شهد نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، على مدى أربعة أيام، معرض السجاد الأذربيجاني، وذلك بمناسبة فعاليات الأسبوع الثقافي لأذربيجان في دولة قطر. وحظي المعرض بتفاعل لافت من الجمهور، لما يتسم به السجاد الأذربيجاني من تاريخ وعراقة، استحق على إثرها زيارات الجمهور من مختلف الشرائح والجنسيات. واستهدف الأسبوع تسليط الضوء على التنوع الغني للفنون الكلاسيكية والشعبية، والاحتفال باليوم الوطني لأذربيجان، وإقامة معرض كتاب أذربيجان، وحفل الأرض الموسيقي، فضلاً عن معرض السجاد، وعروض فلكلورية. وأقامت وزارة الثقافة الأسبوع الثقافي لجمهورية أذربيجان خلال الفترة من 21 حتى 24 فبراير الجاري، بمواقع مختلفة منها: مكتبة قطر الوطنية، بيت الإكسبو، نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، وجاء في إطار التعاون الثقافي الثنائي الشامل بين دولة قطر وجمهورية أذربيجان.

أقام صالون الجسرة الثقافي في نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، محاضرة بعنوان”الحركة المسرحية في دولة قطر بين الماضي والحاضر والمستقبل”، قدمها الفنان والمخرج سعد بورشيد، وأدارتها الأديبة حنان بديع، وذلك بحضور عدد كبير من الفنانين والمهتمين، كما حضرها جمهور غفير. وألقى الفنان سعد بورشيد الضوء على تاريخ المسرح القطري وعراقته، وسرد تاريخ نشأة الفرق المسرحية، وأبرز التحديات التي واجهتها الحركة المسرحية عبر مختلف مراحل تاريخها ومساراتها، في ظل ما يزخر به المسرح القطري من تاريخ وعراقة، خاصة أن مهرجان الدوحة المسرحي، يعتبر أقدم مهرجان مسرحي في دول الخليج العربية. وتوجت المحاضرة، بتكريم السيد محمد سالم الدرويش، عضو النادي، للفنان سعد بور شيد، تقديراً لجهوده الفنية.

كرم السيد محمد ناصر العبيدان، أمين السر العام في نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، الفنانين الكويتيين المشاركين في معرض الكاريكاتير القطري الكويتي، الذي يقيمه النادي حالياً، ويستمر لمدة أسبوعين، ويقام بالتعاون مع جمعية الكاريكاتير الكويتية. ويضم المعرض 85 عملًا كاريكاتيريًا، بمشاركة 6 فنانين قطريين هم: عبدالعزيز صادق، سعد المهندي، د. عبدالله السبيعي، فاطمة النصف، فاطمة النعيمي، ثم خلود العلي، ومن الكويت 4 فنانين هم: محمد ثلاب، بدر المطيري، سارة النومس، وزينب دوشتي. وأعرب الفنانون المشاركون بالمعرض عن مدى سعادتهم بالمشاركة في المعرض، وعرض أعمالهم في الدوحة، عبر نادي الجسرة، والالتقاء المشترك بينهم، الأمر الذي يعزز لديهم تبادل الخبرات والتجارب الثقافية والفنية.

