واصلت البورصة المصرية تراجعها الحاد للجلسة الـ 7 على التوالي، حيث تجاوزات خسائرها نحو 48.5 مليار جنيه، فيما هبط مؤشرها الرئيسي بأكثر من 11% خلال أسبوع، وذلك لعدة أسباب داخلية وخارجية، ونجحت مشتريات مؤسسات المال المحلية على الأسهم في البورصة، اليوم الخميس، في تقليص الخسائر الصباحية لتغلق السوق منخفضة وسط سيولة متوسطة. وتراجع المؤشر المصري الرئيسي 0.94% ليغلق عند 7172.6 نقطة بعد أن كان منخفضا بأكثر من 1.2%ونزل المؤشر الثانوي0.67% ليغلق عند 410.04 نقطة، وبلغت قيم التداول 461.097 مليون جنيه، ومالت معاملات العرب والأجانب إلى البيع بينما اتجهت معاملات المصريين إلى الشراء، واستحوذت المؤسسات على 54.6% من معاملات اليوم. وقال عيسى فتحي من القاهرة لتداول الأوراق المالية "انخفاض قيم التداول اليوم تؤكد انحسار موجة البيع وبداية ظهور مشتريات جديدة، أتوقع أن يرتد السوق لأعلى خلال الأسبوع المقبل". ويرى المحللون أن أسباب هبوط البورصة المتكرر جزء منه داخلي وجزء آخر خارجي، وأهم هذه الأسباب هي: *عدم وجود محفزات وفرص استثمارية جديدة تجذب المستثمرين، عدم الاستقرار السياسي وغياب البرلمان لأكثر من عامان، وكذلك الأضطربات الاقصادية في آسيا من هبوط اليوان وانكماش اقتصاد اليابان بـ 1.6%، واستمرار هبوط النفط مما أثر على أسواق الخليج. *كل هذه الأسباب أفقدت المستثمرين الثبات الانفعالي واتجهوا للتخلص من الأسهم بأي سعر، فيما يؤكد محللون أن تم تجميد أسهم رجل الأعمال المصري صفوان ثابت رئيس شركة جهينة ومنعه من التداول سواء بالشراء أو البيع بداية من جلسة تداول أمس الأربعاء، رفع من وتيرة تراجع البورصة وذلك لزيادة قلق المستثمرين من توجه الحكومة لمزيد من إجراءات التحفظ على الأموال.

أكد مستثمرون ورجال أعمال أن مؤشر أسعار بورصة قطر يترقب إرتفاعات كبيرة مع نهاية العام، وقالوا إن الإنخفاضات الحالية مؤقته وطفيفة أفرزتها التراجعات المستمرة في أسعار النفط، وتوقعوا أن تنعش عودة عدد من المساهمين من العطلة الصيفية الجلسات القادمة.وأكد المستثمر ورجل الاعمال السيد عبد العزيز العمادي أن البورصة القطرية سترتد الى المنطقة الخضراء وتحقق مكاسب كبيرة، خاصة في الربع الخير من العام الحالي، مشيراً الى أن أداء البورصة والتراجعات التي ظل يحرزها المؤشر طفيفة ولكنها ستسمر لفترة مؤقته الى حين عودة كبار المتعاملين من المساهمين والمستثمرين من العطلة الصيفية ومعاودة إسعار النفط التي القت بظلالها على أداء جميع البورصات بلا إستثناء بما فيها البورصة القطرية، ولكنه قلل من تاثير الإجراءات الصينية الأخيرة على المؤشر، وقال إن تاثير اليوان الصيني ليس كبيرا على اداء البورصة القطرية. وقال العمادي ان المضاربين يستثمرون الاجواء الحالية لتحقيق مكاسب،ولكن ينتظر من صغار المستثمرين الا يستعجلوا عمليات البيع والشراء لان المكاسب التي يمكن ان يجنوها ستكون افضل في المستقبل.وقال رجل الأعمال السيد سعد المهندي ان الهبوط المستمرفي أسعار النفط أثرعلى كل القطاعات المالية والصناعية والتجارية والقى بظلال كثيفة على البورصات العالمية، وبالطبع لم تستثن رياحه السوق الخليجية بما فيها السوق القطرية، ولكنه توقع أن يعاود المؤشر إنطلاقته نحو المنطقة الخضراء، من خلال إتخاذ عدد من الآليات من قبل المصرف المركزي ووزارة المالية والإقتصاد وادارة السوق للإرتقاء بأداء البورصة وتطبيب التذبذبات التي تحيط بالمؤشر ما بين إرتفاع وانخفاض في احجام وقيم التداول، وحتى لا يكون هناك ضغط على السوق، ولا يسيطر اللون الاحمر على الشاشات. ولفت الى ان تعاملات السوق الان تجري على وقع عمليات تسييل وجني للارباح من قبل بعض المضاربين. وسجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم إنخفاضاً بقيمة 35.46 نقطة، أي ما نسبته 0.30% ليصل إلى 11 ألفا و 635.04 نقطة.وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 5 ملايين و215 ألفا و636 سهما بقيمة 238 مليونا و844 الفا و133.09 ريال نتيجة تنفيذ 3577 صفقة.وفي جلسة اليوم، إرتفعت أسهم 9 شركات وإنخفضت أسعار27 وحافظت أسهم شركتين على سعر إغلاقهما السابق.وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 613 مليارا و748 مليونا و156 ألفا و416.05 ريال.

