رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
ارتفاع الأسهم السعودية والمصرية والكويتية عند الإغلاق

أغلقت أغلب البورصات العربية، اليوم الأربعاء، على ارتفاع، حيث ارتفعت بورصتا مصر والسعودية أكثر من 1%، كما صعدت بورصة الكويت وسط موجة من التفاؤل بارتفاع أسعار النفط. وفي السعودية صعد المؤشر الرئيسي 1.09% إلى 5698.56 نقطة، حيث زاد مؤشر قطاع البنوك 0.46% والبتروكيماويات 1.19%. وقاد المكاسب سهم صافولا بارتفاعه 5.56%، وزادت أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 1.54% والمراعي 4.7% وجرير للتسويق 3.93%. وفي مصر ارتفع المؤشر الرئيسي 1.09% أيضا ليغلق عند 5960.59 نقطة. وصعد سهم السويدي إلكتريك 9.9% والبنك التجاري الدولي 0.77% والمجموعة المالية-هيرميس 3.45% والنساجون الشرقيون 2.88%. وفي الكويت أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة مرتفعا 0.66% ليصل إلى 4969.25 نقطة وارتفع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 1.34% إلى 788.3 نقطة. وارتفعت أسهم بنك الكويت الوطني 1.5% وبيت التمويل الكويتي 1.1% وكيبكو 2% وزين 3.1% وأجيليتي 1.2%. وهبطت أسهم طيران الجزيرة 1.3% وألافكو 1.1% والوطنية العقارية 3.5%.

215

| 27 يناير 2016

اقتصاد alsharq
مستثمرون: العوامل الخارجية تدفع البورصة للهبوط رغم قوة الإقتصاد الوطني

واصل المؤشر العام لبورصة قطر تراجعه لليوم الثاني على التوالي متأثراً بعودة أسعار النفط للتراجع بعد المكاسب التي حققها نهاية الأسبوع الماضي، وفقد المؤشر خلال جلسة التداول اليوم 100.24 نقطة أي ما نسبته 1.13%، وأغلق عند مستوى 8748.62 نقطة، وسط تعاملات هادئة شهدت تناقل ملكية أكثر من 6.1 مليون سهم في جميع قطاعات السوق بقيمة حوالي 217.4 ريال نتيجة تنفيذ 3358 صفقة. أبو حليقة: العوامل الداخلية في السوق القطرية مطمئنة ومشجعة للاستثمار وأكد متعاملون لـ"الشرق" أن العوامل الخارجية مازالت هي المحركة لاتجاهات السوق، رغم العوامل الإيجابية والمطمئنة في السوق القطري، مشيرين إلى أن استمرار تراجع أسعار النفط رغم التحسن الذي شهدته الأسعار نهاية الأسبوع الماضي والتي انعكست بشكل إيجابي على تداولات أول أيام الأسبوع، إلا أن عودة التراجع من جديد والوضع الاقتصادي العالمي، خاصة ما تشهده الصين هذا بالإضافة إلى التوترات السياسية، كلها عوامل عمقت خسائر الأسواق المالية العالمية والإقليمية وأثرت على شهية الاستثمار في هذه الأسواق، وأدت إلى حالة من القلق لدى المستثمرين من انعكاسات هذه الأوضاع واستمرارها لفترة أطول. وأضاف هؤلاء المستثمرون لـ"الشرق" أن العوامل الإيجابية في سوقنا المحلي خاصة ما يحققه الاقتصاد القطري من معدلات نمو جيدة، ونجاح خطط وسياسات التنويع الاقتصادي، واستمرار الإنفاق بقوة على المشاريع العملاقة في السوق المحلي، هذا بالإضافة إلى الأداء الإيجابي لقطاع الأعمال القطري، كلها أمور جيدة وكان يجب أن تكون محفزا قويا لاستقرار وتماسك البورصة، إلا أن تأثير العوامل الخارجية مازال هو المؤثر بقوة على نشاط البورصة. لافتين إلى ضرورة انتباه المستثمرين خاصة الصغار منهم إلى أهمية الاحتفاظ بأسهمهم في هذه الظروف وعدم تسييلها، وبالتالي تجنب المزيد من الخسائر وفي الوقت نفسه الاستفادة من العوائد الجيدة التي يحققها الاستثمار في أسهم الشركات المساهمة، خصوصا أن النتائج المعلنة أفضل من نتائج العام الماضي في أغلبها والتوزيعات المقترحة جيدة، مشددين على أن الفرص الحالية قد لا تتكرر، وبالتالي فإن الأسعار الحالية مقارنة مع التوزيعات المعلنة تعتبر فرصا كبيرة للاستثمار والاحتفاظ بالأسهم بعيدا عن مجارات المضاربين والمحافظ الأجنبية التي لديها حسابات تختلف عن حسابات المستثمر المحلي. وقال المستثمر يوسف أبو حليقة إن المؤشر العام للبورصة واصل تراجعه لليوم الثاني على التوالي مدفوعا بتأثر العوامل الخارجية، خاصة عودة أسعار النفط للتراجع بعد المكاسب التي حققتها نهاية الأسبوع الماضي، هذا بالإضافة لما يشهده الاقتصاد الصيني من تراجع وتأثيره على البورصات العالمية والإقليمية. وأضاف أبو حليقة أن العوامل والمؤشرات الداخلية في السوق القطري إيجابية ومطمئنة، في ظل الأداء الجيد للاقتصاد القطري وقدرته على امتصاص الصدمات ونجاح سياسات التنويع الاقتصادي، واستمرار الإنفاق على المشاريع التنموية العملاقة والمشاريع المرتبطة باستضافة الدولة لمونديال، هذا بالإضافة إلى الأداء الإيجابي للشركات المساهمة التي أعلنت نتائجها حتى الآن والتي أعلنت عن توزيعات جيدة، وبالتالي كان من المفروض أن تعكس البورصة هذا الواقع الإيجابي، خصوصا أن الأسعار وصلت لمستويات مغرية جدا للشراء. لافتا إلى أن الأسعار الحالية تمثل فرصا للاستثمار قد لا تتكرر، وهي تمثل فرصة للمستثمرين الجدد للدخول، وحافزا للمستثمرين الحاليين للاحتفاظ بأسهمهم وعدم تسييلها وتعريض أنفسهم لخسائر، في وقت يحقق فيه الاستثمار عائدا جيدا وأفضل من الاستثمار في أي قطاع آخر، داعيا صغار المستثمرين إلى عدم الجري وراء موجة البيوع التي تقودها محافظ أجنبية لديها حسابات أخرى مرتبطة باستثماراتها في مختلف الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن هناك اتجاهات إيجابية في البورصة من خلال السماح بالتداول على الهامش وهو ما من شأنه زيادة تدفق السيولة وتنويع الفرص بالبورصة. من جانبه قال المحلل المالي طه عبد الغني إن الاتجاه العام في البورصة مازال محكوما بتأثير العوامل الخارجية خاصة استمرار تراجع أسعار النفط، والتوترات السياسية في المنطقة، مشيراً إلى أن تأثير هذه العوامل أقوى من تأثير العوامل الداخلية الإيجابية في السوق القطري، خصوصا الأداء الإيجابي للشركات المساهمة التي أعلنت نتائجها حتى الآن والتي حققت معدلات نمو جيدة وتوزيعات جيدة هي الأخرى. هذا وقد شهدت جلسة التداول اليوم تراجعاً جماعياً لقطاعات السوق، فيما ارتفعت أسعار أسهم 4 شركات فقط وانخفضت أسعار أسهم 32 شركة، فيما حافظت أسهم شركتين على سعر إغلاقها السابق.هذا وقد شهد قطاع البنوك والخدمات المالية، تداول حوالي 2.3 مليون سهم بقيمة تجاوزت 112.9 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1098 صفقة، وسجل مؤشر القطاع انخفاضا بمقدار 17.37 نقطة أي ما نسبته 0.72%، وأغلق عند مستوى 2391.54 نقطة بينما تم في قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، تداول 294.9 ألف سهم بقيمة 9.7 مليون ريال نتيجة تنفيذ 201 صفقة، وسجل المؤشر انخفاضا بمقدار 50.57 نقطة أي ما نسبته 1.04%، وأغلق عند مستوى 4819.74 نقطة. وشهد قطاع الصناعة، تداول 852.6 ألف سهم بقيمة 37 مليون ريال نتيجة تنفيذ 741 صفقة، وسجل مؤشر القطاع انخفاضا بمقدار 40.28 نقطة أي ما نسبته 1.51%، وأغلق عند 2622.00 نقطة.وتم في قطاع التأمين، تداول 16.3 ألف سهم بقيمة 988.5 ألف ريال نتيجة تنفيذ 38 صفقة، وسجل المؤشر انخفاضا بمقدار 21.77 نقطة أي ما نسبته 0.60%، وأغلق عند 3591.16 نقطة. عبد الغني: استمرار تراجع أسعار النفط والتوترات السياسية تضغط على الأسواق وشهد قطاع العقارات، تداول 1.7 مليون سهم بقيمة 37.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 716 صفقة، وسجل انخفاضا بمقدار 16.52 نقطة أي ما نسبته 89ر0%، وأغلق عند 1840.19 نقطة.وتم في قطاع الاتصالات، تداول 489.9 ألف سهم بقيمة 9 ملايين ريال نتيجة تنفيذ 449 صفقة، وسجل انخفاضا بمقدار 12.42 نقطة أي ما نسبته 1.34%، وأغلق عند 912.84 نقطة.وتم في قطاع النقل، تداول 427.4 ألف سهم بقيمة 10.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 115 صفقة، وسجل انخفاضا بمقدار 44.66 نقطة أي ما نسبته 2.10%، وأغلق عند 2085.19 نقطة.وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 155.81 نقطة أي ما نسبته 1.13%، وأغلق عند 13598.47 نقطة.كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 80ر34 نقطة أي ما نسبته 1.10%، وأغلق عند 3114.75 نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 89ر24 نقطة أي ما نسبته 1.06%، وأغلق عند 2327.32 نقطة.

182

| 26 يناير 2016

اقتصاد alsharq
السادة يؤكد أن أسعار النفط الحالية غير قابلة للإستمرار

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في تعليق له على أسعار النفط الحالية والتي إنخفضت بنسبة 18% منذ بداية العام الجاري 2016، أن "السعر الحالي للنفط غير قابل للإستمرار وبالتالي فإنه يجب أن يتغير"، مستشهداً بأن السعر الحالي أقل بكثير من التكلفة الإنتاجية للكثير من النفوط التقليدية ناهيك عن النفوط غير التقليدية". ودلل سعادته في بيان صحفي صادر عن وزارة الطاقة والصناعة اليوم، على عدم قابلية أسعار النفط الحالية للإستمرار، بالإنخفاض الكبير في الإستثمارات المقدر بـ130 مليار دولار أمريكي بنسبة 20 بالمائة في العام الماضي 2015 متبوعا بانخفاض بلغت نسبته 16 بالمائة في العام الجاري . ولفت إلى أنه حتى الآن منذ بداية انخفاض أسعار النفط في منتصف عام 2014، فقد أشارت التقديرات إلى إرجاء استثمارات بقيمة 380 مليار دولار أمريكي في مشاريع جارية بقطاعي النفط والغاز حتى عام 2020، ملمحا إلى احتمال زيادة معدلات خفض الإنفاق حال استمرار أسعار النفط على نسقها الجاري، مبينا أن هذه هي المرة الأولى خلال عقدين التي نشهد فيها اقتطاعات ضخمة من الاستثمارات على مدى عامين متتاليين. ونوه سعادته إلى أن هذا الانخفاض الكبير بالاستثمارات انعكس بالفعل على عدد منصات الحفر التي تعمل بمجال النفط التقليدي ناهيك عن تلك التي تعمل في مجال النفط غير التقليدي- خاصة بالولايات المتحدة الأمريكية.. مؤكدا أن آثار هذا الانخفاض ستظهر مستقبلا لاسيما في ظل زيادة الطلب العالمي سنويا. وأشار سعادته إلى أن مؤشرات الانخفاض في الإنتاج النفطي خاصة خارج منظمة الدول المصدرة للنفط "الأوبك"، بدأت تظهر بانخفاض قدره 400 ألف برميل في اليوم في الإنتاج على مدار الأشهر الثمانية الماضية في الولايات المتحدة وحدها، حيث انخفض الإنتاج من 9.6 مليون برميل يوميا إلى 9.2 مليون برميل يوميا. وتطرق سعادة وزير الطاقة والصناعة إلى تقارير صدرت العام الماضي ، أفادت بأن 24 شركة نفط وغاز أمريكية أعلنت إفلاسها ولجأت لحماية الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس، وذلك عندما كان متوسط سعر نفط برنت 52 دولارا أمريكيا. وأردف سعادته أنه مع انخفاض الأسعار بنسبة 18% منذ بداية العام الجاري، فإنه من المنطقي القول إن المصاعب على شركات النفط والغاز ومخاطر الإفلاس ستتفاقم. وعطفا على التقارير المتعلقة بالنفط الصخري الأمريكي أوضح سعادة الدكتور السادة أن معدل سعر النفط الصخري الأمريكي يجب أن يكون 55 دولارا للبرميل لكي يكون الإنتاج ذا جدوى، في حين أن الأسعار الحالية للنفط أقل بكثير من هذا المعدل، كما أنه من المتوقع أن يتقلص إنتاج النفط الصخري وأن ينخفض إنتاج الولايات المتحدة من النفط خلال العام الجاري إلى مستوياته في عام 2014 التي كانت 8.7 مليون برميل يوميا. ومضى سعادته قائلا :"إنه حتى في حالة حدوث نمو اقتصادي عالمي متواضع، فإن الطلب العالمي سيزداد بحوالي 1.4 مليون برميل يوميا هذا العام، ليصل متوسط إجمالي الطلب إلى 95 مليون برميل يوميا". وفي ظل الظروف الحالية، سيتحول النفط إلى سوق صاعدة جديدة قبل نهاية العام الجاري، حيث يؤدي الانخفاض الشديد الحالي إلى حدوث إيقاف جزئي للإنتاج وتآكل الفائض العالمي. جدير بالذكر أن دولة قطر تشغل حاليا منصب رئيس مؤتمر منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

222

| 26 يناير 2016

اقتصاد alsharq
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع

أغلقت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، على ارتفاع، بعد أن كانت تكبدت خسائر حادة في التعاملات المبكرة مع تعافي أسهم الشركات المرتبطة بالسلع الأولية بعد صعود أسعار النفط فوق 31 دولارا للبرميل. وكان مؤشر أسهم قطاع النفط والغاز الأوروبي، من بين الرابحين فقد ارتفع 2.5%، وقفز مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي أكثر من 4% بعد أن سجلت أسعار النحاس والزنك أعلى مستوياتها في عدة أسابيع. أما سهم أنجلو أمريكان، فقد قفز 11.7% مستفيدا من صعود عام للسوق، وصعدت أسهم ريو تينتو وجلينكور وفريسنيلو في نطاق من 4.9 إلى 7.7%. وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى جلسة التداول مرتفعا 0.394% إلى 1335.90 نقطة بعد أن هوى في وقت سابق من الجلسة إلى 1296.66 نقطة، والمؤشر القياسي منخفض حوالي 9% منذ بداية العام. كما قفز سهم سيمنس الألمانية 8.6% بعد أن رفعت أكبر مجموعة صناعية في أوروبا توقعات لأرباحها لعام 2015 بكامله في أعقاب نتائج قوية للربع الرابع.

