أعلنت شركة أبل عن إطلاق تحديثات لحزمة التطبيقات والبرامج المكتبية المخصصة لنظام تشغيل الأجهزة الجوالة "آي أو إس" وكذلك نظام الماك "أو إس إكس". وأوضحت الشركة الأمريكية، أنها قامت بإصلاح الأخطاء وإجراء تحسينات واسعة على برنامج معالجة النصوص Pages والجداول Numbers والعروض التقديمية Keynote. وأشارت أبل إلى أن الإصدارات السابقة كانت تعاني في بعض الأحيان من ظهور مشكلات عند العمل مع خدمة الحوسبة السحابية "آي كلاود". وأكدت الشركة الأمريكية أنه يمكن للمستخدم تنزيل التحديثات الجديدة من متجر تطبيقات الماك أو متجر تطبيقات "آي أو إس" يدوياً، طالما أنه لم يتم تحديث أجهزة الماك أو الهاتف الذكي آيفون أو الحاسب اللوحي آيباد تلقائياً.

تفوقت علامة "سامسونج" التجارية على أبرز منافسيها "أبل" و"نوكيا" بحسب مؤشر ثقة المستخدمين في الولايات المتحدة لعام 2014 بفئة الهواتف المحمولة. واحتلت "سامسونج" المرتبة الأولى بعد حصولها على علامة قدرها 81 في مؤشر الثقة الذي تصدره جامعة ميتشيجان الأمريكية، فيما احتلت هواتف "أبل" المرتبة الثانية بعلامة قدرها 79. ويبدو أنَّ ثقة المستهلكين بهواتف "أبل" تراجعت هذا العام بنسبة 2.5%، مقارنة بالعام الماضي، حيث احتلت آنذاك المرتبة الأولى. وفي المركز الـ3 حصلت الهواتف التي توفرها شركات الاتصالات على علامة قدرها 78، فيما حصدت هواتف "نوكيا" المركز الـ4 بعلامة قدرها 77، وهي نفس العلامة التي حصلت عليها هواتف شركة "موتورولا". أما في المركز الـ6 حلت هواتف شركة "إتش تي سي" بعلامة قدرها 75، فيما جاءت هواتف "بلاك بيري" في المركز الـ7 بعلامة قدرها 74، وهواتف LG في المركز الـ8 بعلامة قدرها 73. يُشار إلى أن سوق الاتصالات بالولايات المتحدة يشهد ما يزيد على 345.2 مليون مشترك، وقدر عدد مستخدمي الهواتف الذكية فيه خلال 2014 بما يزيد على 163.9 مليون مشترك.

تقدم مستخدمان لأجهزة "أبل" الذكية، سواء هواتف أيفون أو حواسب آيباد اللوحية، في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بدعوى قضائية ضد الشركة، يتهمونها فيها بممارسة سياسات خادعة فيما يتعلق بمساحة التخزين المتاحة للمستخدمين بأجهزتها. واتهم المستخدمان، في الدعوى القضائية، الشركة بتقليص حجم المساحة المتاحة لمستخدمي أجهزتها الذكية، خاصة المزودة بذاكرة تخزين داخلية سعة 16 جيجابايت، وذلك عند طرح نظام التشغيل "iOS 8". وقال المستخدمان في الدعوى، إن أبل مخادعة ومضللة بشأن المعلومات التي توفرها حول السعة الداخلية لأجهزتها الذكية، مضيفين أن نظام iOS 8 يستهلك على الأقل 18% من مساحة الأجهزة ذات سعة 16 جيجابايت. ويستهلك النظام 18.1% من إجمالي مساحة 16 جيجابايت في هواتف آيفون 5 إس، فيما ترتفع النسبة إلى 18.8% في هواتف آيفون 6، وإلى 20.6% في هواتف آيفون 6 بلس. وعلى مستوى الحواسب اللوحية، فإن نظام iOS 8 يستهلك ما نسبته 21.3% من المساحة الداخلية للجهاز، تاركاً للمستخدم نحو 12.6 جيجابايت صالحة للاستخدام، فيما ترتفع النسبة إلى 23.1 في أجهزة آيبود مما يخلف 12.3 جيجابايت فقط من المساحة المتاحة.

