رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
غزة مصممة على هزيمة "بلفور"

إذ تواصل دولة الاحتلال حربها الضروس في غزة، بكل ما يتخللها من مجازر وحشية تستهدف البشر والشجر والحجر، ولا تفرق بين أجساد الأطفال الغضة، ولا حالات المرضى اللائذين بالمستشفيات، بحيث باتت تتلذذ بهذه الوجبة اليومية من الدماء والأشلاء، لا يزال الفلسطينيون ينظرون إلى بريطانيا، كسبب مباشر في ولادة الكيان الصهيوني، من خلال وعد بلفور. لقد اختار أهل غزة أن تمر ذكرى الوعد الأسود، بمزيد من التضحية، ودون تردد في أن يجعلوا من دمهم المسفوك، مناسبة لإلقاء المزيد من الأضواء على ما اقترفه «آرثر جيمس بلفور» بحق غزة وسائر فلسطين، فبدا أبناء مخيمات جباليا والنصيرات والشاطئ والبريج والمغازي، أكثر تمسكاً بحقهم في أرض الآباء والأجداد، مطلقين العنان لخيالهم في أثير أشجارها وبيوتها وبساتينها وينابيعها. وبات من الواضح أن المظاهرات والمسيرات والوقفات التي تشهدها مدن العالم، وفي المقدمة منها لندن، احتجاجاً على المجازر الوحشية في غزة، هي دليل على أن شعوب الأرض قاطبة، تناهض سياسات الاحتلال، وحتى لو انحاز الإعلام الغربي لروايات الاحتلال المضروبة، فإن التفاف الشعوب المنادية بالحق والعدل، حول الحقوق الفلسطينية المشروعة، يثبت بطلان الرواية الاحتلالية والاستعمارية وزيفها. ضغط شعبي ويرى القيادي الفلسطيني مصطفى البرغوثي، أن هذه التظاهرات بإمكانها ممارسة الضغط على حكوماتها، لتغيير سياساتها تجاه فلسطين، مبيناً: «هذه الشعوب الغاضبة في لندن وواشنطن وغيرها من الدول الأوروبية المناصرة لدولة الاحتلال، بدأت تنقلب على حكامها، وتعلن رفضها لهذه الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني». يقول البرغوثي لـ الشرق: «الضغط الشعبي، من خلال هذه المظاهرات العارمة، سيجعل قادة هذه الدول، يعيدون التفكير في مواقفهم وسياساتهم، وهذه الفعاليات الغاضبة، التي تحظى بمشاركة الآلاف، ما هي إلا تراكمات، سوف تثمر في المستقبل القريب، وتعجل في تغيير الدول الغربية لمواقفها». وفيما تواصل دولة الاحتلال عدوانها الشرس والمجنون على قطاع غزة، ناشرة الدماء في الأرجاء، ثمة أسئلة كبيرة على وجوه الأطفال والنساء، من بين آلاف المشردين، الذين ما زالوا يدفعون ضريبة وعد بلفور، لكن لسان حالهم يظل يردد: «فلسطين للفلسطينيين، والمستقبل لن يكون إلا لنا». رغم معاناته الطويلة والمستمرة الناتجة عن وعد بلفور المشؤوم الذي شرّد الفلسطينيين في شتى أنحاء الأرض، يواصل الشعب الفلسطيني صموده وإيمانه بحتمية الانتصار في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وليس من قبيل الصدفة، أن يتواصل صمود الشعب الفلسطيني بمعركة «طوفان الأقصى» وأمام آلة الحرب والدمار الاحتلالية، بالتزامن مع الذكرى الـ106 لوعد بلفور، في تأكيد واضح على هزيمة هذا الوعد، بمواصلة النضال، حتى إسقاطه ودولة الكيان الصهيوني، التي نتجت عنه. 106 سنوات على وعد بلفور، و28 يوماً لطوفان الأقصى، والشعب الفلسطيني يزداد صبراً وصموداً، وإصراراً على تحقيق أهدافه الوطنية، وفي مقدمتها كنس الاحتلال الغاشم عن أرضه ومقدساته، مهما بلغ حجم المؤامرت، التي هدفت للقضاء عليه، ومن بينها «بلفور» المشؤوم.

362

| 03 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
في ذكرى وعد بلفور.. الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

