أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
لليوم السابع على التوالي، يحلّق مهرجان كتارا للمحامل التقليدية بجمهوره إلى عالم التراث البحري وأجواء التاريخ والأصالة، ناثراً عبق الماضي العريق وسيرة الآباء والأجداد على طول شاطئ كتارا حيث تقام النسخة الحادية عشرة للمهرجان. وشهد اليوم السابع زيارات عدد من المدارس لموقع مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، تعرفوا من خلالها على ما يقدمه من أجنحة متنوعة تتناول الموروث البحري القطري والخليجي. وتستقطب المسابقات البحرية التراثية التي تقام ضمن فعاليات المهرجان أعدادا غفيرة من الجمهور، حيث يتابع عشاق التراث البحري والرياضات المائية، فعاليات وعروض خمس مسابقات بحرية تعتبر من صميم التراث القطري والخليجي، وهي (التفريس والشوش وجر المجداف والشراع التقليدي والحداق). وانطلقت مسابقة الحداق التي تجمع نحو (50) متسابقا، بعد توزعهم إلى مجموعات تتألف كل واحدة من 8 - 9 متسابقين، ففي منافسات اليوم الأول للمسابقة، فاز بالمركز الأول ناصر سالم الحكماني بوزن 4.850 غ، أما المركز الثاني فكان من نصيب أحمد جمعة الحربي بوزن 4.300 غ، في حين نال المركز الثالث سعد البدر بوزن 3.500 غ. وقال ماجد عيسى البدر المشرف على مسابقة الحداق: إن منافسات الحداق ستتواصل يوميا على سيف كتارا بمعدل فريق واحد لكل يوم، مشيرا إلى أن باب المشاركة في المسابقة لا يزال مفتوحا أمام هواة الصيد وعشاق التراث البحري. من جانب آخر، ينظم نادي الدوحة للرياضات البحرية على هامش مشاركته في مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، ثلاث مسابقات هي (بطولة قطر للتجديف التقليدي وسباق البريخة، وبطولة قطر للشراع التقليدي). وأعرب جاسم محمد العلي المشرف على مسابقة الشراع التقليدي عن سعادته بالمشاركة في المهرجان. لافتا إلى أن المسابقة تقام بصورة تحاكي استخدام الأجداد للمراكب الشراعية في الماضي وبنفس الطرق والوسائل القديمة، وذلك من أجل ترسيخها في نفوس الأبناء، منوها بأن كل يوم سبت سيكون هناك جولة لسباق الشراع التقليدي وحتى نهاية المهرجان في 18 ديسمبر. ومن جهة أخرى، تواصل كتارا فعالياتها المصاحبة لكأس العرب حيث خصصت المنطقة الجنوبية لتنظيم فعالية القرية التراثية، وتتضمن مجموعة من الأنشطة المخصصة للأطفال والعائلات، حيث تتواجد على مساحة واسعة مجموعة كبيرة من ألعاب الأطفال، بالإضافة إلى توفير ركوب الإبل، كما يتواجد قسم للمأكولات الشعبية التي تستقطب عشاق المطبخ التقليدي، علاوة على محلات بيع البخور والعطور والملابس التقليدية. كما تقدم القرية التراثية مسرحا للدمى، حيث يقدم بشكل يومي ثلاثة عروض لمسرحية الأمانة والكذب من تأليف وإخراج الفنان التونسي قيس الكنزاري، كما تقام مسابقة يومية للرسم. وتشارك جهات عديدة حكومية وخاصة بفعاليات متنوعة تستقطب العائلات وأطفالهم، تتضمن العديد من المسابقات والألعاب.
1126
| 07 ديسمبر 2021
يعيش الزوار والضيوف مع النسخة الحادية عشرة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية، أجواء تراثية مميزة مستوحاة من حياة الأجداد، حيث يشاهدون في رحاب الفعاليات والأنشطة المستمدة من التراث البحري الاصيل والتي تقام يوميا على سيف كتارا، روعة الماضي بعيون الحاضر. ويشكل معرض المحامل التقليدية، فرصة قيمة لجمهور المهرجان، للتعرف على الأنواع العديدة من المراكب القديمة والسفن الشراعية التي كانت تتنوع في أشكالها وأحجامها طبقا لأغراض استخدامها، سواء من أجل الصيد والغوص على اللؤلؤ أو بهدف السفر والتجارة ونقل البضائع. ويضم المهرجان عددا من الأجنحة التراثية المتميزة، وفي هذا السياق، يقول السيد علي النعمة من إدارة الثروة السمكية من قسم الارشاد والتوعية في وزارة البيئة: نشارك لأول مرة في مهرجان كتارا للمحامل التقليدية ونقدم كل ما يرتبط بالبحر والأسماك والصيد والكائنات البحرية وما يتعلق بالاستزراع، وندعو الجمهور لزيارة جناحنا والاطلاع على ما تزخر به قطر من كائنات بحرية وثروة سمكية. وضمن الاجنحة التراثية للدول المشاركة يقدم بيت زنجبار فكرة عن التراث البحري وتقول إحدى المشاركات: نقدم صورا توثيقية متنوعة من المحامل التقليدية من زنجبار في الموانئ في عدد من الدول الخليجية التي كانت تربطها بزنجبار علاقات تجارية. كما نقدم بعض الأشغال الحرفية التي تبين تاريخنا التراثي المشترك مع دول المنطقة. من جهة أخرى، تقدم النسخة الحالية لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية لوحة بانورامية تسلط الضوء على التفاصيل الدقيقة لحياة البحارة على ظهر السفن، حيث يفتح المعرض امام الزوار نوافذ الموروث البحري العريق، ليعيشوا روعة الماضي بعيون الحاضر، وذلك من خلال التعرف على تقاليد الصيد والغوص على اللؤلؤ. وتعد فنون الشارع الفعالية الاكثر إثارة للمتعة والدهشة ضمن فعاليات كتارا المصاحبة لاستضافة الدوحة كأس العرب، وقد حازت هذه الفعالية على اعجاب الزوار، حيث يجد الأطفال متعة كبيرة في البحث عن المهرجين الذين يجوبون شوارع كتارا بأزيائهم المميزة لالتقاط صور تذكارية معهم. ويجد عشاق الموسيقى العربية ضالتهم في العدد الكبير من العازفين الذين يتوزعون على اركان شوارع الحي الثقافي، بشكل فردي، وهناك عازفون على آلة العود، وآلة الاورغن، وآخر يعزف على الاكورديون، ويتجسد تفاعل الزوار مع أصوات الموسيقى العربية من خلال الطلبات التي يقدمونها للعازفين، لسماع موسيقى أغنيات معينة يفضلونها، والعازفين يبادلونهم التفاعل. وتشتمل فعالية فنون الشارع كذلك فنانيين تشكيليين ورسامي وجوه يقومون برسم لوحاتهم امام الجمهور، في عروض مباشرة، والكثير من الزوار يجدون متعة في متابعة تفاصيل رسم اللوحات، وفي الايام القادمة سينضم الى رسامي الشوارع، فنانون معروفون برسومات الجرافيتي والتي تعد من أهم فنون الشارع.
1232
| 04 ديسمبر 2021
في أجواء احتفالية كبيرة وبالتزامن مع انطلاق /كأس العرب FIFA قطر 2021/، افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ النسخة الحادية عشرة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين وعدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، حيث قاموا بجولة في مختلف أرجاء المهرجان بالإضافة إلى جولة بحرية بواسطة محمل تقليدي. وفي هذا السياق، قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي في تصريح له، إن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية مهرجان عريق ويؤكد نسخة بعد أخرى، أنه ليس فقط مجرد مهرجان وإنما يقدم عددا من الأنشطة الثقافية ليحقق أهدافه على المستويين الإقليمي والعالمي أيضا، لما يحتويه من فعاليات وأنشطة متنوعة تمزج بين تراثنا البحري الأصيل ومختلف مجالات الفنون، بالإضافة إلى إحيائه لرياضات بحرية تقليدية من خلال المسابقات المتنوعة التي تم استلهامها من تراث الأجداد وتعاملهم مع البحر في سبيل طلب الرزق لعقود طويلة. ونوه إلى أن هذه النسخة لها نكهة خاصة نظرا لأنها تتزامن مع احتضان قطر لـ/كأس العرب FIFA قطر 2021/ مما سيمكن ضيوف الدولة والسياح وكل من على أرض قطر من التعرف على تفاصيل تراثنا القطري والخليجي والاستمتاع بالأجواء الرائعة، وهو ما يثبت أن /كتارا/ حاضرة بقوة في مساندة جهود الدولة الكبيرة في تنظيم كبرى المناسبات العالمية في مجال الرياضة وغيرها. وامتد مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في نسخته الحادية عشرة على شاطئ كتارا بداية من البوابة 13 إلى غاية البوابة 22 ليقدم أجنحة متنوعة عرضت التراث البحري لقطر وبقية الدول المشاركة. وتتميز النسخة الحالية من المهرجان، بباقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تمثل لوحة تراثية حية تقدم تراث الآباء والأجداد وتلقي الضوء على تفاصيل حياتهم، وذلك بهدف إحياء المخزون الثقافي والموروث الشعبي والمحافظة عليه. كما تشتمل هذه الفعاليات على معارض المقتنيات التراثية البحرية للدول المشاركة، والأجنحة الخاصة للحرف اليدوية التقليدية، وورش صناعة السفن والمشغولات البحرية القديمة، بالإضافة إلى المسابقات البحرية التراثية. وكانت الفنون حاضرة بقوة في المهرجان ابتداء من الفرق الشعبية التي قدمت عروضها الفنية متجولة في كامل أرجاء المهرجان، إضافة إلى وجود فرقة على متن المحمل (مركب تقليدي) تنثر أنغامها وأهازيجها مع أمواج البحر الهادئة، حيث تابعها الجمهور بشغف.. بينما كان عدد من الفنانين التشكيليين على /السيف/ (الشاطئ) ينمّقون لوحات جدارية مستوحاة من بيئة المهرجان، كما استمتع الزوار بالأعمال الفنية التي يتم نحتها على الرمل. وتتميز هذه النسخة من المهرجان بتصميم هندسي مختلف عن بقية النسخ الماضية، حيث سيتمكن الجمهور من متابعة كافة الفعاليات من جهتي الشاطئ والواجهة البحرية، كما تتوزع العرائش وسوق الحرفيين والأجنحة الخاصة بالدول المشاركة بالإضافة إلى المتاحف والهيئات والوزارات المشاركة والفنانين التشكيليين، على كامل أرجاء المهرجان. وشهد انطلاق مهرجان كتارا للمحامل التقليدية حضورا جماهيريا واسعا من مختلف الفئات العمرية والجنسيات، وأتاح التصميم الهندسي الجديد لموقع المهرجان الفرصة للتحرك والتنقل بكل سهولة وارتياح، حيث تميزت هذه النسخة بتصميم مختلف فكانت فرصة للجمهور لمتابعة الفعاليات من جهتي الشاطئ والواجهة البحرية. إلى ذلك، استمتع جمهور المهرجان بالمقهى العائم الذي وفرت إدارة المهرجان مجانية الذهاب إليه عبر التاكسي المائي، وكان فرصة مميزة لعشاق الأجواء البحرية للاستمتاع بما يقدمه من مشروبات