رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
برنامج لتنمية المهارات البحثية للطلاب الجامعيين

أعلن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي عن فتح باب التسجيل للبرنامج التدريبي الصيفي للبحوث، الذي يوفر فرصًا تدريبية مكثفة في مجالات مختارة من بحوث العلوم الطبية الحيوية. يستهدف البرنامج الطلاب الجامعيين المتميزين الذين يرغبون في الانغماس في بيئة بحثية علمية متقدمة، مما يتيح لهم فرصة اكتساب خبرات عملية قيّمة تسهم في تعزيز مهاراتهم البحثية في مجالات الطب الحيوي. يستمر البرنامج التدريبي حتى 10 يوليو 2025، ويعمل من الساعة 08:30 صباحًا إلى 03:30 مساءً طوال مدة التدريب. يتيح هذا البرنامج للطلاب فرصة المشاركة في مشاريع بحثية متخصصة، حيث يمكنهم العمل في بيئة علمية رائدة تساهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الصحية والطبية الحالية. للانضمام إلى البرنامج، يتعين على المتقدمين أن يكونوا حاملين لإقامة قطرية سارية، ملتحقين بأحد برامج البكالوريوس في تخصصات العلوم البيولوجية أو العلوم الطبية ذات الصلة، وأن يكون لديهم معدل تراكمي لا يقل عن 3.0. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطلاب الدوليين التقديم أيضًا، ولكن يتعين عليهم الالتزام بشروط خاصة للمشاركة في البرنامج. من بين المشاريع المتاحة، يضم مركز بحوث الاضطرابات العصبية مشاريع تركز على الأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد في قطر، بما في ذلك فحص مؤشرات بيولوجية جديدة لهذه الاضطرابات.

292

| 01 يونيو 2025

محليات alsharq
سدرة للطب: دراسة حيوية لعلاج اضطرابات النمو العصبي

نشر سدرة للطب، بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة، دراسة بحثية رائدة تمثل النمذجة الأولى لاضطراب طيف التوحد لدى سمكة زرد في قطر، وذلك بهدف البحث في طفرة جينية نادرة ترتبط بالإصابة بالتوحد والصرع. وتُبرز هذه الدراسة مدى أهمية نهج الطب الدقيق في تعزيز فهمنا لاضطرابات النمو العصبي المعقدة. وقد ركزت الدراسة التي جاءت تحت عنوان «السلوك الشبيه بالنوبات وفرط النشاط لدى سمكة الزرد مُعطّلة الجين NAPB كنموذج للتوحد والصرع»، على جين يحمل الاسم NAPB1، والذي تم تحديده من قبل فريق معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، باعتباره عامل خطورة في حالة مرضية نادرة شملت ثلاثة توائم متطابقة في قطر تم تشخيصهم باضطراب طيف التوحد والصرع معًا. وأنتج الباحثون في قسم الجينوم الوظيفي لأسماك الزرد في سدرة للطب سمكة زرد تحمل الطفرة الجينية ذاتها، مستخدمين في ذلك تقنية تحرير الجينات CRISPR-Cas9 المتقدمة. وقاد الدراسة المشتركة مجموعة من العلماء والباحثين البارزين شملت الدكتورة سحر عيسى دعاس، مديرة الأبحاث، والسيد وسيم حسن، أخصائي أبحاث - المستوى الثالث في سدرة للطب؛ والدكتور يونجسو بارك، كبير علماء، والدكتور كيونج تشول شين، باحث ما بعد الدكتوراة بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي. وقالت الدكتورة سحر عيسى دعاس، مديرة الأبحاث في قسم الجينوم الوظيفي لأسماك الزرد في سدرة للطب:»يمثل بحثنا الخاص بأسماك الزرد خطوة مهمة على طريق تحويل الاكتشافات الجينية النادرة إلى نماذج أمراض حقيقية. وقد أظهرت أسماك الزرد المستخدمة في هذه الدراسة حركات شبيهة بنوبات الصرع وفرط نشاط، وهي تماثل أعراض التوحد والصرع التي تظهر لدى المرضى. وهذا يوضح كيف يمكن لأسماك الزرد أن تكون أداة فعّالة في اختبار الأدوية والعلاجات الشخصية.» وقال الدكتور يونغزو بارك، عالم أول بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: «من خلال جمعنا بين الدراسات السلوكية والاختبارات الكهربية الفيسيولوجية، مثل تسجيلات مصفوفة الأقطاب الكهربائية الدقيقة، استطعنا أن نحظى برؤى ثاقبة بشأن تأثير الطفرة الجينية على نمو الدماغ وتواصل الخلايا العصبية. إن الاختبارات الوظيفية الكهربية مفيدة لدراسة الفيسيولوجيا المرضية لاضطرابات النمو العصبي وتطوير الطب الشخصي». وخلافًا لأساليب البحث المختبري التقليدية، التي لا تستوعب تمامًا تعقيدات اضطرابات النمو العصبي، توفر أسماك الزرد نموذجًا ديناميكيًا ودقيقًا لدراسة آليات المرض. كما يُمكّن هذا النهج الباحثين من تقييم العلاجات المحتملة المُصممة خصيصًا للبحث في الخصائص الجينية الفريدة لكل مريض، وخصوصًا في حالات مثل أمراض القلب والصرع والتوحد. وقال البروفيسور خالد فخرو، رئيس قسم الأبحاث في سدرة للطب: «تُمثل هذه الدراسة نقطة محورية في مسيرة قطر العلمية، وتُبرز كيف يُمكن للجهود المتكاملة عبر التخصصات والمؤسسات، مثل التعاون الذي يجمعنا بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، أن تُعزز البحوث الطبية الحيوية. ومن خلال الاستفادة من الخبرة المتنامية لدى قطر في علم الجينوم وعلم الأحياء الوظيفي، نُعزز فهمنا لآليات المرض على المستوى الجزيئي، ونقترب حثيثًا من تطوير علاجات مبتكرة يُمكنها أن تُحدث نقلة نوعية في رعاية المرضى محليًا وعالميًا». قال البروفيسور عمر البغا، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: «يعكس تعاوننا مع سدرة للطب التزام المعهد بتطوير نهج الطب الدقيق ومعالجة اضطرابات النمو العصبي من خلال الأبحاث المتطورة».

586

| 30 أبريل 2025

محليات alsharq
بدء التقديم للتدريب الصيفي بمعهد بحوث الطب الحيوي

دعا معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، الطلاب الجامعيين لتقديم طلب الالتحاق ببرنامج التدريب الصيفي للبحوث لعام 2025 في نسخته التاسعة. ومن المقرر أن يُعقد البرنامج في الفترة من 18 مايو وحتى 10 يوليو 2025، وسيوفر للطلاب الملتحقين بيئة بحثية مكثفة ومتكاملة تحت إشراف علماء وباحثين متميزين من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، مما يتيح لهم اكتساب خبرة عملية في أحدث المختبرات. وعلى خطى نسخه السابقة، سيحظى الطلاب الملتحقون بالبرنامج بفرصة لتعزيز خبراتهم من خلال العمل بأحد المراكز التابعة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي.

374

| 18 فبراير 2025

محليات alsharq
«قطر لبحوث الطب» يكرم 14 طالبا موهوبا

اختتم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بجامعة حمد بن خليفة، النسخة الثامنة من برنامجه الصيفي للبحوث. وأقام المعهد حفل تكريم احتفاءً بإنجازات وخبرات 14 طالبًا وطالبة جامعية موهوبة من جامعات مرموقة، منها جامعة قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، ووايل كورنيل للطب - قطر، وجامعة كالجاري في قطر. وقدم البرنامج الصيفي للبحوث لعام 2024، الذي استمر من 19 مايو إلى 18 يوليو، تجربة بحثية مكثفة وثرية، مما سمح للطلاب بالعمل جنبًا إلى جنب مع كبار الباحثين في المختبرات الحديثة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، حيث شارك الطلاب في مشاريع بحثية تغطي مجالات مهمة مثل مرض السكري، والسرطان، والاضطرابات العصبية. وفضلًا عن الخبرة العملية التي اكتسبها الطلاب في المختبرات، فإنهم استفادوا أيضًا من أنشطة التطوير المهني وورش العمل التي ركزت على كيفية تقديم البيانات البحثية، وآليات التصميم التجريبي، وكتابة الأبحاث العلمية، وقابلية التكرار، والعلوم المفتوحة. وساهم هذا النهج الشامل في صقل الطلاب بتجربة تعليمية متكاملة. و قالت جنى النجار، طالبة بجامعة كارنيجي ميلون في قطر: «كان البرنامج الصيفي للبحوث تجربة مختلفة بالنسبة لي، حيث قدَّم مزيجًا فريدًا من التعلُم والمعرفة العملية، مما ساهم في توسيع مداركي لهذه المجالات بشكل كبير. وأتطلع إلى رؤية استمرار البرنامج في التطوُر وإلهام المزيد من الطلاب في المستقبل». وأضافت إيمان العجلة، طالبة بجامعة قطر: «إنني أُقدر بشدة الدعم والموارد التي قدمها البرنامج للمتدربين، وأتقدم بالشكر والامتنان للقائمين على البرنامج الذي اعتبره جزءًا قيِّمًا ومُؤثرًا في مسيرتي الأكاديمية». من جانبه، أكد الدكتور عمر البغا، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، على أهمية البرنامج، قائلًا: «يؤكد النجاح المستمر للبرنامج الصيفي للبحوث على التزام المعهد في بناء القدرات وجذب الجيل القادم إلى المجالات البحثية. ومن خلال صقل الطلاب بالمهارات الأساسية والخبرات العملية، فإننا نساهم في نموهم الشخصي والمهني، كما نعمل على تعزيز معرفتهم بالفرص الواسعة للعمل في مجال العلوم الطبية الحيوية».