افتتح سعادة الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني، الرئيس الفخري لنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، معرض الكاريكاتير القطري الكويتي، وذلك بحضور سعادة السيد خالد بدر المطيري، سفير دولة الكويت لدى الدولة. كما حضر الافتتاح كل من سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، والسيد إبراهيم خليل الجيدة، رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة، والسيد محمد ناصر العبيدان، أمين السر العام بالنادي، وأعضاء النادي، وجمهور كبير من أصحاب الذائقة الفنية. ويقيم النادي المعرض في مقره بسوق واقف، ويستمر لمدة أسبوعين، ويأتي بالتعاون مع جمعية الكاريكاتير الكويتية، ويضم 85 عملًا كاريكاتيريًا، بمشاركة 6 فنانين قطريين هم: عبدالعزيز صادق، سعد المهندي، د.عبدالله السبيعي، فاطمة النصف، فاطمة النعيمي، ثم خلود العلي، ومن الكويت 4 فنانين هم: محمد ثلاب، بدر المطيري، سارة النومس، وزينب دوشتي. ومن جانبه، قال الفنان عبدالعزيز صادق، عضو اللجنة المنظمة للمعرض، إن الأعمال المشاركة تعكس الحياة الاجتماعية في قطر والكويت، خلال فترات زمنية مختلفة، وأنه سبق نشرها في الصحف القطرية والكويتية.لافتاً إلى أن أهم ما يميز مشاركات المعرض، تلك المشاركات النسائية، في ظل الانطباع السائد عن كون فن الكاريكاتير قاصرا على عنصر الرجال فقط. وأضاف أن الأعمال التي يشارك بها تدور في قالب اجتماعي، وأنه سبق أن نشرها في جريدة «الشرق». مثمناً جهود نادي الجسرة في إقامة هذا المعرض، وحرصه على إبراز هذا الفن، لتأثيره وحضوره الكبير في أوساط المجتمع، بكل ما تختزله الصور أو العبارات التي تحمله رسومات الكاريكاتير. وبدوره، أعرب الفنان محمد ثلاب، رئيس جمعية الكاريكاتير الكويتية، عن سعادته بإقامة هذا المعرض في نادي الجسرة. وثمن التعاون مع النادي في هذا السياق. لافتاً إلى أن مشاركة فناني الكاريكاتير في قطر والكويت، يعد فرصة لتعزيز الأفكار والخبرات والتجارب فيما بينهم، علاوة على ما تعكسه لوحات المعرض من جوانب اجتماعية مختلفة في كلا البلدين، على نحو ما عبر المشاركون عنه من خلال فنون «الكوميكس» و»المانجا»، ما يجعل المعرض يكتسب أهمية خاصة. وأعرب الفنانون المشاركون بالمعرض عن مدى سعادتهم بالمشاركة في المعرض، وعرض أعمالهم في الدوحة، عبر نادي الجسرة، والالتقاء المشترك بينهم، الأمر الذي يعزز لديهم تبادل الخبرات والتجارب الثقافية والفنية.

وسط أجواء ثقافية ورياضية، شارك نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، أمس في اليوم الرياضي للدولة، عبر فعاليات رياضية متنوعة، بمشاركة عدد كبير من أعضاء ومنتسبي النادي، وذلك في مقره بسوق واقف. وجرى خلال الفعاليات توزيع الوجبات الصحية والهدايا التذكارية على المشاركين، فيما أعرب السيد محمد سعيد إبراهيم، أمين الصندوق بالنادي والمشرف على الفعالية، عن سعادته بالمشاركة الكبيرة في المهرجان الرياضي الذي أقامه النادي في هذه المناسبة. وقال في تصريحات خاصة لـ : إن ما أضفى أهمية كبيرة على اليوم الرياضي للدولة هذا العام، تلك السعادة الكبيرة التي تنتاب جميع أهل قطر بتتويج منتخبنا الوطني بطلاً لكأس آسيا 2023، ليضاف ذلك إلى الرصيد الرياضي الكبير الذي حققته قطر على مدى السنوات الماضية، ما جعلها وجهة رياضية عالمية، كما هي عاصمة ثقافية عربية وإسلامية وعالمية. وأضاف أن إقامة النادي لهذه الفعاليات جاءت تماشيًا مع سياسية الدولة في الاهتمام بالفعاليات الرياضية والتي جنت الدولة ثمارها بانجاز العديد من الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى. مشيرًا إلى حرص النادي على مواكبة اليوم الرياضي للدولة، وغيره من الفعاليات الكبرى التي تقيمها الدولة، وذلك بهدف زرع الثقافة الرياضية في أوساط أفراد المجتمع، وهو ما يؤدي بالتالي إلى تعزيز اهتمامهم بالرياضة وإدراكهم أنها يجب أن تكون جزءًا من أنشطة الحياة اليومية، لدورها الفاعل في توفير حياة صحية خالية من الأوبئة والأمراض، علاوة على دورها في تعزيز صحة العقل. ولفت إلى مشاركة شرائح عدة في المهرجان الرياضي، ما يعكس نجاحه وتحقيقه لأحد أهم أهدافه بغرس ثقافة ممارسة الرياضة في أوساطهم، علاوة على تحقيق أحد أهم أهداف ممارستها، وهو تحقيق الصحة الجسدية لأفراد المجتمع. وشهدت الفعاليات إقامة مباريات كرة قدم (سداسي) ومسابقات رمي الكرة، ومنها كرة السلة، والتسجيل في المرمى (كرة القدم ) وشد الحبل، إضافة إلى الألعاب الزوجية في كرة الطاولة والبيبي فوت، والسنوكر وغيرها. وأعرب السيد محمد سعيد إبراهيم عن شكره لمجلس إدارة النادي على دعمه لإنجاح هذه الفعالية، وغيرها من الفعاليات التي يقيمها النادي، انطلاقًا من دوره التاريخي رياضياً وثقافياً واجتماعياً.