ومأكولات خفيفة منوعة. ويضم المهرجان عددا من المسابقات البحرية منها مسابقة النهمة والتي سيشارك فيها مجموعة من النهامين من قطر والكويت وسيكون إعلان نتائجها يوم 18 ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى مسابقة الحداق التي ستنظم في أيام الخميس والجمعة والسبت طيلة أيام المهرجان وستعلن نتائج التصفيات يوم 18 ديسمبر، أما مسابقتا الشراع والتجديف فستكونان يومي الجمعة والسبت، أما مسابقة الشوش والتفريس فستنظم بشكل يومي.. إلى جانب مسابقة الفن التشكيلي التي ستكون على عين المكان ويشارك فيها أكثر من 25 فنانا تشكيليا قطريا ومقيما عبر رسومات حية مستوحاة من موقع المهرجان. كما يقدم المهرجان دورات تدريبية في طريقة رفع الشراع وقيادة السفينة وستكون متاحة للجميع طوال أيام المهرجان. ومن ضمن الأنشطة التي يقدمها المهرجان، عرض سينمائي لرحلات فتح الخير، والتي ستكون متاحة للزوار طوال أيام المهرجان. جدير بالذكر أن المهرجان يقام على شاطئ كتارا في الفترة الممتدة من 30 نوفمبر الجاري وحتى 18 ديسمبر القادم على فترتين صباحية من 9 صباحا وحتى 12 ظهرا والمسائية من 3 عصرا وحتى 10 مساء، أما في أيام عطلة نهاية الأسبوع فيتواصل المهرجان حتى 11 ليلا، فيما يبدأ المهرجان في الثالثة عصرا في يوم الجمعة. من جانب آخر انطلقت اليوم الفعاليات المصاحبة لكأس العرب والتي اشتملت على مجموعة منوعة منها إعادة افتتاح شارع ابن الريب الثقافي في موقعه الكائن بالساحة الواقعة خلف المسرح المكشوف. وافتتح اليوم أيضا مهرجان فنون الشارع بساحة المباني للحي الثقافي كتارا، واشتمل المهرجان على رسم وفرق فنون شعبية عربية إلى جانب عروض متنوعة نالت استحسان الزوار. ومن المنتظر أن يتم غدا /الأربعاء/ تدشين معرض /دمج الثقافات/، بقاعة متحف الطوابع المبنى 22، وفكرة المعرض تقوم على المزج بين التراث الثقافي القطري والفلسطيني. بالإضافة إلى افتتاح سوق تذكار عربي بساحة المباني الجنوبية لكتارا، بمشاركة حرفيين من عدة دول عربية، يعرضون منتجاتهم من الهدايا التذكارية، التي تشمل الفخاريات والخزفيات والجبس والصناعات الجلدية والخوص والتطريز اليدوي، وغيرها من منتجات الحرف التقليدية.
1345
| 30 نوفمبر 2021
تنطلق بعد غد /الثلاثاء/، فعاليات النسخة الحادية عشرة من مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، بالتزامن مع انطلاق بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021. ويقام المهرجان خلال الفترة الممتدة من 30 نوفمبر الجاري وحتى 18 ديسمبر المقبل، على امتداد الواجهة البحرية لـ/كتارا/، ويتضمن مجموعة منوعة من المسابقات والأنشطة. وتتميز نسخة هذا العام من المهرجان بتصميم هندسي مختلف عن بقية النسخ، حيث سيتمكن الجمهور من متابعة جميع الفعاليات من جهتي الشاطئ والواجهة البحرية، كما ستتوزع العرائش وسوق الحرفيين والأجنحة الخاصة بالدول المشاركة، بالإضافة إلى المتاحف والهيئات والوزارات المشاركة، والفنانين التشكيلين، على كامل أرجاء المهرجان. كما سيقدم المهرجان أكثر من 85 حرفة من قطر، وحوالي 100حرفة من سلطنة عمان، وجميعها حرف تقليدية مستمدة من التراث البحري لدول الخليج. ويضم المهرجان عددا من المسابقات البحرية، منها مسابقة النهمة، التي سيشارك فيها مجموعة من النهامين وستعلن نتائجها يوم 18 ديسمبر، بالإضافة إلى مسابقة الحداق التي ستقام في أيام الخميس والجمعة والسبت طيلة المهرجان، وستعلن نتائج التصفيات يوم 18 ديسمبر المقبل، أما مسابقة الشراع والتجديف فستكون يومي الجمعة والسبت، فيما تنظم مسابقة الشوش والتفريس بشكل يومي.. إضافة إلى مسابقة الفن التشكيلي التي ستكون على عين المكان ويشارك فيها أكثر من 25 فنانا تشكيليا قطريا ومقيما، عبر رسومات حية مستوحاة من موقع المهرجان. كما يقدم المهرجان دورات في طريقة رفع الشراع وقيادة السفينة، وستكون متاحة للجميع طوال أيام المهرجان. ومن ضمن الأنشطة التي يقدمها المهرجان أيضا، عرض سينمائي لرحلات فتح الخير، ستكون متاحة للزوار طوال أيام المهرجان. ويقام مهرجان /كتارا/ للمحامل التقليدية سنويا على شاطئ /كتارا/، وقد حقق في دوراته السابقة تألقاً مدهشاً لما يحتويه من أنشطة ومسابقات تراثية وفعاليات فنية وثقافية تبرز ثراء التراث البحري، وتظهر ثقافة أهل البحر بصورتها الحقيقية ومعالمها الواقعية، كما رسخ المهرجان مكانته كوجهة بارزة للتراث والثقافة والسياحة، معززا دوره في صون التراث البحري الأصيل والمحافظة على عادات وتقاليد الآباء والأجداد.
1429
| 28 نوفمبر 2021
يختتم مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في نسخته العاشرة فعالياته وأنشطته التراثية المتنوعة اليوم السبت وسط إقبال جماهيري بارز وفق إتباع محكم للإجراءات الاحترازية المُتَّبعة في الدولة للوقاية من انتشار فيروس كورونا. وقد شهد اليوم الرابع من المهرجان زيارة عدد من أصحاب السعادة السفراء، ومنهم سعادة السيد دراغو لوفريتش، سفير جمهورية كرواتيا لدى قطر، ويُعد مشهد المحامل التقليدية التي ترسو على شاطئ كتارا إلى جانب تلك المنتشرة في مختلف أنحاء الحي الثقافي بما في ذلك تلال كتارا، أحد أهم المشاهد التي تجذب زوار المهرجان، لما تضفيه هذه السفن عبر أشكالها وأحجامها وأنواعها المتعددة من منظر بهيج يبعث في النفس متعة التأمل والخيال في جماليات التراث البحري وعوالمه الغنية التي يمتزج فيها الماضي بالحاضر، حيث حرصت اللجنة المنظمة للمهرجان هذا العام على أن تشارك بأكبر عدد من المحامل التقليدية والسفن الشراعية التي تستخدم للغوص على اللؤلؤ أو النقل والرحلات البحرية الطويلة أو لأغراض الصيد. فعلى امتداد شاطئ كتارا، ترسو أنواع ونماذج متعددة من سفن الغوص على اللؤلؤ ومراكب الصيد والتجارة التي كان يستخدمها أهل قطر والخليج قديما، حيث تتفاوت فيما بينها من حيث الحجم والشكل والغرض والأسماء التي تطلق عليها، وتميزها على أساس تصميم أجسامها، إذ تتعدد أنواع السفن بحسب استخدامها لأغراض صيد السمك أو النقل البحري أو الغوص على اللؤلؤ، فمنها سفينة البوم التي تعتبر من أشهر أنواع السفن المخصصة لنقل البضائع عبر موانئ دول الخليج وبحر العرب والهند وباكستان والمحيط الهندي وبعض دول أفريقيا، والسنبوك الذي كان يجتاز البحار والمحيط ليصل إلى الهند وزنجبار، ومحمل البتيل الذي يستخدم لأغراض الغوص على اللؤلؤ، ومحمل الجالبوت المفضل خليجياً، إلى جانب محمل البغلة وهو أقدم السفن الشراعية للنقل البحري والتي استخدمت قديما للأسفار البعيدة من أجل نقل البضائع من التمور الخيول وغيرها، بالإضافة إلى البقارة والشوعي وغيرهما. وفي ظلِّ هذه الأجواء التراثية الجميلة يتعرف زوار المهرجان على تاريخ عريق يجسد الارتباط الوثيق بين البحر وأهالي المنطقة. كما جذب المهرجان بأقسامه المتنوعة والجميلة عشاق التصوير الفوتوغرافي وهو ما يؤكد ما يوفره المهرجان من مادة تراثية وتثقيفية وترفيهية متميزة تعكس ما يختزنه تراث الأجداد من أصالة وعراقة. قد جذبت مختلف أقسام المهرجان اهتمام الزوار من مختلف الجنسيات، ومن بينها نذكر متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الذي قدّم لوحة بحرية حية تنبض بالتراث والجمال والعراقة وأطلع زواره على أمجاد الغوص في تاريخ الأجداد، ينقل متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الذي يشارك في الدورة العاشرة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية، صورة كاملة لزوار المهرجان تجسد ملامح الحياة التقليدية لأهل قطر الذين تربطهم بالبحر علاقة حميمة ووثيقة، فمن خلال مقتنياته النادرة التي لا تزال تحتفظ برونقها التراثي وتدفقها الجمالي، يقدم المتحف لوحة حية تنبض بالجمال والعراقة، يشكل عناصرها ماضي الآباء والأجداد في عصر الغوص على اللؤلؤ الذي يحمل تاريخا عريقا من الأمجاد. واستطاع متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني أن يجذب اهتمام الزوار من مختلف الجنسيات وينال إعجابهم لما يضمه من أدوات الغوص والمراكب وأسماء الطواشين والنواخذة، بالإضافة إلى الأدوات التي كانت تستخدم في صناعة السفن والمحامل التقليدية، كما يعرض المتحف عدة الغواص التي كانت تصنع من قرون الماعز ويستخدمها الغاصة ليغلقوا بها أنوفهم عند نزولهم السريع لأعماق البحر المعقودة والمربوطة بواسطة حبل من ألياف السيسال لجذب الغواص إلى خارج المياه، وشبكة اللؤلؤ التي تسمى الدن وهي عبارة عن حلقة خشبية ملحق بها سلة من الخيوط، إلى جانب أدوات القلاف كـالقلافة التي كانت تستخدم لفتح المحار واستخراج اللؤلؤ، فضلا عن عرضه لمجموعة من الموازين التي كانت تستخدم في تجارة اللؤلؤ ويتراوح وزنها ما بين 72 و5 غرامات، حيث تعادل اصغر الوحدات المثقال الهندي من مومباي والتي كان يبلغ وزنخا 8.4 غ، كما يحتوي المتحف على عدد من الصور الوثائقية القديمة لرحلات الغوص على اللؤلؤ والتي ترسم صورة زاهية عن ماضي أصيل صنعه الأجداد بعرق الجباه. من جانب آخر، أحدثت المقتنيات البحرية النادرة التي يعرضها متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في مهرجان كتارا العاشر للمحامل التقليدية تفاعلا كبيرا من العائلات والأطفال والزوار العرب والأجانب الذين لديهم اهتمام واسع وشغف كبير بالتراث البحري، معبرين عن إعجابهم بما يحتويه المتحف من كنوز التراث البحرية، مؤكدين أن متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني يقدم تجربة ثرية للأجيال الجديدة تغوص بهم في أعماق التاريخ القطري العريق وما يحتويه من موروث بحري أصيل بصورة حية مقاربة للواقع.
