انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
جددت منظمة الصحة العالمية اعتماد مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية كمركز متعاون ومعتمد لعلاج إدمان التبغ، وذلك للمرة الثانية على التوالي ولدورة جديدة مدتها 4 سنوات تنتهي عام 2029، في خطوة تعكس المكانة الرائدة التي تحتلها دولة قطر في جهود مكافحة التبغ على مستوى المنطقة. ويُعد هذا الاعتماد الدولي- الوحيد من نوعه في منطقة شرق المتوسط - تأكيدًا على دور المركز البارز في مجال علاج إدمان التبغ على مستوى المنطقة، إذ تم اعتماده لأول مرة كمركز متعاون من قبل منظمة الصحة العالمية عام 2017. وأشادت الدكتورة حنان بلخي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بجهود مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية وما يقدمه من خدمات نوعية تتماشى مع أفضل المعايير الدولية والمعتمدة عالميًا، مؤكدة أن المركز يقدم نموذجًا يُحتذى به في مجال الإقلاع عن التدخين. ومن جانبه أكد الدكتور أحمد محمد الملا، مدير المركز، اعتزازه بهذا التجديد قائلاً: «يمثل هذا الاعتماد تتويجاً لجهود فريق المركز الذين لم يدخروا جهداً في تقديم كل الدعم للراغبين في الإقلاع عن التدخين سواء داخل دولة قطر أو خارجها للحد من انتشار وباء التبغ». وأوضح الملا أن المركز سيواصل تنفيذ بنود الاتفاق المبرم مع منظمة الصحة العالمية بما يحقق فائدة ملموسة لدولة قطر ومنطقة شرق المتوسط، والتي تتضمن سلسلة من البرامج التوعوية والتدريبية لدعم الأجندة الصحية الدولية، وتشمل رفع مستوى الوعي بمخاطر التبغ على جميع الأصعدة، وتدريب الكوادر الصحية بما يسهم في تقليل معدلات التدخين وتحسين جودة الحياة الصحية في دولة قطر ومنطقة شرق المتوسط. وتوجّه الملا بالشكر للدكتورة فاطمة العوا، المستشارة الإقليمية لمبادرة التحرر من التبغ في منظمة الصحة العالمية، وفريقها في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط على تعاونهم الوثيق في تنفيذ خطة العمل المشتركة بأعلى مستويات الجودة. جدير بالذكر أن مركز مكافحة التدخين يقدم خدمات تخصصية مجانية تشمل الاستشارات الفردية والعلاج الطبي والسلوكي للإقلاع عن التبغ، تحت إشراف فريق طبي متخصص. ويمكن للراغبين في الإقلاع عن التدخين الاستفادة من هذه الخدمات من خلال حجز موعد في عيادات الإقلاع عن التدخين، عبر الاتصال أو إرسال رسالة «واتساب» على الرقم (50800959).
116
| 27 يوليو 2025
كرمت منظمة الصحة العالمية مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية ومنحتهجائزة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025 تقديرا لجهوده المبذولة للحد من انتشار التبغ ومساعدة الجمهور على الإقلاع عن التبغ بكافة أنواعه في دولة قطر ومنطقة شرق المتوسط. وكان مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية، وهو مركز متعاون معتمد من قبل منظمة الصحة العالمية منذ عام 2017، قد اختير هذا العام ضمن المراكز التي تم تكريمها في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وذلك للمرة الثانية حيث تم تكريمه سابقا في عام 2021. وتم تسليم الجائزة لمركز مكافحة التدخين من قبل الدكتورة ريانا بوحقة ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في دولة قطر. وقال الدكتور أحمد محمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين إن تكريم المركز من قبل منظمة الصحة العالمية دليل على النتائج المثمرة للجهود التي قام بها فريق العمل في مركز مكافحة التدخين والتي انعكست إيجابا على الكثير من مستخدمي التبغ في المجتمع من الأفراد أو في المؤسسات. بدورها، نوهت الدكتورة ريانا بوحقة بأنشطة المركز سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي واستحقاقه التكريم في هذا المجال، وثمنت جهود العاملين في مركز مكافحة التدخين والبرامج التي يقدمها المركز في هذا المجال. يقوم فريق مركز مكافحة التدخين بتنظيم فعاليات تثقيفية وتوعوية في المجتمع تشمل طلاب المدارس والجامعات والعاملين في وزارات ومؤسسات الدولة، كما يقدم أنشطة تدريبية تستهدف كوادر الرعاية الصحية ومنتسبي المؤسسات المجتمعية في قطر ودول منطقة شرق المتوسط، ويقدم الخدمات العلاجية لمساعدة مستخدمي التبغ على الإقلاع عن التدخين، إضافة إلى تنفيذ مشاريع بحثية مرتبطة بالإقلاع عن التدخين. جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية تقوم في كل عام بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ بتكريم عدد من الأفراد والمؤسسات من كل منطقة تقع ضمن مناطقها الست تقديرا لجهودهم البارزة وإنجازاتهم المتميزة في مجال مكافحة التبغ.
586
| 22 يونيو 2025
أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءاً من 1 يوليو، لبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين. أعلنت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءاً من الثلاثاء الموافق 1 يوليو، معتبرة أن جيلاً خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن، بحسب موقع يورو نيوز. وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة أويست-فرانس نُشرت الخميس: أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس. كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضاً، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم. وترى الوزيرة أن حرية التدخين تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو. السجائر الإلكترونية تحت أنظار الوزيرة وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي. مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل. ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026، موضحة أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سبباً في وفاة واحدة من كل 10 وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنوياً، وفق تصريحات الوزيرة. وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
484
| 30 مايو 2025
نظّم مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية والمعتمد من منظمة الصحة العالمية ورشة تدريبية لتعزيز قدرات الكوادر الصحية حول علاج الإدمان على التبغ في إطار جهود المركز المتواصلة للحد من انتشار التدخين في دولة قطر. انطلقت الورشة بمشاركة كوادر صحية من مؤسسات طبية وطنية: مؤسسة حمد الطبية، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وزارة الصحة العامة، مركز نوفر، الهلال الأحمر القطري، قيادة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة القطرية، إدارة الخدمات الطبية بقوة لخويا، وادارة الخدمات الطبية بشركة مواصلات، كما شارك مختصون من سلطنة عمان. ركزت الورشة- التي تستمر على مدار ثلاثة أيام- على اكساب المشاركين المعارف والمهارات العلمية اللازمة لتعزيز قدراتهم على التعامل مع مختلف حالات الإدمان على التبغ وتقديم الدعم والعلاج المناسب استناداً إلى منهجية تدريبية شاملة قائمة على الأدلة العلمية. من جانبها صرّحت الدكتورة حنان بلخي- المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط قائلة: «في ظل ارتفاع معدلات إدمان التبغ بين الشباب والبالغين في منطقة الشرق الأوسط، تتزايد الحاجة إلى التعامل مع إدمان التبغ على أنه حالة مرضية قابلة للعلاج، لذا بات من الضروري تعزيز قدرات الكوادر الصحية وتمكينهم من أدوات الإقلاع عن منتجات التبغ المستندة الى الأدلة والأسس العلمية». وحضر الورشة كل من: الدكتورة ريانا بوحقة- ممثل منظمة الصحة العالمية في دولة قطر، الدكتور أحمد المحمد - نائب الرئيس الطبي للخدمات الطبية ورئيس إدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية، الدكتور صلاح اليافعي- مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة العامة، الدكتورة وضحة الباكر- مدير إدارة برنامج الصحة والمعافاة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وشاركت عن بعد الدكتورة فاطمة العوا - المستشارة الإقليمية لمبادرة التحرر من التبغ عن بعد في المكتب الإقليمي للشرق الأوسط بمنظمة الصحة العالمية.
