رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
نيويورك تايمز: فشل مهين ينتظر قوات حفتر في هذه الحالة

استشرفت صحيفة نيويورك تايمز مستقبل العمليات العسكرية التي يقودها اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، مستهدفاً العاصمة الليبية طرابلس، معتبرة أن انقطاع التمويل والإمداد عن قواته سيقوده إلى فشل مهين. وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الطيران التابع لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً، ودخل المعركة أمس الأحد، يمكنه أن يقطع كل خطوط الإمداد عن قوات حفتر، التي تسعى للسيطرة على العاصمة. وعن سحب الولايات المتحدة قواتها المتمركزة في طرابلس، قالت الصحيفة إن قوات اللواء حفتر حققت تقدماً مفاجئاً في هجومها على العاصمة، مضيفة أن الجيش الأمريكي سحب قوة عسكرية صغيرة في طرابلس؛ على خلفية دخول سلاح الجو دائرة الصراع بين الطرفين. وقالت الصحيفة إن قوات حفتر تحافظ حتى الآن على سيطرتها على المطار الدولي، وتبعد نحو 17 ميلاً عن ساحل البحر المتوسط والساحة المركزية في العاصمة. ونقلت الصحيفة عن سكان محليين أن الجانبين، قوات اللواء خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق الوطني، عملِا طوال اليومين الماضيين على حشد قواتهما، حيث من المتوقع أن تندلع خلال الساعات القليلة المقبلة معركة أكثر حدَّة. في هذه الأثناء، دعت بعثة الأمم المتحدة حفتر إلى الموافقة على هدنة إنسانيةٍ مدتها ساعتان، لإخلاء الجرحى من العزيزية والمنطقة المحيطة بالمطار. وقال ممثلو بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أمس الأحد، إنهم ما زالوا يعملون ولم يتم إجلاؤهم، في وقت أشارت فيه تقارير طبية إلى مقتل 20 شخصاً وإصابة 25 آخرين. وفي بيان لها، قالت قيادة الجيش الأمريكي في أفريقيا إن مهمتها في ليبيا شملت تقديم الدعم للجهود الدبلوماسية وأنشطة مكافحة الإرهاب. وقال الجنرال توماس فالدهاوسر، قائد قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا، إن الوقائع على الأرض تزداد تعقيداً، وليس بإمكان أحدٍ التنبؤ بما يمكن أن يحصل. ويرى المحللون، وفق الخليج أونلاين، أن المرحلة المقبلة ستكشف عما إذا كانت جبهة الوفاق الوطني راسخة ومتمكنة أم أن حفتر سينجح في تحقيق اختراق سياسي من خلال اتفاقيات يوقعها مع بعض الفصائل الليبية المشكّلة للوفاق.

1370

| 08 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الأمريكي يدعو حفتر للتوقف فورا عن هجوم طرابلس

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنّ بلاده تشعر بقلق عميق من جرّاء المعارك الدائرة قرب العاصمة الليبية وطالب قوات خليفة حفتر بأن توقف فوراً هجومها على طرابلس. وصرّح بومبيو في بيان لقد قلنا بكل وضوح إنّنا نعارض الهجوم العسكري الذي تشنّه قوات خليفة حفتر، ونحضّ على الوقف الفوري لهذه العمليات العسكرية ضدّ العاصمة الليبية. وأضاف أنّ الولايات المتحدة تواصل، مع شركائنا الدوليين، الضغط على القادة الليبيين لكي يعودوا إلى المفاوضات السياسية بوساطة الممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسّان سلامة. من جهتها أصدرت السفارة الأمريكية في طرابلس بيانا حول الهجوم الذي تشنه قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة الليبية طرابلس. وأعلن البيان رفض الولايات المتحدة لهجوم حفتر. وحث البيان حفتر على الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة إلى مواقعها السابقة. ويأتي التصعيد العسكري من جانب حفتر، مع تحضيرات الأمم المتحدة، لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، بين 14 و16 أبريل/نيسان الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط. ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقائد قوات الشرق خليفة حفتر، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).