يكاد لا يخفى على الجميع أن سامسونج تعتبر أكبر وأبرز شركة في عالم الهواتف الذكية، وبالطبع فإن منافستها أبل في المركز الثاني، ولكن اللافت للنظر تمكن شركة صينية من احتلال المرتبة الثالثة. تقدر الشركة الصينية "Xiaomi" بـ45 مليار دولار، أي أنها تساوي أكثر من شركة سوني وإل جي وموتورلا مجتمعة. ويشار إلى أن مبيعات الشركة ارتفعت بنسبة 211% خلال الربع الثالث فقط من العام الجاري، محققة مبيعات وصلت إلى 17 مليون هاتف.

تعتزم شركة هيونداي كشف النقاب عن نظام المعلومات والترفيه (Display Audio System) خلال فعاليات معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) بمدينة لاس فيجاس في الفترة من 6 إلى 9 يناير الجاري. وأوضحت الشركة الكورية الجنوبية أن نظام المعلومات والترفيه الجديد، والذي سيظهر في موديلات الشركة الأساسية ذات الفئة السعرية المنخفضة اعتباراً من عام 2016، يتوافق مع جميع الهواتف الذكية، التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد وهواتف شركة أبل، التي تقوم بعرض مقاطع موسيقية أو بيانات ملاحية. وأشارت هيونداي إلى أنه بعد توصيل الهاتف الذكي بالنظام من خلال منفذ USB، فإن قائد السيارة سيتمكن من إجراء المكالمات الهاتفية وسماع المقاطع الموسيقية والحصول على البيانات الملاحية وكذلك إرسال الرسائل والاستفادة من تطبيقات نظام أبل CarPlay أو نظام أندرويد Auto، وذلك وفقاً لنظام التشغيل، الذي يعمل به الهاتف الذكي. ويتم التحكم في نظام هيونداي الجديد (Display Audio System) إما عن طريق إشارة بالأصبع على شاشة ملونة قياس 7 بوصات أو الضغط على زر بعجلة القيادة أو عبر الأوامر الصوتية.

حصلت شركة "أبل" على براءة اختراع من المركز الأمريكي لبراءات الاختراع بهدف تطوير قلم ذكي من نوع "ستايلوس". وحسب المعلومات التي جاءت في براءة الاختراع، فإن القلم يمتلك قدرة على قراءة الكلمات المكتوبة بخط اليد بدقة عالية، إضافة إلى قدرته على الكتابة على الورق وألواح الكتابة من خلال تغيير رأسه، وطبعاً شاشات "آي باد". واللافت أن قلم "أبل" الذكي مزود بمستشعرات عدة لتعقب الحركة، فضلاً عن قدرته على حفظ النصوص التي تتم كتابتها بهدف نقلها في وقت لاحق. وللحفاظ على طاقة البطارية لأطول وقت ممكن، يعمل القلم الذكي إما من خلال الضغط على سطح مثل الحائط أو الطاولة أو حتى في الهواء بفضل أجهزة استشعار الحركة ثلاثية الأبعاد، والتي يمكن استخدامها لنقل الكتابة وعرضها على أجهزة العرض المختلفة. الجدير ذكره أن هذه ليست المرة الأولى التي تشير فيها "أبل" إلى قلم ذكي من نوع "ستايلوس"، إذ أبدت الشركة الأمريكية نية لطرحه في الأسواق في يناير عام 2010، لكن يبدو أنه أصبح اليوم أكثر قرباً من الواقع، لاسيما في ظل سعي أبل لتطوير أجهزة لوحية كبيرة الحجم.

