حققت هيئة الأشغال العامة أشغال ممثلة في لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن بالدولة لقب غينيس للأرقام القياسية لأطول مسار مكيف للمشي والجري في حديقة أم السنيم والذي يبلغ طوله 1.143 متر(3.750 قدم)، حيث يعد خامس لقب تحصل عليه المشروعات التي تقوم أشغال بتنفيذها. ونشرت الهيئة عبر حسابها في تويتر مقطع فيديو لإعلان الحصول على لقب غينيس للأرقام القياسية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأرقام القياسية التي حصدتها خلال السنوات الماضية. وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور سعد المهندي رئيس أشغال: فخورون بحصول الحديقة على لقب غينيس للأرقام القياسية حيث تحقق الحديقة الخطة الاستراتيجية لأنسنة وتجميل المدن بأعلى مستويات الجودة وتبعاً للمعايير العالمية، كما تهدف الحدائق المركزية ذات المسار المكيف إلى تعزيز نمط الحياة الصحي في مختلف فصول السنة. وتضم حديقة أم السنيم 88,400 متر مربع من المسطحات الخضراء و912 شجرة ومسار للدراجات الهوائية بطول 1,135 متر ومسار مكيف للمشي والجري بطول 1.143 متر، و3 مناطق للتمارين مجهزة بمعدات اللياقة البدنية، ومنطقتين ألعاب للأطفال و40 موقف للدراجات الهوائية. بدوره قال المهندس يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات في أشغال: يعد هذا الحدث تتويجاً لجهود فريق العمل الذي تمكّن من تنفيذ نظام تكييف لأطول مسار مكيف للمشي والجري بحديقة مفتوحة، وبدورها تعتبر حديقة أم السنيم مثالاً مميزاً للمشروعات التي توفر وجهة ترفيهية استثنائية لضيوف الدولة. وقال المهندس محمد عرقوب الخالدي رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة: تعد حديقة أم السنيم ثاني الحدائق المركزية المكيفة التي تقوم اللجنة بتنفيذها، وتحقيق لقب غينيس للأرقام القياسية لأطول مسار مكيف في حديقة مفتوحة يعد إنجازاً جديداً يضاف لسجل إنجازات اللجنة. من جهته قال المهندس جار الله المري، مدير إدارة مشروعات المباني في أشغال: تعد حديقة أم السنيم واحدة من أهم الحدائق المركزية في #قطر، ونفخر بأن نظام تكييف مسار المشي والجري بالحديقة صديق للبيئة حيث يعتمد على توليد نسبة كبيرة من الكهرباء المطلوبة لتشغيل أجهزة التكييف بالألواح الشمسية. وأعرب المهندس عبد الحكيم الهاشمي، رئيس قسم المشروعات العامة في أشغال عن الفخر بالإنجاز الذي حققه مهندسو الهيئة مؤكداً أنهم أثبتوا جدارتهم وكفاءتهم وأصبحوا على قدر عالٍ من التميز المهني، وبات لهم بصمة واضحة في تحقيق التطور والازدهار الذي تشهده قطر. وقال السيد محمد الخوري، مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية: يعد تسجيل لقب عالمي جديد باسم دولة قطر في موسوعة غينيس للأرقامالقياسية إنجازاً كبيراً نفخر ونعتز به كما يعد حافزاً لتحقيق المزيد من الإنجازات. من جهته قال المهندس ماجد المعضادي مدير المشروع: يعد تكييف الأماكن المفتوحة بالحدائق تحدي حقيقي ويحتاج لسنوات من الدراسات والتجارب الهندسية، وقد قام فريق العمل في أشغال بإعداد التصاميم الهندسية وعمل التجارب المطلوبة للتأكد من نجاح التعديلات على منظومة تكييف مسار المشي والجري بحديقة أم السنيم. وقالت المهندسة ياسمين الشيخ، مديرة تصميم المشروع: تنفيذ أطول مسار مكيف للمشي والجري في الحديقة بطريقة آمنة وصديقة للبيئة يساهم بدوره في التشجيع على ممارسة الرياضة طوال العام، بالإضافة إلى أنه تم تصميم الحديقة لتصبح وجهة ترفيهية لجميع سكان وزوار الدولة.

عقدت هيئة الأشغال العامة /أشغال/ ندوة حول التحول الرقمي في قطاع الإنشاءات واستخدام التكنولوجيا، وذلك في إطار حرصها على اتباع أحدث التقنيات في مشاريع البناء والبنية التحتية، وتشجيع القطاع الخاص على مواكبتها. شارك في الندوة عدد من الشركاء الاستراتيجيين للهيئة، بينهم جامعة قطر والمعهد القطري للبناء والتشييد الفعال وجامعة /تكساس أي أند إم/، بالإضافة إلى حضور أكثر من مائتي شركة محلية من قطاع المقاولات والمكاتب الاستشارية وموردي ومزودي الحلول التقنية والرقمية، والمؤسسات والمعاهد الفنية المتخصصة. وأعرب سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة /أشغال/، في تصريح بهذه المناسبة، عن تطلعه للتعاون مع الموردين والمقاولين والاستشاريين للعمل على مبادرات تعزز استخدام التكنولوجيا الحديثة في أعمال الاستدامة، ورفع الإنتاجية في قطاع البناء والتشييد وذلك بهدف تنفيذ أغلب مشاريع /أشغال/ باستخدام التكنولوجيا الحديثة بحلول عام 2024، مشيرا إلى أن التحول الرقمي هو الخطوة الأولى نحو الارتقاء بمعايير الأداء العالمية. من جهته، قال المهندس سالم الشاوي المري مدير إدارة المكتب الفني في /أشغال/: إن الندوة تمثل فرصة مواتية لجميع الشركاء ذوي الصلة للعمل معا للارتقاء بصناعة البناء والتشييد بالدولة، مشيرا إلى أن الوقت حان للاستخدام الأمثل للتقنيات والتكنولوجيا المتطورة في البناء، كالواقع الافتراضي والمعزز والروبوتات والذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد، والتصنيع خارج مواقع العمل، وغيرها من الآليات والأدوات الحديثة والمبتكرة. ويأتي انعقاد هذه الندوة تتويجا لجهود /أشغال/ في تبني استراتيجيات جديدة ومتطورة في تنفيذ مشاريعها، وبما ينعكس إيجابا على تحسين ظروف العمل، وتقليل الهدر في مصادر البناء، وتوفير وقت تنفيذ المشاريع، وزيادة إمكانيات القطاع الخاص التشغيلية، والاستفادة من المبادرات الوطنية التي تمكنه من تعزيز قدراته التنافسية.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن انتهاء أعمال تطوير تقاطع السد وشارعي السد وجوعان في منطقة السد ضمن مشروع تحسين الطرق في مناطق عديدة في الدوحة الكبرى - المرحلة التاسعة. وأشار المهندس علي سامي جمال، مُهندس المشروع بقسم مشاريع مدينة الدوحة بإدارة مشروعات الطرق في أشغال إلى أهمية أعمال تطوير تقاطع السد وشارعي السد وجوعان، حيث تشهد هذه المنطقة كثافة مرورية عالية وتخدم العديد من المنشآت الخدمية والمحلات والمراكز التجارية والمؤسسات التعليمية والصحية في المناطق المجاورة، وفق الموقع الرسمي لـأشغال. وأكّد المهندس علي جمال أن أشغال حرصت على تسريع وتيرة أعمال التطوير بالمشروع وقد تم فتح المسارات الرئيسية لشارعي السد وجوعان وتقاطع السد من أجل تحسين الانسيابية المرورية بينما يتم تنفيذ باقي الأعمال لتعزيز السلامة المرورية على الطرق وأعمال التشجير والتجميل. وشملت أعمال المشروع تطوير تقاطع السد وخدمات البنية التحتية به، إلى جانب تنفيذ أعمال تطوير الطرق المجاورة للتقاطع مثل شارع السد وشارع جوعان وذلك بطول إجمالي 3.2 كيلومتر. كما تم تطوير الإشارة الضوئية بتقاطع السد وإنشاء مسارات مخصصة للمشاة والدراجات الهوائية بطول إجمالي 6.4 كيلومتر، بالإضافة إلى تنفيذ علامات الطريق واللوحات الارشادية، وتطوير أنظمة الإنارة. وتضمنت الأعمال المنجزة أيضاً تطوير خطوط شبكة تصريف مياه الأمطار والمياه السطحية بطول 4 كيلومتر، وشبكات الصرف الصحي بطول 1.5 كيلومتر، وشبكات المياه المعالجة بطول 1.5 كيلومتر، وحماية خطوط التمديدات الخدمية مثل خطوط الاتصالات والكهرباء. كما تم إنشاء طبقات إسفلتية جديدة وتنفيذ أعمال التشجير والتجميل على جانبي شارعي السد وجوعان، بالإضافة إلى الجزيرة الوسطية لكل منهما، لتوفير 53 ألف متر مربع من المساحات الخضراء. يُذكر أنه تم شراء أكثر من 80٪ من المواد المستخدمة في المشروع من مصادر محلية وذلك في إطار دعم أشغال للمنتج والمصنع القطري ضمن مبادرة تأهيل التي أطلقتها الهيئة. يندرج مشروع تحسين الطرق في مناطق عديدة في الدوحة الكبرى- المرحلة التاسعة ضمن خطة هيئة الأشغال العامة لتحسين مرافق الخدمات الموجودة وتطوير شبكة الطرق بمدينة الدوحة بما يستجيب لمتطلبات النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.​