205

| 26 يناير 2016

اقتصاد alsharq
بورصتا مصر والسعودية ترتفعان والكويت تنخفض

تعرضت معظم البورصات العربية في نهاية تداولات، اليوم الثلاثاء، إلى الهبوط متجاهلة ارتفاع أسعار النفط، فيما صعدت السعودية، ومصر، بدعم الحراك الإيجابي على بعض الأسهم القيادية. وارتفعت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، لتعوض جانب كبير من خسائرها في الجلسة السابقة، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.48% ليغلق عند 5637.31 نقطة، مدعوماً في الأساس بصعود بعض أسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية. أما بورصة مصر، فجاءت على ارتفاع طفيف، إذ صعد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.05% ليغلق مستقراً عند 5896.56 نقطة، بدعم من بعض الأسهم الكبرى يتصدرها "جلوبال تيليكوم"، و"حديد عز". وهبط مؤشر بورصة الكويت السعري بنسبة 0.03%، ليغلق عند 4936.51 نقطة، مع تراجع بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة، يتصدرها "أصول" للاستثمار، و"تحصيلات"، و"صفاة طاقة". وفيما يلي إغلاقات البورصات العربية، بارتفاع أسواق:-السعودية: بنسبة 0.48% إلى 5637.31 نقطة، مصر: بنسبة 0.05% إلى 5896.56 نقطة، فيما انخفضت الكويت: بنسبة 0.03% إلى 4936.51 نقطة.

169

| 26 يناير 2016

اقتصاد alsharq
السادة: تدني أسعار النفط لن يستمر طويلاً

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة اليوم الإثنين إن أسواق النفط تتجه لإستعادة توازنها بعد فترة من الضعف نظراً لأن تدني أسعار الخام لا يمكن أن يستمر طويلاً.وقال السادة خلال مشاركته في مؤتمر للطاقة في لندن اليوم: "نتوقع أن نشهد دورة انكماش أخرى لسعر النفط، لكننا سنتعافى، ستستعيد السوق توازنهابالتأكيد لأن سعر اليوم لن يستمر طويلا بأي حال من الأحوال".وأشار إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مازالت تقيم ضرورة عقد اجتماع استثنائي بعد أن تلقت طلبا لعقد هذا الاجتماع.وقال السادة إن أوبك تلقت طلبا لعقد الاجتماع بسبب الهبوط الشديد في أسعار النفط وإن وزراء النفط يبحثون ذلك الأمر.ورداً على سؤال حول ما إذا كانت فكرة جيدة قال السادة إنه يجري تقييمها، وتتولى قطر رئاسة أوبك‭ ‬هذا العام.وهبطت أسعار النفط 3% اليوم الإثنين مع إعلان العراق عن ضخ إنتاج قياسي مرتفع في سوق تعاني بالفعل من تخمة كبيرة في المعروض ليبدد الخام معظم المكاسب التي حققها الأسبوع الماضي في واحدة من كبرى موجات الصعود اليومية على الإطلاق.وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 83 سنتا إلى 31.35 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:47 بتوقيت جرينتش ليهبط 2.6 في المائة عن سعر إغلاق يوم الجمعة حين صعد 10%.ونزل الخام الأمريكي 85 سنتا إلى 31.34 دولار للبرميل.وقالت وزارة النفط العراقية لرويترز اليوم الإثنين إن إنتاج النفط بلغ مستوى قياسيا في ديسمبر. وذكرت الحكومة أن حقولها في وسط وجنوب البلاد أنتجت نحو 4.13 مليون برميل يوميا.وقال مسؤول عراقي آخر في قطاع النفط إن البلاد قد تزيد إنتاجها هذا العام.وقال هانز فان كليف خبير شؤون الطاقة في ايه.بي.إن أمرو في أمستردام "الأنباء الواردة عن أن العراق ربما بلغ مستوى قياسيا آخر أججت المخاوف من تخمة المعروض". أسعار النفط تهبط 3% مع إعلان العراق عن ضخ إنتاج قياسي مرتفع وأضاف "ستواصل تخمة المعروض الضغط على السوق وإبقاء الأسعار منخفضة".وقال مندوب إندونيسيا لدى أوبك إن نسبة تأييد المنظمة لاتخاذ خطوات لدعم أسعار النفط الخام ضئيلة حيث إن عضوا واحدا فقط في المنظمة يدعم عقد اجتماع طارئ لبحث هذا الأمر.وأبدى الأمين العام للمنظمة نبرة أكثر تفاؤلا حيث قال في إحدى الفعاليات في العاصمة البريطانية لندن إنه يرى بعض الإشارات على أن السوق تستعيد توازنها.أضاف أن المنتجين من أوبك وخارجها بحاجة إلى العمل سويا لحل مسألة التخمة في المعروض لدعم أسعار النفط.وقال خالد الفالح رئيس مجلس إدارة أرامكو عملاق النفط السعودي على هامش مؤتمر آخر أمس الإثنين إن توازن أسعار النفط سيتحقق في النهاية عند سعر "معتدل" مع استمرار نمو الطلب.على صعيد آخر قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) عبدالله البدري إن المنتجين من داخل المنظمة وخارجها بحاجة إلى العمل سويا لمعالجة قضية الفائض في مخزونات الخام العالمية بحيث يمكن لأسعار النفط أن تتعافى وأن يبدأ الاستثمار في حقول جديدة.وقال البدري "إنه لأمر مهم أن تتطرق السوق إلى قضية تخمة المخزونات. كما ترى من الدورات السابقة بمجرد أن تبدأ هذه التخمة في التقلص تبدأ الأسعار في الارتفاع بعد ذلك".أضاف "بالنظر إلى كيفية تطور هذا يصبح لزاما التعامل مع الأمر على أنه شيء تعالجه الدول من داخل أوبك وخارجها سويا. نعم أوبك ضخت بعضا من الإمدادات الإضافية العام الماضي لكن السواد الأعظم من هذا جاء من دول من خارج المنظمة".وقال إن من الضروري أن تجلس جميع الدول الكبرى المنتجة للنفط من أجل الوصول إلى حل إذ إن السوق بحاجة إلى انخفاض المخزونات إلى مستويات تسمح بتعافي الأسعار وعودة الاستثمارات.أضاف "البيئة الحالية تضع هذا المستقبل على المحك، وفي ظل مستويات الأسعار الحالية من الواضح أنه لن تكون جميع الاستثمارات المستقبلية الضرورية قابلة للاستمرار".من جهة أخرى قال ليونيد فيدون نائب رئيس لوك أويل ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا إنه ينبغي لموسكو بدء العمل مع أوبك بشأن خفض إمدادات النفط للأسواق العالمية في محاولة لدعم الأسعار.

307

| 25 يناير 2016

اقتصاد alsharq
مستثمرون: البورصة تحتاج لضخ كميات كبيرة من السيولة

ارتد المؤشر العام لبورصة قطر اليوم إلى المنطقة الحمراء بعد أن كان قد سجل أمس إرتفاعاً كبيراً، حيث سجل اليوم إنخفاضاً بمقدار 132.8 نقطة أي ما نسبته 1.5% ليصل إلى 8.8 ألف نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 6.8 مليون سهم بقيمة 237.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3810 صفقات.أكد مستثمرون ومحللون ماليون أن العوامل النفسية وضعف السيولة هي العوامل الرئيسية التي أدت إلى تراجعات المؤشر العام، مشيرين إلى حالة الترقب والحزر جعلت المستثمرين يحجمون عن الدخول إلى السوق بسبب التراجع الحاد في أسعار النفط وضعف النمو في الإقتصادات العالمية، إضافة للأوضاع الجيوسياسية في المنطقة. الخالدي: عوامل نفسية لعبت دورا كبيرا في الأداء السالب للسوق وقالوا إن المستثمرين في انتظار أخبار ومحفزات تدفعهم للدخول إلى السوق، وقالوا إن ذلك أضعف حجم السيولة في السوق، مما يعني أن السوق في حاجة إلى ضخ كميات كبيرة من السيولة تمكنه الحركة وتقديم أداء جيد ومكاسب حقيقية ظل المساهمون في انتظارها منذ بداية العام.وأوضحوا أن الارتفاعات التي تحققت قبل يومين كانت نتيجة لارتفاعات أسعار النفط التي قاربت ال8% في يوم واحد، مشيرين إلى أن عمليات البيع الواسعة التي تم تنفيذها من قبل المساهمين لم تكن في مكانها، وقالوا إن سببها أزمة الثقة المتعلقة بأداء المستثمرين والسوق، لافتين للمحاولة المتعثرة المؤشر العام لاختراق حاجز الـ 9 آلاف نقطة ولكنه ارتد وبقي عند الـ 8 آلاف و848 نقطة تقريباً.وقالوا إن عمليات التسيل التي قام بها المستثمرون ليس لها مبرر،حيث كان بالمكان الاحتفاظ بالأسهم إلى الوقت الصحيح الذي يمكنهم من تحقيق المكاسب الحقيقية التي ترقبونها.ضعف السيولةوعزا المستثمر ورجل الأعمال السيد ناصر خالدي التذبذب في أداء المؤشر ما بين الصعود والهبوط إلى العوامل النفسية وضعف السيولة، وقال إن السوق يحتاج إلى كميات كبيرة من السيولة ليتمكن من تقديم أداء جيد وتحقيق المكاسب الحقيقية التي يترقبها المساهمون، وأضاف أن هناك حالة ترقب وعدم ثقة من قبل المتداولين في البورصة، في انتظار معرفة ما تسفر عنه نتائج السوق مع تقلبات الأوضاع الاقتصادية العالمية، حيث التراجع الحاد في أسعار النفط وضعف النمو في الاقتصادات العالمية، إضافة للأوضاع الجيوسياسية في المنطقة. وقال إن القوة الشرائية مازالت ضعيفة، مشيراً إلى ضرورة أن يتخلى المستثمر عن حالة الترقب والحزر، وقال إن المستثمر الحصيف هو من لا يقوم بعمليات تسيل كبيرة لنقوده وإنما يبقي شيئا منها لمدة عامين على أقل تقدير حتى يتمكن من تحقيق مكاسب مؤكدة خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أسهم البنوك وقطاع الخدمات يمكن أن تكون ذات عائد ممتاز في الفترة المقبلة.وحول توزيعات أرباح الشركات المدرجة في البورصة وتأثيرها على أداء السوق قال الخالدي إن توزيعات الأرباح التي تم الإعلان عنها لم تكن كما ينتظر المساهمون، وبالتالي ليس لها تأثير إيجابي على صعود المؤشر أو في دفعه لتحقيق صعود مقدر خلال الفترة القادمة. عمليات البيعوقال المحلل المالي إنه يعتقد أن أزمة الثقة بين المتعاملين في بورصتي نيكي وولستريت، هي تؤثر على التداولات بشكل عام في جميع البورصات وليس على بورصة قطر وحدها.وأوضح الحكيم أن ارتفاعات اليوم جاءت مشفوعة بارتفاعات أسعار النفط التي قاربت الـ 8% في يوم واحد، مع ملاحظة أنه كان قد هبط مع بداية اليوم.وقال إن عمليات البيع التي تمت لم تكن في مكانها نظرا لأزمة الثقة الموجودة تلك، مشيراً إلى أن المؤشر العام كان قد حاول اختراق حاجز الـ 9 آلاف نقطة ولكنه ارتد وبقي عند الـ 8 آلاف و848 نقطة تقريباً.وأعرب الحكيم عن دهشته لعمليات التسيل التي قام بها بعض المستثمرين وقال" لا أدري بأي منطق يقوم المستثمر الآن بتسيل أسهمه" حيث تعبر الإفصاحات المالية للشركات التي تمت أمس عن مراكز مالية قوية وأرباح تشغيلية جيدة، كما أن معدلات التوزيعات التي تم الافصاح عنها حتى الآن لبعض الشركات تعد ممتازة، إذا ما قورنت بسعر السوق للسهم، وأضاف أن 90% من أسعار الأسهم المتداولة بالبورصة تقف على حافة الأسعار الأقل منذ عام مضى، بل إن بعض الأسعار التي قاربت على القيمة الدفترية لها. ونوه إلى أنه وفي ظل تضاؤل الفرص الاستثمارية المربحة والمضمونة العائد على مستوى العالم، يجد أن فرصة شراء الأسهم والاستفادة من توزيعات أرباحها لهذا العام سيكون فرصة مجدية، حيث يتداول النفط كما قال عند أدنى مستوياته منذ حوالي 12 عاما، مما يعني أن فرصة ارتداد النفط لأعلى هي الأكبر من نسبة الهبوط، وزاد بأن الصدمة التي حدثت قد امتصتها الأسواق العالمية خلال العام المنصرم 2015 م كما أن مجموعة من العلوم المالية الحديثة سوف تخدم الشركات المدرجة في البورصة أو خارجها في التعامل مع الأزمة الحالية من خلال أحد العلوم وهو علم الهندسة المالية لإدارة تدفقاتها النقدية الداخلة والخارجة والسيطرة على حجم الإنفاق لديها، ووفقا لوجة نظره فإن كل الشركات ستحاول الإبقاء على معدلات ربحية تظل تضمن لها المتوسطات المتعارف عليها في الأعوام السابقة، وقال إنه وكما ذكر السيد راشد المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر فإن وضع البورصة الآن لا يعبر عن حقيقة وضعية الاقتصاد القطري الذي يتمتع بقوة ويترقب العديد من المحفزات في الفترة القادمة.وختم الحكيم بأن الأسوأ قد مر على أسواق المال، مما يعني أنه لن يواجه أسوأ مما مر عليه، وبالتالي سيعود السوق إلى أفضل وضع. العودة للأحمروسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 206.3 نقطة أي ما نسبته 1.5% ليصل إلى 13.8 ألف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 59.96 نقطة أي ما نسبته 1.9% ليصل إلى 3.1 ألف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 36.4 نقطة أي ما نسبته 1.5% ليصل إلى 2.4 ألف نقطة.وارتفعت أسهم 7 شركات وانخفضت أسعار 32 وحافظت أسهم شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق.وبلغت رسملة السوق 471.91 مليارريال. تداولات الأجانبوبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين 3.8 مليون سهم بقيمة 120.2 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 38 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 3.6 مليون سهم بقيمة 115.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 37 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة380.2 ألف سهم بقيمة 12.6مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 17 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 632.4 ألف سهم بقيمة 29.1 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 21 شركة. عبد الحكيم: أزمة الثقة بين المتعاملين في بورصتي نيكي وولستريت أثرت على التداولات أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 102.9 ألف سهم بقيمة 2.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 14 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 210.6 ألف سهم بقيمة 6.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 18 شركة. وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 182.5 ألف سهم بقيمة 14.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 19شركة، أما بعمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 216.1 ألف سهم بقيمة 12.97 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 14 شركة.وفيما يختص بتداولات الأجانب فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 1.4 مليون سهم بقيمة 34.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 38 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد1.3مليون سهم بقيمة 33.04 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 35 شركة، أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 902.3 ألف سهم بقيمة 53.2 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 21 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم 877.1 ألف سهم بقيمة 40.5 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 21 شركة.

