رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
بنك دخان يفوز بجائزة "أفضل بنك إسلامي للحلول الرقمية في قطر" من يوروموني

فاز بنك دخان بجائزة أفضل بنك إسلامي للحلول الرقمية في قطر خلال حفل توزيع جوائز /يوروموني/ للتمويل الإسلامي 2023، وذلك لنهجه المبتكر في تقديم الخدمات المصرفية الرقمية المتطورة. وجاء تتويج بنك دخان بهذه الجائزة، تقديرا لاستراتيجيته الرائدة للتحول الرقمي وما يقدمه للعملاء من منتجات وخدمات رقمية مبتكرة ومتنوعة، وسعيه الدائم للارتقاء بتجربتهم المصرفية الشاملة، وتعزيز سبل التفاعل معهم مدعوما بأحدث ابتكارات التكنولوجيا، منها الكشف عن المساعد الافتراضي متعدد القنوات، المدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي. وقال السيد طلال أحمد الخاجة، الرئيس التنفيذي للاتصال في بنك دخان، إن إنجازات البنك لا تزال في تزايد مستمر كشهادة على تميزه في ابتكار منتجات وحلول رقمية تلبي احتياجات العملاء، وتعكس تفاني فريق العمل في أداء مهمته تجاه العملاء. وأضاف: سنظل ملتزمين بتقديم أفضل المنتجات والخدمات الرقمية لعملائنا، بما يسهل عليهم إنجاز معاملاتهم المصرفية ويجعلها أكثر بساطة ومتاحة على مدار الساعة وفي أي مكان. وختم الخاجة: أخيرا وليس آخرا، يسعدنا رؤية استراتيجيتنا للتحول الرقمي تحصد الجوائز والتقديرات العالمية يوما بعد يوم.

742

| 20 يونيو 2023

اقتصاد alsharq
انطلاق فعاليات مؤتمر يوروموني قطر 29 مايو الجاري

تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تنطلق في الـ29 من مايو الجاري فعاليات مؤتمر /يوروموني قطر/. ويناقش المؤتمر الذي ينظمه مصرف قطر المركزي، التوجهات العالمية والإقليمية الاقتصادية والمالية، وما تعنيه بالنسبة لقطر والقطاع المالي فيها. كما سيتناول المؤتمر موضوعات متعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والتغير المناخي، والتطورات في مجال الرقمنة والتكنولوجيا والخدمات المالية. وسيتحدث خلال المؤتمر مجموعة من أصحاب القرار والمختصين في القطاع المالي، كما سيلقي سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر. وتشارك في المؤتمر السيدة صوفي بلاكستاد الرئيس التنفيذي لشركة هايف أونلاين ومؤلفة كتاب /ثورة التكنولوجيا المالية/ (Fintech Revolution)، والسيد عبدالله مبارك آل خليفة الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB.

665

| 18 مايو 2022

اقتصاد alsharq
"يوروموني قطر" يركز في نسخته الـ8 على مستقبل الاقتصاد القطري

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تنطلق يوم 8 ديسمبر المقبل فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر يوروموني قطر والذي سيركز على مستقبل دولة قطر وتحولها لتبني التكنولوجيا الحديثة لتلبية متطلبات عالم الأعمال والاقتصاد في القرن الحادي والعشرين. ومن المقرر أن يقدم المؤتمر الذي يستمر يومين نظرة شاملة على الاستراتيجيات المالية والفرص والتحديات في قطر خلال السنوات المقبلة، وذلك من خلال سلسلة من الندوات، واللقاءات، والمقابلات والجلسات الحوارية، كما سيركز مؤتمر يوروموني في الدوحة هذا العام على مستقبل اقتصاد دولة قطر والانجازات الرئيسية المتوقعة في عام 2020، فضلا عن وضع دولة قطر في سياق التطورات الجيوسياسية العالمية من خلال دراسة القومية الاقتصادية والحروب التجارية ونهاية العولمة. ويأتي انعقاد مؤتمر يوروموني بتنظيم من يوروموني كونفرنيسز Euromoney Conferences، المؤسسة العالمية المنظمة لعدد من الفعاليات في مجال الأسواق المالية والاستثمار، وبدعم من مصرف قطر المركزي، ليتيح بذلك المجال والفرصة أمام الشركات والحكومات للتواصل مع أبرز المؤسسات المالية. ومن المقرر أن يفتتح اليوم الثاني من المؤتمر سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، حيث سيقوم سعادته بالتركيز على مستقبل الأسواق المالية وكيف تؤثر التكنولوجيا على البنوك والاستثمار. يشار إلى أن مؤتمر يوروموني السنوي الذي يقام بدعم من مصرف قطر المركزي، هو أفضل منصة لمعرفة آخر المستجدات عن الاقتصاد القطري والمستقبل المالي للدولة، ومن المقرر أن يشهد المؤتمر مداخلات للعديد من المسؤولين البارزين والخبراء في القطاع المالي والاقتصادي، حيث سيتم تناول موضوعات متعلقة بتأثير التطوير والابتكار على الاقتصاد والأعمال والمجتمع. ويأتي الهدف من تنظيم يوروموني قطر لرصد وشرح آخر المستجدات في الأسواق المالية العالمية من جهة، فضلا عن الخطط التي يجب وضعها في ظل التحديات الحالية، حيث سيتطرق المؤتمر إلى مستقبل الاقتصاد القطري، والتوقعات الجيوسياسية العالمية، والتحول الرقمي في قطر ورؤية قطر الوطنية 2030، وكافة العناصر التي تسهم في نمو الدولة وبناء اقتصاد مستدام. وتنبع أهمية يوروموني قطر من كونه لقاء رئيسيا يجمع عددا من المسؤولين الحكوميين، والمؤسسات المالية، والمستثمرين، والشركات القطرية، بما يوفر الفرصة للشركات القطرية التي تتطلع إلى تحقيق النمو والتوسع سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، كما أنه بمثابة فرصة لمعرفة المزيد عن موقع قطر في المنظومة المالية العالمية وعن المبادرات الجديدة لتعزيز موقعها. جدير بالذكر أن يوروموني أصبحت منذ سبعينيات القرن العشرين المنظم العالمي الرائد لمؤتمرات عالمية كبرى في مجالي المال والاستثمار، وتوفر يوروموني الفرصة للقاء كبار الأسماء والمتحدثين في فعاليات يوروموني، والتي تمنح رواد الأعمال وصناع القرار فرصة تبادل الأفكار، والتعرف على عدد من الفاعلين والمختصين من خلال ندوات معمقة ومتخصصة، وتم إحداث المؤتمر من طرف مجلة يوروموني، المجلة الاستراتيجية العالمية في مجال المال والأسواق المالية، والتي صارت الآن الإصدار الرائد عالميا في عالم المصارف والاستثمار، وقامت يوروموني بتنظيم معارض في أكثر من 65 دولة حول العالم.

