قدم شرحاً للبروتوكول الجديد لحمد الطبية.. ** العدوى لا تنتقل من المصاب للطاقم الطبي في نهاية المنحنى قدّم الدكتور ناصر علي الأنصاري رئيس لجنة مكافحة العدوى التابعة لإدارة الكوارث في مؤسسة حمد الطبية شرحاً للبروتوكول الجديد في مؤسسة حمد الطبية للتعامل مع المرضى المصابين بفيروس كورونا. وكانت مؤسسة حمد الطبية، أعلنت عن بروتوكول جديد سيتم بموجبه إخراج غالبية المرضى المصابين بالفيروس من مرافق الرعاية الصحية بعد 14 يوما من تاريخ الحصول منهم على أول مسحة إيجابية للفيروس. وقال د. الأنصاري في حديث لتلفزيون قطر، إن كورونا فيروس جديد لذلك كلنا نتعلم تفاصيل جديدة عنه بشكل مستمر، ففي البداية ارتبطت المعلومات بالفيروسات الشبيهة لكورونا، ومن ثم بدأت تتعمق المعلومات وتزيد حتى تعرفنا على الفترة المعدية للفيروس. وتابع: هناك استراتيجيات مختلفة للتعامل مع الفيروس، ففي السابق كان يشترط نتيجة مسحتين سلبيتين قبل أن يتمكن المريض من العودة إلى منزله، لكن نتيجة الفحص السلبية قد تستغرق أسابيع عدة لتظهر لدى بعض الأشخاص. وأضاف: الفحص دقيق ولكنه يفحص جينات الفيروس وليس الفيروس نفسه، فأحيانا يموت الفيروس وتبقى آثاره في الجسم وبالتالي يظهر في الفحوصات المتكررة أنه ما زال في الجسم. واستطرد قائلاً: فحص الدورات PCR هو أفضل فحص عندنا، فإذا كانت نسبة الدورات عالية جدا فهذا معناه أن جينات الفيروس قليلة جداً، وقد تم اكتشاف أن هذه الجينات ليست جزءاً من الفيروس الفعلي لكنها مثل الغبار الذي تبقى من الفيروس. ولفت إلى أن هناك أدلة واضحة من جميع أنحاء العالم تشير إلى أن المرضى لا يكونون معدين بعد 10 أيام من ظهور الإصابة بالفيروس، وهذا يعني أنهم لا يستطيعون نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين وبالتالي يمكنهم العودة إلى منازلهم وإلى حياتهم الطبيعية. وأوضح أن هناك أدلة واضحة تشير إلى أن المرضى لا يكونون معدين بعد 10 أيام من ظهور الإصابة بالفيروس وهذا يعني أنهم لا ينقلون الفيروس إلى الآخرين وبالتالي يمكنهم العودة إلى منازلهم وإلى حياتهم الطبيعية، مشيراً إلى أن هناك مراكز عالمية خرجت بهذه النتيجة مثل مراكز مكافحة العدوى في الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا، حيث حددت هذه المراكز فترات مختلفة لفترة العدوى وكانت أقلها في الولايات المتحدة حيث حددت أن فترة العدوى تكون بين 3 أيام إلى 10 أيام، وبعدها إذا كان الشخص لا يعاني من ارتفاع الحرارة فهذا معناه أنه لا يعدي الآخرين، وهذا لا يعني أنه يشترط أن يخرج من المستشفى، والدول الثانية حددت 14 يوماً كفترة عدوى ولخروج الشخص من المستشفى، ونحن في قطر أخذنا عدد الأيام الأعلى كإجراء احتياطي. وقال: نقوم بتقسيم المرضى إلى 3 أقسام، الأول: الأشخاص الذين يسكنون في الحجر الصحي وهؤلاء ليس لديهم أعراض وهم الغالبية العظمى من المرضى المصابين، فالحجر هنا بمثابة السكن لكنهم لا يخرجون ولا يخالطون المجتمع، ويتواجد به أيضاً الأشخاص المخالطين للحالات المصابة، وهؤلاء من ينطبق عليهم بروتوكول الخروج بعد 14 يوماً تُحسب من بعد المسحة التي أخذت منهم. وتابع: القسم الثاني يشمل المرضى في الغرف العادية بالمستشفيات والذين لم يتم وضعهم على أجهزة التنفس الصناعي، والثالث يشمل المرضى في العناية المركزة، وهؤلاء ينطبق عليهم أيضا بروتوكول الخروج بعد 14 يوماً لأن الأمر مثل المنحنى وفي نهاية المنحنى لا تنتقل العدوى من المصاب للأطباء والممرضين والطاقم، ولكن بعضهم تكون حالته الصحية ما زالت ضعيفة بسبب تفاعل جسده مع الفيروس مثل كبار السن أو من لديهم أمراض مزمنة مثل السكر والقلب والأمراض الرئوية والربو فهؤلاء يكون تأثير الفيروس على جسدهم أكبر ويحتاجون لأجهزة التنفس الصناعي، وفي هذه الحالة يقرر الطبيب المعالج مستوى حالتهم ومتى يخرجون من العناية المركزة إلى السرير العادي وبعد ذلك يتم تقييم حالتهم مرة أخرى فإذا كانت مستقرة يتم تسريحهم من المستشفى. وأضاف: أيضا على سبيل المثال إذا قضى أحد المرضى خمسة أيام في المستشفى وحالته المرضية بسيطة، فيمكن نقله إلى الحجر الصحي لإكمال 14 يوماً ومن ثم يخرج لقضاء أسبوع آخر في المنزل. وقالت مؤسسة حمد الطبية إن البروتوكول الجديد يتضمن اتباع المرضى تعليمات الفريق الطبي المختص، بما في ذلك تحميل وتفعيل تطبيق احتراز على الهواتف الجوالة، والبقاء في الحجر الصحي المنزلي دون مغادرة المنزل لأي سبب لمدة أسبوع إضافي، مشيرة إلى أن كل من يخالف تلك الاشتراطات يعرض نفسه للعقوبات طبقا لقانون العقوبات والوقاية من الأمراض المعدية وقانون حماية المجتمع.

