نشر نشطاء شريط فيديو جمعت فيه 300 حالة انحناء للهاتف الذكي الجديد من شركة آبل "آيفون 6". وفي أكثر الحالات تقوّس الهاتف عندما كان المستخدمون يحملونه في جيب البنطال. ووفقا للمستخدمين لم تعترف شركة آبل بأن الضمان يشمل هذه الحالات.

أطلقت شركة أبل إعلانًا دعائيًا جديدًا يقارن بين هاتفها الجديد "آيفون 6" وجهاز Newton PDA، وهو عبارة عن مساعد رقمي خاص بدأت شركة أبل إنتاجه عام 1987، وتم إيقافه بعدها بعام. وعرض الموقع الهندي Phonearena هذا الفيديو، الذي يعرض سرعة كتابة جملة واحدة على الجهازين، والذي تحاول شركة أبل من خلاله إظهار مدى تطور الحياة والتكنولوجيا والأجهزة، وكيف كان لها السبق في التنبؤ بالمستقبل ودعم المستخدمين بأجهزة تسهل لهم حياتهم، حتى لو لم يتم تقبل هذه الأجهزة وقت طرحها.

ينبغي على المستخدم الذي يرغب في استبدال هاتفه الذكي آيفون أو بيعه اتخاذ بعض الخطوات لنقل البيانات، كما أوضحت شركة أبل على صفحة الدعم الفني الخاصة بها. وتتمثل أولى هذه الخطوات في إجراء نسخ احتياطي (Backup) للبيانات المخزنة على الهاتف الحالي، والتي سيتم نقلها إلى الهاتف الجديد. ويمكن القيام بذلك عن طريق المسار التالي: (Settings/iCloud/ Storage & Backup/iCloud Backup). وتتمثل الخطوة الثانية في حذف كل البيانات المخزنة على الجهاز من خلال استعادة أوضاع ضبط المصنع، وذلك عن طريق المسار (Settings/General/Reset/ Erase All Content and Settings). أما الخطوة الثالثة فتتمثل في حذف حساب "آي كلاود"، وذلك كي يتمكن المالك الجديد لهاتف آيفون من استعمال الجهاز, ويمكن القيام بذلك من خلال تسجيل الدخول في الموقع https://www.icloud.com/#find، ثم استدعاء جهاز الآيفون عبر (Find My iPhone /All devices) وحذفه بالنقر على خيار (Erase Device) ثم النقر على خيار (Remove from Account).

تستعد شركة أبل الأمريكية العملاقة للإلكترونيات لطرح الجيل الجديد من الكمبيوتر اللوحي آيباد المزود بخاصية جديدة ستحدث هزة في عالم صناعة الاتصالات. وتتمثل الخاصية الجديدة في احتواء الجهاز على شريحة "إس آى إم" ذكية أو ما تعرف بوحدة تعريف المشترك "قابلة لإعادة البرمجة حيث يمكن استخدامها في التبديل بين شبكات الهاتف المحمول المختلفة. وقد وافقت بشكل مبدئي 4 شركات لخدمات اتصالات الهاتف المحمول في الولايات المتحدة وبريطانيا على مشاركة هذه التكنولوجيا، لكن من المتوقع أن تنضم شبكات الهاتف المحمول والمناطق الأخرى من العالم إلى هذه إلى هذه التكنولوجيا. يُذكر أنه تم تطوير هذه التقنية أساسا من أجل السيارات المتصلة بالإنترنت، حيث كانت الفكرة تقوم على أساس عدم الحاجة إلى تغيير شريحة الاتصالات عندما تتنقل السيارة بين الدول.. ونظرا لأنه يمكن تحويل الشرائح بسهولة للعمل مع الشبكات المحلية في كل دولة تدخلها السيارة فإن المستخدم يتفادى أيضا دفع رسوم التجوال رغم انتقاله من دولته إلى دولة أخرى.

