أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن انتهاء الأعمال المتبقية بمشروع تطوير منفذ أبو سمرة الحدودي /وتشمل مبنى الجمارك ومبنى التدقيق النهائي، وكذلك منصات فحص الشاحنات وبعض أعمال التشطيبات/، نهاية الشهر الجاري لتكون جاهزة لخدمة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأوضحت الهيئة أن باقي الأعمال بما في ذلك مبنى فحص السيارات الجديد ومحطة الكهرباء الفرعية الثانية سيتم استكمالها بعد انتهاء البطولة، حيث تجري أعمال التطوير بالتعاون مع وزارة الداخلية واللجنة الدائمة لمنفذ أبو سمرة بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية. وأكد سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة، أن توسعة المنفذ ستخدم المسافرين من وإلى دولة قطر بأكثر من ضعف الطاقة الاستيعابية السابقة، من خلال زيادة عدد مسارات خدمة مركبات المسافرين من 9 إلى 24 مسارا. من جانبه، قال سعادة السيد أحمد عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك: إن تطوير منفذ أبو سمرة لا يخدم فقط استعدادات كأس العالم، بل يساهم أيضا في تعزيز النشاط التجاري والصناعي لدولة قطر من خلال تسهيل حركة البضائع والمواد والأفراد من وإلى الدولة عبر منفذها البري، مشيرا إلى أنه تمت إضافة أنظمة تكييف داخلي لمباني منصات تفتيش الجمارك للشاحنات والسيارات المقبلة والمغادرة. بدوره قال المهندس ياسر الجمال المدير العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: إن تطوير منفذ أبو سمرة يتكامل مع باقي المشاريع التي نفذتها مختلف الجهات المعنية بالدولة لخدمة بطولة كأس العالم، ليوفر لجماهير البطولة القادمين عبر المنفذ البري تجربة سلسة ومتميزة منذ لحظة وصولهم لأرض دولة قطر. في الإطار ذاته، أوضح المقدم محمد سلطان المناعي، نائب رئيس اللجنة الدائمة لإدارة منفذ أبو سمرة، أن تطوير المنفذ يساهم بشكل كبير في تسهيل إجراءات المسافرين وإنجازها بكل سلاسة وبوقت أسرع من السابق، حيث ستتم مضاعفة السعة الاستيعابية لمباني الجوازات والجمارك، وتوفير مسارات سياحية بطاقة استيعابية تخدم 12 ألف سيارة في الدخول لدولة قطر، و12 ألف سيارة في الخروج منها. وشملت الأعمال التي تم تنفيذها ضمن مشروع تطوير مباني الجوازات لخدمة القادمين والمغادرين زيادة السعة الاستيعابية لكل منهما من 9 مركبات إلى 24 مركبة في آن واحد، بالإضافة إلى تطوير مبنى الجمارك للقادمين بزيادة سعته الاستيعابية من 28 مركبة إلى 36 مركبة. وفي إطار ما تم تنفيذه لخدمة استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، تم استحداث صالة للمسافرين بمساحة إجمالية تقدر بـ 10 آلاف متر مربع، وطاقة استيعابية تخدم 2000 زائر في الساعة للقادمين، و2000 زائر في الساعة للمغادرين، إلى جانب استحداث 44 منصة جوازات و22 للتفتيش الجمركي، كما تم إنشاء مواقف مؤقتة لرفع السعة الاستيعابية لمواقف جماهير البطولة من 1,400 إلى 4,500 موقف، مع تركيب نظام لحجز المواقف. وضمن نطاق أعمال المشروع أيضا تم توفير 48 مسارا سياحيا بطاقة استيعابية تخدم 12 ألف سيارة في الدخول و12 ألف سيارة في الخروج، بالإضافة إلى أعمال تطوير للطرق الخاصة بالمعبر بطول 4.5 كيلومتر، أما أعمال تطوير البنية التحتية بمنطقة المشروع، فشملت شبكات للصرف الصحي بطول 1.3 كيلومتر، وشبكات لتصريف مياه الأمطار بطول 2.5 كيلومتر، وكذلك تنفيذ 2 كيلومتر مربع من المساحات الخضراء وأعمال تجميل لأربعة دوارات. وروعيت في المنفذ احتياجات سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة، حيث سيتم تخصيص 3 مسارات منفصلة مخصصة للشاحنات فقط، إلى جانب توفير مواقف شاحنات تخدم 500 شاحنة بمساحة إجمالية 150 ألف متر مربع. يذكر أن /أشغال/ في إطار حرصها على تشجيع المنتج المحلي والمصنعين القطريين استخدمت العديد من المواد المصنعة محليا في أعمال مشروع منفذ أبو سمرة، حيث بلغت نسبة المكون المحلي أكثر من 70 بالمئة من إجمالي المواد المستخدمة بالمشروع، ومنها أعمدة ومصابيح الإنارة واللوحات الإرشادية، وأنابيب البنية التحتية والإسفلت والمناهيل مسبقة الصنع، بالإضافة إلى الخرسانة وحديد التسليح.

حققت هيئة الأشغال العامة أشغال 12 مليون ساعة عمل بدون إصابات ببرنامج تصريف مياه الأمطار (المرحلة الثالثة) تحت إشراف إدارة مشاريع شبكات الصرف الصحي، وذلك منذ البدء بتنفيذ الأعمال. وبهذه المناسبة علّق المهندس خالد سيف الخيارين: يعد هذا الإنجاز دليلاً ملموساً على التزام الهيئة بتنفيذ أعلى معايير السلامة والصحة المهنية التي تكفل الوقاية من الحوادث والإصابات في مناطق العمل، من خلال تطبيق جملة من السياسات والإجراءات وإلزام جميع المقاولين بها والتأكد من توفير بيئة عمل آمنة للعمال وتقديم تقارير دورية أثناء إنجاز أعمال المشاريع، وفقا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني للهيئة. وأضاف: شهدت عمليات الإنشاء تحديات كثيرة أبرزها مواقع العمل المتفرقة بجميع مناطق الدولة وعددها 300 موقع عمل بشمال وجنوب الدوحة والمناطق الخارجية، حيث تتسم المناطق بالكثافة السكانية والمرورية، بالإضافة إلى ضرورة توفير حلول لحماية العمال من درجات الحرارة والرطوبة العالية، وتوفير فريق طبي بالمشروع وتقديم تقارير متابعة يومية، من خلال التعاون المشترك بين أشغال ومكتب استشاري عالمي وعدد من شركات المقاولات المتخصصة بأعمال البنية التحتية. وكرمت الهيئة ممثلة بالمهندس خالد سيف الخيارين، مدير إدارة مشاريع شبكات الصرف الصحي، شركات المقاولات المنفذة لبرنامج تصريف مياه الأمطار بمناطق شمال وجنوب الدوحة والمناطق الخارجية، بحضور ممثلي المكتب الاستشاري المشرف على تصميم وتنفيذ المشروع. هذا وقد بدأت أشغال بتنفيذ أعمال برنامج تصريف مياه الأمطار (المرحلة الثالثة) في أبريل 2020، حيث تم إنجاز 100% من الأعمال المتعلقة باستعدادات كأس العالم 2022 بمحيط الاستادات والملاعب التدريبية مثل النادي العربي الرياضي، نادي السد الرياضي، نادي الغرافة الرياضي، ونادي الخور الرياضي، ونادي الوكرة الرياضي، ذلك بالإضافة إلى الطرق المؤدية للملاعب والأنفاق والأماكن الحيوية مثل سوق الوكرة القديم ومحيط حدائق أم السنيم وروضة الخيل والغرافة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن افتتاح جميع الطرق أمام الحركة المرورية ضمن أعمال الحزمة الثالثة لمشروع تطوير الطرق والبنية التحتية بالمنطقة الصناعية بالدوحة، وذلك في إطار التزام الهيئة بتنفيذ خطتها في توفير شبكة طرق متطورة وخدمات متكاملة لخطوط شبكات البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد.​ وشملت أعمال التطوير التي تم تنفيذها ضمن المشروع، الشوارع الواقعة بين شارع 33 شمالاً إلى الطريق الدائري السابع جنوباً وشارع الصناعية الشرقي (طريق ميناء حمد) شرقاً إلى طريق الكسارات غرباً، وفقا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني لأشغال. وتغطي شبكة من الطرق تمتد بطول إجمالي 40 كم تقريباً إلى جانب تنفيذ أعمال تطوير لخطوط شبكات البنية التحتية لتحسين جودة الخدمات. وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع قرابة 4.57 كيلومتراً مربعاً وتتضمن شوارعاً محلية وتقاطعات وطرقاً شريانية تم فتحهم بالكامل أمام مستخدمي الطريق. وبهدف تنظيم الحركة المرورية ورفع السلامة على الطريق، تم أيضاً استحداث سبعة تقاطعات بإشارات ضوئية وإنشاء 10 دوّارات جديدة، بالإضافة إلى إنشاء 17 تقاطع مخصّص لعبور المشاة. تم تطوير أنظمة الإنارة وزيادة عدد المواقف المخصّصة للسيارات بتوفير 4200 موقفاً تقريباً. وفي هذا الإطار، أكّد المهندس محمد اليافعي، مهندس المشروع بقسم المناطق الجنوبية بإدارة مشاريع الطرق في أشغال، على أهمية المشاريع التي تنفذها الهيئة في المنطقة الصناعية والدّور الفعال الذي تلعبه من إنعاش لحركة البضائع والأفراد وتسهيل التّنقل والربط مع الطرق الرئيسية وشبكة الطرق السريعة بما يتواكب مع التطور الاقتصادي في البلاد، وأضاف أن تطويرها وفتحها للمرور أثّر بالإيجاب وبشكل كبير على انسيابية الحركة المرورية في المنطقة الصناعية. وأضاف المهندس محمد اليافعي أن الهيئة كانت قد أعلنت سابقاً عن الانتهاء من الحزم الأولى والثانية والسادسة والرابعة وفتح الشوارع فيها للحركة المرورية، موضحاً أن هذه الحزم مجتمعة تخدم حوالي 2281 قسيمة وتوفر إجمالي طرق بطول 85 كم. وأوضح المهندس محمد اليافعي أن الحزمة الثالثة من المشروع تخدم حوالي 816 قسيمة من محلاّت ومصانع ومخازن وورشات وقد عمل المشروع على توفير المداخل اللازمة التي تخدم هذه القسائم. وقد تم تطوير حوالي 40 كم من الطرق أهمّها الشوارع المجمّعة مثل شارع الوكالات والكسارات والمناجر والبناء، وبعض الشوارع الشريانية مثل شارع 37 و41 و47 و52، بالإضافة إلى الشوارع الفرعية ضمن نطاق المشروع. كما تم توفير عناصر السلامة وإنشاء قرابة 4200 موقفاً للسيارات وتوفير اللوحات الإرشادية ونظم الإنارة حيث تم تركيب 1573 عموداً للإنارة، علاوة على إنشاء تقاطعات بإشارات ضوئية على كل من شارع الوكالات وشارع الكراجات وشارع المناجر وشارع 52 وشارع 41 وشارع 47. وبالنسبة لأعمال البنية التحتية، فتضمنت الحزمة الثالثة تنفيذ شبكة نظم تحكّم أمنية بطول 49 كيلومتر وشبكة اتصالات بطول 13.5 كيلومتر وشبكة مياه صالحة للشرب بطول 11.5 كيلومتر وشبكات لتصريف مياه الصّرف الصحي بطول 52 كيلومتراً وشبكة لتصريف المياه السطحية ومياه الأمطار بطول 47 كيلومتراً. ويجري العمل حاليا على استكمال بعض الأعمال في شارع 35 إلى جانب أعمال متفرقة على الأرصفة. وجدير بالذكر أنه قد تم الاعتماد على مواد ومصنعين محليين في أغلب أعمال المشروع لتصل نسبة المكون المحلي إلى 70% من إجمالي المواد المستخدمة. حيث يتم الاعتماد على المصادر المحلية القطرية لتوريد عناصر مثل أنابيب الصرف والكابلات وغرف تفتيش وتجميع الصرف والعوازل وخرسانة الاسفلت وأعمدة الإنارة ومصابيح الإنارة.​

أعلنت هيئة الأشغال العامة، عن تطوير البنية التحتية في 3,767 قسيمة لأراضي المواطنين ضمن مشاريع الطرق والبنية التحتية التي تنفذها الهيئة في مناطق مختلفة شمال وغرب وجنوب قطر. وقال المهندس يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات إن أشغال تولي اهتماماً خاصاً لمشاريع البنية التحتية لأراضي المواطنين حيث يتم إنشاء شبكات طرق داخلية مطوّرة وتوفير خدمات البنية التحتية بما يسمح للمواطنين ببناء منازلهم في مناطق الأراضي الجديدة ويوفّر خدمات متطورة في المناطق القائمة. وأكد المهندس سعود التميمي، مدير إدارة مشاريع الطرق في أشغال، أن المراحل المكتملة تابعة لمشاريع ستخدم بانتهاء جميع مراحلها إجمالي 8,821 قسيمة، وستوفر شبكات طرق فعّالة وآمنة وشبكات خدمات البنية التحتية. وأضاف مدير إدارة مشاريع الطرق في أشغال، في بيان نشرته الهيئة عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر تم خلال السنوات الخمس الأخيرة خدمة حوالي 26,000 قسيمة سكنية لأراضي المواطنين في المناطق الجديدة والقائمة، جنباً إلى جنب مع إنجاز وتسليم الأعمال المخصصة لخدمة كأس العالم فيفا قطر2022. وأشاد جبر بن محمد سيف السويدي، عضو المجلس البلدي المركزي، بالأعمال التي أنجزتها أشغال في جنوب المشاف وكذلك الحزم الستة التي يجري تنفيذها حالياً ستخدم أكثر من 3,200 قسيمة، مؤكدا أنها ستوّفر للمواطنين خدمات الطرق والبنية التحتية التي تسمح لهم بالبدء في بناء منازلهم. وعبر عبدالله بن خالد اليافعي، عضو المجلس البلدي المركزي، عن سعادته بتواجده مع أشغال في هذه الفعالية للإعلان عن الانتهاء من أكثر من 3,700 قسيمة، منها 652 قسيمة في الدائرة 17 (الخريطيات)، حيث تمت تطوير شبكة الطرق وشبكات الصرف الصحي والمياه المعالجة وغيرها من الخدمات.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن توقيع لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة مع مجموعة شاطئ البحر اتفاقية تعاون مشترك، بهدف تقديم مجموعة شاطئ البحر الدعم المالي في إطار مبادرة زِينة لدعم أعمال فنية وتجميلية متنوعة. وأوضحت أشغال - في بيان عبر موقعها الإلكتروني - أن توقيع الاتفاقية يأتي ضمن المبادرة التي أطلقتها لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، بالتعاون مع وزارات وجهات حكومية أخرى، بالإضافة لمشاريع تدعم الاستدامة البيئية ورعاية بعض الفعاليات. وتضمنت بنود الاتفاقية والتي تستمر لمدة عامان من تاريخ توقيعها تقديم مجموعة شاطئ البحر الدعم المالي للمبادرات وفعاليات متنوعة ضمن مشاريع لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة وأعمال فنية وتجميلية يتم تنفيذها بالتعاون مع الفنانين القطريين والمقيمين في الدولة، بالإضافة لمبادرات تدعم الاستدامة البيئية ورعاية بعض الفعاليات التي تشارك اللجنة بها. وتعمل هذه الاتفاقية على تنظيم مسؤوليات وحقوق كلا الطرفين في جميع مجالات التعاون مثل الجداريات في خط الخور الساحلي، والأبواب القديمة في ساحة اقرأ، وجدارية خزان المياه في شارع خليفة أفنيو، وعدد من الأعمال الفنية على الشواطئ. وشهد توقيع اتفاقية التعاون المشترك سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة أشغال والسيد سالم سعيد المهندي الرئيس التنفيذي لمجموعة شاطئ البحر، فيما قام بالتوقيع على الاتفاقية المهندس محمد عرقوب الخالدي رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة والسيد صقر سعيد المهندي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شاطئ البحر. وبهذه المناسبة صرّح سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي: استطاعت اللجنة منذ تأسيسها تحقيق العديد من الإنجازات التي تساهم بشكل فعال في تنفيذ استراتيجية أشغال التي تدعم جهود الدولة في تنمية الاستدامة البيئية والتي تعد إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف: نتطلع لمشاركة فعالة من قبل القطاعين العام والخاص والمواطنين والمقيمين بمبادرة زِينة. بدوره قال السيد سالم سعيد المهندي: نعتز بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك مع لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، والتي تحرص على تنفيذ أعمال التجميل والمسارات الصديقة للبيئة والأعمال الفنية والمجسمات والأسوار التجميلية والتي تلعب دوراً فعالاً في جعل التنقل في الطرق والساحات رحلة ممتعة.

