أقام نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، البرنامج الصيفي «هويتنا في تراثنا»، وذلك بالتعاون مع برنامج ساعة وساعة، وتوجه من خلاله إلى البنات. بدأت الفعالية بكلمة للأستاذة ناهد النعيمي، ممثلة عن نادي الجسرة، رحبت خلالها بالجهات المتعاونة وخاصة برنامج ساعة وساعة. ووجهت الشكر إلى تماني الكلدي، المدير التنفيذي للبرنامج، ومركز نوماس وبقية الجهات الأخرى المتعاونة. وتضمن البرنامج ورشة حول الكتابة المسرحية، قدمها الأستاذ طالب الدوس، تناول خلالها أساسيات الكتابة المسرحية، وعلاقتها بالجانب التراثي. فيما تدربت الطالبات على كيفية كتابة النصوص المسرحية، وذلك بهدف اكتشاف من لديهن مواهب، تتعلق بالكتابة المسرحية. كما شهد البرنامج، ورشة تم خلالها تدريب المنتسبات على كيفية الطبخ الشعبي، حيث تم التدريب على إحدى الأكلات الشعبية، ومنها وجبة «البلاليط» الشعبية، وتدربت الطالبات على إعدادها من خلال الأستاذة شمس القصابي. وتعرفت الطالبات على طريقة إعداد مثل هذه الوجبات الشعبية، بما يسهم في تنمية الوعي بقيمة التراث الشعبي لديهن، كما تعرفن خلال إحدى الورش على إعداد بطاقة معايدة، عن طريق التعرف على ما يمكن أن تحمله من جوانب تراثية، وقدمت هذه الورشة الأستاذه عائشه المهندي، المدير التنفيذي لشركة مهارة للإبداع والفنون. كما شهد البرنامج ورشة قدمت خلالها إحدى المنتسبات، وهى العنود الهتمي، مبادرة طرحت خلالها بعض الاسئلة على الطالبات لمعرفة مدى استفادتهن من برامج اليوم الأول للفعالية. وخلال البرنامج، تعرفت المشاركات على مركز نوماس والذي تمثله الأستاذة مريم الدوسري مسؤولة قسم البنات بالمركز، وتم تدريب المشاركات على ممارسة الألعاب الشعبية، ومنها: الكيس، اللقفة، الحبل، وقامت السيدة مريم بتدريب الطالبات برفقة مساعدتها كلثم الكواري. وتفاعلت الطالبات مع الورشة، حيث مارسن الألعاب الشعبية القديمة وكان هناك نوع من التحدي حيث أجريت المسابقات وتم ترديد بعض الأغاني الشعبية القديمة المرتبطة بالتراث مثل «طاق طاق طاقية». واختتم البرنامج بالورشة الأخيرة، وكانت عبارة عن سرد قصة تراثية، حملت اسم «الدزة»، تم خلالها تنفيذ نشاط المدود وقدمتها الأستاذة نوف العبدالله مدربة من شركة كتاتيب التعليمية. وشهدت هذه الورشة تفاعلاً لافتاً بين الطالبات والمدرب. وفي الختام، تم تقديم الشهادات والتكريم لكل من شارك بتنفيذ هذا البرنامج حيث كان مسك الختام بتقديم الحفل الختامي من الإعلامية إيمان الكعبي، والتي وجهت الشكر إلى جميع المشاركات، والجهات المتعاونة. فيما قدمت الأستاذه تماني الكلدي كلمة ختامية قامت خلالها بشرح البرنامج وأهدافه. ووجهت الشكر إلى نادي الجسرة لدوره في احتضان مثل هذه البرامج، ودوره في التنسيق لإقامتها. مؤكدة أن هذا التعاون سوف يدعم تعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف الجهات والمؤسسات، بما يهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية، والتراث القطري الأصيل.

نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، أمسية شعرية، شارك فيها الشاعر سالم المراغي، وأدارتها الأديبة حنان بديع. من جانبه، قدم السيد ناصر محمد عبيدان الشكر للشاعر ودرع النادي التذكاري وشهادة تكريم له. حملت الأمسية عنوان» نادي الجسرة رجع مكانه»، حيث استهل المراغي قصائده بقصيدة حملت هذا العنوان، استحضر خلالها عودة نادي الجسرة لمقره الرئيسي في سوق واقف. وخلال قصيدته، وعبر محاكاة شعرية من الشعر النبطي المحلي وبلهجة المكان، تناول تاريخ وتطور ورسالة النادي منذ إنشائه في ذات المقر عام 1960. حظيت القصيدة بتفاعل لافت من الحضور، وقرأها بجانب خمس قصائد أخرى ما بين نبطي بلهجة أهل الخليج وعامي مصري وفصيح منها قصيدة وداع بعنوان (أغادرها ولا تغادرني) وقصيدة رثاء عن الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي.

