أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أوضحت دراسة جديدة في كوريا الجنوبية أن خطر الإصابة بالخرف يزداد لدى المدخنين ولكن الإقلاع عن هذه العادة يمكن أن يحد من هذا الخطر. وقال معدو هذه الدراسة في دورية طب الأعصاب السريري والتطبيقي، إن خطر الإصابة بالخرف قل بنسبة 14 في المئة و19 في المئة بالترتيب بالنسبة للمقلعين عن التدخين منذ فترة طويلة والذين لم يدخنوا على الإطلاق وذلك بالمقارنة بالمدخنين الذين استمروا في التدخين. وذكر دايين تشوي كبير معدي الدراسة من كلية الطب بجامعة سول الوطنية، أن التدخين معروف بآلاف من نتائجه السلبية على الصحة بما في ذلك الإصابة بالسرطان وأمراض شرايين القلب. ولكن يقل التأكيد نسبياً على تأثير التدخين على أدمغتنا. وتشير الدراسة إلى عدة دراسات أجريت في الثمانينات والتسعينات ووجدت أن التدخين يحد من خطر الإصابة بالزهايمر ولكن هذه الدراسات كانت تمولها عادة شركات التبغ. وأضاف تشوي كان هناك اعتقاد خاطئ بأن التأثير المنشط للنيكوتين قد يعمل كعامل وقائي من الخرف، مبينا ًأن النقطة المثيرة للاهتمام هي إمكانية وقف زيادة خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالتدخين من خلال الإقلاع عنه.
903
| 24 سبتمبر 2018
أكد الدكتور أحمد الملا — مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية — أن المركز يستقبل خلال شهر رمضان عدداً كبيراً من المرضى الراغبين في الإقلاع عن التدخين يفوق عدد المرضى الذين يراجعون العيادة في سائر شهور السنة؛ حيث بلغت نسبة المراجعين الجدد لعيادة التدخين خلال شهر رمضان من العام الماضي 70 بالمائة من إجمالي المراجعين؛ مشيراً إلى أنه يتم تلبية كافة احتياجات المرضى وتقديم المشورة الطبية والدعم السلوكي الذي يساعدهم في الإقلاع نهائياً عن هذه العادة غير الصحية، وأشار إلى أنه خلال الشهر الماضي استقبل المركز ما يزيد على 230 حالة ترغب في الاستفادة من الشهر الكريم للإقلاع عن التدخين، نصفهم من المراجعين الجدد. وأكد الدكتور الملا، أن النشاطات التي تميّز هذا الشهر مثل الزيارات الاجتماعية والواجبات الدينية كصلاة التراويح وقيام الليل يمكن أن تشغل المدخنين عن هذه العادة وتكون عوناً لهم في الإقلاع عنها، كما أن امتناع الصائم طوّال ساعات النهار عن التدخين يساعده على التوقف النهائي عنه، مما يعود بفوائد صحية كثيرة على الصحة تتمثل في تحسين الدورة الدموية ومستوى السكر في الدم، وتحسين مستوى استفادة الجسم من الإنسولين الطبيعي (خاصة عند مرضى السكّري) فضلاً عن خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم والتخلص من الكثير من المشاكل والاضطرابات الصحية الأخرى، كما تتطور حاسة الشم والتذوق وتختفي رائحة الفم غير المستحبة التي يسببها التدخين. ويضيف الدكتور الملا بقوله: يقوم العاملون بمركز مكافحة التدخين بتزويد المراجعين بالطرق والوسائل البديلة التي تحل محل النيكوتين، المادة المسببة للإدمان على تدخين التبغ، ومساعدتهم على التغلّب على أعراض الانسحاب المرتبطة بالإقلاع عن التدخين وتقديم الدعم اللازم لهم إلى أن يتخلصوا نهائياً من هذه العادة. وفي معرض حديثه عن أضرار التدخين لفت الدكتور الملا إلى خطورة أول أكسيد الكربون، وهو أحد المكونات التي تنبعث عند تدخين منتجات التبغ، على الصحة، قائلاً: أول أكسيد الكربون غاز سام، يدخل إلى الدورة الدموية للمدخّن ليحل محل الأوكسجين مسبباً له ضيقاً في التنفّس والدوّار، في بعض الأحيان، وكذلك فإن القار (القطران) الذي يحتويه التبغ يدخل إلى جسم المدخّن مما قد يتسبب في إصابته بالكثير من الأمراض مثل مرض القلب، والجلطة الدماغية، وأمراض الجهاز التنفسي والتي من أهمها وأخطرها سرطان الرئة، كما يؤدي النيكوتين وهو أحد مكونات التدخين والسبب الرئيسي في إدمان التدخين إلى انقباض الشرايين الدموية التي تغذي القلب والدماغ وبقية أعضاء الجسم مسببة نقص الأكسجين والغذاء الواصل إلى هذه الأعضاء، كما يضر الدخان المنبعث بصحة الآخرين الذين يتواجدون حوله أو في محيطه أو ما يسمى بالتدخين السلبي (القسري). وأوضح الدكتور الملا قائلاً يحتوي دخان التبع على أكثر من 45 مادة كيماوية مسببة للسرطان، ولتفادي التعرّض لهذا الكمّ الكبير من المواد الضارة ننصح المدخنين بالتفكير جدّياً في الإقلاع عن التدخين، ومن الممارسات التي تساعدهم في تحقيق ذلك في شهر رمضان ممارسة بعض التمارين البدنية، وشرب الكثير من الماء بعد الإفطار والتقليل من الوقت الذي يقضيه مع غيره من المدخنين. ويجمع الخبراء على أن أفضل السبل للإقلاع عن التدخين وأكثرها فعالية تبنّي المدخّن لبعض التغييرات في نمط حياته والتي من شأنها أن تساعده في مقاومة إغراءات التدخين وكتابة قائمة بالأسباب التي دعته إلى اتخاذ القرار بالإقلاع عن هذه العادة غير الصحية إضافة إلى تجنّب الأماكن التي يكثر فيها الدخان والمدخنون مثل المقاهي التي يدخّن مرتادوها الشيشة. ويشار إلى أن وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية أطلقت مجدداً هذا العام وللسنة الثالثة على التوالي الموقع الإلكتروني صحتك في رمضان لتوفير معلومات للجمهور حول المشاكل الصحية الأكثر شيوعاً في رمضان، ويعتبر هذا الموقع هو أول موقع إلكتروني في دولة قطر يختص بتقديم معلومات ونصائح حول الصحة والصيام خلال شهر رمضان، كما تم هذا العام أيضاً تطوير هذه المبادرة من خلال إطلاق تطبيق إلكتروني بعنوان (صحة قطر — Qatar Health) يمكن تحميله على أجهزة الهاتف الجوال وأجهزة التابليت.
2589
| 03 يونيو 2018
أطلقت وزارة الصحة العامة المرحلة الثانية من الحملة الوطنية الخاصة بالحد من آثار التدخين واستهلاك منتجات التبغ الأخرى لتقليل آثار التدخين وتعاطي أنواع التبغ الأخرى على المواطنين والمقيمين بالدولة وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ الذي يصادف 31 من مايو في كل عام. وتأتى المرحلة الثانية للحملة لتعريف الجمهور بمخاطر تعاطي التبغ والتي تتضمن التعريف بالمواد السامة التي يحتويها وعلاقتها بالتسبب بمرض السرطان وأمراض القلب بالإضافة إلى تأثير التدخين السلبي. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة إن التدخين لا يزال يمثل إحدى قضايا الصحة العامة الهامة في دولة قطر حيث هناك زيادة في أعداد الشباب الذين يتعاطون التدخين وجميع أنواع التبغ. وأوضحت سعادة وزيرة الصحة العامة أن الإعلانات الخاصة بالحملة الوطنية للحد من آثار التدخين والتي قد تعتبر صادمة مصممة خصيصاً للتذكير بمخاطر تدخين السجائر والشيشة وتعاطي الأنواع الأخرى من التبغ، داعية الجميع لحماية أنفسهم وأطفالهم وعائلاتهم بالكف عن تعاطي التبغ بكل أشكاله وصوره. من جانبها قالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مديرة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة إن وباء التبغ يقتل عالمياً أكثر من 7 ملايين شخص سنويا من بينهم حوالي 900 ألف شخص من غير المدخنين الذين يتوفون من جراء استنشاقهم دخان الآخرين. وأكدت أن تزويد الجمهور بمعلومات دقيقة عن مضار التبغ يمكّنهم من اتخاذ خيارات أفضل من أجل صحتهم. يذكر أن اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ يركز هذا العام علي الرابط بين تعاطي التبغ وأمراض شرايين القلب والسكتة الدماغية كما يلفت الانتباه إلى ضرر التدخين على صحة القلب بشكل عام. ويعد تعاطي التبغ عامل خطر كبير لانتشار مرض القلب التاجي والسكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية الطرفية بينما تعد أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الأول عالمياً للوفاة ويليه تعاطي التبغ.. كما يتسبب مرض ارتفاع ضغط الدم و أمراض شرايين القلب بوفاة أكبر عدد من البشر مقارنة بأي سبب آخر ويساهم التدخين السلبي في 12 تقريبا من جميع هذه الوفيات. وحثت وزارة الصحة العامة كل متعاطي التبغ بكل أشكاله وصوره إلى اللجوء إلى خدمات المساعدة الإقلاع عن تعاطي التبغ في قطر حيث يقدم مركز الإقلاع عن تعاطي التبغ في مؤسسة حمد الطبية المعتمد من منظمة الصحة العالمية برامج طبية متخصصة للمساعدة على الإقلاع.