302

| 02 سبتمبر 2024

محليات alsharq
مطالب بزيادة راتب الضمان الاجتماعي للمعاقين

طالب أولياء أمور لعدد من الأطفال والشباب التوحديين بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من أبريل، بزيادة مبلغ الضمان الاجتماعي الذي يصرف من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة وهو 5500 ريال قطري لمن لديها طفل من ذوي الإعاقة، مشيرين إلى أنَّ المبلغ المخصص ليس كافيا لتغطية الاحتياجات الأساسية. ودعوا في تصريحات لـالشرق لإنشاء مركز متخصص يضم كافة الخدمات والبرامج الموجهة لفئة التوحد، إذ إنَّ خدماتهم متفرقة هنا وهناك مما لا يخدم المستفيدين أو الأسر، فضلا عن ضرورة العمل على تخصيص مركز لهذه الفئة لاستقطاب الشباب ما بعد المرحلة الثانوية لتأهيلهم وتدريبهم لسوق العمل وانتقاء من يمتلكون قدرات تؤهلهم للعمل والانخراط في سوق العمل ضمن قدراتهم. وأشارت دراسة أجراها معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة، إلى أنَّ الأسباب التي تؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة بالتوحد غير معلومة، وقد كشفت الدراسة أن طفلًا من كل 87 طفلًا في دولة قطر مصاب بالتوحد، وقدرت الدراسة بناء على النتائج التي توصلت إليها أن معدل نسبة انتشار التوحد في قطر خلال الفترة من 2015 إلى 2018 تقدر بما يساوي 1,14 %. وكشفت بيانات جهاز التخطيط والإحصاء أن عدد المصابين بطيف التوحد المسجلين بمراكز ذوي الإعاقة في دولة قطر، يبلغ 1465 شخصا في العام 2020، بواقع 599 قطريا (480 ذكرا و119 أنثى)، بينما بلغ عدد غير القطريين نحو 866 مصابا يتوزعون بين (687 ذكرا و179 أنثى). عائشة العلي: مركز متخصص لشباب التوحد مطلب مهم البداية كانت مع السيدة عائشة العلي - والتي تفضل أن تلقَّب بأم جاسم السليطي، إذ ركزت في حديثها على معاناة الشباب التوحديين، متسائلة من واقع تجربتها عن مصير الشباب التوحديين الذين أنهوا المرحلة المدرسية وخاصة ممن يملكون قدرات تؤهلهم للانخراط بسوق العمل؟، مقترحة إنشاء مركز تأهيلي يضم هذه الفئة من الشباب بعد تخرجهم والاستثمار بهم لاسيما من يمتلكون قدرات تؤهلهم للعمل، سيما وأنَّ جاسم ابنها قد أنهى تعليمه من مدارس وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي من قسم الدعم الإضافي بتزكية من أحد المراكز التأهيلية التي كان منضما إليها لقدراته التي أهلته لهذا، كما طالبت بزيادة مبلغ الشؤون الاجتماعية مشيرة إلى أنّ المبلغ لا يكفي لاحتياجات التوحدي سيما وأنَّ العديد من الأسر تنفق مبالغ كبيرة على مراكز التأهيل والتدريب التي غالبا ما تكون خاصة. وبينت السيدة عائشة العلي، أم جاسم السليطي، أنها اكتشفت إصابة ابنها من عمر الثلاث سنوات، وبالرغم من أنها لم تكن تعلم أي معلومة عن طيف التوحد، إلا أنَّها انخرطت بعدد من ورش العمل والدورات التدريبية لتؤهل نفسها وتصبح قادرة على توجيه ابنها الوجهة الصحيحة، وبالفعل هذا الأمر أسهم في أنها توجه ابنها للمكان المناسب فضلا عن متابعته من قبلها وقبل والده الذي كان الداعم الأكبر لها ولابنها لتجاوز الصدمة الأولى، إلى أنَّ أصبح شاباً، لافتة إلى أنها في ظل عدم وجود المراكز التي تستقبله وهو بهذا العمر ولا تزال هي تشرف عليه من خلال توفير مدرب خاص لتدريبه على السباحة وبعض الأنشطة الرياضية، سيما وأنه يستفيد من خدمات مؤسسة قطر بمعدل حصة سباحة وحصة كرة قدم في الأسبوع، وهو الذي لا يعد كافياً لهذه الفئة التي تحتاج إلى دعم وتدريب وتأهيل متواصل. طلال العلي: راتب الضمان لا يكفي أكد طلال العلي – والد طفل توحدي، أنَّ تشخيص الإصابة بطيف التوحد يعد من أكبر التحديات التي تواجه الأسر، سيما وأنَّ أغلب الأسر تواجه التشخيص بالرفض وعدم القبول، وبالتالي تستمر الأسر بدوامة البحث عن التشخيص الذي تعتقد أنه سيختلف لعله لا يتم تأكيد إصابة طفلهم بالتوحد. وتابع طلال العلي قائلا «إنَّ الاهتمام بابنه خالد بدأ من عمر صغير جدا، إذ إنَّ عند التشخيص توجهت به إلى الولايات المتحدة الأمريكية بحثا عن التأهيل وتعديل السلوك، حتى بدأت بمتابعة حالته في مراكز متخصصة في دولة قطر كمركز ريناد، وهو الآن بعمر السبع سنوات، وطفلي يملأه الشغف بالإلكترونيات والعديد من الرياضات، إلا أنَّ معاناة الأسر تتجلى في عدم كفاية راتب الضمان الاجتماعي لتغطية نفقات إلحاق الطفل التوحدي بمركز تأهيلي ما بعد الدوام الصباحي، وبالنسبة لي فقد ألحقت خالد بمركز تأهيلي خاص تصل نفقاته سنويا إلى 100 ألف ريال قطري، لذا فراتب الـ5500 ريال ليست بكافية التي تعطى لمن هم أقل من عمر 18 عاما، وحقيقة أتطلع من وزارة الشؤون الاجتماعية أن تدرس زيادة المبلغ، خاصة وأنَّ طيف التوحد من الاضطرابات التي يحتاج المصاب بها تأهيلا مستمرا على اعتباره اضطرابا نمائيا يتضاعف مع نمو الطفل ويزيد في حال توقف تأهيله أو تطوير مهارات المصاب به، وهنا أظن أنَّ هذه الفئة بحاجة إلى تأمين صحي من الدولة لمتطلبات حالتهم الصحية، وأتطلع أن يمنحوا أرضا وإسقاط اشتراط الزواج وبلوغ عمر الـ21 عاماً لمنحه أرض». د. طارق العيسوي: التوحد بازدياد والأسباب مبهمة قال الدكتور طارق العيسوي- استشاري نفسي بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة-، «إنَّ التوحد خلل في النمو العصبي يصاحبه تحديات صعبة في التفاعلات الاجتماعية، ومهارات الكلام والاتصال غير اللفظي، فضلاً عن سلوكيات محدودة ومتكررة، ويرتبط بالتوحد بعض الحالات الطبية الشائعة، مثل الإعاقة الذهنية، القلق، اضطرابات النوم، والصرع، وعادة ما تظهر أعراض التوحد على الطفل المصاب به خلال السنوات الثلاث الأولى من حياته والتي تختلف كل حالة عن حالة أخرى، وتكشف الأرقام أن الذكور معرضون للإصابة بالتوحد أكثر من الإناث بمعدل 4 أضعاف، كما أنَّ للآن أسباب الإصابة باضطرابات التوحد لا تزال تحيِّر العلم والعلماء، والأسباب غير معلومة أيضا؟». وأكد الدكتور العيسوي أنَّ الفجوة التي تحدث لذوي التوحد هي مرحلة ما بعد المدرسة، فالسؤال أين يتوجهون؟ في ظل عدم قبولهم في الجامعات بسبب إصابتهم بإعاقات ذهنية، وعدم حصولهم على ثانوية عامة، والحاصل على شهادة الثانوية لديه ما يعرف بثانوية الدعم، كما أنَّ هذه الفئة بحاجة إلى تدريب وتأهيل مستمر سيما وأنها من الإعاقات النمائية، وأغلب المراكز خاصة وتتطلب نفقات عالية جدا ليس كل الأسرة تستطيع تحمل هذه النفقات، لذا من المهم إنشاء مركز متخصص يضم كافة الخدمات التي تقدم لهذه الفئات ما بعد عمر المدرسة لتأهيلهم ورعايتهم سواء من ذوي الإعاقاة الذهنية البسيطة إلى الشديدة أو المصابين باضطرابات طيف التوحد وغيرها من الإعاقات للحفاظ عليهم والاستفادة ممن يملك مهارات بالإمكان تسخيرها في بعض المهن. ولفت الدكتور العيسوي إلى أنَّ طيف التوحد ليس مصنفا ضمن الألعاب البارالمبية وهي ثاني أكبر حدث دولي متعدد الرياضات، يشارك فيه رياضيون بدرجات إعاقة متفاوتة، وعليه لا يتعاطى الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة مع التوحديين على أنهم ذوو إعاقات، لذا يجري العمل ما بين الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة والاتحاد القطري للسباحة والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة للنظر في إمكانية العمل على استقطابهم ضمن هذه الرياضة بهدف التدريب والتأهيل. سعيد الشحي: إدراجهم ضمن «الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة» طالب السيد سعيد الشحي – والد طفل متوحد-، بضرورة زيادة راتب الضمان الاجتماعي المخصص للأسر التي لديها أطفال من ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أنَّ مبلغ 5500 ريال قطري حقيقة لا تسد احتياجات التوحديين، وخاصة في تغطية نفقات البرامج التأهيلية، مشتكيا تقصير الاتحادات الرياضية في استقطاب التوحديين وخاصة من يتضح من خلال التقييم قدرتهم على القيام ببعض الأنشطة الرياضية، لافتا إلى أنَّه حاول مع الاتحادات الرياضية في الدولة إلا أنه رفض، لكن مشاركاته كانت في إحدى الدول الخليجية وحينها حقق فوزاً، مطالباً بضرورة إعادة النظر بأمر التوحديين وإدراجهم ضمن «الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة»، سيما وأنهم غير مصنفين تحت أي إعاقة. وأوضح الشحي قائلا «إنَّ ابنه حسن يبلغ من العمر الآن 15 عاما يمتلك عدة مهارات كعازف موسيقي محترف وسباح، وتم اكتشاف إصابته في عمر الرابعة تقريبا، ولن نتحدث هنا عن الصدمة التي تلقيناها، ولكن كان المهم أن نبحث عن الوجهة الخاصة برعايته وبالفعل بعد التحويل لمستشفى الرميلة تم تشخيصه وبدأت رحلة التأهيل من قطر إلى لبنان ومن ثم إلى تركيا وصولا إلى قطر ثانية بعد أن تم تأهيله وتعديل سلوكه حتى أصبح يقوم بالمهام الروتينية لنفسه وهذا يعد أحد القفزات في حالة حسن».

