وقعت جامعة قطر اتفاق شراكة لعدة سنوات مع شركة كورسيرا، منصة التعلم الإلكتروني الرائدة عالميا، والتي توفر وصولًا إلى أكثر من 10,000 مقرر إلكتروني متميز ومتعلق بالوظائف المطلوبة في سوق العمل، إلى جانب تخصصات ومشاريع عملية وشهادات مقدمة من أكثر من 300 جامعة رائدة ومدربين متميزين من جميع أنحاء العالم. وأوضحت الجامعة، في بيان، أن هذا التعاون يهدف إلى دعم استراتيجيتها فيما يخص تعزيز مهارات الطلاب، والخريجين وتأهيلهم لسوق العمل، والحصول على الوظائف المستقبلية، إضافة إلى تقديم مجموعة واسعة من فرص التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس. ويهدف هذا التعاون المشترك إلى دعم استراتيجية الجامعة فيما يخص تعزيز مهارات الطلاب، والخريجين وتأهيلهم لسوق العمل والحصول على الوظائف المستقبلية، إضافة إلى تقديم مجموعة واسعة من فرص التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس. كما وتأتي هذه الجهود بالتوافق مع استراتيجية وخطط الجامعة لتحقيق التحول الرقمي الشامل في التعليم العالي في دولة قطر. ومن ناحيته، قال الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، إن جامعة قطر ملتزمة بشكل كبير بتنمية كفاءات طلابها وأعضاء هيئة التدريس. وتأتي هذه الشراكة بالتوافق مع رؤية الجامعة في تعزيز ثقافة التعلم المستمر والتحول الرقمي في التعليم. كما نحن على ثقة من أن هذا التعاون سيكون محفزا لنجاح مجتمعنا. التقدم التكنولوجي وأكد الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الكعبي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، التزام الجامعة بتزويد طلابها وخريجيها بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في سوق العمل المتغير باستمرار. وقال: «في عصر يتطلب فيه التقدم التكنولوجي السريع والصناعات المتغيرة، التعلم المستمر والمتوائم مع متطلبات سوق العمل والتحديات الوطنية، أصبحت عملية تطوير المهارات وإعادة تأهيلها أمورا لابد منها. ولهذا، من خلال الخدمات التي تقدمها منصة كورسيرا للتعلم عبر الإنترنت، سيكون بإمكان طلاب جامعة قطر وخريجيها الوصول إلى موارد تعليمية غنية تمكنهم من تعزيز فرصهم للتوظيف وتعزيز قدراتهم وتنمية مهاراتهم في مجالات مختلفة». وعلّق الدكتور محمد الصمادي، مدير مكتب التعلم الرقمي والتعليم الإلكتروني في جامعة قطر: «نحن ملتزمون في مكتب التعلم الرقمي والتعليم الالكتروني بدعم عملية التحول الرقمي في التعليم العالي. وتمثل هذه الشراكة مع كورسيرا قفزة استراتيجية للأمام، حيث تتوافق بشكل مثالي مع رؤيتنا لتعزيز المشاركة والثقة في التعلم الرقمي والتعليم الإلكتروني، ودمجهما في نظام التعليم بجامعة قطر، وتعزيز تجارب التعلم من خلال البحث والابتكار العلمي في مجال التعلم الرقمي». تمكين الطلاب وشدد قيس الزريبي، المدير العام لشركة كورسيرا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، على الدور الأساسي لشهادات العمل الموجهة نحو الوظائف وتدريب المهارات العملية في بناء قوة عاملة تكون قادرة على المنافسة والصمود. وقال: «شراكتنا مع جامعة قطر تمثل مرحلة مهمة في تمكين الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة للوظائف المطلوبة بسرعة ونمو غير مسبوق. فنحن نقوم بتعزيز استعداد الطلاب لسوق العمل وزيادة قدراتهم في الابتكار، مما يضمن لهم التميز في سوق العمل».

وقعت جامعة قطر اتفاق شراكة مع منصة كورسيرا للتعلم الإلكتروني، التي تعد واحدة من أكبر منصات التعلم الإلكتروني في العالم. وأوضحت الجامعة، في بيان، أن هذا التعاون يهدف إلى دعم استراتيجيتها فيما يخص تعزيز مهارات الطلاب، والخريجين وتأهيلهم لسوق العمل، والحصول على الوظائف المستقبلية، إضافة إلى تقديم مجموعة واسعة من فرص التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس. كما أشار البيان إلى أن اتفاق الشراكة يأتي تماشيا مع استراتيجية الجامعة وخططها لتحقيق التحول الرقمي الشامل في التعليم العالي في دولة قطر. وفي تعليقه على هذا التعاون، قال الدكتور عمر الأنصاري رئيس جامعة قطر: إن هذه الشراكة مع منصة كورسيرا تأتي في إطار التزام الجامعة بتنمية كفاءات طلابها وأعضاء هيئة التدريس، كما تتوافق مع رؤيتها في تعزيز ثقافة التعلم المستمر والتحول الرقمي في التعليم، ونحن على ثقة في أن هذا التعاون سيكون محفزا لنجاح مجتمعنا. بدوره، أكد الدكتور إبراهيم محمد الكعبي، نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية، التزام الجامعة بتزويد طلابها وخريجيها بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في سوق العمل المتغير باستمرار.. وقال: في عصر يتطلب فيه التقدم التكنولوجي السريع والصناعات المتغيرة التعلم المستمر والمتوائم مع متطلبات سوق العمل والتحديات الوطنية، أصبحت عملية تطوير المهارات وإعادة تأهيلها أمورا لا بد منها. وأضاف: من خلال الخدمات التي تقدمها منصة كورسيرا للتعلم عبر الإنترنت، سيكون بإمكان طلاب جامعة قطر وخريجيها الوصول إلى موارد تعليمية غنية تمكنهم من تعزيز فرصهم للتوظيف، وتعزيز قدراتهم، وتنمية مهاراتهم في مجالات مختلفة. إلى ذلك، قال الدكتور محمد الصمادي، مدير مكتب التعلم الرقمي والتعليم الإلكتروني في الجامعة: إن المكتب ملتزم بدعم عملية التحول الرقمي في التعليم العالي.. معتبرا الشراكة مع كورسيرا قفزة استراتيجية للأمام، حيث تتوافق بشكل مثالي مع رؤية الجامعة لتعزيز المشاركة والثقة في التعلم الرقمي والتعليم الإلكتروني، ودمجهما في نظام التعليم بجامعة قطر، وتعزيز تجارب التعلم من خلال البحث والابتكار العلمي في مجال التعلم الرقمي. ومن ناحيته، قال قيس الزريبي، المدير العام لشركة كورسيرا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: إن الشراكة مع جامعة قطر تمثل مرحلة مهمة في تمكين الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة للوظائف المطلوبة بسرعة ونمو غير مسبوق. وتوفر كورسيرا الوصول إلى أكثر من 10 آلاف مقرر إلكتروني متعلق بالوظائف المطلوبة في سوق العمل، إلى جانب تخصصات ومشاريع عملية وشهادات مقدمة من أكثر من 300 جامعة رائدة ومدربين متميزين من جميع أنحاء العالم، وتضم حاليا أكثر من 129 مليون متعلم من مختلف أنحاء العالم.