1514
| 30 مايو 2018
نظّم قسم الصحة والمعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، سلسلة من فعاليات اليوم العالمي للإقلاع عن التبغ، من 1 - 14 الجاري، وذلك تحت شعار باستطاعتك فعل ذلك، وبإمكاننا مساعدتك، وذلك ضمن الاحتفال باليوم العالمي للتدخين، الذي يوافق 31 مايو من كل عام. وفي هذا الإطار أشارت الدكتورة وضحى الباكر - مدير خدمات الصحة والمعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إلى أنَّ الهدف من هذه الفعاليات والحملات تسليط الضوء على العلاقة بين استخدام منتجات التبغ وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي وغيرها، وزيادة الوعي في أوساط الجمهور العام بأثر تعاطي التبغ والتعرض للتدخين غير المباشر على صحة القلب والأوعية الدموية وذلك بتوعية المدخنين بنسبة أول أكسيد الكربون لديهم، بالإضافة لإتاحة الفرصة للجمهور والمنظمات الحكومية وغيرها الالتزام بتعزيز صحة الإنسان من خلال التوقف عن استخدام منتجات التبغ، والتشجيع على تعزيز تنفيذ تدابير مكافحة التبغ. وتتوزع عيادات التدخين بالمراكز الصحية، مركز غرافة الريان الصحي وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء، ومركز الظعاين الصحي يوم الاثنين، ومركز روضة الخيل الصحي يوم الأربعاء ومركز عمر بن الخطاب الصحي يوم الاثنين، أما مركز أبو بكر الصحي فيوم الإثنين ومركز مسيمير الصحي يوم الثلاثاء ومركز الوكرة الصحي يوم الأحد ومركز الشمال الصحي يوم الإثنين ومركز لعبيب الصحي يوم الثلاثاء.
456
| 30 مايو 2018
أعلنت الجمعية القطرية للسرطان عن الفائزين في مسابقة عزّم وإحنا معاك التي أطلقتها في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التبغ الذي يوافق الحادي والثلاثين من مايو كل عام، حيث شهد الحفل تتويج الفائزين عن الفئات الثلاث المستهدفة. وأكدت السيدة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان، أن تدشين مسابقة عزّم وإحنا معاك، يأتي في إطار جهود الجمعية الرامية للتوعية بمضار التبغ والتشجيع على الامتناع عن التدخين بجميع أشكاله، فضلاً عن التشجيع على ضرورة إتباع نمط حياة صحي للوقاية من الأمراض لاسيما السرطان، مضيفة أن المسابقة تأتي أيضاً استكمالاً للدور الذي تقوم به الجمعية منذ إنشائها عام 1997، في رفع الوعي المجتمعي بمرض السرطان وإزالة المفاهيم الخاطئة المتعلقة به من خلال استهداف كافة الفئات لاسيما النشء الذي يعد النواة الأولى لتغيير الأفكار النمطية. وشددت على حرص الجمعية على تنظيم كل ما من شأنه الارتقاء بخدماتها وتوسيع شرائح المستفيدين منها من خلال إتباع التقويم العالمي للتوعية بالمرض لاسيما اليوم العالمي لمكافحة التبغ الذي يصادف الواحد والثلاثين من مايو كل عام الذي يعد بمثابة حملة عالمية موحدة للتوعية بمضار التبغ وسبل الإقلاع عنه من خلال بث رسائل موجهة لجميع أفراد المجتمع، مضيفة أنه من هذا المنطلق جاءت فكرة إطلاق الجمعية لمسابقة دورية تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر التبغ وعلاقته بالإصابة بالعديد من الأمراض من بينها السرطان. وقالت إن الجمعية تعمل حالياً على التوجه للفئات العمرية الصغيرة التي تلعب دورا محوريا في القضاء على المرض في المستقبل من خلال تعزيز الثقافة الصحية لديها، مضيفة من هنا كان التوجه للمدارس حتمياً في توصيل رسالة الجمعية واستهداف الطلاب في بيئتهم التعليمية كونها أقرب السبل وأسرعها، ومشيدة بتفاعل المدارس والجامعات الكبير مع المسابقة، الأمر الذي يدل على مدى الوعي بأهمية تعزيز الثقافة الصحية بين فئة الطلاب. يذكر أنه تم تتويج 3 مدارس عن فئة المرحلة الابتدائية وهي على التوالي مدرسة بيرل الدولية، والمدرسة الفلسطينية بنين، ومدرسة شانتي نكيتان الهندية، كما تم تتويج 3 مدارس عن فئة المرحلة الإعدادية، وهي المدرسة الفلسطينية بنين، ومدرسة الجيل القادم، ومدرسة الفرقان الخاصة للبنين، وعن فئة المرحلة الثانوية، فازت كل من مدرسة الشرق الأوسط الدولية، وأكاديمية المها، وأكاديمية جلوبال.
871
| 13 مايو 2018
حذرت دراسة كندية حديثة من أن عقارًا يُستخدم على نطاق واسع للمساعدة في الإقلاع عن التدخين قد يزيد فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الدراسة أجراها باحثون بجامعة تورونتو الكندية، ونشروا نتائجها اليوم الأربعاء، في الدورية الأمريكية لطب الجهاز التنفسي والرعاية الحرجة. وأجرى الفريق دراسته لتقييم الآثار الجانبية لعقار فارينيكلين (Varenicline) الذي يساعد المدخنين في الإقلاع عن التدخين، ويتم تسويقه تحت اسمي شامبكس وشانتيكس، وعادة ما يتم تناول عقار فارينيكلين لمدة 12 أسبوعًا. ويعمل عقار فارينيكلين عن طريق تحفيز المستقبلات الدماغية التي تسبّب الإدمان على النيكوتين، وبذلك يقلّص الدواء الرغبة في التدخين، ويحدّ من الأعراض الانسحابية التي تصاحب عملية التوقف عن التدخين. وراجع الفريق سجلات 56 ألفًا و851 شخصًا تناولوا العقار لمساعدة في الإقلاع عن التدخين، بين سبتمبر 2011 وفبراير 2015. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا العقار كانوا أكثر احتمالاً بنسبة 34% لزيارة قسم الطوارئ بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أثناء تناول الدواء. ووجد الفريق أيضًا أن المرضى الذين لم يصابوا من قبل بمشاكل في القلب والأوعية الدموية، زادت لديهم مشاكل القلب والأوعية الدموية بنسبة 12% أثناء تناول الدواء. وتشمل أمراض القلب والأوعية الدموية النوبات القلبية والسكتة الدماغية وعدم انتظام ضربات القلب والذبحة الصدرية وأمراض الأوعية الدموية الطرفية، وغيرها. وتتمثل الآثار الجانبية الأكثر شيوعا لهذا الدواء، في الغثيان والتقيؤ والصداع والإمساك والدوخة وجفاف الفم واضطراب النوم، وفي حالات نادرة قد يصاب المرء بحالات الاضطراب النفسي مثل الاكتئاب، لكن الباحثين اكتشفوا أن له تأثيرا على القلب أيضًا. وقال قائد فريق البحث أندريا جيرشون إن الإقلاع عن التدخين يقلل إلى حد كبير من فرص الإصابة بأمراض القلب والسرطان وله فوائد صحية أخرى كثيرة. وأضاف أن النتائج التي توصلنا إليها ينبغي استخدامها لمساعدة الأشخاص على اتخاذ قرار مستنير حول ما إذا كان ينبغي أن يتناولوا عقار فارينيكلين أو لا وتقييم المخاطر المحتملة. وأشار إلي أن نتائج الدراسة تشير أيضًا إلى أنه يجب على الأطباء مراقبة المرضى الذين يتناولون فارينيكلين عن كثب للسيطرة على الآثار السلبية للعقار في وقت مبكر في حالة حدوثها.