1378

| 27 نوفمبر 2019

اقتصاد alsharq
آل خليفة: السوق القطري سيظل على قمة أولويات QNB

قال السيد عبدالله مبارك آل خليفة الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة QNB في كلمته خلال مؤتمر يوروموني قطر إن الأخير يناقش رؤية وخطط دولة قطر لمواصلة النمو الاقتصادي في المستقبل، قائلا: ولا يخفى عليكم أهمية دور القطاع المصرفي في دعم الأداء الاقتصادي في مختلف القطاعات. ويتمتع القطاع المصرفي القطري بمستويات عالية من القوة والمرونة ويواصل تحقيق معدلات نمو مرتفعة بفضل جودة أصوله وارتفاع مستويات الربحية. وخير دليل على ذلك أن أرباح البنوك القطرية المدرجة في بورصة قطر بلغت 18.2 مليار ريال خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2018. بارتفاع قدره 9.8% عن أرباح نفس الفترة من عام 2017. كما أن معدل كفاية رأس المال يتجاوز متطلبات بازل 3. في حين أن نسبة الديون المتعثرة استمرت عند مستويات منخفضة أقل من 2 %. وقال إن مجموعة QNB واصلت معدلات النمو القوية في كافة المؤشرات، حيث ارتفعت أصول المجموعة بنهاية الربع الثالث من 2018 إلى 855 مليار ريال، وهو ما يمثل متوسط نمو سنوي بنسبة 16 % خلال السنوات الخمس الماضية. كما يعتبر QNB من بين أكبر المؤسسات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا وجنوب شرق آسيا، حيث نعمل في أكثر من 31 دولة حول العالم ونقدم خدماتنا المصرفية المتنوعة إلى أكثر من 23 مليون عميل. وإشار إلى أنه بالرغم من توسعات المجموعة العالمية، إلا أن السوق المصرفي القطري يمثل الركيزة الأساسية في عملياته، مضيفا: نحن نسعى باستمرار الى مواصلة النمو في السوق المحلي ودعم مختلف المبادرات الاقتصادية بما يضمن الحفاظ على وضعنا الريادي في الدولة. وسيظل السوق القطري على قمة أولوياتنا، مع مواصلة التوسعات العالمية في أسواق مختارة لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية بأن نصبح إحدى المؤسسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا وجنوب شرق آسيا بحلول عام 2020، وأحد البنوك العالمية الرئيسية في عام 2030. على الرغم من هذه المؤشرات التي تبعث على الثقة في تحقيق المزيد من التقدم للقطاع المصرفي القطري، إلا أن هناك تحديات ومخاطر تواجه الأعمال وتؤثر على توقعات النمو المستقبلية، بما في ذلك تباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي والتذبذبات في أسواق المال والعملات، والأزمات في العلاقات التجارية. ومن أهم المخاطر أيضا التهديدات التي تواجه أمن المعلومات والجريمة الإلكترونية. فمع تزايد التوسع العالمي للبنوك وانتشار الاعتماد على القنوات الإلكترونية والرقمية في الخدمات المصرفية، أصبحت الجريمة الإلكترونية من أكبر المخاطر التي تواجه القطاع المالي، نظرا لقدرتها على اختراق الحدود واستهداف المؤسسات المصرفية في دول ومناطق بعيدة، لذلك ستبقى مسألة ضمان أمن المعلومات وحماية المعاملات المصرفية من خلال تطوير القدرات التكنولوجية والبشرية ضمن أهم الاولويات في هذه المرحلة. وتابع يقول: بالانتقال الى أحد المواضيع الرئيسية على أجندة هذا المؤتمر والمتعلقة بخطط دولة قطر لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام في الفترة المقبلة، مضيفا إن رؤية قطر 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية 2018 – 2022 تقدمان إطارا شاملا لتوجهات الدولة المستقبلية والتي تركز على تعزيز دور القطاع الخاص وتوسيع مساهمة القطاعات غير النفطية في النشاط الاقتصادي. وفي هذا الاطار، يلعب القطاع المصرفي دورا مركزيا، سواء من خلال العمل على توسيع نشاطه وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي أو من خلال توفير التسهيلات الائتمانية والتمويل للقطاعات الاقتصادية الأخرى بما يعزز من قدرتها على زيادة معدلات النمو وتحقيق التنويع الاقتصادي في الدولة، مضيفا: نحن في مجموعة QNB ملتزمون بدعم جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال توسيع مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، حيث إن دعم مشاريع القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة يبقى ضمن أولوياتنا.