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال ممثلة في إدارة مشاريع الطرق، عن فوزها بجائزة الريادة في مجال الاستدامة والمقدّمة من مؤسسة بيزنس انتيليجنس جروب، وذلك في إطار برنامج جوائز الاستدامة لعام 2022. وقامت المؤسسة، والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية، بتكريم برنامج البنية التحتية للمناطق والذي تنفذه أشغال نظراً للالتزام المتواصل بالاستدامة واعتبارها جزء لا يتجزأ من ممارسات العمل والرسالة الشاملة للبرنامج، إلى جانب ريادته في قطاع التشييد والبناء بدولة قطر في هذا المجال، وفق الموقع الرسمي لأشغال. وبهذه المناسبة، أشار المهندس سعود التميمي، مدير إدارة مشاريع الطرق، إلى جهود أشغال في دعم الاستدامة والممارسات الصديقة للبيئة في تنفيذ المشاريع، مؤكداً على أن تلك الجهود تجاوزت مجرد دعم مفهوم الاستدامة، حيث قامت الهيئة بدمج مبادئ ومعايير الإدارة البيئية ضمن خطتها الاستراتيجية، بل وقامت بإطلاق عدد من المبادرات الخضراء والمستدامة إلى جانب مبادرات إعادة التدوير لتنفيذها في مشاريعها المختلفة. وأضاف المهندس سعود التميمي: تمّ تكريم برنامج البنية التحتية للمناطق نظراً لأنه قدم نموذجاً يحتذى به في المساهمة في حماية البيئة وإحداث التوازن بين التنمية الاقتصادية والمحافظة على البيئة، إلى جانب ما قام به من تبادل معرفي ونشر أفضل الممارسات على المستويين المحلي والإقليمي، وهو ما أتى بثماره حيث فاز البرنامج بالعديد من الجوائز العالمية من قِبل عدد من أكبر المؤسسات المرموقة العاملة في هذا المجال، كان آخرها التتويج بجائزة الريادة الدولية في مجال الاستدامة. وقالت السيدة ماريا خيمينيز، رئيس فريق الترشيحات لدى بيزنس انتيليجنس جروب، قائلة: نشعر بالفخر لمنحنا هذه الجائزة إلى هيئة الأشغال العامة وتكريمها على جهودها في مجال الاستدامة. كان الأمر جلياً أمام لجنة التحكيم أن الرؤية والاستراتيجية التي تتبناها الهيئة ستواصل تحقيق نتائج ملموسة تقود نحو عالم أنقى وأكثر استدامة. وقامت أشغال بإعداد وصياغة التقرير الشهري للبيئة والاستدامة عام 2019، حيث يعد هذا التقرير أحد الأدوات المبتكرة التي تهدف إلى تسجيل ومراقبة كافة مواد البناء والانبعاثات الكربونية ومعدلات خفضها. وقد ساعد هذا التقرير على قياس الانبعاثات الكربونية في مشاريع الهيئة، عكس المنهج التقليدي المتبع في السابق، وهو ما أدى إلى خفض الانبعاثات الكربونية في عام 2021. وعلاوة على ذلك، انشأت أشغال مناطق مخصصة لإعادة تدوير مواد البناء في مواقع استراتيجية بالدولة بهدف تحسين كفاءة استخدام الموارد المتاحة، حيث ساهمت تلك الخطوة في معالجة وتدوير مخلفات مواد البناء، مثل نواتج الحفر، ومخلفات الهدم ومخلفات الخرسانة، إلى جانب الأسفلت المعاد تدويره من أعمال تطوير الطرق، بالإضافة إلى مياه النزح. كما قامت أشغال بتطبيق مؤشرات الأداء الرئيسية في إعادة التدوير والاستدامة وذلك في كافة مشاريعها، والتي بموجبها يتعين أن تشمل أعمال التنفيذ المنجَزة والمكتملة نسبة 20% على الأقل من المواد المعاد تدويرها، حيث استطاعت الهيئة تجاوز هذا الرقم لتسجّل 40.71% والوصول إلى 12,7884,148 طن من المواد المعاد تدويرها في عام 2021. الجدير بالذكر أن بيزنس انتيليجنس جروب تأسست بهدف تكريم المواهب الحقيقية والأداء المتميز في قطاع الأعمال والمؤسسات. وعلى عكس الجوائز الأخرى المقدمة في هذا المجال، فإن لجنة التحكيم التي تقوم باختيار الفائزين ودراسة البرامج المرشحة تتكوّن من كبار المسؤولين التنفيذيين من ذوي الخبرات والمعرفة الواسعة في هذا المجال، حيث تستخدم تلك المؤسسة نظاماً فريداً خاصاً بها لتسجيل النقاط وتقييم المرشحين، يقوم على أساس قياس الأداء من خلال عدد من المجالات والفئات، وصولاً إلى منح الجوائز إلى المؤسسات صاحبة الإنجازات الأبرز والأعلى بين نظرائها من المرشحين الآخرين.

انتهت هيئة الأشغال العامة /أشغال/ من تنفيذ أعمال إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية في منطقة الثمامة /المنطقة 46/ بطول إجمالي حوالي 26 كيلومترا، حيث تغطي 50 شارعا، وذلك كجزء من أعمال مشروع تطوير البنية التحتية لتصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية في مناطق جنوب الدوحة، والذي يهدف إلى تقليل تجمع مياه الأمطار والتحكم في منسوب المياه الجوفية بالمنطقة. وبهذه المناسبة، أكد المهندس خالد الخيارين مدير إدارة مشروعات شبكات الصرف الصحي في /أشغال/، على أهمية أعمال التطوير التي تم تنفيذها، حيث أن منطقة الثمامة من المناطق الحيوية بالدولة، والتي تشهد نموا عمرانيا وسكانيا كبيرين، ويزيد من أهمية الأعمال كونها تقع بالقرب من استاد الثمامة، أحد الاستادات الثمانية المستضيفة لمباريات كأس العالم FIFA قطر 2022. وأوضح الخيارين أن الشبكة الجديدة ستعمل على استيعاب تدفقات الأمطار من منطقة الثمامة /منطقة 46/ إلى نفق أبو هامور عبر نفق النجمة ونقلها إلى شبكة التصريف الرئيسية، مما سيساهم في تقليل تجمع مياه الأمطار وتلبية احتياجات السكان وتحسين جودة الحياة والظروف البيئية بالمنطقة. وعن الأعمال التي تم تنفيذها، أوضح المهندس حسن محسن رئيس قسم مشروعات شبكات الصرف الصحي في أشغال، أنه تم تركيب إجمالي 26 كيلومترا من أنابيب شبكات تصريف المياه السطحية والجوفية على عمق يتراوح ما بين 5 و26 مترا تحت سطح الأرض، وتنقسم إلى 9 كيلومترات من خطوط شبكة صرف مياه الأمطار، والتي تم تنفيذها بتقنية الحفر النفقي العميق بهدف تخفيف آثار أعمال الحفر على حركة المرور وسكان المنطقة، بالإضافة إلى حوالي 17 كيلومترا من خطوط شبكة صرف مياه الأمطار الضحلة، منها 5 كيلومترات من الخطوط المثقبة، والتي ستعمل أيضا كخطوط للتحكم بمنسوب المياه الجوفية، مضيفا أنه يجري حاليا استكمال الأعمال النهائية لمعاينة الشبكة وإعادة الشوارع لوضعها الأصلي. وأوضح أن الشبكة الجديدة تغطي 50 شارعا، من أبرزها الطريق الدائري الخامس وشارع نجمة وشارع الثمامة وشارع القدس وشارع المدينة وشارع المسجد الحرام، كما تخدم الشبكة حديقة التوعية /كهرماء/ وأسواق الفرجان بالمنطقة. كما شملت الأعمال أيضا إنشاء 50 /مانهول/ و200 مخرج جانبي لتصريف مياه الأمطار في الطرق، إلى جانب ربط أكثر من 1500 مخرج جانبي لتصريف مياه الأمطار قائمة بالشبكة الجديدة لتعزيز كفاءتها.

