رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية: 254 قتيلا و1228 جريحا في العاصمة الليبية منذ بدء المعارك

ارتفعت حصيلة ضحايا المعارك في العاصمة طرابلس وأطرافها إلى 254 قتيلا و 1228 جريحا. وذكرت منظمة الصحة العالمية اليوم، على صفحتها على فيسبوك، أن فرقها الطبية المتخصصة أجرت 152 عملية جراحية، بينها 89 عملية جراحية كبرى للمصابين في معارك طرابلس. وكانت آخر حصيلة لضحايا المعارك في طرابلس أعلنتها منظمة الصحة العالمية أمس الأحد قد أشارت إلى سقوط 227 قتيلا و 1128 جريحا. وتشهد مناطق قرب طرابلس، منذ الرابع من إبريل الجاري، اشتباكات متقطعة منذ أن بدأت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.

722

| 22 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
تورط أبوظبي في تنفيذ غارات جوية على طرابلس

اتهمت مصادر عسكرية ليبية، أبو ظبي بالتورط في تنفيذ غارات بطائرات بدون طيار على طرابلس، فجر اليوم الأحد، دعماً لقوات خليفة حفتر. وأفادت المصادر العسكرية بأن ضباطاً إماراتيين جاءوا خلال الأيام القليلة الماضية لدعم قوات حفتر التي تسعى للسيطرة على الحكم في ليبيا، وتمركزوا في قاعدة الخروبة جنوب مدينة المرج شرق البلاد، بهدف تنفيذ عمليات جوية بطائرات مسيرة، ضد قوات حكومة الوفاق في طرابلس. كما أشارت المصادر إلى أن هؤلاء الضباط هم خبراء في سلاح الجو الإماراتي، ومتخصصون في تسيير هذه الطائرات، وهي طائرات هجومية وتستطيع حمل بين ستة وثمانية صواريخ هجومية موجهة بالليزر . واستهدفت الطائرات المسيرة، فجر الأحد، عدة مواقع في طرابلس والمناطق المحيطة فيها، كما استهدفت منشآت مدنية في العاصمة. ونوهت المصادر أنها لا تستبعد أن يكون قد شارك أيضا في تسيير هذه الطائرات ضباط مصريون من نفس القاعدة المذكورة، مؤكدين أن مصر تمتلك عددا من هذه الطائرات. ويمتلك سلاح الجو المصري والإماراتي طائرات مسيرة من هذا النوع ، إضافة إلى نسخة أخرى مطورة Wing-loong 2، وهي بطول 11 مترا وأجنحة بعرض 20.5 متر، كما أنها مشابهة تماما للدرون الأمريكي MQ-9-Reaper K. وتشير تقارير إلى أن الإمارات تعد من أكبر الزبائن الدوليين لهذا النوع من الطائرات. وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري قد اتهم الإمارات ومصر، بدعم حفتر وقال: دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا حكومة أبو ظبي، تسعى فسادا في الدول العربية، لمنع انتشار الديمقراطية فيها. وأشار إلى أن العربات التي تستخدمها قوات حفتر، في عملياتها العسكريّة، إماراتية وأن الذخائر الموجودة لدى هذه القوات صناعة مصرية. ولم يعد الدور الإماراتي لحفتر خافياً على أحد، لا سيما بعد انكشاف حقيقة قاعدة الخادم التي تقع على مقربة من معقل حفتر العسكري في الرجمة شرق بنغازي، والتي أثبتت تقارير متطابقة وجود طائرات وسلاح إماراتي داخلها. ومن بين التقارير التي تفضح الدور الإماراتي، تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة في عام 2017، الذي تضمن صوراً للدعم الإماراتي العسكري داخل قاعدة الخادم. وكانت الأمم المتحدة قد بدأت تحقيقا موسعا في الاتهامات التي وجهت إلى الإمارات بتوفير شحنات من الأسلحة وتوجيهها إلى الأراضي الليبية لصالح المجهود الحربي الخاص بميلشيات خليفة حفتر.

2183

| 21 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
بالفيديو والصور .. ميلشيات حفتر تستخدم ذخائر مصرية الصنع

ضبط مقاتلو حكومة الوفاق الشرعية في ليبيا، ذخائر مصرية في الواقع التي كانت تتحصن فيها ميلشيات حفتر، وتركتها لدى فرارها من مواقعها وتقهقرها للخلف . وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرته الجزيرة يظهر ذخائر مصرية الصنع كانت في مواقع تسيطر عليها ميلشيات حفتر، وتركوها بعد أن فروا من المعارك مع قوات حكومة الوفاق . ووفقاً للفيديو والصور المتداولة فقد كتب على صناديق الذخيرة جمهورية مصر العربية .. شركة شبرا للصناعات الهندسية ، والذخائر في الصندوق الواحد عبارة عن 56 طلقة كاشف حارق عيار 14.5 مم . وعرض مقاتلو حكومة الوفاق غنائمهم من المعارك الأخيرة مع ميلشيات حفتر، وتظهر بالصور والفيديو عدد من صناديق الذخيرة المصرية . وبدت علامات تقهقر كبير، على قوات حفتر، مساء الخميس، عند محوري السواني - الزهراء، والعزيزية، على تخوم العاصمة طرابلس، بحسب وسائل إعلام ليبية وبيانات رسمية. وباتت القواعد الخلفية لقوات حفتر بمدينة غريان، مهددة بالسقوط، عقب التحام كتائب مصراتة، وكتائب الزاوية فرسان جنزور، والقوة الوطنية المتحركة بـكتائب الزنتان، التابعة جميعا لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وكان حفتر قد أطلق عملية عسكرية في 4 أبريل الجاري، للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضًا واستنكارًا دوليين، وبعد أيام على انطلاقها، فشلت العملية في تحقيق تقدم على الأرض، جراء تصدي قوات الوفاق لها.