ينظّم فريق مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية فعاليات توعوية بمجمع سيتي سنتر الدوحة على مدار هذا الأسبوع لتعريف الجمهور بالممارسات الصحية لمنع العدوى ومكافحتها، وذلك في إطار حملات التوعية المجتمعية التي تنظمها مؤسسة حمد الطبية. وقالت مؤسسة حمد الطبية على موقعها إنه يتواجد أعضاء فريق مكافحة العدوى في منصة مخصصة لهذه الفعالية بمجمع سيتي سنتر الدوحة لتقديم النصائح والإرشادات الصحية ومنشورات التثقيف الصحي للجمهور والتي تركز على تشجيع الجمهور على تطبيق مجموعة من الإجراءات الهامة لحماية أنفسهم وحماية الآخرين من التقاط العدوى. وفي هذا الصدد أكدت الدكتورة/ جميلة العجمي- المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية- على أهمية الالتزام بالممارسات الصحية لمكافحة العدوى، وقالت: تُعد الجراثيم والكائنات الحية الدقيقة جزءاً طبيعياً من حياتنا اليومية حيث تتواجد في الهواء والتربة والمياه وفي جسم الإنسان، ولا تتسبب جميع أنواعها في العدوى كما يعيش الكثير منها داخل جسم الإنسان أو على الجلد دون أن تسبب أي أذى. ومع ذلك، فإن عدداً صغيراً من هذه الجراثيم يُعد من مسببات العدوى ولذلك يتوجب علينا جميعاً تطبيق ممارسات مكافحة العدوى بصورة صحيحة. وأضافت الدكتورة/ العجمي: تحدث العدوى عندما تدخل الجراثيم لجسم الإنسان وتتزايد أعدادها ما يتسبب في ردة فعل مقاومة للجسم. يمكن أن تنتقل حالات العدوى الفيروسية الأكثر شيوعاً، بما في ذلك، الإنفلونزا ونزلات البرد والجديري المائي والحصبة من شخص لآخر عن طريق الرذاذ الناتج من الجهاز التنفسي عند العطس أو السعال، وهو ما يزيد من أهمية التزام كل فرد بتطبيق مجموعة من ممارسات مكافحة العدوى لحماية نفسه و الآخرين من انتشار العدوى. ويقوم أعضاء فريق مكافحة العدوى المتواجدون بمجمع سيتي سنتر الدوحة بتقديم الإرشادات والنصائح الصحية للجمهور وتوعيتهم بإجراءات مكافحة العدوى الأساسية التالية: 1-داوم على غسل يديك بالماء والصابون واستخدام مطهّر اليدين، وخاصةً بعد لمس الأشياء أثناء تواجدك خارج المنزل وبعد مصافحة الآخرين. 2-احرص على تغطية الفم والأنف عند العطس، وقم بالتخلص من المناديل المستخدمة بشكل مناسب. 3-تجنّب ملامسة العينين والأنف والفم بيديك. 4-تجنّب المخالطة عن قرب لأي شخص تظهر عليه أعراض الإصابة بأحد أمراض الجهاز التنفسي. 5-في حال أصبت بأي أعراض مَرضيَّة مثل السعال والعطس والحمى، فاحرص على الابتعاد عن مخالطة الآخرين لمنع انتقال العدوى إليهم.

** حصول مستشفيات حمد الطبية على الاعتماد الأكاديمي من أهم إنجازاتنا ** إجراء مسح تجريبي لكافة المرافق وفقاً لمتطلبات الهيئة الدولية للاعتماد ** الحفاظ على سرية بيانات المرضى وحمايتها من أهم اختصاصات إدارة البيانات والمعلومات شددت الدكتورة موزة آل إسحاق - المدير التنفيذي لـبرنامج الجودة وسلامة المرضى في مؤسسة حمد الطبية-، على جهود مؤسسة حمد الطبية في تقليل المخاطر التي قد يتعرض لها المرضى ومقدمو الرعاية الطبية، من خلال تطبيق أفضل الممارسات فيما يتعلق بمكافحة العدوى، إدارة الدواء والاستخدام الآمن، ادارة المرافق والسلامة وحماية خصوصية وحقوق المريض. واعتبرت الدكتورة آل إسحاق في حوار مع الشرق أنَّ حصول جميع مستشفيات مؤسسة حمد الطبية الـ12 على الاعتماد الدولي الاكاديمي من أهم الانجازات لإدارة خدمات الاعتماد والمتابعة والتطبيق، فضلا عن حصول المرافق الصحية الأخرى التابعة لمؤسسة حمد الطبية كخدمات الاسعاف، الرعاية المنزلية وخدمات مرضى الرعاية طويلة الأمد على هذا الاعتماد، وحصول بعض المستشفيات على شهادات خاصة بالأمراض والخدمات من خلال برنامج شهادة الرعاية السريرية (CCPC) مثل مرضى السكتة الدماغية، مرضى السكر، والرعاية التلطيفية لمرضى السرطان. *إدارة الجودة – ما دور إدارة الجودة بمؤسسة حمد الطبية ؟ ادارة الجودة هي إحدى الإدارات الرئيسية في مؤسسة حمد الطبية التابعة للمدير العام ويندرج تحت مظلة قطاع ادارة الجودة عدد من الادارات من ضمنها ادارة الاعتماد والمتابعة والتطبيق حيث تختص في مجال خدمات الاعتماد، المراقبة والمتابعة والتطبيق وترتكز بشكل رئيسي على المعايير الدولية من أجل تحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى وضمان سلامتهم والتقليل من المخاطر التي قد يتعرض لها المرضى ومقدمو الرعاية الطبية. - ما محددات تحسين الجودة ؟ تتمثل محددات تحسين الجودة بعدد من المهام منها اجراء مسح تجريبي لكافة مستشفيات ومرافق مؤسسة حمد الطبية وفقاً لمتطلبات الهيئة الدولية المشتركة للاعتماد، وكذلك إجراء تقييم داخلي والتقييم الذاتي المستمر، استحداث القوانين والاجراءات وفقاً لقوانين الدولة والمؤسسة وكذلك متطلبات الهيئة الدولية للاعتماد، التعليم والتثقيف الطبي لموظفي مؤسسة حمد الطبية، وتدقيق مؤهلات الموظفين وزيادة الوعي لديهم، إضافة الى تطبيق اجراءات تصحيحية بناءً على نتائج المسح. *أقسام الإدارة - ما هي أقسام ومكونات ادارة الجودة في مؤسسة حمد الطبية ؟ تتكون ادارة الجودة بمؤسسة حمد الطبية من ستة اقسام رئيسية تشمل:ادارة خدمات الاعتماد والمتابعة والتطبيق، ادارة تحسين الجودة وسلامة المرضى، ادارة الحوادث والمخاطر، ادارة مكافحة العدوى، مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين، معهد حمد لجودة الرعاية الصحية. بالنسبة لادارة خدمات الاعتماد والمتابعة والتطبيق تتكون من ثلاثة اقسام رئيسية تشمل: قسم برامج الاعتماد، وهي الجهة المسؤولة عن تنفيذ وضمان ان كافة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية تلتزم بقوانين وأنظمة مؤسسة حمد الطبية، وكذلك الامتثال بمتطلبات معايير الاعتماد الدولية، دعم وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى من خلال برنامج الحصول على الرعاية واستمرارية الرعاية، رصد الامتثال وإجراء المسح الميداني للمستشفيات والمرافق وفقاً للخطة الزمنية. قسم السياسات والاجراءات: تعد ادارة