نظّمت وزارة البلدية فعالية إنزال الأسماك إلى البحر للأطفال ضمن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، بهدف تعزيز الوعي البيئي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية ودعم الثروة السمكية تحقيقًا لأهداف رؤية قطر 2030. وزارة البلدية تهدف من خلال هذه الفعالية إلى ترسيخ الثقافة القطرية وتعريف الأطفال بأهمية التراث البحري كجزء أساسي من الهوية الوطنية.

يواصل مهرجان كتارا الرابع عشر للمحامل التقليدية فعالياته وأنشطته التي تتيح للزوار فرصة استثنائية للانغماس في تجربة أصيلة تجسد حياة البحارة في الماضي. وشهد المهرجان أمس منافسة قوية بين المشاركين في مسابقة الحداق التي جرت على سيف كتارا، مستهدفة إحياء تراث الأجداد باستخدام أدوات الصيد التقليدية. ويتميز المهرجان بتجسيده للتراث البحري القطري والخليجي بمختلف تفاصيله من خلال مجموعة من الأجنحة المتنوعة التي تُبرز ثراءه، وتُقدم للزوار تجربة متكاملة تجمع بين التثقيف والترفيه. ومن الأجنحة المشاركة، متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. وقال السيد وليد الدليمي أمين عام المتحف: نشارك في المهرجان منذ نسخته الأولى وتأتي هذه المشاركة كجزء من التزام المتحف بالمساهمة في تعزيز التراث والثقافة القطرية، وإبراز التاريخ البحري العريق للمنطقة. ونقدم لزوار المهرجان مجموعة مميزة من مقتنياته التاريخية التي تُبرز تطور الملاحة البحرية في قطر والخليج العربي، وتشمل هذه المقتنيات أدوات بحرية تقليدية، خرائط قديمة، وأسماء المحامل التقليدية والطواشين ونماذج من المحامل التي كانت تُستخدم في التجارة وصيد اللؤلؤ، مما يوفر للزوار فرصة للتعرف على الدور المحوري للبحر في تشكيل الهوية الثقافية للمنطقة. وضمن الفعاليات المصاحبة، يقدم المهرجان مجموعة من الندوات حيث كان الجمهور أمس على موعد مع ندوة عن الهيرات في قطر قدمها كل من السيد إبراهيم الجابر ومحمد السادة وأدارها السيد فيصل التميمي. كما قدَّم البروفيسور د. إدريس بستان (في جامعة إسطنبول قسم الآداب) محاضرة عن الملاحة العثمانية في الخليج العربي وقطر. وقال إنها تشكِّل إرثا بحريا ممتدا عبر القرون، وقد لفتت اهتمام العديد من المهتمين بالتاريخ والتراث البحري. كما سبق للباحث الكويتي نواف العصفور تقديم ندوة بعنوان (حديث شيق عن البحر وأسراره) استقطبت اهتماما كبيرا من عشاق البحر ومحبي التراث. واستعرض الباحث محطات من اهتمام بلاده بالتراث البحري.

يتابع مهرجان كتارا الرابع عشر للمحامل التقليدية فعالياته وأنشطته التي تتيح للزوار فرصة للانغماس في تجربة أصيلة تجسد حياة البحارة في الماضي، وذلك في الجهة الجنوبية من شاطئ كتارا إلى السابع من الشهر الجاري. وشهد المهرجان اليوم، منافسة قوية بين المشاركين في مسابقة الحداق التي جرت على سيف كتارا. وتهدف هذه المسابقة إلى إحياء تراث الأجداد باستخدام أدوات الصيد التقليدية مثل الخيط والسنارة دون الاستعانة بأدوات عصرية. إلى ذلك، يتميز المهرجان بتجسيده للتراث البحري القطري والخليجي بمختلف تفاصيله من خلال مجموعة من الأجنحة المتنوعة التي تبرز ثراءه، وتقدم للزوار تجربة متكاملة تجمع بين التثقيف والترفيه. ومن الأجنحة المشاركة متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. وفي هذا الصدد، قال السيد وليد الدليمي أمين عام المتحف في تصريح له، إن المتحف يشارك في المهرجان منذ نسخته الأولى، وذلك التزاما بالمساهمة في تعزيز التراث والثقافة القطرية، وإبراز التاريخ البحري العريق للمنطقة. وأضاف: نقدم لزوار المهرجان مجموعة مميزة من مقتنيات المتحف التاريخية التي تبرز تطور الملاحة البحرية في قطر والخليج العربي. حيث تشمل هذه المقتنيات أدوات بحرية تقليدية، وخرائط قديمة، وأسماء المحامل التقليدية والطواويش، ونماذج من المحامل التي كانت تستخدم في التجارة وصيد اللؤلؤ، مما يوفر للزوار فرصة للتعرف على الدور المحوري للبحر في تشكيل الهوية الثقافية للمنطقة. من جانب آخر، يقدم جناح بيت النوخذة مجموعة من الصور التي توثق لمعلومات ومشاهد تاريخية مرتبطة بالتراث البحري القطري والخليجي حيث تقدم مختلف الوثائق المعروضة قصصا واقعية تسرد يوميات البحارة ومسؤولياتهم في قيادة المحامل ورحلات الغوص. كما يعرض أدوات بحرية قديمة استخدمها النواخذة في الملاحة. ويتيح بيت النوخذة للزوار فرصة استثنائية للانغماس في تجربة أصيلة تجسد حياة البحارة في الماضي، من خلال التفاعل المباشر مع خبراء التراث البحري، والاطلاع على حكايات ملهمة عن الشجاعة والمهارات التي تميز بها النواخذة. وضمن الفعاليات المصاحبة، يقدم المهرجان باقة من الندوات حيث كان الجمهور اليوم على موعد مع ندوة عن الهيرات في قطر قدمها كل من السيد إبراهيم الجابر ومحمد السادة وأدارها الباحث في التراث فيصل التميمي. والهيرات هي مناطق صيد اللؤلؤ الشهيرة في قطر والخليج العربي، وتعد أحد أهم رموز التراث البحري. ودعا المشاركون في الندوة إلى تعزيز الوعي بتراث الهيرات، وتشجيع المبادرات الوطنية التي تهدف إلى الحفاظ على الإرث البحري وتعريف الأجيال الجديدة بأهميتها البيئية والجيولوجية كمصدر للثروة البحرية وضرورة الحفاظ عليها. كما قدم الدكتور إدريس بستان (في جامعة إسطنبول قسم الآداب) محاضرة عن الملاحة العثمانية في الخليج العربي وقطر. قائلا إنها تشكل إرثا بحريا ممتدا عبر القرون، حيث لفتت اهتمام العديد من المهتمين بالتاريخ والتراث البحري. وتناولت المحاضرة الدور المحوري الذي لعبته الامبراطورية العثمانية في تنظيم وتطوير الملاحة البحرية في الخليج العربي خلال القرون الماضية. واستعرض الدكتور بستان أبرز الموانئ والمراكز البحرية التي أسهمت في ازدهار التجارة الإقليمية، بالإضافة إلى الدور الذي لعبته قطر كجزء من هذا النظام البحري، خاصة في تجارة اللؤلؤ والطرق البحرية. كما سبق للباحث الكويتي نواف العصفور تقديم ندوة بعنوان (حديث شيق عن البحر وأسراره) استقطبت اهتماما كبيرا من عشاق البحر ومحبي التراث. واستعرض الباحث محطات من اهتمام بلاده بالتراث البحري، مبينا كيف شكل البحر حياة المجتمعات القديمة في الخليج، ومسلطا الضوء على قصص ترتبط بصنع المحامل التقليدية والتي تكشف المغامرات والتحديات التي واجهها البحارة في الماضي.

