أصبحت "أبل"، أول شركة أمريكية مدرجة في وول ستريت، تفوق قيمتها السوقية 700 مليار دولار، عند إغلاق التداول في السوق المالية الأمريكية، أمس الثلاثاء، حسبما ذكرت صحيفة "لوفيجارو الفرنسية". وارتفعت قيمة "أبل"، إلى هذا المستوى بعد أن كسب سهمها 1.92% في البورصة، مسجلاً مستوى قياسياً تاريخياً بـ122.02 دولار. وقفزت قيمة مجموعة أبل المالية، بهذا السعر، في البورصة إلى 710.7 مليار دولار، لتكون أول شركة أمريكية تبلغ هذا المستوى المرتفع، معززة تفوقها على الشركات الكلاسيكية العملاقة، مثل إكسون موبل النفطية التي بلغت قيمتها السوقية، حوالي نصف قيمة أبل، بـ382 مليار دولار. وتؤكد الأرقام الهائلة التي تتميز بها "أبل" نجاح إستراتيجيتها التجارية والتسويقية، بعد طرح منتجات جديدة، مثل "آيفون" الجديد في نسختيه 6 و6 بلاس، فارتفعت مبيعات الشركة بفضلهما إلى مستويات غير مسبوقة، ما سمح للشركة بتحقيق أرباح صافية في الربع الأخير من 2014، بلغت 18 مليار دولار، أعلى أرباح فصلية في تاريخ الشركات العالمية في كل المجالات والاختصاصات على مدار التاريخ.

تعتزم أبل إصدار نسخة جديدة ومُحسنة من الكمبيوتر المحمول "ماك بوك أير" MacBook Air هذا الشهر، وذلك وفقاً لما نقل الموقع التشيكي المتخصص بتسريبات أبل Letemsvetemapplem.eu. وبحسب التقرير فإن الحاسب المُفترض أن تُعلن عنه أبل بتاريخ 24 فبراير هو عبارة عن نسخة مُحسنة بشكل طفيف عن الجيل الأخير، وهو ليس النسخة الجديدة كُلياً بقياس 12 إنش والمُفترض أن تكشف عنها الشركة في وقت لاحق من العام الحالي. وكان آخر حاسب من طراز "ماك بوك آير" قد طرحته الشركة في أبريل من العام الماضي بسعر يبدأ من 899 دولارا أمريكيا، ومن المتوقع أن يكون الحاسب الجديد مُشابهاً له من حيث المواصفات، لكنه سيعمل على الأغلب بالجيل الجديد من معالجات إنتل "برودويل" Broadwell والتي تم الكشف عنها في بداية يناير الماضي.

تعتزم "آبل" طرح خدمتها الخاصة لعرض برامج التلفاز على الإنترنت، حيث بدأت في مشاركة تصورها لتلك الخدمة مع بعض من المبرمجين المتخصصين في تطوير خدمات التلفاز السحابية. وأقامت الشركة خلال الفترة الماضية عروضاً تقديمية للمبرمجين شاركتهم فيها تصورها للتصميم العام للخدمة، وتصميم واجهة الاستخدام، وبعض المميزات التي ستُقدمها الخدمة للمشتركين. وقال مبرمجون على إطلاع بما عرضته "آبل"، في تصريحات لموقع "recode"، أن أفكار الشركة حول الخدمة لازالت في المراحل الأولى حيث لم يتم الكشف بعد عن أي تفاصيل حول الأسعار أو تحديد وقت للإطلاق. وينتظر أن تقدم "آبل" خدمة التلفاز عبر الإنترنت خاصتها بشكل مدفوع، بحيث يستطيع المشتركين مشاهدة محتوى حسب الطلب من بعض منتجي ومقدمي العروض التلفزيونية اللذين تربطهم شراكات مع الشركة. وتتشابه الخدمة، من حيث فكرتها الأساسية، مع بعض الخدمات التي تُقدم حالياً مثل خدمة التلفاز عبر الإنترنت "سلينج تي في" Sling TV التي تقدمها شركة "ديش" Dish الأمريكية مقابل اشتراك شهري قدره 20 دولاراً وتعرض المحتوى عبر الأجهزة المختلفة بداية من الهواتف وصولاً إلى أجهزة الألعاب. ولم يكشف المبرمجون عن أي معلومات حول نية "آبل" لتوفير الخدمة مستقبلاً بشكل أساسي مع أجهزتها الذكية، مثل هواتف "آي فون" وحواسب "آي باد" اللوحية، والتي تستحوذ على نسبة كبيرة من حصة الولوج إلى الإنترنت عبر الأجهزة النقالة، إلا أن المتوقع أن تقدم الخدمة واجهة استخدام شبيهة بالموجودة على الأجهزة الذكية تلك. وكان الرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، تيم كوك، قد ألمح سابقاً إلى إمكانية تقديم شركته لخدمة تغيير من واجهة الاستخدام التقليدية في أجهزة التلفاز، حيث قال العام الماضي "أشعر أن أجهزة التلفاز الحالية لا تزال عالقة في زمن السبعينيات، فعندما أدخل إلى غرفة المعيشة أشاهد أجهزة تجعلني كأنني عدت بالزمن للوراء، خاصة بواجهة الاستخدام المريعة خاصتها".