1559

| 08 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
أمريكا تسحب جزءا من قواتها في ليبيا مؤقتا بسبب الأوضاع الأمنية

أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا سحب جزء من قواتها من ليبيا بشكل مؤقت بسبب الأوضاع الأمنية على الأرض. ونقل راديو سوا بيانا عن الجنرال توماس والدهاوزر، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، جاء فيه أن الواقع الأمني على الأرض في ليبيا يزداد تعقيدا ولا يمكن التنبؤ به. وأضاف حتى في ظل تعديل القوة، فسوف نواصل الحفاظ على سرعة حركتنا لدعم الاستراتيجية الأمريكية القائمة. ووفقاً للبيان فلم يدل والدهاوزر بتفاصيل حول عدد القوات الأمريكية التي سيتم سحبها أو عدد القوات المتبقية داخل البلاد. ويشار إلى أن قوة طوارئ أمريكية صغيرة تتمركز في ليبيا في السنوات الأخيرة لمساعدة القوات المحلية في محاربة مسلحي تنظيمي داعش والقاعدة إضافة إلى حماية المنشآت الدبلوماسية. وكانت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر قد بدأت يوم الخميس الماضي هجوماً للسيطرة على العاصمة طرابلس التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وأعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية حالة النفير العام للقوات المسلحة الليبية والأجهزة الأمنية، بالتعامل مع أي تهديد من شأنه السعي لزعزعة الاستقرار وترويع الآمنين.

1149

| 08 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
المونيتور:  معركة طرابلس تدمر التوصل إلى اتفاق سياسي