230
| 16 أبريل 2025
ناقش قسم الصحة العامة في كلية العلوم الصحية عددًا من مشاريع التخرج لطالبات البكالوريوس لفصل خريف 2024، وقد سلط هذا الحدث الضوء على الأبحاث المبتكرة والنتائج التي توصلت إليها طالبات السنة النهائية في تخصص الصحة العامة، وذلك أثناء تقديمهن لمشاريع تخرجهن أمام زملائهن وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع الأكاديمي. وقد تضمنت العروض تقديم مشروعين رائدين أُنجزا تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس، حيث تألفت المجموعة الأولى من الطالبات: مريم المسلماني، مها النعيمي، خديجة السيد، ومريم الدالي. وقامت هذه المجموعة، تحت إشراف الدكتور محمد الهمداني، بدراسة تأثير التغليف البسيط وحالة استخدام التبغ على الإدراك والتعرف على التحذيرات من خلال دراسة مقطعية. أما المجموعة الثانية، التي أشرفت عليها الدكتورة ديما عرفة، فتألفت من الطالبات: حمدة آل ثاني، مريم فخرو، وشهد الشمري. وقد استكشفت هذه المجموعة نية طلاب القطاع الصحي بجامعة قطر في المشاركة في تدريبات الاستعداد والاستجابة للطوارئ من خلال تطبيق نظرية السلوك المخطط. الجدير بالذكر أن هذه المشاريع تناولت تحديات صحية عامة وحيوية، بدءًا من تعزيز استراتيجيات مكافحة التبغ وصولًا إلى تحسين الاستعداد للطوارئ لدى العاملين المستقبليين في القطاع الصحي.
336
| 17 ديسمبر 2024
شارك الدكتور أحمد محمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية لعلاج الإدمان على التبغ ؛ في إنجاز الدلائل الإرشادية العلاجية لمكافحة التبغ للبالغين وذلك من ضمن 16 خبيراً من دول العالم، حيث أصدرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً أول دليل إرشادي سريري والذي يتضمن الارشادات الشاملة بما فيها طرق العلاج لمساعدة الذين يرغبون في الإقلاع عن كافة أشكال التبغ. وقد تلقى د. أحمد الملا رسالة شكر وإشادة بدور المركز ومؤسسة حمد الطبية في المشاركة لإنجاز الدلائل الإرشادية العلاجية لمكافحة التبغ للبالغين، حيث تظهر هذه المشاركة أهمية دور مركز مكافحة التدخين ومؤسسة حمد الطبية في رفع اسم دولة قطر في المحافل الدولية وذلك لجهودها في إقليم شرق المتوسط في الحد من انتشار آفة التبغ عالمياً ومساعدة القطاع الصحي في توفير أفضل سبل العلاج من الإدمان على التبغ. يذكر أن إصدار أول دليل إرشادي سريري يسهم في الجهود العالمية لمكافحة التبغ حيث يوجد حوالي 1.25 مليار مستخدم للتبغ في العالم.
274
| 04 سبتمبر 2024
ثمن مختصون ومواطنون الحملة التشجيعية لمكافحة التدخين في المجالس التي أطلقها مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية «معاً لمجالس خالية من التدخين»، مشيرين إلى أنَّ المجالس أصبحت من أكثر البيئات جذبا للتدخين وللتدخين السلبي. وأكدَّ المختصون والمواطنون في استطلاع لـ «الشرق» أنَّ التدخين آفة ضارة غزت المجالس وانعكاساتها السلبية لا تقتصر على الشخص المدخن بل تشمل البيئة به، كما أنَّ أبعادها اقتصادية وصحية، مقترحين عدة مقترحات تهدف لخفض نسب استخدام التبغ بأنواعه كافة من خلال تخصيص رقم يتبع لمؤسسة حمد الطبية لطلب أحد الأطباء أو المثقفين الصحيين المتخصصين لتوعية الشباب حول مخاطر التدخين بطرق مبتكرة في المجالس وفي مواقع التخييم لاستهداف الشباب استهدافا مباشراً، فضلا عن تكثيف التوعية في المدارس لاسيما في المرحلتين الإعدادية والثانوية. وكانت مؤسسة حمد الطبية قد أعلنت أنَّ نسبة السكان البالغين الذين يستخدمون منتجات التبغ يومياً في دولة قطر (25.2%) منهم 43% من مدخني السجائر و21% من مستخدمي الشيشة، مؤكدة أنَّ المجالس تعد بيئة خصبة للتدخين وللتدخين السلبي، الأمر الذي دفعها «المؤسسة» لتنظيم حملة تشجيعية لمكافحة التدخين داخل المجالس تحت شعار « معاً لمجالس خالية من التدخين في قطر» والتي تتضمن مجموعة من الحملات التوعوية والتثقيفية من خلال زيارات إلى المجالس المشاركة في الحملة لنشر التوعية وتبادل الآراء حول الأضرار الصحية للتدخين على الفرد والمجتمع وفوائد الامتناع عن التدخين، مشيرة إلى أنَّ استهلاك التبغ لا يزال أحد التهديدات للصحة العامة في المجتمع وخصوصاً بعد دخول منتجات جديدة السوق المحلي مثل السجائر الالكترونية والسويكة الأوروبية (أكياس النيكوتين). راشد النعيمي: تكثيف التوعية في المدارس مطلب مُلِح قال راشد النعيمي، «إنَّ التدخين من الآفات التي تؤثر على المدخن صحيا واقتصاديا كما أنها قد تصل إلى حد التحريم بالإشارة لبعض الفقهاء الذين حرموها من منطلق الأضرار التي تخلفها على المدخن وعلى المحيطين به، لذا أرى مبادرة حمد الطبية في رفع الوعي بالمجالس من المبادرات التي تحسب للمؤسسة سيما وأنَّ المجالس فعلا من البيئات التي تشهد نسبة تدخين مرتفعة بين الشباب لاسيما الشيشة والشيشة الإلكترونية، لذا فإن هذا النوع من الحملات قد يسهم في خفض النسبة المعلنة حول التدخين، بالرغم من أنني أظن أن النسبة أعلى من هذا الرقم خاصة وأنَّ هناك نسبة من المراهقين المدخنين دون علم ذويهم فبالتالي ليسوا ضمن النسبة المعلنة». واقترح النعيمي تكثيف الحملات التوعوية في المدارس وخاصة المرحلتين الإعدادية والثانوية لكلا الجنسين إذ أنَّ التدخين من الآفات المنتشرة بين كليهما ولا تفرق بين ذكر وأنثى أو صغير وكبير، لذا من المهم مواصلة هذا النوع من الحملات التوعوية لتوضيح خطرها، مع إشراك وسائل الإعلام لنشر الوعي ومخاطبة الفئة المستهدفة من خلال التركيز على الاستفادة من أوقات الفراغ واستثمار الشباب في عمل مثمر وممارسة الرياضة. محمد المير: نثمن مبادرة «حمد الطبية» رأى محمد المير أنَّ الحملة التشجيعية لمكافحة التدخين في المجالس التي أطلقها مركز مكافحة التدخين من المبادرات التي تحسب لمؤسسة حمد الطبية، خاصة وأنَّ نسبة التدخين بازدياد بناء على النسبة التي نشرتها «المؤسسة» مؤخرا، مثمنا جهود الدولة في العمل نحو خفض