أطلقت "آبل" النسخة التجريبية لتطبيق الصور الجديد خاصتها، "فوتوز"، لكمبيوتر "ماك"، والذي تستبدل به تطبيق iPhoto، حيث يتميز التطبيق الجديد بواجهة عصرية ودعم أكبر للخدمة السحابية "آي كلاود". وقالت "آبل" أن النسخة التجريبية موجهة للمطورين، وتعمل مع النسخة التجريبية 10.10.3 لنظام تشغيل OS X لكمبيوتر "ماك"، وتهدف الشركة من وراء تلك النسخة الحصول على أراء المطورين ونتائج اختباراتهم للتطبيق قبل إطلاق نسخته الرسمية. ويملك تطبيق "فوتوز" الجديد واجهة استخدام تشبه نفس الواجهة الخاصة بتطبيق الصور لنظام iOS 8، ويضم أدوات للتعديل على الصور مثل أداة لإضافة المرشحات وأداة لتعديل الألوان ودرجة الوضوح والتباين إضافة إلى أداة لقص الصورة وتعديل حجمها. ويضم التطبيق الجديد كذلك خيارات متطورة لحفظ الصور على خدمة "آي كلاود" السحابية التابعة لـ"آبل"، فتقدم ميزة ألبوم الصور iCloud Photo Library للمستخدمين إمكانية التخزين التلقائي للصور أو الفيديوهات التي يحفظونها على أجهزتهم على حسابهم بالخدمة السحابية للوصول إليها من أي جهاز أخر. وأضافت "آبل" للتطبيق بعض الخيارات التقليدية مثل خيار مشاركة الصور على الشبكات الاجتماعية وخدمات الصور المختلفة مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"فليكر"، وخيار "المشاريع" Projects لدمج الصور لصناعة ألبومات خاصة أو بطاقات المعايدة. ويقدم التطبيق أيضاً ميزة لتصنيف الصور عبر عدة عناصر مثل تاريخ أو مناسبة التقاطها، كما يوفر للمستخدمين قسم خاص لمراجعة الصور التي تم نشرها باستخدامه على الشبكات الاجتماعية وأبرز عمليات التفاعل التي حدثت عليها مثل عمليات الإعجاب أو التعليقات. يذكر أن "آبل" تعتزم إطلاق النسخة الرسمية للتطبيق خلال الشهور القليلة القادمة، حيث قالت إنه سيأتي ضمن التحديث البرمجي المجاني القادم لكمبيوتر "ماك" خلال فصل الربيع.

أورد موقع "كالت أوف ماك" المختص بأخبار أبل تقريراً يفيد بأنه من المتوقع أن تشحن شركة أبل أكثر من 50 مليون وحدة أخرى من هاتفي "آي فون 6"، و"6 بلس" بنهاية شهر مارس المقبل، نظراً لكثرة الطلبات التي تلقتها الشركة على الهاتفين اللذين أطلقتهما رسمياً في سبتمبر الماضي. وقال التقرير إن "أبل شحنت نحو 74.5 مليون وحدة من هاتفي "آي فون 6"، و"6 بلس" خلال الربع الأخير من العام الماضي، أي خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من 2014، ولكثرة الطلبات عليهما، فإن الشركة طلبت من المصنعين تزويدها بأكثر من 50 مليون وحدة لشحنهم بالأسواق بنهاية مارس المقبل". وبهذا الرقم، إن صح، فإن عدد شحنات هواتف أبل الذكية ازدادت بنسبة 14.4%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي شحنت فيه نحو 43.7 مليون وحدة من هاتفي "آي فون 5 سي"، و"آي فون 5 إس".

