رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية يجتمع مع وزير المالية والتخطيط الاقتصادي واللامركزية في ملاوي

اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد جوزيف موانامفيخا عضو البرلمان ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي واللامركزية في جمهورية ملاوي، الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

174

| 22 ديسمبر 2025

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية تحذر من تفشي وباء الكوليرا في ملاوي

حذرت منظمة الصحة العالمية، أمس، من أن ملاوي تمر حاليا بالموجة الأكثر فتكا في تاريخها من حيث الإصابات بوباء الكوليرا، لا سيما أنه يتوسع ويحصد مئات الأرواح. وقالت المنظمة، في بيان، إنه منذ تفشي المرض في الدولة الواقعة بجنوب افريقيا قبل نحو عام، سجلت ملاوي 1210 حالات وفاة مرتبطة بالكوليرا، بالإضافة إلى ما يقرب من 37 ألف إصابة، مؤكدة أن المرض ينتشر بجميع المقاطعات الإدارية في البلاد البالغ عددها 29 مقاطعة. ونقلت وكالة رويترز عن تشارلز موانسامبو -في إفادة نظمها مكتب منظمة الصحة العالمية بأفريقيا- قوله إنه حتى الأربعاء، سجلت ملاوي 40 ألفا و284 حالة إصابة بالكوليرا و1316 وفاة خلال التفشي الذي بدأ مارس2022، وإن متوسط عدد الإصابات الجديدة في البلاد أكثر من 500 حالة يوميا.ويتفشى مرض الكوليرا في ملاوي بانتظام، عادة في موسم الأمطار الذي يمتد من نوفمبرإلى مارس، لكن متوسط عدد الوفيات السنوي يبلغ نحو 100 حالة فقط في المعتاد. ونفذت ملاوي حملتين للتحصين ضد الكوليرا، لكن زيادة تفشي المرض عالميا يعني صعوبة الحصول على اللقاحات. جدير بالذكر أن الكوليرا متوطنة منذ عام 1998 في الدولة، التي يبلغ تعدادها السكاني 20 مليون نسمة، إلا أن انتشارها كان مقصورا من قبل على الفترات الموسمية خلال موسم الأمطار الممتد من شهري نوفمبر حتى مايو. وكانت حكومة مالاوي أعلنت حالة الطوارئ الصحية في مطلع ديسمبر الماضي، بناء على موسم الأمطار المستمر، والانتشار الجغرافي الكبير للمرض، ومعدل الوفيات المرتفع باستمرار بأكثر من 3 بالمائة.

