

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فو راسموسن، اليوم الخميس، إن وزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف اتفقوا اليوم، على التخطيط لجميع الخيارات التي تتعلق بوجود الحلف في أفغانستان في المستقبل بما في ذلك احتمال سحب كل قواته في نهاية العام الحالي. ويخطط حلف الأطلسي للإبقاء على قوة صغيرة في أفغانستان، بعد نهاية العام لتدريب ومساعدة القوات الأفغانية، لكن مسؤولي حلف الأطلسي ومسؤولين أمريكيين، يقولون إن رفض الرئيس حامد كرزاي توقيع اتفاق أمني مع الولايات المتحدة يمكن أن يفرض سحب كل القوات. وقال راسموسن، في مؤتمر صحفي، "اتفقنا اليوم على أن هناك حاجة للتخطيط لكل النتائج المحتملة بما في ذلك احتمال ألا نتمكن من الانتشار في أفغانستان بعد عام 2014".

احتشد مئات الأشخاص الأربعاء في كابول مرددين شعارات معادية لحركة طالبان، للتنديد بالهجوم الذي شنه المتمردون الإسلاميون على قاعدة عسكرية وأسفر عن مقتل 21 جنديا أفغانيا الأحد في شرق البلاد. وردد المشاركون في هذه التظاهرة التي نظمت على رغم الإمطار الغزيرة في إحدى الحدائق العامة بوسط العاصمة الأفغانية، "سنتذكر تضحياتكم أيها الجنود"، و"عناصر طالبان ليسوا إخوة لنا، إنهم أعداؤنا". وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال عميد شريفي (28 عاما)، أحد ممثلي المجتمع الأهلي الأفغاني، أن مقتل 21 جنديا شكل "صدمة للجميع ومن واجبنا أن نعبر عن تعاطفنا مع عائلات الضحايا". من جهتها، اتهمت زهرا موسوي (20 عاما) الطالبة في العلوم السياسية الرئيس الأفغاني حميد كرزاي بأنه لم يؤمن الظروف الملائمة لحماية الجنود الأفغان، وقالت "انه مسؤول. يموت أشخاص كل يوم ولا يحرك رئيسنا ساكنا". وقد شن مئات المتمردين هجوما استمر أربع ساعات الأحد على مركز للجيش في إقليم كونار. وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع ظاهر عظيمي انه تم التخطيط لهذا الهجوم "في خارج أفغانستان"، ملمحا على ما يبدو إلى باكستان المجاورة. وخلال تظاهرة أخرى الأربعاء في العاصمة الأفغانية، احتشد عشرات الأشخاص أمام السفارة الباكستانية متهمين إسلام أباد بإرسال "جواسيس" إلى أفغانستان. وكتبت على يافطة كبيرة تصدرت التظاهرة، عبارة "باكستان تدعم الإرهاب". وقد وقع هجوم كونار الذي يعد الأكثر دموية ضد القوات الأفغانية منذ أشهر، فيما دخلت أفغانستان مرحلة اضطراب مع اقتراب موعد انسحاب حوالي خمسين ألف جندي من قوات الحلف الأطلسي قبل نهاية السنة، مما يحمل على التخوف من اندلاع موجة من العنف في البلاد التي تسيطر حركة طالبان على جزء منها.