أعلنت هيئة الاشغال العامة (أشغال) عن فتح شارع الوعب كاملاً أمام الحركة المرورية بعد تطوير الشارع الحيوي بطول أعمال 5.5 كيلومتر لتسهيل الحركة المرورية أمام سكان مناطق الوعب والعزيزية ومحيرجة وبعيا ولوعيب ومريخ ومعيذر. وأشارت أشغال –عبر حسابها الرسمي على تويتر- إلى أنه باكتمال أعمال التطوير يشكل شارع الوعب حلقة وصلة حيوية أمام القادمين من طريق الدوحة السريع ومحور صباح الأحمد وشارع الفروسية وشارع السيلية، ويوفر خياراً بديلاً عن طريق سلوى الموازي. وطورت هيئة الأشغال الطريق القديم من طريق ذو 3 مسارات إلى طريق يتألف من 4 مسارات في كل اتجاه يصل بين محور صباح الأحمد وشارع الفروسية مع تطوير أجزاء من الطرق المحلية القريبة. كما تم تطوير 4 تقاطعات وهي تقاطع محيرجة وتقاطع مجمع خليفة الأولمبي وتقاطع الصالة الرياضية وتقاطع بعيا. وتم إنشاء مسارات للدراجات الهوائية بطول نحو 3 كم والمشاة بطول نحو 15 كم تمتد على أغلب أجزاء الطريق وزراعة حوالي 102,000 متر مربع من المساحات الخضراء. كما تم تطوير خدمات البنية التحتية مثل شبكات تصريف مياه الأمطار ومياه الشرب والكهرباء فضلاً عن تركيب 440 عمود إنارة. وقال م. يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات إن: جميع مشروعات البنية التحتية مستمرة لما بعد كأس العالم وذلك وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030 خصوصاً فيما يخص المناطق السكنية وقسائم المواطنين. من جانبه قال م. بدر درويش، مدير إدارة مشروعات الطرق السريعة: نظراً لموقعه المهم قامت أشغال بتطوير شارع الوعب لرفع كفاءته وهو ما سيعمل على تحقيق انسيابية مرورية و سيقلل من الازدحام المروري في الشوارع المحيطة واختصار زمن الرحلة بين مناطق الريان و معيذر و العزيزية و بعيا و الوعب و محيرجة و السد. بدوره قال م. سعد الدوسري، مهندس المشروع: تم إعادة تصميم شارع الوعب لاستغلال المساحات الموجودة على جانبي الطريق لتنفيذ أعمال التوسعة المطلوبة وزيادة المخارج والمداخل للشارع مع المناطق والمجمعات السكنية والتجارية المطلة على الشارع بالإضافة إلى تحسين الطرق الخدمية وتوسعة التقاطعات.

طبقت هيئة الأشغال العامة /أشغال/ مبادرة لتصنيع الاسمدة من مخلفات الطعام الناتج عن مواقع العمل المختلفة من خلال ماكينة إعادة تدوير مخلفات الطعام (Eco Probe EP-25) التي تستخدم البكتيريا المقاومة للحرارة لتسميد فضلات الطعام. وتتمثل الفوائد التي تحققها هذه المبادرة في تقليل مخلفات الطعام وتحويلها إلى مادة مفيدة تنفع الثروة النباتية وتعزز المناطق الخضراء، كما تساهم هذه المبادرة في خفض البصمة الكربونية للمشروع والانبعاث الكربوني المرتبط بتجميع ونقل ومعالجة ودفن مخلفات الطعام. وبدأت المبادرة مع مخلفات الطعام الناتج عن مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال وشرق الخيسة /الحزمة الثانية/. وتستوعب ماكينة اعادة التدوير 25 كيلوجراما من مخلفات الطعام لكل دورة تدوم 24 ساعة. ويتم استخدام السماد الناتج في أعمال الزراعة حول مكاتب المشروع وضمن أعمال التطوير، كما يتم مشاركة جزء من السماد مع سكان المنطقة لاستخدامه في حدائقهم الخاصة، والتنسيق مع الجهات المختصة للاستفادة من الكميات المنتجة للسماد على نطاق أوسع ليشمل الحدائق العامة والمساحات الخضراء. وفي هذا الصدد، أوضح المهندس حمد خميس البدر، مدير المشروع بإدارة مشروعات الطرق في /أشغال/ أن المبادرة تأتي في إطار حرص الهيئة على دعم أفضل الممارسات وتطبيق مفهوم الاستدامة والحفاظ على البيئة، مؤكدا أن الهيئة لا تدخر جهدا لدعم المبادرات الخضراء وإشراك وتشجيع جميع المعنيين والمختصين من الشركات الاستشارية والمقاولين والموردين إلى جانب العمال وغيرهم، على تبني الممارسات البيئية الإيجابية وابتكار حلول وطرق جديدة وتطبيقها في مختلف مراحل تنفيذ المشاريع. وأضاف أن أشغال تتبنى المبادرات والممارسات المبتكرة والفعالة وتعمل على نشرها والتشجيع على تطبيقها بل وعند التأكد من مدى فوائدها وأثرها الإيجابي، تلزم أحيانا الشركات المنفذة بتطبيق تلك الممارسات على جميع مشاريعها للاستفادة من مزاياها التي تتمثل في الحفاظ على الموارد المتاحة وخفض التكاليف على المدى الطويل.