تروج شركة أبل لجهازها الفاخر الجديد آيباد أير 2، بأنه "أنحف حاسب لوحي في العالم"، ولكن الاختبارات العملية أوضحت أن جهاز أبل يتمتع بالعديد من السمات والوظائف المتطورة بخلاف الجسم النحيف. جسم نحيف ومن أهم ما يميز أول جهاز آيباد أير أنه عندما كشفت شركة أبل النقاب عنه قبل عام من الآن، كان الجهاز يمتاز بجسم نحيف لم يسبق له مثيل، حيث جاء الحاسب اللوحي من الشركة الأمريكية بُسمك يبلغ 7.5 ملم. وتواصلت عمليات التطوير ليصل سُمك جهاز آيباد أير 2 الجديد إلى 6.1 ملم، لدرجة أن سُمك جهازين موضوعين فوق بعضهما البعض لن يصل إلى سُمك أول حاسب لوحي طرحته شركة أبل خلال عام 2010. ولم يظهر التصميم النحيف للغاية لجهاز آيباد أير 2 في الاختبارات العملية بأنه أقوى ميزة للجيل الجديد من الحواسب اللوحية، نظراً لأن فرق الوزن البالغ 30 جراماً فقط يجعل المستخدم لا يشعر بأي اختلافات تقريباً عن جهاز آيباد أير الأول. زجاج حماية ومن ضمن الأمور الأكثر أهمية بالنسبة للمستخدم الطريقة التي قلصت بها شركة أبل سُمك جهاز آيباد أير 2، وليست القيم الخاصة بوزن وسُمك الحاسب اللوحي الجديد، نظراً لأن هذه الطريقة تعتبر من أهم نقاط القوة بجهاز آبل الجديد، حيث قامت الشركة الأمريكية بدمج زجاج الحماية، الذي توجد تحته شاشة LCD، مع الطبقة الحساسة للمس مع بعضهما البعض من خلال عملية التصفيح لتوفير المساحة بالحاسب اللوحي الجديد. وقامت شركة أبل بتزويد شاشة جهاز آيباد أير 2 بطبقة مانعة للانعكاسات، وبالتالي تقل الانعكاسات على شاشة الحاسب اللوحي ويشعر المستخدم أثناء استعمال الحاسب اللوحي الجديد بأنه يتحرك بشكل أكثر قرباً من الشاشة. وعلى صعيد أداء الرسوميات يمتاز جهاز أبل الجديد بقوة أكبر مرتين ونصف المرة، مقارنة بالحاسب اللوحي السابق، ويمكن للمستخدم ملاحظة هذا الفارق عند الاستمتاع بالألعاب. مُعرّف اللمس ولأول مرة في الحواسب اللوحية آيباد تعتمد شركة أبل على مُعرّف اللمس بواسطة مستشعر بصمات الأصابع. وبالتالي لا يتمكن المستخدم من استدعاء الجهاز من وضع السكون فحسب، بل إنه يتمكن أيضاً من حماية بياناته الحساسة والمعلومات المهمة المخزنة على الحاسب اللوحي، فعلى سبيل المثال تدعم ذاكرة المستندات عبر الإنترنت واسعة الانتشار إمكانية إلغاء القفل عن طريق بصمة الأصابع. ترقية الكاميرا وقامت شركة أبل بترقية الكاميرا بالحاسب اللوحي آيباد أير 2، حيث أصبحت الكاميرا الرئيسية على نفس مستوى الكاميرا في الهاتف الذكي آيفون 6، وتتمتع بدقة وضوح تبلغ 8 ميجابيكسل، مع تحسين وظيفة التصوير بالحركة البطيئة، بالإضافة إلى إمكانية تسجيل مقاطع الفيديو بالدقة الفائقة الكاملة، بدقة 1080 بيكسل.

أكدت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الأربعاء، أن مجموعة أبل المعلوماتية الأمريكية، أجرت اتصالاتها الأولى مع شركات توزيع في إيران، حول احتمال دخول هذه السوق إذا خففت إلى حد كاف العقوبات الاقتصادية المفروضة على هذا البلد. وليس لأبل حتى الآن متاجر أو شركات توزيع معتمدة في إيران. لكن مصادر قريبة من الملف ذكرت للصحيفة الأمريكية أن مسؤولين كبارا في هذه المجموعة الأمريكية التقوا مسؤولين عن شركات توزيع إيرانية في مقر المجموعة بلندن. ولا تنوي المجموعة في الواقع إدارة فروع أبل ستور في إيران، لكنها تنوي الاستعانة بشركاء محليين لمنحهم امتيازات من أجل إنشاء متاجر متوسطة الحجم تعرض فيها منتجاتها فقط. وقد لجأت إلى هذه الطريقة في بعض بلدان أوروبا وآسيا، كما ذكرت وول ستريت جورنال. وبذلك ستنضم مجموعة أبل إلى شركات أمريكية أخرى عاودت بهدوء سياسة الخطوة خطوة في إيران. وكانت شركة بوينج لصناعة الطائرات، على سبيل المثال، أعلنت عن صفقاتها الأولى في إيران منذ الحظر الأمريكي في 1979، فقد باعت شركة الخطوط الجوية الإيرانية الوطنية، كتيبات عن الطائرات ورسوما وخرائط ومعلومات ملاحية. كذلك حصلت شركة جنرال اليكتريك التي تصنع خصوصا مفاعلات، من السلطات الأمريكية على الإذن لبيع إيران قطع غيار لطائرات مدنية.

