أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، ضمن نشاطها النسائي، البرنامج الدعوي الصيفي «حكاية»، والذي يُنظم للفتيات والأطفال خلال الفترة من الأحد 7 يوليو إلى الأربعاء 17 يوليو، ويُعاد من الأحد 23 يوليو إلى الأربعاء 13 أغسطس 2025م. ويُقام البرنامج على فترتين يوميًا، حيث خُصصت الفترة الصباحية من الساعة 9:00 صباحًا حتى 12:00 ظهرًا لفئة الأطفال من الصف الرابع إلى السادس، فيما خُصصت الفترة المسائية من الساعة 4:00 عصرًا حتى 6:30 مساءً للفتيات من الصف السابع إلى التاسع، بهدف تعزيز قيم الانتماء والهوية الإسلامية والوطنية، من خلال محاضرات وورش عمل تفاعلية تُشرف عليهم مختصات في الإرشاد الديني والتربوي، في بيئة تعليمية تفاعلية وآمنة. يركز البرنامج على قصص الأنبياء وربطها بعقيدة التوحيد لترسيخ مفاهيم الإيمان والثقة بالله، وغرس القيم السلوكية والأخلاقية في نفوس الناشئة، بما يعينهن على فهم التكاليف الشرعية والاستعداد النفسي لمواجهة تحديات المرحلة العمرية المقبلة. وفي تصريح للداعية شيخة الجربوعي، أوضحت أن الرسالة الأساسية التي يسعى برنامج «حكاية» إلى إيصالها هي ربط الطالبة بنماذج من قدوات التاريخ الإسلامي، لتتأثر بسيرهم وتقتدي بمواقفهم، من خلال إسقاط هذه النماذج على الواقع المعاصر، بما يُقدَّم كبديل نقي وملهم عن نماذج الشهرة السطحية في وسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت أن البرنامج يهدف إلى غرس معاني العبودية لله تعالى في نفوس المشاركات، ليُدركن أن طاعة الله والسير في طريقه هو الحق الثابت.

- 38.1 مليون ريال رسوما مدرسية.. و16.9 مليون ريال لمساعدة طلبة الجامعة أعلنت إدارة شؤون الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تقديم مساعدات للرسوم الدراسية بلغت قيمتها الإجمالية (54,944,393) ريالًا قطريًا خلال العام الدراسي 2024-2025م، استفاد منها (1863) طالبًا وطالبة من الأسر المستحقة داخل دولة قطر، وذلك في مختلف المراحل الدراسية، بما يشمل المدارس الخاصة والجامعات ومراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة. وفي هذا الإطار، أوضح السيد سعيد هادي المري، رئيس قسم مصارف الزكاة، أن هذه المساعدات جاءت في إطار دعم إدارة شؤون الزكاة للطلاب المقيدين خلال الفصلين الدراسيين من العام الدراسي 2024-2025م، وفقًا للمعايير الشرعية واللوائح والآليات المعتمدة. وأشار المري إلى أن المساعدات توزعت كالتالي: - (38,122,026) ريالًا قطريًا؛ لسداد رسوم الطلاب في المدارس الخاصة ومراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة. - (16,822,367) ريالًا قطريًا؛ لدعم وسداد مصروفات طلاب الجامعات داخل قطر. وأكد رئيس قسم مصارف الزكاة أن مشروع مساعدات الرسوم الدراسية يُعد من أبرز المشاريع المجتمعية التي تحظى باهتمام خاص من إدارة شؤون الزكاة، لما له من دور هادف وبنّاء في توفير بيئة تعليمية داعمة للطلاب المستحقين، وتمكينهم من مواصلة دراستهم وتأهيلهم ليكونوا أعضاءً فاعلين في المجتمع. ونوه المري بأن الزكاة ركيزة أساسية في تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز الاستقرار الأسري والتنموي في المجتمع، مشيراً إلى أن إدارة شؤون الزكاة تستقبل أموال الزكاة من المزكّين طَوال العام من خلال وسائل متعددة، تشمل: مكاتب ونقاط التحصيل المنتشرة في جميع أنحاء البلاد. تطبيق إدارة شؤون الزكاة على الأجهزة الذكية: https://islam.qa/ZfApl (لأجهزة الابل)، و https://islam.qa/ZfAnd ( لأجهزة الأندرويد). الموقع الإلكتروني للإدارة: www.zakat.gov.qa أجهزة الصراف الآلي التابعة لمصرفي قطر الإسلامي والريان .التحويل المباشر إلى حسابات الإدارة في البنوك المحلية.