أكدت جامعة الدول العربية مواصلة دعمها واسنادها بكافة السبل والإمكانات لنضال الشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة وتقديم مختلف متطلبات تعزيز صموده وكفاحه البطولي، مطالبة بضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في وقف معاناته والعمل الجاد لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي. وقالت الجامعة العربية، في بيان صادر عن قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة اليوم بمناسبة الذكرى الـ102 لوعد /بلفور/، لقد مكن هذا الوعد المشؤوم العصابات الصهيونية من ممارسة أبشع جرائم التطهير العرقي والتهجير والقتل والتدمير، مضيفة أنه برغم مرور كل تلك السنوات الطويلة لازالت مأساة الشعب الفلسطيني تتجدد كل يوم وتتفاقم بصورة مستمرة، جراء قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي بممارسة انتهاكاتها اليومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني والاستمرار بعمليات الاستيطان، والتهجير، والقتل، وفرض مخططات التهويد التي تطال مدينة القدس وما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية، بالإضافة الى خلق واقع إسرائيلي جديد على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بتحد صارخ لقيم الإنسانية والعالم الحر وتناقض كامل مع المواثيق والقوانين والاعراف الدولية وانتهاك جسيم لأبسط حقوق الإنسان. وأضاف البيان إن اليوم يصادف 2 نوفمبر 1917 الذي أصدر فيه وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور ذلك الوعد المشؤوم بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين العربية، والذي مثل بداية النكبة والمأساة الفلسطينية وبما تركه من تداعيات تاريخية بالغة الخطورة على فلسطين وشعبها وعلى المنطقة والعالم بأسره، وخلق أكثر الأنظمة عنصرية وانتهاكاً لحقوق الإنسان، كما أحدث تغييرات ديمغرافية وجغرافية تتواصل تداعياتها بالمنطقة بأسرها وفي العلاقات الدولية عامة حتى اليوم. كما أكد البيان على أن هذا الوعد وعد من لا يملك لمن لا يستحق وسيبقى جرحاً غائراً في الذاكرة والوعي والضمير العربي والإنساني لما شكله من تحد لإرادة المجتمع الدولي وتنكر لقيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية. وأبدت الجامعة العربية عميق اعتزازها بنضالات وتضحيات الشعب الفلسطيني وقيادته، وتقديرها لصموده الأسطوري وانجازاته الكبيرة في الدفاع عن حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف، وتجسيد الاعتراف والدعم لحقوقه وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والعودة وبناء دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

733

| 02 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
المجلس الوطني: الشعب الفلسطيني مازال يدفع ثمنا باهظا دما وتشردا نتيجة وعد بلفور

طالب المجلس الوطني الفلسطيني، دول العالم وبرلماناتها التي لم تعترف بدولة فلسطين، بالاعتراف بها وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، انصافا لأبناء الشعب الفلسطيني الذين ما زالوا يدفعون ثمنا باهظا دما وتشردا، نتيجة لـ وعد بلفور وتنفيذه على حساب أرضهم وحقوقهم المشروعة. وأكد المجلس الوطني، في بيان أصدره بمناسبة مرور 102 عام على وعد بلفور، أن هذا الوعد الاستعماري يعتبر وفقا لأحكام وقواعد القانون الدولي جريمة أدت الى اقتلاع وتهجير أكثر من نصف سكان فلسطين في عملية تطهير عرقي آثمة، وتدمير وإبادة أكثر من 531 قرية وبلدة فلسطينية، الى جانب مئات المجازر الدموية بحق أبناء الشعب الفلسطيني . وقال المجلس إنه آن الأوان لوضع حد لمعاناة شعبنا، الذي ما زال حتى الآن يعيش تحت احتلال مجرم، عَجِزَ المجتمع الدولي عن محاسبته وإلزامه بتنفيذ قراراته، الأمر الذي أدى الى استمرار تلك الجريمة التي لا تسقط بالتقادم، والمترافقة مع العدوان والقتل والاعتقال والاستيطان، الأمر الذي يقتضي مساءلة ومقاضاة من تسبب بهذه الكارثة على شعبنا. وشدد على مسؤولية المجتمع الدولي ومؤسساته ودوله، العمل الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وعودته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس..وقال لم يعد كافيا إصدار البيانات الفضفاضة التي لن تنهي الاحتلال وتحديه للمجتمع الدولي وقراراته، ولن تمنع استمرار الجرائم اليومية التي يتعرض لها شعبنا وارضه ومقدساته من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين. ودعا المجلس الوطني الفلسطيني، مجلسي العموم واللوردات في بريطانيا إلى الضغط على الحكومة البريطانية لتصحيح الخطأ الفادح الذي ارتكبته، والإقرار بتحمل مسؤوليتها القانونية الدولية، والالتزام بتطبيق مبدأ إصلاح الضرر الذي ألحقته بحقوق الشعب الفلسطيني ، بما يتضمنه من الاعتذار للشعب وتعويضه، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967. وقال المجلس إن شعبنا وقيادته وهم يواجهون بثبات كافة الصفقات والخطط المشبوهة بما فيها ما يسمى بـصفقة القرن، لن يسمحوا بتكرار جريمة وعد بلفور التي أسست لكافة الجرائم التي لحقت بنا.. مشددا على ضرورة إنهاء الانقسام الوطني الفلسطيني ، لاستعادة الوحدة الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية. تجدر الإشارة إلى أنه تصادف يوم غد السبت، الثاني من نوفمبر، الذكرى الـ102 لصدور وعد بلفور المشؤوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين..وكان هذا الوعد بمثابة الخطوة الأولى للغرب على طريق إقامة كيان لليهود على أرض فلسطين استجابة مع رغبات الصهيونية العالمية على حساب شعب متجذر في هذه الأرض منذ آلاف السنين. وجاء الوعد على شكل تصريح موجه من قبل وزير خارجية بريطانيا آنذاك، آرثر جيمس بلفور، في حكومة ديفيد لويد جورج، في الثاني من نوفمبر عام 1917، إلى اللورد روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية. وعرضت الحكومة البريطانية نص تصريح بلفور على الرئيس الأمريكي وقتها، توماس وودرو ويلسون الذي وافق على محتواه قبل نشره، ووافقت عليه فرنسا وإيطاليا رسميا سنة 1918، ثم تبعها الرئيس الأمريكي ويلسون رسميا وعلنيا سنة 1919، وكذلك اليابان، وفي 25 ابريل سنة 1920، وافق المجلس الأعلى لقوات الحلفاء في مؤتمر سان ريمو على أن يعهد إلى بريطانيا بالانتداب على فلسطين، وأن يوضع وعد بلفور موضع التنفيذ حسبما ورد في المادة الثانية من صك الانتداب، وفي 24 يوليو عام 1922 وافق مجلس عصبة الأمم المتحدة على مشروع الانتداب الذي دخل حيز التنفيذ في 29 سبتمبر 1923..وتوالت بعد ذلك خطوات إقامة الكيان الإسرائيلي على حساب حقوق وأرض الشعب الفلسطيني، واعلان قيام هذا الكيان في 15 مايو عام 1948 .