بيع جهاز كمبيوتر "أبل-1" من النماذج القليلة التي مازالت باقية من أول إنتاج لهذه الأجهزة سابقة التجميع مقابل 905 آلاف دولار في مزاد أجري اليوم الأربعاء في نيويورك وهو مبلغ فاق كل التوقعات. وهذا الجهاز القديم الذي فجر ثورة في صناعة أجهزة الكمبيوتر المنزلية يعتقد أنه ضمن أول مجموعة من 50 جهاز "أبل-1" التي قام بتجميعها ستيف ووزنياك الذي شارك في تأسيس شركة أبل في مرآب سيارات أسرة ستيف جوبز في لوس ألتوس بكاليفورنيا في صيف عام 1976 . وقالت دار مزادات "بونامز" إنها توقعت بيع الجهاز الذي كان يعمل حتى سبتمبر مقابل مبلغ يتراوح بين 300 ألف و500 ألف دولار. وكان يوجد قلة من المشترين لأول جهاز أبل إلى أن طلب بول تيريل صاحب متجر بايت شوب لبيع الأجهزة الإلكترونية شراء 50 جهازا باع كل منها مقابل 666.66 دولار. وبعد هذا النجاح المبدئي أنتج جوبز وزميله ووزنياك 150 جهازا آخر باعها لأصدقاء وباعة آخرين. وفي السابق بيع جهاز "أبل-1" في قاعة مزادات سوذبي عام 2012 مقابل 374500 دولار. ويعتقد أنه ما زال يوجد أقل من 50 جهازا من كمبيوتر "أبل-1" الأصلي.

التقى الرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، اليوم الأربعاء، مسؤولا صينيا بارزا وسط تقارير عن هجمات قرصنة محتملة على تطبيق تخزين الملفات الخاصة بخدمة "آي كلاود" لشركة أبل في الصين. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن تيم كوك "تبادل وجهات النظر حول حماية بيانات المستخدمين" مع "ما كاي" نائب رئيس الوزراء الصيني في مقر قيادة الحزب الشيوعي في بكين.. وأضافت أن كوك و"ما" بحثا أيضا تعزيز التعاون في مجالات المعلومات والاتصالات. ولم تشر "آبل" على الفور إلى الاجتماع ، الذي يأتي بعد يوم واحد من إصدارها تحذيرا لمستخدمي الخدمة في الصين من هجمات إلكترونية منظمة باستخدام شهادات غير آمنة للوصول إلى بيانات المستخدم. وأظهرت عمليات التعقب أن مصدر الهجمات من داخل الصين، وتهدف إلى الحصول على كلمات المرور وغيرها من البيانات الشخصية. وتتزامن عمليات القرصنة في الصين مع إطلاق هاتف "آي فون 6" في الصين خلال الأسبوع الجاري.

قالت مجلة "فوربس"، أمس الأحد، إن شركة "مايكروسوفت" تستعد لإطلاق ساعة ذكية في غضون الأسابيع القليلة القادمة تتابع بشكل فعال معدل دقات قلب المستخدم كما ستعمل من خلال منصات محمولة مختلفة. ونقلت "فوربس" عن مصادر لم تذكر اسمها قريبة من المشروع إن عمر بطارية الساعة الجديدة سيتجاوز اليومين بالاستخدام الطبيعي. وأضافت فوربس إن الساعة ستعرض في المتاجر قريبا بعد الكشف عنها وذلك في إطار جهود الشركة للحاق بموسم العطلات. وأحجمت مايكروسوفت عن التعليق. وكشفت شركة أبل عن ساعتها الذكية في 9 سبتمبر الماضي التي تجمع بين اقتفاء الصحة واللياقة البدنية عن طريق الاتصالات وستطلق للبيع في أوائل 2015 في حين كشفت شركة سامسونج إلكترونيكس عن ساعتها الذكية جالاكسي جير في سبتمبر 2013.