5222
| 20 ديسمبر 2017
منحت منظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد محمد الملا، استشاري أول الصحة العامة ومكافحة الأمراض، رئيس عيادة مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية ومستشار وزير الصحة العامة، جائزة اليوم العالمي للإمتناع عن التبغ لعام 2017. وتأتي الجائزة تقديرا للجهود التي تبذل في مكافحة التدخين بدولة قطر ومنطقة شرق المتوسط، من خلال عدد من النشاطات التوعوية والعلاجية والبحثية في هذا المجال، حيث سيتم تكريم الدكتور الملا في وقت لاحق من هذا العام بحضور مدير عام منظمة الصحة العالمية. وأشار الدكتور الملا إلى أن فوزه بالجائزة يعكس تميز الخدمات الصحية للإقلاع عن التبغ في دولة قطر، لافتا إلى أن هذا التكريم يمثل حافزا على المزيد من العمل لتطوير خدمات الإقلاع عن التبغ وتقديم مبادرات مبتكرة في هذا المجال، إضافة إلى تكثيف جهود التوعية، حيث تنفذ وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية العديد من الحملات الهادفة إلى الإقلاع عن التبغ. وحول نشاطات عيادة مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، أوضح الدكتور أحمد الملا أن العيادة تأسست عام 1999، وهي أحد فروع قسم الصدر والأمراض الباطنية وتقدم خدماتها لجميع فئات الجمهور من النساء والرجال والشباب وتستقبل المراجعين من عمر 12 سنة فما فوق. وقال إن العيادة تؤدي دورها في مجال علاج المرضى المدخنين وتقوم بالأبحاث التي لها علاقة بالتدخين في نفس الوقت، كما تضم قسما خاصا بتوعية المجتمع ولها تعاون جيد ومثمر مع الهيئات الدولية في هذا المجال. وأضاف أن عيادة الإقلاع عن التدخين تستقبل حوالي 1200 مدخن سنويا، مشيرا إلى أن نحو 35 في المائة منهم يقلعون عن التدخين و25 في المائة يخففون التدخين، أما البقية، فعادة لا يستطيعون الإقلاع أو تخفيف التدخين، ولكن يستمر فريق العيادة في تقديم المساعدة لهم في سبيل إقلاعهم.
1565
| 18 يونيو 2017
** دراسة إجراء مسح للتدخين بين المراهقين والبالغين ** ضوابط جديدة لتسجيل شحنات التبغ من خلال الصحة ** تعاون مستمر مع مفتشي الجمارك وآلية عمل لضبط هذه الأمور قريباً ** تعاون مع حماية المستهلك في مجال التفتيش على مخالفات التبغ قريباً ** تعاون مع الأوقاف في مجالات التوعية بمخاطر التبغ والصحة النفسية ** لجنة مصغرة لتفعيل الجانب الصحي في الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية ** قواعد جديدة لجمع وتسجيل بيانات المصابين والوفيات في الحوادث المرورية ** بحث حول كتلة الجسم لدى الأطفال في قطر كشفت الدكتورة خلود المطاوعة (استشارية طب المجتمع، رئيسة قسم الأمراض غير الانتقالية، بإدارة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة)، عن قرب الإعلان عن قرارات وضوابط جديدة تحكم استهلاك التبغ، ضمن القانون رقم 10 لسنة 2016، مشددة على أن دولة قطر تعد رائدة على الصعيدين الدولي والإقليمي في مجال مكافحة التبغ. ولفتت في حوار خاص لــ "الشرق" عن وضع ضوابط جديدة لتسجيل شحنات التبغ من خلال وزارة الصحة، مشيرة إلى التعاون المثمر الذي يجمع وحدة مكافحة التبغ التابعة للقسم، ومفتشي الجمارك في هذا المجال، مبينة أن العمل جار على وضع آلية عمل لضبط هذه الأمور قريباً. وأوضحت لـ "الشرق" ـ خلال حوارها ـ أن فريق المفتشين التابع لوحدة مكافحة التبغ أجرى 2698 زيارة ميدانية خلال عامي 2015 ـ 2016، حرر خلالها 201 مخالفة، وأن الفريق حرر 58 مخالفة منها خلال 1423 زيارة ميدانية في العام الماضي 2016. وتحدثت خلال حوراها عن الدور الواسع الذي تقوم به اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ، التي تضم 21 جهة معنية بهذه القضية، مشيرة إلى السعي إلى عقد اتفاقية تعاون بين وزارتي الصحة والتجارة، للاستفادة من فريق المفتشين التابع لإدارة حماية المستهلك، في مراقبة استهلاك التبغ قريباً. وتطرقت خلال حديثها إلى الدور الذي تلعبه وزارة الصحة، في مجال تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، مشيرة إلى تشكيل لجنة مصغرة تضم جميع قطاعات الصحة، لتفعيل الجانب الصحي في الإستراتيجية، كاشفة عن وضع قواعد جديدة لجمع وتسجيل بيانات المصابين والوفيات في الحوادث المرورية. الدكتورة خلود المطاوعة رئيسة قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة وعرجت ـ خلال حوارها ـ إلى التعاون الذي يجمع وزارتي الصحة والتعليم والتعليم العالي في مجال التوعية الصحية، مبينة تشكيل لجنة للسياسات الصحية تضم الجانبين؛ لتوحيد الجهود في مجالات التوعية الصحية الموجهة لطلاب المدارس والجامعات، مشيرة إلى تنفيذ البرنامج الوطني الصحي حول الأمراض غير السارية قريباً. "الشرق" التقتها في حوار شامل تحدثت خلاله عن العديد من الخطط والمشاريع الجديدة، وإلى تفاصيل الحوار.. * نريد التعرف على قسم الأمراض غير الانتقالية ودوره؟ ـــ يُعنَى قسم الأمراض غير الانتقالية بوضع برامج التوعية والوقاية من الأمراض غير السارية، فضلاً عن توجيه المجتمع إلى الخدمات العلاجية المتوافرة، وكذلك المشاركة في تنظيم حملات التوعية الموجهة إلى الفئات المستهدفة من المجتمع، وفي هذا الجانب نجري اختبارات قبل الحملات، لمعرفة الاحتياجات ومستوى الوعي، ثم يتم إجراء اختبارات مماثلة بعدية، لمعرفة مدى فعالية الحملة وأثرها ومستويات وصولها إلى أهدافها. ويتضمن القسم عدداً من الوحدات، هي: الفم والأسنان، أمراض القلب والسكري، السرطان، الحوادث والإصابات والصحة النفسية، مكافحة التبغ. فضلاً عن اهتمام القسم بتنفيذ برامج التوعية وإعداد الإحصائيات في كل تخصص منها، إضافة إلى تمثيل دولة قطر في الاجتماعات الخليجية والدولية، وهناك العديد من البرامج التي يطبقها القسم، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، منها على سبيل المثال: برنامج مكافحة التبغ. أضف إلى ما تقدم من وظائف؛ تنفيذ البحوث والدراسات في مجالات تخصص القسم، بالتعاون مع العديد من الجهات المهتمة والمعنية في داخل وخارج البلاد. ويمكن الإشارة إلى الانتهاء مؤخراً من بحث حول كتلة الجسم لدى الأطفال في دولة قطر، ونحن حالياً في طور تحليل النتائج واستخدامها في بناء برامج توعية وعلاج، بالتعاون مع الجهات المعنية. الدكتورة خلود المطاوعة تتحدث لـ"الشرق" وبشكل عام زاد هذا الدور بعد إلغاء المجلس الأعلى للصحة، والتحول إلى وزارة الصحة، حيث يناط بنا الآن وضع الاستراتيجيات وتشكيل اللجان وتبني البرامج الصحية، ومن ثم خلق هياكل الحوكمة اللازمة، لتنفيذ ومراقبة المشاريع والبرامج. الإستراتيجية الجديدة * نود استعراض المستجدات المتعلقة بالإستراتيجية الوطنية للصحة 2017 - 2022؟ ــــ بالطبع هناك مستجدات كثيرة سيتم الإعلان عنها في وقتها، ولكن ما يمكن الإعلان عنه هو تنفيذ العديد من ورش العمل الخاصة بالإستراتيجية الجديدة، بمشاركة جميع القطاعات الصحية، وذلك بهدف دراسة ما تم إنجازه خلال الإستراتيجية الماضية، والعمل على ضم المشاريع التي تحتاج إلى استكمال إلى الإستراتيجية الجديدة، إلى جانب وضع البرامج الجديدة التي يمكن دمجها في هيكل الإستراتيجية خلال الفترة 2017 ـ 2022. وبحسب المعلومات المتوافرة لدي فإن إطلاق الإستراتيجية الجديدة سيكون قريباً. أما على صعيد الإستراتيجية الماضية، فقد كان قسم الأمراض غير الانتقالية مسؤولاً عن 3 مشاريع، هي: مكافحة التبغ، السلامة المرورية، الصحة النفسية، وذلك من إجمالي 15 مشروعاً؛ كانت ضمن مسؤوليات إدارة الصحة العامة. قرارات جديدة * وماذا بعد الخطة الوطنية لمكافحة التبغ 2015 ـ 2016؟ ـــ نحن حالياً.. في تقييم ما تم إنجازه، إضافة إلى التفكير في إجراء مسح مماثل للمسح العالمي للتدخين بين المراهقين والبالغين، بهدف مقارنة النتائج مع التي تم إحرازها في 2013، وبناء عليه يمكن الحكم على نجاح الإستراتيجية، والخطة الوطنية، والقانون، في تحقيق الأهداف المنشودة، وللإجابة على التساؤل المستمر: هل انخفض مستوى استهلاك التبغ وانخفض عدد المدخنين؟ ونحن نعد حالياً للإعلان عن لوائح القانون الجديد رقم 10 لسنة 2016، وعدد من القرارات الوزارية المعنية بمكافحة التبغ في دولة قطر، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية قريباً. وتلك القرارات في انتظار موافقة سعادة الدكتورة حنان الكواري (وزيرة الصحة العامة)، تمهيداً للإعلان عنها وتنفيذها. قانون التبغ * وماذا عن دوركم في مكافحة التبغ على المستوى الوطني؟ ـــ في الحقيقة، القسم يلعب دوراً فعالاً في هذا المجال، من خلال وحدة مكافحة التبغ؛ نقوم به على جانبين، الأول: المجال التوعوي الذي نهدف من خلاله إلى نشر الوعي بمخاطر استهلاك التبغ، أما الثاني، فهو: تنفيذ قانون التبغ. وبشكل عام، القانون رقم 20 لسنة 2002 كان يناسب دولة قطر في تلك الفترة، وجاء بناء على دراسات تمت خلالها، ولكن في ضوء التطورات التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة، مثل: زيادة عدد السكان وخطط ومشاريع التنمية التي شهدتها البلاد، وهو ما جعل الحاجة تصبح ملحة لإصدار قانون جديد للتبغ، يواكب كل هذا الزخم الذي يشهده المجتمع، وخصوصاً على مستوى الوعي بمخاطر التدخين. الدكتورة خلود المطاوعة وهنا يجب الإشارة إلى أن قطر (الدولة الأولى خليجياً) الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لمكافحة التبغ، ومن ثم سارعنا إلى تطبيق بنود تلك الاتفاقية، وخلال الخمس السنوات الماضية تم العمل على وضع قانون جديد للتبغ، والمعروف بالقانون رقم 10 لسنة 2016، إلى جانب تنفيذ برامج التوعية والتثقيف. وفيما يتعلق بالقانون، فقد تم تضمينه اللوائح العالمية في هذا المجال، فضلاً عن وضع مواد واضحة تساعد على مكافحة التبغ بشكل قوي وصارم. فعلى سبيل المثال كانت الغرامة تتراوح ما بين 100 ـ 500 ريال في القانون القديم، أما في القانون الحالي فقد ارتفعت الغرامات لتتراوح بين 1000 ـ 3000 ريال، لتكون رادعة للمخالفين، فضلاً عن وضع مواد أخرى لمخالفة المقاهي، تصل حد إغلاق المقهى المخالف. ومن جملة المواد الجديدة أيضاً مخالفة قائد السيارة، الذي يدخن والى جواره طفل. ريادة قطر إقليمياً * أين نحن الآن بعد بذل كل تلك الجهود التي أشرت إليها في حديثك؟ ـــ طبقاً لآراء جميع الخبراء؛ فإن دولة قطر متقدمة جداً في مجال مكافحة التبغ على الصعيدين الإقليمي والعالمي، فعلى صعيد السياسات والقوانين، قطر متقدمة بشكل ملحوظ، والدليل القانون الجديد للتبغ، وفي هذا السياق يمكنني الكشف عن الإعداد للإعلان عن ضوابط جديدة، وقرارات تحكم موضوع استهلاك التبغ، خلال الفترة المقبلة. 58 مخالفة من 1423 زيارة ميدانية خلال 2016 ** ما هو حجم المخالفات التي تم تحريرها خلال العامين الماضيين؟ - طبقاً للإحصائيات، فقد تم تحرير 201 مخالفة خلال عامي 2015 ـ 2016، وذلك خلال 2698 زيارة ميدانية أجرتها فرق التفتيش التابعة لوزارة الصحة. من تلك المخالفات 58 مخالفة خلال 2016، تم تحريرها خلال 1423 زيارة ميدانية. ** كيف يتم اختيار المتطوع للقيام بمهمة التفتيش؟ - يتم اختيار العناصر القادرة على القيام بمهام المفتش من بين المتطوعين، طبقاً لعدد من المعايير والمحددات، ويعقب ذلك إرسال أسمائهم إلى النيابة العامة لإصدار بطاقة الضبط القضائي لهم، كما يتم تأهيلهم من قبل وزارة العدل حول المستلزمات والضوابط القانونية، التي يعمل في إطارها المفتش، ودوره وحدود عمله كمأمور ضبط قضائي. أضف إلى ذلك الدورات التي يخضع لها المفتش لصقل مهارات وفنون التعامل مع الجمهور، من قبل وزارة الصحة. ويجب التنويه إلى أن وعي الجمهور بدور المفتش في تطور مستمر، فضلاً عن ارتفاع وعي المدخن بالمعايير القانونية. لجنة وطنية لمكافحة التبغ تضم 21 جهة معنية ** هل لك أن تطلعينا على الخطة الوطنية لمكافحة التبغ 2015 – 2016؟ ـ في الواقع هذه الخطة جاءت كنتيجة للجهود التي بذلها القسم، بالتعاون مع الجهات المعنية في تنفيذ مشروع مكافحة التدخين رقم 2.3 من الإستراتيجية الوطنية للصحة 2011 ـ 2016، والذي يهدف في الأساس إلى خفض معدل استهلاك التبغ، تعزيز الوقاية، وتحسين فرص الإقلاع عن التدخين. وبناء عليه تشكلت لجنة وطنية لمكافحة التبغ، تضم 21 جهة معنية بهذه القضية، مثل وزارات؛ الصحة والاقتصاد والبلدية والبيئة، جامعات قطر وكلية طب وكورنيل، الجمارك.. والخطة الوطنية لمكافحة التبغ لعامي 2015 ـ 2016 من جملة مخرجات تلك اللجنة، التي تنبهت إلى ضرورة توحيد جهود كافة الجهات المعنية في الدولة، وهو ما تم تنفيذه من خلال الخطة، التي جمعت كافة الجهات المعنية، وحددت دور كل منها في تنفيذ مشاريع الخطة خلال إطار زمني واضح، بناء على دراسة أهداف الإستراتيجية واحتياجات المجتمع والتحديات التي تواجهه. وعلى سبيل المثال؛ مشروع توفير فرص الإقلاع عن التدخين، تم في إطاره العمل على زيادة عدد العيادات، التي توفرها حمد الطبية والرعاية الأولية، لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الراغبين في الإقلاع عن التدخين، إضافة إلى توفير خط ساخن لتلقي شكاوى الجمهور، واحتياجاتهم، فضلا عن إرشادهم إلى أماكن تلقي خدمات الإقلاع. وعلاوة على ما تقدم، فهناك تعاون مع وزارة الأوقاف في مجالات التوعية بمخاطر التبغ، وكذلك فيما يتعلق بالصحة النفسية. تنفيذ البرنامج الوطني الصحي حول الأمراض غير السارية قريباً ** ما البرامج التي تشاركون فيها؟ ـــ بطبيعة الحال، كل وحدة من الوحدات التابعة للقسم، تشارك في العديد من البرامج التوعوية، التي تقع ضمن اختصاصها، فعلى سبيل المثال؛ نشارك في برنامج المدارس المعززة للصحة، وهناك فعاليات توعية ننفذها خلال الـ 8 أسابيع المقررة لذلك، وتقسم تلك الفترة على برامج التوعية بالأمراض غير الانتقالية، مثل: السكري، الضغط، الصحة النفسية، مكافحة التبغ. والمدرسة مسؤولة عن تلك النشاطات، وكذلك عن السعي إلى تعزيز المفاهيم الصحية في أذهان طلابها، يلي ذلك قياس الأثر من جانبنا لتقييم فعالية البرنامج. ونتيجة للتعاون المثمر مع وزارة التعليم والتعليم العالي تم تشكيل لجنة السياسات الصحية، برئاسة الدكتور عبدالعزيز السعدي، وهذه اللجنة تعنى بتوحيد الجهود المبذولة في مجالات التوعية الصحية في المؤسسات التعليمية. ونحن بصدد الإعداد لتنفيذ البرنامج الوطني الصحي خلال العام الجاري 2017، ويشمل هذا البرنامج كافة القضايا الصحية المتعلقة بالأمراض غير السارية، وكذلك القضايا التي تقترحها وزارة التعليم والتعليم العالي، وترى أنها مهمة للطلاب. وهناك أيضاً برنامج الصحة في أماكن العمل، وهو من البرامج الوطنية المهمة التي نسعى إلى تطبيقها بشكل وطني في المستقبل، من خلال تعميم إرشادات ومقررات البرنامج الصحي على جميع الوزارات والهيئات الحكومية، وذلك