رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
الدوحة تستقبل 3100 سائح على متن كوستا ميديترينيا

رست بميناء الدوحة صباح أمس بوابة قطر للسياحة البحرية السفينة السياحية كوستا ميديترينيا في زيارتها الثانية خلال الموسم السياحي 2018- 2019 وتحمل على متنها اكثر من 3100 زائر من ضمنهم طاقم عمل السفينة، وتعتبر كوستا ميديترينيا من البواخر العملاقة اذا يبلغ طولها 292 متراً وهي واحدة من أضخم السفن في أسطول شركة كوستا كروزس الإيطالية. وقد قامت شركة موانئ قطر بالتنسيق مع الجهات أصحاب المصلحة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنهاء إجراءات دخول السائحين إلى الميناء بيسر وسلام ليتمكنوا بذلك من بدء جولاتهم السياحية فى زمن قياسى وقصير من رسو السفينة على رصيف الميناء.. حيث تعمل شركة موانئ قطر بشكل وثيق مع شركائها الاستراتيجيين مثل المجلس الوطنى للسياحة ووزارة الداخلية والهيئة العامة للجمارك لضمان تقديم خدمات من الدرجة الأولى للسفن السياحية التى تزور الميناء وتقديم التسهيلات اللازمة لتدقيق الجوازات والجمارك لضمان انسيابية العبور فى وقت مناسب. ويستعد ميناء الدوحة ليكون بوابة قطر للسياحة البحرية حيث يشهد حاليا عملية إعادة تطوير شاملة ليصبح ميناء المستقبل للسفن السياحية واليخوت الفاخرة من جميع الأحجام وبمجرد الانتهاء من عملية التطوير وتعميق القناة البحرية سيكون المنفذ السياحى قادرا على استضافة العديد من السفن السياحية العملاقة. ولاشك أن تحول ميناء الدوحة إلى ميناء رئيسى للسفن السياحية فى المنطقة سيحقق عوائد اقتصادية مهمة للشركات والفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة والمعالم السياحية فى قطر.. ويهدف المجلس الوطني للسياحة الى تحويل قطر الى وجهة سياحية للرحلات البحرية، كما يهدف إلى تحويل قطر إلى نقطة انطلاق ورجوع للرحلات البحرية في المنطقة، وذلك من خلال التعاون مع الجهات المختلفة في الدولة مما يسهم في دعم قطاع الضيافة والطيران وزيادة الإنفاق السياحي، كما يستهدف حاليا استقبال نحو 200 ألف مسافر بحري في أفق عام 2023 ويعمل على تلبية جميع احتياجات الرحلات البحرية، كما يعمل بشكل وثيق مع الجهات المعنية لتقديم أفضل تجربة سياحية للمسافرين عبر الرحلات البحرية. وتشير التقديرات المستقبلية للمجلس الوطني للسياحة إلى أن زيارات السفن السياحية التي ترسو في قطر سوف تتضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث المقبلة.ويعمل المجلس الوطني للسياحة بالتعاون مع شركائه في القطاع على تطوير المرافق الخاصة باستقبال الرحلات البحرية والبنية التحتية بما يتواءم مع النمو المتوقع في هذا القطاع. وتشير هذه التقديرات إلى أن صناعة الرحلات البحرية يمكنها أن تحقق إيرادات تتجاوز 350 مليون ريال قطري سنويا بحلول عام 2026 بمجرد الانتهاء من جميع المشروعات التي يتطلبها هذا التطوير.

665

| 21 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
1995 سائحاً يصلون ميناء الدوحة على متن MSC ليريكا

وصلت الى ميناء الدوحة بوابة قطر للسياحة البحرية السفينة السياحية ام اس سي ليريكا في رحلتها السادسة خلال الموسم السياحي 2018 -2019 وعلى متنها 1995 سائحا وطاقما من 742 فردا. وتعمل شركة موانئ قطر بشكل وثيق مع شركائها الاستراتيجيين مثل المجلس الوطني للسياحة ووزارة الداخلية والهيئة العامة للجمارك لضمان تقديم خدمات من الدرجة الأولى للسفن السياحية التي تزور الميناء وتقديم التسهيلات اللازمة لتدقيق الجوازات والجمارك لضمان انسيابية العبور في وقت مناسب. ويستعد ميناء الدوحة ليكون بوابة قطر للسياحة البحرية حيث يشهد حاليا عملية إعادة تطوير شاملة ليصبح ميناء المستقبل للسفن السياحية واليخوت الفاخرة من جميع الأحجام وبمجرد الانتهاء من عملية التطوير وتعميق القناة البحرية سيكون المنفذ السياحي قادرا على استضافة العديد من السفن السياحية العملاقة. ويعتبر الموسم الحالى للسياحة البحرية خطوة جديدة على طريق النمو المستهدف لهذا القطاع السياحي الحيوي، ومن المتوقع أن يثمر تطوير ميناء الدوحة وقدرته على استقبال وخدمة سفينتين عملاقتين في نفس الوقت خلال الموسم الحالى والمواسم القادمة في تحقيق معدلات نمو أكبر في أعداد الرحلات البحرية والزوار على متنها.

1391

| 17 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
قطر تستقبل 8300 زائر على متن سفينتين سياحيتين

استقبل ميناء الدوحة بوابة قطر للسياحة البحرية صباح امس السفينتين السياحيتين ماين شيف 4 وام اس سي سبلنديدا اللتان تحملان على متنهما 8300 زائر وتعد هذه المرة الرابعة التي يستقبل فيها الميناء سفينتين في نفس الوقت خلال الموسم السياحي البحري 2018- 2019 . وقد قامت شركة موانئ قطر بالتنسيق مع الجهات أصحاب المصلحة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنهاء إجراءات دخول السائحين إلى الميناء بيسر وسلام ليتمكنوا بذلك من بدء جولاتهم السياحية في زمن قياسي وقصير من رسو السفينتين على رصيف الميناء.. حيث تعمل شركة موانئ قطر بشكل وثيق مع شركائها الاستراتيجيين مثل المجلس الوطني للسياحة ووزارة الداخلية والهيئة العامة للجمارك لضمان تقديم خدمات من الدرجة الأولى للسفن السياحية التي تزور الميناء وتقديم التسهيلات اللازمة لتدقيق الجوازات والجمارك لضمان انسيابية العبور في وقت مناسب. ويستعد ميناء الدوحة ليكون بوابة قطر للسياحة البحرية حيث يشهد حاليا عملية إعادة تطوير شاملة ليصبح ميناء المستقبل للسفن السياحية واليخوت الفاخرة من جميع الأحجام وبمجرد الانتهاء من عملية التطوير وتعميق القناة البحرية سيكون المنفذ السياحي قادرا على استضافة العديد من السفن السياحية العملاقة. ولاشك أن تحول ميناء الدوحة إلى ميناء رئيسي للسفن السياحية في المنطقة سيحقق عوائد اقتصادية مهمة للشركات والفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة والمعالم السياحية في قطر وتشتهر سفينة ماين شيف 4 على نطاق واسع بكونها سفينة عالية الرفاهية حيث يقضي الجميع، من العائلات والأطفال، عطلات لا تُنسى. كما تعتبر هذه السفينة السياحية المميزة، أحد أكثر السفن فخامة في أسطول الرحلات البحرية الألمانية.

958

| 15 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
وزير المواصلات: بدء أعمال الحفر لتعميق القناة البحرية لميناء الدوحة

قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس إدارة شركة مواني قطر ان ميناء الدوحة يشهد حالياً عملية تطوير شاملة تجعل منه محطة سياحية متكاملة فريدة من نوعها في المنطقة، مؤكدا بدء أعمال التجريف والحفر لتعميق القناة البحرية فيه، بما يعزز قدرته على استقبال أكبر السفن السياحية في العالم. وأضاف سعادته ان موسم السياحة البحرية المقبل سيشهد نقلة نوعية تتمثل في تحول ميناء الدوحة إلى نقطة انطلاق رئيسية للرحلات السياحية البحرية. جاء ذلك خلال مراسم استقبال السفينة الايطالية كوستا ميديترينيا لدى وصولها ميناء الدوحة أمس، وقد حضر مراسم الإستقبال بجانب سعادة وزير المواصلات والاتصالات كل من سعادة السيد أكبر الباكر أمين عام المجلس الوطني للسياحة، وسعادة السفير الإيطالي بالدوحة، باسكوالي سالزانو بالإضافة الى الكابتن، عبدالله الخنجي، الرئيس التنفيذي لـ موانئ قطر.

