رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ميدل إيست آي: نجاحات قطرية من موقع قوة بعد 10 سنوات من التميز

أكد تقرير لموقع ميدل إيست آي البريطاني أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يبدأ العقد الثاني من عهده بعزم لتحقيق مزيد من النجاحات الجديدة من موقع قوة بعد عشر سنوات من التميز على المستوى الوطني والعالمي حيث حققت قطر نجاحا لافتا في كأس العالم وتمكنت من لعب دور الوسيط المحايد في عدد من القضايا الدولية الى جانب قدراتها على تكوين شبكة من الشراكات والتحالفات المثمرة مع كافة دول العالم. وبين التقرير الذي أعده د. أندرياس كريج الأستاذ المساعد في قسم دراسات الدفاع في كلية كينجز كوليدج لندن، أنه في منطقة مضطربة مثل منطقة الخليج، حرص صاحب السمو على إيجاد أرضية مشتركة للحفاظ على الاستقرار المحلي والإقليمي. وقد تولى سمو الأمير مقاليد الحكم عند مفترق طرق في التاريخ الإقليمي. مشددا على أنه بعد خوضها مجموعة من التحديات برزت قطر كشريك أكثر موثوقية ليس فقط للغرب، ولكن أيضًا للشرق الأوسط والأهم في جنوب العالم.وقال التقرير: حينما أعلن صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أنه سيسلم مقاليد الحكم للشيخ تميم في 24 يونيو 2013، البالغ من العمر 33 عامًا - في ذلك الوقت كان سموه أحد أصغر قادة الدول. وذلك بعد أن نجح الشيخ حمد بن خليفة في تحويل قطر إلى قوة إقليمية. واليوم و بعد عقد من الزمان، يبرز سمو الأمير كواحد من القادة الأكثر خبرة في الجيل الجديد في الخليج. الواقعية بين التقرير أن السياسة القطرية تميزت بالواقعية وأعطت الأولوية للحلول متعددة الأطراف وسخرت إمكاناتها للعب دورها كوسيط محايد. هذا الدور القطري قدم أرضية لقاء محايدة لعدد من الأطراف على غرار إيران وطالبان. خلال العقد الماضي، أصبحت الحوكمة الداخلية في قطر أكثر تكاملاً وشمولية وتميزت بمجموعة من المسؤولين التكنوقراط الذي نجحوا في إدارة مؤسسات الدولة. كما بين التقرير أنه بعد تعرض قطر الى مجموعة من التحديات برزت كشريك أكثر موثوقية ليس فقط للغرب، ولكن أيضًا للشرق والأهم في العالم. وأوضح ان علاقات قطر مع عدد من الدول مميزة وتجمعها شراكة مهمة مع عدد من الدول الشقيقة و الصديقة. وأضاف: الدعم الشخصي غير المشروط للفلسطينيين منح سمو الأمير دورًا قياديًا إقليميًا. وتملك قطر مساحة سياسية جديدة، إلى جانب العمل على تعزيز المشاركة المدنية والمجتمعية حيث تعد انتخابات مجلس الشورى خطوة في الاتجاه الصحيح. وبالتالي، سيتعين على المشاريع والاستثمارات الخارجية اجتياز اختبار الرأي العام وإيجاد أرضية مشتركة للحفاظ على الاستقرار المحلي والإقليمي.

764

| 27 يونيو 2023

عربي ودولي alsharq
ميدل إيست آي: التضخم والعلاقات الخارجية أبرز الملفات أمام أردوغان

ولاية جديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي سيمدد لحكمه إلى غاية عام 2028. كان أردوغان قد وعد بمكافحة التضخم وقال إن التضخم هو القضية الأكثر إلحاحا. ويعد الملف الاقتصادي الاكثر أهمية بالنسبة للأتراك وفي هذا الموضوع إلى جانب تعزيز العلاقات الخارجية وفتح أبواب التعاون المشترك. كما أبرز تقرير لموقع ميدل إيست آي البريطاني أن وزير المالية التركي السابق الذي يحظى بالاحترام تعهد بتخفيف مشاكل بلاده. لكن يجب على أردوغان أولاً قبول السياسة النقدية التقليدية ورفع أسعار الفائدة. في ضوء هذه النتيجة السؤال المطروح، هل سيكون هناك تحول في سياسة أردوغان الاقتصادية، أم أنه سيتمسك بسياسته النقدية غير التقليدية لمعالجة التضخم المزمن والانخفاض المستمر في الليرة التركية؟ الدبلوماسية الخارجية وقال موقع ميدل إيست آي: بعد الانتخابات الرئاسية، من المفترض أن يعطي الرئيس التركي الأولوية للدبلوماسية بالرحلات الدولية عند تشكيل حكومته. في هذا الفصل الجديد، يمكن لأردوغان أن يستأنف تعزيز العلاقات الإقليمية، وأن ينظر إلى نتائج الانتخابات كفرصة لإصلاح علاقات تركيا مع الغرب. في الواقع، يمكن اعتبار مكالمة التهنئة الهاتفية من الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أردوغان بمثابة خطوة أولى نحو إعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية. ومع ذلك، فإن مطالبة واشنطن بأن توافق أنقرة على عرض الناتو السويدي مقابل بيع طائرات F-16 لتركيا ليس وسيلة لتعزيز دور أنقرة داخل الحلف. في غضون ذلك، أعلن الرئيس التركي خلال حملته الانتخابية أنه سيواصل تعاونًا أوثق مع روسيا في العديد من المجالات، ولا يوجد سبب لافتراض أنه سيتخلى عن سياسة التوازن القائمة بين الغرب وروسيا. يمكن لتركيا أن تقدم مساهمات كبيرة للأمن الأوروبي، وهو ما ذكره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالة التهنئة. ولتحقيق هذه الغاية، هناك حاجة لاحترام سياسة تركيا الخارجية المستقلة وبذل جهود مشتركة لمواءمة المصالح. يميل الناس إلى الاعتقاد بأن نتائج الانتخابات يجب أن تكون بمثابة رسالة للسياسيين. بهذا المعنى، يتساءل الشعب التركي عن الدروس التي قد تتعلمها المعارضة من هزيمتها الأخيرة ضد أردوغان. النهوض بالاقتصاد وبين التقرير بشكل عام، يُعتبر الاقتصاد التركي قويًا، ويحافظ على معدل نمو مرتفع ويقترب من الانضمام إلى نادي التريليون دولار، حيث يبلغ الناتج المحلي الإجمالي حاليًا حوالي 900 مليار دولار. على المستوى الفردي، يعتبر متوسط دخل الفرد صحيًا، وفقًا للبنك الدولي، حيث يتجاوز 10،000 دولار. ومع ذلك، حتى مع المسار الصعودي للناتج المحلي الإجمالي، يواجه الاقتصاد التركي مشاكل مختلفة، مع تضخم مرتفع للغاية لم يتم تصحيحه من خلال تخفيض كبير لقيمة الليرة التركية مقابل العملات الرئيسية. تعتقد حكومة أردوغان أن انخفاض قيمة الليرة بمثابة آلية لتعزيز الصادرات التركية، مع استفادة الدول المستوردة. هذا صحيح من الناحية النظرية - ولكن مع حدود. ومن المفيد هنا تذكر حروب العملة بين الولايات المتحدة واليابان في التسعينيات والنزاع المستمر بين الولايات المتحدة والصين بسبب رفض بكين زيادة قيمة عملتها بسبب عوامل العرض والطلب.

