يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بدأ الفلسطينيون استعداداتهم لإحياء ذكرى مرور 100 عام على وعد بلفور، من خلال تظاهرات واعتصامات تبلغ ذروتها في بريطانيا في الرابع من نوفمبر المقبل، حسب ما أعلن مسؤولون الثلاثاء. وفي الثاني من نوفمبر عام 1917 أطلق وزير الخارجية البريطاني آنذاك آرثر جيمس بلفور، وعده الذي أيدت خلاله الحكومة البريطانية إقامة "وطن قومي لليهود في فلسطين" مؤكدة انها ستبذل جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية. وتتضمن النشاطات تظاهرات ومسيرات في المدن الفلسطينية تبدأ في الثاني من نوفمبر وتستمر لسبعة أيام. وعقد مسؤولون في منظمة التحرير الفلسطينية اجتماعاً مع قناصل وسفراء دول أجنبية بينهم القنصل البريطاني في القدس للحديث عن تأثير وعد بلفور على الحالة الفلسطينية. ووعد بلفور، "Balfour Declaration"، هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور، بتاريخ 2 نوفمبر 1917، إلى اللورد ليونيل وولتر دى روتشيلد، يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. وقال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشؤون الدولية نبيل شعث، إن هدف هذه النشاطات التركيز على مطالبة بريطانيا بالاعتذار عن منح هذا الوعد "بإقامة دولة لليهود على أرضنا وتعويض الفلسطينيين والاعتراف بالدولة الفلسطينية على 22% من الأراضي الفلسطينية المتبقية، وإلغاء الاحتفالات التي تقام في بريطانيا تخليداً لهذا الوعد". اللجوء للمحاكم البريطانية وأوضح في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في مقر منظمة التحرير الفلسطينية برام الله، أنه رغم مرور 100 عام على هذا الوعد، يدرس الفلسطينيون "بشكل جدي" اللجوء إلى المحاكم البريطانية أو الدولية ضد اصدرا هذا الإعلان. من جهته قال أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، أن هذه الفعاليات ستبلغ ذروتها في 4 نوفمبر في بريطانيا بمشاركة أحزاب بريطانية معارضة ونواب في مجلس العموم. وقال البرغوثي الذي شارك شعث في المؤتمر الصحفي، إن "بريطانيا لم تمتلك أي حق قانوني لإطلاق ذلك الوعد، وعليها أن تعتذر وأن تلغي أي مناسبة احتفالية، لأن الاحتفال في بريطانيا بهذه المناسبة إنما يعني رش الملح على الجرح الفلسطيني". وستشمل الأنشطة التي بدأ تحضيرها، بحسب المنظمين، تقديم مئة ألف رسالة من طلاب فلسطينيين بمختلف اللغات إلى الحكومة البريطانية يتحدثون فيها عن الأضرار التي تسبب بها هذا الإعلان، إلى جانب خطاب يلقيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكى، الأحد، إنه سيتم رفع قضايا قانونية على بريطانيا، في حال أصرت على الاحتفال بمئوية وعد بلفور، وذلك حسب ما نقلته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، عن صحيفة "ذا صن" البريطانية. وأوضح المالكي، في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أنه يجرى التحضير لرفع قضايا قانونية على المملكة المتحدة، وفقًا لتعليمات الرئيس محمود عباس، لمطالبتها بإعادة حقوق الشعب الفلسطيني، وتصحيح خطأها التاريخي. تطور ملموس وأشار وزير الخارجية الفلسطيني، إلى أن هناك تطورا ملموسا في المواقف الدولية المنددة بالاستيطان، خاصة من قبل الدول الأوروبية، مشددًا على أن المطلوب الآن هو الانتقال من بيانات الإدانة إلى مواقف أكثر قوة، كربط أي علاقة مع إسرائيل بمدى التزامها بالقانون الدولي. وأضاف أنه يجب اتخاذ إجراءات عقابية فيما يتعلق بالاستيطان، ووضع قائمة سوداء بأسماء المستوطنين، ومنعهم من دخول دول عديدة، وكذلك قائمة سوداء بأسماء المستوطنات ومنتجاتها، في إطار خطوة أولى باتجاه خطوات أكبر. وطالبت منظمة التحرير الفلسطينية، في وقت سابق، بريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور، الذى مهد الطريق لإقامة دولة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، بدلا عن الاحتفال بذكراه. هذا وشدد رئيس دائرة شئون اللاجئين في المنظمة، زكريا الأغا، في بيان له، على أن رفض لندن الاعتذار، وإصرارها على تنظيم فعاليات احتفالية مع مسئولين إسرائيليين، سيقابل بحراك فلسطيني رسمي لمقاضاة لندن أمام المحاكم الدولية. وانطلقت حملة بمناسبة 100 عام على الوعد، الذى منحه وزير خارجية بريطانيا عام 1917، اللورد أرثر بلفور، لروتشيلد الصهيوني، متجاوزا الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني، كما قررت بلدية لندن، منع حملة للفلسطينيين، وأنصارهم، تصف وعد بلفور، بأنه كان نذير كارثة للفلسطينيين، وزعمت البلدية أن الحملة معادية لإسرائيل. هذا ويرتقب أن يجتمع، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بنظيرته تيريزا ماى، في لندن، حول مأدبة عشاء، احتفالا بالوعد في الثاني من نوفمبر المقبل.