نسبة استخدام منتجات التبغ بأنواعه من خلال القوانين والتشريعات التي تصدرها الدولة، إلا أنَّ الخطوة التي أقدمت عليها مؤسسة حمد الطبية تضاف إلى سجل الإنجازات التي تقوم بها لجعل قطر بيئة خالية من التدخين، لافتا إلى أنَّ مثل هذه الحملات التوعوية تهدف إلى نشر المعلومات والرسائل الصحيحة حول قضية التدخين والحد من زيادة معدلاته بين أفراد المجتمع خصوصًا في الأماكن المغلقة التي اعتادوا الجلوس فيها كالمجالس. ودعا المير إلى أهمية تكثيف الرقابة على مواقع بيع التبغ «السوبر ماركت» المتواجدة بين الأحياء السكنية، إذ أنه وبالرغم من وجود قانون يمنع بيع منتجات التبغ لمن هم أقل من 18 عاماً إلا أنَّ هناك البعض يقوم ببيعها للمراهق رغم معرفته للقانون إلا أنَّ وأمام بضعة ريالات إضافية قد يلغي ضميره ويقوم ببيعها له، لذا من المهم أيضا إجراء حملات ضبطية قضائية على هذه المواقع لمنع بيع منتجات التبغ على المراهقين بسن أقصى العقوبة ليكون عبرة. د. خالد المهندي: أصدقاء السوء والفراغ من الأسباب ثمن بدوره د. خالد المهندي –استشاري نفسي- مبادرة مؤسسة حمد الطبية في إطلاق حملة توعوية تشجيعية في المجالس تدعو للإقلاع عن التدخين، مشيرا إلى أنَّ التبغ بأنواعه من القضايا التي تعتمد على الوعي المجتمعي، أي أنَّ المبادرات التي تقوم بها مؤسسات الدولة إلى جانب القوانين التي تخالف المدخنين أو من يبيع السجائر لأقل من 18 عاما من الخطوات التي تكشف جهود الحد من التدخين ولضبط الحرية المفرطة حرصا على مصلحة الشخص والمصلحة العامة، إلا أنَّ وعي المجتمع يتضح من خلال التفاعل مع هذه القوانين، واختزل د. المهندي أسباب التدخين ونسبة انتشاره بين بعض الفئات في انعدام القدوة أي أن في حال نشأ الطفل ذكرا كان أو أنثى في بيئة مدخنة فنسبة أن يكون مدخنا تصل إلى 90%، فضلا عن أصدقاء السوء خاصة وأن المراهق يهوى التقليد ويقوم بفعل كل سلوك يعتقد أنه فيه خطورة أو تحد لنفسه فضلا عن الفراغ الذي يعد من الأسباب التي تدفع بالمراهقين ليس للتدخين فقط بل لسلوكيات أشد انحرافا، لذا من المهم أن تتكاتف الجهات المعنية من نوادٍ تتبع للدولة لابتكار أنشطة وبرامج جاذبة لهذه الفئة. صالح الكواري: نطالب بحملات توعوية في المخيمات بدوره طالب صالح الكواري بتخصيص رقم لمركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية، يتيح لأصحاب المخيمات خاصة في موسم التخييم أن يعقدوا محاضرات توعوية توضح مدى خطورة التدخين ليس على الفرد فقط بل على المحيطين به، كما لابد من رفع وعي المجتمع وتسويق عيادات مركز الإقلاع عن التدخين والعيادات التابعة للمراكز الصحية بهدف دعوة المدخنين لطلب المساعدة لاسيما الذين لديهم نية حقيقية للإقلاع عن التدخين.
2750
| 08 يناير 2024
انتشر في الآونة الأخيرة، تداول وتدخين السجائر والشيشة الإلكترونية في الأماكن العامة، باعتبارها بديلا أوجه وأقل ضرراً من تدخين التبغ التقليدي، على الرغم من أن جميع الأدلة العلمية تشير إلى أن تأثيرات المواد المستخدمة في تصنيع سوائل الشيشة الإلكترونية، يجب أن تحظى بنفس التحذيرات الصحية مثلما هو الحال مع باقي منتجات التبغ المعتادة، لتصبح هذه الظاهرة تحدياً خطيراً على الصحة العامة. وأصدرت الدولة قوانين تشمل إجراءات عقابية على الموردين والمستخدمين على حد سواء. إذ تنص المادة رقم 7 من القانون رقم (10) لسنة 2016 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته، على حظر استيراد أو تداول أو عرض أو بيع أو توزيع أو تصنيع السيجارة والشيشة الإلكترونية ومقلدات أدوات التدخين. وبالنسبة للعقوبة التي نصّ عليها القانون فهي الحبس مدة لا تجاوز ستة أشهر وبالغرامة التي لا تزيد على 100 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من خالف أياً من أحكام المادة السابعة من هذا القانون. كما يمنع القانون التعريف بنبات التبغ ومشتقاته المختلفة واستخدام الوسائل المؤدّية إلى التشجيع على التداول، والسعي إلى زيادة عدد المتعاطين له في صوره المختلفة، وذلك بالنشر في أي من وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة أو المقروءة، أو استخدام المطبوعات التي تحث على ذلك، أو بأي أساليب ترويج أخرى. ولكن هل يُطبق هذا القانون على أرض الواقع؟ استطلعت الشرق آراء عدد من المختصين حول المخاطر الصحية المحتملة لاستخدام الشيشة الإلكترونية، وكيفية مواجهة هذه الظاهرة قانونياً وتربوياً، حيث طالبوا بضرورة تشديد الرقابة على صفحات بيع هذه المنتجات، وإطلاق حملات لضبط المروجين داخل قطر، مع تطبيق القانون بحزم عبر المنافذ الحدودية لمنع دخول هذه الأدوات سواء لغرض التجارة أو الاستخدام الشخصي كما ينص القانون، كما أكدوا أن جميع الأبحاث تشير إلى مخاطر صحية جراء تدخين الشيشة الإلكترونية، ولا يمكن اعتبارها بأي حال بديل آمن للتدخين التقليدي. سلمان السليطي: دور الأسرة والمدرسة للحد من الظاهرة دعا الخبير التربوي سلمان السليطي، إلى تكثيف الحملات التثقيفية للشباب في المدارس الثانوية، عبر المختصين، من أجل توعيتهم حول مخاطر التدخين بوجه عام، وتدخين هذه الأنواع المستحدثة التي تسمى السجائر الإلكترونية، لافتاً إلى أن انتشارها آخذ في التوسع، وربما نجد صعوبات بالغة في مواجهتها في المستقبل القريب، لذلك يجب أن تقوم المدارس بدورها التربوي في هذه المسألة، مثلما يحدث مع الطلبة حول توعيتهم بمخاطر السويكة والتبغ. وأضاف السليطي أنه من الملاحظ انتشار محلات بيع التبغ وأدوات التدخين داخل المدن وبالقرب من المدارس الثانوية في بعض الأحيان، وهو أمر غير مقبول، وربما يساعد الطلاب على التدخين، ولكن في النهاية للدور التربوي سواء عن طريق الاسرة في المقام الأول، والمدرسة، دور في حماية أبنائنا من جميع أشكال التدخين، وهو الأمر الذي يجب أن ننتبه له جيداً. وأوضح أنه في حين أن السجائر الإلكترونية قد تكون منتجاً يختاره المدخنون الذين يحاولون