أعلنت شركة /ميتا/ نيتها إيقافتطبيق واتساب الأصليفي نظام ويندوز، لتحل محله نسخة مبنية على واجهة الويب، وذلك بعد أشهر قليلة فقط منإطلاق تطبيق واتساب الأصلي لأجهزة آيباد. ويأتي هذا التغيير ضمن النسخة التجريبية الحديثة لتطبيق واتساب في ويندوز، إذ أوضحت الشركة أنها حدثت شكل عمل واتساب التجريبي وطريقة عمله، وفي التفاصيل التقنية، يشمل التحديث انتقال التطبيق من واجهة /WinUI/ الأصلية إلى نسخة مغلقة من واتساب ويب، مما يؤدي إلى تغييرات كبيرة في التصميم وآلية عرض الإشعارات، فضلا عن واجهة إعدادات أبسط من السابق. وتعتمد النسخة الجديدة على تقنية /ويب فيو تو WebView2/ من مايكروسوفت، التي تتيح لميتا إدراج إصدار الويب من واتساب ضمن تطبيق مكتبي بسهولة، وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل عملية تطوير التطبيق من خلال قاعدة برمجية موحدة بدلا من الحفاظ على إصدارين منفصلين، أحدهما أصلي للويندوز. وتشمل النسخة التجريبية مزايا إضافية، منها دعم القنوات (Channels)، وتعزيز عرض الحالات، ودعم ميزة (المجتمعات). يذكر أن تطبيق واتساب الأصلي لأجهزة ويندوز أطلق قبل سنوات معدودة، ويتيح استخدام المنصة دون الحاجة إلى مزامنة مستمرة مع الهاتف.

بدأت شركة أوبن إيه آي اختبار تطبيق شات جي بي تي في نظام التشغيل ويندوز، مشيرة إلى اتاحتها نسخة تجريبية أولية من التطبيق عبر متجر تطبيقات مايكروسوفت. وتتيح الشركة التطبيق حاليا فقط للمستخدمين المشتركين في الخطط المدفوعة الأجر التي تضم خطة بلس للأفراد، بالإضافة إلى خطط الشركات انتربرايس وفرق العمل تيم والمؤسسات التعليمية، بينما سيتوفر التطبيق لأصحاب الحسابات المجانية لاحقا. ويتيح تطبيق شات جي بي تي في نظام ويندوز للمستخدمين طرح الأسئلة على روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي في نافذة مخصصة يمكن إبقاؤها مفتوحة بجانب التطبيقات الأخرى.

أعلنت شركة /مايكروسوفت/ اليوم أن خللا تقنيا عالميا يتعلق بتحديث برمجي أجرته شركة /كراود سترايك/ للأمن السيبراني أثر على 8.5 مليون جهاز تعمل بنظام /ويندوز/ الذي تنتجه الشركة. وقالت الشركة، في بيان لها: تشير تقديراتنا الحالية إلى أن تحديث /كراود سترايك/ أثر على 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام /ويندوز/ أو أقل من واحد بالمئة من كل الأجهزة التي تعمل بهذا النظام. وأوضحت أن شركة /كراود سترايك/ تساعد في تطوير حل قابل للتطبيق على نطاق أوسع من شأنه أن يساعد البنية التحتية في /مايكروسوفت/ على تسريع عملية الإصلاح، مضيفة أنها تعمل مع كل من /أمازون ويب سيرفيسز/ و/جوجل كلاود بلاتفورم/ للتعاون في تطوير أساليب أكثر فعالية. وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق اليوم أنه تم إصلاح مصدر العطل الذي تسبب في الانقطاع العالمي لخدمات الاتصالات، لكنها أشارت إلى أنه لايزال هناك بعض التأثير المتبقي على بعض الخدمات.

حذر خبراء في البرمجة والإنترنت من ثغرة في أنظمة ويندوز تهدد خصوصية الأجهزة التي تستخدمه وتعرض أصحابها للوقوع ضحية للقراصنة وخاصة برامج الفدية. وتبعاً للمعلومات المتوفرة فإن خبراء في شركة أمن المعلومات أكامي (Akamai) حذّروا من ثغرة برمجية خطيرة من الممكن استغلالها لاختراق أنظمة ويندوز في تقرير نشروه على موقعهم الخاص بالتحديثات الأمنية، بحسب موقع الجزيرة نت. وأشار الخبراء إلى أن الثغرة التي حملت رمز CVE-2022-34689 كانت قد اكتشفت العام الماضي، وقامت مايكروسوفت بتصحيحها مع إطلاق تحديثات أمنية لأنظمة ويندوز، لكن العديد من مستخدمي تلك الأنظمة لم يحدّثوا نسخ التشغيل في أجهزتهم، لذا لا يزال ماثلاً خطر استغلال هذه الثغرة لاختراق الأنظمة. ويوضح الخبراء أن الثغرة المذكورة تنتحل واجهة برمجة التطبيقات المشفرة الخاصة بخدمات ويندوز كريبتو إيه بي آي (Windows CryptoAPI) التي توفّر للمطورين تأمين تطبيقاتهم في أنظمة ويندوز. ومن شأن سوء استغلال هذه الثغرة أن يمكّن قراصنة الإنترنت من زرع تطبيقات خبيثة من المحتمل استغلالها في هجمات الفدية، علماً أن أحد أدوار كريبتو إيه بي آي هو التحقق من صحة الشهادات الرقمية، ويقول تقرير أكامي إن الثغرة موجودة في هذه الوظيفة. وللتحقق من صحة الشهادة، تقوم خدمة كريبتو إيه بي آي أولاً بمعرفة ما إذا كانت الشهادة موجودة بالفعل في ذاكرة التخزين المؤقت في التطبيق المراد التحقق منه. فإذا كان الأمر كذلك، فإن كريبتو إيه بي آي يعامل الشهادة المستلمة على أنه تم التحقق منها. وأشار المختصون في شركة مايكروسوفت من جهتهم إلى أن درجة خطورة الثغرة المذكورة قيّمت بـ7.5 من 10، وأن الشركة كانت قد أطلقت تحديثا أمنيا لمعالجتها في أكتوبر الماضي. ووفقاً للتقرير، قد يتعرض الكثير من التعليمات البرمجية التي تستخدم كريبتو إيه بي آي لهذه الثغرة الأمنية، والتي قد تتطلب تصحيحات حتى لإصدارات متوقفة من ويندوز، مثل ويندوز 7 (Windows 7). ومع ذلك، لا يبدو هذا مخيفاً تماماً كما يبدو للوهلة الأولى، حيث يوجد عدد محدود من التطبيقات الضعيفة ومكونات ويندوز التي تعتبر صيداً سهلاً لهذه الثغرة. ولا يزال البحث جارياً حول الثغرة الأمنية، وهذا يعني أنه يجب عليك تحديث أنظمتك، لأن نقاط الضعف مثل هذه ستستمر في العودة وتطاردنا إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

