أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وشركة جوجل عن التعاون في اختبار وتطوير مساعد طبي يعمل بالذكاء الاصطناعي لدعم رواد الفضاء ومساعدتهم في تشخيص وعلاج المشكلات الطبية خلال المهمات طويلة الأمد في الفضاء. وسيقدم المساعد الرقمي الدعم الطبي لرواد الفضاء عند العمل خارج مدار الأرض المنخفض كما هو الحال في مهمات القمر والمريخ، ما يسمح للطواقم بتشخيص وعلاج الأعراض بشكل مستقل. وأوضحت جوجل، في بيان لها، أن نظام الذكاء الاصطناعي المدرب على أدبيات رحلات الفضاء، يستخدم أحدث تقنيات معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي لتوفير تحليلات فورية وآمنة لصحة وأداء الطاقم. وتشير النتائج الأولية إلى إمكانية الحصول على تشخيصات موثوقة بناء على الأعراض المبلغ عنها، وتعمل ناسا وجوجل مع الأطباء على مواصلة اختبار نموذج مساعد الذكاء الاصطناعي وتحسينه.

تخطط وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لبناء مفاعل نووي على سطح القمر، حيث تعتزم طلب مقترحات ملموسة من الشركات خلال 60 يوما لبناء مفاعل بقدرة 100 كيلواط، ومن المقرر أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2030. ويأتي هذا المشروع في ظل احتدام المنافسة مع الصين التي تهدف إلى تنفيذ أول مهمة مأهولة إلى القمر في نفس الفترة تقريبا. وسيوفر المفاعل مصدر طاقة مستقرا للمهمات المستقبلية على القمر، لاسيما خلال فترة الليل القمري التي تستمر نحو أسبوعين، حيث تكون الطاقة الشمسية غير متوفرة. وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة رواد فضاء إلى القمر لأول مرة منذ أكثر من 50 عاما وذلك ضمن برنامج أرتميس، حيث تخطط ناسا لإنزال طاقم على سطح القمر في عام 2027، ومع ذلك تم تأجيل الجدول الزمني عدة مرات. يُذكر أن فكرة المفاعل النووي على القمر ليست جديدة، حيث طرحت روسيا الفكرة ذاتها منذ سنوات، بينما كثفت ناسا في الآونة الأخيرة أبحاثها الخاصة في هذا المجال.

أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية /ناسا/، اليوم، عن نجاح التحام كبسولة كرو دراغون التابعة لشركة /سبيس إكس/ بمحطة الفضاء الدولية، وعلى متنها طاقم مكون من أربعة رواد فضاء، ضمن مهمة تستمر نحو ستة أشهر. وأوضحت شركة /سبيس إكس/، عبر موقعها الرسمي، أن عملية الالتحام تمت بنجاح بعد رحلة استغرقت 15 ساعة فقط من انطلاق الكبسولة من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، وذلك في تمام الساعة 06:27 بتوقيت غرينتش، على ارتفاع كبير فوق جنوب شرق المحيط الهادئ. وكان الرواد، الأمريكيان زينا كاردمان ومايك فينكي، والياباني كيميا يوي، والروسي أوليغ بلاتونوف، قد غادروا الأرض يوم أمس الجمعة، على متن كبسولة كرو دراغون المثبتة على صاروخ فالكون 9. وتحمل هذه المهمة، التي تعرف باسم كرو-11، الرقم الحادي عشر في سلسلة بعثات التناوب ضمن برنامج كوميرشل كرو التابع لوكالة /ناسا/، الذي يهدف إلى استبدال برنامج المكوكات الفضائية من خلال شراكة مع القطاع الخاص. وخلال فترة المهمة، سيجري الطاقم تجارب لقياس تأثيرات الجاذبية على قدرة رواد الفضاء في قيادة المركبات الفضائية، تحضيرا لمهام مستقبلية تشمل الهبوط على سطح القمر. وتعد محطة الفضاء الدولية، التي ظلت مأهولة بشكل متواصل منذ عام 2000، مختبرا مداريا متقدما ومنصة رئيسية لأبحاث استكشاف الفضاء، وخصوصا تلك المتعلقة بإرسال بعثات مستقبلية إلى كوكب المريخ.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن اكتشاف كوكب غامض يشبه الأرض يعرف باسم TOI-1846 b يبعث إشارات متكررة من على بعد 154 سنة ضوئية. وأوضحت الوكالة أن حجم الكوكب يبلغ ضعف حجم الأرض وكتلته 4 أضعافها، ويدور حول نجم قزم أحمر صغير وبارد في مدار ضيق يستغرق حوالي 4 أيام فقط، ويتسبب في انخفاض متكرر وغريب في ضوء النجم. وأظهرت التلسكوبات الفضائية والأرضية أن الكوكب ينتمي إلى فئة نادرة تعرف باسم فجوة نصف القطر التي تقع بين الكواكب الصخرية الصغيرة مثل الأرض والكواكب الأكبر المليئة بالغاز مثل نبتون، وعلى الرغم من أن درجة حرارة سطح الكوكب تقدر بحوالي 600 درجة فهرنهايت (316 درجة مئوية)، فإن العلماء لا يستبعدون وجود ماء عليه. ويدور الكوكب في مدار أقرب بكثير إلى نجمه من مدار عطارد إلى الشمس في نظامنا الشمسي، حيث يبلغ حجم النجم المضيف وكتلته حوالي 40 بالمئة من حجم الشمس وكتلتها، ويأمل علماء ناسا في أن يستخدم تلسكوب جيمس ويب الفضائي الأشعة تحت الحمراء لدراسة غلاف الكوكب الجوي، لاكتشاف وجود بخار الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون أو غازات أخرى.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن اكتشاف كويكب قد يصطدم بالأرض في عام 2032، مهدداً تسع دول، من بينها دولة عربية. ووفقاً للعالم ديفيد رانكين من مشروع مسح السماء كاتالينا التابع لناسا، تم تحديد منطقة خطر قد تشمل مساحة واسعة على سطح الأرض، تمتد من أمريكا الجنوبية عبر المحيط الهادئ وصولاً إلى جنوب آسيا، بحر العرب، وأجزاء من إفريقيا. الدول التي قد تتأثر بهذا الكويكب تشمل: فنزويلا، كولومبيا، الإكوادور، الهند، باكستان، بنغلاديش، إثيوبيا، السودان، ونيجيريا - حسب وسائل إعلام أمريكية. على الرغم من صعوبة تحديد الموقع الدقيق للاصطدام بسبب تأثير دوران الأرض، يُقدر قطر الكويكب بنحو 90 متراً (300 قدم)، وهو الحجم نفسه تقريباً لتمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن. وتزداد المخاوف مع مرور الوقت، حيث تشير التوقعات إلى أن احتمال حدوث الاصطدام في 2032 يرتفع بنسبة 2.3%. وإذا وقع الاصطدام، فمن المحتمل أن يكون الانفجار الناتج عنه قوياً بدرجة تفوق قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما نهاية الحرب العالمية الثانية بمقدار 100 مرة.

أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، أن المسبار الشمسي باركر يعمل بشكل طبيعي وأنه آمن، وذلك بعد أن نجح في الدنو من أقرب نقطة للشمس يصل إليها أي جسم من صنع الإنسان. وقالت ناسا عبر موقعها الإلكتروني، إن المسبار تحرك بسرعة تصل إلى 692 ألف كيلومتر في الساعة وتعرض لدرجات حرارة تصل إلى 982 درجة مئوية.. مشيرة إلى أنه سيأخذ قياسات للشمس عن قرب في هذه الرحلة، مما سيساعد العلماء على فهم أفضل لكيفية ارتفاع حرارة المواد في هذه المنطقة إلى ملايين الدرجات. ومرت المسبار على بعد 6.1 مليون كيلومتر من سطح الشمس في 24 ديسمبر الجاري، وحلق في الغلاف الجوي الخارجي للشمس والذي يسمى الهالة الشمسية، في مهمة لمساعدة العلماء على معرفة المزيد عن أقرب نجم إلى الأرض. وتلقى فريق العمليات في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية إشارة من المسبار قبل منتصف ليل يوم أمس. وأطلق مسبار باركر الشمسي في عام 2018 وكان يقترب تدريجيا من الشمس عن طريق التحليق بالقرب من كوكب الزهرة كي تسحبه جاذبية الكوكب إلى مدار أضيق مع الشمس.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية /ناسا/، عن إطلاق تحدي /LunaRecycle/ مع تقديم جوائز نقدية، لمن يساعد في حل مشكلة قد تبدو بسيطة لكنها تمثل تحديا كبيرا لرواد الفضاء في المستقبل، وهي إعادة تدوير القمامة على سطح القمر. وأشارت /ناسا/ إلى أنها أطلقت هذا التحدي بهدف إيجاد حلول مبتكرة تساعد رواد الفضاء على إعادة استخدام المواد التي يحضرونها إلى القمر بكفاءة أكبر. ولفتت إلى أن التحدي سيركز على النفايات الصلبة غير الغازية وغير البيولوجية وغير الأيضية مثل مواد التغليف والأقمشة والعناصر الهيكلية، حيث تسعى /ناسا/ للتوصل إلى طرق جديدة مبتكرة وفعالة لتحويل هذه القمامة إلى منتجات قابلة للاستخدام تدعم العلوم والاستكشاف خارج الكوكب. وسيتنافس المشاركون في التحدي على مسارين، مسار /التوأم الرقمي/ والذي يقدم فيه المشاركون محاكاة افتراضية لتقنيات إعادة التدوير، ومسار /بناء النموذج الأولي/، حيث يقدم المشاركون تصميمات مفصلة لاختراعاتهم في مجال إعادة التدوير. وستقدم /ناسا/ جائزة قدرها مليون دولار للمرحلة الأولى من التحدي ومليوني دولار للمرحلة الثانية، حيث تأمل في أن تساهم هذه التقنيات في تسهيل رحلات الفضاء إلى المريخ وجعلها أقل تكلفة وأكثر كفاءة.