تعتزم شركة أبل الأمريكية طرح منتجات جديدة تتضمن الإصدار الجديد من كمبيوترها اللوحي آيباد، في مؤتمر صحفي أعلنت عنه في أكتوبر الحالي. وأرسلت الشركة دعوات إعلامية إلى الحدث الذي سيقام في مقرها الرئيسي في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في 16 أكتوبر الحالي. ومن الواضح أن أبل ستكشف عن بعض التحسينات في آيباد الجديد تشمل مزايا الدفع الإلكتروني، والتعرف على البصمة التي أضافتها إلى "آيفون 6" وآيفون 6 بلس. وستكشف أبل عن كمبيوترات iMac جديدة بشاشات "ريتنا" عالية الوضوح المتوفرة في أجهزتها المحمولة. كما سيشهد الحدث الإطلاق النهائي لنظام التشغيل OS X Yosemite المخصص لكمبيوترات ماكنتوش المكتبية. يأتي هذا الحدث بعدما كشفت أبل في سبتمبر الماضي عن الإصدارين الجديدين من هاتفها الذكي آيفون 6 وآيفون 6 بلس بالإضافة إلى الساعة الذكية أبل واتش.

أفاد موقع "ماك رومرز MacRumors"، اليوم الجمعة، بأن نظام التشغيل الجديد "ios8" من شركة "أبل Apple" سبب مشكلات مهمة لبعض المستخدمين، الذين يقومون بربط هواتفهم الذكية بسياراتهم عبر تقنية "بلوتوث". ويبدو - وفق ما نقل الموقع المتخصص بأخبار "أبل" عن تقارير نشرت على منتديات الدعم الخاصة بالشركة ومنتدى المستخدمين الخاص به - أنه وبعد الترقية إلى "ios8"، أو بعد شراء هاتفي "آيفون 6" أو "آيفون 6 بلس"، فإن المستخدمين يواجهون مشكلة في اقتران هواتفهم بأنظمة الصوت الخاصة بسياراتهم. واجه المستخدمين عددٌ من المشكلات، منها رفض الأجهزة التام للاقتران، أو عدم تشغيل الموسيقى عبر مكبرات الصوت، أو إلغاء الاقتران عند تلقي مكالمة. كما أن المشكلات ليست محصورة بالسيارات فقط، بل حتى في اقتران أجهزتهم بسماعات الأذن ومكبرات الصوت، وغير ذلك. وكانت شركة "أبل" قد منيت بالعديد من المشكلات "الكارثية" عقب إطلاق هاتفيها الذكيين الجديدين "آيفون 6" و"آيفون 6 بلس" في شهر سبتمبر المنصرم، حيث اكتشف مستخدمو "آيفون 6 بلس" أن هواتفهم تنحني عند وضعها في الجيب لفترات طويلة، كما أن التحديث الأول لنظام "ios8" تسبب في العديد من المشكلات، كإيقاف خدمة الاتصال الخلوي.

أقرت شركة "أبل" بوجود عيوب تصنيعية في هاتفيها الذكيين "آي فون 6" و"آي فون 6 بلس" والدليل تصريحها بأن 9 مستخدمين فقط واجهوا هذه المشكلة، مع وعودها باستبدال الأجهزة المعيبة بأخرى جديدة، الأمر الذي كبد الشركة الأمريكية خسائر مالية تقدر بـ23 مليار دولار. صدق عدد كبير من المستخدمين، وبالأخص عشاق التفاحة الأمريكية الرقم الذي صرحت به بشأن انحناء هاتفيها الجديدين، فيما شكك الكثير منهم ورغبوا في معرفة الحقيقة من عقر دارها، فذهب بعض المستخدمين إلى متاجر أبل للتجزئة للتأكد من هذه المسألة بأم أعينهم، محاولين ثني وطوي النماذج المعروضة على أرفف المتاجر. وبالفعل هذا ما حدث في أحد متاجر أبل للتجزئة في بريطانيا، إذ قرر مراهقان خضوع هاتفي أبل لاختبار الانحناء من أنفسهما دون السماح لهما من أي جهة، وسجلا فيديو وهما يذهبان إلى المتجر، وبدأ في إمساك الهاتفين وثنيهما دون أن يتدخل أحد لمنعهما، وكأن لم يكن هناك أي كاميرا أمنية لتصويرهما، والأدهى أن البائع لم يثنيهما عما كان يفعلانه بحق الهواتف، بل اكتفى بالنظر إليهما مندهشاً.