787

| 07 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
السليطي: ميناء الدوحة نقطة انطلاق رئيسية للسياحة البحرية

** بدء أعمال التجريف والحفر لتعميق القناة البحرية لميناء الدوحة ** الباكر: نستهدف وصول 200 ألف زائر للدوحة بحلول عام 2020 ** كوستا ميديترينيا يبلغ طولها 292 متراً وتحمل على متنها 3700 راكب ** الخنجي: الاستعداد لاستقبال السفن السياحية يجري على قدم وساق وصلت إلى ميناء الدوحة السفينة كوستا ميديترينيا ، وقد أقيمت لها مراسم استقبال حضرها كل من سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، وسعادة السيد أكبر الباكر أمين عام المجلس الوطني للسياحة، وسعادة السفير الإيطالي بالدوحة، باسكوالي سالزانو بالإضافة الى الكابتن، عبدالله الخنجي، الرئيس التنفيذي لـ موانئ قطر. وقد قام الوفد بالترحيب بوصول السفينة العملاقة التي دشَّنت أولى رحلاتها إلى قطر حاملة على متنها 3700 راكب ما بين ركاب وأعضاء طاقم العمل. وتُعتبر الباخرة العملاقة والتي يبلغ طولها 292 متراً واحدة من أضخم السفن في أسطول شركة كوستا كروزس الإيطالية. وبهذه المناسبة قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس إدارة شركة موانيء قطر: إننا سعداء بما نشاهده من دور كبير يقوم به ميناء الدوحة في تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية جاذبة في المنطقة من خلال تأمين واستقبال السفن السياحية العالمية وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لنمو أحد القطاعات الهامة بما يحقق التنوع الاقتصادي الذي يعد من أهم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 التي رسمها ويرعاها سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله. وقال وزير المواصلات والاتصالات إن موسم السياحة البحرية المقبل سيشهد نقلة نوعية تتمثل في ركوب الزوار للسفن من الدوحة إلى محطات أخرى حيث سيتحول ميناء الدوحة إلى نقطة انطلاق رئيسية للرحلات السياحية البحرية.وأكد سعادته، أن عمليات التطوير تجري على قدم وساق في ميناء الدوحة فيما يتعلق بالتوسعة أو تعميق القناة الملاحية وفق الجدول الزمني المقرر. وأضاف سعادته: يأتي هذا الدور المتنامي لميناء الدوحة وسط عملية تطوير شاملة يشهدها حاليا ستجعل منه محطة سياحية متكاملة فريدة من نوعها في المنطقة، حيث تم مؤخرا بدء أعمال التجريف والحفر لتعميق القناة البحرية فيه، بما يعزز قدرته على استقبال أكبر السفن السياحية في العالم. موضحاً أن تحويل ميناء الدوحة إلى ميناء رئيسي للسفن السياحية في المنطقة سيحقق عوائد اقتصادية لقطاعات عديدة مهمة في الدولة كالفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة والخدمات وغيرها. ونوه سعادته بالدور الذي تقوم به موانيء قطر والمجلس الوطني للسياحة والجهات أصحاب المصلحة ، مؤكدا سعي جميع الجهات ذات العلاقة لضمان تقديم خدمات من الدرجة الأولى للسفن السياحية التي تزور الميناء مع التسهيلات اللازمة لضمان انسيابية العبور والمغادرة في الوقت المناسب، مشيرا إلى أن ذلك سيساهم في جعل ميناء الدوحة مركز انطلاق وعودة للسفن السياحية العالمية في المنطقة. وعلَّق سعادة السيد أكبر الباكر، أمين عام المجلس الوطني للسياحة، قائلاً: يمثل وصول السفينة كوستا ميدترينيا ورسوها في ميناء الدوحة، تدشيناً لمرحلة جديدة من مراحل تطور قطاع سياحة الرحلات البحرية في قطر. وسوف تساهم شراكتنا مع شركة كوستا كروزس في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، حيث ستصبح الدوحة محطة انطلاق ورجوع لرحلاتهم البحرية بدءاً من الموسم القادم، مما سيتيح الفرصة للمسافرين للتعرف أكثر على التجربة السياحية القطرية. وأضاف: يمثل شركاؤنا المحليون حجر الزاوية في رحلة تطوير سياحة الرحلات البحرية، حيث نجحنا معاً خلال المواسم الماضية في تقديم تجارب سياحية استثنائية لزوار الرحلات السياحية البحرية، وفي أن نصبح وجهة سياحية مفضلة لدى عدد كبير من الشركات السياحية والسفن العاملة في المنطقة مما ساهم في تسريع وتيرة نمو أعداد الزوار والتي نستهدف وصولها إلى 200 ألف زائر بحلول عام 2020. ومن ناحيته، علق سعادة السيد باسكوالي سالزانو، السفير الإيطالي في الدوحة قائلاً: فخور بوجودي على متن السفينة كوستا ميدترينيا في زيارتها الأولى إلى قطر، حيث تتميز السفينة مثلها مثل جميع السفن في أسطول شركة كوستا كروزس بتوافر أفضل التقنيات والإمكانيات التي صممت لتواكب الابتكارات ونمط الحياة الإيطالية، وبما يحقق للمسافر أفضل خدمات الضيافة، وأضاف: وتساعد هذه الشراكة الناجحة بين المجلس الوطني للسياحة وشركة كوستا كروزس، على تقصير المسافات بين قطر وإيطاليا. وقد أصبح رسو السفن ونزول الركاب أكثر سلاسة بفضل تبسيط الإجراءات ذات الصلة والتنسيق الوثيق بين المجلس الوطني للسياحة وموانيء قطر ووزارة الداخلية والهيئة العامة للجمارك وشركة مواصلات وشركات إدارة الوجهة، مما يتيح للمسافرين إنهاء إجراءات وصولهم إلى الميناء والبدء على الفور في استكشاف مدينة الدوحة وخوض تجربة سياحية ممتعة تم تصميمها خصيصا لهم. ومن جهته أكد الكابتن عبد الله الخنجي الرئيس التنفيذي لشركة موانئ قطر في تصريح له على هامش استقبال السفينة كوستا ميديترينيا أنه على الرغم من أن ميناء الدوحة لايزال تحت التطوير إلا ان الاستعداد لاستقبال السفن السياحية خلال الموسم السياحي يجري على قدم وساق بما لا يتعارض مع استقبال المسافرين على متن البواخر السياحية خلال الموسم الذي يستمر من شهر اكتوبر الى ابريل لافتا الى وجود تنسيق مع الخطوط و السفن السياحية وتعاون مع مختلف الجهات وعلى رأسهم المجلس الوطني للسياحة لتقديم خدمات متميزة للمسافرين.

1540

| 07 فبراير 2019

محليات alsharq
السفينة العملاقة "كوستا ميديترينيا" تدشن أولى رحلاتها السياحية إلى قطر

