محمد بن خالد: تعميق القناة الملاحية للميناء ليكون منفذاً سياحياً دشنت وزارة المواصلات والاتصالات اليوم أعمال التجريف والحفر لتطوير ميناء الدوحة، وذلك في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تطوير قطاع الموانئ في الدولة والحفاظ على البنية التحتية لها، بالإضافة إلى تعزيز قدرة الميناء على استقبال أضخم السفن السياحية، بما يضع الدوحة على خريطة المدن المستقطبة لسياحة الرحلات البحرية للبواخر السياحية العملاقة. وبهذه المناسبة قال الشيخ محمد بن خالد آل ثاني مدير إدارة الشؤون الفنية في وزارة المواصلات والاتصالات: إن تعميق القناة الملاحية لميناء الدوحة سيؤهله ليكون منفذاً سياحياً قادراً على استضافة السفن السياحية العملاقة. مؤكدا على أن عمليات التطوير للميناء ستحقق عوائد اقتصادية مهمة للشركات والفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة والخدمات والمعالم السياحية في قطر. وأوضح أن هذا المشروع الحيوي والهام يجسد رؤية قطر الوطنية 2030، كما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2018 – 2023، لوضع دولة قطر على الخريطة السياحية العالمية كمحور هام، إذ انه سيمكن الدولة من استقبال السفن السياحية العملاقة تشجيعاً للسياحة الوطنية. بالإضافة إلى أنه سيكون معلماً مهماً وداعماً لفعاليات كأس العالم لكرة القدم 2022. وأرست وزارة المواصلات والاتصالات عقد التجريف وتوسعة القناة الملاحية ضمن مشروع إعادة تطوير ميناء الدوحة على اتحاد شركة الشرق الأوسط للجرف مع شركة جان دي نول البلجيكية، والتي حشدت اثنتين من أكبر سفن الجرف في العالم لاتمام أعمالها. وسيتم تجريف 3.5 مليون متر مكعب من المواد لتوسيع القناة الملاحية بما يسمح لأكبر سفن الرحلات البحرية بالرسو في ميناء الدوحة.

وصلت الى ميناء الدوحة بوابة قطر للسياحة البحرية السفينة السياحية ام اس سي سبلنديدا في زيارتها الاولي خلال الموسم الحالي 2018 – 2019 وعلى متنها 3442 سائحا وطاقما يتكون من 1307 افراد. وقد قامت شركة موانئ قطر بالتنسيق مع الجهات أصحاب المصلحة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنهاء إجراءات دخول السائحين إلى الميناء بيسر وسلام ليتمكنوا بذلك من بدء جولاتهم السياحية في زمن قياسي وقصير من رسو السفينة على رصيف الميناء. حيث تعمل شركة موانئ قطر بشكل وثيق مع شركائها الاستراتيجيين مثل المجلس الوطني للسياحة ووزارة الداخلية والهيئة العامة للجمارك لضمان تقديم خدمات من الدرجة الأولى للسفن السياحية التي تزور الميناء وتقديم التسهيلات اللازمة لتدقيق الجوازات والجمارك لضمان انسيابية العبور في وقت مناسب. ويستعد ميناء الدوحة ليكون بوابة قطر للسياحة البحرية حيث يشهد حاليا عملية إعادة تطوير شاملة ليصبح ميناء المستقبل للسفن السياحية واليخوت الفاخرة من جميع الأحجام وبمجرد الانتهاء من عملية التطوير وتعميق القناة البحرية سيكون المنفذ السياحي قادرا على استضافة العديد من السفن السياحية العملاقة. ولا شك أن تحول ميناء الدوحة إلى ميناء رئيسي للسفن السياحية في المنطقة سيحقق عوائد اقتصادية مهمة للشركات والفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة والمعالم السياحية في قطر. ويذكر أن موانئ قطر حققت خطوات كبيرة لتعزيز مكانة قطر على خريطة السياحة البحرية العالمية وضمان أن تصبح موانئ قطر موانئ رئيسية لجميع خطوط الرحلات البحرية السياحية التي تغطي المنطقة وأشارت موانئ قطر إلى إدخال إجراءات جديدة من شأنها أن تساهم في تسهيل رسو السفن الضخمة والنزول السلس لركابها ويهدف المجلس الوطني للسياحة إلى تحويل قطر إلى وجهة سياحية للرحلات البحرية كما يهدف إلى تحويل قطر إلى نقطة انطلاق ورجوع للرحلات البحرية في المنطقة، وذلك من خلال التعاون مع الجهات المختلفة في الدولة مما يسهم في دعم قطاع الضيافة والطيران وزيادة الإنفاق السياحي كما يستهدف حاليا استقبال نحو 200 ألف مسافر بحري في أفق عام 2023 .

وصلت السفينة الشراعية تارانجيني التابعة للقوات البحرية الهندية إلى ميناء الدوحة، لإجراء تمارين مشتركة مع القوات البحرية الأميرية القطرية. وقالت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع إن التمارين المشتركة تأتي في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وكان في استقبال السفينة الرائد (بحري) جمعة فهد الكواري وعدد من ضباط القوات البحرية الأميرية القطرية، كما نظم حفل لاستقبال السفينة الهندية بحضور العميد الركن (بحري) غانم مبارك الهاجري وعدد من كبار الضباط في القوات البحرية الأميرية القطرية وسعادة السيد بي كوماران السفير الهندي لدى الدولة.