648

| 02 يونيو 2023

عربي ودولي alsharq
ميدل إيست آي: زلزال تركيا وسوريا يكشف الوجه غير الإنساني لأوروبا

اعتبر موقع «ميدل إيست آي» البريطاني أن زلزال تركيا وسوريا كشف عن الوجه الحقيقي لأوروبا والغرب عموما، وأثبت للعالم أن الغرب مهتم بالتدمير والحرب أكثر من اهتمامه بالتعمير. وأوضح الكاتب البريطاني ديفيد هيرست -في مقال له بموقع «ميدل إيست آي» (Middle East Eye)- أن هذا الزلزال المدمر وفّر فرصة للغرب ليظهر للعالم أنه قادر على إعادة البناء مثل قدرته على التدمير، وعلى توفير قيادة أخلاقية وإنسانية لملايين الناس، لكن هذه الفرصة ضاعت بسبب أن الغرب الآن «مهتم بالحرب في أوكرانيا أكثر من أي شيء آخر». وأشار إلى أن عشرات الدول أرسلت فرق البحث والإنقاذ، وأنه بعد 3 أيام فقط من وقوع هذه الكارثة، وفي اللحظة التي تتحول فيها عملية البحث والإنقاذ إلى عملية انتشال بطيئة وكئيبة للجثث؛ فإن المأساة بدأت تختفي من العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام في أوروبا، الجار المباشر لتركيا. وأضاف أن هذا الأسبوع حلت زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى بريطانيا وبروكسل مكان الزلزال، وتحول زيلينسكي «الشجاع الذي يرتدي الكاكي» في الوعي السياسي إلى بطاقة سياسية ساخنة، حيث يتنافس كل برلمان على حضوره. وقال إنه لاحظ أن زيارة الرئيس الأوكراني إلى بريطانيا أولا -مفضلا إياها عن فرنسا وبروكسل- كانت مصدر فخر وطني، وكذلك مبلغ 2.7 مليار دولار من المساعدات العسكرية التي قدمتها بريطانيا لأوكرانيا العام الماضي، و»ستقدم مثله هذا العام»، فهي تجعل بريطانيا ثاني أكبر مانح عسكري لأوكرانيا. وعلق هيرست على ذلك بأنه نوع المال المتاح في بريطانيا عندما توجد الإرادة السياسية، وقارنه بالمبلغ الذي قالت حكومة المملكة المتحدة إنه سيتم إنفاقه على ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، وهو عبارة عن 6 ملايين دولار تأتي تبرعات من الجمهور. وأعرب هيرست عن دهشته واستنكاره تقديم بلاده 6 ملايين دولار لإغاثة 23 مليون شخص ضربهم الزلزال مقابل 2.3 مليار دولار لأسلحة لاستخدامها في حرب أوكرانيا. وقال إنه بهذا السلوك البريطاني يمكننا قياس قسوة الإنسان تجاه الإنسان على مقياس ريختر؛ «فعلى المستوى الإنساني تتطلب الكوارث استجابة عالمية تتجاوز السياسة». وأشار الكاتب أيضا إلى نشر مجلة شارلي إيبدو الفرنسية بعد يوم واحد من وقوع الكارثة رسما كاريكاتيريا يظهر مبنى مدمرا وسيارة مدمرة وكومة من الأنقاض مع التعليق: «لا داعي لإرسال دبابات»، قائلا إن هذا أكثر من مجرد رسم كاريكاتيري؛ إنه «سوء ذوق». ووصف إحجام الاتحاد الأوروبي عن أن يكون المستجيب الأول في كارثة الزلزال بأنه خطأ ذو أبعاد كبيرة. وأشار كذلك إلى أنه وفي حين لم يتم جمع مبالغ كبيرة لضحايا الزلزال حتى الآن في بريطانيا أو فرنسا أو ألمانيا، فقد جمع الجمهور السعودي -على سبيل المثال- أكثر من 51 مليون دولار بعد 4 أيام فقط من إطلاق «منصة ساهم» لإغاثة سوريا وتركيا، قائلا إنه تبرع يعد «عارا» على بريطانيا والغرب.

1335

| 12 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
"ميدل إيست آي": كتيبة جنين وعرين الأسود.. إستراتيجيات جديدة للمقاومة