590

| 01 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
المركز العربي للأبحاث يعقد مؤتمراً حول "نكبة فلسطين: الذاكرة والتاريخ".

بمناسبة مرور سبعين عاماً على نكبة فلسطين، يعقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، خلال الفترة من اليوم إلى 14 مايو في مقره بالدوحة، الدورة الخامسة لمؤتمر الدراسات التاريخية حول موضوع: سبعون عاماً على نكبة فلسطين: الذاكرة والتاريخ. وتتضمن أعمال المؤتمر محاضرة عامة، يقدمها الدكتور عزمي بشارة بعنوان: سبعون عاماً على النكبة: مستقبل القضية الفلسطينية ومآلاتها. كما تشتمل أعمال المؤتمر على تسع جلسات موزعة على ثلاثة محاور هي: الكتابة التاريخية العربية عن النكبة، وورشة عمل تتناول نتائج المشروع البحثي عن الموضوع الفلسطيني في المناهج الرسمية العربية ما قبل التعليم الجامعي، وندوة دورية أسطور للدراسات التاريخية عنوانها: مائة عام على وعد بلفور. كما سيتم في هذا المؤتمر عرض نتائج المشروع البحثي عن الشتات الفلسطيني، يقدمه باحثا المشروع الدكتور يوسف كرباج والدكتورة حلا نوفل، وستعرض الدكتورة دانا الكرد اتجاهات الرأي العام العربي حيال القضية الفلسطينية مستخدمةً نتائج الاستطلاع السنوي للمؤشر العربي الذي تجريه وحدة قياس الرأي العامّ العربي بالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. ويشارك في المؤتمر 47 باحثاً عربياً وأجنبياً.

1431

| 11 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
الاعتذار شرط لدخول الأمريكيين والبريطانيين أحد المحال الفلسطينية

عبر لافتة معلقة على مدخل محله في مدينة رام الله بالضفة الغربية، يشترط الحاج كمال محمد، على الزبائن الأمريكيين والبريطانيين، قبل الدخول، أن يقدموا اعتذارا عن قرار القدس الأمريكي، ووعد بلفور البريطاني. وبذلك يعبر محمد عن رفضه سياسات كل من الولايات المتحدة وبريطانيا تجاه القضية الفلسطينية. ومتجر الحاج محمد متخصص في صناعة أحذية جلدية وبيعها، حيث تجذب تصاميمها وألوانها السياح الأجانب الذين يزورون الأماكن المسيحية المقدسة في بيت لحم، القريبة من رام الله. وقال محمد: أردت بهذه اللافتة أن ألفت نظر الزبائن الأمريكيين والبريطانيين، كي يتنبهوا إلى سياسات بلديهم تجاه الدول والشعوب الأخرى. ومضى قائلا: الفكرة لاقت أصداء جيدة، أحد البريطانيين الذين زاروا المحل وشاهدوا اللافتة اعتذر عن سياسة بلاده تجاه القضية الفلسطينية.

371

| 01 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
الرئيس الفلسطيني يطالب بريطانيا بالاعتذار عن "وعد بلفور"