مازال الأمل معقوداً عند الكثير من المحللين الإقتصاديين ورجال الأعمال من أن البورصة القطرية ستشهد ارتفاعات كبيرة خلال الأيام القادمة رغم الانخفاضات التي وصفوها بالطفيفة، وقالوا إن البورصة تتمتع بالقوة والاستقرار، نسبة لقوة الإقتصاد القطري وتنوعه وهو بالتالي لم يتأثر كثيرا بالتراجعات في أسعار النفط. أبو حليقة: البورصة مازالت مستقرة رغم الانخفاضات وعزا المحلل الاقتصادي السيد يوسف أبو حليقة الإنخفاض الذي سجله المؤشر العام للبورصة اليوم والذي كان بقيمة 64.19 نقطة، أي ما نسبته 0.55% ليصل إلى 11 ألفا و670.50 نقطة إلى الحالة النفسية للمستثمرين والمساهمين من التدني في أسعار النفط، مما جعل المؤشر فوق الـ60 نقطة، وأضاف أن الأسهم القيادية أيضاً في مجرى النزول، نتيجة لبيع المحافظ الأجنبية لأسهمها بكميات أكثر من المساهمين الوطنيين. وقال أبو حليقة مجددا إن السوق القطري مازال مستقرا وأكد أنه يتوقع أن ترتد البورصة القطرية إلى الموجب اليوم، بحسبان أن الأسباب المؤثرة على المؤشر معظمها نتائج طارئة، إلى جانب أن البورصة القطرية قوية ومتماسكة وفي طريقها للاستقرار في المنطقة الخضراء.وأكد رجل الأعمال السيد صالح السليطي أن الانخفاض الذي سجله المؤشر العام للبورصة أمس والذي كان بقيمة 64.19 نقطة، أي ما نسبته 0.55% ليصل إلى 11 ألفا و670.50 إنخفاضاً طفيفا لا يؤثر كثيراً على البورصة القطرية، وقال إنها تتصف بالقوة والثبات، نسبة لقوة الإقتصاد القطري وتنوعه وعدم تأثره كثيراً بالتراجعات التي صاحبت أسعار النفط خلال الفترة الحالية، وقال إن المؤشر سينتقل للمنطقة الخضراء ويوالي الصعود التدريجي ويتوقع أن يشهد ارتفاعات كبيرة مع عودة كبار المساهمين والمستثمرين من العطلة الصيفية. ونصح السليطي صغار المستثمرين إلى مضاعفة الإقبال على الشراء خاصة هذه الأيام والعمل على ادخار الأسهم، قبل عودة كبار المساهمين من العطلة الصيفية.وكان المؤشر العام للبورصة قد سجل أمس انخفاضا بقيمة 64.19 نقطة، أي ما نسبته 0.55% ليصل إلى 11 ألفا و670.50 نقطة.وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 4 ملايين و158 ألفا و700 سهم بقيمة 190 مليونا و297 ألفا و657.26 ريال نتيجة تنفيذ 3321 صفقة.وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول مليون و451 ألفا و615 سهما بقيمة 90 مليونا و648 ألفا و147.12 ريال نتيجة تنفيذ 1257 صفقة، سجل انخفاضا بمقدار20.40 نقطة أي ما نسبته 0.66% ليصل إلى 3 آلاف و093.74 نقطة.كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 133 ألفا و532 سهما بقيمة 7 ملايين و694 ألفا و718.43 ريال نتيجة تنفيذ 152 صفقة، انخفاضا بمقدار 36.38 نقطة أي ما نسبته 0.52% ليصل إلى 6 آلاف و999.51 نقطة.كما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 496 ألفا و533 سهما بقيمة 34 مليونا و 222 ألفا و 81ر185 ريال نتيجة تنفيذ 637 صفقة، انخفاضا بمقدار 16.30 نقطة أي ما نسبته 0.44% ليصل إلى 3 آلاف و662.38 نقطة.وسجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 55 ألفا و369 سهما بقيمة 4 ملايين و29 ألفا و025.15 ريال نتيجة تنفيذ 86 صفقة، انخفاضا بمقدار 56.02 نقطة أي ما نسبته 1.16% ليصل إلى 4 آلاف و772.53 نقطة.بينما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول مليون و229 ألفا و214 سهما بقيمة 33 مليونا و23 ألفا و163.42 ريال نتيجة تنفيذ 637 صفقة، ارتفاعا بمقدار 9.59 نقطة أي ما نسبته 0.35% ليصل إلى ألفين و734.07 نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 645 ألفا و322 سهما بقيمة 15 مليونا و974 ألفا و641.25 ريال نتيجة تنفيذ 385 صفقة، انخفاضا بمقدار 30.21 نقطة أي ما نسبته 2.85% ليصل إلى ألف و 030.65 نقطة.كما سجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 147 ألفا و115 سهما بقيمة 4 ملايين و705 آلاف و776.08 ريال نتيجة تنفيذ167 صفقة، انخفاضا بمقدار 4.58 نقطة أي ما نسبته 0.19% ليصل إلى ألفين و431.28 نقطة. السليطي: بورصة قطر تتصف بالقوة والثبات وتتجه نحو الارتفاعوسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 99.77 نقطة أي ما نسبته 0.55% ليصل إلى 18 ألفا و140.12 نقطة.كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي إنخفاضاً بقيمة 12.34 نقطة أي ما نسبته 0.27% ليصل إلى 4 آلاف و544.41 نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 16.26 نقطة أي ما نسبته 0.52% ليصل إلى 3 آلاف و117.66 نقطة.وفي جلسة اليوم ارتفعت أسهم 9 شركات وانخفضت أسعار 25 وحافظت أسهم 7 شركات على سعر إغلاقها السابق.وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 616 مليارا و38 مليونا و326 ألفا و880.02 ريال.

تواصل مؤشرات البورصة المصرية تراجعها الحاد الذي بدأته نهاية الأسبوع الماضي، بعد تراجع العملة الصينية "اليوان"، حيث استهلت الأسبوع الحالى بخسائر في جلسة أمس الأحد، وصلت لنحو 10.7 مليارات جنيه. وواصلت البورصة تراجعها بجلسة، اليوم الإثنين، بخسائر وصلت لنحو 5.7 مليارات جنيه وسط عمليات بيع من صناديق الاستثمار والمؤسسات الأجنبية والعربية، ونجحت مشتريات مؤسسات المال المحلية في تقليص خسائر بورصة مصر الصباحية خلال معاملات،اليوم، لتغلق منخفضة وسط سيولة متوسطة، تزامنًا مع هبوط أسعار النفط، وانكماش اقتصاد اليابان. وانخفض المؤشر الرئيسي 0.42% ليغلق عند 7594.05 نقطة بعدما هبط بأكثر من 1.1% في بداية المعاملات ونزل المؤشر الثانوي 0.02% ليغلق عند 428.5 نقطة، وبلغت قيم التداول 455.948 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين والعرب إلى الشراء بينما اتجهت معاملات الأجانب إلى البيع واستحوذت المؤسسات على 76% من المعاملات. وهبطت أسهم أوراسكوم للاتصالات 1.25% وبالم هيلز 2.6% وإعمار مصر 0.4% وعامر جروب 2.1% والتجاري الدولي 1.6% وطلعت مصطفى 0.3% وحديد عز 0.7%. وارتفعت أسهم جهينة 1.4% بعد تراجعات قوية يوم الأحد بعدما أصدرت لجنة قضائية شكلتها الحكومة المصرية قرارا يوم الخميس الماضي بالتحفظ على أموال وممتلكات رجل الأعمال صفوان ثابت رئيس مجلس إدارة الشركة بسبب صلات مزعومة له بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة. وشارك في الصعود سهم المنتجعات السياحية بنسبة 5.8% بعد تحولها للربحية خلال الربع الثاني من هذا العام وتحقيقها لإيرادات قوية مع العودة لبيع أراض في منطقة سهل حشيش المطلة على البحر الأحمر. وكسبت أسهم العربية للأقطان 1.8% وايديتا 3.9% وبايونيرز 3.4% ومصر الجديدة للإسكان 2.9% ومدينة نصر للإسكان 1.6%. وخسر راسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 5.7 مليار جنيه ليبلغ مستوى 468.5 مليار جنيه ، وسط تعاملات تجاوزت المليار جنيه. وقد هوت الأسهم المصرية خلال معاملات، أمس الأحد، بشكل حاد ولكن وسط شح في السيولة وبالتزامن مع تراجعات قوية لأسواق المال في المنطقة العربية. وهوى المؤشر الرئيسي للسوق 3.22%، ليغلق عند 7625.76 نقطة مسجلا أدنى مستوى في شهر وسط مبيعات قوية من المؤسسات المصرية والأجنبية وهبط المؤشر الثانوي 2.86% ليغلق عند 428.6 نقطة، وبلغت قيم التداول 352.356 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين والأجانب إلى البيع، بينما اتجهت معاملات العرب إلى الشراء واستحوذت المؤسسات على 84% من المعاملات.

قلصت سوق الأسهم السعودية خسائرها الحادة التي سجلتها بنهاية تعاملات أمس الأحد وصباح اليوم الاثنين بفعل نزول الأسهم القيادية بصدارة البتروكيماويات في ظل تراجع أسعار النفط لكن مؤشر السوق لا يزال عند أدنى مستوياته في نحو7 أشهر. ونزل المؤشر 0.05% ليغلق عند 8460.24 نقطة مسجلا أدنى مستوى له منذ 22 يناير وسط تداولات متدنية بلغت قيمتها 4.4 مليار ريال (1.2 مليار دولار). وقاد تراجعات السوق سهما الأهلي التجاري والراجحي بخسائر 1.3% و0.4% على الترتيب. كما نزلت أسهم جبل عمر وجرير وسامبا وسبكيم والاتصالات السعودية والاستثمار الصناعي وتصنيع والطيار والحكير وبنك الجزيرة وصافولا بنسب تراوحت بين 0.2 و1.1%. في المقابل ارتفعت أسهم سابك 0.3 بالمئة والسعودي الفرنسي 0.9% ومعادن 0.8% والمراعي 0.6% وبنك البلاد 1.1% والعربي الوطني 0.5%.

أنهت البورصة الكويتية تداولات، اليوم الاثنين، على انخفاض ملحوظ تزامنا مع هبوط النفط وسط حالة من التأهب الأمني التي تعيشها البلاد منذ الخميس الماضي، بعد أن أعلنت السلطات العثور على كميات كبيرة من الذخيرة والمتفجرات والأسلحة في حفر تحت منازل بمنطقة قرب الحدود العراقية. وأغلق المؤشر الكويتي الرئيسي منخفضا 1.06% إلى 6196 نقطة كما هبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.71% إلى 989.8 نقطة. وهبطت أسعار النفط اليوم لتقترب من أقل مستوى في ستة أعوام بفعل بيانات أظهرت أن اقتصاد اليابان ثالث أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم انكمش في الربع الثاني من العام. ونزلت أسهم زين ومجموعة الصناعات الوطنية القابضة 1.2% ومشاريع الكويت القابضة وأغذية 1.5% وبيتك 1.6 في المئة. في المقابل ارتفعت أسهم البنك التجاري الكويتي 1.6% وميزان 1.9% ومشاعر 5.3%.