يقيم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، بعد غد معرض الكاريكاتير القطري الكويتي، بالتعاون مع جمعية الكاريكاتير الكويتية، وذلك في إطار سلسلة المعارض الفنية التي يقيمها النادي. وبهذه المناسبة، أقام النادي أمس مؤتمراً صحفياً، حضره كل من سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، نائب رئيس مجلس إدارة النادي ، والفنان عبدالعزيز صادق، والسيد محمد سعيد إبراهيم، أمين الصندوق بالنادي. وتم خلال المؤتمر الإعلان عن تفاصيل المعرض المرتقب، والذي سيشارك فيه كل من الفنانين: عبدالعزيز صادق، محمد ثلاب، سعد المهندي، بدر المطيري، سارة النومس، د.عبدالله السبيعي، فاطمة النصف، زينب دشتي، فاطمة النعيمي، خلود العلي. واستهل سعادة السيد خالد العبيدان المؤتمر بتوجيه الشكر إلى سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، على دعمه للنادي. وقال : إن المعرض يأتي في إطار سلسلة من معارض الفن التشكيلي التي يقيمها النادي، وأن المعرض المرتقب يعتبر الرابع في سلسلة معارض فن الكاريكاتير التي يقيمها النادي، حيث كان الأول عام 2000، بمشاركة فنانين من قطر والكويت والبحرين وعمان. وتابع: إن المعرض الثاني الذي أقامه النادي للكاريكاتير كان عام 2003، بمشاركة فنانين من قطر والبحرين والسعودية، بينما أقيم المعرض الثالث عام 2013 بمشاركة فنانين من قطر والسعودية والبحرين والكويت.لافتاً إلى أن إقامة النادي لهذا المعرض يأتي في إطار حرصه على مد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات الثقافية والفنية محلياً وخليجياً. ووصف العبيدان فن الكاريكاتير بأنه يختصر مسافات طويلة من العبارات، كونه عالماً منفتحاً للفكر، ويقدم صورة هادئة تختصر العديد من الصفحات. مشيراً إلى اهتمام النادي بمختلف الفنون التشكيلية عموماً، وفن الكاريكاتير خصوصاً. موضوعات اجتماعية أما الفنان عبدالعزيز صادق فوجه الشكر لنادي الجسرة على احتضانه للمعرض المرتقب، وحرصه على إلقاء الضوء على فن الكاريكاتير، لما يتسم به من زخم كبير، كونه فناً مهماً، متعدد الفروع. وعن أهم ما يميز المعرض المرتقب عن النسخ السابقة التي أقامها النادي. أكد الفنان عبدالعزيز صادق لـ الشرق أن أهم ما يميز النسخة المرتقبة تلك المشاركات النسوية، والتي تبدو قليلة في عالم الكاريكاتير، على الصعيد العربي، وليس فقط القطري أو الخليجي، علاوة على ما سيحظى به المعرض المرتقب من أعمال «الكومكس»، والتي تعد نادرة أيضاً في منطقة الخليج العربي. ودعا الجمهور إلى زيارة المعرض الذي سيستمر لمدة أسبوعين. مؤكداً أن هناك اتجاها لتنظيم جولات لطلاب المدارس والجامعات للمعرض، علاوة على إقامة محاضرة في نهاية المعرض تتناول أوضاع فن الكاريكاتير في الخليج. وقال الفنان عبدالعزيز صادق إن أهم ما يميز المعرض أيضاً المدارس الخاصة التي يمثلها كل فنان في الموضوعات التي يطرحها في قالب اجتماعي، الأمر الذي سيعكس مقاربة هذه الجوانب الاجتماعية في كل من قطر والكويت. لافتاً إلى وجود مقترح بانتقال المعرض إلى الكويت، من خلال مع جمعية الكاريكاتير الكويتية. وبدوره، أعرب السيد محمد سعيد إبراهيم عن سعادته بإقامة النادي لهذا المعرض ، انطلاقاً من حرص النادي على احتضان مختلف الفنون، لتأثيرها الكبير في أوساط الجمهور. مشروع ثقافي عن مدى انفتاح نادي الجسرة على المجالات الثقافية الأخرى، خلاف الفن التشكيلي. أكد سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان لـالشرق أن النادي ينفتح دائماً على مختلف الفنون والآداب، وأن هناك توجها للخروج من الإطار التقليدي للمحاضرات، إلى الإطار الأكثر تفاعلي، مع دراسة مختلف التجارب المعنية في هذا الشأن، بهدف جذب الجمهور، ونشر الثقافة والفنون. وقال إن هناك مقترحات بشأن إقامة مشروع ثقافي برؤى مختلفة، لإبراز حضور دولة قطر على الصعيد الثقافي والفني، خاصة وأنها تتمتع بثراء كبير في هذا الجانب.

