رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علوم وتكنولوجيا alsharq
ناسا تعتزم إرسال مسبار جديد في مهمة إلى المريخ عام 2020

أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، أن مهمتها المقبلة إلى كوكب المريخ في عام 2020 ستتضمن إرسال مركبة غير مأهولة مزودة بأجهزة استشعار ذات فعالية أكبر للبحث عن علامات على وجود حياة جرثومية قديمة في مناطق من الكوكب الأحمر. وقال مختبر الدفع النفاث في ناسا إن المسبار الجديد الذي سيخلف المركبة كيريوزيتي قد يطلق في يوليو أو أغسطس عام 2020 وسيكون مزودا بسبع أدوات جديدة وعجلات أعيد تصميمها. وستدرس المركبة الجديدة تضاريس المريخ فوق السطح وتحته وستجمع عينات من التربة والصخور. وقال كين فارلي، وهو عالم في مختبر الدفع النفاث يعمل في مشروع المريخ 2020 ما عرفناه من العينات التي جرى جمعها خلال هذه المهمة ينطوي على إمكانية الإجابة على سؤال ما إذا كنا وحدنا في الكون. ويطور مختبر الدفع النفاث تقنية هبوط جديدة ستسمح للمركبة بأن تتفقد مواقع اعتبرت خطيرة للغاية بالنسبة للمركبة كيريوزيتي التي أطلقتها ناسا عام 2012 وتختصر أميالا من رحلتها. ونجحت ناسا في الهبوط بمركباتها على سطح المريخ سبع مرات وتستخدم المحطة الفضائية الدولية في التحضير لمهام مأهولة إلى القمر والمريخ.

779

| 29 نوفمبر 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
ناسا تطلق قمرا صناعيا يساعد في التكهن بالجفاف وحرائق الغابات

أطلقت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) صاروخا من طراز دلتا 2 تابعا لتحالف الإطلاق المتحد يحمل قمرا صناعيا يطلق عليه اختصارا (جي.بي.إس.إس-1) وهو الأول ضمن سلسلة من أقمار الجيل القادم التي تقول ناسا إنها سوف تتيح التكهن بدرجة عالية من التيقن بالأوضاع البيئية مثل المناخ وحرائق الغابات وموجات الجفاف. وأُطلق القمر لصالح الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي من قاعدة فاندنبرج التابعة لسلاح الجو بجنوب كاليفورنيا الساعة 1.45 بالتوقيت المحلي (0945 بتوقيت جرينتش). وقالت ناسا في موقعها على الإنترنت إن هذه السلسلة من الأقمار الصناعية مُصممة بحيث تمد خبراء البيئة بتحذيرات أكثر دقة مقدما من الأعاصير والعواصف الثلجية.

1092

| 20 نوفمبر 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
يجوب الأرض مرتين يوميًا .. "ناسا" تطلق قمرًا للأرصاد الجوية

أطلقت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية ناسا بنجاح، اليوم السبت، قمرًا صناعيًا للأرصاد الجوية من الجيل الجديد، من شأنه السماح بتحسين توقعات الطقس للأيام السبعة التالية، إضافة إلى مراقبة الظواهر البيئية. وذكرت ناسا في بيان، أن القمر الصناعي الذي يحمل اسم جوينت بولار ساتلايت سيستم 1 (جي بي أس أس)، انطلق إلي الفضاء عند الساعة 09:47 بتوقيت جرينيتش. وأضافت أن القمر يأتي ضمن مشروع مشترك لـناسا مع الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي نوا، وانطلق على متن صاروخ دلتا 2 تابع لشركة يونايتد لانش الاينس من قاعدة فاندنبرج الجوية في كاليفورنيا. وأوضحت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أن القمر الجديد هو الأول من سلسلة تضم 4 أقمار اصطناعية من المقرر الانتهاء من إطلاقها تباعا بحلول عام 2038، بتكلفة 11.3 مليار دولار أمريكي. وبحسب ناسا، سيسمح القمر بزيادة الفترة التي يمكن الحصول على توقعات موثوقة عن الطقس خلالها من 3 إلى 7 أيام، ويمثل تقدمًا تقنيًا وعلميًا مهمًا. وفور وضعها في المدار القاري على علو 824 كيلومترا، ستسجل الأقمار الخمس بيانات بدقة غير مسبوقة عن الغلاف الجوي والأراضي والمحيطات، ونظرا إلى مدارها، يمكن لهذه الأدوات أن تجوب كامل مساحة الكوكب مرتين يوميًا. وأوضح مدير برنامج جي بي إس إس في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، جريج مانت أن هذه الأدوات دقيقة لدرجة أنها قادرة على قياس درجات الحرارة مع هامش خطأ بعُشر من الدرجة فقط في الغلاف الجوي برمته من سطح الكوكب إلى حدود الفضاء. وأضاف أن البيانات المجمعة باستمرار من المستقبلات ستخضع للتحليل في نماذج للتوقعات الجوية في الوقت الفعلي تقريبًا. وأشار أن البيانات التي تجمع بفضل هذه الأقمار الصناعية ستساعد أيضًا في التوقع على نحو أفضل للأحداث المناخية الكبرى مثل الأعاصير، ما سيسمح بتحسين استعدادات السكان المعنيين لهذه الظواهر.

