رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة تجتمع مع المديرة التنفيذية لليونيسيف

اجتمعت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، مع السيدة كاترين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف. وجددت سعادة الشيخة علياء آل ثاني، خلال الاجتماع، التأكيد على استمرار دعم دولة قطر لعمل وبرامج المنظمة في المنطقة العربية وفي مناطق أخرى من العالم. من جانبها، ثمنت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، الشراكة القائمة مع دولة قطر وبالأخص بعد التوقيع على اتفاق الشراكة في العام 2018 للمساهمة في الموارد الرئيسية للمنظمة، ولاستضافتها لمكتب المنظمة في الدوحة. يذكر أن دولة قطر ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، تربطهما شراكة متميزة وخاصة مع صندوق قطر للتنمية، ومؤسسات الدولة الرائدة في مجال الطفل، ومن بينها الشراكة الثلاثية بين صندوق قطر للتنمية، ومنظمة اليونيسيف، وشركة أريد، والتي تهدف إلى تغيير حياة ملايين الأطفال حول العالم للتعافي بعد جائحة كورونا /كوفيد 19/ وكذلك الشراكة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع واليونيسيف في تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع ومن أهمها برنامج علم طفل.

2300

| 22 فبراير 2022

محليات alsharq
  السفير علي الحمادي: سد نقص الموارد اللازمة لمساعدة ضحايا الأزمات

استقبل سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، وفداً من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالدوحة وعلى رأسه سعادة السيدة ناتالي بيكر، القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة الأمريكية، لتوطيد أواصر التعاون حول القضايا الإنسانية المشتركة، ومتابعة تطورات العمل الإنساني في العديد من مناطق الأزمات حول العالم. حضر اللقاء من جانب الهلال الأحمر القطري كلٌّ من السيد فيصل محمد العمادي المدير التنفيذي، والدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني. وقد تناول اللقاء التنسيق المستمر والعلاقات الممتازة بين الهلال الأحمر القطري والصليب الأحمر الأمريكي، في ضوء مخرجات الحوار الاستراتيجي الذي تم بين الجانبين قبل بضعة أشهر وتناول نظم العمل وأهم الملفات الجارية لدى الطرفين، والاتفاق على مشروع مذكرة تفاهم سيتم التوقيع عليها قريباً أثناء زيارة رسمية إلى مقر الصليب الأحمر الأمريكي في واشنطن. التعليم في أفغانستان وخلال الاجتماع، أشار الحمادي إلى المناقشات التي تمت مع الجامعة الأمريكية في أفغانستان لدعم قطاع التعليم هناك، وكذلك الاجتماعات بين فريق العمل بالسفارة وقطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري، لشرح طبيعة الأعمال الإنسانية الجارية في مختلف مناطق الأزمات مثل أفغانستان واليمن وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة. وأعرب سعادته عن شكر خاص للمؤسسات الإنسانية الأمريكية على تعاونها الدائم إقليمياً وعالمياً، مبدياً تطلعه إلى تعزيز ذلك التعاون في المستقبل، خاصةً أن العام الماضي شهد الاحتفال بالعام الثقافي القطري الأمريكي من خلال عدة فعاليات مشتركة. وقد ركزت المناقشات بشكل خاص على الأزمة الإنسانية في أفغانستان، حيث تم استعراض المساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر القطري، سواءً للمتضررين من الأزمة في أفغانستان أو للأسر التي تستضيفها دولة قطر حالياً. حيث قام الهلال الأحمر القطري بنشر مستشفيين ميدانيين لتقديم الإسعافات والخدمات الطبية في الميدان، كما ساهم متطوعوه في استقبال القادمين وتنظيم إقامتهم بالتنسيق مع وزارة الخارجية، وتم مؤخراً توقيع اتفاقية تعاون مع المنظمة الدولية للهجرة بهدف تقديم خدمات الدعم النفسي وإعادة الروابط العائلية لهم في أماكن استضافتهم. مشاريع إنسانية أما في أفغانستان، فقد نفذ الهلال الأحمر القطري مشاريع إنسانية ضخمة منذ بدء تواجده هناك عام 2014، بالتعاون مع الهلال الأحمر الأفغاني والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. ويجري حالياً بالتعاون مع الهلال الأحمر الكويتي تنفيذ استجابة إنسانية للاحتياجات العاجلة والصحية في أفغانستان، حيث تم بالفعل إرسال 10 طائرات مساعدات تموينية وغذائية لتوزيعها على المستفيدين في مختلف المدن والولايات، مما لقي إشادة وزارة الخارجية وترك صدى كبيراً لدى المجتمعات المحلية المستهدفة. وينفذ الهلال الأحمر القطري حملات سنوية مختلفة لصالح المحتاجين في العديد من الدول ومن بينها أفغانستان، مثل مشروع الشتاء الدافئ لتوزيع الملابس والبطانيات والخيم على النازحين والمشردين، وإجراء عمليات قسطرة القلب وزراعة قوقعة الأذن للأطفال، ودعم المدارس لضمان استمرارية العملية التعليمية. ويجري حالياً التجهيز لمشروع جديد يهدف إلى نقل الأسر الضعيفة من خيم النزوح إلى وحدات سكنية مبنية بالكامل ومزودة بحمامات ومطابخ وخزانات مياه، لتوفير أكبر قدر من الأمان والخصوصية والمحافظة على كرامة الأسرة.وفي هذا السياق، نوه الحمادي بضرورة تكاتف الجميع للتغلب على نقص الموارد اللازمة لمساعدة ضحايا الكوارث والأزمات، حيث يعمل الهلال الأحمر القطري في مختلف مناطق العالم من خلال علاقات الشراكة مع منظمات الأمم المتحدة، مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وغيرها. واقترح ممثلو الهلال الأحمر القطري إعداد خطة للعمل المشترك مستقبلاً من أجل توفير الاحتياجات الحيوية في عدة قطاعات، كما دعوا إلى عقد مؤتمر موسع يضم مختلف الجهات المعنية لبحث كيفية رفع مستوى المساعدات.