أعلنت شركة "آني" الأمريكية لأبحاث السوق، عن تفوّق جوجل على أبل لناحية التطبيقات المتوفرة للتحميل من قبل المستخدمين، وفق ما ذكر موقع "بزنس إنسايدر" الإلكتروني. وأشارت الشركة إلى أن عدد التطبيقات الموجودة في متجر "جوجل بلاي" وصل بحلول نهاية عام 2014 إلى أكثر من 1.4 مليون تطبيق، بينما يحتوي متجر أبل على أكثر من 1.2 مليون تطبيق، مضيفةً أن مستخدمي الأجهزة العاملة بنظام "أندرويد" تفوقوا على مستخدمي الأجهزة العاملة بنظام "آي أو إس" لناحية عدد التطبيقات التي جرى تحميلها. وعلى الرغم من هذا التفوق الواضح لشركة جوجل على منافستها أبل، فإن الأخيرة تتفوق في مجال الأموال التي يجنيها المطورون من خلال بيع تطبيقاتهم، فقد حقق متجر أبل أرباحاً تفوق تلك التي حققها "غوغل بلاي" بنسبة 70 %.

يستطيع مستخدمو "أبل" و"أندرويد" تجربة تطبيق "أوفر" المتوفر لهواتف "آي فون" و"أندرويد" والذي من خلاله يمكن الكتابة على الصور، لكن بطريقة فنّية بعيداً عن الطريقة التقليدية. فبعد تشغيل التطبيق، يتم اختيار الصور التي يرغب المستخدم بالكتابة عليها، لتظهر مباشرةً أدوات الكتابة واختيار الخط واللون المناسبين. وبعد الانتهاء، يمكن حفظ الصورة داخل ألبوم الصور أو مشاركتها بكل سهولة.

نشر موقع التواصل الاجتماعي "ويبو" البديل الصيني لـ"فيسبوك" اليوم صورة جديدة مسربة للجيل الجديد من جهاز "أبل" اللوحي، "آي باد" العملاق بشاشة عرض قياس 12.9 بوصة والمندرج تحت اسم "آي باد بلس" تيمناً بالجيل الجديد للهواتف الذكية "آي فون 6 بلس". وبحسب المنشور على الشبكة الصينية، فإن الجهاز يأتي بشاشة عرض قياس 12.9 بوصة بدقة وضوح "2 كيه"، بسمك 7 ملم، ووزن أقل من 700 جرام، إذا ما قورن مع أنحف جهاز لوحي للشركة الأمريكية "آي باد إير 2" البالغ سمكه 6.1 ملم ووزنه 437 جرام وبشاشة عرض قياس 9.7 بوصة. ويتضمن الجيل الجديد "بلس" بطارية سعتها 11 ألف ميللي أمبير/ ساعة، أي بزيادة قدرها 40% من نظيرتها المتوفرة في "آي باد آير 2"، وفقاً لموقع "فون آرينا" التقني.

أطلق موقع "فاني أور داي" الكوميدي تطبيقاً مجانياً لمراقبة أحوال الطقس للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية العاملة بنظام "آي أو إس"، مطلقاً عليه اسم "فاني أور داي ويذر"، وفق ما ذكر موقع "سلاش جير" الإلكتروني. وأشار الموقع إلى أن التطبيق يدمج بين المعلومات بشأن الطقس في أنحاء العالم والجانب الفكاهي، إذ بمجرد الولوج إليه سيكون بإمكان المستخدم رؤية نكتة أو مزحة مضحكة أو مثيرة للسخرية، لا تتعلق بالطقس حصراً. وكلما انتقل المستخدم من بلد إلى آخر أو من مدينة إلى أخرى، سيحصل على نكتة جديدة، فضلاً عن أنه سيكون بمقدوره مشاركتها عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني أو حتى بعثها كرسالة نصية عبر الهاتف. يمكن تحميل التطبيق مباشرة عبر متجر أبل للتطبيقات بشكل مجاني، علماً أنه يستقي بياناته من خدمة "ويذير أندرجراوند" المعروفة.

