رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مبادرات مجتمعية للتوعية بسرطان الثدي

يقوم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة بتنظيم عدد من مبادرات التوعية المجتمعية لتسليط الضوء على أهمية الوقاية من سرطان الثدي، والكشف المبكر عنه، وعلاجه. وسينظّم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي جناحا إعلاميا في (جلف مول) اليوم الجمعة من الساعة 5:00 مساءً إلى 9:00 مساءً، لتعزيز الوعي العام عن انتشار سرطان الثدي في دولة قطر والمنطقة، والخطوات التي يمكن أن تتخذها المرأة للحد من مخاطر المرض.وسيشارك معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في مسيرة في حديقة أسباير بالدوحة غدا السبت من الساعة 4:00 مساءً إلى 6:00 مساءً، والانضمام إلى حملة خيرية للتوعية بمرض سرطان الثدي من خلال فعالية "ليلة من أجل الإنسانية" برعاية وايل كورنيل للطب - قطر.تأتي هذه الأنشطة في إطار سلسلة من الفعاليات التي ينظمها معهد قطر لبحوث الطب الحيوي طيلة شهر أكتوبر بهدف تعزيز الوعي بسرطان الثدي.

498

| 26 أكتوبر 2017

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تختتم البرنامج الصيفي للبحوث الطبية

15 طالباً وطالبة أعدوا أبحاثاً حول أمراض السكري والسرطان والاضطرابات العصبية اختتم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة برنامجه التدريبي الصيفي للبحوث الطبية. واستعرض 15 من الطلاب من مختلف جامعات دولة قطر مشاريعهم البحثية الممتدة على مدى شهور بحضور موظفي وباحثي المعهد، وتطرقت هذه المشاريع إلى الدراسات في مجالات مرض السكري والسرطان والاضطرابات العصبية، وسط إعجاب الحضور. ويعتبر "البرنامج الصيفي للبحوث" أحد برامج التدريب التنافسية القائمة على البحوث، ويهدف إلى تعزيز قدرات الباحثين الطموحين.وقال الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي بالإنابة في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "يمثل التدريب الصيفي الذي نقدمه بوابة للطلاب للخوض في تجربة عملية لإجراء بحوث طبية حيوية مبتكرة. نحن نسعى جاهدين لكي تتلقى المواهب الجديرة من مختلف أرجاء دولة قطر، المعرفة والتدريب البحثي بشكل عملي خلال تدريبهم. وبعد ذلك، نرى بأن معظم الطلاب يحولون اهتمامهم نحو متابعة العمل البحثي، ويسجلون في برامج الدراسات العليا لمواصلة تطوير اهتمامهم الجديد".ومن جانبها، قالت نجلاء آل ثاني، طالبة في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، التي تدربت في "البرنامج الصيفي للبحوث" للعمل على مشروع متعلق بمرض باركنسون: "لقد كانت تجربة لا تنسى بالمجمل، وعززت من حبي لمجال البحوث الطبية الحيوية. لقد تعلمت الكثير من المشرفة عليّ فيما يتعلق بالتقنيات والمعرفة العملية، وقد أصبحت مصدر إلهام بالنسبة لي كونها باحثة ناجحة في مجال جديد". ويقع مقر معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في مجمع البحوث بجامعة حمد بن خليفة، وهو مجهز بمرافق حديثة، ويجذب باحثين مشهورين من دولة قطر والعالم لإجراء بحوث رائدة ومبتكرة في مجالات السرطان والسكري والاضطرابات العصبية. ويركز المعهد على هذه المواضيع الثلاثة لأنها عنصر أساسي لضمان تحقيق أهداف البلاد في مجال الرعاية الصحية.