أصدرت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الكتاب الثاني في سلسلة إصدارات «ندوة الأمة» ويضم مجموعة الأبحاث والدراسات التي قُدمت في ندوات الموسم الثقافي الثاني والذي جاء تحت شعار: «قيمنا.. عماد الحضارة، وسبيل النهوض»؛ وذلك إدراكاً من الوازرة لأهمية هذه الأبحاث وقيمتها العلمية وحرصاً منها على إتاحتها للباحثين، والمفكرين، وطلبة العلم، حتى تغدو مرجعًا ينتفع به الدارسون في معالجة المشكلات المطروحة. وقال الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، في تقديمه للكتاب، الذي صدر في أكثر من (500) صفحة من الحجم الكبير: إن الإدارة وهي تتخذ من: «قيمنا.. عماد الحضارة، وسبيل النهوض» شعاراً لموسمها الثقافي الثاني، إنما تعبر عن إيمانها بمركزية القيم في بناء الحضارة، وتماسك المجتمع، وحماية الفرد، مشيراً إلى أن «ندوة الأمة» استطاعت، من خلال طروحاتها أن تؤصل للبعد الديني للقيم الإسلامية، وتبيِّن أن هذا البعد يعطي القيم عظمتها وثباتها، كما استطاعت أن تثبت أن غياب القيم هو السبب الرئيس في هلاك المجتمعات وضعفها الحضاري وهوانها الثقافي وترديها الفكري. وأوضح أن «ندوة الأمة» تأتي في إطار حرص وزارة الأوقاف على تبني الندوات ضمن مشروعها الثقافي الاستراتيجي؛ لإعادة بناء المسلم، المتمسك بدينه، والمتفاعل مع مجتمعه، والباني لنهضة أمته. كما تأتي في إطار اهتمامات إدارة البحوث المتعددة، وإدراكاً منها، من خلال تجاربها المتنوعة، لأهمية المواسم الثقافية، والندوات العلمية والفكرية، في تحريك عجلة العلم والمعرفة والثقافة في المجتمع، حيث يتم طرح وتداول الأفكار والرؤى، ومناقشة القضايا العامة والخاصة، ومباحثة المسائل التي تهمُّ الفكر والمجتمع والأمة. وقد نجحت «ندوة الأمة» التي يشرف عليها قسم الدراسات الشرعية، في إدارة البحوث، في استقطاب نخبة من الباحثين، والمفكرين، والدعاة، والمسؤولين، والعلماء، والأكاديميين، من تخصصات علمية متنوعة، وتمكينهم من طرح رؤاهم وأفكارهم حول مسألة القيم. وأضاف: إن الكتاب يكتسب أهميته من أهمية موضوعات الندوات الأربع، التي عمل على التوثيق لها، من حيث المضمون، والسير الذاتية للمشاركين فيها، والبرنامج الخاص بكل ندوة، والتغطية الإعلامية التي حظيت بها على مستوى وكالة الأنباء القطرية، والصحف والقنوات التلفزيونية المحلية، وقنوات البث المباشر على شبكة الإنترنت وخاصة موقع إسلام ويب، إضافة إلى ما تم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فكانت الندوة الأولى حول القيم، قيمنا الإسلامية الغنية، وأخلاقنا الربّانيّة التي هي عمادُ الحضارة الإسلامية الزاهية؛ وأهم مقومات الإمكان لمعاودة النهوض في كل حين، وأقوى أسباب الريادة والصدارة؛ فهي البديل القيمي الغائب أو المغيّب وأكثر الأدوات فاعليةً في إصلاح وتهذيب المجتمعات، ومعالجة مشكلاتها، وبالتالي انتشال الحضارة المعاصرة من المآزق التي تكتنفها والمشكلات التي تمزّق تماسكها الأخلاقي والإنساني. وكانت الندوة الثانية حول الأسرة، كَلَبِنَة أولى للمجتمع، وضمان استقراراه، وحاضنة لقيمه، وركيزة أساسية لبنائه، وأكثر المؤسسات تأثيراً في صناعة الوعي المعرفي الثقافي، وحماية للمجتمع من آثار الغزو الفكري. فالأسرة عماد المجتمعات، وبها تستجلب السعادة، وتنمّي المجتمعات، وتتآلف الشخصيات، وتتطور الدول.

تشهد دورة «أبجد» الصيفية التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تفاعلاً كبيراً من أبنائنا الطلاب واهتماما ومتابعة من أولياء الأمور. ويشتمل برنامج الدورة على تعليم الطلاب المشاركين بعض الدروس الهجائية من كتاب الدروس الهجائية، الذي يتم تدريسه بمراكز تعليم القرآن الكريم. وقال فضيلة الشيخ محمود عبد المنعم أحمد المشرف على مركز التدريب في جامع حمد بن ناصر المسند في منطقة حزم المرخية، ان البرنامج يقام لمدة شهر خلال الفترة من 13 يوليو – 13 أغسطس 2025، في الفترة الصباحية ويتضمن البرنامج عدداً من الفعاليات والأنشطة موزعة على عدة حلقات، منها: حلقات مخصصة لتعليم الدروس الهجائية، حيث تم تقسيم الطلاب إلى فئات بحسب مستوياتهم وأعمارهم، ووضع لكل فئة هدفٌ معينٌ في إنجاز الدروس، بما يتناسب مع مستوياتهم، فالمبتدئون في المستوى الأول يتعلمون الدرسين الأول والثاني من كتاب الدروس الهجائية، وفي المستوى الثاني يتعلمون من الدرس الأول إلى السادس، بينما فئة المتقدمين يتعلمون إتقان الدروس من الأول إلى العاشر، إضافة إلى تعليم جميع الطلاب في المستويين الأول والثاني تلاوة وحفظ سورة الفاتحة، وعشر سور من الفيل إلى الناس، وآية الكرسي، وآخر آيتين من سورة البقرة، بينما يحفظ طلاب فئة المتقدمين مقرر المستوى الثاني إضافة إلى سور القرآن حتى الزلزلة. وأضاف أن البرنامج يشتمل كذلك تعليم الوضوء والصلاة من خلال التطبيق العملي، وتلقي وحفظ بعض الأذكار الهامة التي تتصل بحياة الطفل، مثل الأذكار التي يحتاجها الطفل في حياته اليومية كأذكار الصباح والمساء، وبعض الآداب كأدبه مع الله، ورسوله، ووالديه، ومعلمه، والمسجد، والقرآن الكريم، وآداب الطعام والدخول والخروج وغيرها من الآداب الهامة التي حث عليها ديننا الحنيف. أضاف: إن البرنامج اليومي يشتمل على فقرة ترفيهية وألعابا حركية يشارك فيها جميع الطلاب، وكذلك هناك مسابقات تربوية وثقافية للطلاب وجوائز تحفيزية للمشاركين المتميزين، إضافة إلى ذلك تنظم الإدارة رحلات ترفيهية لطلاب برنامج أبجد بالتنسيق مع بعض الجهات الرسمية بالدولة، يقوم فيها الطلاب بممارسة عدد من المهارات والألعاب المفيدة والمميزة. وذكر المشرف على مركز حمد بن ناصر المسند أن عدد الطلاب المسجلين بالمركز يبلغ 95 طالباً، وأن هناك متابعة متواصلة ويومية مع أولياء أمور الطلاب عبر تطبيق الواتساب، لاطلاعهم بشكل مستمر على مستوى أبنائهم، والبرامج المقدمة لهم. وحث الشيخ محمود عبد المنعم أولياء الأمور على الاستفادة من البرامج الصيفية التي تنظمها وزارة الأوقاف وربط أبنائهم بالمساجد وكتاب الله تبارك وتعالى.

أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن استقبال وقف نقدي استثماري جديد بقيمة 300 ألف ريال قطري، قدمه أحد المحسنين الكرام دعمًا للمصرف الوقفي للبر والتقوى، وذلك بنظارة الإدارة العامة للأوقاف، في بادرة تعكس الإقبال المتزايد على الوقف كأداة للتنمية المستدامة وتعظيم الأجر والثواب. وبحسب سجلات الإدارة العامة للأوقاف، فإن الواقف لم يسبق له الوقف، حيث تُعد أولى مساهماته ضمن منظومة الوقف المؤسسي في قطر، بما يعكس نمو الوعي المجتمعي بأهمية الوقف كوسيلة فعالة وسريعة لتوسيع نطاق العمل الخيري. ونص شرط الواقف على تخصيص كامل ريع الوقف لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى، حيث تقوم الإدارة العامة للأوقاف باستثمار المبلغ استثمارًا شرعيًا يُحافظ على أصل الوقف ويضمن استمرارية ريعه لدعم المشاريع الخيرية المتنوعة التي يشرف عليها المصرف الوقفي للبر والتقوى، في إطار من الحوكمة والشفافية. رؤية مؤسسية وبهذه المناسبة، قال السيد جاسم حسن بوهزاع مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف إن هذا الوقف يمثل إضافة للمشاريع الوقفية التي تتبناها الإدارة العامة للأوقاف، ويعكس إيمان المحسنين بأهمية الوقف كصدقة جارية تعود بالنفع عليه وعلى المجتمع في الحاضر والمستقبل. وبين أن الواقف حرص على توجيه ريعه إلى المصرف الوقفي للبر والتقوى، إيمانًا بأثر هذا المصرف في دعم المشاريع الإنسانية المتنوعة، مضيفًا أن الإدارة العامة للأوقاف تعمل وفق منظومة متكاملة تضمن للواقفين تنفيذ شروطهم بدقة، من خلال إدارة متخصصة تتولى استثمار الأصول الوقفية وتنفيذ شروط الواقفين، بما يعزز من فاعلية الوقف ويضمن أثره المستدام. وأكد مدير إدارة المصارف الوقفية أن نجاح هذه النماذج من الوقفيات يأتي في ظل الرؤية المؤسسية التي تتبناها الدولة في إدارة الأوقاف، وتوجيهها نحو مجالات تُحدث أثرًا ملموسًا في حياة الأفراد والمجتمعات، مؤكداً أن قطر أصبحت من الدول الرائدة في مجال الوقف المؤسسي، بفضل البنية المؤسسية المتطورة، والتشريعات الرائدة، والمركز المتخصص لتسهيل الوقف على المحسنين وضمان سرعة إنهاء الإجراءات.ويشار إلى أن مركز شؤون الواقفين بالإدارة العامة للأوقاف يقدم خدمات متكاملة للراغبين في الوقف، تشمل تقديم الاستشارات، وتحرير الحجة الوقفية، وتوثيقها، والإجابة عن استفسارات المحسنين، بالإضافة إلى العديد من الحلول التقنية لخدمة الواقفين. حول المصرف الوقفي ويُعد المصرف الوقفي للبر والتقوى أحد المصارف الستة التي أسستها الإدارة العامة للأوقاف، ويُعنى بجميع أوجه البر المتنوعة التي يشترطها الواقفون، خاصة في الحالات التي لا تندرج تحت مصارف محددة. ويهدف المصرف إلى تمويل المبادرات الإنسانية، ومساعدة المحتاجين، ودعم المشاريع الخيرية في الداخل والخارج، وفق أولويات مدروسة، وبما ينسجم مع مقاصد الشريعة الإسلامية. وقد تم تأسيس هذا المصرف استجابة لتزايد عدد الواقفين الذين يرغبون في تخصيص أوقافهم لأوجه بر متنوعة دون تحديد مصرف بعينه، ما استدعى إيجاد مظلة مرنة وشاملة تجمع هذه المبادرات، وتُحوّلها إلى برامج تنموية ومشاريع ذات أثر واقعي. طرق الوقف: تدعو الإدارة العامة للأوقاف أهلَ الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160. قال الإمام البخاري: حدثنا عبد الله بن منير: سمع أبا النضر: حدثنا عبد الرحمن، هو ابن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، وإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبها، كما يربي أحدكم فلوه، حتى تكون مثل الجبل».

حرصت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف على تنويع برامج وأنشطة (صيفنا على كيفنا) بحيث تغطي الجوانب التربوية والتعليمية والمهارية للطلاب، وتشكل دافعاً لاستغلال الإجازة الصيفية للطلاب فيما ينمي معارفهم ومهاراتهم ويعزز القيم التربوية في نفوسهم، حيث اتّسمت الأنشطة والفعاليات بالتشويق والمنافسة واشتملت على برامج تربوية وتعليمية وثقافية، وأخرى رياضية، بالإضافة إلى مسابقات ثقافية. وأعرب العديد من الطلاب المشاركين عن امتنانهم وسعادتهم بمبادرات وأنشطة وزارة الأوقاف ومنها برنامج صيفنا على كيفنا، وسعادتهم بمثل هذه الأنشطة والفعاليات التي تساهم في تكوينهم المعرفي والقيمي والمهاري، ويستثمرون من خلالها العطلة الصيفية، وقد أشار الطلاب إلى أن البرنامج وفر لهم بيئة محفزة لاكتشاف الذات وتنمية القدرات. وقال الطالب سالم الكواري: هذه أول مشاركة لي في برنامج صيفنا على كيفنا، وقد غير نظرتي بعد أن التحقت به في العطلة الصيفية بصحبة أخي، حيث تعلمت أشياءً كثيرة أنا في حاجة لتعلمها مثل أحكام الطهارة والصلاة والعبادات، كما تعلمت مهارات حركية رياضية مفيدة. فيما قال الطالب خليفة عبد الله المسند: هذه هي المشاركة الثانية لي وقد تعلمت فيها أموراً مهمة تتعلق بالأحكام الشرعية لبعض العبادات مثل الوضوء والطهارة والصلاة، كما أن الأنشطة الثقافية جعلتني أشعر بالحماس. من جانبه ثمن الطالب سعد عبد الباقي المبادرات والأنشطة حيث قال: نشكر إدارة الدعوة على هذه الفرصة الثمينة التي أتيحت لنا، والتي تعلمنا من خلالها الكثير من الأشياء النظرية والعملية في مجال القيم والمفاهيم القرآنية والعبادات التطبيقية، وشغلنا أوقات فراغ كانت تضيع هدراً طيلة الإجازة الصيفية، وقد استفدت كثيراً من أنشطة وفعاليات ورحلات صيفنا على كيفنا، وأدعو إخواني وزملائي للاستفادة من هذه الفرص، والالتحاق بالمراكز الصيفية. وأشاد الطالب حفص عمر عبد الوهاب بالجهود الكبيرة التي يبذلها المشرفون والمنظمون بمركز موزة لضمان نجاح الفعاليات