ذكرت شركة "أسيمكو" أن أرباح تطبيقات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية العاملة بنظام "آي أو إس" فاقت ما حققته أفلام هوليوود، إذ بلغت أكثر من 10 مليارات دولار عام 2014. وأشارت الشركة إلى أن ألعاباً مثل "الطيور الغاضبة" حققت لشركة "روفيو" الفنلندية أرباحاً فاقت ما حققه الفيلم الشهير "ذي هنجر جيمز"، موضحة أن بعض المطورين يتقاضون رواتب تفوق تلك التي يتقاضاها نجوم السينما الأمريكية. وتلفت "أسيمكو" في دراستها إلى أن مجموع الأرباح التي حققتها التطبيقات الذكية منذ عام 2008 وصلت إلى 25 مليار دولار، علماً بأن جميع المؤشرات تؤكد أنها مستمرة في ارتفاعها. وأضافت الشركة أن المستخدمين ابتاعوا في الأسبوع الأول من يناير الحالي تطبيقات عبر متجر أبل بقيمة 333 مليون دولار. وكانت أبل قد أعلنت أن التطبيق المدفوع الأكثر شهرة العام الماضي على هواتف "آي فون" كان لعبة "ماين كرافت"، أما التطبيق المجاني الأكثر شهرة فكان من نصيب "فيس بوك مسنجر" للدردشة.

باعت شركة آبل خلال الربع الرابع من العام الفائت نحو 73 مليون وحدة من هواتف آيفون بفضل الطلب القوي على هاتفها الذكي الجديد آيفون 6، وفقا لمحلل سوق. وكان المحلل قد توقع أيضا أن تشهد الشركة بداية مشغولة خلال عام 2015، مع طرح ساعتها الذكية "أبل ووتش" في مارس القادم، والكشف عن طراز بقياس 12 بوصة من حاسوبها المحمول "ماك بوك آير" قبل شهر نيسان/أبريل 2015. وقال مينج-تشي كو، محلل السوق بشركة "كيه جي آي" إن الهاتفين الذكيين، آيفون 6 وآيفون 6 بلس، قادا إلى بلوغ إجمالي شحنات أبل من هواتفها الذكية آيفون خلال الربع الأخير من عام 2015 حوالي 73 مليون وحدة حسبما ذكر موقع "العربية نت". وقدر المحلل، المعروف عنه دقة توقعاته المتعلقة بشركة آبل، أن تكون شحنات هاتف آيفون 6، الذي يأتي بقياس 4.7 بوصات، قد بلغت 42 مليون وحدة، في حين ساهم الهاتف اللوحي الأكبر حجما، آيفون 6 بلس الذي يأتي بقياس 5.5 بوصات بـ 16 مليون وحدة أخرى. وقدر المحلل، المعروف عنه دقة توقعاته المتعلقة بشركة آبل، أن تكون شحنات هاتف آيفون 6، الذي يأتي بقياس 4.7 بوصات، قد بلغت 42 مليون وحدة وفي حال صحت هذه التوقعات، فإن آبل قد حطمت رقما قياسيا خلال الربع الرابع. وتأتي تقديرات كو أعلى بكثير من توقعات البنوك الاستثمارية الرائدة الأخرى بما في ذلك "يو بي إس UBS" ، الذي توقع في وقت سابق من هذا الشهر أن تبلغ مبيعات هواتف آيفون خلال نفس المدة 69 مليون وحدة. وتماشيا مع أحدث التقارير، يتوقع كو أيضا أن تطرح شركة آبل ساعتها الذكية "آبل ووتش" في مارس. وفي حال تم ذلك، فمن المتوقع أن تبيع الشركة نحو 2.8 مليون وحدة خلال الربع الأول، ما يعني أن تلك المبيعات ستحقق خلال فترة وجيزة لا تتعدى الشهر. وتوقع كو أيضا أن تقوم أبل بشحن حاسوب "ماك بوك آير" الذي سيأتي بقياس 12 بوصة مع شاشة "ريتينا"، خلال الربع الأول من هذا العام. ومن المتوقع أن يقدم الحاسوب المرتقب، الذي يمتاز بنحافته وخفته الفائقة، شاشة “ريتينا”، والجيل الأحدث من معالجات إنتل، ويتوقع كذلك أن يسهم في إثراء شحنات حواسيب ماك الفصلية بزيادة 2.6%. وتوقع كو أيضا أن تقوم أبل بشحن حاسوب "ماك بوك آير" الذي سيأتي بقياس 12 بوصة مع شاشة "ريتينا"، خلال الربع الأول من هذا العام. ويتوقع كو أن تبلغ شحنات حواسيب ماك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2015 حوالي 6 ملايين وحدة مقارنة بـ 5.9 مليون وحدة من المتوقع أن تكون أبل قد شحنتها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2014. وفيما يتعلق بحواسيب آيباد اللوحية، يتوقع كو أن تشهد مبيعاتها تراجعا، خاصا بعد فشل الطرازين الجديدين، آيباد آير 2 وآيباد ميني 3، في جذب المستهلكين خلال موسم العطلات. وخلال الربع الرابع الذي ينتهي بنهاية شهر ديسمبر الماضي، تشير توقعات كو إلى أن شحنات آيباد انخفضت بنسبة 17.8 بالمئة مقارنة بنفس المدة من عام 2013، ليبلغ العدد 21.4 مليون حدة. وخلال الربع الرابع الذي ينتهي بنهاية شهر ديسمبر الماضي، تشير توقعات كو إلى أن شحنات آيباد انخفضت بنسبة 17.8 بالمئة مقارنة بنفس المدة من عام 2013، وبالنسبة للربع الأول من هذا العام، يتوقع كو أن تبلغ شحنات آيباد حوالي 10.1 مليون وحدة، لكن الرقم، وفقا للمحلل، يبقى ضعيفا، لأنه يمثل انخفاضا بنسبة 38%، مقارنة بنفس المدة من عام 2014. وكانت شركة آبل قد أعلنت عن إطلاق "آيفون 6" و آيفون "6 بلس" في في سبتمبر من العام الماضي.