314

| 07 أكتوبر 2017

محليات alsharq
"وايل كورنيل" تختتم الملتقى البحثي السنوي السادس

أسدلت وايل كورنيل للطب – قطر ، الستار على النسخة السادسة من الملتقى البحثي السنوي الذي تنظمه حول أحدث التطورات في بحوث الطب الحيوي بحضور أكثر من 200 باحث يمثلون العديد من المؤسسات الطبية والبحثية في قطر. تضمَّن الملتقى 84 ملصقاً بحثياً أعدَّها أخصائيو بحوث وطلاب طب وزملاء ما بعد الدكتوراه لشرح نتائج البحوث المنفَّذة في الكلية خلال السنة الماضية. واختُتم الملتقى بإعلان أسماء الفائزين في مسابقة الملصقات البحثية التي توزعت على فئات ثلاث هي الفئة الطلابية، وفئة أخصائيي البحوث وفئة زملاء ما بعد الدكتوراه. وتقاسمت المرتبة الأولى الطالبة إيمان مصلح مع الطالب عبدالعزيز آل ثاني، وكلاهما في السنة الثانية من برنامج الطب. حيث تناولت إيمان في ملصقها مشروعاً بحثياً استقصائياً عن الخلايا الظهارية وعلاقتها بسرطان الرئة، فيما تناول عبدالعزيز المعالجة الجينية للحساسية المفرطة الناجمة عن تناول الفول السوداني. وعن فئة أخصائيي البحوث، فازت إيمان العزواني بالمرتبة الأولى عن ملصقها عن البصمة الجينية لببغاوات سبيكس مكاو المهددة بالانقراض والتي يعود موطنها إلى البرازيل. وعن فئة زملاء ما بعد الدكتوراة فاز فيمال راماشندران بالمرتبة الأولى عن ملصقه عن تأثير الكولسترول لنوع معين من جزيئات الحمض النووي الريبي. وقد ناقش المشاركون المشاريع البحثية الريادية العديدة قيد التنفيذ في وايل كورنيل للطب – قطر بالتعاون مع مؤسسات محلية معنية، وفي مقدِّمها مؤسسة حمد الطبية وجامعة حمد بن خليفة ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي. وتشمل البحوث الراهنة، على سبيل المثال لا الحصر، دراسات استقصائية عن النوع الثاني من السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة، وتحليل الحمض النووي للجينوم القطري. وأكد المشاركون في الملتقى التزامهم بتعزيز الجهود التي تقودها وايل كورنيل للطب – قطر لترجمة البحوث العلمية بما يسهم في تحقيق رؤية قطر نحو اقتصاد المعرفة القائم على أجندة وطنية مستدامة في مضمار البحث والتطوير. وقد قدَّم ستة باحثين بارزين من وايل كورنيل للطب – قطر ووايل كورنيل للطب – نيويورك ومؤسسة حمد الطبية عروضاً عن البحوث السبَّاقة قيد التنفيذ في الوقت الراهن، إذ تحدَّث الدكتور عبد البديع أبو سمرة، رئيس قسم الأمراض الباطنية في مؤسسة حمد الطبية، عن التعاون بين الباحثين في وايل كورنيل للطب – قطر ومؤسسة حمد الطبية. كما ألقى ضيف الملتقى الدكتور ريمون دوبوا، مدير معهد التصميم الحيوي في جامعة ولاية أريزونا، كلمة تحدَّث فيها عن دور الالتهاب في تفاقُم سرطان القولون والمستقيم والفرص المتأتية من تأسيس مؤسسة بحثية محدَّدة الغاية بدعم من الحكومة. وقال الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب – قطر: "نحن سعداء برصانة البحوث التي نُوقشت خلال أعمال الملتقى السنوي وبحرص المشاركين اللافت على توطيد التعاون في ما بين الباحثين في المؤسسات البحثية المختلفة. وأضاف أن البحث والتطوير أهم دعائم اقتصاد المعرفة المنافس عالمياً، ويمثل الملتقى البحثي السنوي للكلية وسيلة فعالة لدعم زخم إبرام الشراكات البحثية بين المؤسسات والأفراد، وهذا مهم للغاية لتعزيز وتيرة الابتكار". وفي هذا الصدد، تحدث الدكتور خالد مشاقة العميد المشارك لشؤون البحوث في وايل كورنيل للطب – قطر عن أهمية الملتقى ودوره في إبراز البحوث العلمية الرصينة قيد التنفيذ بمشاركة مختلف أعضاء الهيئة التدريسية وباحثين مشاركين ببرنامج ما بعد الدكتوراه وأخصائيي البحوث وطلاب الطب، ولا تخفى أهمية ذلك لمستقبل الحركة البحثية العلمية في قطر. وقال الدكتور مشاقة : "دخلنا عهداً جديداً على صعيد البحث والتطوير، ولهذا الأمر أهمية بالغة لدولة قطر على المستوى الوطني. فقد أرسينا في المرحلة الأولى برنامجاً بحثياً راسخاً وتعاقدنا مع علماء وباحثين بارزين حول العالم بفضل جهود مؤسسة قطر والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وأضاف "سنقوم في المرحلة الحالية بتسخير المرافق والإمكانات المتاحة لنا لتطوير ملكية فكرية لرفد اقتصاد المعرفة الصاعد في قطر بما يحقق لها التنمية الاقتصادية المستدامة المنشودة في الأمد البعيد".