حققت هيئة الأشغال العامة أشغال 5 ملايين ساعة عمل دون إصابات أو حوادث، وذلك منذ بدء أعمال التشغيل والصيانة لشبكة الصرف الصحي في منطقة جنوب قطر. وسلم المهندس خالد العبيدلي، مدير إدارة تشغيل وصيانة شبكات الصرف، شركة ماتيتو قطر شهادة تقدير لجهودها في مراعاة إجراءات الصحة والسلامة في مواقع الأعمال، بحضور ممثلين عن أشغال والمكتب الاستشاري المشرف على العقد وعدد من العمال، وفقا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني لأشغال. ومن جانبه، علق قائلاً: إ​ن سلامة موظفينا ومقاولينا من أهم أولوياتنا، وفي ذلك نحرص دوماً على الالتزام بأعلى معايير الصحة والسلامة والاستدامة البيئية وتطبيق أفضل الممارسات المهنية أثناء تنفيذ الأعمال. أوضح الجابري ما تشمله أعمال جنوب الدوحة من تنفيذ مخططات تشغيل وصيانة مرافق الصرف الصحي من خلال أكثر من 800 مهندس وفني متخصص، يعملون كافة من خلال ثلاث أنظمة أساسية؛ نظام إدارة مياه الصرف الصحي وتشمل محطة معالجة الصرف الصحي بجنوب الدوحة بطاقة إنتاجية 204 ألف متر مكعب يومياً ومحطة معالجة الصرف الصحي بالمنطقة الصناعية، بالإضافة إلى محطات الرفع و7 محطات معالجة فرعية ونظام إدارة المياه الجوفية ونظام إدارة مياه الري. وذكر أن عقد منطقة جنوب قطر يشمل كل من منطقة الدوحة، الوكرة، الوكير، المشاف، المنطقة الصناعية، المطار القديم، مشيرب، عين خالد، أبوهامور، الثمامة، النجمة، بروة، بركة العوامر، مكينس، الكرعانة، المنطقة الاقتصادية، المعمورة، اسلطة الجديدة، أم غولينية، الدوحة الجديدة، الغانم القديم، الهتمي، العسيري. يأتي ذلك في إطار برنامج التطوير الشامل تكامل، الذي يقوم على تقسيم أعمال الصرف في قطر ضمن ثلاث مناطق (شمال وجنوب وغرب)، لتعزيز كفاءة خطط العمل والاستراتيجية المعمول بها للحد من وقوع الإصابات. أردف الجابري موضحاً أن أشغال تسعى جاهدة من أجل تعزيز التميز في العمل وتنظيم برامج تدريبية شاملة بهدف بناء قدرات مهندسي أشغال واكتساب الخبرات العملية اللازمة في مواقع الأعمال والمراقبة الفعّالة لتطبيق المعايير الصارمة التي وضعتها أشغال في مواقع المشاريع وسكن العمال. من ناحية أخرى تحرص أشغال بالتعاون مع شركائها على تخطيط وتنفيذ صيانة الأصول بشكل مستمر بهدف رفع كفاءتها وضمان استدامتها، وتقديم خدمة مميزة لمستخدميها من سكان قطر. هذا بالإضافة إلى استخدام طرق مبتكرة لتنفيذ خطط الصيانة باستخدام أحدث نظم التكنولوجيا العالمية والتي تضمن تقليل الاعتماد على العنصر البشري والحفاظ على البيئة ورفع جودة الخدمة المقدمة. وفي هذا الإطار أشار السيد وليد عُرابي، المدير التنفيذي لشركة ماتيتو- قطر، إلى أن تحقيق هذا الكم من ساعات العمل دون أية حوادث يعكس نجاح الجهود الدؤوبة التي تبذلها الشركة للحفاظ على صحة وسلامة الموظفين، واتخاذ كافة إجراءات الأمن والسلامة وفقا لأحدث الأنظمة المعمول بها عالمياً تماشياً مع استراتيجية أشغال، مما ساهم في تطوير بيئة عمل واعية ملمة بمعايير السلامة والصحة، نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. يواصل فريق الجودة والصحة والسلامة والأمن والبيئة QHSSE بكل جهد تطبيق ثقافة السلامة أولاً عبر مراحل تشغيل المحطات المختلفة، من خلال إجراء تدريبات توعوية ووضع قواعد ولوائح تنمي المسؤولية الشخصية تجاه أي أخطار، وتعزيز وخلق بيئة عمل إيجابية يتصدرها الأمان والسلامة بالمواقع.

أوضح سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة السبب الحقيقي لتجمعات الأمطار التي حدثت في الكورنيش خلال يوليو الماضي، مشيراً إلى أنه تم تغيير المواصفات لقدرة استيعاب شبكات تصريف مياه الأمطار في الأنفاق والطرق الرئيسية، وأن تأثير الأمطار سيكون أقل خلال السنوات القادمة. وقال خلال برنامج الخلاصة على تلفزيون قطر مساء اليوم السبت رداً على سؤال يتعلق بما حدث في يوليو الماضي من تجمعات الأمطار في شارع الكورنيش بنسب غير معهودة في هذا التوقيت؟ إن أي مشروع بنية تحتية مدته تتراوح بين سنتين إلى 4 سنوات.. وأضاف: لا يوجد شك في أنك لا تستطيع أن تنفذ البنية التحتية كلها إلا بعد انتهاء المشروع.. وأثناء تنفيذ المشروع يكون هناك أجزاء جاهزة وأجزاء غير جاهزة للبنية التحتية.. وبخصوص الأجزاء غير الجاهزة يتم عمل الخطط التشغيلية لتقليل مخاطر البنية التحتية غير المتواجدة.. وهذا صراحة هو الخطأ الذي وقع فيه المقاول في يوليو.. حيث أنه لم يُجهز الخطة التشغيلية لتقليل مخاطر تجمعات الأمطار. فيديو| سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة: تجمع الأمطار الذي حدث في الكورنيش كان نتيجة خطأ مقاول حيث أنه لم يقم بتجهيز الخطة التشغيلية لتقليل مخاطر تجمع الأمطار pic.twitter.com/ss4GpPFi0u — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) October 8, 2022 ولفت إلى أن هيئة الأشغال العامة خلال السنتين الماضيتين خاصة بعد أكتوبر 2018 ونتيجة التغير المناخي في العالم بشكل عام، غيّرت مواصفات الهيئة لقدرة استيعاب بعض شبكات تصريف مياه الأمطار خاصة في الأنفاق والطرق الرئيسية إلى ضعف ما كان يتم تنفيذها قبل 2018.. ما استثمرته الدولة خلال الـ3 سنوات الماضية أدى إلى كفاءة في شبكات تصريف مياه الأمطار. وأكد أن المعايير المتبعة في دولة قطر للبنية التحتية تتماشى مع المعايير العالمية، وتأثير الأمطار سيكون أقل خلال السنوات القادمة، منبهاً أن هناك دول أوروبية يحدث في عواصمها تجمعات للأمطار نتيجة التغير المناخي.

اعتمدت هيئة الأشغال العامة خلال إطلاقها حزمة من المشاريع في مختلف مناطق الدولة، وركزت بشكل مباشر على منطقة وسط الدوحة التي تشمل على مراكز تجارية، ومؤسسات دولة، بالإضافة إلى شمولها أيضا لمواقع تراثية ومتاحف، على نظام جي آي إس المعني بتسهيل عملية الوصول إلى مخططات المشاريع الحديثة في المستقبل، وذلك لتلافي التحديات التي واجهت أشغال بسبب قدم الشبكات الموجودة في مختلف مناطق الدولة التي تعود إلى ستينيات القرن الماضي. ويعتني نظام المعلومات الجغرافية بأرشفة المخططات الجديدة للطرق والشبكات، وذلك للوصول إليها بكل سهولة حال تنفيذ اعمال صيانة او مشاريع أخرى تطويرية في تلك المناطق مستقبلا، خاصة أن الشبكة القديمة في ذات المنطقة تعود إلى ستينيات القرن الماضي، ومع التطور الذي شهدته البلاد والكثافة السكانية خلال السنوات الاخيرة عملت أشغال على تنفيذ المشاريع التطويرية تماشيا مع التطور والطفرة العمرانية والكثافة السكانية أيضا. النظام الجديد قضى على المشكلات وعملت أشغال على تنفيذ هذه الفكرة نتيجة التحديات التي واجهتها أثناء عملية تطوير وسط الدوحة وباقي المناطق المحيطة بها والاخرى في الدولة أيضا، وذلك لأن المخططات القديمة