2693

| 21 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
قوات حكومة الوفاق تتقدم في جبهات القتال

غداة المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخليفة حفتر، حققت قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا برئاسة فايز السراج تقدما في عدد من الجبهات في محيط العاصمة طرابلس، بعد جمود عسكري في محاور القتال لعدة ايام. وبحسب مراسلين ميدانيين لفرانس برس أحرزت القوات الموالية لحكومة السراج تقدما في عين زارة وقصر بن غشير بالضاحية الجنوبية للعاصمة. كما تقدمت مجموعات مسلحة (قوات حماية طرابلس) مدعومة من مجموعات مسلحة من مصراتة (قوة مكافحة الارهاب) في وادي الربيع بالضاحية الجنوبية للعاصمة بعد أن قمنا منذ ساعات الصباح الاولى بهجوم بالأسلحة المتوسطة والمدفعية الثقيلة، بحسب ما أفاد قائد ميداني في تحالف هذه المجموعات المسلحة، وبدت علامات تقهقر كبير، على ميليشيات حفتر، في 18 أبريل، عند محوري السواني-الزهراء، والعزيزية، على تخوم العاصمة طرابلس، وباتت القواعد الخلفية لقوات حفتر بمدينة غريان، مهددة بالسقوط، عقب التحام كتائب مصراتة، وكتائب الزاوية، وفرسان جنزور، والقوة الوطنية المتحركة بـكتائب الزنتان، التابعة جميعا لحكومة الوفاق الوطني. في سياق متصل قالت مصادر محلية، إن قوات الحكومة اعترضت الليلة الماضية شاحنة إمداد تابعة لحفتر في منطقة بوابة السدادة شرقي مصراتة، وسيطرت عليها بالكامل. وأفاد محمد قنونو المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق عن شن سبع غارات جوية على مواقع لميليشيات حفتر وخصوصا في جنوب غريان التي تبعد مائة كلم جنوب طرابلس وعلى قاعدة الوطية الجوية بخمسين كلم. الى ذلك، أشار تقرير في صحيفة واشنطن بوست إلى إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحفتر على محاربته للإرهاب وحماية نفط ليبيا، واعتبر هذه التصريحات بعيدة كل البعد عن سياسة الإدارة الأمريكية المعلنة بشأن ليبيا. وألمحت الصحيفة، حسب ما نقلت الجزيرة إلى المناشدة العلنية لوزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين التي حثت فيها حفتر على وقف هجومه على طرابلس، والانضمام إلى المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة مع حكومة الوفاق الوطني برئاسة رئيس الوزراء فايز السراج. جاء ذلك في بيان شديد اللهجة الأسبوع الماضي عندما قال وزير الخارجية مايك بومبيو إن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق، وإننا قد أوضحنا أننا نعارض الهجوم العسكري من قبل قوات حفتر. وقالت الصحيفة إن بيان البيت الأبيض -الذي صدر بعد 4 أيام من مكالمة ترامب- لم يذكر هجوم حفتر أو وقف إطلاق النار أو جهود الأمم المتحدة. وأردفت الصحيفة أن البيت الأبيض رفض الإجابة عن تساؤلات بشأن المكالمة أو كيفية حدوثها بما أن كل الاتصالات الهاتفية مع الرئيس عادة ما تقتصر على نظرائه من رؤساء الحكومات. من جانبهم، قارن العديد من الخبراء في الشأن الليبي المكالمة وبيان البيت الأبيض بالأوقات السابقة عندما بدا ترامب متناقضا مع السياسة الخارجية المعلنة في مواقف عدة، وخلصوا إلى أن مكالمة ترامب مع حفتر تقوض بشكل كبير 7 أو 8 سنوات من السياسة الأمريكية، كما قال بن فيشمان الذي شغل منصب مدير ملف ليبيا في مجلس الأمن القومي أثناء إدارة أوباما. وقال فيشمان كانت سياستنا هي دعم عملية السلام التي تدعمها الأمم المتحدة، مضيفا أنه بوصف حفتر بأنه شريك في مكافحة الإرهاب وشخص يحمي حقول النفط يبدو لي من المؤكد أن ترامب يقف موقف المتحيز. ووصف الخبير في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي فريدريك وهري المكالمة بأنها تراجع متردد وحالة من الإشارات المختلطة لتدخلات ترامب النزوية ذات الطابع الشخصي المفرط. وقال أعتقد أن هذه المكالمة دعم هائل لحفتر بدا واضحا في ساحة القتال، وهي تشجعه على تجاهل حتى وقف إطلاق النار الإنساني الذي تحاول الأمم المتحدة التوسط فيه. وأشارت الصحيفة إلى ما قالته سفيرة الولايات المتحدة في ليبيا من 2013 إلى 2015 ديبورا جونز إنها تعتقد أن الرئيس قد تأثر بتقييم مفرط في التفاؤل بقدرة حفتر على الاستيلاء على طرابلس، وإن مؤيدي حفتر يقامرون بأن هذا التأييد الأمريكي المزعوم سيقلب موازين الأمور.

