رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
الإمارات تدعم إثيوبيا بـ 3 مليارات دولار

تعتزم الإمارات دعم اثيوبيا بثلاثة مليارات دولار في شكل وديعة واستثمارات متنوعة. ويأتي ذلك، فيما يبدو، في اطار خطط أبوظبي للتغلغل في القرن الأفريقي. وأعلنت أثيوبيا أمس أن دولة الإمارات ستودع مليار دولار في البنك المركزي الاثيوبي لتخفيف نقص العملة الأجنبية في البلد الواقع في القرن الأفريقي، كما ستخصص مليارين إضافيين لاستثمارات متنوعة في اثيوبيا. وقال أحمد شيد رئيس مكتب شؤون الاتصالات الحكومية في إثيوبيا لرويترز بعد اجتماع إن مليار دولار ستُودع في البنك الوطني (لإثيوبيا) في غضون أيام قليلة لمعالجة نقص العملة الأجنبية. وقال شيد الوديعة سيكون لها تأثير كبير في تخفيف نقص العملة الأجنبية في البلاد. المبلغ سيُستخدم في قطاعات اقتصادية تعطيها الحكومة أولوية. وقال شيد إن الإمارات وافقت أيضاً على تخصيص ملياري دولار إضافيين لاستثمارات مختلفة. وكانت الامارات وأرض الصومال غير المعترف بها، وقعتا في مارس الماضي اتفاقاً مع أثيوبيا تصبح بموجبه شريكاً استراتيجياً في ميناء بريرة بنسبة 19 %، وهو الاتفاق الذي رفضته الحكومة الصومالية. وبموجب الاتفاقية تحتفظ موانئ دبي العالمية بحصة 51 % في المشروع وهيئة الموانئ في أرض الصومال بحصة 30%. وأشار وزير النقل الإثيوبي إلى أن الاتفاقية ستساعد إثيوبيا على تأمين بوابة لوجيستية إضافية لتجارة الواردات والصادرات المتزايدة، مجددا تمسك بلاده استخدام الموانئ الجيبوتية وسعيها لمزيد من الاستثمارات لتطويرها. وكانت الحكومة الصومالية رفعت إلى الأمانة العامة للجامعة العربية شكوى ضد الإمارات تتهمها بالتدخل السافر في الشأن الصومالي، وبارتكاب اعتداء يقوض وحدة البلاد عبر إبرامها اتفاقية مع إقليم أرض الصومال لاستغلال ميناء بربرة، وتقول الحكومة الصومالية عن الاتفاقية إن من لا يملك أعطى لمن لا يحق له.

2208

| 16 يونيو 2018

تقارير وحوارات alsharq
الخسائر تدفع "الاتحاد للطيران" لإلغاء طلبيات بوينغ

قالت أربعة مصادر مطلعة إن الاتحاد للطيران تدرس خيارات مع بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات لإلغاء أو تأجيل طلبيات لشراء طائرات 777 إكس بمليارات الدولارات، في دلالة جديدة على الصعوبات المالية التي تواجهها الناقلة، واحتمال تجميد أحدث طراز من طائرات بوينج. وتراجع الاتحاد، المملوكة لحكومة أبوظبي، خطط أسطولها في إطار إستراتيجية للإصلاح أطلقتها بعد أن تكبدت خسارة بلغت نحو ملياري دولار في 2016. وقالت المصادر إن إدارة الاتحاد للطيران تعتقد أنها لم تعد في حاجة إلى كل الخمسة وعشرين طائرة 777 إكس ذات المحركين، وربما تكون على استعداد لتحمل غرامات إلغاء بدلا من أن تتكبد مزيداً من الخسائر في المستقبل بسبب الطاقة الزائدة. والاتحاد للطيران هي أول زبون للطائرة 777 إكس، وهي نسخة مطورة من سلسلة طائرات ناجحة ميني جامبو لبوينج، تتضمن خططا لإنتاج أكبر طائرة بمحركين في العالم، ‭‭‭777-9‬‬‬ التي تسع 406 مقاعد، ومن المنتظر أن تدخل الخدمة في 2020. وقد يخلق إلغاء أو تأجيل طلبات شراء لطائرات يجري تجهيزها للإنتاج في مثل هذه المرحلة المبكرة من البرنامج الجديد الطموح صداعاً لبوينج، وهي تتحول إلى الطراز الجديد. رغم أن الطائرات ذات المحركين مثل 777 إكس تغلبت على الطائرات ذات أربعة محركات أكبر حجماً وأقل كفاءة في استهلاك الوقود مثل إيرباص إيه 380 وبوينج 747، يقول محللون إن الطلب عليها لا يزال هزيلاً نسبياً بسبب التكلفة والحجم. والسعر المعلن للطائرة ‭‭‭777-9‬‬‬ هو 426 مليون دولار.

1724

| 16 يونيو 2018