يقيم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي مهرجانا خاصا احتفالا بعيد الأضحى المبارك، وذلك تحت شعار «العيد فرحة». وسيحتفي المهرجان بالأطفال، من خلال إقامة فقرات متنوعة تشمل مشاركات من الحضور وأناشيد وغناء فرديا إضافة إلى مسابقات متنوعة يتم فيها اشراك الأطفال وأولياء أمورهم بالإضافة إلى تقديم جوائز فورية وتوزيع هدايا على الأطفال المشاركين. ودأب نادي الجسرة على القيام بهذه الاحتفالات في الاعياد والمناسبات المختلفة وذلك لإسعاد الأطفال وإدخال البهجة عليهم أيام العيد. ودعت إدارة النادي الأطفال وأولياء أمورهم إلى المشاركة في هذه الفعاليات التي تبدأ بعد صلاة المغرب في ثاني أيام عيد الأضحى بمقر النادي بسوق واقف.

استضاف نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي الشاعرة قمر صابوني وذلك في أمسية شعرية جديدة، قدمتها الأديبة حنان بديع، وألقت خلالها صابوني بعضا من قصائدها المختارة ومنها «إلى بيروت». واستمتع جمهور نادي الجسرة الثقافي بالأمسية الشعرية والتي أمتدت لمدة ساعتين. وتوجت بتكريم الشاعرة قمر صابوني حيث قدم لها أمين السر العام بالنادي محمد بن ناصر العبيدان شهادة شكر وتقدير ودرع النادي. وجاءت الأمسية في إطار الأمسيات التي يقيمها نادي الجسرة الثقافي، ضمن فعالياته وأنشطته المختلفة، التي تثري من خلالها المشهد الثقافي بالدولة.

أقام نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي أمسية شعرية للشاعرين تمامه عويدات وسمير عطية، وأدارت الأمسية الأديبة حنان بديع، منسقة الصالون، وتوجت الأمسية بتكريم السيد محمد بن ناصر العبيدان، أمين السر العام للنادي، للشاعرين، تقديراً لجهودهما. وألقى الشاعران بعضاً من قصائدهما الجديدة، التي تفاعل معها الجمهور. على نحو ذي صلة، يستضيف نادي الجسرة يوم السبت المقبل في مقره بسوق واقف، الشاعرة قمر صابوني، وذلك في إطار امسيات النادي، التي تستهدف رفد المشهد الثقافي بأنشطة وأمسيات ثقافية متعددة، تثري المشهد، وتواكب ذائقة الجمهور الشعرية وتطلعاته. ويعرف أن الشاعرة صابوني درست التنمية بشرية والإعلام في جامعة بيروت الدولية، وتحمل شهادة دبلوم ودكتوراه فخرية في التنمية المستدامة من الأكاديمية الدولية للمفكرين والمثقفين العرب، ولها عدة دواوين شعرية.

استضاف نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي فضيلة الشيخ د.عبدالله بن إبراهيم السادة في محاضرة عن فضل العشر الأواخر، وأدارها د. حسن رشيد، الذي قدم نبذة تعريفية عن المحاضر منوها بما يتميز به حديثه من مخاطبة للعقل والوجدان، معددا ما يتحلى به من مناقب تجمع بين الهدوء والتواضع وغزارة العلم مما يجعله نموذجا لعلمائنا الأفاضل. وبدوره، أكد د. عبدالله السادة أن شهر رمضان الفضيل، هو شهر الخير، وأن العشر الأواخر جزء مهم من هذا الخير. وركز المحاضر على الجانب الأخلاقي والسلوكي الذي يجب أن يميز الصائم في هذا الشهر الكريم، خاصة أن السلوك والأخلاق هما ما يظهران للناس من الشخص لذا وجب أن يتغير الإنسان إلى الأفضل، وأن مقياس النجاح يتمثل فيما يحدثه الصيام من تغير لدى الإنسان وزيادة التقوى. ودعا فضيلته الحضور إلى تحري ليلة القدر لتأكد وجودها ضمن العشر الأواخر، مبينا ما فيها من خير وبركة حيث تعدل عبادة 83 سنة (ألف شهر)، كما تطرق فضيلته إلى ما تستوجبه هذه الليلة من أعمال وأدعية مأثورة ليتحقق إحياؤها والإفادة من خيرها العميم. وقد جرى حوار بين فضيلة الشيخ والحضور حول عدة موضوعات دينية خاصة موضوع الزكاة. وتوج اللقاء بتكريم الضيف حيث قدم له السيد أمين السر العام بالنادي السيد محمد بن ناصر العبيدان درع النادي وشهادة شكر وتقدير. جدير بالذكر ان نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي حمل تاريخا طويلا من الحراك الثقافي منذ تحول من ناد رياضي إلى كيان ثقافي، فأفسح المجال للمبدعين القطريين، وكان نواة لانطلاق العديد من رموز المثقفين والفنانين، وقد اهتم النادي بالموسيقى والأدب والفكر والفنون التشكيلية والمسرح ليكون منارة ثقافية في قطر .