779

| 09 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
اختتام فعاليات النسخة السادسة من يوروموني قطر 2017

اختتمت اليوم فعاليات النسخة السادسة من مؤتمر يوروموني قطر 2017، التي استضافتها الدوحة ليومين تم خلالهما مناقشة رؤى وآراء الخبراء الاقتصاديين حول التنمية المالية في دولة قطر، إضافة إلى مناقشة تحولات المشهد الاقتصادي في المنطقة، ومدى تأثير الديناميات السياسية المتغيرة على دولة قطر في المدى البعيد، فضلا عن تشجيع المزيد من التنوع الاقتصادي وبناء روابط وشراكات اقتصادية جديدة. وعقدت نسخة العام الحالي من المؤتمر، الذي يشارك مصرف قطر المركزي في استضافته، تحت عنوان الابتكار الرقمي: المستقبل المالي، وشهدت مشاركة عدد من المسؤولين من دولة قطر، ومصرفيين كبار وقادة قطاع الأعمال، بهدف دراسة التحديات الناشئة التي تواجه المؤسسات ضمن سعيها لتحقيق التنمية في دول المنطقة، فضلا عن الفرص التي يتيحها المناخ الحالي. وشهدت أيضا النسخة السادسة من يوروموني قطر 2017، حضور أكثر من 600 شخصية من كبار المسؤولين المحليين والدوليين. وأكد خبراء محليون ودوليون خلال الجلسات التي عقدت باليوم الختامي، أن التقنيات الناشئة، مثل ظهور تقنية بلوك تشين Blockchain وزيادة الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، سيكون لها أثر تحولي على الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، كما ناقشوا أيضا الطرق المثلى لاستثمار رأس المال والأسهم الخاصة، وركزوا خلال الجلسات على دور التقنيات المالية الجديدة والمخاطر المترتبة على استخدامها والفرص التي يمكن أن توفرها لاقتصاد دولة قطر. وتطرق متحدثون بالجلسات أيضا إلى تحديات استثمار رأس المال في الأسواق باهظة الثمن، حيث أكدوا ضرورة أن يتم النظر إلى ما هو أبعد من عام 2022، الزمن المقرر أن تستضيف فيه دولة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم.. مشيرين إلى أن التركيز على البنية التحتية سيقل وستسعى دولة قطر بوتيرة متسارعة للوصول نحو هدفها المتمثل في أن تصبح اقتصادا قائما على المعرفة، وأن تتحول لاعتماد أسلوب حياة وصناعات قائمة على التكنولوجيا. وأكد المتحدثون أهمية التواصل مع صناع السياسات للدعوة إلى اعتماد تشريعات واضحة فيما يتعلق باستخدام الحلول والتقنيات المالية الجديدة. وفي استطلاع للرأي تم إجراؤه خلال المؤتمر، رأى 61 في المئة من الحاضرين أن التكنولوجيا المالية ستتسبب في إحداث تحولات كبيرة على الخدمات المالية التقليدية خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وأن إدارة هذه التحولات واستثمارها في نهاية المطاف للنهوض بالقطاع المالي في قطر، سيتطلب تقييما دقيقا للمخاطر، وفقا لما ذكره الضيوف المشاركون في الجلسة. من جانبها، أكدت فيكتوريا بيهن مديرة مؤتمرات يوروموني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن نسخة العام الحالي من يوروموني قطر، كانت حدثا بارزا للغاية، وتم من خلالها طرح آراء ومقترحات مهمة والتطرق إلى الإجراءات التي اتخذتها دولة قطر خلال الستة أشهر الماضية، كما تمت الإشارة إلى فرص التنمية المتاحة أمام قطر للمستقبل. جدير بالذكر أنه من المقرر أن تعقد النسخة المقبلة من مؤتمر يوروموني قطر في عام 2018، وكان المؤتمر قد شهد انعقاد جلسة صباحية ركزت على موضوع الأمن السيبراني ودور التكنولوجيا في التشريعات.

