كثيراً ما يظهر لمستخدمي الحواسب المزودة بنظام مايكروسوفت ويندوز رسالة بطلب التحويل إلى نظام ويندوز 10 الجديد، إلا أن مجلة "تست" الألمانية تنصح المستخدم بعدم استعجال الأمور وإلقاء نظرة متفحصة على نظام التشغيل الجديد. وينصح الخبراء الألمان المستخدم، الذي ما زال يعتمد على إصدار ويندوز 7، بالتحويل إلى نظام تشغيل مايكروسوفت الجديد، إذا كان يرغب في استعمال المساعد الرقمي Cortana ومتصفح الويب Edge الجديد، الذي يعمل بصورة أسرع وأسهل في وضع الحواسب اللوحية عن طريق إيماءات المسح. وبالنسبة لمستخدمي نظام ويندوز 8، الذين يشعرون بالحنين لقائمة ابدأ Start التقليدية، فسوف يجدون ضالتهم في الإصدار ويندوز 10 الجديد، إلى جانب الاحتفاظ أيضاً بمظهر الأقسام المميز لنظام ويندوز 8، بحيث يمكن للمستخدم الاختيار بين مفاهيم الاستعمال المختلفة. وتتيح شركة مايكروسوفت لمستخدمي نظام ويندوز 7 و8 إمكانية التحويل إلى الإصدار ويندوز 10 الجديد مجاناً حتى يوليو 2016. ولا تخفي الشركة الأمريكية سراً بأن نظام التشغيل الجديد يقوم بجمع الكثير من البيانات عن المستخدم. وأوضحت المجلة الألمانية، أن نظام ويندوز 10 الجديد يتمكن في الإعدادات الافتراضية من الوصول إلى الأسماء والعناوين والعمر والجنس وأرقام الهواتف الخاصة بالمستخدمين، علاوة على أنه يتم تحديد موقع الأجهزة المستخدمة، ومعرفة مواقع الويب، التي تتم زيارتها.

بات مستخدمو أجهزة "ماك" قاب قوسين أو أدنى من استخدام المساعد الرقمي "كورتانا" الذي تطوره "مايكروسوفت" على نظام OS Xوذلك بفضل الوظيفة الجديدة المدرجة في برنامج Parallels Desktop 11 الوسيط الذي يمكن من تشغيل ويندوز على أجهزة "ماك." الإصدار الجديد للبرنامج الافتراضي يدعم تشغيل "ويندوز 10" في خاصيةCoherence mode ، ما يعني أن بمقدور المستخدمين أن ينشئوا آلة افتراضية مع نظام التشغيل الجديد لـ"مايكروسوفت"، وذلك قبل أن يقوموا بتشغيل تطبيقات ويندوز جنبا إلى جنب مع تطبيقات "ماك" الأصلية. ويعمل التحديث أيضا مع نظام "أو إس إكس إل كابيتان" OS X El Capitan، الإصدار التالي لنظام التشغيل الذي من المقرر أن تطلقه أبل، في وقت لاحق هذا العام. ويدعم التحديث استخدام "كورتانا" مع خاصية Coherence mode، حتى يستطيع المساعد الافتراضي أن يظهر على سطح المكتب في نظام تشغيل OSX ليجيب على أسئلة المستخدمين. ولجعل المساعد الرقمي "كورتانا" يعمل بصورة مستمرة، يكون المستخدمون بحاجة إلى الحفاظ على تشغيل الآلة الافتراضية لويندوز على أجهزة الحواسيب الخاصة بهم، ما سوف يضع مزيدا من تحميل الأداء على الجهاز، وبالنسبة للأشخاص الذين يتعين عليهم تشغيل تطبيقات على نظام ويندوز طوال اليوم بأي حال، يكون ذلك بمثابة فائدة ثانوية. وكانت شركة Parallels التي أعلنت مؤخرا عن البرنامج، ذكرت أنها أقدمت على تحسين أداء آلاتها الافتراضية، حيث جاءت مسألة إقلاع وإغلاق ويندوز أسرع بنسبة 50% من الإصدار السابق، في حين كانت سرعة عمليات الملف داخل ويندوز أسرع بنسبة 20% من الإصدار السابق. وبالإضافة إلى خصائص "كورتانا"، يجلب الإصدار الجديد لبرنامج Parallels Desktop 11 أيضا خاصية Quick Look من "أبل" إلى الملفات في نظام الآلة الافتراضية التي تعمل بنظام ويندوز. ويعني هذا أنه بمقدور المستخدمين أن يقوموا بالانتقال إلى الملف المخزن في ويندوز، والضغط على شريط المسافة، حيث سيقوم نظام تشغيل OSX بإظهار محتوياته الملف لهم. ومن السهل تحديد الملف الذي يوجد في المجلد الذي يبحثون عنه دون الاضطرار لفتحه في تطبيق من التطبيقات. ويشتمل برنامج Parallels Desktop 11 على تطبيق Travel Mode جديد والذي من الممكن أن يزيد عمر البطارية إلى 25% من خلال وقف تشغيل بعض الخصائص التي تستهلك البطارية بصورة كبيرة. ويمكن للمستخدمين ضبط Parallels Desktop 11 لتشغيل تطبيق Travel Mode أوتوماتيكيا عندما يقل مستوى شحن البطارية، ثم إعادة وقفه عندما يتم توصيل جهاز الحاسوب بالقابس الكهربي مجددا. وفي الوقت ذاته، فإن ثمة مجموعة كاملة إضافية من التغييرات المتضمنة في التحديث، من بينها دعم لعملية تقديم بيانات المكان إلى "ويندوز 10" بالإضافة إلى إخطارات جديدة تتيح للمستخدمين تعديل وضبط تطبيقات ويندوز، كطريقة افتراضية لفتح بعض الملفات، حتى إذا ما كانت مخزنة في نظام "أو إس إكس". وعلاوة على ذلك، يستطيع المستخدمون أن يختاروا لمزامنة إعدادات حجم الصوت بين نظامي "ويندوز" و"أو إس إكس"، حتى لا يكتشفوا في النهاية أنهم أمام آلة افتراضية ذات صوت مرتفع.

