رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مركز بحثي بمؤسسة قطر يدعم جهود مكافحة كوفيد 19

مع بدء تفشي جائحة (كوفيد-19) وسرعة انتشارها كالنار في الهشيم، ودخول العالم بأكمله في حالة طوارئ، باشر العلماء في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي على الفور بحشد إمكانياتهم للمساعدة في مكافحة الوباء. مع توافر المعامل والأجهزة على أعلى مستوى، بدأت فرق العمل بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي في تقييم الأدوات والأجهزة التي يمكن استخدامها في إجراء الاختبارات والتشخيص للفيروس على المستوى المحلي، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية. قام معهد قطر لبحوث الطب الحيوي - وهو كيان بحثي تابع لجامعة حمد بن خليفة - عضو مؤسسة قطر - بوضع خطة عمل ثلاثية الأركان للمساعدة في الجهود الوطنية التي تبذلها السلطات في التعامل مع أزمة (كوفيد-19) من خلال: أولاً: توفير الكواشف التشخيصية في حال نفادها. ثانيًا: توفير معدات اختبار إضافية. ثالثًا: الطاقة البشرية، كونها منشأة تركز على البحث، أدركت قيادات معهد قطر لبحوث الطب الحيوي أنه على الرغم من أن الأبحاث طويلة المدى ستساعد على فهم طبيعة الفيروس بشكل أفضل، إلا أن بدء العمليات للمساعدة في الاختبار والتشخيص كان له الأولوية. قال الدكتور فارس العجة، عالم بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: أدركنا أننا نمر بحالة طوارئ وأننا بحاجة إلى اتخاذ إجراء والقيام بشيء له تأثير مباشر. وضع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي زيادة عدد الاختبارات كهدف أساسي، وقام بطلب واستلام كواشف تشخيصية تسمح بإجراء ما بين ألفين وثمانية آلاف اختبار يوميًا. كما عمل أيضًا على تطوير فحص RT-PCR داخلي لاختبار الإصابة بـ(كوفيد-19) والذي تم اعتماده أخيرًا في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية. وقد أظهر الفحص تمتعه بدقة وحساسية عالية في اختبار الإصابة، ويعتبر ذا فاعلية عالية. قال الدكتور العجة: لقد قمنا بشكل أساسي بمحاكاة كيفية إجراء الاختبار سريريًا، ولكننا سعينا كذلك إلى جعله يعمل بشكل أسرع من خلال تقليل كمية الكواشف اللازمة، وتطوير طريقة اختبار أكثر حساسية. بعد ذلك، قام معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بنقل منصة آلية إلى مؤسسة حمد الطبية من أجل أتمتة استخراج الجينوم الخاص بفيروس كورونا ـ بالإضافة إلى ثلاثة أجهزة خاصة بفحص RT-PCR للمساعدة في التعجيل بالمرحلة النهائية من اختبار الإصابة بفيروس كورونا. كما قام معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بإبرام اتفاق مع مؤسسة حمد الطبية لانضمام باحثي المعهد فعليًا إلى مختبر فحص الإصابة بـ (كوفيد-19) الجديد في مستشفى حمد العام. ويواصل باحثو معهد قطر لبحوث الطب الحيوي نوبات عملهم في مستشفى حمد العام التابعة لمؤسسة حمد الطبية لدعم تشغيل مختبر فحص الإصابة بـ(كوفيد-19) الجديد. من جهته، قال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: لم يكن لأحد أن يتوقع الأعداد التي شهدناها، وقد كان لدينا موارد يمكننا المساهمة بها، لذلك قمنا على الفور بتحديد ما يمكننا المساعدة من خلاله، وتأكدنا من إمكانية التعاون مع مؤسسة حمد الطبية. في غضون أسبوع أو نحو ذلك، قمنا بنقل الأجهزة التي يمكنها المساعدة في عملية الإختبار بمؤسسة حمد الطبية، ففي ظل أزمة وطنية مثل تلك، من الضروري تغيير أولوياتنا ودعم السلطات الوطنية بأي طريقة ممكنة. أضاف الدكتور العجة قائلاً: لقد كانت تلك الأجهزة متوفرة لدينا بالفعل، حيث إنها تُستخدم بانتظام في أبحاثنا المستمرة الخاصة بمرض السرطان والسكري، وما إلى ذلك، فنحن ملتزمون بنسبة مائة بالمائة بالمساهمة في هذا التحدي الوطني، وهو ما نواصل القيام به. بينما ظل التركيز في المقام الأول على اختبار الإصابة بـ (كوفيد-19) في جميع أنحاء العالم، إلا أن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يفكر في بضع خطوات مستقبلية، كما أنه يوجه الجهود نحو فهم مناعة السكان ضد فيروس كورونا المستجد - لضمان استئناف العمل وتخفيف العبء على الاقتصاد. حيث قال الدكتور العجة: نحن بحاجة إلى التفكير في بناء القدرات الإستيعابية في حال واجهتنا موجة ثانية من الفيروس. على الرغم من أن الوباء كان حدثًا غير مسبوق وقد أدى إلى تعطيل الأعمال على مستوى العالم بأسره، إلا أن الدكتور العجة يعتقد أن الوباء قد سلط الضوء على أهمية التخطيط الاستراتيجي وكيف يمكنه أن يساعد في الاستجابة لتفشي الأمراض في المستقبل بطريقة أكثر كفاءة. بهدف التخطيط للتعامل مع أزمات كتلك، طور معهد قطر لبحوث الطب الحيوي برنامجًا متعدد التخصصات حول الأمراض المعدية، مع التركيز في البداية على فيروس كورونا. يتضمن البرنامج إجراء الفحوصات المجتمعية والبحوث عن العدوى والمناعة، وفهم كيف يؤثر فيروس كورونا المستجد على الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية أخرى مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وما هي الاختلافات لديهم على مستوى التركيبات الجزيئية المختلفة بغرض التحكم في المضاعفات أو تجنبها.

856

| 21 يوليو 2020

تقارير وحوارات alsharq
عالم بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي يكشف سر الكلوروكوين لعلاج كورونا