تشير تسريبات جديدة إلى أن ساعة أبل الذكية ستأتي بشاشة عرض أكثر وضوحاً من جهاز "آيباد" الأصلي، وبرقاقة مصممة خصيصاً من قبل مطوري أبل تسمى "إس 1"، وببطارية تدوم 4 ساعات من الاستخدام المتواصل، ونحو 19 ساعة من الاستخدام العادي، و4 أيام في وضعية السكون، حسبما ورد في موقع "9 تو 5 ماك" المختص بأخبار أبل. وبينما يُنتظر طرح "أبل ووتش" في غضون الأشهر القليلة المقبلة، تواصل المواقع نشر المزيد من صورها ومزاياها والمهام المتوقع أن تؤديها الساعة. وفيما يلي أفضل الخصائص التي يمكن أن يقوم بها مستخدمو ساعة أبل، حسبما ذكر موقع "بيزنس إنسايدر" التقني. 1- تُذكرك الساعة بضرورة ترك مقعدك والوقوف والتحرك قليلاً، إذ تتضمن مستشعرات تخبرها بأنك أطلت الجلوس. 2- تعرض شاشتها لك نتائج ما حققته من أهداف يومية أو اقتربت من تنفيذها. 3- تتضمن الساعة مجموعة من الوجوه التعبيرية "إيموجي" والصور المتحركة المثيرة للاعتماد عليها بدلاً من النصوص. 4- تُخبرك الساعة عن طريق اهتزازة خفيفة عند الالتفاف أثناء السير في الشارع، للوصول إلى الجهة المطلوبة. 5- بالضغط على أسفل المفتاح الجانبي "ديجيتال كراون" تمكن مشاهدة جميع جهات الاتصال وبالنقر عليها يمكن التواصل مع أي منها. 6- تتيح للمستخدمين التواصل فيما بينهم عن طريق الرسومات. 7- تمكنك مشاركة دقات قلبك مع الآخرين من مرتدي الساعة، إذ تهتز ساعة الآخر اهتزازة خفيفة مصحوبة بنبض القلب. 8- تسمح بالرد على المكالمات الهاتفية الواردة على الهاتف، ومتابعة الرسائل النصية الواردة على الهاتف. 9- تُظهر ساعة أبل الخرائط الرقمية عليها، وتتيح مشاهدة الصور المخزنة على الهاتف، بالإضافة إلى إمكانية الدفع الإلكتروني. 10- بفضل المساعد الصوتي الشخصي "سيري"، سيكون بالإمكان طرح أسئلة على الساعة وانتظار الإجابات عنها، كما هو الحال مع "آيفون".

