ينظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، مساء غد، ندوة بعنوان «قطر في عيون فلسطينيي الداخل»، يقدمها الكاتب أحمد عوض ياسين. وتأتي الأمسية في إطار الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المختلفة التي يقيمها النادي من وقت لآخر، بهدف إثراء المشهد الثقافي، ورفده بالإبداعات الواعدة، ومواكبة تطلعات الجمهور في المعرفة. ودعا النادي الجمهور إلى الانضمام إليه في هذه الأمسية، والتي تأتي ضمن الأمسيات والندوات التي يقيمها صالون الجسرة الثقافي، بغية إثراء المشهد الثقافي بها. وسبق أن أقام النادي أمسية بعنوان «دراما اغتصاب فلسطين»، قدمها الأستاذ أحمد عوض ياسين، وقف خلالها عند القراءات الشعرية في حق فلسطين. وخلص إلى أن السابع من أكتوبر أثبت أن «إسرائيل» كيان هش زائل وأن اليهودي مستوطن يملك جنسيتين بمعنى قدم في فلسطين وأخرى أوروبية أو أمريكية. مثمناً «طوفان الأقصى»، وما أثمر عنه من إيجابيات.

يقيم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، غداً أمسية شعرية، يشارك فيها كل من الشاعرين، العمانية الدكتورة غالية بنت عيسى الزبيدي، والسعودي سعد بن مقبل الثابتي. وتأتي الأمسية في إطار أنشطة النادي التي يقيمها ضمن فعاليات صالون الجسرة الثقافي، وتتضمن ندوات وأمسيات شعرية، يثري من خلالها المشهد الثقافي القطري، وينفتح على الثقافات الأخرى، بما يعزز من الروابط الثقافية بين المبدعين. ومن المقرر أن يقرأ الشاعران أحدث قصائدهما التي تتضمن موضوعات شعرية مختلفة. ودعا نادي الجسرة الجمهور من أصحاب الذائقة الشعرية إلى الانضمام إليه في هذه الأمسية، لما تتسم به من تنوع ثقافي، يعكسه مستوى حضورها من الشعراء، الذين يمثلون أطيافاً شعرية مختلفة. ويحرص النادي على إقامة فعاليات ثقافية متنوعة، واستضافة شخصيات أدبية وفنية بارزة، بالإضافة إلى إصداراته الثقافية مثل مجلة “الجسرة الثقافية”، وموقعه الالكتروني، فضلاً عن المنصات الرقمية، والتي تحظى جميعها بتفاعل لافت في دولة قطر والعالم العربي.

أصدر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، العدد رقم 67 من مجلة الجسرة الثقافية، متضمنا عددا من الموضوعات والقضايا الثقافية القطرية والعربية. واستهل السيد إبراهيم بن خليل الجيدة، رئيس مجلس إدارتي النادي والمجلة، العدد بمقال عنونه بـ» حدود المجلة الثقافية»، أكد خلاله أن «الحدود» هي ملف هذا العدد، وأنه يبدو لأول مرة، أنها الحدود الجغرافية والسياسية بين الدول، «لكن الموضوع ليس محدودًا هكذا؛ فكل شيء في الكون له حدوده؛ أعمارنا لها حدودها، لكن هذه الحقيقة لا تمنعنا من التصرف وكأننا نعيش إلى الأبد». وقال: إن ملف العدد يناسب ما يمر به العالم حاليًا من حروب وقلاقل سببها الحدود، وأن كل استعمار هو عبور لحدود الآخر، وعلى مستوى الحياة اليومية لا يمر يومٌ إلا ويتعرض كلّ منا إلى وقائع اختبار للحدود، حدودنا الشخصية مع الآخرين، حدود ما يعرفه الآخرون عنا، حدود تدخلهم في خياراتنا، الحدود بين الرئيس والمرؤوس في العمل، الحدود مع أعز الناس». وأضاف الجيدة: إن ما نحاوله في «الجسرة» هو تجديد شباب المجلة من خلال هذه الموضوعات المختارة، التي تتماشى مع روح العصر، حيث لم تعد الثقافة محصورة في محترفات الفنانين. وفي هذا السياق، ضم العدد مقالات لنخبة من الكتاب والنقاد والمفكرين لاستطلاع أنواع من الحدود المادية والمعنوية؛ ابتداء من الحدود الجغرافية إلى حدود الفنون، والمدى الذي وصلت إليه الحدود بين الرواية والشعر أو بين الرواية والسينما والمسرح، لافتا إلى أن ملف المجلة لم ينس بشر الحدود، من سكان إلى نهايات الدول. ويأتي ملف «الحدود» في إطار الملفات غير المعتادة التي تقدمها مجلة «الجسرة» في كل عدد لاستكشاف حدود الثقافة.

نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، مهرجاناً خاصاً للأطفال، ضمن جهوده لإضفاء البهجة على نفوس الأطفال، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وتضمن المهرجان، الذي أقيم تحت شعار «العيد فرحة» في مقر النادي بسوق واقف، فقرات متنوعة شملت مسابقات ثقافية وأسئلة معرفية شارك فيها الأطفال وأولياء أمورهم، إلى جانب ألعاب ترفيهية جماعية مثل لعبة الكراسي، وشد الحبل، والبالونات. وشهدت الفعالية توزيع جوائز فورية للفائزين، إلى جانب تقديم هدايا لجميع الأطفال المشاركين، بصحبة عائلاتهم، وذلك في أجواء سادتها البهجة والتفاعل. وأعرب الحضور عن مدى سعادتهم بهذه الفعالية. ونوّه أولياء الأمور بأجواء البهجة التي عاشها أطفالهم وأسهمت في إسعادهم خلال احتفال النادي بالعيد المبارك. - تواصل مجتمعي ومن جانبه، قال السيد محمد سعيد إبراهيم، أمين الصندوق بالنادي والمشرف على المهرجان، في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن نادي الجسرة يحرص كعادته دائماً على أن تكون الأعياد مناسبة حقيقية لرسم البهجة على وجوه الأطفال، ومشاركة أسرهم في أجواء مليئة بالفرح والتفاعل الإيجابي، وإن هذه الفعالية جاءت امتداداً لنهج النادي في التواصل المجتمعي، وإيماناً منه بأن الثقافة لا تقتصر على الندوات والكتب فقط، بل تشمل أيضاً الفرح، واللعب، والتقارب بين الأجيال. وأعرب عن سعادته برؤية الأطفال وهم يشاركون في المسابقات ويستمتعون بالألعاب، حيث يحرص النادي على أن تكون كل فقرة من فقرات المهرجان هادفة وتفاعلية، إيماناً بأن مثل هذه الأنشطة تعزز الانتماء، وترسخ قيم العطاء والمشاركة المجتمعية. -ترسيخ الهوية وثمن تجاوب العائلات مع دعوة النادي، ما يدفعه إلى مواصلة تنظيم مثل هذه المبادرات، بما يعكس رسالة نادي الجسرة ودوره في دعم النسيج الثقافي والاجتماعي داخل المجتمع. مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تعد فرصة حقيقية لترسيخ الهوية الوطنية وتعريف الأطفال بمظاهر التراث القطري في إطار من السعادة والبهجة، «فالأعياد ليست فقط مناسبة للمرح، بل هي أيضاً مناسبة لتعزيز القيم الثقافية والاجتماعية، وغرس الشعور بالانتماء في نفوس النشء». وأضاف السيد محمد سعيد أنه من خلال الأنشطة التي يقدمها النادي، فإنه يسعى إلى ربط الأجيال الجديدة بعناصر من التراث الشعبي، سواء في الألعاب، أو الأجواء العامة التي تعكس أصالة المجتمع القطري، كما يحرص على أن تكون الفعاليات مزيجاً من الترفيه والتثقيف، بما يضمن وصول الرسائل التربوية والقيمية بشكل تلقائي وبعيدا عن التلقين، وبما يُسهم في بناء جيل واعٍ بهويته، معتزٍّ بثقافته، ومنفتحٍ على مجتمعه. يشار إلى أن نادي الجسرة، تأسس عام 1960 كنادٍ رياضي ثقافي، تحول عام 1972 إلى نادٍ ثقافي اجتماعي، ويُعد من أعرق المؤسسات الثقافية في قطر، ونظم عبر تاريخه العديد من الفعاليات التي تجمع بين التراث والحداثة، ويواصل النادي جهوده في خدمة المجتمع القطري عبر برامج وفعاليات متنوعة تستهدف كافة الفئات العمرية.