3224

| 13 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
"ويش" واليونيسيف يحتفلان باليوم العالمي للطفل

احتفل مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، وأصحاب المصالح في قطر وحول العالم، باليوم العالمي للطفل، الذي يُصادف 20 نوفمبر من كل عام ، بندوة وعروض موسيقية وفنية حيّة، عبر تقنية الاتصال المرئي دعماً لحقوق الطفل العالمية. وسلطت الندوة الضوء على بعض التحديات الأكثر قسوة، فضلاً عن معاينة صحة الأطفال واليافعين في خضم أزمة كوفيد-19، مع التركيز على الحاجة لحماية الأطفال المستضعفين ، وتوفير مقاربة صحية عامة للتصدي للعنف ضد الأطفال، وتطوّر الطفل في عصر المعلومات وهو زمن قد تُشكّل فيه التكنولوجيا الرقمية، على غرار الإعلام الاجتماعي، خطراً كبيراً على رفاهية الأطفال. واشتملت الندوة على ثلاث حلقات نقاشية أقيمت تحت عناوين حماية الأطفال المعرضين، ومقاربة صحية عامة لمعالجة العنف ضد الأطفال، ونمو الطفل في عصر المعلومات. وفي هذا الصدد، حثت السيدة هنرييتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف الحكومات والمنظمات حول العالم على تعزيز خدمات الوقاية والاستجابة لمساعدة الأطفال على تحمّل تبعات جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 . وقالت السيدة فور حتى قبل جائحة كوفيد-19، كان العنف ضد الأطفال شائعًا إلى حدّ كبير، وقد ساهمت الجائحة الآن في زيادة هذا الخطر، مع إغلاق المدارس، وانقطاع الأعمال، وانعزال العائلات، لم ينقطع الأطفال فقط عن الدعائم الاجتماعية التي يحتاجونها في المدارس والمجتمع، بل باتوا معرضين أيضًا بشكل أكبر لمخاطر العنف والاستغلال، فضلًا عن قضايا زواج الأطفال وعمالتهم. ولفتت إلى أن هذه التحديات تتطلب استجابة متعددة الجوانب، تستند على خمس ركائز، وتتضمن الاستثمار في خدمات حماية واستشارة أكثر صلابة، وتعزيز خطوط الدعم حتى تتوافر لدى الأطفال إمكانية الوصول إلى الدعم والاستشارة المطلوبين، وتعزيز موارد التدريب والتربية الوالدية الإيجابية، وجعل الإنترنت آمنًا للأطفال، وضمان توفير الدعم النفسي الصحي والنفسي الاجتماعي لهم عند إعادة فتح المدارس. بدوره، حدّد الدكتور جاسم المطوع، الخبير التربوي والاجتماعي، في دولة الكويت، العديد من المقترحات حول كيف يُمكن للحكومات حول العالم، وبالتعاون مع الأطراف المعنية، الاستثمار في التعليم الوالدي والترويج له لمكافحة العنف المنزلي. وخلال الاحتفال كشف الدكتور إينجر أشينج، الرئيس التنفيذي لمنظمة أنقذوا الأطفال العالمية الخيرية النقاب تقرير جديد أصدرته مؤسسته تحت عنوان أوقفوا الحرب على الأطفال. ويشير التقرير إلى أن زهاء خُمس أطفال العالم يعيشون الآن في مناطق تتأثر بالنزاعات المسلحة، ونتيجة لذلك، يواجه المزيد من الأطفال صدمات نفسية وجسدية لا يُمكن تخيّلها، كما يُعانون من سوء التغذية، والأمراض التي يُمكن الوقاية منها، ومخاطر العنف الجنسي، والتجنيد في المنظمات المسلحة. واختتمت الاحتفالية بأداء المطرب كودي لي، الفائز في مسابقة أمريكا جوت تالنت، عددًا من الأغاني خصصها للأطفال حول العالم، تلاها عزف مجموعة من الموسيقيين الشباب، من أكاديمية قطر للموسيقى، ومجموعة متنوعة من أغاني فيلم علاء الدين من ديزني كما اكتسى عدد من معالم الدوحة باللون الأزرق، ومنها مشيرب قلب الدوحة، ومتحف الفن الإسلامي، ومتحف قطر الوطني، والمقر الرئيسي (مبنى 2015) لمؤسسة قطر تضامنا مع اليوم العالمي للطفل.

2040

| 20 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
يونيسف: 150 مليون طفل دخلوا دائرة الفقر بسبب كورونا