2510
| 04 ديسمبر 2020
يقدم مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في نسخته العاشرة متحفا مفتوحا للزائرين من مختلف الجنسيات، بما يحتويه من مقتنيات وأدوات تبرز التراث البحري ليس للشعب القطري فحسب ولكن للتراث البحري لعدد من الشعوب الأخرى. ويستطيع زائر المهرجان التعرف على أنواع السفن والمراكب القديمة في دولة قطر المختلفة مثل السنبوك والجلبوت ، وغيرها، فضلا عن أدوات الصيد والغوص والحرف التقليدية المرتبطة بالتراث البحري، وذلك من خلال الأجنحة المختلفة للمشاركين، فضلا عن الصور والفنون القديمة التي ارتبطت بالتراث البحري في كل من قطر والكويت وسلطنة عمان والعراق والهند وتنزانيا (زنجبار). وقد حرصت متاحف قطر على المشاركة في المهرجان، وعن ههذ المشاركة قال السيد رضا موسى الحاج مشرف قسم المراكب التراثية في متاحف قطر: نشارك في المهرجان منذ النسخة الأولى وفي كل عام نشارك بالمراكب التراثية القديمة التاريخية وبالإضافة إلى المعارض واقتصرنا هذا العام على عرض بعض القطع التراثية القيمة التي اندثرت ولم يعد لها وجود الآن، وهذه القطع استخدمت أيام الغوص والتجارة، بالإضافة الى النماذج الاصلية وهي نماذج قطرية مصنوعة في قطر، وهي موجودة من زمن افتتاح المتحف القديم وتم المحافظة عليها كما هي وهي نادرة جدا وبالإضافة الى بعض قطع المراكب القديمة التي استخدمت أيام الغوص والتجارة . ومن الأجنحة القطرية المشاركة (بيت اليزوة ) وعنه أوضح السيد جاسم عبد الرحمن المناعي: الجناح مقسم الى قسمين، الأول مرتبط بمهن الغوص فنجد أدوات الطواش والنوخذة ثم الغيص والسيب والسكوني والبَلاّد .كما توجد بعض المواد التي تُكمل أعمال الغوص مثل القلاف والجودري و النهام و أغراض القبعة والمزار للتحميل ، والقسم الثاني مرتبط بوسائل صيد الأسماك التقليدية، فنجد لدفار الجاروف والحضرة والمسكر و ذو القرقور و لسكار. كما توجد بالجناح نماذج بعض أنواع السفن التقليدية في قطر وهي ست سفن من بينها 3 سفن المفضلة لدخول الغوص، وهي اصغر حجما من السفن الكبيرة والتي هي السنبوك والجلبوت ومن ثم سفن الأسفار والتي تبدأ بالبوم والبتيل ثم البقارة. وأيضا نعرض بيت اليزوة القديم والعمارة المستمدة من الغوص سابقا ثم مجسمات الشمشول وهو لباس الغيص وصياد السمك ويحمل عدة الصيد. ومن الجناح الكويتي قال السيد مبارك الخشدي: نشارك للسنة العاشرة في المهرجان، والجناح يُعرف الجمهور على غالب الحرف القديمة التي كان يعمل بها البحارة الكويتيون من صناعة سفن، بالإضافة إلى احتياجات البيوت مثل الصناديق الخشبية والأشياء التي استعملها الناس في أربعينيات القرن الماضي ، مؤكدا أن مهرجان المحامل فرصة للأجيال الحديثة للتعرف على التراث البحري وكيف عاش الأجداد ، فمثلا هناك نموذج لسفينة الماء والتي كانت تستخدم لنقل المياه من شط العرب بسبب شح المياه في الكويت وكامل المنطقة، وهذه المعلومات ربما لا يتصورها أبناء الجيل الحالي ومدى الصعوبة التي كان يعيشها الأجداد في تلك الفترة حتى في ابسط مناحي الحياة. أما من زنجبار فاشارت السيدة زمزم هران انهم في الجناح يقدمون صورا توثيقية متنوعة من المحامل التقليدية من زنجبار في الموانئ في عدد من الدول الخليجية التي كانت تربطها بزنجبار علاقات تجارية .كما نقدم البهارات الزنجبارية وبعض الاشغال الحرفية التي تبين تاريخنا التراثي المشترك مع دول المنطقة. وقد حظي المهرجان اليوم بزيارات مهمة، حيث زاره عدد من أصحاب السعادة الشيوخ وكبار المسؤولين وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة. ويواصل المهرجان استقبال الزوار حتى 5 ديسمبر الجاري وفق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا / كوفيد-19/ المتبعة في الدولة. حيث عملت اللجنة المنظمة للمهرجان على تنظيم دخول الزوار بحيث لا يزيد العدد على 1500 زائر في وقت واحد، واعتمدت آلية دخول تتسم بالسهولة وذلك من خلال حجز التذكرة المجانية من خلال موقع /كتارا/ أو من خلال مكتب التسجيل على ارض المهرجان. وبمساهمة تطوعية تقوم فرق الهلال الأحمر القطري بدور كبير في توعية زوار المهرجان، ومتابعتهم وتذكيرهم بلبس الكمام والمحافظة على التباعد الاجتماعي، ويستقبل المهرجان زواره من الساعة 10 صباحا وحتى العاشرة مساء، مع وجود فترة استراحة من الساعة الواحدة وحتى الثالثة عصرا. أما بالنسبة ليوم الجمعة فيستقبل المهرجان زواره من الواحدة ظهرا وحتى 11 مساء. ومن جهة أخرى خصصت اللجنة المنظمة للمهرجان ركنا خاصا بالفنانين التشكيليين الذين يقومون برسم جداريات على عين المكان، ومنهم تامر الدوسري وفهد المعاضيد ومسعود البلوشي ومنيرة العبيدلي، حيث يستلهمون موضوعات لوحاتهم من أجواء المهرجان، إلى جانب منحوتات رملية متنوعة يقدمها الفنان عادل العشري، كما يقدم الفنان التايلندي آو، عملا فنيا مستوحى من التراث البحري باستخدام الشبك. وعن المسابقات التي يتضمنها مهرجان المحامل التقليدية في نسخة هذا العام اهمها / حداق السيف/ وهي المسابقة المحببة لأغلب الشباب وصغار السن، ويكون التسجيل فيها بشكل يومي وسيتم احتساب الأوزان يوم يعد غد /الجمعة /.