وصلت إلى ميناء الدوحة اليوم، السفينة العملاقة كوستا ميديترينيا، في أولى رحلاتها إلى قطر حاملة على متنها 3700 راكب، وسط استقبال رسمي. وتعتبر هذه السفينة العملاقة التي يبلغ طولها 292 مترا واحدة من أضخم السفن في أسطول شركة كوستا كروزس الإيطالية. ويأتي وصول السفينة كوستا ميديترينيا في إطار الاتفاقية المبرمة في سبتمبر الماضي بين المجلس الوطني للسياحة وشركة كوستا كروزس، والتي تتضمن عدة أوجه للتعاون الاستراتيجي بين الطرفين. ومن المقرر أن تقوم السفينة كوستا ميديترينيا بموجب تلك الاتفاقية بتنفيذ 16 رحلة إلى قطر خلال موسم السياحة البحرية القادم (2019/ 2020). كما تتضمن الاتفاقية تحويل الدوحة إلى نقطة انطلاق ورجوع لرحلات السفينة كوستا ميديترينيا، لتصبح بذلك شركة كوستا كروزس أولى شركات سياحة الرحلات البحرية التي تقوم بهذه الخطوة التي تأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية للمجلس الوطني للسياحة لتطوير قطاع سياحة الرحلات البحرية وتعظيم الاستفادة منه. وتمهد الاتفاقية كذلك الطريق نحو تعزيز التعاون بين الطرفين وتقديم عروض جذابة وخدمات حصرية لركاب السفن التابعة لكوستا كروزس، بالإضافة إلى المشاركة في الجهود التسويقية عبر الاتصال والزيارات التعريفية. ونوه سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس إدارة شركة موانئ قطر، في تصريح صحفي خلال مراسم استقبال السفينة، بالجهود التي تبذلها مختلف الجهات لتعزيز القطاع السياحي في الدولة، ومنها ميناء الدوحة.. وقال نحن سعداء بما نشاهده من دور كبير يقوم به ميناء الدوحة في تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية جاذبة في المنطقة من خلال تأمين واستقبال السفن السياحية العالمية وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لنمو أحد القطاعات الهامة بما يحقق التنوع الاقتصادي الذي يعد من أهم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف أن الدور المتنامي لميناء الدوحة يأتي وسط عملية تطوير شاملة يشهدها حاليا ستجعل منه محطة سياحية متكاملة فريدة من نوعها في المنطقة، حيث تم مؤخرا بدء أعمال التجريف والحفر لتعميق القناة البحرية فيه، بما يعزز قدرته على استقبال أكبر السفن السياحية في العالم. ولفت إلى أن تحويل ميناء الدوحة إلى ميناء رئيسي للسفن السياحية في المنطقة سيحقق عوائد اقتصادية لقطاعات عديدة مهمة في الدولة كالفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة والخدمات وغيرها. ونوه سعادته بالدور الذي تقوم به موانئ قطر والمجلس الوطني للسياحة والجهات ذات العلاقة لتطوير القطاع السياحي.. مؤكدا حرص الجميع على تقديم خدمات من الدرجة الأولى للسفن السياحية التي تزور الميناء مع التسهيلات اللازمة لضمان انسيابية العبور والمغادرة في الوقت المناسب، مما يساهم في جعل ميناء الدوحة مركز انطلاق وعودة للسفن السياحية العالمية في المنطقة. بدوره قال سعادة السيد أكبر الباكر، الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة إن وصول السفينة كوستا ميديترينيا ورسوها في ميناء الدوحة، يمثل تدشينا لمرحلة جديدة من مراحل تطور قطاع سياحة الرحلات البحرية في قطر. وأوضح الباكر الذي شارك في مراسم الاستقبال بالقول ستساهم شراكتنا مع شركة كوستا كروزس في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، حيث ستصبح الدوحة محطة انطلاق ورجوع لرحلاتهم البحرية بدءا من الموسم القادم، مما سيتيح الفرصة للمسافرين للتعرف أكثر على التجربة السياحية القطرية. وأضاف يمثل شركاؤنا المحليون حجر الزاوية في رحلة تطوير سياحة الرحلات البحرية، حيث نجحنا معا خلال المواسم الماضية في تقديم تجارب سياحية استثنائية لزوار الرحلات السياحية البحرية، وفي أن نصبح وجهة سياحية مفضلة لدى عدد كبير من الشركات السياحية والسفن العاملة في المنطقة مما ساهم في تسريع وتيرة نمو أعداد الزوار والتي نستهدف وصولها إلى 200 ألف زائر بحلول عام 2020. من ناحيته، عبر سعادة السيد باسكوالي سالزانو سفير إيطاليا لدى الدولة عن سعادته بالمشاركة في مراسم استقبال السفينة الإيطالية العملاقة كوستا ميديترينيا في زيارتها الأولى إلى قطر، وقال إن السفينة مثلها مثل جميع السفن في أسطول شركة كوستا كروزس تتميز بتوافر أفضل التقنيات والإمكانيات التي صممت لتواكب الابتكارات ونمط الحياة الإيطالية، وبما يحقق للمسافر أفضل خدمات الضيافة. وأضاف أن هذه الشراكة الناجحة بين المجلس الوطني للسياحة وشركة كوستا كروزس تساعد على تقصير المسافات بين قطر وإيطاليا. وقد ساهم التنسيق الوثيق بين المجلس الوطني للسياحة وموانئ قطر ووزارة الداخلية والهيئة العامة للجمارك وشركة مواصلات وشركات إدارة الوجهة، في جعل رسو السفن ونزول الركاب أكثر سلاسة بفضل تبسيط الإجراءات ذات الصلة مما يتيح للمسافرين إنهاء إجراءات وصولهم إلى الميناء والبدء على الفور في استكشاف مدينة الدوحة وخوض تجربة سياحية ممتعة تم تصميمها خصيصا لهم. وتعتبر كوستا كروزس من بين أولى شركات السياحة البحرية في العالم التي تسير رحلاتها البحرية من إيطاليا إلى منطقة الخليج العربي، ما يجعلها الشريك المثالي للمجلس الوطني للسياحة الذي يعمل مكتبه التمثيلي في مدينة /ميلانو/ الإيطالية على تعزيز مكانة قطر لدى وكالات السفر والسياحة الرئيسية باعتبارها وجهة جذابة للمسافرين الإيطاليين. وجاء المسافرون الإيطاليون ضمن الجنسيات الثلاثة الأكثر زيارة إلى قطر عبر سفن الرحلات البحرية في موسم السياحة البحرية خلال العامين الماضيين. وقال السيد نيل بالومبا، رئيس شركة كوستا كروزس إن الشركة تعتبر رائدة في مجال تطوير منتجاتها وابتكار التقنيات ووسائل الترفيه والرفاهية على سفنها لتقديم تجربة لا تنسى لكل المسافرين على متن رحلاتها. وأضاف نحن سعداء ببدء تشغيل رحلات بحرية إلى وجهة متميزة مثل قطر، والتي تمثل فرصة كبيرة في قطاع سياحة الرحلات البحرية. وأظهرت مؤشرات وبيانات الشهور الثلاثة الأولى لموسم السياحة البحرية 2018/ 2019، (أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 2018) نموا ملحوظا في عدد الرحلات البحرية وعدد الزوار. ووفقا لتلك المؤشرات، فقد سجل عدد الرحلات البحرية خلال تلك الفترة نموا نسبته 129 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2017.. فيما وصل عدد الزوار إلى 43,649 زائرا قياسا بـ 18,513 زائرا في الفترة المماثلة من عام 2017، وهو ما يمثل نموا نسبته 136 بالمائة. كما شهدت الشهور الثلاثة الأخيرة من العام 2018 تسجيل زوار من دول مثل المكسيك وإسبانيا والبرازيل ضمن قائمة الجنسيات العشرة الأكثر زيارة لقطر خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى الزوار القادمين من ألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وروسيا وسويسرا والنمسا. ويعتبر شهر ديسمبر 2018 الأكثر ازدحاما بين الشهور الثلاثة حيث شهد وصول 9 رحلات بحرية إلى ميناء الدوحة وعلى متنها أكثر من 29 ألف زائر، ما يمثل نسبة نمو تخطت 150 بالمائة مقارنة بالشهر المماثل من العام 2017. وكشفت نتائج استبيانات الرأي التي ينفذها المجلس الوطني للسياحة بين ركاب البواخر السياحية عن ارتفاع نسبة رضا الزوار عن التجربة السياحية في قطر بشكل عام لتصل إلى 94 بالمائة مقارنة بـ 92 بالمائة في الفترة نفسها خلال الموسم الماضي. كما ارتفعت نسبة رضا الزوار عن المكون الثقافي القطري في التجربة السياحية ليصل إلى 90 بالمائة من 70 بالمائة سجلت خلال العام الماضي. وأشارت نتائج استبيانات الرأي كذلك عن استعداد 95 بالمائة من الزوار لترشيح قطر كوجهة سياحية مفضلة لعائلاتهم وأصدقائهم، مما يجعلهم سفراء مؤثرين للوجهة السياحية. ويتوقع المجلس الوطني للسياحة أن تشهد صناعة الرحلات البحرية في قطر مزيدا من النمو على مدار السنوات المقبلة، حيث تشير التقديرات إلى إمكانية وصول عدد زوار الرحلات البحرية إلى 200 ألف مسافر بحلول عام 2020، ولا سيما بعد عملية التطوير التي شهدها ميناء الدوحة والتي تتيح له الآن استقبال السفن العملاقة وكذلك استقبال أكثر من سفينة في وقت واحد.

6166

| 06 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
السفينة Msc سبلنديدا ترسو بميناء الدوحة

استقبل ميناء الدوحة بوابة قطر للسياحة البحرية صباح امس السفينة السياحية أم أس سي سبلنديدا في زيارتها الثالثة خلال الموسم السياحي 2018 - 2019 وعلي متنها 3456 سائحا وطاقما من 1305 فردا .وقد قامت شركة موانئ قطر بالتنسيق مع الجهات أصحاب المصلحة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنهاء إجراءات دخول السائحين إلى الميناء بيسر وسلام ليتمكنوا بذلك من بدء جولاتهم السياحية فى زمن قياسى وقصير من رسو السفينة على رصيف الميناء.. حيث تعمل شركة موانئ قطر بشكل وثيق مع شركائها الاستراتيجيين مثل المجلس الوطنى للسياحة ووزارة الداخلية والهيئة العامة للجمارك لضمان تقديم خدمات من الدرجة الأولى للسفن السياحية التى تزور الميناء وتقديم التسهيلات اللازمة لتدقيق الجوازات والجمارك لضمان انسيابية العبور فى وقت مناسب. ويستعد ميناء الدوحة ليكون بوابة قطر للسياحة البحرية حيث يشهد حاليا عملية إعادة تطوير شاملة ليصبح ميناء المستقبل للسفن السياحية واليخوت الفاخرة من جميع الأحجام وبمجرد الانتهاء من عملية التطوير وتعميق القناة البحرية سيكون المنفذ السياحى قادرا على استضافة العديد من السفن السياحية العملاقة. ولاشك أن تحول ميناء الدوحة إلى ميناء رئيسى للسفن السياحية فى المنطقة سيحقق عوائد اقتصادية مهمة للشركات والفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة والمعالم السياحية فى قطر .. ويهدف المجلس الوطني للسياحة الى تحويل قطر الى وجهة سياحية للرحلات البحرية، كما يهدف إلى تحويل قطر إلى نقطة انطلاق ورجوع للرحلات البحرية في المنطقة، وذلك من خلال التعاون مع الجهات المختلفة في الدولة مما يسهم في دعم قطاع الضيافة والطيران وزيادة الإنفاق السياحي، كما يستهدف حاليا استقبال نحو 200 ألف مسافر بحري في أفق عام 2023 ويعمل على تلبية جميع احتياجات الرحلات البحرية، كما يعمل بشكل وثيق مع الجهات المعنية لتقديم أفضل تجربة سياحية للمسافرين عبر الرحلات البحرية. وتشير التقديرات المستقبلية للمجلس الوطني للسياحة إلى أن زيارات السفن السياحية التي ترسو في قطر سوف تتضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث المقبلة. ويعمل المجلس الوطني للسياحة بالتعاون مع شركائه في القطاع على تطوير المرافق الخاصة باستقبال الرحلات البحرية والبنية التحتية بما يتواءم مع النمو المتوقع في هذا القطاع. وتشير هذه التقديرات إلى أن صناعة الرحلات البحرية يمكنها أن تحقق إيرادات تتجاوز 350 مليون ريال قطري سنويا بحلول عام 2026 بمجرد الانتهاء من جميع المشروعات التي يتطلبها هذا التطوير.