تستعد شركة مايكروسوفت لإدخال ميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، على بعض أهم تطبيقات أنظمة ويندوز للحواسيب. وأعلنت الشركة وفق صحيفة ذا أنفورماشن أنها تخطط لدمج روبوت شات جي بي تي (ChatGPT) الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي مع تطبيقات ورد (Word) وبور بوينت (PowerPoint) وأوتلوك (Outlook)، وكذلك عددا من التطبيقات الأخرى التي تعمل مع أنظمة تشغيل ويندوز، بحسب موقع الجزيرة نت اليوم الجمعة. وأشارت التقارير إلى أنه مع إدخال الذكاء الاصطناعي، فمن المتوقع أن يتمكن مستخدمو تطبيقات مايكروسوفت أوفيس (Microsoft Office) من استخدام خوارزمية ذكية، ستساعد على توليد سرد متماسك باستخدام علامات نصية بسيطة، وإيجاد الكلمات والعبارات بسرعة أثناء كتابة النصوص أو الاطلاع على الملفات النصية. ويشير الخبراء إلى أن التقنيات الجديدة التي ستدخل على التطبيقات المذكورة، ستساعد المستخدمين على جعل النصوص أكثر فهماً وبساطة، إذ سيكون بإمكانهم استبدال المصطلحات الخاصة أو المهنية بمصطلحات أكثر بساطة وبكلمات معروفة للجميع. يذكر أن روبوت شات جي بي تي الذكي تم تطويره من قبل شركة أوبن إيه آي (OpenAI)، التي استثمرت فيها شركة مايكروسوفت حوالي مليار دولار.

أعلنت جوجل عن توفير نظام تشغيل جديد من شأنه إعادة الحياة لمئات أجهزة الحاسوب القديمة وحل مشكلة التحديثات الجديدة بها، وتزداد فائدته خلال السنوات المقبلة خاصة عام 2025 عند انتهاء الدعم عن ويندوز 10 (Windows 10) وتحول الأجهزة الحالية إلى عديمة الفائدة أمام متطلبات التشغيل الصارمة لنظام ويندوز 11 (Windows 11) وما سيصدر بعده. وقالت عبر منشور في مدونة غوغل كلاود (Google Cloud) قبل أسبوعين إن نظام تشغيل كروم أو إس فليكس (ChromeOS Flex) أصبح متاحاً للجمهور، موضحة أن الأجهزة القديمة يمكن تحويلها إلى أجهزة كروم بوك (Chromebook) عن طريق استخدام النظام الجديد. ويوضح تقرير بموقع الجزيرة نت أن بعد نظام التشغيل الجديد من جوجل فإن عدم قدرة جهازك القديم من ماركة ماك بوك (MacBook) -الذي مضت عليه 9 سنوات- على تلقي تحديثات نظم التشغيل الجديدة لا تعني أنه لم يعد مفيداً، فقد تتمكن من إطالة عمره عن طريق تثبيت نظام تشغيل كروم أو إس فليكس وهو واجهة كروم بوك (Chromebook) الخفيفة من غوغل. إعادة الحياة لمئات الأجهزة وضعت جوجل قائمة بمئات الأجهزة المتوافقة وغير المتوافقة مع نظام التشغيل كروم أو إس فليكس، وتميل أجهزة أيسر (Acer) وإتش بي (HP) وإل جي (LG) وتوشيبا (Toshiba) إلى العمل بشكل جيد مع تثبيت نظام التشغيل، في حين أن بعض الأجهزة الأخرى مثل ديل (Dell) وآبل (Apple) قد تعاني من بعض المشاكل الطفيفة. ولا يزال بإمكان الأجهزة التي لا تظهر في قائمة غوغل تلقي نظام التشغيل كروم أو إس فليكس تقنياً طالما أنها تفي بالحد الأدنى من المتطلبات، ولكن قد لا يتم ضمان بعض الميزات الحيوية، مثل عمل لوحة اللمس الخاصة بالجهاز ولوحة المفاتيح ومنافذ يو إس بي ومخرجات الصوت/الفيديو. وفي عام 2025 وعند انتهاء الدعم عن ويندوز 10 (Windows 10) ستصبح العديد من الأجهزة الحالية قديمة، وقد تتحول أجهزة عدة إلى عديمة الفائدة أمام متطلبات التشغيل الصارمة لنظام ويندوز 11 (Windows 11) وما سيصدر بعده. وعلى الرغم من أن غوغل تسمي مشروع نظام التشغيل كروم أو إس فليكس مشروع الوصول المبكر أو غير المستقر فإنه يمكنك الآن استخدامه على جهاز الحاسوب القديم الخاص بك بدلاً من التخلص منه للأبد. بداية مشروع كروم أو إس فليكس بدأت غوغل مشروع كروم أو إس فليكس في أوائل عام 2021 عندما أدركت الحاجة إلى نظام تشغيل بسيط يمكن تثبيته على مجموعة واسعة من الأجهزة مثل أجهزة ماك وأجهزة الحاسوب غير التابعة لها، ودخل كروم أو إس فليكس في فترة تجريبية في فبراير الماضي، وبعد 5 أشهر أصبح النظام جاهزاً لتشغيل أكثر من 400 جهاز مجاناً. وتلخص غوغل نظام تشغيل كروم أو إس فليكس بأنه نظام تشغيل سحابي سهل الإدارة، وسريع لأجهزة الحاسوب الشخصية وأجهزة ماك، وخالٍ من التطبيقات المثبتة مسبقاً، وهو عامل رئيسي في الحفاظ على نظام تشغيل ذكي، ومصمم للتشغيل بسرعة. ويمكنك أيضاً تنزيله على محرك أقراص يو إس بي (USB) وتثبيته بسرعة على الأجهزة المخترقة. أهمية نظام التشغيل كروم أو إس فليكس بحسب ما جاء في مدونة غوغل كلاود، يوفر نظام التشغيل كروم أو إس فليكس ما يلي: 1. الأمان الاستباقي: إذ يقدم النظام الحماية التي تشتد الحاجة إليها من التهديدات المتزايدة، بما في ذلك برامج الفدية والبرامج الضارة وأخطاء الموظفين. 2. النشر السريع والإدارة السهلة: يمكن استخدام ونقل نظام التشغيل كروم أو إس فليكس بسرعة عبر شبكة الشركة أو عبر يو إس بي وعن طريق ترقية كروم إنتربرايز (Chrome Enterprise)، ويمكنك إدارة التطبيقات والسياسات من أي مكان حتى من شاطئ البحر. 3. خبرات عمل سريعة وحديثة: تتباطأ الأجهزة بمرور الوقت، وتعمل تحديثات الخلفية على تقليل وقت تعطل الجهاز وتحسين الإنتاجية، بحيث يمكنك قضاء وقت إضافي في الاسترخاء. 4. الاستدامة لعملك وكوكبك: يبث النظام حياة جديدة في الأجهزة الموجودة لتقليل النفايات الإلكترونية واستهلاك الطاقة والحفاظ على سماء زرقاء صافية. طاقة أقل وتزعم غوغل أيضاً أن نظام تشغيل كروم أو إس فليكس يستهلك طاقة أقل بنسبة 19% من الواجهات الرئيسية الأخرى، مما يؤدي إلى هدف رئيسي آخر لدى عملاق التكنولوجيا لنظام التشغيل الجديد ألا وهو الاستدامة. والأهم من ذلك أنه تم تصميم نظام تشغيل كروم أو إس فليكس في الأساس بهدف الحفاظ على الأجهزة القديمة بدلاً من إلقائها في مكبات النفايات من خلال تقديم نظام تشغيل رشيق قادر على القيام بعمليات المؤسسة.