3533
| 02 ديسمبر 2020
نظراً للإقبال الجماهيري الكبير لفعاليات مهرجان /كتارا/ التاسع للمحامل التقليدية، قررت لجنة المهرجان تمديد الفترة حتى بعد غد، الثلاثاء، والتي بدأت من 3 ديسمبر وقد تميزت هذه النسخة عن جميع النسخ السابقة، بمشاركة أكثر من 235 مشاركا يمثلون دولة قطر و10 دول عربية وأجنبية. وقد تضمن المهرجان الذي كان من المقرر أن يختتم يوم غد، مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة التي تتناسب مع جميع شرائح المجتمع والفئات والأعمار، وفي هذا الإطار قال السيد سالم مبخوت المري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بكتارا: هذه النسخة من المهرجان شهدت تطورا كبيرا عن النسخ السابقة على مختلف المستويات وخاصة فيما يتعلق بفترة المهرجان التي تواصلت ما يقارب الأسبوعين، وشهدت اقبالا كبيرا من الزوار على كافة الأنشطة والفعاليات التراثية والفنية. وأشاد بالمواكبة الإعلامية الكبيرة والمتواصلة التي شهدها المهرجان على كافة الوسائل الإعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة، والتي كان لها دور كبير في تعريف الجمهور بالمهرجان وأنشطته، وخصصت مساحات واسعة لهذا المهرجان الذي يعد من أبرز واهم المهرجانات التي تنظمها كتارا في إطار أهدافها الساعية على الحفاظ على الموروث القطري. وقد استقطبت منطقة المارينا على سيف كتارا أعدادا غفيرة من الزوار، حيث تواجدت أنواع ونماذج متعددة من سفن الغوص على اللؤلؤ ومراكب الصيد، تتفاوت فيما بينها من حيث الحجم والشكل والغرض والأسماء العربية التي تطلق عليها، وتميزها على أساس تصميم أجسامها، حيث تتعدد أنواع السفن بحسب استخدامها لأغراض صيد السمك أو النقل البحري أو الغوص على اللؤلؤ، فمنها البوم والجالبوت والبغلة والبقارة والشوعي والسنبوك والبتيل، وغيره. كما قدم المهرجان عروضا لأوبريت لقماش وهو من إعداد وإخراج الفنان فيصل التميمي وأداء عدد من الفنانين إضافة إلى طلبة مدرسة قطر الابتدائية بنات ومدرسة حطين الابتدائية بنين، وقد شهد المهرجان إقبالا كبيرا للطلاب من مختلف المدارس العربية والأجنبية عايشوا خلالها أجواء تراثية رائعة ومشاهدات حقيقية تزخر بتفاصيل الحياة البحرية قديما، كما تعرفوا جوانب هامة للتراث البحري لدولة قطر والدول المشاركة. ولم تغفل إدارة المهرجان الأجواء الحماسية من مسابقات تراثية وعروض، حيث يتابع عشاق التراث البحري فعاليات وعروض 8 مسابقات شملت هذه المسابقات (التجديف والشراع والحداق والسباحة الحرة والبريخة والشوش والتفريس، بالإضافة إلى مسابقة سنيار). وقد حظيت الفنون الشعبية بمتابعة كبيرة من زوار المهرجان سواء من الفرقة الشعبية القطرية، وكذلك الفرقة الشعبية العمانية واللوحات الفلكلورية الزنجبارية، إضافة إلى الفنون التي قدمها كل من الجناح التركي واليوناني. من جانب آخر شهدت النسخة التاسعة للمهرجان مشاركة 10 فنانين تشكيليين قطريين ومقيمين، قاموا برسم لوحات فنية من أجواء المهرجان ومن صميم التراث البحري العريق، وقد تم الإعلان عن إطلاق كتارا لرحلة /فتح الخير 5/ في مطلع يونيو القادم، والتي ستبدأ خط سيرها من مالطا مرورا بإيطاليا وفرنسا حتى تصل إلى محطتها الأخيرة في إسبانيا، لتواصل بذلك هدفها الرئيسي وهو تعريفها بالموروث القطري العريق والترويج لمونديال قطر 2022.
1481
| 15 ديسمبر 2019
ينظم نادي الدوحة للرياضات البحرية بطولة قطر للتجديف التقليدي والتي تنطلق غدا الجمعةضمن مهرجان المحامل التقليدية التاسع، الذي تستضيفه مؤسسة الحي الثقافي كتارا. ويبدأ برنامج الغد في الواحدة والنصف ظهرا من خلال الاجتماع التنويري الخاص بسباق التجديف التقليدي الجولة الأخيرة، ويليه مباشرة السباق الرئيسي بداية من الساعة الثالثة عصرا على أن تقام مراسم التتويج عند بوابة رقم 17 بداية من الساعة الرابعة عصرا. وسيقام بعد غد /السبت/ سباق المرحلة الثانية للشراع التقليدي حيث ستكون البداية في التاسعة صباحا مع موعد إجراءات الفحص الفني للمحامل الشراعية بموقع نادي الدوحة للرياضات البحرية في /كتارا/، على أن يبدأ الاجتماع التنويري لسباق الشراع التقليدي في الثانية عشرة والنصف ظهرا، ثم ينطلق السباق الرئيسي في تمام الساعة الثانية ويليه مراسم تتويج الفائزين بداية من الساعة الرابعة مساء.
699
| 12 ديسمبر 2019
عبر لوحات ينجزها التشكيليون ضمن فعاليات مهرجان كتارا للمحامل التقليدية.. ** الفنانون لـ الشرق: أعمالنا تستحضر فنون البحر أمام الجمهور مباشرة عكست الأعمال التشكيلية التي يقدمها الفنانون خلال مهرجان كتارا التاسع للمحامل التقليدية، عن مدى أهمية الفن التشكيلي في توثيق عراقة التراث البحري، واستحضار الماضي بكل ما يحمله من قيم وأصالة. إنجاز الفنانين لهذه الأعمال يعكس مدى حرصهم على استعادة الماضي، ومواكبة الحاضر، واستشراف المستقبل، حتى غدت هذه الأعمال بمثابة توثيق لهذا التناغم الثلاثي، بين عراقة الماضي، وتطور الحاضر، وصُنع المستقبل في آن. الشرق استطلعت آراء عدد من الفنانين المشاركين بأعمالهم التشكيلية، التي يقدمونها خلال فعاليات المهرجان، حيث أكدوا أن أعمالهم تستعيد عراقة التراث البحري التليد، وأنها تحظى بتفاعل لافت من قبل الجمهور الذي يتابع إنجازهم لهذه الأعمال بشكل مباشر، مما يعطيها زخماً وتوهجاً. إيمان الهيدوس: لوحتي تركز على الجانبين الواقعي والأكاديمي تقول الفنانة التشكيلية إيمان الهيدوس إنها تحرص على المشاركة في مهرجان كتارا للمحامل التقليدية منذ نسخته الأولى، فأنا أجد نفسي وفني في هذا المهرجان العريق، لما يتسم به من تنظيم رائع، وأجواء خلابة، علاوة على ما يحققه من تعزيز التواصل مع الجمهور، وتوفير أجواء رائعة من التعارف بينه وبين الفنانين المشاركين، ولذلك أحرص على المشاركة بالمهرجان بشكل دائم. وتستحضر الهيدوس فوزها بالمركز الأول في مسابقة الفن التشكيلي بإحدى الدورات السابقة للمهرجان، وذلك من بين 50 فناناً شاركوا بهذه المسابقة، غير أن هذه النسخة تأتي بشكل مغاير، حيث أقوم بالرسم مباشرة أمام الجمهور، وفي موقع تم تحديده للرسم بمهرجان كتارا للمحامل التقليدية، وذلك استجابة لدعوة تلقيتها من كتارا، عبر ترشيح من سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العام للحي الثقافي (كتارا)، وهو الأمر الذي أسعدني كثيراً بأن أكون مساهمة في هذا العمل الفني الكبير. وتقول إنها تكاد تقضي يوماً كاملاً في كتارا تنجز خلاله اللوحة التشكيلية أمام الجمهور. وهنا تستوقف عند تفاعل الجمهور مع ما تقوم بانجازه من عمل فني. وتقول إن أجمل ما في الأمر أنني أجد العديد من الشرائح المختلفة من الجمهور والشخصيات تقوم بالمرور لمشاهدة أعمالنا الفنية للتعرف على طبيعتها، حيث يبدون تفاعلاً وسعادة كبيرة مع ما نقوم بانجازه من أعمال. وعن موضوع لوحتها. تقول الفنانة إيمان الهيدوس إنها اقتبستها من صورة من تصويرها من الموقع لرجل عُماني مسن، يقوم ببيع المحار والأصداف، وانطلقت من هذا المشهد ليكون موضوعاً للوحتي، التي أحرص فيها على أن يكون إنجازي لها بشكل واقعي وأكاديمي في الوقت نفسه. وتتابع: إنها بعد انتهاء المهرجان ستكون خطوتها الفنية القادمة تقديم ورشة باستوديوهات كتارا ورك شوب للمتقدمين للشباب والبنات مدتها أسبوع، وهي عبارة عن رسم عن الطبيعة والتراث البحري. منى البدر: أعمالي مستوحاة من الفنون البحرية الفنانة التشكيلية منى البدر تقول إن مشاركتها في مهرجان كتارا التاسع للمحامل التقليدية يأتي عبر تقديمها لمعرض فني يحتوي على تسع لوحات فنية مرتبطة بالفنون البحرية، وتأتي هذه المشاركة بهذا المعرض تزامنا مع الاطار العام للمهرجان، والخاص بإبراز حياة أهل الغوص والبحر. وتضيف البدر إن لها مشاركة أخرى تتمثل في الرسم الحي أمام الزائرين خلال أيام المهرجان، وهذه اللوحة مستوحاة من احدى زواياه. وفي هذا السياق، فإن الكثير من أعمال الفنانة منى البدر يركز على الفنون البحرية، وتتميز بفنونها الموسيقية الغنائية التي تتسم بها ايقاعات وآلات البحر ذاته، المرتبطة بأجواء الحياة والعمل على متن القوارب والسفن في المناطق المحاذية للبحر، وهو الأمر الذي يتناسب مع مهرجان كتارا المحامل التقليدية، بكل ما يعكسه من عراقة التراث البحري. مريم الملا: نلمس تفاعلاً كبيراً من الجمهور تقول الفنانة التشكيلية مريم الملا، إن مشاركتها في مهرجان كتارا التاسع للمحامل التقليدية، تأتي ضمن مشاركة مجموعة من الفنانين، يصل عددهم إلى عشرة فنانين، نقوم جميعاً بالرسم لمدة تصل إلى ست ساعات يومياً، بدءاً من الساعة الرابعة عصراً إلى العاشرة مساءً. وتتابع: إن كل ما نقوم برسمه يعكس أصالة التراث البحري عموماً من محامل وبحر، ونقوم بالرسم مباشرة أمام الجمهور. ووصفت هذه النسخة من المهرجان بأنها تتسم بزخم كبير، من حيث الفعاليات والمشاركات والحضور الجماهيري، مما يجعل هذه النسخة متميزة بكل المقاييس، حتى أصبحت الفعاليات من أروع الفعاليات التي يشهدها المهرجان. وحول رصدها لانطباعات الجمهور حول الرسم المباشر أمامه. تصف الفنانة مريم الملا هذا الانطباع بأنه إيجابي للغاية، حيث يتفاعل الجمهور كثيراً مع ما نقوم برسمه، وهذا التفاعل يعطينا دعماً ودافعية أكثر لانجاز العمل الفني بشكل أكثر احترافية، حتى تجد أصداء إيجابية لأعمالنا التشكيلية. زينة عبارة: ننجز أعمالنا للأطفال من الورق تؤكد الفنانة التشكيلية زينة عبارة إن مشاركتها في المهرجان تأتي في سياق الورش الفنية الموجهة للاطفال، حيث نقوم بإنجاز أعمال للأطفال تخص التراث البحري المحلي. وتقول عبارة: نقوم في الصباح خلال ورش المهرجان الفنية باستقبال كافة طلاب المدارس، واحرص على إنجاز ورشتي الأورغامي، وخلالها أقوم بتدريب الأطفال على إنجاز مراكب من الأوراق، وهو ما ما يعزز لديهم استحضار عراقة التراث البحري المحلي، وفي القلب منه المراكب التقليدية.