حفتر يحاول حصد التأييد بطريقة سلطوية وترويج أخبار كاذبة هجوم طرابلس مناورة لتوجيه المؤتمر الوطني لمصلحة حفتر طرابلس ستعاني من حرب العصابات وحفتر يفتقر إلى القوة قال تقرير لموقع المونيتور بواشنطن إن ليبيا تعيش حالة حرب أهلية منذ خمس سنوات، لكنها لم تكن حربًا مليئة بالمذابح أو المجاعات مثل الحروب في اليمن وسوريا وتختلف حرب ليبيا ببعض الخصائص غير المعتادة للغاية على غرار انخفاض عدد القتلى، انتشار الأسلحة بشكل كبير، وجود حكومتان كلاهما تدعيان السيادة لكنهما لا يمارسانها فعليًا إلى جانب التشرذم الشديد للقوات المقاتلة. وأبرز التقرير المنشور أول أمس وترجمته الشرق انه من الناحية العسكرية، تتعلق السمة المميزة لحرب ليبيا بكيفية الاستيلاء على الأرض، عندما تكون هناك معارك مطولة، عادة ضد المسلحين، فإن تبادل الأراضي يحدث ببطء وبشكل مدمر ويعود ذلك لشراء ولاء المجموعات المقاتلة على الأرض. مجريات الحرب ذكر التقرير انه في 4 أبريل، أعلن الجيش الوطني الليبي التابع لخليفة حفتر أنه سيأخذ أخيرًا طرابلس بالقوة وهو الطموح المعلن لسنوات حتى الآن. إنها في الحقيقة نهاية لعملية مدتها خمس سنوات منذ أن أطلق حفتر عملية الكرامة بهدف معلن هو تخليص بنغازي من المسلحين وهدفًا بعيدًا هو السيطرة على البلاد بأكملها، و السؤال هل يمثل هذا الإعلان تغييرا جوهريا في حرب ليبيا أم مجرد تتويج طبيعي؟ هل حفتر قريب من النصر؟ تابع التقرير: تحبس ليبيا أنفاسها حقًا خوفًا من مرحلة جديدة من العنف ستغمر فيها طرابلس حربًا حقيقية، مما قد يدمر احتمالات التوصل إلى اتفاق سياسي كان من المفترض أن يعلن رسميًا ويصادق عليه بواسطة الشعب الليبي في مؤتمر وطني قادم بعد عدة أيام فقط من الآن غير أن الوضع القائم في ليبيا يدحض هذه النظرية و لا ينبأ بالجديد في مسألة المصالحة. و تساءل كاتب التقرير جاسون باك لماذا يحدث هذا الآن؟ بينما كان الأمين العام للأمم المتحدة انكونيو غوتريش يعقد مؤتمرا صحفيا في طرابلس لدعم الليبيين لعقد المؤتمر الوطني الذي طال انتظاره، اختارخليفة حفتر إعلان بدء عملية تحرير طرابلس، مما أدى إلى مزيج من التشنجات في بلد مرهق من الصراع.على الرغم من أن أنصار حفتر هم من شرق البلاد وكان من البديهي منذ فترة طويلة أن يتم رفضه في الغرب الليبي إلا أن الحقيقة هي أن معظم الليبيين تعبوا من القتال بكل بساطة لكن لديهم أفكار متعارضة حول كيفية إنهاء الصراع. من المحتمل أن يرحب حوالي نصف المدنيينيرحبون بنهاية الحرب الأهلية، في حين أن النصف الآخر سوف ينضم إلى المقاومة ويحارب بضراوة. ضرب المشروع الأممي بين التقرير أن حفتر يحاول القيام بخلق أرضية شعبية من التأييد له باعتباره منقذ ليبيا وكبديل للعملية السياسية التي تدعمها الأمم المتحدة. إنه يفعل ذلك بطريقة سلطوية جديدة تتعامل مع وسائل الإعلام تروج للأخبار المزيفة وتزعم أنها تمثل الشعب بينما هي تخدم مصلحة الأثرياء فقط. ومع ذلك، فان حفتر بارع في الشعوبية الجديدة، ويحرص على الاستفادة من هذا الوضع للاستغلال اهتمام وسائل الإعلام وإدراج نفسه في المحادثات الوطنية وتوجيهها لمصلحته قبل المؤتمر الوطني. أما من المنظور العسكري هل هو الوقت المناسب لانقلابه المعلن لا يمكن أن يكون هناك سبب عسكري مقنع، حيث من المرجح أن ينجح الهجوم الخفي أكثر من الذي يتم الإعلان عنه عبر التويتر. يفترض أن حفتر يخشى أن يكون مؤيدوه ممثلين بشكل غير عادل في المؤتمر الوطني أو أي اتفاق ناشئ لا يعكس مكاسبه على أرض الواقع. على هذا النحو، فإن النهج الذي اتبعه المؤتمر والمسار السياسي الجديد الحقيقي الذي يمثله هو الذي جعل قوات حفتر تتحرك في هذا التوقيت. مناورة سياسية حسب التقرير فان الهجوم على طرابلس هو شكل من أشكال المناورة السياسية يعتقد حفتر أنه يمكن أن يستفيد من الهجوم، مع العلم أن حربًا حقيقية لن تنجح وستضر بمصالحه باستخدام عدد من الدبابات و التغريدات لإعلان هيمنته على طرابلس لان الغزو العسكري مستحيل حقًا، والتهديد به يسبب بالفعل حشدًا للقوات المحلية والدولية ضد حفتر، إن رد الفعل العكسي المنتظر من الهجوم هو توجيه المؤتمر الوطني علاوة على ذلك، يفتقر حفتر إلى القوة الكافية للسيطرة على طرابلس. بمجرد أن تصبح قواته منهكة، فإنها ستعاني من سلسلة من تحديات حرب العصابات من قبل خصوم عددها لا يحصى، بما في ذلك حركة جهادية عديدة. أكد التقرير أن حفتر هو محرك دمى ماهر تولى منطقة الهلال النفطي في سبتمبر 2016 حيث قلم أمير الحرب الفدرالي إبراهيم الجضران- بعد أن حصل على الدعم القبلي - باستعادة المنطقة النفطية لفترة وجيزة ثلاث مرات على مدى العامين المقبلين، لكنه فعل ذلك عن طريق المكر، وليس بالقوة العسكرية المطلقة. في كل حالة، عندما استعاد حفتر أخيرًا المجال الاستراتيجي، فعل ذلك دون تسجيل أي إصابات. كما تم إغلاق أكبر حقل نفطي في ليبيا، ويقع في أقصى الجنوب الغربي من البلاد، على أيدي ميليشيا احتجاجية في ديسمبر تقدمت قوات حفتر على بعد مئات الأميال في الصحراء و استعاد المجال من خلال عقد خليط من الصفقات المحلية مع الجماعات القبلية و القوات المقاتلة. في كل حالة من هذه الحالات، يكون لدى الجيش الوطني الليبي مناورات و مجموعات محاربة كافية للسيطرة.لكن ربما قام حفتر بالعض أكثر مما يستطيع مضغه، حتى لو لم يكن الهجوم العسكري الحقيقي مقصودًا واختتم التقرير: يمكن أن توفر طريقة القتال الفريدة في ليبيا الإجابة عما سيحدث في المستقبل من المحتمل أن يكون حفتر قد قدر أن العديد من مجموعات الميليشيات في طرابلس سوف تتحول ببساطة إلى جانبه وتدعمه، وذلك حسب روايته الإعلامية الرائعة. لا يبدو أن هذا يحدث الآن. قد تتخلص بعض ألوية المدخلي السلفية من حكومة الوفاق الوطني المناهضة لحفتر التي تدعمها الأمم المتحدة. ومع ذلك، احتشد خصومه الأكثر عناداً في مصراتة وفي قوات الأمن الرئيسية. ولكن على الرغم من أن الحرب الأهلية في ليبيا تشهد أكبر تصعيد لها منذ سقوط معمر القذافي، و تعرف اندلاع مناوشات عنيفة والاستيلاء على القوات، إلا أن البلاد لا تزال تتجنب الوقوع في حمام دم حقيقي وستكون النتيجة النهائية هي بعض نوع من المواجهة بين بعض الفصائل. ومع ذلك، عندما يختفي الدخان، لن يسيطر أي فصيل على البلاد وسيظل الحل السياسي هو السبيل الوحيد للمضي قدماً.