عمدت شركة أبل على الرد العملي على كثير من الشائعات التي انتشرت مؤخرا حول تقوس جهاز آيفون 6 بلاس. وكشفت الشركة أمام عدد من الصحفيين، عن كيفية إجراء اختبارات "الصلابة" على أجهزة الهواتف المحمولة التي تنتجها أبل قبل طرحها في الأسواق. وتم نشر فيديو يظهر سلسلة من الاختبارات التي خضع لها جهاز آيفون الجديد، لاسيما ناحية التقوس. وأظهر الفيديو سلسلة من "المآسي" تعرض لها الجهاز الذكي، دون أن يمسه أذى أو تغيير في الشكل. وبدأت سلسلة التجارب في مختبرات أبل في كاليفورنيا، حيث اصطحبت الشركة عدداً صغيراً من الصحفيين للإشراف عليها. واستهلت "المآسي" باختبار الجلوس على الجهاز، وانتقلت بعدها إلى محاولة ثنيه وتقويسه من 3 نقاط وتحت ضغط وزن وصل إلى 25 كيلو جراما، لينتهي "العذاب" بإخضاع الهاتف الوليد لاختبار "الفتل واللي" في الاتجاهين. وأوضحت شركة أبل أنها أخضعت أكثر من 15 ألف جهاز "آيفون 6" و"آيفون 6 بلاس" لاختبارات الصلابة، قبل أن تطرح الأجهزة في الأسواق.

أفاد تقرير جديد بأن شركة "أبل" تستعد لإطلاق كمبيوتر "ماك ميني" Mac mini جديد في المستقبل القريب، وذلك بالتزامن مع إطلاق إصدار جديد من كمبيوترها اللوحي "آيباد" خلال شهر أكتوبر المقبل. وكانت "أبل" توقفت عن تحديث حواسيب "ماك ميني" المكتبة خلال السنتين الماضيتين، ولكنها قد تطلق إصداراً جديداً الشهر المقبل، وفقاً لموقع "ماك رومرز" نقلاً عن مصادر من داخل الشركة. وتمتاز كمبيوترات "ماك ميني" المكتبية، والتي أطلقت "أبل" أول إصدار منها في العام 2005، بأنها صغيرة الحجم مقارنة بأحجام الكمبيوترات الشخصية المعهودة، ولا يتجاوز وزن هذه الأجهزة 1.31 كيلو جرام.

خسرت شركة "أبل" الأمريكية 23 مليار دولار بسبب عيوب اعترت منتجها الجديد آيفون 6، وآيفون 6 بلس، إضافة إلى مشاكل في نظام التشغيل الذي طرحته مؤخرا IOS 8. وتراجعت أسهم أبل في بورصة وول ستريت بنسبة 3.81%، لتصل إلى 97.87 دولارا للسهم الواحد. وفقدت أبل بذلك 4% من قيمة أسهمها في أسبوع واحد؛ متراجعة بذلك عن رقم قياسي حققته بداية الشهر الجاري وهو 103,74 للسهم الواحد. وكانت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي امتلأت بشكاوى من مستخدمي "آيفون 6" الذين انتقدوا فقدانهم لتغطية شبكة الإنترنت على هواتفهم، عقب تحديث نظام التشغيل إلى IOS 8. كما شكا عدد آخر من المستخدمين من أن هواتفهم "انثنت" بعد وضعها في جيوبهم. إلا أن المتحدث باسم أبل قلل من شأن هذه الشكاوى مؤكدا أنها "حالة نادرة" وأن عدد المستخدمين الذين اشتكوا من انثناء هواتفهم لم يتجاوز تسعة مستخدمين في 6 أيام. وتحولت قضية انثناء هاتف "آيفون 6" إلى دعاية ساخرة من قبل منافسي أبل، حيث قال مدير شركة بلاكبيري جون تشين إن من المستحيل أن يطوي أحد هاتف بلاكبيري الجديد الذي يحمل إسم "باسبورت". كما أكدت شركة سامسونج أن هواتفها أكثر صلابة ولا يمكن ثنيها، أما شركة نستلة فسخرت، عبر حساب منتجها شوكولاتة "كيت كات" على موقع تويتر، من "آيفون 6 بلس" قائلة إن شوكولاتة "كيت كات" لا يمكن ثنيها، ولكن يمكن كسرها والتمتع بمذاقها.