1576
| 11 ديسمبر 2019
يحرص زوار مهرجان كتارا للمحامل التقليدية على زيارة معرض السفن الشراعية والمحامل التقليدية الذي خصصت له مارينا على امتداد سيف وخليج كتارا، رست فيه مختلف الأنواع والأشكال التي تستخدم في الغوص على اللؤلؤ والرحلات البحرية وصيد الأسماك. ويعيش زوار المهرجان خلال تجوالهم في معرض المحامل التقليدية، أجواء تراثية مبهرة غاية في الجمال والروعة، سيما خلال الغروب حينما تعكس الشمس بشفقها الأرجواني، أشكال المحامل على صفحات المياه، لترسم مشاهد خلابة وساحرة من الإبهار المرئي عن تراث قطر البحري، تستعيد من خلاله أجواء الرحلات البحرية وحكايات الصيد والغوص على اللؤلؤ. وعلى طول سيف كتارا، رست أنواع ونماذج متعددة من سفن الغوص على اللؤلؤ ومراكب الصيد، تتفاوت فيما بينها من حيث الحجم والشكل والغرض والأسماء العربية التي تطلق عليها، وتميزها على أساس تصميم أجسامها، حيث تتعدد أنواع السفن بحسب استخدامها لأغراض صيد السمك أو النقل البحري أو الغوص على اللؤلؤ، فمنها البوم والجالبوت والبغلة والبقارة والشوعي والسنبوك والبتيل، وغيره. وقال السيد سيف السليطي عضو في اللجنة المنظمة لمهرجان /كتارا/ التاسع للمحامل التقليدية: يتواجد حوالي 65 محملا من قطر وسلطنة عمان والعراق وإيران، وتختلف أنواعها وأحجامها، ويستطيع الزائر للمهرجان أن يتعرف على جانب مهم من جوانب التراث البحري القطري، وعلاقة أهل قطر القوية والغنية بالبحر، من خلال النماذج التي يحتويها للسفن الشراعية القطرية التي صنعت في ورش بحرية متخصصة في صناعة السفن التقليدية، وبأيدي حرفيين موهوبين ومهرة، كما يتواجد على متن بعض هذه المحامل مجموعة من الحرفيين الذين يقومون ببعض المهن البحرية التراثية حتى يتمكن الزوار من التعرف عليها. ويمنح معرض المحامل التقليدية في مهرجان /كتارا/ الزائر تجربة سياحية ممتعة، حيث تعتبر السفن التقليدية جزءاً هاما من جماليات التراث البحري وعوالمه الغنية التي يمتزج فيها الماضي الأصيل بالحاضر المشرق، وتطلق القلافة على مهنة صناعة السفن الخشبية التي تعد من أهم الصناعات التقليدية وأقدم الحرف اليدوية في قطر والخليج ويستخدم فيها أنواع خاصة من الأدوات والأخشاب كالخيزران والبامبو، لتكون السفينة جاهزة لرحلات الغوص والصيد وقادرة على تحمل أهوال البحر وقوة أمواجه ومجابهة عواصفه. وعن القرية التراثية وأجنحة الدول المشاركة، قال السيد سعيد الكواري عضو اللجنة المنظمة لمهرجان المحامل التقليدية: تتميز هذه النسخة بمشاركة 10 دول عربية وأجنبية، بالإضافة إلى قطر، كذلك وصل عدد المشاركين إلى 235 مشاركا، وأضاف قائلاً: يستطيع زوار المهرجان التعرف على التراث البحري المتعلق بكل دولة من خلال ما تقدمه من معروضات ومقتنيات تتعلق بالمهن اليدوية والحرف الشعبية. وأشار إلى أن كل جناح له طابع مختلف ومميز، حيث تقدم بعض الأجنحة عروضا فنية وفلكلورية علاوة على الأطعمة والحلويات، ودعا الجمهور إلى زيارة الأجنحة والتعرف عن قرب على الموروث البحري لهذه الدول. من جهة أخرى، أعدت إدارة المهرجان ملتقى يوميا في قلب المهرجان، يستضيف طاقم رحلة فتح الخير 4 التي انطلقت في يوليو الماضي من مضيق البوسفور ضمن جولة بحرية لدول في أوروبا بهدف الترويج لبطولة كأس العالم قطر 2022 والتعريف بالتراث البحري، حيث يفتح الملتقى أبوابه يوميا بين الساعة الثالثة والنصف عصرا والثامنة والنصف مساء، يستضيف خلالها نخبة من السفراء والشخصيات الدبلوماسية ومحافظي المدن البحرية التي زارها محمل فتح الخير 4. ويناقش الملتقى أهمية المحافظة على التراث البحري وصيانته وإعادة إحيائه والحرص على نقله والتعريف به للأجيال القادمة، كما يكرم الملتقى الجهات والأفراد التي قدمت المساعدات والتسهيلات والمبادرات للمحمل خلال جولته البحرية، عرفانا بما بذلوه من مساع وجهود لتذليل كافة الصعوبات والأخطار والتحديات التي واجهت رحلة محمل فتح الخير في خط مسيره البحري والمحافظة على سلامة المحمل وطاقمه. وضمن جهوده في إحياء تراث الأجداد وتعريف الناشئة به، حظي المهرجان بزيارة عدد من الرحلات المدرسية من مدارس مستقلة وأجنبية حيث تجولت وفود الطلبة في مختلف أنحاء المهرجان ليتعرفوا على ما يحتويه من أجنحة متنوعة تقدم من خلال معروضاتها وأنشطتها المختلفة لمحة عن التراث البحري القطري، بالإضافة إلى الاطلاع على التراث البحري للدول المشاركة في المهرجان كما خاض عدد منهم تجربة ركوب المحمل التقليدي في محاكاة لرحلات الأجداد وقد استمعوا إلى شروحات مفصلة من المرشدين والمرافقين لهم عن حياة الأجداد في الماضي. بينما شاركت مجموعة من الطلبة في الورشات الفنية والتعليمية التي تمّ تنظيمها على هامش المهرجان والتي تستقطب زوار المهرجان من الأطفال و الناشئة لممارسة أنشطة فنية تستحضر الإطار العام لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية. وثمّن الإطار التدريسي المرافق لهذه الرحلات، هذه المناسبات التثقيفية والترفيهية التي تنظمها /كتارا/ على غرار هذه المهرجانات التراثية التي من شأنها أن تتلاءم مع البرنامج الدراسي حيث تدعم ما جاء فيه من معلومات نظرية بأمثلة على أرض الواقع، كأن يتعرف الطلبة على الحرف التقليدية و مختلف الصناعات التقليدية التي ارتبطت بالبحر وبحياة الأجداد في الماضي.