■إقبال من زوار كتارا على فعاليات المهرجان يواصل مهرجان كتارا للمحامل التقليدية 2024 فعالياته، وسط حضور لافت للزوار والضيوف، وسط أجواء تراثية تستعيد عبق الماضي الأصيل، وبمشاركة 10 دول شقيقة وصديقة إلى جانب دولة قطر. وعبر المخرج فيصل التميمي عن سعادته بنجاح عروض أوبريت «الأولين» ضمن فعاليات المهرجان. وقال في تصريحاته لـ الشرق: إن الأوبريت يتناول قصة الغواصين الذين يسعون بكل عزيمة وإصرار بينما كان الأهل على شاطئ قطر والخليج العربي يعدون الأيام والليالي بانتظار المغامرين. وأضاف أن الأوبريت يستحضر ذاكرة المكان، وأيام البحارة القطريين الأوائل خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، ويحكي الكثير عن ماضي الأجداد وكيف عاشوا حياة المشقة من أجل العيش الكريم، حتى وصلت قطر إلى مصاف الدول المتقدمة وانتقلت من تجارة اللؤلؤ إلى تصدير الغاز. وأضاف أنه استعان على خشبة المسرح بعناصر مميزة، وضم الفريق فنانين هم أحمد عفيف وأميره باسر وأسرار، وعددا من طلبة المدارس، بجانب أصوات لنخبة من الفنانين، هم: سيار الكواري وإبراهيم مفتاح وفاطمة الشروقي وسعد حمد وأحمد عبدالرحيم، وشارك في كتابة الأشعار فيصل التميمي وعبدالمحسن العبدان وعبدالرحمن المناعي وخالد البوعينين، والألحان والإخراج لفيصل التميمي. وأكد التميمي أن فريق العمل سيقدم في ختام أيام المهرجان أوبريت خاص بمناسبة تدشين رحلة فتح الخير إلى بعض دول الخليج، بتقديم فكرة جديدة، تتناول رحلات سفر الأجداد في الماضي. منوها بأن العرض سيقدم في مسرح مفتوح، وسيكون البحر جزءا من المسرح، مع الاستعانة بشاشات عرض ، كما يشارك في الاوبريت فرقتان من قطر وسلطنة عمان. مشيداً بجهود القائمين على هذا المهرجان بقيادة السيد احمد الهتمي وفريق عمله. وفي سياق متصل، شهدت مسابقة سنيار العائلي أمس منافسات قوية بمشاركة 6 فرق، فيما تنطلق اليوم منافسات مسابقة حداق السيف وهي مسابقة فردية يشارك فيها أكثر من 30 متسابقا. كما تشهد أجنحة الدول المشاركة، إقبالا جماهيريا لافتا، حيث تعكس تلك الأجنحة تنوع التراث البحري لتلك الدول وما تمثله من علاقات وثيقة بين الانسان والبحر، حيث يشارك نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية للمرة الأولى في المهرجان بجناح متميز. وقالت السيدة حصة يوسف الحوسني المسؤولة عن جناح نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية إن الجناح يعرض التراث البحري للشارقة والامارات، من خلال الحرف البحرية التي تألقت في عصر الغوص على اللؤلؤ، وتبرز حياة البحر والمهن التي عاش عليها الإباء والأجداد في الامارات. كما تشارك السعودية بالعديد من الأجنحة التي تعرض فيها مختلف الصناعات التقليدية والفنون الشعبية المرتبطة بالتراث البحري للمنطقة الشرقية. وقال حسين ياسين الفلوي المشرف على أحد الأجنحة: إن جناحه يعرض مختلف منتجات الخوص على اختلاف أشكالها وأحجامها والتي تعتمد على سعف النخيل كمادة، وأن هذه المنتجات لا تزال تستخدم حتى اليوم.

يقدم مهرجان كتارا الرابع عشر للمحامل التقليدية، لليوم الثاني على التوالي، أجواء احتفالية بالتراث البحري القطري والخليجي عبر فعاليات وأنشطة متنوعة. واستعرض المهرجان من خلال أجنحته المتنوعة مختلف التفاصيل التراثية والثقافية المرتبطة بالصيد والغوص بالإضافة إلى عروض حية لصناعة المحامل التقليدية بالاضافة الى الحِرف التراثية والمأكولات البحرية المستوحاة من المطبخ القطري والخليجي مثل الاسماك المجففة. ويحرص المهرجان على أن يكون الفن بمختلف أنواعه إحدى النوافذ التي يفتحها على التراث البحري سواء من خلال مشاركة الفنانين التشكيليين أو من خلال العروض المسرحية التي يقدمها ومنها عرض الأوبريت «الأوليين». وقال السيد فيصل التميمي مخرج الأوبريت: إن الأوبريت يضم 9 مشاهد، ويدور على لسان أحد الرواة الذي كان يمثل الهيئة الإعلامية آنذاك حيث يقص على الأطفال عن رحلات التجارة والسفن وكيف كان يعيش الأطفال في تلك الفترة حتى نصل إلى المشهد الختامي والذي يتناول حب الوطن والترابط المجتمعي. وفي السياق ذاته، يتفاعل زوار المهرجان مع مجموعة من اللوحات الاستعراضية التي تحاكي استعداد النواخذة واليزوة للرحلة مثل تجهيز المحمل وغزل الشبك وتوفير المعدات حيث تتعالى الأهازيج والنهمات في استحضار رمزي لحياة الأجداد فتتيح الفرصة أمام الشباب والنشء للتعرف على ثراء تراثنا العريق. كما أضفت الفرق الشعبية المتنوعة بما تقدمه من عروض استعراضية مميزة أجواء من الفرح والبهجة أعادت الزوار إلى أجواء الحياة في الفرجان القديمة وارتباطهم بالحياة البحرية لتعكس ثراء التراث الغنائي لدولة قطر والمنطقة حيث قدَّمت عروضًا حية للأغاني البحرية التقليدية، مثل فن الفجري والنهمة، التي كان البحارة يؤدونها أثناء رحلات الغوص وصيد اللؤلؤ، مما جذب الحضور وأعاد إحياء ذكريات الماضي الجميل. وأكد منظمو المهرجان أن مشاركة الفرق الشعبية تعزز من القيمة التراثية للمهرجان، إذ تسهم في توثيق الفنون البحرية التقليدية ونقلها للأجيال الجديدة، مع إبراز دورها في الحياة اليومية للمجتمع البحري القديم. وتأتي هذه المشاركة كجزء من جهود المهرجان للحفاظ على التراث الشعبي وتعريف الجمهور المحلي والدولي بجوانب مختلفة من الثقافة القطرية الغنية. واستقطب القسم الخاص بالمأكولات في مهرجان كتارا للمحامل التقليدية أعدادًا كبيرة من الزوار، حيث قدم تجربة فريدة تجمع بين أطباق المطبخ البحري التقليدي والأكلات الشعبية التي تعكس التراث القطري. وتميز قسم المأكولات بإطلالته الجميلة على الشاطئ التي تحاكي عربات الأكل في الأسواق التقليدية حيث تعرض أطباقًا مستوحاة من موروث الأجداد. بالإضافة إلى ذلك، ضم القسم عروضًا للأطباق القديمة، مثل تجفيف الأسماك وصناعة المالح، مما أعطى الحضور لمحة عن الحياة اليومية لأهل البحر قديماً.