258

| 25 يناير 2016

اقتصاد alsharq
"هيئة السياحة" تشارك في اجتماع وكلاء الثقافة والسياحة الخليجيين

شارك وفدٌ من الهيئة العامة للسياحة في الاجتماع الأوّل المشترك لوكلاء الثّقافة والوكلاء المسؤولين عن السّياحة، الذي انعقد بمقرّ الأمانة العامَّة لدول مجلس التّعاون لدول الخليج العربيّة بالرّياض الأسبوع الماضي.وجاء الاجتماع وسط تكثيف للجهود الخليجية لإبراز تراث المنطقة كوسيلة لجذب السياح، حيث قام أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولون عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي بتدشين المعرض السنوي الأول للحرف والصناعات اليدوية الخليجية في الدوحة اكتوبر الماضي، وذلك تحت شعار "حرفنا نسيج تراثنا".وقد افتتح الجلسة صاحب السّموّ الملكيّ الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العامّة للسّياحة والتّراث الوطنيّ بالمملكة العربيّة السّعوديّة بالتّأكيد على أهميّة انعقاد هذا الاجتماع، وخصوصاً أنّ منطقة الخليج العربيّ تعيش فترةً استثنائيّة، قائلاً: "يجب أن نعيش الأمر الواقع، هنالك أبعاد اقتصاديّة، خصوصاً أمام انخفاض أسعار النّفط على مستوى العالم ومنطقة الخليج على وجه التّحديد. إن الهيئة استشعرت حتميّة الاستعداد لهذا التّحوّل منذ أكثر من 15 عاماً، ونسعى للتّأكيد على دور قطاع الخدمات في تنمية مصادر الدّخل وإثراء التّنوّع الاقتصاديّ".كما ركّز سموّه على أهميّة الاعتزاز بكون دول الخليج العربيّة قد سخّرت الثّروة لأجل الإنسان، موجّهاً الانتباه كذلك إلى دور الثّقافة اليوم في إعادة المكانة المستحقّة لدول الخليج والجزيرة العربيّة على السّاحة الدّوليّة في مجال الثّقافة والتّاريخ، وذلك من خلال اقتراحاتٍ خلّاقة وبرامج مشتركة للانتقال بالطّرح الثّقافيّ إلى مختلف الأمم، مؤكّداً: "إنّ هذا الموضوع ليس ترفاً، بل مهمّاً، خصوصاً خلال هذه المرحلة الحساسة".

199

| 25 يناير 2016

اقتصاد alsharq
الاحتياطي النقدي للسعودية يفوق 628 مليار دولار

تتمتع السعودية باحتياطي نقدي كبير، يفوق الحد الأدنى المفترض توفره لديها بأكثر من 300 مليار دولار، حسبما قال تقرير اقتصادي، اليوم الأحد. وأوضحت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الحد الأدنى للاحتياطي النقدي للسعودية يجب أن يتراوح بين 200 إلى 300 مليار دولار، فيما الاحتياطي حاليا يفوق 628 مليار دولار، وذلك وفقا لإحصاءات شهر نوفمبر الماضي. وفي ظل تراجع أسعار النفط، تسعى السعودية حاليا لخفض الضغوط على الاحتياطي النقدي، من خلال تنويع العائدات من مصادر غير نفطية، واللجوء إلى سوق السندات المحلية، كما حدث العام الماضي، وربما التوجه إلى السندات الدولية خلال العام الحالي وفقا لتصريحات وزير المالية إبراهيم العساف، خلال ديسمبر الماضي، إبان الإعلان عن الميزانية، وفقا لما نقلته صحيفة "المدينة". وأوضح تقرير الصحيفة أن ميزانية 2016 تميزت بشفافية نادرة، وذلك بإعلانها عن حجم النفقات الأمنية والعسكرية خلال العام الحالي، وأوضحت أن المملكة تسعى إلى زيادة العائدات غير النفطية بدون آثار سلبية على النشاط الاقتصادي، وذلك في إشارة إلى الحفاظ علي معدل مرتفع للإنفاق الرأسمالي على المشروعات رغم تراجع النفط.

790

| 24 يناير 2016

اقتصاد alsharq
مستثمرون: مؤشر بورصة قطر سيمضي قدماً ويحقق نتائج طيبة

أكد مستثمرون ومحللون ماليون أن المؤشر العام سيقفز خطوة للأمام ويحقق نتائج إيجابية في الفترة المقبلة، إنطلاقاً من مؤشرات إيجابية قوية تؤكد أن هناك تحسناً كبيراً في الأوضاع الإقتصادية في العالم، فضلاً عن العوامل الداخلية الإيجابية، والتي من بينها التوزيعات الجيدة لأرباح الشركات. الخلف: عوامل نفسية تسببت في هبوط لاعقلاني للمؤشر وقالوا إن من تلك المؤشرات الإجتماعات المزمع عقدها قريباً بين الدول الأعضاء في منظمة أوبك، ودول نفطية خارج منظمة الأوبك، مثل إجتماع روسيا وفنزويلا، للبحث عن حلول ناجعة للهبوط القوي أسعار النفط والعمل على الحد منها. وأضافوا أن هناك إرتفاعاً في أسعار النفط بلغت 9%، وأوضحوا أن كل تلك الأخبار السارة ستعطي مردوداً جيداً للبورصات العالمية وتعيد ثقة المستثمرين، وهي مؤشر قوي ودليل على إمكانية عودة البورصات الخليجية إلى الصعود وتحقق نتائج جيدة، معززة بالعديد من الأخبار السارة الأخرى. وأشاروا إلى التراجع الحاد في أسعار النفط، هو الذي أدى إلى هبوط المؤشر العام خلال الفترة الماضية، إضافة إلى الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، وضعف النمو في الاقتصاد العالمي، وتراجع المؤشرات في العديد من الدول من بينها الصين.ولكنهم لفتوا إلى أن الدفعة التي سيجدها المؤشر العام وتمكنه من تحقيق صعود ولو طفيفا لن تستمر، إذ سيعود المؤشر للهبوط من جديد بنسبة %20، يعقب ذلك حالة من الهدوء والاستقرار، مشيرين إلى أحجام المساهمين عن دخول الأسواق، بسبب حالة الترقب والحزر في انتظار لما تسفر عنه الأوضاع الاقتصادية على الصعيد الدولي خاصة مع التراجع في أسعار النفط العالمي. عوامل نفسيةوقال المستثمر ورجل الأعمال السيد أحمد الخلف أن الأوضاع الاقتصادية العالمية قد شهدت تقلبات كبيرة، خاصة في أسواق النفط، الذي يعاني من انخفاضات كبيرة في أسعاره وفائضا في الإنتاج، ما أربك خطط المستثمرين ورجال المال فضلا عن إرباك الدول، وهي عوامل نفسية. وقال إن تلك الحالة أوجدت نوعا من الخوف خاصة لدي المساهمين في أسواق المال، وبالتالي شهدت تلك الأسواق هبوطا مريعا، وصفه بأنه غير مبرر وغير عقلاني، خاصة على صعيد السوق القطرية، حيث تتمتع الشركات المدرجة في البورصة بملاءة مالية قوية وأداء جيد، إضافة للأوضاع الاقتصادية القوية في قطر، غير أن الخوف غير المبرر الذي اعترى المساهمين والمستثمرين دفعهم لتنفيذ عمليات بيع كبيرة للأسهم، وبالتالي اتجه المؤشر العام نحو المنطقة الحمراء تحت ضغط تلك العوامل النفسية.وأكد الخلف أن هناك توقعات كبيرة في أن أوضاع السوق ستتحسن مع الاجتماعات المرتقبة للدول الأعضاء في منظمة الأوبك لمعالجة الخلل في وضع سوق النفط والعمل على تحسن الأسعار بما لا يعود بأضرار أكبر على الدول المنتجة له. الأنصاري: توزيعات الأرباح ستغير اتجاه مؤشر الأسهم حركة السوق وقال إن من المنتظر أن تنشط حركة السوق خلال الأسبوع الجاري وتقل عمليات البيع الكبيرة للأسهم وتبدأ عمليات الشراء الواسعة التي يمكن أن تسهم في تدفق السيولة وبالتالي أنعش المؤشر ودفعه نحو الصعود لتحقيق الاستقرار له بعد التذبذبات، ومن ثم مواصلة الصعود نحو المنطقة الخضراء وتحقيق ارتفاعات قوية.من الواضح أن الأوضاع الداخلية لسوق المال القطرية كلها جيدة وإيجابية وتستند إلى واقع اقتصادي قوي، مدعوما بقوة الشركات المدرجة في البورصة وتوزيعات أرباحها السنوية التي تحققها كل عام دون أي تراجعات، مشيرا إلى أن العوامل الخارجية المرتبطة بتراجعات أسعار النفط وضعف النمو في الاقتصاد العالمي والأوضاع الجيوسياسية هي التي دفعت كل المؤشرات إلى التهاوي والاتجاه نحو المنطقة الحمراء.وأكد أن المؤشر العام سيرتد نحو المنطقة الخضراء، ويحقق ارتفاعات حتى ولو كانت طفيفة، مدعوما بتلك العوامل الداخلية الإيجابية، والتي من بينها التوزيعات الجيدة لأرباح الشركات، فضلا عن الأخبار الجيدة على صعيد العوامل الخارجية، خاصة تلك المتعلقة بالنفط وأسعاره. تذبذب الأسواقومن جهته لم يستبعد المستثمر ورجل الأعمال السيد محمد كاظم الأنصاري أن يستمر التذبذب في الأسواق ما بين ارتفاع وانخفاض مقرونا بالأوضاع الغائمة بالنسبة للأوضاع الاقتصادية في العالم، خاصة تأثيرات أسعار النفط المتدنية، ولكنه أكد في الوقت نفسه أن المؤشر العام في طريقه إلى تحقيق انتصار مبكر على وتحقيق صعود مقدر مع توزيعات الأرباح التي سيعلن عنها خلال هذا الأسبوع من قبل العديد من الشركات والبنوك المدرجة في البورصة. مشيرا إلى أنه يتوقع أن تكون النتائج المالية لتلك الشركات جيدة وبالتالي ستكون توزيعات الأرباح أيضا جيدة، وقال إن تاريخ الشركات القطرية وقطاع البنوك حافلا بالإنجازات، ومعرفة بملاءتها المالية القوية وتوزيعات الأرباح الجيدة خلافا للعديد من شركات وبنوك بعض الدول. توزيعات الأرباحوأوضح الأنصاري أن الدفعة التي سيجدها المؤشر العام من توزيعات الأرباح ستمكنه من تحقيق صعود ولو طفيفا، إلا أنه سيعود للهبوط من جديد بنسبة %20، ليعود بعدها المؤشر للهدوء والاستقرار، وأشار إلى أن هناك إحجام من قبل المساهمين عن دخول الأسواق، بسبب حالة الترقب والحذر في انتظار لما تسفر عنه الأوضاع الاقتصادية على الصعيد الدولي خاصة مع التراجع في أسعار النفط العالمي، والذي قد ألقى بظلال كثيفة على الأوضاع الاقتصادية العالمية، كما قال الأنصاري خاصة على أسواق المال. مؤكدا على قوة واستقرار بورصة قطر وقال إنها ترتكز على عدة عوامل إيجابية داخلية، في مقدمتها الاقتصاد القوي وتنوعه، إلى جانب الأوضاع المالية القوية للشركات المدرجة في بورصة قطر وتوزيعات الأرباح المجزية التي ظلت تقدمها في كل عام مع إعلان النتائج المالية السنوية، مشيرا إلى أن التراجع الحاد في أسعار النفط هو الذي أدى إلى هبوط المؤشر العام خلال الفترة الماضية، إضافة إلى الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، وضعف النمو في الاقتصاد العالمي، وتراجع المؤشرات في العديد من الدول مثل الصين. نتائج إيجابيةوأكد المحلل المالي السيد يوسف أبو حليقة أن المؤشر العام يتجه نحو تحقيق نتائج إيجابية في الفترة المقبلة نسبة للمؤشرات القوية التي تؤكد أن هناك تحسنا كبيرا سيطرأ على مجمل الأوضاع الاقتصادية في العالم، مشيرا إلى الاجتماعات التي ستعقد قريبا بين الدول الأعضاء في منظمة أوبك، والدول البترولية خارج المنظمة لبحث التراجعات الحادة في أسعار النفط بغية النظر في تلك التراجعات والعمل على الحد منها، لافتا إلى الارتفاع في أسعار النفط والتي بلغت 9%، وأكد أنها إشارة قوية على أن البورصات الخليجية سترتفع وتحقق نتائج جيدة، معززة بالعديد من الأخبار السارة، والتي من بينها الاجتماع روسيا وفنزويلا لبحث انخفاض أسعار النفط، وقال إن كل تلك الأخبار السارة ستعطي مردود جيد للبورصات العالمية. أبو حليقة: اجتماعات منظمة الأوبك ستؤدي لتحسن قوي بمقصورة التداولات الأسواق الخليجيةوفيما يخص الأسهم في الأسواق الخليجية أوضح أنها منخفضة ومقبولة لدى المستثمرين، وبالتالي فإن الأسهم مغرية للشراء، وقال إن ذلك علامة جيدة ومؤشر إلى أن السوق يتجه نحو المنطقة الخضراء، بينما النتائج المالية للشركات، يؤكد أن هناك توزيعات جيدة للأرباح على صعيد السوق القطرية، وبالتالي فإن المردود سيكون إيجابيا جدا لتنفيذ عمليات شراء أكبر من عمليات البيع، وقال إن ذلك يصب في مصلحة الأسواق. وأضاف أن كل الأخبار والمعلومات الخاصة بالأوضاع في قطر تصب في صالح البورصة المحلية ما يُتوقع معه نتائج ممتازة خلال الأسبوع المقبل، منوها بالاتفاق الاستثنائي الكبير الذي أبرمته الشركات القطرية لتوريد شحنات ضخمة من النفط المسال لدولة باكستان والذي تصل قيمته إلى 45 مليار دولار، وشدد على أهميته وقال إنه يخدم مصلحة البلدين في المجال الاقتصادي ويعمل على توفير الطاقة الاحتياجات الأساسية لدولة باكستان الشقيقة في مجال الغاز. مشيرا إلى أن هناك العديد من الأخبار الإيجابية الأخرى التي تدعم موقف أسواق المال على صعيد المنطقة خاصة في قطر خلال هذا الأسبوع، وذلك مع إعلان نتائج النتائج المالية لقطاع البنوك والقطاعات الأخرى، وأضاف أنها مؤشرات تبعث كلها الاطمئنان بالنسبة للمساهمين والمستثمرين في البورصة.