سجلت معظم البورصات العربية هبوطًا ملحوظًا في بداية تداولات، اليوم الإثنين، مع استمرار الهبوط في أسعار النفط بالأسواق العالمية، الأمر الذي أثر سلبًا على معنويات المستثمرين بالمنطقة، فيما صعدت بورصتا دبي والأردن بنحو محدود بفعل علميات شراء على الأسهم القيادية. وسجلت أسعار النفط تراجعًا في بداية التعاملات الآسيوية، اليوم, وذلك بعد انكماش الاقتصاد الياباني نتيجة تراجع الصادرات وإنفاق المستهلكين مما زاد من المخاوف من أن تكون أكبر اقتصادات في آسيا بدأت في التباطؤ في نفس الوقت. وقالت بيانات السوق، أن سعر النفط الخام الأمريكي انخفض42.07 دولار للبرميل, متراجعا 43 سنتا عن سعر إغلاقه السابق وقرب أدنى مستوى له منذ أكثر من ستة أعوام, وانخفضت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 50 سنتا إلى 48.69 دولار للبرميل، ولكنها مازالت بعيدة بعض الشيء عن أدنى مستوى لها في 2015 عندما سجلت 45.19 دولار. من جانبها جاءت بورصة مسقط على رأس الخاسرين مع هبوط مؤشرها بنسبة 1.16%، مواصلا هبوطه للجلسة الثانية على التوالي نحو أدنى مستوياته منذ أواخر مارس الماضي. ومن بين 49 سهما تم التداول عليهما، هبطت أسهم 31 سهما، بينما ارتفعت 4 أسهم فقط، فيما استقرت باقي الأسهم دون أي تغيير يذكر. وكانت أسهم البنوك والاستثمار الاكثر هبوطها مع تراجع "العمانية للتمويل" و"المدينة للاستثمار" و"عمان للاستثمار" بنسب تتراوح بين 3% و3.7%. كما هبطت بورصة الكويت أيضًا للجلسة الثانية على التوالي نحو أدنى مستوياتها منذ يوليو الماضي، ونزل مؤشرها السعري بنحو 1.05% مدفوعا بتراجع الأسهم الصغيرة دون الـ 100 فلسا يتقدمها "كفيك" و"أركان" العقارية مع تراجعهما بأكثر من 7%، كما يتوقع أن تزداد نسبة التراجع، مع أنباء عن انفجار بمصفاة الشعيبة الكويتية. كما واصلت بورصة مصر تراجها الحاد مع استمرار تعرضها إلى عمليات بيعية مكثفة، وهبط المؤشر الرئيسي بنسبة 1% وصولا إلى أدنى مستوياته منذ يوليو الماضي. وكانت الأسهم المصرية تكبدت أمس الأحد، خسائر فادحة بعدما قررت لجنة قضائية مصرية، يوم الماضي، التحفظ على أموال وممتلكات رجل الأعمال صفوان ثابت، رئيس مجلس إدارة شركة "جهينة" للصناعات الغذائية بسبب صلات مزعومة له بجماعة الإخوان المسلمين. وانخفضت بورصة السعودية، الأكبر فى العالم العربي، بفعل هبوط معظم الأسهم الكبرى، ونزل المؤشر الرئيسي "تاسي" بنحو 0.8% مدفوعا بتراجع أسهم مثل "موبايلي" و"التصنيع" بنحو 3.5% و 1.8% على التوالي. وتراجعت بورصة قطر بنسبة 0.6% بضغط هبوط أسهم قيادية مثل "الميرة" للمواد الاستهلاكية بنسبة 1.3% و"الخليج الدولية" بنسبة 1.2% و"المتحدة للتنمية" بنسبة 1.2%. وفى الإمارات، انخفضت بورصة العاصمة أبوظبي بنحو 0.4% بفعل هبوط أسهم "بنك الخليج الأول" و"منازل" العقارية و"مصرف أبوظبي الإسلامي"، لكن بورصة دبي خالفت الاتجاه وارتفع مؤشرها بنحو 0.21% بدعم صعود سهم "أرابتك" القابضة أكثر من 2.8%.

أشاد موقع "إي إكسباتس" بالطفرة العمرانية الهائلة التي تشهدها قطر والتي ساعدت بشكل كبير في نمو الإقتصاد القطري.ولفت الموقع البريطاني إلى أن قطر تضع حجر الأساس لبناء مستقبل زاهر، "في ظل النمو الذي يعرفه قطاع الإنشاءات والذي ساهم بشكل كبير في تسجيل قطر لأقوى نمو بين جميع دول الخليج".وتوقع التقرير الذي خصصه الموقع للتنويه بالطفرة العمرانية في قطر أن يحافظ قطاع الإنشاءات القطري على معدل نمو سنوي يفوق 10% على مدى العشر سنوات القادمة، مضيفا "أحيانا، تبدو العاصمة القطرية الدوحة أشبه بموقع بناء ضخم، لأن الحكومة تستثمر المليارات في مشاريع البنية التحتية". ونقل التقرير عن استطلاع للرأي أجرته مؤخراً شركة "بي إم آي للأبحاث والدراسات تأكيده أنه بالرغم من إمكانية منح شرف تنظيم كأس العالم 2022 دفعة لبعض من هذه المشاريع، إلا أن فقدان هذه البطولة لن يكون له تأثير قوي على القطاع المنتعش. وحسب استطلاع الرأي نفسه، سجل الربع الأول من سنة 2015 تراجعا في النمو نحو 11.4% بالمقارنة مع العام الماضي الذي سجل نسبة 18%. ورأى التقرير أن السبب الرئيسي وراء هذا التغيير هو إطلاق الحكومة عددا من مشاريع البنية التحتية الجديدة العام الماضي، موضحا "وبخصوص هذه السنة، توقعت شركة "بي إم آي" نموا بنسبة 13%، في ظل ضخ الحكومة القطرية المزيد من الأموال في قطاع الإنشاءات. وبما أن الحكومة خططت للاستثمار في العديد من المشاريع الكبرى، سواء استضافت كأس العالم أم لا، فمن المؤكد أن معظم مشاريع البناء ستتواصل كما خطط لها، مع إمكانية تأجيل البعض منها فقط". وقال جيمس غرين المدير الإقليمي في الدوحة لمجموعة "ديفيري"، إحدى الشركات الاستشارية في الخدمات المالية الرائدة في العالم "قطر بلد نشيط، ولديه خططا كبيرة للعب دور أكبر ليس فقط في الخليج ولكن على المستوى الدولي"، مضيفا "الحكومة تريد أن تبتعد عن الاعتماد على النفط والغاز، بالتالي هي تضع حجر الأساس لتطوير القطاعات الأخرى من أجل خلق فرص عمل وعائدات. وتتمثل الخطوة الأولى في تحسين البنية التحتية، الأمر الذي سيسمح بارتفاع نمو هذا القطاع".