2310

| 01 أبريل 2024

محليات alsharq
التدريب الصيفي للبحوث بجامعة حمد 12 مايو

تحت إشراف معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، يُعقد البرنامج الصيفي للبحوث بهدف توفير فرصة بحثية مكثّفة في مجموعة من حقول العلوم الطبية للطلاب الجامعيين المتميّزين. ينطلق البرنامج من يوم 12 مايو 2024 ويمتدّ حتى يوم 11 يوليو 2024، من الساعة 8:30 صباحًا إلى 15:30 عصرًا. وحول المؤهلات المطلوبة للانضمام إلى البرنامج قالت الجامعة عبر موقعها الإلكتروني، إنه يتعين على مقدّم الطلب أن يكون، لديه اقامة قطرية سارية، وان يكون ملتحقًا بأحد برامج البكالوريوس في تخصص العلوم البيولوجية / العلوم الطبية ذات الصلة، وان يكون حائزًا على معدل تراكمي 3.0 على الأقل. اختيار مشروعين من المشاريع للبرنامج التدريبي الصيفي 2024، وهي مشاريع مركز بحوث الاضطرابات العصبية، مشاريع مركز بحوث السكري، مشاريع مركز البحوث التطبيقية للسرطان. ويتمّ انتقاء أفضل المرشحين، ليتم اخضاعهم بعد ذلك لمقابلات مع أعضاء لجنة الاختيار قبل اتخاذ قرارات القبول النهائية. وفي نفس السياق، يُقدِّم معهد قطر لبحوث الحوسبة من خلال البرنامج التدريبي الصيفي للبحوث تدريبًا مكثفًا لطلاب البكالوريوس حول البحوث والبرمجة في المجالات المختلفة، من ضمنها تقنيات اللغة العربية، والأمن السيبراني، وتحليل البيانات، والحوسبة الاجتماعية، وهندسة البرمجيات. وتبلغ مدة البرنامج 8 أسابيع تكون بين 12 مايو - 25 يوليو 2024، ويوجد جدول بديل يتوافق مع طلاب جامعة قطر. وستبدأ الدفعة الأولى بالرنامج يوم 12 مايو المقبل وتستمر حتى 12 يوليو 2024. وأكدت الجامعة أن البرنامج يناسب طلاب جامعات المدينة التعليمية والجامعات الأخرى. على ان تبدأ الدفعة الثانية البرنامج يوم 26 مايو حتى 25 يوليو 2024، وقالت جامعة حمد ان البرنامج مناسب لطلاب جامعة قطر. وتشمل مشاريع البرنامج التدريبي الصيفي للبحوث 2024: تقنيات اللغة العربية - الأمن السيبراني -مركز قطر للذكاء الاصطناعي.

222

| 01 أبريل 2024

محليات alsharq
«قطر لبحوث الطب» يطور تشخيصاً لاضطراب التوحد

كشف معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة، في دراسة أجراها حديثًا بالتعاون مع الباحثين في مستشفى كليفلاند كلينك الأمريكية، عن تحقيق خطوات واسعة في اكتشاف وتشخيص اضطراب طيف التوحد، حيث تُقدم الدراسة، نسخة عربية من مؤشر مخاطر التوحد (ARI). هذه الأداة واعدة في الكشف والتشخيص المبكر لاضطراب طيف التوحد ليس فقط لدولة قطر ولكن أيضا للتطبيقات الأوسع لجميع الناطقين باللغة العربية في العالم. وتهدف الدراسة إلى تطوير والتحقق من صحة إصدار نسخة عربية من «مؤشر مخاطر التوحد» (ARI)، باستخدام تقنية تتبع حركة العين لتشخيص اضطراب طيف التوحد، حيث قام الباحثون بترجمة وإعداد اختبارات محفزات تتبع حركة العين وفق «مؤشر مخاطر التوحد» إلى اللغة العربية، واستخدموا عينة تضم 144 طفلًا مصابًا باضطراب طيف التوحد، و96 طفلاً غير مصاب للمراقبة والتحقق من صحة النتائج، إذ تضمنت العينة 84 طفلًا غير مصاب بالتوحد، و12 طفلًا يعانون من تأخر في النمو، وأظهر «مؤشر مخاطر التوحد» موثوقية كبيرة، وميَّزَ بشكل فعَّال الأطفال المصابين بالتوحد من بين مجموعات المراقبة الأخرى.

546

| 27 فبراير 2024

محليات alsharq
جامعة حمد تفتح باب التقديم لبرنامج التدريب الصيفي للبحوث

دعا معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، طلاب الجامعات للتسجيل والالتحاق بالنسخة الثامنة من البرنامج التدريبي الصيفي للبحوث. ومن المُقرر أن يُعقد البرنامج خلال الفترة من 19 مايو إلى 18 يوليو 2024، حيث سيتم احتضان المشاركين في بيئة بحثية مكثفة وسيعملون تحت إشراف باحثي معهد قطر لبحوث الطب الحيوي المتميزين ويكتسبون خبرة عملية في أحدث المختبرات، كما ستتاح لهم الفرصة لمواءمة خبراتهم مع تخصصاتهم والعمل في مركز بحوث السكري التابع لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، أو مركز البحوث التطبيقية للسرطان والمناعة، أو مركز بحوث الاضطرابات العصبية، وذلك للمساهمة في المشاريع التي تُركز على تطوير بحوث المؤشرات الحيوية، والخلايا الجذعية، وسرطان الثدي، والتوحد، وغيرها. كما سيُعزز البرنامج من تطورهم المهني من خلال تقديم ندوات وورش عمل تستهدف المهارات الأساسية اللازمة لتأهيلهم لمهن متميزة في مجال البحوث العلمية، كما ستتاح لهم الفرصة للتواصل مع مجتمع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي على نطاق أوسع، واستيعاب أفكار ورؤى ثرية في مجموعة من المجالات الطبية. وتعليقًا على النسخة الأخيرة من البرنامج، قال الدكتور عمر البغا، المدير التنفيذي بالإنابة في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: «للعام الثامن على التوالي، نُرحب بالباحثين الطموحين ومنحهم منظورا أكبر وأشمل حول كيفية اعتماد نهج متعدد التخصصات لمواجهة التحديات الصحية التي تواجه مجتمعاتنا».