1533

| 25 يناير 2019

اقتصاد alsharq
ميناء الدوحة يستقبل السفينة "ام اس سي ليريكا"

استقبل ميناء الدوحة بوابة قطر للسياحة البحرية امس السفينة السياحية ام اس سي ليريكا في رحلتها الخامسة خلال الموسم السياحي 2018 -2019 وعلي متنها 1985 سائحا وطاقما من 737 فردا .. وتعمل شركة موانئ قطر بشكل وثيق مع شركائها الاستراتيجيين مثل المجلس الوطني للسياحة ووزارة الداخلية والهيئة العامة للجمارك لضمان تقديم خدمات من الدرجة الأولى للسفن السياحية التي تزور الميناء وتقديم التسهيلات اللازمة لتدقيق الجوازات والجمارك لضمان انسيابية العبور في وقت مناسب. ويستعد ميناء الدوحة ليكون بوابة قطر للسياحة البحرية حيث يشهد حاليا عملية إعادة تطوير شاملة ليصبح ميناء المستقبل للسفن السياحية واليخوت الفاخرة من جميع الأحجام وبمجرد الانتهاء من عملية التطوير وتعميق القناة البحرية سيكون المنفذ السياحي قادرا على استضافة العديد من السفن السياحية العملاقة. ويعتبر الموسم الحالي للسياحة البحرية خطوة جديدة على طريق النمو المستهدف لهذا القطاع السياحي الحيوي. ومن المتوقع أن يثمر تطوير ميناء الدوحة وقدرته على استقبال وخدمة سفينتين عملاقتين في نفس الوقت خلال الموسم الحالي والمواسم القادمة في تحقيق معدلات نمو أكبر في أعداد الرحلات البحرية والزوار على متنها ويذكر أن المجلس الوطني للسياحة يستمر في تنفيذ استراتيجيته الرامية إلى التعاون مع أكبر شركات السياحة البحرية في العالم لوضع قطر ضمن برامجهم الشتوية في المنطقة، وتطوير منتجات وتجارب سياحية جديدة تعزز من مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية.

1054

| 21 يناير 2019

اقتصاد alsharq
السفينة MSC ليريكا ترسو في ميناء الدوحة

وصلت إلى ميناء الدوحة بوابة قطر للسياحة البحرية صباح أمس السفينة السياحية «ام اس سي ليريكا « في زيارتها الرابعة خلال الموسم السياحي 2018 – 2019 وعلى متنها نحو 3000 سائح وتعمل شركة موانئ قطر بشكل وثيق مع شركائها الاستراتيجيين مثل المجلس الوطني للسياحة ووزارة الداخلية والهيئة العامة للجمارك لضمان تقديم خدمات من الدرجة الأولى للسفن السياحية التي تزور الميناء وتقديم التسهيلات اللازمة لتدقيق الجوازات والجمارك لضمان انسيابية العبور في وقت مناسب. ويستعد ميناء الدوحة ليكون بوابة قطر للسياحة البحرية حيث يشهد حاليا عملية إعادة تطوير شاملة ليصبح ميناء المستقبل للسفن السياحية واليخوت الفاخرة من جميع الأحجام وبمجرد الانتهاء من عملية التطوير وتعميق القناة البحرية سيكون المنفذ السياحي قادرا على استضافة العديد من السفن السياحية العملاقة. ويعتبر الموسم الحالي للسياحة البحرية خطوة جديدة على طريق النمو المستهدف لهذا القطاع السياحي الحيوي، ومن المتوقع أن يثمر تطوير ميناء الدوحة وقدرته على استقبال وخدمة سفينتين عملاقتين في نفس الوقت خلال الموسم الحالي والمواسم القادمة في تحقيق معدلات نمو أكبر في أعداد الرحلات البحرية والزوار على متنها ويذكر أن المجلس الوطني للسياحة يستمر في تنفيذ استراتيجيته الرامية إلى التعاون مع أكبر شركات السياحة البحرية في العالم لوضع قطر ضمن برامجهم الشتوية في المنطقة، وتطوير منتجات وتجارب سياحية جديدة تعزز من مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية.

1203

| 15 يناير 2019

اقتصاد alsharq
43 سفينة سياحية ترسو بميناء الدوحة الموسم الحالي

يتوقع قطاع السياحة البحرية ان يستقبل ميناء الدوحة خلال الموسم السياحي 2018 – 2019 اكثر من 43 سفينة سياحية تحمل على متنها قرابة 140 ألف زائر أي بزيادة تبلغ نحو 115 بالمائة عن الموسم السابق كما سيشهد نفس الموسم تدشين 10 سفن سياحية جديدة لأولى رحلاتها نحو الدوحة من بينها السفينة العملاقة كوين ماري 2، التي يصل طولها إلى أكثر من 345 متراً ويمكنها استيعاب نحو 4 آلاف راكب من بينهم طاقمها البالغ 1253 فردا. ويشهد ميناء الدوحة حدثا فريدا من نوعه خلال الموسم الحالي 2018 /2019، حيث سيتم استقبال أكثر من سفينتين سياحيتين عملاقتين في الوقت نفسه، وهو حدث سيتكرر 5 مرات خلال الموسم الحالي، مما يؤكد قدرة الميناء على التعامل مع النمو الكبير في قطاع السياحة البحرية ويستعد ميناء الدوحة ليكون بوابة قطر للسياحة البحرية حيث يشهد حاليا عملية إعادة تطوير شاملة ليصبح ميناء المستقبل للسفن السياحية واليخوت الفاخرة من جميع الأحجام وبمجرد الانتهاء من عملية التطوير وتعميق القناة البحرية سيكون المنفذ السياحي قادرا على استضافة العديد من السفن السياحية العملاقة. ولاشك أن تحول ميناء الدوحة إلى ميناء رئيسي للسفن السياحية في المنطقة سيحقق عوائد اقتصادية مهمة للشركات والفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة والمعالم السياحية في قطر.

1438

| 08 يناير 2019

اقتصاد alsharq
ميناء الدوحة يستقبل "M S C سبلنديدا" في زيارتها الثانية

استقبل ميناء الدوحة بوابة قطر للسياحة البحرية امس السفينة السياحية ام اس سى سبلنديدا في زيارتها الثانية خلال الموسم الحالي 2018- 2019 وعلي متنها نحو 3900 سائح وطاقما المكون من 1300 شخص. وقد قامت شركة موانئ قطر بالتنسيق مع الجهات أصحاب المصلحة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنهاء إجراءات دخول السائحين إلى الميناء بيسر وسلام ليتمكنوا بعد ذلك من بدء جولاتهم السياحية في زمن قياسي وقصير من رسو السفينة على رصيف الميناء، حيث تعمل شركة موانئ قطر بشكل وثيق مع شركائها الاستراتيجيين مثل المجلس الوطني للسياحة ووزارة الداخلية والهيئة العامة للجمارك لضمان تقديم خدمات من الدرجة الأولى للسفن السياحية التي تزور الميناء وتقديم التسهيلات اللازمة لتدقيق الجوازات والجمارك لضمان انسيابية العبور في وقت مناسب. ويستعد ميناء الدوحة ليكون بوابة قطر للسياحة البحرية، حيث يشهد حاليا عملية إعادة تطوير شاملة ليصبح الميناء المستقبل للسفن السياحية واليخوت الفاخرة من جميع الأحجام وبمجرد الانتهاء من عملية التطوير وتعميق القناة البحرية سيكون المنفذ السياحي قادرا على استضافة العديد من السفن السياحية العملاقة. ولا شك أن تحول ميناء الدوحة إلى ميناء رئيسي للسفن السياحية في المنطقة سيحقق عوائد اقتصادية مهمة للشركات والفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة والمعالم السياحية في قطر. ويذكر أن موانئ قطر حققت خطوات كبيرة لتعزيز مكانة قطر على خريطة السياحة البحرية العالمية وضمان أن تصبح موانئ قطر موانئ رئيسية لجميع خطوط الرحلات البحرية السياحية التي تغطي المنطقة. وأشارت موانئ قطر إلى إدخال إجراءات جديدة من شأنها أن تساهم في تسهيل رسو السفن الضخمة والنزول السلس لركابها. ويهدف المجلس الوطني للسياحة إلى تحويل قطر إلى وجهة سياحية للرحلات البحرية، كما يهدف إلى تحويل قطر إلى نقطة انطلاق ورجوع للرحلات البحرية في المنطقة، وذلك من خلال التعاون مع الجهات المختلفة في الدولة مما يسهم في دعم قطاع الضيافة والطيران وزيادة الإنفاق السياحي، كما يستهدف حاليا استقبال نحو 200 ألف مسافر بحري في أفق عام 2023.

803

| 04 يناير 2019

اقتصاد alsharq
وصول السفينة السياحية "ماين شيف 4" للدوحة

وصل صباح امس أكثر من 3600 زائر لميناء الدوحة على متن السفينة السياحية الألمانية ماين شيف 4 في رحلتها الخامسة خلال الموسم السياحي 2018-2019، ويستعد ميناء الدوحة ليكون بوابة قطر للسياحة البحرية حيث يشهد حاليا عملية إعادة تطوير شاملة ليصبح ميناء المستقبل للسفن السياحية واليخوت الفاخرة من جميع الأحجام وبمجرد الانتهاء من عملية التطوير وتعميق القناة البحرية سيكون المنفذ السياحي قادرا على استضافة العديد من السفن السياحية العملاقة. ولاشك أن تحول ميناء الدوحة إلى ميناء رئيسي للسفن السياحية في المنطقة سيحقق عوائد اقتصادية مهمة للشركات والفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة والمعالم السياحية في قطر وتشتهر ماين شيف 4 على نطاق واسع بكونها سفينة عالية الرفاهية حيث يقضي الجميع، من العائلات والأطفال، عطلات لا تُنسى. كما تعتبر هذه السفينة السياحية المميزة، إحدى أكثر السفن فخامة في أسطول الرحلات البحرية الألمانية.