أكد محللون إقتصاديون ورجال أعمال ان السوق متماسك والمؤشر العام لبورصة قطر مقبل على المنطقة الخضراء، وقالوا إن البورصة ستشهد بداية شهر سبتمبر ومع عودة بقية المساهمين والمستثمرين من العطلة الصيفية إرتفاعات كبيرة، توقعوا معها ان يسجل المؤشر الـ 12 الف نقطة وأن يفوق حجم التداولات الـ 400 مليون، وأكدوا أن السوق القطري متماسك وصامد أمام التراجعات العالمية وسيشهد إرتفاعات.وقال المحلل الإقتصادي السيد يوسف أبو حليقة إن الإرتفاعات التي سجلها المؤشر العام للبورصة اليوم والتي كانت بقيمة 85.35 نقطة، بنسبة 0.72% وصلت إلى 11 ألفاً و858.01 نقطة قد أعادت الثقة للمستثمرين، وأكدت أن المؤشر في المنطقة الخضراء، وقال إن هذا يعزز الإرتفاعات وحجم التداول والسيولة، كما يؤكد أن السوق متماسك ومواصل في إرتفاعاته بالرغم من البطء، وفي طريقه للمنطقة الخضراء. مشيراً لإرتفاع أسهم 28 شركة على رأسها مسيعيد.وعزا أبو حليقة الإرتفاعات التي سجلها المؤشر اليوم للتحسن الطفيف الذي طرأ على أسعار النفط، وقال: بالرغم من انها طفيفة إلا انها أثرت على البورصات. وقال إن البورصة القطرية صامدة امام التراجعات العالمية، وستشهد مزيداً من الإرتفاعات خلال الجلسات القادمة.واكد رجل الأعمال والخبير الإقتصادي عماد أبو جلالة أن الإرتفاعات التي حققها المؤشر اليوم كانت مؤشرات ايجابية واعطت تفاؤلاً كبيراً في ان البورصة مقبلة على إرتفاعات كبيرة، وعزا الإرتفاعات إلى عودة عدد من المساهمين والمستثمرين من الإجازة الصيفية وقال إن البورصة ستشهد نشاطاً أكبر عقب إكتمال عودة بقية المستثمرين من العطلة الصيفية، وأنه يتوقع ان يفوق حجم التداولات الـ 400 مليون، ليطرق باب المؤشر الـ 12 الف نقطة، وقال إن كل المؤشرات إيجابية ويتوقع أن تأتي بمردود كبير بعد أقل من أسبوعين أي مع بداية شهر سبتمبر. وأشار الخبير الاقتصادي أبو جلالة للإتفاق النووي الذي تم توقعيه مع ايران وقال إنه وفي حال مصادقة الكونجرس الأمريكي علية فإن ذلك سينعكس إيجاباً ويعطي دفعة قوية للبورصات ويرفع المؤشر ويزيد من حجم التداولات بصورة غير مسبوقة.وفي جلسة اليوم سجل المؤشر العام لبورصة قطر إرتفاعاً بقيمة 85.35 نقطة، أي ما نسبته 0.72% ليصل إلى 11 ألفا و 858.01 نقطة.وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 5 ملايين و239 ألفا و646 سهما بقيمة 268 مليوناً و974 ألفا و 198.19 ريال نتيجة تنفيذ 3900 صفقة.إرتفعت في جلسة اليوم الخميس أسهم 28 شركة وإنخفضت أسعار 11 وحافظت أسهم شركتان على سعر إغلاقها السابق.وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 626 ملياراً و497 مليوناً و303 آلاف و447.14 ريال.

توقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، اليوم الثلاثاء، ارتفاع إمدادات النفط من خارج المنظمة في 2015، وذلك في مؤشر على أن تأثير انهيار الأسعار على النفط الصخري ومنتجين آخرين منافسين يستغرق وقتا أطول مما كان يعتقد من قبل. وأضافت أوبك في تقريرها الشهري أن توقعات الإمدادات من خارج أوبك لعام 2015 سوف يرتفع بنحو 90 ألف برميل يوميا. ورفعت أوبك تقديرها لنمو الطلب العالمي على النفط في العام الجاري بواقع 90 ألف برميل يوميا ولكن نتيجة زيادة الإمدادات من منتجين من خارج أوبك تظل توقعات الطلب العالمي على خام أوبك دون تغيير عند 29.23 مليون برميل يوميا. وقالت أوبك "من المتوقع الآن أن ينخفض الإنتاج من الحقول البرية في الولايات المتحدة من مصادر غير تقليدية بشكل طفيف في النصف الثاني من عام 2015 بينما يتوقع أن ينمو الإنتاج البحري نتيجة البدء في تشغيل مشروعات".

تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، بعدما قفزت في الجلسة السابقة، حيث خفضت الصين قيمة عملتها اليوان بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة التي عززت وجهة النظر السائدة في السوق بأن الأساسيات أضعف بكثير من أن تسمح بزيادة أسعار النفط. وقفزت أسعار النفط في العقود الآجلة نحو 4%، أمس الإثنين، مبتعدة عن المستويات الدنيا التي نزلت لها في يناير الماضي، لكنها عادت للتراجع اليوم الثلاثاء لتبقى أقل بأكثر من الربع من أحدث ارتفاعات لها في مايو. وخفضت الصين قيمة اليوان اليوم، فيما وصفه بنكها المركزي بأنه خفض لمرة واحدة بنحو 2%، حيث ينمو اقتصادها بأقل وتيرة له في عقود، مما يدفع العملة نحو أدنى مستوى لها في نحو 3 سنوات. وتراجعت معاملات برنت في العقود الآجلة تسليم الشهر التالي 31 سنتا إلى 50.10 دولار للبرميل، مقارنة بآخر سعر إغلاق. وتراجع الخام الأمريكي الخفيف 39 سنتا إلى 44.57 دولار للبرميل.