تعمل هيئة الأشغال العامة أشغال على قدم وساق للانتهاء من حزمة المشاريع وفق الخطة الزمنية الموضوعة لها، خاصة مع اقتراب استضافة دولة قطر كأس العالم 2022. ورصدت الشرق خلال جولتها تنفيذ الأعمال النهائية للعديد من مشروعات الطرق والأخرى التجميلية التي شهدتها مختلف مناطق الدولة لاسيما منطقة وسط الدوحة والكورنيش. وأكد المهندس حسن الغانم رئيس قسم الطرق الخارجية السريعة - في هيئة الأشغال العامة، خلال حديثه لـ الشرق مواصلة مشاريع أشغال ولجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة على طريق الكورنيش الذي من المزمع الانتهاء قريبا. وأكد الغانم أنه قد تم العمل على تنفيذ مسارات آمنة لرواد الطريق والمشاة تسهل عملية الوصول إلى الكورنيش دون أي مخاطر، وربط منطقة الكورنيش مع بعضها من خلال وسائل نقل متعددة وحديثة، علاوة على ربط المناطق المجاورة ببعضها عبر مسارات متصلة وآمنة، لاسيما منطقة الكورنيش التي سيتم ربط طرفيها بمسارات آمنة للمشاة والدراجات الهوائية، بالإضافة إلى إنشاء 4 أنفاق للمشاة تصل طرفي الكورنيش ببعضهما، كما تم توفير مسارات ومعابر للمشاة ومسارات للدراجات الهوائية تربط كافة المراكز الحيوية في المنطقة وتظليلها بالأشجار وتزويدها بمقاعد وأعمدة إنارة، حيث تعزز حركة تنقل المشاة بين الكورنيش والجهة المتصلة بالأنفاق كما تساهم في تعزيز أهمية الرياضة واستخدام وسائل نقل بديلة للسيارات. وكذلك تنفيذ مسارات الدراجات الهوائية بحيث تكون متصلة وآمنة بدون انقطاع ليتمكن راكبو الدراجات من التنقل بين الساحات والأنفاق وبين الكورنيش ومدينة الدوحة بدون الحاجة للتوقف. بالإضافة لإنشاء مسارات للمشاة والدراجات الهوائية بمنطقة مركز الدوحة. وإنشاء مواقف للسيارات من الجهة البحرية لكورنيش الدوحة تتسع لأكثر من 3,200 سيارة، بينما المواقف المواجهة للكورنيش تتسع لأكثر من 4,500 سيارة، اضافة الى مساحات للحدائق، ومساحات لمواقف السيارات، ومواقف موازية للطريق أيضا. أنفاق تحت الأرض واستبعدت المهندسة ليلى سالم مدير تصميم مشروعات تطوير وتجميل منطقة وسط الدوحة في هيئة الأشغال العامة فكرة قطع طريق الكورنيش واستبدالها بوسائل أخرى حديثة وآمنة تضمن للمشاة السلامة والانتقال بكل حرية وأريحية إلى أي من واجهات الكورنيش أو العكس عبر أنفاق مهيأة ومؤهلة لذلك مما لا يؤثر على الحركة المرورية، كما استبعدت أشغال فكرة انشاء جسور للمشاة على طريق الكورنيش لكونها تؤثر على المنظر الجمالي لاحد اجمل واهم المناطق في البلاد واستبدالها بفكرة انشاء أنفاق تحت الأرض تكون أكثر أمانا للمشاة وأكثر متعة لهم أيضا وتتيح لهم فرصة التنقل بأي وقت دون مخاطر أو اعاقة لحركة المرور على الطريق، وحتى لا تكون الانفاق مجرد وسيلة عبور فقط، تم إنشاء مساحات ومسطحات خضراء أمام انفاق المشاة، وتتمثل فكرتها في تشجيع المشاة وزوار المنطقة على استخدام الانفاق وقضاء اوقات ممتعة في تلك الساحات خاصة وانها تحتوي على مقاه والعديد من الخدمات الاخرى التي من شأنها ان تجعل من الساحة مكانا ترفيهيا يقضي به زوار الكورنيش أوقاتا جميلة مع أصدقائهم وعائلاتهم. وأضافت: تمتاز المساحات الخضراء بمناظر جميلة حيث إنها مطلة على الكورنيش من جهة، وعلى المدرجات الخضراء في تلك المساحات المحيطة بمداخل الأنفاق من جهة أخرى. وأوضحت المهندسة ليلى أن أشغال أنشأت أيضا شبكة متكاملة تحتوي على مسارات للمشاة وأخرى للدراجات الهوائية، تتيح للزوار إمكانية الوقوف في سوق واقف والانتقال عبر مسارات آمنة تتيح لهم زيارة متحف الفن الإسلامي، والكورنيش وحدائق الكورنيش والاستمتاع بالمناطق الخلابة لهذه المنطقة التي تعتبر واحدة من أجمل مناطق الدولة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن اكتمال أعمال 8 جسور مشاة وذلك في شارع النجمة، شارع الخليج، شارع الاستقلال، شارع الفروسية، شارع عنيزة، طريق الدوحة السريع، إضافة إلى طريق الوكير والطريق الدائري الثالث. وأوضحت أشغال - عبر حسابها على تويتر - أن بعض جسور المشاة التي تم اكتمالها يخدم الملاعب التدريبية لبطولة قطر2022 وأماكن حيوية أخرى. وتخدم الجسور كلاً من منطقة لجبيلات وعنيزة ومعيذر والمرقاب والسد وفريج بن محمود ونعيجة والوكرة. وقال المهندس فيصل القحطاني، من إدارة مشروعات المباني في أشغال: تضمن المشروع ثمانية جسور تم الانتهاء من العمل عليها في مناطق متعددة والتي تعد من المناطق الحيوية في دولة قطر، والتي تم تحديدها وفق أكثر النقاط خطورة على المشاة. وأضاف القحطاني: تهدف مشاريع إنشاء جسور المشاة إلى تعزيز سلامتهم ضمن خطة تعزيز السلامة المرورية في مختلف المناطق، وتسهيل وصول المشاة إلى المنشآت السكنية والتجارية المجاورة للجسور، مع الوضع في الاعتبار خدمة الدراجات الهوائية وذوي الاحتياجات الخاصة، من حيث المسارات الخاصة والمصاعد. من جانبه قال المهندس أحمد المحيميد، مدير مشروعات الجسور في أشغال: بلغت نسبة المواد المحلية المستخدمة في المشروع نحو 50% مثل الحديد والصلب والزجاج وغيرها من المواد. وأضاف إنه يجري العمل على إنشاء مزيد من الجسور في مناطق أخرى متعددة مثل منطقة الصناعية، والمرخية والسد وطريق الشمال (الدحيل) والمنتزه وغيرها.