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، انطلقت أمس فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، والذي يستمر حتى 7 ديسمبر المقبل بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، وذلك بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين وعدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية. وقال سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، خلال الافتتاح، إن المهرجان يعد من أبرز الفعاليات الثقافية التي تحتفل بالتراث البحري القطري والخليجي، ويُعتبر فرصة هامة لتعزيز الهوية الثقافية للأجيال الجديدة، حيث يُبرز تقاليد البحر التي شكلت جزءاً مهماً من حياتنا اليومية قديما. ومع مرور 14 عاماً على انطلاق المهرجان، أصبح هذا الحدث رمزاً للتميز في استعادة وتوثيق ذلك التراث البحري العريق الذي شكل ملامح تاريخنا الحضاري. وأضاف: المهرجان ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل هو منصة للتعليم والتوعية عبر فعالياته ومسابقاته المتنوعة، كما أنه تجسيد لروح المجتمع القطري وتقاليده البحرية التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من هويته الثقافية. كما أشار سعادته إلى دور كتارا في المحافظة على تراث قطر البحري من خلال الفعاليات التراثية المتنوعة وتقديم بيئة حاضنة تتيح للمهتمين من مختلف الأعمار التفاعل مع هذا التراث الغني، وتساهم في الحفاظ عليه للأجيال القادمة. ويعد المهرجان من أهم المهرجانات التراثية التي تنظمها قطر، ويجمع هذا العام عدداً من الدول الخليجية والعربية والصديقة، ويعتبر حدثاً مميزاً يسلط الضوء على التراث البحري القطري والخليجي، ويعكس الاهتمام الكبير بالحفاظ على هذه الفنون البحرية التقليدية. ومن خلال مسابقات وورش عمل تعليمية، يساهم المهرجان في تعزيز الوعي الثقافي ونقل هذه الموروثات للأجيال الجديدة. كما يشهد مشاركة من 11 دولة، هي قطر، السعودية، الإمارات، البحرين، سلطنة عمان، الكويت، العراق، الهند، تنزانيا، إيران وفلسطين. وتأتي هذه المشاركة الدولية لتعكس عمق العلاقات الثقافية والبحرية بين الدول المشاركة وتساهم في إثراء الفعاليات وفتح آفاق جديدة للتبادل الثقافي. وينظم المهرجان مجموعة من المسابقات البحرية التي تحاكي الأنشطة التقليدية في البحر، تشمل مسابقة لبريخه و»مسابقة حداق السيف» و»غوص اللؤلؤ» و»التجديف»، إضافة إلى «مسابقة سنيار العائلية» التي تشهد مشاركة العائلات في تحديات بحرية. كما تتضمن الفعاليات ورش عمل تفاعلية للأطفال تهدف إلى تعليمهم الموروث البحري بطرق ممتعة وجذابة، وتأتي هذه الورش في إطار سعي المهرجان إلى غرس القيم التراثية في الأجيال القادمة وتشجيعهم على التعرف على الأنشطة البحرية التقليدية التي شكلت جزءاً مهماً من حياة أهل البحر في المنطقة. ويشارك مجموعة من الفنانين التشكيليين في فعالية ألوان على الشراع.

تشارك متاحف قطر في فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، الذي انطلقت فعالياته اليوم ويستمر حتى السابع من ديسمبر المقبل، بمعرض تفاعلي تحت عنوان /أصداء المحيط: إرث السنبوك الخالد/. ويستكشف المعرض، الذي تنظمه إدارة المقتنيات العامة بمتاحف قطر، أهمية المحامل الثقافية والتاريخية في إرث الغوص بحثا عن اللؤلؤ في قطر، كما يقدم المعرض، عرضا للمحامل فوق الماء يسلط من خلاله الضوء على الحرف والإرث الدائم لهذه المراكب التقليدية. وقالت السيدة دانة الغافري مدير إدارة المقتنيات العامة في متاحف قطر، في تصريح لها اليوم، إن معرض /أصداء المحيط: إرث السنبوك الخالد/ سيأخذ الزوار في رحلة تعليمية عبر الزمن ويعرفهم على تاريخ قطر البحري الزاخر. وأضافت أن المعرض يهدف إلى إثراء إدراك كل الفئات العمرية، حيث يمنح الأطفال فرص تعليم عملية يستكشفون من خلالها الأدوات والتقنيات المستخدمة في الغوص بحثا عن اللؤلؤ، مشيرة إلى أنه يمكن للجمهور من داخل البلاد وخارجها الاستفادة ما يقدمه المعرض من فهم أعمق لماضي قطر، والاستمتاع بإرثها الذي يغدو قدما نحو بناء مستقبله. وتتنوع المعروضات أمام الزوار بين ملابس الغواصين والأدوات التي يستخدمونها في الغوص بحثا عن اللؤلؤ، بالإضافة إلى عناوين ونصوص على الجدران، ونماذج مختلفة من قوارب المحامل. واشتهرت دولة قطر، خلال الفترة التي سبقت الطفرة النفطية، بنشاط مهنة الغوص بحثا عن اللؤلؤ، حيث كان لها الفضل في تشكيل الإرث الثقافي للبلاد والتأثير فيه، ومن هذا المنطلق يأتي المعرض ليبرز أهمية المحامل التي تمثل، فضلا عن كونها أدوات حيوية لغواصي البحث عن اللؤلؤ، رموزا للثبات وروح التعاون، وهو يدعو الزوار للإبحار في تاريخ الغوص بحثا عن اللؤلؤ والتعرف على الدور المحوري الذي اضطلعت به المحامل بهدف الحفاظ على هذا الإرث الثقافي من جيل لآخر.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أمس، فتح باب التسجيل للمشاركة في مهرجان كتارا الرابع عشر للمحامل التقليدية، ويستمر إلى 30 أكتوبر المقبل. وأوضحت كتارا أن المشاركات ينبغي أن تكون معبرة عن التراث البحري، بالإضافة للمشاركة في المسابقات المقامة ضمن فعاليات المهرجان وهي: مسابقة الغوص على اللؤلؤ، وهي متاحة للمشاركين من دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، ومسابقة سنيار العائلية للحداق. جدير بالذكر أن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، يعكس جهود المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا المتواصلة في الاهتمام بالتراث والثقافة البحرية بكل فنونها وتقاليدها، ويجسد مساعيها الدؤوبة في ترسيخ هذا التراث في نفوس الأجيال والناشئة.