1223

| 18 نوفمبر 2017

منوعات alsharq
محطة فضاء صينية تخرج عن مسارها وقد تضرب مدينةً كبيرة

تتابع وكالة الفضاء الأوروبية محطةَ فضاءٍ صينيةً قديمةً خرجت عن مسارها وسط مخاوف من أن تصطدم بإحدى المدن. ومن المُتوقَّع أن تعود محطة الفضاء تيانجونج-1، التي تقع على ارتفاع 300 كم، بشكل خارج عن السيطرة إلى أي مكانٍ بين 43 درجة شمال أو جنوب خط الاستواء في أوائل عام 2018. وتزعم الصين أنَّ المركبة الفضائية التي يبلغ وزنها 8.5 طن، والتي أُطلِقَت في سبتمبر 2011، لا تُشكِّل خطراً إذ أنَّها ستحترق في الغلاف الجوي. وبحسب تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية، يعتقد بعض الخبراء أنَّ ما سيتبقى من المركبة من الممكن أن يضرب الأرض في وقتٍ مُبكِّرٍ من العام المقبل، وتبذل وكالة الفضاء الأوروبية جهداً دولياً لمراقبة المركبة الفضائية. وقد ضرب الحطام الفضائي الأرض من قبل، والحادثة الأكثر شهرة كانت عندما سقطت أول محطة فضائية أمريكية، سكايلاب، والتي كانت تزن ثمانية أطنان، في عام 1979. ولم تحترق المركبة كما توقعت ناسا، بل ألقت بحطامها في غربي أستراليا. وسقط قمر صناعي روسي يعمل بالطاقة النووية في عام 1977، لينثر بقاياه المُشِعَّة على شمالي كندا. يُذكر أنَّ بريطانيا تقع شمال خطوط العرض المُتوقَّع أن يسقط الحطام الصيني فيها. وبالإضافة إلى ذلك، تقع العديد من المدن مثل لوس أنجلوس، ونيويورك، وبكين، وروما، وسيدني، وبانكوك، وريو دي جانيرو، في النطاق الذي يستهدفه الحطام. غير أنَّ معظم المنطقة الواقعة بين خطوط العرض هذه تغمرها المياه. وتوقَّفت محطة فضاء تيانجونج-1عن نقل البيانات في مارس من العام الماضي، ومنذ ذلك الحين وهي تتهاوى مرةً أخرى في طريقها نحو الأرض. ومن غير الواضح كمية الأجزاء التي ستتفكَّك من المركبة الفضائية في أثناء سقوطها الناري، ولكن جوناثان ماكدويل، وهو عالم فلك بجامعة هارفارد الأمريكية، قدَّرَ أن الحطام يمكن أن يزن حوالي 100 كجم، كما أنه من غير المحتمل أن يضرب الحطام منطقةً مأهولةً بالسكان. وقال وو بينج، من وكالة الفضاء الوطنية الصينية، أنَّ الوكالة قد تُصدِر تحذيرات إن لزم الأمر ولكنها ترى أن أغلب أجزاء المركبة الفضائية ستحترق.

556

| 12 نوفمبر 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
ناسا تتعاقد مع أوبر لتطوير "التاكسي الطائر"

قالت شركة أوبر اليوم الأربعاء إنها أبرمت صفقة مع إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) لتطوير برنامج للتحكم في مسارات "التاكسي الطائر" في الجو على امتداد مسارات خدمات التوصيل التي تقدمها أوبر على الأرض. وقالت أوبر إن هذا أول عقد خدمات رسمي تبرمه ناسا يتعلق بالتحليق على ارتفاعات منخفضة وليس في الفضاء الخارجي، وكانت ناسا قد استخدمت مثل هذه العقود لتطوير صواريخ منذ خمسينات القرن الماضي. وقال جيف هولدن مدير الإنتاج بأوبر إن الشركة ستبدأ في اختبار خدمة التاكسي الطائر بمركبة تسع أربعة أشخاص وتتحرك بسرعة 200 ميل (322 كيلومترا) في الساعة في لوس انجليس عام 2020 وهي ثاني سوق لاختباراتها بعد دالاس/فورت ورث. ومن المقرر أن يكشف هولدن أحدث خطط الشركة المتعلقة بالتاكسي الطائر في قمة الإنترنت، وهو مؤتمر سنوي يعقد في برشلونة هذا الأسبوع.

660

| 08 نوفمبر 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
"ناسا" تكتشف على المريخ "المفتاح" لمنشأ الحياة على الأرض

أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" أنه خلال جولاتها الاستطلاعية تم اكتشاف رواسب مائية حرارية على سطح الكوكب الأحمر "المريخ"، تعد بمثابة "المفتاح" لمنشأ الحياة على سطح الأرض. وقال بول نيلز المختص في "ناسا" "إنه حتى لو لم يتم العثور على دليل على وجود حياة على سطح المريخ، فإن البيانات الجديدة يمكن أن تخبرنا عن نوع البيئة التي أدت إلى تشكل الحياة على سطح الأرض".. مضيفاً " أن البراكين والمياه الدافئة على سطح المريخ في العصور القديمة وفرت نفس الظروف للحياة كتلك الموجودة على سطح الأرض". وأشار نيلز إلى أن هذه العملية على الكوكب الأحمر ربما حدثت قبل حوالي 3,7 مليون سنة، وتعتبر الفترة نفسها لبداية منشأ الحياة على الأرض. وكان قد نشر سابقاً في مجلة "ناتشر جوسينس" الرائدة في مجال العلوم دراسة لبعض العلماء تتشابه مع ما يقوله نيلز، حيث اقترح العلماء بأن المحيطات يمكن أن تنشأ على سطح المريخ ليس نتيجة للانفجارات البركانية وإنما نتيجة لانفجار رواسب الميثان في المياه المجمدة ، كما ساعدت البيانات المستمدة من المسبار الفضائي "كوريوسيتي روفر" بدورها علماء "ناسا" في معرفة كيف تطورت بحيرات الكوكب الأحمر في فترات مختلفة لما يقارب مليار سنة. الجدير بالذكر أن العلماء في السنوات الأخيرة وجدوا العديد من الآثار والإشارات على سطح المريخ، والتي تقدم دلائل حول إمكانية وجود أنهار و بحيرات ومحيطات في العصور القديمة.

704

| 09 أكتوبر 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
روسيا وأمريكا تتفقان على بناء المحطة القمرية الدولية

اتفقت كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية على البدء ببناء المحطة القمرية الدولية "Deep Space Gateway"، اعتباراً من العام 2024. وقال إيجور كوماروف مدير وكالة "روسكوسموس" خلال حديثه في مؤتمر الملاحة الفضائية "اتفقنا على العمل معا لبناء المحطة القمرية الدولية وسنسعى في المراحل الأولى من المشروع لتطوير تقنيات تساعدنا على العمل في مدار القمر، ومن الممكن أن نطورها لتمكننا من استكشاف المريخ.. وأولى الوحدات التي ستنضم إلى المحطة من المفترض أن تطلق ما بين 2024 و2026". وأضاف كوماروف "أنه من الممكن أن تشارك عدد من الدول في المشروع الجديد منها الصين والهند ودول من مجموعة بريكس"، مؤكداً على أن " هذا المشروع يعتبر خطوة إستراتيجية مهمة بالنسبة لنا، ونأمل بأن يلقى دعما ماديا من مصادر خارجية، لكن اعتمادنا الأول سيكون على الميزانية الحكومية والمبالغ التي ستخصص له، ومن خلال محادثاتنا مع وكالة "ناسا" سنتمكن من معرفة قيمة التمويل الذي ستتحمله كل دولة". وأشار مدير الوكالة إلى أنه من المتوقع أن تطرأ تعديلات على برنامج روسيا الفدرالي الفضائي الذي يتضمن خطط عمل ومشاريع مقررة بين عامي 2016 و2025.. موضحاً بأن هذه التعديلات لن تبدأ قبل عام 2020. يذكر أن المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية يعقد كل عام من قبل الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية بالتعاون مع الأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية والمعهد الدولي لقانون الفضاء . ومجموعة بريكس هو مختصر للحروف الأولى باللغة اللاتينية لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم. وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

302

| 01 أكتوبر 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
"ناسا" تحذر من خطر وشيك سيخرج من باطن الأرض

يرى خبراء وكالة "ناسا" الأمريكية (الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء) أن ثوران بركان هائل قد يؤدي إلى عواقب أكثر مأساوية من تلك التي قد يسفر عنها سقوط نيزك على الكرة الأرضية. وبحسب الخبراء، فإن نحو 20 بركانا هائلا، قد تثور في أي لحظة من اللحظات، توجد في الوقت الحالي في الكرة الأرضية، وإن بركان "يلوستون" الواقع في ولاية وايومنج الأمريكية هو الأخطر بينها، وفقا لما نشره موقع روسيا اليوم. وأضاف الخبراء أن ثوران مثل هذا البركان قد يسفر عن حلول "الشتاء البركاني" الذي قد يودي بحياة ملايين الناس. وأكدت "ناسا" أن خبراءها يعملون في الوقت الحالي على إعداد خطة خاصة بالحيلولة دون ثوران بركان "يلوستون"، حيث يدرسون إمكانية زيادة حجم المياه في نبع مياه دافئة بفوهة البركان من أجل "تبريده".

493

| 10 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب يرتب لترشيح "بريدنستاين" لتولي إدارة ناسا

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيرشح جيمس بريدنستاين عضو مجلس النواب عن ولاية أوكلاهوما لتولي منصب مدير الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا". وذكر راديو "سوا" أن بريدنستاين، العضو في لجنتي "العلوم والفضاء والتكنولوجيا" و"القوات المسلحة" في المجلس تقدم بمشروع قانون "النهضة الأمريكية في مجال الفضاء" في 2016 بهدف تطوير برنامج استكشاف الفضاء وخصخصة بعض المهام التي تقوم بها ناسا. ودعا عضو الكونجرس إلى إرسال رحلات استكشافية مرة أخرى إلى سطح القمر، وبناء قاعدة دائمة هناك. ويشغل بريدنستاين وظيفة طيار في قوات الاحتياط بسلاح البحرية الأمريكية، كما يشغل مقعدا في مجلس النواب منذ عام 2013.