أكدت هيئة الأشغال العامة أشغال انها تولي اهتماما كبيرا في عملية استقطاب المواطنين للعمل لديها في مختلف المجالات لاسيما المجال الهندسي، لافتة في تصريحات خاصة للشرق ان 99% من مشاريع كأس العالم كانت بإشراف مباشر من قبل المهندسين القطريين الذين ساهموا في المشاركة بتصاميم وتنفيذ هذه المشاريع الكبرى، علاوة على المشاريع الأخرى المتعلقة بتطوير البنية التحتية، حيث اعتمدت اشغال على المهندسين القطريين في العديد من المشاريع التطويرية، واعتبرت أشغال المهندس القطري عنصرا أساسيا في جميع المشاريع التي تنفذها، اذ تكون أدوارهم متعددة من جهة الاشراف على تلك المشاريع، بالإضافة إلى متابعة سير العمل في المشاريع والتأكد من تنفيذها وفق الاشتراطات المتفق عليها والمطلوبة. برامج تدريبية للمهندسين القطريين كما عملت أشغال على تصميم برامج تدريبية للمهندسين القطريين، مثل برنامج إدارة المشاريع الذي يهدف إلى تطوير المهارات والتعرف على كيفية إدارة المشاريع وغيرها، مؤكدة ان العديد من المهندسين القطريين أثبتوا جدارتهم واصبحوا على قدر من المعرفة في كافة الامور المطلوبة لدى أشغال، وهو ما أسهم في نجاح العديد من المشاريع بالدولة. وأوضحت هيئة الاشغال العامة، أن المهندس القطري يعتبر عنصرا أساسيا في كل مشروع تنفذه أشغال، سواء من ناحية الإشراف على المشروع أو حتى من خلال الشركات القطرية التي تنفذ المشروع. هذه مهمة مهندسي أشغال ولفتت إلى أن مهمة مهندسي أشغال هو متابعة سير وتقدم المشاريع وتنفيذها وفقاً للمعاير والجودة التي تتطلبها، موضحة من أهم المهام التي يقوم بها مهندس أشغال هو متابعة الجدول الزمني المقرر لكل مشروع والتنسيق مع الجهات الحكومية وغيرها من الجهات المعنية لضمان تسهيل أي مسائل قد تؤدي إلى تأخر مقاول التنفيذ عن المواعيد المحددة، وذلك أيضاً ينطبق على تسهيل المسائل المتعلقة بالمصادر والموردين والقوى العاملة في المشروع بحيث لا يحدث أي تأخير في التنفيذ. وتابعت الهيئة: كما أن مهمة مهندس المشروع أيضاً التأكد من أن التنفيذ وكل مرحلة من مراحله يتم وفق للمعايير التي يقرها التصميم المعتمد في أشغال ومن ناحية أخرى فإن المهندس في أشغال مسؤول عن اعتماد التصميم الذي تقدمه الشركات المصممة والمنفذة والتأكد بأن المواصفات سواء مواصفات التصميم أو مواصفات المواد المستخدمة في تنفيذ المشروع تتطابق مع احتياجات المشروع. برنامج لإدارة المشاريع واستطردت: عملت الهيئة على تصميم برامج تدريبية للمهندسين القطريين ومنها برنامج إدارة المشاريع الذي تم تخصيصه بهدف تطوير مهارات وعمليات إدارة المشاريع بشكل تدريجي لدى المهندس القطري حديث التخرج، بهدف تحقيق أهداف الاستراتيجية بتنمية الموارد البشرية بكفاءة وتقليل الاعتماد على الكوادر الاخرى، موضحة كما أن مدة البرنامج التدريبي للمهندسين تصل إلى 36 شهرا حتى يصبح لدى المهندس خبرة كافية تؤهله للاشراف المباشر والكامل على جميع مشاريع أشغال. وأكدت أشغال على وجود طاقات وإمكانيات شابة قطرية بدأت تتخذ موقعها وأثبتت كفاءتها في مجال الهندسة، حيث ان ما يميز المهندس القطري هو حسه الوطني وشغفه دائما لتقديم واكتساب الخبرات الذي يدفعه للعمل بكل تفان لبناء وطنه، فعمله في أشغال ليس مجرد وظيفة إذ انه واجب وطني للمساهمة في أهم المشاريع التي ستحقق الازدهار والتطور لوطنه وتقدمه، حيث ان المهندس القطري جزء من منظومة أساسية في التنمية والتطوير. ناهيك عن أن المهندس القطري هو ذو دراية وخبرة باحتياجات المستخدمين لمرافق البنية التحتية والمعايير المطلوبة في تنفيذ هذه المشاريع التي يشرف عليها بكونها تقام على أرضه وتخدم المواطنين والمقيمين في دولة قطر. تعزيز التعاون العلمي ونوهت إلى أهم الشراكات وأوجه التعاون مع الجهات المعنية بالبحث العلمي والتعليم الهندسي، إذ ان أشغال تهتم بتعزيز وتوطيد التعاون مع الجهات المختلفة في الدولة بهدف تنمية وتطوير الموظفين والبحث العلمي ومنها اتفاقية أشغال مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في أكتوبر الماضي، بالإضافة لمعهد الجزيرة للإعلام، كما تتعاون أشغال مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، علاوة على التعاون والتنسيق المستمر بين هيئة الأشغال العامة وبين المؤسسات التعليمية والجهات الحكومية المختلفة في الدولة، حيث ان أشغال تبذل جهودا جبارة في مجال التدريب والتطوير لتلبية احتياجاتها في هذا المجال، وكما أن هيئة الأشغال العامة لا تتوانى في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 سواء من خلال إقامة بنية تحتية وطرق ومبان تعليمية وصحية وعامة وغيرها، فهي أيضا تقوم على تطوير الكوادر القطرية وتنميتها تحقيقاً لتلك الرؤية. كفاءاتنا بارزة وأكدت ان 99% من المشاريع التي تخدم كأس العالم كانت تحت اشراف مهندسين قطريين، في مختلف مراحلها منذ بدء التصميم او الإنشاء وتم ذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة لضمان تسليم المشاريع في اوقاتها المحددة وبالجودة والمطلوبة حرصا من قبل أشغال لتكامل وتظافر الجهود مع مختلف الجهات الداعمة لبطولة كأس العالم وما تقدمه من بنية تحتية وخدمات للبطولة بما فيها محطات المترو والحافلات والمناطق التجارية والسياحية وكذلك مناطق تجمع المشجعين والحدائق والمتنزهات، حيث انتهت أشغال من الأعمال الإنشائية للطرق الرئيسية التي تربط ملاعب المونديال مثل طريق المجد، طريق الخور، محور صباح الأحمد، وغيرها من الطرق الرئيسية، وغيرها من مشاريع الطرق السريعة المحيطة بملاعب كأس العالم. وتحرص أشغال على مواصلة جهودها ومضيها في استقطاب الكفاءات القطرية من المهندسين وإخضاعهم لدورات تدريبية تجعلهم من المهندسين الاكفاء الذين يحسنون من جودة المشاريع المنفذة في جميع مناطق الدولة بما فيها الطرق السريعة، وعمليات التشجير والرصف وكافة المراحل التي تمر بها المشاريع.

أعلنت هيئة الأشغال العامة (أشغال) عن استجابتها لمطالب إنشاء حواجز على ممشى المطار القديم وممشى الرفاع . وقال السيد محمد عبد الله عابدين من إدارة العلاقات العامة والإتصال بالهيئة – لإذاعة قطر - تم معاينة المواقع المقصودة وإعداد التقارير الفنية ، وعلى إثرها تم التوجيه بتركيب الحواجز في أقرب وقت، مشيراً إلى أنه سيتم الحواجز على ممشى الرفاع خلال الشهر الجاري . وبخصوص وجود تشققات في منزل أحد المواطنين بالخريطيات جراء أعمال الهيئة في البنية التحتية، أوضح مسؤول أشغال أنه تبين أن التشققات في منزل المواطن ليست جديدة وهو موجودة قبل بدء الأعمال .