323

| 23 يناير 2016

اقتصاد alsharq
إنخفاض مكرر السعر إلى العائد ومؤشر البورصة يتدحرج إلى 8584 نقطة

ربما يكون مسلسل هبوط أسعار النفط قد وصل أدنى مستوياته في الأسبوع الماضي، عندما هبط سعر نفط الأوبك حتى يوم الخميس إلى مستوى 22.48 دولار للبرميل قبل أن تعاود أسعار النفط ارتفاعاتها في نيويورك بنسبة 8% يوم الجمعة.. وظهرت أثناء الأسبوع نتائج عدد من الشركات القطرية مع توزيعاتها عن عام 2015، وكانت التوزيعات النقدية لبعضها خاصة المصرف والريان والأسمنت، حيث قرر الريان توزيع 17.5%، والمصرف42.5%، والأسمنت40%. وقد ارتفع إجمالي حجم التداولات في بورصة قطر بنسبة 32.4% إلى 1.52 مليار ريال، كما حدثت ارتدادات مهمة في بعض جلسات الأسبوع كرد فعل للتوزيعات الجيدة المشار إليها أعلاه. وانخفض مكرر السعر إلى العائد لكل السوق إلى 9.62 مرة في المتوسط، وهو ما يعني أن السوق ربما اقتربت من القاع وأن هناك احتمالا قويا بارتفاعات قادمة، خاصة بعد ارتفاع مؤشرات بورصة نيويورك يومي الخميس والجمعة. وفي محصلة أداء الأسبوع؛ انخفض المؤشر العام بنسبة 6.54% ليصل إلى 8584 نقطة، كما انخفضت كل المؤشرات الرئيسية الأخرى، وستة من المؤشرات القطاعية؛ خاصة مؤشر قطاع العقارات ثم مؤشر قطاع البنوك. ونتج عن ذلك أن الرسملة الكلية قد انخفضت بنحو31.5 مليار ريال إلى 458.4 مليار ريال. ولوحظ قيام المحافظ الأجنبية بالبيع الصافي بقيمة 184.9 مليون ريال في مواجهة مشتريات صافية من المحافظ القطرية بقيمة 127.8 مليون ريال.. وكانت هناك مجموعة من الإفصاحات وأخبار الشركات. وتعرض المجموعة للأوراق المالية في تقريرها لملامح أداء بورصة قطر في فترة الأسبوع الثالث من العام 2016، مدعماً بالأشكال البيانية، مع بيان أهم أخبار الشركات والعوامل الاقتصادية المؤثرة. أخبار الشركات والبورصة 1-بلغ صافي ربح مصرف الريان في عام 2015 نحو 2073 مليون ريال مقابل 2002مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 2.76 ريال مقابل 2.67 ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. واقترح مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية بواقع 1.75 ريال للسهم الواحد. ولاحظت المجموع ارتفاع إجمالي إيرادات الريان في عام 2015 بنسبة 8.4% إلى 3.34 مليار ريال منها 2.74 مليار ريال إيرادات التمويل والاستثمار. وارتفع إجمالي المصروفات بنسبة 25.6% إلى 670.4 مليون ريال منها 291.9 مليون ريال تكلفة الموظفين. وقد ارتفعت حصة أصحاب الاستثمار من العائد بنسبة 25.6% إلى 670.4 مليون ريال رغم انخفاض رصيد تلك الاستثمارات بنسبة 14.4% إلى 49.4 مليار ريال. وبالنتيجة بلغ صافي الربح العائد للمساهمين بنسبة 3.5% إلى 2073.4 مليون ريال. 2-بلغ صافي ربح قطر للتأمين في عام 2015 نحو 1043.6 مليون ريال مقابل 1001.8 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 5.65 ريال مقابل 5.43 ريال في الفترة المناظرة. وقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 2.5 لكل سهم، بالإضافة إلى توزيع سهم واحد مجاني لكل عشرة أسهم.كما أوصى المجلس بزيادة رأس المال الجديد للشركة، بعد احتساب الزيادة الناتجة عن التوزيع المجاني بنسبة 20%، عن طريق طرح أسهم جديدة للاكتتاب للمساهمين الحاليين للشركة. وقد لاحظت المجموعة ارتفاع إجمالي إيرادات الشركة في عام 2015 بنسبة 7.8% إلى 1.81 مليار ريال؛ منها 925.7 مليون ريال صافي نتائج اكتتاب أقساط التأمين، و712.1 مليون ريال من الاستثمارات. وارتفعت المصاريف التشغيلية والإهلاك والإطفاء بنسبة 14.2% إلى 760.3 مليون ريال. وبالنتيجة بلغ صافي ربح الشركة بعد الضريبة مستوى 1043.6 مليون ريال بزيادة بنسبة 4.2% عن الفترة المناظرة من العام السابق. وقد كان هنالك انخفاض في القيمة العادلة للاستثمارات بقيمة 469.8 مليون ريال، مما قلص الدخل الشامل إلى 582 مليون ريال.3-بلغ صافي ربح السينما في عام 2015 نحو 14.3 مليون ريال مقابل 12.3 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه كما بلغ العائد على السهم 2.28 ريال مقابل 1.96 ريال في الفترة المناظرة. وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح بنسبة 15% نقداً من القيمة الاسمية للسهم. وقد لاحظت المجموعة أن إيرادات السينما التشغيلية قد بلغت مليون ريال، مقارنة بخسارة 795 ألف ريال في السنة السابقة. وكانت هنالك إيرادات إيجارات بقيمة 16.7 مليون ريال، و7 مليون ريال من أرباح توزيعات وأخرى. وفي المقابل انخفضت المصاريف الإدارية والعمومية بنسبة 18% إلى 4.8 مليون ريال، وانخفضت مخصصات الإهلاك قليلاً إلى 4.6 مليون ريال. وبالنتيجة ارتفع صافي الربح بنسبة 17% إلى 14.3 مليون ريال. وكان هنالك انخفاض في القيمة العادلة للاستثمارات بقيمة 15.8 مليون ريال، مما حول الشركة إلى خسارة شاملة بقيمة 1.5 مليون ريال.4-بلغ صافي ربح الأسمنت في عام 2015 نحو 463.5 مليون ريال مقابل 420.3 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه.كما بلغ العائد على السهم 8.58 ريال مقابل 7.78 ريال في الفترة المناظرة. وقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع 40% أرباح نقدية و10% أسهم مجانية. ولاحظت المجموعة ارتفاع إيرادات الشركة من نشاطها في عام 2015 بنسبة 11% إلى 474.5 مليون ريال، وارتفعت الإيرادات الأخرى قليلاً إلى 32.3 مليون ريال. وفي المقابل انخفضت المصاريف الإدارية والعمومية بنسبة 24% إلى 38.3 مليون ريال، وكان هنالك مصاريف بيع وتوزيع بقيمة 6.3 مليون ريال. وبعد إضافة حصة من أرباح شركات زميلة بقيمة 1.4 مليون ريال، فإن ربح السنة الصافي يرتفع بنسبة 11% إلى 463.5 مليون ريال. وكانت هنالك خسائر في القيمة العادلة بقيمة 7.3 مليون ريال مما خفض الدخل الشامل إلى 456.3 مليون ريال.5- بلغ صافي ربح شركة الخليج للمخازن في عام 2015 نحو 185.2مليون ريال، مقابل 140.3 مليون ريال للعام 2014. كما بلغ العائد على السهم 3.89 ريال، مقابل 2.95 ريال للعام 2014. وقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 15 % للسهم الواحد. وأوصى مجلس الإدارة برفع حد الملكية الأجنبية إلى 49% بدلاً من %25. وقد لاحظت المجموعة ارتفاع إجمالي الربح التشغيلي لمخازن في عام 2015 بنسبة 27% إلى 286.5 مليون ريال، وارتفاع المصاريف الإدارية وأخرى بنسبة 22.3% إلى 98.2 مليون ريال. وبعد خصم تكاليف التمويل التي انخفضت بنحو مليون ريال إلى 34.9 مليون ريال، فإن صافي الربح للشركة يرتفع بنسبة 32% إلى 185.2 مليون ريال.6-بلغ صافي ربح بنك الخليج التجاري في العام 2015 نحو 625.5 مليون ريال بنسبة ارتفاع بلغت 11% مقارنة بصافي الربح 562.9 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 1.74 ريال مقابل 1.56 ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. وقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 10% من رأسمال البنك، رهنا بموافقة مصرف قطر المركزي والجمعية العامة للبنك. وقد لاحظت المجموعة ارتفاع إجمالي إيرادات الخليجي في عام 2015 بنسبة 12.9% إلى 1143.9 مليون ريال، منها 924.2 مليون ريال صافي إيرادات الفوائد.. وارتفع إجمالي المصاريف بنسبة 14.2% إلى 492.6 مليون ريال منها 222.3 مليون ريال تكلفة الموظفين. وبالنتيجة ارتفع صافي الربح بنسبة 11.1% إلى 625.5 مليون ريال. وكان هناك انخفاض في القيمة العادلة بقيمة 45 مليون ريال، مما قلص الدخل الشامل إلى 580.6 مليون ريال.7-بلغ صافي ربح المصرف في عام 2015 نحو 1.95 مليار ريال مقابل 1.6 مليار ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم 8.27 ريال مقابل 6.78 ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. وقد اقترح مجلس الإدارة توزيع 42.5% من القيمة الاسمية للسهم نقداً. وقد لاحظت المجموعة ارتفاع إجمالي إيرادات المصرف في عام 2015 بنسبة %25 إلى 4.5 مليار ريال، منها 3.9 مليار ريال إيرادات التمويل والاستثمار، وارتفعت المصاريف بنسبة 9% إلى 1.2 مليار ريال منها 620.1 مليون ريال تكاليف الموظفين. وبعد طرح صافي خسائر انخفاض في قيمة الاستثمارات والتمويل بقيمة 331 مليون ريال، وحصة أصحاب الاستثمار المطلق في العائد بقيمة 951.5 مليون ريال، فإن صافي الربح العائد للمساهمين يرتفع بنسبة 22% إلى 1954.3 مليون ريال.الجدير بالذكر أن رصيد أصحاب الاستثمار المطلق قد ارتفع بنسبة 50% إلى 77.3 مليار ريال، في حين ارتفعت حصته في الأرباح بنسبة 68.6%.العوامل الاقتصادية المؤثرة:1- ارتفاع إجمالي الموجودات (والمطلوبات) في شهر ديسمبر بمقدار 14.7 مليار ريـال إلى 1.12 تريليون ريـال، وانخفض إجمالي ودائع الحكومة والقطاع العام بنحو 11.6 مليار ريـال إلى 209.1 مليار ريـال، في حين انخفض إجمالي الدين العام المحلي بنحو 0.5 مليار ريـال إلى 355.6 مليار ريـال.. وفي المقابل ارتفع ائتمان القطاع الخاص المحلي بنحو 5.4 مليار ريـال إلى 414 مليار ريـال، وارتفع إجمالي ودائع القطاع الخاص المحلية بنحو 6 مليارات ريـال إلى 343.1 مليار ريـال.2- عاد سعر نفط غرب تكساس إلى الارتفاع بقوة يوم الجمعة إلى مستوى 32.25 دولار للبرميل، ولكن سعر نفط الأوبك كان قد انخفض في الأسبوع الماضي حتى يوم الخميس بنحو 2.11 دولار للبرميل ليصل إلى 22.89 دولار للبرميل، أي ما يعادل 24.5 دولار لنفط قطر البري تقريبا، وبذلك ارتفع الفارق عن السعر التأشيري لموازنة عام 2016 البالغ 48 دولاراً لنفط قطر البري إلى 23.5 دولار للبرميل. 3- ارتفع مؤشر داو جونز في محصلة الأسبوع الماضي بنحو 106 نقطة ليصل إلى مستوى 16094 نقطة، وارتفع سعر صرف الدولار إلى مستوى 118.78 ين لكل دولار، وإلى مستوى 1.08 دولار لكل يورو، فيما ارتفع سعر الذهب بنحو 10 دولارات إلى مستوى 1098 دولارا للأونصة.

359

| 23 يناير 2016

اقتصاد alsharq
أبو غزالة: عوامل إستراتيجية وراء تراجع أسعار النفط

نفى الدكتور طلال أبو غزالة، رئيس مجموعة طلال أبو غزالة - أن يكون العرض والطلب هو السبب في تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، عازياً هذا التراجع إلى أسباب إستراتيجية، قائلا:"لا يمكن الحديث في هذا الموضوع بالذات عن العرض والطلب فالنفط ليس سلعة تجارية بل هو إستراتيجية". وتساءل أبو غزالة خلال محاضرة عقدت صباح اليوم في فندق كراون بلازا تحت عنوان "ما وراء تهاوي أسعار النفط" عن مبررات تراجع أسعار النفط بنحو 75 عن المستويات التي كان عندها في الفترة السابقة بالرغم من أن الطلب لم يتراجع بنحو 75 %، مشيرا إلى أن النفط يعتبر السلعة الوحيدة التي لم تخضع لاتفاقيات منظمة التجارة العالمية.وقال إن موضوع التراجع يبقى خاضعا للدول صانعة القرار على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن أسعار النفط ستعاود الارتفاع في أي لحظة وأن هذا التراجع مبالغ فيه، قائلا: "هو قرار يخضع للتوجهات الكبرى للمصالح العالمية.ولفت أبو غزالة إلى ضرورة أن تبني المنطقة اقتصادياتها على المعرفة حتى لا تبقى حبيسة تقلبات أسعار النفط طلوعا ونزولا، مشيرا إلى التقدم الكبير الذي حققته فنلندا في هذا المجال نتيجة بنائها اقتصاد يستثمر في المعرفة. وأوضح أن الاستثمار في المعرفة هو مصدر الثروة الوحيد في المستقبل. وقال أبوغزالة إن دول التعاون الخليجي استفادت في السنوات الماضية من الطفرة النفطية وإطلاقها لمشاريع كبرى في مجال البنية التحية التي تساهم في بناء اقتصاد قوي وصلب، تكون فيه الثروة النفطية رافدا وداعماً للاقتصاد في صورة ارتفاع أسعاره في الأسـواق العالمية.دعا إلى تعزيز الاستثمارات العربية وتوجيهها نحو حقول الإبداع والمعرفة في المنطقة، مؤكدا أن لدى العرب الكثير من الإبداعات في حقول المعرفة والتكنولوجيا، ولكن ما ينقصهم هو ثقافة الاستثمار في هذه الحقول التي تفوق بها الغرب وانتبه لها منذ عقود طويلة.وأكّد أبو غزالة أن كل العالم يتجه اليوم لاقتصادات المعرفة، مع انتشار الإنترنت التي جعلت العالم -أفراداً ومؤسسات ودولاً- متساويا في الباب المفتوح أمام الجميع للإبداع والتميز، حيث سيكون التقدّم لصالح من يستغل هذا الباب عبر الاستثمار في المعرفة.وضرب مثلا بدولة أوكرانيا الذي اخترع أحد مواطنيها ويدعى يان كون تطبيق الواتس أب رغم أنه عامل في مطعم. ولفت أيضاً إلى ضرورة تحويل الاختراعات إلى مشاريع تجارية استثمارية لتعود بالنفع على الجميع. وتحدث ضرورة إنشاء مراكز معرفة وجامعات عن بعد لتتيح فرص التعليم الافتراضي عن بعد وللجميع وضرب مثلا بأبناء دولة فنلندا الذين ينتجون المعرفة ويبيعونها للعالم.دعا الدكتور طلال أبوغزالة إلى التنبه للمستقبل بتطوير المساقات المفتوحة للجميع عبر الإنترنت بطرق يصعب التنبؤ بها. وقال إنه مع تحول المحتوى من الصفحة المطبوعة والكتب الدراسية إلى الحاسوب المحمول والحاسوب اللوحي، وجب الاستعداد لمرحلة جديدة في مجال التعليم التي لا تزال تشهد العديد من النقائص في المنطقة العربية.