221

| 01 مارس 2016

محليات alsharq
"الطب الحيوي" يطلق مبادرة بحثية حول إصابات الدماغ

أعلن معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي أحد معاهد البحوث الوطنية الثلاثة المتخصصة التابعة لجامعة حمد بن خليفة ، عن إطلاق مبادرة بحثيّة دوليّة رئيسة حول إصابات الدماغ الرضِّيَّة، وستتضمّن تعاونًا واسع النطاق بين أبرز الباحثين المتخصّصين من مختلف أنحاء العالم على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وفي إطار التزامه بتحسين الرعاية الصحيّة وتطويرها من خلال الابتكار في مجالات الوقاية والتشخيص والعلاج للأمراض التي تؤثر على الناس في قطر والمنطقة، سيتعاون معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي بشكل وثيق مع مجموعة التصوير بالرنين المغناطيسي، والتحليل الطيفي الطبّ الحيوي في مركز الطبّ الجامعي (UMC) في مدينة أوتريخت الهولندية في هذا المشروع البحثي، الذي أصبح ممكنًا بفضل منحة مقدّمة من برنامج الأولويات الوطنيّة للبحث العلمي التابع للصندوق القطري للبحث العلمي. وقال الدكتور علي: "إلى جانب خبراء معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي ومركز الطبّ الجامعي بأوتريخت، تجمع المبادرة البحثية المتعددة التخصصات أيضًا خبراء من جامعة قطر، وجامعة موناش في أستراليا، وجامعة اسطنبول كيمربورجز، وجامعة الشرق الأوسط التقنية في تركيا. وستُقدّم البحوث معارف جديدة حول العمليات التي تؤدي إلى فقدان الوظائف واستعادتها بعد إصابات الدماغ، وستُركّز على تحديد التغيرات الفسيولوجية والهيكلية والبيولوجية الجزيئية في أنسجة الدماغ المسؤولة عن الاضطرابات الوظيفية. كما سيُركز فريق معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي على فكّ رموز التغيرات الخلوية والكيميائية الحيوية التي تَحدث عند حدوث إصابات رضِّيَّة في الدماغ، وسيعملون عن كثب مع فريق مركز الطب الجامعي لجمع هذه المعلومات مع بيانات تصوير الدماغ لتوضيح المسارات الجزيئية التي تُعدّل من الضرر الحاصل في خلايا الدماغ وتُساعد في الشفاء". ويتولّى الدكتور إروين بليزير مهمة الباحث الرئيس في المشروع، وهو باحث في علم المناعة، وعلم الأعصاب، وعلم وظائف الأعضاء في مركز الطب الجامعي بأوتريخت، بينما يتولّى الدكتور محمد علي من معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي مهمة الباحث الرئيس المشارك. وتعليقًا على أهمية هذا المشروع البحثي الطموح، قال الدكتور بليزير: "سوف يُعزز هذا المشروع من معرفتنا حول تطوّر الضرر في الدماغ بعد الإصابات الرضِّيَة، كما سيُسهم أيضًا في الوصول إلى رؤًى جديدة لآليات شفاء هامّة". وتتجاوز أعداد من يعانون من إصابات رضِّيَّة في الدماغ أكثر من (10) ملايين شخص في العالم، وتُعدّ هذه الإصابات الآن السبب الرئيس للوفيات والإعاقات لدى من هم دون سنّ الخامسة والأربعين. وفي دولة قطر تصل أعداد المتضررين من إصابات رضِّيَّة في الدماغ إلى ضعفيها تقريبًا في أوروبا، لكن مع قليل من التدخلات العلاجية المتاحة لحماية الدماغ أو تسهيل عملية الشفاء، ما يضفي أهمية بالغة للعمل على هذه المسألة. وسعيًا لتوفير نظرة ثاقبة حول إصابات الدماغ الرضِّيَّة، سوف يستخدم المشروع البحثي نماذج حيوانيّة من إصابات الدماغ الرضِّيَّة وتقنيات تصوير متقدّمة لتوضيح التغييرات الأساسيّة على نطاق صغير في الأعضاء والأنسجة ومستويات الخلايا. وسيجري العمل بشكل رئيس في هولندا وقطر. وقال الدكتور هلال الأشول، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي: "لا تزال طريقة عمل إصابات الدماغ الرضِّيَّة غير مفهومة، وقد تُسهم الدراسات التي أجراها معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي وشركاؤه في تقديم تطوّر ملحوظ للمعرفة في هذا المجال، وتكشف عن أهدافٍ مهمة لتطوير تدخلات علاجية فعالة". من جانبها، قالت السيدة ميلين تيوتل، رئيسة المنح والعقود في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "نحن سعداء برؤية علمائنا وهم يعملون بنشاط في مثل هذا المشروع المتعدد التخصصات، حيث يُقدّم علماء من ستة معاهد معروفة عالميًا في أربع دول معارفَهم لتمهيد الطريق لعلاجات، واستراتيجيات إدارة جديدة، والمساهمة في بناء القدرات العلمية في قطر".