1355

| 06 ديسمبر 2017

اقتصاد alsharq
النسخة السادسة من "يوروموني قطر" تنطلق غداً بالدوحة

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تنطلق غداً، الثلاثاء، بالدوحة فعاليات النسخة السادسة من مؤتمر يوروموني قطر، والتي تعقد على مدى يومين يتم خلالهما بحث رؤى الخبراء الاقتصاديين وآرائهم حول التنمية المالية في دولة قطر، إلى جانب مناقشة تحولات المشهد الاقتصادي في المنطقة. وتعقد نسخة العام الحالي من المؤتمر، الذي يشارك مصرف قطر المركزي في استضافته، تحت عنوان الابتكار الرقمي: المستقبل المالي، وسيشارك فيه عدد من المسؤولين من دولة قطر، ومصرفيون كبار وقادة قطاع الأعمال، بهدف دراسة التحديات الناشئة التي تواجه المؤسسات ضمن سعيها لتحقيق التنمية في دول المنطقة، فضلا عن الفرص التي يتيحها المناخ الحالي. ومن بين محاور النقاش الرئيسية التي سيتضمنها المؤتمر، بحث ما إذا كانت الديناميات السياسية المتغيرة ستعود بالفائدة على دولة قطر على المدى البعيد، وتشجيع المزيد من التنوع الاقتصادي وبناء روابط وشراكات اقتصادية جديدة. وتحظى نسخة العام الحالي من يوروموني قطر باهتمام خاص مقارنة بالأعوام الماضية، فقد شهد العام الجاري العديد من التغيرات الاقتصادية والسياسية المثيرة للاهتمام، والتي ستفتح بدورها المجال أمام مجموعة متنوعة من الخبراء والمتحدثين المحليين والدوليين للمشاركة في المؤتمر وبحث المشكلات والفرص المهمة الناتجة عن هذه التغيرات. وإلى جانب بحثه القضايا الاقتصادية في قطر ومناقشة آفاق الاقتصاد العالمي، سيشتمل مؤتمر يوروموني قطر على عدد من الجلسات الحوارية التي ستبحث موضوعات الاستثمارات الرأسمالية في الأسواق باهظة الثمن، والأمن السيبراني، ودور التكنولوجيا في التشريعات، والتقنيات المالية، بما في ذلك تقنية بلوك تشين blockchain. يذكر أن مؤتمر يوروموني هو أحد الاجتماعات التي تشهدها دولة قطر سنوياً في القطاع المالي، وتنظمه يوروموني كونفرنسز التي تنشط في تنظيم المؤتمرات والأحداث المرتبطة بالشؤون المالية في الأسواق النامية والمتقدمة، وهي مؤسسة تابعة لـيوروموني إنستيتيوشينال إنفستور المحدودة التي تأسست عام 1969، والمدرجة في بورصة لندن للأوراق المالية.

1086

| 04 ديسمبر 2017

اقتصاد alsharq
انطلاق أعمال مؤتمر يوروموني قطر الثلاثاء المقبل

تحت رعاية رئيس الوزراء وبمشاركة كبار المسؤولين والخبراء الاقتصاديين تستضيف الدوحة أعمال النسخة السادسة من المؤتمر الاقتصادي البارز، يوروموني قطر 2017، يومي 5 و6 ديسمبر تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. ويبحث المؤتمر الآفاق المتعلقة بالاقتصاد العالمي والقطري، ومختلف الفرص والتحديات التي تواجه قطاع الاستثمارات الدولية. كما يناقش المؤتمر الحاجة إلى نمو الابتكار الرقمي، وأمن المعلوماتية للنظام المالي، ورؤية قطر 2030 وآفاق الاقتصاد العالمي، وأهمية التكنولوجيا المالية المتسارع لدولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام. ويشارك في هذه النسخة من المؤتمر العديد من المسؤولين الحكوميين وكبار الخبراء الاقتصاديين والمصرفيين من أرجاء المنطقة، وعدد من الوفود الدولية. وسيلقي عدد من الشخصيات البارزة كلمات رئيسية ومن بينهم سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، والسيد هميش ماراي كبير المحللين الاقتصاديين من صحيفة الإندبندنت، والسيد سركيس يوجورتديجان مستشار مجلس حكام الإشراف والتنظيم المصرفي في النظام الاحتياطي الفيدرالي. ومن بين جلسات العمل التي يشملها جدول أعمال المؤتمر جلسة نقاش بعنوان الاقتصاد القطري، تتناول العديد من القضايا الخاصة بالتوقعات والتوجهات التي تتعلق بالاقتصاد القطري في 2017 وما بعده، ومنها تأثير انخفاض أسعار النفط والغاز على المنطقة، ومستقبل برنامج البنية التحتية للدولة كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030. وتدعم جهات مالية واقتصادية عدة مؤتمر يوروموني 2017 لما يمثله من أهمية لتبادل المعرفة والخبرة فيما يتعلق بالقطاع المالي في قطر والعالم. كما يعد مؤتمر يوروموني مثالًا للحوار الإيجابي المثمر، وبخاصة الحوار الذي يركز على المستقبل، وعلى التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، والتوجه المستقبلي للطلب على القطاع الهيدروكربوني، وأهمية وجود نظام مالي قوي ومبتكر. وتوقع عدد من الخبراء الاقتصاديين، الذين سيشاركون في مؤتمر يوروموني قطر 2017، المقرر عقده في الدوحة خلال ديسمبر المقبل، أن يؤثر الانتعاش المستمر لأسواق الطاقة بشكل إيجابي على اقتصاد قطر خلال عام 2018، وذلك مع ارتفاع الأسعار وزيادة الطلب. وبالنسبة لدول مثل قطر، التي تستثمر في الاقتصاد القائم على المعرفة وفي تقنيات الطاقة النظيفة، فإن هذه التغيرات في السوق يمكن أن تعزز الوضع الاقتصادي للبلاد على المدى البعيد. ويرجح الخبراء أن تزيد إسهامات قطاعات النفط والغاز في قطر في الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2018 مع انتعاش الأسعار وزيادة الإنتاج في منشأة برزان الجديدة، والتي ستسهم في رفع معدلات إنتاج الغاز في قطر بأكثر من 20 بالمائة. وسيتم تسليط الضوء على الآفاق المستقبلية لأسواق السلع والطاقة في جلسة حوارية خاصة خلال فعاليات اليوم الأول من مؤتمر يوروموني قطر، والذي سيناقش أيضًا آفاق الاقتصاد الكلي العالمي. ومن بين الخبراء المشاركين في المؤتمر روبرت رايان، نائب الرئيس الأول لإستراتيجية السلع والطاقة، في «بي سي إيه ريسيرتش» BCA Research، والدكتور طارق يوسف، مدير مركز بروكنجز الدوحة وزميل أول في برنامج الاقتصاد العالمي والتنمية، وإيان جراي، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر. وستقام خلال المؤتمر جلسة حوارية خاصة بعنوان «الأمن الإلكتروني للأنظمة المالية ودور التكنولوجيا في التشريعات»، وسيكون من بين المتحدثين خالد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الأمن السيبراني في كيوسيرت Q-Cert، وسارة الخليفي، رئيس قسم أمن المعلومات في مصرف قطر المركزي، والدكتورة حصة الجابر، وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابقة، ورئيس مجلس إدارة شركة تريو للاستثمار. ومؤسسة يوروموني، مؤسسة رائدة عالميا في تنظيم المؤتمرات الدولية التي تهم المستثمرين في أسواق المال والوسطاء الماليين والشركات والحكومات والمؤسسات المالية.