299

| 02 سبتمبر 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
كويكب "فلورنس" الضخم يقترب من الأرض دون اصطدام

أعلنت وكالة "ناسا"، اليوم السبت، سلامة مرور الكويكب الضخم "فلورنس" بالقرب من الأرض دون حدوث أي اصطدامات. وأضافت الوكالة الأمريكية، في تغريدة على صفحتها على موقع "تويتر"، أن الكويكب واثنين من أقماره مرت على مسافة 4.4 مليون ميل من كوكب الأرض، بما يعادل 18 مرة من بعد المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر. ويعد "فلورنس" أضخم كويكب يقترب من الأرض منذ عام 1890. وبحسب تقارير إعلامية، يبلغ حجم كويكب "فلورنس" مجموع 30 نموذج من الأهرامات الفرعونية المصرية، ويعتقد الخبراء أنه سيظل أضخم كويكب اقترب من الأرض. وتم اكتشاف الكويكب عام 1981، وأطلق عليه اسم "فلورنس" نسبة إلى الممرضة البريطانية فلورنس نايتنجيل، مؤسسة نظام التمريض الحديث.

661

| 02 سبتمبر 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
مركبة فضاء أمريكية تستعد للغوص في كوكب زحل بعد مهمة دامت 13 عاما

قال مسؤولون يوم الثلاثاء، إن مركبة الفضاء كاسيني التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) ستنهي مهمتها التي استمرت 13 عاما إلى كوكب زحل في منتصف سبتمبر المقبل بإرسال بيانات حتى اللحظة الأخيرة قبل أن تغوص في الغلاف الجوي لكوكب زحل المحاط بحلقات. وكاسيني هي أول مركبة فضاء تدور حول زحل وستقوم بالغوص الأخير بين حلقات الكوكب والفضاء في 15 سبتمبر أيلول بعد 21 جولة غوص، وستحترق مركبة الفضاء وهي تتحرك مباشرة صوب الغلاف الجوي المدمر للكوكب الغازي العملاق. وبالغوص الأخير تنهي المركبة كاسيني مهمة قدمت خلالها اكتشافات رائدة شملت التغيرات الموسمية على سطح زحل. وقال كورت نيبور العالم المسؤول عن برنامج المركبة كاسيني في مؤتمر مع الصحفيين عبر الهاتف من معمل الدفع النفاث التابع لناسا في كاليفورنيا "المهمة كانت ناجحة بجنون وقوة وجمال وستنتهي في غضون أسبوعين". وقالت ناسا، إن المركبة ستقدم بيانات في الوقت الفعلي تقريبا عن الغلاف الجوي لزحل إلى أن تفقد الاتصال مع الأرض في الساعة 4.54 صباحا بتوقيت المحيط الهادي (1154 بتوقيت جرينتش) يوم 15 سبتمبر.

928

| 30 أغسطس 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
ناسا ستنفق 7.7 مليون دولار لمراقبة كسوف الشمس

تعتزم وكالة ناسا الفضائية مراقبة الكسوف الكلي للشمس من على محطة الفضاء الدولية وذلك من خلال 11 قمرا اصطناعيا تسبح في مدارات قريبة من كوكب الأرض ومن خلال ثلاث طائرات مجهزة وكاميرات فيديو مثبتة على 70 محطة أرصاد جوية على المرتفعات المختلفة على سطح الأرض. وبحسب مصادر صحفية أمريكية ستنفق وكالة ناسا نحو 7.7 مليون دولار على مراقبة الكسوف الكلي للشمس الذي سوف يحدث، في 21 أغسطس، في الولايات المتحدة حيث يأمل العلماء في جمع أكبر كم ممكن من المعلومات الدقيقة حول ظاهرة كسوف الشمس بما في ذلك ما يرصده الفلكيون الهواة. وصرح عالم الفلك الذي راقب من قبل 69 كسوفا للشمس، جيه باساتشوف، من كلية ويليامز بأنهم "يعتزمون الحصول على كم كبير من المعلومات العلمية من خلال مراقبة ظاهرة الكسوف الكلي".. ووفقا لتعبير عالم الفلك من المرصد الشمسي الوطني الواقع في مدينة تاكسون بولاية أريزونا، فإن الفلكيين الهواة بإمكانهم أن يسهموا بإضافاتهم وملاحظاتهم، حيث حصل 200 شخص على تدريب خاص، وتم منحهم تلسكوبات صغيرة لمراقبة الكسوف بشكل متزامن، من 68 نقطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وسوف يقوم بتجميع المعلومات علماء الفلك المحترفون الذين يدرسون الأنشطة الإشعاعية للشمس، وسوف يساعدون كذلك في صناعة فيلم وثائقي عن كسوف الشمس. يشارك في البرامج المختلفة التي تراقب كسوف الشمس علماء الأحياء إلى جانب علماء الفلك.. كما سيراقب العلماء في حديقة الحيوان بمدينة ناشفيل في ولاية تينيسي كيف يؤثر الكسوف على الحيوانات المختلفة. ويمكن مشاهدة الكسوف الكلي للشمس في مناطق مختلفة من أنحاء العالم.. وتتوقع وكالة ناسا أن تكون قرية مادراس في ولاية أوريجون أول مكان في الولايات المتحدة يحظى بفرصة مشاهدة الكسوف الكلي الذي سوف يستمر لمدة دقيقتين. وباكتمال كسوف الشمس سوف يظهر قرص القمر الذي يبعد عن الأرض 385 ألف كيلومتر، كاملا، وسيحجب قرص الشمس بالنسبة للأرض، بحيث يمكن فقط رؤية حلقة من الضوء حول قرص القمر وتظهر أيضا النجوم.. وسوف يحدث الكسوف الكلي للشمس في المرة القادمة بالولايات المتحدة في عام 2024 في تكساس وفي ولايات الغرب الوسطى.