كشفت شركة مايكروسوفت النقاب عن الجيل التالي من برنامجها ويندوز (ويندوز 11)، الذي يحتوي على قائمة بداية جديدة، وميزات أخرى. وسيكون الإصدار الأحدث من نظام التشغيل الرئيسي لمايكروسوفت، والذي تم الإعلان عنه، الخميس، خليفة لنظام التشغيل (ويندوز 10)، الذي طرحته الشركة لأول مرة في عام 2015، وفقا لما نقله موقع الحرة عن أسوشيتد برس. ومن المتوقع أن يصبح (ويندوز 11) متاحا في وقت لاحق من هذا العام على الحواسيب الجديدة وغيرها، وسيتوفر من خلال عملية تحديث مجانية لمن يمتلكون نسخة من (ويندوز 10). Started from the bottom (left), now we’re here. #Windows11 pic.twitter.com/2mon89dnjN — Microsoft (@Microsoft) June 24, 2021 وأُطلقت النسخة الأولى من ويندوز في عام 1985، حيث كانت تقدم للمبتدئين واجهة مستخدم برسومات حتى يتمكنوا من النقر فوق الرموز، والقوائم باستخدام الفأرة بدلا من كتابة الأوامر في شاشة فارغة. ويعد ذلك جزءا أساسيا من أعمال مايكروسوفت منذ ذلك الحين رغم تضاؤل تأثيرها مع انخفاض مبيعات الحواسيب مع رواج سوق وزيادة استخدام الهواتف الذكية.

حذرت شركة مايكروسوفت من عشرات الثغرات الأمنية في نظام التشغيل ويندوز وبرامج أخرى بينها 13 خطيرة، موضحة طريقة حماية جهازك من الاختراق والقراصنة. وأطلقت الشركة الأمريكية تحديثات للبرامج من أجل سد ما يبلغ مجموعه 74 ثغرة أمنية في نظام التشغيل ويندوز والبرامج الأخرى، بحسب موقع الجزيرة نت، الذي أشار إلى أن مايكروسوفت اعتبرت أن الخطر الأكبر يتمثل في ثغرة أمنية بمتصفح الإنترنت إكسبلورر (CVE-2019-1429)، التي تم استغلالها بالفعل من قبل القراصنة والمحتالين. ويقع المستخدم في فخ هذه الثغرة الأمنية عند استدعاء مواقع ويب مزيفة في متصفح إنترنت إكسبلورر، وتقوم هذه المواقع بإحداث خطأ في ذاكرة الحواسيب، وبالتالي تفتح الباب أمام القراصنة لاختراق الحاسوب أو تسريب البرمجيات الضارة والأكواد الخبيثة. وأكدت مايكروسوفت أنه تم تثبيت التحديثات الجديدة تلقائياً على الحواسيب، وإذا رغب المستخدم في التحقق من ذلك فإنه يتعين عليه النقر على زر ابدأ الموجود أسفل الجانب الأيسر، ثم النقر على أيقونة الترس لفتح قائمة الإعدادات. وفي قائمة الإعدادات يتعين على المستخدم تحديد الخيار التحديث والأمان، وكذلك بند تحديث ويندوز، ثم النقر على بند البحث عن التحديثات، وإذا كانت التحديثات مثبتة بالفعل فسوف تظهر رسالة تفيد بأن الجهاز على أحدث وضع، وإذا لم يكن الوضع كذلك، فيقوم نظام ويندوز بعرض تثبيت التحديثات المتأخرة. وفي نهاية أكتوبر الماضي نصح خبراء تكنولوجيا بضروة إزالة ما اعتبروه أحد أسوأ التحديثات لويندوز 10 الذي يسبب ما يعرف بـشاشة الموت الزرقاء، لتضاف إلى قائمة المشكلات الأخيرة التي ظهرت مع الإصدارات الجديدة لنظام التشغيل منذ سبتمبر الماضي مثل مشاكل في الطباعة، وخلل في قائمة البداية والبحث، ومشاكل في منفذ يو إس بي والصوت، وتغيّر لون الشاشة، وارتفاع كبير في استخدام وحدة المعالجة المركزية، وتقطع في اتصال الإنترنت. وأوضح موقعا تيك داوز وإم إس باور يوزر المعنيان بأخبار ويندوز، أن التحديث KB4517389 (الذي يسبب بالفعل مشاكل في قائمة البداية والبحث والمتصفح)، يتسبب أيضاً في ظهور شاشة الموت الزرقاء المرعبة على بعض الحواسيب. ولم يتضح وقتها السبب الذي يدفع المستخدمين لربط ظهور شاشة الموت الزرقاء بملف cldflt.sys والتطبيقات المرتبطة به، لكنهم جميعاً وجدوا أن إزالة تثبيت التحديث KB4517389 تعمل على حل المشكلة، مما يثبت بشكل صريح أن هذا التحديث هو سبب المشكلة. وغني عن القول إن المشكلة بشاشة الموت الزرقاء هي أنك قد لا تكون محظوظاً كفاية كي تعود إلى سطح المكتب للقيام بتلك الخطوة،