أجبر اكتشاف ثغرة أمنية تؤثر على جميع إصدارات ويندوز، شركة مايكروسوفت على إصدار تحديث أمني أساسي لكل نسخ نظام التشغيل ويندوز. وقالت عملاقة صناعة البرمجيات في نشرتها الشهرية الأمنية، أن و"يندوز فيستا" وما بعده، بما فيها و"يندوز 10"، تحتاج لتثبيت هذا التحديث. ويقوم التحديث بتصحيح عيب يسمح بتنفيذ التعليمات البرمجية عن بعد في متصفح إنترنت إكسبلورار. وقالت مايكروسوفت، في تحذيرها الأمني، بأن التحديث يعالج خللا في كيفية معالجة متصفح إنترنت إكسبلورر للعناصر في الذاكرة. وفي حال تم استغلال الخلل يمكن للمهاجمين الوصول إلى الجهاز المتضرر والحصول على إمكانية الوصول الخاصة بالمستخدم الذي قام بتسجيل دخوله والقيام بتثبيت البرامج وحذف البيانات عن بعد. وتشمل الأنظمة المعرضة للخطر أنظمة و"يندوز سيرفر" الخاصة بالخوادم، ولكن الوضع الأمني المتقدم لديها يساعد على التخفيف من الضعف ومن تأثرها بالخلل. كما أصدرت مايكروسوفت تحديثين أمنيين "MS15-108" و"MS15-109" يقومان بمعالجة نقاط ضعف أساسية أخرى ضمن نظام التشغيل ويندوز، بالإضافة لإصدار مايكروسوفت 3 تصحيحات أمنية أخرى MS15-107 وMS15-110 وMS15-111 لتصحيح أمور مهمة ضمن النظام. وتتوفر التحديثات للتنزيل عن طريق موقع مايكروسوفت أو عن طريق قنوات التحديث المعتادة.

تواصل مبيعات الحواسب الشخصية انحدارها، رغم طرح ويندوز 10 ووصول عدد الأجهزة العاملة به، حسب شركة مايكروسوفت، إلى 110 ملايين جهاز.. وقالت شركتا أبحاث السوق، جارتنر و"آي.دي.سي"، "واصلت مبيعات الحواسب الشخصية انخفاضها على أساس سنوي بنسبة تتراوح بين 7.7 و10.8% في الربع الثالث من العام الحالي. وأكدت جارتنر أن مبيعات الحواسب الشخصية بلغت في الربع الثالث لهذا العام 73.7 مليون وحدة، بانخفاض نسبته 7.7% عن الربع السابق. أما شركة "آي.دي.سي" فقد رفعت نسبة الانخفاض إلى 10.8% بمبيعات لم تتجاوز 71 مليون وحدة. وقالت الشركة، إن إطلاق ويندوز 10 في هذا العام، كان ضعيف الأثر على الشحنات، مع توجه المستخدمين نحو ترقية حواسيبهم الشخصية الحالية إلى النظام الجديد بدلا من شراء أجهزة جديدة. لكن ويندوز 10 ليس العامل الوحيد المؤثر في مبيعات الحواسب الشخصية، فالمستخدم لن يشتري حاسوبا عمره أشهر لمجرد أنه يعمل بنظام تشغيل جديد، ولذلك يعزو الباحثون هذا الهبوط إلى تركيبة من ارتفاع قيمة الدولار الذي جعل من الحواسب أكثر كلفة، والابتعاد عن الحواسب الشخصية القديمة العاملة بنظام ويندوز 8.