استقبل ميناء الدوحة بوابة قطر للسياحة البحرية امس وللمرة الثانية سفينتين سياحيتين عملاقتين فى وقت واحد وذلك برسو إم إس سى ليريكا وماين شيف4 وعلى متنهما اكثر من 6000 زائر ويعكس نجاح رسو السفينتين العملاقتين كفاءة العمليات التى تقوم بها موانىء قطر فى إطار الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات والاتصالات كما تعكس نجاعة الخطط الموضوعة من طرف المجلس الوطنى للسياحة ووزارة الداخلية، والهيئة العامة للجمارك للتعامل مع مجموعات كبيرة من سياح الرحلات البحرية والهادفة لضمان النزول السلس لركاب السفن العملاقة وتقديم عمليات عالية الكفاءة وسريعة لخطوط السفن السياحية التى تصل ميناء الدوحة. ويعتبر الموسم الحالى للسياحة البحرية خطوة جديدة على طريق النمو المستهدف لهذا القطاع السياحى الحيوي، ومن المتوقع أن يثمر تطوير ميناء الدوحة وقدرته على استقبال وخدمة سفينتين عملاقتين فى نفس الوقت خلال الموسم الحالى والمواسم القادمة فى تحقيق معدلات نمو أكبر فى أعداد الرحلات البحرية والزوار على متنها ويذكر ان المجلس الوطنى للسياحة يستمر فى تنفيذ استراتيجيته الرامية إلى التعاون مع أكبر شركات السياحة البحرية فى العالم لوضع قطر ضمن برامجهم الشتوية فى المنطقة، وتطوير منتجات وتجارب سياحية جديدة تعزز من مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية. ويشهد الموسم الحالى تدشين 10 سفن سياحية بحرية رحلاتها الأولى إلى الدوحة، وذلك نتيجة الجهود الترويجية والشراكات التى يستمر فى عقدها المجلس الوطنى للسياحة، والتى كان آخرها توقيع اتفاقيتى تعاون مع كل من شركتى كوستا كروزس الإيطالية، وعايدة كروزس الألمانية وتقوم سفينتا عايدة بريما وكوستا ميدترينيا التابعتان للشركتين بموجبه بتدشين رحلاتها لميناء الدوحة خلال الموسم الحالي.

رست بميناء الدوحة بوابة قطر للسياحة البحرية السفينة سيليبريتي كونستليشن في زيارتها الثانية خلال الموسم السياحي البحري 2018 - 2019 وعلي متنها 1754 سائحا وطاقما مكونا من 957 فردا وقد قامت شركة موانئ قطر بالتنسيق مع الجهات أصحاب المصلحة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنهاء إجراءات دخول السائحين إلى الميناء بيسر وسلام ليتمكنوا بذلك من بدء جولاتهم السياحية فى زمن قياسى وقصير من رسو السفينة على رصيف الميناء.. حيث تعمل شركة موانئ قطر بشكل وثيق مع شركائها الاستراتيجيين مثل المجلس الوطنى للسياحة ووزارة الداخلية والهيئة العامة للجمارك لضمان تقديم خدمات من الدرجة الأولى للسفن السياحية التى تزور الميناء وتقديم التسهيلات اللازمة لتدقيق الجوازات والجمارك لضمان انسيابية العبور فى وقت مناسب. ويستعد ميناء الدوحة ليكون بوابة قطر للسياحة البحرية، حيث يشهد حاليا عملية إعادة تطوير شاملة ليصبح ميناء المستقبل للسفن السياحية واليخوت الفاخرة من جميع الأحجام وبمجرد الانتهاء من عملية التطوير وتعميق القناة البحرية سيكون المنفذ السياحى قادرا على استضافة العديد من السفن السياحية العملاقة. ولاشك أن تحول ميناء الدوحة إلى ميناء رئيسى للسفن السياحية فى المنطقة سيحقق عوائد اقتصادية مهمة للشركات والفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة والمعالم السياحية فى قطر.. ويهدف المجلس الوطني للسياحة الى تحويل قطر الى وجهة سياحية للرحلات البحرية، كما يهدف إلى تحويل قطر إلى نقطة انطلاق ورجوع للرحلات البحرية في المنطقة، وذلك من خلال التعاون مع الجهات المختلفة في الدولة مما يسهم في دعم قطاع الضيافة والطيران وزيادة الإنفاق السياحي، كما يستهدف حاليا استقبال نحو 200 ألف مسافر بحري