خدمات الاعتماد والمتابعة والتطبيق مسؤولة عن وضع قوانين واجراءات ضمان الجودة ومراقبتها وتحسينها في كل المجالات ( الاكلينيكي، الإداري والأكاديمي) في مؤسسة حمد الطبية وذلك من خلال قسم السياسات والإجراءات وهي أحد أقسام ادارة خدمات الاعتماد والمتابعة والتطبيق التي تدعم مؤسسة حمد الطبية، ومن مسؤولياتها الرئيسية التأكد من وضع السياسات التنظيمية وتطبيقها ومراقبتها ومراجعتها بشكل متسق ومناسب مع جميع مرافق المؤسسة بما يتوافق مع قوانين وأنظمة دولة قطر ومعايير الاعتماد الدولية، كما يقوم بضمان توفير سياسات وإجراءات جديدة أو معدلة يمكن تطبيقها في جميع مستشفيات ومرافق مؤسسة حمد الطبية وحيثما كان ذلك مناسبا لتحقيق الاتساق والجودة، التواصل مع لجان الفصل وفقا لسياسة المؤسسة والمرفق للتحديث والامتثال لمتابعة دورة مراجعة السياسة، تنسيق وتحرير ونشر السياسات والإجراءات والبرامج الجديدة والمنقحة والمعتمدة، تثقيف الموظفين بشأن أفضل الممارسات لكتابة السياسات والإجراءات، التأكد من تخزين جميع وثائق السياسة وصيانتها في نظام أرشيف إلكتروني والتحكم فيها بواسطة قسم السياسات والإجراءات. - ما أهمية السياسات والإجراءات في المؤسسة أو الرعاية الصحية؟ توحيد في الأنشطة التشغيلية اليومية، توفير الوضوح عند التعامل مع القضايا والأنشطة التي تعتبر حيوية للصحة والسلامة والمسؤوليات القانونية والمتطلبات التنظيمية، تحسين إنتاجية وكفاءة مرفق الرعاية الصحية، وكذلك التأكد من أنه لا ينتهك أي لوائح، تقليل الأخطاء، الحفاظ على سلامة المرضى والموظفين، حماية المؤسسة، وضع الاجراءات مع إدارة وتخفيف المخاطر عن طريق التأكد من أن المؤسسة لديها عمليات مناسبة في مكانها الصحيح، تقدم الدعم لتنفيذ السياسات والاجراءات المتعلقة لضمان استمرارية الجودة في جميع المستشفيات والمرافق التابعة لمؤسسة حمد الطبية، دعم تطوير وتعزيز ثقافة ضمان الجودة والالتزام بالمعايير الدولية وتقوم أيضا بالتدقيق الداخلي والخارجي للمستشفيات والمرافق المختلفة في مؤسسة حمد الطبية. وتتمثل مسؤوليات قسم السياسات والاجراءات بمتابعة ومراجعة وتحديث السياسات والاجراءات وفقاً لمتطلبات الهيئة الدولية للاعتماد ضمن اطار زمني محدد، ضمان امتثال السياسات والاجراءات في مؤسسة حمد الطبية بحيث تتوافق مع القوانين والانظمة المعمول بها في دولة قطر، متابعة اّلية عمل السياسات والاجراءات مع الجهات المعنية واللجان المختصة بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية، وضع السياسات والاجراءات والبرامج والبروتوكولات على الموقع الالكتروني للمؤسسة بحيث تكون متاحة للعاملين بالمؤسسة والعمل على تطبيقها. ادارة البيانات والمعلومات: هناك العديد من المسؤوليات المناطة بهذا القسم أهمها جمع البيانات والتأكد من صحتها ودقتها ونزاهتها ووضوحها واكتمالها، تقييم فعالية وكفاءة البيانات، مراجعة وتحليل النتائج وتقديمها لرؤساء الاقسام بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية والعلاج والخدمات المقدمة للمرضى، الحفاظ على سرية البيانات والمعلومات وحمايتها. - ما هي طبيعة عمل الإدارة ؟ تعد ادارة خدمات الاعتماد والمتابعة والتطبيق مسؤولة عن وضع قوانين واجراءات لضمان الجودة ومراقبتها وتحسينها في كل المجالات ( الاكلينيكي، الاداري والأكاديمي) في مؤسسة حمد الطبية عن طريق قسم السياسات والاجراءات، كما تقدم الدعم لتنفيذ السياسات والاجراءات المتعلقة لضمان استمرارية الجودة في جميع المستشفيات والمرافق التابعة لمؤسسة حمد الطبية. تقدم الادارة أيضا الدعم في مجال تطوير وتعزيز ثقافة ضمان الجودة والالتزام بالمعايير الدولية وتقوم أيضا بالتدقيق الداخلي والخارجي للمستشفيات والمرافق المختلفة في مؤسسة حمد الطبية. تعمل ادارة الاعتماد والمتابعة والتطبيق بالمؤسسة بالتعاون مع القادة والمسؤولين بمؤسسة حمد الطبية وكذلك على مستوى المستشفيات لضمان الامتثال وتطبيق معايير الاعتماد الدولية، والعمل مع اللجان المنبثقة عن المؤسسة لوضع الأسس المطلوبة للسياسات والاجراءات. * خدمات الاعتماد - ما هو دوركم في عملية الاعتمادات الدولية ؟ التأكد من امتثال والتزام المستشفيات والمرافق المختلفة في مؤسسة حمد الطبية لمعايير الهيئة الدولية المشتركة للاعتماد، تسهيل عملية المسح التي تقوم بها الهيئة الدولية المستركة للاعتماد في مؤسسة حمد الطبية عن طريق التعليم، التثقيف، التطبيق، التدقيق والتقييم. - ماذا عن إنجازاتكم في إدارة خدمات الاعتماد والمتابعة والتطبيق ؟ من أهم الإنجازات لادارة خدمات الاعتماد والمتابعة والتطبيق الحصول على الاعتماد الدولي الاكاديمي لجميع المستشفيات الاثنى عشر التي تعمل تحت مظلة مؤسسة حمد الطبية، وكذلك حصول المرافق الصحية الأخرى التابعة لمؤسسة حمد الطبية كخدمات الاسعاف والرعاية المنزلية وخدمات مرضى الرعاية طويلة الأمد على هذا الاعتماد، وحصول بعض المستشفيات على شهادات خاصة بالأمراض والخدمات من خلال برنامج شهادة الرعاية السريرية (CCPC) مثل مرضى السكتة الدماغية، مرضى السكر، والرعاية التلطيفية لمرضى السرطان، وتم تحقيق العديد من الانجازات المتعلقة بتحسين الجودة وجودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، تحسين الاتصال، استبيان رضا المرضى، استبيان رضا الموظفين، تعزيز المصداقية والمسؤولية، تحسين ادارة سلامة المرضى، التقليل من المخاطر، تكوين فرق عمل مشتركة تضم كافة المجالات لتسهيل سير العمل، وهذا الاعتماد العالمي هو إنجازنا لمؤسسة حمد الطبية ونظام الصحة العامة في قطر ويظهر كذلك التزام مؤسسة حمد بالتعليم المستمر وتحسين الرعاية وسلامة المرضى. - ما هو دوركم في تحقيق أمن وسلامة المرضى ؟ يتمثل دورنا في تحقيق أمن وسلامة المرضى بوضع أهداف خطة السلامة، التقييم المستمر لمقدمي الرعاية الصحية، تطبيق أفضل الممارسات فيما يتعلق بمكافحة العدوى، ادارة الدواء والاستخدام الآمن، إدارة المرافق والسلامة وحماية خصوصية وحقوق المريض.