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الحكومة البريطانية، بالاعتذار عن "وعد بلفور" الذي تسبب في مائة عام من المعاناة والتشرد للشعب الفلسطيني. وقال عباس، في مقال له بثته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم، إن الحكومة البريطانية ما زالت إلى اليوم تتنصل من مسؤوليتها التاريخية عن الوعد الذي تسبب في تغيير هوية الشعب الفلسطيني ومصير فلسطين، بعد أن قطع وزير خارجيتها اللورد آرثر جيمس بلفور في عام 1917 وعدا بمنح فلسطين إلى الحركة الصهيونية مما أدى إلى تغيير تاريخ الشعب الفلسطيني برمته تغييرًا جذريًا. وأضاف الرئيس الفلسطيني "في الوقت الذي نحيي فيه ذكرى مرور مائة عام على وعد بلفور المشؤوم، تفتخر الحكومة البريطانية بهذا الوعد المشين الذي سبّب النكبة والمأساة الفلسطينية التي كان لها تداعيات إقليمية ودولية، وتحضر الحكومة البريطانية للاحتفال به. فبدلاً من الاحتفال والتباهي بفترة مظلمة من تاريخ بريطانيا الاستعماري كان من الأفضل للمملكة المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية والاعتذار لشعب فلسطين". ودعا الحكومة البريطانية لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتعويض الشعب الفلسطيني عن المأساة التي تسببتها له وذلك بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن تتخذ خطوات ملموسة من أجل تحقيق الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني وهي نفس الحقوق التي تمّ حرمانه منها بسبب وعد بلفور قبل مائة عام. وأشار إلى أنه بعد مرور مائة عام على صياغة وعد بلفور المشؤوم، حان الوقت لكي يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية، للوفاء بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف. وأكد الرئيس الفلسطيني أن ذكرى "وعد بلفور" فرصة لإسماع صوت الفلسطينيين للمجتمع الدولي.. مضيفا أنه "من الخطوات لتعويض الفلسطينيين عن الظلم الذي تعرضوا له نتيجة وعد بلفور اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطين بما في ذلك الاعتراف بمكانتنا الجديدة كـ"دولة مراقب" في الأمم المتحدة التي حصلت عليها في 29 نوفمبر 2012". من جهة أخرى، قال عباس إن تحقيق سلام دائم وعادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين ممكن، لكنه يتطلب التحقيق الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والتي تأخر تحقيقها كثيرا.. مشيرا إلى أن انتشار المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في أرجاء الضفة الغربية كافة يهدّد احتمالات تحقيق الحل القائم على أساس الدولتين، وهذا بالذات الهدف الذي تسعى الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة إلى تحقيقه والتي لا تخجل من إخفاء نواياها تجاهه.

645

| 04 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
إسرائيل: الحرب في المنطقة مسألة وقت

كشف تقرير سري اعده مسؤولون سابقون في الاستخبارات الإسرائيلية، أن هناك مواجهة عسكرية محتملة قد تندلع بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني في اي لحظة وان الحرب مسألة وقت فقط.وتقول القناة الثانية الإسرائيلية ان الجيش الإسرائيلي يتدرب على معركة قد تكون ذات تدمير واسع لمعظم القرى الحدودية التي يعتقد الجيش انها موالية لحزب الله وفيها انفاق ومخازن ذخيرة وصواريخ.مشيره الى ان التدمير سيشمل شبكات المياه والكهرباء والمرافق الحيوية اللبنانية فتدمير غزة نموذج لما قد يكون اكبر واوسع. وتوعد وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إيران برد يزيلها من الوجود، على حد تعبيره، داعيا لمواصلة العمل من أجل منعها من حيازة سلاح نووي إلى الأبد. من جهة اخرى، شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، امس الجمعة، في مسيرة، إحياءً للذكرى المئوية لـ"وعد بلفور"؛ الذي أسس لإقامة دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية. ورفع المشاركون في المسيرة، التي دعت لها حركة "حماس"، شمالي قطاع غزة، لافتات تندد برفض بريطانيا الاعتذار عن وعد بلفور. وقال محمد أبو عسكر، القيادي في حركة "حماس": " خرجنا اليوم تنديداً بوعد بلفور، الذي سلب أرضنا وقتّل أهلنا وشرد السكان ". وكشف موقع "مفزاك لايف" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتفجير جزء من نفق خانيونس الذي قصفه الطيران الاثنين الماضي. وأوضح الموقع أن الجيش لم يدمر النفق كاملا والذي انقسم جزء منه إلى داخل الأراضي الإسرائيلية وتستعد القوات لتفجير الجزء المتسلل من النفق المكتشف قرب خانيونس. ولليوم الخامس على التوالي، تواصل طواقم الدفاع المدني وفرق الإنقاذ عمليات البحث عن عدد من المفقودين في النفق، الذي استشهد فيه سبعة مقاومين من السرايا وكتائب القسام وأصيب 10 آخرين بجروح. وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استشهاد 5 من عناصرها بعد مرور 5 أيام على فقدانهم في النفق وأكدت السرايا أنه "وبالرغم من الإجراءات الأمنية المعقدة واستخدام الاحتلال للتكنولوجيا في حربه ضد الأنفاق، استطاع مجاهدونا العبور من خلال (نفق الحرية) الذي هو (ليس الوحيد) لمسافة مئات الأمتار إلى داخل أراضينا المحتلة." وفي غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، شابين من مدينة بيت لحم، واحتجزت عددا من الصحفيين على مدخل قرية كفر قدوم شرق قلقيلية بالضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا من منطقة شارع الصف وسط بيت لحم، بعد دهم منزل والده وتحطيم بعض محتوياته. وداهمت القوة ذاتها مقهى يقع في منطقة السينما وسط المدينة، واعتقلت مالك المقهى، وهو من مدينة نابلس، ويعمل في بيت لحم. وفي قلقيلية احتجزت قوات الاحتلال، عددا من الصحفيين على مدخل قرية /كفر قدوم/ شرق قلقيلية ومنعتهم من دخول القرية، بعد ان جمعت بطاقات الهوية الخاصة بهم.