يقيم صالون الجسرة الثقافي في نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، يوم الأحد المقبل، محاضرة بعنوان «تحديات السمنة في المجتمع القطري»، تقدمها الأستاذة موضي الهاجري، وتديرها الأديبة حنان بديع. ودعا نادي الجسرة الجمهور إلى حضور المحاضرة، التي سيقيمها في مقره بسوق واقف، وذلك تحقيقاً للفائدة، والاستفادة مما ستطرحه المحاضرة من فوائد مهمة. وتأتي المحاضرة في إطار فعاليات نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي التي يقيمها من حين إلى آخر، انطلاقاً من دوره الفاعل في المجتمع.

يقيم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، يوم السبت المقبل، أمسية أدبية لمانقشة رواية سميدرا، «كفاح فتاة بين وطن وغربة»، للكاتب سعادة الدكتور عبدالرحمن سالم الكواري، تقدمها الكاتبة صالحة خليفة، وتدير المناقشة الأديبة حنان بديع. تأتي الأمسية في إطار الندوات والفعاليات المتنوعة في الشأن الثقافي التي يقيمها نادي الجسرة من خلال صالون الجسرة الثقافي، والذي يثري من خلالها المشهد الثقافي. ودعا نادي الجسرة الجمهور إلى حضور الأمسية التي ستقام في مقره بسوق واقف، وذلك تحقيقاً للفائدة، ضمن جهوده الرامية إلى نشر المعرفة بين أفراد المجتمع.

نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، ندوة بعنوان “الفن رسالة وطنية”، قدمها الكاتب والناقد عاطف سليمان، وأدارتها الأديبة حنان بديع، منسقة صالون الجسرة الثقافي. وتطرق سليمان إلى أهمية الفن ورسالته الهادفة التي تحفز وتشحن الهمم وكيف استطاع عبر السنوات الطويلة ومنذ أن أدرك الإنسان كلمة الفن أن يعبر عن طبيعة الناس وحياتهم وأفكارهم. وقال: إن الفن استطاع التعبير عن الواقع والمستقبل، واستلهم منه الفنانون الكثير من أفكارهم. مؤكدًا أن “الفن يلعب دوراً كبيراً في حياتنا”. واستعرض الأغاني الوطنية التي شحذت الهمم وعبرت عن قضايا الإنسان وكان لها دور في شحن المقاتل والمجاهد استعداداً للمعارك.لافتا إلى أن “الأغنية استطاعت أن تؤثر تأثيراً إيجابياً في حياتنا وتعبر عن مواقف إنسانية وإجتماعية”. وتناول الأغاني التي كان لها دور في رفع مستوى الوعي الثقافي والحماسي وتطور من حياة الإنسان لكي يثور. وتُوجت الأمسية بتكريم السيد إبراهيم الجيدة، رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، للكاتب الصحفي عاطف سليمان، تقديراً لجهوده.

يستضيف صالون الجسرة الثقافي بنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، السبت المقبل مجموعة من الشعراء لإحياء الأمسية الشعرية «تحية لفلسطين»، يشارك فيها كل من الشعراء محمد المحمدي وعبدالمهيمن المسلماني وسمير عطية ومخلص برزق. كما يشاركهم الفنان وليد السرحان. وستدير الأمسية الشاعرة حنان بديع منسقة صالون الجسرة الثقافي.ولهؤلاء الشعراء سجل حافل بالمشاركات والمساهمات الاجتماعية فالشاعر مخلص يحيى برزق، كاتب وباحث ومحاضر متخصص في علوم بيت المقدس، وهو عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو هيئة علماء فلسطين وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.أما الشاعر عبد المهيمن المسلماني، فدرس اللغة العربية والشريعة الاسلامية، أما الشاعر سمير عطية فهو مؤسس ومدير بيت فلسطين للثقافة، وله إصدارات أدبية تتناول الشأن الفلسطيني.ويعرف الشاعر والفنان القطري محمد حسن المحمدي بـ»راعي الجيب الأصفر»، بدأ كتابة الشعر الشعبي والتمثيل سنة 1982، ويكتب قصائد وطنية عن فلسطين وأطفالها، ومعظم قصائده تعالج القضايا الاجتماعية.