أظهرت تحليلات جديدة أن عدد الأطفال الذين يعيشون في فقر متعدد الأبعاد - أي لا يمكنهم الوصول إلى التعليم أو الصحة أو السكن أو التغذية أو الصرف الصحي أو المياه ازداد بنسبة 15% منذ بداية جائحة كوفيد-19. ووجدت التحليلات أن عدد الأطفال الذين يعيشون في حرمان في دول منخفضة ومتوسط الدخل، ارتفع إلى نحو 1.2 مليار طفل (بزيادة 150 مليون طفل) بسبب جائحة كـوفيد-19، وذلك بحسب بيان لمنظمتي الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة إنقاذ الطفولة. وقالت السيدة هنرييتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف): دفعت جائحة كوفيد-19 وإجراءات الإغلاق المفروضة لمنع الانتشار، بملايين الأطفال إلى براثن الفقر. وأضافت أن الأسر التي كانت على عتبة الفقر لكنها تجنبته تُدفع الآن مرة أخرى بذلك الاتجاه، وإضافة إلى ذلك يعاني آخرون من مستويات من الحرمان لم يشهدوها من قبل. والأكثر إثارة للقلق، نحن أقرب إلى بداية هذه الأزمة من نهايتها. من جانبها قالت السيدة إنغر آشينغ مديرة منظمة إنقاذ الطفولة: لقد تسببت الجائحة بالفعل في أكبر حالة طوارئ تعليمية عالمية في التاريخ، كما أن زيادة الفقر ستجعل من الصعب للغاية على الأطفال الأكثر ضعفا وأسرهم تعويض الخسارة. وأضافت آشينغ من المرجّح أن يتم إجبار الأطفال الذين يخسرون التعليم على عمالة الأطفال أو الزواج المبكر والوقوع في شرك دائرة الفقر لسنوات قادمة، لا يسعنا أن نترك جيلا كاملا من الأطفال يقعون ضحايا لهذه الجائحة، ودعت الحكومات الوطنية والمجتمع الدولي إلى التدخل للتخفيف من وطأة ما يحدث. وبحسب المنظمتين، ينبغي تحليل جميع أشكال الحرمان المحتملة لدى الأطفال، أي الحاجة إلى تنفيذ سياسات متعددة القطاعات تتناول قضايا الصحة والتعليم والتغذية والمياه والصرف الصحي والحرمان من المساكن لإنهاء الفقر متعدد الأبعاد.

1460

| 18 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
منظمتان دوليتان تنصحان بارتداء الأطفال الكمامات بدءا من سن 12 عاما للوقاية من كورونا

نصحت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، بارتداء الأطفال من سن الثانية عشرة فما فوق، الكمامات في أي مكان يتوجب على البالغين ارتداؤها فيه مثل الأماكن المزدحمة، كوسيلة للوقاية من فيروس كورونا كوفيد - 19. وقالت المنظمتان في وثيقة، إن ارتداء الأطفال ما بين السادسة والحادية عشرة، للكمامات من عدمه يعتمد على عدة عوامل، من بينها شدة انتقال العدوى في المنطقة، وقدرة الطفل على استخدام الكمامة، وسهولة الحصول على الكمامات ووجود إشراف ملائم من الكبار. وأضافتا أن الأطفال الذين هم في عمر خمسة أعوام وما دون ذلك، لا يتوجب عليهم وضع كمامات الوجه على أساس سلامة الطفل ومصلحته العامة. وأشارت المنظمتان الدوليتان، إلى أن هناك مواقف يتعارض فيها ارتداء الكمامات مع عملية التعلم، وسوف يكون لها أثر سلبي على الأنشطة المدرسية المهمة. وأوضحتا أن الدراسات تشير إلى أن الأطفال الأكبر سنا يلعبون دورا أكثر نشاطا في نقل فيروس كورونا مقارنة بمن يصغرونهم سنا، معتبرتين أن هناك حاجة إلى بيانات أكثر لفهم أفضل لدور الأطفال والمراهقين في نقل الفيروس الذي يسبب مرض /كوفيد - 19/. وبحسب البيانات العالمية، فإن ما بين 1 إلى 7 بالمئة تقريبا من كل مصابي /كورونا/ هم أطفال وشباب دون الثامنة عشرة، وهناك دراسات متضاربة بشأن ما إذا كان الأطفال المصابون يحملون فيروس كورونا بنسبة أقل أو أكثر أو متساوية مقارنة بالبالغين. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت عن أملها في أن يتمكن العالم من التغلب على جائحة كورونا في غضون عامين، استنادا إلى أن العالم تغلب خلال المدة نفسها على جائحة /الإنفلونزا الإسبانية/ التي انتشرت في عام 1918 وأدت إلى مصرع 50 مليون شخص على الأقل خلال الفترة من 1918- 1920. ويأتي ذلك فيما أفادت تقديرات بأن فيروس /كورونا/ أدى منذ انتشاره وحتى الآن، إلى وفاة حوالي 800 ألف شخص، وإصابة قرابة 22 مليونا و700 ألف حول العالم.

2605

| 23 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
أطفال سوريا ينتظرون الدول المانحة.. يونسيف: 575 مليون دولار لمواصلة تقديم المساعدات