532

| 04 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
مشعل: أطراف عربية تسعى لشرعنة علاقاتها السرية مع إسرائيل

مسيرات حاشدة تندد بوعد بلفور في ذكراه المئوية 100ألف رسالة احتجاج فلسطينية للقنصل البريطاني في القدس حذّر خالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة "حماس"، من خطورة شيخوخة وعجز منظمة التحرير الفلسطينية على القضية الفلسطينية، مبيناً أنّ هذه الخطورة تتحملها القيادة الفلسطينية. واستنكر مشعل، خلال كلمة وجهها لمؤتمر "الأمن القومي الفلسطيني" الذي نظمته أكاديمية الإدارة والسياسة في غزة، امس ، تراجع دور الشعب الفلسطيني في الخارج، وقال: "التراجع في دور ومشاركة الشتات الفلسطيني تتحمل مسؤوليته القيادة الفلسطينية، حين اختزلت القضية الفلسطينية في الضفة والقطاع". وتابع: "حالة العجز والترهل التي أصابت المؤسسات الوطنية عامة وخاصة منظمة التحرير من العلّات التي أصابت المشروع الوطني"، مؤكّداً أنّ المشروع الوطني يريد قيادة ومرجعية وتفعيل الكل الفلسطيني. وقال مشعل إن البريطانيين يتفاخرون بجريمة وعد بلفور بدلا من الاعتذار عن هذا الخطأ وتصويب المسار التاريخي الذي ارتكبوه، لكننا نحن لا ننتظر أن يصوبوا التاريخ مع إدانتهم، نحن سننتزع المبادرة ونصوب هذا التاريخ. ونوه إلى أن هناك أطرافا عربية تسعى إلى عقد مؤتمر دولي لشرعنة العلاقات السرية مع إسرائيل، موضحا أن صفقة القرن هي عبارة عن مشاريع وهمية تهدف لتصفية القضية الفلسطينية. وقدم مشعل تصورا للنهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني يقوم على التوافق على رؤية مشتركة لهذا المشروع، وتوحيد الصف الفلسطيني ومؤسساته الوطنية، والاتفاق على إدارة موحدة للمعركة مع الاحتلال، وإشراك الكل في القرار السياسي دون إقصاء. وقد شارك مئات الفلسطينيين، أمس، في مسيرات حاشدة جابت مدينة غزة إحياءً لمئوية وعد بلفور التي توافق الثاني من نوفمبر. وتجمعت مسيرات من مختلف التنظيمات الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني في ميدان الجندي المجهول وسط مدينة غزة، ومن ثم توجهت إلى مقر منظمة "اليونسكو" الدولية. وشارك في الوقفة أمام "اليونسكو" نواب المجلس التشريعي وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية. وسلّم المشاركون في المسيرة مذكرة احتجاج إلى الأمين العام للأمم المتحدة، تدعو للسعي للاعتذار عن "الوعد"، وإرجاع الحقوق للفلسطينيين. كما تظاهر عشرات المقدسيين قبالة القنصلية البريطانية وقاموا بتسليم 100ألف رسالة للقنصل في القدس. وقال أحمد حلس عضو اللجنة المركزية بحركة فتح في كلمة نيابة عن الفصائل: "إن مرور 100 عام على وعد بلفور يدعو الفلسطينيين إلى المزيد من الوحدة والتماسك في مواجهة الاحتلال". وأضاف أن على بريطانيا أن تخجل من نفسها، وأن تقدم اعتذارا رسميا للفلسطينيين؛ لما تسبب به الوعد من مآس وسلب لحقوق الفلسطينيين طيلة العقود الماضية. في ذات السياق ، حث قانونيون دوليون وبرلمانيون ومحامون وفصائل فلسطينية بتوجه فوري لتحريك المسئولية القانونية لبريطانيا تجاه وعد بلفور المشئوم وما ترتب عليه من أثار على الشعب الفلسطيني على مدار 100 عام. وقال هؤلاء في المؤتمر القانوني الدولي الأول بعنوان "مئوية بلفور.. المسئولية الدولية والقانونية" والذي عقده المركز الدولي للدراسات القانونية، أمس، أن المساءلة القانونية على "بلفور" ممكنة ومسئوليتها على السلطة. وأكد رئيس المركز محمد الجماصي إن "عقد المؤتمر يأتي لتذكير العالم بأنه ورغم مرور قرن على وعد بلفور، إلا أن الشعب لا يزال يكافح لتحرير أرضه بعيدًا عن العنصرية الصهيونية التي تخالف كافة المواثيق". ونوه إلى أن هذا الوعد تسبب بتشريد أكثر من 6 ملايين فلسطيني حول العالم حتى اليوم. وشدد الجماصي على ضرورة استمرار الحراك حتى تعتذر بريطانيا علنيًا عن إجراءات وتمكين "إسرائيل"، وأن تتحمل المسئولية لكبح الضرر ودفع كافة التعويضات للفلسطينيين. ودعا