تنفيذ مشروع للتخلص من حقن الأنسولين المستخدمة منزلياً بالتنسيق مع الصحة والرعاية كشفت الدكتورة جميلة العجمي- استشارية أمراض معدية ومديرة تنفيذية لقسم مكافحة العدوى في مؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن مشروع يجمع مؤسسة حمد الطبية، بوزارة الصحة العامة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بشأن التخلص من المخلفات الطبية المنزلية كحقن الأنسولين المستخدمة من قبل مرضى السكري، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والعمل على توزيع صناديق خاصة لمرضى السكري كل في مركزه الصحي التابع له، للتخلص من حقن الأنسولين المستخدمة في الصندوق، وإعادته إلى المركز الصحي للتخلص منه بالطرق البيئية المتبعة، منعا لانتشار العدوى. وأعلنت الدكتورة العجمي في حوار خاص لـ الشرق، أنَّ قسم مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية وضع خطة لمكافحة العدوى استعدادا لاستضافة الدولة لكأس العالم 2022، والسيطرة على أي احتمالية لانتشار أي عدوى بسبب الأعداد التي ستدخل الدولة، بالتنسيق مع لجنة خاصة في قسم التأهب والاستعداد في حالة الطوارئ، وهو قسم يدار من قياديين من مؤسسة حمد الطبية، ووزارة الصحة العامة. وأشارت الدكتورة العجمي إلى اتباع سياسة العزل في حال اشتباه إصابة أي مريض بالعدوى، حيث تم تخصيص 254 غرفة للعزل. وإليكم نص الحوار: *دور قسم مكافحة العدوى؟ -ينطوي دور قسم مكافحة العدوى على التأكد من عدم التقاط المرضى العدوى حال تواجدهم في المستشفى لتلقي العلاج، أو إخضاعهم لأي إجراء طبي، على اعتبار أنَّ العدوى داخل المستشفيات من أخطر أنواع العدوى، إذ تعد عدوى من جراثيم ذات كفاءة عالية، قادرة على مقاومة المضادات الحيوية، بعكس العدوى في البيئة الخارجية القادرة على الاستجابة للمضادات الحيوية، حيث انَّ العدوى تؤدي إلى مضاعفات قد تقود في بعض الأحيان إلى الوفاة. *12 لجنة فرعية *ما الآلية المتبعة لعمل القسم لمكافحة العدوى في كافة المستشفيات العاملة تحت مظلة مؤسسة حمد الطبية؟ - هناك 12 لجنة في كافة المستشفيات العاملة تحت مظلة مؤسسة حمد الطبية، تترأسها لجنة عليا لمراقبة عمل اللجان الفرعية، ومراقبة أدائها الرامي إلى منع انتشار العدوى بين المرضى الداخليين، حيث استطاع قسم مكافحة العدوى في مؤسسة حمد الطبية منذ تأسيسه عام 1982، أن يحقق قفزات نوعية في إطار تقليل انتشار العدوى داخل المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية. *وكيف بالإمكان تحقيق رؤية القسم المتماشية مع رؤية مؤسسة حمد الطبية؟ -قسم مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية لديه متخصصون في مكافحة العدوى بهدف تحقيق رؤية المؤسسة، المنبثقة عن رؤية قطر الوطنية 2030 وهو توفير رعاية آمنة، لكافة العاملين بها، والمرضى، من خلال استراتيجية خاصة بقسم مكافحة العدوى تعرف بـاستراتيجية مكافحة العدوى في مؤسسة حمد الطبية، حيث انَّ تنفيذ الاستراتيجية لابد أن يصاحبه رفع الوعي بين العاملين في القطاع الصحي من أطباء وممرضين من خلال الحملات التوعوية، ويليه الجمهور، بالتأكيد على أهمية غسل الأيدي، فالدراسات العلمية تؤكد أنَّ عدم غسل اليدين هو عامل رئيسي لنقل العدوى للمريض أو للكادر الطبي والتمريضي، ورفع الوعي يتطلب حملات توعوية تنظم بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، ومؤسسة حمد الطبية، ووزارة الصحة العامة في الدولة. *سياسة عزل المرضى *ما أنواع العدوى؟ -العدوى أنواع، إلا أنها عادة ما تكون بكتيرية، أو فيروسية، أو طفيلية، أما العدوى الفيروسية فهي الأوسع انتشاراً، لذا يتم تدريب الكادر الطبي والتمريضي على طرق النظافة التنفسية، حول كيفية تغطية الأنف والفم، أثناء نزلة البرد، أو الانفلونزا، إلى جانب تنفيذ سياسات وإجراءات تنظيف اليدين حيث الهدف أن تصل نسبة غسل اليدين في كافة المستشفيات إلى 90%، - فعلى سبيل المثال لا الحصر-، بلغت نسبة غسل اليدين في مستشفى الوكرة من 94%-97%، وبلغت النسبة في مركز أبحاث وعلاج السرطان من 95%-98%، أما في مستشفى القلب من 95%-97%، والنية أن تصل النسبة إلى 100% في كافة المستشفيات العاملة تحت مظلة مؤسسة حمد الطبية. *ما الاحتياطات لمواجهة العدوى؟ - مؤسسة حمد الطبية تتبع سياسات لتفادي حدوث أي عدوى، باتباع الإرشادات اللازمة، ومن بينها سياسة عزل المرضى، أي مريض مشتبه بإصابته بأي عدوى لابد من اتباع سياسة العزل معه حيث لدينا 254 غرفة عزل، مع تطبيق سياسة أخذ التدابير الوقائية للعاملين في القطاع الصحي كلبس الكمام، والقفازات الطبية، في حال التعامل مع أي مريض مشتبه به، أو مع عينات المريض، فهذه إحدى السياسات المتبعة في حال التعرض للأمراض البيولوجية، إلى جانب الحرص على نظام التهوية، حيث اننا نتعامل مع قسم الهندسة، والفحص الدوري لنظام التهوية من نظافة وجودة نظام التهوية في المؤسسة، وغرف المرضى خاصة في غرفة العزل، حيث انَّ بعض أمراض الجهاز التنفسي تنتقل عن سوء التهوية خاصة الأماكن المغلقة فهو يساعد على نقل الجراثيم وانتشار المرض. *مشروع للتخلص من حقن الأنسولين المنزلية *كيف يعمل قسمكم في المختبرات الطبية؟ -نحن قمنا بتدريب عدد من العاملين في المختبرات، حول آليات اخذ التدابير الوقائية في حال التعامل مع أي عينات من المريض، وفي حال تعرضه للوخز بالإبرة عن طريق الخطأ داخل المختبر، عليه إبلاغ قسم مكافحة العدوى وقسم العيادات الخارجية، للتأكد من سلامة الموظف في حال تعرضه للوخز، وتقديم العلاج اللازم في حال استدعى الأمر. *كيف يتم التخلص من الأدوات الطبية المستخدمة في المنازل كحقن الأنسولين على سبيل المثال؟ -نحن في قسم مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية نتعاون مع قسم مكافحة العدوى بوزارة الصحة حول توعية مرضى السكري بطريقة التخلص من حقن الأنسولين بعد استخدامها، لذا قمنا بتوزيع صناديق طبية وهي عادة متوافرة في المراكز الصحية وتوزع على مرضى السكري، ويتم إرشاد المراجع بآلية التخلص من الصندوق، وتسليم الصندوق للمركز الصحي التابع له، وهو من المشاريع الجديدة لمكافحة العدوى، والمشروع بدأ من عدة أشهر بالتعاون مع قسم الجودة وقسم مكافحة العدوى في كل من وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية وقسم البيئة، بالتنسيق مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. *2022 *هل هناك من جاهزية سيتم اتباعها خلال استضافة الدولة لكأس العالم 2022؟ -نحن وضعنا نصب أعيننا هذا الحدث المهم الذي يتطلب تعاون كافة الجهات، فمن خلال لجنة خاصة في قسم التأهب والاستعداد في حالة الطوارئ، وهو قسم يدار من القياديين تحت مظلة حمد الطبية وقياديين في وزارة الصحة العامة، حيث تعمل اللجنة من خلال سياسات وإجراءات معينة تغطي كل ما هو له علاقة لجزء منه بمكافحة العدوى وتوفير التطعيمات، والأدوية في حالة وجود عدد كبير من المرضى بمرض معدٍ، فضلا عن توفير منظفات التعقيم، توفير التدابير الوقائية، وسيكون لدينا عدد كاف من الكوادر العاملة لرفع جاهزية القسم استعداداً لاستضافة الدولة لكأس العالم 2022. *ما أبرز الجهود التي يقوم بها القسم لديكم ؟ -القسم يعمل بطاقته كاملة بشأن تقليل العدوى المكتسبة داخل المستشفى، حيث تم إجراء عدد من المشاريع لمنع حدوث العدوى، وكان أهمها مشروع تقليل العدوى المكتسبة من التسمم الناتج من استخدام القسطرة، حيث انَّ المضاعفات تؤدي إلى فشل أجهزة الجسم، وقد تصل إلى الوفاة، لذا قمنا بالمشروع بأن نقلل العدوى إلى الصفر في مستشفى حمد العام، إلى جانب تقليل نسبة العدوى المكتسبة من استخدام الجهاز التنفسي الصناعي في المستشفى الكوبي إلى الصفر، إلى جانب خفض نسبة العدوى المكتسبة في قسم الخدج في مركز صحة المرأة والأبحاث إلى الصفر، وتقليل نسبة العدوى المكتسبة من استخدام القسطرة المسببة لالتهابات المسالك البولية في قسم العناية المركزة الجراحية في مستشفى القلب.

استطاع قسم مكافحة العدوى في مؤسسة حمد الطبية منذ تأسيسه عام 1982، أن يحقق قفزات نوعية في إطار تقليل انتشار العدوى داخل المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، فمن لجنة واحدة لمكافحة العدوى، باتت هناك 12 لجنة في كافة المستشفيات العاملة تحت مظلة مؤسسة حمد الطبية، تترأسها لجنة عليا لمراقبة عمل اللجان الفرعية، ومراقبة أدائها الرامي إلى منع انتشار العدوى بين المرضى الداخليين. حيث حذر مصدر مطلع في مؤسسة حمد الطبية في تصريحات لـالشرق، من خطورة انتشار العدوى بين المرضى حال وجودهم في المستشفى لتلقي العلاج، أو إخضاعهم لأي إجراء طبي، على اعتبار أنَّ العدوى داخل المستشفيات من أخطر أنواع العدوى، وهي عدوى من جراثيم ذات كفاءة عالية، قادرة على مقاومة المضادات الحيوية، بعكس العدوى في البيئة الخارجية القادرة على الاستجابة للمضادات الحيوية، حيث انَّ العدوى تؤدي إلى مضاعفات قد تقود في بعض الأحيان إلى الوفاة. وأشار المصدر إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية من خلال قسم مكافحة العدوى لديها متخصصون في مكافحة العدوى بهدف تحقيق رؤية المؤسسة، المنبثقة عن رؤية قطر الوطنية 2030 وهو توفير رعاية آمنة، لكافة العاملين بها، والمرضى، من خلال استراتيجية خاصة بقسم مكافحة العدوى تعرف بـاستراتيجية مكافحة العدوى في مؤسسة حمد الطبية، حيث انَّ تنفيذ الاستراتيجية لابد أن يصاحبه رفع الوعي بين العاملين في القطاع الصحي من أطباء وممرضين من خلال الحملات التوعوية، والجمهور، بالتأكيد على أهمية غسل الأيدي، فالدراسات العلمية تؤكد أنَّ عدم غسل اليدين هو عامل رئيسي لنقل العدوى للمريض أو للكادر الطبي والتمريضي، ورفع الوعي يتطلب حملات توعوية تنظم بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، ومؤسسة حمد الطبية، ووزارة الصحة العامة في الدولة. وأشار المصدر إلى أنواع العدوى، فإما بكتيرية، أو فيروسية، أو طفيلية، أما العدوى الفيروسية هي الأكثر انتشاراً، لذا يتم التركيز على النظافة التنفسية، وكيفية تغطية الأنف والفم، أثناء نزلة البرد، أو الانفلونزا، مع تعميم المعلومات على زوار مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، واستطاعت مؤسسة حمد الطبية بجهود الفرق العاملة في قسم مكافحة العدوى واللجان الفرعية في المستشفيات العاملة تحت مظلتها أن تصل نسبة تطبيق غسل اليدين إلى 98%، والهدف كان 90%، ففي مستشفى الوكرة بلغت النسبة ما بين 94%-97%، في مركز أبحاث وعلاج السرطان وصلت النسبة 95%-98%، أما في مستشفى القلب فبلغت النسبة من 95%-97%، والنية هو أن تصل النسبة إلى 100%، متطلعا المصدر أن تصل كافة المستشفيات لهذا الهدف الذي يعتبر من أهم وأبرز التحديات التي يعمل عليها قسم مكافحة العدوى. وشدد المصدر على سياسة عزل المرضى المتبعة ضمن سياسات مكافحة العدوى في مؤسسة حمد الطبية، حيث أي مريض مشتبه بإصابته بأية عدوى، يتم تنفيذ سياسة العزل معه، إلى جانب سياسة أخذ التدابير الوقائية المعممة على العاملين في القطاع الصحي كلبس الكمامة، والقفازات الطبية، في حال التعامل مع أي مريض مشتبه به، أو خلال التعامل مع عينات المريض، بهدف منع انتشار العدوى البيولوجية، إلى جانب التأكد من نظام التهوية، وبالتنسيق مع قسم الهندسة في مؤسسة حمد الطبية تخضع أجهزة التهوية في المستشفيات إلى الفحص الدوري للتأكد من نظافتها وجودتها في المؤسسة، وفي غرف المرضى خاصة في غرف العزل، لأن بعض أمراض الجهاز التنفسي تنتقل مع سوء التهوية خاصة الأماكن المغلقة مما يساعد على نقل الجراثيم وانتشار العدوى.