تناول باحث فلسطيني في مقال بموقع ميدل إيست آي البريطاني بالتحليل ظاهرة بروز مجموعات جديدة للمقاومة في فلسطين المحتلة، وأورد عددا من الأسباب يرى أنها قد تكمن فيها أسباب نجاح هذه الفصائل. وخص هاني المصري، مدير عام المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات) - في مقاله - بالذكر كتيبة جنين (وهو تنظيم فلسطيني مسلح ظهر عام 2021 بمخيم جنين) ومجموعة عرين الأسود التي تشكلت عام 2022 بمدينة نابلس. ووصف بروز تلك المجموعات إلى حيز الوجود بأنها إستراتيجيات جديدة للمقاومة قد تكون أكثر نجاحا، وتوفر لها فرصا للنمو والاستمرار أكبر من التجارب السابقة. وذكر - في سياق ذلك - من الأسباب ما يعضد وجهة نظره هذه، من بينها أن العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين ازدادت وتيرته حدة وتصعيدا على نحو غير مسبوق، بما في ذلك عملية التهويد والتوسع الاستيطاني وهدم المنازل والاعتقالات والتمييز العنصري والفصل العنصري، فضلا عن الحصار المستمر لقطاع غزة. وثاني تلك الأسباب - بحسب الكاتب - أن السلطة الوطنية الفلسطينية في وضع أضعف من أي وقت مضى، وأن الأحزاب التقليدية غير قادرة على توفير بديل، وتفتقر إلى الأهداف السياسية. وأدى تضعضع مؤسسات السلطة الفلسطينية إلى إحداث فراغ سياسي تحاول جماعات متمردة جديدة أن تملأه، وفق كاتب المقال الذي يعزو ذلك الفراغ إلى الوعود الجوفاء لاتفاقات أوسلو الأمر الذي زاد الانقسامات الداخلية واستفادت منه مجموعات لا يعنيها مقاومة الاحتلال ولا التوافق على موقف موحد. هل تتحول المقاومة الجديدة لانتفاضة؟ ويبقى أن ننتظر لنرى ما إذا كانت حركة المقاومة الجديدة ستتحول إلى انتفاضة كاملة، على حد تعبير الكاتب، قبل أن يستدرك قائلا إن الطابع المتقطع للانتفاضة وتنوع الأجندات السياسية، يعنيان أن احتمال انتشارها ضعيف، ما لم تكن هناك جهود إقليمية ودولية منسقة تساعد في جعلها شاملة. إن إستراتيجية المقاومة التي تتبناها المجموعات ذات طابع محلي وعفوي ودفاعي إلى حد كبير في معظم الحالات. ويرى الكاتب أن هذه الإستراتيجية تعمل في ظل الاحتلال واختلال موازين القوى التي تتسبب فيها، وتقتصر على مقاومة المداهمات والتوغلات والاغتيالات والاعتقالات التي تزداد صعوبة مع امتداد العمليات إلى مناطق أوسع. ويزعم الكاتب أن هذه الظاهرة تفتقر إلى أيديولوجية مقبولة على نطاق واسع، أو بنية سياسية أو تنظيمية، ويتحكم فيها إلى حد كبير قادة محليون عبر تنظيم لا مركزي قائم على الترابط والاعتماد المتبادل مستخدما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي التي تساهم في بروز رموزها وأبطالها وقيادتها. ويشير الباحث الفلسطيني في مقاله إلى أن مجموعات عرين الأسود وكتيبة جنين لا تحتويها مظلة وطنية شاملة، وهو ما يجعل البعض يرى أن هذه ظاهرة ماتت بمجرد ظهورها لسرعة عسكرتها واختلال توازن القوى. ويضيف أن تلك المجموعات مرت بمراحل عند تكوينها، وظهرت للعلن قبل أن تؤسس الهياكل السياسية والعامة والقيادية والتنظيمية القادرة على حمايتها وضمان استمراريتها. وأضاف أن هناك من يخشى أن تجر تلك الجماعات فصائل المقاومة في قطاع غزة إلى معركة قبل الأوان. كما أن هناك من يحذر من تأثير السلفية وميلها للتطرف، مع الاعتراف بأن أيدي أعضائها تظل نظيفة. ويخلص الكاتب إلى التذكير بأن الشعب الفلسطيني متحد في مقاومته ولم يستسلم ولم يرضخ، ولكن عليه وضع حد للانقسامات في داخله، واستعادة الوحدة وإحياء المؤسسات الوطنية في السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

1068

| 24 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
ميدل إيست آي: منشورات مغلوطة عن كأس العالم تهدف لإثارة الجدل

أكد موقع ميدل إيست آي البريطاني أن الجهات المسؤولة عن تنظيم مونديال قطر 2022 أعلنت أن مجموعة من المنشورات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تضع قواعد لتصرف المشجعين الذي سيزورون قطر بمناسبة كأس العالم 2022، لم تصدر من جهة رسمية وتحتوي على معلومات غير صحيحة. فيما تطرق منتدى الخليج الدولي لموضوع كأس العالم وعلاقته باستخدام القوة الناعمة وحدود تأثيرها. وبين تقرير موقع ميدل إيست آي أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في بيان لها أكدت أن المنشور المتداول قطر ترحب بكم لم يصدر عن مصدر رسمي، وأن منظمي البطولة أوضحوا منذ البداية أن الجميع مرحب بهم لزيارة قطر والاستمتاع بالحدث العالمي وأضافت اللجنة العليا: لطالما كانت قطر دولة منفتحة ومتسامحة ومرحبة. وسيحظى المشجعون الدوليون والزوار خلال كأس العالم لكرة القدم بتجربة مباشرة. وبحسب التقرير، أوضح مارك أوين جونز، الأستاذ المساعد لدراسات الشرق الأوسط بجامعة حمد بن خليفة، أن المنشور المتداول جمع أكثر من 15 ألف إعادة تغريد و 45 ألف إعجاب. وذكرت صحيفة أثليتيك الأسبوع الماضي أن مونديال قطر سيستضيف فنانين ودي جي مشهورين دوليًا، ويتوقع المنظمون أن يجتذب كأس العالم حوالي 2 مليون مشجع. وتابع التقرير: فيما صرح السيد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، في وقت سابق أن أي مشجع يجب أن يطمئن إلى أن قطر هي واحدة من أكثر البلدان أمانًا في العالم وأنه سيكون موضع ترحيب. كما قال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو في وقت سابق من هذا العام في الدوحة إن العالم سيرى أن الجميع مرحب بهم في قطر. *قوة ناعمة من جهته تطرق منتدى الخليج الدولي في تقرير لموضوع كأس العالم وعلاقته باستخدام القوة الناعمة وحدودها. وقال التقرير: ستستضيف قطر النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم في الفترة ما بين 20 نوفمبر و 18 ديسمبر 2022. وستكون بطولة غير مسبوقة من نواح كثيرة حيث لم يسبق أن استضافت قطر حدثًا بهذا الحجم والأهمية العالمية من قبل؛ بل في الواقع، أنها أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف البطولة. في الوقت نفسه، ستكون كأس العالم الأولى التي يجري تنظيمها خلال شهري نوفمبر وديسمبر، وهو قرار اتخذه الفيفا لحماية اللاعبين والمشجعين من درجات حرارة الصيف الحارقة في دولة قطر. ووفقًا للفيفا، تم بيع 2.45 مليون تذكرة من أصل 3 ملايين محتملة بالفعل، ومن المتوقع أن يزور قطر 1.2 مليون شخص. وتأمل دولة قطر أن يعزز الحدث العالمي صورة قطر وتأثيرها على الصعيد العالمي. وبين التقرير أن الأكاديميين أولوا الكثير من الاهتمام لهذا الحدث العالمي، حيث قدموا تفسيرات نظرية واسعة النطاق لأهميته في حين اعتبرت معظم التحليلات أن الحدث العالمي في قطر مثالاً على القوة الناعمة الناجحة أو استراتيجية العلامة التجارية الوطنية. وقد استضافت قطر العديد من المسابقات الرياضية العالمية إلى جانب كأس العالم، بما في ذلك دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة 2006، وكأس كرة القدم الآسيوية 2011، وبطولة قطر المفتوحة للتنس السنوية. وفي جميع هذه التظاهرات العالمية، تعاونت قطر بشكل فعال مع الهيئات والمنظمات الدولية غير الحكومية التي تنظم هذه البطولات، مثل المجلس الأولمبي الآسيوي، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الدولي لكرة القدم. وبالنظر إلى الأهمية السياسية لهذه الجهات الفاعلة غير الحكومية، وخاصة الفيفا، فإن استضافة قطر لكأس العالم 2022 لها أهمية خاصة حيث تعد كرة القدم لعبة عالمية بمثابة قناة مثالية للدوحة لإبراز مكانتها في جميع أنحاء العالم من خلال دعم الجهات الفاعلة غير الحكومية، بما في ذلك الفيفا. علاوة على ذلك، من خلال الفوز بالحق في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، استحوذت قطر على الحدث خارج مراكز القوة التقليدية لكرة القدم، مما يبرز ثقل القوة الناعمة القطرية. نجحت قطر في لعب دور مهم في عالم السياسة الرياضية من خلال تفاعلها مع الجهات الفاعلة الرياضية غير الحكومية.