تعلن هيئة الأشغال العامة أشغال عن استعداد الطرق المؤدية لإستاد لوسيل لاستقبال جماهير كأس سوبر لوسيل وختام نهائي كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث يستضيف استاد لوسيل، ذو السعة الاستيعابية الأكبر بين كافة إستادات المونديال، مباراة كأس السوبر يوم الجمعة 9 سبتمبر 2022. تبدأ الرحلة إلى استاد لوسيل عبر طريق سريع فريد يتميز بطابع خاص وهو طريق الخور السريع، ومن الجنوب حيث تتزين بوابة طريق لوسيل بأيقونة التحدي أقواس 5/6. وللقادمين من الجنوب ومختلف مناطق الدوحة يعد طريق المجد الطريق الاستراتيجي الأمثل لربط استاد لوسيل بأكثر من 30 منطقة سكنية. لم يتوقف دور أشغال عند إنشاء طرق تربط المناطق بعضها البعض بل امتد العمل لإنشاء شبكة متطورة من مسارات المشاة والدراجات الهوائية من أجل خلق نمط حياة صحي وربط المناطق السكنية المجاورة بالإستاد وأهم الأماكن الترفيهية والمرافق الخاصة به. طريق الخور السريع طريق مباشر لإستاد لوسيل ومواقف السيارات الخاص به في الاتجاهين. يصل طوله إلى 33 كم ويضم عشرة تقاطعات، ويعتبر نقطة وصل هامة للربط بين المناطق الشمالية والشرقية مع مدينة الدوحة ونحو 20 منطقة سكنية مثل سميسمة وأم قرن وتنبك ووادي البنات وروضة الحمامة إلى جانب لوسيل واللؤلؤة ولقطيفيه والطرفة وغيرها. كما يسهل الطريق الوصول إلى مسيعيد ودخان من خلال تقاطعه مع طريق المجد. يوفر طريق الخور سعة مرورية تصل إلى ما يقارب 20000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، مما يعمل على تحسين الحركة المرورية واختصار زمن الرحلة للوصول إلى الاستاد. ذلك مع توفير مساراً للمترو في جزيرته الوسطى. طريق المجد يتميز طريق المجد كونه طريقاً سريعاً يتألف من 7 مسارات في كل اتجاه بين مسيعيد والخور ولوسيل بطول 130 كيلومتر، بقدرة استيعابية تصل لأكثر من 14000 مركبة في الساعة. ويضم الطريق 18 تقاطعاً ليوفر تدفقاً مرورياً حراً بين جنوب وشمال البلاد دون الحاجة للعبور بمدينة الدوحة، وهو ما يساهم في اختصار زمن الرحلة إلى نحو أكثر من 50%. يخدم طريق المجد عدداً كبيراً من المناطق ويوفر الطريق ربطاً مباشراً مع عدد من الاستادات مثل استاد البيت واستاد لوسيل وكل من استاد الجنوب والثمامة و974، ويعزز الحركة المرورية من وإلى العديد من المرافق الهامة مثل ميناء حمد ومطار حمد الدولي والمنطقة الصناعية والمناطق اللوجستية، كما يعمل على سهولة الوصول إلى المراكز والأسواق التجاريةً. طريق لوسيل السريع يقع طريق لوسيل في منطقة حيوية تربط الدوحة بمدينة لوسيل وتضم العديد من الوجهات العامة مثل اللؤلؤة وكتارا والمنطقة الدبلوماسية، وعدد كبير من الأحياء السكنية والفنادق والمجمعات التجارية. ومع ما يتضمنه الطريق من 10 كم وأربعة مسارات في كل اتجاه، وعدد من الجسور والانفاق المتطورة، يساهم طريق لوسيل وبشكل فعال في تحسين الحركة المرورية وتسهيل الوصول للعديد من الوجهات. يتميز الطريق باحتوائه على مسارات منفصلة للمشاة والدراجات الهوائية بطول أكثر من 8 كم لكل منهما، ويحتوي على واحدة من أهم الأيقونات المعمارية في قطر وهي أقواس 5/6. وقامت أشغال بتطوير طريق الشمال وتوسعة مساراته وإنشاء عدد من التقاطعات لتوفير تدفقاً مرورياً وربط مباشر مع العديد من المناطق، كما قامت بإنشاء طرق خدمية على طول طريق الشمال. الطرق المجاورة لـ الخور السريع يضم المشروع تطوير سبعة طرق منفصلة يصل إجمالي طولها إلى 26 كم تقريباً. توفر الطرق ثلاثة مسارات في كل اتجاه وستة تقاطعات. ارتفعت الطاقة الاستيعابية لتلك الطرق بعد تطويرها لتوفر تدفقاً مرورياً في كافة الاتجاهات. تقع الطرق السبعة في منطقة وادي البنات وروضة الحمامة وتنبك وأم قرن إضافة إلى تطوير ثلاثة طرق في منطقة الظعاين. هذا وتضمن المشروع إنشاء مسار مخصص للمشاة بطول 29 كم ومسارات مشتركة للمشاة والدراجات الهوائية بطول 10 كم. وبذلت أشغال ولجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، بالتعاون مع الجهات المعنية وعلى رأسهم وزارة البلدية، جهداً كبيرة لزيادة رقعة المسطحات الخضراء ضمن أعمال التجميل والتشجير وتظليل مسارات المشاة والدراجات الهوائية وتوفير أماكن للاستراحة. المسار الأولمبي يمتد المسار الأولمبي للدراجات الهوائية على طول 33 كيلومترا وعرض سبعة أمتار تسمح بإقامة مسابقات رياضية عالمية لاسيما وأنه تم تصميم المسار الأولمبي ليسمح بسرعة تصل إلى 50 كيلومترا في الساعة خصوصا مع توفير 29 نفقاً للمرور دون توقف و5 جسور، كما قامت أشغال بتزويد خمسة مواقف للسيارات على امتداد المضمار بالقرب من جامعة قطر ومحطة مترو لوسيل وحلبة لوسيل الدولية وتقاطع سميسمة وإستاد البيت، للتشجيع على ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية في أي وقت ومن أي مكان. ولتسهيل استخدام المسارات على طول الطريق تم توفير 80 موقفاً للدراجات الهوائية إلى جانب 100 مقعد و20 استراحة. مسارات متعددة قامت لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة بتنفيذ أعمال الزراعة والري وإنشاء مسارات متصلة وآمنة للمشاة والدراجات الهوائية، مع توافر الأثاث اللازم للاستراحة (مقاعد - مواقف للدراجات الهوائية) في عدة شوارع بالمنطقة المحيطة بإستاد لوسيل وأهمها:•شارع الجامعة العربية والجامعة العربية -و الطرفة والبحيرة.. ولقطيفية..والجامعة (لقطيفية إلى البحيرة) بجانب شارع العب. حديقة 5/6 تحتوي الحديقة على مناطق مفتوحة وتبلغ مساحة المسطحات الخضراء بها حوالي 107 آلاف متر مربع، كما تتضمن حوالي 11,800 متر مربع من الشجيرات الصغيرة والسور الشجري، بالإضافة إلى حوالي 1,500 شجرة. تتضمن الحديقة العديد من المرافق التي تؤهلها لتكون نقطة جذب للزوار والسياح، حيث تحتوي على مناطق مظللة لجلوس العائلات ومناطق للعب الأطفال تناسب مختلف المراحل العمرية، ومناطق مخصصة للاحتفالات ولعرض الأعمال الفنية والفنون المختلفة.. كما تتضمن الحديقة مناطق لممارسة الرياضة. وتحتوي الحديقة على العديد من المباني والأكشاك الخدمية التي تتضمن مطاعم ومقاهي ودورات مياه وأماكن للصلاة وغيرها. فضلاً عن توفير أثاث للحديقة وأعمدة إنارة لتمكين مرتاديها من زيارتها ليلاً. انتهت أشغال من الأعمال الإجمالية لمشروع مستودعات الحافلات في منطقة لوسيل والذي يأتي ضمن خطة الدولة الخاصة بتطوير قطاع المواصلات. ويوفر مستودع حافلات لوسيل موقفا لما يقرب من 474 حافلة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة، اليوم الإثنين، عن تخريج الدفعة الأولى من متدربي الهيئة من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لاجتيازهم برنامج التطوير الإداري والذي عقد لمدة 3 أشهر. وأوضحت عبر حسابها بموقع تويتر أن ذلك يأتي لجهود التعاون بين الجهتين وثمرة للاتفاقية التي تم توقيعها في أكتوبر الماضي لتدريب وتطوير موظفي أشغال في عدة مجالات. وصرح السيد راشد سعيد الهاجري، مدير إدارة الموارد البشرية بالإنابة بأن أشغال دائماً ما تتطلع إلى بناء جسور المعرفة والثقافة والتواصل والتطوير والتدريب مع جميع مؤسسات الدولة المختلفة والاستثمار في الطاقات الشبابية وتنمية مهاراتهم لتحقيق الركيزة الأولى من ركائز رؤية قطر 2030.