في أفق عام 2023 ويعمل على تلبية جميع احتياجات الرحلات البحرية، كما يعمل بشكل وثيق مع الجهات المعنية لتقديم أفضل تجربة سياحية للمسافرين عبر الرحلات البحرية. وتشير التقديرات المستقبلية للمجلس الوطني للسياحة إلى أن زيارات السفن السياحية التي ترسو في قطر سوف تتضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث المقبلة. ويعمل المجلس الوطني للسياحة بالتعاون مع شركائه في القطاع على تطوير المرافق الخاصة باستقبال الرحلات البحرية والبنية التحتية بما يتواءم مع النمو المتوقع في هذا القطاع. وتشير هذه التقديرات إلى أن صناعة الرحلات البحرية يمكنها أن تحقق إيرادات تتجاوز 350 مليون ريال قطري سنويا بحلول عام 2026 بمجرد الانتهاء من جميع المشروعات التي يتطلبها هذا التطوير ويعتبر الموسم السياحي الماضي من أفضل المواسم فضلًا عن كونه الأكثر حيوية حتى الآن، فقد شهد العديد من الإنجازات غير المسبوقة التي تتحقق للمرة الأولى، حيث استقبلت قطر أول باخرة عملاقة، كما استقبل ميناء الدوحة للمرة الأولى باخرتين سياحيتين في وقت متزامن. وأُتيح لسياح البواخر السياحية أن يستفيدوا للمرة الأولى من الإجراءات الجديدة المبسّطة التي تضمن لهم نزولاً سلساً وسريعاً من سفنهم ويحرص المجلس الوطني للسياحة على التواجد في المحافل الدولية والالتقاء برؤساء وممثلي خطوط الملاحة العالمية لإطلاعهم ومشاركتهم آخر المستجدات والخطط المستقبلية الخاصة بتطوير قطاع السياحة بشكل عام وقطاع السياحة البحرية بشكل خاص، بما في ذلك مشروع تطوير ميناء الدوحة الذي سيسمح باستقبال عدد أكبر من البواخر العملاقة. وقالت موانى قطر: إن هناك خطوات كبيرة تم تحقيقها لتعزيز مكانة قطر على خريطة السياحة البحرية العالمية وضمان أن تصبح موانئ قطر موانئ رئيسية لجميع خطوط الرحلات البحرية السياحية التي تغطي المنطقة وأشارت مواني قطر إلى إدخال إجراءات جديدة من شأنها أن تسهم في تسهيل رسو السفن الضخمة والنزول السلس لركابها.

رست بميناء الدوحة بوابة قطر للسياحة البحرية السفينة السياحية سيبورن أوفيشن فى زيارتها الاولى لدولة قطر وعلى متنها 562 سائحا وأفراد الطاقم 424 فردا.. وقد قامت شركة موانئ قطر بالتنسيق مع الجهات أصحاب المصلحة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنهاء إجراءات دخول السائحين إلى الميناء بيسر وسلام ليتمكنوا بذلك من بدء جولاتهم السياحية فى زمن قياسى وقصير من رسو السفينة على رصيف الميناء.. حيث تعمل شركة موانئ قطر بشكل وثيق مع شركائها الاستراتيجيين مثل المجلس الوطنى للسياحة ووزارة الداخلية والهيئة العامة للجمارك لضمان تقديم خدمات من الدرجة الأولى للسفن السياحية التى تزور الميناء وتقديم التسهيلات اللازمة لتدقيق الجوازات والجمارك لضمان انسيابية العبور فى وقت مناسب. ويستعد ميناء الدوحة ليكون بوابة قطر للسياحة البحرية حيث يشهد حاليا عملية إعادة تطوير شاملة ليصبح ميناء المستقبل للسفن السياحية واليخوت الفاخرة من جميع الأحجام وبمجرد الانتهاء من عملية التطوير وتعميق القناة البحرية سيكون المنفذ السياحى قادرا على استضافة العديد من السفن السياحية العملاقة. ولاشك أن تحول ميناء الدوحة إلى ميناء رئيسى للسفن السياحية فى المنطقة سيحقق عوائد اقتصادية مهمة للشركات والفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة والمعالم السياحية فى قطر وتشتهر»ماين شيف 4» على نطاق واسع بكونها سفينة عالية الرفاهية حيث يقضى الجميع، من العائلات والأطفال، عطلات لا تُنسى. كما تعتبر هذه السفينة السياحية المميزة، إحدى أكثر السفن فخامة فى أسطول الرحلات البحرية الألمانية.