نصح خبراء تكنولوجيا بضروة إزالة ما اعتبروه أحد أسوأ التحديثات لويندوز 10 الذي يسبب ما يعرف بـشاشة الموت الزرقاء، لتضاف إلى قائمة المشكلات الأخيرة التي ظهرت مع الإصدارات الجديدة لنظام التشغيل منذ سبتمبر الماضي مثل مشاكل في الطباعة، وخلل في قائمة البداية والبحث، ومشاكل في منفذ يو إس بي والصوت، وتغيّر لون الشاشة، وارتفاع كبير في استخدام وحدة المعالجة المركزية، وتقطع في اتصال الإنترنت. وأوضح موقعا تيك داوز وإم إس باور يوزر المعنيان بأخبار ويندوز، أن التحديث KB4517389 (الذي يسبب بالفعل مشاكل في قائمة البداية والبحث والمتصفح)، يتسبب الآن أيضاً في ظهور شاشة الموت الزرقاء المرعبة على بعض الحواسيب. وفي هذه المرحلة ليس من الواضح السبب الذي يدفع المستخدمين لربط ظهور شاشة الموت الزرقاء بملف cldflt.sys والتطبيقات المرتبطة به، لكنهم جميعاً وجدوا أن إزالة تثبيت التحديث KB4517389 تعمل على حل المشكلة، مما يثبت بشكل صريح أن هذا التحديث هو سبب البلاء. وغني عن القول إن المشكلة بشاشة الموت الزرقاء هي أنك قد لا تكون محظوظاً كفاية كي تعود إلى سطح المكتب للقيام بتلك الخطوة، وفقاً لـالجزيرة نت اليوم. لكن إذا تمكنت من ذلك، فانتقل إلى لوحة التحكم (control panel) ثم برامج (programs) ومن هناك اختر البرامج والميزات (programs and features) ثم التحديثات المثبتة (installed updates) وKB4517389 ثم إلغاء التثبيت (uninstall). يذكر أنه تم بالفعل طرح التحديث KB4517389 لملايين المستخدمين، لكن بالنسبة لمئات الملايين الذين لم يحصلوا عليه بعد ينصح موقع فوربس باستخدام أداة مايكروسوفت أظهر أو أخف التحديثات (Show or Hide updates) لحظر التحديث من تثبيت نفسه على حاسوبك الشخصي. لكن أكثر ما يقلق بشأن التحديث KB4517389 -بالنسبة لفوربس- هو موقف مايكروسوفت تجاهه، فرغم المشكلات العديدة السابقة التي تؤكد أن التحديث يسببها، فإن الصفحة الرسمية للتحديث KB4517389 لا تزال تنص على أن مايكروسوفت لا تعلم حالياً أي مشكلات متعلقة بهذا التحديث. ولذلك على من يعتمدون على صفحات التحديث لاتخاذ قرارات تحديث ويندوز أن يستعدوا لمواجهة المشاكل.

كشفت شركة واتسآب الأمريكية، عن اعتزامها سحب خدمات الدعم في بعض المنصات بحلول الـ 31 من ديسمبر الجاري. وأكدت الشركة الأمريكية، المالكة لخدمة الرسائل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقفها عمل تطبيق واتسآب بين مستخدمي أجهزة البلاك بيرى أوس، وبلاك بيري 10، وبرنامج التشغيل ويندوز 8.0 وأعلى. وكانت شركة واتسآب قد أبلغت مستخدمي تطبيقها بان دعم هذه المنصات سينخفض بحلول نهاية عام 2016.. وفي الوقت نفسه، سوف يتم وقف التطبيق على مستخدمي الأجهزة العاملة بنظم تشغيل أندرويد إصدارات 2.3.7، بدءا من الأول من فبراير 2020. كانت شركة واتسآب الأمريكية، عملاق التكنولوجيا قد انتهت في وقت سابق دعم الإصدارات الأقل من 2.3.3، وويندوز فون 7، وآيفون (3GS) ، أو أي جهاز دائرة الرقابة الداخلية 6، ونوكيا، وسيمبيان 60 أس.