على شكل خطوات عملية يتبعها الموظف في حياته خلال ساعات العمل. وقد بدأ البرنامج مع مؤسسة "كهرماء"، وتبعها التعاون مع مؤسسة قطر للبترول في هذا المجال أيضاً، وهذا البرنامج يركز على جانب التوعية الذي يتضمن التوعية بالغذاء الصحي والنشاط البدني وعوامل السلامة والتعامل مع ضغوط العمل، إلى جانب قياس المؤشرات الصحية لدى الموظفين. وفي الحقيقة تم تطبيق جوانب منه في وزارة الصحة، وقد لمسنا تطوراً في إنتاجية الموظفين. كما نشارك أيضاً في عضوية لجنة الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، إلى جانب وزارة الداخلية وهيئة الأشغال العامة (أشغال)، كون الجانب الصحي في تلك الإستراتيجية يوازي وربما يفوق الجوانب الأخرى؛ مثل الجوانب الأمنية والبنية التحتية. وفي هذا الصدد قمنا في وزارة الصحة بتشكيل لجنة مصغرة، تضم جميع قطاعات الصحة، مثل: مؤسسة حمد الطبية من خلال الطوارئ والإسعاف ومركز الحوادث والإصابات وإدارة التأهيل الطبي، والرعاية الصحية الأولية، ونسعى من خلال اللجنة إلى تفعيل الجانب الصحي في الإستراتيجية، وفي ضوء ذلك ارتفعت معدلات الاستجابة للحوادث، وتقلصت الفترة الزمنية التي تستغرقها وحدات الإسعاف والفرق الطبية، منذ تلقيها البلاغ حتى الوصول إلى موقع الحادث، ومن جملة ما أسهم في الوصول إلى هذا الهدف، زيادة عدد نقاط الإسعاف المنتشرة في طول البلاد وعرضها. وتجب الإشارة إلى وضع قواعد جمع وتسجيل البيانات الخاصة بحالات الوفاة، والمصابين خلال الحوادث المرورية، مما أسهم في توحيد البيانات والأرقام، مما كان سبباً في نجاحنا في إصدار التقرير الأول والثاني؛ للسلامة المرورية.
1490
| 01 فبراير 2017
تجار محليون يشتكون من عوائق إستيرادهامستهلكون محليون يؤيدون الضريبة الموحدة لمحاربة التدخين د. ناصر السعيدي: الضرائب الاستهلاكية على هذه السلع تدعم الصحة بالمجتمع قطر توقع اتفاقية الصحة العالمية لمكافحة التدخينتكررت الشكاوى خلال الأسابيع الماضية، من تجار محليين من عوائق استيراد منتجات التبغ، حيث أشاروا بأن هنالك الكثير من الصعوبات التي تواجههم من قبل الجهات المختصة المسؤولة عن تسلم هذه الشحنات، مشيرين إلى أن الأسعار العالمية على مثل هذه المنتجات آخذ بالتصاعد وهو ما أجبر العديد من التجار إلى رفع أسعارهم بنسبة 10 -15% على العديد من أنواع التبغ المستورد. هذا وأشاد العديد من المستهكلين المحليين بالخطوة التي سوف تتخذها قطر ودول الخليج من خلال فرض ضريبة خليجية موحدة على منتجات التبغ المختلفة بنسبة 100% مطلع 2017، مشيرين إلى أن هذه الخطط سوف تساند قطاعات الصحة التي تحارب عادة التدخين العادية أو تلك الإلكترونية لما لها من مخاطر صحية على المستهلك، ولدعم مبادرات مؤسسات الصحة بهذا الخصوص، التي ترمي إلى محاربة السجائر والتدخين، للحفاظ على سلامة وصحة المستهلكين، وحول هذا الموضوع التقت "الشرق" الخبير الاقتصادي د. ناصر السعيدي، الذي أعد دراسة متكاملة حول الضريبة الخليجية الموحدة على سلع التبغ، وانعكاساتها الإيجابية على الدول في القطاعات كافة، خاصة الاقتصادي منها. وأشار د. ناصر السعيدي إلى أنه يجب على دول مجلس التعاون الخليجي أن تنضم إلى بروتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ، في حين وقّعت معظم الدول العربيّة ودول مجلس التعاون اتفاق منظمة الصحة العالميّة الإطاريّة في شأن مكافحة التبغ، ولم توقِّع البروتوكول سوى دول قليلة لاسيَّما قطر والكويت وسورية وتونس وتركيا واليمن وإيران، ويعتبر الحرص على أن تُصادق جميع دول مجلس التعاون الخليجي على البروتوكول وتتخذ خطوات فاعلة للامتثال له أمرًا مهمًا، إلى جانب وضع معايير مشتركة للامتثال للبروتوكول وحل مشترك لتعقّب الممارسات غير القانونيّة ورصدها حرصًا على تشارك المعلومات من خلال نظام مشترك.كما يجب توحيد سياسات دول مجلس التعاون الخليجي والتنسيق بينها لاستحداث ضرائب انتقائيّة محليّة، وتلجم اتفاقات التجارة بموجب منظمة التجارة العالميّة دول مجلس التعاون الخليجي وتثنيها عن زيادة الرسوم الخارجيّة المشتركة على السجائر وسائر منتجات التبغ، ما يُقيّد قدرتها على زيادة الأسعار للحدّ من استهلاك التبغ ومعدلات التدخين.مقترحات والحل البديل هو فرض ضريبة انتقائيّة اسميّة محددة في كلّ دولة عضو من دول مجلس التعاون تكون كناية عن مبلغ ثابت لكلّ 1000 سيجارة أو ما يُعادلها من وحدات المنتجات من غير السجائر، ومن شأن هذا الإصلاح السياسي أن يؤدي تباعًا إلى زيادةٍ في الأسعار باتجاه فرض مقاييس دوليّة ذات صلة والحدّ من الاستهلاك، وبالتالي زيادة العائدات المستحقة للحكومات. وأضاف: أنه من المهم التطبيق التدريجي للضريبة الانتقائيّة والزيادة الضريبيّة، على سبيل المثال، يُمكن أن تتوزّع زيادة ضريبيّة بنسبة 100 في المائة على فترة خمس سنوات، ما يسمح للسلطات بتقويم النجاحات في تطبيق التغيير السياسي وبناء الإدارة الفاعلة وإنفاذ القوانين، ويقضي تطبيق ضريبة القيمة المضافة المحليّة وبالتالي الضريبة الانتقائيّة، بإنشاء إدارات ضريبيّة وموظفين متدرّبين ومجهزين. أمّا إنفاذ الضرائب على النحو الفاعل فيقتضي موارد وأدوات ماهرة، ناهيك عن موظفين ماهرين في تقنيّتي التدقيق والتحقيق واستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات وتطبيق أنظمة التعقب ورصد المصادر وتحليل مصادر البيانات والقدرة على تحليل التصريحات الضريبيّة وتقويمها، إلى جانب استخدام التكنولوجيا الحديثة لإدارة الضرائب.اتفاقية مكافحة التدخين الجدير ذكره فإن اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التدخين، هي أوّل معاهدة يتم التفاوض عليها برعاية منظمة الصحة العالمية، وهذه الاتفاقية هي معاهدة مسندة بالبيّنات تؤكّد على حق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه، وهي تشكّل تحولًا نموذجيًا في وضع إستراتيجية تنظيمية للتصدي للمواد المسبّبة للإدمان، وعلى خلاف المعاهدات السابقة الخاصة بمكافحة المخدرات تؤكّد الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ على أهمية إستراتيجيات الحد من الطلب وكذلك على القضايا الخاصة بالعرض. وقد وُضعت الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في إطار الاستجابة لمقتضيات طابع العولمة الذي يتسم به وباء التبغ، وثمة مجموعة متنوعة من العوامل المعقدة ذات الآثار العابرة للحدود يسهل من خلالها انتشار وباء التبغ، مثل تحرير التجارة والاستثمار الأجنبي المباشر. وهناك عوامل أخرى تسهم أيضًا في الزيادة الجائحة في معدلات تعاطي التبغ، مثل التسويق العالمي والإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته عبر البلدان والنقل الدولي للسجائر المُهرّبة والمغشوشة. وترد في الموارد من 6 إلى 14 من الاتفاقية الأحكام الأساسية الخاصة بالحد من الطلب: التدابير السعرية والضريبية الرامية إلى الحد من الطلب على التبغ؛ التدابير غير السعرية الرامية إلى الحد من الطلب على التبغ، وهي تحديدًا: الحماية من التعرّض لدخان التبغ؛ تنظيم محتويات منتجات التبغ؛ تنظيم الكشف عن منتجات التبغ؛ تغليف وتوسيم منتجات التبغ؛ والتثقيف والاتصال والتدريب وتوعية الجمهور؛ الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته؛ التدابير الرامية إلى الحد من الطلب فيما يتعلّق بالاعتماد على التبغ والإقلاع عنه.