786

| 21 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
خطة طوارئ في تونس لاستقبال القادمين من مناطق المعارك بليبيا

أكد السيد المنجي سليم رئيس فرع الهلال الأحمر التونسي بمحافظة مدنين (400 كلم جنوب غرب البلاد)، وجود خطة طوارئ لمواجهة تزايد عدد النازحين القادمين من مناطق المعارك في ليبيا. وأوضح السيد سليم ، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن تونس استقبلت خلال الايام الماضية أعدادا من النازحين، دخلوا إلى التراب التونسي وتوجهوا إلى مدن: جربة وجرجيس وصفاقس (جنوب العاصمة). وأشار إلى أن عائلتين ليبيتين عبرتا المعبر الحدودي (رأس الجدير)، على الحدود الجنوبية لتونس،خلال الأيام الماضية وطلبتا من الهلال الأحمر، المساعدة على إيجاد حلول لوضعهم المعيشي والإنساني المتردي. وأفاد المسؤول التونسي بأن عدد الأفارقة النازحين من ليبيا جراء المعارك بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وقوات حكومةالوفاق الوطني المعترف بها دوليا، لم يتجاوز الــ 20 شخصا..لكنه توقع أن تشهد الأيام القادمة، نزوح أعداد أكبر من الليبيين والأفارقة، في ضوء احتدام المعارك في محيط العاصمة طرابلس، ومصراتة ودرنة وغيرها. ونوه بأنه يجري التعاون في هذا السياق، بين الهلال الأحمر التونسي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة العالمية للهجرة، بهدف التحضير لاستقبال اللاجئين المفترضين إلى تونس، سواء من الليبيين أو الأفارقة المقيمين هناك.

790

| 20 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
الصحة العالمية: مقتل 220 شخصاً وإصابة 1066 آخرين منذ اندلاع الاشتباكات في ليبيا

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم ، عن مقتل 220 شخصا وإصابة 1066 آخرين، منذ اندلاع الاشتباكات بالقرب من العاصمة طرابلس في 4 ابريل الجاري. وقالت المنظمة، في تغريدة على تويتر إن من بين المدنيين الذين قتلوا في ليبيا، عمالا ونساء وأطفالا. وكانت آخر حصيلة أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة، قد تحدثت عن مقتل 213 شخصا وإصابة 1009 آخرين على الأقل خلال المعارك في طرابلس. ومن جهتها أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، أن 122.088 تلميذا لا يمكنهم الالتحاق بمدارسهم في العاصمة الليبية . وأوضحت اليونيسف أن النزاعات المسلحة أدت إلى وقف سير العملية التعليمة في تسع بلديات في طرابلس، كما يتعذر وصول فرق التدريس إلى المدارس الواقعة في مناطق النزاع، مشددة على أنه يجب ألا يتحمل الأطفال وطأة النزاعات. وكانت الأمم المتحدة قد نقلت أمس ، 163 لاجئا من ليبيا، إلى النيجر المجاورة، مشيرة إلى أنه ما يزال هناك ثلاثة ألاف لاجئ عالقين في مراكز احتجاز قريبة من مواقع القتال، في وقت لم يتمكن فيه مجلس الأمن الدولي من الاتفاق على إصدار قرار أو بيان بشأن ليبيا. وتشهد مناطق قرب طرابلس، منذ الرابع من إبريل الجاري، اشتباكات متقطعة منذ أن بدأت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.

1048

| 20 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
برلمانيون وصحفيون أوروبيون: الإمارات مسؤولة عن غياب الاستقرار في ليبيا