794

| 10 فبراير 2023

محليات alsharq
رئيسة ملاوي السابقة: معظم أزمات العالم ناجمة عن عدم تمكين الشباب

ناقش سياسيون وباحثون مشاركون في مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي فرص التقدم في منطقة الشرق الاوسط. وأكدت سعادة السيدة جويس باندا الرئيسة السابقة لجمهورية ملاوي، أن الأمن والسلام مرتكزات التنمية في دول العالم، مشيرة إلى أن الكثير من البلدان تعاني من انعدام هذين المرتكزين. وأوضحت باندا في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط، أمس، أن دول العالم مطالبة اكثر من أي وقت مضى بدعم حرية الصحافة وتحقيق العدالة بالاضافة الى معالجة تحديات التغير المناخي، منبهة الى ان علاج هذه التحديات كفيل بتحقيق النمو الاقتصادي. وأضافت رئيسة ملاوي السابقة أن النساء يشكلن اليوم نسبة كبيرة في المجتمعات سواء في افريقيا او دول العالم، مؤكدة ان معظم الأزمات التي نواجهها اليوم ناتجة عن عدم تمكين الشباب ومنهم النساء، لذا لابد من شمول النساء في المنظومة الاقتصادية لدول العالم. وقالت إن 26 % من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2025 سيكون من النساء، داعية إلى أهمية تفعيل دور الجماهير لكي تساهم في النمو الاقتصادي. وأشارت الرئيسة باندا الى ان قضية الفساد أصبحت مسألة عالمية وليست افريقية، مشددة على ان مكافحة الفساد تعد أحد الشروط الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي. وأشارت الى أنه خلال فترة حكمها في ملاوي تم توقيف بعض الاشخاص الذين تمت ادانتهم بالفساد، وكان بعضهم يعمل في الوزارات. وطالبت بضرورة مقاومة ومكافحة الفساد في كل المواقع والمراكز دون أي خوف. احتجاجات عفوية من جانبه قال سعادة ادوارد سيكونا، وزير الاقتصاد في جمهورية مالطا إن الفساد في بعض الدول يعتبر احد العوامل التى تمنع نمو الاقتصاد والتقدم، مشيرا إلى أن معظم الاحتجاجات التى تشهدها العديد من الدول في العالم جاءت بشكل عفوي من الشعوب وليست لها قيادة ولم يتم تنظيمها من قبل المعارضة. وأضاف سعادته بأن تلك الاحتجاجات كانت نتيجة لعوامل اجتماعية واقتصادية كالبطالة وقد أدى ذلك إلى ارتقاع الهجرة وتدفق المهاجرين إلى دول أوروبا. وشدد سيكونا على أهمية مكافحة هذه الظاهرة، منبها إلى أن هناك أهمية قصوى لتطوير قطاع التكنولوحيا لما له من دور هام في دفع عجلة النمو الاقتصادي بمختلف دول العالم. بدوره، قال الدكتور هاني فندقلي من مؤسسة بوتوماك كابيتال إن الاحتجاجات الحالية في المنطقة جاءت نتيجة للإحباط والفساد وعدم توافر فرص العمل. وأضاف بأن هناك ثلاثة عوامل أساسية ترسم المستقبل في المنطقة، أول هذه العوامل نمو السكان والتغيرات الديموغرافية وسيطرة الفئة الشابة التي تتطلع لفرص عمل وحياة أفضل. وأشار فندقلي إلى ان نمو السكان في المنطقة العربية لنحو 400 مليون نسمة وبمعدل نمو 3% سنويا، متوقعاً أن يتضاعف هذا الرقم خلال سنوات مما يؤدي إلى خلق تحديات تواجه الحكومات، فيما يتمثل العامل الثاني في تحدي التكنولوجيا ورأس المال لافتاً إلى التغيرات التي أحدثتها التكنولوجيا في حياة الشعوب. ونبه إلى أن هناك فجوة بين التكنولوجيا والتخطيط، بينما يتمثل العامل الثالث في التغيرات المناخية، متوقعاً ان ترتفع الحرارة لمستويات تتراوح بين 60% إلى 70% خلال السنوات المقبلة وهو ما يؤدي إلى زيادة الفيضانات ودرجات الحرارة والكوارث الطبيعية، لافتاً إلى دول المنطقة لم تستفد من الثورة الرقمية وليست لديها سياسات تنموية واضحة إضافة إلى تعليم ردئ وفساد مستشر. وأكد على ضرورة تغير الخطط والسياسات والبرامج التنموية. وشدد على ضرورة تغيير نظام التعليم ليصبح اكثر جودة ومواكبة، إضافة إلى ضرورة دراسة عملية التغيير المناخي ووضع حلول لها.

565

| 13 نوفمبر 2019

محليات alsharq
وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع وزير خارجية ملاوي

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، مع سعادة السيد فرانسيس كاسيليا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية ملاوي ، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. تم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها والأمور ذات الاهتمام المشترك.