حذر المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات، المستخدمين من انتشار برنامج خبيث يُصيب حالياً العديد من الحواسب المكتبية المزودة بنظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز، ويعمل على تشفير القرص الصلب ويطلب من المستخدمين فدية نظير إتاحة استعمال الحواسب والملفات مرة أخرى. وبالإضافة إلى ذلك يقوم البرنامج الخبيث باستدعاء المزيد من البرامج الضارة، ومنها برنامج يعمل على اختراق كلمات المرور، وتتم إصابة الحواسب بهذه البرامج الخبيثة عن طريق فتح مرفقات البريد الإلكتروني أو بواسطة استدعاء مواقع الويب المزيفة والضارة. ونصح الخبراء الألمان المستخدم بضرورة تحديث برامج مكافحة الفيروسات وبرامج تصفح الويب بصورة منتظمة، ولا يجوز أبداً أن يتم فتح مرفقات البريد الإلكتروني بشكل تلقائي، ومن الأفضل ألا يتم فتح مرفقات البريد الإلكتروني مطلقاً إذا كانت مُرسلة من مصادر مجهولة، وينطبق ذلك حتى عندما تبدو الرسائل الإلكترونية بأنها مُرسلة من جهات جديرة بالثقة. وينبغي على المستخدم بشكل أساسي عدم الاستجابة لطلبات الفدية من القراصنة، ومن الأفضل أن يكون المستخدم مستعداً لمثل هذه المواقف من خلال إجراء عمليات النسخ الاحتياطي للبيانات على الأقراص الصلبة الخارجية بصورة منتظمة.

أطلقت شركة مايكروسوفت تحديثات جديدة لنظام ويندوز 10 ضمن النسخة الاستعراضية الجديدة التي تحمل الرقم 10547. ويُمكن للمشتركين ببرنامج Windows Insider الذي يسمح بتجربة النسخ الاستعراضية قبل صدورها رسميًا ترقية ويندوز 10 للحصول على التحديثات الجديدة. واحتوت النسخة الجديدة على تحديثات في قائمة "ابدأ"، والمُساعد الشخصي كورتانا، بالإضافة إلى بعض التحسينات في تطبيقات مايكروسوفت الرسمية. ويُمكن لمُستخدمي النسخة 10547 من ويندوز 10 مُلاحظة التحسينات التي أُدخلت على برنامج تشغيل الموسيقى Groove، بالإضافة إلى تطبيق البريد Mail والخرائط، كما حصل برنامج Xbox على ميّزات جديدة مثل إمكانية الاطلاع على نسبة التقدّم في الألعاب، والمراحل التي وصل إليها الأصدقاء. أما في قائمة "ابدأ"، فأصبح بإمكان المُستخدم إضافة 2048 تطبيقا إليها بعدما كان من المُمكن إضافة 512 تطبيقا فقط. كما يُمكن الآن للمُستخدمين تفعيل المُساعد الشخصي كورتانا دون الحاجة لاستخدام حساب مايكروسوفت كما كان الحال في السابق. وأعلنت شركة مايكروسوفت في شهر أغسطس المُنقضي أن عدد الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز 10 وصل إلى 75 مليون جهاز بعد 4 أسابيع فقط من إطلاقه. كما احتل ويندوز 10 المرتبة الرابعة في قائمة أكثر أنظمة تشغيل الحواسب المكتبية استخدامًا بحصّة بلغت 5.21%.

حقق "ويندوز 10" رواجا واسعا في سوق برامج التشغيل بعد مرور نحو شهر على إطلاقه، إذ استحوذ البرنامج على 5% من الحصة السوقية، حسبما ذكر موقع" نت ماركت شير". وأوضح الموقع أنه خلال 4 أسابيع استخدم الزبائن 75 مليون نسخة من البرنامج، مشيرا إلى أن شركة "مايكروسوفت" تهدف إلى بيع مليار نسخة خلال عامين أو ثلاثة، كما تسعى الشركة إلى توسيع نطاق المبيعات "ويندوز 10" ليشمل الأجهزة الذكية وألعاب الفيديو. وطرحت الشركة في البداية البرنامج بشكل مجاني، قبل أن يصبح الحصول عليه مدفوعا. وحقق البرنامج الجديد 0.39 من الحصة السوقية في يوليو الماضي، وارتفعت النسبة إلى 5% في أغسطس الماضي، وهي أعلى نسبة نمو يحققها برنامج تشغيل حتى الآن، ويتوقع أن يستمر "ويندوز 10" في تحقيق نتائج إيجابية في الفترة المقبلة. وتفوقت مبيعات البرنامج الجديد على البرامج المماثلة مثل "ويندوز 8" و" ويندوز 7" و"ماك" وغيرها.