2127

| 16 أغسطس 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
تمهيدا لبعثات المريخ.. "ناسا" تزود محطة الفضاء الدولية بحاسوب عملاق

تستعد وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا"، اليوم الإثنين، لإرسال جهاز كومبيوتر عملاق إلى المحطة الفضائية الدولية، لاختبار إمكانية صموده في بيئة الفضاء القاسية، تمهيدًا لإرسال أجهزة مماثلة مستقبلا برفقة البعثات الفضائية إلى كوكب المريخ. وقالت الوكالة على موقعها الإلكتروني، إن "الحاسوب سينقل على متن سفينة فضائية غير مأهولة مملوكة لشركة النقل الفضائي (سبيس أكس)، التي ستنطلق إلى الفضاء اليوم عند الساعة 16:31 بتوقيت جرينتش". وأضافت أن "المركبة الفضائية المحملة بثلاثة أطنان من البضائع، ستحمل الحاسوب العملاق، من نوع سباسيبورن (Spaceborne) من إنتاج شركة هيوليت باكارد إنتيربريس، بهدف مساعدة رواد الفضاء على رصد الأحداث وإجراء الاختبارات العلمية على عمليات رصد الفضاء العميق". وسيحمل الكومبيوتر صاروخًا من نوع "دراجون" بزنة نحو 2900 كيلوجرام من الإمدادات الأخرى، التي تشمل معدات علمية ومواد كيميائية لإجراء أبحاث على البروتين المُسبب لمرض "باركنسون" أو الشلل الرعاش. ويسبب الموقع الحالي للمحطة الفضائية المتواجدة في المدار الأرضي السفلي بجعلها مكاناً غير مناسب للحواسيب، حيث تتعرض المحطة للمزيد من الإشعاعات مثل الإشعاعات الشمسية والأشعة الكونية التي تنشأ خارج النظام الشمسي، وذلك بسبب وجودها خارج معظم الغلاف الجوي الواقي للأرض. ويؤدي التعرض لهذه الأشعة إلى انهيار أجهزة التكنولوجيا بمرور الوقت، لذا يجب أن تكون الحواسيب الذاهبة إلى الفضاء ذات هيكل صلب مدرع من أجل تحمل هذه البيئة الإشعاعية العالية، وتكلف عملية الترقية والحماية هذه الكثير من المال والوقت، وتضيف وزناً كبيراً إلى جهاز الحاسب. ويعمل الحاسب الجديد بواسطة نظام التشغيل مفتوح المصدر "لينوكس"، وتم برمجته لتحديد ومعرفة متى تحدث إشعاعات عالية، بحيث يستجيب بعد ذلك عن طريق التحكم بالأنظمة الخاصة به وخفض سرعة تشغيلها لتوفير الطاقة وتجنب الضرر. ويفترض أن الحاسب قد اجتاز ما مقداره 146 اختباراً للسلامة وحصل على الشهادات اللازمة من قبل وكالة "ناسا" للموافقة على سفره إلى الفضاء، ويتفرض أن يستمر جهاز الحاسب بالعمل لمدة سنة ضمن المحطة الفضائية الدولية بمجرد إطلاقه. وتعمل الحواسيب الموجودة في محطة الفضاء الدولية حاليًا، والتي تُشَغّل المحطة، بواسطة معالج دقيق يعود إنتاجه الأولي إلى عام 1985، ورغم قدمها لكن هذه الحواسيب مدعومة بنظام مراقبة أرضية على مدار الساعة بواسطة حواسيب أكثر قوة. ويؤدي هذا النظام عمله بكفاءة حتى الآن، ولا يستغرق وصول المعلومات من محطة الفضاء الدولية إلى الأرض وقتًا طويلًا، ولكن عندما يصل البشر إلى كوكب المريخ، فإن الاتصال بين الأرض والمريخ سيستغرق 30 دقيقة في كلا الاتجاهين، لذلك يتم حاليا اختبار حواسيب عملاقة لسرعة إنجاز المهمات والاتصال بالأرض عند الوصول للمريخ. وتعمل محطة الفضاء الدولية التي تملكها وتشغلها 15 دولة، في إطار شراكة كمختبر فضائي لأبحاث علوم الحياة وأبحاث المواد والتطور التكنولوجي وغيرها من التجارب التي تستفيد من البيئة الفريدة التي تقل بها الجاذبية وموقعها في الفضاء. وتم بناء المحطة بموجب تعاون دولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وتمويل من كندا واليابان و10 دول أوربية، وبدأ بناءها عام 1998، وبلغت تكلفتها 100 مليار يورو.