1577

| 02 ديسمبر 2017

اقتصاد alsharq
جمال: المصرف يدعم المبادرات التي تعزز نمو الاقتصاد

أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، أنه سيكون الراعي الرئيسي للنسخة السادسة من مؤتمر يوروموني قطر 2017 الذي سيعقد يومي 5 و6 من شهر ديسمبر المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. ويشارك في هذه النسخة من المؤتمر العديد من المسؤولين الحكوميين وكبار الخبراء الاقتصاديين والمصرفيين من أرجاء المنطقة، وعدد من الوفود الدولية. وسيلقي عدد من الشخصيات البارزة كلمات رئيسية ومن بينهم سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، والسيد هميش ماراي كبير المحللين الاقتصاديين من صحيفة الإندبندنت، والسيد سركيس يوجورتديجان مستشار مجلس حكام الإشراف والتنظيم المصرفي في النظام الاحتياطي الفدرالي. وسيبحث المؤتمر الآفاق المتعلقة بالاقتصاد العالمي والقطري، ومختلف الفرص والتحديات التي تواجه قطاع الاستثمارات الدولية. وإضافة إلى ذلك، سيناقش المؤتمر الحاجة إلى نمو الابتكار الرقمي، وأمن المعلوماتية للنظام المالي، وكيف أصبحت التكنولوجيا المالية مهمة بشكل متسارع لدولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام. وبهذه المناسبة قال السيد باسل جمال الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: نؤكد التزامنا بدعم مؤتمر يوروموني 2017 والذي يعد منتدى مرموقاً يتبادل فيه الخبراء المعرفة والخبرة فيما يتعلق بالقطاع المالي في قطر والعالم. وسيواصل المصرف دعمه للمبادرات الهادفة التي تعزز من نمو الاقتصاد القطري. وسيشارك السيد جورانج هيماني المدير العام للمجموعة المالية في المصرف في جلسة نقاش بعنوان الاقتصاد القطري، والتي تتناول العديد من القضايا الخاصة بالتوقعات والتوجهات التي تتعلق بالاقتصاد القطري في عام 2017 وما بعده، ومنها تأثير انخفاض أسعار النفط والغاز على المنطقة، ومستقبل برنامج البنية التحتية للدولة كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف السيد باسل جمال: إن مؤتمر يوروموني يعدّ مثالاً للحوار الإيجابي المثمر، وبخاصة ذلك الحوار الذي يركز على المستقبل، وعلى التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، والتوجه المستقبلي للطلب على القطاع الهيدروكربوني، وأهمية وجود نظام مالي قوي ومبتكر. يذكر أن مؤسسة يوروموني رائدة عالمية في تنظيم المؤتمرات الدولية التي تهم المستثمرين في أسواق المال والوسطاء الماليين والشركات والحكومات والمؤسسات المالية.