مع استمرار الازمة السورية تستمر معاناة النازحين بالمخيمات، وعلى رأسهم الأطفال السوريين الذين تتزايد أعدادهم سنويا بالمخيمات، إذ ولد ما لا يقل عن 6 ملايين طفل سوري منذ بداية الأزمة في سورية عام 2011. مع تزايد المواليد الجدد بالمخيمات، تزداد مصاعب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في إيصال المساعدات الحيوية لهؤلاء الأطفال المحتجزين في المخيمات هربا من الصراعات الدامية بسورية. في هذا الخصوص أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان لها اليوم الثلاثاء أنها تحتاج حاليا 575 مليون دولار لمواصلة تقديم مساعدات حيوية للأطفال السوريين منها نحو 241 مليون للتعليم حسب وكالة (فرانس برس). ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي ذلك يستضيف فيه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة مؤتمر بروكسل الرابع لدعم المحتاجين للمساعدات الإنسانية في سوريا وخارجها والمجتمعات المضيفة في الدول المجاورة. وجاء في بيان المنظمة الأممية لتواصل يونيسيف تقديم المساعدة الحيوية للأطفال السوريين، تحتاج حاليًا إلى 575 مليون دولار لبرامج داخل سوريا وفي الدول المجاورة منها 241,2 مليون دولار لبرامج التعليم. وحضت المنظمة المجتمعين في مؤتمر بروكسل على تقديم الدعم لضمان استمرار تقديم العون للسوريين. وقال تيد شيبان، المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لفرانس بريس نطلب من المانحين الحفاظ على كرمهم تجاه أطفال سوريا والدول المجاورة، ليتمكن الأطفال من تعويض ما فاتهم من سنوات تعليم أو مواصلة تعليمهم. وأضاف الآن، وقد تعطل التعليم غير الرسمي جزئيًا في بعض المراكز التي تدعمها يونيسف والأماكن الصديقة للأطفال بسبب (كوفيد-19) أصبح التمويل على نطاق واسع أكثر أهمية، هذا الأمر أساسي جدّا لمستقبل الأطفال، كما لمستقبل سوريا. ووفقا ليونيسف هناك 2,8 مليون طفل سوري لا يرتادون المدرسة، ونحو خمسة ملايين طفل سوري داخل سوريا والدول المجاورة لا يزالون يحصلون على التعليم رغم كل الصعوبات. وأضافت أنه يتعرّض للقتل في سوريا ما معدله طفل كل 10 ساعات بسبب العنف ناهيك عن 2,5 مليون طفل أرغموا على الفرار الى دول الجوار. وتبنّت يونيسف نتائج استطلاع للرأي ونشرت محتوياته على موقعها الرسمي، أجرته شركة جالوب إنترناشيونال، أو آر بي إنترناشيونال، مع 3500 سوري حول أكبر التحديات والمخاوف التي تواجههم وأطفالهم منذ بداية الحرب. وبحسب الاستطلاع التعليم حاجة ملحة بالنسبة للعائلات السورية (داخل سوريا) حيث حدد أكثر من ثلث (35 %) العائلات السورية جودة التعليم، و23 % من العائلات إمكانية الحصول على التعليم، كإحدى أكبر التحديات التي تواجه أطفالها. واعتبر 65 % من السوريين المقيمين في الاردن و47 % من السوريين المقيمين في لبنان أن إعادة الأطفال إلى التعليم بدوام كامل بمجرد انتهاء النزاع أولوية قصوى. وقال أكثر من ثلث هؤلاء إن لديهم طفل واحد على الأقل لا يذهب الى المدرسة حاليا. ويستضيف لبنان مليون سوري مسجل كلاجئ لدى الأمم المتحدة، بينما هناك نحو 650 ألف سوري مسجل كلاجئ في الاردن. وتسبب النزاع في سوريا منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وبتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. ويبقى مستقبل الأطفال السوريين رهين بالإعانات والمنح التي تقدمها الدول المانحة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، علما أن الأزمة الاقتصادية التي أصابت الاقتصاد العالمي بسبب تفشي وباء كورونا، صعب مأمورية (يونيسف) في تلبية حاجيات هؤلاء الأطفال مع انخفاض الإعانات الدولية.

4617

| 30 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
يونيسيف: عدد الأطفال المصابون بسوء التغذية في اليمن قد يرتفع إلى 2.4 مليون

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ من أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في اليمن قد يرتفع إلى 2.4 مليون خلال الستة الأشهر المقبلة بسبب النقص الهائل في تمويل المساعدات الإنسانية. وذكر تقرير أصدرته المنظمة هنا اليوم أن نسبة عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الوخيم والمهدد للحياة دون سن الخامسة في اليمن قد ترتفع إلى 20 بالمئة، أي ما يقرب من نصف عدد الأطفال في هذا العمر.. منبها إلى أن عدد 6.600 طفل إضافي دون سن الخامسة قد يتعرضون للموت لأسباب يمكن الوقاية منها، وذلك مع حلول نهاية العام الحالي بزيادة قدرها 28 بالمئة. وناشدت المنظمة الأممية، بحسب التقرير، منحها 461 مليون دولار لاستجابتها الإنسانية التي تمول حاليا 39 بالمائة منها فقط، إضافة إلى 53 مليون دولار لاستجابتها لمرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) التي تمول 10 بالمائة منها فقط. ولفت التقرير إلى أنه إذا لم تتلق المنظمة تمويلا عاجلا فسيتم الدفع بالأطفال إلى حافة المجاعة، وسيموت الكثيرون، وسيرسل المجتمع الدولي حينها رسالة مفادها أن حياة الأطفال في بلد دمره النزاع والمرض والانهيار الاقتصادي ليست ذات أهمية. وقال إن النظام الصحي في اليمن يترنح ويقترب من الانهيار بعد مرور سنوات من النزاع، حيث لا تعمل سوى نصف المرافق الصحية، مع وجود نقص كبير في الأدوية والمعدات والموظفين.. مضيفا أن ضعف إمكانية الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي يساهم في زيادة انتشار (كوفيدـ 19)، حيث لا يحصل سوى حوالي 9.58 مليون طفل على ما يكفي من المياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي. وحذر التقرير من أن عددا من البرامج الإنسانية كالتطعيم ومحاربة سوء التغذية والمكملات الغذائية والرعاية الصحية وخدمات المياه والصرف الصحي والمقدمة لملايين الأطفال مهددة بالإغلاق.. لافتا إلى أن حوالي 7.8 ملايين طفل يمني غير قادرين على الحصول على التعليم بسبب الحرب وإغلاق المدارس، مما يعرضهم لخطر عمالة الأطفال والتجنيد من قبل الجماعات المسلحة وزواج الأطفال.