1316

| 10 أكتوبر 2022

محليات alsharq
ميدل إيست آي: هل تنقذ الوساطة القطرية الاتفاق النووي؟

أكد موقع ميدل إيست آي البريطاني أن قطر لعبت دورا كبيرا في محاولة التوسط بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تقترب القوى الغربية من إحياء الاتفاق النووي لعام 2015. ولقدرة الدوحة على الحفاظ على علاقات اقتصادية ودبلوماسية وثيقة مع كل من واشنطن وطهران، اتخذت قطر مبادرة لدفع تطبيق خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015، عندما سهلت بشكل غير مباشر ثم مباشر المحادثات بين واشنطن وطهران. وقال التقرير الذي نشره الموقع البريطاني إن قطر شريك استراتيجي موثوق به في المنطقة ولها علاقات جدية مع طهران، وقد وصلت التجارة الثنائية بين البلدين في عام 2021، 200 مليون دولار. وتابع التقرير: إن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة يتوقف على قيام الولايات المتحدة وإيران بحل خلافاتهما والتوصل إلى تفاهم حول كيفية استئناف تنفيذ الصفقة. ويقول الخبراء إن التناقض بين الطرفين سيكون طويل الأمد، مما يجعل احتمالات التفاهم بعيدة المنال. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وصفت وزارة الخارجية الأمريكية رد إيران على قرار الولايات المتحدة بشأن مسودة نص الاتحاد الأوروبي لإستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة بأنه غير بناء. وهنا، تسعى قطر لإعادة تأكيد دورها في الوساطة لدفع المفاوضات حيث سافر سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية، إلى طهران للقاء علي باقري كاني، كبير المفاوضين الإيرانيين في إطار دفع محادثات خطة العمل المشتركة الشاملة، فيما جددت قطر حرصها على الوصول إلى اتفاق بين طهران وواشنطن يصب في مصلحة أمن واستقرار المنطقة. وفي 25 أغسطس، بعد يوم واحد من رد الولايات المتحدة على الاتحاد الأوروبي بشأن اقتراحه بإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، أجرى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، محادثة هاتفية مع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لبحث مسار الاتفاق النووي. *مركز للحوار وأوضح التقرير أن قطر تدرك أن عدم الوصول الى الاتفاق يزيد المخاطر، لذا تعمل على دفع وتيرة سير الدبلوماسية الإيرانية الأمريكية، من خلال السعي لإقناع الإدارة في طهران بتقديم تنازلات ووضع اللمسات الأخيرة على صفقة يعتقد معظم اللاعبين الإقليميين أنها تحول دون اندلاع حرب عسكرية تجتاح المنطقة وسباق تسلح نووي خطير. وفي الأشهر الأخيرة، كانت هناك عدة لقاءات ومكالمات هاتفية بين المسؤولين الإيرانيين والقطريين، وكان القاسم المشترك لجميع الاتصالات هو حتمية العودة المتبادلة إلى الامتثال للاتفاق النووي، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018. كانت قطر واحدة من الدول الخمس الوحيدة التي سافر إليها إبراهيم رئيسي في عامه الأول كرئيس لجمهورية إيران، وفي الغالب كانت أهم المواضيع المطروحة هي نزع فتيل التوترات الإيرانية الأمريكية. وفي هذا الصدد قال علي أحمدي، باحث في مركز جنيف للسياسات الأمنية قطر ستستمر على الأرجح في حضورها الدبلوماسي في المستقبل. وقال عبد الرسول ديفسلار، أستاذ دراسات الشرق الأوسط الزائر في جامعة كاتوليكا ديل ساكرو كور: قطر رائدة في السياسة العالمية ومستعدة للاستثمار في المزيد من القضايا، وهي أكثر طموحًا لتوسيع دورها ومستعدة للانخراط في جهود مختلفة قد لا تؤدي إلى نتائج فورية. وتابع: أهمية قطر هي أنها مهتمة بالتحول إلى مركز لمثل هذا الحوار بين إيران والولايات المتحدة. كما أوضح التقرير أن العلاقات بين قطر وإيران تتعزز بشكل جيد من خلال حقيقة أنهما يشتركان في أكبر حقل غاز في العالم، وهو حقل الغاز الجنوبي الذي يحتوي على حوالي 50.97 تريليون متر مكعب من الغاز وما يقدر بنحو 50 مليار برميل من المكثفات. ويقول الخبراء إن رؤية قطر لإصلاح العلاقات الفاترة بين طهران وواشنطن يجب أن يُنظر إليها على خلفية المهمة الاستباقية للدولة العربية بصفة عامة كوسيط دبلوماسي. وقالت نهى أبو الدهب الأستاذة المساعدة في جامعة جورجتاون في قطر: جهود الوساطة القطرية لا تقتصر على إيران والولايات المتحدة، بل تشمل أيضًا جهودًا للتوصل إلى اتفاقات سلام بين الحكومة العسكرية التشادية وجماعات المعارضة، وفي لبنان، ودارفور والسودان، وطالبان والولايات المتحدة. وأضافت: كل جهود الوساطة من أجل السلام هذه تشكل جزءًا مهمًا من السياسة الخارجية لقطر باعتبار دورها النشط كوسيط في هذه النزاعات يجعل قطر قوى فاعلة لا غنى عنها إقليمياً ودولياً. وأورد التقرير: في 28 يونيو، استضافت الدوحة جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة الإيرانية الأمريكية. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نقل المفاوضات من فيينا منذ أن بدأت لأول مرة في نوفمبر 2021. على الرغم من أن التوقعات كانت عالية لتحقيق انفراج، إلا أن الطرفين المتنازعين ظلوا عالقين. ومع ذلك، لعبت قطر دور الوسيط بشكل رائع، يمهد بدور أكثر جدية في المستقبل. واعتبر علي أحمدي، الزميل التنفيذي في مركز جنيف للسياسة الأمنية أن: قطر أصبحت نقطة تركيز فيما يتعلق بقضايا خطة العمل الشاملة المشتركة عندما بدا أن قضية الحرس الثوري الإسلامي ستكون العقبة الوحيدة الأكثر أهمية أمام التوصل إلى اتفاق، ومنذ ذلك الحين، فإن الأوروبيين، وهم الوسطاء الأساسيون بين إيران والولايات المتحدة، بدؤوا يركزون على دور الدوحة. وتابع: من المرجح أن يكون لقطر وجود دبلوماسي ضخم مستمر في المستقبل لأنها طورت علاقات مثمرة مع جميع الجهات الفاعلة. واختتم التقرير: كانت الأعمال العدائية بين إيران والولايات المتحدة عميقة الجذور وازدهرت على مدى العقود الأربعة الماضية، وكما تبدو الأمور، لا تظهر بوادر تذكر على التبدد السريع. تمتلك قطر دوافع قوية لتهدئة التوترات،وبسبب تميزها بأمتلاك علاقات ودية مع كل من طهران وواشنطن، فهي في وضع أفضل للضغط من أجل الانفراج. قال حميد رضا عزيزي، الزميل الزائر في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية في برلين: لدى قطر مصالح واضحة في إنهاء الأعمال العدائية بين إيران والولايات المتحدة أو على الأقل جلب الطرفين إلى نوع من التسوية المؤقتة. وتابع مثل معظم دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، إذا وقعت حرب بين إيران والولايات المتحدة، فإن قطر ستتأثر سلبًا أيضًا. وهذا أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل قطر تريد منع هذا السيناريو. من جهة، تعتبر قطر شريكًا وثيقًا للولايات المتحدة في المنطقة التي تستضيف القوات الأمريكية، وتقيم الآن علاقات وثيقة مع أعضاء الناتو الآخرين، ومن جهة أخرى، فهي جارة إيران.