أعلنت شركة أبل عن إطلاق تحديث أمان جديد لنظام تشغيل أجهزة الماك المزودة بنظام تشغيل "أو إس إكس 10.8" "ماونتن ليون" حتى الإصدار 10.10 "يوسمايت". وأوضحت الشركة الأمريكية أن التحديث الجديد يهدف إلى سد ثغرة أمنية خطيرة. لذا فهي تشدد على ضرورة أن يقوم المستخدم بتثبيت تحديث الأمان الجديد على الفور على حاسبه، حتى لا يتمكن القراصنة من استغلال الثغرة الأمنية لاختراق الحواسب. ويمكن تثبيت تحديث الأمان الجديد عن طريق علامة تبويب "التحديثات".

أعلنت شركة جوجل أنها رصدت مبلغ 19 مليون دولار لتعويض مستخدمي نظام التشغيل "أندرويد" الذين قام أطفالهم بعمليات شراء عبر متجر التطبيقات "جوجل بلاي" دون علمهم. قرار عملاق الإنترنت جاء بضغط من لجنة التجارة الاتحادية "إف تي سي" التي دخلت منذ أكثر من عام في صراع مع الشركات الكبرى في هذا الشأن، لاسيما في ظل العدد الكبير من الشكاوى التي تقدم بها آباء وأمهات بعد اكتشافهم أن أطفالهم قاموا بعمليات شراء ضمن ألعاب كان يفترض أن تكون مجانية. وعلى الرغم من محاولة البعض اتهام الأهالي كونهم المسؤولين عن مراقبة نشاط أطفالهم على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، فإن الشركات الكبرى، لاسيما جوجل، وأبل، وأمازون، لم تكن تزود تطبيقاتها بخيارات الأمان المناسبة للحدّ من هذا الأمر. وفي نفس الوقت توصلت أبل إلى تسوية مع "إف تي سي" عبر رصدها مبلغ 32.5 مليون دولار للتعويض على الأهالي، مازالت أمازون في مفاوضات مع اللجنة.

أطلقت شركة أبل، اليوم الأربعاء، تحديثاً جديداً لنظام التشغيل الخاص بها iOS، الذي تعمل به أجهزة آيفون، آيباد، وآيبود تاتش، ويجلب التحديث الإصدار رقم 8.1.2 للأجهزة، التي كانت تعمل على الإصدار السابق iOS 8.1.1. وتهدف أبل من هذا التحديث إلى تحسين أداء نظام التشغيل الخاص بها، بالإضافة إلى إصلاح المشكلة التي تتعلق بإزالة نغمات الرنين، التي تم شراؤها من أجهزة المستخدمين، وقد وفرت أبل صفحة خاصة لاستعادة نغمات الرنين، التي تم شراؤها سابقاً في حال واجه المستخدمين أي مشاكل تتعلق بذلك، بحيث يتم زيارة هذه الصفحة من أجهزة iOS. وجاء هذا التحديث بعد أن أطلقت أبل أخيراً، تحديث iOS 8.1.1، والذي جاء بهدف تحسين أداء أجهزة الشركة القديمة، "آيفون 4 إس" iPhone 4s و"آيباد2" iPad 2 ، والتي شهدت انخفاضاً في الأداء، بعد تحديثها للإصدار الجديد من نظام تشغيل iOS.

كشفت شركة أبل عن إحصائياتها الخاصة، بنهاية عام 2014، والتي تستعرض فيها أكثر الأفلام، البرامج التلفزيونية، الأغاني، والتطبيقات الأكثر تحميلًا عبر متجر "آيتونز" الخاص بالشركة. وحصل الفيلم الكرتوني "فروزن" المُنتج من قِبل شركة "ديزني" على المرتبة الأولى، من حيث عدد مرات التحميل، عن طريق متجر "آيتونز"، كما أنه حقق الرقم القياسي كأكثر فيلم مبيعاً في تاريخ "آيتونز". وجاء فيلما The Lego Movie و The Wolf of Wall Street، في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي، من حيث عدد مرات التحميل، فيما حصل فيلم Guardians of the Galaxy على المرتبة العاشرة حسب ترتيب أبل، رغم أنه أصبح متوفراً على "آيتونز" منذ أسابيع قليلة فقط. فيما جاء مسلسل Game of Thrones في المركز الأول، ضمن قائمة البرامج التلفزيونية الأكثر تحميلاً عبر "آيتونز"، تلاه كل من The Walking Dead وDownton Abbey وBreaking Bad وScandal. وعلى جانب الأغاني، فقد حقق الألبوم الخاص بفيلم "فروزن" المرتبة الأولى، كذلك من حيث عدد مرات التحميل خلال عام 2014، فيما جاء ألبوم المغنية Taylor Swift، الذي يحمل اسم "1989" في المرتبة الثانية، على الرغم من تاريخ إطلاقه أواخر أكتوبر الماضي.