565
| 24 أكتوبر 2017
أطلق مجلس العلاقات الدولية في قطاع غزة خلال وقفة دعا لها أمام مقر الأمم المتحدة بغزة، اليوم، مجموعة من الفعاليات والأنشطة المطالبة المملكة المتحدة بالاعتذار عن "وعد بلفور"، والذي صدر في الثاني من نوفمبر للعام 1917 تأييدًا من الحكومة البريطانية لإنشاء وطن لليهود في أرض الإسراء والمعراج، فلسطين.ورفع المشاركون بالوقفة من أطفال ومخاتير ووجهاء العلم الفلسطيني، ولافتات كتب عليها "لا للاحتفال بمئوية وعد مشؤوم" "وعد بلفور تاريخ أسود"، "هل امتلك بلفور أي جزء من فلسطين ليعطيه لليهود"، وأخرى طالبت بريطانيا بتقديم الاعتذار عن ما يطلق عليه الفلسطينيون "وعد بلفور المشؤوم".ويرى الفلسطينيون أن "وعد بلفور" تخطى كل معاني الإنسانية والحقوق، حيث منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن لهم على أرضهم، بناءً على المقولة التي يعتبرها الكل الفلسطيني مزيفة تحت عنوان "أرضٌ بلا شعب لشعب بلا أرض". يشار إلى أن تعداد اليهود في فلسطين عقب صدور الوعد كان لا يزيد على ما نسبته 5%، حين أرسل وزير الخارجية البريطانية "آرثر بلفور" رسالة للورد "روتشيلد" بإنشاء وطن قومي لليهود على الأراضي الفلسطينية، حيث أرسلت الرسالة قبل شهر من احتلال الجيش البريطاني لفلسطين. جانب من وقفة مجلس العلاقات الدولية بغزة ويرى مجلس العلاقات الدولية أن صيغة رسالة وزير الخارجية البريطانية أدرجت بطريقة غريبة أعطت لليهود الحق في اغتصاب أرض مأهولة بأصحابها، في تحد سافر لكل الحقوق التي تكفلها القوانين والمواثيق الدولية بل وتحمل غموضًا مبطنًا فكيف يمكن حماية حقوق غير اليهود في الوقت نفسه التي تمنح فلسطين وطنًا لليهود وبأي طريقة. وطالب مجلس العلاقات الدولية بريطانيا بالشروع في تصحيح مسار سياستها الخارجية تجاه القضية الفلسطينية، معتبرًا أن الخطوة الأولى تتمثل في الاعتذار عن الوعد والتوقف عن الاحتفال به كإنجاز تاريخي لها.وقال عضو المجلس أنور عطا الله، خلال كلمته، إن الحكومة البريطانية رفضت قبل أيام طلبًا لاعتذارها الذي جاء بناءً على العريضة التي قدمت لها بهذا الخصوص، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يستكين مهما طال الزمن، ولن يهدأ له بال حتى يحقق أمانيه وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.وأضاف أن "الوعد" ليس قدرًا مسلمًا بعدما دام في أمتنا عرق ينبض، وحتمًا سينتصر الحق مهما طال الزمن أو قصر، وسيعود شعبنا الفلسطيني إلى دياره ويقيم دولة المستقلة وعاصمتها القدس.وفي رسالة لأحرار العالم، شدد عطا الله على أن وعد بلفور وما ترتب عليه من إقامة دولة "إسرائيل" على تراب فلسطين التاريخي لن يطمس الحقيقة التي يعلمها العالم.وأكد أن فلسطين ومنذ صدور الوعد المشؤوم تحولت إلى أكبر قاعدة صهيونية استعمارية استيطانية في العالم "وشعبها تحول إلى مجموعات من اللاجئين بعدما أُهدرت حقوقهم وسُلبت أرضهم".من جهتهم، شدد المشاركون في الوقفة على أن "وعد بلفور" يمثل خطورة فارقة في تاريخ المجتمع الدولي، لافتين إلى أن الشعب الفلسطيني أصبح ضحية مؤامرة الدول الغربية عليه ممثلة بالأمم المتحدة "التي كان من المفترض أن تتكون منصفة له ومناصرة لحقوقه الوطنية".وعبروا عن غضبهم واستنكارهم لموقف المملكة المتحدة الذي ما زالت متمسكة بمضمون هذا الوعد دون الالتفات إلى أي جانب من حقوق الشعب الفلسطيني الذي ما زال يرزح تحت ظلم الاحتلال الإسرائيلي ودون أن يبادر أحد لإنصافه.