656

| 21 سبتمبر 2019

محليات alsharq
الدعوة الإسلامية تفتتح مجمع النور الإسلامي بملاوي

افتتحت منظمة الدعوة الإسلامية مجمع النور الإسلامي بمنطقة ماتاجي بمحافظة زومبا بدولة ملاوي. حيث اشتمل المجمع على مسجد يتسع لنحو 250 مصل ومدرسة قرآنية للطلاب والطالبات وبئر للمياه، إضافة إلى الملحقات الضرورية الأخرى. وتبرع بتكلفة إنشائه بعض المحسنين القطريين. وسيستفيد منه أهل هذه المنطقة والمناطق الأخرى المجاورة لها بمدينة دوماسي جنوبي البلاد التي تعتبر من أكثر مناطق البلاد فقراً. وذلك ضمن مشروع المجمعات الإسلامية الذي تنفذه المنظمة في قارة إفريقيا. وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أن هذا المجمع قد تم تشييده بواسطة البعثة الإقليمية للمنظمة في إقليم جنوب شرق إفريقيا والتي تتخذ من ملاوي مقراً رئيساً لها، وقد شكل نقلة نوعية كبيرة في تلك المنطقة التي تعاني كثيراً من عدم توفر المؤسسات الإسلامية خاصة المدارس التي تهتم بتعليم أبناء المسلمين في تلك البقاع النائية علوم القرآن والعلوم الإسلامية الأخرى، في مقابل الانتشار الكبير للمدارس غير الإسلامية التي تشكل خطراً كبيراً على مفاهيم وعقائد هؤلاء الأطفال، لما يتلقونه فيها في الكثير من الأحيان من دروس تنافي التعاليم الإسلامية الصحيحة وتخدش في عقيدة الإسلام السمحة. كما أشار الشيخ إلى أهمية المسجد الذي تم تشييده ودوره المهم في جمع المسلمين لأداء الصلوات المفروضة، وما يؤدي إليه ذلك من جمع لكلمتهم وتوحيد لصفهم وتعليمهم العبادات والمعاملات الصحيحة المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف والتي لا غنى للمسلم عنها، خاصة في ظل الخرافات والمعتقدات الخاطئة التي تنتشر بكثرة في تلك المناطق. وذلك من خلال ما يقام فيه من دروس فقهية ومحاضرات تثقيفية. مضيفاً بقوله: إن شح المياه في تلك المنطقة يشكل الهاجس الأكبر لسكانها، لذا كانت ولا زالت الحاجة ماسة لحفر الآبار بكافة أنواعها الارتوازية والسطحية، مما يعكس الأهمية الكبيرة للبئر التي تم حفرها في هذه المنطقة والتي خففت كثيراً من معاناة سكانها في سبيل الحصول على المياه من مناطق أخرى بعيدة. وأشاد المدير العام لمكتب المنظمة بالمحسنين الذين تبرعوا بتكلفة إنشاء هذا المجمع، داعياً الله أن يتقبل منهم ويخلف لهم خيراً في الدنيا والآخرة. ومنوهاً إلى أن المنظمة قد فرغت من خطتها لتشييد المزيد من هذه المجمعات والمشاريع الإنسانية الأخرى في هذه الدولة وغيرها من الدول الإفريقية في هذا العام. وذلك من خلال بعثاتها الإقليمية ومكاتبها الفرعية المنتشرة في 42 دولة إفريقية. داعياً المحسنين الكرام إلى مواصلة عطائهم ومساعدتهم للفقراء في إفريقيا من خلال تشييد مثل هذه المجمعات التي توفر لهم دور العبادة وخدمات التعليم والصحة ومياه الشرب في مكان واحد وغيرها من المشاريع.