اعتذرت شركة أبل عن المشكلة التي ظهرت في نسخة نظام التشغيل iOS 8.0.1، وأطلقت، مساء أمس الخميس، التحديث الجديد الكفيل بحل المشاكل التي واجهت المستخدمين، بالإضافة إلى بعض التحسينات. وقد اضطرت الشركة إلى سحب النسخة الأولى من نظام التشغيل بعد أن ظهرت مشاكل تقنية تمنع إمكانية إجراء الاتصال، بالإضافة إلى مشاكل في قارئ البصمة تعرض لها ما يقارب 40 ألف مستخدم، بالإضافة إلى بعض المشاكل الأخرى المتعلقة بتطبيق الصحة العامة، ولوحات المفاتيح التي يتم تحميلها من مصدر خارجي. وقالت الشركة إن التحديث الجديد كفيل بحل جميع تلك المشاكل، بمجرد تحميل الإصدار الجديد على الهاتف المحمول.

أفاد العديد من التقارير التي نشرها مستخدمون على عدد من المواقع والمنتديات المُتخصصة بمنتجات أبل، عن وجود مشكلة لاحظها بعض مستخدمي هاتف "آيفون 6 بلس" قد تؤدي إلى انحناء الجهاز في جيب المستخدم. وبحسب التقارير فقد لاحظ بعض المستخدمين أن هاتف "آيفون 6 بلس" قد يُعاني من انحناء بسيط بعد وضعه لفترة طويلة في جيب البنطال، وقد نشر أحد أعضاء منتدى MacRumors صورة لهاتفه الخاص بعد عدة ساعات من قيادة السيارة ووضع الهاتف في الجيب الأمامي للبنطال، كما ظهرت صور مشابهة من مُستخدمين آخرين وفي مواقع إلكترونية مختلفة. ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تصادف فيها هواتف أبل هذه الشكوى، حيث سجلت العام الماضي بعض الحالات التي أكدت هي الأخرى انحناء الهاتف آي فون 5 إس لنفس السبب، ولكن وحتى الآن تعتبر هذه الشكوى محصورة ضمن بعض المستخدمين للإصدار السادس من الهاتف.

أعلنت شركة "أبل"، اليوم الثلاثاء، أن نسبة مستخدمي نظام التشغيل "آي أو إس" الذين قاموا بالترقية إلى الإصدار الثامن الجديد قد بلغت 46%، وذلك بعد أقل من أسبوع من إطلاق التحديث لعموم المستخدمين. وأظهرت صفحة App Store Distribution أن نسبة استخدام نظام "آي أو إس 8" الجديد بلغت 64% مقابل 49% للإصدار السابق "آي أو إس 7"، أما الإصدارات الأسبق فلم تتجاوز نسبتها الـ 5%، وذلك حتى تاريخ 21 سبتمبر الجاري. وقبل إطلاق "أبل" الإصدار الثامن من نظام التشغيل التابع لها يوم الأربعاء الماضي، كانت الأرقام تشير إلى أن نسبة الإصدار السابع من النظام تصل إلى أكثر من 90%. وتشير الأرقام المعلن عنها، اليوم الثلاثاء، أن نسبة انتشار نظام "آي أو إس 8" أبطأ من سابقه "آي أو إس 7" الذي أسهم التصميم الجديد كليًا والمزايا الجديدة الأخرى في زيادة الإقبال عليه، حيث بلغت نسبة الترقية إلى الإصدار الثامن خلال أول 24 ساعة من إطلاقه بين 16 و 17% وهي نصف النسبة التي سجلها الإصدار السابع العام الماضي. ومع ذلك، ما تزال نسبة انتشار نظام التشغيل "آي أو إس 8" أفضل بكثير مقارنة بنظام التشغيل "أندرويد" التابع لشركة "جوجل"، حيث أن الإصدار الأخير الذي يحمل الاسم الرمزي "كيت كات" احتاج نحو 9 أشهر لتبلغ نسبته 40%.