938

| 03 يناير 2019

اقتصاد alsharq
خطط لتوسيع الخطوط الملاحية لميناء حمد

لاعب أساسي في صناعة النقل البحري العالمي موانئ قطر تساهم في تحفيز النمو وتنويع مصادر الاقتصاد أثبتت شركة موانئ قطر وجودها كلاعب أساسي في صناعة النقل البحري من خلال إظهار قدراتها في عملياتها الناجحة في ميناء حمد وميناء الدوحة وميناء الرويس، من خلال التزامها بتعزيز النمو وتحقيق المزيد من النجاح لدولة قطر بفضل بناء شبكة خطوط ملاحية عالمية تمتد لأكثر من 40 ميناء في 3 قارات حول العالم، حيث استطاعت موانئ قطر وبالتعاون مع شركائها المحليين والعالميين تدشين أكثر من 24 خطا ملاحيا حتى الآن، كما توجد خطط لتوسيع شبكة الخطوط العالمية لتشمل جميع قارات العالم. وقد واصلت موانئ قطر أداءها المتميز باستقبال 1.15 مليون حاوية في التسعة أشهر الأولى من العام 2018 بنمو 95% عن نفس الفترة من العام الماضي وأكثر من 1.21 مليون طن من البضائع ونحو 823 ألف رأس من الماشية بنسبة نمو 28% و19% على التوالي مع نمو 41% في أعداد السفن. ورفعت الخطوط الملاحية الجديدة التبادل التجاري القطري مع دول العالم فوق 30 %. مع بلوغ قيمة إجمالي الصادرات القطرية التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير عبر الموانئ القطرية في شهر سبتمبر 26.8 مليار ريال قطري تقريباً أي بارتفاع نسبته 1.5% مقارنة بشهر أغسطس عام 2018 وقد واكبت موانئ قطر بوابة قطر للتجارة مع العالم على مدى أكثر من 9 سنوات اتجاهات الاقتصاد القطري والتحولات في الموانئ العالمية، مما مكنها من تحقيق نقلة نوعية في عملياتها المختلفة لتصبح في مصاف الشركات العاملة في المنطقة ولاعبا رئيسيا في صناعة النقل البحري العالمي.. وقد شهد ميناء الرويس مؤخرا التوسعة الثانية له التي تضم 156 ألف متر مربع من مساحات التخزين، وتمثل إضافة جديدة للميناء سترفع قدرته الاستيعابية ثلاثة أضعاف، حيث يتمكن الآن من استقبال وتصدير نحو 20 ألف حاوية في السنة مقارنة بنحو ألف حاوية في الأعوام السابقة. وبفضل العمليات التطوير الشاملة التي شهدها الميناء أصبح جاهزا لاستقبال مختلف أنواع السفن والبضائع. كما أن التوسعة الجديدة ستخدم الميناء لمدة 10 سنوات مقبلة حيث يجري تطوير البنية التحتية في الميناء التقليدي للصيد والذي يشهد توسعة لإضافة 300 مرسى للسفن، ويتوقع أن يكون جاهزا في العام 2020 بجميع الخدمات الملائمة للصيادين وقد نجح ميناء الرويس في تقديم خدماته لأكثر من 2,324 سفينة صغيرة ومتوسطة خلال العام الماضي، كما قام بمناولة 582,923 طنا من الجابرو ومواد البناء ونحو 251,017 رأسا من الثروة الحيوانية وما يصل إلى 92,302 طن من البضائع العامة ونحو 14,000 حاوية خلال نفس العام، ما يؤكد الدور الكبير الذي يقوم به الميناء في الوفاء باحتياجات السوق المحلية وتنشيط التبادل التجاري مع دول المنطقة كما أن المرحلة الثانية لتوسعة ميناء الرويس بمساحة 156 ألف متر مربع تساعد بشكل كبير في انسياب حركه البضائع من السفن مباشرة إلى منطقة التخزين كما تساعد في تحميل وتخزين البضائع إلى منطقه تخزين متكاملة، إضافة إلى إنشاء منصة جمركية متطورة تساعد في زيادة حجم البضائع والمناولة.. وقالت موانئ قطر: إن ميناء حمد الدولي يعد من أهم مشاريع البنية التحتية لدولة قطر ولقد تعدت أهمية الميناء لتشمل دعم النمو والتنمية في المنطقة مشيرة الى ان ميناء حمد يقدم فرصة ذهبية للقطاع الخاص القطري ورجال الأعمال القطريين لتنشيط أعمالهم التجارية سواء في مجالات استيراد أو تصدير السلع على مختلف أنواعها، إذ يوفر الميناء إمكانات هائلة في استقبال كافة أنواع وأحجام السفن والبواخر، ما يعني أن جميع السلع والبضائع سيكون استيرادها أو تصديرها متاحا بالنسبة للتجار القطريين كما يسهم ميناء حمد بدور كبير في تعزيز التجارة البحرية لدولة قطر من خلال زيادة حجم الصادرات والواردات وتعظيم التبادل التجاري بين دولة قطر وبقية دول العالم، فضلا عن دوره الحيوي في تحفيز النمو وتنويع مصادر الاقتصاد القطري بما يحقق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وتدير موانئ قطر المرافئ والأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات والمحطات الأخرى، بما في ذلك محطات السفن السياحية والمسافرين، وتقوم بأعمال الإرشاد البحري وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحية، بالإضافة إلى عمليات الشحن، وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع على أنواعها والحاويات. كما يقع ضمن نطاق عمل الشركة تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقا لأعلى معايير الجودة والأمن والسلامة المتعارف عليها دولياً. وتجدر الإشارة إلى أن ميناء حمد هو بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، ويعد أحد أهم الموانئ التي تديرها شركة موانئ قطر، والتي تضم أيضا ميناء الدوحة وميناء الرويس. وبفضل الموانئ الثلاثة تلعب «موانئ قطر» دورا محوريا في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال دعم التنويع الاقتصادي. ويعد ميناء حمد اكبر مشروع صديق للبيئة في المنطقة، وقد استحق هذا اللقب عن جدارة لعدة عوامل من اهمها نجاحه في نقل وإعادة توطين أكثر من 12.5 الف قطعة من المرجان و14.3 الف متر مربع من الأعشاب البحرية ونحو 31.7 ألف من اشجار القرم والشتلات لتوفير الغذاء والبيئة الملائمة لتكاثر الأحياء البحرية. ويذكر أن ميناء حمد بإمكاناته الضخمة ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطورة سوف يزيد من حجم التجارة البينية لقطر مع مختلف دول العالم بنسب نمو متسارعة خلال السنوات المقبلة بما يجعل من الدوحة مركزا تجاريا إقليميا لتعزيز التجارة البينية في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز تجارة المنطقة مع العالم.. وتشكل معطيات التطور الكبير في الحركة التشغيلية في الميناء نقلة نوعية أحدثها الميناء بعد افتتاحه ليكون بذلك الأكبر من بين موانئ البلاد وواحدًا من أكبر موانئ الشرق الأوسط.

1847

| 02 يناير 2019

اقتصاد alsharq
مسؤولون وخبراء: الخطوط الملاحية الجديدة تعزز سوق السفر والسياحة في المنطقة