يجتمع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم الأربعاء وغدا الخميس، في العاصمة البلجيكية بروكسل، و سيبحثون الإعداد لقمة الحلف المزمع عقدها في سبتمبر المقبل، كما سيناقشون الأوضاع في أوكرانيا، ووضع قوات الناتو في أفغانستان. وسيتناول الوزراء الاتفاقية الأمنية الثنائية بين أفغانستان والولايات المتحدة، التي لم يوقع عليها الرئيس الأفغاني "حامد كرزاي" حتى الآن. وتعد هذه الاتفاقية الخطوة الأولى في سبيل تحديد وضع قوات الناتو في أفغانستان بعد عام 2014، إذ لابد من توقيعها أولا، قبل توقيع اتفاقية وضع قوات الناتو، بين الحلف وأفغانستان. كما سيبحث وزراء دفاع الناتو تطورات الأوضاع في أوكرانيا، وكان الحلف قد قرر، عقد اجتماع للجنة أوكرانيا- الناتو، غدا، لإظهار دعمه لأوكرانيا. ومن الموضوعات التي سيناقشها وزراء الدفاع كذلك، القدرات الدفاعية للحلف، والخطوات الواجب اتخاذها لتجاوز أوجه القصور فيها، والأمن الإلكتروني، وأمن البحار.

قتل 7 أشخاص على الأقل، وأصيب العشرات بجروح بتفجير استهدف فندقاً في ولاية أوروزغان وسط أفغانستان. وذكرت وسائل إعلام أفغانية، أن تفجيراً يرجح أن يكون انتحارياً وقع مساء اليوم الثلاثاء، قرب فندق في مدينة ترينكوت، عاصمة ولاية أوروغزان. وأدى التفجير وفق معلومات أولية إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 37 بجروح.

قال مسؤول أفغاني، اليوم الثلاثاء، إنه تم إيقاف متحدث باسم المجلس الأعلى للسلام، وهي مؤسسة شبه حكومية، عن العمل بعدما وصف زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن بأنه "شهيد". ونقلت وسائل إعلام محلية تصريحات مولوي شاه زاده شهيد حول بن لادن، خلال انعقاد إحدى الفعاليات. وقال أمين الدين مظفري المتحدث الجديد باسم المجلس إنه "تم إيقاف شاه زاده شهيد عن العمل في منصبه كمتحدث باسم المجلس الأعلى للسلام، بعدما تلقينا انتقادات من المواطنين ووسائل الإعلام". وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد شكل المجلس عام 2010، للسعي لعقد مفاوضات سلام محتملة مع متمردي طالبان. وخلال أحد البرامج، اتهم شهيد الولايات المتحدة بالمسؤولية عن عدم الاستقرار المتزايد في أفغانستان ودعا إلى استكمال انسحاب القوات الأمريكية من البلاد. من جانبها، انتقدت وسائل الإعلام والبرلمان شهيد بسبب "انحيازه إلى منظمة إرهابية"، وقال مظفري، إن شهيد وهو قائد جهادي سابق وعضو بالبرلمان سيستمر في منصبه كعضو في المجلس الذي يضم 70 عضوا. ورفض شهيد التعليق عندما سئل عن إيقافه عن العمل.

أعلن مسؤولون أفغان اليوم الثلاثاء أن ثلاثة طلاب لقوا حتفهم إثر انفجار قنبلة كانت مخبأة في دراجة بخارية أمام مدرستهم بجنوب أفغانستان. وقال عمر زواك، المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند: وقع الحادث في منطقة مارجاه، وقد أصيب ثلاثة طلاب آخرين. وأضاف أن جميع الضحايا تتراوح أعمارهم ما بين 20 و21 عاما، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الحادث.

أعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل، اليوم الإثنين، إن البنتاجون يريد تقليص عديد القوات البرية الأمريكية إلى أدنى مستوى لها منذ العام 1940، ليتزامن تصريحه مع انجاز الانسحاب الأمريكي من العراق العام 2011 واستعداد القوات الأمريكية للانسحاب من أفغانستان مع نهاية هذا العام. وقال هيجل، عارضا أولويات الموازنة للعام 2015، "قررنا تقليصا إضافيا للعديد الفعلي للقوات البرية ليراوح بين 440 ألفا و450 ألف جندي"، علما بان هذه القوات تضم حاليا 520 ألف عنصر.

أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، اليوم الأحد، أنه تم استعادة اثنين من المطلوبين أمنيا من أفغانستان، دون الكشف عن هويتيهما. وقال التركي في بيان أنه في إطار الجهود الرامية لاستعادة السعوديين الموقوفين خارج المملكة، فقد تم استعادة اثنين من المواطنين "السعوديين" الذين سبق استيقافهم في أفغانستان لأسباب أمنية، مشيرا إلى أنهما وصلا إلى المملكة، يوم الخميس الماضي، وتم ترتيب وتسهيل التقائهما بذويهما. وأوضح المتحدث أنه سيتم إخضاعهما للأنظمة المرعية بالمملكة، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.

أعلنت حركة طالبان، اليوم الأحد، أنها أوقفت المحادثات الخاصة باحتمال تبادل الأسرى بين الأمريكيين والحركة بسبب "تعقد" الوضع في أفغانستان. وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، في رسالة إلكترونية إلى أجهزة الإعلام مستخدما الاسم الذي كانت الحركة تستخدمه من عام 1996 حتى 2001: "نظرا لتعقد الوضع السياسي الراهن في البلاد فقد قررت قيادة الإمارة الإسلامية وقف المسألة لبعض الوقت". وأضاف: "لذا فإن عملية تبادل الأسرى أرجئت لحين إشعار آخر"، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل بشأن سبب اتخاذ هذا القرار.

لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 4 آخرين في هجوم مسلح نفذه مسلحون من حركة طالبان على عيادة بولاية "لغمان" شرق أفغانستان. وأفاد المتحدث باسم ولاية لغمان "سرهادي زواك" أن مسلحين من حركة طالبان يرتدون "البرقع" هاجموا عيادة بمنطقة "ألينغر" بولاية لغمان، ما أسفر عن مقتل طفل وعنصري شرطة. وأضاف " زواك" أن 4 سيدات أصيبوا في الهجوم عقب قدومهم إلى العيادة للعلاج، مشيراً أن عناصر الأمن أمام العيادة، لم يلحظوا المهاجمين لارتدائهم البرقع، إذ تسبب الهجوم بمقتل عنصرين من الشرطة، فيما لم يصدر أي تصريح عن حركة طالبان حول الحادث.

لقي شخص حتفه، بينما أُصيب 4 آخرون، في تفجير استهدف، أمس الجمعة، أحد المساجد في ولاية خوست الأفغانية. وذكر الناطق الرسمي باسم الولاية، مبارز زادران، أن مجهولين، شنوا هجوما بالقنابل على مسجد ببلدة "شاه قوت" بالمدينة، أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة، مما أسفر عن سقوط قتيل وإصابة 4 آخرين. وأضاف أن الحالة الصحية للمصابين جيدة، وأن السلطات بدأت تحقيقا موسعا حول الحادث لضبط الجناة. هذا ومن جانبه أعلن وزير الداخلية أيوب سالانغ، عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، أن الحادث أسفر عن مقتل شخص، وإصابة 7 آخرين، منددا بالحادث، ومحملا المسؤولية لحركة طالبان.

ذكرت الشرطة أن عناصر من قوات الشرطة في شمال أفغانستان بدأت، اليوم الخميس، حملة بحث عن رجل يشتبه بأنه قتل زوجته الشرطية بالفأس. وقال جاويد بشارات المتحدث باسم شرطة مقاطعة "باغلان" إن الحادث وقع، أمس الأربعاء، في منطقة كول القصبي بمدينة بول الخمري. وأضاف بشارات أن سابزا جول (28 عاما) تزوجت قبل ثلاث سنوات والتحقت بجهاز الشرطة فور زواجها. وتابع أن الشرطة تبحث الآن عن الزوج الذي هرب من المنطقة بعد ارتكابه الجريمة.