حمّل برلمانيون وصحفيون أوروبيون دولة الإمارات مسؤولية غياب الاستقرار في ليبيا، معتبرين أن غياب الاستقرار هناك يكشف ظهر أوروبا ويهدد أمنها. وفي ورشة عمل عقدها المركز الدولي للعلاقات والدبلوماسية - لندن، ومؤسسة الشؤون الأوروبية، والشبكة الدولية للاجئين في العاصمة اليونانية أثينا حول الأوضاع السياسية في ليبيا وأثرها في زيادة موجات الهجرة في أوروبا، طالب المتحدثون بضرورة فرض عقوبات على الإمارات بسبب تدخلها في الصراع الليبي وتزويدها السلاح المستورد أوروبيا لميليشيات حفتر. وطالبوا الاتحاد الاوروبي بالضغط على الإمارات والدول الأخرى الداعمة لحفتر لوقف عمليات القتال بشكل فوري لتجنب أوروبا موجات كبيرة من الهجرة القادمة من ليبيا. كما طالب المتحدثون بوضع آلية واضحة تحمي حقوق الإنسان للاجئين الحقيقيين من خلال برامج حقيقية تستوعب احتياجاتهم وفي الوقت ذاته تسهيل عودة اللاجئين الذين لا يوجد أي خطورة على حياتهم في بلدانهم الأصلية. وتمحور اللقاء أيضا حول الانتخابات الأوروبية البرلمانية ودور موجات اللاجئين في التأثير على نتائجها. وناقش المتحدثون عددا من المواضيع المهمة للرأي العام الأوروبي سواء الإعلامية أو السياسية وتصاعد اليمين في أوروبا بسبب قضية المهاجرين. واستضاف اللقاء عضو البرلمان اليوناني سبيروس دانيلاس وعضو البرلمان الأوروبي السابق الذي أعرب عن تخوفه من تزايد خطاب الكراهية في أوروبا والتخويف من المهاجرين باعتبارهم خطرا على الاقتصاد والمجتمعات الأوروبية حتى أن بعض الأحزاب ترفع شعار (سنصبح أوروبا العربية وطالب دانيلاس الاتحاد الاوروبي بالعمل مع الدول العربية في شمال أفريقيا لحل الأزمة، معتبرا أن الاستراتيجية الحالية غير فعالة. وأشار الى أن غياب الاستقرار في ليبيا وغيرها كشف ظهر حدود أوروبا وجعلها ضعيفة وغير آمنة. وشدد على أن أوروبا يجب ألا تقف مشاهدة لتغيير الخريطة السياسية للدول وأن غياب الاستقرار ستكون له عواقب وخيمة. أما الباحثة صوفيا أكرام فقدمت شرحا عن الوضع في شمال افريقيا وبالخصوص ليبيا حول حركة اللاجئين المتصاعدة باتجاه أوروبا والتي بدأت قبل عدة أعوام وتتجدد على الدوام بسبب تجدد الصراع بين الأطراف المتحاربة. وحملت صوفيا مسؤولية الأحداث الجارية لحفتر وميليشياته المدعومة من قبل الإمارات، وأشارت في الوقت ذاته لتصاعد الخطاب اليميني في الإعلام الاوروبي والذي يحرض بشكل كبير ضد اللاجئين القادمين للقارة. الصحفي والمؤلف جيانيس بانديلاكس تحدث عن التحريض في وسائل الاعلام الغربية التي تنشر قصصا وأخبارا مفبركة عن اللاجئين في أوروبا الأمر الذي يعطي غطاء لليمين الأوروبي الذي يحصل على شعبيته تلك من وسائل الإعلام المضللة والتي تنشر قصصا مفبركة ضد المسلمين مثل مطالبتهم بمنع أصوات أجراس الكنائس يوم الأحد أو ارتكابهم لجرائم خطيرة بشكل مستمر. وطالب بانديلاكس بضرورة حراك أوروبي حقيقي لإحداث استقرار في المنطقة العربية من خلال العمل مع جميع الأطراف وبالشراكة مع الأمم المتحدة. بدوره قال الصحفي والمدافع عن حقوق الإنسان ديمتريوس لايفانتس إنه وعلى الرغم من التحريض الإعلامي المستمر فإن اليونان ومؤسساتها سواء الدينية او الحكومية لم تدخر جهدا في مساعدة اللاجئين القادمين الى البلاد وهو الأمر الذي لا يوجد له أي أثر في تغطية وسائل الاعلام. وخلص اللقاء لضرورة التدخل الأوروبي الفوري والعاجل في ليبيا لوضع حد للاقتتال الدائر كأفضل الخيارات لوقف موجات الهجرة الواسعة القادمة من أفريقيا الوسطى وشرق أفريقيا إلى ليبيا ثم إلى أوروبا. وقدمت الجلسة توصيات لوسائل الإعلام الأوروبية بضرورة تغيير خطاب الكراهية اليميني الذي لا يساهم في اندماج اللاجئين في المجتمعات المضيفة.

1763

| 19 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
حكومة الوفاق تسيطر على قاعدة عسكرية وتستعد لتحرير غريان