إن وجدت وتوفرت تكون قديمة جدا ومعقدة نوعا ما ويصعب التعامل معها بعض المرات او فهمها أيضا، علاوة على انها غير دقيقة أيضا، وهو ما يمثل تحديا أمام أشغال أثناء تنفيذ المشاريع، وذلك لعدم دقة أماكن الخدمات الموجودة في تلك الفترة. تسهيلات لسيارات الخدمات هذا وقد انتهت هيئة الأشغال العامة خلال الفترة الماضية من تنفيذ اعمال البنية التحتية والرصف في الحزمة الثانية من مشروع تطوير وسط الدوحة، وتم العمل على افتتاحه امام مستخدمين الطريق، والانتقال بشكل مباشر للعمل على الجانب الآخر من ذات الطرق في وسط الدوحة أيضا، ووضعت أشغال في الحسبان التنسيق مع الجهات المعنية لاسيما لجنة التحويلات المرورية التي تضم عدة جهات بالإضافة إلى فرق الطوارئ مثل الإسعاف والمطافئ لإرشادهم على الطرق البديلة لمساعدتهم في تأدية عملهم على اكمل وجه دون مواجهة أي عوائق أثناء تنفيذ المشاريع، وايجاد مداخل ومخارج بديلة لأصحاب العقارات الموجودة في المنطقة، وذلك لتسهيل عملية الوصول إليها دون أي مشاكل او عوائق مرورية أيضا. تقنية جديدة للحفر وأكدت أشغال انها اعتمدت خلال عملية تنفيذ المشاريع في وسط الدوحة على خطة وتقنية الحفر الأفقي التي تتيح بناء وإنشاء شبكات البنية التحتية الممثلة في الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار وغيرها تحت الأرض لأكثر من ستة أمتار وبلوغها عشرة امتار أحيانا، وهو ما يجعل العمل جاريا على قدم وساق تحت الأرض لإنجاز تلك الشبكات في وقتها. وتقوم هيئة الأشغال العامة بفحص التربة في مواقع المشاريع قبل البدء بأعمال التنفيذ وذلك من أجل سلامة العاملين في هذه المواقع وروادها أيضا، وقد بينت عينات فحص التربة في منطقة وسط الدوحة سوق الذهب عدم استقرار التربة في المنطقة، ولأجل سلامة رواد الطريق والمشاة تمت عملية إغلاق الطرق في سوق الذهب بحيث في حال حدوث انزلاق للتربة بالمشروع لا يشكل الامر خطورة على حياة المتواجدين في المنطقة وروادها والمشاة. افتتاح عدد من الطرق وانتهت أشغال من تنفيذ مراحل متقدمة من تلك المشاريع وافتتاح بعض الطرق أمام السيارات والمشاة وهو ما أدى إلى انسيابية في حركة السير بعد افتتاح المشاريع، عكس ما كانت تعاني منه المنطقة سابقا حيث تكدس السيارات والازدحام المروري الذي يمتد على طول الطرق الداخلية في المنطقة نتيجة كثرة الضغط على المنطقة وضيق شوارعها الداخلية التي تم تصميمها وفق مخططات قديمة كان لا بد من استبدالها بأخرى حديثة تتماشى مع التطور العمراني والكثافة السكانية في المنطقة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن انتهاء الأعمال المتبقية بمشروع تطوير منفذ أبو سمرة الحدودي /وتشمل مبنى الجمارك ومبنى التدقيق النهائي، وكذلك منصات فحص الشاحنات وبعض أعمال التشطيبات/، نهاية الشهر الجاري لتكون جاهزة لخدمة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأوضحت الهيئة أن باقي الأعمال بما في ذلك مبنى فحص السيارات الجديد ومحطة الكهرباء الفرعية الثانية سيتم استكمالها بعد انتهاء البطولة، حيث تجري أعمال التطوير بالتعاون مع وزارة الداخلية واللجنة الدائمة لمنفذ أبو سمرة بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية. وأكد سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة، أن توسعة المنفذ ستخدم المسافرين من وإلى دولة قطر بأكثر من ضعف الطاقة الاستيعابية السابقة، من خلال زيادة عدد مسارات خدمة مركبات المسافرين من 9 إلى 24 مسارا. من جانبه، قال سعادة السيد أحمد عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك: إن تطوير منفذ أبو سمرة لا يخدم فقط استعدادات كأس العالم، بل يساهم أيضا في تعزيز النشاط التجاري والصناعي لدولة قطر من خلال تسهيل حركة البضائع والمواد والأفراد من وإلى الدولة عبر منفذها البري، مشيرا إلى أنه تمت إضافة أنظمة تكييف داخلي لمباني منصات تفتيش الجمارك للشاحنات والسيارات المقبلة والمغادرة. بدوره قال المهندس ياسر الجمال المدير العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: إن تطوير منفذ أبو سمرة يتكامل مع باقي المشاريع التي نفذتها مختلف الجهات المعنية بالدولة لخدمة بطولة كأس العالم، ليوفر لجماهير البطولة القادمين عبر المنفذ البري تجربة سلسة ومتميزة منذ لحظة وصولهم لأرض دولة قطر. في الإطار ذاته، أوضح المقدم محمد سلطان المناعي، نائب رئيس اللجنة الدائمة لإدارة منفذ أبو سمرة، أن تطوير المنفذ يساهم بشكل كبير في تسهيل إجراءات المسافرين وإنجازها بكل سلاسة وبوقت أسرع من السابق، حيث ستتم مضاعفة السعة الاستيعابية لمباني الجوازات والجمارك، وتوفير مسارات سياحية بطاقة استيعابية تخدم 12 ألف سيارة في الدخول لدولة قطر، و12 ألف سيارة في الخروج منها. وشملت الأعمال التي تم تنفيذها ضمن مشروع تطوير مباني الجوازات لخدمة القادمين والمغادرين زيادة السعة الاستيعابية لكل منهما من 9 مركبات إلى 24 مركبة في آن واحد، بالإضافة إلى تطوير مبنى الجمارك للقادمين بزيادة سعته الاستيعابية من 28 مركبة إلى 36 مركبة. وفي إطار ما تم تنفيذه لخدمة استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، تم استحداث صالة للمسافرين بمساحة إجمالية تقدر بـ 10 آلاف متر مربع، وطاقة استيعابية تخدم 2000 زائر في الساعة للقادمين، و2000 زائر في الساعة للمغادرين، إلى جانب استحداث 44 منصة جوازات و22 للتفتيش الجمركي، كما تم إنشاء مواقف مؤقتة لرفع السعة الاستيعابية لمواقف جماهير البطولة من 1,400 إلى 4,500 موقف، مع تركيب نظام لحجز المواقف. وضمن نطاق أعمال المشروع أيضا تم توفير 48 مسارا سياحيا بطاقة استيعابية تخدم 12 ألف سيارة في الدخول و12 ألف سيارة في الخروج، بالإضافة إلى أعمال تطوير للطرق الخاصة بالمعبر بطول 4.5 كيلومتر، أما أعمال تطوير البنية التحتية بمنطقة المشروع، فشملت شبكات للصرف الصحي بطول 1.3 كيلومتر، وشبكات لتصريف مياه الأمطار بطول 2.5 كيلومتر، وكذلك تنفيذ 2 كيلومتر مربع من المساحات الخضراء وأعمال تجميل لأربعة دوارات. وروعيت في المنفذ احتياجات سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة، حيث سيتم تخصيص 3 مسارات منفصلة مخصصة للشاحنات فقط، إلى جانب توفير مواقف شاحنات تخدم 500 شاحنة بمساحة إجمالية 150 ألف متر مربع. يذكر أن /أشغال/ في إطار حرصها على تشجيع المنتج المحلي والمصنعين القطريين استخدمت العديد من المواد المصنعة محليا في أعمال مشروع منفذ أبو سمرة، حيث بلغت نسبة المكون المحلي أكثر من 70 بالمئة من إجمالي المواد المستخدمة بالمشروع، ومنها أعمدة ومصابيح الإنارة واللوحات الإرشادية، وأنابيب البنية التحتية والإسفلت والمناهيل مسبقة الصنع، بالإضافة إلى الخرسانة وحديد التسليح.