1119

| 08 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تدعو إلى هدنة في طرابلس

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم، إلى هدنة إنسانية لمدة ساعتين لإجلاء الجرحى والمدنيين من جنوبي العاصمة طرابلس التي تشهد مواجهات بين القوات النظامية وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وقالت البعثة، في بيان، إنها تدعو جميع الأطراف العسكرية المتواجدة في منطقة وادي الربيع والكايخ وقصر بن غشير والعزيزية، على تخوم العاصمة طرابلس إلى احترام هدنة إنسانية بين الساعة الرابعة والسادسة من بعد ظهر اليوم (بالتوقيت المحلي)، لتأمين إجلاء الجرحى والمدنيين من قبل أجهزة وطواقم الإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر الليبي. وكان مجلس الأمن الدولي قد طالب في ختام جلسة مغلقة طارئة عقدها حول ليبيا أمس، قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بوقف تحركاتها العسكرية على العاصمة طرابلس ونزع فتيل التوتر، محذرا من أن هذا الهجوم يعرض استقرار البلاد للخطر. يشار إلى أن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أمر قواته يوم /الخميس/ الماضي بتنفيذ هجوم للسيطرة على العاصمة /طرابلس/ التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، في خطوة دفعت بلدان الجوار (خاصة تونس والجزائر) باستنفار قواتها العسكرية عل الحدود المشتركة مع ليبيا.

993

| 07 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
الغارديان: بدعم من الإمارات ومصر.. ليبيا قد ترزح تحت سلطة "سيسي" جديد

أكدت صحيفة الغارديان البريطانية أن ليبيا قد تجد نفسها مرة أخرى، بعد 8 أعوام من سقوط نظام معمر القذافي، تحت سلطة مستبدة تشبه سلطة عبد الفتاح السيسي في مصر، وسيكون ذلك حسب معارضين لحفتر إدانة للمجموعة الدولية التي حاولت منذ مدة طويلة إدماج الجنرال في المسار الديمقراطي في ليبيا. وذكرت الغارديان – في تقرير كتبه محرر الشؤون الدبلوماسية، باتريك وينتور - أن بعض الجهات الغربية لا تريد الوقوف في طريق الجنرال حفتر نحو السلطة. وتضيف: بعد أكثر من 50 عاما في السياسة الليبية أصبح المشير خليفة حفتر على أبواب طرابلس، وهو أقرب إلى فرض حكم عسكري في البلاد من أي وقت مضى خلال مسيرته المتقلبة والعنيفة. ويوضح الكاتب أن ليبيا منقسمة اليوم إلى فريقين واحد منهما يدعم حفتر في الشرق وفريق آخر في طرابلس والغرب يدعم الحكومة المعترف بها دوليا. ويضيف أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تردد في إصدار بيان يدعو فيه قوات حفتر إلى وقف زحفها نحو طرابلس. وفسر هذا التردد بالدعم الذي يتلقاه حفتر من مصر والإمارات، ومن بعض الأطراف في الحكومة الفرنسية. ومن جهة أخرى يقول باتريك إن الدول الغربية بدلاً من أن تساعد في إرساء الديمقراطية في ليبيا تنظر إلى الأزمة في البلاد من ناحية دور طرابلس في وقف موجات الهجرة ومكافحة الإرهاب وكذا إنتاج النفط. وبحسب الكاتب فإذا كان الهدف بالنسبة للدول الغربية هو وقف تدفق المهاجرين وضمان إنتاج النفط ومكافحة تنظيم الدولة الإسلامية فإن أسهل الحلول هو وضع رجل قوي في السلطة.