722

| 23 يناير 2016

اقتصاد alsharq
بورصة قطر توصل موجة التراجعات وسط هدوء التعاملات

اختتم المؤشر العام لبورصة قطر اليوم اخر جلسة في تعاملات الاسبوع على انخفاض قدره 105.36 نقطة، أي ما نسبته 1.21%، واغلق عند مستوي 584.01 نقطة ، وسط تعاملات هادئة ، حيث شهدت الجلسة تناقل ملكية اكثر من 5.3 مليون سهم في جميع قطاعات السوق بقيمة حوالي 184.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3457 صفقة. العمادي يدعو للتركيز على الاستثمار طويل الأجل وتجنب المضاربات واكد متعاملون لـ الشرق ان بورصة قطر رغم العوامل الداخلية الايجابية الا انها تقتفي اثر البورصات الاقليمية والعالمية في موجة التراجعات، حيث مازالت العوامل النفسية والخارجية ضاغطة على هذه البورصات وتدفعها لمزيد من التراجعات، مشيرين الي ان موجة الهبوط الحاد في أسعار النفط والتوترات السياسية في المنطقة تؤثر بشكل كبير على اسواق المنطقة ، لافتين الي ان استمرار هذا الوضع سيقود لمزيد من الهبوط .واعتبر هؤلاء المستثمرين ان الوضع الداخلي للبورصة جيد خصوصاً ان الشركات المساهمة التي اعلنت نتائجها حتي الان حققت معدلات نمو جيدة خلال عام 2015 مقارنة بالعام الذي سبقه، واعلانات التوزيعات جيدة ، لكن الحالة النفسية العامة بالبورصة والمخاوف من حصول مزيد من انحدار اسعار النفط يؤثر بشكل مباشر على مزاج المستثمرين ويؤدي لمزيد من المخاوف ، داعين الي ضرورة تجاوز هذه المخاوف، والنظر الي الاستثمار في البورصة كاستثمار طويل الاجل يحقق عوائد جيدة ، وبالتالي يجب علي الجميع وخاصة من صغار المستثمرين الاحتفاظ باسهمهم وعدم تسييلها بخسارة ، خصوصا ان وضع اقتصادنا قوي ، والانفاق مستمر رغم تراجع اسعار النفط وسوقنا المحلية بها فرص واعدة ، وبالتالي يجب عدم مجاراة المضاربين والشائعات والصبر على الوضع الحالي ، في العوائد الجيدة التي يحققها الاستثمار في اغلب اسهم الشركات القطرية. واكد رجل الاعمال عبد العزيز العمادي ان بورصة قطر مازالت تقتفي اثر البورصات الاقليمية والعالمية في موجة التراجعات، رغم ان الوضع الداخلي جيد واغلب الشركات تحقق نتائج ايجابية وتوزيعات جيدة ، وبالتالي فان العوامل الداخلية سواءا المتعلقة بالاقتصاد القطري وما يحققه من معدلات نمو قوية او تعلق الامر بنتائج اعمال الشركات كلها مشجعة وكان من المفترض ان تمثل حافز للارتفاع او على الاقل ضمان تماسك البورصة ، الا ان العمادي يري ان العوامل النفسية وغياب صناع السوق وموجة التراجعات الحادة في اسعار النفط وما تشهده المنطقة من توترات سياسية عوامل سلبية طغطت علة العوامل الايجابية واصبحت هي المتحكمة في اتجاهات السوق. من جانبه قال المستثمر يوسف ابو حليقة ان البورصة واصلت تراجعاتها القوية لليوم الثاني على التوالي بضغط من الاسهم القيادية ، مشيرا الي ان التراجعات بتاثير العوامل الخارجية، وما تشهده البورصات الاقليمية والعالمية من تراجعات وخاصة مع ما يشهده الاقتصاد الصيني من تراجع والهبوط الحاد الذي تشهده بورصات الصيين والتي تؤثر على مختلف الاسواق المالية، هذا بالاضافة الي استمرار تراجع اسعار النفط.واضاف ابو حليقة ان الوضع الاقتصادي في قطر مطمئن وكل المؤشرات ايجابية رغم تراجع اسعار النفط ، وهناك قدرة كبيرة لاقتصادنا على امتصادص الصدمات وجميع الشركات التي اعلنت نتائجها حققت معدلات نمو وتوزيعات جيدة ، وبالتالي فان معطياتنا الداخلية جيدة الا ان حالة الهلع المرتبطة بالعوامل الخارجية من استمرار هبوط اسعار النفط والمخاوف من ان تصل هذه الاسعار لمستوي 20 دولار هي الضاغطة على جميع اسواق المنطقة وحتي العالم واعتبر ابو حليقة انه يجب دعم وتشجعيع صغار المستثمرين على الاحتفاظ باسهم ، باعتبار ان الاستثمار في هذه الاسهم يحقق عوائد جيدة على المستوي المتوسط وطويل المدي ، بينما تسييلها في الوقت الحالي يترتب عليه خسائر كبيرة ، وبالتالي لابد من الابتعاد عن الشائعات والمضاربات هذا وقد شهدت جلسة التداول امس ارتفاع اسعار اسهم 15 شركة ، وانخفاض اسعار اسهم 21 شركة وحافظت 4 شركات على سعر إغلاقها ، وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم حوالي 458.4 مليار ريال وعلى المستوي القطاعي شهدت الجلسة اليوم تراجع اغلب المؤشرات القطاعية ، وشهد قطاع البنوك والخدمات المالية، تداول حوالي 970.7 الف سهم بقيمة اكثر من 56 مليون ريال نتيجة تنفيذ 703 صفقة ، وسجل مؤشر القطاع انخفاضا بمقدار 83ر23 نقطة أي ما نسبته 1.01% واغلق عند مستوي 2338.19 نقطة وشهد قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، تداول اكثر من 402.7 الف سهم بقيمة اكثر من 11 مليون ريال نتيجة تنفيذ 293 صفقة، وشهد مؤشر القطاع ارتفاعا بمقدار 12.54 نقطة أي ما نسبته 0.27% ، واغلق عند مستوي 4700.39 نقطة. بينما تم في قطاع الصناعة، تداول اكثر من مليون سهم بقيمة 49.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 721 صفقة، وسجل مؤشر القطاع انخفاضا بمقدار 24.23 نقطة أي ما نسبته 0.94% ، واغلق عند مستوي 2556.95 نقطة.وتم في قطاع التأمين تداول 71.4 الف سهم بقيمة اكثر من 5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 46 صفقة، وسجل مؤشر القطاع انخفاضا بمقدار 35.03 نقطة أي ما نسبته 0.97% ، واغلق عند مستوي 3578.84 نقطة. ابوحليقة: معطيات السوق قوية وعوائد الشركات مشجعة وشهد قطاع العقارات، تداول 1.8 مليون سهم بقيمة 33.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 735 صفقة، وسجل مؤشر القطاع انخفاضا بمقدار 68.62 نقطة أي ما نسبته 3.66% ، واغلق عند مستوي 1805.49 نقطة .وشهد قطاع الاتصالات، تداول 664.1 الف سهم بقيمة 18.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 632 صفقة، وسجل مؤشر القطاع ارتفاعا بمقدار 4.79 نقطة أي ما نسبته 0.52%، واغلق عند مستوي 928.67 نقطة.وتم في قطاع النقل، تداول اكثر من 336.2 الف سهم بقيمة 11.1 ملوين ريال نتيجة تنفيذ 327 صفقة، وسجل مؤشر القطاع ارتفاعا بمقدار 34.10 نقطة أي ما نسبته 1.64% ، واغلق عند مستوي 2107.59 نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 163.78 نقطة أي ما نسبته 1.21% ، واغلق عند مستوي 13342.60 نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 42.43 نقطة أي ما نسبته 38ر1% ، واغلق عند مستوي 3039.03 نقطة .. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 25.31 نقطة أي ما نسبته 1.09% ، واغلق عند مستوي 2287.29 نقطة.

169

| 21 يناير 2016

اقتصاد alsharq
د. أبوغزالة يقدم ندوة بعنوان "ما بعد تهاوي أسعار النفط"

تعقد في فندق كراون بلازا يوم السبت المقبل ندوة صحفية يتحدث فيها الدكتور طلال أبو غزالة عن رؤيته حول أزمة تدني أسعار النفط، كما سيقدم تحليلات عميقة لما بعد هذا التهاوي في الأسعار، وينظم الندوة مركز "حوكمة" للعلاقات العامة والإعلام.وتأتي الندوة تحت عنوان "ما بعد تهاوي أسعار النفط"، وتقدم الندوة رؤية تحليلية عميقة حول أسباب تداعي أسعار النفط وعما إذا كانت سترتفع مجدداً خلال المستقبل القريب.ومن المنتظر أن تشهد الندوة حضوراً كبيراً من وسائل الإعلام وشخصيات اقتصادية بارزة وعدد من رجال الأعمال .يذكر ان الدكتور طلال أبوغزالة يعد من أبرز المفكريين الإقتصاديين العرب وهو العضو العربي الوحيد في لجنة التجارة في منظمة التجارة العالمية وهي اللجنة التي تضم 15 خبيراً دولياً وشكلها الأمين العام للمنظمة للنظر في مستقبل التجارة العالمية للقرن الواحد والعشرين.

223

| 20 يناير 2016

اقتصاد alsharq
بورصة قطر ترتد نحو المنطقة الحمراء والمؤشر يتكبد 297 نقطة

لم يمنح المؤشر العام المساهمين فرصة الإستمتاع بفرحة الإرتفاع الكبير والإستثنائي الذي حققه يوم أمس الثلاثاء لإلتقاط انفاسهم، اذ سرعان ماعاد الى المنطقة الحمراء تحت ضغط اسعار النفط التي تهاوت الى ما دون الـ 30 دولارا للبرميل وهوأدنى مستوياته منذ 12 عاماً، كما هبطت مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية، حيث سجل المؤشر اليوم انخفاضا بمقدار 297.13 نقطة أي ما نسبته 3.31% ليصل إلى 8.7 الف نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 7.8 مليون سهم بقيمة 290.7 مليون ريال نتيجة تنفيذ 5374 صفقة، وبتراجع غالبية قطاعات السوق. الهيل: التاثيرات النفسية تسببت في انعطافة المؤشر نحو الإنخفاض ووصف مستثمرون ومحللون ماليون التراجع الذي اعترى المؤشر العام بعد اكثر من عشر جلسة تداولات بانه تراجع منطقي، في ظل الظروف المحيطة،مؤكدين ان المؤشر مرشح للاتجاه صوب الـ 8 الف نقطة في حال استمرار انخفاض اسعار النفط والاوضاع الجيوسياسية.مشيرين للتاثيرات الحادة لاسعار النفط، وقالو ان كافة الاقطار الخليجية تضررت من هذا الهبوط المريع لاسعار النفط،حيث بدات الاسعار تتهاوى الى مادون الـ 30 دولارا، كما ان المخاطر الجيوسياسية مازالت تلقي بظلال سالبة على اداء الاسواق، والمحوا الى قوة الاقتصاد القطري، وقوة الملاءة المالية للشركات المدرجة في البورصة، وتوزيعات الارباح المجزية التي تقدمها للمساهمين، حتى وان كانت اقل من العام الماضي، والتي ينتظران يكون لها اثر كبير في ارتدادة المؤشر نحو المنطقة الخضراء وتحقيق ارتفاعات قوية خلال الفترة المقبلة، مصحوبا بالعوامل الايجابية الداخلية الاخرى.تاثيرات نفسيةواكد رجل الاعمال السيد عادل الهيل ان بورصة قطر قوية ومستقرة بالرغم من التراجعات التي صاحبت المؤشر العام، ملمحاً الى قوة الوضع الاقتصادي في قطر وقوة الشركات المدرجة في البورصة وقوة ملاءتها المالية، وتحقيقات الأرباح الجيدة التي ظلت تحققها سنوياً.وقال ان التاثيرات النفسية هي التي لعبت دوراً كبيراً في انعطافة المؤشر نحو المنطقة الحمراء، بسبب اسعار النفط المتدنية والاوضاع الجيوسياسية في المنطقة، فضلا عن ضعف النمو في الاقتصادات العالمية، داعياً المستثمرين والمساهمين الى عدم التخوف، كما دعا الذين يرغبون في الاستثمار في سوق البورصة الى التعرف على الطرق والاساليب الصحيحة للاستثمار في اسواق المال. وقال ان هناك ضعف كبير في ثقافة الكثير من المتعاملين مع البورصة مما يتسبب في اتخاذهم للقرارات الخاطئة في الوقت الخطاء، مشيراً الى اهمية قيام الجهات المختصة بعقد الندوات والمؤتمرات التي تعطي تعريفا كافياً وشافياً لكل الراغبين في العمل الاستثماري، ومعرفة ابسط ابجديات مايرغبون في القيام به،وقال ان ضعف المعرفة يتسبب في خسائر كبيرة للمستثمرين، كما يضر بالعمل الاستثماري نفسه.واكد الهيل ان المؤشر العام لن يستمر طويلا في المنطقة الحمراء، حيث يتوقع ان يوالي صعوده الذي حققة أمس، حتى وان كان ارتفاعا طفيفا، مشيراً الى ان النتائج المالية الجيدة للشركات و توزيعات الارباح التي يتوقع ان تكون مجزية، وقال انها من العوامل الايجابية التى ستدفع بالمؤشر الى مواصلة الصعود خلال الفترة المقبلة.واوضح ان التراجع الكبير في اسعار النفط، وضعف الطلب علية نسبة لتخمة السوق هو الذي ادى الى مخاوف وسط المتداولين، الى جانب ضعف النمو في الاقتصاد العالمي والاقتصاد الصيني، اضافة الى الاوضاع الجيوسياسية في المنطقة بينما الاوضاع الداخلية لبورصة قطر كلها ايجابية ومحفزة لتحقيق الارتفاعات المرتقبة.واضاف ان عمليات المضاربة الواسعة التي تم تنفيذها نتيجة لتلك التخوفات التي التي قادت لهذا التراجع،ودعا الهيل المساهمين الى التريث وعدم الاستعجال في التخلص من الاسهم بالبيع وقال ان الفترة القادمة ستكون افضل خاصة للذين لايبحثون عن الربح السريع من خلال عمليات المضاربة. الارتداد منطقيواكد المحلل المالي السيد هاشم العقيل ان المؤشر العام مرشح للاتجاه صوب الـ 8 الف نقطة في حال استمرار انخفاض اسعار النفط والاوضاع الجيوسياسية.وقال العقيل ان الارتداد الذي احدثه المؤشر في الجلسة السابقة كان ارتدادا منطقيا في ظل توزيعات الارباح المخيبة للامال.وقال ان كافة الاقطار الخليجية تضررت من الهبوط المريع لاسعار النفط،حيث بدات الاسعار تتهاوى الى مادون ال30 دولارا، كما ان المخاطر الجيوسياسية مازالت تلقي بظلال سالبة على اداء الاسواق،وسط توقعات بشح السيولة.ولفت الى ان المكسيك وقعت اتفاقا لتصدير النفط الى بعض الدول خلال الفترة المقبلة بسعر 12 دولار للبرميل، مما يعني ان هناك تخمة المعروض من النفط مستمرة، مشيرا لتقرير وكالة الطاقة الدولية والذي حذر من استمرار الارتفاع الكبير في المعروض من النفط خلال هذا العام الحالي، بالإضافة إلى تباطؤ الطلب العالمي على الخام.وتباطؤ النمو في الصين المؤشر يرتدسجل المؤشر العام اليوم انخفاضا بقيمة 297.13 نقطة أي ما نسبته 3.31% ليصل إلى 8.7 الف نقطة.وتم في جميع القطاعات تداول 7.8 مليون سهم بقيمة 290.7 مليون ريال نتيجة تنفيذ 5374 صفقة.وقد تصدر العقارات التراجعات بخسائر بلغت 6.06%، تلاه الصناعات بنحو 3.86%، بينما ارتفع الاتصالات بمفرده مُسجلاً نمواً بحدود 0.58%.وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 461.9 نقطة أي ما نسبته 3.31% ليصل إلى 13.5 الف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 134.4 نقطة أي ما نسبته 4.2% ليصل إلى 3.1 الف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 71.8 نقطة أي ما نسبته 3.01% ليصل إلى 2.3 الف نقطة.وارتفعت أسهم 8 شركات وانخفضت أسعار 33 وحافظت أسهم شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق.وبلغت رسملة السوق 462.7 مليارا ريال. القطريين والاجانبوبلغت كمية الاسهم المتداولة في الشراء على مستوى الافراد القطريين 3.3 مليون سهم بقيمة 96.3 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 40 شركة،بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة في البيع على مستوى الافراد القطريين 3.01مليون سهم بقيمة 85.9 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 39 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 1.7 مليون سهم بقيمة 106.2مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 27 شركة، اما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 657.4 الف سهم بقيمة 36.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 19 شركة. اما على صعيد تداولات الافراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 177.6 الف سهم بقيمة 4.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 20 شركة، اما عمليات البيع فقد بلغت كمية الاسهم المتداول عليها 247.1 الف سهم بقيمة 6.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 18 شركة. وبلغت كميات الاسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 49.8 الف سهم بقيمة 2.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 9 شركة، اما بعمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 362.9 الف سهم بقيمة 37.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 17 شركة. العقيل: كافة الاسواق الخليجية تضررت من الهبوط المريع لأسعار النفط وفيما يختص بتداولات الاجانب فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الافراد 1.7 مليون سهم بقيمة 35.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 36 شركة، بينما بلغت كمية الاسهم في عمليات البيع على مستوى الافراد 2.01 مليون سهم بقيمة 43.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 39 شركة، اما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الاجنبية فقد بلغت كميات الاسهم 886.3 الف سهم بقيمة 44.96 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 24شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الاسهم 1.5 مليون سهم بقيمة 81.1 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 24 شركة .