تواصل هيئة الأشغال العامة (أشغال) العمل على ترميم المباني التاريخية والتراثية في الدولة، وفق مفهوم الاستدامة والمحافظة على الهوية، حيث عملت أشغال خلال الفترة الماضية على العديد من المباني القديمة في الدولة والتي لها دلالتها وأهميتها في البلاد، من بينها مبنى دار الكتب القطرية الذي يعتبر احد اهم المباني المهمة، إلى جانب مواصلة العمل على قدم وساق لتطوير كافة مناطق الدولة ابتداء من قلب العاصمة الدوحة مرورا بالعديد من المناطق المختلفة ووصولا الى المدن الخارجية ايضا، حيث تعمل أشغال على تطوير الطرق الرئيسية ومنها الواقعة في منطقة وسط الدوحة . وفيما يخص تطوير المباني القديمة في الدولة، تعمل أشغال في الوقت الراهن على تطوير مبنى دار الكتب القطرية الذي يعتبر من أهم المواقع وأقدم المكتبات الوطنية، حيث يتم العمل على ترميم المبنى من الداخل والخارج، ولجعل المكان اكثر حيوية تم العمل على تطوير الساحة الواقعة بالقرب من المبنى وتسميتها بساحة اقرأ لتتماشى مع مبنى المكتبة، حيث تم انشاء الساحة بما يتوافق مع مسماها الذي أطلق عليها، اذ تعطي هذه الساحة المجال لمحبي المطالعة من القراءة وسط ساحة تتناسب معهم من حيث التصميم والموقع أيضا. بصمة تراثية في الساحة راعت أشغال وضع بصمة تراثية في تصميم ساحة إقرأ وذلك من خلال وجود أبواب القديمة، التي تم اعادة تدويرها واستخدامها في المسار الرئيسي داخل الساحة تحت مسمى أبواب إلى المعرفة وذلك تحت مسمى مبدأ الاستدامة والهوية الذي تحرص هيئة الأشغال العامة العمل ضمن هذا المبدأ في مشاريعها خاصة تلك التي تشمل مباني تاريخية. وفي نفس الوقت وجهت أشغال القائمين على مشاريع الطرق الرئيسية في الدولة الإسراع من وتيرتها لإنجازها وفق الخطة الزمنية الموضوعة لها، حيث عملت أشغال خلال الفترة الماضية على تسليم العديد من الطرق الرئيسية التي ساهمت في انسيابية الحركة المرورية، خاصة ان تلك الطرق تربط المناطق ببعضها وتخفف الزحام عن الطرق الاخرى. وتعمل أشغال على قدم وساق لتطوير الطرق الأخرى المهمة والتي من المزمع انجازها وتسليمها في الربع الثالث من العام الجاري وقبل موعد كأس العالم 2022، حيث تتضافر الجهود لدى أشغال التي وجهت على الاسراع بوتيرة العمل لإنجاز غالبية المشاريع خلال الفترة المقبلة، والمتمثلة بإنشاء شبكة متطورة من الطرق السريعة تشمل مدينة الدوحة وكافة مناطق الدولة، حيث يتضمن برنامج الطرق السريعة إنشاء 935 كيلومتراً في عام 2022 ونحو 150 كيلومتراً أو أكثر بحلول عام 2030 ضمن رؤية قطر الوطنية 2030. تتضمن هذه المشاريع إنشاء وتطوير بنية تحتية متكاملة بهذه الطرق من شبكات للصرف وشبكات الكهرباء، وأنظمة النقل الذكية، وتحسين أنظمة الإنارة وأنظمة إشارات المرور بالإضافة إلى تطوير شبكة مياه الشرب، وشبكة تصريف المياه السطحية، فضلاً عن الطرق الخدمية ومسارات المشاة والدراجات الهوائية والأعمال التجميلية. وراعت الهيئة دراسة شبكة الطرق في الدولة بأكملها بهدف إعداد هذا البرنامج وإنشاء شبكة طرق متكاملة تخدم كافة مناطق الدولة، وسيظهر أثرها الإيجابي تدريجيا وستحقق عند اكتمالها تغييراً جذرياً في الانسيابية المرورية وتعزيز السلامة المرورية. وضمن المرحلة 9 التي يتم خلالها العمل على تنفيذ مشاريع تحسين الطرق والتقاطعات في العديد من مناطق الدولة عملت أشغال على مشروع تطوير الدوار المعروف بنادي معيذر الرياضي والدوار المعروف بدوار البلاستيك على طريق السيلية، ومن المزمع انجاز المشروع خلال الربع الثالث من العام الجاري، ويهدف المشروع إلى تنفيذ أعمال تطوير الدوار المعروف بنادي معيذر الرياضي والدوار المعروف بدوار البلاستيك على طريق السيلية بهدف تحويلهما إلى تقاطعين بإشارات ضوئية إلى جانب تنفيذ أعمال تطوير الطرق المجاورة لهما بطول 6 كم وإنشاء طرق خدمية.

رصدت الشرق تواصل أعمال المشاريع التي اطلقتها هيئة الأشغال العامة بوتيرة سريعة في وسط الدوحة، ويمتد اجمالي الطرق المرصودة بالمنطقة إلى 30 كيلو مترا من الجرانيت، بينما تتجاوز مسارات المشاة والجري والدراجات 35 كم كعدد اجمالي، اذ كانت الأرصفة في السابق ضيقة لا تكفي لحركة المشاة اذ كان يفصلها عن الشارع خط متصل ومستمر من مواقف السيارات التي تتسبب بعرقلة حركة السيارات والمشاة خاصة خلال دخول السارات الى المواقف أو الخروج منها. توسيع الأرصفة للمشاة وراعت أشغال في أعمالها الجارية من خلال التصاميم الجديدة للأرصفة توسعة الأرصفة لإتاحة المجال لاستخدامها من قبل اكبر عدد من المشاة وراكبي الدراجات الهوائية بجانب توفير مواقف خاصة للدراجات الهوائية ومواقف خاصة للباصات ووسائل النقل العامة بهدف تنويع وسائل التنقل، وقد تم تظليل هذه المسارات بالأشجار وعناصر الفرش العمراني من أعمدة الإنارة ومقاعد تجعل عملية المشي في هذا الشارع نزهة ومتعة لجميع زوار ومرتادي هذه المنطقة. توفير مسطحات خضراء وتحرص أشغال خلال تنفيذها لمشاريع الطرق القائمة في مختلف مناطق الدولة لاسيما طريق الكورنيش والطرق الواقعة وسط الدوحة على المحافظة على البيئة وذلك من خلال ايجاد مسطحات خضراء مع الحفاظ على الأشجار في مواقع انطلاق المشاريع، حيث تعمل أشغال على تعديل تصاميم الطرق والمسارات في بعض المناطق حتى لا تمر مشاريعها عبر مواقع الأشجار وتتسبب بإعاقة المشروع او خلعها لاستكماله، وذلك حفاظا على الأشجار ومناطق تواجدها.. ومن خلال الخطة التي تعمل بها هيئة الأشغال العامة أصبحت الأشجار والمسطحات الخضراء جزءا من مشاريعها. أساليب حديثة للطرق ووفقا لأشغال فإن أحد أهم الأسس التي تتبعها في تطوير وسط الدوحة هو الربط وتعدد وسائل النقل من مشاة، وجري، ودراجات، بالإضافة إلى وسائل النقل العام مثل الباصات، المترو، والترام بعد ما كانت مقتصرة غالبا على السيارات. والهدف من رصف وتغطية اغلب الشوارع في المشروع بحجر الجرانيت، لكون ان هذه الطرق تتناسب مع الطابع الهام للمدينة ومع اهمية المدينة التاريخية الثقافية، كما ان حجر الجرانيت يزيد من العمر الافتراضي للأرصفة على الطرق، كما ان هذا الحجر يلزم السائقين من تهدئة السرعة أثناء القيادة والمرور عبر الطرق الداخلية، مما يزيد الامان للمشاة في المنطقة وتتاح لهم الفرصة التنقل بكل امان فيها دون مخاوف من سرعة السيارات المستخدمة للطريق لان السائقين فور شعورهم باهتزاز السيارة اثناء السير على حجر الجرانيت يقومون بتخفيفها. أشغال منحت الأولوية للمشاة وبحسب استراتيجية أشغال منحت الاولوية للمشاة في مشروع وسط الدوحة من التنقل والسير على الطرق بكل أريحية، حيث ان المنطقة ستصبح للتنزه والمشي أكثر من انها منطقة للعبور، وراعت أشغال العمل على ذلك بعد اكتمال شبكة النقل العام وشبكة المترو لتسهيل وصول الناس إلى المنطقة بدون الحاجة لاستخدام السيارات، مع توفير ساحات للمواقف تكون بديلة بحيث ان رواد المنطقة يمكنهم الوقوف فيها والانتهاء من مشاويرهم سواء في التنزه أو التسوق بكل أمان وسهولة. ويتم تحقيق مفهوم ربط المنطقة بعدد من الطرق الداخلية الممتدة والمؤدية إلى مختلف المناطق الكائنة بوسط الدوحة، وراعت هيئة الأشغال العامة ان يتم تصميم الطرق الداخلية والرابطة بين المناطق بأعلى المعايير والمواصفات التي تسهل التنقل أمام المشاة دون تعرض حياتهم للخطر بسبب استمرار مرور السيارات واستخدامها للطرق الداخلية، حيث عملت أشغال على تخصيص مسارات للمشاة بالإضافة إلى إلزام السيارات السير ببطء أثناء المرور عبر الطرق الداخلية وفق استراتيجيتها في تصميم الطرق الداخلية في مناطق وسط الدوحة. وبدت ملامح وسط الدوحة تظهر بشكل تدريجي بعد ان تم الانتهاء من غالبية المشاريع المقامة فيه، حيث تم تسليم نسبة كبيرة من مشاريع الطرق والمساحات والمباني، حيث المناظر الجميلة للمسطحات الخضراء والطرق الحديثة التي تضفي المنطقة، وكذلك المباني التراثية التي تم ترميمها مع الحفاظ على هويتها، علاوة على تصميم ممرات المشاة ومواقف السيارات ووسائل النقل العام وفق المواصفات العالمية.