يواصل نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، تقليده السنوي في الاحتفاء بالأطفال خلال الأعياد، من خلال تنظيم مهرجان “العيد فرحة” في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك. تُقام فعاليات المهرجان على مسرح النادي بمقره في سوق واقف، وتبدأ بعد صلاة المغرب، حوالي الساعة 6:30 مساءً. ويتضمن البرنامج فقرات منوعة تشمل مشاركات من الحضور، وأناشيد وغناء فرديا، بالإضافة إلى مسابقات ترفيهية وثقافية يشارك فيها الأطفال وأولياء أمورهم، مع توزيع جوائز فورية وهدايا على الأطفال المشاركين. وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها النادي لإدخال البهجة على قلوب الأطفال وأسرهم خلال المناسبات المختلفة، تأكيدًا على دوره المجتمعي في تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية في المجتمع القطري.

نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، ندوة فكرية بعنوان «مستقبل سوريا بعد الثورة»، ألقاها الكاتب والأكاديمي الكويتي حامد الحمود العجلان، ضمن جلسات صالون الجسرة الثقافي، وأدارها الدكتور محمد صالح المسفر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر. استهل الدكتور المسفر اللقاء بكلمة ترحيبية، رحب فيها بالمحاضر والحضور من أعضاء مجلس الإدارة ومثقفين ورواد النادي، مقدماً نبذة من السيرة الأكاديمية والمهنية للمحاضر، قبل أن يفسح له المجال لإلقاء محاضرته. وفي مستهل حديثه، أعرب العجلان عن سعادته بالتواجد في نادي الجسرة الثقافي، ووجّه الشكر للقائمين عليه، وذلك قبل أن يشرع في عرض أفكاره بشأن مستقبل سوريا بعد الثورة. وأكد أن تناول هذا الموضوع لا يكتمل من دون التوقف أولًا عند الوضع السوري ما قبل الثورة، لما لذلك من أهمية في فهم التكوينات الطائفية والإثنية، وكيفية تفاعلها داخل المجتمع السوري، وتأثيرها في مسار الدولة ومستقبلها. قيمة معرفية وتوسّع العجلان في طرحه، متناولًا عددًا من المحاور التي رأى أنها تشكل مرتكزات لفهم الواقع السوري، من بينها: الاستراتيجية والنسق المفتوح، وتاريخ سوريا وبروز العلويين، والانقلابات العسكرية، إضافة إلى مستقبل العلاقات السورية الإسرائيلية، وتأثير هزيمة 1967 على «إسرائيل» والعالم العربي، وصولًا إلى رؤيته الخاصة بشأن المستقبل «الإسرائيلي» في المنطقة. وفي ختام محاضرته، أشار العجلان إلى دور تركيا في تحديد مستقبل سوريا، في سياق الحديث عن التفاعلات الإقليمية والدولية المؤثرة في المشهد السوري. وشهدت الندوة حضوراً نوعياً من المثقفين والمهتمين، الذين أثروا اللقاء بمداخلاتهم وأسئلتهم، وتفاعل معها المحاضر بردود عكست سعة معرفته وتنوع خبراته، ما أسهم في إثراء النقاش وتعزيز القيمة المعرفية للندوة. وفي ختام الأمسية، قام السيد إبراهيم بن خليل الجيدة، رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة، بتكريم المحاضر ومقدم الجلسة، حيث سلّمهما درع النادي وشهادة تقدير، تقديرًا لمشاركتهما وإسهامهما في إثراء الفعالية. ومن جانبه، أكد السيد إبراهيم الجيدة في تصريحات خاصة لـ ء، أن إقامة النادي لهذه الندوة يأتي في إطار حرصه على أن يكون نبض المجتمع القطري والعربي، انطلاقاً من تاريخه العريق، وسعيه الدائم، ليكون ملتقى المفكرين والمثقفين في جميع أنحاء الوطن العربي. ولفت إلى أن الندوة بكل ما شهدته من نقاش معمق، من جانب الحضور، عكست وعياً بارزاً بأهمية إلقاء الضوء على المشهد السوري، كونه جزءاً أصيلاً في المشهد العربي. وقال الجيدة إن النادي سيواصل مساعيه عبر الفعاليات التي يقيمها، وكذلك من خلال إصداره لمجلة الجسرة التي يطلقها، وكذلك موقعه الالكتروني، ليكون نبضاً لجميع المثقفين العربي، وحاضناً لهم، ومنصة جامعة لهم، كما سيظل معبراً عن قضايا الأمة العربية، بكل ما تشهده من تحولات وتداعيات، وما ينتظرها من مآلات.