يحتضن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، قريبًا معرضًا لجماعة الفنون التشكيلية، يضم أعمال عدد من الفنانين القطريين والمقيمين. وأرجع السيد السيد محمد ناصر العبيدان، أمين السر العام بالنادي، أهمية هذا المعرض إلى كونها تأتي لإبراز القدرة التعبيرية للفن، والقادرة على تغيير التصورات وتحفيز التغيير، ولما له من قوة استكشافية تشكل المجتمع وتؤثر فيه وتعكسه، ولتبيان أن الفن يتخطى حدود الترفيه إلى كونه جزءا من الوجود الإنساني وهو إرث حضاري تباهي به الأوطان شأنه في ذلك شأن الفنون والآداب الأخرى. وقال في تصريحات خاصة لـ : إنه «من هذا المنطلق ارتأى نادي الجسرة إقامة المعرض للتأكيد على الأهمية الثقافية الهائلة للفن في التأصيل الجمالي وتجسيد القيم، وهذا هو النهج الذي آل النادي على نفسه القيام به منذ العام 1972، فكان حاضنًا للإبداع، ونشأ في رحابه كثير من المبدعين في مختلف مجالات الفن، وفي الفن التشكيلي بصفة خاصة، ومنهم عميد الفن التشكيلي الراحل جاسم زيني، والفنان الرائد محمد الجيده، وغيرهما». ووصف العبيدان المعرض المرتقب بأنه سيكون «تظاهرة فنية تستوجب النهوض والعناية بالأعمال التشكيلية، والعمل على إبرازها، لما تضمه من أعمال مبدعة لعدد كبير من الفنانين المبدعين الذين نعتز بهم». رجع الصدى وفيما إذا كان المعرض المرتقب سيؤشر لإقامة المزيد من المعارض الفنية بالنادي تأكيدًا لعراقته، وتعزيزًا لإثراء المشهد الفني القطري. أكد أن «النادي لن يقف عند حدود إقامة هذا المعرض، بل سيتجاوزه إلى إقامة معارض فنية أخرى بعد قياس رجع الصدى والوقوف على تأثيراته، ليكون المعرض الآتي مكملًا ومتجدد الأعراق، يتعزز بمعطياته الجمالية الوعي الثقافي بأهمية الفنون من حيث قدرة عوالمها الجمالية على الاندماج والتعبير عن القيم والفضائل». وقال السيد محمد ناصر العبيدان: إن النادي سوف يواصل العمل على تعزيز التعبير الفني وتعزيز الإبداع في هذا المنحى، إضافة إلى تعزيز المناحي الثقافية الأخرى لديه وذلك في سبيل إثراء المشهد الثقافي والفني في الدولة. وما إذا كان سيتم احتضان جماعة الفنون التشكيلية في النادي ليصبح مقرًا لها في اطار انفتاحه على النوافذ والمنصات المعنية بالثقافة والفنون في المجتمع. قال العبيدان: « ظل نادي الجسرة منذ نشأته منبراً للثقافة، وساهم ولا يزال في الحراك الثقافي بدولة قطر، وكان منذ النشأة معنيًا بالمبدعين في سائر المجالات الثقافية والفنية، واضعًا أمامهم كل الإمكانات الداعمة في سبيل إثراء المشهد الثقافي، كما ظل محافظًا على هذا النهج بغية استمرارية ما آل به على نفسه وحققه بأن يكون وطناً حراً لكل إنسان مبدع، وبأن يكون النادي، عالمًا مفتوحًا على النوافذ والمنصات المعنية بالثقافة والفنون في المجتمع، وهذا يعتبر جزءًا من تكوينه، «ولذلك يأتي احتضان النادي لجماعة الفنون التشكيلية من خلال منحها مساحة يقدم فيها الفنانون رؤاهم التي تسهم في جعل المجتمع فوق ما هو عليه مكانًا أجمل». مشيرًا إلى أن النادي سبق أن احتضن منذ سنوات - وبذات المنحى- بيت الخطاطين.

يقدم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، اليوم وغداً، برنامج «القدوة»، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون القاصرين. يقام البرنامج في مقر النادي بسوق واقف، مستهدفاً البنين والبنات، وذلك من الفئة العمرية ما بين سن 10 إلى 15 عام، على أن يخصص اليوم الأول للبنات، بينما سيخصص اليوم الثاني للبنين. وتأتي هذه الفعالية في إطار تعاون نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي مع مختلف مؤسسات الدولة. وستقدم البرنامج المدربة فايزة محمد مهنا النعيمي. ويتناول البرنامج عدة محاور في مقدمتها، أهمية معرفة الإنسان لقيمة الحياة، وكذلك النشاطات التي يحب أن تكون جزءاً من حياته، علاوة على كيفية التعرف على الذات والنفس، بجانب كيفية اكتساب احترام الآخرين، وتقدير الموهبة، علاوة على البحث في الهدف من العيش في الحياة، بجانب التفكر في وجود الله في حياتنا. وسوف يكتسب المشاركون في البرنامج العديد من المكتسبات، ما يضيف إلى رصيدهم المعرفي الكثير، علاوة على الاستفادة من خبرات المدربة، والتي تحظى بمسيرة علمية وعملية . وسيتم تقديم هدايا وشهادات لجميع الأطفال المشاركين في البرنامج.