777

| 14 أغسطس 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
خلال 5 سنوات على المريخ.. صور غريبة التقطتها مركبة كيوريوسيتي الفضائية

احتفلت مركبة ناسا، كيوريوسيتي، يوم السبت الماضي، بمرور 5 أعوام على هبوطها على سطح المريخ قاطعة مسافة 248 مليون كلم من الأرض. والتقط روفر المريخ كما هائلا من الصور والبيانات، وعرض موقع روسيا اليوم مجموعة من أغرب الفيديوهات واللقطات المرسلة إلى الأرض. عفريت الغبار التقطت كيوريوسيتي لقطات مذهلة من ظاهرة "عفريت الغبار" على سطح المريخ، حيث تتشكل الدوامات الترابية نتيجة ارتفاع حرارة سطح الكوكب الأحمر، بسبب التعرض لأشعة الشمس. صخور شبيهة بالعظام في عام 2014، بعث روفر المريخ صورا غريبة لصخور الكوكب الأحمر، التي تشبه في مظهرها العام العظام، وذلك بسبب تعرية المياه أو الرياح. المريخ كائن بين الصخور تتجلى مهمة روفر المريخ في دراسة الكوكب الأحمر وتحديد أهم المعالم على سطحه، والتقطت مركبة كيوريوسيتي صورة غريبة لكائن بين الصخور، حيث تهافت المتابعون لطرح تكهنات عديدة حول طبيعة هذا الكائن. المريخ التابوت التقطت الصورة في أواخر عام 2014، وتكهن البعض بأن هذا الشكل المستطيل يشبه التابوت. سيلفي كيوريوسيتي التقطت مركبة ناسا سلسلة من الصور في العام الماضي، واستغلت الفرصة لالتقاط صورة "سيلفي الكوكب الأحمر". المريخ الكائن الفضائي حصلت الصورة التي التقطتها مركبة كيوريوسيتي على اهتمام كبير من المتابعين، حيث رصدت كائنا غريبا بشعر طويل. الجدير بالذكر أن روفر المريخ هبط على سطح الكوكب الأحمر، في 5 أغسطس 2012، بهدف العثور على علامات الحياة خارج حدود كوكب الأرض. الكائن الفضائي

4209

| 07 أغسطس 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
"ناسا" تكشف عن طائرة هادئة أسرع من الصوت

كشفت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" عن بناء طائرة أسرع من الصوت وعديمة الضوضاء بشكل كبير وفريد من نوعه، مما يتيح التصميم المبتكر إمكانية استخدام الطائرة بشكل آمن في أي مكان تقريبا. واختبرت الطائرة في نفق خلال شهر يونيو الماضي، وأصبح لدى "ناسا" نظرة واضحة حول آلية أدائها في العالم الحقيقي، حيث سيحلق نموذج الطائرة على ارتفاع 55 ألف قدم مع التحكم بالسرعة على الرغم من استخدام محرك واحد فقط، من بين اثنين من المحركات التي نراها في "FA-18 Hornet". وذكرت "ناسا" أن الطائرة يمكن أن تقطع رحلة من "نيويورك" إلى "لوس أنجلوس" خلال 3 ساعات فقط، في حين أنها لن تكون مشابهة لطائرة الركاب، وبالرغم من ذلك تعتزم الوكالة نقل خبرات التجارب الفعلية إلى الشركات المصنعة الخاصة التي تخطط لتصميم طائرات ركاب أسرع من الصوت. وحددت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية خططا فعلية مستقبلية لإطلاق الطائرات الجاهزة بحلول عام 2020، لتحلق فوق المناطق المأهولة، كما تمتلك "ناسا" التمويل اللازم للسنة الأولى من الخطة التي تمتد 5 سنوات.

459

| 26 يوليو 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
"ناسا" تنقطع مؤقتًا عن التواصل مع مركباتها في المريخ

ذكرت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" أن كوكب المريخ ينزلق وراء الشمس كل عامين، مما يؤدي إلى انقطاع 3 من المسابير الفضائية التابعة لها وأجهزة الاستكشاف المزودة بها عن الفرق المسؤولة عن تلك المركبات على الأرض، وهي ظاهرة ستحدث يوم السبت القادم. وأشارت "ناسا" إلى أنه لن تكون هناك اتصالات بين المسابير والمراقبين على الأرض، وستمتنع عن إرسال أوامر من منطلق الحذر اعتباراً من يوم السبت المقبل وحتى الأول من شهر أغسطس القادم. وأوضحت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية أن البيانات ستستمر في التدفق من المريخ ولكن سيتم إعادة إرسالها في وقت لاحق، حيث قد يضيع أو يتلف بعضها. وقال تشاد إدواردز، المسؤول في ناسا "إننا لن نتحدث عن الأصول الخاصة بنا على المريخ خلال تلك الفترة لأننا نتوقع حدوث تدهور كبير في وصلة الاتصالات، ونحن لا نريد أي فرصة يمكن من خلالها أن تتصرف إحدى مركباتنا الفضائية بناء على أمر به خلل، مضيفاً "إن وكالة الفضاء ستكون لديها معلومات كل يوم يقف فيه المريخ وراء الشمس حول وضع المركبات".