أقام نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، احتفالية بعنوان» التنوع الثقافي الفلبيني»، وذلك بمقره في سوق واقف. أقيمت الفعالية بالتعاون مع الجالية الفلبينية بالدوحة، وجاءت في إطار الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 127 لاستقلال الفلبين. وجاء الحدث في إطار انفتاح النادي على الفنون والثقافات المختلفة، وحرصاً منه على دمج الجاليات المقيمة داخل الدولة. وشهدت الفعالية تفاعلاً لافتاً من جانب الحضور، لاسيما أبناء الجالية الفلبينية، حيث تم تقديم العديد من اللوحات الفنية المختلفة، التي تعكس ثقافة وفنون الفلبين، بالإضافة إلى عروض أزياء، عكست الأزياء الشعبية، فضلاً عن إبراز ثقافة الفلبين. وفي ختام الفعالية، كرم السيد محمد سعيد إبراهيم، أمين الصندوق بالنادي، والمشرف على الفعالية، ممثلي الجالية الفلبينية، تقديراً لدورها. وأقام نادي الجسرة خلال الفترة الأخيرة، عدة فعاليات ثقافية لجاليات عربية وأجنبية مقيمة في الدولة، في إطار انفتاحه على الثقافات المختلفة، وتأكيداً لدوره في تجسيد التنوع الثقافي، انطلاقاً من تاريخه، إذ يعرف أنه من أعرق الأندية الأدبية في الوطن العربي واستضاف منذ إنشائه في مطلع الستينيات من القرن الماضي العديد من الكتاب والمثقفين من كافة أرجاء الوطن العربي ويمتاز بنشر المؤلفات الأدبية والنتاج الفكري للمثقفين من خلال مجلة الجسرة الثقافية وموقعه الإلكتروني.

واصل نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، تنفيذ برنامجه التشاركي «الثقافات العربية في المدارس بدولة قطر»، للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك باستضافة المدرسة الفلسطينية بالدوحة، والتي قدمت فعاليات متنوعة. وقدم الفعاليات عدد من طلاب وطالبات المدرسة بحضور أعضاء مجلس إدارة النادي والسيد سعاده اشتيه مدير عام المدارس الفلسطينية ود. عادل المصلح مدير عام المدرسة الفلسطينية بالدوحة وجمع من الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم. وتزامنت هذه الاستضافة مع الذكرى 77 لنكبة فلسطين عام 1948 واستمرار معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني القتل والتدمير والجوع وغير ذلك من ظلم المستعمر الصهيوني، واصراره على المقاومة والتصدي. وشهدت الفعالية إلقاء الطلاب عدداً من القصائد الشعرية، لعدد من الشعراء الفلسطينيين، وتوجت بتكريم المدرسة الفلسطينية بالدوحة حيث قام السيد محمد سعيد إبراهيم عضو مجلس الإدارة بنادي الجسرة ومشرف الفعالية بتقديم درع النادي للدكتور عادل المصلح مدير المدرسة.

افتتحت المدرسة التونسية بالدوحة فعالية برنامج «الثقافة العربية في المدارس بدولة قطر»، والذي ينظمه نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، يوم الجمعة من كل أسبوع لعدد من مدارس الجاليات العربية، المقيمة بالدوحة. وجرى خلال الفعالية تقديم أمسية تراثية تقليدية تحت شعار «تراثنا في أعين صغارنا»، وشهدت عروضاً تنوعت بين العزف والانشاد المباشر وتقديم لوحات فلكلورية تعكس التراث التقليدي، متضمنة الأغاني والأزياء والحضرة. وأكد السيد محمد سعيد إبراهيم، أمين الصندوق بالنادي، والمشرف على الفعالية، أن الحدث يأتي في إطار حرص النادي على أن يكون وجهة للمثقفين، ومنارة للإبداع، ليعكس ازدهار الميدان الثقافي لدولة قطر، لتظل الدوحة عاصمة للثقافة والتراث في العالم العربي. وتوج اللقاء بتكريم المدرسة التونسية حيث قدم السيد محمد سعيد شهادة شكر وتقدير للسيدة سعاد السباعي مديرة روضة المعمورة، وممثلة المدرسة التونسية.