المبعوث الأممي: الانقسام الدولي شجع حفتر على شن هجومه أكدت مصادر ليبية ان قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر والتي سمتها بـ عصابات حفتر الإرهابية انسحبت من طريق الطويشة جنوب العاصمة الليبية طرابلس، مما أسفر عن تقدم القوة الوطنية المتحركة وسرايا الزاوية وجنزور، ومن ثم السيطرة على المناطق الممتدة من السواني حتى العزيزية، والتي يُجرى التحري وتمشيطها من أي فلول تابعة لقوات حفتر قد تكون موجودة فيها. واشارت المصادر إلى أن الثوار التابعين لقوة حماية الجنوب الموالية لحكومة الوفاق الوطني، توحدوا وأصبح بامكانهم شن هجوم موحد وتحرير منطقتي بوشيبه.. والسبيعه.. والتوجه نحو غريان، خاصة أن المحاور الجديدة في الطريق نحو غريان غير آهلة بالسكان، مما سيمكن قوات الجيش من استخدام الأسلحة الثقيلة، مضيفة إلى أن محور جبل نفوسة وهو المحور الحاسم لتحرير غريان قارب على أن يتحرر. واستنكرت المصادر استمرار القنوات التابعة لحفتر في بث السموم والحقد والكراهية تجاه سكان طرابلس، بينما تحرص قنوات التباعة لحكومة الوفاق على التهدئة وحقن الدماء، مقارنة بما يقوم به الناطق الاعلامي باسم قوات حفتر أحمد المسماري، وبين الناطق الاعلامي لقوات الجيش الليبي لحكومة الوفاق الوطني، وبين اعلاميي حفتر المغلول بالحقد والكراهية على طرابلس، وبين اعلاميي حكومة الوفاق ومدى احترام للمهنية والاعلام والمستمع. من جهتها، أعلنت قوة حماية الجنوب الموالية لحكومة الوفاق الوطني سيطرتها على قاعدة تمنهنت العسكرية جنوبي ليبيا. وجاء في بيان لقوة حماية الجنوب أن العملية تأتي تنفيذا لتعليمات القائد الأعلى للجيش الليبي فائز السراج بهدف إعادة القاعدة لشرعية حكومة الوفاق الوطني. وقال مراسل الجزيرة أحمد خليفة إن قوة من حماية الجنوب تتكون من أبناء قبيلة التبو وقبائل أخرى من الطوارق والعرب، سيطرت على قاعدة تمنهنت، وهي أكبر قاعدة عسكرية في الجنوب.وأشار المراسل إلى أن السيطرة على القاعدة -التي تعد الشريان الرئيس الذي يمد قوات حفتر في الغرب الليبي بالإمدادات العسكرية- تعني قطع الإمدادات عن قوات حفتر المتمركزة في منطقة غريان. وفي المقابل، أقرت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر -في بيان- بتعرض قاعدة تمنهنت الجوية لهجوم مسلح. وقتل 205 أشخاص على الاقل وأصيب 913 آخرون منذ الرابع من أبريل، بحسب حصيلة لمنظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة إن فرقها الطبية والجراحين الذين نشرتهم يواصلون التدخل في مستشفيات ميدانية اقيمت على خطوط الجبهة. وفي غضون ذلك، اتهمت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، للمرة الأولى فرنسا مباشرة بدعم خليفة حفتر الذي تشن قواته هجوما على العاصمة طرابلس. ونقل بيان صادر عن مكتبه الصحفي أن وزير الداخلية فتحي باشاغا أمر بـوقف التعامل بين الوزارة والجانب الفرنسي في إطار الاتفاقيات الأمنية الثنائية بسبب موقف الحكومة الفرنسية الداعم للمجرم حفتر المتمرد على الشرعية. لكن فرنسا قالت ردا على الاتهام، إنها تدعم الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في طرابلس. وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية كما أكدنا في عدة مناسبات: فرنسا تؤيد الحكومة الشرعية لرئيس الوزراء فائز السراج ووساطة الأمم المتحدة والحل السياسي الشامل في ليبيا. وأضاف علاوة على ذلك، المحاور الشرعي للرئيس هو رئيس الوزراء السراج الذي تحدث معه الرئيس يوم الاثنين الماضي للتأكيد على هذا الدعم. من جهة أخرى، حذر مبعوث الامم المتحدة الى ليبيا غسان سلامة من اشتعال الوضع في ليبيا بعد شن حفتر حملة للسيطرة على طرابلس شجعته عليها الانقسامات الدولية، وفق تعبيره. واعتبر سلامة في مقابلة مع فرانس برس بطرابلس ان الحملة التي شنها حفتر على العاصمة، أوصلت الوضع إلى حالة من الجمود العسكري على الأرض. وينذر استئناف المعارك بين الجانبين باغراق ليبيا في حرب أهلية.

1479

| 19 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
رئيس الدولة الجزائري يؤكد دعم بلاده لعودة الأمن والاستقرار في ليبيا

أكد رئيس الدولة الجزائري عبدالقادر بن صالح، أن بلاده ستواصل تقديم دعمها من أجل عودة الأمن والاستقرار في ليبيا، داعيا إلى وقف لغة السلاح وتغليب الحل السياسي للأزمة في هذا البلد. جاء ذلك خلال استقباله اليوم، السيد أحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا الذي يزور الجزائر حاليا. وأعرب الرئيس عبدالقادر بن صالح عن تضامن الجزائر مع سائر الشعب الليبي وعن اقتناعه بضرورة توقف لغة السلاح، لأنه ليس هناك حل سوى الحل السياسي. وأكد أن الجزائر ستستمر في تقديم كل دعمها من أجل عودة سريعة للأمن والاستقرار والوفاق بين كل الليبيين.