انتشرت، اليوم الأحد، العديد من الأنباء عن دعم شركة أبل لساعتها الذكية "Apple watch" ببطارية قوية، ستتمكن من الصمود لمدة 19 ساعة متواصلة، دون الحاجة إلى شحنها، حيث تعمل شركة أبل على تطوير معالج قوي، يوفر للساعة القوة والسرعة. وستدعم شركة أبل ساعتها الذكية apple watch برقاقة قوية S1 تعمل بنفس سرعة وقوة A5 الموجودة بأجهزة الآيباد، حيث تسعى شركة أبل لدعم ساعتها الذكية بالعديد من التقنيات عالية التطور، مثل بطارية قوية قادرة على الصمود لمدة تتراوح بين ساعتين ونصف و4 ساعات في حالة الاستخدام الشديد للساعة و19 ساعة للاستخدام المتوسط، لتتمكن من منافسة الساعات الذكية الأخرى المتاحة في الأسواق، مثل ساعات سامسونج المختلفة وساعات LG وغيرها من الساعات الذكية.

أوضحت دراسة أمريكية حديثة أجرتها شركة متخصصة في إعلانات الإنترنت أن مستخدمي هواتف أبل الذكية "آيفون" أكثر ذكاء من نظرائهم الذين يعتمدون على نظام جوجل "أندرويد". وأجرت شركة "شيتيكا-Chitika" مسحاً داخل الولايات المتحدة الأمريكية وبالأخص الجامعات، وجد أن الجامعيين الذين يتمتعون بأداء أفضل في الدارسة، هم الذين يميلون إلى اقتناء هواتف أبل الذكية أكثر من ميلهم لشراء هواتف أندرويد. ولاحظت الدراسة أن ثمة تناسباً طردياً بين ثروة الولاية ومبيعات آيفون، موضحة أن الولايات التي لديها طلاب جامعيون أكثر وتحصيلهم العلمي أفضل، لديها نسبة مبيعات أكثر في "آيفون"، والعكس صحيح أيضاً، فالولايات التي لديها عدد أقل من طلاب الجامعات، تقل فيها نسبة استخدام آيفون. وبحسب إحصائيات الدراسة فإن 80% من مبيعات أحدث إصدارات "آيفون" خلال أول شهر من إطلاقه كانت تعود لرجال ذوي دخل مرتفع يحقق معظمهم أكثر من 75 ألف دولار سنوياً، بحسب موقع "فاندرويد" التكنولوجي المختص بأخبار أندرويد. وعلى الرغم من سيطرة الهواتف الذكية بنظام أندرويد على السوق الأمريكي، إلا أنه ليس هناك هاتف ذكي يتفوق بمفرده على آيفون الذي يشكل 42% من سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة، في حين تشكل حصة سامسونج بمختلف أجهزتها 28% بحسب أرقام "كومسكور".

أطلقت شركة جوجل إصداراً جديداً من متصفح كروم لأجهزة أبل الجوالة المزودة بنظام "آي أو إس". وأوضحت الشركة الأمريكية أن متصفح كروم الجديد المخصص للهاتف الذكي "آيفون" والحاسب اللوحي "آيباد" يشتمل على العديد من التحسينات والوظائف الجديدة، منها وظيفة "Handoff"، التي تتيح للمستخدم إمكانية نقل المحتويات من الأجهزة الجوالة إلى حواسب الماك المزودة بنظام أبل "أو إس إكس"، وبالتالي يتمكن المستخدم من مواصلة خطوات العمل بسلاسة بين الأجهزة المختلفة. وبالإضافة إلى ذلك، قامت جوجل بإجراء تحسينات على متصفح كروم المخصص لنظام "آي أو إس 8"، مع دعم إمكانية إجراء المكالمات الهاتفية بواسطة الشاشات الأكبر حجماً مثل هاتف آيفون 6 وكذلك الموديل الفاخر آيفون 6 بلس. كما تمت مواءمة متصفح كروم الجديد مع اللغة التصميمية "Material Design"، التي أطلقتها الشركة الأمريكية مع طرح إصدار "لولي بوب" من نظام تشغيل أندرويد.