6961
| 26 أكتوبر 2016
أجرى باحثون في وايل كورنيل للطب – قطر دراسة استقصائية شاملة للتثبّت من أضرار الشيشة وخطر إصابة مدخنيها بالسرطان. وقد طبّق فريق الباحثين تقنية تحليلية إحصائية متقدمة لاستعراض 28 دراسة علمية منشورة، مستقصين العلاقة بين تدخين الشيشة وأنواع السرطان المختلفة. شملت الدراسة التحليلية الإحصائية التي جاءت تحت عنوان "خطر السرطان بين مدخني الشيشة: دراسة تحليلية إحصائية" 28 دراسة مختلفة، ورصدت بيانات تشير إلى صلة قوية بين تدخين الشيشة وسرطان الرأس والرقبة وسرطان المريء وسرطان الرئة. اقــــرأ أيــضاً: شاهد بالـ فيديو.. ماذا قال المقلّد الأبرز لـ ترامب! وساهم في إعداد الدراسة باحثون من مؤسسة حمد الطبية، وكلية طب نيويورك والمعهد الأوروبي لعلم الأورام. وقال الدكتور رافيندر مامتاني، العميد المشارك للصحة العالمية والعامة في وايل كورنيل للطب – قطر، إن الحاجة إلى مثل هذه الدراسة الاستقصائية باتت ملحّة في الأعوام الأخيرة إثر الانتشار الكبير لتدخين الشيشة، خاصة في أوساط الشبان والنساء، مضيفاً: "هناك دراسات عدة استقصت مخاطر تدخين السجائر، لكن لا بدّ أن يعرف المدخنون أن الشيشة مختلفة إلى حد بعيد لأن مدخنيها يستنشقون كمية أكبر بكثير من الدخان ويدخنون لفترة أطول، وهناك سموم بتركيزات مختلفة في دخان الشيشة وهو ما يختلف عن تدخين السجائر. وتابع الدكتور مامتاني قائلاً: "اتخذت حكومات بلدان العالم تدابير عدة للحد من انتشار تدخين السجائر، مثل حملات التوعية الصحية ورفع الضرائب المفروضة على التبغ وإعلان مراكز التسوق ومناطق عديدة أخرى خالية من التدخين وسنّ قوانين تتعلق بما يُنشر على علب السجائر. ولم يُطبق العديد من تلك التدابير على تدخين الشيشة. لذا، آنَ أوان إجراء المزيد من الدراسات العلمية عن تدخين الشيشة وتعزيز الوعي العام بالمخاطر المنطوية، ويمكننا التفكير بصياغة سياسات عامة في هذا الشأن لحماية الصحة العامة". من جهتها قالت الدكتورة سهيلة شيما، مديرة قسم الصحة العالمية والعامة في وايل كورنيل للطب – قطر: "يُنظر إلى تدخين الشيشة كعادة اجتماعية، وفي بلدان الشرق الأوسط يبدو تدخين النساء للشيشة كأمر مقبول اجتماعياً أكثر من تدخين السجائر؛ لذا عند الحديث عن تدخين السجائر وتدخين الشيشة فإننا نتحدث عن نمطين مختلفين تماماً، وعليهِ من المهم تماماً إجراء دراسة استقصائية مستقلة عن الشيشة للتثبّت من أضرارها وأخطارها بشكل أفضل. وقد أظهر التحليل المستفيض أن الدراسات الحالية تشير إلى صلة واضحة بين تدخين الشيشة وأنواع عدة من السرطان، ولا بدّ أن يكون الجمهور على دراية بذلك قبل اتخاذ قرار التدخين من عدمه. ومما خلصنا إليه أيضاً أن عدد الدراسات العلمية الرصينة عن آثار تدخين الشيشة متدنٍ، لذا ثمة حاجة بالغة لمزيد من الدراسات الاستقصائية في هذا الشأن، لا سيما مع الانتشار الكبير هذه الأيام لتدخين الشيشة". وكانت نتائج المسح الوطني التدرجي لعوامل الاختطار للإصابة بالأمراض المزمنة غير المعدية الذي أُجري في قطر عام 2012 قد أظهرت أن 29.1% من الرجال في قطر يدخنون، مقابل 0.6 % من النساء. وتُظهر بيانات غير منشورة جمعتها وايل كورنيل للطب – قطر أن 13% من المراهقين في قطر (15 - 18 عاماً) قالوا إنهم جربوا تدخين السجائر، فيما قال 22% منهم إنهم جربوا تدخين الشيشة. كما أظهرت الدراسة أن 27% من الطلبة الجامعيين يدخنون السجائر على نحو منتظم أو خلال لقاءاتهم وجلساتهم مع آخرين، فيما قال 32% منهم إنهم يدخنون الشيشة على نحو منتظم أو خلال لقاءات وجلساتهم مع آخرين. ويتعرض مدخنو الشيشة إلى القطران وإدمان النيكوتين وأول أكسيد الكربون والعديد من المواد الضارة بمستويات تماثل، وربما تتجاوز، تدخين السجائر.
11702
| 22 أغسطس 2016
أعلن المجلس الأعلى للصحة عن حصول 30 من مقدمي خدمات الإقلاع عن التبغ في القطاعين الحكومي والخاص على الترخيص العالمي من "عيادة مايو" الأمريكية وذلك في إطار جهود المجلس لمكافحة تعاطي التبغ وكجزء من مخرجات مشروع الإقلاع عن التبغ بالاستراتيجية الوطنية للصحة 2011- 2016. وكان المجلس الأعلى للصحة استضاف مؤخراً بعثة خبراء من "عيادة مايو "الأمريكية شاركت في ورشة عمل لمدة أربعة أيام لتدريب مقدمي الخدمات الصحية على تحسين جودة خدمات الإقلاع عن التبغ وتأهيلهم لاجتياز اختبار منح الترخيص العالمي. وأكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة على أهمية منح الترخيص العالمي لمقدمي خدمات الإقلاع عن التبغ حيث يساهم في وضع الأسس السليمة لتقديم خدمة قياسية على جميع المستويات. وأشار إلى أن حاملي الترخيص سيكونون نواة لتغطية شاملة بخدمات الإقلاع عن التبغ على مستوى القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى امتلاكهم المعرفة والمهارات المطلوبة لتقديم الخدمة بمستوى عالمي يتناسب مع المعايير المعمول بها في الولايات المتحدة الأمريكية. من جهتها أوضحت الدكتورة خلود المطاوعة رئيس قسم مكافحة الأمراض غير الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة أن الاختبار الذي تم إجراؤه لمقدمي خدمات الإقلاع عن التبغ هو الأول من نوعه الذي يقام في دولة خليجية كما أن البرنامج التدريبي الذي حصل عليه مقدمو الخدمات خلال ورشة العمل هو الأول على مستوى العالم العربي الذي تقدمه "عيادة مايو" الأمريكية. وأضافت أن منح الترخيص العالمي لـ30 من مقدمي خدمات الإقلاع عن التبغ يأتي كخطوة أولى مثمرة في التعاون مع "عيادة مايو" فيما يخص إرساء الأساس لجودة الخدمات الصحية المقدمة على مستوى الدولة للإقلاع عن استهلاك التبغ بكل أنواعه على جميع مستويات الرعاية الصحية.
309
| 27 أكتوبر 2015
تنظم مؤسسة حمد الطبية اليوم ورشة عمل موسعة حول " كيفية علاج إدمان التبغ "وذلك بالتعاون بين عيادة مكافحة التدخين بمؤسسة حمد والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية. وقال الدكتور أحمد الملا استشاري أول الصحة العامة ومدير عيادة مكافحة التدخين ان الورشة التي تستمر يومين تهدف الى اظهار مدى اضرار آفة التدخين وطرق العلاج المتبعة وذلك من خلال عدد من الفعاليات ومنها المحاضرات التي يلقيها اطباء ومتخصصون من منظمة الصحة العالمية واطباء من السعودية والكويت وعمان والاردن ومصر الى جانب قطر. واوضح ان الفئة المستهدفة في الورشة تتكون من 40 طبيبا من العاملين بمؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية إضافة إلى أطباء من مركز السدرة للطب والبحوث وكلية طب وايل كورنيل في قطر ومركز نوفر لعلاج الإدمان والعيادات الطبية براس غاز وقطر للبترول. وأضاف ان فعاليات الورشة ستقدم فكرة افضل للمشاركين عن طرق العلاج للمترددين على العيادات الخارجية في مختلف المؤسسات الطبية بالدولة وذلك من خلال المحاضرات والتدريب العملي لمعالجة المدخنين.