أكد محللون اقتصاديون ومستثمرون لـ"بوابة الشرق" أن بورصة قطر ستشهد صعوداً قوياً وإرتفاعات كبيرة بعد نزيف النقاط و التراجعات في المؤشر والتي بلغت 160 نقطة، وعزوا السبب الى الهبوط المدوي الذي صاحب تراجع أسعار النفط ، ودعوا المستثمرين الى عدم الإستعجال في بيع الاسهم، على أمل أن يعود المؤشر الى الإستقرار قريباً، ويجني المستثمرون أرباحاً كبيرة مع نهاية العام.وأكدوا ان البورصة القطرية قوية ومستقرة ومشجعة وستتجاوز حالة التذبذبات، لتبدأ في الصعود من جديد. ابو حليقة: التراجعات في المؤشر مؤقتة والسبب اسعار النفطمن جانبه أكد المحلل الإقتصادي السيد يوسف أبو حليقة ان نزيف النقاط والتراجعات الذي حل بمؤشر البورصة خلال تداولات اليوم حتى وصلت الى 160 نقطة قد نتج بسبب الضغط من أسعار النفط التي وصلت الى مادون الـ 48 دولار للبرميل، وقال إن هذا الضغط تسبب في نزيف نتج عنه هذه التراجعات التي ضربت كل بورصات منطقة الخليج بما فيها البورصة القطرية. وأكد أن التراجعات مؤقتة، وستعود الإرتفاعات بصعود أقوي مماكان.وقال إن مما لاشك فيه ان في التراجعات فائدة للمضاربين من المحافظ الكبيرة وصغار المتعاملين لجني الأرباح، ولكن الرابح الأكبر هو من يجني ثمار نهاية العام، لانها مضمونة، ولاتستوجب الإستعجال في البيع. ولفت ابوحليقة الى ان تراجعات المؤشر بمثابة حرب نفسية للكثيرين، وبعودة الطمانينة يمكن تحقيق مكاسب كبيرة، وأكد أن البورصة ستشهد إستقرار بعد هذه التراجعات الطارئة، والتي لن تدوم طويلاً. وأكد رجل الأعمال السيد سعيد الخيارين أن التراجعات مؤقتة سببها الهبوط المريع لأسعار النفط والتي وصلت الى أدنى مستوى لها اي في حدود الـ 74 دولار للبرميل، وقال إن ذلك إنعكس على جميع البورصات بما فيها جميع بورصات دول منطقة الخليج، وأضاف ان موسم الصيف أيضاً ألقى بظلال سالبة على البورصة، ولكنها ستتعافى بمجرد عودة العديد من المستثمرين الكبار الذين لهم تأثير كبير على مجريات التداول في البورصة القطرية. ودعا الخيارين المستثمرين والمتعاملين مع البورصة عموماً الى عدم التخوف وقال إن التذبذبات الجارية الان مسألة مؤقتة ولن تدوم، مؤكداًَ على قوة ومتانة البورصة القطرية وقال إنها مشجعة ومستقرة. وأكد نهاية العام ستكون الفرصة فيه أكبر لجني الأرباح وبالتالي ليس من المصلحة الإستعجال والعمل على بيع الأسهم من وقت مبكر. وسجل المؤشر العام للبورصة اليوم انخفاضا بقيمة 130.03 نقطة، أي ما نسبته 1.36% ليصل إلى 11 ألفا و 610.22 نقطة. وتم خلال جلسة امس في جميع القطاعات تداول 3 ملايين و490 ألفا و944 سهما بقيمة 150 مليونا و527 ألفا و 293.53 ريال نتيجة تنفيذ 2659 صفقة. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول مليون و 113 ألفا و953 سهما بقيمة 53 مليونا و655 ألفا و598.68 ريال نتيجة تنفيذ 750 صفقة، سجل انخفاضا بمقدار 22.61 نقطة أي ما نسبته 0.73% ليصل إلى 3 آلاف و93.14 نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 175 ألفا و 221 سهما بقيمة 6 ملايين و983 ألفا و114.63 ريال نتيجة تنفيذ 197 صفقة، ارتفاعا بمقدار 5.12 نقطة، أي ما نسبته 0.07% ليصل إلى 7 آلاف و 182.18 نقطة.كما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 610 آلاف و644 سهما بقيمة 36 مليونا و 723 ألفا و278.18 ريال نتيجة تنفيذ 777 صفقة، انخفاضا بمقدار72.13 نقطة، أي ما نسبته 1.92% ليصل إلى 3 آلاف و684.98 نقطة.بينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 119 ألفا و692 سهما بقيمة 10 ملايين و802 ألف و97.60 ريال نتيجة تنفيذ 97 صفقة، انخفاضا بمقدار16 نقطة، أي ما نسبته 0.33% ليصل إلى 4 آلاف و784.67 نقطة.فيما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 947 ألفا و671 سهما بقيمة 32 مليونا و857 ألفا و482.68 ريال نتيجة تنفيذ 567 صفقة، انخفاضا بمقدار60.21 نقطة، أي ما نسبته 2.25% ليصل إلى ألفين و611.60 نقطة.كما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 355 ألفا و413 سهما بقيمة 5 ملايين و694 ألفا و635.49 ريال نتيجة تنفيذ 184 صفقة، انخفاضا بمقدار 5.31 نقطة، أي ما نسبته 0.49 ليصل إلى ألف و81.70 نقطة.بينما سجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 168 ألفا و350 سهما بقيمة 3 ملايين 811 ألفا و86.27 ريال نتيجة تنفيذ 87 صفقة، انخفاضا بمقدار 13.08 نقطة، أي ما نسبته 0.53% ليصل إلى ألفين و454.50 نقطة. الخيارين: البورصة القطرية قوية وستشهد ارتفاعات في الايام القادمةوسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 248.74 نقطة، أي ما نسبته 1.36% ليصل إلى 18 ألفا و46.42 نقطة.كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 58.39 نقطة أي ما نسبته 1.27% ليصل إلى 4 آلاف و524.13 نقطة .. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 36.68 نقطة أي ما نسبته 1.17% ليصل إلى 3 آلاف و110.79 نقطة.وفي جلسة امس ارتفعت أسهم 5 شركات وانخفضت أسعار 34 شركة.وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 617 مليارا و163 مليونا و138 ألفا و927.60 ريال.

أكد محللون إقتصاديون ومستثمرون أن بورصة قطر ستوالى الإرتفاعات خلال جلسات التداول القادمة، وقالوا ان التراجعات التي حلت بتداولات اليوم مسألة طبيعية وستزول، مشيرين الى تأثيرات هبوط أسعار النفط على الجلسات السوق اليوم، وإنخفاض أرباح مسيعيد التي لم تكن متوقعة، وقالوا ان الدفعات المعنوية والنفسية وحالة الطمأنينة التي حلت بالسوق مازالت مسيطرة وبالتالي لن يتأثر السوق كثيراً وسيوالي الصعود السريع خلال الفترة القادمة. أبو حليقة: المؤشرات تؤكد معاودة المؤشر للإرتفاع ومسيعيد سبب التراجع مشيرين الى أن الإرتفاعات التي قادت البورصة للإستقرار والبقاء في المنطقة الخضراء طوال الأيام الماضية. وقالوا أن المؤشر موعود بمزيد من الإرتفاعات مع عودة كبار المستثمرين خلال التداولات القادمة، وهذا دليل على قوة بورصة قطر وإستقراراها، نسبة لقوة الإقتصاد القطري وصعود البورصة القطرية الى مصاف الأسواق الناشئة، صاحبة المستقبل.وعزا المحلل الإقتصادي السيد يوسف أبو حليقة انخفاض البورصة القطرية 0.7 بالمئة وتراجع معظم الأسهم لهبوط ارباح مسيعيد للبتروكيماويات الى 55 % الى 403 ملايين ريال "110.7" مليون دولار للنصف الاول من العام الحالي، حيث لم يكن يتوقع ان تتعرض الشركة لخسائر. وقال إن الإنخفاض الذي نتج عنها سجل أدنى مستوى لها، مما كان فرصة إستغلها المضاربون لجني الأرباح، وقال إن هناك سبباً ثانياً أيضاً أثر على مجريات التداول وهو إنخفاض أسعار النفط، وقال إن تلك الأسباب مع أسباب أخرى كسفر العديد من المستثمرين البارزين أثر على البورصة مما نتج عنه إنخفاض جماعي، بإستثناء قطاعات البنوك والنقل. وأكد أبو حليقة ان كل التوقعات تشير الى إرتفاعات وصعود جماعي خلال الأسبوع القادم. وذكر أن حالة الطمأنينة التي عادت للمستثمرين بعد الخوف ستظل هي المسيطرة على تداولات الأسابيع القادمة.وأكد رجل الاعمال السيد عبد العزيز العمادي أن البورصة ستشهد إرتفاعات خلال الأسبوع القادم بالرغم من التراجعات التي اصابت تداولات البورصة اليوم، وقال إن إنخفاض أسعار النفط لعبت دوراً في ذلك إلا أن صدمة التراجعات في أرباح مسيعيد، كانت عاملاً رئيسياً في زحزحة المؤشر من المنطقة الخضراء، مشيراً الى أن أرباح مسيعيد إنخفضت الى 55 % اي 403 ملايين ريال ما يعادل "110.7 مليون دولار للنصف الاول من العام الحالي 2015، وهي كما قال خسائر لم تكن متوقعة لمسيعيد، ولكنها كانت في المقابل فرصة للمضاربين لجني الأرباح، وأكد مجدداً أن البورصة مقبلة على إرتفاعات وستوالى صعودها الذي شهدته خلال الأيام الماضية، مشيراً الى أن كل الترقبات مبنية على ما تبقى من العام خاصة الربع الأخير، حيث يحضر المستثمرون للميزانية الجديدة. وأكد أن البورصة القطرية مستقرة والتذبذبات أمر طبيعي.وسجل المؤشر العام للبورصة اليوم إنخفاضاً بقيمة 66.50 نقطة، أي ما نسبته 0.56% ليصل إلى 11 ألفا و770.25 نقطة.وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول مليونين و696 ألفا و584 سهما بقيمة 135 مليونا و 933 ألفا و 867.94 ريال نتيجة تنفيذ 2413 صفقة.وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 981 ألفا و 169 سهما بقيمة 60 مليونا و462 ألفا و 115.25 ريال نتيجة تنفيذ 748 صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار 0.57 نقطة أي ما نسبته 0.02% ليصل إلى 3 آلاف و115.75 نقطة.بينما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 55 ألفا و558 سهما بقيمة 4 ملايين و696 ألفا و212.62 ريال نتيجة تنفيذ 95 صفقة، انخفاضا بمقدار 15.28 نقطة، أي ما نسبته 0.21% ليصل إلى 7 آلاف و177.06 نقطة.كما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 577 ألفا و707 أسهم بقيمة 33 مليونا و980 ألفا و204.47 ريال نتيجة تنفيذ 820 صفقة، انخفاضا بمقدار 7.85 نقطة، أي ما نسبته 0.21% ليصل إلى 3 آلاف و757.11 نقطة. العمادي: الهبوط طارئ والمؤشر سيعود للمنطقة الخضراءبينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 37 ألفا و506 أسهم بقيمة 3 ملايين و142 ألفا و545.80 ريال نتيجة تنفيذ 63 صفقة، انخفاضا بمقدار 156.60 نقطة، أي ما نسبته 3.16% ليصل إلى 4 آلاف و800.67 نقطة.فيما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 737 ألفا و247 سهما بقيمة 25 مليونا و799 ألفا و243.67 ريال نتيجة تنفيذ 492 صفقة، انخفاضا بمقدار 29.24 نقطة، أي ما نسبته 1.08% ليصل إلى ألفين و671.81 نقطة.كما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 290 ألفا و11 سهما بقيمة 7 ملايين و256 ألفا و439.43 ريال نتيجة تنفيذ 159 صفقة، انخفاضا بمقدار 14.88 نقطة، أي ما نسبته 1.35% ليصل إلى ألف و87.01 نقطة.بينما سجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 17 ألفا و386 سهما بقيمة 597 ألفا و106.70 ريال نتيجة تنفيذ 36 صفقة، ارتفاعا بمقدار12.97 نقطة، أي ما نسبته 0.53% ليصل إلى ألفين و467.58 نقطة.وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 103.37 نقطة، أي ما نسبته 0.56% ليصل إلى 18 ألفا و295.16 نقطة.كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 16.76 نقطة أي ما نسبته 0.36% ليصل إلى 4 آلاف و582.52 نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 14.11 نقطة أي ما نسبته 0.45% ليصل إلى 3 آلاف و147.47 نقطة.وفي جلسة اليوم إرتفعت أسهم 16 شركة وانخفضت أسعار 20 وحافظت أسهم 5 شركات على سعر إغلاقها السابق.وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 624 ملياراً و397 مليوناً و17 ألفا و475.49 ريال.