2046

| 05 سبتمبر 2022

عربي ودولي alsharq
ميدل إيست آي: قطر تكثف جهودها للاقتراب من اتفاق نووي جديد

أكد موقع ميدل إيست آي البريطاني أن جهودا قطرية تبذل للمساعدة في دفع محادثات الاتفاق النووي بين ايران والغرب، فيما أعلن الجانبان الأوروبي والإيراني الاتفاق على استئناف مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، وذلك تزامنا مع مباحثات أجراها المنسق الأوروبي للمفاوضات النووية إنريكي مورا مع كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كاني في مقر الخارجية الإيرانية. وأوضح تقرير نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني أن هناك تقدما في المفاوضات حول الاتفاق النووي. وقال جوزيف بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن المفاوضات المتوقفة بشأن البرنامج النووي الإيراني قد تم فتحها بعد محادثات جديدة في طهران، مضيفا أنه يعتقد أن التوصل لاتفاق نهائي في المتناول. وقال بوريل إن مهمة قام بها مبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا هذا الأسبوع للمساعدة في إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية كانت أفضل مما كان متوقعا. وقال التقرير انه عقدت اجتماعات على مدى يومين مع كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري في طهران هذا الأسبوع. والتقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالمرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي للمساعدة من أجل إحراز تقدم. ونوه التقرير بالجهود القطرية لدفع المفاوضات النووية نحو إتفاق واضح ومرضٍ للطرفين، مبرزا الجهود الدبلوماسية لسعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التي تجسدت في الزيارات والاتصالات مع الأطراف المتداخلة في الأزمة. وأبرز التقرير أن قطر، الدولة الجارة لإيران، كثفت جهودها لدعوة الولايات المتحدة وإيران للاقتراب من اتفاق جديد. وأضاف المصدر أن الدوحة لا تتوسط في الصراع الأوكراني لكنه قال إنها مستعدة للقيام بذلك إذا طُلب منها ذلك. وقبل أكثر من عام، بدأت إيران والقوى المنضوية في اتفاق 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، مباحثات في فيينا شاركت فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب. وتهدف المفاوضات الى إعادة واشنطن لمتن الاتفاق ورفع عقوبات فرضتها على طهران بعد انسحابها، مقابل امتثال الأخيرة مجددا لالتزاماتها التي تراجعت عنها بعد الخطوة الأمريكية.