أبرمت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة مذكرة تفاهم مع وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، لتعزيز رسالة الجامعة التي تهدف إلى تطوير حلول جديدة ومبتكرة ذات تأثير عالمي. وسيقوم مركز قطر للحوسبة الكمية، التابع لكلية العلوم والهندسة، باستكشاف آفاق التعاون المستقبلي في تطوير تكنولوجيا الاتصالات والشبكات الكمية، فضلًا عن تطوير تقنيات أجهزة الاستشعار الكمية لتطبيقات العلوم والمراقبة الفضائية، وتتضمن المذكرة أيضًا تطوير تكنولوجيا الاستشعار الكمي وتطبيقاتها ذات الصلة بالفضاء، مثل الحوسبة الكمية المشفرة، والحوسبة الكمية الموزعة، وقياس التداخل الضوئي الطويل جدًا (VLBI ). وسيقوم مركز قطر للحوسبة الكمية ووكالة ناسا ببحث إمكانية التعاون المشترك في تطوير بعثات فضائية مستقبلية لاستكشاف التكنولوجيا الكمية في الفضاء واختبار التقنيات والقدرات الكمية ذات الصلة، وسيواصل الجانبان كذلك الجهود المشتركة التي تهدف إلى التدريب والتعليم وتطوير القوى العاملة في هذه التقنيات الكمية الناشئة. وستفضي هذه الجهود إلى تصميم وتنفيذ برامج تعليمية متخصصة تركز على التقنيات المتطورة وتساهم في بناء القدرات المحلية وجذب المواهب من جميع أنحاء العالم. وعقب توقيع مذكرة التفاهم، قال الدكتور سيف الكواري، مدير مركز قطر لبحوث الحوسبة: «تؤكد هذه المذكرة على التزامنا بتطوير آفاق المعرفة من خلال التعاون مع شركاء مرموقين عالميًا، وهو ما يساهم بدوره في إجراء دراسات عالية التأثير تُلبي الاحتياجات المجتمعية والاقتصادية لدولة قطر والعالم. ولا شك ان نطاق تعاوننا مع وكالة ناسا واسع وطموح، كما أنه يتماشى مع عمل وأهداف مركز قطر للحوسبة الكمية، ونحن حريصون على العمل مع وكالة ناسا والمساهمة في تطوير التقنيات الكمية، ودفع عجلة الابتكار والتقدم في هذا المجال». وتشارك كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة في التخصصات البحثية ذات الأهمية الوطنية والعالمية، وتسعى الكلية إلى الابتكار وإيجاد حلول للقضايا الكبرى في دولة قطر وخارجها، وتزويد الطلاب بالأدوات والمهارات اللازمة لتبوؤ مراكز القيادة والابتكار في تخصصاتهم المتنوعة.