أكد محللون اقتصاديون ومستثمرون ان سوق بورصة قطر بعد التداولات الإيجابية خلال الأيام الماضية عززت القناعة من أنها تجاوزت مرحلة التراجعات، وعاد الأخضر يزين شاشات التداول، مشيرين الي أن المؤشر يتحرك بقوة لكسر حاجز 12 ألف نقطة مرة أخري، مشيرين الى أن المستويات التي حققتها البورصة كانت جيدة، وتعني أن البورصة بدات في الصعود السريع ، وبعثت الأمل للمستثمرين وأزالت حالة الخوف التي سيطرت عليهم خلال التداولات الماضية بسبب أسعار النفط، وبالتالى عادت الثقة والطمانينة، وعاد عدم العزوف والتركيز على الشراء، والتفاعل مع التداولات بكل قوة. وقالوا إن البورصة بدات تشهد زيادة في حجم التداول وزيادة في المحافظ. وتوقعوا ان يستمر الأداء الإيجابي خلال الفترة القادمة. وأعرب رجل الأعمال السيد عماد أبو جلالة عن سعادتة كرجل أعمال ومستثمر بعودة مؤشر البورصة لقوته وإرتفاعاته، وقال إن ذلك سيعيد للمستثمرين الطمانينة والأمل في تحقق مكاسب أكبر. وقال إن مستوى القياس للبورصة سيصل خلال الفترة القادمة مستوى ممتاز ويتوقع أن يتعدى الـ 12 ألف. وأضاف أن نتائج التداولات ليوم اليوم وماقبله يشير الى هناك صعود سريع قد بدأ في التعاملات ، بعد حالة التراجعات التي تسببت فيها الحالة النفسية التي سادت بين المستثمرين وإحساسهم بعدم الطمانينة على إستثماراتهم. مشيراً الى المكاسب التي تحققت أدت الى عدم العزوف والتركيز على الشراء مرة اخرى وبالتالي يتوقع ان تشهد البورصة ارتفاعات قوية كما اسلفت.وقال المحلل الإقتصادي السيد يوسف أبو حليقة إن تعاملات السوق اليوم كانت موجبة بعد ان تعرضت لضغوط، ومن ثم حققت كل المؤشرات والتداولات مكاسب قوية، أخذت قيمتها المعتادة، فكان السوق في حالة موجبة والتداول على أشده.وقال أبوحليقة إنه يعتقد أن هناك نمو كبير في كل المؤشرات وأن السوق حافظ على مستواه، وشهد حالة كبيرة من حجم التداول والسيولة، وقال إن جني الأرباح سيطرت على السوق، الى جانب حالة قوية من المقاربة، كما شهد السوق تحركات مرضية من الصعود والنزول، أكدت في مجملها ان السوق سيستقر ويشهد إرتفاعات كبيرة في الأسابيع القادمة.وسجل المؤشر العام للبورصة اليوم إرتفاعاً بقيمة 61.27 نقطة، أي ما نسبته 0.52%ليصل إلى 11 ألفا ًو 811.56 نقطة.وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 3 ملايين و604 آلاف و728 سهما بقيمة 196 مليونا و579 ألفا و244.31 ريال نتيجة تنفيذ 3052 صفقة.وفي جلسة اليوم إرتفعت أسهم 25 شركة وإنخفضت أسعار 12 وحافظت أسهم 3 شركات على سعر إغلاقها السابق.وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 627 ملياراً و007 ملايين و762 ألفا و008.63 ريال.

أكد رجال أعمال ومحللون إقتصاديون ان ماحققته بورصة قطر من إرتفاعات في تداولات اليوم يعد مؤشراً قوياً على عودة الإستقرار والإرتفاعات في جميع المؤشرات خلال الفترة القادمة..وقالوا ان زيادة حجم التداول وزيادة عدد المحافظ للشراء أعاد المساهمين الى المنطقة الخضراء، وأعاد الثقة والطمأنينة التي إفتقدها المساهمون خلال الفترة الماضية بسبب أسعار النفط، وقالوا إن الإجتماعات التي أحتضنتها الدوحة بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا وأمريكا انعكست إيجاباً على البورصات الخليجية جميعاً، وازالت المخاوف المتعلقة بأسعار النفط، وحولتها الى تفاؤل يتوقع معه إرتفاعات في نتائج البورصة خلال الفترة القادمة.وأكد رجل الأعمال السيد عماد أبو جلالة أن نتائج تداولات البورصة ليوم اليوم والتي حققت إرتفاعات تؤكد إنها ستعود الى الإستقرار، مشيراً الى أن الأسباب التي أدت الى تراجع أداء البورصة خلال الفترة الماضية متعلقة بالجانب النفسي للمشترين، حيث أظهرت إنخفاضات أسعار النفط والتوقعات السالبة لنتائجها نوعاً من الخوف جعل المتعاملين يحجمون عن عمليات البيع والشراء بالصورة المطلوبة. وقال إن الإتفاق النووي والإجتماعات الإيجابية التي شهدتها قطر خلال اليومين الماضين أعطت نوعاً من الثقة العالية والإستقرار النفسي للمستثمرين، ليس على صعيد قطر وحدها وإنما على مستوى الخليج ككل، فعادت عمليات البيع والشراء وعمليات الإستثمار. وأكد أن هناك تفاؤلاً كبيراً بعد عودة إرتفاع أسعار النفط ، بعودة كبيرة في الإرتفاعات في تداولات البورصة وعمليات البيع والشراء للأسهم.وأكد المحلل الإقتصادي السيد يوسف أبوحليقة ان التوقعات كبيرة في أن تشهد البورصة إرتفاعات وزيادة في الأرباح، وقال إن بداية جلسة اليوم من بدايتها وحتى آخر النهار كانت في المنطقة الخضراء، حيث عاد المستثمرون والمحافظ للشراء، وبالتالي زاد حجم التداول.وأضاف ان ذلك كان مؤشراً على عودة العافية للتداولات وبداية زوال الأسباب التي تسببت في التراجعات الطفيفة الى صاحبت جلسات البورصة خلال الأيام الماضية، والتي تمثلت بشكل أساسي في الجانب النفسي المتعلق بالخوف من أسعار النفط، والتي يمكن القول بانها بدات في الزوال بعد الإجتماعات الناجحة التي إحتضنتها الدوحة والتي جمعت دول مجلس التعاون الخليجي أمريكا وروسيا بعد الإتفاق النووي، الذي أعاد الثقة والطمأنينة للمستثمرين، ليس في البورصة القطرية وحدها وإنما في كل البورصات العاملة بدول الخليج. وجدد أبو حليقة القول بان البورصة القطرية متماسكة وستستقر لتشهد إرتفاعات كبيرة خلال الفترة القادمة.سجل المؤشر العام للبورصة اليوم إرتفاعاً بقيمة 99.03 نقطة، أي ما نسبته 0.85% ليصل إلى 11 ألفا و 750.29 نقطة.وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 4 ملايين و712ألفا و107 أسهم بقيمة 239 مليوناً و553 ألفا و353.48 ريال نتيجة تنفيذ 4061 صفقة.وفي جلسة اليوم إرتفعت أسهم 16 شركة وإنخفضت أسعار 20 وحافظت أسهم 6 شركات على سعر إغلاقها السابق.وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 624 ملياراً و560 مليوناً و543 ألفاً و723.62 ريال.