اختتمت وزارة الصحة العامة الأنشطة والفعاليات التي نظمتها بالتعاون مع عدد من المؤسسات والمنشآت الصحية في إطار الاحتفال بالأسبوع القطري لمكافحة العدوى، حيث نظمت الوزارة حملة توعوية بالمنشآت الصحية لتسليط الضوء على أهمية الوقاية من العدوى وممارسات مكافحة العدوى في أماكن تقديم الرعاية الصحية للمحافظة على سلامة المرضى، بالإضافة إلى تثقيف العاملين بالمنشآت الصحية لمنع انتشار العدوى، وكذلك نظمت الوزارة حملة توعوية لنشر ثقافة مكافحة العدوى في المجتمع وزيادة الوعي بين مستخدمي الخدمات الصحية وتعريفهم بأهمية دورهم في حماية أنفسهم وحماية غيرهم من العدوى.وشاركت وزارة الصحة العامة في الفعاليات التي نظمها الهلال الأحمر القطري لمكافحة العدوى، بمركز الجميلة الصحي للعمال في إطار الجهود المبذولة من أجل تحسين صحة العمال، والتطبيق الأمثل لإرشادات الوزارة الخاصة بتحسين واتباع الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى، وكذلك تنفيذ أفضل ممارسات الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها من خلال العاملين بالمنشآت الصحية. وقدم الأطباء والممرضون العاملون بمركز الجميلة الصحي العديد من الأنشطة تضمنت عرض وتوزيع المنشورات التعليمية الخاصة بمقاومة مضادات الميكروبات والوقاية من العدوى ومكافحتها، بالإضافة إلى عروض إرشادية في مناطق انتظار المرضى والمراجعين.كما تم تنظيم مسابقة لأفضل لوحة إرشادية معبرة بخصوص مكافحة العدوى، وتم التصويت عليها من قبل الأطباء والزوار والمرضى، وكذلك تم عرض مجسم كرتوني حول أهمية الوقاية من العدوي وكيفية مقاومتها.وتضمنت الفعاليات عرض مسرحية تثقيفية حول العادات الصحية السليمة وكيفية مكافحة العدوى، بالإضافة إلى مشاركة العمال في تطبيق عملي لكيفية غسل اليدين.وكذلك تم تنفيذ أنشطة توعوية مختلفة تضمنت مسابقات حول مكافحة العدوى بمركز أستر الطبي. كما نفذت وزارة الصحة العامة العديد من الأنشطة الهامة خلال الأسبوع القطري لمكافحة العدوى منها، استضافة خبير من منظمة الصحة العالمية حول تطبيق المبادئ التوجيهية للمنظمة على المكونات الأساسية لبرنامج مكافحة العدوى والوقاية منها علي المستوى الوطنى والمؤسسات الصحية، بالإضافة إلى تنظيم ورشتي عمل بوزارة الصحة العامة حول برنامج مكافحة العدوى، وتقييم غسل الأيدي بالمؤسسات الصحية.

شاركت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المجتمع الدولي في الحملة السنوية لمكافحة العدوى، بهدف الوقاية من العدوى ومكافحتها في الرعاية الصحية الأولية والمجتمع خلال الفترة من 15-19 الجاري، وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود المبذولة لتحسين صحة الأفراد والمجتمع، حيث تسعى المؤسسة من خلال هذه الحملة إلى تحسين واتباع الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى وتحفيز المجتمع والعاملين في المراكز الصحية على تخفيف نسبة العدوى المصاحبة للرعاية الصحية. وتلتزم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، كونها أول نقطة اتصال مع المجتمع في الرعاية الصحية، بالمساهمة في التأثير المستدام على مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات من خلال تنفيذ برنامج فعال للوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك الإشراف على مضادات الميكروبات. وخلال أسبوع الحملة، شارك 23 مركزا صحياً في نفس الوقت بأسبوع مكافحة العدوى من خلال أنشطة مختلفة تتراوح بين عرض وتوزيع المنشورات التعليمية على مقاومة مضادات الميكروبات والوقاية من العدوى ومكافحتها والعروض الإرشادية في مناطق انتظار المرضى والمراجعين وشاشات العرض وغيرها الكثير.

أفادت دراسة بريطانية حديثة بأن مضغ الطعام جيدًا لا يقى من عسر الهضم وحسب؛ بل يعمل على إطلاق خلايا مناعية تحمي الإنسان من الإصابة بالعدوى. الدراسة أجراها باحثون من جامعة مانشستر البريطانية، ونشروا نتائجها اليوم السبت في دورية "المناعة" العلمية. ولكشف العلاقة بين تقوية جهاز المناعة ومضغ الطعام جيدًا، أجرى فريق البحث تجاربه على مجموعة من الفئران. وأعطى الباحثون فئران التجارب بعض الأطعمة اللينة؛ الأمر الذي يتطلب مضغا أقل، حتى وصلوا إلى 24 أسبوعا من العمر، ثم راقبوا مجموعة أخرى أُعطيت طعاما يتطلب مجهودًا كبيرًا فى المضغ. وبعد ذلك قام الباحثون بقياس نسب خلايا تسمى (Th17) في الفم، وهى جزء من الجهاز المناعي التكيفي، الذي يستخدم أجسام مضادة معينة ضد مسببات الأمراض. ووجد الباحثون أن مضغ الطعام جيدًا، يعمل على تحفيز خلايا (Th17) فى الفم، ويمكن أن يحدث استجابة مناعية وقائية للعدوى في اللثة لدى الإنسان. وقالت الدكتورة جوان كونكل، قائدة فريق البحث إنه يتم إنتاج خلايا (Th17) في القناة الهضمية والجلد من خلال وجود البكتيريا الصديقة، لكن الآلية التي تتتم من خلال إنتاج هذه الخلايا في الفم لا تزال غير واضحة حتى الآن. وأضافت أن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تؤدي إلى استراتيجيات جديدة لمكافحة مجموعة من الأمراض. كانت دراسة سابقة كشفت أن مضغ الطعام جيدا يشعر الإنسان بالشبع، ويجعله لا يتناول كمية كبيرة من الطعام؛ لأن المعدة تحتاج إلى نحو 15 دقيقة كي تعد رسالتها إلى الدماغ بأنها امتلأت. وأضافت أن هذه الطريقة البسيطة، الآمنة وغير المكلفة، يمكن أن تقى الأطفال والبالغين من الإصابة بالسمنة.