استقبلت شركة الخليج للمخازن للخدمات البحرية ذ.م.م، شركة فرعية مملوكة بالكامل من قبل GWC (ش.م.ق.ع)، المزود الرائد للخدمات اللوجستية في دولة قطر، استقبلت النداء الأول لباخرة إم إس سي ليريكا (MSC Lirica) في ميناء الدوحة الاربعاء الماضي. وتقديراً لهذا الحدث التاريخي، تم عقد حفل تسليم درع تذكاري على متن الباخرة مقدم من الرئيس الأول للشحن في GWC، السيد بوبي جورج إلى قبطان الباخرة الكابتن رافايلي بونتي، وذلك بحضور ممثلي الإدارة العليا من GWC وهيئات الميناء والجمارك، من بينهم مساعد مدير ميناء الدوحة السيد ماجد يوسف المالكي، ونائب رئيس الجمارك البحرية السيد أحمد السهلي، ورئيس قسم سياسة الاستثمار السياحي السيدة هند النعمة، ومستشار تطوير الرحلات السياحية البحرية السيد كلاوديو آليهاندرو كيندزفاتر. وتعتبر إم إس سي ليريكا هي سفينة سياحية مملوكة ومدارة من قبل شركة إم إس سي كروزز (MSC Cruises)، وبامكانها استيعاب 1,560 مسافر مع طاقم عمل مؤلف من حوالي 732 موظفا، وقامت الباخرة بالرسو لأول مرة في ميناء الدوحة نظراً لجهود الدولة الحثيثة لدعم قطاع السياحة والنقل البحري المتناميين في الدولة. وصرّح الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد رنجيف منون قائلاً: «إنه من دواعي سرورنا أن تتسنى لنا هذه الفرصة لتكريس ثقة شركات البواخر السياحية مثل شركة MSC Cruises في قدرات ميناء الدوحة، فإنه من خلال التخطيط الدقيق واستباق المتطلبات والتنسيق مع الهيئات المختلفة، قد تم إجراء هذا النداء الأول بسلاسة، وذلك مؤشر قوي للعمل بروح الفريق.»وأضاف الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد رنجيف منون قائلاً: «نود أن نغتنم هذه الفرصة للتعبير عن مدى شكرنا لكل من شارك وكان عضواً فاعلاً لضمان نجاح هذا النداء الأول لباخرة إم إس سي ليريكا، وإننا بتقديم خدمات الوكالة الملاحية نعبّر مرةً أخرى عن رغبتنا الصادقة لتلبية كافة متطلبات العملاء، وذلك من خلال استيعابنا المباشر لاحتياجاتهم وتوفيرنا نطاق واسع ومتكامل من الحلول، قادرة على تنفيذ أي مشروع مهما كان حجمه».

رست بميناء الدوحة بوابة قطر للسياحة البحرية امس السفينة السياحية ماين شيف 4 التابعة لشركة توي الألمانية للرحلات البحرية، في ثاني زيارة لها خلال الموسم 2018- 2019 وعلى متنها 2471 سائحا وطاقما من 988 فردا. وقد قامت شركة موانئ قطر بالتنسيق مع الجهات أصحاب المصلحة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنهاء إجراءات دخول السائحين إلى الميناء بيسر وسلام ليتمكنوا بذلك من بدء جولاتهم السياحية في زمن قياسي وقصير من رسو السفينة على رصيف الميناء.. حيث تعمل شركة موانئ قطر بشكل وثيق مع شركائها الاستراتيجيين مثل المجلس الوطني للسياحة ووزارة الداخلية والهيئة العامة للجمارك لضمان تقديم خدمات من الدرجة الأولى للسفن السياحية التي تزور الميناء وتقديم التسهيلات اللازمة لتدقيق الجوازات والجمارك لضمان انسيابية العبور في وقت مناسب. ويستعد ميناء الدوحة ليكون بوابة قطر للسياحة البحرية حيث يشهد حاليا عملية إعادة تطوير شاملة ليصبح ميناء المستقبل للسفن السياحية واليخوت الفاخرة من جميع الأحجام وبمجرد الانتهاء من عملية التطوير وتعميق القناة البحرية سيكون المنفذ السياحي قادرا على استضافة العديد من السفن السياحية العملاقة. ولاشك أن تحول ميناء الدوحة إلى ميناء رئيسي للسفن السياحية في المنطقة سيحقق عوائد اقتصادية مهمة للشركات والفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة والمعالم السياحية في قطر وتشتهر ماين شيف 4 على نطاق واسع بكونها سفينة عالية الرفاهية حيث يقضي الجميع، من العائلات والأطفال، عطلات لا تُنسى. كما تعتبر هذه السفينة السياحية المميزة، إحدى أكثر السفن فخامة في أسطول الرحلات البحرية الألمانية.

استقبل ميناء الدوحة صباح أمس السفينة السياحية سيبورن انكور في أولى رحلاتها للموسم السياحي 2018 – 2019، وعلى متنها 559 سائحا وطاقم يتألف من 424 فردا، وقد وفرت مواني قطر الشركة المسؤولة عن إدارة ميناء الدوحة كل السبل والإمكانات لضمان نجاح رسو السفينة وتقديم أفضل الخدمات لركابها. ويهدف المجلس الوطني للسياحة الى تحويل قطر الى وجهة سياحية للرحلات البحرية، كما يهدف إلى تحويل قطر إلى نقطة انطلاق ورجوع للرحلات البحرية في المنطقة، وذلك من خلال التعاون مع الجهات المختلفة في الدولة مما يسهم في دعم قطاع الضيافة والطيران وزيادة الإنفاق السياحي، كما يستهدف حاليا استقبال نحو 200 ألف مسافر بحري في أفق عام 2023 ويعمل على تلبية جميع احتياجات الرحلات البحرية، كما يعمل بشكل وثيق مع الجهات المعنية لتقديم أفضل تجربة سياحية للمسافرين عبر الرحلات