أعلنت جامعة قطر عن بدء استقبال طلبات إعادة القبول في مرحلة البكالوريوس للفصل الدراسي ربيع 2024 للطلبة الذين سبق لهم الدراسة بجامعة قطر وذلك بداية من 8 وحتى 18 أكتوبر الجاري. وحددت الجامعة الكليات المتاحة للتقديم في ربيع 2024 وهي الآداب والعلوم، والهندسة، والإدارة والاقتصاد، والقانون، والشريعة والدراسات الإسلامية، والتربية والتمريض، والصيدلة، والعلوم الصحية، والطب، وطب الأسنان. كما حددت الجامعة ست فئات من الطلبة الذين يحق لهم التقدم بطلب إعادة القبول وهم الطلبة الذين انسحبوا من الجامعة وتغيبوا لأكثر من أربعة فصول دراسية متتالية أو متقطعة دون موافقة مسبقة، إلى جانب الطلبة المقبولين سابقا في البرنامج التأسيسي وتغيبوا لأكثر من فصلين دراسيين، والطلبة الذين لم يتمكنوا من إتمام متطلبات البرنامج التأسيسي خلال أربعة فصول دراسية منتظمة. كما تشمل الفئات التي يحق لها التسجيل، الطلبة الذين تم وضعهم تحت حالة التعليق الأكاديمي بعد محاولتين لاجتياز المقررات التي تتبع البرامج المطروحة بنظام السنوات أو المقررات التي تطرح كجزء من مقررات السنة المشتركة، والطلبة الذين تم طي قيدهم لأسباب أكاديمية بسبب تدني تحصيلهم الدراسي أو عدم استيفائهم لمتطلبات التخرج وفق السياسات المتعلقة بهذه الفئة. وأوضحت الجامعة أنه سيتم الإعلان عن قرارات القبول بتاريخ 28 نوفمبر المقبل. وفي تصريح لها قالت لولوة الربيعي، مدير إدارة القبول بجامعة قطر: إنه يمكن للطلبة تقديم طلب إعادة القبول في جامعة قطر من خلال استكمال الطلب الإلكتروني على موقع الجامعة الرسمي (apply.qu.edu.qa)، ورفع المستندات المطلوبة إلكترونيا وذلك قبل الموعد النهائي المحدد ( 18 أكتوبر الجاري). ولفتت إلى أن القبول في جامعة قطر يعتمد على مبدأ المنافسة بين المتقدمين، وأن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات الدراسة في الشهادة الثانوية لا يعني قبول الطالب على الرغبة الأولى، وإنما يتم قبول الطلاب وفق القدرة الاستيعابية لكل كلية على حدة بالإضافة إلى عدد من المعايير الأخرى.

أعلنت إدارة القبول في جامعة قطر عن استمرار استقبال التقدم بطلبات القبول الإلكتروني لبرامج الدراسات العليا للفصل الدراسي ربيع 2024، وذلك حتى نهاية غد الخميس 5 أكتوبر الجاري. ويمكن للطلبة الذين يستوفون المؤهلات الأكاديمية المطلوبة وفق شروط ومتطلبات القبول لكل برنامج التقديم إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي www.qu.edu.qa/apply مع إرفاق جميع المستندات المطلوبة وفقاً لمواعيد القبول المعلنة. وأوضحت إدارة القبول أن البرامج المتاحة للقبول في فصل ربيع 2024 هي 31 برنامجًا أكاديميًا تشمل جميع برامج الدكتوراه والماجستير في كلية الهندسة، وجميع برامج الدكتوراه والماجستير وبرامج الشهادات بكلية الآداب والعلوم، وبرنامج الماجستير في القرآن والسنة تخصص السنة وعلوم الحديث بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية. ونوهت إدارة القبول إلى أن متطلبات قبول الطلبة في برامج الدراسات العليا في جامعة قطر يكون على أساس تنافسي، وعلى الراغبين بالالتحاق التأكد من استيفاء جميع متطلبات القبول الخاصة بكل برنامج. كما أن آخر موعد لتسليم جميع المستندات الرسمية المطلوبة لبرامج الدراسات العليا للطلبة المتقدمين هو 21 ديسمبر 2023، ولن يتم النظر للطلبات عند تجاوز موعد تسليم المستندات المعلن عنه، وسيتم الإعلان عن القرارات في حسابات القبول الإلكترونية للمتقدمين وإرسالها إلى بريدهم الإلكتروني في 28 ديسمبر 2023. وأضافت إدارة القبول بأن بداية الدراسة في فصل ربيع 2024 سيكون في 21 يناير 2023.

نظم مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة قطر مؤتمره الدوري السنوي للتجسير، الذي استمرّ لمدة يومين بمشاركة 28 باحثًا وباحثة من مختلف التخصصات العلمية، ومن مختلف دول العالَم، والذين قدموا أوراقهم العلمية التي تناولت محاولات التجسير بين العلوم الطبيعية من جانب، والدراسات القرآنية والشرعية والاجتماعية والسياسية والنفسية والتربوية من جانب آخر. وقد انعقد المؤتمر في اليوم الأول في مبنى شؤون الطلاب بجامعة قطر، في حين انعقدت أعمال اليوم الثاني في فندق ويندام الدوحة-ويست باي. اختصّ المؤتمر في دورته الحالية بالأبحاث البينية التي تسعى للربط بين العلوم الاجتماعية والعلوم الطبيعية في أي مستوى من المستويات البحثية، وذلك لتوفير حالة من التفاعل العلمي بين هذه التخصصات التي يندر التفاعل فيما بينها، وحتى يكون هذا المؤتمر فرصة علمية يتمكن من خلالها الباحثون لبناء شبكة علاقات بحثية فيما بينهم، ما ينعكس إيجابًا على تطوير موضوعاتهم البحثية، وتعزيز فكرة التكامل المعرفي لدى الباحثين وطلبة الدراسات العليا، وأخيرًا فتح آفاق للباحثين في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية والطبيعية.

نظم فريق عين لصناعة المحتوى الإبداعي في جامعة قطر التابع لإدارة الأنشطة الطلابية فعالية «رحلة أثر» تحت إشراف قسم الأندية والمنظمات الطلابية. بمشاركة المركز الإعلامي القطري بوزارة الثقافة والأنشطة الشبابية بنادي الخور الرياضي ومبادرة ساعة وساعة، وعدد من المبادرات الشبابية التطوعية. وأقيمت بمسرح شؤون الطلاب، بحضور عدد من المهتمين بالعمل الإعلامي والتطوعي من طلبة وأستاذة من مختلف كليات الجامعة. وجاءت المبادرة لتكون جسرًا يربط بين الشباب وقصص النجاح، حيث تتاح للمشاركين فرصة لتقديم تجاربهم الشخصية والمهنية. شملت الفعالية على فقرات خطابية شارك فيها عدد من الشخصيات المؤثرة في المجتمع القطري، منهم الأستاذة إيمان الكعبي، مدير المركز الإعلامي القطري بوزارة الثقافة، والأستاذة تماني اليافعي: المدير التنفيذي لمبادرة ساعة وساعة، والأستاذ أحمد المالكي، مدرب مهارات تعليمية وإعلامية.