640
| 26 أبريل 2017
واصل منتدى الجزيرة الحادي عشر جلساته اليوم بعقد جلسة حوارية حملت عنوان "مائة عام على وعد بلفور: ماذا يعني وجود إسرائيل في المنطقة؟". وأكد المشاركون أن وعد بلفور الذي منحته بريطانيا لليهود عام 1917 مهد لتأسيس دولة قمعية واستعمارية في المنطقة، مشيرين إلى أن الهدف من إقامة تلك الدولة الصهيونية كان تفتيت شرق الوطن العربي عن غربه. في البداية قال برهان غليون، أستاذ علم الاجتماع السياسي وأول رئيس للمجلس الوطني السوري: إن الدولة القومية كانت حلما لكل الشعوب، لأنها تمثل حالة الانتقال من العبودية والاحتلال إلى التحرر والسلام والمشاركة في الحياة السياسية بتفرد وفاعلية، باعتبارها أداة للتحرر والتنوير. وأضاف في مداخلته: ان تلك الدولة القومية الآن أصبحت عبئا، وتحولت لمصدر العطب والفساد والتردي السياسي والاقتصادي والديني، مشيرا إلى أن الدولة القومية لليهود التي تم تأسيسها في الأراضي الفلسطينية أضحت أداة لقتل الفلسطينيين وتشريدهم واغتصاب أراضيهم، وما وعد بلفور في الحقيقة إلا كارثة على الشعب الفلسطيني، كذلك تقوم الدولة اليهودية باستخدام كافة أنواع الأسالبيب من العنف والإبادة بحق أصحاب الأراضي. وأوضح غليون أن تلك الحالة تتمثل كذلك في الدولة السورية التي نراها الآن تقتل الشعب الأعزل وتشرده، مشيرا إلى أن الاستعمار هو أكبر جريمة حدثت ضد شعوب المنطقة العربية خلال المائة عام الماضية، ولكن للأسف الشديد كان الخروج من الاستعمار أسوأ بكثير من وجوده، منوها بأن الغرب أراد الاحتفاظ بسيطرته على المنطقة بصورة تؤكد عجز الدول الوليدة. وقال إن نوايا تقسيم المقسم ما زالت مستمرة حتى الآن، فالغرب يسيطر على تحركات الدول والشعوب بحيث لا تستطيع التحرك بعيدا عنه، كما يعمل على إعادة توزيع الصراعات من جديد. زيادة الكلفة من جانبها قالت أماني السنوار، باحثة في العلاقات الدولية وحقوق الإنسان، إن السنوات الطويلة التي مرت على القضية الفلسطينية زادت من كلفة ثمنها، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية كشفت عن حالة تماهٍ واضحة مع الكيان الإسرائيلي، بالتنسيق مع اليمين المتطرف في إسرائيل، فالرئيس الامريكي دونالد ترامب هو داعم بشدة للاستيطان، ولديه رغبة ملحة في نقل السفارة الامريكية إلى القدس وهي خطوة خطيرة على مستقبل القضية الفلسطينية. وأكدت أن 60% من الأراضي الفلسطينية تم نهبها خلال السبع سنوات الماضية، وزادت نسبة المستوطنين في القدس بنسبة 70 % ، علاوة على أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بتدمير حل الدولتين من خلال إجراءات على الأرض تستهدف تغيير الواقع تماما، ولكن اللافت هنا هو تغير موقف الحكومة الإسرائيلية، حيث إنها طلبت مؤخرا من الإدارة الامريكية تأخير نقل السفارة إلى القدس حتى يتسنى لها الاستفادة من جوانب أخرى منها على سبيل المثال ضم أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية، وبناء مستوطنات جديدة. جريمة مستمرة وطالبت الفلسطينيين والعرب بضرورة الاستفادة من حالة التجريم الدولي للممارسات الاسرائيلية، وأن يرفعوا سقف استفادتهم من فكرة حل الدولتين، حيث إن الإدانات الدولية آخذة في التصاعد ضد الكيان الصهيوني في فلسطين، لافتة إلى أن الاستيطان