تحتفل وزارة الصحة العامة بالأسبوع القطري لمكافحة العدوى في الفترة من 16 إلى 22 أكتوبر الجاري تحت عنوان "كسر سلسلة العدوى" وذلك بالتعاون مع المنشآت الصحية والكليات الطبية والصحية بدولة قطر. ويتضمن الاحتفال أنشطة توعوية حول أهمية الوقاية من العدوى وممارسات مكافحة العدوى بجميع المنشآت الصحية، وحملة توعوية لزيادة الوعي العام بأهمية الوقاية من العدوى. وتعد فعالية الأسبوع القطري لمكافحة العدوى الأولى على المستوى الوطني وهي عبارة عن حملة توعية سنوية لتسليط الضوء على أهمية الوقاية من العدوى وممارسات مكافحة العدوى في أماكن تقديم الرعاية الصحية للمحافظة على سلامة المرضى. وفي هذا الإطار تنظم وزارة الصحة حلقة نقاشية يوم 20 أكتوبر الجاري وذلك بمشاركة عدد من الجهات ذات الصلة من مقدمي الخدمات والرعاية الصحية في القطاع الحكومي وشبه الحكومي والخاص وأساتذة الجامعات وطلاب كليات الطب والتمريض والصيدلة والعلوم الصحية وغيرها.

*د. عبد الله الأنصاري: غرف العمليات تفوق المعايير العالمية في سلامة المرضى والتكنولوجيا الجراحية والمعدات *د. يوسف المسلماني: الأنظمة الطبية المستخدمة تعد الأفضل على المستوى العالمي *وحدة للعناية المركزة للحوادث والإصابات مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية *أحدث تقنيات الروبوت الجراحي في العالم والمعروف بتقنية " دافنشي زي" *أجهزة الأشعة والمناظير والبث المباشر بكافة أنواعها التي تعد الأحدث في العالم *أحدث غرف الجراحة المدمجة التي تقوم بمهام غرفة الأشعة والتخدير والمختبر والجراحة في آن واحد افتتحت مؤسسة حمد الطبية مركز الجراحة المتكاملة بمستشفى حمد العام الذي تصل التكلفة الإجمالية له إلى أكثر من 900 مليون ريال، ويتضمن 20 غرفة جراحة تم تجهيزها طبقا لأعلى المعايير وتعد الأحدث في العالم، فضلا عن الإعداد لاستكمال المرحلة الثانية من المشروع. وقد أجرت وسائل الإعلام المحلية جولة في المركز اطلعت خلالها على استعدادات مؤسسة حمد الطبية لافتتاح المركز أمام المرضى خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث سيحدث المركز نقلة نوعية في مجال الخدمات الجراحية التي تقدمها المؤسسة للمجتمع. الشرق تستمع الى شرح عن أحدث أجهزة الاشعة المقطعية فمن جهته أوضح الدكتور عبد الله الأنصاري نائب الرئيس الطبي لخدمات الجراحة بمؤسسة حمد الطبية الذي قاد الجولة، أن غرف العمليات تضاهي بل وتجاوز المعايير العالمية فيما يتعلق بسلامة المرضى والتكنولوجيا الجراحية والمعدات. وأضاف"تضاهي كل المرافق الموجودة بداخل غرف العمليات، ووحدة العناية المركزة لإصابات الحوادث ووحدة العناية المركزة للجراحة أعلى المعايير العالمية. وقد أصبح لدينا الآن جراحون عالميون يعملون في بيئة ذات مستوى عالمي". وبين الأنصاري أن مركز الجراحة المتكاملة يتميز بتدابير وقائية مضادة للميكروبات، مثل الأبواب العازلة التي تغلق الوحدات الجراحية، وتكنولوجيا ضغط الهواء المرتفع والمنخفض المتطورة، والتي تساعد جميعها على حماية المرضى والموظفين من اكتساب أو نقل الميكروبات العالقة في الجو". وذكر أن المركز الجراحي الجديد يتضمن 20 غرفة جراحة تم تجهيزها طبقا لأحدث المعايير العالمية، منها 17 غرفة متماثلة و3 غرف مدمجة توفر خدمات المختبر وغرفة العمليات. خلال الجولة بغرف العمليات ولفت إلى أن المركز يتضمن وحدة للعناية المركزة للحوادث والإصابات مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية توفير 19 سريرا، إلى جانب وحدة عناية مركزة للجراحة مجهزة بـ 15 سريرا، فضلا عن وحدات التصوير الطبي المقطعي، الرنين المغناطيسي، مختبر تخطيط المخ، أنظمة "آرتيس زيجو" بالغة التطور للتصوير التشخيصي. وتابع قائلا" ومبنى المركز يتكون من طابقين على مساحة 10 آلاف متر يتضمن الطباق الأول 12 غرفة عمليات و8 غرف في الطابق العلوي الذي يتضمن أيضا 19 غرفة عناية مركزة للحوادث و 15 غرفة عناية مركزة فائقة، وجميع الغرف فردية". تقنيات الروبوت وذكر الدكتور الأنصاري توفير أحدث تقنيات الروبوت الجراحي في العالم والمعروف بتقنية " دافنشي زي"، منوها بأن هذه التقنية توفير جهازي تحكم تمكن الطبيب ومساعدة من التعاون خلال إجراء الجراحة بشكل فعال. أحدث أجهزة الميكروسكوب وتابع الأنصاري قائلا" وهذه الغرف تم عند تجهيزها مراعاة الأهداف التدريبية والتعليمية لمؤسسة حمد الطبية حيث توفر إمكانية تدريب الأطباء بشكل متطور وعال الكفاءة". وبين أن غرف العمليات المدمجة من أحدث الغرف في العالم ، تتضمن غرفتي جراحة مجهزتين بأحدث تقنيات الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي والميكروسكوب الجراحي وأنظمة الملاحة، مبينا أن غرفة الجراحة العادية تبلغ مساحة الواحدة منها 63 متر مربع، ومضيفا" وتم استخدام مواد تناسب طبيعة الغرفة بما يتماشى مع أجهزة الأشعة المختلفة تم تصنيعها من التيتانيوم والكربون". وتقدم الدكتور الأنصاري بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني – أمير البلاد المفدى، والى معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني – رئيس الوزراء، وزير الداخلية، والى سعادة الدكتورة حنان الكواري – وزيرة الصحة العامة، على الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة للقطاع الصحي. أجهزة التصوير ومن جهته بين الدكتور يوسف المسلماني – المدير الطبي لمستشفى حمد العام، أن الأنظمة الطبية المستخدمة في مركز الجراحة الجديد تعد الأفضل على المستوى العالمي، مشيرا إلى توفير أجهزة الأشعة والمناظير بكافة أنواعها التي تعد الأحدث في العالم، موضحا أن غرف الجراحة الجديدة مجهزة بأحدث أنظمة التصوير مجهزة للبث المباشرة بالصوت والصورة إلى أي مكان في العالم. تجهيزات متطورة وأضاف" أن التجهيزات التكنولوجية عالية التقنية لم تمنع من توفير