احتفل نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي بليلة القرنقعوه، وذلك في ظل حرصه على إحياء التراث والحفاظ على الموروث الشعبي، فمن موسم لآخر يحيي النادي مناسبات مختلفة منها الحيه بيه، والنافلة، وغيرها ليأتي احتفال نادي الجسرة بهذه الليلة لرسم الفرحة على وجوه الأطفال. وصرح السيد محمد سعيد إبراهيم عضو مجلس إدارة نادي الجسرة والمشرف على الاحتفالية بأنه تم إعداد الأكياس الخاصة بالأطفال وكميات وافرة من المكسرات لتوزيعها على الأطفال حيث تتحقق سنويا بهجتهم وفرحتهم في هذه الليلة وذلك ما يحرص النادي على تنفيذه سنويا. وأضاف محمد سعيد أن كل ذلك يأتي في ظل الحرص على العادات التراثية، التي يحرص النادي على ترسيخها.

ينظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي أمسية رمضانية، بالتعاون مع فريق المتطوع الصغير التابع لمركز قطر التطوعي، وذلك غدا، تحاضر فيها الأستاذة منى المعاضيد، وتحمل عنوان «سلوكياتنا في رمضان». تقام ضمن فعالية «رمضان وبركته»، في مقر نادي الجسرة بسوق واقف. وسيتم تخصيص هذه الفعالية للنساء فقط، وسيتخللها طرح مسابقات وذلك حرصا على الجمع بين الجانبين التثقيفي والتنافسي لضمان مزيد من الفائدة للمشاركين. وتجسد هذه الفعالية ما يتم من تعاون بين مختلف الأندية والمراكز وسائر المؤسسات الثقافية في وزارة الثقافة.

استحضر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، دوره التاريخي، وبواكير نشأته الرياضية، منذ حوالي 60 عاماً، خلال اليوم الرياضي للدولة 2023، والذي احتفى به النادي بتنظيم عدة برامج وأنشطة، احتفالاً بهذه المناسبة. ومنذ الساعات الأولى لصباح أمس، توافد عدد كبير من أعضاء النادي ورواد سوق واقف والطلاب، إلى ساحة النادي في مقره بسوق واقف، حيث انتظموا جميعاً في ممارسة العديد من الرياضات. وخلال جولة بمقر النادي للوقوف على احتفاله باليوم الرياضي، التقت عدداً من المشاركين الذين أكدوا أهمية هذه المناسبة، والتي تسهم بدورها في إعداد مجتمع صحي ومتكامل، قادر على مواصلة تحقيق النهضة التي تشهدها قطر. مشيرين إلى أن اليوم الرياضي يأتي هذه السنة في أعقاب تلك النسخة الاستثنائية من بطولة كأس العالم فيفا - قطر 2022، والتي استضافتها قطر، ما ساهم في تركيز مزيد من الأضواء العالمية على الدولة. وبدوره، يقول السيد محمد سعيد إبراهيم، المشرف على الفعاليات وعضو مجلس إدارة نادي الجسرة، إن احتفال النادي باليوم الرياضي هذه السنة، يكتسب أهمية خاصة، كونه يأتي في أعقاب تنظيم قطر لبطولة مميزة واستثنائية من بطولات المونديال، ما ألقى بمزيد من أضواء العالم على قطر، وما تشهده من بنى رياضية متقدمة، تعكس اهتمامها بالرياضة. ويلفت إلى حرص النادي على المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي للدولة كل عام، شأنه في ذلك شأن جميع المناسبات التي تشهدها الدولة، ويحرص النادي على أن يكون له فيها بصمة بارزة، انطلاقاً من دوره وواجبه الوطني والمجتمعي. مؤكداً أنه انطلاقاً من هذا الدور جاءت مواكبة النادي لفعاليات اليوم الرياضي، بتخصيص العديد من الرياضات في ساحته بمقره في سوق واقف، تعزيزاً لنشر الرياضة في أوساط المجتمع، وتأكيداً على أهميتها في إعداد جيل يتمتع بالصحة والنشاط ليواصل التطور الذي تشهده الدولة. إثراء المشهد ويقول السيد محمد سعيد: إن البرامج الرياضية التي شهدها النادي بهذه المناسبة، تنوعت بين منافسات في أنواع الرياضات المختلفة. لافتاً إلى أن الاقبال الكبير على المشاركة في اليوم الرياضي بالنادي، يعكس مدى تفاعل افراد المجتمع مع ما يقدمه النادي من أنشطة وبرامج مختلفة، تسهم بدورها في إثراء المشهد بالدولة. وبدوره، يؤكد السيد محمد الجيدة، عضو النادي، حرصه على المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي للدولة كل عام، انطلاقاً مما يسعى إليه النادي من تكريس للرياضة في حياة المجتمع، وأنه لا غنى عنها، من أجل حياة صحية لأفراده، بما يجعلهم قادرين على تحقيق التطور المنشود. وعي المجتمع ويبدي السيد محمد الجيدة سعادته بما شاهدته من إقبال لافت من جانب أعضاء النادي ورواد سوق واقف على الانخراط في ممارسة الرياضة. مما يعكس مدى الوعي المجتمعي بأهمية الرياضة، ودورها الكبير في بناء الأجسام السليمة، القادرة على بناء حاضرها، وصنع مستقبلها.وبدوره، يشير السيد محمد سالم الدرويش، عضو النادي، إلى أن ما يشاهده كل عام من احتفال النادي باليوم الرياضي، يعيده إلى ذلك الدور التاريخي، عندما كانت نشأته رياضية، قبل أن يتحول إلى ناد ثقافي اجتماعي. ويصف التفاعل الذي لمسه من جانب المشاركين في الفعاليات أمس بأنه تفاعل كبير، يعكس تاريخ النادي العريق.