يطلق نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، غداً، برنامجاً بعنوان «الثقافات العربية في المدارس بدولة قطر»، يستهدف إبراز تراث وثقافة وتقاليد الدول العربية، من خلال فقرات ثقافية وفنية وتراثية متنوعة. ويستهل النادي برنامجه باستضافة المدرسة التونسية بالدوحة لتبرز تراثها وتقاليدها بفقرات تتنوع بين عرض الأزياء التقليدية وعروض شعبية. وقال السيد محمد سعيد إبراهيم، أمين الصندوق بالنادي والمشرف على الفعالية، إن البرنامج سيقام يوم الجمعة على مدى ثلاثة أسابيع، ويستهدف ترسيخ الشعور بالانتماء للتراث العربي، وتعزيز الهوية ونشر التراث الشعبي للدول المشاركة، والتعريف بها في أوساط المجتمع القطري.

أعلن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، نتائج مسابقته التي أقامها خلال شهر رمضان المبارك الماضي، وتم نشرها عبر منصاته الرقمية، حيث كان يتم طرح سؤال يومياً حول مختلف الأمور الدينية. وقد أطلق النادي المسابقة بالتعاون مع صحيفة الشرق، وتم فرز المسابقة خلال اليومين الماضيين، ووصلت إلى النادي العديد من المشاركات، وتم الفرز بإشراف السيد محمد سعيد إبراهيم ، أمين الصندوق بالنادي والمشرف على الفعالية، وعضوية كل من السيد البشير الهادي المشرف العام، والسيد علي رجب محاسب النادي والمنسق العام للأنشطة. وتنوعت المشاركات من الجنسين، وشملت مختلف الأعمار وفق الشروط التي تم نشرها مسبقاً، وتبين حرص الشباب على المشاركة واهتمامهم بالمسابقة. وفي هذا السياق، أكد السيد محمد سعيد إبراهيم رئيس لجنة الفرز والمشرف على المسابقة، أن النادي دأب على إقامة مسابقته السنوية خلال شهر رمضان الفضيل، حرصاً على حث الشباب على مراجعة كتاب الله تعالى ، والارتباط به، وتعزيز الثقافة الدينية لديهم وسعياً إلى تحقيق المزيد من التنوع الثقافي وإقامة الفعاليات في مختلف المجالات، إضافة إلى كونها جاءت ضمن أنشطة وفعاليات متنوعة للنادي، منها المحاضرات والأمسيات الشعرية، بجانب مجلس الجسرة الثقافي، تعزيزاً للحراك الثقافي الذي تشهده الدولة. وقد أسفر الفرز عن فوز كل من إسراء أشرف محمود، مريم بدر مجلي الجاسم، زياد إسماعيل محمد، براء حسن ، علياء عبدالله، مريم ماهر المصري، العنود صالح الكثيري، ليان أحمد محمد، إحسان الله خان، صابر أحمد ابوبكر. ووجهت إدارة النادي التهنئة للفائزين ، داعية إياهم إلى مراجعته في أوقات الدوام الرسمي لاستلام جوائزهم، رفقة أوراقهم الرسمية .

بدأ نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، فرز مسابقته الرمضانية السنوية 1446هـ ، وذلك من خلال لجنة برئاسة السيد محمد سعيد إبراهيم، المشرف على المسابقة وأمين الصندوق بالنادي. وجاءت المسابقة في إطار فعاليات وأنشطة نادي الجسرة ومسابقاته التي يواكب من خلالها المناسبات المختلفة.