التخلص من إدمان التبغ، فإنه يتعين على المرء إدراك أن هذه السجائر يشتريها أيضًا غير المدخنين، وأن جزءاً كبيراً منهم من المراهقين والشباب، الذين تشكل السجائر الإلكترونية تهديداً خطيراً يفتح الباب لهم نحو إدمان التبغ. ولا تعد الزيادة الكبيرة في انتشار السجائر الإلكترونية بين الشباب مفاجئة لأن المنتجين يستهدفون بشكل فاعل فئة الشباب من خلال الإعلان عن منتجاتهم على منصات التواصل الاجتماعي، لذلك يجب أن تكون الاسرة أكثر حرصاً على الابناء. د. أحمد الملا: أمراض القلب والسرطان.. أبرز المخاطر أكد الدكتور أحمد الملا- مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية أن العديد من الدراسات قد أثبتت وجود آثار ضارة للسجائر الإلكترونية على المدخنين ومن حولهم، إذ تشير الأبحاث العلمية إلى أن السجائر الإلكترونية تفاقم إمكانية التعرض للعديد من المواد الكيميائية والمعادن السامة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العصبية وأمراض الجهاز التنفسي، فضلاً عن تسببها في مضاعفات صحية قصيرة وطويلة الأجل. وأشار إلى أن السائل ذا النكهات المخصص للشيشة الإلكترونية يحتوي على العديد من السموم والمواد مثل الكروم والنيكل بصفتها مواد مُسرطِنة يستنشقها المدخنون، ومن المحتمل أن تسبب إصابتهم بالسرطان، كما توجد العديد من المعادن الثقيلة في السجائر الإلكترونية على شكل جزيئات نانوية تستطيع أن تتغلغل في عمق رئتي المدخن، وتعمل على إتلاف الحويصلات الهوائية السنخية التنفسية، لافتاً إلى أن العيادة استقبلت شكاوى عديدة من مستخدمي الشيشة الإلكترونية، إذ تبين بعد الفحص إصاباتهم بالتهابات الفم واللثة والأسنان والمجاري التنفسية وآلام الصدر والقلب. كما أشار إلى أن مدخني هذا النوع أكثر عرضة للإصابة بالتهابات حادة بالرئة، وكذلك التسمم الحاد بالنيكوتين، فضلاً عن مخاطر حدوث انفجارات ببطاريات الليثيوم الموجودة بها، مقدماً النصيحة لمن يرغب بالإقلاع عن التدخين بجميع أنواعه التوجه لمركز مُكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، حيث توجد علاجات آمنة وتُستخدم منذ عشرات السنين وتم اعتمادها من قِبل جميع المراجع العلمية بالعالم. حمد اليافعي: مراقبة الحسابات والقبض على المروجين طالب المحامي حمد اليافعي بالعمل على مراقبة الحسابات التي تقوم بالترويج عن السجائر الالكترونية وبيعها بشكل علني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومعرفة ما ان كان تجارها داخل أو خارج الدولة، وفي حال اثبات وجودهم داخل الدولة تتم مراقبة الحسابات والقبض عليهم، وفي حال وجودهم خارج الدولة يكون التنسيق مع الجهات المختصة في تلك الدولة لعمل اللازم والقاء القبض عليهم أيضا، بما أن القوانين القطرية تمنع دخولها الى البلاد وبيعها، كما ينبغي القاء القبض على كل من يقوم بتوصيل تلك الطلبات الى الزبائن عبر تتبعهم أولا بأول، ومن هنا تتم معرفة ان كانت الحسابات أو تجار السجائر الالكترونية داخل الدولة او خارجها. وأضاف اليافعي ان التجارة لم تقتصر على السجائر الالكترونية فقط بل نجد أن بعض الحسابات تقوم ببيع السويكة والترويج عنها عبر حسابات تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبا بتغليظ العقوبات على كل ما يقوم بالترويج عن السجائر الالكترونية والسويكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأن تجارها يدمرون المجتمع والشباب. ودعا إلى وجود حملات توعوية في المدارس حول مخاطر السجائر الالكترونية والسويكة على الفرد والمجتمع وانها سبب في انتشار الامراض بين الشباب، وتوعية الشباب أيضا بالعقوبات القانونية التي تطول المخالفين للقوانين. مروجون دوليون.. والبيع داخل قطر الشرق تواصلت مع عدد من مروجي بيع السجائر والشيشة الإلكترونية، وأدواتها، وسوائلها، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تنتشر عشرات الصفحات على فيسبوك وانستغرام، وقروبات على واتساب، لتداول وبيع الشيشة الإلكترونية وأدواتها داخل قطر. ولوحظ خلال تحقيق الشرق، أن جميع هواتف البائعين من خارج قطر، إذ يتم التواصل معهم عبر تطبيق واتساب، ويتم الاتفاق معهم على الطلبية وأسعارها، ومن ثم توصيلها داخل قطر حتى باب المنزل، ودفع قيمة المشتريات كاش لمندوب التوصيل، ليبقى السؤال هنا، كيف لهذه المنتجات الدخول إلى الدولة عبر الحدود البرية والبحرية وتداولها على نطاق واسع رغم حظرها قانوناً؟. وبحسب مروجي هذه التجارة، تتراوح أسعار الشيشة الإلكترونية ما بين 250 إلى 1000 ريال حسب النوع والماركة، فيما تتراوح أسعار السوائل والنكهات ما بين 100 إلى 250 ريال للعبوة، مع توافر جميع الأحجام والأشكال والنكهات بحسب الطلب، والتوصيل مجاني لأي مكان داخل الدولة. أحمد البدر: غياب توجيهات الوالدين من الأسباب أكد أحمد البدر، على ضرورة وجود حملات توعية تتكاتف فيها جميع جهات المجتمع مثل وزارة التربية والتعليم والاخصائيين التربويين والنفسيين والشرطة المجتمعية، وغيرها لتوعية الشباب في المدارس والمجالس، وتوعية الأسرة بدورها حيال أبنائها، إذ ان الأسرة جزء من المجتمع ويقع على عاتقها التوجيه وتوعية الأبناء بخطورة الآفات التي تنتشر بين الشباب سيما الشيشة والسجائر الالكترونية التي تدخل البلاد بكثرة وتنتشر بين أوساط الشباب الذي يعتبرون الفئة الاكثر استخداما لظنهم بانها أقل خطورة من السجائر العادية. ولفت، إلى وجود عدة طرق مختلفة يلجأ المروجون إليها للترويج عن تلك السجائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل علني عبر حسابات عديدة موجودة على تلك المواقع، ولابد التصدي لذلك بتوعية الشباب. وأوضح ان العالم الافتراضي دخل بقوة على الاسرة وبات الابناء لا يجدون من يوعيهم مع غياب دور الاب والأم عن تربيتهم، فإن لم يكونا في اعمالهم يقضيان ساعات طويلة خلف الشاشات الصغيرة مبتعدين عن دورهم في تربية الأبناء وتوجيههم. ويرى البدر، من الواجب علينا اليوم أن نعيد أيادي الاصلاح لتوعية الشباب في المجتمع ويكون ذلك عبر ايجاد حملات توعية قوية لابد أن تصل الى الفئات المستهدفة في المدارس والمجالس وفي كل مكان. وتابع، أن الشباب هم أساس بناء الأوطان وشغلهم بما ينفعهم وتوعيتهم تعود بالنفع على الشباب أنفسهم وعلى المجتمع والدولة، والابتعاد عن توجيههم عبر حملات التوعية ودور الأسرة ينعكس سلبا عليهم وعلى المجتمعات، إذ اننا اليوم بحاجة للاستعانة بدور الدعاة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ودور الإعلام ومتابعة مثل هذه الموضوعات باستمرار في وسائل الإعلام المحلية من خلال الصفحات التوعوية والأخرى الدينية والإرشادية. د. عبدالله الشيبة: أين الجهات الرقابية من مروجي هذه السموم؟ تساءل الدكتور عبدالله الشيبة، عن اسباب انتشار استخدام وتداول السجائر والشيشة الإلكترونية بين الأفراد في الأماكن العامة والمجالس، على الرغم من حظر تداولها وفقاً لنص القانون، لافتاً إلى أن الجهات الرقابية مقصرة في تطبيق القانون، بدليل انتشار العديد من صفحات الترويج لهذه المنتجات، دون ضبط المروجين داخل الدولة، أو منع المسافرين القادمين من الخارج من إدخال هذه المنتجات إلى البلاد، حتى لو بغرض الاستخدام الشخصي. وأوضح أن الحملات الدعائية تروج للسجائر الإلكترونية على أنها وسيلة مساعدة وفعالة للإقلاع عن التدخين وبديل صحي للسجائر التقليدية. وهنالك تشابه آخر في طريقة الترويج للتدخين على أنه يعكس أناقة الشخص وأنه أحد عاداته العصرية، وكيف يُروج الآن للسجائر الإلكترونية على أنها منتج رائع وأنيق، ونتيجة لذلك، اكتسبت السجائر الإلكترونية قبولاً باعتبارها وسيلة للمسايرة والمجاملات الاجتماعية مع تجاهل آثارها الضارة على المدخنين ومن حولهم. ولفت إلى وجود أساليب متعددة تقوم بها الشركات لإغواء الشباب واغرائهم للتدخين ومنها إضافة المنكهات كالفراولة والنعناع والتفاح لمنتجات التبغ والتغليف الجذاب لعلب التدخين وتضليل الشباب بأن التدخين هو من مظاهر الرجولة وكذلك من مظاهر الجمال والأناقة للفتيات إضافة للترويج لمنتجات التبغ عبر الدراما والأفلام السينمائية فضلا عن انتاج منتجات جديدة مثل السجائر الإلكترونية التي كان الشباب من أولى الفئات المستهدفة بها. مؤكداً أن جميع هذه الحيل والخدع مكشوفة كون التدخين مضرا للصحة مهما كان نوعه ومهما تم إخفاء سمومه وخطورته على جميع أعضاء ووظائف الجسم. حسين صفر: كيف دخلت إلى البلاد؟ قال حسين صفر: إن دور الاسرة مهم في توعية الأبناء من مخاطر السجائر الالكترونية والسويكة، خاصة أنها تنتشر بين أوساط الشباب بشكل كبير رغم خطورتها على حياتهم، موضحا أن منافذ الدولة تسمح بدخولها في حال ادخال كمية بسيطة منها كاستخدام شخصي، بينما تمنع دخول كميات كبيرة منها. وتساءل اين دور الجهات المعنية من مزاولة تجارة مثل هذه الانواع من السجائر والسوكية اللفت على مواقع التواصل الاجتماعي؟ لافتا إلى سبب لجوء عدد كبير من التجار لمزاولة هذه التجارة يعود إلى انها تجارة مربحة تستهدف بشكل مباشر الشباب الذي يتباهون باستعمال السجائر الالكترونية والسويكة بينهم رغم ارتفاع اسعاره، مؤكدا انها تباع في الدول المجاورة بسعر لا يتجاوز 20 ريالا، وتباع لدينا بسعر يصل إلى 300 ريال ويعتمد ذلك على نوعيتها. وطالب بتشديد الرقابة ومعاقبة كل من يتاجر بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وضرورة ايجاد حملات توعية تستهدف الشباب في المدارس والمجالس حول مخاطر استعمال السجائر الالكترونية والسويكة. حسين الحداد: مواقع التواصل تشجع الشباب على تداولها قال حسين الحداد، إن السجائر الإلكترونية شديدة الضرر على جسم وعقل الإنسان، وتعمل على تعطيل حياته اليومية، والتأثير السلبي على سلوكياته وتصرفاته مع الآخرين لاحتوائها على كميات كبيرة من التبغ والمواد السمية والمخدرة. وأوضح أن السجائر الإلكترونية تجعل الشباب يعيش في أوهام الراحة والتخلص من الضغوط النفسية ثم يجد نفسه عرضة للإدمان، لذلك يجب على الجهات المعنية أخذ الحيطة والحذر، وتكثيف الحملات الرقابية، والتوعوية للحد من انتشار هذا النوع من التدخين وتحوله إلى ظاهرة قد يصعب السيطرة عليها لاحقاً من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، مثلما حدث مع السجائر على مدار العقود الماضية. وأشار إلى أن بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تروج لبيع وتداول الشيشة الإلكترونية ومحلولها المستخدم بكثرة، وهو ما يتوجب رصد تلك الصفحات وتطبيق القانون على القائمين عليها، وذلك لما في الشيشة الإلكترونية من مخاطر جسيمة. قائلاً: الشيشة الإلكترونية منتشرة بشكل كبير في الدولة وبشكل علني، ولا شك أن مواقع التواصل الاجتماعي لها دور كبير في إدخال عدد من الشحنات إلى الدولة. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: من المسؤول عن إدخالها للبلاد ومراقبتها؟ مؤكدًا على ضرورة مراقبة مواقع التواصل التي كانت السبب الأول وراء مساعدة الشباب وتشجيعهم على تناول جميع النكهات من الشيشة الإلكترونية.
19928
| 19 فبراير 2023
في إطار الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان، كشفت معلومات نشرتها وزارة الصحة العامة على صفحتها عبر تويتر، أنَّ أكثر من 90 % من حالات الإصابة بالسرطان تتعلق بنمط الحياة والبيئة والتي بالإمكان التقليل منها عن طريق الالتزام بالحصول على تغذية صحية متزنة وتجنب الأطعمة المسرطنة مثل اللحوم المصنعة، الحفاظ على الوزن وممارسة الرياضة بانتظام بما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة الشدة أسبوعيا، تجنب التعرض للشمس فوق البنفسجية بين 10 صباحا وحتى الرابعة مساء، الإقلاع عن التدخين والابتعاد عن التدخين السلبي بكافة أنواعه مثل السجائر التقليدية والإلكترونية، الالتزام بإجراء الفحوصات والكشف المبكر عن السرطان وذلك بحسب ما يوصي به طبيب الأسرة.