770

| 26 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
يونيسيف: كورنا يهدد 19 مليون طفل مشرد

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 19 مليون طفل يعيشون مشردين داخل بلدانهم بسبب الصراعات والكوارث في ظل تفشي فيروس كورونا. ونشرت المنظمة أمس تقريرا بعنوان ضائع في بلاده، يتناول المخاطر والتحديات التي يواجهها الأطفال المشردون داخليا، والإجراءات العاجلة لحمايتهم، خاصة أنهم من بين أكثر الفئات تعرضا لتداعيات وباء كورونا، المباشرة وغير المباشرة. وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف هنرييتا فور إن ملايين الأطفال النازحين حول العالم يعيشون من دون رعاية وحماية مناسبة، وأضافت أنه عندما تظهر أزمات جديدة مثل وباء كورونا يكونون ضعفاء بشكل كبير. ودعت الحكومات والشركاء في المجال الإنساني إلى العمل معا للحفاظ على سلامة هؤلاء الأطفال وصحتهم وتعليمهم وحمايتهم. وأشار التقرير إلى أن الأطفال النازحين داخليا يفتقرون إلى الخدمات الأساسية، ويتعرضون لخطر العنف والاستغلال وسوء المعاملة والاتجار بهم، وحذر من مغبة الأوضاع الحالية في مخيمات اللاجئين المنتشرة في مناطق الصراعات حول العالم، حيث يكون الوصول إلى النظافة الأساسية والخدمات الصحية محدودا، والتباعد الجسدي لتفادي انتقال الإصابة بكورونا غير ممكن. ووفقا لتقرير يونيسيف، شهد العام الماضي 12 مليون حالة نزوح جديدة للأطفال منهم 3.8 مليون نزحوا جراء الصراع والعنف، و8.2 مليون بسبب الكوارث المرتبطة غالبا بالأحداث المتعلقة بالطقس مثل الفيضانات والعواصف.

715

| 06 مايو 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع اتفاقيتين مع اليونيسف لمواجهة الوباء في الأردن وسوريا

وقعت قطر الخيرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف اتفاقيتين بمبلغ مليوني دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن انتشار تفشي فيروس كورونا في سوريا والأردن. خصص مليون دولار أمريكي منها لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية المنقذة للحياة للاجئين السوريين في الأردن، فيما خصص المليون دولار الأمريكي الآخر لدعم اليونيسف في جهودها لتحسين مستويات التأهب والاستجابة لتفشي فيروس كورونا المستجد في سوريا ، حيث أعربت مديرة اليونيسيف السيدة هنرييتا فور عن شكر الوكالة للدعم السخي من قطر الخيرية لصالح الاستجابة العاجلة في سوريا. وتعكس الاتفاقيتين الموقعتين حرص قطر الخيرية واليونسيف على العمل الجماعي والشراكات في القطاع الإنساني واللذين أصبحا أكثر أهمية من أي وقت مضى لحماية المجموعات الضعيفة. وتتماشى الاتفاقيتين مع خطة قطر الخيرية للوقاية والاستجابة العاجلة لتفشي وباء كورونا ودعم جهود التأهب والاستجابة في الدول الضعيفة. ففي بداية مارس، قامت قطر الخيرية بتكثيف جهود الإغاثة بشكل عاجل في 27 دولة حيث تدعم قطر الخيرية جهود الحكومات المحلية من خلال التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للتدابير التي اتخذتها هذه الدول بهدف الحد من انتشار الفيروس. تتمتع قطر الخيرية واليونيسف بتاريخ حافل وطويل من التعاون لدعم الأطفال والشباب ذوي الاحتياج، وقد توج هذا التعاون بتوقيع مذكرة تفاهم استراتيجية في 22 سبتمبر 2019 بنيويورك من قبل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد/ يوسف بن أحمد الكواري والمديرة التنفيذية لليونيسف السيدة/ هنرييتا فور، لتأطير جهود التعاون القائمة وخدمة احتياجات الأطفال والشباب الذين يعيشون في ظروف صعبة وتحسين فرصهم في الحياة. وتمكّن مذكرة التفاهم الاستراتيجية قطر الخيرية واليونيسف من زيادة أثر المشاريع المنفذة إلى أقصى حد من خلال تبادل المعرفة وبناء القدرات والتمويل والتنفيذ المشترك حيث يتم حاليا، على سبيل المثال، تنفيذ مشروع لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لفائدة 44 ألف أسرة في إقليم بنجاب بباكستان. وتعد حماية ورعاية الطفولة قطاعا مركزيا في عمل قطر الخيرية منذ نشأتها سنة 1982 كمبادرة مجتمعية تحت اسم لجنة قطر لمشروع كافل اليتيم قبل توسع أنشطتها وتغيير اسمها لقطر الخيرية سنة 1992. وقد تطوّر عمل قطر الخيرية في مجال رعاية الأطفال عبر أكثر من ثلاثة عقود، حتى أصبحت من أكبر مظلات الأيتام عبر العالم في السنوات الأخيرة بما يزيد عن 163,000 طفل مكفول خلال سنة 2020 بالإضافة إلى عدد من المشاريع النوعية وبرامج الرعاية المتكاملة لصالح هذه الشريحة.