1033

| 10 فبراير 2016

محليات alsharq
عفيف الخيرية : 6000 مستفيد من مشروعات الزراعة بملاوي

قامت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية ( عفيف ) وبالتعاون مع منظمة الإغاثة الإسلامة بدعم الأسر الفقيرة المتعففة في ملاوي من خلال تنفيذ مشروع زراعي لإنتاج الخضر والأسماك ، وبلغ عدد المستفيدين الكلي 940 مستفيداً: 40% رجال و60% نساء أرامل يشمل ذلك أفراد أسر المزارعين منهم 72 مزارعة و108 مزارع ، ويبلغ عدد المستفيدين غير المباشرين 6,000 شخص. و قال المهندس ابراهيم بن علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ( عفيف ) " إنه من الفكر المستحدث لدى مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ( عفيف ) تقديم مشاريع من شانها ايجاد فرص عمل و استدامة للمستفيد ( المحتاج ) ، وبذلك تتحقق الفكرة التي من أجلها قام المشروع ومن بين تلك المشاريع كان مشروعنا لدعم الفقراء في ملاوي و الذي تممه الله بفضله حيث بلغت إجمالي المزارع المنشاة الى 180 مزرعه استفاد منها 6000 فرد ، سيكونوا بعد فترة باذن الله من الاغنياء او على الاقل اصحاب العفاف ، و يتحول الفرد منهم من يد سفلى الى يد عليا من طالب للمساعدة الى مقدم للمساعدة " ومن ناحيته قال السيد ابراهيم محمد ابراهيم مدير البرامج و المشاريع الخارجية بلاصمخ الخيرية ( عفيف ) إن المؤسسة قامت بدعم الأسر الفقيرة المتعففة في ملاوي من خلال تنفيذ مشروع زراعي لإنتاج الخضر والأسماك عملاق وساعرض عليكم بعرض مبسط وموجز عن أهم نتائج المشروع . بلغ عدد المستفيدين الكلي 940 مستفيداً مباشرا و مزارعا منهم 40% رجال و60% نساء أرامل. يشمل ذلك أفراد أسر المزارعين منهم 72 مزارعة و108 مزارع. ويبلغ عدد المستفيدين غير المباشرين 6,000 شخص. وقال إنه من أجل إستدامة المشروع تم حفر قنوات ري بطول 1,500 متر مما ساهم في إستصلاح 22 هتكار من الأراضي الزراعية. هذا وقد تم تدريب المزارعين على مجموعة من الحزم الزراعية إضافة إلى كيفية الإدارة الفعالة لمصادر المياه. تم تزويد المزارعين بالمدخلات الزراعية اللازمة لرفع معدل الأنتاج والإنتاجية. من ناحية أخري تم حفر ستة برك بمساحة كلية قدرها 3,500 متر مربع وتم تزويدها ب 35,000 أصبعية (صغار السمك) لإستزراع السمك. من أجل إستدامة نشاط إستزراع السمك فقد تم تدريب المزارعين على كل المهارات الفنية المطلوبة. شمل التدريب 210 شخص منهم 121 من الرجال و89 من النساء وذلك من أجل تمليكهم كل المهارات المطلوبة لإستدامة المشروع. ساهم المشروع في توفير الغذاء مما أدى إلى تقليل نسبة الإصابة بسوء التغذية بين الأطفال والنساء لا سيما النساء الحوامل. وتتقدم الأسر المستفيدة بالشكر الجزيل لكل من ساهم في المشروع من أهل قطر العطاء ، ويرغبون في المزيد من أجل إنقاذ أسر اخرى من براثن الفقر والجوع" .

761

| 07 فبراير 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية:برنامج اجتماعي ودعوي لـ 132 قرية بملاوي

أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية برنامجاً اجتماعياً وثقافياً ودعوياً بدولة ملاوي ضمن برنامج "اللهم أعط منفقاً خلفاً في عامه الثالث"، استفاد منه أكثر من 27 ألف شخص في 132 قرية نائية. وأوضح علي بن عبدالله السويدي، مدير عام عيد الخيرية أن البرنامج تم تنفيذه خلال الأيام الماضية عبر قافلة للمؤسسة، ضمت عددا من الدعاة والتربويين، وبالتعاون مع شركائنا المحليين في ملاوي، زاروا خلالها عشرات القرى النائية وقدموا فيها برامج تثقيفية واجتماعية ودعوية، استفاد منها عشرات الآلاف من الشعب الملاوي. وقال السويدي إن برنامج القافلة التثقيفي نجح في تشغيل 55 مدرسة جديدة في القرى النائية لتعليم الصغار والكبار، يستفيد منه الآلاف من قاطني تلك المناطق، في تعلم مبادئ العقيدة الصحيحة وحفظ قصار سور القرآن لتصح العبادات والآداب والأخلاق، ومن ثم يكونون لبنة صالحة مصلحة يتعدى نفعها لأفراد المجتمع. وأضاف السويدي أنه تمت كفالة عشرات المدرسين للعمل في هذا البرنامج التثقيفي التوعوي لشرائح المجتمع، ورعاية الطلاب المستفيدين وتوفير الغذاء لهم حتى يتمكنوا من التعلم، بدلا من البحث عن قوت يومهم، وترك التعليم. وأشار إلى أنه تمت إقامة برنامج تثقيفي لتأهيل هؤلاء المدرسين والدعاة والاستفادة من مواكبة التطورات التقنية والتكنولوجية، ورفع كفاءتهم في طرق وفنون الدعوة بوسائلها الحديثة، والتعرف على كيفية مجابهة التحديات التي تستهدف العقيدة الإسلامية، والارتقاء بالخطاب الإعلامي الدعوي، ومواجهة التحديات والعقبات التي تعترض تثقيف المجتمع وخاصة الشباب والصغار. وأكد أن عيد الخيرية نفذت الكثير من المشاريع الإنشائية والإغاثية والتعليمية والصحية والدعوية في ملاوي، وهي تمثل ركيزة مهمة في دعم المجتمع ودفع عجلة التنمية. لافتا الى أن المؤسسة لا تألو جهدا في تنفيذ البرامج التثقيفية والاجتماعية التي تفتح آفاق العلم والمعرفة وتسهم في دعم الشعب الملاوي. ونوه السويدي بأن المؤسسة ستعمل خلال المرحلة القادمة على تنفيذ عدد من المشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة التي توفر فرص العمل للأسر الفقيرة وتمكنها من المشاركة في العمل والإنتاج والاكتفاء الذاتي. وتضمن برنامج القافلة إقامة دورات ومحاضرات شرعية وورش عملية ولقاءات مع قادة العمل الدعوي، ناقشوا فيها عوائق الدعوة والحلول الجادة، بهدف الارتقاء بالكفاءات الدعوية في ملاوي وتأهيلها لتكون قيادات معدة إعدادا سليما؛ ثقافيا وعلميا وخطابيا، قادرة على نشر الخطاب الدعوي الوسطي بشكل صحيح بعيدا عن الغلو والتطرف. كما تضمن البرنامج في جانبه الاجتماعي توزيع مواد غذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجين في أطراف العاصمة والمناطق النائية، تحوي العديد من الأصناف والمواد الأهم لدعم الشعب الملاوي ومساعدة الأسر الفقيرة التي رأينا الفرحة والسعادة تغمر وجوههم، حيث عبر عدد من المستفيدين عن سعادتهم بهذه المساعدات التي توفر لهم الغذاء والمواد الأساسية لمعيشتهم فترة كافية، آملين أن يحظوا بإقامة مشاريع صغيرة عبر أهل قطر وعيد الخيرية، لتساعدهم على العمل والإنتاج وتوفير مصدر دخل ثابت لهم، يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم وتطوير مشاريعهم وأن يكونوا منتجين، ولا يحتاجون تلك المساعدات التي ينتظرونها بين الحين والآخر ليسدوا بها رمقهم وتوفر لهم الغذاء الضروري.