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، اليوم، فتح باب التسجيل للمشاركة في مهرجان كتارا الرابع عشر للمحامل التقليدية، ويستمر إلى 30 أكتوبر المقبل. وأوضحت كتارا أن المشاركات ينبغي أن تكون معبرة عن التراث البحري، بالإضافة للمشاركة في المسابقات المقامة ضمن فعاليات المهرجان وهي: مسابقة الغوص على اللؤلؤ، وهي متاحة للمشاركين من دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، ومسابقة سنيار العائلية للحداق. جدير بالذكر، أن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، يعكس جهود المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا المتواصلة في الاهتمام بالتراث والثقافة البحرية بكل فنونها وتقاليدها، ويجسد مساعيها الدؤوبة في ترسيخ هذا التراث في نفوس الأجيال والناشئة.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تنطلق اليوم، على شاطئ كتارا، فعاليات النسخة الثالثة عشرة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية، والتي تستمر حتى 2 ديسمبر المقبل، وذلك ببرنامج حافل ومتنوع ومشاركة إقليمية ودولية متميزة، تمثلت بـ12 دولة هي: دولة قطر، السعودية، دولة الكويت، سلطنة عمان، الامارات، البحرين، العراق، فلسطين، البرتغال، ايران، تنزانيا، الهند. وتحفل النسخة الثالثة عشرة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية بباقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية، بالإضافة إلى المسابقات البحرية التراثية التي تقام على شاطئ كتارا (رقم 2)، مثل مسابقة التجديف التقليدي التي ستقام في الساعة الثالثة والنصف مساء في الأول من ديسمبر، ومسابقة الشراع التقليدي التي تقام يوم 2 ديسمبر. ويضم المهرجان العديد من المتاحف البحرية التي تزخر بالمقتنيات النادرة وتقدم لوحة حية وصورة كاملة للزوار عن الحياة التقليدية للآباء والأجداد في عصر الغوص على اللؤلؤ، إلى جانب العديد من محلات الحرف اليدوية التي تعرض طيفا واسعا منها على شاطئ كتارا، حيث سيزاول نخبة من الحرفيين المهرة حرفهم التراثية المتوارثة بشكل حي أمام الجمهور. كما يقدم المهرجان مجموعة من الورش والفعاليات الترفيهية للأطفال وكتب تراثية مميزة، وذلك ضمن الفعاليات المميزة التي تقدمها دار كتارا للنشر والتي تفتح نافذة على التراث البحري لدولة قطر والدول المشاركة، وتبرز ثراء الموروث الفني والثقافي التي تشتهر به تلك الدول. وتعكس المشاركة الواسعة والمتزايدة التي يتميز بها المهرجان المكانة المميزة التي يحظى بها المهرجان كوجهة بارزة للسياحة والثقافة والتراث البحري، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، مما يشكل فرصة قيمة للتعرف عن كثب على الموروث البحري لدولة قطر والدول الشقيقة والصديقة المشاركة في المهرجان. ويترقب عشاق التراث البحري داخل قطر وخارجها، افتتاح المهرجان الذي يتميز بأنشطته وفعالياته ومعارضه التي تبرز التاريخ البحري وتؤصل الفنون التقليدية والحرف الشعبية العريقة، المرتبطة برحلات البحر والصيد والغوص على اللؤلؤ، حيث يقدمها المهرجان عبر فقرات مشوقة وفي أجواء رائعة وممتعة تحتفي بالتراث البحري وتقاليده وتستعيد اجواءه الساحرة وامجاده وعصوره المتألقة.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تنطلق مساء غد الثلاثاء على شاطئ كتارا، فعاليات النسخة الثالثة عشرة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية، والتي تستمر حتى الثاني من ديسمبر المقبل. وقال جهاد الجيدة عضو اللجنة المنظمة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا ، إن نسخة هذا العام، ستكون حافلة ومتنوعة وسط مشاركة إقليمية ودولية متميزة، تمثلت بـ12 دولة هي: قطر، المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، سلطنة عمان، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، العراق، فلسطين، إيران، البرتغال، تنزانيا، والهند بما يقارب 200 مشارك من هذه الدول، و120 من قطر ما بين عارضين وحرفيين. وكشف، أن نسخة هذا العام تتميز بإنشاء جزيرة صغيرة جدا بشكل متميز تحتوي على بيوت قديمة لرسو المحامل التقليدية حولها، لافتا إلى أن اللجنة المنظمة للمهرجان، عودت الجمهور على الجديد كل عام، بالإضافة إلى أن زهاء 20 مركبا تقليديا سيرسو على شاطئ كتارا ويتم تزيينها بإضاءة تضفي رونقا خاصا عليها. وتحفل النسخة الثالثة عشرة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية بباقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية، بالإضافة إلى المسابقات البحرية التراثية التي تقام على شاطئ كتارا (رقم 2)، من قبيل مسابقة التجديف التقليدي التي ستقام في الساعة الثالثة والنصف مساء في الأول من ديسمبر، ومسابقة الشراع التقليدي التي ستقام في الساعة الثالثة مساء في الثاني من ديسمبر. إلى ذلك، يضم المهرجان العديد من المتاحف البحرية التي تزخر بالمقتنيات النادرة وتقدم لوحة حية وصورة كاملة للزوار عن الحياة التقليدية للآباء والأجداد في عصر الغوص على اللؤلؤ، إلى جانب العديد من محلات الحرف اليدوية التي تعرض طيفا واسعا منها على شاطئ كتارا، حيث سيزاول نخبة من الحرفيين المهرة حرفهم التراثية المتوارثة بشكل حي أمام الجمهور. كما يقدم المهرجان مجموعة من الورش والفعاليات الترفيهية للأطفال وكتب تراثية مميزة، وذلك ضمن الفعاليات المميزة التي تقدمها دار كتارا للنشر والتي تفتح نافذة على التراث البحري لدولة قطر والدول المشاركة، وتبرز ثراء الموروث الفني والثقافي الذي تشتهر به تلك الدول. من جهة أخرى، تعكس المشاركة الواسعة والمتزايدة التي تتميز بها النسخة الثالثة عشرة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية، المكانة المميزة التي يحظى بها المهرجان كوجهة بارزة للسياحة والثقافة والتراث البحري، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، مما يشكل فرصة قيمة للتعرف عن كثب على الموروث البحري لدولة قطر والدول الشقيقة والصديقة المشاركة في المهرجان. جدير بالذكر، أن المهرجان يعكس جهود المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا المتواصلة في الاهتمام بالتراث والثقافة البحرية بكل فنونها وتقاليدها، ويجسد مساعيها الدؤوبة في ترسيخ هذا التراث في نفوس الأجيال والناشئة.