366

| 20 فبراير 2024

محليات alsharq
دراسة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي تنفي علاقة التوحد بزواج الأقارب

كشفت دراسة حديثة أجراها معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عن خطأ المعتقدات الشائعة حول زواج الأقارب، وارتباطه باضطرابات طيف التوحد. وأكدت الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة التوحد واضطرابات النمو أنه رغم الدراسات السابقة التي تشير إلى وجود صلة محتملة، فإن هذه الدراسة استنادا إلى بيانات من دولة قطر، تشير إلى خلاف ذلك. وشارك في هذه الدراسة علماء وباحثون من مؤسسة كليفلاند كلينك الطبية وجامعة أوريغون للصحة والعلوم الأمريكية، بناء على تحليل المعلومات من السجل الوطني القطري والمسح السكاني لاضطراب التوحد، حيث قام الدكتور فؤاد الشعبان من مركز بحوث الاضطرابات العصبية في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وفريقه بفحص 891 طفلا، سواء من المصابين باضطراب طيف التوحد أو بدونه، ليكشف التحليل عن عدم وجود ارتباط كبير بين قرابة الوالدين وخطر الإصابة بالتوحد، على عكس الدراسات السابقة، حيث تقدم هذه النتائج مساهمة كبيرة في الدراسة العالمية حول مسببات الإصابة بداء التوحد. وتتناقض نتائج البحث، الذي يستند إلى عينة كبيرة ومنهجيات قوية، مع الدراسات السابقة حول زواج الأقارب كأحد العوامل المسببة للإصابة بالتوحد، ويتحدى هذا الاكتشاف السردية الحالية، ويؤكد على الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم العوامل المعقدة التي تساهم في انتشار اضطرابات طيف التوحد. وتعليقا على الدراسة، قال الدكتور فؤاد الشعبان، الباحث الرئيسي في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: لا يتحدى هذا البحث المعتقدات السائدة فحسب، بل يسلط الضوء أيضا على أهمية الدراسات المعتمدة على الأدلة في تشكيل فهمنا للحالات الطبية المعقدة مثل اضطرابات طيف التوحد، لافتا إلى أنه مع استمرار المجتمع العلمي في كشف الظروف والأسباب المحيطة بالتوحد، فإن مثل هذه الدراسات تمهد الطريق لتشخيص أكثر دقة وتدخلات فعالة وأنظمة دعم معززة للأفراد والعائلات المتأثرة بهذا الداء. وأضاف نحن واثقون من أن النتائج التي توصلنا إليها قد أثارت الاهتمام بين العلماء على مستوى العالم، مما ساهم في التطلع لإجراء مزيد من البحث والاستكشاف في العلاقة بين الأقارب واضطراب طيف التوحد في مجموعات سكانية أخرى. جدير بالذكر أن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، يعد معهدا بحثيا رائدا بجامعة حمد بن خليفة، ويستهدف معالجة الأولويات الصحية الوطنية لدولة قطر، والتي تضمنتها استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، وذلك من خلال مراكزه البحثية المتخصصة: مركز البحوث التطبيقية للسرطان والمناعة، ومركز بحوث السكري، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية.

672

| 13 نوفمبر 2023

محليات alsharq
"قطر لبحوث الطب الحيوي" يؤهل علماء المستقبل

اختتم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، النسخة السابعة من برنامجه الصيفي للبحوث، حيث أقام حفلا رمزيا يوم 20 أغسطس 2023، والذي لا يُعد احتفاءً بالختام الناجح للبرنامج فقط، بل يُمثل أيضا مسيرة شيقة لاكتشاف قدرات 15 طالبًا موهوبًا في المرحلة الجامعية، فمن خلال هذه المبادرة، اكتسب طلاب من جامعة قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، ووايل كورنيل للطب - قطر، وجامعة كالجاري في قطر، خبرة بحثية عملية قيمة. واستمر هذا البرنامج، الذي انتظره الطلاب بشغف كبير، خلال الفترة من 14 مايو إلى 13 يوليو 2023، وقدم فرصة لنحو 15 باحثًا طموحًا للعمل جنبًا إلى جنب مع ثمانية علماء مرموقين مع فرقهم البحثية في دورات تدريبية متخصصة، حيث كان البرنامج الصيفي للبحوث بمثابة منصة انطلاق لهؤلاء الطلاب لتوسيع مداركهم وصقل مهاراتهم البحثية واستكشاف المنهجيات العلمية المتطورة، كما تضمن البرنامج مشاركة الطلاب في مجموعة متنوعة من المشاريع البحثية التي تغطي العديد من مجالات الدراسة في العلوم الطبية الحيوية. وإلى جانب الممارسة العملية في المختبر، شارك الطلاب بنشاط في أنشطة التطوير المهني وورش العمل، حيث ركزت هذه الدورات على مجالات متنوعة بما في ذلك الابتكار البحثي، والتصميم التجريبي، وقابلية استنساخ الأبحاث، والعلوم المفتوحة، وكلها تساهم في تجربة تعليمية ثرية وشاملة. وأعربت بشرى محمد، الطالبة في جامعة كاليفورنيا في قطر، عن امتنانها لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، قائلة: «لقد كان هذا تدريبًا تعليميًا مذهلًا تعلمت فيه أشياء كثيرة، مثل كيفية التواصل الفعال مع الأسر وأطفالهم المصابين بالتوحد، كما تعلمت أيضا كيفية تقييم الأطفال باستخدام أدوات تشخيص مختلفة، ومع ذلك فما زلت في مرحلة التعلُّم، وكان هذا التدريب فرصة مثالية لاكتساب المزيد من المعرفة حول اضطرابات طيف التوحد، حيث قام الخبراء بعمل رائع في تثقيفي وتوفير المعرفة حول هذا المرض». وشاركت سما أيوب، إحدى المشاركات من وايل كورنيل للطب - قطر، تجربتها التدريبية في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، مشيرة إلى طبيعة البرنامج المتطورة، قائلة: «بصفتي طالبة حاليا في مرحلة ما قبل الطب وطبيبة طموحة، أشعر بالامتنان الدائم لإتاحة هذه الفرصة للاشتراك في البرنامج الصيفي للبحوث لمدة عامين متتاليين، ولقد ساهم التدريب مع علماء وباحثين مرموقين في بيئة داعمة في صقل مهاراتي بشكل كبير، وأشبع شغفي البحثي، مؤكدة أنه خلال عامي البرنامج، رأيت كيف انعكست المعرفة والخبرة التي اكتسبتها في دراستي الجامعية ومنهجي في طلب المعرفة، فمن خلال هذا البرنامج، تطورت معارفي في أهمية البحوث ودورها في مهنة الرعاية الصحية التي أهدف إلى متابعتها، وأتطلع إلى إجراء البحوث البيولوجية كمحور مركزي في مسيرتي المهنية المستقبلية كطبيبة». ويُجسد البرنامج الصيفي للبحوث التزام معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في رعاية الجيل القادم من الخبراء والباحثين المتميزين في المجالات العلمية، فمن خلال توفير منصة للطلاب الموهوبين للتعاون مع العلماء المرموقين بالمعهد، فإنهم يتمكنون من اكتساب مهارات قيّمة، ورؤى ثاقبة، وخبرات عملية من شأنها أن تمهد الطريق لمهن ناجحة في مجال البحوث الطبية الحيوية. وتعليقًا على البرنامج الصيفي للبحوث، قال الدكتور عمر البغا، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: «سيواصل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي العمل على إحداث تحول في مجال الرعاية الصحية من خلال البحوث ودعم الكوادر البشرية لتأسيس جيل من قادة الغد في المجالات العلمية والبحثية، وسيبقى البرنامج الصيفي للبحوث جزءا لا يتجزأ من هذه المهمة، حيث يساهم في ردم الفجوة بين التعليم والبحث العملي، ليُمكّن الطلاب من تقديم اسهامات كبيرة في مجال العلوم الطبية الحيوية».

628

| 28 أغسطس 2023

محليات alsharq
توعية منتسبي "إحسان" بمرض باركنسون

بمناسبة اليوم العالمي لمرض باركنسون الذي يصادف الحادي عشر من أبريل من كل عام، أقام مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) في مقره بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة محاضرة توعوية لموظفي المركز ومنتسبيه من كبار السن حول هذا المرض الذي يحتاج من أفراد المجتمع أن يتعرف عليه جيداً ويكون واعياً بأعراضه ومخاطره للوقاية منه. وقد تناولت المحاضرة التي قدمتها د. سيمونا غانم والأستاذة إلهام عبدي من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة التعريف بمرض الباركنسون وأعراضه وأسبابه ومراحله، حيث عرّف المختصون مرض باركنسون بأنه اضطراب تنكس عصبي في الغالب على الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في منطقة معينة من الدماغ تسمى المادة السوداء، وركزت المحاضرة على ضرورة أن يتعرف الشخص على بداية أعراضه التي قد تتطور بشكل عام وببطء على مدى سنوات، وغالباً ما يختلف تطور الأعراض قليلاً من شخص لآخر بسبب تنوع المرض، بالإضافة إلى الأعراض المرتبطة بالحركة، وغالباً ما يتعرض مرضى باركنسون بأعراضهم غير الحركية أكثر من الأعراض الحركية والتي تتمثل في: الاكتئاب، والقلق، واللامبالاة، والهلوسة، والإمساك، وانخفاض ضغط الدم الانتصابي، واضطرابات النوم، وفقدان حاسة الشم، ومجموعة متنوعة من الإعاقات الإدراكية. أما أسباب مرض باركنسون فلا يزال السبب غير معروف، ويعتقد الأطباء أن السبب وراء ذلك هو مزيج من العوامل الوراثية والبيئية وبهذه المناسبة أوضحت السيدة زينب الكواري – رئيس قسم الإعداد والتصميم في مركز إحسان أن العالم سنوياً يحتفل في الحادي عشر من أبريل بمناسبة اليوم العالمي لمرض الباركنسون وجاء احتفال هذا العام تحت شعار (التعايش مع مرض الباركنسون)ما زلت أنت كما أكدت أن تعاون مركز إحسان مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة جاء لدعم جهود المعهد في التوعية بهذا المرض وطرق التعامل مع كبار السن المصابين به،