البحرية. وتشير التقديرات المستقبلية للمجلس الوطني للسياحة إلى أن زيارات السفن السياحية التي ترسو في قطر سوف تتضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث المقبلة. ويعمل المجلس الوطني للسياحة بالتعاون مع شركائه في القطاع على تطوير المرافق الخاصة باستقبال الرحلات البحرية والبنية التحتية بما يتواءم مع النمو المتوقع في هذا القطاع. وتشير هذه التقديرات إلى أن صناعة الرحلات البحرية يمكنها أن تحقق إيرادات تتجاوز 350 مليون ريال قطري سنويا بحلول عام 2026 بمجرد الانتهاء من جميع المشروعات التي يتطلبها هذا التطوير ويعتبر الموسم السياحي الماضي من أفضل المواسم فضلًا عن كونه الأكثر حيوية حتى الآن، فقد شهد العديد من الإنجازات غير المسبوقة التي تتحقق للمرة الأولى، حيث استقبلت قطر أول باخرة عملاقة، كما استقبل ميناء الدوحة للمرة الأولى باخرتين سياحيتين في وقت متزامن. وأُتيح لسياح البواخر السياحية أن يستفيدوا للمرة الأولى من الإجراءات الجديدة المبسّطة التي تضمن لهم نزولاً سلساً وسريعاً من سفنهم ويحرص المجلس الوطني للسياحة على التواجد في المحافل الدولية والالتقاء برؤساء وممثلي خطوط الملاحة العالمية لإطلاعهم ومشاركتهم آخر المستجدات والخطط المستقبلية الخاصة بتطوير قطاع السياحة بشكل عام وقطاع السياحة البحرية بشكل خاص، بما في ذلك مشروع تطوير ميناء الدوحة الذي سيسمح باستقبال عدد أكبر من البواخر العملاقة. وقالت موانى قطر: إن هناك خطوات كبيرة تم تحقيقها لتعزيز مكانة قطر على خريطة السياحة البحرية العالمية وضمان أن تصبح موانئ قطر موانئ رئيسية لجميع خطوط الرحلات البحرية السياحية التي تغطي المنطقة وأشارت مواني قطر إلى إدخال إجراءات جديدة من شأنها أن تسهم في تسهيل رسو السفن الضخمة والنزول السلس لركابها.

قدمت شركة مواني قطر، بوابة قطر للتجارة مع العالم، لمحة عن اداء الشركة خلال شهر أكتوبر الماضي اكدت فيها رسو 386 سفينة مواني الدولة الشهر الماضي، جاء ذلك من خلال تغريدة نشرتها اليوم على حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر. وشهد شهر اكتوبر الماضي تنوع في الواردات التي استقبلتها المواني القطرية، حيث أنها إستقبلت 112.966 حاوية نمطية ، و86.480 طن بضائع عامة و6.822 وحدة من السيارات والمعدات ، و44.740 راس من الماشية. الجدير بالذكر أن مواني قطر تتولى مسؤولية إدارة ميناء حمد وميناء الرويس، وهما ميناءان تجاريان، بالإضافة إلى تطوير ميناء الدوحة الذي سيصبح ميناء خاصا بالسفن السياحية. وإلى جانب إدارتها للأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات، توفر مواني قطر خدمات الإرشاد البحري والقطر وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحة، بالإضافة إلى عمليات شحن، تفريغ ومناولة وتخزين البضائع. وتشارك أيضا في تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقا للمعايير العالمية. ويعد ميناء حمد، وهو أكبر ميناء تجاري في البلاد، أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تعد رافدا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية في قطر. فالاستثمار الذي بلغت قيمته مليارات الدولارات لا يوفر طاقات استيعابية إضافية فحسب، بل يقدم أيضا مجموعة جديدة من القدرات لقطاعات محددة في قطاع النقل البحري. وفي إطار دعمها الحيوي لمشاريع البنية التحتية المرتبطة بالاستعدادات لنهائيات كأس العالم 2022 وغيرها من الفعاليات والمشاريع العالمية، تعمل مواني قطر تحت إشراف وزارة المواصلات والاتصالات، عن كثب مع أصحاب المصلحة والشركاء لتأمين المواد والبضائع وتعزيز الشحن داخليا وخارجيا، كما تعمل على جعل موانئها كيانات مفضلة لجميع خطوط الشحن العالمية.​

قام العميد الركن (بحري) غانم مبارك الهاجري، قائد الأسطول بالقوات البحرية الأميرية القطرية، بزيارة إلى الفرقاطة الإيطالية فيديريكو مارتينيغو (Federico Martinego) برفقة عدد من ضباط القوات البحرية. وتأتي هذه الزيارة على هامش زيارة الفرقاطة الإيطالية للدوحة ضمن جولة لها في المنطقة. وكان في استقبال الوفد سعادة اللواء /بحري/ أنجلو فيرديس، قائد الفرقة البحرية الأولى بالأسطول البحري الإيطالي، والمقدم /بحري/ أندريا كونداماتيو قائد الفرقاطة. وخلال الزيارة، عقد الطرفان اجتماعاً تم خلاله مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين في مجال التدريب والتطوير، وسبل تطوير التعاون بين القوات البحرية القطرية والإيطالية. كما تطرق الاجتماع للتعاون المشترك في مجال التدريب والتمرين وتبادل الخبرات، حيث قام الوفد بجولة تعريفية على متن الفرقاطة اطلع خلالها على التجهيزات والتقنيات المستخدمة فيها من النواحي الدفاعية والهجومية وأنظمة الاتصال.