قالت شركة "آبل" إنها باعت أكثر من 10 ملايين جهاز من هاتفها الجديد "آيفون 6" حول العالم خلال الأيام الثلاثة الأولى من عرضه في الأسواق. وأكدت الشركة أنها حققت رقما قياسيا وتخطت بمليون جهاز مستوى مبيعاتها السابق المسجل لدى إطلاق الطرازين الأخيرين "5 اس" و"5 سي" والذي بلغ تسعة ملايين جهاز العام الماضي خلال الأيام الثلاثة الأولى. وأشار المدير العام للمجموعة تيم كوك في بيان صحفي أن مبيعات "آيفون 6" و"آيفون 6 بلس" تخطت التوقعات، ولا سيما تقديرات المحللين الذين كانوا يتوقعون أن تبلغ مبيعات هذين الطرازين ما بين 7 إلى 10 ملايين نسخة. هاتف آيفون 6 الجديد والساعة الذكية أبل ووتش إطلاق "أيفون 6" وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر عن إطلاق “آيفون 6″ و "آيفون 6 بلس" يتميزان حيث يحمل “آيفون 6″ شاشة قياسها 4.7 بوصات، فيما يضم "أيفون 6 بلس" شاشة 5.5 بوصات، وتبلغ دقة وضوح الأول 1334x 750 بكسل، فيما تبلغ دقة شاشة الأخير 1920x 1080 بكسل، ويحمل كلاهما شاشة ريتينا HD، التي تتميز بدرجة وضوحها العالية كما يحمل هاتف "آيفون 6″ معالج A8 64 bit الذي يتميز بقوة الأداء. وأوضحت "آبل" أنها زوّدت الهاتفين بمعالج A8 64 bit، الذي يتميز بأداء أسرع في معالجة البيانات عن A7 المزوّد به "آيفون 5S" بواقع 20%، كما يتفوق عليه أيضا بنسبة 50% في معالجة الرسوميات، ولفتت الشركة إلى أن الهاتف قادر على معالجة رسوميات الألعاب بدقة تفوق منّصات ألعاب الفيديو، مثل "إكس بوكس". تصاميم آيفون 6 وآيفون 6 بلس مميزات الهاتف ويحمل “آيفون 6″ بطارية تتيح إجراء المكالمات الهاتفية عبر شبكات الجيل الثالث 3G لمدة 14 ساعة متواصلة، كما تسمح بتصفح الإنترنت لمدة تصل إلى عشر ساعات عبر شبكات المحمول، وعبر الإنترنت اللاسلكي (WiFi) لمدة 11 ساعة، وتتيح سماع الموسيقى لمدة 50 ساعة. ويأتي “آيفون 6 بلس” مزودا ببطارية تسمح للمستخدم بإجراء المكالمات الهاتفية عبر شبكات الجيل الثالث 3G لمدة 24 ساعة متواصلة، وتصفّح الإنترنت لمدة تصل إلى 12 ساعة عبر شبكات المحمول أو الإنترنت اللاسلكي (WiFi)، كما تتيح سماع الموسيقى لمدة 80 ساعة متواصلة.

تعتبر سياسة شركة "أبل" الجديدة الخاصة بالخصوصية، بمثابة حائط صلب جديد يهدف إلى مواجهة مزاعم بأن شركات التكنولوجيا تشارك، بسهولة جدا، في الجهود الحكومية لجمع معلومات عن المستخدمين. وأعادت أبل صياغة نظام تشفيرها الأخير لبيانات المستخدم، بحيث لا يستطيع أحد، سوى مالك الجهاز فقط، أن يصل إلى بيانات المستخدم المخزنة عادة على أجهزة آيفون وآيباد. وتأتي سياسة الخصوصية الجديدة في أعقاب فضيحة القرصنة، التي عانت منها خدمة "أي كلاود" الخاصة بالشركة، وقبيل مبيعات أحدث هواتفها "آيفون6". وزادت أيضا المخاوف المتعلقة بالخصوصية، لأن إحدى مميزات الهاتف الذكي الجديد هي برنامج الدفع الجديد. ونشر البيان الخاص بالالتزام بالخصوصية على الإنترنت، في ساعة متأخرة أول أمس الأربعاء، مع رسالة مفتوحة بشأن الموضوع من الرئيس التنفيذي تيم كوك. وقال كوك، في الرسالة، "أبل لا تبيع بيانات العملاء أو توفر "بابا خلفيا للوكالات الحكومية"، لغزو خصوصية المستخدمين.