اختتم برنامج «ساعة وساعة»، بالتعاون مع نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، أعمال البرنامج الصيفي»هويتنا في تراثنا» بتنظيم سلسلة من الورش والأنشطة والفعاليات المُصممة لتعزيز الوعي بالهوية القطرية وترسيخ الاعتزاز بالتراث القطري وزرع روح التكافل الاجتماعي بين الأطفال والناشئة من الجنسين ومختلف شرائح المجتمع القطري. وتم إعلان ختام البرنامج الصيفي في حفل حضره نخبة من المثقفين والرياضيين والإعلاميين والفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي والتراث القطري، بالإضافة إلى حضور المشاركين من الجنسين ومنتسبي ومنتسبات برنامج «ساعة وساعة» والجهات الشريكة والمتعاونة في البرنامج. وقالت السيدة تماني الكلدي، المدير التنفيذي لبرنامج «ساعة وساعة»، في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن البرنامج شارك فيه 40 مشاركا ومشاركة، وتضمن العديد من الأنشطة المتعلقة بالثقافة القطرية، منها ورشة الكتابة المسرحية، وورشة استغلال التراث في المسرح، بالإضافة إلى ورشة تعليم الأكل الشعبي، وكذلك ورشة آداب المجلس، علاوة على الألعاب الشعبية وسرد القصص بالطابع التراثي. وتابعت: إن البرنامج استهدف استثمار الإجازة الصيفية في أوساط المشاركين من الجنسين، واستغلال أوقات فراغهم فيما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع القطري، كما استهدف تعزيز الوعي الثقافي والتراثي بين المشاركين، وسعى إلى تعزيز روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتعزيز الانتماء الوطني ودعم الارتباط العائلي، وتأكيد القيم الاجتماعية والثقافية التي تتوارثها الأجيال جيلاً بعد آخر، داخل المجتمع. وخلال الحفل الختامي لبرنامج «هويتنا في تراثنا»- والذي قدمه السيد أحمد عبدالله - أكدت السيدة تماني الكلدي، أهمية الحفاظ على الهوية والأصالة القطرية والقيم الاجتماعية والثقافية والدينية، ونقل التراث القطري إلى الأجيال القادمة من خلال تنظيم مثل هذه البرامج والأنشطة. وعبرت عن امتنانها العميق للمساهمين في نجاح البرنامج، والذي اختتمت نسخته الأولى. ووجهت الشكر والتقدير لشركاء النجاح وهم: نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، للشراكة المثمرة في تنفيذ البرنامج، بالإضافة إلى المركز الإعلامي القطري، ومركز نوماس ومطعم شاي الشموس وشركة مهارة للإبداع والفنون، وشركة كتاتيب التعليمية على تعاونهم الذي ساهم في تحقيق الأهداف المتميزة للبرنامج. وأعربت السيدة تماني الكلدي عن تطلعها إلى تنظيم نسخ أخرى من البرنامج في حُلل جديدة، بالتعاون مع الشركاء والجهات المتعاونة. وبدورها، أعربت السيدة مريم الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، عن شكرها وتقديرها للسيدة تماني الكلدي، المدير التنفيذي لبرنامج «ساعة وساعة»، لتنظيم البرنامج الصيفي، مشجعة الجهات الأخرى على أن تحذو حذوها في تنظيم مثل هذه الأنشطة الثقافية والتراثية. ومن جهته، رحب الأستاذ البشير الهادي عبدالله، ممثلًا عن نادي الجسرة ونائبا عن السيد محمد سعيد، عضو مجلس إدارة النادي، بالجهات المتعاونة وخاصة برنامج «ساعة وساعة»، ووجه الشكر إلى السيدة تماني الكلدي، المدير التنفيذي للبرنامج. يذكر أن البرنامج الصيفي انطلق في شهر رمضان الماضي تحت شعار «هويتنا في تراثنا» وتواصل عبر سلسلة من الفعاليات المتميزة في العديد من المناسبات منها القرنقعوه، وعيدا الفطر والأضحى المباركين.