كشف الدكتور فؤاد الشعبان وهو عالم أول بمركز بحوث الاضطرابات العصبية في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي عن تفاصيل البحث الذي نشره في إحدى المجلات الأمريكية بشأن دواء لفيروس كورونا، موضحاً سر قلة الإصابة بـكوفيد 19 في بعض الدول رغم أنها تتميز بالكثافة السكانية العالية مقارنة بغيرها من الدول. وأوضح خلال مداخلة عبر الفيديو مع برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء أمس الإثنين، أنه كلما كان جهاز المناعة لدى المريض سليم كلما استطاع مواجهة الفيروس والتخلص منه، وأن فترة حضانة الفيروس تمتد من يومين إلى 14 يوماً ويستطيع الجسم التخلص منه بعد 28 يوماً، معتبراً أنه إذا ثبتت فاعلية بعض الأدوية بمنع انتشار فيروس كورونا فإن ذلك سيعني تغييراً كاملا في وبائية هذا المرض. وقال إن نتيجة الأبحاث والتجارب التي جرت في الصين ودول عديدة أظهرت أن الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين لهما فاعلية كبيرة في العلاج، وهو لازال أحد بروتوكولات العلاج في عدد كبير من دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية وقطر ودول أخرى كثيرة، مضيفاً: عندنا معلومات أن الكلوروكين بالأساس كنا نستخدمه لعلاج الملاريا وفي نفس الوقت للوقاية من الملاريا، والفكرة جاءت من أنه طالما هو يعمل على حالتي الوقاية والعلاج فلما لا يعمل على الوقاية أيضاً من الإصابة من فيروس كورونا. وأضاف: رأينا في الأبحاث المنشورة بشأن الكلوروكين وتأثيراته على الفيروس أن له خاصيتين مهمتين أولهما يمنع التصاق الفيروس على جدار الخلية.. الحامض يتكون عادة على جدار الخلية ونسميه سياليك أسيد وهذا يجذب الفيروس أو شوكة الفيروس وتلتصق به وتصير بالضبط مثل المفتاح، وهذا الكلوروكين يمنع تكوين هذا الحامض فبذلك لا يستطيع الفيروس الالتصاق بجدار الخلية.. وهذا هو الجزء المهم من الوقاية من الإصابة، مشيراً إلى أن الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين لهما تاريخ طويل من الاستعمال في علاج الملاريا وأمراض أخرى كثيرة. وأضاف: نشرت بحثي في إحدى المجلات الأمريكية وحاولت أن أوصل الرسالة للكل أن يبدأوا في استعماله وهو مجرد أسبوعين أو 3 أسابيع نقوم بـكلينيكال تراي ونرى تأثيره ووقتها نثبت، لكن أنا عندي أمل أن هذا الدواء فعال في منع انتشار الفيروس. وقال إن هناك دراسة أثبتت أن الدول التي تستوطن فيها الملاريا وأغلب الناس فيها يتناولون الكلوروكين بصورة منتظمة أسبوعياً، رأيت أن نسبة الإصابة في هذه الدول وأغلبها أفريقية بالإضافة إلى الهند وبالرغم من الكثافة السكانية مثل نيجيريا وغيرها، فإن نسبة الإصابة قليلة جداً مقارنة بدول مثل الصين وفي أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف: أجريت تحليلاً لعدد الإصابات وقارنتها فرأيت أنه يجب أن يكون هناك سبب يمنع الإصابة أو يقلل من شدتها أو درجتها أو مدى انتشارها، وهذا بالتأكيد يُعزى في رأيي إلى أن 50% من السبب قد يكون تناولهم للكلوروكين أو هناك دراسات تقول إن التطعيم ضد التدرن في الدول التي يستوطن بها هذا المرض ويأخذون التطعيمات قد يكون لها دوراً آخر، متابعاً: نحن قمنا بمقارنة عدد الإصابات في هذه الدول التي تستوطن فيها الملاريا والتي يتناول أكثر الناس بها المعرضون للإصابة بالملاريا، الكلوروكين، فوجدنا نسبة الإصابة بالكورونا ضئيلة جداً مقارنة بالدول الأخرى. وأوضح الدكتور الشعبان سبب ضيق التنفس الذي يعاني منه المصابين بفيروس كورونا، قائلاً: عندما يدخل الفيروس إلى حويصلات التنفس يسبب تلف هذه الحويصلات ويمنع دخول الأكسجين إلى الدم فلذلك يكون المصاب يعاني من ضيق في التنفس وأحياناً تمتلئ الحويصلات بالسوائل وتؤدي إلى عجز الجهاز التنفسي بالكامل، لافتاً إلى أن 80% من الحالات المصابة بفيروس كورونا تكون حالات بسيطة، مضيفاً: أحياناً نسبة من هذه الـ80% لا تظهر عليها أي أعراض ونسميهم حاملي الفيروس أو المرض وهذه الفئة من الناس هم من يساعدون في نشر الوباء بصورة كبيرة ويؤدون إلى انتشاره بين مختلف الأشخاص.. ومن ملاحظاتنا في الصين وخاصة يوهان أنهم اكتشفوا أن 5% من الحالات تكون شديدة جداً ونسبة الوفيات تكون بينها عالية في حين أن الـ15% تكون متوسطة.

4610

| 07 أبريل 2020

محليات alsharq
معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يعلن عن برنامجه الصيفي السادس للبحوث

أعلن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عن موعد انطلاق الدورة السادسة من برنامجه الصيفي للبحوث، وذلك في إطار التزام المعهد ببناء القدرات وتأهيل الأجيال القادمة من العلماء والباحثين. وسوف يستمر البرنامج الصيفي للبحوث التابع للمعهد على مدار ثمانية أسابيع حيث ينقسم إلى دفعتين تبدأ الأولى بتاريخ 3 مايو وتستمر حتى 25 يونيو، بينما تبدأ الدفعة الثانية بتاريخ 17 مايو وتستمر حتى 9 يوليو. وينبغي أن يكون المتقدم ملتحقا ببرنامج جامعي وثيق الصلة وحاصل على متوسط نقاط مقداره 3 (GPA) بحد أدنى. وسوف تخضع الطلبات للتقييم من قبل لجنة الاختيار في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بناء على معايير محددة، من بينها الأداء الأكاديمي. وتتطلب الطبيعة المكثفة للبرنامج المشاركة فيه بشكل كامل. ويقدم البرنامج، الذي يعقد كل عام، فرصا تدريبية مكثفة في مجالات معينة من بحوث الطب الحيوي، والمتعلقة ببحوث السرطان، والسكري، والاضطرابات العصبية، للطلاب الجامعيين المتميزين. وتشتمل هذه الفرص على خبرات بحثية مختبرية عملية تحت إشراف باحثين متميزين بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي في بيئة داعمة ومعرفية. وسيشارك المتدربون كذلك في ندوات، وورش عمل، والمزيد من الأنشطة غير الرسمية التي ينظمها معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، مع عدد من المؤسسات البحثية بدولة قطر. والبرنامج مصمم لتطوير مهارات التفكير النقدي للطلاب، إلى جانب تعزيز مهارات التواصل وبناء الفريق لديهم. وبالإضافة إلى ذلك، سوف يحصل المشاركون على توجيهات وإرشادات مهنية قيمة طوال فترة البرنامج لدعم أهدافهم التعليمية ومسيرة تطورهم المهني. وقال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، نحن فخورون بالبناء على النجاح المتواصل لبرنامجنا الصيفي للبحوث للعام السادس على التوالي، ونتطلع دائما لتطوير البرنامج وتقديمه بالشكل الأمثل. ومن الرائع بالنسبة لعلمائنا الإشراف على الطلاب الذين يأتون للبرنامج بعقل متفتح وحماس لبحوث الطب الحيوي، وسيواصلون مسيرتهم لكي يصبحوا علماء في المستقبل. ويهدف معهد قطر لبحوث الطب الحيوي إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية بدولة قطر وتطويرها من خلال الابتكار في الوقاية، وتشخيص الأمراض التي تؤثر على سكان دولة قطر والمنطقة، وعلاجها، وذلك بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصحة بدولة قطر، واستراتيجية قطر الوطنية للبحوث.