249

| 21 فبراير 2016

محليات alsharq
معاهد البحوث بجامعة حمد بن خليفة تدعم أنشطة الإحتفال باليوم الوطني

يقوم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي (QBRI) ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة وهما من معاهد البحوث الوطنيّة المتخصصة التابعة لجامعة حمد بن خليفة (HBKU) دورًا كبيرًا في دعم احتفالات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع (QF) بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر 2015 في درب الساعي. وقد قام المعهدان بتنظيم معارض وورش عمل تفاعليّة جذبت حشودًا كبيرة من الشباب والأطفال بهدف تشجيعهم على الاهتمام بالعلوم. كما نظّم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي فعالية بعنوان "استخلص حمضك النووي بنفسك وخذه إلى منزلك " تشجع الآطفال على فهم علم الوراثة وتتيح لهم الفرصة للعمل مثل العلماء بهدف جذبهم إلى المجال العلمي مستقبلا حيث يقوم الأطفال بارتداء معاطف المختبرات البيضاء وقفازاتها، واستخدام غسول فمٍ بسيط لجمع الخلايا من الوجنتين وإضافة بعض المواد من ما يمكنهم من رؤية حمضهم النووي. وأثناء هذه العملية، يشرح موظفو معهد قطر لبحوث الطب الحيوي أين يوجد الحمض النووي ومن ما يتركب ، كيف يُشكلّ الحمض النووي لكل شخص مزيجًا فريدًا من الحمض النووي لوالديه، وكيف يُحدّد ذلك شكلَه. كما شارك الآباء والأمهات والمعلمون وطلاب الجامعات أيضًا في هذا النشاط، وتعلّموا كيف يُمكن أن تُساعد دراسةُ الحمض النووي باحثي الطّب الحيوي على فهم الأمراض بشكل أفضل واكتشاف العلاجات الطبيّة لها. وقد جذبت هذه الفعالية مئات المشاركين كل يوم، ونجحت في تعزيز اهتمام كثير من الحضور بعلم الوراثة. وقال الدكتور هلال الأشول، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "تُوفّر أنشطة اليوم الوطني فرصًا فريدة لعلماء معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وموظفيه من أجل إشراك الجمهور ورفع مستوى الوعي بأهمية فهم جيناتنا، وتحسين جودة الرعاية الصحية في الدولة. ويحظى هذا الأمر بأهمية بالغة، إذ أن التفاعل الاستباقي والمشاركة الجماهيرية الحاشدة في مشاريع بحثيّة وطنيّة في مجال الطب الحيوي، مثل مشروع قطر للجينات وبنك قطر الحيوي، تُعدّ ضرورية لترجمة الاكتشافات الجديدة إلى تطبيقات ومنتجات وعلاجات من شأنها تحسين جودة الحياة والرعاية الصحية بنجاح في قطر". وأضاف الدكتور الأشول: "نحن نُخطط لتعزيز هذه الأنشطة ومواصلة استكشاف آليات مختلفة لإشراك الجمهور وتثقيفهم بشأن العمل الذي يقوم به معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وذلك على أمل إلهام الجيل القادم من العلماء في قطر، الذين يُشكِّلون عماد المستقبل للبحوث الطبية الحيوية، ولدولة قطر". وقالت الدكتورة جولي ديكوك، الباحثة ما بعد الدكتوراه في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "إنّ رؤية الدهشة على وجوه الأطفال وسماع كلمات مثل "أريد أن أصبح عالمًا"‘ هو ما يجعل المشاركة في احتفالات اليوم الوطني القطري مجزية للغاية". ومن ضمن احتفالات اليوم الوطني في قطر، نظّم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة (QEERI) أيضًا معرضًا تفاعليًّا على شكل مَرصَد قابل للنفخ مستوحًى من مشروعه "بدائع علم الفلك". وبتمويل من الصندوق القطري للبحث العلمي، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم، ويشمل برنامج التفاعل الجماهيري تنظيم زيارات لعلماء المعهد إلى المدارس في قطر؛ لنشر الوعي العلمي وإثارة الاهتمام بعلم الفلك. ويتعلّم الطلابُ في المعرض معلومات أساسيّة حول الشمس والكواكب وعلم الفلك، الذي يرتبط بالتراث الغنيّ للمنطقة العربية في فهم الكون وتسمية النجوم. كما يُشير المعرض إلى إطلاق اسم "قطر" على كوكبين اكتشفهما الدكتور خالد السبيعي، المدير التنفيذي بالنيابة لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة.