الاسرائيلي يرسخ لبناء فصل عنصري، ويشكل جريمة ضد الانسانية في حد ذاته، وبالتالي يجب التحرك سريعا للاستفادة من ذلك الوضع وعزل إسرائيل دوليا. ولفتت إلى أن نصف الإدانات الدولية ضد إسرائيل كانت فقط خاصة بالاستيطان، مشيرة إلى أن إسرائيل تعيش حاليا أزمتين إولاهما هاجس الشرعية لأول مرة، والثانية هاجس الرد على الرواية الفلسطينية، فحركة المقاطعة تسير أخبارها في العالم كله، كما أن تشبيه نظام اسرائيل بنظام الفصل العنصري يعد عاملا مزعجا بالنسبة لها، بما يعني أن هناك تراجعا ملموسا في صورة إسرائيل على كافة المستويات، خاصة على المستوى النخبوي وصانعي القرار في الغرب. وقالت: إن إسرائيل تحاول اللعب على صراعات المنطقة لتسويق صورتها بشكل ايجابي حتى تصدر للعالم فكرة أنها دولة أخلاقية وإنسانية، وهذا ما رأيناه مؤخرا من استغلال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للأحداث في سوريا ومحاولة تسويق بلده بأنه أكثر أخلاقية من بعض الدول العربية. الخطأ التاريخي بدوره قال عباس خامة يار، دبلوماسي إيراني ورئيس لجنة فلسطين في رابطة الثقافات والعلاقات الإسلامية، إن الإشكالية الأساسية بين العرب وإسرائيل تكمن في الأصل في وجود هذا الكيان، مشيرا إلى أن وعد بلفور كان خطأ تاريخيا محضا، وتهديدا لدول المنطقة وخاصة الدول العربية. وأضاف إنه يتم الآن تقتيت الدول في المنطقة حتى تنعم إسرائيل بالأمان والاستقرار التام، فما يجري الآن في بعض الدول العربية يؤكد أن هناك مخططا يمهد لاتفاق سايكس بيكو جديد لتقسيم الدول التي هي أصلا مقسمة، منوها بأن هذا المخطط لا يستهدف الدول العربية فحسب وإنما كافة دول المنطقة، وما رأيناه من تدمير للحضارات والآثار يؤكد هذا التوجه. وأوضح أن هناك نوايا جادة لمحو الثقافة والحضارة العربية والاسلامية من تلك المناطق، بمعنى آخر اغتيال الحضارة العربية واقتلاعها من جذورها، مشددا على أن الركيزة العالمية الآن هي تثبيت اسرائيل كقوة وحيدة في المنطقة وتدمير أية قوة أخرى. لكنه قال إن إسرائيل بالرغم من ذلك، فإنها تعاني حالة من التآكل الداخلي، رغم محاولات الغرب المستمرة للاستفادة من دورها عبر دعم غربي كبير، لأنها تمثل الخط الغربي الأول للاستعمار في المنطقة. دور بريطانيا من ناحيته قال علي القزق، سفير فلسطين السابق في استراليا ومدير منشورات فلسطين، إن جذور مشاكل العالم العربي ترجع إلى الدور الاستعماري الذي قامت به بريطانيا، كونها عملت على زرع إسرائيل في المنطقة لتقطيع وتمزيق شرق الدول العربية عن غربها. وأضاف إن بريطانيا ارتكبت كافة صنوف الجرائم بحق شعوب المنطقة، لأنها نهبت ثرواته واحتلت أراضيه لسنوات طويلة، ورغم ذلك لم تتم محاسبتها حتى الآن على جرائمها، مشيرا إلى أن الدول العربية الآن تتحالف مع بريطانيا رغم كل ما ارتكبته من جرائم. وقال إن دعوة بريطانيا مؤخرا للاحتفال بمرور مائة عام على وعد بلفور يعد وقاحة وإصرارا منها على العداء للعرب، ويترجم مدى استخفافها بالدول والشعوب العربية، مطالبا بريطانيا بتقديم اعتذار عن وعد بلفور لأنه جريمة تاريخية. وشدد على التحرك الدولي لوقف جرائم اسرائيل، وممارسة الضغط اللازم على كافة الدول والحكومات الداعمة للكيان الصهيوني. ونوه بأنه ليس مطلوبا الدخول في حرب مع إسرائيل وإنما تسخير المصالح العربية لخدمة القضية الفلسطينية وكافة القضايا الرعبية، منوها بأنه بعض الحكومات العربية تتنافس على زيادة تعاونها مع إسرائيل ومع الدول الداعمة لها.