1159

| 07 مارس 2020

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة وسدرة للطب ينظمان مؤتمر الفهم المعاصر لأمراض السكري والسمنة

تنظم جامعة حمد بن خليفة مؤتمر الفهم المعاصر لأمراض السكري والسمنة والأمراض المتعلقة بها لعام 2019 بالتعاون مع مركز سدرة للطب خلال الفترة من 23 و26 نوفمبر الجاري. ويوفر المؤتمر، الذي يقام بمشاركة أفراد المجتمع الأكاديمي في الجامعة فهما أوسع لأمراض السكري، والسمنة، والأمراض المرتبطة بها، بالإضافة إلى آثارها على دولة قطر، والمنطقة، والعالم على نطاق أوسع. ومن بين الموضوعات التي ستطرح للنقاش على جدول أعمال المؤتمر انتشار السمنة لدى الأطفال في قطر والأخطار المرتبطة بها، وسبل الوقاية منها، وطرق التدخل لعلاج السكري، ودور الذكاء الاصطناعي في الطب، وسوف يتعرف الحضور والمشاركون كذلك على المفاهيم الحالية والمبتكرة في علاج السكري. وسيترأس خبراء محليون وعالميون في أمراض السكري، والسمنة، ومجالات الدراسة المرتبطة بها جلسات المؤتمر التي ستناقش في بعض منها الصحة الرقمية باعتبارها من وسائل تعزيز الصحة في مرحلة الطفولة وبيولوجيا السكري. وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور بول ثورنلي مدير مركز بحوث السكري بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، أن الارتفاع السريع في حالات الإصابة بالسمنة والسكري، تفرض مجموعة من التحديات الصحية ولحسن الحظ، أن دولة قطر تضم مؤسسات رعاية صحية متطورة وأخصائيين مؤهلين للغاية، وهو ما يعزز الجهود العالمية الدؤوبة التي تبذل للتصدي لتلك الحالات، معربا عن تطلعه إلى تسليط الضوء على الأنشطة والإسهامات التي يقدمها مركز بحوث السكري خلال المؤتمر. من جانبه، أكد الدكتور إدوارد ستونكيل، عميد كلية العلوم الصحية والحيوية، أهمية مؤتمر الفهم المعاصر لأمراض السكري والسمنة والأمراض المتعلقة بها في ربط الأفراد والمؤسسات التي تتصدى لمجموعة من المشاكل الصحية التي تميز عصرنا الحالي. ويتماشى هذا الأمر بوضوح مع رسالة الكلية الرامية لأن تصبح مركزا متخصصا لتبادل المعرفة في مجال العلوم الصحية والحيوية. بدورها، قالت الدكتورة أميرة عقل الباحث الرئيسي بمركز سدرة للطب ورئيس مؤتمر الفهم المعاصر لأمراض السكري والسمنة والأمراض المتعلقة بها لعام 2019: نحن متحمسون لمشاركة خبراء جامعة حمد بن خليفة، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وكلية العلوم الصحية والحيوية في جلساتنا الرائدة بالمؤتمر هذا العام. ويظهر تعاونهم وإسهاماتهم للمؤتمر كذلك كيف تلتزم الكيانات الرائدة في قطر بالمساهمة في تطوير خدمات الرعاية الصحية للأطفال، لا سيما في مجالات السكري، والسمنة، والأمراض المرتبطة بهما.

846

| 19 نوفمبر 2019

محليات alsharq
عبر شراكة عالمية .. منصة لتطوير أبحاث السرطان والسكري

دخل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة في علاقة شراكة مع شركة التكنولوجيا الحيوية العالمية سينجينكس؛ بهدف إنشاء منصة لتطوير الأبحاث المتعلقة بالسرطان، والسكري، والاضطرابات العصبية التنكسية. ووقَّع ممثلون من المؤسستين على اتفاقية مدتها خمس سنوات تنص على إنشاء منصة بهدف ربط معدات المعهد بمصفوفات البروتين التابعة لشركة سينجينكس من أجل تسهيل الأبحاث الرامية لاكتشاف العلامات الحيوية للأمراض، وتغطي الاتفاقية ثلاثة مراكز بحثية تابعة للمعهد، وهي مركز بحوث السرطان، ومركز بحوث السكري، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية. وبموجب الاتفاقية، سيكون المعهد المقدم الوحيد لهذه الخدمة في قطر، مع تمتعه بحقوق ترخيص حصرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والهند، وباكستان، وتركيا. وسيتم تحليل مجموعة العينات التابعة للمعهد المصنفة بشكلٍ جيدٍ من خلال المنصة لتسهيل عملية تطوير الطب الشخصي، والمساعدة في اكتساب فهم أفضل لمسببات الأمراض، والتعرف على العلامات الحيوية تعزيزا لعملية تصنيف المرضى من أجل توجيه العلاج بطريقة أفضل. وقال الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر ونائب رئيس جامعة حمد بن خليفة للبحوث: نهدف من الشراكة مع الشركات الدولية لبناء مبادرات تتصدى للتحديات المحلية والعالمية الأكثر إلحاحًا من وجهات نظر جديدة. وأضاف: أنّ الاتفاقية تتوافق مع مبادرات التعاون التمكينية بشكل استراتيجي مع بحوثنا، وأهدافنا التنموية والابتكارية، وتساعدنا على توفير فرص لديها القدرة على صياغة حاضرنا ومستقبلنا. كما تزود اتفاقية إنشاء المنصة معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بإمكانية الوصول إلى مجموعات العينات المتعددة المتاحة لدى شركة سينجينكس، حيث ستحلل المراكز البحثية التابعة للمعهد تلك العينات بهدف تيسير سبل تطبيق الطب الشخصي، وتحسين فهم أسباب حدوث أمراض مختارة، وتحديد العلامات الحيوية اللازمة لتعزيز عملية تصنيف المرضى وتوجيه علاجهم بشكلٍ أفضل. وتعكس قدرة المعهد على التعامل مع تلك العينات اهتمام المراكز التابعة للمعهد باستخدام التكنولوجيا المتقدمة المتاحة لدى الشركة لاكتشاف العلامات الحيوية للأجسام المضادة التلقائية لأغراض تشخيصية وعلاجية.

957

| 14 أكتوبر 2019

محليات alsharq
معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ينظم فعاليات احتفالاً باليوم العالمي للزهايمر

نظم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، سلسلة من الأنشطة المصممة لرفع مستوى الوعي بمرض الزهايمر، وتحدي الوصمة المرتبطة بهذه الحالة، احتفالاً باليوم العالمي للزهايمر الذي يحتفل به العالم في 21 سبتمبر من كل عام. واستفاد المعهد من النجاح الذي حققته مبادرته التوعوية التي أطلقها المعهد خلال العام الماضي، حيث سلطت فعالية وللذكريات قيمة الضوء على الأبحاث التي يجريها المعهد على المجتمعات المحلية دعمًا للجهود الرامية إلى التشخيص المبكر لمرض الزهايمر والاضطرابات العصبية النمائية الأخرى، ومكافحتها. ونظَّم المعهد سلسلة من الفعاليات العامة بدأها بعقد فعالية توعوية في مركز الرعاية الطبية اليومية بمؤسسة حمد الطبية خلال الفترة من 24 إلى 27 سبتمبر الماضي، كما أقام منفذًا توعويًا في مجمع فيلاجيو، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية. وساهمت كلتا المبادرتان في رفع مستوى الوعي لدى الجماهير حول أهمية عيش حياة صحية لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر. كما عقد معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ومؤسسة حمد الطبية ندوةً مشتركةً بعنوان فلندعم مرضى الخرف سلطت الضوء على العلامات المبكرة للإصابة بمرض الزهايمر، وأهمية الجهود المبذولة لتقليل خطر الإصابة بالمرض، والخيارات المتاحة لمقدمي الرعاية. وترأس فريق مركز بحوث الاضطرابات العصبية بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي الحملة التوعوية وللذكريات قيمة. وإلى جانب تعاونه مع مؤسسة حمد الطبية، يجري المركز مشاريع بحثية مشتركة مع وايل كورنيل للطب قطر، للتعرف على معدل الإصابة بالخرف لدى سكان دولة قطر. وعلى الصعيد الدولي، يتعاون معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في إجراء أبحاث متطورة مع مؤسسات تعليمية رائدة، من بينها جامعات نيوكاسل، وأوتاوا، وأكسفورد. من جانبه قال الدكتور عمر الأجنف المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، عن الحملة التوعوية فقال إن مرض الزهايمر يرتبط بفقدان تدريجي وتنكسي للذاكرة لدى المسنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 65 عامًا أو أكثر..مضيفا أن الأبحاث تظهر بشكلٍ متزايدٍ أن نمط الحياة يساهم في بدء ظهور الأمراض العصبية التنكسية بشكلٍ أكبر من العوامل الوراثية. وأكد أن من بين أبرز أهداف مبادرات من قبيل وللذكريات قيمة هو التركيز على أن أنماط الحياة الصحية تساعد في الحيلولة دون حدوث مرض الزهايمر والحد من آثاره حيث أنه من الضروري نقل هذه الرسالة إلى الجماهير كلما وحيثما أمكن ذلك. وأضاف أن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يتعاون في الوقت الراهن مع مؤسسة حمد الطبية و وايل كورنيل للطب- قطر، في التعرف على العلامات الجينية والبيولوجية الفريدة لدى السكان العرب بهدف المساعدة في التشخيص المبكر للمرض..موضحا أن الهدف الأسمى للمعهد يتمثل في تسريع المساعي العالمية الرامية لتحسين طرق علاج مرض الزهايمر، والتوصل إلى علاج دائم للمرض في نهاية المطاف. ويضم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ثلاثة مراكز بحثية هي: مركز بحوث السرطان، ومركز بحوث السكري، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية..ويركز مركز بحوث الاضطرابات العصبية على إجراء أبحاث حول الاضطرابات العصبية ذات الانتشار المتزايد في دولة قطر والمنطقة.