تتواصل فعاليات مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في نسخته الثانية عشرة حتى يوم /الأحد/ المقبل على شاطئ كتارا حالياً، ضمن فعاليات كتارا المصاحبة لكأس العالم FIFA قطر 2022، وبمشاركة دولة قطر و8 دول شقيقة وصديقة هي: السعودية، والكويت، وسلطنة عمان، والعراق، واليمن، والهند، وتركيا، وتنزانيا، لتؤكد هذه المشاركات الواسعة على وجود مشترك ثقافي في الموروث البحري. وتأتي مشاركات الدول لاستعراض جوانب مختلفة من موروثها البحري وكل ما يتعلق به من آداب وفنون وصناعات وحرف تقليدية ارتبطت بالبحر قديماً. وكالة الأنباء القطرية /قنا/ التقت عدداً من ممثلي الدول المشاركة للتعرف على طبيعة التراث والإرث في هذه البلدان ومدى تشاركه من الموروث البحري في قطر. وقال السيد صفوت الغشم المستشار الثقافي في السفارة اليمنية بالدوحة، إن هذه المشاركة الأولى لليمن في مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، والتي تتزامن مع استضافة دولة قطر لكأس العالم والتي تُعتبر فخراً للعرب جميعاً، لأنها تقدم ثقافتنا المشتركة إلى العالم، مشيراً إلى أن الجناح اليمني يقدم الثقافة اليمنية بمناطقها المختلفة من حضرموت فتقدم فرقة /الشحر/ تراث هذه المنطقة البحري والذي يتوافق مع التراث القطري فكان الغوص على اللؤلؤ، حيث يوجد مشترك ثقافي كبير بين اليمن والخليج وصولاً إلى البصرة فهناك اتفاق في الموروث والإبداع والفنون تتقارب كذلك، كما نقدم مشاركة من الحديدة للتعبير عن ثقافة منطقة تهامة وعلاقتها بالبحر الأحمر والصيد أيضاً، فضلاً عن تقديم مجموعة من الصور النادرة لموانئ عدن والمكلا والحديدة والمخا، مؤكداً أن مهرجان المحامل يستعيد تاريخ الأجداد ويقدم رسالة واضحة عن ثقافتنا وتاريخنا بأننا أصحاب حضارة تسعى إلى السلام تنشر الخير للعالم. من جهته، قال السيد خليفة العميري مسؤول جناح البيت السعودي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ :إننا نقدم مشاركة واسعة هذا العام في مهرجان المحامل من خلال استعراض الموروث الشعبي السعودي، فيما يتعلق بالموروث البحري من ناحية الحرف التقليدية التي ارتبطت بصناعة السفن، حيث يقدم الجناح السعودي 14 حرفة ارتبطت بالبحر من أهمها القلاف والحداد والفخار، إلى جانب الفنون الشعبية المرتبطة بالبحر والتي تقدمها فرقة شباب دارين، مؤكداً أن المشترك الخليجي كبير في هذا التراث ما يجعل مهرجان المحامل وجهة رائعة لجمهور كأس العالم وهو ما وجدناه من إقبال جماهيري، حيث كان المهرجان فرصة للتعريف بثقافتنا وتراثنا البحري. بدوره، أشار السيد أيوب هلال سعيد مسؤول الجناح التنزاني، إلى حرص تنزانيا على المشاركة في هذا المهرجان، نظراً للعلاقات التاريخية التي ربطت بين دول الخليج بشكل عام وبين تنزانيا، موضحاً أن الجناح التنزاني يقدم التراث البحري هناك وما ارتبط به من صناعات وأدوات فنجد في الجناح مجسمات السفن التقليدية والأصداف وأدوات البحارة، وبعض الصور القديمة التي تظهر علاقة تنزانيا بالبحر عندما كانت السفن هي الوسيلة الأولى للسفر والتجارة للحصول على مختلف السلع من الدول الآسيوية، إلى جانب الزي التنزاني والملابس التقليدية والجلود وغيرها. وقال عبدالله سالم وهو مشارك من سلطنة عمان إنه يعرض باقة من التحف والمقتنيات النادرة الخاصة بالبحر، وهي اللوازم الشخصية للبحارة في رحلاتهم الطويلة، إلى جانب معروضات عديدة تمثل نماذج من السفن الشهيرة في التراث البحري العماني، وأدوات استخراج اللؤلؤ وفلق المحار والموازين التي يستخدمها الطواش وصناديق البشتختة المستخدمة لجمع اللؤلؤ. جدير بالذكر أن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية يُعد من أهم الفعاليات المصاحبة التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث حقق المهرجان خلال السنوات الماضية نجاحاً باهراً كأهم ملتقى ثقافي وتراثي دولي يستعيد التراث البحري بكل أصالته وفنونه وتقاليده، وتتميز النسخة الثانية عشرة من مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، ببرنامج ثري بالأنشطة والفعاليات الثقافية التي تواكب ما تشهده قطر من عرس رياضي عالمي باعتباره أبرز وأهم فعاليات كتارا المصاحبة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتقدم لضيوف الدولة التراث البحري بأبهى صوره حتى ختام المهرجان يوم /الأحد/ المقبل، عبر فعاليات حية تسلّط الضوء على عادات وتقاليد الآباء والأجداد خلال رحلات الصيد والغوص على اللؤلؤ، وتسهم في المحافظة على المخزون الثقافي والموروث الشعبي الزاخر بالقيم النبيلة والتضحيات، والتشجيع على غرسها في نفوس الأجيال والاعتزاز بها.