استقبل ميناء الدوحة، بوابة قطر للسياحة البحرية اليوم السفينة السياحية أزمارا كويست وعلى متنها 650 سائحاً من جنسيات مختلفة وطاقم مكون من نحو 400 فرد وذلك ضمن جولتها السياحية في عدد من موانئ دول الخليج العربي. وتعد الزيارة هي الأولى من نوعها للسفينة أزمارا كويست إلى شواطئ دولة قطر منذ تطوير قطاع السياحة البحرية، كما تعد أزمارا كويست ثاني سفينة سياحية ترسو بميناء الدوحة خلال الموسم الحالي والذي انطلق في الثاني من أكتوبر 2018 ويمتد حتى مايو من العام المقبل. ومن المقرر مكوث السفينة على رصيف الميناء لمدة يوم كامل قبل أن تواصل جولتها التي تضم محطات سياحية أخرى في المنطقة. وبالمناسبة أكد السيد حمد علي الأنصاري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بشركة مواني قطر جاهزية ميناء الدوحة لاستقبال الأعداد الكبيرة من السياح المتوقع وصولهم للميناء على متن 42 سفينة سياحية مجدولة ضمن الموسم الحالي 2018/2019، مشيرا إلى أن مواني قطر ووفقا للخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات والاتصالات تقدم كافة التسهيلات اللازمة لدخول السفن السياحية للميناء بدءا من وصولها القناة البحرية وانتهاء بمغادرتها وذلك لضمان منح السائحين تجربة سفر سلسة ومتميزة في ميناء الدوحة ما يعزز مكانة دولة قطر كوجهة سياحية جاذبة في المنطقة. وأضاف الأنصاري أن الجهود المشتركة بين مواني قطر والجهات أصحاب المصلحة ساهمت بدور كبير في إتمام رسو السفينة بنجاح وإنهاء إجراءات تفويج السائحين بالباصات والسيارات المخصصة لهم في وقت قياسي، ما يعكس التزام الميناء بتقديم خدمات نزول سلسة للركاب وتلبية احتياجاتهم بجودة وكفاءة عالية. وبدأت السفينة السياحية أزمارا كويستالتي تصل طاقتها الاستيعابية 780 راكبا على أقصى تقدير، مع طاقم مكون من 410 أفراد، رحلتها الأولى في عام 2000، وذلك تحت اسم (R Seven) وشهدت بعد ذلك العديد من التحسينات كما أطلق عليها العديد من المسميات. وترجع ملكيتها حاليا إلى شركة رويال كاريبيان كروزس ليمتد التي يقع مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية. ويبلغ طول السفينة نحو 181مترا بارتفاع 9 طوابق، وتحتوي على حمامات سباحة وسينما ومكتبة ومسرح وعدة مطاعم ومزودة بكافة وسائل الراحة والأمان.

من المتوقع أن تحمل على متنها 142 ألف زائر يستقبل ميناء الدوحة بوابة قطر للسياحة البحرية خلال الموسم 2018- 2019 اكثر من 42 سفينة عالمية من المتوقع ان تحمل على متنها 142 ألف زائر ويصف الكثير من المسؤولين الموسم الحالي بأنه من اكثر المواسم ازدحاماً منذ بدء تطوير قطاع السياحة البحرية علما بأن الموسم سيشهد تدشين 10 سفن سياحية جديدة أولى رحلاتها إلى قطر. ومن بين هذه السفن السفينة العملاقة كوين ماري 2 والتي يصل طولها إلى أكثر من 345 مترا ويمكنها استيعاب نحو 4000 راكب بما في ذلك طاقمها البالغ 1253 فردا. ويشهد ميناء الدوحة حدثا فريدا من نوعه خلال الموسم الحالي 2018 /2019 حيث سيتم استقبال أكثر من سفينتين سياحيتين عملاقتين في الوقت نفسه وهو حدث سيتكرر 5 مرات خلال الموسم الحالي مما يؤكد قدرة الميناء على التعامل مع النمو الكبير في قطاع السياحة البحرية. وليد الجاعوني: قطر تعززت مكانتها علي خريطة السياحة البحرية العالمية قال السيد وليد الجاعوني مدير الشركة القطرية الدولية للمغامرات إن الشركة القطرية الدولية للمغامرات تقوم بتوفير الخدمة لأكثر من 60% من سوق البواخر خلال الموسم 2018 -2019 حيث توفر الشركة الترتيبات اللازمة الخاصة بالمواصلات والمرشدين السياحيين والرحلات السياحية والزيارات السياحية الميدانية إلى سوق واقف واللؤلؤة قطر والحي الثقافي كتارا ومتحف الفن الاسلامي اضافة إلى مراكز التسوق المختلفة التي تنشط فيها الحركة الشرائية بشكل كبير. وقال الجاعوني إن السياحة البحرية في الموسم الحالي تعتبر الاكثر ازدهارا وازدحاما نظرا لعدد البواخر