شدد عدد من العاملين في القطاع السياحي بالدور المتميز والنوعي الذي يلعبه الخط الملاحي الذي يربط بين دولة قطر والكويت وسلطنة عمان من خلال السفينة جراند فيري مبينين ان رحلات السفينة انطلاقا من ميناء الدوحة سوف تسهم في تعزيز العلاقات السياحية والتجارية بين هذه الدول واصفين «جراند فيري» بأنها فندق من فئة الخمس نجوم نظرا لتقديمها تجربة سياحية تظل بمعطياتها الفخمة راسخة في الاذهان. مشيرين الى ان السفينة تساهم ايضا في دعم مسيرة التعاون والتبادل التجاري، متوقعين ان يتمدد الخط البحري ليشمل العديد من المقاصد السياحية والتجارية العالمية مؤكدين ان ميناء الدوحة بوابة قطر للسياحة العالمية من اكثر الموانئ التي تتيح فرص سفر نوعية لكافة المسافرين على متن السفينة، فضلا عن اتاحتها للركاب التنقل مع سياراتهم وأمتعتهم بأريحية كاملة. واصفين هذه المبادرة بأنها جديدة ومثالية كونها تطلق لأول مرة في قطر وتتيح للمواطنين والمقيمين أخذ سياراتهم والوصول الى وجهتهم في يوم واحد. مشيرين إلى ان السفينة بقدرتها الاستيعابية العالية وما تتمتع به من معدلات سلامة عالية وأسعار مناسبة سوف تكون محط أنظار السياح. ويبلغ طول السفينة جراند فيري 145 م بعرض 24 م وعمق 7 امتار في البحر و35 م فوق مستوى سطح البحر وتضم 10 طوابق فيها 255 غرفة وأغلبها غرف مزدوجة وبعضها تحتوي على 4 أسرة كما أن المواقف المتوافرة في الباخرة التي تتسع لـ 700 سيارة من مختلف الاحجام أو 42 قاطرة ومقطورة بطول 18 م إضافة إلى قدرتها على استيعاب 873 شخصا، كما أنها تضم مطاعم وجلسات ومقاهي وغرفا لألعاب الأطفال وسينما ومكانا خاصا بالحفلات. يوسف الساعي: جراند فيري فندق فخم يقدم خدمات نموذجية قال السيد يوسف الساعي مدير عام وكالة كليوباترا للسفر والسياحة «إن قطاع رحلات السفن السياحية من القطاعات الناجحة التي تعزز السياحة البينية ومن ابرز اسباب نجاحها ان ميناء الدوحة من الموانئ المهيأة بشكل متكامل لاستقبال البواخر العملاقة التي تحمل على متنها عددا كبيرا من السياح مشيرا الى ان من ابرز مزايا السفينة جراند فيري انها عبارة عن فندق فخم يقدم خدمات نموذجية تجعل مدة الرحلة اكثر متعة ورفاهية متوقعا ان تكون اسعار الرحلات مناسبة وفي متناول يد الجميع. وقال يوسف الساعي «إن رحلات السفينة جراند فيري ليس فقط لتدعيم العلاقات السياحية بين دولة قطر والكويت وسلطنة عمان انها هي وسليه وآلية متكاملة لخلق فرص التعارف والتواصل بين السياح والمسافرين» مضيفا ان رحلات السفن العالمية اضحت حاليا آلية اقتصادية فاعلة نظرا لقلة التكلفة في تحميل البضائع ومواد وآليات الاستثمار المختلفة متوقعا ان يحقق الخط الملاحي الجديد نجاحا كبيرا نظرا لكونه يتيح للعائلات التنقل بسياراتهم بكافة المقاصد التي يودون زيارتها كما ان السفينة تتميز بكونها تضم مطاعم وجلسات ومقاهي وغرفا لألعاب الأطفال وسينما ومكانا خاصا بالحفلات متمنيا ان تزداد وجهات السفينة السياحية والتجارية لتشمل مقاصد في اوروبا واسيا. وقال الساعي «إن نمو قطاع السياحة البحرية ونجاحاته ما زال متواصلا وخاصة مع التوسعات المتواصلة للقناة المائية لميناء الدوحة التي تساعد في رسو العديد من البواخر السياحية الأمر الذي ساهم في جعل الدوحة من أبرز الوجهات على أجندة السائح العالمي» . أحمد حسين: السفينة توفر فوائد عديدة للقطاع التجاري والاستثماري قال السيد أحمد حسين مدير وكالة تورست للسياحة والسفر «إن رحلات السفينة جراند فيري هي بادرة متميزة تخدم القطاع السياحي والاستثماري والتجاري نظرا لكون رحلاتها لا تقتصر على السياحة فقط انما تشمل البضائع ايضا مؤكدا ان السفينة سوف تلاقي اقبالا كبيرا من المسافرين سواء مواطنين او مقيمين نظرا لما توفره السفينة من اجواء الفخامة والرفاهية التي تظل بمعطياتها راسخة في الاذهان مبينا ان السفينة توفر للمسافرين والسياح مطاعم متنوعة وجلسات ومقاهي وغرفا لألعاب الأطفال وسينما ومكانا خاصا بالحفلات الامر الذي لا يتواجد إلا في الفنادق الفاخرة من فئة الخمس نجوم». وقال أحمد حسين «إن القطاع التجاري سوف يحقق استفادة كبيرة من رحلات السفينة جراند فيري نظرا لقدرتها على استيعاب كميات كبيرة من البضائع والسيارات التي تصل الى اكثر من 700 سيارة بمختلف احجامها» مؤكدا ان السفينة بطاقمها الخدمي المتميز الذي يمتلك قدرات مهنية وحرفية عالية تتميز باستيفائها لجميع متطلبات الأمن والسلامة الامر الذي يجعلها قبلة رواد ومحبي الرحلات السياحية الفخمة لافتا الى ان السفينة التي سوف تنطلق خلال الاسابيع القادمة سوف تجد كل التسهيلات والامتيازات من ميناء الدوحة الذي يعتبر بوابة قطر للسياحة العالمية. وقال أحمد حسين «إن ميناء الدوحة يشهد حاليا عملية إعادة تطوير شاملة ليصبح ميناء المستقبل للسفن السياحية واليخوت الفاخرة من جميع الأحجام وبمجرد الانتهاء من عملية التطوير وتعميق القناة البحرية سيكون المنفذ السياحي قادرا على استضافة العديد من السفن السياحية العملاقة. حسن حجي: الخط الملاحي يفتح الآفاق إلى وجهات سياحية وتجارية عالمية قال السيد حسن حجي الرئيس التنفيذى لشركة المغامرات العربية السياحية إن الخط الملاحي الذي يربط دولة قطر والكويت وسلطنة عمان يعتبر من الوسائل الفاعلة في ترسيخ العلاقات السياحية وتعزيز التبادل التجاري باعتبار ان السفينة التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 873 شخصا و700 سيارة بمختلف احجامها توفر فرصا رائعة للعائلات في كل الدول للتنقل بسياراتهم وزيارة المعالم السياحية والاستمتاع بخدماتها المتنوعة. وقال حجي إن السفينة جراند فيري تلعب دورا ايجابيا في تعزيز معطيات السياحة البينية بين دولة قطر وشقيقاتها في الكويت وسلطنة عمان التي تشهد نموا متميزا متمنيا ان تكون اسعار الرحلات في متناول يد الجميع خاصة وانها سوف تكون البديل الرئيسي للسفر عبر الجو مشيرا الى ان الخط الملاحي سوف يفتح آفاقا جديدة الى وجهات سياحية وتجارية عالمية اخرى وخاصة الى بندر عباس وبوشهر في ايران متوقعا ان يتمدد الخط الملاحي مستقبلا ليشمل وجهات اخرى ايضا في اوروبا. وقال حجي إن السفينة جراند فيري تتمتع بمعطيات سلامة عالية وكادر خدمي يتميز بكفاءته المهنية وقدراته الفنية العالية الامر الذي يجعل السفينة ورحلاتها محط انظار السياح بمختلف البلدان مؤكدا ان ميناء الدوحة المجهز بأحدث الآليات سوف يقدم خدمات مثالية للسفينة في جميع رحلاتها مبينا ان هذه المشروع الاستثماري الناجح جاء بفضل التشجيع المتواصل للقطاع الخاص للعب دور كبير في زيادة حيوية وديناميكية القطاع السياحي لافتا الى ان ايجابيات رحلات السفينة سوف تنعكس على كافة المرافق المعنية بمكونات صناعة السياحة المحلية حينما تنقل السفينة سياحا من مختلف دول العالم. بسام إسماعيل: «جراند فيري» استثمار نوعي يعزز التواصل ويدعم الاستثمار قال السيد بسام اسماعيل مدير عام وكالة ناصر بن خالد للسفر والسياحة «إن رحلات السفينة جراند فيري استثمار نوعي ومبادرة متميزة تسهم بفاعلية في تعزيز قنوات التواصل بين العائلات الخليجية في دولة قطر والكويت وسلطنة عمان مشيرا الى ان الخط الملاحي لم يقتصر على النشاط السياحي فحسب انما يشمل قطاع الشحن البحري الامر الذي ينعكس ايجابا على القطاع التجاري فضلا عن دوره في تدعيم فرص الاستثمار بين دولة قطر والكويت وسلطنة عمان». وقال اسماعيل «إن مشروع السفينة جراند فيري مشروع سياحي وتجاري ناجح ومتميز باعتباره يخدم بشكل مباشر القطاعات السياحية والاستثمارية فضلا عن توفيرها فرص التنقل بأريحية باعتبارها البديل السريع للسفر عبر شركات الطيران مشيرا الى ان الخط الجديد الذي ينطلق من ميناء حمد في الدوحة باتجاه ميناء صحار وبالعكس ومن الدوحة الى الكويت وبالعكس أيضا بمدة لا تتجاوز ال 20 ساعة سوف يكون بمثابة تجربة فاخرة للركاب كما انها تخلق قنوات وفرصا للتعارف بين جميع السياح خاصة وان السفينة تتميز بخدماتها من فئة الخمس نجوم وبكونها سفينة عالية الرفاهية حيث يقضي الجميع من العائلات والأطفال تجربة سفر لا تُنسى». وقال باسم اسماعيل «إن الجهود الكبيرة التي تبذلها موانئ قطر في تطوير وتهيئة ميناء الدوحة من شأنها دفع مسيرة التدفق السياحي إلى الدوحة عبر البواخر السياحية العالمية ومن ضمنها السفينة جراند فيري مبينا ان رحلات الخط الملاحي الجديد سوف تسهم في تعزيز نجاح معطيات السياحة البحرية التي شهدت الموسم الحالي نجاحا كبيرا وإقبالا غير مسبوق من السفن السياحية العملاقة» معبرا عن شكره وتقديره للمؤسسة التي قامت بتفعيل هذه المبادرة الاستثمارية الرائعة التي سوف ينعكس مردودها على كافة الشركات ذات العلاقة بالقطاع السياحي. وليد الجاعوني: رحلات السفينة تثري النشاط السياحي والتجاري المحلي قال السيد وليد الجاعوني مدير الشركة القطرية الدولية للمغامرات «من المتوقع ان تستوعب رحلات الباخرة جراند فيري اعدادا كبيرة من السياح بين كافة المقاصد التي تسير إليها» مبينا ان المسافرين عبر ميناء الدوحة سوف يجدون خدمات نموذجية بميناء الدوحة الذي يعتبر بوابة قطر للسياحة العالمية اضافة الى الخدمات النوعية في الباخرة التي تعتبر فندقا من فئة الخمس نجوم منوها الى ان مبادرة السفينة جراند فيري جاءت بفضل الدعم المباشر والنوعي والتشجيع الكبير للقطاع الخاص للقيام بمثل هذه المشروعات المتميزة التي تثري النشاط السياحي من خلال توافد سياح من المقاصد السياحية المختلفة التي تسير إليها رحلات السفينة فضلا عن دعم قطاعي الاستثمار والتجارة. وقال الجاعوني «إن رحلات السفينة جراند فيري تتيح للركاب التنقل مع سياراتهم وأمتعتهم الامر الذي يوفر لهم فرص حمل كافة اغراضهم مما يعزز من الاستمتاع بالرحلة في كافة محطاتها» مؤكدا ان هذا الاستثمار التجاري والسياحي من شأنه دفع تعزيز ديناميكية ونشاط القطاع السياحي فضلا عن دفع مسيرة السياحة البينية مشيرا الى ان السفينة موفر لها كل التسهيلات بميناء الدوحة المجهز بالكامل لاستقبال البواخر العملاقة التابعة للقطاع الخاص. مشيرا الى ان شركة موانئ قطر تقوم بالتنسيق مع الجهات صاحبة المصلحة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنهاء إجراءات دخول المسافرين والسائحين إلى السفينة بيسر وسلام ليتمكنوا بذلك من بدء جولاتهم السياحية معربا عن شكره لكافة الذين قدموا هذه المبادرة الاستثمارية الناجحة التي تصب في مصلحة القطاع السياحي والتجاري والاستثماري وتنعكس فوائدها على كافة المؤسسات والشركات ذات الصلة بالقطاع السياحي والتجاري المحلي.