تم أمس تعيين الدكتورة أسماء العطية عميدا لكلية التربية بجامعة قطر، وتعتبر د. العطية من الشخصيات الأكاديمية الرائدة في المجال التعليمي والتربوي، حيث شغلت د. العطية العضوية في لجنة الاعتماد في كلية التربية، بجامعة قطر، من عام 2005 ولغاية عام 2008، ضمن مشروع تقييم جودة وأثر البرنامج الأكاديمي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعضو في لجنة مجموعة الجودة في جامعة قطر من عام 2006 ولغاية عام 2008. وكانت الدكتورة أسماء العطية المنسق العام لمؤتمرين تعليميين مميزين في عامي 2006 و2010 والمنسق العام للإصلاح التعليمي الثاني عام 2012 في كلية التربية، جامعة قطر، وعضوا في اللجنة العلمية لمؤتمرات دولية وإقليمية مثل المؤتمر الدولي الخامس للتأهيل الذي أقامته منظمة التأهيل الدولي عام 2012، ومؤتمرات الجمعية الخليجية للإعاقة في الأعوام 2009 و2010 و2011.

نظم قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر وفرع الثقافة والفنون برابطة خريجي جامعة قطر، اليوم، فعالية الملتقى الشعري السنوي. وأدار الملتقى الدكتور أحمد حاجي صفر مفتتحا إياه بالحديث عن أهمية الشعر في حياة العرب منذ القديم حتى يومنا هذا، وأنه كان وما زال يتصدر فنون القول لما له من تأثير بالغ في المتلقي بنظمه وإيقاعه ولحنه وصوره وتعبيره المبدع عن المعاني. وشارك في الملتقى شعراء من أساتذة قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة قطر وهم: الدكتور عبدالسلام حامد، والدكتور محمود كحيل والدكتور محروس بريك، حيث تناوبوا على إلقاء أشعارهم المتنوعة في موضوعاتها، المتفننة في صياغتها وخيالها ومعانيها، وسط تفاعل الحضور من طلبة وأساتذة وموظفين وإداريين من جامعة قطر. وأكد الدكتور محمد خالد الرهاوي، رئيس لجنة التواصل بقسم اللغة العربية وآدابها في جامعة قطر حرص قسم اللغة العربية وآدابها على إقامة هذا الملتقى السنوي للشعر وكذلك الأمسيات الشعرية المتعددة لإتحاف منتسبي الجامعة عامة بأجمل الأشعار، وإسماع الطلبة على وجه الخصوص الشعر الفصيح لصقل المواهب الشعرية الناشئة من بينهم، وتنمية الذائقة الأدبية، وتعزيز الكتابة والإلقاء بالفصحى حفاظا عليها وتقوية للصلة بينهم وبينها وتطبيقا لقانون حماية اللغة العربية لكون الكتابة والتحدث بها من أبرز وسائل المحافظة عليها، كذلك يشكل هذا الملتقى تمهيدا لإطلاق القسم المسابقات الأدبية والدورات وورش العمل الداعمة لها. من جانبها، قالت آمنة عبد الكريم نائب رئيس فرع الثقافة والفنون برابطة خريجي جامعة قطر: نسعى إلى إقامة هذا الملتقى الشعري السنوي الذي صار موسما أدبيا يتجدد كل عام لاطلاع الجمهور على كل ما هو جديد لدى شعراء الجامعة، ولكونه يجمع بين الثقافة الأدبية وفن القول، مضيفة كما أن الرابطة جسر للتواصل بين الجامعة وخريجيها فهي تحرص على مثل هذا الملتقى الذي يشكل جسرا متينا للتعاون المثمر مع مختلف الكليات والأقسام في الجامعة عامة وقسم اللغة العربية وآدابها خاصة. وأضافت أن جامعة قطر، التي هي في الأصل مؤسسة وطنية للتعليم والبحث العلمي والدراسات، تعد بيئة حاضنة ومشجعة على الإبداع الأدبي ومنبرا لجميع منتسبي الجامعة لعرض إنتاجهم الشعري والنثري خدمة للثقافة واللغة والأدب وإثراء للمشهد الثقافي عامة وتنمية وتقوية للمواهب الطلابية خاصة.