180

| 17 ديسمبر 2015

محليات alsharq
19 طبيباً وباحثاً يمثلون قطر في مبادرة عالمية جديدة مبتكرة

يعتزم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي "QBRI"، أحد معاهد البحوث الوطنية الثلاثة المتخصصة التابعة لجامعة حمد بن خليفة تنظيم ورشة عمل في الدوحة بالتعاون مع مكتب التعليم العالمي في كلية الطب في جامعة هارفارد، وذلك إعتبارًا من تاريخ 24 حتى 28 أكتوبر. وتُعدّ ورشة العمل هذه العنصر الأول في ضمن برنامج بيولوجيا السرطان وعلاجاته في كلية الطب بجامعة هارفارد "HMS - CBT"، وهو برنامج تعليميّ مدمج غير سريري مدته 12 شهرًا يُوفّر للمشاركين تدريبًا متقدمًا في الجوانب الرئيسة لأبحاث السرطان وعلاجه. وتضمّ الدفعة الأولى في البرنامج 63 طبيبًا وعالمًا من جميع أنحاء العالم، منهم 10 مواطنين قطريين من أصل 19 مشاركًا يمثلون دولة قطر. وإلى جانب الخبراء من كلية الطب في جامعة هارفارد ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، يضمّ أعضاءُ هيئة التدريس المشاركون في ورش العمل خبراءَ من مؤسسة حمد الطبية وكلية طب وايل كورنيل في قطر. وقد أعلن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وكلية الطب في جامعة هارفارد عن توقيعهما اتفاقية لتأسيس البرنامج في يونيو 2015. وخلال العام المقبل سوف يشارك الطلاب في مجموعة واسعة من ورش العمل والمحاضرات والندوات التفاعلية عبر الإنترنت.وورشة العمل المُقامة في الدوحة هي الأولى من أصل ثلاث ورش عمل، وسوف تليها ورش عمل مشابهة في لندن، ثم في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن في عام 2016، حيث ستتناول مواضيع البرنامج الرئيسة بشكل موسّع. وفي بداية البرنامج سيتم توزيع المشاركين إلى مجموعات للعمل معًا متجاوزين الحدود الجغرافية. ويحظى الطلاب طيلة مدة البرنامج بالفرصة للتواصل مع كبار أعضاء هيئة التدريس من كلية الطب في جامعة هارفارد، وسيتم تزويدهم بفهم عميق لبيولوجيا السرطان وفحصه وتشخيصه وعلاجاته المخصصة. وتشمل الموضوعات التي تجري مناقشتها وبحثها الأورامَ وأمراضَ السرطان، وسرطانَ الثدي في منطقة الشرق الأوسط، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الدم في مرحلة الطفولة، وسرطان الجلد، والعلاج المناعي للسرطان، والمنهجيات المختلفة لدراسة السرطان. وفي بداية اليوم الأول للبرنامج يوم السبت الموافق 24 أكتوبر، رحّب الدكتور هلال الأشول، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، والدكتور أجاي سينغ، العميد المشارك للتعليم العالمي والمستمر في كلية الطب في جامعة هارفارد بالمشاركين. معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي في جامعة حمد بن خليفة وكلية الطب في جامعة هارفارد يرحّبان بالطلاب من جميع أنحاء العالم في برنامج بيولوجيا وعلاجات السرطان وقاما بتقديم مدراء البرنامج وهم: الدكتور بيتر هاولي والدكتور إد هارلو من كلية الطب بجامعة هارفارد، والدكتور جورج ديمتري مدير مركز لودفيغ بجامعة هارفارد، وهؤلاء جميعًا يُعدّون من الشخصيات الرائدة عالميًا في مجال أبحاث السرطان. وأعقب ذلك سلسلة من جلسات النقاش بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب حول موضوع السرطان بعنوان "امبراطور العلل". وقال الدكتور الأشول: "يسرّني أن ألتقي بالدفعة الأولى من الطلاب المتميزين في برنامج بيولوجيا السرطان وعلاجاته من كلية الطب بجامعة هارفارد (HMS-CBT) واستضافتهم في الدوحة. وتُمثل الشراكة بين كلية الطب بجامعة هارفارد ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي التزامًا مشتركًا قويًاً لتوفير