شدد المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات، على ضرورة تحديث مشغل الوسائط أبل Quicktime المخصص لنظام التشغيل ويندوز إلى الإصدار 7.7.8 على وجه السرعة للحماية من هجمات القراصنة. وأوضح المكتب الاتحادي، الذي يتخذ من مدينة بون الألمانية مقراً له، أن إصدارات مشغل الوسائط حتى النسخة 7.7.7 في بيئة عمل ويندوز فيستا و7 تنطوي على ثغرات أمنية، تتيح للقراصنة إمكانية تنفيذ أوامر على الأجهزة أو تعطيل الأجهزة.

كشفت شركة "نت كرافت"، المُتخصصة في مجال خدمات الإنترنت، أن مئات الآلاف من الخودام التي تعمل بنظام ويندوز سيرفر 2003 مُعرضة للاختراق. وتوقفت شركة مايكروسوفت عن إصدار ميزات جديدة أو تحديثات أمنية لنظام " ويندوز سيرفر 2003" وهو ما يضع هذه الخوادم تحت تهديد الاختراق بسبب عدم إغلاق الثغرات الأمنية التي يتم اكتشافها. ويعمل أكثر من 609 آلاف خادم، حتى الآن، بالنظام مُنتهي الصلاحية وتستضيف هذه الخوادم أكثر من 175 مليون موقع حول العالم، مما يُعرّض بيانات المُستخدمين على هذه المواقع لخطر السرقة في أي وقت. وتوجد الخوادم التي تُعاني من هذه المشكلات في الولايات المُتحدة الأمريكية والصين بشكل كبير، حيث تُشكّل أكثر من 50% من إجمالي الخوادم التي مازالت تعمل بهذا النظام. وتستضيف الخوادم التي تم اكتشافها مجموعة كبيرة من مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى البنوك وشركات التأمين، كما ذكرت الشركة أن موقع "علي بابا" العالمي يستخدم أكثر من 24 ألف خادم يعمل بهذا النظام حتى الآن.

أفادت مجلة الحاسوب "شيب" الألمانية، بأن نظام مايكروسوفت ويندوز 10 الجديد يفتقر إلى بعض الوظائف الشائعة في الإصدارات السابقة، مثل برنامج Windows Media Center المتوفر في بعض إصدارات ويندوز 7 و8، والذي يتم استخدامه لتشغيل الأفلام وعرض الصور وتشغيل الموسيقى وتدفق البيانات. وإذا شعر المستخدم بالحنين إلى هذا البرنامج فيمكنه استعمال مركز الميديا Plex مفتوح المصدر؛ حيث يتوافر هذا البرنامج البديل مجاناً. كما أن نظام ويندوز 10 الجديد لا يشتمل على أية برامج لتشغيل أسطوانات DVD أو البلوراي؛ نظراً لأن أكواد الترميز اللازمة لتشغيل هذه الأسطوانات لم تعد مدمجة في نظام التشغيل. وإذا رغب المستخدم في تشغيل مثل هذه الأسطوانات بنظام ويندوز 10، فسوف يظهر له طلب بضرورة تثبيت تطبيق أسطوانات DVD أو أسطوانات البلوراي من متجر تطبيقات ويندوز، إلا أن معظم هذه التطبيقات تكون مدفوعة التكلفة. وبديلاً عن ذلك، ينصح خبراء المجلة الألمانية باستعمال البرنامج VLC Media Player المجاني؛ حيث يدعم هذا البرنامج مفتوح المصدر جميع صيغ الملفات الشائعة، وكذلك صيغ الملفات النادرة وأكواد الترميز الغريبة. وبعد تثبيت برنامج VLC يمكن أن يقوم المستخدم بتعيينه كبرنامج افتراضي لتشغيل أسطوانات DVD أو أسطوانات البلوراي؛ حيث يقوم نظام الويندوز بتشغيل هذا البرنامج تلقائياً عند إدخال الأسطوانات في الحاسوب. كانت هناك العديد من البرمجيات المصغرة على سطح المكتب بنظام مايكروسوفت ويندوز 7، مثل الساعة والتقويم ونشرات الطقس. وإذا افتقد المستخدم هذه الأدوات الصغيرة بنظام ويندوز 10، فليس هناك مجال لإعادتها إلى نظام تشغيل مايكروسوفت مرة أخرى؛ نظراً لتوقف الشركة الأمريكية عن تطوير مثل هذه البرمجيات المصغرة، علاوة على عدم قيام الشركات الأخرى بتطوير برمجيات بديلة. لم تعد حرية الاختيار متاحة أمام المستخدم عند تثبيت التحديثات، فعند العمل في بيئة نظام ويندوز 10 ليس هناك إمكانية للاختيار ما بين التحديثات الإجبارية والتحديثات الاختيارية؛ حيث أكد الخبراء أن جميع التحديثات إجبارية بكل بساطة. وأضافت المجلة الألمانية أنه عند قيام المستخدم بترقية نظام التشغيل إلى الإصدار ويندوز 10 فإنه يتم إلغاء تثبيت جميع برامج مكافحة الفيروسات، التي انتهى ترخيصها، وبدلاً من ذلك يقوم نظام التشغيل بتثبيت برنامج مايكروسوفت Defender.