أعلن الدكتور سنيد سالم الدعية المري مدير المركز الوطني للتطوير التربوي في كلية التربية بجامعة قطر عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع مبدعون في التعليم الذي بدأ في العام الماضي وسيتم الإعلان عن المشروع لعامه الثاني اليوم. وقال د. المري في لقاء خاص لــ «الشرق» يهدف المشروع إلى دعم وتعزيز ثقافة الابتكار والتميز في الميدان التعليمي، وإيجاد بيئة تربوية تدعم الإبداع وبناء مجتمعات تعلّم مهنية تحقق تعلماً مستداماً. وأضاف يساهم المشروع في صناعة الإبداع وتشجيع التربويين وطلبة التعليم العالي على تصميم وسائل تعليمية تدعم تعلّم الطلبة، وتحّفز التميز في العملية التعليمية، وتحقّق النماء الفكري والتعاون البنّاء بين أفراد المجتمع التربوي. ولفت د. المري إلى أن المشروع يعمل على ابتكار وسائل تعليمية قابلة للتطبيق بهدف تحسين فرص التعلّم إلى جانب تشجيع التربويين وطلبة الجامعات على تقديم حلول فعالة لمواجهة التحديات في الميدان التعليمي والمهني وتكوين مجتمعات تعلّم مهنية يتبادل خلالها التربويون داخل قطر وخارجها الأفكار حول الوسائل التعليمية المبتكرة. الإبداع في التعليم وقال د. المري يزخر الميدان التعليمي بالعديد من المبدعين الذين أثروا عملهم، وتخطوا حدود واجباتهم الأساسية بتصميم وابتكار وسائل وأدوات تعليمية متنوعة، إلا أن أغلب الجهود بقيت حبيسة مكانها، مما حدّ من تبادل الأفكار بين المجتمعات والاستفادة منها، وتطويرها، وانطلاقا من دور جامعة قطر كإحدى المؤسسات التعليمية الكبرى في رعاية المبادرات المتنوعة التي تدعم الابتكار والإبداع، جاء مشروع «مبدعون في التعليم» لدعم وتعزيز ثقافة الابتكار والتميز في الميدان التعليم، وإيجاد بيئة تربوية تدعم الابتكار والإبداع، وبناء مجتمعات تعلّم مهنية تحقق تعلماً مستداماً. أهداف المشروع وأكد د. المري أن مشروع مبدعون في التعليم يهدف إلى ابتكار وسائل تعليمية قابلة للتطبيق بهدف تحسين فرص التعلّم. وتشجيع التربويين وطلبة الجامعات على تقديم حلول فعالة لمواجهة التحديات في الميدان التعليمي والمهني. إلى جانب تكوين مجتمعات تعلّم مهنية يتبادل خلالها التربويون داخل قطر وخارجها الأفكار حول الوسائل التعليمية المبتكرة. إما بالنسبة لمجالات المشروع الفئات المستهدفة من خلاله فيعتمد على والوسائل التعليمية الرقمية والوسائل التعليمية غير الرقمية ويستهدف المشروع كلا من الطلبة الجامعيين في دولة قطر والتربويين في مدارس وجامعات دولة قطر.. كما عرج في سياق حديثه على أهم مراحل العمل على المشروع وتتمثل في المرحلة الأولى وهي الاشتراك و تقديم طلب المشاركة باستخدام نموذج التسجيل على صفحة المشروع على و من ثم تلقي تأكيد مبدئي على قبول المشاركة. أما بالنسبة للمرحلة الثانية هي مرحلة التنفيذ وهي البدء بالعمل على تنفيذ المنتج وفقا للمعايير، وحسب الجدول الزمني وحضور برنامج التطوير المهني الخاص بالمشروع ومن ثم تلقي تغذية راجعة حول المشروع من قبل لجنة متخصصة. وتسليم المنتج والملف الإلكتروني بشكلهما النهائي الى اللجنة المنظمة. أما المرحلة الثالثة هي مرحلة التحكيم وهي عبارة عن تقييم المشاركات بناءً على ضوابط وشروط المشاركة العامة المحدّدة من طرف اللجنة المنظمة، ويتم ترشيح المشاركات المقبولة للمرحلة الثانية. ويقدم المشاركون الذين تم اختيار مشاركتهم عرضاً أمام لجنة التحكيم والتي تضم أساتذة جامعات وأكاديميين متخصصين في مجالات المشروع تعمل على دراسته، وتقييم المشاركات في موضوعية وسرية تامة بناء على معايير التحكيم المحددة. ومن ثم تحدد المشاركات الفائزة. أما المرحلة الرابعة هي الحفل الختامي حيث يشارك المتأهلون للمرحلة النهائية في معرض المنتجات الذي يقام على هامش الحفل الختامي ويتم إعلان النتائج وتُوزع الجوائز. والمرحلة الخامسة هي مرحلة ما بعد الفوز حيث يتم دعم المنتجات الفائزة على مستوى دولة قطر، مع حفظ الحقوق الملكية الفكرية. و نشر المنتجات الفائزة على صفحات الجامعة ومواقع التواصل الاجتماعي. وقال د. المري لقد لاقى المشروع في عامه الأول قبولا جيدا من المجتمع التربوي وتم استقبال 160 طلب مشاركة من جهات تربوية مختلفة في دولة قطر، حيث بلغ عدد المشاركات المتأهلة 60 مشاركة وتم تنظيم معرض للمشاركات المتأهلة للتحكيم الخارجي في كلية التربية ضمن فعاليات الحفل الختامي، الذي عقد لإعلان المشاركات الفائزة والتي بلغ عددها 24 مشاركة، فاز منها 15 مشاركة من فئتي التربويين وطلبة الجامعات. وذكر د. المري أن هناك عدة جهات قائمة على هذا المشروع وهم كلية التربية وكلية الهندسة ومكتب الابتكار الاستراتيجي وريادة الاعمال. شروط الاشتراك وتحدث عن شروط الاشتراك وهي يجب أن يكون المتقدم مقيما في دولة قطر ومقيدا في إحدى مراحل التعليم الجامعي وملتزما بالمواعيد المخصصة لتقديم المشروع. وأكد أن الإعلان عن المشروع وبدء استقبال طلبات المشاركة 1 اكتوبر أما الموعد النهائي لاستقبال طلبات المشاركة في 10 الجاري وسيكون الموعد النهائي لتلقي المشاركين تأكيداً بقبول مشاركاتهم 19 أكتوبر أما الموعد النهائي لتسليم المنتج 25 فبراير المقبل وسيقام حفل تكريم الفائزين في 25 ابريل.. وقال د. المري أما بالنسبة لمجالات الرعاية للمشروع فهي تمويل الإعلانات وتصميم فيديوهات للمشروع. وجوائز عينية ونقدية للمشاريع الفائزة وتبني نشر فيديوهات المشاريع الفائزة على مواقع مؤسساتكم والدعم الإعلامي للمشروع إلى جانب رعاية وتسويق المشاريع الفائزة. ورعاية تدريب المشاركين في المشروع. ورعاية البحث العلمي حول المشروع.

تلتزم كلية الصيدلة في جامعة قطر بالتميز في التعليم والبحث والممارسة الصيدلانية. ومع التركيز على رعاية وسلامة المرضى، تسعى الكلية جاهدة لتخريج صيادلة ذوي مهارات عالية يساهمون في صحة المجتمع. كجزء من التزامها بالمساهمة في تعزيز الصحة العامة واحتفالًا باليوم العالمي لسلامة المرضى في 17 سبتمبر، استضافت الكلية حدثًا ديناميكيًا للتوعية يتمحور حول موضوع هذا العام، إشراك المرضى من أجل سلامة المرضى. وتحت شعار الصيادلة يرفعون صوت المرضى، وشهد الحدث مشاركة حماسية من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدين الدور الحاسم للصيادلة في ضمان سلامة المرضى. وقد تم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع جمعية طلاب كلية الصيدلة في قطر ومجلس ممثلي طلاب جامعة قطر، حيث تم عرض سلسلة من الأنشطة والألعاب التفاعلية المصممة لرفع مستوى الوعي حول سلامة المرضى. تم تنفيذ هذه الأنشطة من قبل الطلاب المتطوعين الموهوبين، الذين جلبوا منظورًا جديدًا لأهمية إشراك المرضى في رحلة الرعاية الصحية الخاصة بهم. وتم الترحيب بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين للمرور بأنشطة الحملة حيث قدم المتطوعون كتيبات إعلامية وملصقات وبطاقات تفاعلية تسلط الضوء على أهداف منظمة الصحة العالمية ليوم سلامة المرضى ودور المرضى والصيادلة في ضمان سلامة المرضى في أماكن الرعاية الصحية. أكدت الأنشطة والمواد التعليمية الواردة في هذا الحدث على الفائدة الهائلة لوعي المرضى بخياراتهم الصحية والعلاجية ومشاركتهم النشطة في اتخاذ القرارات السريرية في تقليل حجم التأثير العالمي للضرر المرتبط بالرعاية الصحية على المرضى وأسرهم. ولعب أعضاء هيئة التدريس من كلية الصيدلة دورًا محوريًا في هذا الحدث، حيث قدموا التوجيه والدعم للطلاب. بالإضافة إلى ذلك، توقف أعضاء هيئة التدريس للحظة في بداية محاضراتهم يوم 17 سبتمبر للتأكيد على أهمية سلامة المرضى. وشجعوا الطلاب على تمكين المرضى وإشراكهم بنشاط في عملية صنع القرار في مجال الرعاية الصحية.