حققت هيئة الأشغال العامة أشغال 12 مليون ساعة عمل بدون إصابات ببرنامج تصريف مياه الأمطار (المرحلة الثالثة) تحت إشراف إدارة مشاريع شبكات الصرف الصحي، وذلك منذ البدء بتنفيذ الأعمال. وبهذه المناسبة علّق المهندس خالد سيف الخيارين: يعد هذا الإنجاز دليلاً ملموساً على التزام الهيئة بتنفيذ أعلى معايير السلامة والصحة المهنية التي تكفل الوقاية من الحوادث والإصابات في مناطق العمل، من خلال تطبيق جملة من السياسات والإجراءات وإلزام جميع المقاولين بها والتأكد من توفير بيئة عمل آمنة للعمال وتقديم تقارير دورية أثناء إنجاز أعمال المشاريع، وفقا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني للهيئة. وأضاف: شهدت عمليات الإنشاء تحديات كثيرة أبرزها مواقع العمل المتفرقة بجميع مناطق الدولة وعددها 300 موقع عمل بشمال وجنوب الدوحة والمناطق الخارجية، حيث تتسم المناطق بالكثافة السكانية والمرورية، بالإضافة إلى ضرورة توفير حلول لحماية العمال من درجات الحرارة والرطوبة العالية، وتوفير فريق طبي بالمشروع وتقديم تقارير متابعة يومية، من خلال التعاون المشترك بين أشغال ومكتب استشاري عالمي وعدد من شركات المقاولات المتخصصة بأعمال البنية التحتية. وكرمت الهيئة ممثلة بالمهندس خالد سيف الخيارين، مدير إدارة مشاريع شبكات الصرف الصحي، شركات المقاولات المنفذة لبرنامج تصريف مياه الأمطار بمناطق شمال وجنوب الدوحة والمناطق الخارجية، بحضور ممثلي المكتب الاستشاري المشرف على تصميم وتنفيذ المشروع. هذا وقد بدأت أشغال بتنفيذ أعمال برنامج تصريف مياه الأمطار (المرحلة الثالثة) في أبريل 2020، حيث تم إنجاز 100% من الأعمال المتعلقة باستعدادات كأس العالم 2022 بمحيط الاستادات والملاعب التدريبية مثل النادي العربي الرياضي، نادي السد الرياضي، نادي الغرافة الرياضي، ونادي الخور الرياضي، ونادي الوكرة الرياضي، ذلك بالإضافة إلى الطرق المؤدية للملاعب والأنفاق والأماكن الحيوية مثل سوق الوكرة القديم ومحيط حدائق أم السنيم وروضة الخيل والغرافة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن افتتاح جميع الطرق أمام الحركة المرورية ضمن أعمال الحزمة الثالثة لمشروع تطوير الطرق والبنية التحتية بالمنطقة الصناعية بالدوحة، وذلك في إطار التزام الهيئة بتنفيذ خطتها في توفير شبكة طرق متطورة وخدمات متكاملة لخطوط شبكات البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد.​ وشملت أعمال التطوير التي تم تنفيذها ضمن المشروع، الشوارع الواقعة بين شارع 33 شمالاً إلى الطريق الدائري السابع جنوباً وشارع الصناعية الشرقي (طريق ميناء حمد) شرقاً إلى طريق الكسارات غرباً، وفقا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني لأشغال. وتغطي شبكة من الطرق تمتد بطول إجمالي 40 كم تقريباً إلى جانب تنفيذ أعمال تطوير لخطوط شبكات البنية التحتية لتحسين جودة الخدمات. وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع قرابة 4.57 كيلومتراً مربعاً وتتضمن شوارعاً محلية وتقاطعات وطرقاً شريانية تم فتحهم بالكامل أمام مستخدمي الطريق. وبهدف تنظيم الحركة المرورية ورفع السلامة على الطريق، تم أيضاً استحداث سبعة تقاطعات بإشارات ضوئية وإنشاء 10 دوّارات جديدة، بالإضافة إلى إنشاء 17 تقاطع مخصّص لعبور المشاة. تم تطوير أنظمة الإنارة وزيادة عدد المواقف المخصّصة للسيارات بتوفير 4200 موقفاً تقريباً. وفي هذا الإطار، أكّد المهندس محمد اليافعي، مهندس المشروع بقسم المناطق الجنوبية بإدارة مشاريع الطرق في أشغال، على أهمية المشاريع التي تنفذها الهيئة في المنطقة الصناعية والدّور الفعال الذي تلعبه من إنعاش لحركة البضائع والأفراد وتسهيل التّنقل والربط مع الطرق الرئيسية وشبكة الطرق السريعة بما يتواكب مع التطور الاقتصادي في البلاد، وأضاف أن تطويرها وفتحها للمرور أثّر بالإيجاب وبشكل كبير على انسيابية الحركة المرورية في المنطقة الصناعية. وأضاف المهندس محمد اليافعي أن الهيئة كانت قد أعلنت سابقاً عن الانتهاء من الحزم الأولى والثانية والسادسة والرابعة وفتح الشوارع فيها للحركة المرورية، موضحاً أن هذه الحزم مجتمعة تخدم حوالي 2281 قسيمة وتوفر إجمالي طرق بطول 85 كم. وأوضح المهندس محمد اليافعي أن الحزمة الثالثة من المشروع تخدم حوالي 816 قسيمة من محلاّت ومصانع ومخازن وورشات وقد عمل المشروع على توفير المداخل اللازمة التي تخدم هذه القسائم. وقد تم تطوير حوالي 40 كم من الطرق أهمّها الشوارع المجمّعة مثل شارع الوكالات والكسارات والمناجر والبناء، وبعض الشوارع الشريانية مثل شارع 37 و41 و47 و52، بالإضافة إلى الشوارع الفرعية ضمن نطاق المشروع. كما تم توفير عناصر السلامة وإنشاء قرابة 4200 موقفاً للسيارات وتوفير اللوحات الإرشادية ونظم الإنارة حيث تم تركيب 1573 عموداً للإنارة، علاوة على إنشاء تقاطعات بإشارات ضوئية على كل من شارع الوكالات وشارع الكراجات وشارع المناجر وشارع 52 وشارع 41 وشارع 47. وبالنسبة لأعمال البنية التحتية، فتضمنت الحزمة الثالثة تنفيذ شبكة نظم تحكّم أمنية بطول 49 كيلومتر وشبكة اتصالات بطول 13.5 كيلومتر وشبكة مياه صالحة للشرب بطول 11.5 كيلومتر وشبكات لتصريف مياه الصّرف الصحي بطول 52 كيلومتراً وشبكة لتصريف المياه السطحية ومياه الأمطار بطول 47 كيلومتراً. ويجري العمل حاليا على استكمال بعض الأعمال في شارع 35 إلى جانب أعمال متفرقة على الأرصفة. وجدير بالذكر أنه قد تم الاعتماد على مواد ومصنعين محليين في أغلب أعمال المشروع لتصل نسبة المكون المحلي إلى 70% من إجمالي المواد المستخدمة. حيث يتم الاعتماد على المصادر المحلية القطرية لتوريد عناصر مثل أنابيب الصرف والكابلات وغرف تفتيش وتجميع الصرف والعوازل وخرسانة الاسفلت وأعمدة الإنارة ومصابيح الإنارة.​

أعلنت هيئة الأشغال العامة، عن تطوير البنية التحتية في 3,767 قسيمة لأراضي المواطنين ضمن مشاريع الطرق والبنية التحتية التي تنفذها الهيئة في مناطق مختلفة شمال وغرب وجنوب قطر. وقال المهندس يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات إن أشغال تولي اهتماماً خاصاً لمشاريع البنية التحتية لأراضي المواطنين حيث يتم إنشاء شبكات طرق داخلية مطوّرة وتوفير خدمات البنية التحتية بما يسمح للمواطنين ببناء منازلهم في مناطق الأراضي الجديدة ويوفّر خدمات متطورة في المناطق القائمة. وأكد المهندس سعود التميمي، مدير إدارة مشاريع الطرق في أشغال، أن المراحل المكتملة تابعة لمشاريع ستخدم بانتهاء جميع مراحلها إجمالي 8,821 قسيمة، وستوفر شبكات طرق فعّالة وآمنة وشبكات خدمات البنية التحتية. وأضاف مدير إدارة مشاريع الطرق في أشغال، في بيان نشرته الهيئة عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر تم خلال السنوات الخمس الأخيرة خدمة حوالي 26,000 قسيمة سكنية لأراضي المواطنين في المناطق الجديدة والقائمة، جنباً إلى جنب مع إنجاز وتسليم الأعمال المخصصة لخدمة كأس العالم فيفا قطر2022. وأشاد جبر بن محمد سيف السويدي، عضو المجلس البلدي المركزي، بالأعمال التي أنجزتها أشغال في جنوب المشاف وكذلك الحزم الستة التي يجري تنفيذها حالياً ستخدم أكثر من 3,200 قسيمة، مؤكدا أنها ستوّفر للمواطنين خدمات الطرق والبنية التحتية التي تسمح لهم بالبدء في بناء منازلهم. وعبر عبدالله بن خالد اليافعي، عضو المجلس البلدي المركزي، عن سعادته بتواجده مع أشغال في هذه الفعالية للإعلان عن الانتهاء من أكثر من 3,700 قسيمة، منها 652 قسيمة في الدائرة 17 (الخريطيات)، حيث تمت تطوير شبكة الطرق وشبكات الصرف الصحي والمياه المعالجة وغيرها من الخدمات.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن توقيع لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة مع مجموعة شاطئ البحر اتفاقية تعاون مشترك، بهدف تقديم مجموعة شاطئ البحر الدعم المالي في إطار مبادرة زِينة لدعم أعمال فنية وتجميلية متنوعة. وأوضحت أشغال - في بيان عبر موقعها الإلكتروني - أن توقيع الاتفاقية يأتي ضمن المبادرة التي أطلقتها لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، بالتعاون مع وزارات وجهات حكومية أخرى، بالإضافة لمشاريع تدعم الاستدامة البيئية ورعاية بعض الفعاليات. وتضمنت بنود الاتفاقية والتي تستمر لمدة عامان من تاريخ توقيعها تقديم مجموعة شاطئ البحر الدعم المالي للمبادرات وفعاليات متنوعة ضمن مشاريع لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة وأعمال فنية وتجميلية يتم تنفيذها بالتعاون مع الفنانين القطريين والمقيمين في الدولة، بالإضافة لمبادرات تدعم الاستدامة البيئية ورعاية بعض الفعاليات التي تشارك اللجنة بها. وتعمل هذه الاتفاقية على تنظيم مسؤوليات وحقوق كلا الطرفين في جميع مجالات التعاون مثل الجداريات في خط الخور الساحلي، والأبواب القديمة في ساحة اقرأ، وجدارية خزان المياه في شارع خليفة أفنيو، وعدد من الأعمال الفنية على الشواطئ. وشهد توقيع اتفاقية التعاون المشترك سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة أشغال والسيد سالم سعيد المهندي الرئيس التنفيذي لمجموعة شاطئ البحر، فيما قام بالتوقيع على الاتفاقية المهندس محمد عرقوب الخالدي رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة والسيد صقر سعيد المهندي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شاطئ البحر. وبهذه المناسبة صرّح سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي: استطاعت اللجنة منذ تأسيسها تحقيق العديد من الإنجازات التي تساهم بشكل فعال في تنفيذ استراتيجية أشغال التي تدعم جهود الدولة في تنمية الاستدامة البيئية والتي تعد إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف: نتطلع لمشاركة فعالة من قبل القطاعين العام والخاص والمواطنين والمقيمين بمبادرة زِينة. بدوره قال السيد سالم سعيد المهندي: نعتز بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك مع لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، والتي تحرص على تنفيذ أعمال التجميل والمسارات الصديقة للبيئة والأعمال الفنية والمجسمات والأسوار التجميلية والتي تلعب دوراً فعالاً في جعل التنقل في الطرق والساحات رحلة ممتعة.