162

| 20 يناير 2016

اقتصاد alsharq
بورصة قطر تكسب 20.5 مليار ريال وتقود تحسن أسواق الخليج

تمكنت بورصة قطر بعد موجة من التراجعات المؤلمة من تحقيق مكاسب بلغت قيمتها 20.5 مليار ريال في تداولات جلسة اليوم، حيث ارتفعت رسملتها من 455.7 مليار ريال عند إغلاق جلسة أمس لتصل إلى 476.2 مليار ريال عند إغلاق جلسة اليوم. مستثمرون: أسباب داخلية وعوامل خارجية وراء صعود مؤشر الأسهم وقادت سوق الأسهم القطرية عملية التحسن التي شهدتها أسواق المال في الدول الخليجية اليوم تماشياً مع ارتفاع مؤشرات الأسهم عالميا وارتفاع طفيف في أسعار النفط، بعد أيام من الخسائر في جميع الأسواق الخليجية نتيجة تواصل الانخفاض في أسعار النفط ورفع العقوبات الإقتصادية عن إيران ، والتوقعات للإقتصاد العالمي.وكان المؤشر العام قد استجمع اليوم قوته واستعاد رشاقته وقفز محققا ارتفاعاً قوياً بعد سلسلة من التراجعات، مما أعاد الثقة للمستثمرين وعزز لديهم الأمل في إمكانية إحداثه لاختراق جديد يستعيد من خلاله مكانته الطبيعية ويبقى في المنطقة الخضراء، مدعوماً بالعوامل الإيجابية الداخلية، من قوة الإقتصاد القطري والملاءة المالية الجيدة للشركات وتوزيعات الأرباح المجزية، حيث سجل المؤشر العام اليوم إرتفاعاً بمقدار 469.7 نقطة أي ما نسبته 5.5% ليصل إلى 8.99 ألف نقطة. وتم جميع القطاعات تداول 14.8 مليون أسهم بقيمة 367.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ6881 صفقة. عودة الثقة وقال المستثمر ورجل الأعمال السيد سعيد الهاجري إن الارتفاع الذي تحقق كان ارتفاعاً قوياً استعاد ثقة المساهمين والمستثمرين، خاصة بعد الهبوط المريع الذي صاحب المؤشر خلال الأيام الماضية حتى وصل إلى القاع، حيث لم يكن بالمكان أن يهبط المؤشر أكثر من ذلك، لأن التراجع الذي صاحب المؤشر طوال الفترة الماضية لم يكن بسبب عوامل داخلية حيث قوة الاقتصاد القطري منعته، وملاءة الشركات المدرجة في البورصة وتوزيعات الأرباح السخية لها، مشيراً إلى أنها كانت بسبب العوامل الخارجية المؤلمة، والتي جاء النفط بأسعاره المتدنية جدا في مقدمة تلك الأسباب الخارجية، إلى جانب الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، وتباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي.وأضاف أن الأسواق لا تبقى على حال، مرة في ارتفاع وأخرى في صعود، وقال إن السوق الآن أتاح فرصة كبيرة للمستثمرين الجدد أن يدخلوا السوق،خاصة انهم لم يكونوا قد استثمروا فيه من قبل أو أولئك الذين كانوا قد أحجموا عنه، مؤكداً على إمكانية تحقيق استثمارات قوية وناجحة في سوق الأوراق المالية بحكم الفرص الجيدة التي يتيحها السوق القطري، والذي أصبح الآن قبلة للصناديق والمحافظ الأجنبية والخليجية كأحسن ما يكون الاستثمار بالنسبة لهم حيث الأرباح المجزية.وقال إن المؤشر العام سيواصل ارتفاعاته خلال الفترة المقبلة وان كان لا يستبعد أن يصاب ببعض الارتدادات، إلا أنه سيستقر أخيراً في المنطقة الخضراء مدعوما بالمحفزات الإيجابية الداخلية والتي من بينها التوزيعات المجزية للشركات المدرجة في البورصة. أسباب الصعودوقال المحلل المالي السيد يوسف أبو حليقة إن المؤشر العام ارتد أخيراً بعد سلسلة من التراجعات، فتنفس المساهمون الصعداء وسرت الوجوه مع الصعود الذي تحقق.وأوضح أن هناك عدة أسباب داخلية وخارجية كانت وراء صعود المؤشر منها إعلان النتائج المالية للبنوك على الصعيد الداخلي وتوزيعات الأرباح السخية التي قدمتها للمساهمين، مثل بنك الريان، حيث بلغ ريالاً و75 درهما، بينما كان تحسن أسعار النفط على الصعيد الخارجي، وزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لروسيا، والتي أعطت مؤشرات قوية للاستثمار في قطر، ودفعت بالمؤشر لتحقيق ارتفاعات. الهاجري: ارتفاع البورصة أعاد الثقة للمستثمرين والمتعاملين.. أبو حليقة: توزيعات الأرباح وتحسن أسعار النفط تدعم مقصورة التداولات وأكد أن بورصة قطر تماسكت بعد تراجعات وعادت لتحقق ارتفاعات قوية، مشيراً إلى أن عمليات جني الأرباح كانت موجة من موجات الصعود اليوم والتي يتوقع أن يواصل المؤشر معها صعوده، حيث إن الاتجاه السلوكي في تصاعد مع إعلان النتائج المالية للشركات والبنوك المدرجة في البورصة، ولكنه سيرتد إلى المنطقة الحمراء مرة أخرى، ليعود بعدها إلى المنطقة الخضراء ويستقر. وأعرب أبو حليقة عن أمله في ألا يعود المؤشر للمنطقة الحمراء، وإنما يواصل صعوده ويحقق الارتفاعات المنتظرة. عوامل نفسيةوأكد المستثمر ورجل الأعمال السيد صالح الطويل أن المؤشر العام سيواصل صعوده في الفترة المقبلة، رغم الترددات المتوقعة، وقال إن التراجعات السابقة كانت بسبب العوامل النفسية ليس إلا مشيراً إلى أن الأوضاع الاقتصادية في قطر والمحفزات الداخلية الأخرى كلها إيجابية تدفع المؤشر العام لتحقيق ارتفاعات إلا أن حالة الترقب والانتظار التي مارسها المستثمرون لمعرفة ما يسفر عنه الوضع الاقتصادي العالمي في ظل تراجعات النفط أثرت سلبا على حركة السوق، لافتاً إلى أن الشركات المدرجة في البورصة شركات قطرية لا تتأثر كثيراً بما يجري على الساحة الاقتصادية الدولية نسبة لقوتها وقوة نتائجها المالية التي حققتها.وقال الصالح إن النتائج المالية للشركات المدرجة في البورصة وتوزيعات الأرباح ستعطي المؤشر دفعة قوية وتمكنه من تحقيق صعود مقدر وارتفاعات قوية، مشيراً إلى أن توزيعات الأرباح التي أعلنها بنك الريان أعطت المستثمرين الأمل في الحصول على توزيعات أرباح جيدة مع نتائج الشركات الأخرى المزمع إعلانها لاحقاً، لافتاً إلى أن الارتدادات متوقعة بعد إعلان نتائج الشركات، تعقبه حالة من الهدوء ثم يستقر بعدها المؤشر. بنك الريانوأرجع المحلل المالي طه عبد الغني الارتفاعات التي حققها المؤشر العام اليوم إلى الإفصاحات المالية لبنك الريان وتوزيعات الأرباح التي أعلنها،حيث أعلن عن ريال و75 درهما على المساهمين، وقال إن ذلك أعطى دفعة قوية للسوق، بعد التشاؤم الذي اعترى المساهمين من التوزيعات النقدية لبنك قطر الوطني، فنفذوا عمليات بيع كبيرة، استبعدوا معها أي توزيعات مجزية بعد إعلان بنك قطر الوطني، وقال إن توزيعات بنك الريان أعادت الثقة، مما دعا المساهمين إلى مراجعة حساباتهم، والعودة إلى السوق من جديد.وأكد عبد الغني أن الارتفاعات ستستمر إلى حين إعلان نتائج البنوك والشركات، حيث يتوقع أن يقدم مصرف قطر الإسلامي توزيعات ربحية جيدة، وقال إنه في حال كانت توزيعات مصرف قطر الإسلامي مجزية فإن المؤشر قد يصل إلى ما فوق ال9 آلاف و500 نقطة. وحول تأثيرات أسعار النفط أوضح عبد الغني أن كثيراً من المحللين يتحدثون الآن عن أن أسعار النفط ستقف عند هذا الحد الأدنى الذي وصل إليه، وقال إن ذلك في حد ذاته سيعطي دفعة للأسواق ويمكنها من تحقيق الاستقرار المنشود.المؤشر يصعدوسجل المؤشر العام اليوم ارتفاعا بمقدار 469.7 نقطة أي ما نسبته 5.5% ليصل إلى 8.99 ألف نقطة. وتم جميع القطاعات تداول 14.8 مليون أسهم بقيمة 367.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ6881 صفقة.وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 730.1 نقطة أي ما نسبته 5.5% ليصل إلى 13.97 ألف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 182.4 نقطة أي ما نسبته 6.01% ليصل إلى 3.2 ألف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 115.2 نقطة أي ما نسبته 5.1% ليصل إلى 2.4 ألف نقطة.وارتفعت أسهم 36 شركة وانخفضت أسعار 5 شركات. وبلغت رسملة السوق 476.2 مليار ريال. تداولات نشطةوبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين 7.5مليون سهم بقيمة 183.8مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 41شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 6.7مليون سهم بقيمة 156.9مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 41شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة1.2 مليون سهم بقيمة 40.3مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 26شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 2.1 مليون سهم بقيمة 39.6مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 30شركة. أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 356.9 ألف سهم بقيمة 8.6مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 21شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 290.7 ألف سهم بقيمة 6.5مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 20 شركة. الطويل: نتوقع استمرار موجة الارتفاع بدعم محفزات داخلية.. عبد الغني: مؤشر البورصة قد يصل إلى 9500 نقطة بدعم نتائج الشركات وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 298.4 ألف سهم بقيمة 12.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 20 شركة، أما بعمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 892.02 ألف سهم بقيمة 38.7مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 20 شركة.وفيما يختص بتداولات الأجانب فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 3.6 مليون سهم بقيمة 73.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 39 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الافراد3.1 مليون سهم بقيمة 64.04مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 39شركة، أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 1.2 مليون سهم بقيمة 48.9 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 21شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم 962.5 ألف سهم بقيمة 61.6مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 18 شركة.

241

| 19 يناير 2016

اقتصاد alsharq
البورصة مستمرة في إقتفاء أثر تراجع أسواق المال العربية والعالمية

تواصل تراجع المؤشر العام لبورصة قطر على غرار التراجعات التي ضربت كل الأسواق العالمية، إلا أن تراجع اليوم كان تراجعاً طفيفاً مقارنة بما سجله المؤشر من نزول حاد خلال اليومين الماضيين حيث سجل انخفاضا بقيمة 10.9 نقطة أي ما نسبته 0.13% ليصل إلى 8.5 ألف نقطة.وتم في جميع القطاعات تداول 9.99 مليون سهم بقيمة 306.9 مليون ريال نتيجة تنفيذ 6156 صفقة. تامر: رغم الانخفاضات إلا أن قيم وأحجام التداولات في المدى المعقول ووصف مستثمرون ومحللون ماليون التراجع الذي أصاب المؤشر العام خلال الأيام الماضية بأنه تراجع قاس لم تشهد السوق القطرية له مثيلا منذ أعوام، وقالوا إن تداعيات أسعار النفط والأوضاع الجيوسياسية مازالت تؤثر على أداء الأسواق العالمية والخليجية، وقالوا إن تراجع اليوم كان طفيفاًوإن قيم وأحجام التداولات ظلت في المدى المعقول، وأكدوا أن الجلسة تحررت اليوم مما يسمى بغيمة النزول، ولكنه لم يكن في المنطقة الإيجابية. موجة عالميةوقال المستثمر ورجل الأعمال السيد جابر المنصوري إن التراجع الذي صاحب المؤشر العام لفترة ليست بالقصيرة موجة عالمية، لم تصب بورصة قطر لوحدها وإنما كل أسواق المال بما فيها أسواق الخليج، وقال إن الأسعار المتدنية للنفط خلفت حالة نفسية لدى المساهمين والمستثمرين، اضطرت بعضهم للخروج من السوق بحثاً عن ملاذات آمنة بعيدا عن أسواق المال، حيث التراجعات المريعة التي لم تشهدها الأسواق من قبل. وعزا المنصوري السبب في التراجعات إلى الأسعار المستمرة في التدني للنفط، والأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، وتباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي وضعف المؤشرات الصينية.وقال المنصوري إن كثيراً من الشركات أعلنت نتائجها المالية ولكن للأسف لم يكن هناك مردود إيجابي من توزيعات الأرباح، وبالتالي لا يتوقع أن يكون لنتائج الشركات ولتوزيعات الأرباح أي أثر إيجابي على حركة المؤشر، إلا إذا كانت التوزيعات الأرباح جيدة وتلبي رغبات المساهمين، مشيراً إلى أن نتائج بعض الشركات جاءت مخيبة للآمال بينما تبدلت مراكز شركات أخرى وبالتالي تحسنت أوضاعها حققت نتائج جيدة.ولم يستبعد المنصوري أن تستمر الآثار السلبية لتراجعات النفط على المؤشرات بلا استثناء سواء على صعيد المنطقة أو العالم، وقال إن المؤشرات وصلت إلى مستويات لم تصل إليها منذ العام 2013 تقريبا.وأكد المنصوري أن المؤشر العام بحاجة إلى آليات تدفع بحركة السوق، مشيراً إلى أن السوق في انتظار الإجراءات التي تحدث عنها السيد الرئيس التنفيذي راشد المنصوري حول آلية التداول بالهامش أو القرض والاقتراض، وقال إن تطبيق تلك الآليات وغيرها بالصورة المطلوبة ستمكنها بالفعل من دعم السوق وتحقيق المكاسب المرجوة. جلسة نموذجيةووصف المحلل المالي السيد تامر حسن جلسة اليوم بأنها جلسة نموذجية جدا من الناحية الفنية، وقال إن الجلسة شهدت في بدايتها تراجعا طفيفا ثم الارتفاع ثم الانخفاض بعد ساعة من حيث وصل إلى أكثر من 200 نقطة ثم كان التراجع الذي بلغ 10 نقاط تقريبا، وهو تراجع طفيف، وأضاف أن قيم وأحجام التداولات كانت في المدى المعقول، وأن جلسة أمس تحررت مما تسمى بغيمة النزول، ولكنه تحرر غير إيجابي على حد وصفه.ونوه السيد تامر إلى أن المستثمرين والمساهمين في حالة ترقب للنتائج المالية للشركات، ولكنهم في انتظار معرفة ما سيعود عليهم من توزيعات الأرباح، خاصة بعد أن كانت أرباح بنك قطر الوطني مخيبة للآمال، وقال إن من المتوقع أن تكون النتائج المالية لبنك الريان جيدة وبالتالي توزيعات الأرباح أفضل من غيرها. وقال تامر إن الدلائل تشير إلى أن الشركات والبنوك المدرجة في البورصة ستقوم بتوزيع أسهم مجانية، بدلا من التوزيعات النقدية للمحافظة على الوضع المالي، وعلى الأثر الإيجابي للنتائج المالية للشركات ومن ثم توزيعات الأرباح. وقال بالفعل فإن النتائج المالية للشركات وتوزيعات الأرباح لها أثر نفسي كبير على المساهمين، ولكن الواقع الآن هو أن المساهمين في ترقب لتوزيعات الأرباح حيث كانت نتائج بعض الشركات والبنوك إيجابية، بينما كانت توزيعات الأرباح مخيبة للآمال.ولفت إلى إن جلسة اليوم قد شهدت تبديل مراكز بالنسبة لبعض المساهمين والمستثمرين، إلى جانب خروج بعض الأسهم التي كانت توزيعاتها في السابق إيجابية.وأكد أن الأسواق العالمية بما فيها أسواق المنطقة مازالت تعاني من الآثار السالبة التي خلفت تلك التراجعات، حيث الأسعار المتدنية للنفط، والأوجاع الجيوسياسية في المنطقة، وتباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي، وهبوط المؤشرات الصينية، وقال إن أسعار النفط تعد العامل الأبرز الذي تسبب في الخسارة الماحقة للمؤشرات.ولم يعط السيد تامر الأمل في إمكانية تحقيق المؤشر لارتفاع في ظل الأوضاع الحالية رغم الآمال المعقودة على توزيعات الأرباح، وقال إن أرباح الشركات شهدت بعض التراجعات مقارنة بالأعوام الماضية، والمساهمون يعولون على توزيعات الأرباح وليس على النتائج الجيدة للشركات.تراجع طفيفوسجل المؤشر العام انخفاضا بقيمة 10.9 نقطة أي ما نسبته 0.13% ليصل إلى 8.5 ألف نقطة، وتم في جميع القطاعات تداول 9.99 مليون سهم بقيمة 306.9 مليون ريال نتيجة تنفيذ 6156 صفقة، بينما سجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 16.99 نقطة أي ما نسبته 0.13% ليصل إلى 13.2 ألف نقطة.كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 27.95 نقطة أي ما نسبته0.9% ليصل إلى 3.03 ألف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 12.2 نقطة أي ما نسبته 0.5% ليصل إلى 2.3 ألف نقطة.وارتفعت أسهم 15 شركة وانخفضت أسعار 24 وحافظت أسهم 3 شركات على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق 455.7 مليار ريال. المحافظ والأفرادوبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين 4.8 مليون سهم بقيمة 131.2مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 40 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 4.04 مليون سهم بقيمة 107.9 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 41 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة856.9 ألف سهم بقيمة 36.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 29 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 1.53 مليون سهم بقيمة 38.8 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 29 شركة. أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 281.4 ألف سهم بقيمة 6.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 20 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 122.9 ألف سهم بقيمة 2.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 15 شركة. المنصوري: التراجعات موجة عالمية مرتبطة بعوامل نفسية وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 207.2 ألف سهم بقيمة 9.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 20 شركة، أما بعمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 747.1 ألف سهم بقيمة 33.9 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 19 شركة.وفيما يختص بتداولات الأجانب فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 2.3 مليون سهم بقيمة 52.01 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 38 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد2.2 مليون سهم بقيمة 47.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 39 شركة، أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 1.5 مليون سهم بقيمة 71.7مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 22 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم 1.3 مليون سهم بقيمة 76.3مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 19 شركة.