أقام نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، البرنامج الصيفي «هويتنا في تراثنا»، وذلك بالتعاون مع برنامج ساعة وساعة، وتوجه من خلاله إلى البنات. بدأت الفعالية بكلمة للأستاذة ناهد النعيمي، ممثلة عن نادي الجسرة، رحبت خلالها بالجهات المتعاونة وخاصة برنامج ساعة وساعة. ووجهت الشكر إلى تماني الكلدي، المدير التنفيذي للبرنامج، ومركز نوماس وبقية الجهات الأخرى المتعاونة. وتضمن البرنامج ورشة حول الكتابة المسرحية، قدمها الأستاذ طالب الدوس، تناول خلالها أساسيات الكتابة المسرحية، وعلاقتها بالجانب التراثي. فيما تدربت الطالبات على كيفية كتابة النصوص المسرحية، وذلك بهدف اكتشاف من لديهن مواهب، تتعلق بالكتابة المسرحية. كما شهد البرنامج، ورشة تم خلالها تدريب المنتسبات على كيفية الطبخ الشعبي، حيث تم التدريب على إحدى الأكلات الشعبية، ومنها وجبة «البلاليط» الشعبية، وتدربت الطالبات على إعدادها من خلال الأستاذة شمس القصابي. وتعرفت الطالبات على طريقة إعداد مثل هذه الوجبات الشعبية، بما يسهم في تنمية الوعي بقيمة التراث الشعبي لديهن، كما تعرفن خلال إحدى الورش على إعداد بطاقة معايدة، عن طريق التعرف على ما يمكن أن تحمله من جوانب تراثية، وقدمت هذه الورشة الأستاذه عائشه المهندي، المدير التنفيذي لشركة مهارة للإبداع والفنون. كما شهد البرنامج ورشة قدمت خلالها إحدى المنتسبات، وهى العنود الهتمي، مبادرة طرحت خلالها بعض الاسئلة على الطالبات لمعرفة مدى استفادتهن من برامج اليوم الأول للفعالية. وخلال البرنامج، تعرفت المشاركات على مركز نوماس والذي تمثله الأستاذة مريم الدوسري مسؤولة قسم البنات بالمركز، وتم تدريب المشاركات على ممارسة الألعاب الشعبية، ومنها: الكيس، اللقفة، الحبل، وقامت السيدة مريم بتدريب الطالبات برفقة مساعدتها كلثم الكواري. وتفاعلت الطالبات مع الورشة، حيث مارسن الألعاب الشعبية القديمة وكان هناك نوع من التحدي حيث أجريت المسابقات وتم ترديد بعض الأغاني الشعبية القديمة المرتبطة بالتراث مثل «طاق طاق طاقية». واختتم البرنامج بالورشة الأخيرة، وكانت عبارة عن سرد قصة تراثية، حملت اسم «الدزة»، تم خلالها تنفيذ نشاط المدود وقدمتها الأستاذة نوف العبدالله مدربة من شركة كتاتيب التعليمية. وشهدت هذه الورشة تفاعلاً لافتاً بين الطالبات والمدرب. وفي الختام، تم تقديم الشهادات والتكريم لكل من شارك بتنفيذ هذا البرنامج حيث كان مسك الختام بتقديم الحفل الختامي من الإعلامية إيمان الكعبي، والتي وجهت الشكر إلى جميع المشاركات، والجهات المتعاونة. فيما قدمت الأستاذه تماني الكلدي كلمة ختامية قامت خلالها بشرح البرنامج وأهدافه. ووجهت الشكر إلى نادي الجسرة لدوره في احتضان مثل هذه البرامج، ودوره في التنسيق لإقامتها. مؤكدة أن هذا التعاون سوف يدعم تعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف الجهات والمؤسسات، بما يهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية، والتراث القطري الأصيل.

نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، أمسية شعرية، شارك فيها الشاعر سالم المراغي، وأدارتها الأديبة حنان بديع. من جانبه، قدم السيد ناصر محمد عبيدان الشكر للشاعر ودرع النادي التذكاري وشهادة تكريم له. حملت الأمسية عنوان» نادي الجسرة رجع مكانه»، حيث استهل المراغي قصائده بقصيدة حملت هذا العنوان، استحضر خلالها عودة نادي الجسرة لمقره الرئيسي في سوق واقف. وخلال قصيدته، وعبر محاكاة شعرية من الشعر النبطي المحلي وبلهجة المكان، تناول تاريخ وتطور ورسالة النادي منذ إنشائه في ذات المقر عام 1960. حظيت القصيدة بتفاعل لافت من الحضور، وقرأها بجانب خمس قصائد أخرى ما بين نبطي بلهجة أهل الخليج وعامي مصري وفصيح منها قصيدة وداع بعنوان (أغادرها ولا تغادرني) وقصيدة رثاء عن الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي.