860

| 16 مايو 2022

تقارير وحوارات alsharq
ميدل إيست آي: بيئة إستراتيجية جديدة وفراغ في السلطة في عدد من الدول

قال تقرير لموقع ميدل إيست آي البريطاني إن الفترة الماضية كانت كارثية في المنطقة، ويمكن للعقدين القادمين أن يكونا أكثر إثارة للقلق. يلوح في الأفق فراغ في السلطة في عدد من الدول. وبين التقرير الذي ترجمته الشرق، أنه ليس من المؤكد أن شركاء واشنطن المحليين سيكونون قادرين على التكيف مع البيئة الاستراتيجية الجديدة. أصبحت عملية السلام بين فلسطين واسرائيل المزعومة بقيادة الولايات المتحدة استراتيجية علاقات عامة دولية لإدارة الصراع. ولقد أعطت وقتًا لضم إسرائيلي زاحف على الأراضي الفلسطينية التاريخية التي لم تخضع بعد لسيطرة إسرائيل. الصراع التاريخي وأوضح التقرير أن إدارة ترامب كانت تفضل حل المشكلة بالانحياز صراحة إلى إسرائيل، بهدف فرض حل البانتوستان تحت اسم مختلف اتفاقيات إبراهيم إلا أن الصراع الأخير في شوارع القدس، وداخل التجمعات السكانية الفلسطينية في الكيان الإسرائيلي، ومع قطاع غزة، قد يكون قد دفن جدوى مثل هذا الحل. لكنه بالطبع، أظهر أن القضية الفلسطينية لا تزال حية وتطور. إسرائيل اليوم في وضع متناقض لكونها أقوى قوة عسكرية وتكنولوجية إقليمية، لكنها تواجه إطاراً سياسياً شديد الاستقطاب وجبهة داخلية متداعية إلى حد ما. فمن أجل الإطاحة برئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو أخيراً، قام السياسيون الإسرائيليون بتجميع أكثر تحالف غير متجانس في تاريخ الكيان. كان على رئيس الوزراء الأكثر تطرفاً، نفتالي بينيت، الاعتماد على دعم حزب فلسطيني ذي جذور إسلامية من أجل الفوز بالسلطة بفارق ضئيل. واعتبر التقرير أنه بعد 11 سبتمبر، تغير المحرك السياسي الغربي الرئيسي للمنطقة. هدفت الحرب على الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة إلى فرض السلام الأمريكي في المنطقة بشكل نهائي، مع التركيز على لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن. لكن اليوم بعد عقدين من الزمن، تنهار هذه الاستراتيجية، إذ تنسحب الولايات المتحدة من أفغانستان من دون تحقيق أي شيء مهم، وبعد إنفاق تريليونات الدولارات في العراق، طلب البرلمان العراقي من الولايات المتحدة المغادرة. لا يزال جيب صغير في شرق سوريا تحت سيطرة الولايات المتحدة، لكن جميع الأجزاء المهمة من البلاد أصبحت مرة أخرى تحت سيطرة الرئيس بشار الأسد. وذهب التقرير الى أن فك ارتباط الولايات المتحدة بالمنطقة، سواء كان حقيقياً أو متصوراً، ينشر القلق، مع إحساس بفراغ القوة الذي سيأتي والذي يجب اغلاقه. على المستوى الإقليمي، تحول ما يسمى بالربيع العربي، وهو صرخة حشد طال انتظارها وشرعية من قبل الناس العاديين الذين استنفدهم الافتقار النظامي للحكم والخدمات الأساسية والحقوق السياسية الى توجهات ايديولوجية. لقد أشعلت حروبا أهلية دامية في سوريا وليبيا واليمن، بينما لم تحقق سوى انتقال سياسي واحد تم إنجازه جزئيًا في تونس. كان الباقي بمثابة ربيع مضاد استبدادي، يشبه مجموعة القوى التي حشدت في مؤتمر فيينا بعد الثورة الفرنسية والحروب النابليونية.

3365

| 02 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
ميدل إيست آي: القمة الخليجية دشنت صفحة جديدة