2033

| 07 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
الحكومة الليبية تطلق "بركان الغضب" ضد ميلشيات حفتر 

أعلن المتحدث باسم القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا العقيد محمد قنونو اليوم الأحد انطلاق عملية بركان الغضب التي تهدف إلى تطهير كل المدن من المعتدين والخارجين عن الشرعية. وأكد قنونو - في مؤتمر صحفي عقده في طرابلس - حرص القوات المسلحة على سلامة وأمن المدنيين الليبيين. كما أكد جاهزية القوات المسلحة لحماية العاصمة طرابلس وكل مدن ليبيا، والضرب بيد من حديد على من سماهم العابثين بوحدة وأمن البلاد. وقال قنونو إن ليبيا ستبقى دولة مدنية، وأن الجيش لن يسمح بعسكرة الدولة.. ودعا المغرر بهم لإلقاء السلاح لأن المعركة حسمت . وتجددت المواجهات بين قوات تابعة لحكومة الوفاق، وأخرى موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر في مناطق عدة جنوب العاصمة الليبية طرابلس بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وأعلنت القوات التابعة لحفتر أنها نفذت للمرة الأولى ضربة جوية في إحدى ضواحي طرابلس. وأفادت غرفة العمليات المركزية بوزارة صحة حكومة الوفاق بمقتل 21 شخصا وإصابة 27 آخرين في الاشتباكات التي اندلعت منذ الخميس الماضي. وتتضارب الأنباء من الداخل الليبي حول معركة طرابلس، ما يصعب مهمة الوقوف على ما يجري حقا في ميدان المعركة. وبدأت ميلشيات حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس يوم الخميس الماضي، في الوقت الذي تحاول فيه حكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، الحفاظ على سيطرتها المطلقة على العاصمة الليبية، في ظل انقسام كبير تشهده ليبيا بين الشرق والغرب منذ سقوط نظام الرئيس السابق معمر القذافي. من جانبها، أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا نداء عاجلا من أجل هدنة إنسانية لمدة ساعتين في الضاحية الجنوبية للعاصمة طرابلس، لتأمين إجلاء الجرحى والمدنيين. وتسعى الأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر في مدينة غدامس بجنوب غرب ليبيا من 14 إلى 16 أبريل لبحث الانتخابات باعتبارها سبيلا للخروج من فوضى التناحر بين الفصائل.

1362

| 07 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
"علماء المسلمين"  يستنكر  عمليات حفتر .. وهذا ما طالب به