853

| 27 نوفمبر 2017

اقتصاد alsharq
خبراء: تعافي أسواق الطاقة سيعزز الاقتصاد القطري

توقع عدد من الخبراء الاقتصاديين، الذين سيشاركون في مؤتمر يوروموني قطر 2017، المقرر عقده في الدوحة خلال ديسمبر المقبل، أن يؤثر الانتعاش المستمر لأسواق الطاقة بشكل إيجابي على اقتصاد قطر خلال عام 2018، وذلك مع ارتفاع الأسعار وزيادة الطلب. ومع ذلك، ستحتاج الشركات والحكومات إلى التكيف مع النمو المتوقع لطلب الأسواق الآسيوية الحيوية على الطاقة على حساب أوروبا والولايات المتحدة، والاتجاه للاعتماد على مصادر الطاقة ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة. وبالنسبة لدول مثل قطر، التي تستثمر في الاقتصاد القائم على المعرفة وفي تقنيات الطاقة النظيفة، فإن هذه التغيرات في السوق يمكن أن تعزز الوضع الاقتصادي للبلاد على المدى البعيد. وكانت قطاعات النفط والغاز في قطر قد تأثرت بانخفاض أسعار الطاقة في السنوات الأخيرة، ولكن من المرجح أن يتزايد إسهامها في الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2018 مع انتعاش الأسعار وزيادة الإنتاج في منشأة برزان الجديدة، التي ستسهم في رفع معدلات إنتاج الغاز في قطر بأكثر من 20 بالمائة. وسيتم تسليط الضوء على الآفاق المستقبلية لأسواق السلع والطاقة في جلسة حوارية خاصة خلال فعاليات اليوم الأول من مؤتمر يوروموني قطر مطلع الشهر المقبل، والذي سيناقش أيضًا آفاق الاقتصاد الكلي العالمي. ومن بين الخبراء المشاركين في المؤتمر روبرت رايان، نائب الرئيس الأول لإستراتيجية السلع والطاقة، في بي سي إيه ريسيرتش BCA Research، والدكتور طارق يوسف، مدير مركز بروكنجز الدوحة وزميل أول في برنامج الاقتصاد العالمي والتنمية، وإيان جراي، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر. ومن بين الموضوعات الرئيسية التي سيتم طرحها في نسخة هذا العام من المؤتمر، موضوع بناء الابتكار، إذ يستضيف المؤتمر عددًا من كبار الشخصيات في القطاعين المالي والمصرفي ومجموعة من الخبراء في مجال الطاقة والعقارات، ومسؤولين تنفيذيين من المؤسسات التي تمثل اقتصاد الابتكار، مثل الشركات العاملة في مجال التقنيات المالية. وستقام خلال المؤتمر جلسة حوارية خاصة بعنوان الأمن الإلكتروني للأنظمة المالية ودور التكنولوجيا في التشريعات، وسيكون من بين المتحدثين خالد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الأمن السيبراني في كيوسيرت Q-Cert، وسارة الخليفي، رئيس قسم أمن المعلومات في مصرف قطر المركزي، والدكتورة حصة الجابر، وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابقة، ورئيس مجلس إدارة شركة تريو للاستثمار. وقالت فيكتوريا بيهن، مديرة مؤتمرات يوروموني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: دومًا ما يجمع مؤتمر يوروموني قطر الخبراء من مختلف القطاعات لفهم الاتجاهات والديناميكيات التي تشكل الأسواق في قطر ودول المنطقة. وفي نسخة المؤتمر لهذا العام، نستضيف مجموعة متنوعة من المتحدثين تعكس التنوع والتطور المتزايد الذي يشهده اقتصاد دولة قطر. وإلى جانب تركيزها على أثر التغييرات التي يشهدها قطاع الطاقة، ستناقش الجلسة الافتتاحية للمؤتمر دور الاقتصاد الرقمي، وآثاره على العاملة ومستويات النمو والاستقرار طويل الأجل على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

675

| 18 نوفمبر 2017

اقتصاد alsharq
مؤتمر "يوروموني قطر" يبحث تحولات المشهد الاقتصادي

يعود مؤتمر "يوروموني قطر" للانعقاد مجدداً في الدوحة خلال ديسمبر المقبل، لبحث رؤى الخبراء الاقتصاديين وآرائهم حول التنمية المالية في قطر، إلى جانب مناقشة تحولات المشهد الاقتصادي في المنطقة. ويشارك مصرف قطر المركزي في استضافة المؤتمر الذي سيتمحور هذا العام حول قضايا "الابتكار الرقمي والمستقبل المالي"، وسيشارك فيه عدد من الوزراء القطريين، ومصرفيون كبار وقادة قطاع الأعمال، بهدف دراسة التحديات الناشئة التي تواجه المؤسسات ضمن سعيها لتحقيق التنمية في دول المنطقة، فضلاً عن الفرص التي يتيحها المناخ الحالي.وسيكون من بين أبرز فعاليات المؤتمر حوار مع سعادة السيد علي شريف العمادي، وزير المالية القطري، والذي سيطرح وجهة نظره حول الاستراتيجية الاقتصادية لدولة قطر وقدرتها على التكيف مع المناخ الجيوسياسي المتغير والاستجابة له. ومن بين محاور النقاش الرئيسية التي سيتضمنها المؤتمر، هو بحث ما إذا كانت الديناميات السياسية المتغيرة ستعود بالفائدة على قطر على المدى البعيد، وتشجيع المزيد من التنوع الاقتصادي وبناء روابط وشراكات اقتصادية جديدة. وفي هذا السياق، قالت فيكتوريا بيهن، مديرة مؤتمرات يوروموني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: " تحظى نسخة هذا العام من مؤتمر يوروموني قطر باهتمام خاص مقارنة بالأعوام الماضية، فقد شهدنا خلال عام 2017 العديد من التغيرات الاقتصادية والسياسية المثيرة للاهتمام. وسيكون من دواعي سرورنا استضافة مجموعة متنوعة من الخبراء والمتحدثين المحليين والدوليين للمشاركة في المؤتمر وبحث المشكلات والفرص الهامة الناتجة عن هذه التغيرات".