436

| 30 أبريل 2020

محليات alsharq
مشاركة قطرية بمؤتمر الوقاية من سوء معاملة الأطفال

شارك مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي ( أمان) المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في فعاليات المؤتمر العربي الدولي السادس للوقاية من سوء معاملة الأطفال والإهمال (أسبكان) والذي أقيم بمسقط بمركز عمان للمعارض والمؤتمرات في 15-17 سبتمبر الجاري، تحت رعاية مجلس الوزراء العُماني وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف. وشهد المؤتمر مشاركة قطرية متميزة ممثلة بمركز أمان ومستشفى سدرة وإدارة رعاية الأحداث بوزارة الداخلية. هذا وقد أعلن مستشفى سدرة عن استضافة المؤتمر في دورته القادمة عام 2020 بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بالطفل في دولة قطر، بعنوان حماية الطفل خبرة الماضي والحاضر والمستقبل، ويعد مركز أمان من أهم الشركاء في التنظيم والإعداد لهذا المؤتمر القادم بالتعاون مع سدرة. وتناولت ورقة مركز أمان التي قدمها الدكتور منصور السعدي اليافعي. بالتعاون مع د. أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية جامعة قطر، والدكتور عبدالله بادحدح من جامعة داكوتا بالولايات المتحدة، تقديرات عدد الأطفال بالنسبة لسكان العالم بالتركيز على المنطقة العربية والخليج، كما تم استعراض مفهوم أمان الأطفال استناداً للمعايير الدولية التي وضعتها اليونيسيف لتحقيق التوعية الفعالة بقضايا الطفولة مثل التوافق مع العادات والتقاليد والالتزام الحكومي بتوفير الأمن والصحة والتعليم والحوار المفتوح مع الأطفال وتزويدهم بالمهارات الحياتية المناسبة. وقال الدكتور منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان قائلاً نشعر بالفخر أن من آخر إنجازات دولة قطر المستمرة هو إنشاء اللجنة الوطنية المعنية بشؤون المرأة والطفل وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. و أضاف السعدي أن المجتمع المدني في قطر يعمل على ترجمة اتفاقية حقوق الطفل لتطبيقات عملية.

1331

| 22 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
يونيسيف تطالب بالتحقيق في قتل طلاب كردفان

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من جهتها السلطات الى التحقيق في مقتل طلاب في كردفان مشيرة إلى أن أعمار المتظاهرين تتراوح بين 15 و 17 عاماً. وقالت اليونيسيف في بيان لا يجب أن يدفن أي طفل بزيه المدرسي، مضيفةً أن الأطفال الذين قتلوا راوحت أعمارهم بين 15 و17 عاماً. وأعلنت السلطات عن حظر تجول ليلي في أربع بلدات في ولاية شمال كردفان بعد ما حصل في الأبيض، في وقت دعا فيه تجمع المهنيين السودانيين إلى التظاهر في أرجاء البلاد تنديداً بـالمذبحة. كما علّقت الدراسة في المرحلتين الاساسية والثانوية في الولاية. وأكد تجمع المهنيين السودانيين الذي اطلق الاحتجاجات على فيسبوك أن أكثر من 60 شخصاً أصيبوا بجروح في إطلاق النار في الأبيّض. قال شهود من الأبيض إن تظاهرة الطلاب جاءت على خلفية نقص في الخبز والوقود في المدينة. وانطلقت حركة الاحتجاج في السودان أساساً بسبب الرفع المفاجئ لأسعار الخبز والتي أدت إلى إنهاء حكم عمر البشير بعد ثلاثة عقود. من جهته، ندد رئيس المجلس العسكري الحاكم عبد الفتاح البرهان بمقتل خمسة متظاهرين. وقال إن ما حدث في الأبيض أمر مؤسف وحزين، وقتل المواطنين السلميين غير مقبول ومرفوض وجريمة تستوجب المحاسبة الفورية والرادعة، على ما ذكر التلفزيون الرسمي امس. من جهة أخرى، قرّر المجلس العسكري الحاكم في السودان تغيير اسم جهاز الأمن والمخابرات الوطني الذي قاد حملة قمع واسعة ضد المتظاهرين على الرئيس السابق عمر البشير، بحسب ما أعلن مدير الجهاز الإثنين. وقال مدير الجهاز الفريق أبو بكر مصطفى إنّ الجهاز الذي استخدمه البشير لقمع معارضيه سيصبح اسمه جهاز المخابرات الوطني. وأوضح مصطفى أن تغيير الاسم تمّ بموجب مرسوم دستوري أصدره رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان وذلك في سياق هيكلة الجهاز ومواكبته للتغيير السياسي الذي تشهده البلاد. وأضاف في بيان أنّ الجهاز بتغيير اسمه صار أكثر مهنية واحترافية ويشارك في حماية البلاد وصون أمنها القومي في ظلّ مهدّدات بالغة التعقيد تحيط بالمنطقة والإقليم. وكان الجهاز شنّ حملات قمع واسعة ضد معارضي البشير وصادر نسخاً من الصحف السودانية المعارضة. وفي غضون ذلك، أعلن قياديان في قوى الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في السودان إلغاء المفاوضات التي كانت مقررة مع العسكريين الثلاثاء في حين تظاهر مئات التلاميذ في الخرطوم احتجاجا على مقتل خمسة من زملائهم خلال مسيرة الإثنين في مدينة الأُبيّض وأطلق تلاميذ بالزي المدرسي هتافات منددة بمقتل الطلاب رافعين أعلام السودان في حي بري في شرق العاصمة الخرطوم. كذلك شهدت أحياء أخرى في العاصمة السودانية تظاهرات طالبية متفرّقة. ووجّه المتظاهرون أصابع الاتهام لقوات الدعم السريع شبه العسكرية التي يقودها الفريق محمد حمدان دقلو بإطلاق النار على خمسة مراهقين وقتلهم خلال تظاهرة للاحتجاج على النقص في الخبز والوقود في مدينة الأُبيّض الاثنين. وقد جاء مقتل الطلاب عشية محادثات بين الحركة الاحتجاجية والمجلس العسكري لبحث مسائل متعلقة بتشكيل حكومة مدنية في المرحلة الانتقالية. وأكّد مفاوضان في حركة الاحتجاج السودانية عدم إجراء جلسة المفاوضات المقررة مع المجلس العسكري الثلاثاء بسبب تواجد الفريق التفاوضي للحركة في مدينة الأُبيض حيث قتل خمسة متظاهرين بالرصاص الاثنين. وقال القيادي والمفاوض في قوى الحرية والتغيير طه عثمان لن تعقد جلسة مفاوضات الثلاثاء مع المجلس العسكري لأن الفريق التفاوضي موجود في الأُبيض حاليا. وأكّد ذلك أيضاً المفاوض في الحركة ساطع الحاج الذي قال إنّ الوفد سيعود للخرطوم ليتم تحديد موعد جديد للتفاوض بين الطرفين. وقال لوكالة فرانس برس قيادي آخر طلب عدم كشف هويته إن المحادثات ستُستأنف عندما يهدأ الشارع مؤكدا ان الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق اختراق.