استحوذت شركة أبل، على شركة ناشئة لتحليلات الوسائط المتعددة "ميوزيكمتريك"، الخاصة بشركة "سيميتريك" البريطانية. ومن المتوقع أن تدمج أبل خدمة "ميوزيكمتريك"، في خدمة "بيتس ميوزيك"، كجزء من عملية إعادة الإطلاق في وقت لاحق من هذا العام. ورصدت صحيفة جارديان، التي نشرت خبر الاستحواذ، تغيير شركة "سيميتريك" عنوانها إلى عنوان مسجل باسم "أبل أوروبا"، كما كشف إيداع آخر في شهر يناير الجاري، أن "سيميتريك" عينت محامي أبل، جين ليفوف، مديراً في شهر أكتوبر 2014. وتعليقاً على خبر الاستحواذ، اكتفت أبل بنشر تعقيبها المقتضب الشهير "أبل تشتري من وقت إلى أخر شركات تقنية صغيرة، ونحن لا نناقش أهدافنا أو خططنا من وراء تلك الصفقات". وتملك شركة "سيميتريك" خدمة تحمل اسم "ميوزيكمتريك"، وتعمل على تزويد المستخدمين بإحصائيات حول بيانات المبيعات، وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي، والتنزيلات الرقمية للمقاطع الموسيقية، والفنانين.

تأتي شركتا جوجل وأبل الأمريكيتان على رأس الشركات التي تهتم بجمع المعلومات عن المستخدمين والاستفادة منها بشكل قد يفاجئ كثيرا منهم. رصد حركاتك وترصد أبل وتحتفظ بكل حركة لمستخدمي أجهزتها، لكن أتاح تعديل أخير للمستخدمين الوصول إلى تلك المعلومات التي تجمعها، رغم أن الشركة لم تكشف عن هذه الحقيقة. ولمعرفة أي المواقع التي تتبعتك فيها أبل عبر هاتفك، توجه إلى "إعدادات" ثم "خصوصية" ثم "خدمات الموقع". وفي أسفل الصفحة الناتجة اختر "خدمات النظام" وفي منتصف الصفحة اختر "المواقع المعتادة"، ومن هناك ستصل إلى قائمة بالأماكن التي زرتها, وفي كل واحدة منها تمكنك معرفة تفاصيل اليوم والساعة والمدة التي كنت بها في ذلك المكان, وغير ذلك من البيانات. وتؤكد أبل كذلك أنها تجمع معلومات شخصية، مثل "معلومات متعددة تتضمن اسمك والعنوان البريدي، ورقم الهاتف، والبريد الإلكتروني, وجهات الاتصال المرجعية, ومعلومات بطاقة الائتمان". تسجل موقعك ولا تقل جوجل عن أبل بهذا الشأن، فحتى عندما يكون تطبيق الخرائط مغلقا، فإنه لا يزال بإمكانها تتبعك, وبالطبع فإن جوجل تجمع وتحتفظ بأكثر من مجرد المواقع. فوفق سياسة الخصوصية للشركة، فإنها تجمع تفاصيل عن كيفية استخدامك لجهازك, مثل استعلامات البحث, ومعلومات سجل الهاتف مثل رقم هاتفك, وأرقام الهواتف التي تستقبلها أو تتصل بها, وتوقيت وتاريخ المكالمات ومدتها, ومعلومات توجيه الرسائل النصية القصيرة، ونوعية المكالمات, وعنوان بروتوكول الإنترنت, ومعلومات حالات الجهاز، مثل الانهيار ونشاط النظام، وإعدادات العتاد, ونوعية المتصفح, ولغته, وتاريخ ووقت استعلامك وعنوان الويب المرجعي, والكوكيز التي قد تضم معلومات حسابك على جوجل, وغير ذلك.

حصلت شركة أبل، أخيراً على براءة اختراع تقدمت بها منذ شهر يوليو 2013، تتعلق بنظام أمني جديد يتيح للمستخدمين تخزين بصمات أصابعهم داخل خدمة التخزين السحابية "آي كلاود"، في محاولة لكسب ثقة العملاء التي تزحزحت بعد قضية اختراق الخدمة، وتسريب صور النجمات والمشاهير. وتنص البراءة التي تمت الموافقة عليها الأسبوع الماضي، من قبل مكتب براءات الاختراع الأمريكي، على إمكانية مستخدمي أبل تخزين بصمات أصابعهم المخصصة لجهاز واحد من الشركة، ومن ثم إمكانية استخدام البصمة ذاتها من الأجهزة الأخرى من أبل باستخدام مستشعر حيوي. وبحسب الوثائق، فإنه بعد تخزين البصمة أونلاين، يستطيع المستخدم الضغط على قارئ البصمة "تاتش آي دي"، على أي جهاز من أبل لتشغيله، ومن ثم الدخول إلى كافة حساباته وتسهيل عملية الدفع بالهاتف، بحسب تقرير أوردته صحيفة دايلي ميل البريطانية. وجبة دسمة وتهدف هذه البراءة إلى عدم اضطرار المستخدمين تخصيص بصمة إصبع لكل جهاز على حدة، والمحتمل نسيانها، لكن من ناحية أخرى، فإن هذه الخطوة من أبل تسمح للقراصنة فرصة أكبر وأكثر سهولة للولوج إلى كافة أجهزة المستخدم بمنتهى سلاسة، وبالتالي بدلاً من اختراق جهاز واحد، يتحول الأمر إلى عدة أجهزة في مرة واحدة.