أعلن المهندس خالد سيف الخيارين مدير إدارة شبكات مشروعات الصرف الصحي في أشغال عن انتهاء أعمال شبكة تصريف مياه الأمطار بمحيط النادي العربي الرياضي أحد الملاعب التدريبية لمنتخبات كأس العالم قطر2022، بطول 2 كم وعمق 3م، وذلك بالتنسيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث ووزارة الرياضة والشباب. وأوضحت أشغال، عبر حسابها في تويتر، أنه تمت الاستعانة بالشركات القطرية المحلية المتخصصة بأعمال الطرق والبنية التحتية لتنفيذ الأعمال في الوقت المحدد وإعادة رصف الطريق. كما تم توفير ممرات للمشاة ومراعاة الشكل الجمالي للمنطقة، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من برنامج الحد من آثار تراكم مياه الأمطار بمناطق الدوحة الجنوبية.

تعكف هيئة الأشغال العامة أشغال إلى تطوير مركز المدينة وسط الدوحة ومنطقة الكورنيش وذلك بإنشاء العديد من المباني والمسطحات الخضراء وتطوير الشوارع، بالإضافة إلى انشاء مواقف للسيارات، وتشمل مراحل التطوير من الكورنيش إلى الدائري الاول، ومن رأس بو عبود إلى غرب مشيرب لكونها المناطق التي تتوافر فيها عدد كبير من المباني التاريخية والثقافية، وتعد المركز التجاري والاقتصادي للمدينة. وأطلقت هيئة الاشغال العامة حزمة من المشاريع خلال السنوات الماضية لتحسين وتطوير مركز المدينة او كما يمسى قلب الدوحة والذي يعتبر احد اهم المراكز في الدولة لكونه مرتبطا بالعديد من المباني التراثية والتاريخية، بالإضافة إلى تميزه بموقعه الذي تحيطه مبان ومتاحف ومنازل قديمة تعود إلى القرن الماضي. وتشمل مراحل التطوير بحسب المشاريع التي اطلقتها أشغال، الدائري الاول وتتواصل حتى الدائري الخامس، حيث سيتم انشاء محاور طرقية توصل أطراف المدينة بالمركز من خلال طريق الريان وطريق سلوى وشارع روضة الخيل والمطار القديم ورأس بو عبود، وبالتالي فإن مشروع مدينة الدوحة يعتبر بداية المحاور الطرقية ومركزا للطرق الدائرية. إذ ان مركز المدينة يعتبر أحد اهم المناطق وتعكس هوية البلاد، ولكونها تعد وجهة السكان والسياح بكل وقت وتشمل على العديد من الأسواق التجارية المهمة منها سوق الذهب الشهير، بالإضافة إلى شارع البنوك، الذي تقع عليه الأفرع الرئيسية لجميع البنوك في الدولة، علاوة على انه يضم متحف قطر الوطني، ومتحف الفن الإسلامي وكذلك سوق واقف الذي يعتبر من أقدم الأسواق الشعبية في الدولة ويرتاده الزوار والسياح من مختلف دول العالم على مدار العام، ناهيك عن وجود مبان تاريخية وأخرى تراثية وثقافية، مما يجعل مركز المدينة أحد أهم المناطق التي تم التركيز عليها من قبل هيئة الأشغال العامة، وشهد إطلاق حزمة من المشاريع خلال السنوات الماضية، وبدت تتجلى المناظر الجميلة بشكل تدريجي لمركز المدينة بعد الانتهاء من المشاريع وتسليمها. ويتم العمل من قبل هيئة الأشغال العامة في الوقت الحالي على تأهيل كافة مناطق الدولة لتكون صديقة للمشاة والرياضيين وبشكل يتماشى مع جذب السكان إليها، وذلك ضمن توجه أشغال وتحت مسمى ومفهوم أنسنة المدن الذي يعطي أولية كبيرة للإنسان والمشاة من خلال جميع التشكيلات العمرانية التي تقام في مناطق الدولة وتجعلها نابضة بالحياة بدلا من الزحام المروري الحاصل في الشوارع بسبب التكدس السكاني الحاصل بمدن دون غيرها. تطوير وسط المدينة واعتمدت أشغال في عملية تطوير وسط المدينة، على ثلاثة أسس رئيسية منها ربط المناطق الداخلية ببعضها من خلال شبكة طرق واسعة، وكذلك ربط المناطق الخارجية بالمناطق المحيطة بها عبر طرق داخلية واخرى سريعة تمتاز بمواصفات عالية وعالمية، وكذلك ايجاد مناطق جديدة للزوار، بالإضافة إلى ترميم المناطق القديمة والأثرية في المنطقة الواقعة بقلب الدوحة مركز المدينة. وتحتوي منطقة وسط الدوحة على عدد من المباني والخلايا العمرانية التراثية منها قصر الشيخ فهد بن علي آل ثاني، وبيت الزمان الذي يعتبر من أكبر البيوت القديمة حيث تم بناؤه في عام 1950، وتم بناؤه في المرحلة الانتقالية للحياة الاقتصادية في دولة قطر، وهي المرحلة التي انعكست على العمارة ونقلها من العمارة التقليدية إلى المعاصرة، ومنزل الجمال، ومنطقة الأصمخ، وفريج النجادة التي يزيد عمرها عن 100 عام وتمتاز بطرازها المعماري المميز، وهو ما يمكنها بان تكون مناطق جذب للزوار والسياح لكونها تحتوي على تاريخ قديم وانشطة وأحداث، وقبل استخدامها كان لابد من تأهيلها وإعادة ترميمها حتى تكون مؤهلة للاستخدام وتأتي بفصل جديد ورواية حديثة بتاريخها. المحافظة على هوية المدينة وتحرص هيئة الأشغال العامة في ظل اطلاقها مشاريع تطويرية في قلب العاصمة الدوحة الى المحافظة على هوية المدينة وإعادتها إلى ما كانت عليه في السابق، وذلك بتطوير المباني مع الحفاظ على هوية المدينة التي عرفت ببساطتها، حيث ان المشاريع التطويرية لا تهدف إلى ترميم المنازل والمباني القديمة فقط إنها معنية بإضافة معالم ومبان جديدة وذلك باستثمار واستغلال أي فجوة بين المباني، وتطعيم النسيج العمراني بفعاليات ثقافية واجتماعية وترفيهية، بهدف الحصول على مسار شيق وممتع لمرتادي المنطقة، إذ انه يتوقع زيارة هذا المكان من قبل الزوار والسياح على مدار العام. ويقع ضمن حزمة المشاريع التي اطلقتها أشغال، مشروع ساحة تعتبر أحد المعالم الجديدة، وتشمل مسطحات خضراء ومسارات، وما يميز الساحة موقعها في قلب شارع حمد الكبير ووقوعها قبالة بيت الزمان الذي يتم العمل على ترميمه حاليا، وتأتي فكرة الساحة التصميمية للتأكيد على فكرة البساطة في العناصر المعمارية ووضوحها والبساطة في المواد والألوان، وكذلك التأكيد والتركيز على الفراغ المفتوح كمتنفس حيوي للمنطقة وتعزيز الربط مع بيت الزمان، علاوة على ان الساحة سيتم تحويلها أيضا إلى متنفس ومكان تفاعلي اجتماعي ثقافي، إذ ستكون هناك بصمة للفنانين لتجميل الساحة واثرائها بالاعمال الفنية لزيادة قيمتها الجمالية. وضمن المشاريع التطويرية وسط الدوحة يتم العمل على تطوير وتجميل الكورنيش، بالإضافة إلى 7 مناطق رئيسية بين الكورنيش والطريق الدائري الأول، والعمل أيضا على تنفيذ شبكة إنارة للشوارع وتركيب إشارات مرورية جديدة، وإنشاء مبان متعددة الطوابق لمواقف السيارات وأخرى على الطرق وإنشاء جسور للمشاة. تتضمن هذه المشاريع أعمال طرق بطول إجمالي 28 كم وأعمال تشجير على مساحة 238,348 متر مربع في قلب الدوحة وتهدف إلى خلق بيئة صحية تساهم في التشجيع على اتباع نمط حياة صحي. كما أن أهمية هذه المنطقة تكمن في احتوائها على العديد من مناطق الجذب السياحي مثل الكورنيش، والحدائق، والمتاحف وأماكن التسوق والترفيه، وهو ما يجعل مركز الدوحة احد اهم المناطق التي ستشهد خلال الفترة المقبلة زيارات لا تنقطع طوال العام كما هو حال سوق واقف الذي يشهد اقبالا كبيرا من الزوار والسياح في كل وقت.