907

| 02 أكتوبر 2019

محليات alsharq
شراكات دولية لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي

جامعة حمد بن خليفة تتعاون مع باحثين في المملكة المتحدة يسعى معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة إلى تعزيز شراكاته الدولية في مجال البحث العلمي، وفي هذا الإطار شارك المعهد في دراسة أجراها باحثون بجامعة ووريك في المملكة المتحدة؛ بهدف فحص مدى تأثير التركيزات الطبيعية والعالية للجلوكوز على الأوعية الدموية. وقد نُشرت نتائج الدراسة الأولية، التي قادتها الدكتورة نائلة رباني من كلية الطب بجامعة ووريك، في مجلة ساينتفيك ريبورتس، حيث يمكن أن تساعد الدراسة في تحديد طرق جديدة لمنع تلف الأعضاء بفعل المضاعفات المرتبطة بداء السكري. أُجري البحث بالتعاون مع الدكتور بول ثورنالي، مدير مركز بحوث السكري في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، الذي بدأت مشاركته في هذه الدراسة عندما كان يعمل أستاذاً لعلم أنظمة الأحياء في جامعة ووريك. ويعكف الفريق البحثي الآن على تطوير هذا البحث بشكلٍ إضافيٍ عبر دراسة إمكانية تطبيقه على أنواع الخلايا الموجودة في الكلى، والعيون، وأعصاب الذراعين والرِجلين التي تتعرض للضرر بفعل داء السكري. وفي هذا الصدد، صرَّح الدكتور ثورنالي قائلاً: لقد تشرفت بالمشاركة في هذا البحث الرائد الذي يقدم إسهامات حيوية في دراسة السكري، ويعزز من فهمنا لهذا المرض، وقد استفاد فريق البحث أيضا من مشاركة معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، حيث يحرز مركز بحوث السكري التابع للمعهد تقدما كبيرا على طريق الوصول إلى فهم أعمق لداء السكري من خلال بحوثنا المبتكرة التي تبرهن كذلك على أنها جزء لا يتجزأ من هذه الدراسة. وذكر باحثون من جامعة ووريك ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي أن الآلية الموجودة في الخلايا التي تُبطّن الأوعية الدموية والتي تساعد في معالجة سكر الجلوكوز تخرج عن السيطرة لدى مرضى السكري، ويمكن ربط هذا الأمر بتكوين جلطات الدم والالتهابات. من جانبه، قال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: مع تزايد انتشار السكري في قطر والمنطقة، يلتزم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بالسعي للوصول إلى طرق جديدة لمواجهة هذا التحدي الرئيسي في مجال الرعاية الصحية. وبالإضافة إلى ذلك، نعتقد أن هنالك خطوات كبيرة يمكن أن تُتخذ ضمن مساعينا هذه من خلال التعاون الإستراتيجي، وأن البحوث المستمرة حول داء السكري مع جامعة بحثية رائدة مثل جامعة ووريك من شأنها أن تساعدنا في الكشف عن رؤى مهمة ذات صلة عالمية. وقد فحص الباحثون تأثير التركيزات الطبيعية والعالية للجلوكوز على الخلايا البطانية للإنسان، التي تشكل بطانة الأوعية الدموية، عن طريق زيادة تركيز الجلوكوز في وسط الاستنبات. وقام الباحثون بنمذجة التأثيرات على الخلايا البطانية لفرط سكر الدم - وهي حالة يكون فيها مستوى الجلوكوز في الدم لدى الفرد مرتفعاً بشكل غير طبيعي وينجم عادة عن مرض السكري. وعَلَّقت الدكتورة نائلة رباني، من كلية الطب بجامعة ووريك، على هذه الدراسة فقالت: لا تزال آليات حساسية أعضاء الجسم للإصابة بالضرر بفعل التركيزات العالية للجلوكوز في داء السكري مبهمة، ومن الضرورة إجراء تحسينات عاجلة في علاج مضاعفات السكري، وتوفر دراستنا خطوة إلى الأمام على طريق فهمنا لتلك الآليات.

657

| 19 أغسطس 2019

محليات alsharq
قطر لبحوث الطب الحيوي يتعاون مع جامعة ووريك البريطانية في دراسة حول السكري