أطلقت شركة آبل تحديثاً جديداً لبرنامج Boot Camp الذي يسمح بتثبيت أنظمة تشغيل أُخرى إلى جانب نظام ماك OS X على حواسب آبل التي تعمل بمعالجات إنتل. يُمكن لأي مُستخدم تثبيت ويندوز 10 على حواسب ماك حتى دون تحديث Boot Camp من خلال بعض الخطوات. وأشارت الشركة إلى أن التحديث الجديد أضاف دعماً كاملاً لنظام ويندوز 10، مما يُسهّل عملية تثبيت نظام مايكروسوفت على حواسب آبل مع الاستفادة من جميع الميزات من خلال تحديث تعريفات الأجهزة لتعمل على ويندوز 10. وتدعم النسخة الأخيرة من Boot Camp جميع حواسب آبل التي صدرت بعد منتصف عام 2012 وتعمل بالنسخة الأخيرة من نظام ماك يوسيميتي Yosemite OS X، فضلاً عن توفير إمكانية تحديث ويندوز 7 أو 8.1 في حالة تثبيته من قبل إلى ويندوز 10 دون الحاجة إلى إعادة تثبيته من جديد. وفي نفس السياق، أطلقت شركة آبل صفحة خاصّة بالتحديث الأخير تشرح فيه خطوات التثبيت بالإضافة إلى عرض قائمة بجميع الأجهزة التي تدعمه للحصول على أفضل أداء لويندوز 10 على حواسب آبل. ويُمكن لأي مُستخدم تثبيت ويندوز 10 على حواسب ماك حتى دون تحديث Boot Camp من خلال بعض الخطوات، لكن توفر Boot Camp للأجهزة التي صدرت بعد منتصف 2012 يعني أن الأداء الأفضل يُمكن الحصول عليه على هذه الأجهزة فقط. ولا تهتم شركة مايكروسوفت كثيرًا بنوع الحواسب التي يعمل عليها نظام ويندوز 10، فما يهمها أكثر هو انتشار النظام الجديد للوصول إلى عتبة المليار جهاز حول العالم نجحت حتى الآن في الوصول إلى 50 مليون مُستخدم حسبما صرّح موقع WinBeta مُؤخرًا دون وجود تأكيدات رسمية من الشركة.