أكد مستثمرون ورجال أعمال ومحللون أن بورصة قطر ستشهد إرتفاعاً خلال الاسبابيع القادمة، ووصفوا الهبوط الذي شهدته جلسة اليوم بانه امر طبيعي أملته ظروف محددة تتعلق بغياب عدد مقدر من المساهمين بسبب السفر، وبالحالة النفسية التي خلفتها المعلومات التى تحدثت عن انخفاض اسعار النفط على المستوى العالمي. وقالوا ان السوق سيعود الى وضعه الطبيعي، ويتوقع ان يشهد ارتفاعات في الفترة المقبلة. إرتفاع أسهم 8 شركات في مؤشر قطاع النقلوقال رجل الاعمال السيد محمد كاظم الأنصاري إن الإنخفاضات التي شهدها السوق اليوم أمر طبيعي سببه سفر العديد من المساهمين بسبب العطلة الصيفية، والإنخفاضات في اسعار النفط العالمي التي اثرت على الحالة النفسية للمساهمين، ولكن قوة البورصة القطرية سيعيد له استقراره المعهود، واضاف ان السوق عموماً متماسك وقوي، ويتوقع ان يشهد ارتفاعات خلال الاسابيع القادمة بعد أن تستقر الأوضاع ويعود المتعاملون خاصة المساهمين الكبار. مشيراً الى مثل هذه الاوقات دائما ما تمثل الفترة الحرجة للبورصة، ولكنها سرعان ما تعود الى وضعها الطبيعي ان لم تشهد ارتفاعات ملحوظة،وقال ان المساهمين يتطلعون لوضع افضل فيما تبقى من شهور العام.وأكد المحلل الإقتصادي السيد يوسف ابو حليقة ان السوق متماسك بالرغم من الهبوط الطفيف في مؤشرات اليوم وقال إن بداية جلسة الامس كان المؤشر في إرتفاع خاصة معظم الشركات حتى نهاية الجلسة، وبعد التداول كانت تنشط الاسهم، ومعظمها في المنطقة الخضرة، ولكنها تعثرت في النصف الساعة الأخيرة بسبب جني الأرباح وبسبب المعلومات الاخيرة حول أسعار النفط على المستوى العالمي، حيث إنعكست على الحالة النفسية للمتعاملين.وقال إنه من الملاحظ ان التعاملات جيدة بالنسبة للسوق وان حجم التداول كبير، وعبر ابوحليقة عن إعتقاده أن جني الأرباح سيكون في متناول المتعاملين، نسبة لتماسك السوق، وللبداية القوية له، وقال إن المساهمين يفضلون الشراء بافضل الأسعار، وهذا ما أعطى السوق نشاطاً وحيوية، مشيراً للإرتفاع في أرباح ملاحة والإقبال الكبير عليها. وخلص أبوحليقة الى أن السوق سيواصل صموده حتى ولو كان هناك إنخفاض، ولكنه سيشهد إرتفاعات خلال الاسبوع القادم.سجل المؤشر العام للبورصة امس انخفاضا بقيمة 82.25 نقطة، أي ما نسبته 0.69% ليصل إلى 11 ألفا و831.33 نقطة. الأنصاري: السوق في طريقه لاستعادة قوته المعهودة خلال الأسابيع القادمةوتم خلال جلسة امس في جميع القطاعات تداول 4 ملايين و833 ألفا و 354سهما بقيمة 224 مليونا و327 ألفا و591.99 ريال نتيجة تنفيذ 7217 صفقة.وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 948 الفا و359 سهما بقيمة 55 مليونا و733 ألفا و102.71ريال نتيجة تنفيذ 1494 صفقة، سجل انخفاضا بمقدار 12.50 نقطة أي ما نسبته 0.40% ليصل إلى 3 آلاف و124.75 نقطة.كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 364 ألفا و992 سهما بقيمة 38 مليونا و050 ألفا و867.77 ريال نتيجة تنفيذ 1496 صفقة، انخفاضا بمقدار 52.29 نقطة أي ما نسبته 69ر0 % ليصل إلى 7 آلاف و501.69 نقطة.كما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 572 ألفا و793 سهما بقيمة 37 مليونا و373 ألفا و609.98 ريال نتيجة تنفيذ 1244 صفقة، انخفاضا بمقدار 28.23 نقطة أي ما نسبته 0.75% ليصل إلى 3 آلاف و757.06 نقطة.وسجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 320 ألفا و781 سهما بقيمة 22 مليونا و431 ألفا و914.65 ريال نتيجة تنفيذ 1093 صفقة، انخفاضا بمقدار 10.26 نقطة أي ما نسبته 0.21% ليصل إلى 4 آلاف و794.45 نقطة.كما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول مليونين و 049ألفا و141 سهما بقيمة 49 مليونا و888 ألفا و614.63 ريال نتيجة تنفيذ 1256 صفقة، انخفاضا بمقدار 27.70 نقطة أي ما نسبته 1.00% ليصل إلى ألفين و728.62 نقطة.وسجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 400 ألف و575 سهما بقيمة 13 مليونا و228 ألفا و553.85 ريال نتيجة تنفيذ 352 صفقة، انخفاضا بمقدار 5.10 نقطة أي ما نسبته 0.45% ليصل إلى ألف و123.29 نقطة.بينما سجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 176ألفا و713 سهما بقيمة 7ملايين و620 ألفا و928.40 ريال نتيجة تنفيذ 282 صفقة، إرتفاعاً بمقدار 6.76 نقطة أي ما نسبته 0.27%ليصل إلى ألفين و470.43 نقطة. أبوحليقة: السوق متماسك بالرغم من الهبوط الذي شهدته جلسة الأمسوسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 127.83 نقطة أي ما نسبته 0.69% ليصل إلى 18 ألفا و390.11 نقطة.كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 37.68 نقطة أي ما نسبته 0.80% ليصل إلى 4 آلاف و652.15 نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة إنخفاضاً بمقدار 17.51 نقطة أي ما نسبته 0.55% ليصل إلى 3 آلاف و174.03 نقطة.وفي جلسة اليوم ارتفعت أسهم 8 شركات وانخفضت أسعار 32 وحافظت أسهم شركتين على سعر إغلاقهما السابق. وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 628 مليارا و806 ملايين و115 ألفا و199.49 ريال.

ارتفعت أسعار النفط، صباح اليوم الخميس، بعدما أظهرت بيانات تراجع مخزونات الخام الأمريكية وارتفاع طلب المصافي وإن كانت التوقعات ما زالت تشير إلى انخفاض أسعار الخام مع استمرار تخمة المعروض. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفضت 4.3 مليون برميل في الأسبوع الماضي مع ارتفاع إنتاج المصافي إلى مستوى قياسي. وقال بنك إيه.إن.زد "انخفاض مخزون الخام يرجع إلى قفزة في إنتاج المصافي إلى مستوى قياسي بلغ 16.8 مليون برميل". وارتفع سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة تسليم شهر أقرب استحقاق 30 سنتا إلى 51.71 دولار للبرميل، كما زاد سعر خام برنت في عقود شهر أقرب استحقاق نحو 30 سنتا إلى 57.36 دولار للبرميل. ورغم مكاسب اليوم تقل أسعار الخام الأمريكي وبرنت أكثر من 17% و15% على الترتيب مقارنة مع مستوياتها في يونيو مع استمرار وجود فائض في المعروض قدره حوالي 2.5 مليون برميل يوميا ومع تأهب السوق لاحتمال عودة الصادرات الإيرانية تدريجيا بدءا من 2016 عقب توصل طهران لاتفاق نووي مع القوى العالمية الست الكبرى.