أعلنت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، أن العلماء في المرحلة الأخيرة من مهمتهم لتجنب اصطدام كويكب بينو بالأرض بقوة تعادل 22 قنبلة ذرية. ويعتقد العلماء أن يوم 24 سبتمبر 2182 يمثل اليوم الذي يمكن أن يضرب فيه الكويكب بينو الأرض. وتمر هذه الصخرة الفضائية بالقرب من كوكبنا كل ست سنوات، لكنها ستكون في أقرب لقاء لها مع الأرض بعد 159 عاما من الآن. وأشارت الوكالة في بيان لها إلى أنها أطلقت مركبة فضائية إلى بينو قبل سبع سنوات لجمع عينات منه بهدف مساعدتهم على تغيير مساره عن الأرض في حال تطلب الأمر ذلك على غرار نجاح مهمة إعادة تغيير مدار قمر الكويكب الصغير ديمورفوس العام الماضي، موضحة أن العينات التي تم جمعها ستصل هذا الأسبوع. وتقدر الوكالة أنه يمكن أن يسبب اصطدام الكويكب حفرة صدمية يبلغ عرضها 9 كم ويحدث دمارا على مساحة نصف قطرها نحو 965 كم من موقع التحطم، وبشكل عام، هناك احتمال واحد من 1750 أن يصطدم بينو بالأرض من الآن وحتى عام 2300 . وقال نيكولا فوكس، المدير المساعد لمديرية المهام العلمية التابعة لناسا: المواد الأصلية من الكويكب بينو ستساعد في تسليط الضوء على تكوين نظامنا الشمسي قبل 4.5 مليار سنة وربما حتى على كيفية بدء الحياة على الأرض. وأشارت الوكالة إلى أنه يوجد على متن المركبة الفضائية التي تم إطلاقها إلى كويكب بينو ما يقدر بنحو 250 غرام من المواد الصخرية التي تم جمعها من سطح بينو في عام 2020 ، وهي أول عينة كويكب لناسا وأكبر كمية يتم جمعها على الإطلاق في الفضاء. وستدخل الكبسولة الغلاف الجوي للأرض في الساعة 3.42 مساء بتوقيت غرينتش يوم 24 سبتمبر الجاري.

أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، ومؤسسة تكنولوجيات استكشاف الفضاء الأمريكية سبيس إكس اليوم تأجيل إطلاق المهمة كريو-7 - Crew-7 إلى محطة الفضاء الدولية، إلى يوم غد السبت، بعدما كان من المقرر إطلاقها اليوم. وأشارت سبيس إكس في منشور على منصة إكس، تويتر سابقا، إلى أن قرار تأجيل الإطلاق جاء ليمنح مدراء المهمة فرصة إضافية لمعالجة أي أعمال متبقية. وقال المتحدث باسم ناسا، روب نافياس، إن مديري المهمة اجتمعوا واختاروا تأجيل إطلاق طاقم كريو-7 لمدة 24 ساعة لتوفير المزيد من الوقت لإجراء بعض الأعمال. وستحمل المركبة التي سيتم إطلاقها من مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا، رائدة الفضاء في وكالة ناسا جاسمين موغبيلي، ورائد الفضاء في الوكالة الفضائية الأوروبية أندرياس موجنسن، ورائد الفضاء في وكالة استكشاف الفضاء اليابانية ساتوشي فوروكاوا، والروسي كونستانتين بوريسوف. ومن المتوقع أن يقضوا ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية ليحلوا محل الطاقم الحالي المكون من أربعة رواد فضاء. وستكون هذه المهمة السابعة التي تقوم بها شركة سبيس اكس إلى المحطة الفضائية لصالح ناسا، وستكون المهمة الحادية عشرة للرحلات الفضائية لشركة إيلون ماسك. يذكر أن مهمة Crew-6، انطلقت على متن صاروخ فالكون 9 من مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا في مارس الماضي، حاملة أربعة رواد فضاء.