1351

| 18 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
فايز السراج يبحث مع المبعوث الأممي مستجدات الأوضاع في ليبيا

التقى السيد فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا اليوم، السيد غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. ووفقا للمكتب الاعلامي لرئيس المجلس فقد تناول اللقاء مستجدات الأوضاع حول العاصمة طرابلس، وجهود الأمم المتحدة لوقف الحرب. كما تطرق اللقاء للمشاورات التي تجري في مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع حول ليبيا دعت إليه ألمانيا التي تتولى هذا الشهر الرئاسة الدورية للمجلس، للتشاور حول إيجاد سبل للمضي قدماً نحو عقد جلسة لوقف القتال المتصاعد حول العاصمة طرابلس، بعد أن أخفق المجلس الأسبوع الماضي في الاتفاق على دعوة مشتركة لوقف إطلاق النار. وجدد سلامة خلال الاجتماع إدانة الأمم المتحدة الشديدة لكافة الهجمات التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية التي تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وشدد مبعوث الأمم المتحدة على أن المسؤولية عن مثل هذه الأعمال يتحملها مرتكبوها وكل من يصدر الأوامر لهم. وتشهد مناطق قرب طرابلس، منذ الرابع من إبريل الجاري، اشتباكات متقطعة منذ أن بدأت قوات حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011. وكان مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا قد أعلن أن الصراع في طرابلس قد أدى إلى مقتل 189 شخصا وجرح 816 آخرين.

1274

| 18 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
المدعي العام بطرابلس يصدر أمراً بالقبض على خليفة حفتر

أصدر المدعي العام العسكري لحكومة الوفاق الليبية محمد غرودة، مساء يوم الخميس، أوامر بإلقاء القبض على خليفة حفتر وعدد من قادة قواته، بسبب الحملة العسكرية التي يشنها على العاصمة طرابلس. وجاءت أوامر المدعي العام بالقبض على حفتر، بناء على واقعتي قصف مطار معيتيقة الدولي في طرابلس، بواسطة الطيران الحربي، بالإضافة لقصف حي الانتصار في العاصمة، والذي راح ضحيته عدد من المدنيين، بالإضافة للدمار الذي خلفه بالمنطقة بواسطة الصواريخ، بحسبما جاء في نص الأمر. كما أصدر وزير الداخلية الليبي بحكومة الوفاق فتحي علي باشاغا، قرارا بوقف التعاون والاتفاقيات الأمنية المبرمة مع فرنسا، في جوانب التدريب والجوانب الأمنية. من جانبها قالت قوة حماية الجنوب الموالية لحكومة الوفاق الوطني، إنها انسحبت من قاعدة تمنهنت العسكرية جنوبي ليبيا بعد أن دخلتها ودمرت بعض مرافقها واستولت على آليات وأسلحة وذخائر وأوقعت قتلى في صفوف قوات حفتر بينهم عقيد. وكانت حماية الجنوب قد أعلنت سيطرتها على القاعدة ـ التي تعد الشريان الرئيس الذي يمد قوات حفتر في الغرب الليبي عسكريا- وجاء في بيان لقوة حماية الجنوب أن العملية تأتي تنفيذا لتعليمات القائد الأعلى للجيش الليبي فائز السراج بهدف إعادة القاعدة لشرعية حكومة الوفاق الوطني، وهو ما يعني قطع الإمدادات عن قوات حفتر المتمركزة في منطقة غريان. بدورها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 205 أشخاص قتلوا، بينهم 18 مدنيا، وأصيب 913 آخرون جراء القتال الدائر منذ أسبوعين قرب العاصمة الليبية طرابلس، وأشارت المنظمة إلى تسبب الصراع في نزوح أكثر من 18 ألفا. من ناحية أخرى، يعقد مجلس الأمن في وقت لاحق اليوم جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة التطورات في ليبيا، وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن ألمانيا -التي تتولى رئاسة أعمال مجلس الأمن لشهر أبريل الجاري- هي التي طلبت عقد الجلسة الطارئة، وذلك بعد فشل أعضاء المجلس في التوافق على مشروع القرار البريطاني رغم إدخال تعديلات عليه. ويدعو مشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار واستئناف المفاوضات السياسية، ودعم جهود المبعوث الأممي إلى ليبيا، وانخراط الأطراف بشكل إيجابي مع جهوده للتوصل إلى حل سلمي شامل. وتعليقا على القصف الصاروخي الذي استهدف حي أبو سليم المكتظ بالسكان في طرابلس وأسفر عن مقتل سبعة مدنيين، قال المبعوث الدولي إلى ليبيا غسان سلامة إن استخدام الأسلحة العشوائية والمتفجرة في المناطق المدنية يشكل جريمة حرب. وكان رئيس حكومة الوفاق فائز السراج طالب محكمة الجنايات الدولية بالبدء بالتحقيق في جرائم حرب وانتهاكات من قبل قوات حفتر.