تعمل هيئة الأشغال العامة أشغال على قدم وساق للانتهاء من حزمة المشاريع وفق الخطة الزمنية الموضوعة لها، خاصة مع اقتراب استضافة دولة قطر كأس العالم 2022. ورصدت الشرق خلال جولتها تنفيذ الأعمال النهائية للعديد من مشروعات الطرق والأخرى التجميلية التي شهدتها مختلف مناطق الدولة لاسيما منطقة وسط الدوحة والكورنيش. وأكد المهندس حسن الغانم رئيس قسم الطرق الخارجية السريعة - في هيئة الأشغال العامة، خلال حديثه لـ الشرق مواصلة مشاريع أشغال ولجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة على طريق الكورنيش الذي من المزمع الانتهاء قريبا. وأكد الغانم أنه قد تم العمل على تنفيذ مسارات آمنة لرواد الطريق والمشاة تسهل عملية الوصول إلى الكورنيش دون أي مخاطر، وربط منطقة الكورنيش مع بعضها من خلال وسائل نقل متعددة وحديثة، علاوة على ربط المناطق المجاورة ببعضها عبر مسارات متصلة وآمنة، لاسيما منطقة الكورنيش التي سيتم ربط طرفيها بمسارات آمنة للمشاة والدراجات الهوائية، بالإضافة إلى إنشاء 4 أنفاق للمشاة تصل طرفي الكورنيش ببعضهما، كما تم توفير مسارات ومعابر للمشاة ومسارات للدراجات الهوائية تربط كافة المراكز الحيوية في المنطقة وتظليلها بالأشجار وتزويدها بمقاعد وأعمدة إنارة، حيث تعزز حركة تنقل المشاة بين الكورنيش والجهة المتصلة بالأنفاق كما تساهم في تعزيز أهمية الرياضة واستخدام وسائل نقل بديلة للسيارات. وكذلك تنفيذ مسارات الدراجات الهوائية بحيث تكون متصلة وآمنة بدون انقطاع ليتمكن راكبو الدراجات من التنقل بين الساحات والأنفاق وبين الكورنيش ومدينة الدوحة بدون الحاجة للتوقف. بالإضافة لإنشاء مسارات للمشاة والدراجات الهوائية بمنطقة مركز الدوحة. وإنشاء مواقف للسيارات من الجهة البحرية لكورنيش الدوحة تتسع لأكثر من 3,200 سيارة، بينما المواقف المواجهة للكورنيش تتسع لأكثر من 4,500 سيارة، اضافة الى مساحات للحدائق، ومساحات لمواقف السيارات، ومواقف موازية للطريق أيضا. أنفاق تحت الأرض واستبعدت المهندسة ليلى سالم مدير تصميم مشروعات تطوير وتجميل منطقة وسط الدوحة في هيئة الأشغال العامة فكرة قطع طريق الكورنيش واستبدالها بوسائل أخرى حديثة وآمنة تضمن للمشاة السلامة والانتقال بكل حرية وأريحية إلى أي من واجهات الكورنيش أو العكس عبر أنفاق مهيأة ومؤهلة لذلك مما لا يؤثر على الحركة المرورية، كما استبعدت أشغال فكرة انشاء جسور للمشاة على طريق الكورنيش لكونها تؤثر على المنظر الجمالي لاحد اجمل واهم المناطق في البلاد واستبدالها بفكرة انشاء أنفاق تحت الأرض تكون أكثر أمانا للمشاة وأكثر متعة لهم أيضا وتتيح لهم فرصة التنقل بأي وقت دون مخاطر أو اعاقة لحركة المرور على الطريق، وحتى لا تكون الانفاق مجرد وسيلة عبور فقط، تم إنشاء مساحات ومسطحات خضراء أمام انفاق المشاة، وتتمثل فكرتها في تشجيع المشاة وزوار المنطقة على استخدام الانفاق وقضاء اوقات ممتعة في تلك الساحات خاصة وانها تحتوي على مقاه والعديد من الخدمات الاخرى التي من شأنها ان تجعل من الساحة مكانا ترفيهيا يقضي به زوار الكورنيش أوقاتا جميلة مع أصدقائهم وعائلاتهم. وأضافت: تمتاز المساحات الخضراء بمناظر جميلة حيث إنها مطلة على الكورنيش من جهة، وعلى المدرجات الخضراء في تلك المساحات المحيطة بمداخل الأنفاق من جهة أخرى. وأوضحت المهندسة ليلى أن أشغال أنشأت أيضا شبكة متكاملة تحتوي على مسارات للمشاة وأخرى للدراجات الهوائية، تتيح للزوار إمكانية الوقوف في سوق واقف والانتقال عبر مسارات آمنة تتيح لهم زيارة متحف الفن الإسلامي، والكورنيش وحدائق الكورنيش والاستمتاع بالمناطق الخلابة لهذه المنطقة التي تعتبر واحدة من أجمل مناطق الدولة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن اكتمال أعمال 8 جسور مشاة وذلك في شارع النجمة، شارع الخليج، شارع الاستقلال، شارع الفروسية، شارع عنيزة، طريق الدوحة السريع، إضافة إلى طريق الوكير والطريق الدائري الثالث. وأوضحت أشغال - عبر حسابها على تويتر - أن بعض جسور المشاة التي تم اكتمالها يخدم الملاعب التدريبية لبطولة قطر2022 وأماكن حيوية أخرى. وتخدم الجسور كلاً من منطقة لجبيلات وعنيزة ومعيذر والمرقاب والسد وفريج بن محمود ونعيجة والوكرة. وقال المهندس فيصل القحطاني، من إدارة مشروعات المباني في أشغال: تضمن المشروع ثمانية جسور تم الانتهاء من العمل عليها في مناطق متعددة والتي تعد من المناطق الحيوية في دولة قطر، والتي تم تحديدها وفق أكثر النقاط خطورة على المشاة. وأضاف القحطاني: تهدف مشاريع إنشاء جسور المشاة إلى تعزيز سلامتهم ضمن خطة تعزيز السلامة المرورية في مختلف المناطق، وتسهيل وصول المشاة إلى المنشآت السكنية والتجارية المجاورة للجسور، مع الوضع في الاعتبار خدمة الدراجات الهوائية وذوي الاحتياجات الخاصة، من حيث المسارات الخاصة والمصاعد. من جانبه قال المهندس أحمد المحيميد، مدير مشروعات الجسور في أشغال: بلغت نسبة المواد المحلية المستخدمة في المشروع نحو 50% مثل الحديد والصلب والزجاج وغيرها من المواد. وأضاف إنه يجري العمل على إنشاء مزيد من الجسور في مناطق أخرى متعددة مثل منطقة الصناعية، والمرخية والسد وطريق الشمال (الدحيل) والمنتزه وغيرها.