نظم قسم العلوم البيولوجية والبيئية في كلية الآداب والعلوم وبالشراكة مع وزارة البلدية ممثلة بإدارة الحدائق العامة، ومجمع السليطين الزراعي والصناعي، فعالية تحت عنوان «أينما زرعك الله أثمر»؛ وتأتي هذه الفعالية احتفاءً بيوم الزراعة العربي، ومساهمة من جامعة قطر في دعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي تعتبر مسعى إقليميا للتخفيف من تأثيرات تغيير المناخ على المنطقة، كما تتماشى المبادرة مع التزام دولة قطر بزراعة عشرة ملايين شجرة بحلول عام 2030. وتأتي مساهمة قسم العلوم البيولوجية والبيئة في كلية الآداب والعلوم في مبادرة الشرق الأوسط بزراعة وتوزيع أكثر من ألفي شجرة، وذلك من أجل نشر الزراعة الذاتية للنباتات الداخلية والخارجية. وشملت الفعالية العديد من الفقرات التوعوية لطالبات جامعة قطر، حول أهمية الزراعة ودورها في الحفاظ على البيئة، والتعريف بالبذور وطريقة الاستفادة منها، كما تم توزيع شتلات زراعية على الطالبات. نشر الوعي الزراعي وفي تصريح له، قال الدكتور أحمد القضاة، أستاذ مساعد في العلوم البيولوجية: «ارتأينا في القسم أن نساهم في نشر الوعي الزراعي الذاتي والمنزلي بين طلبة جامعة قطر ومجتمع الجامعة بأسره من خلال تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع مجمع السليطين الزراعي والصناعي ووزارة البلدية. وذلك بما يتماشى مع سياسة دولة قطر وتوجيهات القيادة الرشيدة، لدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر للتخفيف من تأثيرات التغير المناخي على المنطقة. سنقوم بتوزيع حوالي ألفي شتلة من أنواع مختلفة من النباتات المثمرة مثل التوت والتين ونباتات عطرية مثل الزعتر والنعناع واكليل الجبل، بالإضافة لأشجار الزينة». ومن جانبها، قالت الأستاذة منيرة المسيفري، مسؤول معشبة جامعة قطر: « نظم قسم العلوم البيولوجية والبيئية ومجمع السليطين الزراعي والصناعي عدة ورش عمل خلال الفعالية لتوعية المشاركين والزوار بطرق الزراعة الذاتية وكيفية العناية بالنباتات». وأضافت: « احتوت الفعالية على خمس ورش عمل وهي: الإنتاج والعناية بنباتات الزينة المنزلية، إكثار وتربية النباتات والزراعة المائية، كيفية استخدام الأسمدة والمبيدات، بالإضافة إلى ورش عمل حول البذور وميكانيكية انتشارها، واستخدام تقانات زراعة الأنسجة النباتية في إنتاج النباتات».

أعلنت جامعة قطر عن بدء التقديم الإلكتروني لبرنامج رعاية العلوم للطلبة القطريين، وذلك خلال الفترة من يوم غد الموافق 1 اكتوبر ولغاية 12 من الشهر ذاته.. وقد صمم هذا البرنامج لاستقطاب ورعاية المتقدمين الموهوبين القطريين في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار والأدب والفن والإعلام والرياضة. ويستهدف البرنامج الموهوبين من الطلبة القطريين أو أبناء القطريين والقطريات أو حملة الوثائق القطرية أو زوجات القطريين لتخصصات البكالوريوس ويتيح لهم مزايا عديدة، وهي راتب شهري 3000 ريال قطري وإعفاء من رسوم الكتب الدراسية وحاسب آلي محمول، إلى جانب ضمان الحصول على قبول في البرنامج الذي يرغب به الطالب عند تحقيق الحد الأدنى للقبول بالبرنامج ما عدا تخصصي الطب وطب الأسنان. ويشترط للقبول في البرنامج أن يكون المتقدم من مواطني دولة قطر أو أبناء القطريين والقطريات أو حملة الوثائق القطرية أو زوجات القطريين. وألا تقل نسبة المتقدم في الثانوية العامة عن 75 %، وأن يكون المتقدم محققاً لشروط القبول بالبرنامج الذي يود الالتحاق به، وأن يرفق المتقدم الدرجات النهائية للصف الحادي عشر بنسبة لا تقل عن 75 %. كذلك يجب أن يرفق المتقدم الدرجات النهائية للفصل الأول الصف الثاني عشر بنسبة لا تقل عن 75%. وأيضا عليه أن يرفق المتقدم رسالتي توصية بحد أدنى لدعم طلبه من جهات اعتبارية في مجال الموهبة. إلى جانب ملف يعرض موهبته ويثبت إنجازات حديثة في مجال الموهبة، وذلك في أحد مجالات البحث العلمي وتشمل جميع التخصصات الأدبية والعلمية والتكنولوجيا والابتكار والأدب والفن وتشمل الرسم والنحت والخط والفنون المشابهة، والإعلام والرياضة، وعليه اجتياز المقابلة الشخصية مع اللجنة وعدم الجمع بين هذه الرعاية وأي منحة أو رعاية أخرى. ولا يمكن لمن استفاد من هذا البرنامج سابقاً بشكل كامل أن يستفيد منه مرة أخرى للحصول على درجة أكاديمية جديدة.. وتكون الاستفادة من البرنامج في الفصل الدراسي الذي حصل فيه الطالب على قبول في البرنامج من ذلك العام، وفي حال عدم اجتياز فصله الدراسي الأول، يتم إلغاء البرنامج عنه مباشرة وإفادته بذلك عبر البريد الإلكتروني الجامعي. شروط الاستمرارية وللاستمرارية في البرنامج يتوجب الحفاظ على معدل تراكمي لا يقل عن 2.3، واجتياز 12 ساعة مكتسبة على الأقل في الفصل الدراسي. وفي حالات استثنائية قد يُسمح للطالب بالاستثناء من شرط الساعات كوجود قيود على التسجيل، وتمثيل الجامعة في فعالية أو مهمة، ومتوقع تخرج، وسبب صحي، وبعد استلام توصية المرشد الأكاديمي يتم اتخاذ القرار ويتم إعلام الطالب وعلى الطالب ألا يتجاوز المدة المعتمدة للدراسة في البرنامج حسب الخطة الدراسية. وعليه أن يسجل في جميع الفصول بصفة متتابعة. وفي حال تمثيل الجامعة في مجال الموهبة محلياً ودولياً وبشكل دوري. إلى جانب الاستمرار في ممارسة الموهبة والعمل على الارتقاء بمستواها بشكل منتظم والالتزام بكافة اللوائح الجامعية والسياسات والإجراءات المتبعة في جامعة قطر. وإذا قل معدل الطالب التراكمي أو الساعات التي اكتسبها في نهاية الفصل الدراسي أو لم يمثل جامعة قطر في مجال موهبته محليًا ودوليًا بشكل دوري، أو لم يستمر في ممارسة الموهبة والعمل على الارتقاء بمستواها بشكل مستمر فيوجه للطالب إنذار لمرة واحدة. وفي حال حصول الطالب على إنذارين من نفس النوع سواء بشأن المعدل او الساعات او عدم تمثيل الجامعة، او لم يستمر في ممارسة الموهبة او في حال تجاوز المدة القصوى لبرنامج الرعاية، سيتم إيقاف برنامج الرعاية عن الطلاب مع إمكانية استمرار الطالب في الدراسة بدون مزايا برنامج الرعاية. ويتحمل الطالب كافة الغرامات المالية المترتبة على حذف المقررات الدراسية أو الانسحاب من الفصول الدراسية. تُعطى الأولوية لالتزامات الطالب تجاه جامعة قطر في مجال الموهبة في حال وجود تعارض بينها والتزاماته تجاه أي ناد أو هيئة أخرى. البرنامج التأسيسي لا يحاسب طالب برنامج الرعاية على معدله التراكمي أو عدد الساعات المسجلة خلال دراسته في البرنامج التأسيسي ويجب اجتياز البرنامج التأسيسي خلال فصلين دراسيين سنة واحدة فقط بحد أقصى. وفي حال عدم اجتياز الطالب للبرنامج التأسيسي خلال فصلين دراسيين، يتم إيقاف برنامج الرعاية عن الطالب مع إمكانية استمرار الطالب في الدراسة بدون مزايا برنامج الرعاية. المستندات المطلوبة يطلب من المتقدم عند التقديم للبرنامج رفع رسالتي توصية ضمن طلب القبول الإلكتروني لدعم طلبه من جهات اعتبارية في مجال الموهبة، بالإضافة إلى المستندات المطلوبة للقبول بالجامعة. وعلى الطالب أن يرفع رسالة موجزة توضح موهبته وإنجازاته والجوائز التي حصل عليها مع رابط لأي ملف فيديو يعرض موهبته ويثبت إنجازاته في مجال الموهبة في أحد مجالات البحث العلمي ويشمل جميع التخصصات الأدبية والعلمية والمجالات التي تخص الموهبة المعنية، الأدب، الابتكار، الرياضة، الفن وتشمل الرسم والنحت والخط والفنون المشابهة، والإعلام، بالنسبة للموهبة الرياضية، يجب أن يُظهر الفيديو المتقدم وهو يلعب ضمن فريق خلال مباراة. وبعد اجتياز المقابلة الشخصية بنجاح، يجب على المتقدمين لمجال الموهبة الرياضية إرفاق نموذج المعلومات الصحية بعد استكماله وتوقيعه، وإرفاق نموذج الفحص الطبي بعد استكماله من قبل مقدم رعاية صحية واجتياز فحص اللياقة البدنية في الجامعة. إجراءات التقديم وتقييم الطلبات يتقدم الطالب للقبول وللرعاية إلكترونيا من خلال طلب القبول الإلكتروني خلال فترة التقديم المعلنة أما بالنسبة لطلاب المنهج غير القطري يقوم المتقدم بتحميل شهادة الفصل الأول من الصف الثاني عشر والشهادة النهائية للصف الحادي عشر. أما في حال إنهاء الطالب للصف الثاني عشر فيلزم فقط تحميل الشهادة النهائية للصف الثاني عشر ويلزم الطالب عند التقديم للبرنامج في طلب القبول الإلكتروني تحميل رسالتي توصية لدعم طلبه من جهات اعتبارية في مجال الموهبة. يجب على المتقدم أن يُحمل رسالة موجزة توضح موهبته وانجازاته والجوائز الحاصل عليها ويتم تقييم ملفات المتقدمين وإجراء مقابلات معهم لتقييم مواهبهم وترشيح أفضل المتقدمين لكل مجال موهبة ويتم إرسال رسالة قبول مبدئي مشروط للطلاب المرشحين للحصول على رعاية الموهوبين خلال ستة أسابيع بعد إغلاق باب التقديم لبرنامج الرعاية توضح الشروط التي يلزم استيفاؤها والوثائق المطلوبة للحصول على القبول النهائي. ويتم إرسال قرارات القبول والرعاية عبر البريد الإلكتروني في الفترة المعلنة.