1649

| 18 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تخصص مليوني دولار لمساعدة المدنيين المحاصرين في ليبيا

أعلن السيد مارك لوكوك وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية تخصيص مليوني دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للمدنيين المحاصرين في القتال المتصاعد في ليبيا، بما في ذلك المهاجرون المستضعفون واللاجئون. وأعرب لوكوك، وهو أيضا منسق الإغاثة في حالات الطوارئ عن قلقه العميق إزاء تصاعد القتال في ليبيا، حيث شهدت البلاد خلال الـ 24 ساعة الماضية أسوأ أعمال عنف ضد المدنيين منذ عام 2014، مع تعرض عدة أحياء مكتظة بالسكان لقصف عشوائي. يأتي ذلك، فيما أعلن مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا أن الصراع في طرابلس قد أدى إلى مقتل 189 شخصا وجرح 816 آخرين. وقالت المنظمة إنها تقوم، بالتعاون مع الشركاء الصحيين في البلاد، بتنسيق الفرق الطبية المتنقلة التي تذهب إلى مراكز النازحين وعلاج المرضى. وتشهد مناطق قرب طرابلس، منذ الرابع من إبريل الجاري، اشتباكات متقطعة منذ أن بدأت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.

1008

| 18 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
تونس تدعو كل الأطراف في ليبيا إلى ضبط النفس والعودة إلى المسار السياسي

شدد السيد خميس الجهيناوي وزير الخارجية التونسي، اليوم، على ضرورة إنهاء الاقتتال في ليبيا، مجددا دعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار، والعودة إلى المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، للتوصل إلى حل سلمي توافقي ليبي- ليبي، يعيد الأمن والاستقرار إلى ليبيا وينهي معاناة شعبها. وأكد الجهيناوي، في اتصالين هاتفيين منفصلين، مع كل من السيد غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الدعم الأممي إلى ليبيا، والسيد محمد الطاهر سيالة وزير الخارجية الليبي، دعم تونس للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لوضع حد للقتال الدائر في عدد من المناطق الليبية وخاصة العاصمة طرابلس، وإنهاء التصعيد العسكري حقنا لدماء أبناء الشعب الواحد، وحفاظا على سلامة المدنيين الأبرياء وأمنهم. وأشار إلى حرص تونس التام على مواصلة مساعدة الشعب الليبي على تجاوز هذه الأزمة، واستئناف المسار السياسي الجاري برعاية الأمم المتحدة. وأطلع غسان سلامة، خلال الاتصال، وزير الخارجية التونسي، على آخر مستجدات الوضع في ليبيا، والمساعي التي يقوم بها لتقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء، بالإضافة إلى المباحثات الجارية في إطار مجلس الأمن حول الملف الليبي.

800

| 18 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
بماذا وصف رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا نظام الإمارات ؟!

اتهم رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، الإمارات بأنها تسعى فساداً في الدول العربية لمنع قيام الديمقراطية فيها، في إشارة إلى دعمها العسكري واللوجستي والإعلامي لخليفة حفتر في الهجوم على طرابلس. وأكد المشري خلال مؤتمر صحفي لهاليوم الخميس، بمقر السفارة الليبية في العاصمة التونسية أن قواتخليفة حفتر تلقت أسلحة من الإمارات ومصر رغم فرض الحظر على توريد الأسلحة ،وأضاف أن حفتر يقوم بالقصف على طرابلس عشوائياًانتقاماً بعد فشله في اقتحامها. وأضاف المشري أن حكومة الوفاق الوطنية قادرة بدون أي دعم خارجي على صد العدوان والذهاب لعقر دار المجرم على حد تعبيره ، لكنها تجنبت ذلك لأنها لا تريد حرباً، مشيرا بان حكومته لن تقبل بوقف إطلاق النار فقط، ولا بد من عودة قوات حفتر من حيث أتت ومعاقبة المعتدي. وأوضح المشري أن الحكومة الليبية ستقوم بسلسلة زيارات للدول المؤثرة في الملف الليبي للتأكيد أن ما قبل الحرب ليس كما بعدها. ويأتي هجوم المشري على الإمارات بعد أن كشفت صحيفة ذي اندبندت البريطانية ، في تقرير لها أمس، أن الأمم المتحدة تحقق في مزاعم بأنّ الإمارات، شحنت أسلحة لدعم حفتر في ليبيا، في انتهاك للحظر الدولي المفروض على الأسلحة. وأطلق حفتر، الذي يقود الجيش الوطني الليبيفي الشرق، منذ نحو أسبوعين عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة في ليبيا. وجاء التصعيد العسكري من جانب حفتر تزامنا مع تحضير الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس كان مقرراً بين يومي 14 و16 أبريل الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع. ووفق منظمة الصحة العالمية، أسفرت الاشتباكات العنيفة المستمرة منذ 11 يومًا في محيط العاصمة طرابلس، عن مقتل 147 شخصًا وإصابة 614 آخرين بجروح.