شارك معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، في دراسة أجراها باحثون بجامعة ووريك في المملكة المتحدة حول فحص مدى تأثير التركيزات الطبيعية والعالية للجلوكوز على الأوعية الدموية. وتساعد الدراسة في تحديد طرق جديدة لمنع تلف الأعضاء بفعل المضاعفات المرتبطة بداء السكري، كما يتم العمل على تطويرها لتطبق على أنواع الخلايا الموجودة في الكلى، والعيون، وأعصاب الذراعين والرِجلين التي تتعرض للضرر بفعل داء السكري، حيث إن الآلية الموجودة في الخلايا التي تُبطّن الأوعية الدموية والتي تساعد في معالجة سكر الجلوكوز تخرج عن السيطرة لدى مرضى السكري، ويمكن ربط هذا الأمر بتكوين جلطات الدم والالتهابات. وقد فحص الباحثون تأثير التركيزات الطبيعية والعالية للجلوكوز على الخلايا البطانية للإنسان، التي تشكل بطانة الأوعية الدموية، عن طريق زيادة تركيز الجلوكوز في وسط الاستنبات. وقام الباحثون بنمذجة التأثيرات على الخلايا البطانية لفرط سكر الدم، وهي حالة يكون فيها مستوى الجلوكوز في الدم لدى الفرد مرتفعًا بشكل غير طبيعي وينجم عادة عن مرض السكري. كما أكدت الدراسة الأولية على زيادة أيض الجلوكوز في الخلايا البطانية في ظل ارتفاع معدلات الجلوكوز، وأظهرت لأول مرة أن ذلك يعود إلى أن الإنزيم الذي يستقلب الجلوكوز في هذه الخلايا، والذي يُطلق عليه هكسوكيناز-2، يتحلل ببطء أكبر عندما يكون تركيز الجلوكوز عاليًا، وبالتالي، يستقلب كمية من الجلوكوز أكثر من المعتاد. وتدفع زيادة استقلاب الجلوكوز نحو إحداث خلل أيضي بالخلايا البطانية في نموذج فرط سكر الدم. وفي هذا الصدد، عبر الدكتور بول ثورنالي، مدير مركز بحوث السكري في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي عن سعادته بالمشاركة في هذا البحث الرائد الذي يقدم إسهامات حيوية في دراسة السكري، ويعزز من فهم لهذا المرض.. موضحا أن فريق البحث استفاد من مشاركة معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، حيث يحرز مركز بحوث السكري التابع للمعهد تقدمًا كبيرًا على طريق الوصول إلى فهم أعمق لداء السكري من خلال بحوثه المبتكرة التي تبرهن كذلك على أنها جزء لا يتجزأ من هذه الدراسة. من جانبه، قال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: إنه مع تزايد انتشار السكري في قطر والمنطقة، يلتزم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بالسعي للوصول إلى طرق جديدة لمواجهة هذا التحدي الرئيسي في مجال الرعاية الصحية ، وبالإضافة إلى ذلك، نعتقد أن هناك خطوات كبيرة يمكن أن تتخذ ضمن مساعينا هذه من خلال التعاون الاستراتيجي، وأن البحوث المستمرة حول داء السكري مع جامعة بحثية رائدة مثل جامعة ووريك من شأنها أن تساعدنا في الكشفعن رؤى مهمة ذات صلة عالمية. وعَلَّقت الدكتورة نائلة رباني، من كلية الطب بجامعة ووريك، على هذه الدراسة بالقول لا تزال آليات حساسية أعضاء الجسم للإصابة بالضرر بفعل التركيزات العالية للجلوكوز في داء السكري مبهمة، ومن الضروري إجراء تحسينات عاجلة في علاج مضاعفات السكري، وتوفر دراستنا خطوة إلى الأمام على طريق فهمنا لتلك الآليات . وأضافت أن البحث الذي أجري يمثل خطوة رئيسية محتملة، للتعرف على دور زيادة تركيزات إنزيم الهيكسوكيناز-2 في بدء تطور الضرر الذي يلحق بالأوعية الدموية في حالات ارتفاع السكر في الدم المرتبطة بالمضاعفات الوعائية للسكري، مثل أمراض الكلى، والأضرار التي تلحق بالشبكية في العيون، والأضرار التي تلحق بالأعصاب في الذراعين والرجلين، وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، وهو السبب الرئيسي للوفاة المبكرة لدى المرضى المصابين بداء السكري. ويعمل مركز بحوث السكري في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي على تطوير بحوث مبتكرة على النوعين الأول والثاني من السكري واضطرابات التمثيل الغذائي ذات الصلة. ويتمثل الهدف الأساسي للمركز في اكتساب المعرفةالأساسية وتعزيز فهم الأسباب الاجتماعية والجزيئية والوراثية للمرض.

1272

| 20 يوليو 2019

محليات alsharq
معهد قطر يعزز الوعي باضطراب طيف التوحد

نفذ معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، مبادرات للتوعية بالتوحد، بهدف تعزيز الوعي بهذا الاضطراب لدى أفراد المجتمع على نطاقٍ واسعٍ. والتوحد هو اضطراب عصبي نمائي يتسم بحدوث مشاكل في التخاطب، وضعف في التواصل الاجتماعي، مع وجود سلوك نمطي متكرر في الحركة والكلام، ويُعدُ التشخيص المبكر وإعادة التأهيل السلوكي عنصرين أساسيين لتخفيف آثار هذا الاضطراب. وفي إطار مساعيه لتعزيز فهم أفراد المجتمع لاضطراب التوحد، عقد المعهد مجموعة من الفعاليات التوعوية، بالتعاون مع بعض شركائه، وهم: أكاديمية ريناد، وأكاديمية قطر الخور، ومكتبة قطر الوطنية. وأطلق المعهد حملته للتوعية بالتوحد بعقد فعالية تثقيفية تفاعلية لطلاب أكاديمية قطر الخور، حيث تفاعل الطلاب مع باحثي المعهد، وتعرفوا على هذا الاضطراب عبر أنشطة وألعاب تفاعلية. وعُقِدت فعاليات مشابهة، بالشراكة مع مكتبة قطر الوطنية، لطلاب مدرسة مسيعيد الدولية في المكتبة. وقال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التوحد هو اضطراب عصبي غالبًا ما يُساء فهمه على المستوى الاجتماعي، ويمكن عدم اكتشافه في كثير من الأحيان. وقد تمكنا، بفضل تعاوننا مع المراكز المرتبطة بالتوحد في قطر، من رفع مستوى الوعي بهذا الاضطراب بشكلٍ أكبر وتفنيد المعتقدات الخاطئة المتعلقة به. وأضاف: يُمثل التوحد أحد مجالات التركيز البحثية الأساسية لمركز بحوث الاضطرابات العصبية التابع لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي. ومن خلال الأنشطة التوعوية، نجحنا في تسليط الضوء على أهمية الاكتشاف المبكر للتوحد، والتدخل الطبي الذي يجب أن يَتْبَع هذا الاكتشاف. وقالت ميريل إسحق، مساعد مدير أكاديمية قطر الخور: وفرت أنشطة التوعية بالتوحد نقطة تحاور بين الطلاب والمدرسين. ويحتفي مجتمعنا التعليمي في الأكاديمية بالاختلافات والخصائص الفريدة لأفراد المجتمع. وقد تَمَكَنَ الطلاب من تقدير التحديات المرتبطة باضطراب طيف التوحد، وإظهار التعاطف مع المصابين بهذا الاضطراب خلال فعالية التوحد، التي عُقِدت بالاشتراك مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي. وعلى الصعيد الأكاديمي، ساهم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في العديد من المناقشات الموسعة التي جرت في جميع أنحاء البلاد عبر ترشيح علماء رائدين لإلقاء محاضرات والإجابة عن الأسئلة المتعلقة باضطراب طيف التوحد. حيث شارك باحثو المعهد في منتدى للتوعية بالتوحد، عقدته وزارة الصحة العامة في فندق سانت ريجيس بالدوحة. وشدد المنتدى على الحاجة لتحسين الظروف المعيشية للمصابين باضطراب التوحد وعائلاتهم عبر وضع نظام داعم يشجع على الكشف المبكر عن هذا الاضطراب، والتثقيف الشامل للأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد.

729

| 10 يونيو 2019

محليات alsharq
معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ينظم حملة للتوعية بمرض "باركنسون"