الكثيرة والكبيرة التي ترسو في ميناء الدوحة بوابة قطر للسياحة البحرية مبينا ان البواخر التي ترسو في الميناء الموسم الحالي هي ضعف بواخر الموسم الماضي حيث من المتوقع ان تصل إلى الميناء اكثر من 42 باخرة الامر الذي من شأنه تعزيز مكانة دولة قطر علي خريطة السياحة البحرية العالمية موضحا ان الهيئة العامة للسياحة تلعب دورا كبيرا في تدعيم السياحة البحرية وتعزيز نشاطها عبر تكثيف جهودها في الترويج لمقومات قطر السياحية سواء فيما يخص السياحة البحرية او سياحة المعارض والمؤتمرات او السياحة الترفيهية. وقال الجاعوني إن الهيئة العامة للسياحة وفي سياق جهودها للتعريف بمكونات المنتج السياحي المحلي استهدفت جملة من الاسواق الجديدة مثل السوق الصيني والسوق الهندي والروسي من خلال فتح مكاتب تمثيلية متكاملة تقوم بدور كبير في جذب السياحة العالمية إلى الدوحة. وقال الجاعوني إن السياحة البحرية تلعب دورا فاعلا في الترويج للسياحة المحلية مبينا في هذا السياق ان سياح البواخر يحملون ذكريات جميلة وانطباعات متميزة عن الكرم القطري الاصيل اضافة إلى الخدمات النوعية التي توفرها المؤسسات المحلية مشيرا إلى ان هؤلاء الزوار يوصلون هذه الانطباعات الجميلة إلى اهلهم وذويهم الامر الذي يصب في مصلحة قطاع التسوق والترويج. وقال الجاعوني إن الهيئة العامة للسياحة تعمل على تحويل قطر إلى وجهة انطلاق ورجوع للرحلات البحرية في المنطقة، بما يزيد من معدلات الإنفاق السياحي ودعم القطاعات السياحية الأخرى مثل الضيافة والطيران. وكانت الهيئة العامة للسياحة قد وقعت عددا من اتفاقيات التعاون مع أهم وأكبر شركات السياحة البحرية، حيث وقعت عقدي شراكة مع كل من شركة عايدة كروزس الألمانية، وشركة كوستا كروزس الإيطالية، تقوم بموجبه الشركتان بوضع قطر على خريطة الوجهات السياحية التي تقوم بها البواخر التابعة لها في المنطقة، بالإضافة إلى التعاون في تجهيز وتنفيذ عروض ترويجية للمسافرين على متن تلك الرحلات. وستقوم كل من الباخرة عايدة بريما، التابعة لشركة عايدة كروزس، والباخرة كوستا ميديترينا التابعة أيضا لشركة كوستا كروزس، برحلاتهما الأولى لميناء الدوحة، مع توقعات بوصول عدد الركاب القادمين على متن هاتين السفينتين إلى أكثر من 37 ألف راكب.. والجدير بالذكر أن كلاً من الهيئة العامة للسياحة ومواصلات قد أعلنتا مؤخراً عن توقيع اتفاقية تعاون لتطوير النقل السياحي وتعزيز خدمات النقل والمواصلات بما يواكب النمو المطرد في قطاع السياحة البحرية وبما يدعم جهود الدولة في تطوير قطاع السياحة بشكل عام. أيمن القدوة: خدمات ميناء الدوحة النوعية تدعم تجربة الزوار السياحية قال السيد أيمن القدوة مدير عام وكالة الصقر للسفر والسياحة إن السياحة البحرية من اكثر الانشطة السياحية التي تحقق استفادة نوعية للمرافق الخدمية المحلية مبينا ان الهيئة العامة للسياحة التي تقع علي عاتقها مسؤولية ترتيب وتنظيم القطاع السياحي تولي السياحة البحرية اهتماما كبيرا من خلال ابرامها سلسلة من الاتفاقيات من الشركات السياحية العالمية المعنية بحركة البواخر البحرية مشيرا إلى ان ميناء الدوحة الذي يعتبر بوابة قطر السياحية قد تم تجهيزه بالكامل لاستقبال اعداد كبيرة من البواخر ذات الاحجام الكبيرة، ايضا تحمل على متنها اعدادا كبيرة من السياح وقال القدوة إن قطر تمتلك بنية تحتية راسخة في القطاع السياحي الامر الذي يؤهلها لاستقبال اعداد هائلة من الزوار من مختلف الاسواق السياحية العالمية مبينا ان مراكز التسوق المختلفة سوف تحقق فوائد كبيرة من السياحة البحرية كما تحقق المطاعم والفنادق والمواصلات ايضا استفادة نوعية من زوار الدوحة عبر البواخر وقال القدوة إن النزول السهل الذي يجده الزوار من البواخر بميناء الدوحة وتسهيل إجراءات التخليص وتوفير كل سبل الراحة لهم ساهم في تعزيز تجربتهم السياحية وتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية رئيسية في المنطقة.