299
| 10 أكتوبر 2015
قام فريق من وحدة مكافحة التبغ بمؤسسة حمد الطبية، مؤخراً، بزيارة لمركز الخدمات العامة بشبكة الجزيرة، وذلك بهدف نشر الوعي حول الآثار السالبة المترتبة على تدخين التبغ، حيث قدم الفريق معلومات قيمة حول هذا الشأن لأكثر من 200 موظف. وقد قرر بعض الموظفين الإقلاع عن التدخين عقب تلقيهم معلومات حول مخاطره على الصحة، كما استمعوا إلى نصائح وإرشادات حول المحافظة على نمط حياة صحي. يظهر في الصورة أحد أعضاء الفريق وهو يقيس مستويات غاز أول أكسيد الكربون لأحد موظفي الجزيرة خلال حملة مكافحة التدخين، التي نظمتها الوحدة بشبكة الجزيرة الفضائية.
217
| 21 أبريل 2015
اتخذت الحكومة الأيرلندية قراراً، بتطبيق قانون توحيد علب السجائر، الذي يمنع وجود شعارات وعلامات تجارية على العلب، واقتصارها على حمل صورة ونص تحذيري للصحة، وذلك في إطار تشديد إجراءاتها في مكافحة التدخين. وأصدر برلمان أيرلندا، التي تعتبر بين أوائل الدول التي تكافح استخدام التبغ ومنتجاته وتتخذ إجراءات صارمة بهذا الشأن، قانوناً يفرض على شركات إنتاج السجائر صناعة الغلاف الموحد، حيث من المقرر أن يدخل القانون حيز التنفيذ، بحلول مايو من العام 2017، وبذلك تصبح أيرلندا ثاني دولة في العالم تطبق القانون بعد أستراليا. وبهذا الشأن، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تعمل مع بريطانيا، والنرويج، وفرنسا وفنلندا وتركيا، من أجل أن تخطو بهذا الاتجاه.
561
| 09 مارس 2015
رغم الجهود الملموسة التي تبذلها الدولة، في مكافحة التدخين بكافة أشكاله وأنواعه من خلال الحملات التوعوية أو المحاضرات التثقيفية أو منعه من بعض الأماكن، و مع وجود كل حملات التوعية ، من أضرار التدخين السلبي على الطفل على مستوى العالم، إلا أن اغلب الآباء والأمهات ، لا يستوعبون مدى خطورة التدخين السلبي على صحة الأبناء. و مازال الكثير منهم متمسكين بتلك الآفة القاتلة، التي تؤد بحياة أصحابها، وأرواح المحيطين بها إلي الموت، حيث تساءل عدد كبير من المواطنين، عن المانع في إصدار تشريع وقانون قوي يمنع ويعاقب كل من يدخن في مواقع يتواجد فيها الأطفال، وخاصة في السيارة. ولفتوا إلى أن القانون يعاقب على عدم ربط حزام الأمان ، وأيضا يعاقب على استخدام الهاتف أثناء القيادة، فمن السهل تبنى هذا القانون، حرصا على صحة وحياة الأبناء، كما أن هناك عدد من الدول المتقدمة، تجرم ظاهرة التدخين داخل السيارات، والأماكن العامة خاصة التي يتواجد بها الأطفال الصغار، وذلك من أجل الحفاظ على الأجيال الصاعدة والنشء الجديد في توفير بيئة صحية، مناسبة خالية من الأمراض والملوثات البيئية المختلفة. ويرى البعض أن الدولة تحتاج إلي قوانين صارمة، مثل هذا النوع في ظل قيام الكثير من الشباب والآباء بالتدخين في الأماكن العامة وداخل السيارات، وبجوارهم أبنائهم وأطفالهم الصغار، مشيرين أنه بالرغم من أن القانون رقم (20) لسنة 2002 ، والمادة (10) تحظر وتمنع التدخين في الأماكن العامة، وتحدثت عن أماكن حظر التدخين، إلا أننا نرى ونشم بل نكاد نختنق أحيانا من المدخنين في كل الأماكن المحظورة كالمولات والمطاعم التي يدخن بها الشيشة والسجائر، علنا ودون الخوف من عقوبة القانون، وكذلك المادة(9) لم يطبق أصحابها وضع العبارة التحذيرية الواردة بالبند (2) من المادة(6) على محالهم التجارية. وبينوا أن قانون حظر التدخين يحتاج لإجراء بعض التعديلات والإضافات، ليشمل فرض عقوبة واضحة وصارمة ، لكل شخص يدخن في سيارة أو مطعم أو السوق أو البيت وغيرها من الأماكن الأخرى ، وبجانبه طفل. و قالت الكاتبة الإعلامية فاطمة غزال أن التدخين السلبي اصبح اشد خطورة وشراسة على الاطفال وباقي افراد المجتمع لدرجة أن الأمر يستوجب إصدار القوانين اللازمة لحماية الصغار من تدخين الكبار سواء في الاماكن العامة أو داخل السيارات ومعاقبة أولياء الأمور الذين يقومون بالتدخين بجوار ابنائهم داخل السيارات أو في الأماكن العامة وذلك من أجل الحفاظ على صحة الأبناء من التلوث الناتج عن هذه الاضرار واشارت أن الأمر يحتاج الى حملات توعوية متخصصة عن التدخين السلبي للأمهات الآباء وتوضيح نماذج من الواقع عن الاضرار التي تلحق بالابناء نتيجة هذه الظاهرة فضلا عن ضرورة عقد ورش عمل للموظفين الآباء داخل وظائفهم المختلفة حول تلك الاشكالية وأكدت الكاتبة الاعلامية أن انتشار المقاهي وسط الاحياء السكنية يحتاج إلى إعادة نظر من قبل المسؤولين نظرا لخطورتها الشديدة فضلا عن أنها تساهم في إنتشار ظاهرة التدخين بشكل كبير، واشارت إلى ضرورة الاهتمام بشكل اكبر بالتركيز على مخاطر التدخين السلبي من خلال المدارس في طابور الصباح والتوعية المستمرة داخل الفصول فضلا عن ضرورة انتشار حملات التوعية في المجمعات التجارية بشكل مستمر وليس على فترات متباعدة واشارت إلى أنه ليس هناك ما يمنع أن يتم ادخال خطورة التدخين كمادة في المناهج الدراسية في احدى المراحل الدرسية المختلفة سواء المرحلة الاعدادية أو المرحة الثانوية لذلك لا بد من وجود رادع قوي لقضية التدخين السلبية مع وجود العقوبات الكافية لهذا الأمر الخطير. ويرى الباحث الاجتماعي محمد العمادي ، أنه بالرغم من منع التدخين بالأماكن العامة، وتوفير غرف مغلقة ومخصصة للمدخنين في المطار والمجمعات التجارية وغيرها من الأماكن ، فضلا عن حظر تدخين الشيشة بالحي الثقافي كتارا وهي خطوة إيجابية، إلا أننا مازال بحاجة لفرض عقوبة صارمة أو غرامة مالية، لمن يدخن في أي مكان وهو بجواره طفل ، لافتا أن الدولة لم تقصر في نشر الحملات التوعوية وتبذل قصار جهدها للقضاء على التدخين ، حيث أنها تفرض الجمارك على السجائر ، وجميع الوزارات بالدولة منعت الدخان والبخور نهائيا ، ولو حتى داخل الممرات أو الدرج الخلفي ، لذلك إننا نتطلع في تشريع قانون لمنع التدخين داخل السيارة وفي الأماكن السياحية كسوق واقف . وتابع: لدي العديد من الأصدقاء المدخنين ، الذين يمنعهم حيائهم من التدخين أمام أطفالهم أو داخل حرم المنزل، حرصا منهم على صحة وحياة أطفالهم ، وإدراكا منهم لما يسببه التدخين من إزعاج وأمراض الربو والحساسية ، فالأمر يرجع لثقافة ووعي الشخص وحرصه على صحة أبنائه ، لذلك نطمح في المزيد من تغليظ العقوبات على المدخنين وبجوارهم أبنائهم وأطفالهم . أما يوسف الجابر فيقول أن التدخين هو عادة سيئة صعب التخلي عنها ولكن في الوقت نفسه يجب ان يحاول الانسان او الاب الاقلاع عنها حفاظا على الابناء واشار ان الابناء الصغار بطبيتهم يقومون بتقليد الاباء وبالتالي فإن هذه الظاهرة تنتقل من الاباء الى الابناء وهناك الكثير من الرجال يجهلون بهذا الامر ويقومون بشكل مستمر بالتدخين أمام الابناء مشيرا إلى أن التدخن السلبي يحتاج الى تشريعات جديدة وقوانين حازمة وصارمة من أجل الحفاظ على الصغار لأنهم هم جيل المستقبل القادم ومما لا شك فيه أن التدخين واثاره السلبية على الاخرين سواء الاطفال أو غير المدخنين اصبح يحتاج الى حزمة من القوانين والتشريعات فضلا عن ضرورة توعية الاباء