461

| 18 أكتوبر 2017

اقتصاد alsharq
الدوحة تستضيف النسخة السادسة من "يوروموني قطر" ديسمبر المقبل

تستضيف الدوحة فعاليات النسخة السادسة من مؤتمر "يوروموني قطر" وذلك خلال يومي 5 و 6 شهر ديسمبر من العام الجاري، ويتم خلالها بحث رؤى الخبراء الاقتصاديين وآرائهم حول التنمية المالية في دولة قطر، إلى جانب مناقشة تحولات المشهد الاقتصادي في المنطقة. ويتمحور مؤتمر العام الحالي، الذي يشارك مصرف قطر المركزي في استضافته، حول قضايا "الابتكار الرقمي والمستقبل المالي"، وسيشارك فيه عدد من الوزراء من دولة قطر، ومصرفيون كبار وقادة قطاع الأعمال، بهدف دراسة التحديات الناشئة التي تواجه المؤسسات ضمن سعيها لتحقيق التنمية في دول المنطقة، فضلاً عن الفرص التي يتيحها المناخ الحالي. ومن المقرر أن يجري سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية حواراً كإحدى فعاليات المؤتمر، حيث سيطرح وجهة نظره حول الإستراتيجية الاقتصادية لدولة قطر وقدرتها على التكيف مع المناخ الجيوسياسي المتغير والاستجابة له. ومن بين محاور النقاش الرئيسية التي سيتضمنها المؤتمر، بحث ما إذا كانت الديناميات السياسية المتغيرة ستعود بالفائدة على قطر على المدى البعيد، وتشجيع المزيد من التنوع الاقتصادي وبناء روابط وشراكات اقتصادية جديدة. وأوضحت فيكتوريا بيهن مديرة مؤتمرات يوروموني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن نسخة العام الحالي من "يوروموني قطر" تحظى باهتمام خاص مقارنة بالأعوام الماضية، فقد شهد العام الجاري العديد من التغيرات الاقتصادية والسياسية المثيرة للاهتمام، والتي ستفتح بدورها المجال أمام مجموعة متنوعة من الخبراء والمتحدثين المحليين والدوليين للمشاركة في المؤتمر وبحث المشكلات والفرص المهمة الناتجة عن هذه التغيرات. وإلى جانب بحثه القضايا الاقتصادية في قطر ومناقشة آفاق الاقتصاد العالمي، سيشتمل مؤتمر "يوروموني قطر" على عدد من الجلسات الحوارية التي ستبحث موضوعات الاستثمارات الرأسمالية في الأسواق باهظة الثمن، والأمن السيبراني، ودور التكنولوجيا في التشريعات، والتقنيات المالية، بما في ذلك تقنية "بلوك تشين" blockchain. يذكر أن مؤتمر يوروموني هو أحد الاجتماعات التي تشهدها دولة قطر سنويا في القطاع المالي، وتنظمه "يوروموني كونفرنسز" التي تنشط في تنظيم المؤتمرات والأحداث المرتبطة بالشؤون المالية في الأسواق النامية والمتقدمة، وهي مؤسسة تابعة لـ"يوروموني إنستيتيوشينال إنفستور المحدودة" التي تأسست عام 1969، والمدرجة في بورصة لندن للأوراق المالية.