رست بميناء الدوحة اليوم، السفينة السياحية بوديكا (Boudicca) معلنة انطلاق موسم الرحلات البحرية السياحية 2019/2018، الذي يستمر حتى شهر مايو المقبل. وتحمل السفينة بوديكا التي يبلغ طولها 206 أمتار وعرضها 25 متراً، أكثر من 800 زائر، تم الانتهاء من إجراءات دخولهم خلال فترة وجيزة بفضل التدابير التي اتخذتها مواني قطر والخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات والاتصالات بالتنسيق مع شركائها في القطاع لضمان النزول السلس للزوار وتسهيل إجراءات التخليص وتوفير سبل الراحة لهم، بما يساهم في تعزيز تجربتهم السياحية وتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية رئيسية في المنطقة. ومن المرتقب أن يكون الموسم الجديد الأكثر ازدحاماً منذ بدء تطوير قطاع السياحة البحرية في الدولة، حيث يتوقع وصول 43 سفينة سياحية إلى ميناء الدوحة خلال الموسم، تحمل على متنها قرابة 140 ألف زائر، كما سيشهد الموسم تدشين 10 سفن سياحية جديدة لأولى رحلاتها نحو الدوحة، من بينها السفينة العملاقة كوين ماري 2 التي يصل طولها إلى أكثر من 345 مترا ويمكنها استيعاب نحو 4 آلاف راكب من بينهم طاقمها البالغ 1253 فردا. وسيستقبل ميناء الدوحة في الموسم الراهن أكثر من سفينتين سياحيتين عملاقتين في الوقت نفسه، وهو حدث سيتكرر 5 مرات خلال الموسم ذاته، مما يؤكد قدرة الميناء على التعامل مع النمو الكبير في قطاع السياحة البحرية. وقال السيد حمد علي الأنصاري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالشركة القطرية لإدارة الموانئ (مواني قطر)، إن الموسم الحالي سيشهد إقبالا كبيرا من السفن السياحية على ميناء الدوحة الذي يشق طريقه بثبات ليكون أحد أهم الموانئ السياحية في المنطقة. وأضاف أن دولة قطر تسير بخطوات جادة على طريق تعزيز مكانتها كوجهة سياحية جاذبة في المنطقة، فيما تسعى مواني قطر لدعم هذا الهدف من خلال ضمان الامتياز في عملياتها التشغيلية في ميناء الدوحة بما ينعكس بشكل إيجابي على الأهداف المرسومة لتعزيز دور قطاع السياحة ودعم رؤية قطر الوطنية 2030 وتحقيق التنويع الاقتصادي للدولة. وكانت الهيئة العامة للسياحة وقعت عددا من اتفاقيات التعاون مع أهم وأكبر شركات السياحة البحرية، من بينها عقدا شراكة مع كل من شركة عايدة كروزس الألمانية، وشركة كوستا كروزس الإيطالية، تقوم بموجبهما الشركتان بوضع قطر على خارطة الوجهات السياحية التي تقوم بها البواخر التابعة لها في المنطقة، بالإضافة إلى التعاون في تجهيز وتنفيذ عروض ترويجية للمسافرين على متن تلك الرحلات. وستقوم الباخرة عايدة بريما، التابعة لشركة عايدة كروزس، وباخرتان تابعتان لشركة كوستا كروزس، برحلاتها الأولى لميناء الدوحة، مع توقعات بوصول عدد الركاب القادمين على متن هذه السفن لأكثر من 37 ألف راكب. يشار إلى أن كلا من الهيئة العامة للسياحة وشركة مواصلات أعلنتا مؤخرا توقيع اتفاقية تعاون لتطوير النقل السياحي، وتعزيز خدمات النقل والمواصلات بما يواكب النمو المطرد في قطاع السياحة البحرية، وبما يدعم جهود الدولة في تطوير قطاع السياحة بشكل عام.

رسو الباخرة Bouicca Disc بميناء الدوحة يستعد ميناء الدوحة بوابة قطر السياحية البحرية لانطلاق موسم سياحي مثير يبدأ اليوم مع رسو الباخرة السياحية الفاخرة Bouicca Disc في رحلتها الاولى الى ميناء الدوحة وقالت الهيئة العامة للسياحة على حسابها الرسمي على تويتر ان موسم السياحة البحرية سيمتد من اكتوبر 2018 وحتى ابريل 2019 حيث من المتوقع ان يستقبل ميناء الدوحة اكثر من 43 رحلة على متنها حوالي 150 الف راكب. وكانت الهيئة العامة للسياحة وشركة مواصلات قد وقعتا اتفاقية تعاون لتعزيز خدمات النقل السياحي، بما يواكب النمو المطرد في مختلف القطاعات السياحية، والذي يتطلب بدوره أن تكون خدمات النقل والمواصلات المتوفرة ذات مرونة كبيرة وموثوقية عالية. وتأتي الاتفاقية في إطار جهود الهيئة المتواصلة في الارتقاء بشتى عناصر التجربة السياحية للزوار، وقبيل انطلاق موسم سياحة بحرية جديد في 2 أكتوبر، يتوقع أن يكون من أكبر المواسم التي شهدتها قطر. وتعزز الاتفاقية فرص التعاون بين الهيئة ومواصلات فيما يخص تطوير مشاريع النقل السياحي وتوفير وسائل نقل متنوعة، وتبادل المعلومات والتدريب، وتوفير الدعم الفني واللوجيستي، وتبادل الخبرات. وتركز الاتفاقية في مرحلتها الأولى على تطوير النقل السياحي على صعيد قطاع السياحة البحرية، وذلك لمواكبة النمو المستمر الذي يشهده هذا القطاع، حيث من المتوقع أن يصل عدد الزوار القادمين على متن البواخر السياحية إلى 200 ألف زائر بحلول عام 2020.