492

| 19 أبريل 2023

محليات alsharq
إحسان ينظم محاضرة توعوية حول مرض "باركنسون" بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة، محاضرة توعوية حول مرض باركنسون، لموظفي المركز ومنتسبيه من كبار السن، بمناسبة اليوم العالمي لمرض باركنسون. وتناولت المحاضرة، التي قدمتها الدكتورة سيمونا غانم والأستاذة إلهام عبدي من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة، التعريف بمرض باركنسون وأعراضه وأسبابه ومراحله، حيث عرّفه المختصون بأنه اضطراب تنكس عصبي في الغالب على الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في منطقة معينة من الدماغ تسمى المادة السوداء. وشددت المحاضرة على ضرورة أن يتعرف الشخص على بداية أعراض هذا المرض الذي قد يتطور على مدى سنوات، وغالباً ما يختلف تطور الأعراض من شخص لآخر بسبب تنوع المرض، بالإضافة إلى الأعراض المرتبطة بالحركة. وبينت المحاضرة أن أسباب مرض باركنسون لا تزال غير معروفة، ويعتقد الأطباء أن السبب هو مزيج من العوامل الوراثية والبيئية، فيما تتلخص مراحل هذا المرض في المرحلة الأولية التي يعاني الشخص من خلالها من أعراض خفيفة لا تتداخل بشكل عام مع الأنشطة اليومية، تحدث الرعاش وأعراض الحركة الأخرى في جانب واحد من الجسم فقط، فضلاً عن تغيرات في الوقوف والمشي وتعبيرات الوجه، فيما تبدأ الأعراض بالمرحلة الثانية في التفاقم، حيث يؤثر الرعاش والصلابة وأعراض الحركة الأخرى على جانبي الجسم أو خط الوسط، وقد تكون مشاكل المشي ووضعية الجسم السيئة واضحة، ويمكن للشخص أن يعيش بمفرده، لكن المهام اليومية أكثر صعوبة وأطول. وأما المرحلة الثالثة فيعتبر فقدان الوزن هو السمة الأبرز، كما تستمر الأعراض الحركية في التفاقم من الناحية الوظيفية، ويكون الشخص مقيداً إلى حد ما في أنشطته اليومية، لكنه لا يزال قادراً جسدياً على عيش حياة مستقلة، وتكون الإعاقة في هذه المرحلة خفيفة إلى معتدلة. وتتطور حالة المريض في المرحلة الرابعة وتصل إلى إعاقة شديدة، فيما يستطيع المريض في هذه المرحلة المشي والوقوف دون مساعدة، ولكنه قد يحتاج إلى التنقل باستخدام عصا أو مشاية من أجل السلامة، كما يحتاج إلى مساعدة كبيرة في أنشطة الحياة اليومية، أما المرحلة الخامسة والأخيرة فهي المرحلة الأكثر تقدماً وإضعافاً، قد يؤدي تيبس الساقين إلى استحالة الوقوف أو المشي، ويكون المريض في هذه المرحلة طريح الفراش أو مقيدا على كرسي متحرك ما لم يساعده أحد، وتكون رعايته على مدار الساعة مطلوبة لجميع الأنشطة. وفي هذا الإطار، أوضحت السيدة زينب الكواري رئيس قسم الإعداد والتصميم في مركز إحسان، أن العالم يحتفل سنوياً في الحادي عشر من إبريل، باليوم العالمي لمرض باركنسون، مبينة أن احتفال هذا العام جاء تحت شعار (التعايش مع مرض الباركنسون.. مازلت أنت). وأشارت إلى أن تعاون مركز إحسان مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة، جاء لدعم جهود المعهد في التوعية بهذا المرض وطرق التعامل مع كبار السن المصابين به، حيث إن مرض باركنسون يعد أحد التحديات الصحية التي تصيب فئة كبار السن على وجه الخصوص، وهو يؤثر على أكثر من 10 ملايين شخص في العالم، لذلك تم التعاون بين الطرفين من خلال نشر 6 رسائل توعية عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتوعية كافة أفراد المجتمع، فضلاً عن عقد محاضرة توعوية لموظفي مركز إحسان وطالبات التدريب الميداني في المركز. وأكدت الكواري أن هذا التعاون لا يعد الأول بين مركز إحسان والمعهد، بل هو امتداد لتعاون سابق بين الطرفين بهدف رفع وعي أفراد المجتمع و كبار السن بأهم المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين في مجال كبار السن. من جهتها، قالت الدكتورة سيمونا غانم من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة: إن مرض باركنسون يؤثر سلباً على حياة المريض وعلى أفراد عائلته، معربة عن أملها في الوصول إلى مرحلة فعّالة من الابتكار، وتطوير التشخيص المبكر لمرض باركنسون، الذي يسهم في تقديم علاج أفضل.

750

| 18 أبريل 2023

محليات alsharq
فتح باب التسجيل لبرنامج البحوث التابع لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي

أعلن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عن بدء استقبال طلبات التقديم للمشاركة في برنامجه الصيفي للبحوث في نسخته السادسة، ويستمر حتى 20 مارس الجاري. وأوضح المعهد أن البرنامج يوفر فرصا فريدة للطلبة لاكتساب خبرات بحثية ، تحت إشراف الباحثين المتميزين في بيئة داعمة ومليئة بالتحديات ومواتية لتحصيل المعرفة، لاسيما ما يتعلق منها ببروتوكولات وتقنيات البحوث الطبية الحيوية المتعلقة بتطور المؤشرات الحيوية، ومجالات أخرى مثل الخلايا الجذعية، وسرطان الثدي، والتوحد، والسكري. كما يمكن للطلاب الاختيار من قائمة المشاريع المتاحة تحت مظلة مركز بحوث السكري التابع للمعهد، أو مركز البحوث التطبيقية للسرطان والمناعة، أو مركز بحوث الاضطرابات العصبية. وقالت لينا حسنة مدير أول للبرامج والشراكات في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، إن هذا البرنامج استقطب 70 طالبا في نسخه السابقة، واصل البعض منهم مسيرتهم الدراسية ليلتحقوا ببرامج الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه في جامعة حمد بن خليفة، تحت إشراف باحثي معهد قطر لبحوث الطب الحيوي. بدوره، أوضح الدكتور عمر الأجنف المدير التنفيذي للمعهد، أن البرنامج الصيفي للبحوث الذي يقدمه المعهد يوفر فرصة استثنائية للطلاب تمكنهم من تجربة مجالات رائعة للبحوث العلمية الأساسية والتطبيقية. وأضاف أنه منذ إطلاق البرنامج في عام 2015، كان هناك تأثير دائم للعلماء الشباب الذين شاركوا فيه، واستفادوا من خدمات التوجيه والتجارب المختبرية التي يتيحها البرنامج. وأشار إلى أن البرنامج يسعى إلى تأهيل الطلاب بشكل أفضل لتعزيز اهتماماتهم بمجالات الصحة وبحوث الطب الحيوي، وسيمكنهم في النهاية من تقديم مساهماتهم الخاصة لتحسين حياة الأفراد.

2267

| 09 مارس 2022

محليات alsharq
مجلة Nature تنشر دراسة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي حول التنبؤ بالمضاعفات الشديدة لكورونا وعلاجها