402
| 16 أبريل 2017
دعت جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، جميع دول العالم والشعوب والمؤسسات الدولية لإعادة العدالة المفقودة للشعب الفلسطيني. وقال البيان الصادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية لمناسبة ذكرى وعد بلفور: إن هذا الوعد المشؤوم كان سببا رئيسا لنكبة فلسطين عام 1948، وشكل بداية لمأساة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود طويلة، مؤكدا أن تلك الذكرى ستبقى جرحاً عميقاً بالذاكرة والوعي والضمير الإنساني كعنوان لمظلمة القرن. وأضاف، إنه في مثل هذا اليوم من عام 1917 أي منذ تسعة وتسعين عاماً أصدر وزير خارجية بريطانيا "آرثر بلفور" وعده المشئوم بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين العربية، حيث أن هذا الوعد أسّس لمأساة القرن التي ألمّت بفلسطين التاريخية وأحدثت تغييرات ديموغرافية وجغرافية تتواصل تداعياتها بالمنطقة، منوها انه مكّن العصابات الصهيونية من ممارسة أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، في وطنهم وهم أصحاب الأرض، وممارسة جريمة تطهير عرقي مُكتملة الأركان وتدمير مئات المُدن والقرى الفلسطينية وتهجير أهلها لإقامة دولة إسرائيل على رفات عشرات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين وعلى أنقاض المدن والقرى الفلسطينية المدمرة والمهجرة. وأشار البيان، إنه تسبب أيضا في "نكبة" الشعب الفلسطيني الذي تستمر معاناته بل تتفاقم بصفة مستمرة في الأراضي الفلسطينية التي وقعت بقيتها تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو خمسين عاماً بنكبة أخرى تتضاعف جرائمها معاناة الشعب الفلسطيني باستمرار الاستيطان الإسرائيلي، الذي يشكل جريمة حرب وابتلاع جدار الفصل العنصري لمساحاتٍ كبيرة من أراضي الفلسطينيين. وأكدت الجامعة العربية في البيان، على دعمها عزم دولة فلسطين إثارة مسئولية بريطانيا لهذا الوعد، كما أكد على ضرورة توظيف كافة الأدوات السياسية والدبلوماسية والقانونية وبمشاركة كافة الهيئات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان لإثارة المسؤولية عن هذا الجرم وما لحق بالشعب الفلسطيني جراءه بتحميل بريطانيا المسؤولية التاريخية عنه وعن تبعاته الكاملة، وتقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني والاعتراف بالدولة الفلسطينية، والعمل بجدية من أجل إعادة حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وفق مقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية. وطالب البيان، بدعم الأمة العربية بدولها وشعوبها، وتضامنها الكامل مع كفاح الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية لنيل حريته
418
| 01 نوفمبر 2016