التدريب المتخصص في أبحاث السرطان وعلاجاته للقيادات المستقبلية في مجال العلوم الطبية الحيوية". وأضاف الدكتور الأشول: "لقد أثمرت هذه الشراكة عن برنامج يشجع على تبادل الأفكار القيّمة وبناء شبكة عالمية من الخبراء. كما يتيح البرنامج للمشاركين فرصًا فريدة للتفاعل والتعلّم بشكل مباشر من علماء بارزين من كلية الطب بجامعة هارفارد، حيث توصَّلَ كثير منهم إلى اكتشافات أسهمت في تطوير علم بيولوجيا السرطان وعلاجاته على مدى العقود الماضية. ويساعد التعاون في مثل هذا البرنامج معهد قطر لبحوث الطب الحيوي على بناء قدرات قطر في مجال الرعاية الصحية والبحوث، وإبراز دور القيادة القطرية إقليمًا ومكانة الدولة كمركز عالمي ناشئ للابتكار في الرعاية الصحية". وقال الدكتور أجاي سينغ: "قام مدراء برنامج بيولوجيا السرطان وعلاجاته الثلاثة، وهم أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة هارفارد الدكتور بيتر هاولي، والدكتور إد هارلو، والدكتور جورج ديمتري، بحشد خبرات القادة الآخرين في مجال الأورام لتقديم منهج تعليمي جديد لفهم بيولوجيا السرطان والتحديات والفرص التي تُوفّرها الاستراتيجيات العلاجية". وقال الدكتور بيتر هاولي، أستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة في كلية الطب بجامعة هارفارد، وأحد مدراء برنامج بيولوجيا السرطان وعلاجاته: "تم تصميم برنامج بيولوجيا السرطان وعلاجاته للطلاب من جميع أنحاء العالم للتعرف على المفاهيم المتطورة في علم بيولوجيا السرطان وعلاجاته. ويشجع البرنامج تبادل الأفكار بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ونحن متحمسون بأن نحتضن طلابًا من خلفيات متنوعة ممن يرغبون بتطوير معرفتهم في مجال أبحاث السرطان وعلاجه". وفي ختام البرنامج سيتم منح المشاركين شهادات من كلية الطب بجامعة هارفارد، وسيكونون قد استفادوا من فرصة مميزة لفهم الأسس العلمية لبيولوجيا السرطان والصيدلة، وكذلك اكتساب رؤى هامة في مجال تطوير الأدوية لعلاج السرطان. وقالت سارة صالح الخواجا المشاركة في البرنامج والتي تأهلت كطبيبة في قطر من جامعة ويل كورنيل وتدرس الآن الدكتوراه في برنامج العلوم البيولوجية والطبية الحيوية في جامعة حمد بن خليفة: "سوف تُزوّدني تجربة التعلم المدمج في برنامج بيولوجيا السرطان وعلاجاته بمعرفة وفهم عميقين لعلم بيولوجيا السرطان الذي يضع الأسس للطرق الوقائية والعلاجية الحديثة. هذه فرصة فريدة ستتيح لي إقامة علاقات تعاونية مع خبراء آخرين من منطقتنا والعالم. إذ يضم البرنامج مجموعة متنوعة من المشاركين، وأمامنا جميعًا كأطباء وباحثين في مجال السرطان فرصة مميزة للتعاون والعمل معًا وتبادل الأفكار، وبناء شبكة من أجل مكافحة هذا الداء. وأضافت قائلة: " يُعدّ إطلاق هذا البرنامج في قطر خطوة هامة ومؤثرة في مجال تطوير أبحاث السرطان هنا. ويُوفّر لنا هذا التعاون بين كلية الطب بجامعة هارفارد ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي تدريبًا متخصّصًا في مجال أبحاث السرطان وعلاجاته، بما سيرتقي بنا لنصبح قادة ناجحين في مجال البحوث الطبية الحيوية. كما سيدعم هذا البرنامج تطوير أبحاث السرطان في قطر، وتوفير الإمكانات اللازمة لتقديم رعاية عالية الجودة لمرضى السرطان. وباعتباري طالبة دكتوراه تسعى إلى بدء حياة مهنية في مجال أبحاث السرطان ستكون هذه الفرصة المميزة للمشاركة مع خبراء من دولة قطر وكلية الطب بجامعة هارفارد والعالم بالتأكيد خطوة كبيرة في مسيرتي".لمعرفة المزيد عن هذا البرنامج، يرجى زيارة https://hms.harvard.edu/departments/cancer-biology-therapeutics-program.