يقيم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي مهرجانا خاصا احتفالا بعيد الأضحى المبارك، وذلك تحت شعار «العيد فرحة». وسيحتفي المهرجان بالأطفال، من خلال إقامة فقرات متنوعة تشمل مشاركات من الحضور وأناشيد وغناء فرديا إضافة إلى مسابقات متنوعة يتم فيها اشراك الأطفال وأولياء أمورهم بالإضافة إلى تقديم جوائز فورية وتوزيع هدايا على الأطفال المشاركين. ودأب نادي الجسرة على القيام بهذه الاحتفالات في الاعياد والمناسبات المختلفة وذلك لإسعاد الأطفال وإدخال البهجة عليهم أيام العيد. ودعت إدارة النادي الأطفال وأولياء أمورهم إلى المشاركة في هذه الفعاليات التي تبدأ بعد صلاة المغرب في ثاني أيام عيد الأضحى بمقر النادي بسوق واقف.

استضاف نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي الشاعرة قمر صابوني وذلك في أمسية شعرية جديدة، قدمتها الأديبة حنان بديع، وألقت خلالها صابوني بعضا من قصائدها المختارة ومنها «إلى بيروت». واستمتع جمهور نادي الجسرة الثقافي بالأمسية الشعرية والتي أمتدت لمدة ساعتين. وتوجت بتكريم الشاعرة قمر صابوني حيث قدم لها أمين السر العام بالنادي محمد بن ناصر العبيدان شهادة شكر وتقدير ودرع النادي. وجاءت الأمسية في إطار الأمسيات التي يقيمها نادي الجسرة الثقافي، ضمن فعالياته وأنشطته المختلفة، التي تثري من خلالها المشهد الثقافي بالدولة.

أقام نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي أمسية شعرية للشاعرين تمامه عويدات وسمير عطية، وأدارت الأمسية الأديبة حنان بديع، منسقة الصالون، وتوجت الأمسية بتكريم السيد محمد بن ناصر العبيدان، أمين السر العام للنادي، للشاعرين، تقديراً لجهودهما. وألقى الشاعران بعضاً من قصائدهما الجديدة، التي تفاعل معها الجمهور. على نحو ذي صلة، يستضيف نادي الجسرة يوم السبت المقبل في مقره بسوق واقف، الشاعرة قمر صابوني، وذلك في إطار امسيات النادي، التي تستهدف رفد المشهد الثقافي بأنشطة وأمسيات ثقافية متعددة، تثري المشهد، وتواكب ذائقة الجمهور الشعرية وتطلعاته. ويعرف أن الشاعرة صابوني درست التنمية بشرية والإعلام في جامعة بيروت الدولية، وتحمل شهادة دبلوم ودكتوراه فخرية في التنمية المستدامة من الأكاديمية الدولية للمفكرين والمثقفين العرب، ولها عدة دواوين شعرية.

استضاف نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي فضيلة الشيخ د.عبدالله بن إبراهيم السادة في محاضرة عن فضل العشر الأواخر، وأدارها د. حسن رشيد، الذي قدم نبذة تعريفية عن المحاضر منوها بما يتميز به حديثه من مخاطبة للعقل والوجدان، معددا ما يتحلى به من مناقب تجمع بين الهدوء والتواضع وغزارة العلم مما يجعله نموذجا لعلمائنا الأفاضل. وبدوره، أكد د. عبدالله السادة أن شهر رمضان الفضيل، هو شهر الخير، وأن العشر الأواخر جزء مهم من هذا الخير. وركز المحاضر على الجانب الأخلاقي والسلوكي الذي يجب أن يميز الصائم في هذا الشهر الكريم، خاصة أن السلوك والأخلاق هما ما يظهران للناس من الشخص لذا وجب أن يتغير الإنسان إلى الأفضل، وأن مقياس النجاح يتمثل فيما يحدثه الصيام من تغير لدى الإنسان وزيادة التقوى. ودعا فضيلته الحضور إلى تحري ليلة القدر لتأكد وجودها ضمن العشر الأواخر، مبينا ما فيها من خير وبركة حيث تعدل عبادة 83 سنة (ألف شهر)، كما تطرق فضيلته إلى ما تستوجبه هذه الليلة من أعمال وأدعية مأثورة ليتحقق إحياؤها والإفادة من خيرها العميم. وقد جرى حوار بين فضيلة الشيخ والحضور حول عدة موضوعات دينية خاصة موضوع الزكاة. وتوج اللقاء بتكريم الضيف حيث قدم له السيد أمين السر العام بالنادي السيد محمد بن ناصر العبيدان درع النادي وشهادة شكر وتقدير. جدير بالذكر ان نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي حمل تاريخا طويلا من الحراك الثقافي منذ تحول من ناد رياضي إلى كيان ثقافي، فأفسح المجال للمبدعين القطريين، وكان نواة لانطلاق العديد من رموز المثقفين والفنانين، وقد اهتم النادي بالموسيقى والأدب والفكر والفنون التشكيلية والمسرح ليكون منارة ثقافية في قطر .