أشاد زوار كتارا بالفعاليات المصاحبة لمونديال كأس العالم قطر 2022، والتي تقدمها المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» حتى 18 ديسمبر الجاري، معبرين عن إعجابهم بالبرنامج الثقافي والفني المتنوع والثري وما يتضمنه من أنشطة ترفيهية مشوقة وفقرات فنية ممتعة، تعبر عن ثقافة وتراث قطر الأصيل وتروي تاريخا موغلا بالعراقة. ووصف الزوار فعاليات كتارا ومهرجاناتها المتعددة التي تترافق مع استضافتها لمونديال قطر 2022 بأنها جداول من الإبداع في كل ألوان الثقافة والفن، تقدم للعالم أبواب الجمال والمتعة والمعرفة، مشيدين بحسن التنظيم المبهر لفعاليات كتارا التي تواكب العرس الكروي العالمي، والحرص على إبراز التراث والثقافة العربية وتقديمها لجمهور المونديال بأبهى صورها جنبا إلى جنب مع ثقافات العالم. وكان المسرح المكشوف احتضن حفلا باهرا للفنان الكويتي حمود الخضر، حضره جمهور غفير من عشاق الكلمة الملتزمة والألحان الراقية. ويستمر مهرجان كتارا للمحامل التقليدية باستقبال عشاق التراث البحري من مختلف الجنسيات، حيث استطاعت أنشطة المهرجان أن تستقطب الآلاف من الجمهور والزائرين الذين حرصوا على مشاهدة أجنحته المقامة على شاطئ كتارا وحضور فعالياته الثقافية والفنية والتراثية المتنوعة والممتعة.وتجتذب المتاحف التراثية المشاركة في المهرجان والمتمثلة في «متحف المرحوم جاسم المناعي، متحف عبد العزيز البوهاشم السيد، متحف عيسى الملا» عشاق المقتنيات القديمة وأدوات ووسائل الصيد التي تحكي قصصا مثيرة عن رحلات الصيد والغوص على اللؤلؤ. ويشهد المعرض الثقافي الإيراني الذي تقيمه كتارا بالتعاون مع السفارة الإيرانية بالدوحة، إقبالا لافتا من قبل الزوار، حيث يضم أجنحة متنوعة تعرض مختلف الحرف والمشغولات اليدوية التي تبرز عراقة الفنون التقليدية التي تشتهر بها مختلف المناطق الإيرانية، وحظيت معروضات جناح فن الخاتم (تطعيم الخشب ) باهتمام عشاق الفن لما يتميز به من جمال ودقة وإبداع. وتواصلت العروض الفنية في استقطاب أعداد غفيرة من الجمهور من مختلف الفئات والجنسيات والأعمار، حيث تابع الجمهور «جولة بالون العجائب العالمية « إلى جانب العرض الفلكلوري البوسني الذي تقدمه السفارة البوسنية بالتعاون مع كتارا. كما اختتمت عروض كتارا للأزياء القطرية بروح عصرية والتي استخدمت فيها المصممات الأقمشة والخامات التقليدية بأنواعها المتعددة المستلهمة من جماليات التراث القطري.

في إطار الشراكة المجتمعية مع كافة فئات المجتمع وبهدف النهوض بالأسر المنتجة ومساعدتها في تطوير منتجاتها ورفع الوعي الصحي لديها، نظمت بلدية الدوحة حملة تعريفية استهدفت الاسر المنتجة المشاركة في فعاليات مهرجان كتارا الثاني عشر للمحامل التقليدية الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا». وتم خلال الحملة، شرح وتوضيح الاشتراطات العامة والخاصة المطلوب توافرها قبل وأثناء إعداد المادة الغذائية، وكذلك توضيح طرق نقل المادة الغذائية بشكل سليم وآمن.

استعدت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، لاستقبال زوارها من مختلف أرجاء العالم بمجموعة من البرامج الاحتفالية المنوعة التي تناسب مختلف الأذواق، وذلك ضمن فعالياتها المصاحبة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وفي هذا الإطار تضع المؤسسة اللمسات النهائية للانتهاء من تجهيزاتها للنسخة الثانية عشرة من مهرجان /كتارا الدولي للمحامل التقليدية/ الذي تنطلق فعالياته يوم 19 نوفمبر الجاري وتستمر إلى الثامن عشر من شهر ديسمبر المقبل، لتكون ضمن فعاليات كتارا المصاحبة لكأس العالم FIFA قطر 2022، حيث تحرص اللجنة المنظمة للمهرجان على أن يكون بمثابة لوحة تراثية بحرية يتعرف من خلالها الزوار من مختلف الجنسيات على أصالة التراث القطري البحري الأصيل. وتسلط فعاليات المهرجان الضوء على عادات وتقاليد الآباء والأجداد خلال رحلات الصيد والغوص بحثا عن اللؤلؤ، وأهمية المحافظة على المخزون الثقافي والموروث الشعبي الزاخر بالقيم النبيلة والتشجيع على غرسها في نفوس الأجيال والاعتزاز بها. ويشارك في هذه النسخة من المهرجان /32/ محملا تراثيا من 9 دول هي قطر، والسعودية، والكويت، وسلطنة عمان، والعراق، واليمن، والهند، وتركيا، وتنزانيا، ترفع أعلام الدول المشاركة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 وستبحر هذه المحامل الشراعية من شاطئ كتارا مرورا بكورنيش الدوحة وشاطئ حديقة متحف الفن الإسلامي لتصل إلى ميناء الدوحة مع غروب الشمس وذلك طيلة أيام المهرجان. كما يشتمل المهرجان على معرض يضم 50 جناحا للدول المشاركة لعرض المقتنيات التراثية البحرية والحرف والمهن اليدوية من الموروث البحري، ومسابقات بحرية وورش خاصة بصناعات السفن والمحامل التقليدية إضافة إلى فقرات تفاعلية تتعلق بعملية تنزيل المحمل وإخراجه من البحر بالطرق التقليدية. في الإطار ذاته يظهر الحيّ الثقافي /كتارا/ في أبهى حلَّة حيث غطت أعلام الدول المشاركة في المونديال شوارعه، بالإضافة إلى عدد من المجسمات التي تمّ تثبيتها على تلال كتارا وفي مختلف أروقته وجميعها مستوحاة من أجواء الساحرة المستديرة إلى جانب مجسمات أخرى علقت على المباني، كما تم تدشين عدد من الجداريات الفنية على واجهات المباني، احتفاء باستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، وضمن مشروعها الفني الهادف إلى تزيين الحي الثقافي بجداريات وأعمال لفنانين قطريين وعالميين تعزيزا لفرص التبادل الثقافي والفني. وفي هذا الصدد دشنت /كتارا/ مؤخرا جدارية (بلا حدود) للفنان البرازيلي كيلفن كوبيك على مبنى48، وجدارية أصدقاء قطر كوبا على المبنى 15 للفنان الكوبي ميشيل لوبيز، وجدارية لعبة الطيور للفنانة المكسيكية إيفا براكامونتس على المبنى 16.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تنطلق في 19 نوفمبر الجاري فعاليات النسخة الثانية عشرة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية. ويأتي المهرجان ضمن الفعاليات المصاحبة لكأس العالم FIFA قطر 2022، حيث تستمر حتى الثامن عشر من ديسمبر المقبل، وذلك بمشاركة دولة قطر وكل من المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، سلطنة عمان، الجمهورية العراقية، الجمهورية اليمنية، الجمهورية التركية، جمهورية الهند، جمهورية تنزانيا المتحدة. وتتميز النسخة الثانية عشرة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية ببرنامج ثري بالأنشطة والفعاليات الثقافية التي تواكب ما تشهده قطر من حدث رياضي عالمي، حيث يقدم المهرجان لضيوف الدولة التراث البحري بأبهى صوره، عبر فعاليات حية تسلط الضوء على عادات وتقاليد الآباء والأجداد خلال رحلات الصيد والغوص على اللؤلؤ، وتسهم في المحافظة على المخزون الثقافي والموروث الشعبي الزاخر بالقيم النبيلة، والتشجيع على غرسها في نفوس