452

| 28 نوفمبر 2015

محليات alsharq
محسنو قطر يمولون 113 مشروعاً إنسانياً في ملاوي

إفتتحت منظمة الدعوة الإسلامية 3 مشاريع إنسانية جديدة بمحافظة "زمبا" في جمهورية ملاوي عبارة عن مدرستين وبئر إرتوازية ليصل بذلك عدد المشاريع التي شيدها أهل قطر في هذه الدولة الأفريقية إلى 113 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت نحو 5 ملايين ريال، وذلك ضمن مشاريع المنظمة الرامية إلى توفير دور العبادة والمؤسسات التعليمية ومياه الشرب النقية بقارة إفريقيا. وأوضح الشيخ حماد عبد القار الشيخ ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر أنه قد تم إختيار المنطقة المذكورة لبناء المدرستين نظرا للحاجة الماسة للمدارس الإسلامية هناك حيث يتعلم فيها أبناء المسلمين التعاليم الدينية التي ترفع من معرفتهم بالإسلام وتعاليمه السمحة والأخلاق الكريمة التي يجب أن يتصف بها المسلم. وقال أن هذه المدارس تزود المسلين هناك أيضا بالمعارف الدنيوية التي تمكنهم من إيجاد فرص للعمل والإنتاج وتنير مستقبلهم ، علاوة على الإستفادة منها في القضاء على الأمية بالنسبة للرجال والنساء من خلال برامج محو الأمية وتعليم الكبار التي ستقام فيها في الفترة المسائية . وأكد الشيخ حماد عبد القادر في تصريح صحفي على الحاجة الكبيرة لهذه المنطقة للمياه الصالحة للشرب التي استدعت حفر هذه البئر الإرتوازية فيها، لافتا إلى أن هذه المشاريع ستساعد أولئك الفقراء وتخفف عنهم الكثير مما يعانون منه. وأشار إلى أن لأهل قطر بصمات واضحة في هذه الدولة البعيدة التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي لقارة إفريقيا ، وذلك من خلال مشاريعهم الخيرية والإنسانية المتمثلة في تشييد 44 مسجدا ومجمع إسلامي و25 مدرسة و44 بئرا للمياه ، مضيفا أن مشاريع المحسنين القطريين في ملاوي لم تقتصر على المشاريع المذكورة فحسب، بل شملت كذلك المشاريع الاجتماعية المنتجة للأسر الفقيرة وأسر الأيتام وكفالتهم أيضا ، فضلا على المشاريع الموسمية كمشروع إفطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد ومشروع الأضاحي ، منوها أن هنالك الكثير من المشاريع الانسانية التي خططت المنظمة لتنفيذها في هذه الدولة والتي تحتاج إلى أن تتضافر جهود الجميع للمساهمة في تنفيذها .