وصف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عمليات اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، لاستهداف العاصمة طرابلس، بالهجوم الغاشم قائلا إن الهجوم يأتي بدعم من دول عربية. واستنكر الاتحاد، في بيان، الأحد، بشدة التصعيد العسكري الذي يقوم به حفتر، معتبراً ذلك من الفساد في الأرض والبغي والعدوان الذي يجب صده ومواجهته. وقال الاتحاد إن تحرك القوات المدعومة من مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق الليبية، صوب العاصمة طرابلس عدوان غاشم (..) ومؤامرة مدعومة بأموال عربية. وقال إن حفتر الذي دعم بأموال بعض العرب ليقوم بسفك الدماء ونشر الفوضى، وتمزيق الشعب الليبي، يتجه اليوم لاحتلال العاصمة والقضاء على حكومة الوفاق الوطني المعترف بها عربياً وأممياً. وطالب الاتحاد الدول والشعوب العربية، والأمم المتحدة، بالوقوف العملي ضد هذا العدوان الغاشم، وتوفير الدعم الكافي لحكومة الوفاق لصد العدوان والمضي في تحقيق الوحدة والشرعية والاستقرار للشعب الليبي. وأشار إلى أن حكومة الوفاق هي العضو المعترف به في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، ومع ذلك يتركونها تواجه وحدها جيش المليشيات المرتزقة. ودعا الاتحاد الشعب الليبي إلى الوقوف بجميع مكوناته ومؤسساته صفاً واحداً أمام هذه المؤامرة التي تستهدف تحقيق الفوضى الهدامة. وقال الناطق الرسمي باسم قوات حكومة الوفاق الوطني محمد قنونو، إن القوات الحكومية تحركت فورا بناء على خطط للرد على هجمات حفتر، على العاصمة طرابلس. وتجددت المواجهات في ليبيا، بين قوات حفتر، وقوات حكومة الوفاق، التي وصلها دعم عسكري من كتائب مدينة مصراتة للمشاركة في صد قوات حفتر.

1233

| 07 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
ماكرون يدعم وساطة الأمم المتحدة في ليبيا

جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعمه للوساطة الأممية في ليبيا. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مساء أمس، للرئيس ماكرون مع السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة . وأفاد بيان للرئاسة الفرنسية بأن ماكرون وغوتيريش شددا خلال الاتصال على أهمّية التوصّل إلى حلّ سياسي للأزمة الحاليّة وفقًا للقانون الإنساني وقرارات مجلس الأمن الدولي. وكان غوتيريش قد أكد قبيل مغادرته ليبيا أول أمس الجمعة أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق الاستقرار في ليبيا والتوافق بين الأطراف الليبية المختلفة، معبرا عن قلقه العميق إزاء التحركات العسكرية الأخيرة، وخطر وقوع مواجهات في ليبيا، مشددا على أنه ليس هناك أي حل عسكري، وأن الحوار بين الليبيين هو السبيل الوحيد لحل الأزمة.

822

| 07 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
ليبيا: مواجهات عنيفة حول مطار طرابلس