2458
| 06 فبراير 2023
حذر الدكتور أحمد الملا – استشاري مكافحة الأمراض ومدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية- مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية، من مختلف أنواع التدخين الإلكتروني كالسجائر والشيشة الإلكترونية والتي يحظر تسويقها وبيعها بدولة قطر وفقاً للقانون رقم (10) لعام 2016، كما أنه لا يعد وسيلة للإقلاع عن التدخين ولذلك لم تعتمده هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ولا أي مرجعية علمية. وأضاف الدكتور الملا أن بعض الدول التي سمحت باستخدام التدخين الإلكتروني نتج عن ذلك تداعيات سلبية ومنها زيادة انتشار التدخين بين مجتمعاتها وخاصة الشباب وصغار السن، كما أفاد الدكتور الملا بأن البخار المتصاعد من التدخين الإلكتروني يحتوي على مواد سامة وكيميائية تهدد صحة مستخدميه بمشكلات خطيرة قد تحدث في أي وقت وبشكل حاد. ومن جانبه يحرص مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية على متابعة الأبحاث والدراسات حول هذا النوع من التدخين وكذلك تجارب الدول التي سمحت به والتي أكدت جميعها مدى خطورة التدخين الإلكتروني. وأكد الدكتور الملا أنه حسب آخر الدراسات التي أجراها مركز مكافحة التدخين نسبة انتشار استخدام السيجارة الإلكترونية بين مستخدمي التبغ هي 11%. وحول تجارب بعض مستخدميها والذين لجأوا لمركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية طالبين المساعدة في التخلص منها أفاد الدكتور جمال باصهي – اختصاصي الإقلاع عن التدخين بأن جميع من استخدمها إما اعتقاداً منهم أنها بديل آمن عن التدخين التقليدي أو وسيلة لتوقفهم عن التدخين قد عانوا من العديد من المشكلات ومنها زيادة الاعتماد عليها بسبب سهولة استخدامها والتي تسمح بدخول أكثر للنيكوتين السام والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة فيها ولم تساعدهم إطلاقاً على التوقف عن التدخين، كما تلقينا شكاوى عديدة أيضاً لدى مستخدمي السجائر الإلكترونية من إصاباتهم بالتهابات الفم واللثة والأسنان والمجاري التنفسية وآلام الصدر والقلب. وأضاف الدكتور باصهي قائلاً: « احتمالية الإصابة بالتهابات حادة بالرئة واردة جدًا مع اللجوء لهذا النوع من التدخين، كما تم تسجيل حالات التسمم الحاد بالنيكوتين لدى الأطفال، وكذلك حدوث انفجارات ببطاريات الليثيوم الموجودة بها، وليس ذلك فحسب بل قام بعض مستخدميها في بعض الدول بإضافة المواد المخدرة لها وهو الأمر الذي أدى لإصابة ووفاة العديد من الشباب وفقاً لما قام برصده موقع التحكم بالأمراض الأمريكي.ونصح الدكتور باصهي لمن يرغب بالإقلاع عن التدخين بجميع أنواعه التوجه لمركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية حيث توجد علاجات آمنة وتستخدم منذ عشرات السنين وتم اعتمادها من قِبل جميع المراجع العلمية بالعالم.
1302
| 05 فبراير 2023
جددت منظمة الصحة العالمية اعتمادها لمركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية كمركز متعاون ومعتمد لعلاج الادمان على التبغ، وذلك لدورة جديدة مدتها 4 سنوات تنتهي في أغسطس 2025، ما يضع دولة قطر ومؤسسة حمد الطبية على خارطة الدول المعتمدة من قبل المنظمة لعلاج الادمان على التبغ في منطقة شرق المتوسط ، علماً بأن هذا الاعتماد هو الوحيد من نوعه في المنطقة. وتعهد المركز بهذه المناسبة، بمواصلة نشاطه على كافة الصعد من خلال تقديم العلاج والمشورة للمدخنين والاستمرار في تثقيف أفراد المجتمع وفي إجراء البحوث في مجالات مختلفة مما يضع قطر على الخارطة الدولية. كما سيواصل المركز الاستمرار في تدريب الكوادر الطبية والصحية لرفع مستوى مهاراتهم وكفاءاتهم في هذا المجال بالدولة وفي جميع دول منطقة شرق المتوسط سعياً لتقديم الخدمات الصحية للمستفيدين على مستوى عال من الجودة ، ما يساهم في تقليل أعداد المدخنين ، وتقليل نسب الإصابة بالأمراض التي لها علاقة باستخدام التبغ الأمر الذي يقلل من مصاريف العلاج ويضمن للمواطن والمقيم صحة جيدة. وأشار المركز إلى أن تجديد هذا الاعتماد قد تم بجهد جميع العاملين فيه ، الذين لم يتوانوا عن تقديم كل الدعم المطلوب على النطاق المحلي أو في دول المنطقة، لافتا إلى أن هذا الجهد تواصل كذلك خلال فترة جائحة كورونا / كوفيد-19/ . يذكر أن المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية تضم أيضًا معاهد بحثية وكليات جامعية وجهات أكاديمية أخرى ، يتم تعيينها للقيام بأنشطة تدعم الأجندة الصحية الدولية للمنظمة. لذلك . ويتوجب على المركز من هذا المنطلق تنفيذ سلسلة نشاطات في مجال الإقلاع عن التدخين ونشر الوعي والوقاية من التبغ ومخاطره على جميع الصعد الوطنية والإقليمية والدولية وتدريب الكوادر العاملة في مجال الصحة حول طرق علاج ومكافحة التبغ والحد من انتشاره ودعم الأجندة الصحية الدولية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص .
1751
| 25 سبتمبر 2021
قال طبيب روسي لمعالجة الإدمان، إن هناك أطعمة ومنتجات من شأنها أن تساعد في إزالة النيكوتين من الجسم والإقلاع عن التدخين وحماية الرئتين من السموم. ويوضح الطبيب فاديم زوبيتسكي، بحسب موقع NovostiUA.net، أن النيكوتين يخفض مستوى فيتامين سي في الجسم. ناصحاً بالبروكلي لقدرته على تجديد الحاجة إلى الفيتامينات وتسريع عملية التمثيل الغذائي، وحماية الرئتين من السموم، حيث يحتوي هذا النوع من الخضروات أيضاً على جين NRF2، الذي يحمي خلايا الرئة من المواد الضارة. وأشار الطبيب، وفقاً لموقع سبوتنيك، إلى أن البرتقال يساعد أيضاً على تجديد مستوى فيتامين سي في الجسم، كما أن السبانخ تحتوي على حمض الفوليك أو فيتامين ب 9 الذي يزيل النيكوتين من الجسم. ونصح بتناول الزنجبيل الخام لمكافحة إدمان النيكوتين، وتقليل محتوى السموم في الدم من تناول النيكوتين، وهو نفس الدور الذي يؤديه التوت البري. وللتخلص من المواد الضارة في جسم المدخنين التي تؤدي إلى إتلاف خلايا الجلد والمسام، ينصح الطبيب الروسي باستخدام الليمون لمساعدة جهاز المناعة، بالإضافة إلى الملفوف الذي يعتبر مصدراً طبيعياً للأيزوثيوسيانات ومضادات الأكسدة الأخرى التي ستساعد في طرد النيكوتين من الجسم. ويوصي الطبيب بتناول الجزر لتعويض انخفاض محتوى الفيتامينات A وC، معتبراً أيضاً أن تناول عشبة القمح يفيد في الحصول على ما يكفي من فيتامين E وتحسين مرونة القلب والأوعية الدموية الضيقة للغاية بسبب التدخين، كما أن عشبة القمح تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مع تقدمك في السن.