يقيم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي غدًا، معرضاً لمنتجات وأعمال منتسبي مراكز الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. ويستمر المعرض لمدة لمدة ثلاثة أيام، ويقام بمقر النادي في سوق واقف، ويشارك فيه منتسبو مراكز الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة. ودعا النادي الحضور إلى زيارة المعرض، ومتابعة ورش العمل المصاحبة للمعرض، والاطلاع على الأعمال والمنتجات والفنون الخاصة بمنتسبي الجمعية، وذلك في مجالات إعادة التدوير، الفنون اليدوية، الخياطة والتطريز، أعمال فنية متنوعة. وبهذه المناسبة، قال السيد إبراهيم الجيدة، رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن إقامة النادي لهذا المعرض يأتي بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي إطار حرص النادي على التعاون مع مختلف الجهات المعنية في المجتمع. مؤكدًا أن أبواب نادي الجسرة مشرعة للتعاون المشترك مع الجهات والمؤسسات المعنية في مختلف المجالات، التي يضطلع بها النادي، وتتسق مع أهدافه، ويسعى إلى تحقيقها. وتابع: إن نادي الجسرة سوف يشهد خلال الفترة المرتقبة القادمة العديد من الفعاليات الثقافية، والتي تنسجم بدورها مع أهدافه، وتثري في الوقت نفسه بدورها المشهد الثقافي المحلي، علاوة على دعم الثقافة العربية، وذلك انطلاقاً من الدور التاريخي للنادي كونه نافذة مهمة للثقافة المحلية والعربية. وأضاف أن النادي يحرص دومًا على الانفتاح على مختلف المؤسسات والجهات ذات الصلة، انطلاقاً من دوره الثقافي والاجتماعي في المجتمع، داعياً منتسبي النادي، ورواد سوق واقف العريق، إلى زيارة المعرض، والوقوف على أبرز ما يضمه من جوانب متنوعة، تختلف بين فنون يدوية، وأعمال فنية، إلى غير ذلك من أركان سيضمها المعرض المرتقب. ولفت السيد إبراهيم الجيدة إلى حرص نادي الجسرة على إقامة مثل هذه الفعاليات، لاسيما دعمه لذوي الاحتياجات الخاصة، بكل ما تجود به قرائحهم من إنتاج فني ويدوي متنوع، سيشاهده الزائرون لهذا المعرض. وأكد الجيدة أن تنظيم نادي الجسرة لهذا المعرض، يأتي في إطار الموسم الثقافي الجديد للنادي، والذي سيكون حافلاً بالعديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج المختلفة، التي تثري بدورها المشهد الثقافي والفني، وتدعم أفراد المجتمع، في إطار أهداف النادي الثقافي والاجتماعية، والتي تمتد إلى تاريخ طويل من العطاء تجاه المجتمع، ودعم أفراده، فضلاً عن دعم الثقافة القطرية والعربية، وإثراءها عبر العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة والإصدارات الثقافية المتخصصة.