استفادت الأردن، بشكل مباشر من انخفاض أسعار النفط، بتقليص خسائر شركة الكهرباء الوطنية "نبكو"، وذلك وفقا لما ذكره تقرير صندوق النقد الدولي حول الآثار العالمية المترتبة على انخفاض أسعار النفط، اليوم الأربعاء. وأكد التقرير الدولي، أن خسائر شركة الكهرباء الوطنية انخفضت بسرعة مستفيدة من انخفاض أسعار النفط في السوق العالمية، مشيرا إلى أن الشركة حققت موازنة متعادلة عام 2010 في الوقت الذي انتظم فيه تدفق الغاز الطبيعي من مصر بأسعار منخفضة. وأوضح أن التوقف التدريجي للغاز المصري منذ صيف 2010، فرض على الأردن استيراد النفط والمنتجات النفطية بأسعار مرتفعة، ما أدى إلى خسائر كبيرة لدى شركة الكهرباء، مضيفا أن الحكومة الأردنية تبنت إستراتيجية طاقة متوسطة المدى لضمان تعافي شركة الكهرباء من خسائرها، تضمنت زيادة تعرفة استهلاك الكهرباء، وتنويع مصادر الطاقة وإجراءات أخرى لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة. وتوقع التقرير، قبل تراجع أسعار النفط وتعديل التعرفة وبدء تشغيل ميناء الغاز الطبيعي في العقبة، انخفاض خسائر شركة الكهرباء إلى ما نسبته 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي في الأردن في عام 2015 مقابل 4.5% في 2014، مضيفا أن انخفاض أسعار النفط في السوق العالمية يسهم بتراجع إضافي لخسائر شركة الكهرباء بمقدار يعادل 1.5% من الناتج المقدر لعام 2015.

بعد يوم من التوصل أخيرا إلى اتفاق إيران النووي، ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، إذ يدرك المستثمرون أن طهران تحتاج بعض الوقت لزيادة الإنتاج لكن زيادة صادراتها في نهاية المطاف ستزيد من تخمة أسواق لديها ما يكفي من المعروض بالفعل. وبموجب الاتفاق ترفع عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي. وقال ريتشارد نيفيو مدير برنامج الإدارة الاقتصادية والعقوبات وأسواق الطاقة في المركز الأمريكي لسياسات الطاقة العالمية "لن يتدفق النفط الجديد من إيران حتى 2016 وربما يكون أقل من توقعات المتفائلين"، مضيفا "أتوقع أن يدخل ما بين 300 ألف و500 ألف برميل من النفط السوق خلال 6 شهور إلى 12 شهرا من تنفيذ الاتفاق". وجرى تداول عقد شهر أقرب استحقاق من خام القياس العالمي مزيج برنت عند 58.72 دولار للبرميل الساعة 0353 بتوقيت جرينتش مرتفعا 21 سنتا عن آخر تسوية. وصعد الخام الأمريكي الخفيف 28 سنتا إلى 53.32 دولار للبرميل.

من المتوقع أن يواصل الميزان التجاري القطري تحقيق فائض في العام 2016 يقدر بنحو 29.6 مليار دولار "108 مليارات ريال قطري"، أفرزه ارتفاع قيمة الصادرات إلى 98.1 مليار دولار مقارنة بالواردات التي من المتوقع أن تبلغ 68.5 مليار دولار وذلك على أساس 60 دولارا كسعر مرجعي لبرميل النفط وفق مصادر جديرة بالثقة. الواردات 68.5 مليار دولا واحتساب سعر مرجعي لبرميل النفط 60 دولارومن المتوقع أن تصدر نحو 500 ألف برميل نفط يومياً ومن الغاز نحو 2.71 مليون برميل مكافئ نفط يوميا وفق مصادر مطلعة.وتحظى واردات قطر الضرورية لتنمية البنية التحتية الصناعية بشروط استيراد معفاة من التعرفة الجمركية، كما هو الحال بالنسبة للمنتجات الغذائية والمقتنيات الشخصية، وهناك ضريبة استيراد بنسبة (4%) فقط على معظم السلع الأخرى في حين تفرض رسوم حماية على المنتجات التي تنافس المواد المنتجة محليا، أما البضائع المصنعة في دول مجلس التعاون الخليجي فتحظى بإعفاء جمركي.وتعتبر الدول الآسيوية ودول الاتحاد الأوروبي أهم شركاء تجاريين لدولة قطر نظراً لتبوؤ الحصة الأكبر من الصادرات القطرية والواردات القطرية.يذكر أن الميزان التجاري السلعي للدولة حقق خلال شهر مايو الماضي فائضاً مقداره 15.2 مليار ريال قطري، منخفضا بنحو 16.7 مليار ريال، أي ما نسبته 52.3 بالمائة مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي ومسجلاً ارتفاعا قدره 2.1 مليار ريال مقارنةً مع شهر أبريل من العام الجاري.وجاء في التقرير الأولي لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء عن التجارة الخارجية لشهر مايو الماضي أن إجمالي الصادرات "التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير" بلغت 24.8 مليار ريال قطري بانخفاض نسبته 38.9 بالمائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين ارتفعت بنسبة 4.7 بالمائة مقارنة بشهر أبريل من العام الجاري. وارتفعت قيمة الواردات السلعية خلال مايو هذا العام لتصل إلى نحو 9.6 مليار ريال بارتفاع نسبته 10 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي وبانخفاض قدره 9.3 بالمائة مقارنة بشهر أبريل 2015.وبالمقارنة مع شهر مايو عام 2014، انخفضت قيمة صادرات أهم المجموعات السلعية المتمثلة في "غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى" بنسبة 41.4 بالمائة لتصل إلى نحو 15.9 مليار ريال.كما انخفضت قيمة صادرات "زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية خام "بنسبة 50.2 المائة لتصل إلى 3.6 مليار ريال قطري.. فيما بلغت قيمة صادرات "زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية غير خام" نحو 1.1 مليار ريال قطري بتراجع نسبته 50.1 بالمائة. واحتلت اليابان صدارة دول المقصد بالنسبة للصادرات القطرية خلال شهر مايو من هذا العام بقيمة 4.8 مليار ريال أي ما نسبته 19.3 المائة من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها كوريا الجنوبية بقيمة 4.4 مليار ريال بنسبة 17.8 بالمائة، ثم الهند بقيمة 3.1 مليار ريال بنسبة 12.5 بالمائة. ارتفاع الصادرات إلى 358 مليار ريال والفائض التجاري 108مليار في 2016وجاءت مجموعة "السيارات المصممة لنقل الأشخاص" على رأس قائمة الواردات السلعية، حيث بلغت قيمتها 0.7 مليار ريال، أي بارتفاع نسبته 41.8 بالمائة عن شهر مايو من العام الماضي، تليها "أجزاء الطائرات العادية والطائرات العمودية " بقيمة 0.5 مليار ريال وبارتفاع نسبته 24.7، ثم "أجهزة كهربائية للهاتف (تليفون) أو البرق (تلجراف) السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة، وأجزاؤها" بقيمة 0.2 مليار ريال بانخفاض قدره 2.8 بالمائة. كما احتلت الولايات المتحدة الأمريكية صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر بقيمة 1.1 مليار ريال قطري وبنسبة 11.6 بالمائة من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الصين بقيمة 1.0 مليار ريال قطري أي ما نسبته 10 بالمائة، تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 0.9 مليار ريال قطري، أي ما نسبته 9.6 بالمائة.