3758
| 08 ديسمبر 2019
استقطبت النسخة التاسعة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية أعداداً كبيرة من الزائرين والسائحين في يومه الثاني، كون هذه النسخة تعد الأفضل والأكثر تميزا وابتكارا بين جميع الدورات السابقة. وقال السيد أحمد الهتمي رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان كتارا التاسع للمحامل التقليدية: تشكل هذه النسخة علامة فارقة في تاريخ المهرجان من حيث المدة التي يستغرقها التي تمتد حتى 16 من ديسمبر الجاري، مضيفا إن التمديد جاء لإتاحة الفرصة للزوار لمواكبة فعاليات المهرجان وأنشطته المتنوعة. وأضاف: المهرجان بجميع أقسامه وفعالياته يتيح للجمهور الاستمتاع بأوقاتهم في أجواء تراثية مليئة بالفرح والمعلومات الثرية التي تضيف إلى معارفهم الكثير عن تراث قطر البحري، كما أن مشاركات الدول هذا العام تأخذ طابعا أوسع من حيث المعروضات التي تتعلق بالتراث البحري والتي يقدمونها في أجنحتهم، أو من حيث ما يقدمونه من فقرات تنشيطية. موضحاً انه ومع بداية التجهيز لكل نسخة جديدة من المهرجان نسعى لطرح أفكار ومقترحات جديدة من شأنها أن تطور وتسهم بشكل مباشر في تقديم الأفضل في مختلف الجوانب. سفر عبر الزمن استقطب المهرجان زيارات عشرات الوفود السياحية من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا حيث تجولوا بأرجاء المهرجان وتعرفوا على مختلف ما يقدمه من عروض تراثية متنوعة. بما يشكل فرصة ذهبية بالنسبة إليهم (كما وصفها أحد السياح) للتعرف على التراث البحري المحلي والدول المشاركة بالمهرجان. وأبدى السائحون سعادتهم عبر التقاط الصور التذكارية بين جنبات المهرجان بالقرب من المحامل التقليدية الراسية على سيف كتارا. كما رصدوا بعدسات كاميراتهم الحرفيين وهم يعملون في مشغولات يدوية تراثية. وقال أويس المرشد السياحي المرافق للوفد الإيطالي، إن المجموعة المرافقة له أعجبت بالمهرجان لما يتوافر له من تنوع يقدمه عبر فعالياته المختلفة، حيث أكد السياح أنهم لأول مرة يتعرفون مباشرة على التراث البحري المحلي وما يكشفه عن حياة الماضي. وبين أنّ زيارة المهرجان كانت فرصة لهم لزيارة كتارا والتعرف على أبرز معالمها. وقالت السائحة كريستينا من إيطاليا إن فكرة المهرجان رائعة فهو يجمع بين الأصالة والانفتاح على العالم، وإنها سعدت بمشاركة بلادها للتعريف بتراثها البحري المختلف عن التراث الخليجي. بدورها، قالت انوشكا من ألمانيا إنها قدمت مع وفد سياحي للدوحة في زيارة سريعة ليوم واحد وما شاهدته في المهرجان شجعها على العودة مع زوجها لزيارة قطر للتعرف أكثر على تراثها وثقافتها. وقالت فاطمة المرشدة السياحية المرافقة للوفد الألماني، لقد أعجب السياح بالمهرجان، كما أن موقعه جاذب، فهو يطل على أبراج الدوحة والبحر من جهة وجمال كتارا من جهة أخرى. القرية التراثية تضم القرية التراثية مجموعة من المعارض والورش المتعلقة بالمهن اليدوية والحرف الشعبية لدولة قطر والدول المشاركة، بالإضافة إلى المحلات والأجنحة التي تعرض لوازم الحرف والمهن الشعبية وترتبط بالبحر وتعكس تراثاً بحريا، يتسم بالعراقة. على نحو آخر، أعدت إدارة المهرجان ملتقى يوميا، يستضيف طاقم رحلة فتح الخير 4 التي انطلقت في يوليو الماضي من مضيق البوسفور ضمن جولة بحرية لدول في أوروبا للترويج لبطولة كأس العالم قطر 2022 والتعريف بالتراث البحري، حيث يفتح الملتقى أبوابه يوميا ويستضيف خلالها نخبة من السفراء والشخصيات الدبلوماسية ومحافظي المدن البحرية التي زارها المحمل، وسيقوم الملتقى بتكريم جميع الجهات والأفراد التي قدمت المساعدات والتسهيلات والمبادرات للمحمل خلال جولته البحرية، عرفانا بما بذلوه من جهود لتذليل الصعوبات والتحديات التي واجهت الرحلة في خط مسيرها البحري والمحافظة على سلامة المحمل وطاقمه، كما سيناقش الملتقى أهمية المحافظة على التراث البحري وصيانته وإعادة إحيائه والحرص على نقله والتعريف به للأجيال القادمة.
2625
| 04 ديسمبر 2019
تستعد المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لإطلاق النسخة التاسعة لمهرجان المحامل التقليدية في الفترة ما بين 3 الى 17 ديسمبر المقبل بمشاركة 11 دولة عربية وأجنبية. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا إلى أن المشاركة الواسعة والمتزايدة التي تتميز بها النسخة التاسعة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية تعكس ما يحظى به المهرجان من مكانة بارزة وسمعة حسنة على المستوى الإقليمي والدولي، مؤكدا أن جهود كتارا المتواصلة في الاهتمام بالثقافة البحرية بكل فنونها وتراثها وتقاليدها تعبر عن طموح يتجاوز الواقع وتنمو بإطراد من أجل أن يترسخ في نفوس الأجيال وأذهانهم، أهمية المحافظة على الموروث البحري القطري بكل ما يتميز به من أصالة وعراقة ويزخر به من أمجاد وبطولات. وأضاف أن النسخة التاسعة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية ستحمل عبق التجديد والتميز سواء من حيث عدد الجهات المحلية والعربية والدولية أو نوعية الفعاليات والمسابقات أو تنوع الأنشطة المصاحبة، لافتا إلى أن المهرجان يشكل فرصة رائعة للتعرف عن قرب على الموروث البحري لدولة قطر والدول الشقيقة والصديقة المشاركة بالمهرجان.
2079
| 24 نوفمبر 2019
* معرض خاص على محمل فتح الخير يستعرض الرحلات الثلاث تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، انطلق أمس مهرجان كتارا الثامن للمحامل التقليدية والذي افتتحه سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء، منهم سعادة السيد محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة السابق. وسعادة السيد فكرت أوزر سفير الجمهورية التركية. وسعادة السيد نزار الحراكي سفير سوريا. وسعادة السيد أوميليو كابايارو رودريجيس سفير جمهورية كوبا. وسعادة السيد عبدالستار الجنابي القائم بأعمال السفارة العراقية، سعادة السيد نبيل زنيبر سفير المملكة المغربية، حيث قاموا بجولة في موقع المهرجان وتنقلوا بين الأجنحة المختلفة للدول المشاركة، كما زاروا سوق الحرف اليدوية وشاهدوا ما تعرضه من مشغولات يدوية تتعلق بالحياة البحرية والمهن المتعلقة بها، و اطلعوا على لآلئ الموروث البحري لقطر والدول المشاركة والتي تمتلك تراثا غنيا وعريقا ومتنوعا، وقدمت بعض الفرق الشعبية فقرات من الفنون الغنائية البحرية التقليدية. وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: للعام الثامن على التوالي ينطلق مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، بمزيد من التطور والتميز بشهادة الجميع، وخير دليل على ذلك هو حجم المشاركات التي استقطبها المهرجان من مختلف الدول، فلم يعد المهرجان مقتصرا على المشاركات المحلية والإقليمية بل تعداها لتشارك دول من أوروبا وآسيا كذلك، وكل مشاركة تضفي على المهرجان رونقًا وبصمة خاصة، لنحقق بذلك أهدافنا في تعزيز تراثنا والتعريف به، والإسهام في مد جسور التواصل والتقارب بين الحضارات والشعوب، وتعزيز مكانة كتارا على الخارطة العالمية الثقافية، من خلال الانفتاح على الثقافات العالمية والاطلاع على حضاراتها العريقة. >> جانب من معرض المحامل التقليدية وأشار إلى أن المهرجان هو الأكثر تميزاً على صعيد المهرجانات الثقافية والتراثية التي تحتضنها كتارا على مدار العام، مضيفًا قوله: إن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية نقش اسمه وموقعه على خريطة الثقافة والتراث في قطر والعالم، لافتا إلى ما تزخر به النسخة الثامنة من فعاليات ومسابقات وعروض بحرية تعكس ثراء التراث البحري وتعزز حضوره في المشهد الثقافي، منوها بأن كتارا أعدت برنامجا حافلا بالفعاليات والأنشطة والعروض تم اختيارها بعناية واهتمام كبير، لترسم صورة واقعية وحقيقية لملامح التراث البحري الأصيل. ثراء التراث البحري بدوره، قال أحمد الهتمي رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية ومدير إدارة الشاطئ: إن النسخة الثامنة للمهرجان تزخر بفعاليات متنوعة وأنشطة عديدة تسلط الضوء على كافة تفاصيل التراث البحري، وتربط الأجيال بموروث الآباء والأجداد، لافتا إلى أن الاعداد والتنظيم للمهرجان تميز هذا العام بأسلوب مبتكر وعصري ومتجدد سواء في الفعاليات والأنشطة أو العروض والمسابقات، وذلك بهدف اظهار التراث البحري وثقافة أهله بصورة صادقة مطابقة للبيئة البحرية، لافتا إلى أن المهرجان يهدف إلى التعريف بكافة تفاصيل تراث الحياة البحرية في الماضي الأصيل، بكل ما يجسده هذا التراث من مخزون ثري. ودعا الهتمي الزوار إلى الانضمام إلى المهرجان والاستمتاع بكافة أنشطته والتعرف على تراث الآباء والأجداد والانفتاح على الموروث الثقافي للدول المشاركة، مبينا ان هذه النسخة من المهرجان اعدت الكثير من الأنشطة حتى تقضي العائلات أوقاتًا مميزة، حيث توزعت المطاعم والمقاهي على موقع المهرجان وبين المحامل حتى يعيش الزوار الأجواء البحرية، بالإضافة إلى الرحلات البحرية والفرق الشعبية وغيرها من الأجواء الممتعة. المسابقات رياضة وتراث وقد شهد اليوم الأول للمهرجان انطلاق عدد من المسابقات الفردية أو على شكل فرق، منها مسابقة حداق السيف وهي مسابقة فردية وقد سجلت مشاركة 63 شخصا، يتوزعون على أيام المهرجان، حيث شارك أمس الثلاثاء 16 شخصًا جاءت نتائجهم كالتالي، المركز الأول سعيد خلف البدر وحصل على 5 الاف ريال قطري، محمد خالد البدر المركز الثاني وحصل على 4 الاف ريال قطري، مبارك خميس حمد المركز الثالث وحصل على 3 الاف ريال قطري، عبد العزيز صالح بوجسوم المركز الرابع وحصل على ألفي ريال قطري، وعبد العزيز أحمد السويدي المركز الخامس وحصل على ألف ريال قطري. أما مسابقة الشوش فيشارك فيها 24 فريقًا كل فريق يتكون من شخصين، وقد تنافست 6 فرق في اليوم الأول وجاءت نتائجهم كالتالي، المركز الأول كان من نصيب جاسم البلوشي ومحمد سالم والمركز الثاني كان من نصيب عبد الله درويش ومحمد خميس فيما حل محفوظ العريمي وصالح العريمي في المركز الثالث. وكانت مسابقة التفريس وهي مسابقة فردية قد شهدت مشاركة 12 فردًا سيتسابقون على مدى يومين، حيث سجل اليوم الأول تنافس 4 أشخاص حصل فيها محمد راشد الغزالي على المركز الأول وبدر سالم على المركز الثاني وابراهيم احمد على المركز الثالث. رحلات طلابية وفعاليات منوعة وسيبدأ موقع المهرجان اليوم في استقبال الرحلات الطلابية من مختلف المدارس المستقلة والأجنبية والتي ستستمر الى غاية يوم غد الخميس حيث وفرت ادارة المهرجان مرشدين متخصصين لتقديم مختلف الشروح للطلبة عما يحتويه المهرجان من أنشطة وفعاليات بشكل عام وما احتواه ايضا من أنشطة متنوعة ومخصصة للأطفال. من جهة أخرى، اختارت اللجنة المنظمة للمهرجان من التراث العديد من المسابقات البحرية وبما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية، وهي: الحداق، التفريس، الشوش، التجديف، آلة الشراع، الشراع، السباحة، البريخة بالإضافة إلى العديد من الأنشطة والفعاليات الشعبية، علاوة على معرض ضخم للسفن الشراعية والمحامل التقليدية أقيم على شكل مارينا في شاطئ كتارا وتحتوي على مطاعم ومقاه واستراحات تقدم المأكولات والمشروبات للزوار، كما يحتوي المهرجان على سوق المهن والحرف البحرية للدول المشاركة يشمل جميع ما يتعلق بالصناعات الشعبية التقليدية مثل صناعة السفن والقوارب القديمة والغزل والحبال، وآلة الشراع والدقل، القلافة، وفلق المحار لاستخراج اللؤلؤ، والحدادة واستخراج الصل والودج والقراقير وبناء العرشان، والحصر، صناعة الكرب، وصناعة الشوش التي هي نوع من المراكب المصنوعة من سعف النخيل، فضلاً عن سوق السمك، بالإضافة إلى معرض خاص على محمل فتح الخير يستعرض الرحلات الثلاث. ويقدم المهرجان هذا العام باقة من العروض البحرية وتشمل السالية والقرقور والغزل، بالإضافة إلى عروض الفرق الشعبية والألعاب، والرحلات البحرية في شاطئ كتارا، وورش عمل الأطفال ومسابقة الفنون التشكيلية التي توثق وتخلد تراثنا البحري، علاوة على وجود المقهى الثقافي الذي يستضيف جلسات حوارية لنخبة من الباحثين والمتخصصين في التراث البحري.