لم يتبقى سوى عامين فقط ويمر نحو 100 عام على "وعد بلفور"، الذي تعهدت بالحكومة البريطانية للحركة الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، وذلك عبر رسالة أصدرها وزير الخارجية البريطاني آنذاك آرثر بلفور "1848 – 1930" في تاريخ الثاني من نوفمبر 1917، موجهة للمليونير البريطاني اليهودي ليونيل والتر روتشيلد، في نفس الوقت يواصل الاحتلال ممارسة هوايته في الإجرام ضد الشعب الفلسطيني. وقد جسّدت بريطانيا من خلال انتدابها لفلسطين 1922-1948 الانحياز الكامل لجانب الحركة الصهيونية، وسرعان ما تمكنت تلك الحركة من أن تشكل كيان داخل الدولة، ومع حلول العام 1939 لم يبق أمام هذه الدولة سوى التجسيد السياسي، بعدما استحوذت على المشاريع الكبرى، ونقلت رؤوس الأموال اليهودية من أوروبا إلى فلسطين، وقامت بإنشاء عصابات مسلحة، وبذلك لم يكن تصريح بلفور تصريحا عابرًا، بقدر ما كان وعدًا حقيقيا من بريطانيا للحركة الصهيونية، تمكن التحالف ما بين بريطانيا والحركة الصهيونية من تجسيده ميدانيًا. نتيجة الوعد ولم تكون نتائج هذا الوعد ببعيدة عن أعين العالم فمنذ إعلان قيام ما يسمى "دولة إسرائيل" في الخامس عشر من مايو عام 1948، على حساب شعب فلسطين وأرضه، قامت العصابات الصهيونية بارتكاب عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من خمسمائة قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية، بهدف إبادتها ودب الذعر في سكان المناطق المجاورة، لتسهيل تهجير سكانها لاحقا، كما قامت بطرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب. من جانبهم فنّد مختصون في القانون الدولي هذا "الوعد"، وأكدوا بطلانه لعدة أسباب، أهمها أن: -الوعد صدر في العام 1917، أي في وقت لم يمكن لبريطانيا فيه أية صلة قانونية بفلسطين. -احتلال بريطانيا لفلسطين حدث بعد صدور الوعد، ولأن قانون الاحتلال الحربي لا يجيز لدولة الاحتلال التصرف بالأراضي المحتلة، ولأن الحكومة البريطانية أعلنت في مناسبات كثيرة أن الهدف من احتلالها هو تحرير فلسطين من السيطرة العثمانية وإقامة حكومة وطنية فيها. -الوعد أعطى فلسطين لمجموعة من الناس لا تملك أية صفة أو حق في تسلمها أو استيطانها أو احتلالها. وعد باطل -الوعد ليس اتفاقية أو معاهدة بين دول أو كيانات دولية ذات سيادة، فاللورد بلفور مسؤول بريطاني، ولكنه لا يملك حق التعاقد باسم دولته، واللورد روتشيلد مواطن بريطاني صهيوني، ولكنه لا يمثل الطائفة اليهودية المنتشرة في العالم، والطائفة اليهودية لم يكن لها شخصية قانونية دولية. -الوعد أضر بالحقوق التاريخية والقومية المكتسبة لسكان فلسطين، فهؤلاء السكان موجودون في فلسطين منذ آلاف السنين، وقد اعترفت لهم الدول الحليفة والمنتصرة في الحرب العالمية الأولى بحق تقرير المصير وحق اختيار النظام السياسي والاجتماعي الذي يلائمهم. -الوعد يتناقض مع بعض المواد الواردة في ميثاق عصبة الأمم أو صك الانتداب، فهو مثلا يتناقض مع المادة العشرين من الميثاق، وكان على بريطانيا أن تلتزم بهذا النص وتلغي التزامها بوعد بلفور، ولكنها لم تفعل، بل عمدت إلى تهيئة كل الظروف لدعم الحركة الصهيونية وإنشاء الكيان الإسرائيلي. -الوعد يتناقض كذلك مع المادة الخامسة من صك الانتداب التي تلزم الدولة المنتدبة بحماية فلسطين من فقدان أي جزء من أراضيها أو من تأجيرها، ولكن بريطانيا، بحصر اهتمامها بيهود فلسطين وتشجيع الهجرة وتدريب العناصر الصهيونية، أخلت بالمادة المذكورة وساعدت فئة من الغرباء أو الدخلاء على الاستيلاء على قسم من فلسطين وتشريد سكانها الأصليين. القرار الجائر ويؤكد القانونيون أنه مما تقدم، فإن عصبة الأمم خرقت ميثاقها عندما سمحت بإدخال وعد بلفور في صك الانتداب، وعندما تغاضت عن التصرفات البريطانية التي أخلت بالمبادئ الدولية وأساءت إلى رسالة الانتداب "الحضارية المقدسة"، فشجعت