ذكرت شركة "سامسونج" للإلكترونيات الكورية الجنوبية، التي تتورط في خلافات قضائية مع شركة "أبل" حول انتهاك براءات الاختراع، أن الحكم الذي أصدرته محكمة أمريكية سابقا بدفع تعويض قدره 930 مليون دولار، هو مبلغ مفرط، مشيرة إلى أنها لم تقم بنسخ منتجات لشركة "أبل". وفي محاكمة الاستئناف التي انعقدت في المحكمة الأمريكية الفيدرالية، قالت "سامسونج" إن "الحكم السابق لابد من إلغائه لأن سمات منتجاتها تختلف عن نظيراتها لـ"أبل"، ولها تصميمات مختلفة في زر العودة للصفحة الرئيسية في هواتفها النقالة". ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن محامية "سامسونج"، كاثلين سوليبان، التابعة للشركة القول "إن أزرار هواتف "سامسونج" توجد في الأمام، مع وجود فتحات دائرية أعلى الجهاز، كما أن سماعات الصوت مختلفة في شكلها عن منتجات أبل"، مدعية أن الحكم في المحاكمة الأولى "غير مضبوط". وجاء تحرك "سامسونغ" الأخير في الوقت الذي أصدرت فيه محكمة كاليفورنيا الفيدرالية الجزئية في الولايات المتحدة الأمريكية حكما لصالح "أبل" ، وأمرت الشركة الكورية الجنوبية بدفع 930 مليون دولار في أوائل العام الحالي كتعويض للخسائر الناجمة عن 23 منتجا من "سامسونج" والتي "تنتهك حقوق براءات "أبل" المتعلقة بالهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية".

نظمت الهيئة العامة للجمارك ندوة بعنوان "سبل التعرف على المنتجات المقلدة" لتعزيز خبرة موظفيها من مفتشي الجمارك في التفرقة بين المنتجات الأصلية والمقلدة، وذلك بالتعاون مع شركة ألفا الدولية للملكية الفكرية. وقدم الندوة السيد "كريس هيلوتين" المحاضر المعتمد من قبل شركة أبل والذي يشغل وظيفة مدير حماية العلامة التجارية للشركة في دول الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، وتحدث المحاضر عن كيفية التعرف على منتجات شركة "أبل" والمتخصصة في الأجهزة الإلكترونية المتطورة مثل (iPad-iPhone-iMac)، كما تناول الحديث عن الأضرار المادية والاقتصادية التي تؤثر على الفرد والمجتمع من جراء تفشي انتشار المنتجات المقلدة. وأكد المحاضر أن الغش التجاري هو عبارة عن إنتاج أجهزة أو بضائع ذات جودة رديئة وبيعها على أنها تخص شركة تجارية معروفة بجودة صناعتها، والذي يعطي رواجا للسلعة المقلدة وفي الوقت نفسه يعطي المستهلك منتجا قليل الجودة، موضحا أن الغش التجاري المتمثل في بيع الأجهزة الكهربائية المقلدة لعب دوراً رئيسياً في نشوب الحرائق في المنازل التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى إصابات ووفيات. وحذّر من خطورة شراء الأجهزة غير الأصلية، نظراً للمخاطر الحقيقية التي قد تنجم عنها، مؤكدا أن عملية محاربة هذه الآفة تبدأ من تعزيز معرفة مفتشي الجمارك بكيفية ضبط هذه المنتجات وسبل التعرف عليها ومنعها من الدخول للبلاد، ومن ثم يكون دور إدارة حماية المستهلك في محاربة التجار ممن يبيعون هذه السلع والمنتجات في السوق المحلي.