الأجيال والاعتزاز بها. وتشتمل الفعاليات على 50 جناحا للدول المشاركة تضم ما بين معارض للمقتنيات التراثية البحرية وأخرى للحرف والمهن اليدوية تعرف بـ43 حرفة يدوية من التراث والموروث البحري إلى جانب المسابقات البحرية والورش الخاصة بصناعات السفن والمحامل التقليدية والتي تحتوي على فقرات تفاعلية تتعلق بعملية تنزيل المحمل وإخراجه من البحر بالطرق التقليدية. وفي السياق ذاته، أشارت اللجنة المنظمة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية إلى أن النسخة الثانية عشرة ستطلق يوميا في الساعة الثانية والنصف عصرا من شاطئ كتارا 32 ، محملا تراثيا يرفع أعلام الدول المشاركة في كأس العالم قطر 2022، حيث ستبحر المحامل الشراعية مرورا بكورنيش الدوحة وشاطئ حديقة متحف الفن الإسلامي لتصل ميناء الدوحة مع غروب الشمس، وذلك طيلة أيام المهرجان. كما سيتواجد 32 محملاً تقليدياً ترفع أعلام الدول المشاركة في المونديال في شاطئ كتارا، إلى جانب المسابقات التي ينظمها المهرجان، وهي: التجديف الهواري /التفريس/ ومسابقة الشوش التراثية. يشار إلى أن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية يعد من أهم الفعاليات المصاحبة التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث حقق المهرجان خلال السنوات الماضية نجاحا باهرا كأهم ملتقى ثقافي وتراثي دولي يستعيد التراث البحري بكل أصالته وفنونه وتقاليده، كما يحظى المهرجان بمكانته المميزة في قلوب جمهوره وزواره إلى جانب ما يناله من اهتمام واسع من قبل الباحثين والمهتمين على مستوى المنطقة والعالم، لما يقدمه من لوحات تراثية تعكس العادات والتقاليد والارتباط القوي بحياة البحر، إلى جانب ما يعكسه من جهود كتارا المتواصلة بالاهتمام بالتراث والمحافظة على الهوية الوطنية.

تنطلق في العشرين من نوفمبر الجاري، فعاليات النسخة الثانية عشرة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية وتستمر إلى الثامن عشر من ديسمبر المقبل. وكشف السيد خالد عبدالرحيم السيد مدير إدارة الفعاليات والشؤون الثقافية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/،اليوم، أنه خلال المهرجان، سيتم رفع أعلام الدول المشاركة في نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 على 32 محملا تراثيا. ونوه إلى أن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية يعدّ من أهم الفعاليات التي تنظمها /كتارا/ المصاحبة لكأس العالم FIFA قطر 2022.لافتا إلى ان النسخة الثانية عشرة للمهرجان ستشهد مشاركة 12 دولة شقيقة وصديقة. وأشار إلى أن فعاليات هذه النسخة من المهرجان ستتضمن 50 جناحا ما بين معارض ومقتنيات تراثية، يرافقها عرضا للحرف التقليدية اليدوية والتي لها علاقة بالمراكب والمحامل التقليدية وعددها 43 حرفة يدوية، مصحوبة بورش بحرية، تنطلق من الساعة الثانية عصرا إلى الثانية عشرة ليلا. وأوضح خالد السيد، أنه سيتزامن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية مع تقديم عروض لفنون الشارع ومعارض داخلية وخارجية، إضافة إلى منطقة الصقور وركن النقش بالحناء، فضلا على عرض للأزياء يربط الأصالة وما تتضمنه من نقوش قطرية تراثية قديمة على أزياء النساء مع الحداثة. وذكر مدير إدارة الفعاليات والشؤون الثقافية بكتارا في ختام تصريحه لـ/قنا/أن المسرح المكشوف سيشهد عددا من الحفلات الغنائية، بالإضافة إلى عرض مسرحيتين عالميتين. تجدر الإشارة إلى أن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية يقام سنويا على شاطئ /كتارا/، وقد حقق في دوراته السابقة تألقاً مدهشاً لما يحتويه من أنشطة ومسابقات تراثية وفعاليات فنية وثقافية تبرز ثراء التراث البحري وتظهر ثقافة أهل البحر بصورتها الحقيقية ومعالمها الواقعية، كما رسخ المهرجان مكانته كوجهة بارزة للتراث والثقافة والسياحة، معززا دوره في صون التراث البحري الأصيل والمحافظة على عادات وتقاليد الآباء والأجداد. يشار إلى أن المؤسسة العامة للحي الثقافي ستنظم 51 فعالية رئيسية، وذلك خلال الفترة من 18 نوفمبر الجاري إلى 18 ديسمبر المقبل ،يتفرع منها أكثر من 300 فعالية فرعية، بمشاركة 22 دولة، .

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أسماء الفائزين في مسابقة الفن التشكيلي، التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، في نسخته الحادية عشرة لعام 2021. وذكرت (كتارا) عبر حسابها الرسمي على تويتر أن الفنان التشكيلي محمد جنيد الحضرمي، حصل على المركز الأول، بينما حصلت الفنانة التشكيلية دانة عبدالله المجلي، على المركز الثالث، فيما كان المركز الثالث من نصيب الفنان التشكيلي مهيش كومار. ووجه الحي الثقافي التهنئة إلى الفائزين في المسابقة التي أقيمت ضمن فعاليات المهرجان، خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 18 ديسمبر الماضيين. وأعرب الفنان محمد جنيد عن بالغ سعادته بهذا الفوز، وتحقيقه للمركز الأول في هذه المسابقة. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن اللوحة الفائزة بالجائزة عبارة عن منظر من المهرجان نفسه، وأن ذات العمل يصور مجموعة من المراكب على الشاطئ ومجموعة أخرى في البحر، بالإضافة إلى أشخاص أو صيادين آخرين موجودين في المكان. وأضاف جنيد أنه استخدم في هذا العمل الفني الألوان المائية، والتي هي من أصعب الألوان التي يمكن استخدامها في الأعمال الفنية. مرجعًا ذلك إلى الصعوبة التي تكمن في هذه الألوان، إذ ليس من السهل التحكم بها، وذلك على عكس الألوان أو الخامات الأخرى. وأشار الفنان جنيد إلى أنه أنجز هذا العمل في أحد ساحات مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في نسخته الأخيرة، وذلك أمام المنظر الرئيسي الذي اقتبس منه نفس العمل الفني. ووصف المهرجان بأنه كان فرصة طيبة للتعرف على الفنانين المشاركين، ليشاهدوا أعمال بعضهم البعض، فضلاً عن مشاهدة طرق تنفيذها، وذلك على خلفية الرسم المباشر في عين المكان، بالإضافة إلى أن المهرجان كان فرصة كبيرة لتعريف المجتمع والجمهور بالألوان المائية، المستخدمة في الأعمال الفنية. وأقيمت مسابقة الفن التشكيلي ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان، وتم إتاحة الفرصة لمشاركة جميع الفنانين من المواطنين والمقيمين من الجنسين، وفق شروط تم تحديدها، في مقدمتها أن تعبر اللوحة المقدمة عن رؤية فنية لموضوع المسابقة، وأن يكون موضوع اللوحة مستوحى من موقع المهرجان، وأن تكون بألوان أكرليك، زيتية، مائية. وعكست الأعمال التشكيلية التي أنجزها الفنانون المشاركون في مسابقة الفن التشكيلي اهتماماً بالتراث القطري، بكل ما يضمه من جوانب مختلفة، إذ استوحوا عراقته في أعمالهم، بكل ما يجسده من أصالة وشموخ، ما كان فرصة كبيرة، ليشاهد هذه الأعمال الزائرون للدولة، على خلفية استضافة قطر لكأس العرب 2021 آنذاك.