أبرزت الصحف ووسائل الاعلام العالمية أهمية إعلان المصالحة الخليجية والتوقيع على بيان العلا في قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدة أن طي صفحة الخلاف سيساهم في ضمان استقرار المنطقة واعادة تفعيل دور مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن التداعيات الايجابية على السوق المالية والاقتصاد في المنطقة وفي العالم. وأوضحت التقارير الدولية الصادرة أمس وترجمتها الشرق دور الدبلوماسية الكويتية والأمريكية مشددة على أهمية نهج الحوار والدبلوماسية في حل الخلافات السياسية. اتفاق تعاون وقال موقع ميدل إيست آي البريطاني إن الإمارات ستستأنف التجارة والسفر مع قطر خلال أسبوع، بعد الاتفاق الذي تم توقيعه في المملكة العربية السعودية الثلاثاء الماضي بوساطة كويتية وجهود أمريكية، أنهت الخلافات الدبلوماسية في دول مجلس التعاون الخليجي. وتابع الموقع البريطاني: يوم الثلاثاء، اتفقت السعودية وحلفاؤها العرب الثلاثة على استعادة العلاقات الكاملة مع قطر، منهية بذلك الأزمة الخليجية، مما ادى الى فتح صفحة جديدة وبث الأمل في رأب الصدع بين حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين، وذلك قبل أسبوعين فقط من تولي الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن منصبه. وحضر القمة الخليجية جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض وصهر الرئيس دونالد ترامب. وكان المسؤولون الأمريكيون قاموا برحلات مكوكية إلى الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة لدفع حل الأزمة الخليجية. أولوية لواشنطن من جهته أورد موقع المونيتور أن دول الخليج وقعت اتفاق تضامن واستقرار في السعودية، حيث تم إبرام الاتفاق بعد يوم من موافقة المملكة العربية السعودية على إعادة فتح حدودها الجوية والبرية والبحرية مع دولة قطر. ووصل الخلاف المستمر منذ ثلاث سنوات بين كبار حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط إلى نقطة تحول يوم الاثنين، عندما أعلن وزير الخارجية الكويتي أن السعودية ستعيد فتح حدودها الجوية والبرية والبحرية مع قطر، وفي بادرة إيجابية أخرى، تمت المصالحة في قمة مجلس التعاون الخليجي، وقد جعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رأب الصدع الخليجي أولوية في السياسة الخارجية قبل أن يترك منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر. خطوة كبيرة من جهتها، أكدت بلومبيرغ أن السعودية اتفقت وثلاث دول عربية أخرى على استعادة العلاقات بشكل كامل مع قطر المجاورة يوم الثلاثاء الماضي بعد جهود امريكية وكويتية مستمرة لدفع البلدين نحو حل الأزمة. وجاء التقدم قبل أسبوعين فقط من تولي الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه الذي تعهد ببداية جديدة مع طهران. ووقعت المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر اتفاقية مع قطر في مدينة العلا شمال غرب السعودية خلال قمة لقادة مجلس التعاون الخليجي، مما وضع نهاية للانقسام الإقليمي في يوم واحد. وأضاف التقرير: تكتسب المصالحة أهمية أكبر بالنظر إلى التغيير الوشيك في واشنطن، إذ تعهد بايدن بالتعامل دبلوماسيًا مع ايران إذا عادت أولاً إلى شروط الاتفاق النووي لعام 2015، ويعد الاتفاق الخليجي خطوة كبيرة. وقال في هذا الصدد أيهم كامل، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة أوراسيا الاستشارية: «القمة الخليجية أنهت الخلاف الخليجي رسميًا وستؤدي إلى شكل من أشكال الانفراج الناعم». وبين التقرير ان الآثار الاقتصادية والمالية الأوسع لحل النزاع ستظهر بشكل واضح، حيث ارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي في البلاد بأكبر قدر في منطقة الشرق الأوسط يوم الثلاثاء. إنها أيضًا أخبار جيدة للخطوط الجوية القطرية، التي اضطرت للتخلي عن خطط لإضافة مسارات جديدة وإجراء عمليات تحويل طويلة عند منعها من عبور المجال الجوي السعودي. ترحيب دولي أبرز تقرير للشبكة الاخبارية الأمركية «إن بي سي نيوز» أن المصالحة اتفاق تاريخي يخفف من التوتر في المنطقة حيث وجدت الاتفاقية بين الحلفاء الأمريكيين في الخليج العربي ترحيباً بفوز دبلوماسي في الأيام الأخيرة لترامب في منصبه. في تحسن كبير في العلاقات، توصل قادة المملكة العربية السعودية وحلفاؤها الإقليميون إلى اتفاق مهم مع قطر يوم الثلاثاء، ينهي ثلاث سنوات ونصف من الجمود ويعيد العلاقات بين الجيران في الخليج العربي. وقال قادة الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، في بيان مشترك، الثلاثاء، إن اتفاق العلا يهدف إلى تعزيز الوحدة والتلاحم بين الأعضاء و»عودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي». كما وقعت مصر، التي ليست جزءًا من مجلس التعاون الخليجي، على الاتفاقية. تم الاتفاق الذي توسطت فيه الكويت والولايات المتحدة، من بين دول أخرى، في قمة سنوية لزعماء دول الخليج العربية، بحضور كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، إلى جانب آفي بيركوفيتش، الممثل الخاص للمفاوضات الدولية. وفي هذا الصدد قالت نهى أبوالدهب، باحثة في مركز بروكنجز الدوحة للأبحاث: «قمة العلا مهمة للغاية». وتم الترحيب بالمصالحة الخليجية في الأيام الأخيرة من ولاية ترامب حيث إن كل الدول الخليجية حليفة لأمريكا. وتستضيف قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة ولها ثقلها على المسرح الدولي، كما ستنظم الدوحة كأس العالم لكرة القدم 2022، وتسهل محادثات السلام الأفغانية وتستضيف قاعدة العديد الجوية الأمريكية في العديد. خطوة إلى الأمام بدورها قالت لوموند الفرنسية: في منطقة الشرق الأوسط الممزقة، التي مزقتها الحروب الأهلية والمنافسات السياسية برز بصيص أمل، يوم الاثنين الماضي عندما أعلنت الكويت، عن اتفاق بإعادة فتح المجال الجوي والحدود البرية والبحرية بين شبه الجزيرة العربية وقطر». كان هذا الإعلان المتوقع لعدة أسابيع، نتيجة مهمة لوساطة بقيادة مشتركة بين الكويت والولايات المتحدة، قد وضع حدًا فعليًا للأزمة التي استمرت لمدة ثلاث سنوات ونصف أدت هذه الأزمة إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة، التي تعاني بالفعل من التوترات المتزايدة، لكن صفحة جديدة تفتح الآن لاستعادة تماسك مجلس التعاون الخليجي. وقالت صحيفة ليكو البلجيكية إن البلدان الخليجية توصلت إلى اتفاقية «تضامن واستقرار» في مدينة العلا في قمة تهدف إلى تخفيف التوترات، حيث يضع هذا التقارب حداً للأزمة الخليجية. وكانت واشنطن هي أحد اللاعبين الرئيسيين في هذا الانفراج السياسي الذي سينعكس ايجابا على علاقات التعاون في المنطقة وسيسهل التعاون من أجل تنفيذ المشاريع المشتركة.

1843

| 08 يناير 2021

تقارير وحوارات alsharq
موقع بريطاني: الربيع العربي لم ينته مطلقاً لكنه يكبر

يقول الكاتب ألين غابون إن الربيع العربي لم ينته ولكنه يكبر، وإن للشعوب العربية مطالب بنيل حقوقها السياسية وتسعى لوضع حد للقمع والإذلال وليس فقط لنيل حقوقها الاقتصادية ومكافحة الفساد المستشري، وينتقد الكاتب الغرب على عدم مساندته هذه الشعوب في مطالبها الديمقراطية. ويضيف الكاتب في مقال نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني، أن مطالب العرب تتمثل في الاعتراف بهم مواطنين لهم حقوقهم، فضلاً عن كون غالبيتهم يعانون جراء الحرمان الاقتصادي والسياسي والفساد الهائل. ويشير إلى أن أنظمة هذه الدول يائسة للحفاظ على قبضتها على السلطة مهما كلف الأمر، وأنها أصبحت أكثر وحشية وقمعية وإرهابية مما كانت عليه قبل الربيع العربي. ويقول إن تونس تعتبر استثناء بينما يعتبر نظام الرئيس السوري بشار الأسد الأسوأ في ظل قمعه لشعبه. ويضيف أن الوضع الحالي في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي كل بلد من بلدانها هو ببساطة غير مستدام على المدى المتوسط إلى الطويل. ويقول إن أبناء هذه الدول يريدون مكانا في بلدهم، وإنهم في غالب الأحيان لا يجدونه، الأمر الذي يضطرهم إلى الهجرة، مشيرا إلى الهجرة الهائلة للأدمغة خاصة من بلدان مثل المغرب والجزائر، حيث إن أكثر من نصف الشباب يرغبون في الهجرة. ويضيف أن الشعوب في المنطقة العربية تسعى إلى وضع حد لحياة القمع والإذلال التي يتعرضون لها في كثير من الأحيان على أيدي سلطاتهم الحاكمة، وإنهم يريدون كرامة إنسانية واجتماعية وحقوقا سياسية ومدنية. ويقول إن الوضع الراهن في العالم العربي غير قابل للاستمرار، وإنه لا يمكن العيش في ظله بالنسبة إلى معظم السكان، وإنه لهذا يعد من المنطقي ألا ينتهي الربيع العربي فعلا. وينتقد الكاتب الغرب على عدم اتخاذه ردا على العنف المنتظم وغير المنتهي الذي تمارسه الأنظمة في العالم العربي لإخماد الاحتجاجات المشروعة، وعلى عدم مساندته المطالب الديمقراطية لهذه الشعوب. وذلك بحسب الجزيرة نت.