553

| 24 نوفمبر 2015

رمضان 1435 alsharq
الشعوب الإفريقية تثمن دور قطر في تخفيف معاناتهم

أوضح الدكتور عادل حسن إسماعيل مدير بعثة إقليم جنوب شرق افريقيا والتي تشمل ملاوي، وموزمبيق، و زامبيا وزمبابوي أن شعوب هذه الدول تعاني كثيراً من الفقر، خاصة دولتي ملاوي وموزمبيق وبالأخص المسلمون منهم، حيث ان معدل دخل الفرد في اليوم أقل من 1.25 دولار حسب إحصاءات البنك الدولي. ويعود ذلك لهشاشة البنية الاقتصادية التي تعتمد على الزراعة التقليدية كمصدر دخل رئيسي، إضافة إلى اعتمادها على ضريبة الدخل الشهري للأفراد العاملين، وكذلك اعتمادها على الهبات والمعونات الخارجية التي تأتيها من الصناديق والمؤسسات الدولية كمؤسسات الأمم المتحدة والصندوق الأمريكي ومن النرويج وبريطانيا والسويد، وهذه المنح لا تكاد تصل إلى المسلمين. وأشار مدير البعثة إلى أن الشعوب الإفريقية تثمن الدور الكبير لدولة قطر حكومة وشعباً في دعم الشعوب الافريقية خاصة شعوب دول هذا الإقليم الذين عرفوا قطر منذ عام 1992م من خلال مشاريعها الخيرية والإنسانية التي وصلت إلى مناطقهم النائية في أدغال افريقيا، مضيفاً أن هذه المشاريع كان لها الأثر الكبير في تغيير حياة الناس في تلك المجتمعات، فقد أسهمت كثيراً في تخفيف معاناتهم وتطوير ورفع قدراتهم وتعليمهم أمور دينهم، وخير مثال على ذلك أن الكثير من هذه الشعوب أصبحوا يعرفون أمور دينهم ويتحدثون اللغة العربية مما مكنهم من التفقه أكثر في الدين. وأشاد مدير البعثة بدولة قطر وبأهل قطر على اهتمامهم بإنسان افريقيا ومساعدته والوقوف بجانبه ودعمه بالمشاريع الخيرية والإنسانية المختلفة التي شملت كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والتنموية، مهيباً بهم الاستمرار في مساعدة هؤلاء الفقراء خاصة الاهتمام بالمشاريع ذات العائد التنموي كالتعليم وتطوير التنمية البشرية والصحية والمشاريع الإنتاجية للأسر الفقيرة وأسر الأيتام، مضيفاً أن هنالك منافسة كبيرة بين العمل الكنسي والإسلامي، لذلك يشعر المسلمون بأن هنالك إخوة لهم يقفون معهم في مواجهة هذا المد التنصيري ويساعدونهم على الثبات على دينهم وتحقيق متطلباتهم الضرورية. علاقة المنظمة بالمجتمع المحلي وفيما يختص بعلاقة المنظمة بالمجتمع المحلي الشعبي والرسمي فقد ذكر مدير البعثة أن المنظمة تحظى بقبول كبير من قبل المجتمع بكل فئاته، وذلك استناداً الى أنها دعمت وساعدت هذه المجتمعات وقدمت لهم العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية المتمثلة في الخدمات التعليمية بإنشائها للمدارس الابتدائية والثانوية والقرآنية ورياض الأطفال، والمؤسسات الدعوية المتمثلة في المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، والخدمات الصحية بإنشائها المراكز الصحية والعيادات الطبية. وفي مجال سقيا الماء بحفر الآبار بمختلف أنواعها، أما في مجال الرعاية الاجتماعية فقد كفلت الأيتام واهتمت بالنساء والأطفال وببرامج تطوير وتدريب المرأة، وفي الجانب الإنتاجي بتمليك الأسر الفقيرة وسائل إنتاج تمكنها من دخول دائرة الإنتاج والاكتفاء ذاتياً، إضافة إلى المشاريع السنوية المتمثلة في الإفطارات الجماعية وتوزيع السلال الرمضانية وزكاة الفطر والأضاحي. ويمكن تقييم أثر هذه المشاريع على حياة الناس من خلال تحسين أوضاعهم في المجالات السابقة فمثلاً من الناحية التعليمية نجد أن أغلب الذين درسوا بمدارس المنظمة هم في الميدان العملي على المستوى الرسمي والتنفيذي والخدمي، أي أنهم من القادة وكبار المسؤولين في بلدانهم. أما بالنسبة للجانب الرسمي فقد أكد السيد مدير البعثة أن العلاقة معه ممتازة، فالمنظمة تجد من المسئولين في تلك الدول كل التعاون والتسهيل الممكن لإنجاز مشاريعها المختلفة، وذلك لما عرفوه من حياد المنظمة وعدم تدخلها في الشأن الداخلي للدول وانشغالها فقط بتقديم المساعدات والإعانات لشعوبهم. منوهاً إلى أن المنظمة واحدة من الأعضاء البارزين في اتحاد المنظمات التطوعية بملاوي.

366

| 17 يوليو 2014