أكد بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، أنه سيغير شيئاً واحداً في نظام ويندوز في حال كان قادراً على السفر عبر الزمن إلى الوراء. وسُئل بيل جيتس عن العملية Ctrl+Alt+Del، أثناء النقاش العلمي، الذي أُجري في منتدى الأعمال العالمي (Bloomberg Global Business Forum)، حيث تتيح تسجيل الدخول إلى أجهزة الكمبيوتر وإجراء عملية إدارة المهام. وتتطلب العملية استخدام كلتا اليدين نظراً لموضع الأزرار على لوحة المفاتيح. وبهذا الصدد، قال جيتس: "من الواضح أنه يجب على الأشخاص المعنيين أن يكونوا قد وضعوا مفتاحاً آخر، من أجل القيام بهذه العملية". وأضاف مؤسس مايكروسوفت: "لست متأكداً من أنك تستطيع العودة بالزمن وتغيير أشياء بسيطة في حياتك، دون وجود مخاطرة معينة. وبالتأكيد، في حال كان بإمكاني إجراء تعديل واحد صغير، كنت سأضيف زراً واحداً لإجراء عملية إدارة المهام". وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها جيتس هذا الأمر، حيث وصفه، عام 2013، بأنه "خطأ فادح"، حيث قال حين ذاك: "كان يمكن إيجاد زر واحد فقط، ولكن المهندس الذي نفذ تصميم لوحة المفاتيح، لم يرغب بذلك".

بالرغم من أن شركة مايكروسوفت لم تعد تدعم نظام تشغيل ويندوز إكس بي وويندوز فيستا منذ نهاية أبريل الماضي، إلا أن الشركة الأمريكية أطلقت تحديث أمان لهذه الأنظمة القديمة وغير الآمنة في إطار يوم التحديثات الشهري. ومن خلال تحديث الأمان الجديد، تهدف شركة مايكروسوفت إلى سد الثغرات الأمنية الخطرة، التي تم اكتشافها مؤخراً على غرار Wanna Cry، والذي أصاب أعداداً لا حصر لها من الحواسيب خلال مايو الماضي، وقام بتشفير البيانات بهدف ابتزاز المستخدمين والحصول على فدية نظير فك تشفيرها. وتقوم معظم الحواسيب بتنزيل تحديثات الأمان الجديدة تلقائياً، وإذا لم يكن الحال كذلك فيمكن للمستخدم تفعيل وظيفة التحديث التلقائي في لوحة التحكم بنظام التشغيل، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. ومن جهته، ينصح المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات بعدم استعمال أنظمة التشغيل بعد توقف الشركة عن دعمها، والانتقال إلى الإصدارات الأحدث.

صرحت شركة واتسآب، المملوكة من قبل فيسبوك، أن الملايين من مستخدمي التطبيق سيفقدون خدمة الرسائل المفضلة لديهم. وسيوقف تطبيق واتسآب دعمه لمستخدمي أجهزة بلاك بيري ونوكيا سيمبيان في وقت لاحق من هذا العام، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية. كما ذكرت واتسآب أنها ستستمر في تقديم الدعم لهواتف بلاك بيري أو إس، وبلاك بيري 10، ونوكيا إس 40، ونوكيا سيمبيان إس 60، حتى نهاية يونيو الجاري. وأفادت واتسآب بأنه سيتم إيقاف التطبيق لأجهزة بلاك بيري يوم 30 يونيو. وقال المتحدث باسم الشركة إن "هذه الهواتف الجوالة لا تقدم القدرات التي نحتاجها لتوسيع ميزات التطبيق في المستقبل". وأضاف قائلا: "كان اتخاذ هذا القرار صعبا بالنسبة لنا، ولكنه القرار الصحيح من أجل إعطاء الناس طرقا أفضل للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة والأحباء باستخدام واتسآب". وتوصي الشركة عملاءها باستخدام أحدث أجهزة أندرويد أو آيفون أو ويندوز، قبل نهاية يونيو 2017، لمواصلة استخدام التطبيق. يذكر أن واتسآب أضاف أكثر من 100 رمز تعبيري جديد مؤخرا، وخاصية الفيديو على غرار سناب شات.

قال الباحث في مجال أمان تكنولوجيا المعلومات بوسكو ستانكوفيتش، إن القراصنة قد يتمكنون من اختراق بيانات تسجيل الدخول الخاصة بمستخدمي ويندوز، والذين يعتمدون على متصفح جوجل كروم، وذلك وفقا لما ذكرت مجلة "بي سي فيلت". وأوضح ستانكوفيتش، أنه من الناحية النظرية يمكن للقراصنة اختراق البيانات بواسطة برامج التصفح الأخرى عن طريق مواقع الويب المزيفة، إلا أن عملية الاختراق تكون أسهل بواسطة متصفح جوجل كروم من حيث التعامل مع التنزيلات، علاوة على أن برنامج كروم يعتبر الأكثر استخداماً على أجهزة سطح المكتب، وبالتالي فهو أكثر عُرضة لهجمات القرصنة الإلكترونية وأضاف أن هذه المشكلة تتعلق بوجود ثغرة أمنية في ملفات .SCF، وهي صيغة الملفات، التي توجد في نظام تشغيل مايكروسوفت منذ نظام ويندوز 98، وتشتمل على أوامر يتم تنفيذها تلقائيا بواسطة متصفح ويندوز إكسبلورر، ومن الأمور الإشكالية أن نظام ويندوز لا يقوم بعرض امتداد الملفات للمستخدم، وبالتالي يقوم متصفح كروم بتنزيل الملفات في الإعدادات الافتراضية للمتصفح دون طلب. ولكن للأسف يقوم نظام ويندوز ملفات .SCF عندما يقوم المستخدم بفتح المجلد في المستكشف، الذي يوجد به الملف، حتى أن الأمر لا يحتاج للنقر على الملف المضغوط، وعندئذ يمكن لملفات .SCF أن تقوم بإنشاء اتصال مع القراصنة عن طريق بروتوكول SMB، وهنا يمكن اختراق اسم المستخدم وكلمات المرور المشفرة الخاصة بالمستخدم. وتمثل هذه الثغرة الأمنية إشكالية كبيرة لمستخدمي ويندوز 8 و10، الذين يعتمدون على حساب مايكروسوفت لتسجيل الدخول في خدمات الويب المختلفة مثل وان درايف أو Outlook.com أو أوفيس 365. ولسد هذه الثغرة الأمنية، تنصح شركة مايكروسوفت المستخدم بتعطيل بروتوكول SMB في حال عدم استعماله، بالإضافة إلى أن ينبغي على مستخدمي متصفح كروم ضبط الإعدادات، بحيث يتم طلب موافقة المستخدم قبل تنزيل أي ملف عن طريق قائمة "الإعدادات/ عرض الإعدادات الموسعة/ التنزيلات" ثم تحديد الخيار "الاستفسار عن موضع تخزين الملفات قبل التنزيل".