نظم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، حملة لرفع مستوى الوعي بمرض باركنسون (الشلل الارتعاشي) بين أفراد المجتمع. وبدأ المعهد فعاليات هذه الحملة بمحاضرة، عقدت بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية للتعريف بالأبحاث الرائدة التي يجريها مركز بحوث الاضطرابات العصبية التابع للمعهد، حول هذا المرض أعقبتها محاضرة عرفت الحضور بالمرض وسماته العيادية، فضلا عن تقديم نصائح عملية لمقدمي الرعاية لمرضى باركنسون. كما نظم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، حملة للتوعية بالمرض في قطر مول، وقدم الجناح التعريفي التابع للمعهد معلومات مفصلة حول باركنسون بما في ذلك العلامات المبكرة للإصابة به والطرق التي يمكن للأفراد من خلالها تقديم خدمات الرعاية لأقاربهم المصابين به. وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، أن المعهد يتبنى نهجا مكونا من شقين يجري من خلاله أبحاثا مهمة ومتطورة حوله، مع إيلاء الاهتمام دائما وباستمرار لواجبه المتمثل في إشراك الجماهير، وتوعيتهم، وتثقيفهم. وأضاف قائلا يرتبط عملنا ارتباطا وثيقا بمجتمعنا، حيث تتمثل مهمتنا الأصلية في خدمة جميع شرائح المجتمع، وقد طرحت حملتنا التوعوية بمرض باركنسون أفكارا وآليات وأدوات يمكننا من خلالها التعرف على العلامات المبكرة للإصابة بالمرض والوقاية منه، لافتا إلى أن جهودنا الجماعية، بصفتنا بشرا وعلماء، تكمن في المساعدة ذات يوم في التوصل إلى علاج نهائي للمرض الذي لا يزال يصيب الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم. من جانبه، أكد الدكتور غلام العادلي، استشاري طب الأعصاب في الاضطرابات الحركية والوظائف العصبية بمؤسسة حمد الطبية، أن الحملات التوعوية تساهم في توعية الجماهير وتساعدهم في التعرف على الأعراض المبكرة للمرض، مشيرا إلى أن الحملة التي شاركت فيها مؤسسة حمد الطبية ستحقق هدفها الأسمى الذي يتمثل في التشخيص المبكر للمرض، بما يساهم في الكشف عن التحديات المحيطة بمرض باركنسون، ويساعد في إيجاد علاجات جديدة. ويضم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ثلاثة مراكز بحثية هي: مركز بحوث السرطان، ومركز بحوث السكري، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية. ويعمل مركز بحوث الاضطرابات العصبية حاليا على مشاريع متنوعة مرتبطة بمرض باركنسون، من بينها تطوير مؤشرات حيوية جديدة لتسهيل عملية التشخيص المبكر للمرض وعلاجه، وفحص الجزيئات الطبيعية الصغيرة باعتبارها طرقا علاجية جديدة للمرض، كما يعمل المعهد كذلك على تطوير تشخيصات ولقاحات جديدة للمرض بهدف تسريع المساعي العالمية الرامية للوصول إلى وسائل تشخيص أكثر فعالية له، وتحسين طرق علاجه.

1308

| 16 أبريل 2019

محليات alsharq
القطرية للسكري ومعهد بحوث الطب الحيوي ينظمان محاضرة للتوعية بالسكري

نظمت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، محاضرة لآباء الأطفال المتعايشين مع النوع الأول من مرض السكري بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة حول أحدث الأبحاث في تكنولوجيا العلاج بالخلايا الجذعية والسكري، والأبحاث العالمية التي تسعى إلى تطوير علاج لهذا المرض. وأعلن الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التزام مركز بحوث السكري، التابع للمعهد، باتباع أحدث الطرق للتصدي لمرض السكري، لا سيما في ضوء التقديرات العالمية التي تشير إلى ارتفاع عدد المصابين بالمرض.. مشيرا إلى أن الجمعية القطرية للسكري تشترك مع المعهد في الهدف الرامي إلى ضمان توفير خدمات صحية أفضل لسكان دولة قطر ورفع مستوى الوعي، وتمكين أفراد المجتمع على نطاق واسع من الحصول على الاستشارة الطبية من خبراء متمرسين في هذا المجال، بالإضافة إلى عرض خبرات المعهد ومعارفه المتقدمة، وجهوده البحثية في أبحاث السكري. بدوره، أوضح الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، أن الجمعية تقدم برامج تثقيفية لتعزيز الوعي بالمرض ، وزيادة معدلات الوقاية منه، وتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.. معربا عن سعادته بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في تنظيم هذه المحاضرة المهمة، التي زودت الآباء بفرصة الحصول على فهم أوضح للبحوث القيمة التي يجريها المعهد. وأشاد باستجابة أولياء أمور الأطفال المتعايشين مع السكري للمعلومات الوفيرة والقيمة، التي تم طرحها خلال المحاضرة وهو ما يؤكد على أن هناك أبحاثًا مهمة وواعدة تُجرى في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وجهودا تبذل لإنتاج خلايا بنكرياسية تفرز الأنسولين في المختبرات بكميات كبيرة وكافية لاستخدامها في المستقبل بحيث تحل محل الخلايا البنكرياسية المصابة. من جانبه، قال الدكتور عصام عبدالعليم، العالم بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي وأحد مقدمي المحاضرة، إن الهدف النهائي للبحوث التي تجرى في مجال الخلايا الجذعية بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي تسهم في تطوير استراتيجيات جديدة لعلاج السكري وتهدف المشاريع البحثية الحالية إلى تحقيق هدفين رئيسيين، فهم العوامل الجينية التي تؤثر على تطور داء السكري باستخدام تكنولوجيا الخلايا الجذعية المستحثة والمحفزة، وإنتاج خلايا تفرز الأنسولين لاستخدامها في علاج السكري. من جهته لفت الدكتور محمد عمارة، العالِم بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي وأحد مقدمي المحاضرة، إلى أن استخدام الخلايا الجذعية طريقة علاجية واعدة جدًا، مؤكدا أنه يتعين على المرضى المصابين بالسكري، وداء باركنسون، والزهايمر، والأمراض المزمنة الأخرى أن يعرفوا أنه لا يزال هناك أمل في الشفاء التام من تلك الأمراض، خاصة أن العلاج بالخلايا الجذعية يحظى بموقع الصدارة في الجهود البحثية الحالية. ويضم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ثلاثة مراكز بحثية، هي مركز بحوث السرطان، ومركز بحوث السكري، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية. ويؤدي مركز بحوث السكري دورًا حيويًا في تعزيز البحوث المبتكرة حول النوعين الأول والثاني من داء السكري، والاضطرابات الأيضية المرتبطة بهما، بهدف التوصل إلى معرفة أساسية لتحسين فهم الأسباب الاجتماعية، والجزيئية، والوراثية المرتبطة بالمرض.

903

| 18 مارس 2019

محليات alsharq
معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يستقبل طلبات المشاركة في برنامجه الصيفي للبحوث

أعلن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عن بدء استقبال طلبات المشاركة في برنامجه الصيفي للبحوث لعام 2019. وأوضح المعهد أن البرنامج يسهم في إكساب المتدربين المشاركين خبرات بحثية مختبرية عملية، ويعلمهم كيفية إجراء أبحاث علمية، وصياغة الأفكار، وتصميم التجارب، واختبار الفرضيات تحت إشراف باحثي المعهد كما سيعمل المتدربون على مشاريع تغطي العلوم التطبيقية في ثلاثة مجالات بحثية رئيسية هي أبحاث السكري، والسرطان، والاضطرابات العصبية. وأشار إلى أنه يمكن للراغبين اختيار المشاركة في دفعة واحدة من دفعتي البرنامج، الذي يستمر لمدة ثمانية أسابيع (خلال الفترة من 5 مايو إلى 27 يونيو، ومن 19 مايو إلى 11 يوليو ) على التوالي. ويتميز البرنامج، الذي دخل حاليًا عامه الخامس، بأنه مصمم لتنمية مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب، إلى جانب تعزيز مهارات التواصل وبناء الفريق. وسيتلقى المشاركون توجيهات وإرشادات مهنية قيمة طوال البرنامج لدعم غاياتهم التعليمية وتطورهم المهني، إضافة إلى أنه يوفر لهم فرصة لمعايشة التحديات، واستكشاف آفاق البحث العلمي، والمساهمة في عمل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في توفير رعاية صحية رائدة بدولة قطر. وأوضح الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي أن عمل المعهد يتماشى مع رؤية قطر، التي تتمثل في توظيف التعليم في بناء الأساس لاقتصاد مرن وقائم على المعرفة، ويشكل جزءا لا يتجزأ من هذه الرؤية. وأضاف أن البرنامج الصيفي للبحوث يساهم في تهيئة بيئة تشجع على الاكتشاف العلمي، ويعزز التطور العلمي والمهني للطلاب، ويمنحهم الفرص التي يحتاجون إليها لتقديم مساهمات مجدية لمجالات العلوم. ويعد معهد قطر لبحوث الطب الحيوي الذي حاز جائزة أفضل مؤسسة بحثية عربية لعام 2017 من المبادرات البحثية الطبية الرائدة في دولة قطر ويهدف إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية وتطويرها من خلال الابتكار في الوقاية من الأمراض التي تؤثر على سكان دولة قطر والمنطقة، وتشخيصها، وعلاجها.