أقام نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي في جناحه بمعرض الكتاب ندوة جديدة في صالونه الثقافي بعنوان «الصحافة المطبوعة إلى أين»، شارك فيها كل من الإعلامي صالح غريب، والإعلامي حسن حاموش. ووصف صالح غريب تجربة الصحافة المحلية بأنها تجربة نموذجية، وأن جميع المؤسسات الصحفية أدركت مبكرا إلى احتياجها إلى مواكبة العصر، وتأهيل كوادرها الإعلامية. وعدد مميزات الصحافة المطبوعة وأهمها الاتزان والمصداقية، وعدم التجريح، وعدم الخوض في المحظورات، ما يجعلها تحظى بثقة أكثر من غيرها وسائل الإعلام الحديثة، سواء كان ذلك في المنصات الرقمية، أو المواقع الإلكترونية. ومن جانبه، قال الإعلامي حسن حاموش إن الصحف المطبوعة مستمرة لكن بثوب جديد تنتهي معه آليات العمل التقليدية في الصحافة، وتبدأ معه حقبة جديدة تعتمد على نظم عصرية في الإدارة والتحرير والتسويق، واعتماد نموذج الصحفي الشامل متعدد المهارات لاختصار فرق العمل والأعباء المالية. وشدد على ضرورة مواجهة الصحافة المطبوعة لتحدياتها عبر أهمية الحفاظ على توأمة الصحف الورقية مع المنصة الرقمية بحيث تجمع كل مجالات الإعلام الرقمي مع الاحتفاظ بالنسخة الورقية، وتطوير المحتوى هذا يتطلب خطوات جريئة في قواعد فنون التحرير المتوارثة والذي يطلق عليه صحافة الأمس، وزيادة جرعة القصة الإخبارية، والتفاعل مع قضايا المجتمع وتناولها بطريقة حديثة وغير تقليدية عبر التحقيقات الاستقصائية.

أصدر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي العدد الجديد من مجلته الجسرة الثقافية، خريف 2020، العدد رقم 56، حيث حفل العدد بالعديد من قضايا الثقافة المحلية والعربية. واستهل السيد إبراهيم الجيدة، رئيس مجلس الإدارة، العدد بافتتاحية عنوانها أول طلة، أكد خلاله أن صدور هذا العدد يأتي والثقافة العربية في مراحل فقدان بوصلتها التي اهتزت اهتزازاً كبيراً في العقود الأخيرة لأسباب عديدة، سياسية واقتصادية وثقافية وفكرية وحضارية واجتماعية، وغيرها، فضلاً عن تغير ثوابتها الحضارية. واعتبر الجيدة انحسار الديمقراطية سبباً مباشراً في ضعف الثقافة العربية وانهيارها، لاسيما ما يتعلق منها بالقيم الإنسانية والأعراف الاجتماعية والأبعاد الاقتصادية وغيرها، يضاف إلى ذلك ما تشهده الثقافة العربية من مسخ وتشويه وتغييب للقيم والمبادئ الراسخة التي كانت تمثل خصوصية لهذه الثقافة، ولا أدل على ذلك من الصراعات الدموية التي تشهدها الدول العربية فيما بينها، وأحياناً بين أبناء الوطن الواحد. وأكد السيد إبراهيم الجيدة أن العدد الجديد من المجلة يأتي ليجسد التغيرات التي طرأت على الثقافة العربية في العقود الأخيرة، والتوقف عند علاقة هذا التراجع بانحسار الحرية والديمقراطية وحرية التعبير، لذلك تضمن العدد بعض المقالات التي تعبر عن الثقافة والديمقراطية، وتناولت هذه المقالات دور المثقفين في تشكيل الوعي الثقافي. واختتم الجيدة قائلاً: إن الجسرة الثقافية تواصل رسالتها عبر موضوعات وقضايا ثقافية وفنية متنوعة، خلال مسيرتها التي جاوزت عقدين من الزمان، ولعلنا بذلك نفي برسالة نادي الجسرة الثقافي العريق منذ الستينيات من القرن الماضي وحتى الآن، وسوف نواصل الطريق معبرين عن الثقافة الإنسانية البناءة وما يعتريها من تغيرات خلال مراحلها التاريخية المختلفة. وضم العدد قضايا ثقافية محلية متنوعة، منها ندوة نادي الجسرة بمناسبة فوز الروائي عبدالرحيم الصديقي بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السادسة، فئة الروايات القطرية المنشورة، وذلك على نحو المقال الذي كتبه د. حسن رشيد، بجانب حوار أجراه د. علي عفيفي علي غازي مع التشكيلية والمصورة موضي الهاجري، بالإضافة إلى ما توقفت عنده المجلة من ذكرى مرور 95 عاماً على وقوع حادثة سنة الطبعة، باستعراض ما جرى خلال هذه الحادثة، وإجراء حوار مع السيد أرحمة بن محمد المنيف الكعبي، حفيد النوخذة أرحمة بن منيف المنيف الكعبي، والذي اتسم بالشجاعة في إنقاذ أرواح الناجين من هذه الحادثة. كما حفلت المجلة بالعديد من القضايا الثقافية العربية الأخرى، ومنها السرديات الرقمية مقاربة في نقد النقد، فضلاً عن إلقاء الضوء على الفن التشكيلي السوري، وإجراء حوار مع الخبيرة اللغوية والكاتبة اللبنانية الأمريكية، ميمي ملكونيان، ذات الصوت الكبير في النهوض باللغة العربية في المجتمع الأمريكي، بالإضافة إلى العديد من المقالات والمشاركات الثقافية الأخرى، التي تثري مشهد الصحافة الثقافية العربية.