2361
| 21 نوفمبر 2018
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن إطلاق مهرجان كتارا للمحامل التقليدية الثامن في الفترة ما بين 20 و 24 نوفمبر الجاري، بمشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة تصل إلى تسع دول إضافة إلى قطر البلد المنظم. وأوضح السيد أحمد الهتمي، مدير إدارة الشواطئ بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ومدير مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، في تصريح اليوم، أن الدورة الثامنة تحفل ببرنامج متنوع من الفعاليات الثقافية والمسابقات البحرية والعروض التراثية الشعبية، بالإضافة إلى عروض للألعاب النارية التي يترقبها زوار كتارا، لافتا إلى أن مهرجان المحامل التقليدية يكرس موقعه المميز كأكبر المهرجانات التراثية التي تحافظ على الهوية والتراث. وأشار الهتمي، إلى أن اللجنة المنظمة للمهرجان فتحت باب التسجيل والمشاركة في المسابقات البحرية والعروض التراثية بعد أن وسعت من نطاقها واختارت من التراث العديد منها وبما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية، حيث وصل عدد المسابقات هذا العام إلى ثماني مسابقات بحرية هي: الشوش، التفريس، البريخة، الحداق، السباحة، آلة الشراع، المجداف، المحامل الشراعية بالإضافة إلى عدة عروض تراثية. وأبرز أن المهرجان سيقدم لزواره عرضا متميزا للسفن الشراعية والمحامل التقليدية على مساحة واسعة عبر (مارينا) ستقام على شاطئ كتارا تحتوي على عدد من الخدمات للزوار، بالإضافة إلى سوق المهن والحرف البحرية للدول المشاركة يشمل جميع ما يتعلق بالصناعات الشعبية التقليدية مثل صناعة السفن والقوارب القديمة والغزل والحبال وآلة الشراع والدقل، وفلق المحار لاستخراج اللؤلؤ، والحدادة واستخراج الصل والودج والقراقير وبناء العرشان، والحصر، فضلا عن الفرق الشعبية والألعاب وورش عمل الأطفال. ونوه مدير مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، بأن المقهى الثقافي بموقع المهرجان، سيستضيف جلسات حوارية لنخبة من الباحثين والمتخصصين في التراث البحري، لافتا إلى أن زوار كتارا سيتمكنون يومي الخميس والجمعة من مشاهدة العروض المذهلة للألعاب النارية على الواجهة البحرية للحي الثقافي، والتي سترسم ملامح مضيئة من التراث البحري مثل الغوص على اللؤلؤ والرحلات البحرية ونهضة وازدهار قطر، ما يتيح لزوار المهرجان قضاء أجمل الأوقات.
4385
| 13 نوفمبر 2018
توثيقا لرحلة فتح الخير 3 التي اطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي في النسخة السابعة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية، نظمت كتارا معرض حكاية رحلة فتح الخير3 للفنان فهد المعاضيد، الذي افتتحه سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة. ضم المعرض ما يزيد على 50 لوحة قال عنها المعاضيد: هو أول معرض اسكتشات في قطر ، و الاسكتش عبارة عن رسم غير واضح المعالم بشكل كامل ولكن يستطيع المشاهد تمييز الصورة، وبالنسبة لي فقد شكل المعرض تحديًا كبيرا لي، حيث أردت من خلاله توثيق الحكاية بكل مراحلها وتفاصيلها. وأضاف : رحلة فتح الخير 3 كانت مغامرة جميلة وشيقة، وتجربة ليس من السهل تكرارها ولذلك أدرت ان اشارك الجميع بما شاهدته طوال الرحلة، فجاء المعرض ليوثق تلك الرحلة، وأضاف : تناولت في هذه الاسكتشات أجزاءً من المحمل، وصور الليزوة والأماكن التي زرناها في دولة الكويت وساحل فارس ، وسلطنة عمان . مبينًا أنه استخدم الحبر والورق الانجليزي لجودتهما العالية، حيث انه أراد أن يكون المعرض توثيقًا هامًا يمثل به قطر ، موضحًا أنه قديمًا كانت الرحلات توثق بالحكايات المتداولة والأهازيج والأغاني، وأنه اختار ان يوثقها بلوحاته الفنية. لوحات من معرض ظهور الفن من الصحراء من جانب آخر ، افتتح د. السليطي معرض ظهور الفن من الصحراء، و شارك في المعرض 11 طالبًا من طلاب و خريجي أكاديمية الجزيرة ، حيث قدم المعرض 55 عملاً فنيا تناول موضوعات مختلفة . ومن بين الطلاب المشاركين كانت الجوهرة المانع إحدى الخريجات وقدمت 7 أعمال قالت عنها : سعدت بالمشاركة في هذا المعرض ولوحاتي تناولت الطبيعة بمختلف مكوناتها من نباتات وجبال وحيوانات، فالطبيعة محور كبير تدور حوله كل جماليات الكون وألوانه التي تعطي مساحة أكبر للتعبير. أما الطالب خالد المريخي فتناول الوجوه كمحور أساسي للوحاته التسع المشاركة ، قال عنها: لوحاتي تعبيرية استخدمت فيها الكثير من الوجوه والألوان.
1845
| 19 فبراير 2018
النعمة: الفن لغة عالمية ورسالة ثقافية وجسر للتواصل الحاج: تجاربنا الفنية توثق عُرى العلاقة بين الفنانين المجلي: المسابقات التراثية تنشر الوعي الفني لدى المجتمع الحداد: نهدف إلى ترسيخ التراث في نفوس الأجيال أكد فنانون قطريون ممن شاركوا بمسابقة الفنون التشكيلية المنبثقة عن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية 2017، الدور المهم الذي يقوم فيه الفن التشكيلي بترجمة تراثنا القطري ونقله إلى العالم. وشددوا في تصريحاتهم لـالشرق على أهمية مشاركتهم في المسابقة، لإسهامها في تنمية الإبداع والتذوق الفني وتوثيق التواصل بين الفنانين والجمهور، ونشر الوعي الفني لدى المجتمع، موضحين أن الفن التشكيلي يجسد رسالة فنية ثقافية عالمية يقدمها الفنان إلى شعوب العالم، وتعكس ما في تراثنا البحري العريق من قضايا ومعاني إنسانية نبيلة. ويشارك في المسابقة، ما يقرب من 50 فنانًا وفنانة من قطر ومختلف الجنسيات العربية والأجنبية، حيث يتواجد هؤلاء يوميًا على الواجهة البحرية بكتارا، وترسم أناملهم المرهفة، أجمل اللوحات التشكيلية المعبرة عن التراث البحري وتحمل معها الكثير من الأفكار والإبداع والتجديد. وفي هذا الإطار، يقول الفنان التشكيلي علي عبدالرحمن النعمة: هذه أول مشاركة لي في المسابقة التشكيلية لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية، حيث أقوم برسم لوحة بالألوان الزيتية لأحد عناصر تراثنا البحري، وهي فرصة ثمينة وشرف كبير أن أنقل مع إخواني الفنانين تراثنا وموروثنا الذي نفخر به للعالم، فالفن رسالة سامية ولغة عالمية تمتلك مقدرة خاصة على التواصل مع جميع الثقافات ومختلف شعوب العالم، وتعبر كل الحواجز من خلال منظور بصري. من جهتها، قالت الفنانة إيمان الحاج عضو الجمعية القطرية للفنون التشكيلية: إن المشاركة في المسابقة تعتبر تجربة فنية ثرية ومهمة توفر فرصة التواصل المباشر مع الجمهور وتوثق العلاقة بين الفنانين القطريين والمقيمين من مختلف الجنسيات، مشيرة إلى أن المسابقة تسهم في إحياء تراثنا وموروثنا وتنقله إلى العالم، حيث تقوم برسم لوحة مستمدة من التراث البحري وتمثل لحظات سحب المحامل التقليدية إلى الشاطئ بعد عودتها من رحلات الصيد والغوص على اللؤلؤ، مشيدة بالجهود التي تبذلها الدولة عبر مهرجانات كتارا التراثية في التعريف بملامح عديد ومهمة من الموروث والتراث القطري بشقيه البري والبحري. وبدورها، قالت الفنانة دانة عبدالله المجلي: تلقيت الكثير من التشجيع للمشاركة في هذه المسابقة باعتباري فنانة مبتدئة أحب التراث خاصة البحري، وجدت من الأهمية المشاركة في هذه الفعالية التي تسهم في نشر الوعي الفني لدى المجتمع، عبر لوحات تحاكي التراث، وتتمسك بالهوية، مشيرة إلى أهمية المحافظة على الإرث الحضاري لدولة قطر، بما يتماشى مع رؤيتنا الوطنية 2030 التي تعزز مسيرة التقدم والتطور. جيل مبدع الفنانة مريم ناصر الحداد التي اختارت موضوعا للوحتها من لقطة تعبر عن أحد أجدادنا وهو يرنو بناظريه لمحمل تقليدي خلال انطلاقه لرحلته البحرية وعلى متنه طاقم من البحارة الشباب، فتقول إنها أرادت أن تعبر من خلال هذه اللوحة عن أهمية الفن في ترسيخ التراث في نفوس الأجيال وربطه بهم، والمساهمة في إعداد جيل واع ومبدع يحافظ على إرثه الحضاري، حتى يكون قادرا على مواجهة أي غزو ثقافي وفكري. التراث بريشة فنية قالت الفنانة التشكيلية مريم الملا التي جاءت مشاركتها مختلفة عن الفنانين الآخرين من خلال انتهاجها للأسلوب التعبيري التكعيبي عبر لوحة لمجموعة من البحارة وهم يستعدون للانطلاق لرحلة الغوص: أحاول أن أزاوج بين الأسلوبين الواقعي والتعبيري، لأنقل المعاني الجميلة التي يتضمنها تراثنا البحري، لأني أرى أن الفن التشكيلي يمكن أن يترجم التراث ويقدمه للعالم بأجمل ما يكون، كما يقوم بالتعبير الصادق عن بيئتنا، وينجح في الوصول إلى إحساس المتلقي وذائقته الجمالية ليستمتع بما يشاهد.