يرتبط مدى تغطية شبكة WLAN اللاسلكية في المنزل بعدة عوامل، منها خصائص الجدران وموقع جهاز الراوتر وقطع الأثاث والأنابيب والشبكات والأجهزة الأخرى الموجودة في المنطقة المحيطة. وعن طريق التطبيقات، مثل NetSpot لأجهزة الماك أو Ekahau Heatmapper لحواسب ويندوز، يتمكن المستخدم من إنشاء ما يعرف باسم "المخططات الحرارية" Heatmaps في المنزل، ويتوافر الإصدار الأساسي من التطبيقين مجاناً. وتقوم هذه التطبيقات بقياس جودة استقبال الإشارة اللاسلكية في الغرف المختلفة في المنزل. ويتم إظهار مدى الجودة عن طريق الألوان، حيث يشير اللون الأخضر إلى جودة الاستقبال، في حين يوضح اللون الأحمر أن استقبال الإشارة اللاسلكية سيئاً، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. ومن خلال النتائج، التي يتم إظهارها، يمكن للمستخدم أن يقوم ببعض المحاولات لتحسين جودة الإشارة اللاسلكية في المنزل من خلال تغيير موضع جهاز الراوتر، أو يتم الاعتماد على بيانات القياس من أجل التخطيط لتقوية الشبكة اللاسلكية بواسطة استعمال أجهزة راوتر أخرى أو وحدات باور لاين Powerline، التي تعمل على إعادة توزيع الشبكة اللاسلكية عبر الوصلات الكهربائية.

أعلنت شركة "هواوي" عن إطلاق الجيل الثاني من جهاز اللاب توب "Matebook E" من فئة 2 في 1 والمزود بنظام تشغيل "مايكروسوفت ويندوز" والقابل للتحويل. وأضاف الشركة الصينية أن جهاز اللاب توب الجديد يأتي بشاشة قياس 12 بوصة بدقة وضوح 2160 x 1440 بيكسل، ويمكن للمستخدم ضبط زاوية الرؤية للشاشة IPS بسلاسة حتى زاوية 160 درجة بواسطة الحامل المدمج. وتشتمل باقة التجهيزات القياسية على معالج إنتل Core i5-7Y54 ثنائي النوى يعمل بسرعة تتراوح بين 1.2 و3.2 جيجاهرتز، مع ذاكرة وصول عشوائي سعة 4 جيجابايت وذاكرة داخلية من أقراص الحالة الساكنة SSD بسعة 256 جيجابايت، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. ويدعم جهاز "هواوي Matebook E" شبكة WLAN اللاسلكية بمعايير 802.11a/b/g/n/ac وتقنية البلوتوث 4.1، ويشتمل الجهاز على نظام تشغيل "مايكروسوفت ويندوز 10 Home" وكذلك إصدار تجريبي من حزمة البرامج المكتبية أوفيس 365، ويبلغ وزن الجهاز حوالي 1100 جرام بما في ذلك لوحة المفاتيح القابلة للخلع. وتروج الشركة الصينية لجهاز اللاب توب الجديد من خلال تجهيزه ببطارية ليثيوم أيون سعة 4430 مللي أمبير ساعة، مع كاميرا أمامية بدقة وضوح 5 ميجابيكسل واثنين من الميكروفونات الرقمية وسماعة استريو تعمل بتقنية دولبي Audio Premium، ويزخر جهاز هواوي بمستشعر لبصمة الأصابع ومستشعر للتسارع والإضاءة المحيطة.