231

| 18 يناير 2016

اقتصاد alsharq
"المجموعة": المؤشر العام للبورصة يواصل التراجع والرسملة تنخفض إلى 489,9 مليار ريال

لم تشذ تداولات بورصة قطر في الأسبوع الماضي عن القاعدة، وانسجمت مع ما يجري في العالم من تراجعات حادة ضربت الأسواق من الصين إلى نيويورك. وكان انخفاض أسعار النفط إلى مستوى 25 دولاراً لبرميل نفط الأوبك، ونحو 29.7 دولار لنفط غرب تكساس الأمريكي أحد أهم ملامح المرحلة الجديدة. وقد أضيف إلى أسباب التوتر عامل رئيسي آخر تمثل في بدء موسم الإفصاحات عن النتائج والتوزيعات عن العام 2015، حيث أعلن الوطني عن انخفاض توزيعاته النقدية إلى 3.5 ريال للسهم، والأهلي إلى 1.5 ريال. وبالنتيجة انخفضت كافة المؤشرات الرئيسية والقطاعية، حيث فقد المؤشر العام نحو 582 نقطة هبط معها إلى مستوى 9185 نقطة. كما خسرت الرسملة الكلية للسوق نحو 30.5 مليار ريال إلى مستوى 489.9 مليار ريال.وقد انفردت المحافظ الأجنبية بعمليات البيع الصافي مقابل عمليات شراء صافي من بقية الفئات الأخرى خاصة الأفراد القطريين منهم. وكانت هناك مجموعة من الأخبار التي أثر بعضها على حركة التداولات منها إضافة إلى إفصاحات الوطني والأهلي، أخبار عن أنشطة المصرف والريان وأوريدو وناقلات وبروة والمتحدة للتنمية. وقد صدر قرار أميري بتجديد مدة عضوية مجلس إدارة هيئة قطر للأسواق المالية، وارتفع معدل التضخم بنسبة 2.7% في شهر ديسمبر الماضي. وتعرض المجموعة للأوراق المالية في تقريرها لملامح أداء بورصة قطر في الأسبوع الثاني من العام 2016، موضحاً بالأشكال البيانية مع بيان أهم أخبار الشركات والعوامل الاقتصادية المؤثرة. أخبار الشركات والبورصة 1- بلغ صافي ربح الوطني في عام 2015 نحو 11.2 مليار ريال مقابل 10.4 مليار ريال للعام الذي سبقه.كما بلغ العائد على السهم 16.1 ريال مقابل 14.9 ريال لنفس العام الذي سبقه. وأوصي مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 3.5 ريال للسهم الواحد، بالإضافة إلى إصدار أسهم مجانية بمعدل %20 من رأس المال (بواقع سهمين لكل عشرة أسهم)، علماً بأن البيانات المالية لعام 2015 ومقترح توزيع الأرباح تخضع لموافقة مصرف قطر المركزي. وقد لاحظت المجموعة للأوراق المالية ارتفاع صافي الإيرادات التشغيلية للوطني في عام 2015 بنسبة 4% إلى 15.9 مليار ريال منها 12.75 مليار ريال صافي إيرادات الفوائد. وبلغ إجمالي المصاريف نحو 4.27 مليار ريال بانخفاض 7% عن عام 2014 رغم ارتفاع تكاليف الموظفين إلى 2.1 مليار ريال. وبالنتيجة فإن صافي أرباح السنة العائدة للمساهمين قد ارتفع بنسبة 8% إلى 11.2 مليار ريال. وفي المقابل بلغ إجمالي نتائج الدخل الشامل خسارة بقيمة 1.5 مليار ريال نتيجة فروق عملة وانخفاض في قيمة استثمارات، ليصل الدخل الشامل إلى 9.8 مليار ريال. وقد ارتفع إجمالي ودائع العملاء بنسبة 11% إلى 395.2 مليار ريال، وارتفع إجمالي موجوداته بنسبة 8% إلى 61.2 مليار ريال. 2- بلغ صافي ربح الأهلي في عام 2015 نحو 647.7 مليون ريال مقابل 601.3 مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد على السهم (3.56) ريال مقابل العائد على السهم (3.31) ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه. وقد وافق المجلس على التوصية بتوزيع أرباح نقدية بواقع 15% من رأسمال البنك،وكذا أسهم مجانية بواقع 5%، وذلك رهنا بموافقة مصرف قطر المركزي والجمعية العامة للبنك.3- أعلنت شركة "ناقلات دامن شيبياردز قطر" اليوم عن تسليمها سفينة جديدة تنضم لغيرها من السفن التي تم بناؤها وصناعتها محليًا في حوض "أرحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن" في مدينة رأس لفان الصناعية. وتتسع هذه السفينة التي يبلغ طولها 26 مترًا وعرضها 6 أمتار لتقلّ الطاقم المكون من 4 بحارة بالإضافة إلى 8 أفراد وحمولة قد تزن 15 طنًا وتصل سرعتها القصوى إلى 21.5 عقدة ومجهزة برافعة إضافية على السطح للخدمات اللوجيستية. وستساهم هذه السفينة الجديدة في دعم العمليات اليومية من نقل وتوفير المعدات والأجهزة المختلفة.3- وقّع بنك قطر للتنمية ومصرف قطر الإسلامي اتفاقية محفظة برنامج الضمين الذي يرعاه بنك قطر للتنمية، حيث تتيح الاتفاقية التوسع بشكل كبير في تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتهدف "محفظة الضمين" التي تبلغ قيمتها 100 مليون ريال، إلى تسهيل وتسريع الموافقات لضمان قيمة التمويل التي يقدمها البنك الشريك للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تفتقر إلى الضمانات الكافية. 4- أعلنت Ooredoo عن تأكيد وكالة ستاندرد أند بورز للتصنيف الائتماني على تصنيف الشركة عندA- على المدى البعيد. وسلطت ستاندرد أند بورز الضوء على رأيها في تحسن السيولة، والذي يعود إلى ارتفاع الأرصدة النقدية وإلى جدولة متوازنة لاستحقاق الديون. كما بينت مراجعة تقييم الوكالة بأن موقف الشركة التنافسي في اتجاه تصاعدي.5- أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى القرار الأميري رقم / 1 / لسنة 2016 بتجديد مدة عضوية مجلس إدارة هيئة قطر للأسواق المالية.6- أعلنت شركة قطر للوقود، عن تعديل أسعار البنزين بنوعيه السوبر والعادي بالدولة ليصبح سعر (السوبر) 1.30 ريال للتر و1.15 ريال للتر للبنزين العادي اعتبارا من صباح يوم الجمعة.7- أعلنت بورصة قطر أنه ابتداء من يوم الأحد الموافق 17/01/2016 سيتم الإعلان عن بيانات الصفقات التي تتم في اليوم الواحد وتمثل 1% أو أكثر من رأسمال الشركة المدرجة، وذلك بناء على تعليمات هيئة قطر للأسواق المالية.العوامل الاقتصادية المؤثرة1- بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك في قطر 106.4 نقطة خلال ديسمبر الماضي مسجلا انخفاضا طفيفا قدره 0.1 بالمائة بالمقارنة مع شهر نوفمبر السابق له فيما زاد بنسبة 2.7 بالمائة قياسا بالفترة ذاتها من العام 2014. وأوضحت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء في تقريرها الشهري أن معدل التغير في هذا الرقم (الذي يقيس التضخم) قد وصل إلى 1.8 بالمائة خلال عام 2015. 2- انخفض سعر نفط الأوبك في الأسبوع الماضي، بنحو 2.85 دولار للبرميل ليصل إلى 25دولارا للبرميل، أي ما يعادل 26.5 دولار لنفط قطر البري تقريبا، وبذلك انخفض الفارق عن السعر التأشيري لموازنة عام 2016 البالغ 48 دولاراً لنفط قطر البري إلى 21.5 دولار للبرميل. 3- أعلنت قطر للبترول أسعارها الرسمية لنفطي قطر البري والبحري وذلك عن شهر ديسمبر 2015، حيث حددت سعر نفط قطر البري بـ 36.15 دولار للبرميل بانخفاض 6.25 دولار مقارنة بـ 42.40 دولار في الشهر السابق ونفط قطر البحري بـ 32.65 دولار للبرميل بانخفاض 6.80 دولار مقارنة بـ39.45 دولار في الشهر السابق.4- انخفض مؤشر داو جونز في الأسبوع الماضي بنحو 246 نقطة ليصل إلى مستوى 15988 نقطة، واستقر سعر صرف الدولار عند مستوى 117 ينا لكل دولار، وعند مستوى 1.09 دولار لكل يورو، فيما انخفض سعر الذهب بنحو 16 دولارا إلى مستوى 1088 دولارا للأونصة.

311

| 16 يناير 2016

اقتصاد alsharq
مستثمرون: العوامل الداخلية إيجابية وأسعار النفط تؤثر على المؤشر العام