اشتكى العديد من مُستخدمي هواتف "آيفون 6" من ظهور مُشكلة في الكاميرا الأمامية لهواتفهم، سببها ما يبدو أنه انزياح تُعاني منه الكاميرا نحو اليسار، مما يؤدي إلى ظهور ما يُشبه هلالاً رمادي اللون على طرف الكاميرا. وأبدى العديد من المُستخدمين على شبكات التواصل الاجتماعي، انزعاجهم من المشكلة، ورغم أنها لا تؤثر سلباً، كما يبدو، على جودة الصور المُلتقطة، إلا أنها تؤثر على شكل الواجهة الأمامية للهاتف، مما دعا أبل إلى تبديل هواتف المُستخدمين بأخرى جديدة لدى عرض الهاتف على المُختصين في متاجر أبل. ونشر المستخدمون صورًا لهواتفهم التي تُعاني من المشكلة، وذلك ضمن العديد من المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي، مثل "ريديت" و"ماك رومرز" و"آي فيكس ات"، وتُظهر الصور بوضوح ظهور الحافّة الرمادية جانب الكاميرا والتي تُشير إلى انزياحها داخل الجهاز. ولم تصدر أبل أي تعليق رسمي على هذه المشكلة بعد.

أوردت صحيفة تايوانية تقريراً يفيد باعتزام شركة أبل، إيقاف خط إنتاجها من هاتفها الذكي "آي فون 5 سي" منتصف العام المقبل. وبحسب ما ورد في موقع "فون آرينا" التقني، فإن السبب وراء هذه الخطوة عاملان هما: الأول: أن هاتف "آي فون 5 سي" لا يرتقي إلى مستوى هاتفيها الأخيرين "آي فون 6" و"6 بلس" من ناحية المواصفات التقنية الداخلية، فهو لا يحتوي على نظام البصمة بالإصبع، وتصميمه الخارجي مصنوع من البلاستيك وليس من الزجاج والمعدن. والثاني: أن أبل تخطط إلى إطلاق هاتف "آي فون" جديد على الأقل في النصف الثاني من عام 2015 ورغبة الشركة العارمة في تزويد كافة إصدارات هاتفها الذكي "آي فون" بنظام "تاتش آي دي" وحمل مواصفات تقنية متقاربة بعض الشيء.

أطلقت شركة أبل تحديثاً لحزمة البرامج المكتبية "iWork for iCloud"، التي يتم استعمالها عبر متصفح الإنترنت، والتي تتيح للمستخدم إمكانية الوصول إلى مستندات iWork المخزنة في الذاكرة السحابية آي كلاود مع إمكانية تحريرها بالتعاون من المستخدمين الآخرين. وأوضحت الشركة الأمريكية أن الإصدار الجديد، الذي لا يزال في المرحلة الاختبارية، يدعم الآن بعض اللغات الجديدة، بعد أن كان قاصراً على دعم اللغة الإنجليزية فقط، ومنها اللغة العربية والعبرية والألمانية والفرنسية واليابانية والصينية والإسبانية والبرازيلية والبرتغالية. وبالإضافة إلى دعم العديد من اللغات الجديدة فإن الإصدار التجريبي الجديد من خدمة "iWork for iCloud" يزخر ببعض التحسينات، ومنها على سبيل المثال أنه يشتمل على أكثر من 50 خطاً جديداً، منها ما يدعم العربية مع تصميم جديد لشريط الأدوات. ويمتاز الإصدار الجديد بإمكانية إعادة تسمية المستند في المحرر.