قتل شخص وأصيب أربعة آخرون، اليوم الخميس، جراء قيام انتحاري بتفجير نفسه في العاصمة الأفغانية كابول. وذكرت صحيفة "خاما" الأفغانية، أن الانتحاري فجر نفسه في أحد المجمعات، بعد تتبع أحد حراس الأمن له وبعد قيام حارس الأمن بإطلاق النار عليه، مما أدى إلى قتل أحد حراس الأمن، فيما لم يتضح هدف الانتحاري. ولم تعلن أي حركة مسلحة، بما في ذلك حركة طالبان مسؤوليتها عن الحادث، الذي إدانته وزارة الداخلية الأفغانية.

دعا المفوض الأعلى للاجئين في الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، اليوم الأربعاء، الأسرة الدولية إلى مواصلة تقديم المساعدة لعودة اللاجئين الأفغان إلى بلادهم في 2014، التي وصفها بأنها "حاسمة للاستقرار في أفغانستان". وقال جوتيريس، في بيان نشرته المفوضية العليا للاجئين في ختام زيارة لطهران، دامت يومين، إن "2014 (سنة) حاسمة لاستقرار أفغانستان. لا يمكن للعالم، أن يسمح بفشل العملية الانتقالية الأفغانية" مع الرحيل المقرر لقوات الحلف الأطلسي. ويدور خلاف بين الولايات المتحدة والرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، حول الاتفاق الأمني الثنائي لإبقاء قوة أمريكية محدودة في أفغانستان بعد 2014 في حين تواجه قوات الامن الافغانية والدولية تمرد طالبان. وقدمت المفوضية العليا في إيران - ثاني بلد يستقبل لاجئين أفغانا بعد باكستان - إستراتيجية لإيجاد حلول للاجئين لعام 2014 الوثيقة التي تضم مسودات مشاريع لـ27 وكالة للأمم المتحدة تتعلق بقطاعات التربية والصحة وظروف العيش. وهذه السنة، سيستفيد الشباب الذين يشكلون غالبية الأفغان الـ840 ألفا المسجلين كلاجئين في إيران، من عمليات جمع التبرعات بحسب المفوضية العليا.

قتل9 مسلحين من طالبان، واعتقل 15 بعمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية (إيساف)، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بأقاليم مختلفة من البلاد. وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان، اليوم الأربعاء، أن القوات الأفغانية نفّذت مع قوات (إيساف) عدة عمليات تطهير مشتركة بأقاليم بلخ، وقندهار، وزابول، ولوغار، وغازني، وهلمند خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وقتل في العمليات 9 مسلحين من طالبان، فيما اعتقل 15 آخرون وجرح 10. وأشار البيان إلى أن القوى الأمنية صادرت كميات من الذخائر الخفيفة والثقيلة والعبوات الناسفة بدائية الصنع من دون ذكر لأية خسائر بصفوف القوى الأمنية. وفي بيان آخر قالت الوزارة إن الجيش الباكستاني أطلق 21 قذيفة مدفعية على الأراضي الأفغانية فسقطت في منطقتي سيان وخارا السكنيتين في إقليم كونار الشرقي. ولم يفد عن وقوع إصابات. وقال البيان إن وزارة الداخلية الأفغانية تدين بقوة هذا الفعل الذي يظهر بوضوح خرق الجيش الباكستاني، وتطالب بوقف فوري لهذه الأفعال.

لقي موظف تابع لقوات المساعدة الدولية، لإرساء الأمن في أفغانستان "إيساف"، حتفه، اليوم السبت، في تفجير شنته حركة طالبان، جنوب أفغانستان. وأفاد بيان صدر عن إيساف، أن "الحادث وقع ظهر اليوم جنوب البلاد"، دون أن يقدم البيان أي تفاصيل أو معلومات عن مكان الحادث بالتحديد، ولا عن هوية الموظف الذي قتل. وأشارت الأنباء، إلى أن القوات الدولية بدأت تحقيقا حول الحادث، هذا في الوقت الذي لم يصدر فيه أي تصريح عن طالبان.إيساف