490

| 27 أكتوبر 2015

محليات alsharq
برنامج تدريب جديد لعلم بيولوجيا وعلاج السرطان بالدوحة

وقّع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، المعني بالبحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اتفاقية مع كلية الطب في جامعة هارفارد لتأسيس برنامج كلية طب جامعة هارفارد لتدريب بيولوجيا وعلاج مرض السرطان في العاصمة القطرية الدوحة. ويأتي هذا الاتفاق في سياق سعي مؤسسة قطر لتطوير الرعاية الصحية بالدولة، من خلال تشجيع البحوث، وعقد الشراكات مع أبرز المراكز العاملة في المجالات الصحية في العالم.كما يدعم الاتفاق المذكور الجهود المبذولة في مجال التدريب المتخصص لجهة البحوث المتعلقة بأمراض معينة، وعلاجها، وتقديم الرعاية الصحية الأنجع لها.ومن المتوقع أن يُطلق البرنامج في خريف عام 2015، حيث سيساهم كل من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وكلية الطب في جامعة هارفارد بتطويره وتنفيذه من خلال القبول المشترك ولجان تطوير المنهج الدراسي. و سيوفر معهد قطر لبحوث الطب الحيوي عدد محدود من المنح الدراسية الكاملة والجزئية للمشاركين المؤهلين من دولة قطر، من دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للمشاركة في هذا البرنامج. بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك جهود مشتركة لتسويق البرنامج في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.ويستمر برنامج كلية طب جامعة هارفارد لتدريب بيولوجيا وعلاج مرض السرطان لمدة عام واحد، ويمنح شهادة التعليم المدمج غير السريري، حيث يهدف هذا البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة الأساسية اللازمة في مجال بيولوجيا السرطان، لعلاج المصابين به بشكل فعال. وسيقوم البرنامج بتطوير هذه الخبرة من خلال فهم الأحداث الجزيئية والخلوية التي تؤدي إلى تكوين الأورام وتطورها ونمو الورم الخبيث. كما سيغطي البرنامج موضوعات هامة تتعلق بالفحص والكشف والتشخيص، وكذلك مواد اختيارية في علم وراثة السرطان السريري وعلم الأمراض وتطوير الأدوية. ويرتكز هذا البرنامج على ثلاث ورش عمل (في بدايته ومنتصفه ونهايته)، ستعقد في الدوحة ولندن وبوسطن على التوالي، بالإضافة إلى 15 ندوة تفاعلية حية مع خبير عالمي في مجال مرض السرطان، و 45 محاضرة مسجلة مسبقاً.وفي ختام هذا البرنامج التدريبي المتخصص، سيتمكن المشاركون من فهم الركائز العلمية لبيولوجيا السرطان، وسيكتسبون المعرفة الأساسية في علم الصيدلة وتطوير الأدوية المتعلقة بمرض السرطان. بالإضافة إلى ذلك، سيكتسب المشاركون خبرات في الإدارة العامة لعلاجات مرض السرطان، مع التركيز على كل من المبادئ والعلاجات المستهدفة للمرض. هذا وسيعزز البرنامج أيضاً فهم الطرق المختلفة للطب الشخصي لمرض السرطان وعلاجه.وأشار الدكتور هلال الأشول، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، إلى "أن هذا البرنامج يوفر التعليم والتدريب المتخصص في أبحاث وعلاج السرطان، كما يساعد في بناء القدرات في مجال البحوث والرعاية الصحية المجتمعية في المنطقة، ويوفر فرصة فريدة لكل من الأطباء والعلماء للحصول على تدريب متقدم وفهم معاصر لأحدث التطورات في مجال بيولوجيا وعلاج السرطان، وبالتالي المساهمة في جهود دولة قطر المبذولة لتطبيق الرعاية الصحية الشخصية في المنطقة".هذا وسيشارك أعضاء هيئة التدريس من كلية الطب في جامعة هارفارد والمستشفيات التعليمية التابعة لها والمؤسسات البحثية، وكذلك مؤسسات ومنظمات دولية أخرى، في هذا البرنامج، الذي سيساهم بتطوير المهارات لدى الأطباء والعلماء المتخصصين في مجال ابحاث السرطان، وسيعد بمثابة محفز للتعاون والتبادل في المستقبل.وعلّق أجاي سينغ، العميد المشارك للتعليم العالمي في كلية الطب في جامعة هارفارد، على هذا التعاون قائلاً: "تفيد هذه المبادرة التعاونية كلا من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وكلية الطب في جامعة هارفارد من خلال تبادل الأفكار، وتطوير الشبكة الإقليمية والعالمية لقادة المستقبل في أبحاث وعلاج مرض السرطان". .