وافقت 4 شركات تقنية كبرى بما في ذلك شركتا "أبل" و"جوجل" على دفع 415 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية، كان قد رفعها موظفون يتهمون هذه الشركات بالتآمر لتجنب تصيد الموظفين بين بعضهم البعض، وفقا لإيداع محكمة صدر أمس الخميس. وكان عاملون في مجال التقنية قد رفعوا في عام 2011 قضية جماعية ضد كل من "أبل" و"جوجل" و"إنتل" و"أدوبي"، زعموا فيها أن هذه الشركات قد تآمرت فيما بينها على ألا ترفع إحداهن رواتب موظفيها كي لا يطالب موظفي باقي الشركات برفع رواتبهم هم أيضا. يُذكر أن التسوية الجديدة تزيد بمقدار 90.5 مليون دولار عن اتفاق سابق كان قاض أمريكي قد رفضه العام الماضي لكونه منخفضة جدا. وخطط العاملون في تلك الشركات، العام الماضي، أن يطالبوا خلال المحكمة التي عقدت في نهاية مايو الماضي بمبلغ 3 مليارات دولار تعويضا عن الضرر، وهو المبلغ الذي قد يصل إلى 9 مليارات دولار تحت قانون مكافحة الاحتكار. وتستند القضية أساسا إلى رسائل بريد إلكتروني جرى تبادلها بين المؤسس المشارك والراحل لأبل، ستيف جوبز، والرئيس التنفيذي السابق لدى جوجل، إريك شميدت وبعض تنفيذي شركات وادي السيليكون، واتفقوا جميعا فيما بينهم على تجنب تبادل المهندسين القديرين. وكانت اعترفت الشركات بدخولها في اتفاقية على عدم تبادل الموظفين، ولكنها فندت المزاعم التي تتحدث عن تآمرها على الحد من زيادة رواتب الموظفين، كما جادلت بشأن عدم أحقية الموظفين في رفع قضية جماعية.

أورد موقع تكنولوجي تفاصيل أكثر عن ساعة أبل الذكية من خلال تسريب صور لتطبيق صُمم خصيصاً لـ"أبل ووتش" يوضح حزمة من المزايا والقدرات الجديدة التي لم تُكشف من قبل، من ضمنها إمكانية تخصيص شاشة الساعة متشابكة مع ما يعرف باسم "مونوجرام". والمونوجرام هو علامة ترمز إلى أحرف اسم الشخص الأولى مرقومة على نحو متشابك مع حرف واحد فقط. وبحسب الصور التي نشرها موقع "9 تو 5 ماك" المختص بأخبار أبل، يعرض التطبيق الذي أطلق عليه اسم "Companion" كيفية إعادة ترتيب وتنظيم أيقونات الشاشة وتحريكها حسب رغبة المستخدمين، فهو بالأحرى يدير إعدادات تطبيقات ساعة أبل وإعدادات التفاعل بين الساعة و"آيفون" الذي ستقترن به عن طريق البلوتوث وتطبيق خاص. وتضع أبل اللمسات الأخيرة لساعتها الذكية قبل موعد إصدارها المزمع في مارس المقبل، فيما أتاحت، أمس الثلاثاء، النسخة التجريبية للبرنامج الذي يربط بين الساعة والهاتف الذكي "آيفون"، حسبما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وستستخدم "أبل ووتش" 3 أنماط من التطبيق، فالتنبيهات تتيح للمستخدمين تلقي إخطار أو رد من الساعة تفيد عما إذا تم إغلاق إضاءة المنزل قبل مغادرته من عدمه، كما يسمح للوصول السريع إلى بيانات ومعلومات رحلة الطيران، بالإضافة إلى عرض تزويد المستخدم بمعلومات تهمه، مثل أحدث الأخبار الرياضية وغيرها.