438

| 19 يوليو 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
مسبار تابع لناسا يقترب من بقعة المشترى الحمراء العظيمة

بدأت مركبة فضائية تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" موجودة في المدار حول كوكب المشترى نقل بيانات وصور من أكثر نقطة اقتربت فيها الإنسانية من بقعة المشترى الحمراء العظيمة وهو ما يتيح إلقاء نظرة على العاصفة القرمزية الهائلة التي فتنت المتابعين على سطح الأرض لمئات السنين. واقترب المسبار جونو من أكثر الملامح المميزة لكوكب المشترى ليل الاثنين حين مر على مسافة نحو 9 آلاف كيلومتر فوق البقعة الشهيرة. لكن القراءات التي سجلتها كاميرات وأجهزة المسبار ستستغرق أياماً حتى تصل إلى العلماء في مختبر الدفع النفاث في باسادينا بولاية كاليفورنيا كما سيستغرق تحليلها وقتاً أطول. ويأمل العلماء في أن يحل هذا الكثير من الألغاز حول القوى المحركة للعاصفة وعمرها وعمق اختراقها للطبقة الأدنى من الغلاف الجوي للكوكب ولماذا تبدو وكأنها تتبدد تدريجيا. وقال ستيف ليفن الذي يقود المشروع العلمي لبعثة المسبار جونو بالمختبر "هذه العاصفة أكبر من الأرض كلها. إنها موجودة منذ مئات السنين. نريد أن نعرف ما الذي يحركها". وهذه هي أكبر عاصفة معروفة ضمن المجموعة الشمسية إذ يبلغ قطرها نحو 16 ألف كيلومتر وتصل سرعة رياحها إلى مئات الكيلومترات في الساعة. ويراقب العلماء بقعة المشترى الحمراء العظيمة من الأرض باستمرار منذ عام 1830 تقريباً.

620

| 12 يوليو 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
اكتشاف 219 كوكبًا جديدًا بينها 10 قد تصلح للحياة

أعلنت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا"، اكتشاف 219 كوكبًا جديدًا خارج النظام الشمسي، من بينها 10 كواكب يقترب حجمها من الأرض قد تكون قابلة للعيش على سطحها، لاحتمال وجود مياه سائلة على سطحها. وأوضحت "ناسا" في بيان عبر موقعها الإكتروني اليوم الثلاثاء، أن عدد الكواكب المتواجدة خارج نظامنا الشمسي يبلغ أكثر من 4 آلاف شخص. وأوضحت الوكالة أن علماء من قسم الفيزياء الفلكية في مركز أميس للأبحاث، التابع لها تحققوا من بيانات أرسلها تلسكوب "كيبلر" الفضائي على مدار الشهور الماضية، ووجدوا مجموعة من الأدلة التي تشير إلى وجود كواكب تشبه الأرض في تكوينها الصخري، وتدور في منطقة قابلة للسكنى حول نجم قزم يبعد عن الأرض بنحو 1200 سنة ضوئية. وتشمل الكواكب المرشحة للعيش على سطحها 10 عوالم صخرية مكتشفة حديثا، تقع على مسافة مناسبة من نجومها الرئيسية كي تتجمع المياه، إذا وجدت، على سطحها، ويعتقد العلماء أن المياه السائلة مكون رئيسي للحياة. وقال عالم الفضاء، ماريو بيريز، في برنامج كيبلر "ثمة سؤال مهم بالنسبة لنا: هل نحن وحدنا؟"، قبل أن يضيف "ربما يخبرنا كيبلر اليوم بطريقة غير مباشرة.. أننا لسنا وحدنا". وذكرت "ناسا" أن تليسكوب كيبلر عثر منذ إطلاقه في 2009 حتى الآن على 4023 كوكبًا جديدًا، من بين هذه الكواكب 2335 كوكبا خارج نظامنا الشمسي". وبحسب "ناسا"، يُعد الاكتشاف الأخير أضخم اكتشاف من حيث عدد الكواكب الشبيهة بالأرض والتي عثرت عليها الوكالة في مرة واحدة. ويعد "كيبلر" أول تلسكوب فضائي قادر على اكتشاف كواكب بحجم الأرض في منطقة صالحة للعيش أو بالقرب منها. وأرسلت "ناسا" المسبار "كيبلر" إلى الفضاء في مارس 2009، في مهمة لاستكشاف ما إذا كانت هناك حياة في مجرة درب التبانة، ورصد مساحات من الكون يعتقد أنها تحتوي على ما يقرب من 100 ألف نجم شبيه بالشمس، ويحمل "كيبلر" على متنه أقوى كاميرا نصبت على متن مهمة فضائية حتى الآن.