اكتشف مستخدمون أن شركة لينوفو تستغل ميزة غير معروفة في نظام التشغيل ويندوز – تم الكشف عنها حديثا – لمساعدتها على تثبيت برامج وأدوات خاصة بها على حواسيبها الشخصية دون علم المستخدم، لتكون هذه الفضيحة الثانية للشركة خلال العام الحالي. وكان خبراء أمنيون قد قالوا في 19 فبراير الماضي، إن شركة لينوفو قامت مسبقا بتثبت برنامج يشبه الفيروسات على حواسيبها المحمولة يجعل هذه الأجهزة أكثر عرضة للقرصنة. وفي مايو الماضي، اكتشف مستخدمون المشكلة الثانية لمّا استخدموا حاسوبا محمولا من إنتاج لينوفو يقوم تلقائيا ودون علم المستخدم بالكتابة فوق أحد ملفات نظام التشغيل عند كل عملية إقلاع للجهاز، مما يسمح لها بتنزيل برنامجها وتحديثه حتى وإن قام المستخدم بتهيئة النظام وإعادة تثبيته من قرص DVD خارجي. وتوضح لينوفو أنها تستخدم ما تدعوه محرك خدمة لينوفو -Lenovo Service Engine، الذي يقوم بتنزيل برنامج يحمل اسم ون كي أوبتيمايزر -OneKey Optimizer، ويهدف لتحسين أداء الحاسب الشخصي عن طريق تحديث البرامج الثابتة، والمشغلات، والتطبيقات سابقة التثبيت، فضلا عن البحث عن الملفات غير المهمة والعثور على العوامل التي توثر على أداء النظام. وكذلك يقوم محرك خدمة لينوفو، بإرسال بيانات النظام إلى خادم تابع لها لمساعدتها، وفق قولها، على فهم كيف يستخدم العملاء منتجاتها، وتؤكد الشركة على أن هذه البيانات لا تشمل معلومات شخصية. يُشار إلى أنه عند استخدام نظامي ويندوز 7 وويندوز 8، تقوم البيوس BIOS الخاصة بالحواسيب المحمولة بالتحقق من ملف يحمل اسم autochk.exe موجود على المسار C:\Windows\system32، للتأكد من أنه ملف خاص بمايكروسوفت أو موَّقعٌ رقميًا من قبل لينوفو، ثم تقوم بالكتابة فوقه بملف خاص بها. وعند تنفيذ ملف autochk.exe المُعدَّل عند الإقلاع، يجري إنشاء ملفين آخرين هما: LenovoUpdate.exe، و LenovoCheck.exe، يعملان على إعداد الخدمة وتنزيل الملفات عند الاتصال بالإنترنت. ومع أن لينوفو قامت سِرًّا بإصلاح جزء من الثغرة دون أن تُعلن ذلك، تمكن قراصنة من استغلال آلية عملها لتثبيت برمجيات خبيثة. لتقوم الشركة نهاية الشهر الماضي بإصدار إصلاح للثغرة لإيقاف ما تقوم بها الميزة، ولكن ما يزال ذلك يتطلب عملا يدويا، وليس تلقائيا. وتستغل لينوفو تقنية موجودة في نظام ويندوز تحمل اسم Windows Platform Binary Table، كانت مايكروسوفت أطلقتها في نوفمبر 2011، وأصدرت أول تحديث لها في يوليو الماضي. وتسمح هذه التقنية لشركات تصنيع الحواسيب بأن يدفعوا ببرامجهم للتنزيل من BIOS إلى نظام التشغيل، ما يعني أنه لا علاقة لها بطريقة تثبيت النظام، لذا لا يمكن حذفها. ونشرت لينوفو قائمة بالحواسيب الشخصية المحمولة والمكتبية التابعة لها والمتضررة من الثغرة، ويمكن للمستخدمين المتضررين تعطيل هذه الميزة من خلال تنزيل أداة خاصة بكل جهاز من موقع الشركة.

بعد طرح شركة مايكروسوفت لنظامها الجديد "ويندوز "10 لاقى هذا النظام الكثير من الرواج، ولكن مع طرح الشركة لأول تحديث لهذا النظام ظهرت مشكلة كبيرة تركت الكثير من ممتلكيه عالقين في حلقة مغلقة من إعادة التشغيل لأجهزة الكمبيوتر.التحديث الجديد الذي طرحته الشركة يجمع مجموعة من التحديثات الصغيرة على شكل حزمة تحديثات أكبر مصممة لجعل عملية تنصيب أسهل وأقل تعقيداً، ولكن العديد من مستخدمي "ويندوز 10" أبلغوا بأن التحديث الجديدة تسبب في تعطيل نظام التشغيل وإعادة تشغيل جهاز الكومبيوتر بشكل مستمر.كما أن "ويندوز 10" لايعطيك خياراً لرفض التحديث كما في النسخ الأقدم من هذا النظام إنما يقوم نظام التشغيل بتثبيت هذه التحديثات تلقائيا.وتظهر هذه المشكلة عند محاولة "ويندوز" تثبيت التحديثات الجديدة على جهازك، حيث تتوقف عملية التثبت بعد فترة قصيرة وبالتالي يعيد "ويندوز" تشغيل جهاز الكمبيوتر لإجراء محاولة ثانية ليدخل جهاز الكومبيوتر في حلقة مغلة من إعدة التشغيل.لاتعتبر هذه المشكلة جديدة في نظام تشغيل "ويندوز" حيث أن عدداً ضخماً من أجهزة الكومبيوتر تستخدم هذا النظام لذك فإن برمجة تحديثات متوافقة مع جميع أنواع أجهزة الكومبيوتر لايعتبر أمراً سهلاً.وحتى هذه اللحظة لم تعلق مايكروسوفت على هذه المشكلة.