نشر معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بجامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومتعاونين آخرين، دراسةً مشتركةً جديدةً في مجلة نيتشر كوميونيكيشانز، وتتناول الحاجة إلى التشخيص المبكر للإصابة بفيروس كوفيد-19 والعلاج من مضاعفاته، في ظل تحول هذه المضاعفات إلى عبء كبيرٍ على أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم. وقاد هذه الدراسة الدكتور فارس العجة، عالم أول في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي. واستخدمت هذه الدراسة، التي أُجريت من خلال مختبر أبحاث علوم البروتينات الرئيسي التابع للمعهد، منصة أولينك للتكنولوجيا بهدف فحص بروتينات البلازما المستمدة من المرضى المصابين بفيروسSARS-COV-2 . ويُشَغِل المختبر عددًا من المنصات التكنولوجية المتطورة التي تُمَّكِن الباحثين من إجراء فحوصات تحليل البروتينات عالية الإنتاجية القائمة على التقارب. وأُجريت فحوصات البروتينات المرتبطة بهذا المشروع تحت إشراف الدكتور هواري عبدالسلام، مدير المختبر. وحدد الفحص 375 بروتينًا شهدت تغيرات في دماء المرضى المصابين بحالات شديدة من فيروس كوفيد-19، وهو ما ساعد في تفسير الآلية البيولوجية التي تقف وراء حدوث المضاعفات الشديدة. وبناءً على هذا الفهم، طوَّر الفريق حلَّين عمليَّين يمثلان نموذجًا تنبؤيًا يمكنه تحديد المرضى المعرضين لمخاطر عالية في أقرب وقت ممكن بعد الإصابة بالفيروس، إلى جانب العلاج المبكر. وكان الحل الأول عبارة عن بصمة مكونة من 12 بروتينًا، أطلقوا عليها اسم درجة خطورة كوفيد-19 الجزيئية، التي يمكنها التنبؤ بالمضاعفات مبكرًا بعد الإصابة بفيروس SARS-COV-2. والحل الثاني هو تحديد الأدوية المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية التي يمكن أن تحول دون وقوع المضاعفات الشديدة لفيروس كوفيد-19 أو تعالجها. وأوضح الدكتور فارس معنى بصمة البروتين فقال: كانت درجة الخطورة الجزيئية لفيروس كوفيد-19 التي طورناها قادرة على التنبؤ بشدة العدوى في وقت مبكر خلال فترة تتراوح من يوم إلى ثلاثة أيام بعد ظهور أعراض عدوى SARS-COV-2. وتم التحقق من صحة ذلك لدى مجموعة مستقلة تمامًا من المرضى الذين ينتمون إلى الولايات المتحدة الأمريكية وينحدرون من مختلف الأعراق والديمغرافيات. وبناءً على هذه البصمة، حددت الدراسة أيضًا سبعة فحوصات سريرية تُستخدم بشكل اعتيادي في المختبرات الطبية يمكن استخدامها كمؤشر مبكر لمخاطر شدة الإصابة بفيروس كوفيد-19 ومؤشرات الشفاء والنجاة منه. وحول ذلك، قال الدكتور فارس: مع النظر بعين الاعتبار إلى عدم قدرة كافة أنظمة الرعاية الصحية على استخدام هذه الفحوصات، فقد طورنا نموذجًا ونظامًا للتسجيل يستخدم سبعة فحوصات سريرية اعتيادية. وسيكون لكل شخص مصاب بفيروس SARS-COV-2 درجة مخاطر شخصية يمكن أن تخبر المستشفى عما إذا كان من المحتمل أن يصاب المريض بحالة شديدة من فيروس كوفيد-19 أو سيتعافى بسرعة دون التعرض لمضاعفات. وقد تمكنَّا مجددًا من التحقق من صحة هذا النظام المعني بالتسجيل السريري لدى مجموعة مستقلة من المرضى في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يوضح أن النماذج التي طورناها للتنبؤ بالمخاطر، ودرجات الشدة الجزيئية المكونة من 12 بروتينًا، وسبع مؤشرات سريرية لها تطبيقات واسعة. واستخدمت هذه الدراسة كذلك المعلومات البيولوجية لاقتراح تركيبات دوائية يعتقد الباحثون أنها من الممكن أن تكون فعالة في مقاومة فيروس كوفيد-19. وتعني نماذج التنبؤ بالمخاطر، بالتوازي مع تركيبات الأدوية المحتملة، أنه يمكننا أولاً تحديد المريض المعرض لخطر مرتفع من الإصابة بمضاعفات خطيرة، وثانيًا، البدء في علاج المريض بشكلٍ فعالٍ في أقرب وقت ممكن. من جهتها، قالت الدكتورة مريم علي النصف، رئيس قسم أمراض الحساسية والمناعة بمؤسسة حمد الطبية وقائد الفريق السريري بهذه الدراسة: لم يكن هذا العمل ليصبح ممكناً لولا التعاون بين جميع الأطراف المعنية. وقد ساعدنا هذا التنسيق القوي والمستمر بين المعاهد والباحثين في تحقيق تلك النتائج المؤثرة ، حيث تعيَّن علينا العمل معًا بشكل متناسق خلال هذا المشروع كأطباء وباحثين للوصول إلى هذه النتائج. من جانبه، قال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: توصلت هذه الدراسة إلى نتائج واعدة، مع إمكانية مساهمتها في الحد من تأثير مضاعفات فيروس كوفيد-19 على المرضى ونظام الرعاية الصحية. وهذا مثال على أن أبحاث معهد قطر لبحوث الطب الحيوي مدفوعة بالسعي لاكتشاف المؤشرات الحيوية وتعزيز ممارسات الطب الدقيق لتحسين صحة أفراد المجتمع. وفي إطار رسالتنا الرامية لبناء مجتمع علمي قوي للاستفادة من أحدث التطورات العلمية ومواجهة تحديات الرعاية الصحية المُلِحة، فإننا نتعاون عن كثب مع مؤسسة حمد الطبية والمتعاونين الآخرين. جدير بالذكر، أن الدراسة يمكن الوصول إليها كاملة عبر الإنترنت على الرابط التالي: https://www.nature.com/articles/s41467-022-28639-4

1425

| 07 مارس 2022

محليات alsharq
اتفاقية تعاون بين معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ومعهد سكريبس الأمريكي للأبحاث

وقع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، اتفاقية تعاون مع معهد /سكريبس/ الأمريكي للأبحاث. وسيعمل المعهدان، وفق الاتفاقية، على توظيف خبراتهما العلمية ومرافقهما عالمية الطراز لتسريع عملية اكتشاف المؤشرات الحيوية والعقاقير بهدف تلبية الاحتياجات الطبية كما تتيح الاتفاقية تبادل الخبرات والكفاءات بين مختبرات المعهدين، وتحدد العديد من المشاريع البحثية المشتركة التي ترسي حجر الأساس لتوفير فرص أكبر في المستقبل. وستستفيد هذه الشراكة من البنية التحتية والخبرات في مجال اكتشاف العقاقير المتاحة في قسم /كاليبر/ لاكتشاف الأدوية التابع لمعهد /سكريبس/ للأبحاث لتلبية الاحتياجات الطبية، بدءا من أمراض الأمعاء والرئة المزمنة، وصولا إلى فيروس كوفيد-19 والفيروسات الأخرى التي تثير القلق بشأن انتشار الجائحات، كما ستعزز قدرات أبحاث علم البروتينات التي تجرى في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي للتعرف على المؤشرات الحيوية بهدف تسهيل التجارب السريرية. ويمثل مختبر أبحاث علوم البروتينات الرئيسي، وهو أحد المرافق البحثية السبعة الرئيسية التابعة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، منصة تمكين مهمة لبرامج البحوث متعددة التخصصات التي تعمل على تحسين فهم الأمراض البشرية المختلفة وتهدف إلى المساهمة في تطوير الطب الدقيق في دولة قطر. وستركز المشاريع، التي يقودها معهد /سكريبس/ للأبحاث، على تطوير أدوية وطرق لعلاج أمراض الأمعاء والرئة، فيما سوف تسعى المشاريع - التي يقودها الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي والدكتور بول ثورنالي مدير مركز بحوث السكري في المعهد - إلى التعرف على طرق جديدة لعلاج فيروس كورونا المستجد. كما تنص الاتفاقية على التعاون في إجراء البحوث الرامية للتعرف على العوامل العلاجية للأمراض التنكسية العصبية بقيادة الدكتور ناصر زاوية، مدير الأبحاث بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي. وأوضح الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب الرئيس لقطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر ونائب الرئيس للبحوث في جامعة حمد بن خليفة، أن العام الماضي شهد تطورات عديدة في البحوث الطبية الحيوية والصحية بوتيرة اعتقد الكثيرون في السابق أنها مستحيلة.. معربا عن سعادته بالدخول في هذه الشراكة مع معهد /سكريبس/ للأبحاث بغية تسريع الأبحاث الطبية الحيوية المبتكرة التي تهدف إلى تحسين نوعية حياة المواطنين ورفاهيتهم. من جانبه عبر الدكتور عمر الأجنف عن فخره بالعمل عن كثب مع معهد رائد في تحقيق الإنجازات الطبية التي تهدف إلى تطوير ابتكارات متقدمة وتحسين صحة الإنسان ورفاهيته. وتثبت مثل هذه الشراكات المستوى العالي للبحوث التي تجرى في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي. بدوره قال الدكتور بيتر شولتز، الرئيس والمدير التنفيذي في معهد /سكريبس/ للأبحاث: نحن متحمسون للشراكة مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، الذي نتشارك معه في الالتزام بالتميز العلمي وتلبية الاحتياجات الصحية العامة. ويمنح هذا الجهد البحثي المشترك الفرق البحثية في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ومعهد /سكريبس/ للأبحاث الفرصة للاستفادة من مجالات خبراتنا في إحداث تأثير عالمي.

1567

| 28 نوفمبر 2021

محليات alsharq
معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يستخدم أداة مبتكرة للكشف عن الإصابة بالتوحد لدى الأطفال