1677

| 18 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
السراج يدعو الجامعة العربية لاجتماع طارئ بسبب حفتر

دعى رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، الجامعة العربية بعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة الأحد المقبل لبحث هجوم حفتر على العاصمة طرابلس. ودعا السراج أيضا، المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق بحق خليفة حفتر لارتكابه جرائم تدخل في اختصاصها. وقالت وزارة الخارجية بالحكومة المعترف بها دوليا، في بيان عبر صفحتها بـفيسبوك، إنها طالبت بعقد هذا الاجتماع لـبحث العدوان الذي تتعرض له العاصمة طرابلس، والانتهاكات المرتكبة من قبل قوات (اللواء المتقاعد) خليفة حفتر. وطالبت بـإصدار قرار بإدانة الاعتداء على المدنيين، ووقف الحرب التي تتعرض لها طرابلس، وعودة القوات المعتدية إلى مواقعها قبل شن هذا الهجوم‎. ولم يصدر تعقيب فوري من قبل الجامعة العربية بشأن طلب حكومة الوفاق الليبية، التي تعد صاحبة مقعد ليبيا بالجامعة. تشهد طرابلس منذ 4 أبريل/نيسان الجاري، مواجهات بين الجانبين، إثر إطلاق حفتر، الذي يقود قوات من الشرق الليبي، عملية عسكرية للسيطرة على المدينة فشلت في تحقيق تقدم حاسم على الأرض. وتعاني ليبيا منذ 2011، صراعا على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، وحفتر المدعوم من حكومة أبوظبي .

1273

| 18 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
الإندبندنت: الأمم المتحدة تحقق في وصول أسلحة إماراتية لحفتر

كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن تحقيق للأمم المتحدة في مزاعم تتعلق بوصول أسلحة إماراتية للجنرال الليبي خليفة حفتر؛ والذي يشكل انتهاكاً للحظر الدولي المفروض على ليبيا بشأن تصدير السلاح. وأكدت سيتفاني وليامز، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، للصحيفة أن البعثة تتابع تقارير عن جميع الأسلحة الداخلة إلى ليبيا، وقالت: لقد رأينا تقارير متعددة عن تدفق الأسلحة. نحن قلقون للغاية بشأن هذا، وهو تصعيد لا تحتاجه ليبيا. وتشير الصحيفة، بحسب ترجمة موقع الخليج أونلاين، إلى أن مسؤولين دوليين وخبراء ليبيين قالوا إن هناك تدفقاً للسلاح إلى ليبيا، وبعد التدقيق في الشحنات الواصلة تبين أنها أسلحة قادمة من الإمارات لدعم حفتر، الذي شن حرباً للسيطرة والاستيلاء على العاصمة طرابلس منذ نحو أسبوعين، وأصدر مذكرة لاعتقال فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق المعترف بها من قبل الأمم المتحدة. وأضافت وليامز، وهي دبلوماسية أمريكية سابقة، أن لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة تحقق في مزاعم حول وصول شحنات أسلحة من الإمارات لدعم قوات حفتر شرقي ليبيا يوم الجمعة الماضي، بالإضافة إلى مزاعم تتعلق بوصول أسلحة للقوات الغربية التي تقاتل للدفاع عن العاصمة طرابلس. وحذرت وليامز من أن هجوم حفتر قد أوقف العديد من جهود السلام الطويلة الأجل، بما في ذلك محاولات دحر نفوذ ووجود المليشيات في العاصمة، والحوار بين حفتر والسراج، ومؤتمر سلام للأمم المتحدة كان من المقرر عقده هذا الأسبوع في غدامس. وقالت: لقد كانت هذه العملية مستمرة في إطار العمل لجمع الليبيين من جميع أنحاء البلاد، كان لدينا استجابة هائلة، وهو ما كان يمكن أن يقود إلى تحول حقيقي. وبينما نفى مصدر في شرق ليبيا حيث تتمركز قوات حفتر، للصحيفة وصول أي أسلحة جديدة، رفضت الإمارات التعليق على هذه الأنباء، في حين انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوات لأسلحة حديثة ومتطورة بحوزة قوات حفتر. وتقول الصحيفة إن مصر الشريك الأمني للغرب، رغم انتهاكات حقوق الإنسان، والإمارات تدعمان حفتر بقوة؛ لأنهما تنظران إلى الحكومة المنافسة في طرابلس على أنها تابعة لجماعة الإخوان المسلمين. وبحسب ثيودور كراسيك، الباحث في شركة غلف ستايت أناليتكس، وهي شركة استشارية مقرها واشنطن، فإن الإمارات ومصر تسعيان لتحقيق هدف السيطرة على كامل ليبيا، لذلك ستبذلان كل جهدهما لتحقيق ذلك، والسؤال الآن هل سيتمكن حفتر من دخول طرابلس أم لا؟ وكانت قطر دعت الثلاثاء إلى ضرورة الالتزام بفرض حظر للأسلحة المصدرة إلى ليبيا، حيث أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في مقابلة مع صحيفة لاريويليكا الإيطالية اليومية، أنه يجب تفعيل قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، مشدداً على أن القتال الجاري في ليبيا اليوم يمكن إيقافه من خلال منع الدول من تزويد قوات حفتر بالسلاح. وتؤكد الصحيفة أن الولايات المتحدة وبريطانيا كانتا تتعاملان بحذر مع الجنرال الليبي خليفة حفتر طيلة الفترة الماضية. وصاغت بريطانيا مشروع قرار تم توزيعه الثلاثاء على أعضاء مجلس الأمن الدولي، ودعا جميع الأطراف إلى ضرورة الالتزام بحضور الحوار السياسي الذي تدعمه الأمم المتحدة، والعمل من أجل حل سياسي شامل للأزمة في ليبيا.

1237

| 18 أبريل 2019