1363

| 02 مارس 2019

محليات alsharq
معهد قطر لبحوث الطب يعزز الوعي بالسكري

استضاف معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، سلسلة من الفعاليات طوال شهر نوفمبر؛ بهدف زيادة الوعي بمرض السكري، وتشجيع أفراد المجتمع على تبني أنماط حياة صحية تعزز إمكانية الوقاية من هذا المرض. وجاءت تلك الحملة في أعقاب سلسلة من المبادرات، التي أطلقها المعهد خلال الشهور السابقة، لتعزيز الوعي بسرطان الثدي ومرض الزهايمر. وتزامنت حملة التوعية بالسكري، التي عُقدت بالتعاون مع الجمعية القطرية للسكري، مع اليوم العالمي للسكري، الذي يصادف الرابع عشر من نوفمبر كل عام. وسلط معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، والجمعية القطرية للسكري، من خلال المبادرة، الضوء على عوامل الخطر المرتبطة بالسكري، والمضاعفات الصحية للمرض، وكيف يُمكن أن يساهم الفحص المبكر في ضمان صحة أفراد المجتمع وتحسن النتائج على المدى الطويل. ووفرت فعالية (انضموا إلى المسيرة)، التي أقيمت بحديقة الأكسجين في المدينة التعليمية بتاريخ 9 نوفمبر، فرصة أمام المشاركين للتعرف على المزيد من المعلومات عن المجالات البحثية الحالية والمستقبلية لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي فيما يتعلق بالسكري. وبعد ذلك، أقيمت فعالية توعوية ممتعة في (قطر مول) بتاريخ 16 نوفمبر، حيث التقى الزوار مع خبراء السكري وباحثين من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، والجمعية القطرية للسكري، الذين عرَّفوا الحضور على المبادرات الحالية في قطر للتوعية بمرض السكري والوقاية منه. وقال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: «يُعد السكري أحد التحديات العالمية، وهو أحد الأمراض التي تحظى بأولوية في برنامج الرعاية الصحية بدولة قطر. وتهدف الأبحاث التي تُجرى في معهدنا إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية في دولة قطر، وتسليط الضوء على أهمية الوقاية من السكري، والاكتشاف المبكر للمرض، وعلاجه.» وأضاف: «من الضروري توعية الجماهير بالمضاعفات السلبية التي تنجم عن اختيارات الأنماط الحياتية غير الصحية لمكافحة مرض السكري. وتسعى حملتنا إلى تيسير إمكانية وصول جميع أفراد المجتمع للمعلومات المتعلقة بالمرض؛ بهدف ضمان تمكنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن خياراتهم الصحية وأسلوب حياتهم. وقد كُلِّف معهدنا بالتصدي للتحديات الصحية المتوقع أن تكون سببًا للقلق في المجتمع القطري.» ووجه معهد قطر لبحوث الطب الحيوي الدعوة إلى مجتمع جامعة حمد بن خليفة، ومؤسسة قطر على نطاق أوسع، للمشاركة في فحص تقييم خطر الإصابة بالسكري، الذي أقيم بتاريخ 20 نوفمبر، في المبنى البحثي (المعروف سابقًا باسم مجمع بحوث جامعة حمد بن خليفة). وخضع المشاركون في الفعالية لفحوصات طبية لقياس مستوى السكر في الدم وضغط الدم، بالإضافة إلى قياس أطوالهم وأوزانهم. ومن خلال سلسلة من الأسئلة، تعرف الباحثون والخبراء على عادات نمط الحياة الحالي للمشاركين، وقيَّموا خطر إصابتهم بمرض السكري.

585

| 29 نوفمبر 2018

محليات alsharq
تعاون بحثي بين "قطر لبحوث الطب الحيوي" و"الحسين الأردني للسرطان"

وقع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، اتفاقية بحثية مع مركز الحسين للسرطان في الأردن أحد مراكز السرطان الرائدة في المنطقة للمساعدة في تسريع نتائج أبحاث السرطان في المنطقة. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في الأبحاث المشتركة بين المؤسستين وتبادل البيانات البحثية بشأن المؤشرات الحيوية التشخيصية والتنبؤية الجديدة لسرطان الثدي، والمؤشرات الحيوية المحتملة لمرضى السرطان المصابين بالسكري، والكشف عن الخلايا السرطانية المنتشرة، والمؤشرات الحيوية لعنصر البروتين في البلازما الخاصة بالمرضى المصابين بالسرطان في مرحلته المبكرة. وأوضح الدكتور عمر الأجنف المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي في تصريح له، أن هذه الاتفاقية تتيح لكلتا المؤسستين الاستفادة من إمكانيات البحوث التكميلية والوصول الفوري إلى شرائح مختلفة من السكان.. معربا عن أمله في أن تساعد هذه العلاقة القائمة على التعاون، خلال السنوات الخمس المقبلة، في تحقيق طفرات مبتكرة تتصدى بشكل أفضل لهذا التحدي المُلِح في مجال الرعاية الصحية وأن يكون للبحوث المشتركة صدى إقليمي وعالمي. من جانبه، أكد الدكتور عاصم منصور مدير عام مركز الحسين للسرطان أن هذا الاتفاق مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يمثل علامة بارزة في أبحاث السرطان على المستوى الإقليمي.. مشيرا إلى أن المؤسستين تجمعان العديد من الباحثين والخبراء الذين يمكنهم تقديم أبحاث متقدمة وإنتاج محتوى علمي خاص بالأورام السرطانية المنتشرة في المنطقة. ويهدف معهد قطر لبحوث الطب الحيوي إلى تحسين الرعاية الصحية، وتطويرها، من خلال الابتكار في الوقاية من الأمراض وتشخيصها وعلاجها، حيث فاز في عام 2017، بجائزة أفضل مؤسسة أبحاث عربية تقديرا لجهوده في مجال البحوث الطبية الحيوية.

824

| 26 نوفمبر 2018

محليات alsharq
معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يعزز الوعي بسرطان الثدي

استضاف معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، سلسلة من الأنشطة وورش العمل، بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، الذي ينطلق خلال شهر أكتوبر؛ وذلك لتوعية أفراد المجتمع بالمرض، وأعراضه، وأفضل وسائل الوقاية منه. وقدَّمت حملة التوعية، التي قادها مركز بحوث السرطان بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، معلومات حول المرض لكافة أفراد المجتمع في قطر، حيث عرفتهم على سرطان الثدي، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى النساء في جميع أنحاء العالم. وأكدت أهمية الفحص المبكر كإجراء تشخيصي حيوي يقلل من الوفيات المرتبطة بسرطان الثدي. ووفقًا للإحصائيات الصادرة عن الرابطة الوطنية لسجلات السرطان، يشكل سرطان الثدي نسبة 15% من جميع الوفيات المرتبطة بالسرطان لدى النساء عالميًا ، ويبلغ معدل انتشار سرطان الثدي في جميع أنحاء العالم نسبة 30 بالمائة. وفي إطار الحملة التي تستمر لمدة شهر ، ألقى عالمان من مركز بحوث السرطان محاضرات خلال ورشة عمل العلاج المناعي للسرطان 2018، التي نظمتها مؤسسة حمد الطبية في فندق شيراتون جراند الدوحة خلال الفترة من 12 – 13 أكتوبر. وسلطت الدكتورة جولي ديكوك، العالمة بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، الضوء على عملها البحثي حول التعرف على المستضدات المبيضية للسرطان، وكيف يمكننا إعادة تأهيل جهاز المناعة الطبيعي في الجسم للتعرف بشكل خاص على تلك الجزيئات المرتبطة بالخلايا السرطانية. بينما ناقش الدكتور إياد الكرد، الباحث الرئيسي بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، بحثه المتعلق بدور التثبيط المناعي في مرض السرطان كآلية حيوية تستخدمها الأورام للهروب من تعرف جهاز المناعة عليها وتدميرها.