بعد أن أطلقت شركة مايكروسوفت، نظامها الأحدث "ويندوز 10"، كشف عدد من الخبراء أن النظام يتجسس على مستخدميه بشكل كامل ويمكنه سرقة جميع بياناتهم. وكانت مايكروسوفت، قد أضافت لـ"ويندوز 10" عددا من المميزات التي تشجع المستخدمين على تحميلها، ولكن أفاد الخبراء أن موافقة المستخدمين على وثيقة شروط الخدمة التي لا يهتم بها الكثيرون ويوافقون عليها دون قراءتها، يعنى موافقتهم على تجسس النظام على جميع بياناتهم وتحكم شركة مايكروسوفت في النظام بشكل كامل. وأكد الخبراء أن هذا الأمر ينتهك الخصوصية ويتعارض مع حقوق المستخدمين في السيطرة على النظام بالشكل الذي يرضيهم. ولحماية نفسك من تجسس النظام، ووفقا للموقع الأمريكى BGR هناك طريقة يمكنها حماية المستخدمين من التجسس عن طريق الذهاب إلى الإعدادات settings ثم الخصوصية Privacy وستظهر لك 13 نافذة علم بإلغاء تفعيل الخصائص التي تتعلق بالخصوصية.

تطلق مجموعة "مايكروسوفت" رسميا، بعد غد الأربعاء، في 190 بلدا نظام التشغيل الجديد "ويندوز 10" الذي تأمل من خلاله في طي صفحة الأخطاء الموجودة في النسخة السابقة من هذا النظام وتخطي الفشل في الانتقال إلى عالم الهواتف الذكية. ووعدت "مايكروسوفت" بثورة في قطاع المحمول عند إطلاق نظام تشغيل "ويندوز 8" نهاية 2012، لكن ذلك لم يحصل. وقابل المستهلكون والشركات ومصممو التطبيقات المحمولة هذه البرمجية بفتور واضح. كما أن المجموعة الأمريكية أعلنت مطلع الشهر الحالي الاستغناء عن 7800 وظيفة أكثرها في القسم المخصص لهواتف "نوكيا" التي سبق أن تكبدت جزءا كبيرا من الاقتطاعات التي طالت 18 ألف وظيفة العام الماضي في إطار خطة اجتماعية غير مسبوقة. وإلى جانب الإعادة الرمزية لزر "الانطلاق" الذي أثارت إزالته من نظام تشغيل "ويندوز 8" انتقادات كثيرة من المستخدمين المعتادين منذ سنوات طويلة على برمجيات "ويندوز"، من شأن النسخة الجديدة من نظام التشغيل التابع لمجموعة "مايكروسوفت" تعويض جزء من خسائر الشركة وتجهيز مليار جهاز بحلول العام 2018. وتسعى "مايكروسوفت" لجعل استخدام نظام تشغيل "ويندوز 10" شاملا ويمكن الاستعانة به على أجهزة الكمبيوتر كما على الهواتف الذكية، مرورا بمنصات ألعاب الفيديو "إكس بوكس" أو نظارات الواقع الافتراضي.

يتيح تطبيق "دويت" لمستخدمي أجهزة ماك إمكانية استخدام "آيباد" بمثابة شاشة عرض إضافية لأجهزة ماك بأسلوب بسيط وسريع عبر توصيلها بكابل "يو إس بي" مع الجهاز. ويتميز تطبيق "Duet" بسرعته، فهو يقدّم 60 إطارا في الثانية على أجهزة ريتينا، مما يجعل العمل عليه سلساً ولا يسبب أي بطء، وبحسب مطوريه الذين عملوا مع أبل سابقاً، فإن شاشة العرض الإضافية قادرة على زيادة الإنتاجية بنسبة تصل إلى 48%، ولحسن الحظ فإن التطبيق أصبح يدعم أجهزة ويندوز كذلك.