535

| 31 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
"يونيسيف" تطالب بإنهاء استهداف أطفال فلسطين

طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف،بإنهاء استهداف الأطفال في فلسطين، بعد يوم من استشهاد طفلين في قطاع غزة برصاص الجيش الإسرائيلي. وفي بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أعربت المنظمة عن عميق الحزن إزاء مقتل الطفلين، في إشارة إلى حمزة محمد اشتيوى وحسن إياد شلبي، اللذين استشهدا برصاص إسرائيلي الجمعة أثناء مشاركتهما في مسيرات العودة السلمية على حدود القطاع. وتابعت يونيسيف أن ظروف مقتل الطفلين ما تزال قيد التحقق. وشددت على أن الأطفال في فلسطين وإسرائيل يعانون لسنوات، سواء جراء الأذى الجسدي أو النفسي. وأضاف: الأطفال هم أطفال، وتتوجب حمايتهم في مختلف الظروف، وتجنب استهدافهم على الإطلاق، أو تعريضهم للخطر من قبل أي طرف. من جهة أخرى، تواجه قناة القدس الفصائية الفلسطينية (تبث مع لبنان) أزمة مالية حادة منذ أشهر، دفعتها للطلب من موظفيها عدم التوجه لمكاتبها بالعاصمة اللبنانية بيروت وقطاع غزة.وأفاد مصدر في قناة القدس، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، بأن القناة تواجه أزمة مالية حادة منذ أشهر. وأشار إلى أن موظفي القناة تلقوا، رسالة من إدارتهم تطلب منهم عدم التوجه إلى مكاتب القناة اعتباراً من الأحد. وذكر أن استمرار الأزمة المالية يهدد بتوقف بث القناة بصوة مؤقتة أو دائمة. ولم تعلن قناة القدس رسمياً إغلاق مكاتبها، إلا أن المذيع فيها بسيم صعوب، كتب عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: بمزيد من الحزن والأسى نتلقى قرار إغلاق قناة القدس الفضائية نظرا للأزمة المالية التي عصفت بها، الأمر الذي يحول دون استمرارها في أداء رسالتها الإعلامية التي انطلقت منذ 10 سنوات.

800

| 11 فبراير 2019

محليات alsharq
مديرة "اليونيسف" تزور المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي

زارت سعادة السيدة هنرييتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف اليوم، المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بهدف تعزيز التعاون في مجال العمل الاجتماعي بين المؤسسات ذات الصلة بحماية حقوق الأطفال، والاطلاع على جهود المؤسسة وإنجازاتها ومبادراتها في مجال الطفل. وتعرفت المديرة التنفيذية لليونيسف على الدور المحوري الذي تقوم به المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في تنمية منظمات المجتمع المدني من خلال المراكز التابعة لها، كما استمعت إلى شرح مفصل عن المنهجية التي تعمل من خلالها المؤسسة على تعزيز قدرات هذه المنظمات وتفعيل دورها في المجتمع، ووضع الاستراتيجيات والسياسات والبرامج التي تسهم في الارتقاء بتلك المؤسسات بما يمكنها من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها. كما قامت بجولة داخل إدارات الحماية والتأهيل لمركز أمان واطلعت على التجهيزات والخدمات المقدمة للأطفال، وطرق وإجراءات الحماية والتأهيل والدمج والرعاية اللاحقة والمستمرة التي تتم وفق أحدث الأساليب من خلال فريق مدرب على أعلى مستوى. وقالت السيدة آمال عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي إننا في المؤسسة نعزز التفاعل مع منظمات المجتمع المدني العالمية المماثلة لنا حيث نضع نصب أعيننا الاستفادة من تجاربها وتوسيع خياراتنا وتعزيز مشاركاتنا في استراتيجيات وبرامج التنمية المستدامة، وسوف نبذل كل جهدنا لدعم فرص التعاون المشترك. من جانبه ثمن السيد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز أمان هذه الزيارة، مشيرا إلى أنها فرصة طيبة لاطلاع المنظمة الأممية على تجربة المركز في مجال حماية وتأهيل الأطفال، والتأكيد على الالتزام باتفاقية حقوق الطفل وتحقيق الرفاه الاجتماعي لهم. وأضاف أن مركز أمان قدم العديد من الآليات لحماية الطفل مثل تدشين الخط الساخن ومركز الاتصال ودار الأمان الشامل (الإيواء)، كما قدم عددا من المبادرات النوعية في مجال حماية وتأهيل الأطفال مثل إطلاق ساعة أمان لتتبع حركة الطفل وتطبيق ساعدني للإبلاغ عن حالات الإساءة للطفل وحملة لا تلمسني للتوعية بمخاطر التحرش ضد الأطفال وكيفية الوقاية منها وروبوت أمان التوعوي. كما قام المركز بعقد عدد من الشراكات الهامة مع عدد من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتعزيز حماية حقوق الأطفال، وكان آخرها انتخاب مركز أمان ممثلا إقليميا عن منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة خطوط الطفل المساندة.