1381

| 29 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
بدء الرحلات البحرية إلى عمان والكويت بعد أسبوعين

وزير المواصلات: ميناء حمد يمتلك إمكانيات ضخمة لاستقبال بواخر البضائع والركاب ندعم القطاع الخاص ونعمل على تذليل أي عقوبات تقابله موانئ الدولة مجهزة بالكامل لاستقبال البواخر العملاقة التابعة للقطاع الخاص فيصل السليطي: الباخرة تتسع لـ 873 شخصا ًو700 سيارة من مختلف الأحجام الرحلة تستغرق 20 ساعة إلى ميناء صحار والكويت تكلفة الرحلة مناسبة وفي متناول يد كافة شرائح المجتمع شهد ميناء الدوحة اليوم فعاليات حفل افتتاح الخط الملاحي الذي يربط بين دولة قطر والكويت وسلطنة عمان من خلال السفينة جراند فيري، التي تتميز بقدرتها على استيعاب 873 شخصا وأكثر من 700 سيارة مختلفة الأحجام، وسوف تستغرق رحلة باخرة الى ميناء صحار أو الكويت 20 ساعة تشكل تجربة فاخرة للركاب من الدوحة والكويت وعمان. وقال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات في تصريحات صحفية على هامش حفل الافتتاح: إن وزارة المواصلات والاتصالات تشجع القطاع الخاص وتشجع تدشين هذه السفن التي تقوم برحلات إلى موانئ دولة الكويت وسلطنة عمان الشقيقتين والتي تتيح للركاب التنقل مع سياراتهم وأمتعتهم بأريحية كاملة. وقال سعادته: إن هذه هي إحدى المبادرات الرئيسية التي كنا نطمح إلى تحقيقها ونحن ندعم القطاع الخاص وسنعمل على تذليل أي عقبات تقابله، آملا أن تتكلل أولى رحلات السفينة التي ستنطلق خلال أسبوعين بالنجاح وأن يكون هناك إقبال على هذه التجربة الجديدة بما يتوافق مع خدماتها وإمكانياتها الكبيرة. وحول انطلاق السفينة الخاصة بالبضائع والركاب من ميناء حمد، أكد سعادته أن ميناء حمد هو ميناء تجاري بحت ولديه كل الإمكانيات لاستقبال بواخر البضائع والركاب، مشيرا إلى أن التسهيلات متاحة في كل موانئ الدولة سواء في ميناء حمد أو الدوحة أو ميناء الرويس المجهزة بالكامل لاستقبال البواخر العملاقة التابعة للقطاع الخاص الذي سيضيف لقطاع النقل والاقتصاد الوطني والذي ستقدم له وزارة المواصلات والاتصالات كل الدعم بكل الإمكانيات الموجودة. ومن جانبه أكد السيد فيصل بن محمد السليطي مالك سفينة جراند فيري أن أولى رحلات السفينة الخاصة بنقل الركاب والبضائع ستبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك بعد اتمام الإجراءات في الموانئ الأخرى في كل من دولة الكويت وسلطنة عمان، موضحا أنه بمجرد إنهاء هذه الاجراءات من خلال الوكيل الملاحي سيتم تشغيل الرحلات مباشرة من ميناء حمد. وأشار السليطي إلى ان الباخرة الفرنسية الصنع التي تقدر قيمتها بعشرات ملايين الدولارات والتي يبلغ طولها 145 م بعرض 24 م وعمق 7 امتار في البحر و35 م فوق مستوى سطح البحر تضم 10 طوابق فيها 255 غرفة وأغلبها غرف مزدوجة وبعضها تحتوي على 4 أسرة، مشيرا إلى أن المواقف المتوافرة في الباخرة تتسع لـ 700 سيارة من مختلف الاحجام أو 42 قاطرة ومقطورة بطول 18 م إضافة إلى قدرتها على استيعاب 873 شخصا، كما أنها تضم مطاعم وجلسات ومقاهي وغرفا لألعاب الأطفال وسينما ومكانا خاصا بالحفلات. وأوضح المالك ان الخط الجديد الذي يتم الاحتفال به سينطلق من ميناء حمد في الدوحة باتجاه ميناء صحار وبالعكس ومن الدوحة الى الكويت وبالعكس أيضا، لافتا إلى ان مدة الرحلة تستغرق 20 ساعة ستكون بمثابة تجربة فاخرة للركاب من الدوحة والكويت وعمان. وأشار السليطي إلى نية الشركة خلال الفترة المقبلة إضافة وجهات أخرى في إيران وخاصة في ميناء بندر عباس وبوشهر،لافتا الى انه تم أخذ الموافقات الخاصة من هذه المدن إلا أنه يتم حاليا تقييم حجم السوق. وفيما يخص الأسعار، أكد السليطي ان تكلفة الرحلة ستكون مناسبة وفي متناول كافة شرائح المجتمع إلا أنه لم يتم تحديد الكلفة والأسعار حتى الآن. وأكد السليطي ان هذه المبادرة جديدة وتطلق لأول مرة في قطر، وقد أصبح بإمكان القطريين أخذ سياراتهم والوصول الى وجهتهم في يوم واحد، مشيرا إلى أن الهدف من هذا المشروع هو توفير تجربة سياحية جديدة وفائدة مضافة للمواطنين القطريين الذين تفاعلوا واهتموا بخبر تدشين هذه السفينة. وذكر السليطي أن الباخرة تضم أربع ماكينات ما يعطيها سرعة قارب صغير، الأمر الذي يوفر ثقة بأمن وسلامة واستقرار الباخرة التي تتوافق مع المعايير الدولية التي تطبق في موانئ قطر، حيث إنها مستوفاة لجميع متطلبات الأمن والسلامة إن كان بالنسبة للركاب أو الطاقم وانها تملك شهادة الإبحار العالمية التي تمنح وتجدد كل 5 سنوات من قبل شركات دولية تقوم سنويا بتقييم أداء السفينة. وكشف مالك السفينة عن نيته جلب سفينة عملاقة أكبر من جراند فيري وتصل الى موانئ مختلفة، وذلك بعد فترة من تقييم أداء السفينة الحالية. وبدوره قال السيد علي حسين مدير عام وكالة تورست للسفر والسياحة: إن رحلات السفينة جراند فيري هي أبرز آليات ووسائل تدعيم السياحة البينية بين دولة قطر وشقيقاتها في الكويت وسلطنة عمان، مبينا أن الكثير من المواطنين والمقيمين كانوا ينتظرون تشغيل هذا الخط الملاحي المهم الذي يسهل حركة السياحة والشحن، وقال من مزايا الخط الملاحي الذي يربط بين الدوحة وميناء صحار في سلطنة عمان والكويت إتاحته الفرصة لنقل السيارة الشخصية للسائح بأسعار مناسبة، مضيفا إن الخط الملاحي الجديد سوف يوفر ايضا حلولا لمشكلات الشحن وبكلفة مناسبة أيضا، متوقعا ان تشهد الرحلات المنتظمة للسفينة جراند فيري إقبالا كبيرا من السياح سواء من قطر أو الكويت أو سلطنة عمان الأمر الذي ينعكس إيجابا على كافة المرافق الخدمية ذات الصلة بالقطاع السياحي. ومن جهته قال السيد علي سعيد السليطي إن رحلات السفينة جراند فيري سوف تلعب دورا فاعلا في تعزيز ودعم العلاقات السياحية والتجارية بين دولة قطر وسلطنة عمان ودولة الكويت، مشيرا إلى ان السفينة بقدرتها الاستيعابية العالية وما تتمتع به من معدلات سلامة عالية وأسعار مناسبة سوف تكون محط أنظار السياح من دولة قطر والكويت وسلطنة عمان، منوها بأن من أبرز التسهيلات التي تقدمها السفينة شحن السيارة الخاصة بالسائح إضافة إلى أغراضه الشخصية وبأسعار في متناول يد الجميع. وقال ان السفينة جراند فيري توفر خدمات متميزة للسياحة العائلية، فضلا عما تتمتع به من معايير سلامة عالية، متوقعا أن تستقطب أعدادا كبيرة من السياح. وبدوره قال المهندس طارق عمر السليطي إن رحلات السفينة جراند فيري وتدشين الخط الملاحي إلى سلطنة عمان ودولة الكويت أحد ابرز المشاريع الحيوية التي تفيد قطاع السياحة والتجارة والاستثمار، فضلا عن كونها البديل المنطقي لرحلات الطيران وقال إن رحلات السفينة لا تقتصرعلى النشاط السياحي فحسب، إنما تشمل ايضا قطاع الشحن وبأسعار مناسبة الأمر الذي ينعكس إيجابا على الحركة التجارية. ووصف طارق السليطي مشروع السفينة جراند فيري بأنه مشروع رائد ومتميز وسوف يخلق العديد من فرص التواصل كما يعزز من مجالات الاستثمار خاصة مع تقليل كلفة الشحن.