2431

| 17 أكتوبر 2017

اقتصاد alsharq
وزير المالية: 46 مليار ريال قيمة عقود المشاريع الجديدة في 2017

إجراءات جديدة لتعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبيةالالتزام بخطط التنمية وزيادة مخصصات المشاريع الرئيسية3.4% معدل النمو الاقتصادي المتوقع خلال العام المقبل نعمل على زيادة كفاءة الإنفاق العام وتطوير المالية العامة للدولةزيادة مخصصات المشاريع الكبرى والبنية التحتية في الموازنة المقبلةالسيطرة على التضخم عند مستويات مقبولة بالتنسيق بين السياسات المالية والنقديةأكد سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية أن قطر حافظت على معدلات النمو الإقتصادي عند مستويات جيدة، رغم تراجع أسعار النفط والغاز حيث يتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ معدل النمو في الدولة 3.4% خلال عام 2017، وهو أعلى معدل متوقع للنمو في منطقة مجلس التعاون الخليجي. وزير المالية يلقي كلمته في المؤتمر المشاركون في المؤتمر يستمعون لكلمة وزير المالية وأشار سعادته، خلال مخاطبته مؤتمر يوروموني قطر اليوم، إلى أنه تم إتخاذ العديد من الإجراءات بهدف زيادة كفاءة الإنفاق العام وتطوير المالية العامة للدولة، وفي الوقت نفسه زيادة مشاركة القطاع الخاص في مسيرة التنمية الإقتصادية وتعزيز النمو في القطاعات غير النفطية، والذي بلغ 5.8% خلال النصف الأول من العام الجاري.وقدر سعادته التكلفة الإجمالية للمشاريع التي تم الإلتزام بها 374 مليار ريال، متوقعًا توقيع عقود لمشاريع جديدة بتكلفة إجمالية تصل إلى أكثر من 46 مليار ريال خلال عام 2017.موازنة 2017وأكد سعادته أن هذه الإجراءات أدت إلى تطورات مهمة تظهر بوضوح في الموازنة العامة للدولة، سواء موازنة عام 2016 أو موازنة السنة المالية المقبلة، والتي من المتوقع الإعلان عنها قريبًا، حيث تم مراجعتها وإقرارها من قبل مجلس الوزراء ومجلس الشورى.وبين وزير المالية أن أهم ما يميز الموازنة العامة هو الالتزام بخطط المشاريع التنموية، لافتًا إلى أنه تم زيادة مخصصات المشاريع الكبرى ومشاريع البنية التحتية في القطاعات الرئيسية، وهي الصحة والتعليم والمواصلات، بالإضافة إلى المشاريع المرتبطة باستضافة كأس العالم 2022. المشاريع الكبرىوأوضح أنه نظرًا للعدد الكبير من المشاريع التي يتم تنفيذها طبقًا للخطط والجدول الزمني المعتمد، فسيتم زيادة مصروفات المشاريع الكبرى في الدولة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حسب الركائز الأساسية في رؤية قطر الوطنية 2030.وأشار العمادي إلى أن الإستمرار في زيادة المصروفات الاستثمارية على المشاريع الكبرى يؤكد التزام الدولة بخططها الإستراتيجية على المدى الطويل لتحقيق التنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي، مؤكداً أن الإستمرار في تنفيذ المشاريع الكبرى سيكون له دور كبير في زيادة معدلات النمو في القطاعات غير النفطية. قانون المناقصاتونوه وزير المالية بأن من أهم الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا لتعزيز الأداء الإقتصادي هو تطبيق قانون المناقصات الحكومية الجديد، بما يضمن تحقيق الشفافية وزيادة مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الكبرى، كما يسعى القانون إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال إعفائها من بعض متطلبات المناقصات مثل الضمانات المالية. وشدد سعادته على أنه سيتم اتخاذ مزيد من الإجراءات لتعزيز بيئة الأعمال وتشجيع الإستثمارات المحلية والأجنبية خلال المرحلة المقبلة، مما سوف يؤدي إلى دعم النمو الإقتصادي وزيادة النشاط في القطاعات غير النفطية بما يحقق التنوع الإقتصادي.السيطرة التضخمكما أكد العمادي أنه يتم السيطرة أيضًا على التضخم عند مستويات مقبولة من خلال التنسيق الدائم بين السياسات المالية والنقدية، منوهًا بأن هذا سيوفر مزيدا من الدعم لبيئة الأعمال والاستثمارات في الدولة.أكد سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية أن مؤتمر يوروموني قطر، أصبح حدثًا سنويًا هامًا يجمع نخبة مميزة من خبراء الاقتصاد والمال في المنطقة والعالم لمناقشة العديد من القضايا الرئيسية في الساحة الاقتصادية والمالية على المستوى العالمي والإقليمي.الآفاق العالميةوتطرق سعادته، في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح مؤتمر يوروموني قطر 2016 اليوم، إلى بعض القضايا الملحة في المرحلة الحالية، حيث أشار إلى أن الآفاق الإقتصادية العالمية غير مشجعة بالقدر الكافي. جانب من الحضور وقال:"إنه رغم التوقعات بارتفاع طفيف في النمو الاقتصادي العالمي لعام 2017، إلا أن اقتصادات الدول المتقدمة تسجل نموًا ضعيفًا رغم السياسات النقدية التيسيرية التي يتم تطبيقها منذ سنوات، والتي أصبح من الواضح أنها لم تكن كافية لتحقيق نمو اقتصادي متوازن وقابل للاستمرار، كما أن الدول المصدرة للسلع تعاني من تدني إيراداتها وتباطؤ في النمو الإقتصادي".المخاطر والتحدياتونوه وزير المالية بضرورة أن يأخذ مؤتمر يوروموني قطر، والذي يسعى إلى وضع رؤى وتصورات حول بناء نظام مالي عالمي جديد، بعين الإعتبار التحولات الحالية والمخاطر والتحديات التي يشهدها العالم والبحث في تداعياتها المحتملة على الأداء الاقتصادي، لكي نتمكن من استشراف المستقبل ووضع خطط للتعامل معها، مؤكداً على أن هناك حاجة ملحة لوضع وتنفيذ سياسة مالية عالمية تعمل على تعزيز الثقة وتدفع النمو الإقتصادي.وأكد وزير المالية، في ختام كلمته، أن الوضع الإقتصادي العالمي يشهد تطورات مهمة وتحديات عديدة، الأمر الذي يعطي أهمية خاصة لهذا المؤتمر لمناقشتها.

473

| 06 ديسمبر 2016