كشف علماء من وكالة الفضاء الأمريكية /ناسا/ عن مرور كويكب ضخم يطلق عليه اسم /2023 JD2/ بالقرب من الأرض، وذلك على بعد 3.4 مليون ميل (5.4 مليون كم). ووفقا للعلماء، يقدر قطر الكويكب 360 قدما (110 أمتار)، وهو بذلك أكبر من ساعة /بيغ بن/ في لندن وتمثال الحرية في نيويورك، واللذين يبلغا قياسهما 315 قدما (96 مترا) و305 أقدام (93 مترا) على التوالي، وسيقترب الكويكب من أقرب نقطة له إلى الأرض اليوم في الساعة 19:52 بتوقيت غرينتش، وفي تلك المرحلة، ستكون على بعد نحو 0.03 وحدة فلكية (3.4 مليون ميل) من الأرض، وسيسافر بسرعات مذهلة تصل إلى 29000 ميل في الساعة (46670 كم/الساعة). وقالت وكالة /ناسا/، الأجسام القريبة من الأرض هي الكويكبات والمذنبات ذات المدارات التي تصل بها إلى مسافة 120 مليون ميل (195 مليون كيلومتر) من الشمس، مما يعني أنها يمكن أن تدور في محيط مدار الأرض، ومعظم الأجسام القريبة من الأرض عبارة عن كويكبات يتراوح حجمها من نحو 10 أقدام (بضعة أمتار) إلى ما يقارب 25 ميلا (40 كيلومترا). وأشارت إلى أن احتمالية اصطدام هذا الكويكب بالأرض منخفضة للغاية، إلا أنه لم تستبعد خطر اصطدام كويكب بالأرض في المستقبل القريب.

أعلنت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا أنها تتعقب كويكبا جديدا معروفا باسم دي دبليو 2023، مع احتمالية اصطدامه بالأرض في عام 2046. وفي هذا السياق، قال مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لوكالة ناسا عادة، عندما يتم اكتشاف أجسام جديدة لأول مرة، فإن تقليل الغموض وتنبؤ مداراتها لسنوات في المستقبل بشكل مناسب قد يستغرق عدة أسابيع من البيانات. وأضاف أن محللي المدارات سيواصلون مراقبة الكويكب دي دبليو 2023، وتحديث التوقعات مع ورود المزيد من البيانات. يشار إلى أن كويكب دي دبليو 2023، اكتشف أول مرة في 27 فبراير 2023، ويقدر قطره بحوالي 50 مترا. جدير بالذكر أن وكالة ناسا تعمل على تطوير تقنيات لحماية الأرض من تأثير الكويكب في المستقبل، فقد نجحت مهمة اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج التابع للوكالة في التأثير على كويكبها المستهدف ديمورفوس يوم 26 سبتمبر الماضي، مما ساهم في تغيير مدار الكويكب القمري ديمورفوس بحوالي 33 دقيقة.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية /ناسا/ عن إطلاق مهمة علمية جديدة إلى محطة الفضاء الدولية في شهر مارس الجاري، وذلك لدراسة أمراض القلب والحياة في الفضاء وما إلى ذلك. وستكون هذه مهمة خدمات إعادة الإمداد التجارية رقم/27/ لسبيس إكس التابعة لـ/ناسا/، وستنطلق المهمة التي تحملها المركبة الفضائية /دراغون/ غير المأهولة من مركز كينيدي للفضاء التابع لـ/ناسا/ في فلوريدا. وستشمل المهمة إجراء أبحاث، تشمل فحص كيفية تغير القلب في الفضاء، واختبار حامل كاميرا من تصميم طالب، ومقارنة الأسطح التي تتحكم في تكوين الأغشية الحيوية ودراسة الحياة في الفضاء.

نشرت وكالة الفضاء الأميركية ناسا، صورا ملتقطة عبر الأقمار الصناعية أظهرت حجم الدمار الهائل الذي خلفه زلزال تركيا وسوريا، وشبهة ما حصل بالزلزال الذي دمر مدينة سان فرانسيسكو في عام 1906. وظهر في الصورة التي نشرها مرصد الأرض التابع لناسا، الأضرار التي لحقت بثلاث مدن تركية، هي كهرمان مرعش وتوركوغلو ونورداغي. وتضمنت الصور وحدات بكسل بثلاثة ألوان، حيث يشير اللون الأحمر الداكن إلى المناطق التي يُحتمل أن المباني والمنازل والبنية التحتية فيها تعرضت لأضرار جسيمة، بينما يرمز اللونان البرتقالي والأصفر للمناطق المتضررة بشكل متوسط أو جزئي. ووفقا للمرصد، يمثل كل بكسل مساحة من الأرض تبلغ حوالي 30 مترا، أو ما يعادل تقريبا مساحة ملعب بيسبول. ويمكن رؤية مساحات كبيرة من البيكسلات الحمراء في الصور، تحدها مناطق برتقالية وصفراء. وعندما يتم تكبير الصور، يمكن رؤية جيوب صغيرة منتشرة في جميعأنحاءالبلاد.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية /ناسا/، اليوم، عن إلغاء إطلاق صاروخها العملاق الجديد إلى القمر، والذي كان مرتقب إطلاقه يوم الثلاثاء المقبل في إطار المهمة التجريبية المنتظرة أرتيميس 1 وذلك بسبب تشكل العاصفة الاستوائية /يان/ الموجودة حاليا في جنوب جامايكا. وقالت الوكالة: قررت الفرق التخلي عن الاستعدادات للإقلاع الثلاثاء، والتحضير لإعادة الصاروخ إلى موقعه الأساسي في مبنى التجميع. وأضافت: أن القرار النهائي لسحب الصاروخ سيتخذ الأحد للسماح بجمع مزيد من البيانات والتحليلات، مع اتضاح التوقعات الجوية بدرجة أكبر. جدير بالذكر أن المهمة غير المأهولة تأمل في اختبار صاروخ إس إل إس الجديد، بالإضافة إلى كبسولة أوريون غير المأهولة على رأسه، استعدادا لرحلات مأهولة إلى القمر مستقبلا.