974

| 23 أكتوبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
ميدل إيست آي: ماذا تعني إقالة بولتون لسياسة أمريكا في الشرق الأوسط؟

الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني أضاف تعقيداً جديداً للمشهد بولتون كان الوجه الأكثر تشدداً في إدارة واشنطن للقضايا الدولية واشنطن مطالبة بتقبل الاختلافات مع الصين وروسيا وإيران نشرت صحيفة ميدل إيست آي البريطانية تحليلاً أعده ماركو كارنيلوس المسؤول الدبلوماسي البارز والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط، بعنوان «ما الذي تعنيه إقالة بولتون لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط؟». وجاء في التقرير المنشور أمس وترجمته الشرق أن ترامب قد قام أخيراً بإقالة مستشاره للأمن القومي، جون بولتون، وقد حظى القرار بالإشادة على نطاق واسع في الولايات المتحدة وأيضاً على الصعيد الدولي؛ لكن لا ينبغي التغافل عن حقيقة أن ترامب هو نفسه الذي عينه في البداية؛ مما زاد من عدم اليقين والمخاوف بشأن السياسة الخارجية الأمريكية، والتي نادراً ما وصلت إلى هذه المستويات من التناقض.وتابع التقرير أنه لتوضيح ذلك فيكفي أن نقول إنه قبل أيام قليلة كانت الولايات المتحدة على وشك إبرام اتفاقية سلام مع طالبان بعد 18 عاما من الحرب غير الحاسمة. ◄ الاتفاق النووي الإيراني وتابع التقرير أن ترامب انسحب في العام الماضي من الاتفاق النووي الإيراني، والتي تم التفاوض حوله بشق الأنفس والتوقيع عليها قبل ثلاث سنوات فقط مما أدى إلى توتر إضافي غير ضروري في توتر قائم بالفعل في مشهد دولي مقلق ومعقد، ومنذ عامين، جرى ترقب أيضاً لـصفقة القرن الغامضة لتسوية النزاع في الشرق الأوسط، والموكلة إلى صهر ترامب، جاريد كوشنر.. وعلى الرغم من عدم وجود حد للأسوأ على الإطلاق، فقد يكون من الصعب أن تجد في واشنطن قطباً أكثر صرامة وصداماً من بولتون للعمل كمستشار للأمن القومي، لهذه فيجب أن يكون هناك خطأ ما إذا بدأت الولايات المتحدة، التي أنشأت وحمت النظام السياسي الدولي لعقود من الزمن، في هدمه، ولكن واشنطن لم تبني سياسة خارجية متماسكة، وهذا النهج، يقلل كثيراً من القيمة الأمريكية وينصبها في فورة اندفاعية ، بدلاً من الشعور بالمسؤولية الدولية وتبني سياسات خارجية متماسكة، وفيما كان بولتون أكثر الصداميين وأصحاب الآراء الحادة خلال منصبه كمستشار للأمن القومي، ولكن لا يمكن أن نعزو إليه هذا المشهد القاتم في السياسة الأمريكية وحده، فسيكون من الصعب توقع أن تشهد السياسة الخارجية الأمريكية تحولاً صحياً بعد رحيله.وتابع التقرير أن بولتون كان مجرد صورة أكثر تطرفاً لأحد المشاهد المعضلة التي انتابت السياسة الأمريكية منذ فترة طويلة، والمتعلق بالطريقة التي تتخيل بها الولايات المتحدة نفسها ودورها في العالم، ففيما تعتبر الولايات المتحدة نفسها دولة استثنائية، بمراعاة ما حققته خلال تاريخها، ومقدار ما ساعدت البشرية على التقدم، ولكن مع ذلك فإن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تتطلع بصدق إلى تصدير نموذجها السياسي والثقافي في جميع أنحاء العالم، بدءاً من الاعتقاد أنه فقط عندما يكون العالم بأسره مثل الولايات المتحدة، سوف تكون البشرية، مزدهرة وسعيدة، وفيما قد تفضل بلدان أخرى نماذج أخرى لأسباب مرتبطة بثقافاتهم ومعتقداتهم الدينية وتقاليدهم - ولكن يبدو أن المؤسسة السياسية الأمريكية كانت ضحية لأمور تخالف الواقع، مما دفعها إلى الاعتقاد بأن تلك الدول بلا شرعية، وبالتالي، تهديد للقيادة والأمن في الولايات المتحدة. ◄ اعتقاد خاطئ وأوضح التقرير أن هذا الاعتقاد الأمريكي تجسد في اعتبار النظم المغايرة عن النظام الأمريكي هي بالضرورة قوى متنافسة، وبرز تجسيد الآخر في المفهوم الأمريكي ويمكن اعتبار طبيعة العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في السنوات الأخيرة بمثابة نموذجاً واضحاً لتأكيد ذلك المعتقد، وفي حين أن الصين ربما تبنت ممارسات تجارية غير عادلة مع مرور الوقت، فإن تفسير صعودها غير العادي فقط من خلال هذا الاعتقاد - كما تميل الإدارة الأمريكية الحالية - يزيد من عدم قراءة الواقع، والذي يقول إن الصعود الهائل للصين يعد جرح أمريكي آخر.وتابع التقرير موضحاً أن هذا المفهوم ينعكس أيضاً على السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط. وأشار التقرير إلى أن الصفقة التي قدمتها وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا، بعرض ملايين الدولارات، بالإضافة إلى تهديدات واضحة، لمنع ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1 من تسليم شحنتها إلى سوريا، كان محبطا ومحرجا؛ ولا ينبغي أن يشكل طريقة عمل لقوة عظمى مثل الولايات المتحدة، وفيما قد يكون ترامب قادرا على تحديد شخصية استثنائية وخبير بارز في الشؤون العالمية كمستشاره المقبل للأمن القومي، ولكن لن يكون لدى هذا الشخص سوى مجال ضئيل لتحسين صورة الولايات المتحدة واتساق عملها الدولي، دون تغييرات على الآخر جوانب الثقافة الأمريكية ووضع سياستها الخارجية.

1110

| 17 سبتمبر 2019