أكدت هيئة الأشغال العامة أشغال انها تولي اهتماما كبيرا في عملية استقطاب المواطنين للعمل لديها في مختلف المجالات لاسيما المجال الهندسي، لافتة في تصريحات خاصة للشرق ان 99% من مشاريع كأس العالم كانت بإشراف مباشر من قبل المهندسين القطريين الذين ساهموا في المشاركة بتصاميم وتنفيذ هذه المشاريع الكبرى، علاوة على المشاريع الأخرى المتعلقة بتطوير البنية التحتية، حيث اعتمدت اشغال على المهندسين القطريين في العديد من المشاريع التطويرية، واعتبرت أشغال المهندس القطري عنصرا أساسيا في جميع المشاريع التي تنفذها، اذ تكون أدوارهم متعددة من جهة الاشراف على تلك المشاريع، بالإضافة إلى متابعة سير العمل في المشاريع والتأكد من تنفيذها وفق الاشتراطات المتفق عليها والمطلوبة. برامج تدريبية للمهندسين القطريين كما عملت أشغال على تصميم برامج تدريبية للمهندسين القطريين، مثل برنامج إدارة المشاريع الذي يهدف إلى تطوير المهارات والتعرف على كيفية إدارة المشاريع وغيرها، مؤكدة ان العديد من المهندسين القطريين أثبتوا جدارتهم واصبحوا على قدر من المعرفة في كافة الامور المطلوبة لدى أشغال، وهو ما أسهم في نجاح العديد من المشاريع بالدولة. وأوضحت هيئة الاشغال العامة، أن المهندس القطري يعتبر عنصرا أساسيا في كل مشروع تنفذه أشغال، سواء من ناحية الإشراف على المشروع أو حتى من خلال الشركات القطرية التي تنفذ المشروع. هذه مهمة مهندسي أشغال ولفتت إلى أن مهمة مهندسي أشغال هو متابعة سير وتقدم المشاريع وتنفيذها وفقاً للمعاير والجودة التي تتطلبها، موضحة من أهم المهام التي يقوم بها مهندس أشغال هو متابعة الجدول الزمني المقرر لكل مشروع والتنسيق مع الجهات الحكومية وغيرها من الجهات المعنية لضمان تسهيل أي مسائل قد تؤدي إلى تأخر مقاول التنفيذ عن المواعيد المحددة، وذلك أيضاً ينطبق على تسهيل المسائل المتعلقة بالمصادر والموردين والقوى العاملة في المشروع بحيث لا يحدث أي تأخير في التنفيذ. وتابعت الهيئة: كما أن مهمة مهندس المشروع أيضاً التأكد من أن التنفيذ وكل مرحلة من مراحله يتم وفق للمعايير التي يقرها التصميم المعتمد في أشغال ومن ناحية أخرى فإن المهندس في أشغال مسؤول عن اعتماد التصميم الذي تقدمه الشركات المصممة والمنفذة والتأكد بأن المواصفات سواء مواصفات التصميم أو مواصفات المواد المستخدمة في تنفيذ المشروع تتطابق مع احتياجات المشروع. برنامج لإدارة المشاريع واستطردت: عملت الهيئة على تصميم برامج تدريبية للمهندسين القطريين ومنها برنامج إدارة المشاريع الذي تم تخصيصه بهدف تطوير مهارات وعمليات إدارة المشاريع بشكل تدريجي لدى المهندس القطري حديث التخرج، بهدف تحقيق أهداف الاستراتيجية بتنمية الموارد البشرية بكفاءة وتقليل الاعتماد على الكوادر الاخرى، موضحة كما أن مدة البرنامج التدريبي للمهندسين تصل إلى 36 شهرا حتى يصبح لدى المهندس خبرة كافية تؤهله للاشراف المباشر والكامل على جميع مشاريع أشغال. وأكدت أشغال على وجود طاقات وإمكانيات شابة قطرية بدأت تتخذ موقعها وأثبتت كفاءتها في مجال الهندسة، حيث ان ما يميز المهندس القطري هو حسه الوطني وشغفه دائما لتقديم واكتساب الخبرات الذي يدفعه للعمل بكل تفان لبناء وطنه، فعمله في أشغال ليس مجرد وظيفة إذ انه واجب وطني للمساهمة في أهم المشاريع التي ستحقق الازدهار والتطور لوطنه وتقدمه، حيث ان المهندس القطري جزء من منظومة أساسية في التنمية والتطوير. ناهيك عن أن المهندس القطري هو ذو دراية وخبرة باحتياجات المستخدمين لمرافق البنية التحتية والمعايير المطلوبة في تنفيذ هذه المشاريع التي يشرف عليها بكونها تقام على أرضه وتخدم المواطنين والمقيمين في دولة قطر. تعزيز التعاون العلمي ونوهت إلى أهم الشراكات وأوجه التعاون مع الجهات المعنية بالبحث العلمي والتعليم الهندسي، إذ ان أشغال تهتم بتعزيز وتوطيد التعاون مع الجهات المختلفة في الدولة بهدف تنمية وتطوير الموظفين والبحث العلمي ومنها اتفاقية أشغال مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في أكتوبر الماضي، بالإضافة لمعهد الجزيرة للإعلام، كما تتعاون أشغال مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، علاوة على التعاون والتنسيق المستمر بين هيئة الأشغال العامة وبين المؤسسات التعليمية والجهات الحكومية المختلفة في الدولة، حيث ان أشغال تبذل جهودا جبارة في مجال التدريب والتطوير لتلبية احتياجاتها في هذا المجال، وكما أن هيئة الأشغال العامة لا تتوانى في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 سواء من خلال إقامة بنية تحتية وطرق ومبان تعليمية وصحية وعامة وغيرها، فهي أيضا تقوم على تطوير الكوادر القطرية وتنميتها تحقيقاً لتلك الرؤية. كفاءاتنا بارزة وأكدت ان 99% من المشاريع التي تخدم كأس العالم كانت تحت اشراف مهندسين قطريين، في مختلف مراحلها منذ بدء التصميم او الإنشاء وتم ذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة لضمان تسليم المشاريع في اوقاتها المحددة وبالجودة والمطلوبة حرصا من قبل أشغال لتكامل وتظافر الجهود مع مختلف الجهات الداعمة لبطولة كأس العالم وما تقدمه من بنية تحتية وخدمات للبطولة بما فيها محطات المترو والحافلات والمناطق التجارية والسياحية وكذلك مناطق تجمع المشجعين والحدائق والمتنزهات، حيث انتهت أشغال من الأعمال الإنشائية للطرق الرئيسية التي تربط ملاعب المونديال مثل طريق المجد، طريق الخور، محور صباح الأحمد، وغيرها من الطرق الرئيسية، وغيرها من مشاريع الطرق السريعة المحيطة بملاعب كأس العالم. وتحرص أشغال على مواصلة جهودها ومضيها في استقطاب الكفاءات القطرية من المهندسين وإخضاعهم لدورات تدريبية تجعلهم من المهندسين الاكفاء الذين يحسنون من جودة المشاريع المنفذة في جميع مناطق الدولة بما فيها الطرق السريعة، وعمليات التشجير والرصف وكافة المراحل التي تمر بها المشاريع.

أعلنت هيئة الأشغال العامة (أشغال) عن استجابتها لمطالب إنشاء حواجز على ممشى المطار القديم وممشى الرفاع . وقال السيد محمد عبد الله عابدين من إدارة العلاقات العامة والإتصال بالهيئة – لإذاعة قطر - تم معاينة المواقع المقصودة وإعداد التقارير الفنية ، وعلى إثرها تم التوجيه بتركيب الحواجز في أقرب وقت، مشيراً إلى أنه سيتم الحواجز على ممشى الرفاع خلال الشهر الجاري . وبخصوص وجود تشققات في منزل أحد المواطنين بالخريطيات جراء أعمال الهيئة في البنية التحتية، أوضح مسؤول أشغال أنه تبين أن التشققات في منزل المواطن ليست جديدة وهو موجودة قبل بدء الأعمال .