أثبت فريق من الباحثين في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، نجاح أداة الفحص المبتكرة القائمة على تتبع حركة العين في تشخيص اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال الصغار، وفقا لنتائج دراسة جديدة أجرتها الجامعة بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية نشرت في مجلة أبحاث التوحد. ويعتبر تتبع حركة العين من أهم المؤشرات الحيوية لتشخيص التوحد، حيث يعد ضعف التحديق وأنماط الانتباه الاجتماعي، من بين العلامات المبكرة على اضطراب طيف التوحد. وتسلط الدراسة البحثية الضوء على نتائج تقييمات تتبع حركة العين لدى أكثر من 500 شخص، تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و17 سنة، في قطر والولايات المتحدة الأمريكية. وكان من النتائج المهمة للدراسة ثبوت اتساق النتائج بين الأشخاص الذين خضعوا للفحص في البلدين. ووفقا لنتائج البحث، تعد هذه الدراسة الأكبر من نوعها لتوصيف بنية الاهتمام الاجتماعي، وهي الوحيدة التي تدرس الاتساق بين الثقافات. وفي عام 2016، استخدم الدكتور توماس فرازير مدير مركز التوحد للأطفال في مستشفى /كليفلاند كلينك/ حينها، هذا التفاوت لتطوير أول أداة موضوعية لتشخيص اضطراب طيف التوحد، عرفت باسم مؤشر مخاطر التوحد. وباستخدام شاشة عرض حاسوبية متصلة بجهاز لتتبع حركة العين عن بعد، تعرض على الأطفال محفزات بصرية لتقييم دقة تتبع حدقات عيونهم. وتنتج خوارزمية تشخيصا يعتمد على مؤشر المخاطر في أقل من 10 دقائق وبمعدل نجاح يزيد عن 85 بالمئة. ويمكن استخدام الأداة بأمان مع الرضع الذين لا تتجاوز أعمارهم ستة أشهر، مما يشير إلى حدوث تقدم كبير في التشخيص المبكر لاضطراب طيف التوحد. وفي عام 2017، تعاون معهد قطر لبحوث الطب الحيوي مع مركز التوحد للأطفال في مستشفى /كليفلاند كلينك/، في إجراء بحث لدراسة هذه التكنولوجيا في قطر. وفي إطار هذا التعاون، أنتج المعهد محفزات بصرية باللغة العربية مناسبة ثقافيا لاختبار الأداة على الأطفال في قطر بعد التحقق من صحتها. وأعرب الدكتور فؤاد الشعبان، عالم أول بمركز بحوث الاضطرابات العصبية بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، عن سعادته بالإعلان عن هذه النتائج المبشرة للدراسة، متوقعا حدوث تأثير إيجابي لها.. معبرا عن أمله في مواصلة هذا التعاون مع مستشفى /كليفلاند كلينك/، وهو ما سيمكن المعهد من طرح هذه التكنولوجيا للمرة الأولى في قطر والمنطقة العربية، والعمل مع الأطراف المعنية على توسيع فوائدها للمجتمعات. ويتماشى تطوير التشخيص أو التقييم المبكر لمرض التوحد مع جهود معهد قطر لبحوث الطب الحيوي الرامية لتعزيز كفاءة خدمات الرعاية الصحية وجودة الحياة، لا سيما بالنسبة لسكان دولة قطر والمنطقة، مع المساهمة في إجراء الأبحاث ذات الأهمية العالمية. من جانبه، أكد الدكتور عمر الأجنف المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، سعي المركز باستمرار إلى تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية مع نظرائه الدوليين. بدوره، علق الدكتور فرازير الأستاذ بجامعة جون كارول في مدينة يونيفرسيتي هاوس بولاية أوهايو على نتائج الدراسة قائلا: يعني التخلص من الاجتهادات الفردية والنزعة الذاتية في تشخيص اضطراب طيف التوحد باستخدام أداة مثل مؤشر خطر التوحد أن بمقدورنا تقييم طرق العلاج الحالية بسرعة وسهولة أكبر، وتطوير طرق علاج جديدة. ويساعد التعاون مع شريك ملتزم بهذه النتائج البحثية على غرار معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، في ضمان أن يكون لفوائد هذه الأداة حضور إقليمي وعالمي فريد. واشتملت قائمة المؤلفين المراسلين الذين شاركوا في تأليف هذه الورقة البحثية على الدكتور فؤاد الشعبان، عالم أول في مركز بحوث الاضطرابات العصبية بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي والدكتور توماس فرازير الأستاذ بجامعة جون كارول في مدينة يونيفرسيتي هاوس بولاية أوهايو. ومن المؤلفين المشاركين الدكتور محمد الدوسري مدير مركز علوم الأعصاب للأطفال في مستشفى كليفلاند كلينك للأطفال بمدينة كليفلاند في ولاية أوهايو ومركز الشفلح في قطر وكلية العلوم النفسية بجامعة ملبورن في مدينة فيكتوريا الأسترالية وجامعة نورث كارولينا في مدينة تشابل هيل بولاية كارولينا الشمالية.

1701

| 21 نوفمبر 2021

محليات alsharq
معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ينظم ندوتين عن "كورونا" والتطور المهني للباحثين

نظم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، ندوتين إلكترونيتين تناولتا الجهود المبذولة لمساعدة صانعي السياسات في التنبؤ الدقيق بتفشي فيروس كورونا كوفيد - 19 والاستجابة له، والتطور المهني للباحثين الشباب في قطاع التكنولوجيا الحيوية. وخلال الندوة الأولى التي جاءت بعنوان /متابعة المسيرة المهنية في قطاع التكنولوجيا الحيوية/، عرض الدكتور لورانس ستانتون مدير مركز بحوث الاضطرابات العصبية بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وجهة نظره حول متابعة المسيرة المهنية في قطاع التكنولوجيا الحيوية، لا سيما الانتقال من الأوساط الأكاديمية إلى العمل في هذا القطاع والاختلافات الرئيسية بين هاتين البيئتين البحثيتين. كما ناقش مجموعة المهارات المطلوبة لمتابعة المسيرة المهنية في قطاع التكنولوجيا الحيوية، الذي يؤدي دورا رئيسيا على الصعيد العالمي في تطوير الإجراءات التشخيصية، وطرق العلاج، واللقاحات اللازمة لمكافحة فيروس كورونا. وفي الندوة الثانية، بعنوان /التنبؤ بتفشي فيروس كوفيد - 19 وتقييم سياسات الوقاية: نهج علم البيانات/، تم تقديم نموذجين للتنبؤ بالفيروس يستخدم أولهما نهج التعلم العميق للتنبؤ بالعدد التراكمي للحالات بناء على بيانات من البلدان ذات المؤشرات الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية والصحية المماثلة ويوظف هذا النموذج أيضا تدابير الإغلاق المعتمدة كبيانات بحثية. ويستخدم النهج الثاني نموذج التعلم العميق لتقييم وتوقع تأثير سياسات الإغلاق المختلفة على حالات الإصابة اليومية بفيروس كوفيد - 19، ويحدث ذلك عبر تجميع البلدان التي لديها سياسات إغلاق مماثلة، ثم التدريب على استخدام نموذج التنبؤ بتفشي الفيروس بناء على عدد حالات الإصابة اليومية في كل مجموعة جنبا إلى جنب مع البيانات التي تصف سياسات الإغلاق الخاصة بها. وبمجرد التدريب على استخدام النموذج، يتم توظيفه لتقييم السيناريوهات المرتبطة بسياسات الإغلاق والتحقيق في تأثيرها على حالات الإصابة المتوقعة بفيروس /كوفيد - 19/. وخلال هذه الندوة استعرض الدكتور عبدالكريم الراضي الأستاذ المشارك بقسم علوم الحاسوب والهندسة في جامعة قطر والدكتور أحمد بن سعيد عالم البيانات بجامعة قطر، نماذج التنبؤ بتفشي الفيروس وتناولاها بالشرح الوافي، كما استخدما دولة قطر كدراسة حالة لتسليط الضوء على العواقب المحتملة لرفع القيود دون مراعاة كاملة لما تكشفه البيانات حول الوضع الحالي للفيروس. وأكد الدكتور الراضي على أن تسخير قوة علوم البيانات والتطورات الحديثة في التعلم الآلي يمكن أن يساعد في تحقيق فهم أفضل لأسباب تفشي الفيروس، مشيدا بالدعم المالي الذي قدمه الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في إطار برنامج دعوة الاستجابة السريعة التي أطلقها الصندوق للتعامل مع فيروس /كوفيد - 19/. ويقدم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، من خلال سلسلة الندوات الإلكترونية، محاضرات قيمة يلقيها علماء رائدون يتحدثون عن مسيرتهم الشخصية في المهن العلمية بهدف إثارة الحوار بين العقول الشابة لتشجيعهم على متابعة مسيرة تطورهم الشخصي والمهني بهمة وفعالية. وبالتوازي مع هذه الندوات حول التطوير الوظيفي، يستضيف المعهد سلسلة ندوات أخرى تسلط الضوء على موضوعات متنوعة ذات أهمية عالمية تتعلق بالأوضاع الحالية.

1933

| 24 نوفمبر 2020

محليات alsharq
معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ينفذ اتفاقيتين لدعم بحوث اكتشاف الأمراض وعلاجها