أكد عدد من الأكاديميين والمتخصصين في جامعة قطر الذين يعملون في حقل الترجمة أهمية الترجمة ودورها المحوري في عملية الارتقاء بالحضارة الإنسانية. جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للترجمة الذي يٌصادف 30 سبتمبر من كل عام؛ ويأتي هذا اليوم بهدف تعزيز مكانة مهنة الترجمة وللاحتفاء بالأكاديميين والمختصين في اللغة وتسليط الضوء على دورهم المحوري في التقريب بين دول العالم وتسهيل عملية التفاهم والتعاون والحوار وعملية التنمية والأمن. وقال الدكتور أحمد العباسي، رئيس قسم الترجمة بالإنابة في جامعة قطر: «إيمانًا بالدور المهم الذي تقوم به الترجمة في بناء حسور التواصل الثقافي والحضاري، تُولي دولة قطر، ممثلةً بمؤسساتها الثقافية والتعليمية، اهتماما كبيرا بالترجمة والمترجمين وتشجع الإبداع والإنتاج الترجمي؛ ويظهر ذلك جليًا من خلال اهتمام الجامعات القطرية (جامعة قطر– جامعة حمد) بالترجمة وإطلاق جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي وغيرها من المبادرات والبرامج التي تطلقها الجهات الحكومية والخاصة بهدف دعم حركة الترجمة والتعريب». ومن جانبها، قالت الدكتورة نورة الكعبي، أستاذ مساعد في دراسات الترجمة: «تجسر الترجمة مفاهيم التواصل الثقافي الذي يرتقي بالحضارة الإنسانية. وإيماناً من الجامعة بأهمية الترجمة في التبادل الثقافي يطبق برنامج الترجمة بجامعة قطر معايير الجودة في تعليم الترجمة بأساليب متفوقة لإعداد كوادر وطنية مؤهلة للتعامل مع مختلف أنواع الترجمة والنصوص». وبدورها، أشارت الدكتورة سارة المهندي، أستاذ مساعد في الترجمة، قسم الأدب الإنجليزي واللسانيات إلى جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وأوضحت أن هذه الجائزة تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز نشاط الترجمة في العديد من البلدان، حيث تعترف بجهود المترجمين الذين يسدون الفجوات اللغوية والثقافية.

وقعت جامعة قطر ممثلة بكلية الهندسة وشركة فيستاس جلوبال مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية والمهنية ودعم الطلبة. قام بتوقيع المذكرة الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة والسيد سراج تامبي، الرئيس التنفيذي لشركة فيستاس جلوبال وذلك بحضور ممثلين من الطرفين. جاء توقيع المذكرة انطلاقا من رغبة الطرفين في تنمية وتعزيز التعاون المشترك بينهما وذلك للاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين في مجالات التعليم والتدريب. كما قد تفاهم الطرفان على تقديم كل المساعدات الممكنة في حدود الاختصاصات المحددة لكل طرف، لتحقيق هذه الأهداف على نحو يفعل الدور المنوط بكل منهما. وفي تصريح له، قال الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة: «تدعم هذه الشراكة توسيع قنوات التواصل بين الجامعة والقطاع الخاص محليا وعالميا لدفع عملية التحول إلى اقتصاد المعرفة وكذلك توسيع الشراكات مع أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في مجال البحث العلمي وعقد الفعاليات المختلفة وإطلاق المبادرات المختلفة والتي تخدم جميع المشاركين وتعود بالنفع على قطر ومجتمع قطر ككل». وأضاف: «تسهم هذه المذكرة في تسهيل نقل المعرفة والتكنولوجيا خدمة للجامعة والمجتمع، وتعميق العلاقة مع القطاع الصناعي المحلي والعالمي نحو مزيد من التعاون والتفاعل المشترك بما يدعم العملية التعليمية والطلبة». من جانبه، قال السيد سراج تامبي، الرئيس التنفيذي لشركة فيستاس جلوبال: «كلنا تطلع لمجالات هذه الشراكة حيث يمكننا الاستفادة ودعم قدرات جامعة قطر وكلية الهندسة والكليات الأخرى لتوفير حلول أعمال لمواكبة وبشكل فاعل متطلبات السوق القطري والعالمي والاستفادة من الفرص على أساس تجاري». وأضاف: «شركة فيستاس جلوبال، الرائدة في مجال التحول الرقمي في قطر منذ عام 2005، تفخر بإطلاق هذه الشراكة الهامة مع جامعة قطر وكلية الهندسة للتطوير المشترك ودعم احتياجات السوق القطري، من خلال دمج الهندسة والعلوم والبحوث مع قطاع تكنولوجيا المعلومات، خاصة في مجالات الطائرات بدون طيار (Drones and UAV) والمسح بالليزر LiDAR والتصوير الحراري، والذكاء الاصطناعي والنمذجة ثنائية وثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيا التوأمة الرقمية للمنشآت ومجالات عديدة في مجال التحول الرقمي».