1166

| 16 ديسمبر 2018

محليات alsharq
وزير التنمية الإدارية يجتمع مع المدير الإقليمي لليونيسف

اجتمع سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية اليوم، مع السيد خيرت كابالاري المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والوفد المرافق له. جرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.

929

| 24 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
يونيسيف تنقذ 16 ألف طفل مصاب بسوء التغذية في الحديدة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف اليوم أنها تمكنت من إنقاذ حياة أكثر من 16 ألف طفل مصاب بسوء التغذية في محافظة الحديدة غربي اليمن. وذكرت المنظمة في بيان صحفي أن الفريق التابع لها في اليمن تمكن من إنقاذ حياة 16,289 طفل ممن يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد في محافظة الحديدة غربي اليمن خلال النصف الأول من هذا العام رغم كل المعوقات. وقالت إن الأوضاع الصحية في محافظة الحديدة هي الأسوأ على مستوى البلد كما تعاني من أعلى معدلات سوء التغذية في اليمن.وأكدت يونيسيف أن هناك 400 ألف طفل يعاني من سوء التغذية الحاد الشديد في مختلف محافظات البلاد، لافتة إلى أنها مستمرة في العمل من أجل إنقاذ المزيد من الأطفال. يذكر أن محافظة الحديدة اليمنية تعاني من أوضاع إنسانية أكثر سوءا بسبب اقتراب المواجهات المسلحة من مشارف المدينة، والتي أجبرت نحو 120 ألف شخص على التشرد والنزوح بحسب تقارير الأمم المتحدة.

500

| 09 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
"يونيسيف": مساعدات لـ 1.5 مليون عائلة يمنية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أن 1.5 مليون عائلة يمنية استفادت من مشروع المساعدات النقدية الطارئة الذي أطلقته منتصف العام الماضي، بدعم من البنك الدولي. وقالت يونيسيف، في بيان حوالي 1.5 مليون عائلة من أكثر عائلات اليمن هشاشة، أي ما يقّدر مجموعه بنحو 9 ملايين شخص ، تلقت تحويلات نقدية طارئة من مشروع المساعدات النقدية الطارئة. وأوضحت أنها نفذت المشروع بتمويل ودعم من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي. وذكرت أنها أطلقت المشروع منتصف عام 2017، واختتمت تسديد الدفعة الثانية منه في هذا الأسبوع. وأشارت المنظمة الدولية إلى أنه تم وضع خطة لتسديد دفعة نقدية جديدة للأسر اليمنية، في آغسطس المقبل. من جانبه، قال خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسيف، بحسب البيان ذاته، إن المساعدات النقدية الطارئة، تسهم في تفادي خطر المجاعة، وتسمح للعائلات المستهدفة بشراء الغذاء والدواء لأطفالها الذين يعاني العديد منهم من سوء التغذية. وتابع كابالاري: يساهم هذا الأمر بشكل حاسم في تجنيب العائلات اتخاذ تدابير سلبية لكي تتغلب على أوضاعها. ونقل البيان نفسه، عن أسعد عالم، المدير الإقليمي المسؤول عن اليمن ومصر وجيبوتي بالبنك الدولي قوله، إن برنامج المساعدات النقدية يساهم في إبقاء الأطفال بالمدارس وتوفير الوسائل اللازمة لشراء الطعام والدواء. وخلفت الحرب المتواصلة منذ أكثر من 3 أعوام، أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة. وبحسب يونيسيف، فإن النزاع في اليمن أدى إلى مقتل وإصابة قرابة 6 آلاف طفل، وجعل البلد أكثر فقرًا، ودفع ذلك العائلات إلى اتخاذ تدابير قصوى لمجرد البقاء على قيد الحياة.

880

| 29 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
اليونيسيف: تدهور الخدمات الصحية داخل مخيمات لاجئي الروهينغا

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أن خدمات الرعاية الصحية المقدمة إلى لاجئي الروهينغا في مخيمات اللجوء بمدينة كوكس بازار البنغالية تعاني تدهورا شديدا ونقصا في الخدمات. وأكدت المنظمة، في تقرير لها اليوم أن 18 بالمئة فقط من الحوامل في مخيمات كوس بازار يلدن داخل مراكز صحية مجهزة، كما أن واحدا من بين كل خمسة أطفال يولد في ظروف رعاية طبية لائقة. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 16 ألف طفل ولدوا في مخيمات اللاجئين الروهينغيين داخل بنغلاديش منذ تصاعد أعمال العنف في ولاية أراكان، حينما أجبرت ميانمار آلاف العائلات على الفرار من ديارهم عبر الحدود. وقال السيد إدوارد بيغبيدر ممثل اليونيسيف في بنغلاديش إن حوالي 60 طفلا يولدون يوميا في المخيمات في ظروف مزرية من أمهات نجين من النزوح والعنف والصدمة، وفي بعض الأحيان، الاغتصاب. ونزح أكثر من 80 ألفا من أقلية الروهينغا المسلمة من ديارهم في ولاية أراكان بميانمار باتجاه الحدود مع بنغلاديش في شهر أغسطس الماضي بعد حملة إبادة قامت بها سلطات ميانمار ودانتها الأمم المتحدة.

958

| 17 مايو 2018