المؤسسة الفلسطينية الرسمية بضرورة التوجه نحو مسائلة بريطانيا على خطيئتها الدولية. من جهته، أكد عضو المجلس التشريعي النائب محمد فرج الغول أنه لا يجوز لأي شخص أو جهة أن يتباهى بجريمة بريطانيا، مؤكدً أن الفعاليات الفلسطينية والدولية تؤكد مضينا بمساءلة كل من أساء لشعبنا. وبين أن التشريعي بصدد وضع قانون لجان متخصصة تتابع أثار بلفور على مستوى الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. ودعا السلطة لإقامة هيئة لمتابعة ملف وعد بلفور، مشددًا على أنه لا يجوز بعد 100 عام البقاء بالسكوت السياسي والدبلوماسي ضده واستصدار قرارات أممية تؤكد بطلانه. وطالب جميل مزهر، القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في كلمة عن الفصائل بتنظيم محاكم دولية بمشاركة قانونيين ومحامين لمحاكمة "إسرائيل" والمتسببين بنكبة الشعب الفلسطيني على رأسها بريطانيا وأمريكا. وشدد على أنه رغم كل المجازر فإن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بثوابته وحقوقه بالمقاومة. من جانبه، قال الخبير بالقانون الدولي أنيس قاسم من عمان في كلمة له عبر الفيديو كونفرنس: "أدرك تمامًا أن إصدار وعد بلفور ورد لأسباب سياسية ومالية بحتة، وكمحام أؤكد أنه تضمن 67 كلمة لم ترد واحدة منها يمكنها أن تدين بريطانيا". وأوضح أن "بريطانيا لم تلتزم ولم تعترف بشيء وهي استخدمت كلمات لا تدينها وهذا حكم تكتيكي بالصياغات البريطانية". ورأى أن هذا التصريح انطوى على أمر واضح وهو أنه لا شيء فيه من شأنه المس بالحقوق للعرب المسلمين والمسيحيين، والخطر فيه أنه لا يشكل وثيقة قانونية. ودعا قاسم للبحث عن المسئولية القانونية لبريطانيا تجاهه، من خلال وثيقة صك الانتداب البريطاني لفلسطين التي أعطت فيه تصريحًا للهجرة اليهودية وتملك اليهود للأراضي دون الإلزام لتسجلها للمسجل العقاري واعتبار ذلك اتفاقًا نافذ المفعول. من جهته أكد أستاذ القانون الدولي عبد الرحمن أبو نصر ضرورة استخدام القانون الدولي كأداة من أدوات الصراع مع "إسرائيل". وقال إن "هناك خطأ بتحميل بريطانيا وحدها إقامة "إسرائيل"، فهناك أدوات أخرى استخدمت لتثبيتها، فمنذ 1918 وحتى 1948 استخدمت كل السبل ثم انسحبت وأعلنت وقف انتدابها، ثم توالت أثاره عبر عديد القوى والسياسيات الدولية". بلفور كارثة حقيقية من جانبه أكد مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر أن وعد بلفور المشؤوم الذي يكرس حقوق الشعب الفلسطيني يوما بعد يوم ما زالت أثاره وتداعياته تشاهد بالعين المجردة على الشعب الفلسطيني طيلة مائة عام وحتى هذه اللحظة. وقال إن هذا الوعد يشكل كارثة حقيقية للشعب الفلسطيني وما زال يدفع ثمنها في كافة أماكن تواجده سواء في الوطن أو الشتات ، خاصة في هذه الظروف التي تواصل فيها إسرائيل تنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني والأدهى من ذلك أن الحكومة البريطانية التي أصدرت هذا الوعد وكانت هي من جلبت كل النكبات على الشعب الفلسطيني ما زالت تتبجح بتأييدها ودعمها للكيان الاسرائيلي وما زالت تحتفل بتحقيق هذا الوعد المشؤوم وكأنه يشكل انتصارا لبريطانيا على الشعب الفلسطيني. وأشار الى انه بدلا من ان تعتذر بريطانيا للفلسطينيين عن هذا الوعد المشؤوم وتقدم له تعويضات جراء معاناته وتشرده في كافة أصقاع الارض تحاول الهروب الى الأمام من خلال الاحتفال بهذا الوعد وتدعو بنيامين نتنياهو الى بريطانيا للمشاركة في ذلك. ولفت عبد القادر انه رغم الظرف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة هذا الوعد إلا أنه لدينا الثقة الكاملة والأمل الكبير في أن هذا الشعب ورغم كل المؤمرات سوف يواصل طريقه في النضال من أجل تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها اقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

610

| 03 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الخارجية الفلسطينية تدين احتفالات بريطانيا بذكرى وعد بلفور