دعت حركة طالبان الشعب الأفغاني، إلى طرد الولايات المتحدة من بلادهم، اليوم السبت، مثلما فعل المجاهدون الأفغان مع القوات السوفيتية قبل 25 عاما من اليوم على حد قولها. وفي بيان أصدرته الحركة في ذكرى الانسحاب السوفيتي الأخير من أفغانستان -وهو يوافق عطلة عامة في أفغانستان- سعت طالبان إلى تشبيه رحيل القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي قبيل الموعد المحدد لذلك في نهاية العام بنهاية الاحتلال السوفيتي الذي استمر 10 أعوام. وقالت طالبان في بيان أرسله قاري يوسف أحمد، المتحدث باسمها للصحفيين بالبريد الإلكتروني، "أمريكا تواجه اليوم نفس مصير السوفيت السابقين وتحاول الفرار من بلدنا". وأضاف مستخدما اسم حكومة طالبان، خلال حكمها بين 1996 و2001 "إمارة أفغانستان الإسلامية، تدعو شعبها إلى التعامل مع غزاة اليوم مثلما فعلوا مع غزاة الأمس". وعملا بما تعرف باتفاقات جنيف، عبرت آخر قافلة من الجنود السوفيت جسرا يربط شمال أفغانستان بالاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت في 15 فبراير 1989. وجاء في البيان، "نريد تذكير الأمريكيين بأننا لم نقبل الغزاة بإغرائاتهم وشعاراتهم اللطيفة في الماضي، محوناهم من خريطة العالم، ان شاء الله ستلقون نفس المصير".

دعت حركة "طالبان" الشعب الأفغاني إلى طرد الولايات المتحدة من بلادهم اليوم السبت، مثلما فعل المجاهدون الأفغان مع القوات السوفيتية قبل 25 عاما من اليوم، على حد قولها. وفي بيان أصدرته الحركة في ذكرى الانسحاب السوفيتي الأخير من أفغانستان، والذي يوافق عطلة عامة هناك، سعت طالبان إلى تشبيه رحيل القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي قبيل الموعد المحدد لذلك في نهاية العام بـ"نهاية الاحتلال السوفيتي الذي استمر عشرة أعوام". وقال بيان بالبريد الإلكتروني أرسله "قاري يوسف أحمد"، المتحدث باسم طالبان، إن "أمريكا تواجه اليوم نفس مصير السوفيت السابقين وتحاول الفرار من بلدنا". وأضاف: "إمارة أفغانستان الإسلامية تدعو شعبها إلى التعامل مع غزاة اليوم مثلما فعلوا مع غزاة الأمس". وعملا بما تعرف باتفاقات جنيف عبرت آخر قافلة من الجنود السوفيت جسرا يربط شمال أفغانستان بالاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت في 15 فبراير 1989. وجاء في البيان "نريد تذكير الأمريكيين بأننا لم نقبل الغزاة بإغراءاتهم وشعاراتهم اللطيفة في الماضي. محوناهم من خريطة العالم. إن شاء الله ستلقون نفس المصير". وفي حين طردت القوات الأمريكية والتابعة لحلف شمال الأطلسي في السنوات الأخيرة مقاتلي طالبان من مناطق كثيرة في معقلهم الجنوبي، فإنهم متحصنون فيما يبدو في مناطق نائية على طول الحدود الأفغانية الباكستانية الوعرة يواصلون شن الهجمات. وكانت الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي إن القتلى المدنيين ارتفع في 2013 مع احتدام القتال بين مقاتلي طالبان والقوات الحكومية التي تتولى حالبا المسؤولية الأمنية من القوات الأجنبية. ولا يزال الغموض قائما بشأن ما إذا كانت قوة متواضعة من القوات الأجنبية ستبقى بعد مهلة نهاية العام بسبب رفض الرئيس الأفغاني حامد كرزاي توقيع اتفاق امني مع الولايات المتحدة من شأنه السماح لبعض القوات بالبقاء.