أصدرت شركة جوجل الإصدار "كروم 39" Chrome 39 وهو أول إصدار مستقر يدعم معمارية 64 بت من متصفح الويب التابع لها لنظام التشغيل "أو إس إكس" OS X التابع لشركة "أبل". ويُعد "كروم 39"، الذي يحمل الرقم Chrome 39.0.2171.65، أول نسخة مستقرة لنظام OS X تدعم عمليات 64 بت، وتَعِد بزمن إقلاع أسرع ومزايا أفضل لإدارة الذاكرة. ومع "كروم 39" أسقطت جوجل دعم معمارية 32 بت، ما يعني أن مالكي حواسيب ماك القديمة والقائمة على معالجات إنتل 32x سيبقون مع الإصدار 38 ولن يكون بمقدورهم الترقية، حيث بدأت أبل باستخدام معمارية 64 بت أول مرة في عام 2006 ولم تنته من ذلك حتى أغسطس 2007. وكانت سلسلة "آيماك" iMac التابعة لشركة أبل أول الأجهزة التي أتمت التحول إلى معالجات إنتل بمعمارية 64 بت في سبتمبر 2006، ثم حواسيب "ماك بوك برو" MacBook Pro في شهر أكتوبر، ثم أجهزة "ماك بوك" Macbook في نوفمبر من العام ذاته. وتحولت أجهزة "ماك ميني" Mac mini في أغسطس 2007، في حين كانت سلسلة "ماك بوك آير" MacBook Air تدعم معمارية 64 بت دائماً. وإلى جانب الدعم الكامل لمعمارية 64 بت، تضمن تحديث متصفح "كروم" الجديد إصلاح 42 ثغرة أمنية.

قالت مجلة "شيب" الألمانية، إن أحدث إصدارات نظام تشغيل أبل "آي أو إكس" المعروف باسم "يوسمايت" يعمل على تعطيل دعم TRIM الخاص بأقراص الحالة الساكنة SSD من إنتاج الشركات الأخرى؛ حيث تقوم وظيفة الأمان الجديدة بمنع أداة Trim Enabler من القيام بعملها. ويعمل الأمر TRIM في واقع الأمر على الحفاظ على الأداء العالي لأقراص الحالة الساكنة من خلال التعرف على كتل البيانات المحذوفة داخلياً، ومن ثم إتاحتها للاستخدام مرة أخرى. ولكن في نظام أبل "آي أو إكس 10.10" يوسمايت تعمل وظيفة الأمان "kext signing" على تعطيل الأمر TRIM؛ حيث يقوم نظام التشغيل باستمرار بفحص ما إذا كان برنامج التشغيل في حالته الأصلية أم أنه تم تعديله بواسطة برنامج آخر. وتكمن المشكلة في أن الأداة Trim Enabler، والتي كانت تعمل في السابق على تفعيل دعم TRIM في نظام أبل "أو إس إكس" لأقراص الحالة الساكنة من الشركات الأخرى، تقوم الآن بتعديل برنامج التشغيل من أجل القيام بوظيفتها. وإذا رغب المستخدم في استعمال أمر TRIM بنظام أبل "أو إس إكس" حالياً، فإن الأمر ينطوي على إمكانية ظهور رسالة خطأ عند إقلاع حاسوب أبل في المرة التالية، وبالتالي يحول ذلك دون بدء نظام التشغيل. ومع طرح الإصدار 3.3 من الأداة Trim Enabler قام مطور البرنامج بإتاحة إمكانية تعطيل وظيفة الأمان "kext signing" تماماً. ولكن المطور وصف هذا الإجراء كحل أخير للتغلب على المشكلة؛ حيث أنه يعتبر بمثابة استعمال مطرقة كبيرة لكسر ثمرة اللوز؛ إذ يتعين على المستخدم إقلاع الحاسوب في وضع "Recovery" بنظام أبل "أو إس إكس 10.10"، وتعطيل وظيفة الأمان "kext signing" من خلال إدخال بعض الأوامر في سطر الأوامر.