30244

| 24 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
السفينة "ماين شيف 4" ترسو بميناء الدوحة

استقبل ميناء الدوحة بوابة قطر للسياحة البحرية اليوم السفينة السياحية ماين شيف 4 في زيارتها الرابعة خلال الموسم السياحي 2018- 2019 وعلي متنها 2557 سائحا وطاقما من 963 فردا .. وقد قامت شركة موانئ قطر بالتنسيق مع الجهات أصحاب المصلحة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنهاء إجراءات دخول السائحين إلى الميناء بيسر وسلام ليتمكنوا بذلك من بدء جولاتهم السياحية في زمن قياسي وقصير من رسو السفينة على رصيف الميناء.. حيث تعمل شركة موانئ قطر بشكل وثيق مع شركائها الاستراتيجيين مثل المجلس الوطني للسياحة ووزارة الداخلية والهيئة العامة للجمارك لضمان تقديم خدمات من الدرجة الأولى للسفن السياحية التي تزور الميناء وتقديم التسهيلات اللازمة لتدقيق الجوازات والجمارك لضمان انسيابية العبور في وقت مناسب. ويستعد ميناء الدوحة ليكون بوابة قطر للسياحة البحرية حيث يشهد حاليا عملية إعادة تطوير شاملة ليصبح ميناء المستقبل للسفن السياحية واليخوت الفاخرة من جميع الأحجام وبمجرد الانتهاء من عملية التطوير وتعميق القناة البحرية سيكون المنفذ السياحي قادرا على استضافة العديد من السفن السياحية العملاقة. ولاشك أن تحول ميناء الدوحة إلى ميناء رئيسي للسفن السياحية في المنطقة سيحقق عوائد اقتصادية مهمة للشركات والفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة والمعالم السياحية في قطر وتشتهرماين شيف 4 على نطاق واسع بكونها سفينة عالية الرفاهية حيث يقضي الجميع، من العائلات والأطفال، عطلات لا تُنسى. كما تعتبر هذه السفينة السياحية المميزة، إحدى أكثر السفن فخامة في أسطول الرحلات البحرية الألمانية.

1366

| 24 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
ميناء حمد .. مرفأ محوري لـ 24 خدمة ملاحية

366 % نمواً في حجم مناولة الحاويات بالميناء و450 % في البضائع منطقة التفتيش الجمركي تحتوي على تقنية المسح الضوئي للحاويات الخدمات البحرية بالميناء تضم 7 قوارب سحب و7 للإرشاد و3 زوارق إرساء حقق ميناء حمد الدولي بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم انجازات هامة خلال فترة قصيرة وأثبت وجوده كلاعب اساسي في صناعة النقل البحري من خلال اظهار قدراته في كافة العمليات والتزامه بتعزيز النمو وتحقيق المزيد من النجاحات فقد اصبح المرفأ البحري خلال فترة قصيرة من تشغيله ميناء محوريا لأكثر من 24 خدمة ملاحية تربط بأكثر من 40 ميناء حول العالم ومنذ يونيو 2017 وحتى نهاية أغسطس 2018 ارتفع حجم مناولة الحاويات في ميناء حمد بنسبة 366%، في حين ارتفع حجم مناولة البضائع العامة بنسبة 450%، وسجلت أعداد السفن نموا بنسبة 70%. ويساهم الميناء بدور كبير في تأمين احتياجات الأسواق المحلية واحتياجات المشاريع التي تنفذها الدولة، بالإضافة إلى تأمين وصول المنتجات القطرية للأسواق العالمية، ضامنة بذلك تعزيز الثقة العالمية بدولة قطر وبمنتجاتها. وقال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات: على مدى أكثر من 9 سنوات حققت شركة مواني قطر العديد من الإنجازات لم تقتصر على الجانب التشغيلي فحسب، بل شملت جميع الجوانب الاقتصادية والبشرية والاجتماعية والبيئية، وأثبتت وجودها كلاعب أساسي في صناعة النقل البحري من خلال إظهار قدراتها في عملياتها الناجحة في ميناء حمد، وميناء الدوحة، وميناء الرويس، بالإضافة إلى دعم القدرة التنافسية للصناعات المحلية، الأمر الذي سيجعل قطر أكثر مرونة في مواجهة تغيرات البيئة الاقتصادية العالمية، فضلا عن إسهامها بدور كبير في الارتقاء بالقطاع السياحي في دولة قطر. وتعززت عملياتها وإنجازاتها بشكل ملحوظ بعد افتتاح ميناء حمد حيث استطاع الميناء خلال فترة قصيرة أن يساهم في تعزيز التجارة الخارجية لدولة قطر بما ينمي من دورها الاقليمي والعالمي ومكانتها على مستوى الملاحة البحرية والنقل والتجارة العالمية. وتعتبر منطقة التفتيش الجمركي بميناء حمد الدولي الأحدث على مستوى العالم حيث تحتوي على أنظمة تفتيش متطورة مع تقنية المسح الضوئي للحاويات التي تقلل الوقت المستغرق لتخليص البضائع وتلبية احتياجات العملاء بكفاءة عالية .. كما ان وحدة الخدمات البحرية تقوم بإدارة اسطول بحري متطور يضم 7 قوارب سحب و7 قوارب ارشاد بالإضافة إلى عدد 3 زوارق ارساء وبارجة رافعة وزورق سريع وذلك لضمان تقديم خدمات عالية الجودة للسفن الزائرة لموانئ قطر. وتجدر الإشارة إلى أن شركة مواني قطر تأسست عام 2009 وتعمل الشركة تحت إشراف وزارة المواصلات والاتصالات على تقديم مجموعة من الخدمات المتكاملة في قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية، حيث تقوم بإدارة الموانئ والمرافئ والأرصفة الجافة ومحطات الحاويات ومحطات السفن السياحية والمسافرين، كما تقوم بأعمال الإرشاد والرسو وعمليات شحن وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع والحاويات، وتحسين وتطوير الموانئ والخدمات ذات الصلة وفقا لأفضل معايير الجودة والأمن والسلامة المتعارف عليها دوليًا. ومن خلال إدارتها لثلاث منشآت حيوية في دولة قطر تلعب مواني قطر دورا محوريا في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال دعم التنويع الاقتصادي وضمان استقرار السوق المحلية، واستمرار تنفيذ المشاريع التنموية، حيث تعمل الشركة على ضمان انسيابية حركة البضائع الواردة والصادرة، والمواد المرتبطة بالمشاريع الجاري تنفيذها والتي يخطط لها في المستقبل، كما تساهم بدور كبير في الارتقاء بالقطاع السياحي في دولة قطر. وبالإضافة إلى ذلك تعزز شركة مواني قطر الخطط الهادفة لتحويل دولة قطر إلى مركز تجاري إقليمي نابض في المنطقة من خلال الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة وتبني أفضل الممارسات في عملياتها بما يساهم في تحقيق جهود الدولة الرامية إلى تعزيز مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي، وتعظيم التبادل التجاري بين دولة قطر والعالم الخارجي، فضلا عن دعم القدرة التنافسية للصناعات المحلية.. اما شركة كيوترمنلز التي تمتلك موانئ قطر 51%منها فيقوم اداؤها التشغيلي اليومي على تفعيل اعلى معايير الموثوقية والتميز والتنمية المستدامة والموظفين الموهوبين مما يعكس اعلى درجة من الكفاءة والسلامة وقد احتفلت شركة كيوترمنلز مؤخرا بمناسبة مناولة 2 مليون حاوية نمطية و 5 ملايين طن من البضائع السائبة وتضم الشركة 1100 موظف وتستقبل سنويا 1700 سفينة على متنها عدد كبير من الحاويات. ويذكر ان شركة كيوترمنلز حصلت على الموافقة لتصميم وتطوير وتشغيل المرحلة الثانية محطة الحاويات 2 من ميناء حمد وستتمثل أولوية كيوترمنلز في ضمان التدفق السلس والآمن والفعال للحركة التجارية داخل وخارج قطر، وزيادة القدرة الاستيعابية للميناء إلى حدها الأقصى في أقرب وقت ممكن وتضم الشركة فريق عمل متمرسا يسعى جاهدا كل يوم لوضع وتطبيق أعلى معايير جودة الخدمة والموثوقية في عمليات الميناء من خلال الابتكار والشراكة. ويذكر أن شركة كيوترمنلز التي تم تأسيسها مؤخراً لتشغيل المرحلة الأولى من ميناء حمد، قد تم تأسيسها بالشراكة بين موانئ قطر التي تمتلك 51% من الشركة ومجموعة ملاحة التي تمتلك 49% منها. وتجدر الاشارة إلى أن ميناء حمد بإمكاناته الضخمة ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطورة يزيد من حجم التجارة البينية لقطر مع مختلف دول العالم بنسب نمو متسارعة بما يجعل من الدوحة مركزا تجاريا إقليميا لإنعاش وتعزيز التجارة البينية في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز تجارة المنطقة مع العالم.

4301

| 19 ديسمبر 2018