يحتفي نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، اليوم بعيد الفطر المبارك، وذلك بتنظيم مهرجان عيد الفطر المبارك 2025، تحت شعار «العيد فرحة»، وذلك في مقر النادي بسوق واقف. ودعت إدارة النادي الأطفال وأولياء أمورهم إلى المشاركة في الاحتفال، بما يعزز من تفاعلهم مع المهرجان، وما يشهده من فقرات متنوعة. وفي هذا السياق، سيشمل الاحتفال العديد من الفقرات، المحببة للأطفال، من بينها، مشاركات من الحضور وأناشيد وغناء فردي إضافة إلى مسابقات متنوعة يتم فيها إشراك الأطفال وأولياء أمورهم بالإضافة إلى تقديم جوائز فورية وتوزيع هدايا على الأطفال المشاركين. ويأتي هذا الاحتفال، في إطار حرص النادي على تنظيم مثل هذه الاحتفالات في الاعياد والمناسبات المختلفة وذلك لاسعاد الأطفال وإدخال البهجة عليهم، لاسيما في أيام العيد المبارك.

أعلن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، عن تنظيمه مهرجان عيد الفطر المبارك 2025، تحت شعار «العيد فرحة»، وذلك في ثاني أيام العيد، في مقر النادي بسوق واقف. وذكر النادي، أن المهرجان سيكون حافلاً بالعديد من الفقرات المتنوعة، المحببة للأطفال، تشمل مشاركات من الحضور وأناشيد وغناء فردي إضافة إلى مسابقات متنوعة يتم فيها إشراك الأطفال وأولياء أمورهم بالإضافة إلى تقديم جوائز فورية وتوزيع هدايا على الأطفال المشاركين. وصرح السيد محمد سعيد إبراهيم المشرف على المهرجان بأن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي يحرص دائماً على تنظيم مثل هذه الاحتفالات في الاعياد والمناسبات المختلفة وذلك لاسعاد الأطفال وإدخال البهجة عليهم أيام العيد. ومن جانبها، دعت إدارة النادي الأطفال وأولياء أمورهم إلى المشاركة في هذه الفعاليات، بما يعزز من تفاعل الحضور مع المهرجان.

أطلق نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، سلسلة ندواته الرمضانية، والتي ينظمها بالتعاون مع إذاعة صوت الاسلام. واستهل النادي ندواته، بمحاضرة بعنوان «يا باغي الخير أقبل»، قدمها د. عدنان الحموي، واستهلت بترحيب قدمه السيد محمد عبدالله الصديقي من إذاعة صوت الإسلام، لافتاً إلى أهمية مثل هذه المحاضرات في تعزيز الثقافة الدينية. وبدوره، أكد د. الحموي أهمية الشهر الفضيل في التزود بالعمل الصالح والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، لافتا إلى أن الأجر فيه يتضاعف سبعين مرة. وأوضح أن رمضان موسم البركات وهو دورة سنوية مكثفة للتزود بصالح الأعمال، معرجاً على أهداف الصوم، ومنها تحقيق التقوى. وتطرق إلى الثمرات الطيبة التي ينالها الصائم من عبادة الصوم، وكيفية اغتنام نفحات رمضان وأحكام الصيام، وتجنب التصرفات السلبية التي لا تليق بالمسلم خلال الشهر الكريم. وقدم د. الحموي شرحا وافيا في سياق الندوة، تفاعل معه الحضور بالاستفسار والمداخلات، في انعكاس لأهمية الندوة في تعزيز الثقافة الدينية لديهم. وتوج اللقاء بتكريم السيد محمد سالم الدرويش عضو النادي للضيف.

ينظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، اليوم (الإثنين)، المعرض التفاعلي لأعمال منتسبي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومراكزها.يقام المعرض في قاعة الأنشطة بمقر نادي الجسرة في سوق واقف، بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيظل مفتوحاً لمدة ثلاثة أيام، على فترتين، الأولى من الساعة التاسعة صباحاً إلى الثانية عشرة ظهراً، والثانية من الساعة الخامسة عصراً إلى الثامنة مساءً.ودعا نادي الجسرة الجمهور إلى زيارة المعرض، ودعم قدرات ومواهب منتسبي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإبداعات الفنية والمواهب المميزة التي يتمتع بها منتسبو الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتيح لهم فرصة عرض أعمالهم للجمهور، مما يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم واندماجهم في المجتمع.

نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي يوم السبت الماضي محاضرة بعنوان «كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل العمل والحياة؟»، قدمها أ.د. محمد خليفة الكبيسي خبير الاستراتيجية والتطوير الحكومي، مدير إدارة التخطيط والجودة والابتكار في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومدرب في التنمية الإدارية والبشرية، وأدارت المحاضرة الأديبة حنان بديع. وقال د. محمد الكبيسي إن الذكاء الاصطناعي دخل كافة مجالات العمل منها الوظائف الروتينية مثل برامج المحاسبة الذكية التي تقلل من الاعتماد على العمل اليدوي والروبوتات في الصناعات الثقيلة، كذلك تحليل البيانات وتطوير المهارات المطلوبة أي التحول نحو المهارات «الإنسانية» مثل الإبداع، الذكاء العاطفي، وحل المشكلات.. ولفت إلى التحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ومنها ما يتعلق بالأخلاقيات، مثل الخوارزميات التي قد تميز ضد بعض الفئات في التوظيف أو الخدمات الرقمية، والأمن والخصوصية حيث جمع البيانات الضخمة.

أصدر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، العدد رقم 65 من مجلة «الجسرة الثقافية»، متضمناً العديد من الملفات الثقافية، التي تناولت المشهد الثقافي القطري والعربي. واستهل العدد، السيد إبراهيم بن خليل الجيدة، رئيس مجلس إدارة النادي، بافتتاحية حملت عنوان «نافذتنا ونوافذ الحياة»، أكد فيها أن هذا العدد حمل ملفاً عن الشباك أو النافذة، بالإضافة إلى تناول العدد للأغنية العربية، بجانب تعريف بالكاتبة الكورية الفائزة بجائزة نوبل، علاوة على ملفات ثقافية أخرى. وأعرب الجيدة عن تطلعه إلى عام جديد أفضل للثقافة القطرية والعربية. كما ألقى العدد الضوء على معرض «فن الكوميكس»، الذي نظمه النادي، وجاء إثراءً للمشهد الفني القطري، بجانب مقال عن النسوية في الرواية القطرية، علاوة على تناوله للعديد من القضايا الثقافية المتنوعة.

قام وفد شباب تركي بزيارة لمقر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، وذلك في مقره بسوق واقف. واستقبل الوفد سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة، والذي رحب بهم، وأبدى سعادة كبيرة بزيارتهم للنادي، والتعرف عليه. وأطلع سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، الوفد التركي من وزارة التعليم التركية على دور النادي التاريخي، منذ بواكير نشأته الرياضية، وحتى مراحل تطوره، ليصبح كيانا اجتماعيا وثقافيا فاعلا في محيطه القطري والعربي. وأطلع سعادته الوفد التركي على أنشطة النادي المختلفة، التي يثري من خلالها المشهد الثقافي القطري، علاوة على تاريخه، كمركز إشعاع ثقافي في محيطه الخليجي والعربي.

ينظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، مساء اليوم احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للدولة، وذلك في مقره بسوق واقف. وأكد السيد محمد سعيد إبراهيم، عضو مجلس إدارة النادي والمشرف على الفعالية، أن إقامة الفعالية تأتي في إطار حرص النادي على مواكبة المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب جميع أهل قطر، وانطلاقاً من دوره الوطني والمجتمعي، خاصة «وأننا في هذا اليوم نستحضر فيه سير الأولين، وتضحياتهم في تأسيس الدولة، إلى أن أصبحت تشهد تطوراً وازدهاراً في جميع المجالات، بفضل جهود القيادة الحكيمة». وأشار إلى أن الاحتفالية ستشهد مخرجات ورشة الأغنية الوطنية لطلبة المدارس، التي بدأها النادي منذ عدة أسابيع، استعداداً لليوم الوطني، وحظيت بتفاعل لافت من جانب الطلبة، بما يعكس الوعي الكبير لديهم، وكذلك لدى أولياء أمورهم في أن تكون لهم بصمتهم خلال الاحتفال باليوم الوطني. ودعا السيد محمد سعيد الجمهور إلى الانضمام إلى النادي في هذه الاحتفالية، لما تمثله من أهمية كبيرة، لاقامتها في أجواء وطنية، تعزز الانتماء، وتدعم الولاء.