يعاني كثير من الأشخاص من مشاكل خاصة بأجهزة الحاسوب ونظام ويندوز، لأنه من الصعب تعديل إعدادات الأجهزة وبرامجها دون معرفة تركيبة النظام التي تبدأ بها. ولهذا السبب ذكر موقع PC World، 11 برنامجاً مجانياً يمكنكم استخدامها لرصد النوافذ وإدارة تجربتها إدارةً كاملة والتحكم فيها، وهي: 1- اعرف كلَّ تفاصيل جهازك: Belarc Advisor وظيفة برنامج Belarc Advisor أنه يخبرك بتفاصيل كل شيء عن الأجهزة والبرمجيات، وحالة التصحيح، وإعدادات الأمان، ومخزون الشبكات، وأكثر من ذلك. فإذا كنتَ تتعامل مع نظام جديد للمرة الأولى، فإن تشغيلَ تقريرِ برنامجِ Belarc يمكن أن يعطيك معلوماتٍ حيويةً في مكان واحد؛ وربما مع الطرق القديمة كان يستغرق هذا الأمرُ ساعاتٍ لجمعها. 2- HWInfo إذا كنت بحاجة إلى معلومات عن جهازك أكثرَ من تلك التي يقدمها برنامج Belarc - ربما لأنك تؤسس جهاز ألعاب بإعدادات مخصصة تكسر سرعة المعالج، أو ربما لأنك تحاول تعقب مشكلة ارتفاع الحرارة المزعجة - إذنْ يمكنك استخدام HWInfo. يوفر هذا البرنامج، معلومات مفصلة للغاية عن مكونات جهازك، فضلاً عن تتبعه في الوقت الحقيقي لأشياء أخرى، مثل: درجة الحرارة واستخدام الطاقة. كما أنّ له اليدَ العُليا على أكثر الأدوات الأخرى المخصصة، مثل: CoreTemp (الذي يراقب درجة حرارة المعالج واستخدام الطاقة فحسْب). يمكنك أيضاً استخدام HWInfo لإنتاج تقارير جيدة يمكنك نشرها على الإنترنت لإظهار قدرة جهازك أمام الآخرين. 3- برنامجَا Prime95 و ‎MemTest86+‎ حسناً، لنفترض جدَلاً أنك شغّلتَ تقرير Belarc وثبّتَّ HWInfo. وأنت تعرف ما تفعله بهما، ولكن كيف يمكنك أن تعرف مدى تحمُّل حاسوبك عندما يعمل تحت عبءٍ ثقيل؟ توجد العشرات من الخدمات المخصصة لاختبار إجهاد الحاسوب، ولكن Prime95 وMemTest86+‎ هما أقواها. يَستخدم برنامج Prime95 المُعالج لحساب أعداد أولية كبيرة جداً؛ أما برنامج MemTest86+‎ فيفرض على ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) بعض الخوارزميات المختلفة لقياس درجة إجهاد الذاكرة. فإذا حصلت على عيب في الإعداد، فإن هذه المرافق سوف تدخّن بها. وأملُنا في هذه الحالة أن يكون الدخان على سبيل المَجاز لا الحقيقة. برنامج MemTest86+‎ مفيد بشكلٍ خاص لأنه يمكنك التمهيد له، حتى إذا كنت تشك في أنّ مشكلة ما بالذاكرة تجعل نظام ويندوز غير مستقر، فبإمكانك أن تتجاوز نظام التشغيل تماماً ثم تختبر الأجهزة من مستوى نظام الإدخال والإخراج الأساسي (BIOS). أمّا إذا كنت ترغب في المساهمة في قضية أكبر، فإن برنامج Prime95 يعتبر جزءاً من مشروع (GIMPS)، أي: البحث الكبير عن أعداد ميرسين الأولية في الإنترنت. وثمة جوائز نقدية لاستخدام Prime95 لاكتشاف أعداد جديدة من أعداد ميرسين الأولية! 4- أداة MSI Afterburner في معرض الحديث عن تحسين الأداء، يظلُّ MSI Afterburner أحد البرامج الأكثر شعبية من بين برامج المراقبة ورفع تردد تشغيل بطاقات الرسومات بين عشاق الحواسيب. فهل ترغب في الضغط على كل نقطة بِكْسِل موجودة في بطاقة الفيديو، وفِعلِ ذلك حتى بدون إذابة اللوحة الأم؟ هذا بالضبط ما صُنع من أجله برنامج Afterburner. إن فكرة Afterburner أبعدُ ما تكون عن فكرة رفع تردد التشغيل في أيامها الأولى، عندما كان علينا أن نلحِم الروابط بلحامٍ حقيقي على بطاقة الفيديو واستخدام مضخات ماءٍ للتبريد. كلمة للتذكير: حتى مع وجود حل برمجيٍّ مثل Afterburner، فإنه من السهل حقاً أن يتلف النظام إذا كنت تطمح في رفع تردد التشغيل إلى غايةٍ لا تُنال، لذا كن حذراً. 5- TreeSizeFree.. لمشاكل التخزين إذا كنت تريد تحسين مساحة قرص التخزين من نوع HDD أو SSD، فإن بإمكان برنامج TreeSizeFree أن يخبرك ذلك. يمكنك استخدامه لتشغيل المسح الضوئي على كل محركات الأقراص -الداخلية والخارجية والشبكية- لمعرفة ما هي الملفات التي تستهلك المساحة وأين مكانها. ويمكن أن يكون هذا مفيداً جداً إذا كنت تشك في أن بعض ملفات التسجيل التي هي خارج نطاق السيطرة تُعيق محرك الأقراص، أو إذا كنت تشك في وجود قطاعات ميتة أو غيرها من مشاكل تلف الأقراص. الإصدارات المدفوعة من TreeSize يمكن استخدامها لأداء مهام متقدمة من إدارة القرص الصلب، بما في ذلك ازدواجية الملفات ومجموعة المرئيات الأنيقة المتنوعة والتقارير؛ ولكن النسخة المجانية تعمل على ما يُرام مع الوظائف الأساسية. 6- Recuva.. لاستعادة المواد المحذوفة ماذا لو أردتَ توفير مساحة على محركات الأقراص، وأبعدتَ النُّجعةَ كثيراً، فحذفتَ أشياءَ لا ينبغي لك حذفها؟ برنامج Recuva بإمكانه أن يستعيد المواد المحذوفة من جميع أنواع محركات الأقراص، ويشمل ذلك: أدوات الذاكرة ذوات منفذ USB، وبطاقات الذاكرة، ومحركات الأقراص العادية. ليست النتيجة مثالية ولا مضمونة بالكامل في عملها، ولكن إذا حدث أنْ حذفتَ خطأً صورَ زفافك، فليس ثمة أداة مجانية أفضل منها في استرجاع تلك المحذوفات. بل إن برنامج Recuva له القدرة على حذف الملفات حذفاً آمناً، فلا يمكن استعادتها بحال من الأحوال. ونكرر، ليس ثمة شيء كامل؛ ولكن بدون حل يحذف الملفات حذفاً كاملاً ويجعلها كأنها لم تكنْ، فإن برنامج Recuva يعتبر أيضاً أداة يمكنك الوثوق بها والتعويل عليها. 7- برنامج Autoruns أول سبب رئيسي في تباطؤ أداء النظام Windows على الحاسوب هو كل تلك البرامج المزعجة التي تبدأ عملَها مع بدء النظام. فهل هي ضرورية إلى هذا الحد؟ في كثير من الأحيان يكون الجواب لا. إنّ المرافق المدمجة في نظام Windows وتعمل على بدء تشغيل البرامج (MSConfig في ويندوز 7، وما قبله، وعلامة تبويب بدء تشغيل إدارة المهام "Task Manager" في ويندوز 8 وما بعده) هذه المرافق مفيدة للأشياء الأساسية، ولكن إذا كنت حقاً بحاجة إلى الوصول إلى التفاصيل الجوهرية فإليك: Autoruns. فبرنامج Autoruns سوف ينقل إليك هذه التفاصيل، وصولاً إلى مستوى DLL الفردي، وكلِّ ما يبدأ عملُه في بداية تشغيل نظام Windows عند تشغيل الحاسوب، ويتيح لك الاختيار بين ترْكِها تعمل أو توقيفها. وإذا كنت شاكاً في أنه قد يكون لديك مشكلة مع البرامج الضارة التي تعيد تثبيت نفسها في كل مرة تبدأ فيها تشغيل الجهاز، فإن Autoruns أفضل مكان تبحث فيه. 8- برنامجَا Process Explorer و Process Manager حسناً، وصلتَ الآن إلى تشغيل أجهزة النظام بنجاح. وفي الخطوة التالية تريد أن ترى ما يفعله نظام ويندوز بها. إن برنامج Process Explorer (aka Procexp) وبرنامج Process Monitor (aka Procmon) اللذَين تنتجهما شركة مايكروسوفت سوف يقدمان لكَ معلوماتٍ مفصلةً وعميقة عن كل شيء يعمل على النظام. برنامج Procexp يستبدل نافذة إدارة المهام "Task Manager"، أما برنامج Procmon فيتميز بتَتَبُّعِه ورصدِه لكل العمليات الجارية في الوقت الحقيقي. وستكون بالطبع أموراً تقنية، ولكن إذا كنت تستخدم الكهرباء وتريد أن تعرف ما يحدث بالضبط، ومتى حدث، ولماذا حدث؛ فليس أمامك بديل آخر، لا سيما إن كان مجانياً. بالتزامن مع برنامج Autoruns، يمكنك استخدام Procexp وProcmon لمطاردة البرامج الخبيثة المقاوِمة للفيروسات. وهذه هي الأدوات التي يستخدمها المحترفون، وتعتبر طريقة ممتازة لمعرفة كيف يعمل نظام Windows بالنسبة إلى المستخدمين ذوي الخبرة المتوسطة والمتقدمة على السواء. 9- BitMeter OS إن برنامج BitMeter OS يعطيك تحليلاً في الوقت الحقيقي عن عرض النطاق الترددي لشبكة الإنترنت لديك في واجهة سلِسةٍ وسهلةِ الاستخدام. وإذا سألك أحدُ الأقارب المُسنِّين عن سبب بطء الإنترنت جداً، فإن التقرير الذي يوفره BitMeter يمكن أن يعطيك معلومات ملموسة وسهلة الفهم لإظهارها لهم. 10- Wireshark أما إن كنت تبحث عن شيء أكثر تطوراً وتقنية، فيمكنك تنزيل برنامجٍ راصِدٍ لبروتوكول شبكة الاتصال، مثل: Wireshark (المسمى سابقاً Ethereal). وسيخبرك بكل قطعة مفردة من البيانات التي تدخل وتخرج من حاسوبك، عن ماهيتها ووجهتها. إن Wireshark أداة لا غنى عنها للعديد من مسؤولي النظام والمتخصصين في مجال الأمن، ولكن حتى المستخدمون المتوسطون يمكنهم الاستفادة من المعلومات التي يقدمها. 11- Soluto Windows.. لإدارة أكثر من حاسب برنامج يمكنك من إدارة أكثر من حاسب، ويستخدم لإدارة أجهزة أبنائك أو أفراد عائلتك. البرنامج مصمم وفقاً للنظام السحابي، ويستطيع إعطاءك معلومات عمّا يجري في كل جهاز، ويساعدك أيضاً في إجراء تحديثات لكل نظام. العيب الوحيد في البرنامج، أنه إذا ما أردت أن تتحكم في عدد أكبر من ثلاث أجهزة، فإنه سيتوجب عليك دفع اشتراك شهري.