احتفى نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي بالشاعر والروائي عبدالرحيم الصديقي بمناسبة حصوله على جائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الروايات القطرية المنشورة. حضر الأمسية الأستاذ إبراهيم الجيدة رئيس مجلس الإدارة والشاعر الأستاذ خالد العبيدان نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذ محمد ناصر العبيدان أمين السر العام، بالإضافة إلى عدد من رواد النادي المتابعين لفعالياته الثقافية. وقد تم إقامة اللقاء وفقاً للاحترازات الصحية المعمول بها حفاظا على صحة الجميع عملا بالتوجيهات الصحية من قبل الجهات المختصة. وتطرق الصديقي خلال اللقاء الذي أداره الدكتور حسن رشيد إلى بداياته الأولى وكيف ارتمى في حضن الأدب عبر مكتبة والده وكيف ارتبط حلمه بأن يدرس السينما، ولكن فيما بعد اتجه إلى الطيران. وذكر أن أولى خطواته في مجال الإبداع كان الارتباط بالشعر. لافتا إلى رفده المكتبة المحلية بثمانية دواوين شعرية. وفيما يتعلق بالمسرح والدراما، سرد أنه ما كان يكتبه وينشره من أبيات في إحدى الصحف المحلية، تم صياغته بعد ذلك في قالب درامي. وعرج بعد ذلك إلى الحديث عن الأغنية ومن ثم الرواية وأولى الخطوات عندما صاغ أحداث ورسم الشخصيات في روايته الاولى 40،000 قدم واتخذ من مدينة نيويورك مكانا لسرد الأحداث. أما آخر رواياته والفائزة بجائزة ( كتارا ) والتي تحمل عنوان ( مدينة... وثيقة عشق). فقال إن الأحداث تدور بين الدوحة وأحيائها القديمة ومرتع صباه – فريق الغانم القديم –ومدينة اسطنبول، محاولاً في هذا الإطار أن يترك بصمة. لافتا إلى أن الرواية تأخذ سنوات من عمر الكاتب إلا أن البقاء يكون لهذا الشكل الإبداعي. وعلى نحو آخر، وصف الصديقي نادي الجسرة بأنه جسر حقيقي نعبر جميعا من خلال فعالياته الدائمة نحو آفاق الإبداع الإنساني شعرا ونثرا وحتى الآن نحتفظ في الذاكرة بالأمسيات التي قدمت طوال سنوات وسنوات. وفي نهاية الحفل قام كل من الأستاذ إبراهيم الجيدة والأستاذ خالد العبيدان بتكريم عبدالرحيم الصديقي ومنحه درع النادي وشهادة شكر وتقدير.

يقيم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي مساء اليوم عبر منصة الانستغرام لقاء مع الخطاط محمد كشتكار، وذلك بالتعاون مع بيت الخطاطين. ويأتي اللقاء في إطار برنامج لقاءات خطية، حيث يتناول موضوع (تأريخ خط النستعليق) الذي يعرف في المنطقة العربية بالخط الفارسي. ومن جانبه، نوه الأستاذ عبدالله فخرو منسق بيت الخطاطين بالتعاون القائم مع نادي الجسرة، مشيرا إلى مواصلة المزيد من البرامج المشتركة. وقال إن هذا اللقاء هو الثاني في برنامج لقاءات خطية حيث تم في اللقاء السابق استضافة الخطاط راشد المهندي الذي تحدث عن كتابة المصحف الشريف، مشيرا إلى تنفيذ مزيد من اللقاءات مستقبلا مع مختلف الخطاطين من قطر والبلاد العربية. والخطاط محمد كشتكار يجيد عددا من الخطوط كالرقعة والديواني والنستعليق الذي درسه على يد أساتذة متخصصين بمركز الخطاطين الايرانيين. وقد شارك في عدة معارض وملتقيات للخط في عدة مدن عربية. وسيتناول الخطاط محمد كشتكار في هذا اللقاء نشأة خط النستعليق وتاريخ تطوره وأهم الخطاطين الذين تمرسوا بهذا النوع من الخط، متحدثا عن أسراره ومقارنته بالخط العربي متطرقا إلى تطور الخط في إيران والدولة العثمانية وأبرز الأساتذة في هذا المجال في العصر القديم والحديث، كما سيقوم الخطاط بتوجيه أهم النصائح التي يجب أن يلتزم بها الخطاطون وإفادتهم بالقواعد التي يجب اتباعها للتميز بهذا المجال.