بدأ معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بجامعة حمد بن خليفة تنفيذ اتفاقيتين وقعهما مع شركتين رائدتين في مجال تحليل البروتينات الوراثية لنقل التكنولوجيا ودعم الأنشطة البحثية القائمة على تحليل البروتينات لاكتشاف الأمراض وعلاجها. وبموجب بنود الاتفاقيتين وشروطهما، يتعاون المعهد مع شركتي سينجينكس السنغافورية وأولينك السويدية لإنشاء منصات أساسية معتمدة لتحليل البروتينات الوراثية في منشآته البحثية، حيث توسع هذه المنصات من القدرات التحليلية للمعهد، وتساعد الباحثين المشاركين في الأنشطة المعتمدة على دراسة البروتينات عبر توفير إمكانية الوصول إلى فحوصات البروتينات الوراثية عالية الإنتاجية القائمة على التقارب. كما تستخدم هذه المنصات الحديثة لأغراض بحثية للمساعدة في دفع عملية اكتشاف مؤشرات حيوية جديدة في المراحل المبكرة والمتأخرة من تطور المرض، بحيث يمكن استخدام هذه المؤشرات كأدوات لتشخيص الأمراض والتنبؤ بحدوثها. وسوف تساهم قدرة بيانات البروتينات الوراثية في توفير فهم واضح حول تطور المرض يجعل من الضروري إتباع مناهج الطب الدقيق عند تصميم طرق التشخيص والعلاج والمراقبة لمرضى محددين عبر دمج النتائج البحثية في البيانات السريرية. وسوف يتعلق ذلك بالعديد من الأمراض والاضطرابات مثل اضطراب طيف التوحد، وأمراض عصبية أخرى، بالإضافة إلى مرض السكري والسرطان، وسيتم بناء قاعدة معرفية لتوجيه عملية الرعاية الشخصية للمرضى بشكل أفضل لتعزيز إجراءات الوقاية والتشخيص وعلاج الأمراض، وهو ما يؤدي إلى تحسين عملية علاج الأمراض. وإلى جانب القدرات التحليلية البحتة، تقدم منصة البروتينات خدمات إضافية، بما في ذلك الاستشارات التكنولوجية، وإعداد العينات الخاصة، وحلول تحليل البيانات، وتتوفر هذه الخدمات، بالإضافة إلى الخدمات الأساسية الأخرى التي يقدمها المعهد للأطراف المعنية المحلية والدولية. وينص الاتفاق مع شركة أولينك على اعتماد استخدام المعهد لتقنية اكتشاف المؤشرات الحيوية في البروتينات التي طورتها الشركة، والتي تشتمل على 13 لوحا مختلفا يركز كل منها على جانب محدد من المرض أو عملية بيولوجية رئيسية، وتساعد الألواح المتطورة التي تنتجها شركة أولينك لتحليل البروتينات الوراثية التي تستخدم في مجال الطب الدقيق العلماء على اتخاذ قرارات بحثية أكثر سرعة وثقة من خلال تحليل قوي ومركب للمؤشرات الحيوية، وبالإضافة إلى ذلك، تساعد ألواح الفحص المناعي المركبة في الوصول إلى فهم جديد لعمليات تطور الأمراض، وتحسين عملية الكشف عن المرض، وتساهم في تحسين فهم بيولوجيا الأمراض. أما الاتفاقية الإستراتيجية لنقل التكنولوجيا مع شركة سينجينكس فستوفر لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي إمكانية الوصول إلى تقنية كريكس لمصفوفات البروتين من أجل اكتشاف المؤشرات الحيوية للأجسام المضادة الذاتية اعتمادا على الكشف عن المؤشرات الحيوية في الأجسام المضادة الجديدة الموجودة في البلازما أو المصل والتعرف عليها. وتساعد تقنية كريكس في اكتساب فهم أفضل لأسباب حدوث الأمراض، ويمكن أن تستخدم أيضا في التعرف على المؤشرات الحيوية للأجسام المضادة الذاتية من أجل الوصول إلى تشخيص مبكر لأمراض السرطان، والمناعة الذاتية والأمراض العصبية التنكسية أو المعدية، وهو ما يمكن أن يوجه الجهود الرامية لتقديم خدمات علاجية أفضل وتحقيق الرؤية المتصورة من استخدام وسائل الطب الدقيق. وتنص الاتفاقية المبرمة مع شركة سينجينكس على أن تكون منصة البروتينات التابعة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي الموفر الوحيد لخدمات الشركة في قطر، مع حصول المرفق على حقوق الترخيص الحصرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى الهند وباكستان وتركيا. وفي تعليقه، على هاتين الاتفاقيتين أعرب الدكتور عمر الأجنف المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي عن سعادته بالتعاون عن كثب مع اثنتين من الشركات الرائدة في تقنيات علم البروتينات الوراثية، مؤكدا أن منصاتهما تضمن أن يتبوأ المعهد مكانة رائدة في طليعة القائمين بالأنشطة البحثية ذات الصلة وتعزز القدرة على اكتشاف تطور الأمراض وتشخيصها وتحليلها، والمساهمة في مسيرة تطور الطب الدقيق بدولة قطر. بدوره، قال الدكتور هواري عبد السلام مدير مختبر في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: لقد أبرمنا الاتفاقيتين، وجهزنا مرافق المنصتين ونعمل الآن على بدء تشغيلهما للقيام بأنشطة بحثية متميزة. ونحن عازمون على تحقيق الاستفادة الكاملة من القدرات التحليلية والتجريبية لكلتا المنصتين. وستكون هذه الخدمات مفيدة للغاية في تحقيق عزمنا على تحسين خدمات الوقاية من الأمراض التي تؤثر على سكان دولة قطر والمنطقة وعلاجها. وأضاف أن منصة البروتينات تؤدي دورا مهما في إطلاق برنامج البحوث متعددة التخصصات في المعهد، وتكمل المرافق الأساسية الأخرى الموجودة في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، كما تمكن المعهد من إجراء أبحاث متعددة التخصصات تحسن من فهم لعملية الارتباط بين الأمراض المختلفة. ويضم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي سبعة مرافق رئيسية حديثة تدعم بفعالية البحث العلمي عبر توفير تقنيات وخدمات بحثية متقدمة لمجتمع الباحثين في دولة قطر وجميع أنحاء العالم، وتشتمل المرافق الأساسية على مختبرات الخلايا الجذعية، وتكنولوجيا الجينوم، ومنصة البروتينات، وعلم الأحياء البنيوي، والتدفق الخلوي، المجهر والتصوير المتقدم، بالإضافة إلى مختبر البحوث الإكلينيكية، وتقع المرافق في نفس المبنى الذي يضم مراكز الأبحاث التابعة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وتشكل عنصرا لا يتجزأ من الأهداف الطموحة للمعهد المتمثلة في دفع الأبحاث الملهمة والمبتكرة في قطر.

1522

| 04 أكتوبر 2020

محليات alsharq
عبر مؤتمر لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي.. مناقشة الأساليب العلاجية لفيروس كورونا

ينظم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، مؤتمرا علميا عبر منصة ويبكس للفعاليات 7 أكتوبر الجاري، حول الأساليب العلاجية لفيروس سارس-كوف-2 وارتباطها بالتوصل إلى استنتاجات صحيحة حول دور أدوية كوفيد - 19 في المستقبل، ويتحدث في المؤتمر الدكتور ألاسادير ماكجوان، أستاذ العلاج بمضادات الميكروبات في جامعة بريستول، المملكة المتحدة. ويقول معهد قطر لبحوث الطب الحيوي إن الأساليب العلاجية لعدوى فيروس سارس-كوف-2 تنتقل من الأساليب التخمينية إلى تلك القائمة على الأدلة، ومن الأدوية الداعمة إلى مضادات الفيروسات الفعالة أو العلاجات المعدلة للمناعة. وقد أظهرت التجارب المنضبطة فائدة تناول جرعة منخفضة من دواء ديكساميثازون في شفاء المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى. ويعمل علاج ريمدزفير، وهو مضاد للفيروسات ونظير للنيوكليوزيد، على تقليل مدة الأعراض وفترة البقاء في المستشفى خلال التجارب الطبية العشوائية. ويبدو أن استخدام بلازما الدم في فترة النقاهة وبيتا المضادة للفيروسات من الأساليب الواعدة، لكن هذه التجارب غير متوفرة. وفي المقابل، ثبت أن العلاج الأحادي باستخدام هيدروكسي كلوروكوين أو لوبينافير / ريتونافير غير فعال فيما يتعلق بالمرضى الذين يعالجون بالمستشفيات. وأضاف: وتبقى العديد من الأسئلة دون إجابة، مثل التوقيت المناسب لبدء العلاج، وتحديد المجموعة الفرعية للمرضى الذين يمكن أن يحققوا أكبر استفادة من وسائل العلاج المحددة، وعلاج كبار السن أو المرضى في المجتمع، وقيمة العلاجات المركبة. وحيثما أمكن، ينبغي توفير أدوية كوفيد - 19 في بيئة التجارب السريرية، بحيث يمكن التوصل إلى استنتاجات صحيحة حول دورها في المستقبل.

1089

| 03 أكتوبر 2020

محليات alsharq
معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يكافح كورونا

يقدم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، دعمه الكامل لجهود مؤسسة حمد الطبية من خلال برنامج تطوعي، تم تنفيذه خلال صيف 2020. وفي شهر يونيو الماضي، استهل المعهد جهوده اللازمة لتوفير متطوعين على درجة عالية من الكفاءة لمؤسسة حمد الطبية. كما وضع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي قدرات طاقمه البحثي تحت تصرف المؤسسة، حيث قدم موظفو المعهد المساعدة الفنية داخل مختبرات المؤسسة عندما اقتضت الحاجة إلى ذلك. وفي هذا الصدد، عقد المعهد جلسة تعريفية، بالتعاون مع المؤسسة، لتشجيع المتطوعين على أداء دور فعال بشكل عام. وكان من بين الأهداف المتعددة للجلسة شرح معايير السلامة التي تتبعها مؤسسة حمد الطبية لضمان سلامة المشاركين. وقال الدكتور عفيف بن محمود، باحث أول مساعد في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: لقد تطوعت لأنني كنت أشعر دائمًا أن مساعدة الآخرين هي جزء مما يتوجب علينا فعله كبشر. لقد كان من دواعي سرورنا مد يد العون للآخرين والمساهمة في تعزيز جهود مؤسسة حمد الطبية من خلال تبادل المعرفة معها. وآمل أن تكون جهودي قد ساهمت في تحقيق هذا المسعى النبيل. من جانبها، قالت الدكتورة إيلاريا بوجيوليني، باحثة ما بعد الدكتوراه في المعهد: لقد منحني التطوع إحساسًا بوجود هدف نبيل خلال هذا الوقت الصعب وسمح لي برد الجميل للبلد الذي يستضيفني حاليا. وبالإضافة إلى تنفيذ هذا البرنامج التطوعي الناجح، استضاف معهد قطر لبحوث الطب الحيوي محاضرة إلكترونية بمشاركة الدكتور بيتر كويل، استشاري أول ورئيس قسم علم الفيروسات بمؤسسة حمد الطبية. وركزت المحاضرة، التي تناولت الإدارة التشخيصية لفيروس كوفيد - 19، على الحركية الفيروسية لفيروس SARS-CoV-2، والحمض النووي الريبوزي للفيروس المسؤول عن انتشار الجائحة.

858

| 26 أغسطس 2020