قال مستثمرون ومحللون ماليون إن الأسواق المالية في العالم الآن تمر هذه الأيام بمرحلة من التراجعات، وقالوا إن التراجعات في السوق القطري سببها العوامل الخارجية التي لا علاقة لها البتة بالأوضاع الداخلية للسوق، مشيرين إلى إن التراجع الحاد والمستمر في أسعار النفط العالمي هو اللاعب الأساسي الذي لعب دورا كبيرا في الهبوط الذي لازم كل المؤشرات على مستوى العالم والمنطقة،إلى جانب الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، وضعف المؤشرات الصينية وبطء النمو في الإقتصاد العالمي. الأنصاري: السوق يشهد حالة من الترقب والحذر في انتظار محفزات مغرية وخلصوا إلى أن الوضع الحالي هو الذي تسبب في الترددات الحالية للمؤشر، والتي يتوقع أن تستمر إلى حين حدوث مؤشرات إيجابية تدفع بتغير حركة المؤشر من الهبوط إلى الصعود من جديد. وقالوا إن أسعار الأسهم الآن مغرية للشراء، داعين المساهمين إلى الاستفادة من الفرص الموجودة في السوق الآن، وذلك من خلال شراء أكبر كمية ممكنة من الأسهم التي وصلت إلى مستوى مغر للشراء، مشيرين إلى أنها فرصة للذين لم يسبق لهم أن دخلوا السوق كما أنها فرصة لتعويض الخسائر للذين باعوا أسهمهم في وقت سابق. تراجع الأسواقوقال رجل الأعمال السيد محمد كاظم الأنصاري إن الأوضاع الاقتصادية في العالم تشهد تراجعا كبيرا انعكس سلبا على أسواق المال، حيث يشهد العالم هبوطا قويا في أسعار النفط، بل مازالت أسعاره في هبوط مستمر، وهناك الأوضاع الجيوسياسية وثقلها على المنطقة وتباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي، فضلا عن التراجع الأخير في المؤشرات الصينية وتأثيراتها على أسواق المال، والتي بموجبها اتخذت الحكومة الصينية قرارا بإيقاف التداول إلى حين القيام بمراجعة تعيد الأوضاع إلى نصابها،إذا ليس في المشهد الاقتصادي الآن ما ينبئ بوجود مؤشرات ومحفزات تدفع بالمؤشرات إلى تحقيق صعود قوي.وأوضح أن السوق يعيش حالة من الحزر والترقب، حيث ينتظر المساهمون والمستثمرون ما تسفر عنه الأوضاع في المرحلة القادمة وبالتالي أحجموا عن الدخول إلى السوق واحتفظوا بالأموال، إلى جانب خروج الأفراد والمحافظ الأجنبية والتي كانت من الدروس الداعمة لحركة السوق، وأشار إلى أن إلى تلك الحالة أفقدت السوق السيولة والتي هو في أشد الحاجة لها لإحداث الحراك المطلوب.ودعا الأنصاري المساهمين والمستثمرين إلى الاستفادة من الفرص التي خلفتها الأوضاع الحالية وذلك من خلال شراء أكبر كمية ممكنة من الأسهم التي وصلت إلى مستوى مغر للشراء، وقال إنها فرصة للذين لم يسبق لهم أن دخلوا إلى السوق كما أنها فرصة للذين باعوا أسهمهم في وقت سابق،وهي بالتالي فرصة للتعويض.وأكد الأنصاري أن التراجعات التي حلت بالمؤشر في الفترة الحالية إنما بسبب عوامل خارجية معروفة يأتي النفط وأسعاره المتدنية في مقدمة أسبابه، وقال إن العوامل الداخلية المحيطة بالسوق كلها عوامل إيجابية، حيث قوة السوق واستقراره ومتانة الاقتصاد القطري وتنوعه، فضلا عن الملاءة المالية الجيدة للشركات المدرجة في البورصة وتوزيعات أرباحها المشجعة للمستثمرين والمساهمين. أبوحليقة: أسعار النفط المتدنية مستمرة في التأثير على أداء المؤشرات السوق يمر بمرحلة تراجعاتوقال المحلل المالي السيد يوسف أبوحليقة إن السوق يمر هذه الفترة بمرحلة من التراجعات المرتبطة بعوامل خارجية لا علاقة لها البتة بالأوضاع الداخلية للسوق،وقال إن التراجع الحاد والمستمر في أسعار النفط العالمي يلعب دورا كبيرا في الهبوط الذي لازم كل المؤشرات على مستوى العالم والمنطقة، إلى جانب الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، وضعف المؤشرات الصينية وبطء النمو في الاقتصاد العالمي، وقال يمكن تلخيص الأمر والقول إن كل الظروف المحيطة بالسوق غير مشجعة لتحقيق المؤشرات العامة لأي ارتفاعات.وأوضح أن الوضع الحالي هو الذي تسبب في الترددات الحالية للمؤشر، والتي يتوقع أن تستمر إلى حين حدوث مؤشرات إيجابية تدفع بتغير حركة المؤشر من الهبوط إلى الصعود من جديد، مشيرا إلى الترقب لأسعار النفط،حيث ينتظر أن يتم اتفاق بين أعضاء منظمة الأوبك فيما يختص بالوسائل التي من الممكن أن تسهم في رفع الأسعار.ويرى أبو حليقة أن التراجعات في حركة المؤشر لها في المقابل آثار إيجابية، إذ أنها فرصة سانحة للشراء، حيث وصلت الأسعار إلى مستوى مغر جدا للشراء، خاصة لأولئك الذين سبق أن تخلصوا من أسهمهم بالبيع في وقت مبكر من حركة السوق، كما أنها فرصة للدخول إلى السوق للذين لم يكن يملكون أسهم من قبل، وحث أصحاب الأسهم على الاحتفاظ بها وعدم بيعها في الوقت الحاضر وقال إن الفرصة مواتية لتحقيق أرباح في المرحلة المقبلة وبالتالي عليهم ألا يتسرعوا ببيع الأسهم. وتوقع أبو حليقة أن يستمر الوضع السالب للسوق خلال الفترة المقبلة في انتظار محفزات تضخ سيولة للسوق، وتنشط حركة المؤشر العام وتدفع لتحقيق ارتفاعات.وكان أبوحليقة في وقت سابق قد ووصف ما يجري في السوق بأنها عملية تصفية حسابات من كبار المساهمين، ومحاولة لعمليات شراء من قبل صغار المشترين، قائلا إن الأسواق لا تخضع لمعايير محددة، وإنما تخضع لعمليات مضاربة أكثر، لافتا إلى أن المضاربين هم المستفيدون من ضعف الأسهم القيادية، التي أثرت نفسيا على المتداولين.وأوضح أن خطوة البيع السريع التي تمت من قبل البعض، مع نزول الأسهم، رفعت من أحجام التداول، لذلك هي الآن تمثل أكبر حجم تداول حصل عليه السوق منذ فترة طويلة، ولكنه عاد وأكد أن السوق سيستقر ويحقق ارتفاعات مع النتائج المالية للشركات التي بدأ في الإعلان عنها تباعا، مشيرا للإعلان الذي تم من قبل بنك قطر الوطني. فقدان توازنوقال رجل الأعمال السيد صالح السليطي إن كل المؤشرات العامة تعاني من حالة دوار وفقدان للتوازن بسبب حالة الهزة القوية التي أصابت الأسواق جراء التراجع المستمر في أسعار النفط العالمية، إلى جانب سوء الأوضاع الجيوسيايسة في المنطقة،وبطء النمو في الاقتصادات العالمية والتراجع المؤلم في المؤشرات الصينية التي أصاب شرارها الأسواق الآسيوية وأسواق المنطقة، ولم تتعاف منها، وقال إن بورصة قطر ليست بمعزل عن محيطها فهي تتأثر بما يجري في الأسواق من حولها كما تؤثر هي فيه، وهذا ما جعل أداء مؤشر بورصة قطر يسجل تراجعا طوال جلسات التداول السابقة، ويستمر البقاء في المنطقة الحمراء إلى حين الحصول على محفزات تدفعه إلى الانتفاض على التراجع والعمل على تحقيق ارتفاع قوي، فهو من الناحية الداخلية معافى، حيث قوة الاقتصاد القطري وتنوعه، وقوة البورصة واستقرارها، إلى جانب الملاءة المالية الجيدة للشركات المدرجة في البورصة، وتوزيعات الأرباح الجيدة التي عرفت بها، حيث يعد السوق القطري ثاني أكبر سوق في المنطقة.وقال إن التراجع في أسعار النفط والأوضاع الجيوسياسية في المنطقة وغيرها من المؤثرات، أحدثت حالة من الترقب لدى المساهمين، آملين في أن تحدث متغيرات إيجابية في السوق تدفع بالمؤشر العام إلى تحقيق صعود كبير، ارتفاعات قوية، مشيرا إلى أن السوق في انتظار سيولة كبيرة، غابت بسبب إحجام المساهمين وخروج المحافظ الأجنبية، التي ينتظر أن تعود في الفترة المقبلة مع إعلان نتائج الشركات وتوزيعات الأرباح، مؤكدا على أهمية وجود الأفراد والمحافظ الأجنبية في السوق القطرية، موضحا أن المحافظ الأجنبية وجدت في السوق القطرية محفزات قوية للاستثمار، إلا أن خروجها الذي حدث بسبب انخفاض أسعار النفط، قد يكون بحثا عن فرصة لتغطية بعض الخسائر في مناطق أخرى. السليطي: الأسعار مغرية للشراء وعلى المستثمرين الاحتفاظ بما لديهم من أسهم وحث السليطي المساهمين الذين لا يتشجعون لدخول السوق الآن إلى عدم التخلص من الأسهم التي بحوزتهم بالبيع في الوقت الحاضر متزرعين بإمكانية تحقيق خسائر، وقال إنها يمكن أن تحقق أرباحا في فترة لاحقة. ورفض السليطي بشدة فكرة إدراج شركات جديدة في الوقت الحاضر وقال إن إدراج شركات جديدة فكرة جيدة تدعم السوق وتحقق مكاسب للمساهمين إلا أن الوقت الحالي ليس مناسبا لإدراج الشركات الجديدة، لافتا إلى التأثيرات السالبة لانخفاض أسعار النفط على الأسواق، إلى جانب ضعف النمو في الاقتصاد العالمي، فضلا عن التأثيرات للأوضاع الجيوسياسية في المنطقة على أداء السوق.

235

| 16 يناير 2016

اقتصاد alsharq
المستثمرون يأملون بإنعكاسات إيجابية لنتائج QNB على بورصة قطر

بعد محاولة صباحية قاوم خلالها المؤشر العام لبورصة قطر من اجل احراز صعود يعيد له الاعتبار،ارتدت به حركة التداولات الى المنطقة الحمراء ليواصل مسلسل الانخفاضات وسط توقعات بعودة قوية للمنطقة الخضراء مع اعلان نتائج الشركات التي بدات بافصاح بنك قطر الوطني، حيث سجل المؤشر العام اليوم إنخفاضاً بمقدار71.71 نقطة أي ما نسبته 0.76% ليصل إلى 9.4 الف نقطة. ارتفاع في احجام التداولات بالرغم من التراجع بمقدار 71.71 نقطة وتم في جميع القطاعات تداول 5.8 مليون سهم بقيمة 212.8 الف مليون ريال نتيجة تنفيذ3223 صفقة.وتوقع مستثمرون ومحللون ماليون ان يعاود المؤشر صعوده ويحقق ارتفاعات قوية مع اعلان نتائج الشركات، الذي بدات ملامحة المبشرة من الافصاحات المالية لبنك قطر الوطني، مشيرين الى ان السوق قد شهد ارتفعات في احجام التداول بالرغم من الانخفاض في حركة المؤشر وتدني اسعار النفط، والاوضاع الجيوسياسية في المنطقة. عودة الثقةاكد رجل الاعمال السيد احمد حسين ان نتائج بنك قطر الوطني والتوزيعات الجيدة التي اعلنها ستكون حافزا قويا يدفع بالمؤشر لتحقيق ارتفاعات قوية،حيث سيعيد ذلك الثقة للمستثمرين والمساهمين، الى جانب انه سيرفع من حجم الامل والتوقعات في تحقيق بقية الشركات والبنوك نتائج مماثلة وبالتالي توزيعات ربحية إيضاً جيدة، مشيراً الى ان التراجعات الي لحقت بالمؤشر طوال الفترة الماضية، خاصة مع بداية العام الجديد، لم تكن الانتائج للاوضاع الجيوسياسية في المنطقة ،اضافة للنزيف المستمر في اسعار النفط والتراجع الحاد في المؤشرات الصينية، فضلا عن ضعف النمو في الاقتصادات العالمية، مؤكدا على قوة بورصة قطر، وقوة الاقتصاد القطري. وقال ان كل العوامل الداخلية ايجابية ومحفزة للصعود الا ان تاثر كافة الاساوق بالاوضاع الاقتصادية العالمية هي التي حدت بالمؤشرات الى الهبوط.وقال ان الاسواق الان تشهد ضعفاً كبيراً في السيولة وفي عمليات التداول نتيجة لحالة الترقب التي تحيط بالمساهمين، والاحجام عن دخول السوق،في انتظار معرفة ما تسفر عنه الاوضاع العالمية، خاصة في مجال النفط وعلى صعيد الاوضاع الجيوسياسية، مشيرا الى اعلان نتائج الشركات والافصحات المالية وتوزيعات الارباح هي الفيصل خلال هذا الاسبوع والاسبوع المقبل في تغير حركة المؤشر نحو الصعود، مشيرا الى ان اعلان نتائج بنك قطر الوطني مثلت مؤشراً جيداً وقال حسين ان كافة البنوك والشركات قد تحذو حذو بنك قطر الوطني، في توزيعات الارباح ومنقبل في تحقيق نتائج مالية جيدة لاتقل عن الاعوام الماضية، مشيرا الى ان المراكز المالية للشركات والبنوك كلما كانت جيدة كلما كان ذلك في مصلحة الاقتصاد الوطني والبورصة وبالتالي في مصلحة المساهم او المستثمر ولكن معظم المساهمين لاينظرون لذلك وانما يبحثون عن الربح السريع،دون النظر الى مستقبل اداء السوق ومستقبلهم.واكد حسين ان الاقتصاد القطري قوي ومتين، وبالتالي بورصة قطر هي الاخرى قوية ومتينة ومستقرة،وان التراجع الذي اصاب المؤشر انما هو نتائج لعدة عوامل خارجية، مثل الهبوط في اسعار النفط والاوضاع الجيوسياسية، وهي ذات العوامل التي اثرت على كافة بورصات العالم والمنطقة، مشيرا الى ان المؤشر مقبل على ارتفاعات بفضل تلك القوة التي يتمتع بها الاقتصاد القطري وبورصة قطر والعوامل الداخلية الاخرى المحفزة للصعود القوي والمكاسب الكبيرة وذلك في ظل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ومن قبله حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. احجام التداولات واكد المحلل المالي السيد تامر حسن ان السوق قد شهد ارتفعات في احجام التداول بالرغم من الانخفاض في حركة المؤشر وتدني اسعار النفط، والاوضاع الجيوسياسية في المنطقة، وقال ان من ابرز النتائج الايجابية ارتفاع الارباح الذي اظهرته الافصاحات المالية المدققة لبنك قطر الوطني للعام 2015، في ظل التراجع الحاد في اسعار النفط والضعف النمو في الاقتصادات العالمية، حيث بلغ صافي الربح 11.2 مليار ريال قطري مقابل صافي الربح 10.4 مليار ريال قطري للعام الذي سبقه، بينما بلغ العائد على السهم 16.1 ريال قطري للسنة المالية المنتهية في 31/12/2015 مقابل العائد على السهم 14.9 ريال قطري لنفس العام الذي سبقه. احمد حسين يتوقع ان تحقق الشركات المدرجة توزيعات ارباح مجزية واضاف توزيعات الارباح كانت ممتازة، اذ وأوصي مجلس الإدارة الجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 35% من القيمة الاسمية للسهم (بواقع 3.5 ريال للسهم الواحد)، بالإضافة إلى إصدار أسهم مجانية بمعدل 20% من رأس المال (بواقع سهمين لكل عشرة أسهم).لافتا الى ان العائد على الاسهم قد ارتفع الى 16.10% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2014 وقال هي افضل من العام الماضي ب8% اذ كان العائد 14% تقريبا.ووصف تامر هبوط المؤشر اليوم بانه كان قويا كسرحاجز الـ 9 االف 500 نقطة تقريبا،حيث يقف الان عند حاجز الـ 9 الف و400 نقطة، وقال ان المؤشر مازال يكشر عن انيابة، ينتظر الايواصل مسلسل الهبوط المريع ليصل الى اقل من الـ 9 الف و400 نقطة.واكد ان ارباح بنك قطر الوطني وتوزيعات الارباح التي تم اعلانها ستكون حافزا قويا لدخول المساهمين او المستثمرين الجدد الى السوق،وسط توقعات قوية بتحقيق مكاسب جيدة ونتائج ايجابية في السوق خلال الفترة المقبلة،وقال ان عودة المساهمين في ظل هذه النتائج الايجابية سيضاعف من حجم السيولة ،وبالتالي يدفع المؤشر الى الارتفاع وتحقيق صعود قوي. مسلسل الهبوطوسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 111.5 نقطة أي ما نسبته 0.8% ليصل إلى14.6 الف نقطة.كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 22.9 نقطة أي ما نسبته 0.7% ليصل إلى 3.5 الف نقطة وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 22.6 نقطة أي ما نسبته 0.9% ليصل إلى 2.5 الف نقطة. وارتفعت أسهم 10 شركات وانخفضت أسعار 26 وحافظت أسهم شركتان على سعر اغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 500.3 مليار ريال. الافراد القطريينوبلغت كمية الاسهم المتداولة في الشراء على مستوى الافراد القطريين 3.1 مليون سهم بقيمة 114.3مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 33 شركة،بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة في البيع على مستوى الافراد القطريين 2.7 مليون سهم بقيمة 101.8 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 36 شركة. وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 632.9 الف سهم بقيمة 24.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 24شركة، اما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 738.9 الف سهم بقيمة 29.99 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 19 شركة. اما على صعيد تداولات الافراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 90.5 الف سهم بقيمة 3.9 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 17 شركة، اما عمليات البيع فقد بلغت كمية الاسهم المتداول عليها 90.1 الف سهم بقيمة 2.02 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 8 شركة. تامر: السوق سيحقق مكاسب قوية مع اعلان الافصاحات الاسبوع الحالي وبلغت كميات الاسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 348.3 الف سهم بقيمة 15.9 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 11 شركة، اما بعمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 349.4 الف سهم بقيمة 14.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 9 شركة.وفيما يختص بتداولات الاجانب فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الافراد 969.9 الف سهم بقيمة 31.8 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 32 شركة، بينما بلغت كمية الاسهم في عمليات البيع على مستوى الافراد984.3 الف سهم بقيمة 30.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 33 شركة، اما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الاجنبية فقد بلغت كميات الاسهم 472.4 سهم بقيمة 22.5 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 18 شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الاسهم 771.7 الف سهم بقيمة 33.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 19 شركة .

193

| 13 يناير 2016