3126
| 29 مايو 2021
حذر مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية مجددا من الأضرار الصحية الكبيرة لهذه الآفة، لا سيما وأن التدخين يعد أحد المسببات لأمراض السرطان، ودعا إلى تجنبها والإقلاع عنها والاستفادة من الخدمات التي يقدمها في هذا الصدد. وأشار الدكتور أحمد الملا، مدير المركز إلى وجود أنواع من السرطان، يعتبر التدخين سببا مباشرا لها، وأنواع أخرى يعد عاملاً مساعداً لظهورها، ونبه إلى أن غير المدخنين الذين يتعرضون بشكل دائم لتدخين من حولهم أو ما يسمى بالتدخين السلبي، هم أيضا عرضة لأمراض السرطان، بالإضافة إلى أن تدخين المرأة الحامل مرتبط بحدوث خلل في جينات الجنين، ما قد يؤدي للإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال. وأوضح أن من أنواع السرطانات التي يسببها التدخين، سرطان الرئة والحنجرة والفم والمريء والكلية والمثانة والبروستاتا لدى الرجال، وسرطان عنق الرحم لدى النساء، فضلا عن أن التدخين عامل مساعد للإصابة بسرطان الكبد والمعدة والبنكرياس والقولون وسرطانات الدم. وتحدث الدكتور الملا في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان، حول الآليات التي يتسبب التدخين من خلالها في الإصابة بأمراض السرطان، لافتا إلى أن هناك مواد سرطانية توجد في التبغ، يبلغ عددها حوالي 60 مادة، تقوم بإحداث خلل في جينات ومكونات خلايا الجسم، وتحاول الخلايا في البداية مقاومة هذه المواد وإصلاح هذا الخلل، لكنها تصل إلى مرحلة لا تستطيع عمل ذلك، ما يؤدي إلى حدوث السرطان، وأوضح في نفس السياق أن التدخين يقلل مناعة الجسم بشكل عام، ما يشجع نمو الأمراض السرطانية. وحول أهمية الإقلاع المبكر عن التدخين في الوقاية من أمراض السرطان، ذكر الدكتور جمال باصهي، أخصائي الإقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين أنه كلما سارع المدخن في الإقلاع المبكر عن التدخين، قلت لديه بشكل كبير فرصة الإصابة بأمراض السرطان، داعياً جميع المدخنين إلى عدم التسويف والتأخير في ذلك، مبينا أن الكثير من المدخنين الذين يقللون من أهمية التوقف عن التدخين يصابون بالحزن والصدمة الشديدة عندما تفاجئهم مضاعفاته ومنها أمراض السرطان. ودعا مركز مكافحة التدخين بهذه المناسبة جميع المدخنين إلى الاستفادة من خدماته والاسراع في التخلص من هذه الآفة وجميع أنواع التبغ، وذلك من خلال التواصل معه على الأرقام40254981 -50800959.
2341
| 07 فبراير 2021
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن إطلاق خدمة الاستشارة الهاتفية للإقلاع عن التدخين، وما يتضمن ذلك من تقديم العلاج والأدوية والدعم السلوكي، لضمان استمرارية مساعدة الأشخاص للإقلاع عن هذه العادة المضرة بالصحة. وذكرت المؤسسة ، أن المدخنين يعتبرون من الأشخاص الذين ترتفع لديهم احتمالية الإصابة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، حيث ترفع عادة التدخين احتمالية انتقال الفيروس من اليد إلى الفم، في حين يعاني المدخنون عادة من أمراض الرئة أو انخفاض سعة الرئة مما يزيد من احتمالية إصابتهم بأمراض خطيرة وأعراض حادة عند إصابتهم بالفيروس. ولمساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، أشارت مؤسسة الرعاية الصحية الى إمكانية الحصول على خدمة الاستشارة الهاتفية للإقلاع عن التدخين، من خلال الاتصال بالرقم 107 وذلك لحجز موعد الاستشارة.
730
| 28 يوليو 2020
كشف مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية أن عدد الاستشارات التي قدمها للراغبين في الإقلاع عن التدخين خلال الفترة من 15 مارس وحتى منتصف الشهر الجاري بلغت 2500 استشارة في حين يواصل المركز تقديم خدماته ومساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين وتوفير العلاجات والدعم النفسي عبر الاستشارات الهاتفية. يحتفل مركز مكافحة التدخين في هذا الشهر بالذكرى السنوية الثالثة لإعلانه مركزا معتمدا من قبل منظمة الصحة العالمية، حيث تم في عام 2017 اعتماد مركز مكافحة التبغ التابع لمؤسسة حمد الطبية بصورة رسمية كمركز متعاون من قبل المنظمة العالمية، ليصبح بذلك أول مركز في قطر والمنطقة يحصل على هذا الاعتماد. تشمل مراكز التعاون مع منظمة الصحة العالمية معاهد بحثية، وكليات جامعية، ومؤسسات أكاديمية يتم تعيينها من قبل منظمة الصحة العالمية للقيام بنشاطات تدعم الجهود التي تبذلها المنظمة حفاظا على الصحة في مختلف أنحاء العالم. وتستمر جهود المركز بمكافحة التدخين والتبغ على مستوى الدولة بشكل خاص وإقليم شرق المتوسط بشكل عام. ويعمل المركز حاليا على دعم ومساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين بنظام العلاج عن بعد في الوقت الحالي حيث يمكن لجميع المدخنين الاستفادة من الخدمات التي يقدمها للراغبين بالإقلاع عن التدخين من خلال حجز موعد والحصول على مزيد من المعلومات عبر الاتصال بالرقمين 40254981 و50800959 مع إمكانية التواصل عن طريق تطبيق واتساب.
859
| 18 يوليو 2020
اكتشف خبراء في مجال الصحة ما أسموه خدعة فلاتر السجائر ولماذا تستخدمها شركات التبغ، معتبرين أن ذلك أكثر حالات الاحتيال فتكاً في تاريخ البشرية، مطالبين بحظر بيع السجائر المفلترة للحد من التلوث البلاستيكي الذي تسببه، حيث تعد أعقاب السجائر أكثر أنواع القمامة المجمعة شيوعاً حول العالم. وظهرت فلاتر السجائر لأول مرة في الخمسينيات من القرن الماضي، عندما سوقت من قبل الشركات المصنعة باعتبارها ابتكاراً يجعل السجائر أكثر أماناً للتدخين. وقال فريق من الباحثين والعلماء إن فلاتر السجائر لا تعمل، لذا يجب التخلص منها، موضحين أنها مصنوعة من نوع من البلاستيك، الذي يستخدم مرة واحدة، يسمى أسيتات السليولوز، ما يعني أنها غير قابلة للتحلل. وكشفوا أن الفلاتر غير فعالة وتوضع في تصميم السجائر، لتوفير المزيد من التكاليف وخداع المستهلكين للاعتقاد بأنها تجعل السجائر أكثر أماناً، بحسب موقع روسيا اليوم. وأوضح فريق البحث، من لندن وكاليفورنيا، بالقول إن عدم إدخالها (فلاتر السجائر) ضمن خطط الحظر الموسعة التابعة للاتحاد الأوروبي في العام المقبل، الشاملة لهذه المواد، ستكون فرصة ضائعة، مشددين على ضرورة البدء بـإجراء جذري، في المجلة الطبية البريطانية المرموقة. وقال الدكتور توماس نوفوتني، من جامعة ولاية سان دييغو، وزملاؤه في كلية لندن للصحة والطب الإستوائي: إذا فشلنا في الحد من تريليونات الإضافات التي تشكل عبئاً على النفايات في العالم سنوياً، فإننا نقوض جهودنا للحد من النفايات البلاستيكية العالمية ونفوت فرصة المساعدة في إنهاء وباء التبغ العالمي. ويظل وباء التبغ أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والعجز على مستوى العالم. وتماما مثل تهديد الاحتباس الحراري، سيستمر حتى تنفذ الدول تدخلات مبتكرة.