بذلك المنظمة العالمية التي خلفتها على اتخاذ قرار جائر بالتقسيم. نص الوعد: "عزيزي اللورد روتشيلد يسعدني كثيراً أن أبلغكم نيابة عن حكومة جلالة الملك التصريح التالي الذي ينطوي على التعاطف مع أماني اليهود الصهيونيين التي قدموها ووافق عليها مجلس الوزراء. إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وسوف تبذل ما في وسعها لتيسير تحقيق هذا الهدف، وليكن مفهوماً بجلاء أنه لن يتم أي أمر من شأنه الإخلال بالحقوق المدنية للطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين أو بالحقوق والأوضاع القانونية التي يتمتع بها اليهود في أي دولة أخرى، وسأكون مديناً لكم بالعرفان إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علماً بهذا البلاغ".
179
| 02 نوفمبر 2015
أبدى محللون وخبراء سياسيون فلسطينيون، تشاؤمهم حيال إمكانية إيجاد حل قريب، للقضية الفلسطينية، رغم مرور 97 عاما على وعد بلفور، الذي منح اليهود وعدا بإقامة دولة على أراضي العرب الفلسطينيين. وقال المحللون والسياسيون، إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بعد مرور كل هذه السنوات على وعد "بلفور"، مازال قائما ومفتوحًا، ولا يمكن تحديد نهايته بسقف زمني محدد. معتبرين أن الانقسام الفلسطيني، وتوسّع المشروع الإسرائيلي الاستيطاني، أهم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، في الوقت الراهن. صراع مفتوح ويحيي الفلسطينيون، اليوم الأحد، الذكرى السنوية الـ97 لوعد "بلفور"، الذي منح لليهود الحق في إقامة وطن قومي لهم على أرض فلسطين، ويطالب الفلسطينيون الحكومة البريطانية في هذه الذكرى بـ"الاعتذار"، عن تداعيات هذا الوعد. ويطلق اسم وعد بلفور على الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية البريطاني، آرثر جيمس بلفور، في الـ2 من نوفمبر عام 1917، إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد، وجاء فيها، "الحكومة البريطانية تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومي في فلسطين لشعب اليهودي، وأنها ستبذل غاية جهودها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر". ويرى طلال عوكل، المحلل السياسي، والكاتب في صحيفة "الأيام" الفلسطينية الصادرة من رام الله، أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، سيظل مفتوحا، مضيفا، "لا يستطيع أي فرد أن يحدد تاريخًا لنهاية مأساة الفلسطينيين". ويرى عوكل، أن القضية الفلسطينية مازالت تواجه تحديات "جسام خطيرة"، أبرزها المشروع الإسرائيلي الذي لا يرى للفلسطينيين أي حقوق، من خلال محاولة إلغاء حق العودة "عودة الفلسطينيين إلى أرضهم التي أخرجوا منها عام 1948"، واستمرار تهويد القدس، وإخلائها من سكانها المقدسيين. واستدرك المحلل السياسي، "رغم مرور كل هذه السنوات، إلا أن إسرائيل لا تريد سلامًا، ولا تبحث عنه، بل لديها مخططات بعدم الاعتراف بالفلسطينيين، وتعمل جاهدة على تنفيذها". وأكد عوكل على ضرورة إيجاد "إستراتيجية جديدة غير المعمول بها على الصعيد المحلي والعربي والدولي، لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، تتمثل بالانتقال من خانة الشجب والاستنكار، إلى خانة الفعل والقوة، وليس المقصود بذلك العنف وقوة السلاح". وبدوره يعرب مشير عامر، المحلل السياسي، والمحاضر في كلية الآداب، بالجامعة الإسلامية