اكتشف علماء الفلك في وكالة الفضاء الأمريكية /ناسا/ قمرًا جديدًا، يبعد/480/ مليون ميل من الأرض. ويدور القمر ،الذي لم يتم تسميته إلى الآن ويبلغ عرضه ثلاثة أميال، حول كويكب بوليميلي، وتمكن علماء الفلك من مراقبة الاكتشاف الجديد باستخدام التلسكوبات على الأرض . وقالت وكالة /ناسا/ إن القمر اُكتشف عندما مر أمام نجم وحجب ضوءه ، لكن الاكتشاف كان مفاجأة، لأن الباحثين في ذلك الوقت كانوا يركزون على الحصول على معلومات عن كويكب بوليميلي ، وكان من المتوقع أن يمر الكويكب أمام نجم، مما يسمح للفريق برصد وميض النجم بينما حجبه الكويكب لفترة وجيزة. جدير بالذكر أن كويكب بوليميلي ، هو من مجموعة كبيرة من الكويكبات يشار إليها باسم حفريات النظام الشمسي التي تشترك في مدار كوكب المشتري حول الشمس ، ويقوم مسبار لوسي حاليًا بالدوران حول الأرض ومن المقرر أن يزور كويكب بوليميلي في عام 2027.

كشف مرصد الديناميكا الشمسية التابع لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية /ناسا/ أن انفجارا شمسيا ضخما أدى إلى ظهور ما وصفته بـ واد من النار على سطح الشمس، ما تسبب في مخاوف حول إرسال هذه التوهجات والعواصف الشمسية باتجاه الأرض. وأوضحت /ناسا/ أن خيوطا مغناطيسية داكنة خرجت من الغلاف الجوي للشمس سجلها المرصد، حيث بلغ طول وادي النار، الذي ظهر على السطح، 155 ألف ميل أي ما يعادل نحو (250 ألف كيلومتر)، وعمقه 15500، ما يعادل (25 ألف كيلومتر)، إلى جانب ملاحظة المرصد نوعا من العواصف الشمسية يسمى طرد (الكتلة الإكليلية) يخرج من نصف الكرة الشمالي للشمس بعد الانفجار، ورؤية قوس من خيوط البلازما المعلقة فوق سطح الوادي، قبل أن تنطلق في الفضاء. وأشارت /ناسا/ إلى أن هذه الظاهرة غالبا ما تتشابك خطوط المجال المغناطيسي فيها بالقرب من البقع الشمسية، وتتقاطع، وتعيد تنظيمها، وهذا يمكن أن يتسبب في انفجار مفاجئ للطاقة يسمى (التوهج الشمسي). ويقدر علماء الفلك أنه احتمال 45 في المئة من التوهجات من الفئة M، والمتوسطة الحجم ، و10 في المئة من التوهجات من الفئة X، كبيرة الحجم، وتعتبر التوهجات من الفئة X أكثر خطورة لأنها تتسبب في تعتيم الراديو عبر الأرض وعواصف إشعاعية طويلة الأمد، في حين توهجات الفئة M تتسبب فقط في انقطاع التيار الكهربائي لفترة قصيرة في القطبين الشمالي والجنوبي للأرض، وتعطيل عمليات الأقمار الصناعية. الجدير بالذكر أن التوهج الشمسي اكتشف في 3 يوليو الجاري، وكان أول حدث من الفئة X يسجل منذ سبتمبر 2017.

أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستستأنف الرحلات إلى محطة الفضاء الدولية مع روسيا، رغم محاولتها عزل موسكو على خلفية عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا. وقالت وكالة الفضاء الأمريكية /ناسا/، في بيان، إنه لضمان مواصلة عمليات محطة الفضاء الدولية بشكل آمن وحماية أرواح رواد الفضاء وضمان استمرار الوجود الأمريكي في الفضاء، ستستأنف /ناسا/ دمج طواقم مركبات الفضاء الأمريكية والصاروخ سويوز الروسي، مشيرة إلى أن رائد الفضاء فرانك روبيو سيتوجه مع رائدي فضاء روسيين على متن سويوز يوم 21 سبتمبر المقبل من قاعدة الإطلاق في كازاخستان. وأوضحت أن محطة الفضاء الدولية مصممة ليتم تشغيلها بشكل مشترك بمشاركة من وكالات الفضاء الأمريكية والروسية والأوروبية واليابانية والكندية، كما وقع تصميمها كي تكون مترابطة، وتعتمد في عملها على مساهمات من كل وكالات الفضاء لاسيما أنه ليس لدى أي وكالة فضاء القدرة على العمل بمفردها، وبمعزل عن الوكالات الأخرى. وجاء إعلان /ناسا/ بعد ساعات من إقالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس وكالة الفضاء الروسية دميتري روغوزين، الذي سبق أن انتقد رواد الفضاء الأمريكيين.

نشرت وكالة الفضاء الأمريكية /ناسا/، اليوم، المجموعة الكاملة من الصور الأولى التي التقطها التلسكوب جيمس ويب، في لقطات تكرّس بداية حقبة جديدة في علم الفلك انتظرها العلماء سنوات طويلة. وتم النشر عبر برنامج تلفزيوني في بث مباشر مدّته ساعة، تخلله نشر الصور الواحدة تلو الأخرى، والتي تظهر سديمين (مجموعتين من الأجرام السماوية) يبيّنان دورة حياة النجوم، وكوكبا خارج النظام الشمسي، ومجموعة متراصة من المجرات. وأظهرت إحدى الصور المنشورة اليوم كوكبا خارج النظام الشمسي، أي يدور في فلك نجم غير شمسنا، وهو يشكل أحد محاور الأبحاث الرئيسية للتلسكوب. وتتمثل المهام الرئيسية لتلكسوب جيمس ويب في استكشاف العصور المبكرة للكون، وعلم الفلك. الجدير بالذكر أن التلسكوب مزوّد بكمية من الوقود، تخوّله العمل على مدى 20 عاما، وعمل في هذا المشروع 20 ألف شخص من حول العالم، ما جعل منه ثمرة تعاون دولي هائل. تجدر الإشارة إلى أن وكالة الفضاء الأمريكية /ناسا/ كشفت في وقت سابق أول صورة من تلسكوب جيمس ويب، في لقطة مذهلة تظهر المجرات التي تشكلت بعد فترة وجيزة من الانفجار العظيم قبل أكثر من 13 مليار سنة.

واجه نظام الصواريخ الجديد الذي يجري تطويره لمهمة (أرتميس) التابعة لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية /ناسا/، مشكلات تقنية جديدة خلال الاختبار الأرضي الثاني غير المأهول . وأشارت /ناسا/ في بيان لها إلى أنه بعد الانتهاء من اختبار وتزويد الصاروخ بالوقود تم اكتشاف تسرب الهيدروجين الذي استمر عدة أيام، ولم يكن من الممكن إصلاحه بشكل صحيح خلال الاختبار. وتم طرح النظام المكون من صاروخ نظام إطلاق فضائي وكبسولة (أوريون)، في ميناء (كيب كانافيرال) الفضائي التابع لـ/ناسا/ في /فلوريدا/ بداية شهر/يونيو/ الجاري، لإجراء ثاني اختبار غير مأهول له. الجدير بالذكر أن مهمة (أرتميس) هي برنامج رحلات فضائية تابع لوكالة ناسا، وشركات الطيران الفضائي التجارية الأمريكية، والشركاء الدوليين مثل وكالة الفضاء الأوروبية /اي اس ايه/ وتهدف إلى إعادة رواد الفضاء الأمريكيين إلى منطقة القطب الجنوبي للقمر بحلول عام 2024 .