يقيم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي بالتعاون مع بيت الخطاطين لقاءً غداً مع الخطاط راشد مبارك المهندي الذي يعد أول خطاط قطري يكتب المصحف الشريف، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات المشتركة التي يعتزم الجانبان إقامتها مع مجموعة من الخطاطين والرواد على المستويين المحلي والدولي. سيدور اللقاء حول كتابة المصحف الشريف وما يتعلق بذلك من أدوات وطقوس. فيما سيجرى اللقاء عبر البث المباشر على منصة الإنستجرام، ويديره الإعلامي أحمد المالكي. وقال الخطاط عبدالله فخرو، مؤسس بيت الخطاطين، في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذا اللقاء يأتي ضمن خطة طموحة لبيت الخطاطين يستضيف خلالها مجموعة من الخطاطين المميزين من قطر وكل من سلطنة عمان والكويت وسوريا والعراق وتركيا، حيث سيقام لقاء شهري مع أحد الخطاطين عبر منصة الإنستجرام، وهى تقنية معروفة، يستخدمها كثيرون على مستوى العالم، وتحظى بسهولة في الاستخدام، ولذلك تم الاستقرار على استخدامها. وتابع: إن هدفنا في بيت الخطاطين نشر ثقافة الخط، إذ يُعرف أن الخط ثقافة قبل أن يكون هواية أو فن، ولذلك نحرص في بيت الخطاطين على ألا نكون وسيلة أو قناة، ومن هنا فإن استضافتنا لأمثال هؤلاء الخطاطين ستكون بمثابة رحلة ناجحة ومثرية ومفيدة للوقوف على ما يحمله الخط العربي من جماليات وثقافة. وحول ما إذا كان بيت الخطاطين يعتزم إقامة دورات أو ورش للخط العربي. أكد الخطاط عبدالله فخرو أنه في الوقت الذي تقوم فيه جهات أخرى معنية بهذا الدور، فإن بيت الخطاطين لن يمانع في إقامتها، وذلك حسب رغبة المهتمين والموهوبين والمتدربين، مستفيدين في ذلك من التقنيات الحديثة، بإقامتها عبر منصة زووم. ولفت إلى اعتزام بيت الخطاطين استضافة مجموعة من المزخرفين والمزخرفات من مختلف البلاد العربية والإسلامية، وذلك لإثراء النشاط بهذا المجال الذي نريده مكثفاً ومتنوعاً وشاملاً في إطار شراكة بناءة ومتواصلة مع نادي الجسرة الثقافي، معرباً عن أمله في إقبال الشباب على مثل هذه الفعاليات.

أصدر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي العدد رقم 54 من مجلة الجسرة الثقافية، الذي حفل بالعديد من الموضوعات الثقافية المتنوعة، وأفرد ملفاً خاصاً عن جائحة كورونا، التي يشهدها العالم حالياً. استهل السيد إبراهيم الجيدة، رئيس مجلس إدارة النادي، العدد بافتتاحية عنونها أول طلة، مؤكداً أن هذا الصدور يأتي في ظروف نوعية يمر بها العالم للمرة الأولى في تاريخه، وهى جائحة كورونا التي أصابت العالم بشلل تام في شتى مناحي الحياة، وأنه على الرغم من انتشار الأوبئة على مدى التاريخ البشري في مراحل مختلفة وفي أماكن معينة من العالم، إلا أنها المرة الأولى التي يصيب فيها الوباء أغلب دول العالم، ويؤثر عليه ثقافياً واقتصادياً وفكرياً وحضارياً واجتماعياً، لذلك حرصنا في هذا العدد على تخصيص ملف كامل عن جائحة كورونا، بمشاركة كوكبة من الكتاب والمبدعين والمفكرين في الثقافة العربية والعالمية، فضلاً عن الموضوعات الأخرى التي شارك فيها كثير من الكتاب بكتاباتهم النوعية في مجالات الدراسات الثقافية والفكرية والفنية والتشكيلية والحياتية المختلفة. وأجرت المجلة حواراً مع إحدى رائدات الفن التشكيلي المحلي، وهى الفنانة التشكيلية وفيقة سلطان، حيث تعرضت فيه لتجربتها الفنية وأسلوبها وينابيع إلهامها وخبرتها الإبداعية بين التخصص العلمي في هندسة الديكور والأبعاد الجمالية والاجتماعية للفن التشكيلي، وأكدت خلال الحوار حرصها على أن تكون أعمالها ناتجة عن مزج التحديث والتجريب والتطور، وأن بساطة فكرة اللوحة وتلقائيتها في تناول المواضيع من أهم ما يستقطب المتلقي. وضمن ملف الجائحة، ترجمت المجلة حواراً مع المفكر العالمي نعوم تشومسكي - مؤسس اللغويات الحديثة - أجراه الإذاعي الأمريكي مارك شتاينر عن طريق تقنية الفيديو كول، وتعرض فيه تشومسكي أيضاً لكتابه الجديد الأممية أو الانقراض. كما تطرق إلى موضوعات أخرى خاصة بالوباء العالمي من خلال مقالات وتحليلات، ومنها تأثير الجائحة وتداعياتها على الثقافة والفن والإبداع. ومن بين الموضوعات المتنوعة، التي تناولتها المجلة دراسة نقدية، دارت حول الآخر في الرواية العربية، بالإضافة إلى ما تناولته المجلة من إنشائية الجسد في النص السردي، ومآلات المسكوت عنه في النص، والعصر الذهبي للموسيقى الشرقية على يد سيد درويش، إلى غيرها من موضوعات ثقافية وفكرية، ليختتم العدد الناقد الدكتور حسن رشيد بمقالة عنونها وباء هز الكون، وذلك في إشارة إلى وباء كورونا.