9257
| 24 أكتوبر 2019
نظم مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية برنامجين تدريبيين حول مكافحة التدخين وإدمان منتجات التبغ بهدف تعزيز جهود مكافحة التدخين والحد من تنامي هذه الظاهرة الضارة بالمجتمع. وتم تخصيص البرنامج التدريبي الأول على مدى خمسة أيام لكوادر الرعاية الصحية من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومركز نوفر والهلال الأحمر القطري وقطر للبترول ومؤسسات رعاية صحية أخرى، حيث تم التركيز على تعزيز قدرات المشاركين على التعامل مع مختلف حالات إدمان التبغ وعلاجها. وعقد هذا البرنامج التدريبي بدعم من وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ومركز الحسين للسرطان بالأردن، حيث حصل البرنامج على اعتماد المجلس الأمريكي لبرامج التدريب على علاج الإدمان على التبغ والمجلس القطري للتخصصات الصحية. أما البرنامج التدريبي الثاني فقد عقد على مدار يومين وتم تخصيصه للمرشدين التربويين بالمدارس، وكوادر التمريض والأخصائيين الاجتماعيين بعدة مدارس حكومية من مختلف أنحاء دولة قطر وذلك لتزويدهم بالأدوات اللازمة التي تمكنهم من المساهمة بشكل فعال في مكافحة التدخين بين طلاب المدارس ومساعدة من يمارس هذه العادة الضارة على الإقلاع عنها، حيث تشير التقديرات إلى أن نحو 14 في المائة من المراهقين في دولة قطر يمارسون أحد أشكال تدخين التبغ بصورة منتظمة. وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، إن المركز يخطط لعقد مزيد من ورش العمل خلال الفترة القادمة بالتزامن مع تواصل الجهود الرامية إلى تعزيز قدرة كوادر الرعاية الصحية على تقديم أفضل رعاية وأكثرها جودة لعلاج الأشخاص المدمنين على منتجات التبغ. وأشار إلى أن مثل هذه الدورات التدريبية وورش العمل تبرز الدور القيادي الهام الذي تقوم به دولة قطر فيما يتعلق بتوفير تدريب متقدم في مجالات مكافحة التدخين ومساعدة المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة الضارة. وأكد أن الجهود متواصلة لمكافحة التدخين عن طريق مكافحة انتشاره ومواصلة بناء القدرات في مجال مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين ومواصلة جهود التوعية بهذه المجالات بين الجهات والأفراد المعنيين في مختلف مؤسسات الرعاية الصحية والمؤسسات الأكاديمية في قطر. الجدير بالذكر أنه تم في عام 2017 اعتماد مركز مكافحة التبغ التابع لمؤسسة حمد الطبية بصورة رسمية كمركز متعاون من قبل منظمة الصحة العالمية، ليصبح بذلك المركز المتعاون الأول في قطر ومنطقة الخليج، حيث تشمل مراكز التعاون مع المنظمة الدولية، معاهد بحثية وكليات جامعية ومؤسسات أكاديمية يتم تعيينها من قبل المنظمة العالمية للقيام بنشاطات تدعم الجهود التي تبذلها المنظمة حفاظا على الصحة في مختلف أنحاء العالم.
1918
| 20 أكتوبر 2019
وقعت اليوم مؤسسة دوري نجوم قطر اتفاقية تعاون لمدة موسمين مع مؤسسة التعليم فوق الجميع (EAA) ، بهدف بناء حركة عالمية تساهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير التعليم الجيد. هذه الاتفاقية التي تم توقيعها والإعلان عنها تأتي ضمن المبادرات المجتمعية لمؤسسة دوري نجوم قطر، وذلك في إطار حرصها على القيام بدورها في نطاق المسؤولية الاجتماعية... ومن خلال هذه الاتفاقية أصبحت مؤسسة التعليم فوق الجميع شريكا مجتمعيا لمؤسسة دوري نجوم قطر للبطولات الثلاث التي تنظمها (دوري نجوم QNB كأس قطر كأس Ooredoo). وتهدف هذه المبادرة إلى استخدام كرة القدم في إيصال الرسائل والتعريف بالمشاريع والمبادرات التي تنفذها مؤسسة التعليم فوق الجميع. كما وقعت مؤسسة دوري نجوم قطر اتفاقية تعاون مع مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية (HMC)، وذلك لمدة موسمين (2019-20 و2020-21)، حيث انضم المركز بمقتضى هذه الاتفاقية للشركاء الجدد لدى المؤسسة في البطولات الثلاث (دوري نجوم QNB كأس قطر كأس Ooredoo). وتأتي الشراكة الجديدة مع المركز في إطار حرص مؤسسة دوري نجوم قطر على تكوين شراكات قوية وبناءة مع العديد من مؤسسات المجتمع الفاعلة، حيث تقوم المؤسسة ومن منطلق واجبها ومسؤولياتها الاجتماعية بالمساهمة ودعم العديد من المبادرات علماً بأن مركز مكافحة التدخين والذي يقع في مدينة حمد الطبية متعاون مع منظمة الصحة العالمية، ويقدم الدعم والعلاج للراغبين في الإقلاع عن التدخين، كما يقوم بتثقيف العاملين في مجال الرعاية الصحية والعموم على أوسع نطاق حول مخاطر وأضرار التدخين. وتهدف عملية التعاون إلى استخدام كافة الوسائل المتاحة لدى مؤسسة دوري نجوم قطر ومن خلال كرة القدم، لإيصال الرسائل الخاصة لمكافحة هذه الآفة والتشجيع على نمط حياة صحية وسليمة.
845
| 19 أغسطس 2019
مساحة إعلانية
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
25364
| 27 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
16074
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
14590
| 29 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
6344
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6174
| 28 أكتوبر 2025
أوضحت الهيئة العامة للجماركخطوات تسجيل المركبات المستوردة للشركات والأفراد عبر نظام النديب. وقالت عبر منشور بمنصة إكس، اليوم الإثنين، إنه يمكن للشركات والأفراد...
3916
| 27 أكتوبر 2025
أعلنت مجموعة سويس أوتيل، الأيقونة العالمية للضيافة السويسرية الأصيلة وأسلوب الحياة الراقي، عن افتتاح فندق سويس أوتيل كورنيش بارك تاورز الدوحة وسويس أوتيل...
1870
| 28 أكتوبر 2025