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصرف وأداء الحكومة البريطانية حيال احتفالاتها بذكرى "وعد بلفور" المشؤوم، "دون إظهار أي حساسية اتجاه ما يشعر به الفلسطينيون في هذه الذكرى، ينم عن غياب الحكمة وتحمل المسؤولية". وجددت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس، مطالبتها الحكومة البريطانية بضرورة" تصحيح هذه الخطيئة التاريخية".. ودعتها إلى تحكيم صوت العقل في تعاطيها مع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، بما يساهم في رفع الظلم التاريخي الذي وقع عليه، والذي لا يزال الشعب يدفع ثمناً باهظاً لنتائجه، معربة عن استيائها من هذا الوعد المشؤوم وتداعياته ونتائجه الكارثية على الشعب والأرض والحقوق السياسية المشروعة. وأضافت "أن تحلي الحكومة البريطانية بالجرأة والشجاعة والعقلانية والاعتراف بدولة فلسطين، يساعدها في إحداث نوع من التوازن السياسي اتجاه الشعب والقضية، ويدعم نضال الشعب الفلسطيني المشروع في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية". وشددت الخارجية الفلسطينية على إن استمرار الحكومة البريطانية في تجاهلها لهذا المطلب العادل يفقدها أي مصداقية في الحديث عن حقوق الشعوب في تقرير المصير، وعن مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية، والقانون الدولي والعدالة الإنسانية.

516

| 02 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
زعيم حزب العمال البريطاني يغيب عن احتفال وعد بلفور

ذكرت صحيفة " ديلي تلجراف" البريطانية أن زعيم حزب العمال البريطاني " جيرمي كوربن" لن يحضر احتفالات بريطانيا بالذكرى المئوية لوعد بلفور المقرر أن تقام غدا الخميس في العاصمة البريطانية لندن ، حيث تقيم رئيسة وزراء بريطانيا " تيريزا ماي" مأدبة عشاء بحضور رئيس وزراء اسرائيل " بنيامين نتنياهو" ، وعدد من المسؤولين البريطانيين. وذكرت الصحيفة البريطانية أن " إيميل ثورنبري" وزيرة الخارجية في حكومة الظل التابعة لحزب العمال البريطاني سوف تحضر نيابة عن الحزب البريطاني ، كما أشارت الصحيفة إلى أن رفض " جيرمي كوربن" حضور هذه المأدبة تعتبره الجالية اليهودية في بريطانيا تجاهلا متعمدا ، وتقول الصحيفة في تعليقها أن قرار " كوربن" يدعو إلى مزيد من التساؤل بشأن موقفه إزاء إسرائيل ، مضيفة أن " كوربن" لديه صلات بجماعات فلسطينية تنكر حق إسرائيل ، كما أنه وصف جماعات مناهضة لإسرائيل مثل حماس وحزب الله بالأصدقاء .

717

| 01 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
حماس تطالب بريطانيا باعتذار عملي عن وعد بلفور

طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس بريطانيا، بالاعتذار العملي عن وعد بلفور الذي مهّد لإقامة إسرائيل على أرض فلسطين التاريخية، بدلا من الاحتفال بذكراه. وقالت الحركة في بيان انه يتوجب على بريطانيا الاعتذار العملي للشعب الفلسطيني بعودة اللاجئين الذين هُجروا عن أرض فلسطين التاريخية، وتعويضهم عما لحق بهم، ودعم حقهم في الحرية والاستقلال.وأضافت: بريطانيا ارتكبت مجزرة تاريخية بحق شعب له وجود وثقافة وتاريخ وهي ملزمة اليوم بالتكفير عن خطيئتها بإعادة الحقوق لأهلها.ونددت الحركة بإعلان الحكومة البريطانية عن تنظيم احتفالات بمناسبة حلول الذكرى السنوية الـ100 لصدور وعد بلفور.وقالت إن هذه الاحتفالات بمثابة استمرار بريطانيا في غيّها وتجاهل لحقوق الشعب الفلسطيني وتكثيف لمعاناته وتأييد لما يمارس ضده من جرائم واضطهاد وتشريد. وقالت حماس إن وعد بلفور الذي تحل ذكراه المائة اليوم ، هو وعد من لا يملك ومنح من لا يستحق، فهو وعد زائف وسرقة للتاريخ والثقافة والحضارة والحياة، فهو وعد قائم على الافتراء والتسلط وإحلال بقوة الاحتلال لا بقوة المنطق والحق .

1040

| 01 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
منظمة أوروبية: وعد "بلفور" أسسّ لسلسلة انتهاكات ممتدة بحق الفلسطينيين