بيئة استشفاء للمريض من خلال مزيج الألوان والأضواء التي تساهم في استشفاء المريض، وقد تمت مراعاة أن تكون الهندسة الداخلية متطابقة لمنح الطاقم الطبي الشعور بالألفة مع المكان بشكل دائم". وبين أن التجهيزات الطبية التي تتضمنها غرف الجراحة اختيرت بعناية فائقة، مشيرا إلى أن الأسرة تعد الأحدث والأفضل في العالم وتتحمل حتى 500 كيلو جرام مما يمكن الفريق الطبي من إجراء جراحات السمنة في هذه الغرف. ولفت إلى توفير أحدث غرف الجراحة المدمجة التي تقوم بمهام غرفة الأشعة والتخدير والمختبر والجراحة في الوقت ذاته من شأنها توفير الخدمة التشخيصية والعلاجية الجراحية للمريض في نفس المكان دون الحاجة إلى نقل المريض إلى الخارج ثم إعادته مجددا الاستكمال الجراحة، ومشيرا إلى استخدام أجهزة الأشعة ثلاثية الأبعاد التي توفر صور عالية الدقة تساعد في تعاون أكثر فعالية بين الفرق الطبية المشاركة بما يساهم في تطوير جودة الخدمة الجراحية إلى أعلى مستوياتها. وقال" تتمثل مهمة مركز الجراحة المتكاملة في تحقيق أقصى قدر من النتائج الإيجابية للجراحة".، مضيفا" إننا نواصل تطبيق أعلى المعايير المعترف بها عالمياً فيما يتعلق بتدابير سلامة المرضى، بالإضافة إلى توفير جراحين يتمتعون بأعلى مستويات التدريب، وتشجيع الفرص التعليمية للأطباء المقيمين والمتدربين، والحرص على اتخاذ الإجراءات التي تعزز النتائج الإيجابية للمرضى". ويهدف التصميم الخاص مركز الجراحة المتكاملة إلى تعزيز تجربة المرضى، بما في ذلك توفير أنظمة إضاءة ديناميكية في غرف العمليات لخلق بيئة هادئة. ويتضمن المرفق أيضاً مساحة جديدة لمواقف السيارات تتسع لـ 800 سيارة إضافة إلى مهبط طائرات على سطح المبنى لاستخدامه في نقل المرضى إلى المستشفى في حالات الطوارئ. مكافحة العدوى وبدورها أوضحت الدكتورة إيمان المسلماني – استشاري أول ورئيس لجنة مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية، أن المركز يستخدم أحدث أنظمة التعقيم، منوهة بأن الهدف من التعقيم هو مكافحة الأحياء الدقيقة التي قد تسبب العدوى والالتهابات وغير من المضاعفات التي قد تصيب المرضى. وأضافت قائلة" كما تم الاعتماد على الزجاج في الهندسة الداخلية لغرف العمليات في المركز ككل، مما يساهم في سرعة وجودة عمليات التعقيم والتنظيف التي لا تستغرق أكثر من 10 دقائق تمهيدا لاستقبال المريض التالي". أجهزة الاشعة المتطورة وبينت أن جميع الأجهزة الموجودة داخل غرف العمليات معلقة، مما يسهل عمليات التعقيم، موضحا تصميم الخزائن في الحائط بهدف تقليل المعدات ولأدوات الطبية الموضوعة في غرفة العمليات مما يقلل بالتالي عدد المساعدين وكذلك توفير مساحة أكبر لحركة الفريق الجراحي. ونوهت بأن الخزائن تعتمد نظام الاتجاه الواحد بحيث لا يستطيع التمريض فتحها من الخارج إلا عندما تغلق من الداخل حفاظا على البيئة الداخلية لغرفة العمليات معقمة، مشيرة إلى استخدام أفضل نظام تهوية يعتمد على النظام ايجابي الضغط داخل الغرف، يعمل إلى جانبه نظام تنقية الهواء بشكل كامل، مضيفة" كما يستخدم تقنية تدفق الهواء العمودي بما يكفل إبعاد الجراثيم وغيرها عن محيط المريض لمسافة كافية". أحدث أجهزة التخدير وبدوره أشار الدكتور ياسر حماد – استشاري تخدير زراعة الأعضاء، إلى أن مركز الجراحة الجديد يستخدم أحدث تقنيات التخدير في العالم، توفر التحكم الذاتي في التخدير والتنفس الصناعي مما يتيح درجات أمان أعلى للمرضى، مضيفا" والتحكم الذاتي يعني أن التحكم في كميات الأكسجين والمواد المخدرة التي تدخل إلى المريض بشكل الكتروني طبقا لجرعات مقننة بشكل دقيق، مضيفا" كما توفر التقنية الجديدة التعامل مع المستجدات بشكل آني وأسرع من الأجهزة القديمة التي كانت تحتاج إلى 10 دقائق للقيام بهذه المهام وهو زمن طويل في غرف العمليات". ونوه بأن تقنيات متابعة العلامات الحيوية تعد الأحدث والأفضل حيث توفر متابعة 8 عمليات في آن واحد، مشيرا إلى أن التقنيات المتوفرة داخل غرفة العمليات تمنح الطبيب فرصة الاطلاع متابعة أي مريض في أي من غرف العمليات الأخرى بشكل آني، ومؤكدا في السياق ذاته أن التقنيات المستخدمة توفر أعلى معايير الأمان والجودة، بما يخدم مصلحة المريض وتوفير خدمات جراحية عالية الجودة". أحدث غرف العمليات المدمجة في العالم وبدوره أوضح الدكتور عبد الحميد منصور- اختصاصي جراحة الروبوت بقسم المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية، أن إدخال تقنيات الروبوت إلى غرف العمليات أحدث ثورة في عالم الجراحة، مشيرا إلى أن الروبوت وفر إمكانية إجراء جراحات كانت في السابق غير معقولة من خلال عدة ثقوب صغير دون الحاجة إلى إحداث فتحة جراحية كبيرة فضلا عن تحقيق نتائج نجاح مذهلة. ونوه بأن الروبوت المستخدم في المركز يتكون من 3 أقسام هي: وحدة التحكم الآلي التي يستخدمها الجراح، إضافة إلى 4 أذرع هي: ذراع الكاميرا ثلاثية الأبعاد و3 أذرع كل منها تمثل جراح مستقل يقوم بإجراءات جراحية تتكامل مع بعضها البعض، وأن الجزء الثالث هو العقل الالكتروني للروبوت الذي يحول النبضات الالكترونية إلى طاقة حركية. وأضاف قائلا" كما توفر التقنيات إمكانية التواصل الصوتي بين الفريق الجراحي العامل في الغرفة من خلال نظام صوتي عال الجودة يسهم بشكل كبير في نقل التعليمات والإرشادات بين الطاقم بشكل واضح مما يزيد من معدلات الأمان خلال إجراء الجراحة". ومن جهته أوضح السيد علي درويش - إنشاء مهبطي لطائرات الإسعاف تم تصميمهما طبقا لأعلى المعايير العالمية لاستخدامهما في هبوط أي أنواع طائرات الإسعاف في العالم، منوها بأن وجود المهبطين ساهم في تقليص فترة نقل المريض إلى المركز بشكل كبير. وبين أن الفرق الاسعافية خلال نقل المريض تكون على تواصل تام مع الفرق الجراحية في المركز لتجهيز غرف الجراحة وكذلك إعداد ما يلزم لرعاية المريض.