تواصل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني - قسم النشاط النسائي، تنفيذ البرنامج الصيفي السنوي «باسقات» للفتيات، وذلك خلال الفترة من 6 يوليو وحتى 13 أغسطس 2025، بمشاركة نحو 55 فتاة من الصف السابع إلى الصف العاشر في مركز عائشة جاسم درويش، أما مركز فاطمة الباكر فشهد مشاركة 50 طالبة من الصفين الخامس والسادس. ويهدف البرنامج إلى استثمار الإجازة الصيفية للفتيات في بيئة تربوية تفاعلية، تعزز الهوية الإسلامية والاعتزاز بها، وترسّخ العقيدة والقيم الإسلامية، من خلال مزيج متوازن من التعليم والتثقيف والترفيه. ويشمل البرنامج مجموعة من الأنشطة التعليمية والتطبيقية، من أبرزها: تعليم أساسيات العقيدة والتوحيد بأساليب مبسطة، وحفظ سور قصيرة من القرآن الكريم مع فهم معانيها، ودروس في السيرة النبوية والفقه العملي للفتيات، واستخدام كتيبات تفاعلية وأناشيد مبسطة لتسهيل الحفظ، وتنظيم ورش فنية وزيارات تعليمية داخل المراكز. وأوضحت الداعية طبيعة الشفيري أن إطلاق المستوى الثاني من البرنامج هذا العام جاء نتيجة للنجاح الملحوظ الذي تحقق في المستوى الأول العام الماضي، مشيرة إلى أن من أبرز محاوره هذا العام تعريف الطالبات بالشمائل المحمدية، والتفقه في العبادات، خاصة في موضوعات الطهارة والصلاة والصيام، إلى جانب استكمال منهج العقيدة الذي بدأ في المرحلة الأولى. من جانبها، أكدت الداعية فاطمة نجيب أنها تدرّس محور العقيدة والشمائل المحمدية، ويتضمن التعريف بالعقيدة وأهميتها، وأسباب الانحراف عن الطريق الصحيح، بالإضافة إلى التوحيد وأقسامه، وأسماء الله وصفاته. وشددت على أن برنامج «باسقات» صُمم ليجمع بين التعليم الشرعي والأنشطة الممتعة، بما يتناسب مع الفئة العمرية المستهدفة.

رسخت مسابقة «وألحقني بالصالحين»، التي أقيمت بدعم من المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية التابع للإدارة العامة للأوقاف، القيم الإيمانية والسلوكية لدى الطلاب والطالبات وأولياء الأمور، وأسهمت في تعزيز ارتباطهم بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً. وأكد الأستاذ نادر عبد الوهاب العضياني، نائب مدير مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية للبنين للشؤون الأكاديمية، أن المسابقة شهدت تطورًا ملحوظًا هذا العام، مشيداً برعاية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في الإدارة العامة للأوقاف، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ممثلة في إدارة التوجيه التربوي وقسم التربية الإسلامية، والتي أسهمت في تطوير الأداء ورفع مستوى المشاركة. وأوضح العضياني أن المسابقة تركت أثراً ملموساً على سلوك الطلاب، حيث زاد حرصهم على تطبيق الأذكار اليومية في الصباح والمساء وأدعية الأحوال، كما كان لمشاركة أولياء الأمور دور كبير في تعزيز القيم الأسرية وتفعيل القدوة داخل البيت. وقال: «أصبح التفاعل الأسري ملموسًا، وكان لدمج أولياء الأمور في المسابقة بالغ الأثر في تفعيل التربية القيمية المشتركة داخل الأسرة. وأشار إلى أن الدعم المتواصل من الواقفين الكرام على المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية للعام الثالث على التوالي، أسهم في ارتفاع عدد المشاركين بشكل كبير ليبلغ 495 مشاركًا، منهم 390 طالبًا وطالبة، و105 من أولياء الأمور، كما بلغ عدد الفائزين 107 مشاركين، من بينهم 86 طالبًا وطالبة و21 ولي أمر، يمثلون 103 مدارس على مستوى الدولة، ما يعكس توسعًا لافتًا مقارنة بالأعوام السابقة. وأشاد العضياني بالأنظمة الإلكترونية المستخدمة في تحكيم المسابقة، التي خففت العبء على اللجان وسرّعت من عملية إعلان النتائج، بالإضافة إلى تكريم المحكمين والمدارس، مما ساعد في ترسيخ روح العمل الجماعي .

تنطلق الحلقات الدراسية صباح اليوم الأحد الحلقات القرآنية وتستمر حتى نهاية الشهر، وذلك في (14) مركزًا قرآنيًا موزعة على مناطق مختلفة في الدولة، بما يضمن سهولة الوصول والاستفادة من البرنامج لأكبر عدد ممكن من الطلاب. وكانت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن فتح باب التسجيل في الحلقات القرآنية الصباحية بعددٍ من المراكز القرآنية في مناطق الدولة، وذلك حتى يوم الخميس 17 يوليو 2025م، في إطار استثمار أوقات الإجازة الصيفية في تنمية الجوانب التعليمية والدينية لدى النشء. وأوضحت الإدارة أن البرنامج يستهدف البنين من عمر خمس سنوات فما فوق، ويركز على تعليم الدروس الهجائية الأساسية، ومراجعة القرآن الكريم، بالإضافة إلى تقديم برامج تربوية مصاحبة تعزز القيم الإسلامية والسلوكيات الإيجابية لدى الطلاب المشاركين. وتُعقد الحلقات بمعدل أربعة أيام في الأسبوع، من الأحد إلى الأربعاء، خلال الفترة الصباحية من الساعة 9:00 إلى 11:00 صباحاً، بإشراف نخبة من المعلمين المتخصصين في تعليم القرآن الكريم وعلومه. ودعت إدارة الدعوة والإرشاد الديني أولياء الأمور إلى المبادرة بتسجيل أبنائهم عبر الرابط الإلكتروني المخصص للتسجيل: https://islam.qa/RgMorn