قالت منظمة أوروبية حقوقية، اليوم الأربعاء، إن "وعد بلفور" أسس لسلسلة ممتدة من الانتهاكات بحق الفلسطينيين، على مدار مائة عام. وأضافت منظمة "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" (مستقلة مركزها جنيف)، في بيان تلقت الأناضول نسخةً منه، أن الوضع السياسي الذي أسست له بريطانيا من خلال الوعد المذكور؛ "أوجد مجموعة من الانتهاكات، ما يزال الشعب الفلسطيني يعاني آثارها حتى اليوم". البيان، الذي صدر بمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور، التي تصادف يوم غد الخميس، أوضح أن من بين تلك الانتهاكات الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث بلغ عدد المستوطنات هناك، حتى الآن، 237 مستوطنة، أنشئت على أراضٍ محتلة بعد طرد وتهجير سكانها. وأضاف البيان أن إسرائيل خلقت في الأراضي المحتلة "نظام فصل مبني على التمييز". وتابع: "كما سُجن أكثر من 800 ألف فلسطيني على مدار الأعوام الماضية، وخضع معظمهم لمحاكمات عسكرية تفتقد لضمانات المحاكمة العادلة". وشدّد المرصد أن بريطانيا تعد مسؤولة بشكل أساسي عن التبعات غير القانونية للوعد الذي أصدرته، والنتائج التدميرية التي لحقت بالشعب الفلسطيني، كما حملها مسؤولية تسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين، وتهجير السكان الأصليين. وطالب البيان بريطانيا بالاعتراف بالخطأ الذي اقترفته، وإلى العمل على تمكين الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه وتعويضه عن الضرر الجسيم الذي نجم عن الوعد وتبعاته.

373

| 01 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
الخارجية الفلسطينية: بريطانيا تعيد إحياء أجواء "بلفور"

البرغوثي يستهجن احتفال السفارة البريطانية في تل أبيب بالمناسبة المشؤومةأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصريح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم في مجلس العموم البريطاني، الذي أكدت فيه إصرار بلادها على الاحتفال بالذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، وافتخارها بدور بريطانيا في تأسيس دولة إسرائيل، وامتنانها لمستوى العلاقات مع إسرائيل في عدة مجالات.وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، الخميس، أن تصريحها يشير إلى تأكيد بريطاني جديد إلى عدم الاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني، حتى بعد مرور 100 عام على وعد بلفور، وكأن هذا الوعد ما زال قائما بنفس النهج والتفكير والعقلية، وكأننا أيضا نقف أمام بريطانيا اليوم كامتداد للعقلية البريطانية الاستعمارية العنصرية.وأشارت إلى أن بريطانيا قررت التصعيد من خلال إصرارها على تنظيم تلك الاحتفالات الاستفزازية والتصريحات غير المسؤولة، ما يجبرنا كجانب فلسطيني على أن نفكر في طبيعة الاجراءات الواجب اتخاذها لحماية حقنا والدفاع عنه. ولذلك تُحمل الوزارة الحكومة البريطانية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن أي تصعيد سيتم بناء على خطوات قادمة، لأنها هي التي اختارت التصعيد وتجاهلت الحق الفلسطيني، وقررت عدم احترام مشاعر الشعب الفلسطيني، ولم تأخذ بالمناشدات والنداءات للتراجع عن تلك الاحتفالات الاستفزازية.واستهجن الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، قيام السفارة البريطانية في تل أبيب بتنظيم حفل استقبال لوزراء ومسؤولين إسرائيليين احتفالا بوعد بلفور.واعتبر البرغوثي، ان تصرف السفارة البريطانية يمثل استفزازا صارخا لمشاعر الشعب الفلسطيني الذي عانى وما زال يعاني من وعد بلفور المشؤوم والنكبة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني بسبب هذا الوعد.وأضاف البرغوثي أن إسرائيل مستمرة في تطبيق وعد بلفور في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهو الوعد الذي أسس لنظام الفصل والتمييز العنصري "الابرتهايد" الأسوأ في التاريخ الذي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني.وقال البرغوثي: سنواصل العمل مع الشعب البريطاني لمحاسبة حكومته على هذا التصرف المخجل وعلى الاستخفاف من الحكومة البريطانية بمشاعر الشعب الفلسطيني وحقوقه، وسيسلم ممثلو السلطة للقنصل البريطاني في القدس 100 ألف رسالة كتبها أولاد يطالبون فيها رئيسة الحكومة تريزا ماي، الاعتراف بمعاناة الشعب الفلسطيني جراء وعد بلفور.وتم أمس، عرض خطة العمل الفلسطينية في رام الله أمام سفراء وقناصل ودبلوماسيين من 25 دولة، بينها روسيا والصين وبريطانيا. وشاركت في اللقاء الذي عقد في مقر منظمة التحرير الفلسطينية، النائب عايدة توما سليمان (القائمة المشتركة)، ممثلة للجنة المتابعة العليا. وقالت سليمان انه من المخطط تنظيم مظاهرة في السابع من تشرين الثاني، امام السفارة البريطانية في تل ابيب.وقال نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني والمسؤول عن العلاقات الخارجية في حركة فتح، انه لا يمكن لبريطانيا التنصل من مسؤوليتها عن الوعد وآثاره. وقال: "أوروبا لم ترغب في مواجهة مسألة وجود اليهود، وكان هناك من قرر إرسالهم الى المحرقة، وهناك من قرر تحميلهم على متن السفن وإرسالهم إلى فلسطين على حساب شعب آخر.. إذا كان البريطانيون يريدون حقا تحقيق العدالة ويتحدثون عن حل الدولتين، يجب على الحكومة البريطانية بذل أقل المطلوب والاعتراف بالدولة الفلسطينية داخل حدود 67".

477

| 26 أكتوبر 2017