توج الفائزون بمسابقة فن النهمة، والتي أقيمت ضمن النسخة الحادية عشرة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية، حيث فاز بالمركز الأول كل من النهام علي ناصر الحداد (قطر)، والنهام صالح دشتي (الكويت)، بينما فاز بالمركز الثاني كل من النهام واثق فلاح النصار (العراق)، والنهام علي بن حيدر (الكويت)، فيما حصل على المركز الثالث النهام فيصل محمد رفيع (قطر)، في حين حصد المركز الرابع النهام محمد عبدالصمد (العراق)، ونال المركز الخامس النهام جهاد النصار (العراق). من جهته، قال الباحث فيصل إبراهيم التميمي رئيس لجنة التحكيم بمسابقة فن النهمة: إن المنافسات اتسمت بالندية بين النهامين لدرجة التقارب الشديد بين المستويات، مشيدا بأداء النهامين المشاركين من العراق، سيما وأن هذا الفن يقتصر على الدول المطلة على الخليج العربي والتي ازدهرت فيها فنون الفجري، كقطر والكويت والبحرين والمنطقة الشرقية بالسعودية. موضحا أن نجاح النهام يعتمد على إجادته لفن النهمة وفقا للطبقات الصوتية العليا لايصال رسالته لمن يريد، إضافة الى تحكمه بشدة الصوت وارتفاعه وتميزه بالحلاوة والنبرة القوية، وأن يجيد هذا الفن بالاشتراك مع الفرقة الشعبية التي تصاحبه في أداء فنون العمل والفجري، لافتا الى انه لا يمكن للنهام أن يصدح بصوته منفردا دون التناغم مع الفرقة التي تمثل السند المهم لصوته، وهو ما يجسد الصورة الحقيقية لطبيعة حياة البحارة على سطح السفينة في رحلات الغوص على اللؤلؤ، وتأكيدها على قيم التعاون والتعاضد التي تسود روح الفريق الواحد بقيادة النوخذة. وأعرب التميمي عن سعادته بالنجاح الذي يحققه كل عام مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، مؤكدا أنه يجسد عبر فعالياته الثقافية والتراثية وأنشطته الفنية المصاحبة، بمثابة أكاديمية عليا للتراث البحري تتولى توثيق تاريخ قطر ومنطقة الخليج العربي المرتبط بالبحر وكل ما له علاقة به من تقاليد وعادات وموروث شعبي وفنون وغناء وحرف يدوية، إلى جانب القيم النبيلة التي يتحلى بها أصحاب المهن البحرية، وتقديمها للأجيال القادمة، مثمنا مبادرة كتارا بالمحافظة على الموروث والتراث البحري وإحياء فن النهمة.

انتهت الفنانة التشكيلية لولوة النجار من عملها الفني الجديد، والذي شاركت به في مسابقة الفنون التشكيلية، وأقيمت ضمن فعاليات مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في نسخته الحادية عشرة. وقالت الفنانة لولوة النجار في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن عملها الذي أنجزته يعكس أصالة التراث القطري، وبالأخص التراث البحري. لافتة إلى أهمية المهرجان في إبراز كل ما له صلة بالمحامل التقليدية بشكل مرئي وملموس، من خلال المشاركات العديدة التي ضمها المهرجان، بالإضافة إلى ما تميز به المهرجان من مشاركات مختلفة، مثل متحف الشيخ فيصل آل ثاني، الذي يضم العديد من القطع النادرة التي تجسد جزءا من استخدام الحرفيين للمهن البحرية، بالإضافة إلى مشاركات أخرى أبرزت العديد من الأنشطة البحرية قديما، ومنها الصيد بالطرق التقليدية، والغوص بحثا عن اللؤلؤ. ووصفت تجربة مشاركتها في المهرجان بأنها ناجحة من ناحية عرض العمل وتحمل عناء الذهاب والعودة إلى الموقع بشكل يومي مع متابعة روتين العمل الصباحي وتسليم العمل الفني قبل الموعد. وقالت: إن سعادتي بالمشاركة في هذا المهرجان تكمن عندما كنت ألتقي بالوفدين العماني والكويتي وأصدقائي من الوسط الفني، وتعرفي على مجموعة من الفنانين ممن يمتلكون مهارات فنية مختلفة، وهو ما كان لي بمثابة جائزة حصلت عليها بالفعل، كما استفدت من تبادل الأفكار وتناقل الخبرات. وأعربت الفنانة لولوة النجار عن أملها في إعادة تكرار هذه التجربة مجددا بكل ما تحمله من أحداث وذكريات ولحظات عاشتها. موجهة الشكر إلى جميع من ساهم في إنجاح مهرجان كتارا للمحامل التقليدية وظهوره على هذا الوجه المشرف والذي ساهم في تقديم صورة قطر وهويتها التراثية للزائرين، بما يعكس أهمية استخدام المحامل القطرية منذ القدم كوسيلة من وسائل النقل والترحال أو كمصدر من مصادر الازدهار الاقتصادي عبر العصور القديمة. ووصفت إقبال القطريين والمقيمين والزائرين من الدول العربية على مشاهدة أعمال المحامل التقليدية بأنه كان بارزا، إذ كانوا يستفسرون عن تفاصيل كثيرة في الأعمال الفنية، ما يعكس اهتماما من جانبهم، بالتعرف على الفنون التشكيلية القطرية، وتراث قطر الأصيل. مبدية إعجابها بما قدمته من عمل يعكس عناء وفرح البحارة في وقت الغروب والعودة، وهو ما نال على إثره العمل إعجاب شريحة كبيرة من متذوقي الفن التشكيلي.