بالتدخين أما الابناء ومدى خطورتها في الانتقال اليهم واشار في حالة حاجة الاب الى التدخين لو ان هذا الامر خاطئ فمن الممكن ان يتم ذلك بعيدا عن اعين الاطفال او بجوارهم حيث أن بعض الناس يجدون وقف التدخين أمراً صعباً، ولكن على الأقل يجب تغيير نمط عادات التدخين عندهم فمثلا أن لا يُدخن إلا عندما يكون بعيداً عن المنزل، وإذا كنت داخل المنزل فيجب الخروج منه إلى الحديقة أو موقف السيارة مثلاً إلى أن تتركه نهائيا. بدورها قالت فاطمة الخراز ، ان هذا المنظر غير حضاري وأتمنى اتخاذ اجراءات صارمة لمعاقبة كل من يُدخن داخل المجمعات،بأن رائحة السجائر مزعجة جداً للجميع خاصة للمصابين بالربو. لذلك فهم في حاجة لدافع ورادع أقوى ، لكي يقلعوا عن هذه العادة السيئة ، و لعل معرفة الآباء أضرار التدخين السلبي على الأطفال يشجعهم على الإقلاع عنه وهذا امرا هاما ويجب العمل على دراسة هذه الظاهرة في المجتمع من حين الى اخر وعمل استطلاعات كل 5 سنوات لمعرفة ورصد كافة الامور الخاصة بالمدخنين والتدخين السلبي وغيرها من اجل وضع الحلول المناسبة والفعالية من أجل القضاء عليها نهائيا حفاظا على حياتهم انفسهم والاخرين كذلك من رجال واطفال ونساء وشباب غير مدخين . ويعرف التدخين السلبي بأنه استنشاق غير المدخن لدخان السجائر نتيجة مجالسته لمدخن، وقد جرت في السنوات الأخيرة العديد من الدراسات والأبحاث لمعرفة تأثير التدخين السلبي على الصحة والإصابة بالأمراض، واتضح أن الطفل يتأثر بالمحيطين به من المدخنين، مما يسبب له النزلات الرئوية، والتهاب القصبة الهوائية والربو... إلخ»، كما أثبتت الدراسات أن هناك علاقة طردية بين هذه الأمراض وكمية السجائر المتناولة يوميا من قِبل الوالدين، ولوحظ في الدراسة أن الأطفال صغار السن هم أكثر قابلية للتأثر بالتدخين السلبي والإصابة بالأمراض الصدرية المختلفة، فرئة الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي ، في المنزل تكون أقل كفاءة وقدرة على أداء وظائفها ، بالمقارنة مع أقرانهم من الأطفال الذين لا يتعرضون لآثار التدخين السلبي ، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بنوبات الربو الشعبي الحاد ، وغالباً ما تكون شديدة في حالاتهم وقد تودي بحياتهم، كما تتضاعف فيهم نسبة إصابتهم بالتهابات الرئتين «التدرن» ، والتهابات الشعب الهوائية والتهابات الأذن الوسطى، كما أنهم أكثر تغيباً عن المدارس بسبب الأمراض التي يتعرضون لها ، وقد تصل أضرار التدخين السلبي على الأطفال إلى حد أن الشخص غير المدخن، و المعرض للدخان قد يتعرض لضرر يعادل تدخينه لعشر سجائر في اليوم، ويقصد بالتدخين السلبي، أن الطفل لا يدخن و لكنه يتعرض لدخان من حوله خاصة الأبوين، و أهم تأثيرات التدخين السلبي هي (ينقص نمو الجنين عند تعرض الحامل للتدخين – يزيد نسبة حدوث إصابات الأذن الوسطى – يؤدي إلى ظهور الربو بعمر أبكر مع ثورات أكثر تكراراً و شدة – ضعف وظيفة الرئة) أما بالنسبة لإسهام التدخين السلبي في زيادة حالات السرطان و الأمراض القلبية الوعائية فلا يزال تحت الدراسة.
1986
| 07 مارس 2015
نظم المجلس الأعلى للصحة مؤخرا عدداً من الفعاليات والأنشطة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين لعام 2014، بمدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم وجمعية الكشافة القطرية. وتهدف الفعاليات والأنشطة التي نظمتها وحدة مكافحة التدخين بالمجلس الأعلى للصحة وشارك فيها طلاب من مدارس ابن خلدون الإعدادية للبنين، ومحمد بن جاسم الإعدادية للبنين، وعبد الله بن جاسم الإعدادية للبنين، إلى تغيير المفاهيم الخاطئة عن استهلاك التبغ وتوعية الطلاب والعاملين بالمدارس بمدى المخاطر والأمراض المزمنة التي يسببها استهلاك التبغ والتي تؤدي إلى الوفاة . كما تضمنت الفعاليات مجموعة من الأنشطة التوعوية والمسابقات العلمية حول أضرار التبغ وتوضح خطورة وأضرار استهلاك التبغ وتأثيره على الصحة العامة للأشخاص وصحة الطلاب في هذه المرحلة العمرية بشكل خاص. أفضل مقال وتم تنظيم مسابقة بين الطلاب لأفضل مقال حول شعار اليوم العالمي لمكافحة التدخين، وذلك بهدف قياس مقدرة الطلاب على الكتابة حول مفاهيم مخاطر استهلاك التبغ، وتشجيعهم على كتابة مقالات للمجلات الحائطية الخاصة بالمدارس. وقدم الدكتور العربي عطاء الله أخصائي علم النفس العلاجي بإدارة الصحة العامة بالمجلس العامة للصحة محاضرة علمية حول أضرار التدخين والمردود السلبي لاستهلاك التبغ وطرق وكيفية وفوائد الإقلاع عن التدخين. ولاقت الفعالية والأنشطة المقدمة للطلاب المشاركين تفاعلا وتجاوبا كبيرا. وفي ختام الفعاليات تم توزيع جوائز عينية على الفائزين المشاركين من الطلاب مقدمة من مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية وشركة الجزيرة للعطور.
878
| 07 يونيو 2014
نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية عدة فعاليات توعويـة تفعيلا لليوم العالمــي لمكافحـة التدخين الذي يصادف الحادي والثلاثون من مابــو من كل عام - وتتوافق مع شـعار هذا العــام ( رفع أسـعار التبغ للحـد من استهلاكـــــه وانقاذ الأرواح) وذلك بالتعاون مع المجلـس الأعلى للصحة قسم الأمراض غير الانتقالية. وتركزت الفعاليــات بالتنســيق مع الفرق الكشــــــفية بالمدارس للقيــام بعرض أفلام عن أضرار التدخين وعمل لوحـات جداريـة يوضع عليهــا شـعار اليوم العالمي لمكافحة التدخين والذي تسـعى من خلاله منظمــة الصحة العالميـة لزيـادة ضرائب التبــغ وتوصيــة الكشــافين لتوجيــه رسائل لمن يهمـه الأمر حول زيادة الضـرائب على التبـغ – زيادة أسعار التبغ - ووضع رسـوم عاليــة على منح تراخيص استيراد التبــغ. بالإضافة إلى عمل مسابقات فنيــة كالرسوم الكاريكاتيرية ورسوم توعوية – مقالات عن أضرار التدخين تتناول الجوانب ( الدينية – الصحية – الاقتصادية والأمنيـة ) كذلك تنظيم جلسـات حوارية حول التدخين وأضراره والخروج بتوصيات تتوافق مع الشعار العالمي لهذا العـام . كما نظمت الجمعية احتفالا بهذه المناسبة بمدرسة بن خلدون الإعدادية شارك فيه عدد من مسئولين المجلس الأعلى للصحــة وجمعية الكشـافة والمرشـــدات القطريـــة وممثلين عن المدارس المشاركة (مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين ومدرسة محمـد بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين – ومدرسة بن خــلدون الإعدادية المستقلة للبنين ) .
1459
| 31 مايو 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
31170
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
10608
| 30 أكتوبر 2025
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
6350
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
6150
| 29 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
2722
| 30 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2584
| 30 أكتوبر 2025
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
2284
| 31 أكتوبر 2025