لافروف يدعو أطراف الأزمة إلى حوار غير مشروط مجموعة السبع تدعو لوقف فوري للتصعيد العسكري احتدمت المواجهات بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وكتائب من المناطق العسكرية لطرابلس الغربية والوسطى في محيط مطار طرابلس العالمي، ومنطقة قصر بن غَشير ووادي الربيع جنوبي العاصمة الليبية. وقالت الجزيرة إن اللواء الرابع التابع للمنطقة العسكرية الغربية يخوض معارك مع قوات تابعة لحفتر على حدود غريان، وكان آمر التمركزات الأمنية عماد الطرابلسي قد أعلن أن قواته تسيطر على منطقة العزيزية جنوب غربي طرابلس، بينما انسحبت قوات حفتر إلى تخوم مدينة غريان، في غضون ذلك، شنت طائرات تابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني غارات على تمركزات قوات حفتر في منطقة مِزدة جنوب غريان، وكان وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا قال في تصريح لقناة ليبيا الأحرار إن قواتهم استعادت السيطرة على مطار طرابلس الدولي (القديم) جنوبي العاصمة، بعد سيطرة قوات حفتر عليه لساعات. وفي ردود الأفعال، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأطراف الليبية كافة إلى وقف الاشتباكات والجلوس في حوار غير مشروط، وقال لافروف: تحدثنا مع الجانب المصري طويلا عن ليبيا، خاصة في ظل التطورات العسكرية والاشتباكات في العاصمة وأماكن مختلفة وتبادلنا الآراء، وأضاف تدخل الناتو قبل سنوات تسبب بالأزمة التي تعيشها ليبيا الآن، في إشارة إلى التحركات العسكرية التي أدت للإطاحة بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي 2011، وأضاف: موسكو لا تزال في اتصال مع كل القوى الليبية، داعيا كل الأطراف الليبية لوقف الاشتباكات والجلوس في حوار غير مشروط. من جهته، شدد وزير الخارجية الإيطالي إينزو ميلانيزي على ضرورة أن يصغي اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر إلى تحذيرات المجتمع الدولي ووقف تقدمه الميداني نحو طرابلس. وأضاف ميلانيزي انه إذا لم يأخذ حفتر ذلك بعين الاعتبار فسيرى ما يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي. وفي السياق، دعت مجموعة السبع الصناعية الكبرى، قوات حفتر إلى التراجع عن مهاجمة طرابلس، وطالبت بوقف فوري لجميع الأنشطة العسكرية هناك. جاء ذلك في بيان مشترك لوزراء خارجية المجموعة عقب لقاء جمعهم بمدينة دينار في شمالي فرنسا، الجمعة، وجاء في البيان: ندعو جميع الأطراف المعنية إلى وقف جميع الأنشطة العسكرية فورا ووقف التحرك تجاه طرابلس، وأضاف: هذه التحركات تعرقل آفاق عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وتعرض أرواح المدنيين للخطر وتطيل أمد معاناة الشعب الليبي. وشدد الوزراء على أنه لا حل عسكريا للنزاع الليبي. وفي الأثناء، وصف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة الوضع الميداني في البلاد بأنه خطير، مؤكدا أنه يعمل على مدار الساعة لتجنب المواجهة العسكرية. وقدم سلامة صورة قاتمة عن الوضع الميداني والسياسي بطرابلس في تقرير قدمه لمجلس الأمن عبر اتصال متلفز من العاصمة الليبية، خلال جلسة مشاورات مغلقة عقدها المجلس بشكل عاجل بناء على دعوة من بريطانيا، وأبلغ المبعوث الأممي المجلس بأنه سيحدد موقفه مما إذا كان سيعلن موعدا لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني في ليبيا مطلع الأسبوع المقبل، بناء على التطورات الميدانية وتفاعلات الوضع الأمني. وقال سلامة: إن المؤتمر الوطني الجامع، لحل أزمة البلاد سيعقد في موعده، إلا إذا أرغمتنا ظروف قاهرة على تأجيله، وأضاف سلامة في مؤتمر صحفي عقده بديوان رئاسة الوزراء، مقر المجلس الرئاسي الليبي في العاصمة طرابلس، إن البعثة الأممية عملت منذ عام على عقد الملتقى، ولن تتخلى عن ذلك. وتابع: انعقاد الملتقى في هذه الظروف أمر صعب، ولدينا رغبة أن يتم في موعده المقرر منتصف أبريل (نيسان) الجاري، إلا إذا أرغمتنا ظروف قاهرة على تأجيله. وأشار سلامة الى أن الأمين العام فوجئ بالتصعيد العسكري، حيث أبلغ جميع الأطراف بأن موقف الأمم المتحدة، هو ضرورة تخفيف التصعيد العسكري والعودة للعملية السياسية.

1203

| 06 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
غسان سلامة يكشف: مطامع حفتر بالنفط سبب رئيسي للعدوان على طرابلس

كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة عن أن مطامع خليفة حفتر في النفط هي السبب الرئيسي في شن عدوانه الحالي على طرابلس . وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن إن غسان سلامة أبدى تخوفاً من أن العاصمة الليبية طرابلس قد تنقسم عسكرياً في حال استمرار العملية التي يقودها المشير خليفة حفتر. ونقلت قناة الحرة عن دبلوماسيين شاركوا في الجلسة المغلقة لمجلس الأمن التي عقدت أمس، أن سلامة بدا شديد التشاؤم حيال التطورات المرتقبة في الأيام المقبلة، لكنه عازم في الوقت نفسه على البقاء في طرابلس تحت أي ظرف لمواصلة اتصالاته المكوكية مع رئيس الحكومة فايز السراج وحفتر، في محاولة لتجنب عملية عسكرية واسعة في طرابلس. وأضافت المصادر أن سلامة يعتبر أن عوامل عدة أدت بتطور الوضع في الاتجاه الحالي منها أن حفتر يسيطر على نحو 65% في المائة من النفط في البلاد، لكنه لا يحصل سوى على نحو 5% من عائداته. وقال مراسل قناة الجزيرة الفضائية لدى الأمم المتحدة إن سلامة أبلغ المجلس بأن لقاء الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش مع حفتر، كان مخيبا للآمال واتسم خلاله حفتر بالتحدي والثقة بالنفس. وأشار إلى أن هنالك تخوفات من سيناريو المواجهة التي ستتعدى طرابلس إلى مناطق أخرى، وأن التركيز سوف يتركز على تخفيض العنف، بدلا من التركيز على السلام. وقال إن هنالك ضباب حرب في المنطقة. ونقلت المصادر نفسها أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التقى كلاً من السراج وحفتر خلال زيارته إلى ليبيا، وأنه عرض على كل منهما عقد اجتماع ثنائي بينهما في جنيف وأن السراج وافق على عقد الاجتماع شرط إيقاف حفتر تحركاته العسكرية والتحريض الإعلامي، فيما رفض حفتر فكرة الاجتماع في الوقت الحالي. على جانب آخر، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة السبت أن المؤتمر الوطني المقرر في أبريل سينعقد رغم الهجوم الذي أطلقه خليفة حفتر ضد العاصمة طرابلس. وقال سلامة في مؤتمر صحافي في طرابلس نحن مصرون على عقد المؤتمر بين الأطراف الليبيين في ميعاده المقرر بين 14 و16 أبريل، إلا إذا أرغمتنا ظروف قاهرة على عدم عقده. ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الوطني برعاية الأمم المتحدة في غدامس غرب ليبيا، بهدف وضع خارطة طريق لإخراج البلاد من الفوضى ومن أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وأضاف سلامة نريد أن نطمئن الليبيين إننا باقون إلى جانب الشعب لإنجاح العملية السياسية دون اللجوء إلى التصعيد. وكرر سلامة دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الى خفض التصعيد والعودة إلى العملية السياسية.

1394

| 06 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
السراج : حفتر طعننا بالظهر ونقول لداعميه ارفعوا أيديكم عن بلادنا 

حذر رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج من سفك الدماء في حرب الكل فيها خاسر. وتعهد السراج - في كلمة متلفزة اليوم السبت - بتسليم كل من تورط في زهق الأرواح والدمار للقضاء، قائلا : إنه سيحاسب كل الأطراف التي شاركت في الهجوم على طرابلس وسيقدمها إلى القضاء الليبي والدولي. واعتبر السراج أن الصراع في ليبيا ليس قبليا وجهويا، وقال إن حفتر حاول الطعن في الظهر وتنكر للاتفاقات وانقلب على الاتفاق السياسي. وأضاف رئيس المجلس الرئاسي أن انقلاب حفتر على الاتفاق السياسي دعانا إلى إصدار أوامر لحماية مدنية الدولة، معلنا النفير العام للمواجهة.. متعهدا بمواجهة عدوان حفتر بالحزم والقوة. وصرح بأنه فوجئ بخطاب المشير خليفة حفتر التعبوي والعسكري بعد التقدم في الحل السياسي في ليبيا، مشيرا إلى أنه يعمل على دفع الحلول السياسية للأزمة الليبية بالتعاون مع الأمم المتحدة. ووجه السراج كلمة للدول التي تدعم حفتر، وقال: أرفعوا أيديكم عن بلادي. وطالب المجتمع الدولي بعدم المساواة بين المعتدي ومن يدافع عن نفسه. وتحدث عن تنازلات ومواقف عبرت عنها الحكومة لتوحيد الجيش وتحقيق الانتقال السياسي نحو دولة مدنية ذات سيادة.. وأشار في السياق، إلى أن اللقاءات التي عقدت في باريس وباليرمو مع المشير خليفة حفتر هدفت لإرساء حل سياسي في ليبيا. وبين السراج في كلمته أن حكومته حاولت بشكل حثيث تجنيب الشعب الليبي تداعيات الخلافات السياسية، كما أكد أنه سعى بشكل دائم لتعزيز الوفاق بين الأطراف الليبية مقدما تنازلات كثيرة.

739

| 06 أبريل 2019