يستضيف نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي في تمام الساعة 7:30 مساء الأربعاء الخطاط والباحث الكويتي في تاريخ فن الخط العربي علي البداح لتقديم محاضرة بعنوان فن الخط العربي – بين الماضي والحاضر. وعلي البداح مؤسس مجموعة إرث ويحمل العديد من الخبرات الفنية في مجاله، وله عدة معارض في فن الخط العربي في الكويت وخارجها، عمل سابقا مشرفا للخط العربي والزخرفة في جامعة الكويت، وأستاذا للخط العربي والزخرفة الإسلامية في بيت لوذان، وله الكثير من الأعمال المنتقاة من قبل صاحب السمو أمير دولة الكويت والهيئات والوزارات الحكومية والمهتمين، وقد حصل على العديد من الجوائز في فن الخط العربي (جائزة الريشة الذهبية 1983 جامعة الكويت – المركز الأول في فن الخط العربي في بينالي الخرافي 2004 وجائزة السعفة البرونزية على مستوى مجلس التعاون 2001 وعلى المستوى الدولي فهو أول كويتي يحصل على جائزة دولية في فن الخط العربي – تركيا 1993 – 1997 م. وتم اختياره كعضو لجنة تحكيم في العديد من المعارض والمهرجانات المتخصصة، وقام بإعداد وتقديم عدة برامج على تلفزيون الكويت، بالإضافة إلى العديد من المقالات والبحوث المتخصصة. وصرح الفنان عبدالله الفخرو مؤسس بيت الخطاطين بأن هذه الدورة تأتي في سلسلة محاضرات متخصصة في الخط العربي من خلال مجموعة متميزة من الخطاطين المميزين والذين يتم اختيارهم بدقة لإثراء الحركة الثقافية والفنية في دولة قطر، ونشر الثقافة الخطية، وبدعم مميز وكبير من نادي الجسرة الثقافي، هذا وسيتم إلقاء المحاضرة عبر بث حي على منصة الجسرة انستجرام نادي الجسرة بداية من الساعة السابعة مساء الأربعاء.

أعلن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي تولي سعادة الشيخ حمد بن سحيم بن حمد آل ثاني الرئاسة الفخرية للنادي، وذلك وفقاً لرغبة إدارة وأعضاء النادي. وذكر بيان للنادي أمس أن إدارته تعرب عن سعادتها بما أبداه سعادة الشيخ حمد بن سحيم من ترحيب بتولي الرئاسة الفخرية للنادي وفقاً لرغبة إدارته وأعضائه. ويوصف سعادة الشيخ حمد بن سحيم بأنه أحد كبار الداعمين لفعاليات وأنشطة النادي حيث رعى الأسبوع الثقافي الذي نظمه النادي في العاصمة الألمانية برلين خلال شهر فبراير سنة 1992، وقد تولى وقتها سعادته افتتاح الأسبوع وتقديم الدعم اللازم لإنجاحه وقد استمر سعادته في دعم النادي على مدى المواسم الثقافية المختلفة. وذكر النادي أن تولي سعادة الشيخ حمد بن سحيم للرئاسة الفخرية للنادي تعد دعماً كبيراً، وتذليلاً للمعوقات التي يواجهها النادي وهو ما يشجعه على استكمال مسيرته الثقافية ليغدو منارة ثقافية بارزة في دولة قطر.