406

| 20 يونيو 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
ناسا تعتزم إطلاق مركبة فضائية باتجاه الشمس العام المقبل

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا اليوم أنها ستطلق مركبة فضائية باتجاه الشمس خلال العام المقبل، في مهمة ستعد الأولى من نوعها. وأوضحت ناسا أن المهمة المرتقبة ستنطلق في صيف عام 2018 تحت مسمى "سولار بروب بلس"، وستحلق خلالها المركبة الفضائية على بعد نحو 4 ملايين ميل من سطح الشمس، ما يعني أنها ستكون مباشرة في الغلاف الجوي الخارجي للشمس. وذكرت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية، أن المركبة الفضائية المخطط إطلاقها ستخضع لكم هائل من الحرارة والاشعاعات التي لم تختبرها أي مركبة أو بناء هيكلي من صنع الإنسان من قبل. وأشارت إلى أن الهدف من هذه المهمة هو دراسة الغلاف الجوي الخارجي للشمس وتحسين عملية إدراك وفهم طريقة عمل النجوم. وكانت ناسا قد أعلنت في شهر مارس الماضي عن عزمها إرسال مركبة إلى الشمس، من أجل المساعدة في فهم النشاط الشمسي الخطير الذي قد يهدد الوجود البشري. وقال إريك كريستيان، عالم أبحاث في ناسا، "إن هذه ستكون أول مهمة لنا في السفر إلى الشمس، وسنحاول الوصول إلى أقرب نقطة من سطح الشمس للإجابة عن الكثير من الأسئلة الهامة".. مؤكدا أن هذه المهمة ستساعد في التنبؤ بالأحداث الشمسية الضخمة.

320

| 31 مايو 2017

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم مؤتمر علم الفلك الأول

أقيم اليوم مؤتمر علوم الفلك الأول في قطر الذي نظمه نادي الفلك بجامعة قطر (بنين) بالتعاون مع النادي العلمي القطري بمشاركة نخبة كبيرة من رواد علم الفلك من دولة قطر والعالم العربي. وفي الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر، أكد الدكتور عبدالمجيد حمودة، العميد المساعد للبحث العلمي والدراسات العليا في كلية الهندسة بجامعة قطر وممثل الجامعة في المؤتمر على أهمية المؤتمر على أن يكون لبنة لبناء برامج علمية وأكاديمية ومؤتمرات متواصلة تتعلق بمجال الفلك والفضاء، ليستعيد العرب والمسلمون مكانتهم في هذا العلم الذي تقدموا فيه قديماً. وألقى سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس قسم الفلك في النادي العلمي القطري ورئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك كلمة نيابة عن النادي العلمي حول أهمية انعقاد المؤتمر، داعياً الجميع إلى الاهتمام بهذا العلم لأنه ليس مقصوراً على العلماء وحدهم، مشيراً إلى أن أهداف المؤتمر المتمثلة في نشر الوعي بالنسبة لمجال علم الفلك، حتى يكون مصدر المعرفة لهذا العلم من مختصين وليس من العوام. وأشاد سعادته بجهود طلاب نادي الفلك في جامعة قطر في الإعداد لهذا المؤتمر والتواصل مع جهات معنية دوليا مثل وكالة "ناسا" لأبحاث الفضاء، لضمان نجاح المؤتمر. وبدوره، نوه الطالب عبدالرحمن محمد رجب رئيس نادي الفلك بجامعة قطر، خلال الجلسة الافتتاحية، بدور نادي الفلك الذي تم تأسيسه في عام 2014 والأنشطة والفعاليات التي يقوم بها لخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن أهم أهداف النادي هو نشر الوعي المجتمعي بالمصطلحات العلمية الخاصة بعلم الفلك مع الاهتمام بهذا العلم أكاديمياً. وعقب الجلسة الافتتاحية، قدم سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني محاضرة علمية بعنوان "ماذا يحدث على الشمس؟ نظرة على الدورة الشمسية 24 "، موضحاً أن المقصود بها هو التغير الدوري في النشاط الشمسي بما في ذلك التغيرات في مستويات الإشعاع الشمسي، وكذلك تغيرات في مظهر الشمس، مثل البقع الشمسية ووهج الشمس، وتمتد الدورة الشمسية لمدة حوالي 11 عاماً، وهي تختلف ما بين 9 سنوات إلى 13 سنة، حيث رصدت هذه الدورات منذ مئات السنين اعتماداً على تغير عدد البقع الشمسية، وظهور الشفق القطبي على الأرض. ولفت إلى أن معرفة هذا النشاط الشمسي يفيد في معرفة المناخات القادمة وكذلك عند إطلاق الأقمار الصناعية، حيث يرتبط إطلاقها بعد بدء الدورة بوقت قريب لإطالة عمر القمر، كما تحدث أيضاً عن الرياح الشمسية والجسيمات الشمسية وتأثير كل على المناخ على سطح الأرض. وفي الجلسة العلمية الثانية، أوضح الدكتور جاسم سلطان مدير مركز الوجدان الحضاري أن الكون بعجائبه وأسراره هو في حد ذاته محور اهتمام الإنسان الذي فيه أسرار أيضاً لا يعرفها عن نفسه بما يؤكد قدرة الله سبحانه وتعالى وعظمته، داعياً في حديثه إلى ضرورة استعادة الشغف العلمي للإسهام في المنظومة العلمية والسياق الحضاري للعالم. كما تعرف جمهور المؤتمر على تجربة المهندس السعودي مشعل الشهراني في الوصول إلى وكالة "ناسا"، وكذلك المهندسة مامتا باتال ناغاراجا من وكالة "ناسا"، حيث تحدثت عبر الإنترنت عن خبرتها هناك.

1594

| 13 مايو 2017