تنطلق غدا الثلاثاء فعاليات النشاط الصيفي للعام 2025 في مركز شباب برزان، بالتوازي مع ملتقى فتيات برزان مستهدفا الطلاب من مختلف المراحل الدراسية: الابتدائية، الإعدادية، والثانوية، وذلك تحت إشراف وزارة الرياضة والشباب. ويأتي النشاط الصيفي السنوي، الذي يتواصل حتى 10 أغسطس المقبل، كأحد أبرز المبادرات الشبابية التي تسعى إلى تفعيل طاقات الجيل الناشئ وتنمية قدراته القيادية والمهارية، من خلال برامج مبتكرة تنفذ ضمن بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، يشارك فيها نخبة من المدربين والمتخصصين التربويين. وقال سعادة الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل ثاني، نائب رئيس مركز شباب برزان، في تصريح له بهذه المناسبة: إن النشاط الصيفي لهذا العام يتميز بتوسيع نطاق برامجه ومضامينه، لتشمل تدريبا عمليا متقدما على المهارات القيادية، والأنشطة الرياضية والفكرية، والتجارب التفاعلية الهادفة، مؤكدا حرص المركز على تقديم مشروع متكامل يهدف إلى بناء الشخصية الشابة القادرة على اتخاذ القرار، وتحمل المسؤولية، والعمل الجماعي، والتفكير النقدي، نطمح إلى إعداد جيل واع، مبادر، وفاعل في خدمة وطنه ومجتمعه. وأضاف سعادته أن تصميم الأنشطة جاء ليراعي الفروق العمرية والفكرية بين الفئات المستهدفة، مع تخصيص برامج نوعية لكل شريحة عمرية، بما يعزز جوانب النمو النفسي والاجتماعي لدى المشاركين، مشيرا إلى أن هذه الأنشطة تتضمن مجموعة واسعة من البرامج، منها: - ورش تدريبية في القيادة وتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية - أنشطة فكرية ومسابقات ثقافية تعزز مهارات التحليل والتفكير الإبداعي - حصص تدريبية في مهارات السباحة وكرة القدم وغيرها من الرياضات الجماعية- رحلات ميدانية تعليمية وترفيهية لتنمية روح الاستكشاف والانتماء المجتمعي - إلى جانب برامج موجهة للفتيات ضمن أكاديمية برزان للقيادات الشابة، تسعى إلى تمكينهن وبناء قدراتهن للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة. ودعا نائب رئيس المركز في ختام تصريحه، أولياء الأمور إلى المبادرة بتسجيل أبنائهم وبناتهم في هذه الأنشطة التي تحول الصيف إلى نقطة انطلاق نحو بناء المستقبل. في السياق ذاته تنطلق الفعاليات الصيفية في ملتقى فتيات برزان، حيث أكدت إدارة الملتقى اهتمام البرنامج بتعزيز حضور الفتيات في مجالات القيادة المجتمعية، عبر أكاديمية مخصصة لتأهيل القيادات النسائية الناشئة، تسعى إلى تنمية مهارات الحوار، اتخاذ القرار، وبناء المبادرات المجتمعية. ويقام النشاطالصيفي بمشاركة عدد من الجهات الحكومية الداعمة، من بينها وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة البلدية، ووزارة البيئة والتغير المناخي، بما يعكس التكامل المؤسسي في دعم برامج الشباب وتعزيز الشراكة المجتمعية في بناء الأجيال.