قامت شركة "مايكروسوفت" المالكة لنظام التشغيل "ويندوز" بإطلاق تحديث أمني عاجل لمعالجة مشكلة أمنية كانت تعاني منها أغلب إصدارات نظام التشغيل الشهير، حيث أن الشركة اكتشفت ثغرة أمنية في نظام "ويندوز" قد تمكن القراصنة من الحصول على السيطرة الكاملة على جهاز الكومبيوتر. وفور اكتشاف مايكروسوفت لهذه الثغرة عملت على إصدار تحديث أمني خارج جدول التحديثات المعتاد للشركة وذلك لأهمية سد هذه الثغرة قبل أن يتم استغلالها بشكل خاطئ. وحصلت مايكروسوفت على المعلومات التي ساعدتها في اكتشاف هذه الثغرة من عدد من الشركات المختصة بأمن المعلومات ومنها شركة "فاير آي" و "تريند مايكرو"، كما ساهم خبراء في شركة "غوغل" في إيجاد حل لهذه المشكلة. وتم العثور على هذه الثغرة الأمنية في برنامج في نظام "ويندوز" مختص بمعالجة بعض أنواع الخطوط، وصرحت مايكروسوفت أنه لاتوجد دلائل على استخدام هذه الثغرة بشكل غير قانوني حتى الآن. كما صرحت الشركة أن هذه الثغرة يمكن أن تمنح القراصنة سيطرة كاملة على الأجهزة المستهدفة والتي وقع أصحابها ضحية رسالة الكترونية أو فيروس خاص. أما أنظمة التشغيل التي تحتوي هذه الثغرة فهي أنظمة الويندوز 8 و 7 و RT، كما أن الأنظمة القديمة مثل ويندوز فيستا وويندوز سيرفر 2008 كانت تحتوي هذه المشكلة أيضاً. ويأتي هذا التحديث الأمني لـ "مايكروسوفت" بعد أقل من أسبوع من تحديث مماثل طرحته الشركة بعد اكتشاف ثغرة أمنية أخرى في نظام التشغيل"ويندوز".

قد يحتاج المستخدم في بعض الأحيان إلى تشغيل تطبيقات أندرويد على جهاز الكمبيوتر لديه، ولهذا يلجأ إلى استخدام برامج تُساعده على تثبيت محاكي أندرويد يعمل وكأنه جهاز أندرويد على حاسبه، ومن أشهرها برنامج BlueStacks الذي كان متوفرًا لنظام تشغيل ويندوز فقط. الآن أصبح بالإمكان استخدام برنامج BlueStacks على نظام تشغيلMac OS X أيضًا، حيث تم إتاحته بنسخة خاصة لأجهزة ماك، مما يسمح بمستخدمي هذه الأجهزة بتشغيل المحاكي واستخدام نظام تشغيل أندرويد وتطبيقاته بسهولة عبر أجهزتهم. يمكن الحصول على BlueStacks عبر الدخول إلى موقعه الرسمي من جهاز ماك، ليظهر للمستخدم فورًا زر download الذي يقوم بتنزيل نسخة من البرنامج يبلغ حجمها حوالي 230 ميجابايت، وبعد تثبيتها بصيغة dmg يتم ببساطة تشغيلها والموافقة على عملها، ليبدأ المحاكي بالعمل كما هو الحال مع نظام تشغيل ويندوز.

أعلنت شركة مايكروسوفت، اليوم الإثنين، أن نظام التشغيل الجديد "ويندوز 10" سيكون متاحاً للجميع حول العالم يوم 29 يوليو المقبل، كترقية مجانية لمستخدمي أحدث نظم تشغيلها. وكانت مايكروسوفت التي تعد كبرى شركات البرمجيات في العالم قد وعدت في وقت سابق من هذا العام بأن "ويندوز 10" سيكون متاحاً خلال هذا الصيف. ويدعم نظام "ويندوز 10" العمل على الأجهزة الشخصية واللوحية والهواتف الذكية، ويقدم الكثير من المزايا الجديدة، مثل متصفح الويب الجديد كليا "إيدج" إلى جانب عودة زر "ابدأ" الشهير، أحدث محاولات مايكروسوفت للظفر بمستخدمي الأجهزة الذكية. وسيكون ويندوز 10 الجديد متاحاً مجاناً لمن يملك نسخا أصلية من نظامي "ويندوز 7" و"ويندوز 8.1"، وهي إستراتيجية أعلنت عنها مايكروسوفت في يناير الماضي، وذلك بغية جذب أكبر عدد ممكن من المستخدمين.

بشكل افتراضي يوفر نظام ويندوز صلاحيات مُختلفة للمستخدمين، حيث يُمكن للمدير Admin إجراء مُعظم العمليات داخل الجهاز دون أي مشاكل، لكن هناك بعض العمليات التي تتطلب الحصول على صلاحيات أكبر من المُدير وهي تُعرف بـ Super Administrator. ويُمكن للمستخدمين تفعيل هذه الصلاحيات من خلال تشغيل مُوجه الأوامر Command Line ثم كتابة Net user administrator /active:yes والضغط على زر إنتر، لتظهر رسالة تُخبر المُستخدم بنجاح العملية. يُمكن بعدها تسجيل الخروج من الحساب الحالي، ليلاحظ وجود حساب المُدير الجديد، لتسجيل الدخول به وتنفيذ العملية التي تتطلب هذا النوع من الصلاحيات.