بغزة، عن تشاؤمه، حيال إيجاد حل قريب للقضية الفلسطينية. قائلا، "أعتقد أن الأمور على أرض الواقع تدلّل على ازدياد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية الدائمة بحق الفلسطينيين، طالما أن الصمت سيد الموقف في المجتمع الدولي، والصراع مازال مستمرا، لكنه على طريق التحرر". وأضاف عامر، "يجب ردع إسرائيل بالمقاومة الشعبية والدبلوماسية، طالما استمرت في اعتداءاتها، فهي لا تفهم سوى لغة القوة، سواء بالمقاومة المسلحة أو الضغط الدبلوماسي". مشيرا إلى أن "الخطر" لايزال يحيق بفلسطين، مضيفًا "أبزر المعيقات تتمثل في الانقسام الفلسطيني، مما يتطلب إعادة ترتيب أوراق البيت الفلسطيني عاجلاً، للتصدي لمشروع التهويد الإسرائيلي". وعود استيطانية مستمرة وقال الكاتب في صحيفة "فلسطين" المحلية الصادرة من قطاع غزة، فايز أبو شمالة، لايزال حال القضية الفلسطينية، من استيطان واستعمار، على ما هو عليه منذ عام 1948. متابعا، "الوعود الاستيطانية مازالت تعطى لإسرائيل، من قبل المجتمع الدولي الذي ينصاع لها أكثر، يومًا بعد يوم". واعتبر أبو شمالة أن الانقسام الفلسطيني، الذي جعل العالم ينظر للفلسطينيين كطرفين، أحدهما يبحث عن السلام، والآخر إرهابي يحب القتل، هو بـ"مثابة الضوء الأخضر لإعطاء أعداء القضية الفرصة للانقضاض عليها". وأضاف الكاتب الفلسطيني، "حالة التمزق العربي والانشقاقات والخلافات المحلية والعربية، من شأنها أن تزيد من تغيب قضية فلسطين عن أولويات الأمة العربية والإسلامية". مؤكدا على ضرورة تطبيق ما تم الاتفاق عليه على أرض الواقع لإنهاء الانقسام الفلسطيني فعليًا وليس شكليًا.
920
| 02 نوفمبر 2014
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في قطاع غزة، اليوم الأحد، مظاهرة احتجاجية أمام مقر منظمة الأمم المتحدة، في الذكرى الـ97، لما يعرف بـ"وعد بلفور". ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات كتب على بعضها، "بريطانيا سبب تهجيرنا"، و"سيبقى وعد بلفور أساس الجريمة التاريخية التي حلت بشعبنا". وحمّل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، زياد جرغون، خلال كلمة له، بريطانيا المسؤولية الكاملة تجاه ما وصفه، بـ"نكبة الشعب الفلسطيني، من خلال منح إسرائيل وطنا قوميا على أراضٍ فلسطينية". و"وعد بلفور" هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور، بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد، وقال فيها، إن "الحكومة البريطانية تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وأنها ستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية". وفي كل عام يحيي الفلسطينيون ذكرى "بلفور" بدعوات تطالب بريطانيا بتقديم الاعتذار عن تداعيات وآثار الوعـد.
594
| 02 نوفمبر 2014
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
37468
| 18 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
15058
| 19 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
14808
| 19 نوفمبر 2025
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8648
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
8238
| 18 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7930
| 17 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6198
| 19 نوفمبر 2025