2478
| 21 نوفمبر 2017
ضمن فعاليات مهرجان كتارا السابع للمحامل التقليدية يشهد شاطئ الحي الثقافي "كتارا" غداً الجمعة دشة رحلة فتح الخير3، وعلى متنها 16 بحاراً قطرياً يقودهم النوخذة القطري الشاب محمد السادة.وفي هذا السياق قال السيد أحمد الهتمي مدير المهرجان إن رحلة فتح الخير3 تحمل رسالة محبة وسلام لعشاق التراث البحري الأصيل الذي يجسد ترابطنا ووحدتنا الثقافية، حيث ستتوجه إلى الرويس "شمال قطر" ثم تبحر إلى الكويت وسلطنة عمان، لتعود إلى شاطئ كتارا مع احتفالات الشعب القطري باليوم الوطني المجيد.من جانبه، أوضح نوخذة رحلة "فتح الخير 3" محمد يوسف السادة أن محمل فتح الخير من نوع (بوم) ومساحته 108 أقدام ويستوعب 120 طنا، وهو المحمل نفسه الذي تم استعماله في رحلة "فتح الخير 2" إلى الهند، وقد تمت صيانته بالكامل من طرف الورشة الأميرية، وسيكون على متن المحمل قرابة 20 شخصا. كما سيشهد شاطئ كتارا انطلاق مسير "لك الولاء والسمع والطاعة" بالاتجاه إلى كورنيش الدوحة وذلك بالتزامن مع انطلاق رحلة فتح الخير 3. مسير "لك الولاء والسمع والطاعة" مع إطلاق فتح الخير 3 وقد تواصلت منافسات المسابقات لليوم الثالث على التوالي وشهدت مسابقة الحداق منافسة قوية بين المتسابقين، حيث حصل محمد خالد المهيزع على المركز الأول بوزن 8 كيلوجرامات و800 جرام، وحصل حمد عبد الرحمن البدر على المركز الثاني بوزن 1 كيلو و700 جرام، أما المركز الثالث فكان من نصيب علي عبد الله البدر بوزن 1 كيلو و900 جرام . وسجلت مسابقة الغزل حصول حسن محمد عبد الله حجي على المركز الأول بوزن 8كيلوجرامات و450 جراما، ولم يتأهل غيره في هذه الجولة.أما بالنسبة لنهائي مسابقة "الشوش" فقد تحصل فريق "صحار" على المركز الأول، فيما ذهب المركز الثاني لفريق أم صلال، أما المركز الثالث فكان لفريق البوم.
2234
| 16 نوفمبر 2017
أسفرت نتائج المسابقات المصاحبة لمهرجان كتارا السابع للمحامل التقليدية بكتارا في يومه الثاني، عن فوز فريق صحار بالمركز الأول في مسابقة الشوش، فيما حلّ فريق النّار في المركز في الثاني. بينما جاء فريق الوكرة في المركز الثالث. وفي الجولة الثانية، جاء فريق عمان في المركز الأول وفريق زعفران في المركز الثاني. وفي مسابقة الشراع التقليدي جاء في المركز الأول فريق رسلان وفي المركز الثاني فريق غازي وفي المركز الثالث الرويس. وجاء هيثم سالم العريمي في المركز الأول في مسابقة الحداق بوزن 5 كيلو و950 غراما. أما المركز الثاني فكان من نصيب خليفة عبدالله بوجسوم بوزن 5 كيلو و650 غراما، وفي المركز الثالث بدر سالم العريمي بوزن 3 كيلو و800 غرام. أما في مسابقة الغزل فقد جاء في المركز الأول كل من سعيد و جاسم علي العريمي بوزن 12 كيلو و 850 غراما والمركز الثاني لأحمد صالح العريمي و صالح علي العريمي بوزن 5 كيلو و650 غراما. في حين آل المركز الثالث لمنذر العريمي و خميس مساعد البكاري بوزن 3 كيلو و700 غرام. من جهة أخرى، شهد المهرجان حضورا مكثفا من قبل المدارس الحكومية والخاصة لما يقدمه من فعاليات وأنشطة متنوعة، تساعد على التعرف على كافة تفاصيل التراث القطري البحري واكتشاف الموروث الشعبي، كما يقدم صورة واقعية لحياة أهل البحر من شأنها أن تعزز هذا الإرث العريق في نفوس الأطفال، ليبقوا على تواصل مستمر بماضي الأجداد. وفي هذا السياق، وصل عدد الطلاب الذين زاروا المهرجان (2028) طالباً وطالبة من (37) مدرسة حكومية وخاصة، حيث تضمن برنامج الزيارة العديد من الفقرات والأنشطة ، مثل زيارة متحف الشيخ فيصل، وأجنحة الدول المشاركة التي تعرض مفردات هامة من تراثها البحري، بالإضافة إلى سوق المهن والحرف اليدوية المرتبطة بالرحلات البحرية والصيد والغوص، فضلا عن القيام برحلات بحرية ضمن بندر كتارا، تعرفوا خلالها على أسماء المراكب التقليدية والسفن الشراعية، ما يشكل مصدرا تثقيفيا وترفيهيا بالنسبة للطلبة . وفي هذا الصدد، شارك طلبة المدارس بالورش الفنية المتنوعة التي تلقي الضوء على الحياة البحرية بطرق ووسائل فنية شيقة، وتجسد التراث الأصيل من خلال إنتاج أعمال مبتكرة تجمع مختلف أنواع الفنون كالحفر الطباعي و (الأوريجامي/ فن التشكيل بالورق) والرسم بالألوان المائية واستخدام الصلصال والخشب والقواقع والأصداف، حيث ساهمت هذه الورش في تحفيز الأطفال على التعلم والإبداع وإبراز مواهبهم الفنية، من خلال تقديم أعمال فنية متنوعة. وبلغ عدد الورش الفنية المخصصة للأطفال في مهرجان المحامل التقليدية (11) ورشة عمل تنوعت بين ورشة تزيين الخشب التي قام فيها الأطفال برسم محمل تقليديي بالألوان ونشارة الخشب ثم رسموا شعار "تميم المجد" على شراع المحمل، وورشة التلوين التي تتيح للأطفال تلوين رسومات لأنواع كثيرة من الأسماك والمحامل التقليدية والتعرف على أنواعها وأسمائها وأجزائها، ثم ورشة البازل التي يركب فيها لوحات للمحامل والسفن الشراعية ، بالإضافة إلى ورشة تزيين المحامل بالقواقع والأصداف والألوان المائية . وكانت الأجنحة الدولية لكل من تركيا واليونان والعراق والهند وزنجبار، قد استقطبت زوار المهرجان حيث استمتع الجمهور بالأكلات البحرية التي تقدمها مطاعم تلك الدول، حيث قدم المطعم العراقي أكلات شعبية بحرية اشتهر بها ، مثل "المسكوف" وهو عبارة عن سمك مشوي يجلب طازجا وله طريقة معينة تطهى أمام الحضور بالإضافة إلى فقرة الفلكلور الشعبي التي قدمتها فرقة الجالغي البغدادي. من جهته، قدم المطعم التركي أكلات بحرية متنوعة نالت استحسان الزوار. كما قدم الجناح التركي معروضات بحرية متنوعة احتوت على لوحة لأكبر يخت خشبي في العالم جار العمل عليه. فيما تميز الجناح اليوناني بعرضه لفيلم تسجيلي تناول التعريف بالجزر اليونانية ، كما ألقى الضوء على السفن اليونانية واستخدامها في الحروب والصيد وغيرها. كما شاهد الزوار فيه أهم المعروضات البحرية اليونانية وتعرفوا من خلالها على التراث البحري اليوناني. بالإضافة إلى جناح الأسر المنتجة الذي يلقى رواجا كبيرا بين زوار المهرجان حيث تقدم عدد من النساء أطباقا تقليدية شعبية . وكان مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، قد انطلقت فعالياته أمس الثلاثاء وتشهد النسخة السابعة منه مشاركة كل من تركيا واليونان والعراق لأول مرة، بالإضافة إلى قطر وسلطنة عمان والكويت وزنجبار والهند.
3778
| 15 نوفمبر 2017
مساحة إعلانية
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
24572
| 22 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
13166
| 22 أكتوبر 2025
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
12119
| 24 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
12008
| 23 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
8528
| 23 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
6104
| 23 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
5086
| 24 أكتوبر 2025