شجعت الصين مستخدمي "ويندوز" إلى تحديث برامجهم وحماية حواسيبهم من فيروس جديد مرفق بفدية شبيه بدودة "واناكراي" التي اخترقت مئات آلاف الحواسيب حول العالم منذ أسبوع. وعلى الرغم من عدم الإبلاغ عن اختراق الفيروس الجديد المسمى "وايفيكس" (واي آي دبليو آي اكس) حواسيب في الصين غير أنه انتشر في بلدان أخرى واستدعى إطلاق شركة "هيمدال سكيوريتي" الدنماركية تحذيراً للمستخدمين. وقالت "هيمدال" إن "وايفيكس" "المرفق بطلب فدية يحل محل "واناكراي" لكن من دون فاصل لوقفه ومع القدرات نفسها على إعادة التناسخ التي تتيح له الانتشار بسرعة". وأضافت إن غياب الفاصل لوقف انتشار الفيروس يعني أن "وايفيكس" يمكن أن يكون حتى أقوى من "واناكراي". غير أن خبراء آخرين قالوا إن انتشار "وايفيكس" أبطأ من "واناكراي". واكتشف خبراء الأمن المعلوماتي في بداية هذا الأسبوع فيروسا آخر يدعى "أديلكوز" توقعت شركة "بروفبوينت" للأمن العلوماتي أن يكون هجومه أوسع نطاقاً بكثير. وقالت شركة الأمن المعلوماتي "كيهو 360" الصينية أن "واناكراي" اخترق مئات آلاف الحواسيب ونحو 30 ألف شركة ومؤسسة صينية. وقالت سارة لارسون الخبيرة الأسترالية في الأمن المعلوماتي أن الصين تمثل هدفاً لأن غالبية المستخدمين يعتمدون على برامج غير أصلية. وأضافت أن "الحكومة الصينية لم تفعل الكثير لتشجيع المستخدمين على شراء برامج غير مقرصنة" نظرا لاستيائها من الهيمنة الأمريكية على هذه السوق. وقالت سيفرين أرسين من المركز الفرنسي لدراسات الصين المعاصرة إن إعلان بكين عن اكتشاف "وايفيكس" في الخارج يخدم مصالح النظام لأن "الصين تؤكد منذ زمن أنها ضحية هجمات إلكترونية في حين أشارت وسائل الإعلام الأجنبية إليها كمصدر لبعض الهجمات".