نظمت إدارة الشؤون الرياضية بقطاع شؤون الطلاب في جامعة قطر فعالية، تحت عنوان «اكتشف رياضتك»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للرياضة الجامعية. وذلك بمشاركة منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلبة. وتأتي هذه الفعالية بهدف نشر الرياضة بالمجتمع الجامعي وتشجيع المجتمع على ممارسة الرياضة بشكل ممتع ومليء بالتحدي. وتنمية روح التحدي الرياضية للطلاب المشاركين بالفعالية. بالإضافة إلى تمكين دور الطلاب في المجتمع وجعلهم قادرين على تحمل مسؤوليات التنظيم وإدارة الفعاليات.

ابتكر فريق بحثي من جامعة قطر بقيادة البروفيسور سيد جاويد الزيدي، أستاذ كرسي اليونيسكو لتكنولوجيا المياه في مركز المواد المتقدمة، طريقة مستدامة لإعداد نقاط الجرافين الكمومية (GQDs) من أوراق نخيل التمر. يستخدم هذا النهج الرائد الذي بدأ رحلته في يناير 2022 الماء كمذيب مما يحقق تخليقًا، خاليًا تقريبًا من المواد الكيميائية، لنقاط الجرافين الكمومية (GQDs) ويسلط الضوء على التقدم الملحوظ في الأساليب العلمية الصديقة للبيئة. تمتلك نقاط الجرافين الكمومية (GQDs) إمكانات تحويلية لشاشات التلفزيون والكمبيوتر المحمول والهواتف المحمولة. نظرًا لقدرتها على امتصاص وإصدار نطاق واسع من الضوء، يمكن للشاشات عرض ألوان أكثر ثراءً. ويمكن أن يؤدي إنتاجها الكمي العالي إلى إنتاج شاشات أكثر سطوعًا مع استخدام أقل الطاقة، وإطالة عمر البطارية في الأجهزة المحمولة. كل هذه الخصائص مجتمعة يمكن أن تؤدي إلى شاشات نحيفة وفعالة وحيوية. وتكتسب أهمية هذا الاكتشاف وزنًا أكبر عندما ينظر المرء إلى سياق دول الخليج بما في ذلك قطر. يعتبر نخيل التمر منتجًا زراعيًا رئيسيًا في المناطق القاحلة وشبه القاحلة في العالم، خاصة في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. تنتج هذه الأشجار كميات كبيرة من المخلفات الزراعية على شكل أوراق جافة وبذور وغيرها. وتنتشر في المنطقة مساحات شاسعة من أشجار النخيل وهي جزء لا يتجزأ من المشهد الثقافي والطبيعي. وقد ارتفع إنتاج التمر في العالم من 7.1 إلى 9.45 مليون طن من الأعوام 2010 إلى 2020. وتحتل قطر المرتبة السادسة عشرة بين أكبر الدول المنتجة للتمور في العالم واعتبارًا من عام 2010 كان هناك 581,336 شجرة نخيل تغطي 2469 هكتارًا وتنتج 21,491 طنًا من التمور. وتعليقًا على هذا الابتكار، قالت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس البحث والدراسات العليا بجامعة قطر: «إن جامعة قطر من خلال تحويل التحدي المحلي إلى فرصة ذات أهمية عالمية لا تعرض فقط خطوة في مجال الابتكار التكنولوجي ولكن أيضًا تقدم مظهرًا من مظاهر الفخر الوطني المتجذّر في الممارسات المستدامة المبهرة ثقافيًا». وقال الدكتور محمد ارشيدات، مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: «إن هذا الابتكار الرائد هو شهادة على الأبحاث رفيعة المستوى التي أجراها مركز المواد المتقدمة في وحدة تكنولوجيا المياه ومساهمته في خدمة المجتمع والدولة».

ابتكر فريق بحثي من جامعة قطر طريقة مستدامة لإنتاج نقاط الجرافين الكمومية (GQDs) من سعف النخيل ، ما يفتح آفاقا جديدة لتطبيقات مختلفة صديقة للبيئة. وتعرف نقاط الجرافين الكمومية بأنها جسيمات نانوية من صنع الإنسان، ولخصائصها الاستثنائية، تعد مادة أساسية في التطبيقات الصناعية البيولوجية والبيئية وأجهزة أشباه الموصلات وغيرها من التطبيقات والصناعات الإلكترونية الجديدة. وقال الدكتور سيد جاويد زيدي، أستاذ كرسي اليونسكو لتكنولوجيا المياه في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر، رئيس الفريق البحثي : تمتلك نقاط الجرافين الكمومية إمكانات تحويلية لشاشات التلفزيون والكمبيوترات والهواتف المحمولة نظرا لقدرتها على امتصاص وإصدار نطاق واسع من الضوء، يمكن للشاشات عرض ألوان أكثر ثراء. وأضاف: في ضوء هذا الابتكار يمكن أن يؤدي الإنتاج الكمي العالي من نقاط الجرافين الكمومية إلى صناعة شاشات أكثر سطوعا مع استخدام طاقة أقل، وإطالة عمر البطارية في الأجهزة المحمولة.. مبينا أن المرونة المتأصلة في نقاط الجرافين الكمومية يمكن أن تتيح إنشاء شاشات قابلة للانحناء وتدوم طويلا. وتابع: كل هذه الخصائص مجتمعة يمكن أن تؤدي إلى شاشات نحيفة وفعالة وحيوية، على الرغم من أن التطبيق التجاري لهذا الابتكار لا يزال قيد البحث.. مشيرا إلى أن الفريق يعمل حاليا على تسخير المادة المصنعة كمادة نانوية لتعزيز أداء أغشية تحلية المياه، وتحديدا تحسين قابليتها للبلل وخصائصها المضادة للترسبات. ويكتسب هذا الاكتشاف أهمية كبيرة بالنظر إلى البيئة المحلية في منطقة الخليج الغنية بأشجار نخيل التمر، وما تنتجه هذه الأشجار من كميات كبيرة من المخلفات الزراعية على شكل أوراق جافة وبذور وغيرها. وتحتل قطر مرتبة متقدمة بين الدول المنتجة للتمور في العالم، حيث تشير أحدث الإحصاءات إلى وجود ما يقرب من 700 ألف شجرة نخيل تغطي مساحات شاسعة من البلاد. وتعليقا على هذا الابتكار، قالت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس البحث والدراسات العليا بجامعة قطر: إن الجامعة من خلال تحويل التحدي المحلي إلى فرصة ذات أهمية عالمية لا تعرض فقط خطوة في مجال الابتكار التكنولوجي، ولكن أيضا تقدم مظهرا من مظاهر الفخر الوطني المتجذر في الممارسات المستدامة المبهرة ثقافيا. وبدوره، قال الدكتور محمد أرشيدات مدير مركز المواد المتقدمة في الجامعة: إن هذا الابتكار الرائد هو شهادة على الأبحاث رفيعة المستوى التي أجراها مركز المواد المتقدمة في وحدة تكنولوجيا المياه، ومساهمته في خدمة المجتمع والدولة. ويأمل القائمون على الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية ذات الشهرة العالمية أن يؤدي هذا الابتكار الفريد إلى تحويل مخلفات النخيل إلى منتج ذي أهمية علمية وتجارية قصوى، لا يعالج التحديات المحلية فحسب بل يساهم أيضا في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة العالمية، مما يجسد التزام قطر بمستقبل مستدام ومرن.