صرح المهندس حسن الحمادي، رئيس قسم تشغيل وصيانة الطرق السريعة في هيئة الأشغال العامة أشغال، عن تمكن أشغال من تعزيز عناصر السلامة المرورية لـ 541 مدرسة ضمن برنامج أشغال للسلامة المرورية حول المدارس. وأوضح المهندي الحمادي - في تغريدة على حساب أشغال - أن أشغال تعطي سلامة الأبناء في المدارس أهمية بالغة، لذا تم تطوير برنامج أشغال للسلامة المرورية حول المدارس. وأشار إلى أن المشروع بدأ عام 2013 بتطوير 10 مدارس فقط وصولاً إلى 541 استعدادا للعام الأكاديمي 2022/2023، ضمن خطط الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية. ووفقاً للتغريدة، فإنه لايزال هنالك 31 مدرسة تحت التطوير، لتصل نسبة الإنجاز في المشروع إلى 93%. وتتمثل عناصر السلامة المرورية حول المدارس بـ: إنشاء جزر وسطية ودوارات لتنظيم حركة السير، وتوفير مواقف إضافية للمركبات، ولوحات تحذيرية للتنبيه بوجود مدرسة، وتحديد السرعة القصوى لتكون 30 كم/ الساعة، ومطبات صناعية بمواصفات محددة لتخفيف السرعة وإنشاء ممرات آمنة للمشاة وتنفيذ متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة وصيانتها وعلامات إسفلتية واضحة للتنبيه بالقرب من مداخل ومخارج المدارس. وتقوم أشغال بالتنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة الوطنية لسلامة الطرق لتحديد المناطق المدرسية المحتاجة للتطوير وذلك استناداً إلى دراسة أجرتها وزارة التعليم والتعليم العالي.

تواصل هيئة الأشغال العامة أشغال تعزيز السلامة المرورية بالطرق المحيطة لعدد إضافي من المدارس في مختلف أنحاء الدولة من إجمالي عدد المدارس الموضوعة ضمن برنامج تعزيز السلامة المرورية بالمناطق المحيطة بالمدارس، وذلك في إطار الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد 2022 - 2023. وتقوم أشغال بالتنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة الوطنية لسلامة الطرق لتحديد المناطق المدرسية المحتاجة للتطوير، وذلك استناداً إلى دراسة أجرتها وزارة التعليم والتعليم العالي. وتواصل أشغال سنوياً تنفيذ خطة شاملة ومستمرة بمعايير عالمية لضمان وتعزيز السلامة المرورية بالطرق المحيطة بالمدارس، وذلك لما توليه من أهمية بالغة لتأمين الطلاب وأولياء الأمور والكادر التعليمي، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية (2018-2022). وتهدف الخطة إلى الحد من التكدس المروري بالطرق المحيطة بالمدارس، والفصل بين حركة المشاة ومرور المركبات، وتحسين الطرق المؤقتة غير المعبدة وتأمين سلامة الطلاب وأولياء الأمور أثناء الدخول والخروج من المدارس. وتتضمن الأعمال التي يقوم بتنفيذها فريق إدارة وتشغيل صيانة الطرق في أشغال، إنشاء وتطوير طرق على أعلى درجات الأمان من خلال توفير مواقف للمركبات، وإنشاء جزر وسطية ودوّارات صغيرة من شأنها تنظيم حركة السير في تلك المناطق وتأمين عملية انتقال المركبات والطلاب، بالإضافة إلى وضع عدد كاف من اللوحات الإرشادية واللافتات وعلامات الطرق بالقرب من المدارس لتنبيه السائقين بوجود مدرسة في المحيط وتحديد السرعة القصوى لتكون 30 كيلومتراً في الساعة. كما تم إنشاء مطبات صناعية ذات مواصفات محددة لتخفيف السرعة وإنشاء ممرات آمنة خاصة بالمشاة وبذوي الاحتياجات الخاصة وتحديثها وصيانتها عند مداخل ومخارج المدارس. وبهدف تأمين مداخل آمنة للمدارس التي تطل على الشوارع الرئيسية يتم إنشاء شريط اسفلتي بلون واضح وغير أملس لتنبيه السائقين عند الدخول أو الخروج من منطقة المدرسة مع إشارات تحذيرية واضحة في الطرق المؤدية إلى المدارس. وتعمل أشغال بشكل مستمر ومتواصل لضمان الأمن والسلامة في محيط المدارس المنتشرة بجميع مناطق الدولة من خلال عملية تخطيط الطرق والحرص على وجود مدخل ومخارج، بالإضافة إلى تحديد مسارات واضحة وتركيب لافتات وغيرها.

استعرضت هيئة الأشغال العامة أشغال أبرز المشاريع والجهود الخاصة بالبنية التحتية التي تم إنجازها، وذلك بمناسبة بمناسبة العد التنازلي 100 يوم على اطلاق مونديال قطر 2022. وذكرت أشغال -عبر حسابها في تويتر- إنه تم إنجاز 1791 شبكة طرق، و 200 جسر، و 92 تقطاعاً، بالإضافة إلى 143 نفقاً. كما أشارت أشغال إلى تنفيذ 2131 مساراً للدراجات الهوائية، و 2732 شبكة تصريف المياه السطحية. ** الطرق المؤدية للاستادات وأكدت هيئة الأشغال العامة في تصريحات للشرق، الشهر الماضي، أن العمل جارٍ بكل جهد لإنجاز 98 % من مشاريع الطرق السريعة والبنية التحتية بما فيها مشاريع كأس العالم. كما يتم العمل بشكل متواصل وعلى مدار الساعة لتسليم المتبقي من هذه المشاريع، إذ تمثلت المشاريع التي تم تسليمها في تطوير الطرق السريعة المؤدية إلى استادات كأس العالم، وكذلك الطرق الأخرى في الدولة، والعمل على ربطها بالطرق السريعة، علاوة على إنشاء مسطحات خضراء وأخرى جمالية على كافة الطرق وفي المناطق السكنية والأماكن المحيطة باستادات كأس العالم أيضا.

قال الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة أشغال، إن السبب الرئيسي لتجمع مياه الأمطار في الكورنيش هو عدم اكتمال شبكة تصريف مياه الأمطار، وكذلك يوجد عدم التزام بالتعليمات والإجراءات الخاصة بالإستعداد للأمطار من قبل بعض المقاولين والإستشاريين وأشغال وسيتم اتخاذ الإجراء اللازم نحوهم. وأضاف رئيس أشغال، في بيان نُشر على حساب الهيئة في تويتر: نتيجة التغير المناخي في العالم فإنه من المتوقع أمطار استثنائية خلال الأعوام القادمة، ونسعى لتقليل آثار هذه الأمطار، إلا أن لكل شبكة سعة استيعابية وقدرة تصميمية ونتيجة لغزارة الأمطار تحدث تجمعات ويتم تصريفها تلقائياً من خلال الشبكة التي تستغرق وقت للتصريف. وتابع: في الأعوام السابقة أنفقت الدولة مبالغ كبيرة على شبكة تصريف مياة الأمطار للطرق السريعة، لكن لكل شبكة سعة وقدرة استيعابية؛ فإذا كانت كمية الأمطار أعلى من هذه السعة الاستيعابية فمن الوارد حدوث تجمعات لمياه الأمطار ومن ثم تتم تصريفها من خلال الشبكة ولكنها تحتاج إلى وقت للتصريف. وأوضح رئيس أشغال أن كمية الأمطار الغزيرة في يوم الخميس الماضي تساوي كمية الأمطار التي هطلت في اكتوبر 2018 إلا أن تأثيرها لم يتعدى 6% من المواقع التي تأثرت في 2018 مما يؤكد على كفاءة شبكة تصريف مياه الأمطار التي تم تنفيذها والإنتهاء منها. وأضاف: أما بالنسبة للمواقع التي لا يوجد فيها شبكات تصريف مياه أمطار فيتم استخدام حلول تشغيلية لكن كفاءة هذه الحلول محدودة وتستغرق وقتاً أطول لسحب المياة. وتابع: أثناء سقوط الأمطار الغزيرة يحدث انسداد لشبكات تصريف مياة الأمطار نتيجة الأتربة المتراكمة مما يؤثر على كفاءة تصريفها. واختتم الدكتور المهندس سعد المهندي تصريحاته بالقول: أفتخر بالكادر القطري والأجنبي في أشغال على جميع الأصعده سواء في تنفيذ البنية التحتية أو الإستجابة في وقت قياسي للطوارئ أو أي خدمات أخرى تقدمها الهيئة. نحن مسؤولون وملتزمون بتقديم خدمات تتماشى مع تطلعات الجميع ولا نبحث عن أعذار.