1290

| 31 أكتوبر 2018

محليات alsharq
باحثة بجامعة حمد تشارك في نجوم العلوم

تشارك نور مجبور، الباحثة بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، حاليًا في الموسم العاشر من برنامج نجوم العلوم، حيث تتبارى مع سبعة مبتكرين في البرنامج. وقد طورت مجبور مجموعة مختبرية لفحص عينات الدم، يُمكن أن يستخدمها الأطباء للمساعدة في التشخيص المبكر لمرض باركنسون. وتؤمن نور بأن اختراعها يُمكن أن يكون ثوريًا في عالم الطب، وسيفيد الإنسانية عبر المساعدة في إيجاد وسيلة مهمة لتشخيص هذا المرض. وبصفتها مرشحة واعدة، حصلت مجبور على دعم مكثف من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وجامعة حمد بن خليفة. وفي حال اختيار نور مجبور ضمن المتنافسين الأربعة النهائيين، فسوف تتقاسم جائزة قيمتها 600 ألف دولار أمريكي في شكل تمويل تأسيسي، لدعمها في تحقيق هدفها، والوصول بابتكارها إلى مرحلة التسويق.

685

| 31 أكتوبر 2018

محليات alsharq
قطر لبحوث الطب الحيوي يوقع اتفاقية للتعاون البحثي مع هارفارد للخلايا الجذعية

وقع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، اتفاقية للتعاون البحثي والتدريب مع معهد هارفارد للخلايا الجذعية، الذي يتخذ من مدينة بوسطن الأمريكية، مقرا له. وتتضمن الاتفاقية التي تدوم فترة سريانها خمس سنوات، إطلاق برامج مهمة للتدريب التقني والتعاون البحثي في مجال بيولوجيا الخلايا الجذعية، بهدف التوصل إلى طرق علاج ناجعة لداء السكري. وبموجب الاتفاقية، سيتعاون علماء معهد قطر لبحوث الطب الحيوي مع الباحثين في معهد هارفارد للخلايا الجذعية، بهدف تبادل المعارف وأفضل الممارسات الطبية، فضلا عن تسريع ترجمة الاكتشافات إلى تطبيقات سريرية عملية. كما ستساهم هذه الشراكة في بناء القدرات العلمية بالمنطقة، إلى جانب دعم المشاركة في الأبحاث الرائدة، وستجرى التجارب السريرية الناتجة عن تلك المساعي بالتعاون مع أبرز الجهات المعنية التي تتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومن بينها مؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب. وفي هذا السياق قال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي إن الشراكة مع معهد هارفارد للخلايا الجذعية خطوة أخرى نحو إجراء أبحاث لها تأثير مفيد وملموس على المجتمع، مشيرا إلى أن الابتكار وروح المبادرة من صميم أنشطة المعهد، وستساعد هذه الشراكة مع واحدة من المؤسسات الرائدة في مجال أبحاث الخلايا الجذعية في تعزيز رؤيته الاستراتيجية للعمل على إيجاد حلول لبعض التحديات الملحة التي تواجه دولة قطر والمنطقة. وأضاف أنه بفضل هذه الاتفاقية، سيشارك الباحثون المعينون حديثا في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في أبحاث رائدة ضمن أكبر شبكة للتعاون في مجال أبحاث الخلايا الجذعية في العالم. من جانبه أكد بروك ريف، المدير التنفيذي لمعهد هارفارد للخلايا الجذعية، أن دولة قطر نشطة في بناء القدرات العلمية في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن تركيزها الحالي على بيولوجيا الخلايا الجذعية يعكس التزامها بدعم مظاهر التقدم في مجال الطب الشخصي. وبين أن شراكة معهد هارفارد مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي تتيح إمكانية تبادل المعرفة والخبرات بكفاءة من خلال برامج التدريب المتطورة، فضلا عن إجراء أبحاث هادفة مع التركيز على ضرورة ترجمة تلك الأبحاث إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع. ويهدف معهد قطر لبحوث الطب الحيوي لمعالجة التحديات الصحية الرئيسية على المدى الطويل، من خلال دعم البحوث العلمية عن الأساس الجزيئي للأمراض المختلفة والبحوث الطبية الحيوية، وذلك من أجل ايجاد حلول لأمراض السكري والاضطرابات العصبية والسرطان.. وسوف تسهل الشراكة مع معهد هارفارد للخلايا الجذعية تعزيز التقدم المتحقق في تلك المجالات. ويعد معهد هارفارد للخلايا الجذعية من المؤسسات الرائدة عالميا في أبحاث الخلايا الجذعية والطب التجديدي، حيث يضم تحت مظلته شبكة مكونة من حوالي ألف عالم من العاملين بجامعة هارفارد، بالإضافة إلى ثمانية مستشفيات تابعة لتلك الجامعة الأمريكية المرموقة. ويشكل المعهد بذلك شريكا قويا لدعم الخطة الاستراتيجية لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي المتمثلة في تطوير أول برنامج للعلاج بالخلايا في المنطقة بدولة قطر.

836

| 06 أكتوبر 2018

محليات alsharq
مذكرة تفاهم بين معهد قطر لبحوث الطب الحيوي و الشفلح

وقع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، اليوم مذكرة تفاهم مع مركز الشفلح للأطفال ذوي الإعاقة التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي لإجراء الأنشطة المشتركة بين الطرفين، وتعزيز الاتصال المباشر بين المتخصصين، وتسهيل استخدام المرافق والمعدات لأغراض بحثية خاصة ما يتعلق باضطرابات النمو العصبي. وبموجب هذه المذكرة، اتفق الطرفان على تشجيع الاتصال والتعاون المباشر بين الموظفين والباحثين لديهما كما سيعملان على تبادل الخبرات والمعارف والمشاركة في تطوير مشاريع البحوث الطبية الحيوية التعاونية باتفاق متبادل. وسيقوم مركز الشفلح والمعهد بأنشطة بحثية ومشاريع نشر مشتركة، وبتبادل الدعوات الموجهة للباحثين للمشاركة في الندوات والمؤتمرات وورش العمل التي تتناول المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين المؤسستين، وباستخدام مجلس المراجعة المؤسسي التابع لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي في مراجعة المشاريع البحثية المشتركة التي يجريها مركز الشفلح.. ووفقًا للممارسات المعتمدة، سيتم الاتفاق على كل تعاون بموجب هذه المذكرة على أساس كل حالة على حدة. وتأتي مذكرة التفاهم التي وقعها معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ضمن سلسلة من جهود التعاون البناء التي يضطلع بها معهد الأبحاث التابع للجامعة والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي حيث يتشارك معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ومركز الشفلح الأهداف نفسها في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية في قطر من خلال الوقاية من المرض وتشخيصه وعلاجه.

845

| 08 أبريل 2018