كشفت شركة سانديسك النقاب عن وحدة ذاكرة فلاشية لأجهزة أبل الجوالة المزودة بنظام التشغيل "آي أو إس" مع تجهيزها بمنفذ Lightning وكذلك منفذ USB. وأوضحت الشركة الأمريكية أن وحدة الذاكرة الفلاشية iXpand الجديدة يمكن استعمالها لتبادل البيانات بين الهاتف الذكي آيفون والحاسب اللوحي آيباد والحواسب الأخرى. بالإضافة إلى أن وحدة الذاكرة الفلاشية iXpand الجديدة تشتمل على تطبيق يتيح إمكانية نقل الصور والملفات الأخرى بين أجهزة أبل المختلفة، علاوة على أنه يوفر إمكانية تشغيل الأفلام من وحدة الذاكرة الخارجية مباشرةً. كما يتمكن المستخدم من تشفير البيانات المخزنة على وحدة الذاكرة الفلاشية حسب الرغبة. وأعلنت شركة سانديسك عن طرح وحدة الذاكرة الفلاشية iXpand الجديدة في الأسواق خلال شهر ديسمبر القادم بتكلفة تبلغ حوالي 60 دولاراً للموديل سعة 16 جيجابايت، أما تكلفة الموديل 64 جيجابايت فتبلغ حوالي 120 دولاراً أمريكياً. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التقنية توفر لأصحاب الأجهزة الجوالة المزودة بنظام أبل "آي أو إس" ميزة تتمثل في عدم احتياجهم إلى مزامنة البيانات عن طريق برنامج أبل "آي تيونز" من أجل تبادل البيانات بين الأجهزة المختلفة أو حتى إرسال البيانات عن طريق البريد الإلكتروني.

أطلقت شركة أبل أداةً جديدة تُساعد مستخدمي خدمة iMessage الحاليين أو السابقين، على إلغاء تسجيل الأرقام الخاصة بهم من الخدمة، وذلك كي يتمكن المستخدم من استقبال الرسائل عبر تطبيقٍ آخر أو جهازٍ آخر يعمل بغير نظام iOS. ويمكن عن طريق أداة Deregister iMessage التي وفّرتها أبل عبر موقعها، إلغاء تسجيل رقم الهاتف من خدمة iMessage دون الحاجة لوجود هاتف آيفون لدى المستخدم، بحيث تمكنه كتابة رقم هاتفه، ليتلقى بعد ذلك رمز التأكيد، والذي يقوم بكتابته بالمكان المخصص له لتتم المهمة. كما تشرح أبل ضمن صفحة الأداة، طريقة أخرى لإلغاء تفعيل خدمة iMessage على رقم هاتف محدد، في حال لا يزال لدى المستخدم جهاز آيفون ويستخدم به الرقم المطلوب، فيمكن الدخول إلى "الإعدادات" ومن ثم "الرسائل"، وبعد ذلك الضغط على الزر الخاص بإيقاف خدمة iMessage. وكان العديد من مستخدمي أجهزة آيفون السابقين يعانون من مشاكل عدم وصول الرسائل القادمة من أصدقائهم الذين يستخدمون أجهزة أبل إلى أرقامهم التي سبق أن قاموا بتفعيلها على خدمة iMessage، وقبل أن تطرح أبل هذه الأداة كان الأمر أكثر تعقيدًا على المستخدمين الذين انتقلوا من أجهزة أبل إلى أجهزة تعمل بأنظمة تشغيل أخرى.

أصيبت بعض أجهزة أبل الجوالة ببرنامج خبيث يدعى "وايرلوركر"، يقوم بنسخ سجلات المكالمات وقوائم الاتصال ومعلومات حساسة أخرى للمستخدم. وقال باحث أمني في شركة "بالو ألتو نيتورك"، إن البرنامج الخبيث وصل إلى أجهزة أبل عبر برامج لكمبيوترات ماكنتوش عرضها متجر تطبيقات صيني يدعى "مايادي". وفور اتصال جهاز من أبل بكمبيوتر ماكنتوش يحتوي إحدى تلك البرامج، يقوم الفيروس بالتسلل إلى الجهاز عبر وصلة الناقل العام USB. وقد تم تحميل هذه التطبيقات مئات آلاف المرات خلال الأشهر الستة الأخيرة، والآلاف ممن حملوها قد يكونوا تعرضوا للفيروس حسبما قالت الشركة الأمنية. من جهتها، قالت أبل إنها على علم بمثل هذه البرامج الخبيثة ونصحت المستخدمين بعدم تحميل أي برامج إلا من المتاجر الرسمية للشركة.