نظم مركز شباب برزان وملتقى فتيات برزان مجموعة من ورش العمل بالتعاون مع وزارة البلدية (بلدية ام صلال) ضمن المشاركة في أسبوع قطر للاستدامة وبتوجيه من وزارة الرياضة والشباب لإنجاز برامج ورش عمل وأنشطة خلال هذا الأسبوع الذي امتد من 28سبتمبر إلى 5 أكتوبر، وحرصا من سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني مدير مركز شباب برزان على المساهمة بشكل إبداعي في تحقيق أهداف دولة قطر المتعلقة بالاستدامة ومن خلال تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الحكومية من اجل الوعي البيئي.واكد سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني على أهمية أسبوع الاستدامة من خلال هذه الورش والمحاضرات لتحقيق أهداف الاستدامة العالمية المحددة في رؤية قطر الوطنية 2030.وشملت ورشة البستنة المنزلية والحفاظ على البيئة القطرية حيث تعرف الشباب والفتيات على كيفية زراعة النباتات بالشكل السليم وكذلك تم التعريف بأهم النباتات التى تتماشي مع طبيعة المناخ القطري. كم تم تنظيم ورشة ثانية تحت عنوان الطاقة المتجددة الفوائد والسلبيات حيث مكنت هذه الورشة من معرفة اهم أنواع الطاقة البديلة التي يمكن للإنسان استخدامها بدلا للطاقة المتداولة وكيفية استغلالها بالطريقة المثلى مع الحرص على المخاطر التي يمكن ان تنجر عن استعمالها بالشكل الخطأ. واختتم الأسبوع بمحاضرة تحت عنوان «الأغذية السليمة».

نظم مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل، ورشا قانونية تثقيفية لمنتسبي عدد من المدارس والأكاديميات وملتقى فتيات برزان وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، حول الجرائم الإلكترونية، ومخاطرها، وطبيعتها، والإجراءات المتبعة في حال التعرض لها، وذلك ضمن الأنشطة والبرامج التوعوية التي ينظمها المركز بالتعاون مع الجهات ذات الصلة. وتناولت الورش التي قدمتها السيدة زينب اليافعي رئيس قسم التوعية القانونية بمركز الدراسات القانونية والقضائية، وأخصائيات قانونيات بالقسم، جرائم التنمر، والاختــراق الإلكترونــي، والابتـــزاز، حيث استعرضت الورش الأنماط الجديدة من الجرائم الإلكترونية التي ظهرت نتيجة الاستخدام السلبي للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وأسباب انتشار هذه الجرائم نظرا لزيادة وتنوع برامج التواصل الاجتماعي، وقلة الرقابة الأسرية من الأولياء على الأبناء، وعدم الوعي بمخاطر ومحاذير ارتكاب الجرائم الإلكترونية، واعتقاد بعض الأشخاص بصعوبة اكتشافهم إذا ارتكبوا الجريمة الإلكترونية، ودخول وسائل الاتصال الحديثة بصورة كبيرة في حياة الأسر خصوصاً الهواتف الجوالة والأجهزة الإلكترونية الحديثة الذكية وتعدد خدماتها واستخداماتها التي ألغت حواجز الخصوصية. وتم التعريف خلال الورش بعقوبة جريمة الابتزاز الإلكتروني في القانون القطري، طبقاً لنص المادة (9) من قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية التي تنص على أن تكون العقوبة بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، أو بالغرامة التي لا تزيد على (100.000) مائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين أو كليهما لكل من استخدم الشبكة العنكبوتية أو إحدى وسائل تقنية المعلومات في تهديد أو ابتزاز شخص لحمله على القيام بعمل أو الامتناع عنه. فيما تم استعراض ظاهرة التنمر بأنواعه المختلفة في الشارع، أو المدرسة، أو الجامعة أو المنزل، وحتى في مكان العمل، وتم التعريف بأشكال التنمر كالسب والقذف والضرب والتهديد التي حددها قانون العقوبات القطري رقم (11) لسنة 2004، ونص على أن يُعاقب المتنمر بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، وبالغرامة التي لا تزيد على عشرة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وتكون العقوبة بالحبس مدة لا تجاوز خمس سنوات، إذا كان التهديد بالقتل. كما استعرضت الورش عقوبة الاختراق الإلكتروني في القانون القطري حيث يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، وبالغرامة التي لا تزيد على (500,000) خمسمائة ألف ريال، كل من تمكن عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات، بغير وجه حق، من الدخول إلى موقع إلكتروني أو نظام معلوماتي لأحد أجهزة الدولة، أو مؤسساتها، أو هيئاتها أو الجهات أو الشركات التابعة لها. وتُضاعف العقوبة إذا ترتب أحد الأفعال المذكورة سابقا. ونبهت الورش إلى أهمية الوقاية من التعرض للابتزاز الإلكتروني من خلال تجنب قبول صداقات أو طلبات صداقات من جهات غير معروفة، وعدم الرد والتجاوب على أي محادثة ترد من جهات غير معروفة كذلك.