شاركت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الاجتماع الثامن والثلاثين للجنة الدائمة من المختصين في الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد أمس الأول الأربعاء 16 يوليو 2025م، عبر تقنية الاتصال المرئي. ترأس وفد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الاجتماع سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وكيل الوزارة، وشارك في الاجتماع السيد محمد بن جبر المناعي مدير إدارة الشؤون الإسلامية، والمهندس عبدالله بن محمد المير مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف. وخلال الاجتماع ناقش المختصون في الشؤون الإسلامية والأوقاف، عدداً من أوراق العمل والبحوث والمقترحات التي تقدمت بها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي: تبادل البحوث العلمية والتجارب في المجال الوقفي بين الدول الأعضاء (الندوات التفاعلية)، وعرض التجارب في مجال الشؤون الإسلامية، والأسبوع الخليجي للوقف، والمعايير والضوابط لنجاح الإمام في دوره الاجتماعي، وميثاق الأمن الفكري لإمام المسجد والمؤشرات الرقابية، وورقة عمل عن فلسفة جذب الطاقة، وأهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال الشؤون الإسلامية، والأدلة الفنية لبناء وتطوير المساجد، وغيرها من الموضوعات والمقترحات ذات الصلة.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن بدء تنفيذ أعمال الصيانة الشاملة لجامع علي حمد عبد الله علي العطية رقم (م. س 925) الكائن بالمنطقة الصناعية، وذلك ضمن خطة إدارة الشؤون الهندسية الرامية لتطوير المساجد الرئيسية بالدولة، بما يعكس التزام الوزارة بتعزيز البنية التحتية للمساجد، ومواكبة النمو السكاني والعمراني، انسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030. ويُعد جامع العطية من الجوامع الرئيسة في المنطقة الصناعية، حيث تم إنشاؤه وافتتاحه عام 2001م، ويتميز بموقعه الحيوي ومساحته الكبيرة التي تبلغ (23,226) مترًا مربعًا، ويتسع لعدد (2,237) مصليًا، إضافة إلى توفر متوضأ متسع، ومواقف سيارات واسعة تشمل أماكن مخصصة لذوي الإعاقة، كما يضم الجامع مئذنتين مرتفعتين. ويُلحق بجامع العطية مصلى عيد بمساحة واسعة يخدم المجتمع وقاطني المنطقة الصناعية في صلاة العيدين. وتأتي هذه الصيانة الشاملة في إطار توجه الوزارة إلى تطوير المساجد والارتقاء ببيوت الله ومرافقها، وتحسين بيئتها المعمارية والخدمية . وتتضمن خطة الصيانة مجموعة متكاملة من التحسينات الهندسية والمعمارية، من خلال إعادة تأهيل وترميم كافة عناصر المبنى المعمارية والإنشائية داخل المسجد وخارجه، وكذلك المرافق والخدمات الملحقة بالمسجد، ومن أبرز أعمال الصيانة: تجديد شامل لقاعات الصلاة الرئيسية.. واستبدال كامل لفرش المسجد وتركيب ثريا جديدة.. وتحديث العازل المائي للأسطح لضمان الحماية من تسربات المياه. تجديد جميع الأرضيات داخل المسجد وخارجه.. إضافة إلى أعمال أخرى. صيانة شاملة لمصلى العيد المجاور للمسجد رقم (م ع 67)، والذي يتسع لعدد كبير من المصلين. وتحرص الوزارة في هذه الأعمال على مراعاة معايير كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك، من خلال تركيب أنظمة إنارة LED الموفّرة، واستخدام أدوات صحية وصنابير خاصة تساعد على تقليل هدر المياه في مرافق الوضوء، تحقيقًا لأهداف الاستدامة البيئية والتشغيلية. وأكدت إدارة الشؤون الهندسية أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة الوزارة السنوية لصيانة وتأهيل المساجد ومساكن الأئمة، بما يحافظ على جودتها واستدامتها،.

نظم مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، برنامجاً تثقيفياً طبياً استهدف 340 عاملاً من شركتي الديار القطرية وبناء قطر، وذلك في فرع المركز بالمدينة العمالية، وبالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، في إطار جهود المركز لتعزيز الوعي الصحي والثقافي لدى فئة العمال، وتقديم الخدمات التوعوية في أماكن تواجدهم. وشهد البرنامج حضور عمال من جنسيات متعددة، حيث تم خلاله تقديم فحوصات طبية شاملة، وتوزيع بعض الأدوية مجاناً، إلى جانب تقديم محاضرات تثقيفية في الجوانب الصحية العامة، والتوعية بأهمية الوقاية والعناية الذاتية، كما تم استثمار اللقاء في تقديم تعريف موجز بالثقافة الإسلامية والقيم القطرية، والإجابة على استفسارات العمال المشاركين. ويأتي تنظيم هذا البرنامج ضمن رؤية المركز في الوصول إلى الفئات المستهدفة من الجاليات والعمالة الوافدة في مواقعهم، بما يضمن تقديم خدمات متكاملة تلامس احتياجاتهم، وتسهم في تحسين جودة حياتهم، صحياً وثقافياً وروحياً، تماشياً مع رسالة الوزارة في ترسيخ قيم التراحم والتكافل المجتمعي. وأكد القائمون على المركز أن البرنامج يعكس التكامل بين الجهات الحكومية في الدولة لخدمة المجتمع، حيث وفرت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الدعم الطبي اللازم من خلال فريق من الأطباء والممرضين المتطوعين، إلى جانب توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، تحت إشراف وتنسيق كامل من إدارة الرعاية الصحية الأولية.

أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن استقبال وقف نقدي استثماري جديد بقيمة 100 ألف ريال قطري، قدّمه أحد المحسنين الكرام لأول مرة، ليُصرف ريعه بالتساوي على ثلاثة مجالات خيرية مهمة، وهي: سقيا الماء، وكفالة يتيم، وخدمة المساجد، وذلك بنظارة الإدارة العامة للأوقاف، ووفق حجة وقفية موثقة تحفظ شرط الواقف وتضمن حسن استثمار الريع. ويمثّل هذا الوقف المبارك إضافة إلى رصيد الأوقاف التنموية في الدولة، ويجسّد وعيًا بأهمية دعم المشاريع الحيوية التي تخدم الإنسان والعبادة والمجتمع في آنٍ واحد، خاصة أن المجالات الثلاثة المستهدفة تندرج ضمن المصرف الوقفي للبر والتقوى، والمصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة والمصرف الوقفي لخدمة المساجد، وتتم متابعتها من خلال الإدارات المختصة بما يضمن الاستدامة والشفافية في التنفيذ. - تنوع مقاصد الخير وبهذه المناسبة، أكّد السيد غانم عبد اللطيف الرميحي رئيس قسم التسويق بإدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف أن هذا الوقف يعكس روح العطاء الشامل، حيث راعى الواقف تنوع الأثر الخيري من خلال توزيع الريع على مشاريع لسقيا الماء، وكفالة الأيتام، وعمارة بيوت الله. وقال الرميحي إن هذا النوع من الوقف المتعدد المجالات يشكّل أحد أبرز الممارسات الوقفية الجامعة، التي توازن بين الحاجات الإنسانية والروحية والاجتماعية في المجتمع، وهو ما تسعى الإدارة العامة للأوقاف إلى ترسيخه وتيسير إجراءاته للمحسنين. وأوضح الرميحي أن الإدارة العامة للأوقاف تتيح للمحسنين خيارات متعددة من المصارف الوقفية، بحيث يختار الواقف الجهة أو المجال الأنسب له حسب رغبته، مع توفير الخدمات الاستشارية والشرعية من خلال مركز شؤون الواقفين، الذي يتولى إعداد الحجة الوقفية، وتوثيقها، ومتابعة استثمار أصول الوقف وتنفيذ شرط الواقف وفق الضوابط الشرعية. ويشار إلى أن المصرف الوقفي للبر والتقوى يُعنى بكافة صور البر العام التي يصعب حصرها، ويستوعب الشروط المتنوعة التي يشترطها الواقفون في حججهم. وقد أُنشئ ليكون مظلة مرنة وشاملة لدعم المحتاجين، وتغطية النفقات الخيرية المختلفة، مما يجعله مصرفًا ذا أثر واسع في ميادين الخير. ويُعد المصرف الوقفي لخدمة المساجد رافدًا أساسيًا للعناية ببيوت الله، حيث يُسهم في بناء المساجد وصيانتها، وتوفير احتياجاتها التشغيلية، ودعم الأئمة والمؤذنين. ويعكس اهتمام الواقفين بعمارة المساجد التي تمثل ركيزة من ركائز الهوية الإسلامية، ومركزًا للتربية الروحية والاجتماعية في المجتمع. ويهدف المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة إلى دعم النواة الأساسية للمجتمع، من خلال برامج كفالة الأيتام، ورعاية الأسر المتعففة، وتوفير الدعم التثقيفي للمقبلين على الزواج، بالإضافة إلى تمويل برامج الإصلاح الأسري. طرق الوقف: تدعو الإدارة العامة للأوقاف أهلَ الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160. قال الإمام البخاري: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، قال: حدثني عبد العزيز بن أبي حازم، قال: حدثني أبي، قال: سمعت سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا”. وقال بإصبعيه السبابة والوسطى.

تواصل إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعاليات برنامج (صيفنا على كيفنا) الرابع الذي يدخل الأسبوع الثاني في 10 مراكز دعوية موزعة على مناطق الدولة المختلفة، ويستهدف البرنامج فئة الأشبال للأعمار من 10 - 15عاماً، بواقع أربعة أيام في الأسبوع (من الأحد إلى الأربعاء) خلال الفترة الصباحية من الساعة 8:00 إلى 11:00 ظهراً، حيث يستمر البرنامج حتى نهاية الشهر الجاري. وعبر عدد من الطلاب المشاركين بالبرنامج في مركز الشيخ عبد العزيز بن باز عن إعجابهم وإشادتهم بمبادرات وبرامج وزارة الأوقاف والشؤون الإٍسلامية، ومنها برنامج صيفنا على كيفنا، حيث أكد هؤلاء الطلاب حاجتهم لهذا النوع من الأنشطة والفعاليات التي تجمع بين متعة الترفيه وإفادة المحتوى وجودته. الطالب سعد أحمد الدرهم في أكاديمية المها قال: التحقنا بالدورة الصيفية المتميزة صيفنا على كيفنا، من أجل أن نتعلم الأحكام الشرعية المتعلقة بالطهارة والوضوء والصلاة، ونعزز ثقافتنا الدينية والقيمية من خلال هذه الدورة، حيث تلقينا دروساً ومحاضرات شرعية وثقافية وتربوية. واشاد الطالب أحمد المري بالأنشطة والفعاليات معرباً عن شكره وتقديره للأنشطة والفعاليات التي تجمع بين المحتوى الشرعي والثقافي المتميز، ويقدمه نخبة من المشايخ بأساليب تربوية مشوقة. وقال الطالب المعتصم بالله علي القوسي : كانت الأوقات تضيع علينا قبل أن نعلم عن وجود فرصة متميزة مثل هذه البرامج القيمة منها: تعظيم المسجد واحترام كبار القدر وغيرها من القيم التي نحتاجها جميعاً،. أما الطالب أويس الحافظ فقال: تلقينا دروساً تطبيقية في أحكام الوضوء والصلاة، كما تلقينا محاضرات عن المفاهيم القرآنية، وتفسيراً لسور وآيات ولقصص من القرآن الكريم.

أكمل برنامج «صيفنا على كيفنا» الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في موسمه الرابع في «10» مراكز دعوية موزعة على مناطق الدولة المختلفة أسبوعه الأول وسط مشاركة واسعة ويعد من أبرز البرامج والفعاليات الصيفية التي تنظمها وزارة الأوقاف لأبنائنا الطلاب خلال الإجازة الصيفية. وتنفذ إدارة الدعوة البرنامج الذي يستهدف فئة الأشبال للأعمار من 10 - 15عاماً حتى نهاية الشهر الجاري، بواقع 4 أيام في الأسبوع (من الأحد إلى الأربعاء) خلال الفترة الصباحية ويتضمن برامج نوعية تثقيفية ومهارية داخل المراكز، إلى جانب دورات خارجية تنفذ بالتعاون مع عددٍ من مؤسسات الدولة، ما يمنح المشاركين تجربة تربوية شاملة تجمع بين الفائدة والمتعة. وقال السيد جاسم عبدالله العلي مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن برنامج «صيفنا على كيفنا» يهدف إلى ملء أوقات فراغ أبنائنا الطلاب خلال الإجازة الصيفية، من خلال تقديم برامج تربوية وقيمية نافعة وفعاليات وأنشطة متنوعة، وأيضا لتعزيز جوانب البناء الإيماني والأخلاقي لديهم، بالإضافة إلى العمل على بناء قدراتهم ومهاراتهم، وتعليمهم ما يهمهم، ومما لا يسع المسلم جهله من أمور دينهم، وذلك عبر تعلُّم العديد من المفاهيم القرآنية، والعبادات العملية وغرس القيم التربوية، بجانب تنفيذ عدد من الأنشطة الترفيهية المتنوعة، حيث يقام البرنامج تحت إشراف كادر كبير من الدعاة التربويين يزيد على «100» داعية من دعاة الوزارة. وقال العلي إن عدد المسجلين بلغ «1300» طالب في المراكز العشرة المنتشرة في أنحاء الدولة، مشيراً إلى أن البرنامج يشتمل فقرات وأنشطة وفعاليات عدة منها: الوقوف على شرح وبيان 16 موضعاً من مفاهيم القرآن الكريم خلال فترة البرنامج للاستفادة من هذه المفاهيم القرآنية في حياة المشارك اليومية، وكذا تعلم بعض العبادات العملية التي يحتاج إليها النشء، بالإضافة إلى التعريف بالعقيدة الصحيحة عبر التفكر في آيات سورة الفاتحة، وقصة الفتية في سورة الكهف وغيرها من القصص القرآني، كذلك يتم غرس القيم التربوية والإسلامية ومنها: قيمة الاهتمام بالمساجد والمحافظة عليها وقيم احترام كبار القدر، والعزة، وحب القراءة، والنظام، والإحسان إلى الجيران، والإعراض عن سفاسف الأمور والاهتمام بمعاليها، وغيرها من القيم التربوية التي يسعى المركز إلى غرسها نظرياً وعملياً في نفوس المشاركين، كالصلاة والوضوء وغيرها من العبادات العملية المهمة. كما تتضمن فعاليات المراكز برامج ترفيهية خارج المركز بالتعاون مع قوة الأمن الداخلي لخويا، وبرنامج تدريبي ومهاري، ودورات توعوية في عدد من المعارف مثل الإسعافات الأولية ومهارة تحسين الصوت، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسة حمد الطبية ومتحف الفن الإسلامي.

أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تسجيل وقفية جديدة من محسنة أوقفت مبلغًا استثماريًا قدره 100 ألف ريال قطري، ليكون وقفًا دائمًا يُصرف ريعه لصالح «وقف الوقوف»، بنظارة الإدارة العامة للأوقاف. وقد نصّ شرط الواقفة على أن يُخصص كامل ريع الوقف لدعم «وقف الوقوف»، وهو أحد المشاريع الوقفية المبتكرة التي أطلقتها الإدارة العامة للأوقاف، ويهدف إلى تأسيس أوقاف جديدة سنويًا من خلال استثمار الريع في إنشاء أوقاف متجددة، مما يضاعف الأثر الوقفي ويعزز الاستدامة في العمل الخيري. وتُعد هذه الوقفية أول مبادرة تسجل باسم الواقفة بحسب سجلات الإدارة، ما يجعلها بداية على الطريق الأفضل لمسيرة من العطاء المستدام، ويجسد حرص الواقفة على أن يكون لها سهم دائم في الخير، وأجر متواصل لا ينقطع. وفي هذا السياق، قال السيد صالح الحول المري رئيس قسم شؤون الواقفين بإدارة المصارف الوقفية، بأن هذه المبادرة تعبّر عن وعي متزايد لدى الواقفين بأهمية الوقف كأداة تنموية مستدامة، تسهم في دعم المصارف الوقفية المتجددة، وتُسهم في بناء مجتمع متراحم ومتماسك. وأضاف أن الإدارة العامة للأوقاف تعمل على توثيق هذه المبادرات وتفعيلها بما يحقق رغبة الواقفين، ويضمن استمرارية الأثر الوقفي في خدمة الدين والمجتمع، مشيرًا إلى أن «وقف الوقوف» يمثل رؤية مبتكرة تتيح تأسيس أوقاف جديدة سنويًا، مما يضاعف الأجر ويعزز الاستدامة. ويُتوقع أن يسهم هذا الوقف في دعم مشاريع وقفية جديدة تُنشأ سنويًا، مما يفتح آفاقًا واسعة للاستثمار الوقفي، ويعزز من دور الأوقاف في تحقيق التنمية الشاملة، ويجعل من الواقفين شركاء في بناء مستقبل وقفي مزدهر. طرق الوقف: تدعو الإدارة العامة للأوقاف أهلَ الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160. قال الإمام البزار في مسنده: حدثنا عمر بن الخطاب، حدثنا عبد الرحمن بن هانئ، حدثنا محمد بن عبيد الله العرزمي، عن قتادة، عن أنس - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (سبع يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره: من علم علماً، أو كرى نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورث مصحفاً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته).

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة المساجد، مسجد السيدة مريم بنت محمد عبدالله في منطقة معيذر الوكير، والذي يقع على مساحة أرض واسعة تبلغ (5467) متراً مربعاً، ويلحق بالمسجد بيتا إمام ومؤذن. ويأتي افتتاح المسجد الجديد الذي أوقفته مريم بنت محمد بن عبدالله بن عبدالكريم- جزاها الله خيراً-، ليكون منارة للعبادة، وبيتاً من بيوت الله العامرة بالصلاة والذكر والقرآن، في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها في جميع مناطق الدولة، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030. ويضم المسجد الجديد وهو مسجد جامع ورقمه (م. س 1430) قاعة رئيسية للصلاة تتّسع لعدد 989 مصلياً، بالإضافة إلى قاعة للنساء تتّسع لـ 100 مصلية.

نظمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية «ملتقى زاد الدعاة»، والذي استفاد منه عدد من الأئمة والدعاة العاملين بالوزارة تحت عنوان «حقيقة اليوغا وعلوم الطاقة وأثرها»، وقدمه فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله علي معتوق التميمي وذلك بإحدى قاعات التدريب التابعة لجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وجاء هذا الملتقى ضمن برنامج (مسارات ومنارات) الذي يشرف عليه معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة والإرشاد الديني في إطار تنمية وتطوير معارف ومهارات دعاة الوزارة في مختلف العلوم المعرفية والشرعية، لتمكينهم من القيام بواجباتهم الدعوية والإرشادية على علم وبصيرة، حيث هدف الملتقى إلى توعية الدعاة بخطورة اليوغا وعلوم الطاقة وأثرها، وعلاقتها بالديانتين البوذية والهندوسية، وكونها مزيجا من العقائد والأفكار الفلسفية قُدمت في برامج تدريبية معاصرة تهدف لتخفيف ضغوط الحياة ووطأتها على الإنسان المعاصر. تناول المُحاضِر الدكتور عبد الله التميمي في بداية الملتقى جذور ومفاهيم ومصطلحات اليوغا وعلوم الطاقة وما تحتوي عليه من طقوس وأفكار فلسفية ودينية بوذية وهندوسية، حيث أوضح أنه وفي ظل تزايد الاهتمام العالمي باليوغا وممارسات علوم الطاقة، يبرز التساؤل حول حقيقتها وجذورها العميقة، وكيف ترتبط بالديانتين البوذية والهندوسية، فبينما تُرَوَّج اليوغا في الغرب وفي بلداننا العربية والإسلامية على أنها رياضة ووسيلة للاسترخاء، تشير دراسة متعمقة إلى أنها تتجاوز الجوانب الرياضية البدنية بكثير، ويتغلغل فيها نسيج من المعتقدات الروحية والفلسفية لهذه المفاهيم التي لا تتوافق مع العقيدة الإسلامية وأضاف المحاضر: قد يقول قائل إن اليوغا تتضمن بشكل فعلي حركات رياضية ووضعيات جسدية مختلفة (آسانا) وتمارين تنفس (براناياما)، إلا أن جوهرها يتعدى ذلك ليصبح نظامًا شاملاً يهدف إلى تحقيق الاتحاد بين الجسد والعقل والروح، فقد نشأت اليوغا في الهند منذ آلاف السنين، وتشكل جزءًا لا يتجزأ من الفلسفة الهندوسية، إذ تُعتبر اليوغا في الهندوسية طريقًا للتحرر (موكشا) وتحقيق الوعي الذاتي، حيث تركز على الانضباط الأخلاقي، والتأمل، والتحكم في الحواس والتركيز. وأكد التميمي أن علوم الطاقة (البرانا والتشي) المسماة القوة الكونية الحيوية، تتداخل مفاهيمها بشكل وثيق مع اليوغا والفلسفات الشرقية، ففي الهندوسية والبوذية، تُعرف هذه الطاقة الحيوية بـ «البرانا» أو «التشي» (في التقليد الصيني)، وهي قوة كونية يُعتقد أنها تتدفق داخل الجسم وتؤثر على الصحة الجسدية والعقلية والروحية، حيث تعتمد ممارسات اليوغا على توجيه هذه الطاقة وتنقيتها من خلال الأوضاع والتنفس والتأمل، بهدف تحقيق التوازن والشفاء والارتقاء الروحي، فاليوغا وعلوم الطاقة يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بالبوذية والهندوسية، ويشكلان ركيزتين أساسيتين في فهم الوجود والوصول إلى الحلول والاتحاد مع الإله في كلتا الديانتين، ولا يخفى ما في هذه المفاهيم والفلسفات من شركيات صريحة. ففي الهندوسية تُعتبر اليوغا أحد الطرق الستة الرئيسية للفلسفة الهندوسية (دارشانا)، وتهدف إلى تحقيق الاتحاد مع الوعي الكوني الإله (البراهمان)، حيث يعتقد الهندوس أن ممارسة اليوغا تساعد على التغلب على قيود العالم المادي والتحرر منه، والوصول إلى حالة من السكينة والسلام. من جانبهم عبر عدد من الدعاة المستفيدين من الملتقى عن شكرهم وامتنانهم لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني على حرصها على الرفع من مستواهم المعرفي والتوعوي من خلال الورشات والدورات المعرفية والشرعية

أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تسجيل وقف عقاري جديد عبارة عن فيلا سكنية مكونة من طابقين وملحق في منطقة الخريطيات، قدّمها أحد المحسنين الكرام لدعم مراكز تعليم القرآن الكريم المخصصة للنساء، ضمن المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة التابع للإدارة العامة للأوقاف. وقد تم تسجيل الوقف العقاري عبر مركز شؤون الواقفين، الذي يتيح للراغبين في الوقف توثيق حججهم الوقفية بطريقة ميسّرة تحفظ أوقافهم، وتضمن تنفيذ شروطهم بدقة وفق أحكام الشريعة الإسلامية. ونصّ شرط الواقف في الحجة الوقفية على أن يُصرف ريعه حصريًا لدعم مراكز تعليم القرآن الكريم للنساء، بما يُسهم في تمكينهن من تعلم كتاب الله وتعاليمه، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومهيأة لطالبات العلم الشرعي في قطر، لا سيما في ظل الإقبال المتزايد على مثل هذه البرامج التعليمية الهادفة. أثر متواصل وفي هذا السياق أكد المهندس عبدالله المير مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف أن هذه الوقفية تعكس وعيًا متناميًا لدى المحسنين بأهمية توجيه العطاء الوقفي نحو المراكز القرآنية، ومشاريع التعليم الديني، خاصة تلك التي تُعنى بتعليم النساء القرآن الكريم، وهو ما يسهم في تعزيز دور المرأة المسلمة في المجتمع، ويُكرس القيم الإسلامية في الأجيال الناشئة. وأضاف أن الإدارة العامة للأوقاف تلتزم بتنمية واستثمار هذا الوقف بما يحقق أعلى عائد ممكن، يصب بالكامل في تنفيذ شرط الواقف، موضحًا أن المشاريع القرآنية النسائية تحظى بأولوية في المصارف الوقفية نظرًا لما لها من أثر روحي ومجتمعي عميق. الاستدامة والتنوع وأشار إلى أن تسجيل هذه الوقفية ضمن منظومة الأوقاف يندرج ضمن خطط التوسع في الوقف العقاري المخصص للمجالات التعليمية والدينية، وهو ما يعزز من استدامة العطاء الخيري في المجتمع القطري. كما دعا الواقفين الكرام إلى الاستفادة من الخدمات المقدمة من مركز شؤون الواقفين، الذي يوفر استشارات شرعية وإدارية للراغبين في تأسيس أوقاف جديدة. ويُعد دعم مراكز تعليم القرآن الكريم من أعظم أوجه البر، لما فيه من خدمةٍ مباشرة لكتاب الله عز وجل، ونشرٍ لهداياته بين الناشئة والفتيات، فقد قال تعالى: «إنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ». وقد أولت الإدارة العامة للأوقاف هذا المجال اهتمامًا خاصًا، عبر المصرف الوقفي للقرآن والسنة، الذي يسهم في تمويل المراكز النسائية، ودعم إعداد معلمات متخصصات، وتوفير بيئة تعليمية آمنة تليق برسالة القرآن الخالدة. وتأتي هذه الوقفيات لتكون رافدًا مهمًا لمراكز تعليم القرآن الكريم، لا سيما النسائية منها، لما لها من دور في إعداد جيل قرآني في خلقه ومعاملته، وترسيخ المبادئ الإسلامية في نفوس الطالبات، اللواتي يحملن رسالة التربية والتعليم في بيوتهن ومجتمعهن. كما أن دعم هذا الوقف يعزّز من إقامة المسابقات القرآنية والبرامج التربوية، ويغرس في النفوس محبة كتاب الله، والاقتداء بمن كان خُلقه القرآن، كما وصفت أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم. طرق الوقف: تدعو الإدارة العامة للأوقاف أهلَ الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160. قال الإمام البخاري: حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا شعبة، قال: أخبرني علقمة بن مرثد، سمعت سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عثمان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».