تستعد جامعة قطر لعقد المؤتمر الدولي لقطاع اللغات والإعلام والترجمة في 20 فبراير المقبل لتسليط الضوء على قضايا الثقافة الرقمية والإعلام والهوية ونظم التعليم بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والمهتمين. ويأتي المؤتمر الذي تشرف على تنظيمه كلية الآداب والعلوم، ضمن جهود الجامعة البحثية والعلمية الرامية إلى تهيئة البيئة المناسبة للباحثين والأكاديميين لمناقشة قضايا التحول الرقمي والبحوث المتصلة بقضايا موضوع المجتمعات الرقمية في السياق العربي. ويسعى المؤتمر إلى تحقيق العديد من الأهداف أهمها دراسة الأنماط التي تميز تغير اللغة أنماطا وأبنية واستعمالات، والوقوف على أحدث ممارسات الصحافة وطبيعة الخبر وطريقة نشره ودراستها، ومكاشفة القضايا المتعلقة بالثقافة والأدب والهويات الثقافية، والوقوف على تطور الترجمة وممارساتها في هذا الواقع الجديد. وقال الدكتور عبدالعزيز المطوع، رئيس المؤتمر، مساعد العميد لشؤون اللغات والإعلام والترجمة بكلية الآداب والعلوم، إن من المؤمل أن تيسر الأوراق البحثية المقدمة في المؤتمر معرفة وفهما عمليين حول المجتمعات الافتراضية وتأثيرها في السياقات اللغوية والأدبية والترجمة. وأوضح أن المؤتمر يسعى إلى دراسة المتغيرات التي أبرزتها الطفرات التكنولوجية الحديثة وبزوغ المجتمعات الافتراضية الرقمية بوصفها مكونات موازية للمجتمعات المادية. ولفت الدكتور المطوع إلى أن جامعة قطر تتطلع إلى أن يكون هذا المؤتمر محاولة لدراسة أثر المجتمعات الرقمية، من خلال عدة محاور أهمها الإعلام الرقمي، وتطور الصحافة، والثقافة الرقمية والهويات العابرة للثقافات، واللغة والطفرة الرقمية، والترجمة والتحولات الرقمية، ونظم التعليم في عصر المنصات الرقمية، وغيرها من المحاور.

نظم النادي الكوري الجنوبي في جامعة قطر، التابع لإدارة الأنشطة الطلابية فعالية «كرنفال مدينة العجائب»، تحت إشراف قسم الأندية والمنظمات الطلابية. بمشاركة السفارة الكورية ومجموعة من المتاجر والمشاريع الناشئة ومطاعم ومقاهٍ كورية ومركز X-TEN لرماية الأسهم ونادي الفنون بجامعة قطر، وشهدت الفعالية حضورا كبيرا من طلبة وأساتذة الجامعة من مختلف الكليات. واحتوت الفعالية على أقسام مختلفة منها القسم الترفيهي والذي احتوت فعالياته على: ألعاب ترفيهية، الرماية الكورية، متاجر مختلفة لبيع منتجات التجميل الكورية ومنتجات ترفيهية وغيرها من المنتجات الكورية، بالإضافة إلى قسم خاص بتاريخ كوريا الجنوبية وشملت فعاليته على ألعاب تقليدية كورية، جلسة كورية تقليدية، وتجربة فريدة للجمهور لتجربة اللبس التقليدي الكوري، وعقد مسابقات جماعية حول اللغة الكورية والتاريخ الكوري والترفيه الكوري.

نظم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، برنامج التدريب البحثي الصيفي الخامس 2023. وقام المركز بتسهيل 36 مشروعًا بحثيًا لـ 256 طالبة وطالباً من مختلف كليات الجامعة منها: الهندسة، والصيدلة، والطب، وطب الأسنان، والتربية، والآداب والعلوم، والإدارة والاقتصاد. تميزت المشروعات البحثية بتعدد التخصصات حيث تضمنت البحوث والتطبيقات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا النانو، ومعالجة المياه، والطاقة الخضراء المستدامة، والزراعة المستدامة، وعلوم الاجتماع، والتعليم، والصيدلة، والطب، وغيرها. وتم تنظيم برنامج التدريب البحثي بدقة وكفاءة عالية مع مراعاة احتياجات الطلبة من خلفيات أكاديمية متنوعة. وبدورها، أكدت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، أن برنامج التدريب البحثي الصيفي ما هو إلا نموذج لسير الجامعة نحو تحقيق الغايات الإستراتيجية والأهداف التي تُعنى بتوفير بيئة تعليمية، تدعم انخراط الطلبة في المجال العملي مستقبًلا، وتحقق غاية التميز في البحث العلمي وذلك بترسيخ ثقافة البحث والابتكار في مجالات متوافقة مع الأولويات البحثية الوطنية الكفيلة بتوفير احتياجات المجتمع. تحديات عالمية من جهتها، قالت الأستاذة الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مديرة مركز جامعة قطر للعلماء الشباب بجامعة قطر: «يُظهر جيل الشباب حماسا عاليا لاستكشاف وتحليل المشكلات الراهنة في العالم، ويقر بتحديات هذه المشكلات بشجاعة وإصرار، ويستثمر طاقاته ومهاراته الكاملة في ابتكار وتطوير الحلول اللازمة وهو ما يؤكد اتباع المسار الصحيح لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030». والجدير بالذكر تم تنفيذ البرنامج عبر ثلاثة مسارات تقدم فئات متنوعة من فرص التدريب. المسار الأول وهو برنامج بحثي مكثف موجه للنتائج، والذي يهدف إلى جذب الطلبة في مشاريع بحثية جديدة تحقق نتائج متميزة. اهتم هذا المسار بتقديم العديد من الدورات العلمية والبرامج التدريبية للطلبة ومن أبرزها برنامج منهجية البحث العلمي. تدريب عملي بينما ركَّز المسار الثاني على تطوير المهارات أو التدريب العملي للطلبة من خلال إشراكهم في الأنشطة المختبرية/الميدانية. ويركز المسار الثالث على إشراك الطلبة في تجارب عملية حقيقية في مواقع خارجية بالتعاون مع مختلف الهيئات الحكومية وشبه الحكومية. وتم اختيار 256 طالبًا للعمل في مختبرات جامعة قطر المتطورة وفي منظمتين خارجيتين وهما مؤسسة حمد الطبية وشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو). ونجح مشرفو المشاريع بتوجيه وإرشاد الطلبة، حيث قاموا بتعزيز الفرص التعليمية التي تمكِّن الطلبة من التفوق في سوق العمل الحالي. وقد وفَّرت المراكز البحثية بجامعة قطر المختبرات المجهزة للطلبة للعمل على التجارب التي عززت بالفعل فهمهم للمفاهيم والنظريات العلمية. ونظرًا لأن البرنامج يعمل على سد الفجوة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، فقد اهتم البرنامج بتعزيز مهارات التفكير النقدي ومهارات التكييف وتحمل المسؤولية لدى الطلبة المشاركين.