355

| 16 يونيو 2015

محليات alsharq
معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يطلق برنامجاً صيفياً

أعلن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وهو هيئة للبحوث والتطوير تعمل تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن إطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان "برنامج البحث الصيفي"، تستهدف الطلاب في الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية، وتمتد لفترة 8 أسابيع ما بين 10 مايو و2 يوليو. ويدعم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي رسالة مؤسسة قطر الهادفة لإنشاء بنية علمية راقية، من خلال البحوث في مجالات الوقاية وتشخيص وعلاج الأمراض السائدة في قطر والمنطقة، وتطوير كادر علمي متميز في ميدان الرعاية الطبية. كما يسمح البرنامج الجديد بإطلاق قدرات الإنسان، بما يتوافق مع رؤية مؤسسة قطر، ليسهم بالتالي في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 لجهة بناء اقتصاد المعرفة. من جهته، علق د. هلال الأشول، المدير التنفيذي في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي على هذا البرنامج قائلاً: "مشاركة المتعة والإثارة المرتبطة بالبحوث والاكتشاف هو أمر أساسي بالنسبة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي وإعداد الجيل القادم من العلماء هو في صميم رؤيتنا و مهمتنا". وأضاف "هدفنا المستقبلي هو تطوير هذه المبادرة إلى برنامج دولي من شأنه جذب الطلاب المتميزين من جميع أنحاء العالم الى معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وتعريفهم على البرامج البحثية والفرص العلمية المتوفرة في دولة قطر". وتطرّقت لينه حسنه مديرة برنامج البحث الصيفي - معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، إلى هذه المبادرة، قائلة: "يعمل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي على تأهيل وتطوير الجيل القادم من العلماء في مجال الطب الحيوي. ويوفر هذا البرنامج فرصة لنخبة من الطلاب للعمل جنبا إلى جنب مع باحثين من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في جو علمي احترافي". وأضافت: "من خلال هذه المبادرة، سيكون بإمكان المشاركين إطلاق قدراتهم، وتوسيع مداركهم، وتعلّم مهارات جديدة، واستكشاف اهتماماتهم العلمية ومساراتهم المهنية المستقبلية والتعرّف على الطلاب الآخرين المهتمين بالعلوم، والتفاعل معهم. علاوة على ذلك، تسهم هذه المبادرة في بناء القدرات العلمية وتعزيز التعاون المؤسسي". وستتم مواءمة كل طالب مع مشروع بحثي طبقاً لاهتماماته العلمية، مما يوفر للطلاب فرصة نوعية لاكتساب مهارات بحثية حقيقية تحت إشراف باحثين متمرسين بالمعهد. وستعالج المشاريع البحثية مجموعة من الموضوعات الطبية في مجال مرض السكري والسرطان والخلايا الجذعية " كما سيشارك الطلاب في ندوات وورش عمل أسبوعية، فضلاً عن مناقشات مفتوحة حول آخر البحوث والابتكارات في مجال أمراض السكري، والسرطان، وعلوم الجينوم، وبحوث الأعصاب مع العلماء في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي والمعاهد البحثية الأخرى في قطر. وبعد انتهاء برنامج البحوث، سيقوم الطلاب بعرض شفهي، وآخر للملصقات، حول مشاريعهم البحثية، وذلك أمام نظرائهم.

192

| 22 أبريل 2015

محليات alsharq
بحوث الطب الحيوي يطلق "برنامج البحث الصيفي"

أعلن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، وهو هيئة للبحوث والتطوير تعمل تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن إطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان "برنامج البحث الصيفي"، تستهدف الطلاب في الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية، وتمتد لفترة 8 أسابيع ما بين 10 مايو و2 يوليو المقبلين.وقد نوه الدكتور هلال الأشول، المدير التنفيذي في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ، بهذا البرنامج قائلاً "مشاركة المتعة والإثارة المرتبطة بالبحوث والاكتشاف هو أمر أساسي بالنسبة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي وإعداد الجيل القادم من العلماء هو في صميم رؤيتنا و مهمتنا". وأضاف "هدفنا المستقبلي هو تطوير هذه المبادرة إلى برنامج دولي من شأنه جذب الطلاب المتميزين من جميع أنحاء العالم الى المعهد وتعريفهم على البرامج البحثية والفرص العلمية المتوافرة في دولة قطر".وتطرقت لينا حسنة مديرة برنامج البحث الصيفي ، بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، إلى هذه المبادرة، قائلة "يعمل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي على تأهيل وتطوير الجيل القادم من العلماء في مجال الطب الحيوي. ويوفر هذا البرنامج فرصة لنخبة من الطلاب للعمل جنبا إلى جنب مع باحثين من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في جو علمي احترافي".وأضافت" من خلال هذه المبادرة، سيكون بإمكان المشاركين إطلاق قدراتهم، وتوسيع مداركهم، وتعلم مهارات جديدة، واستكشاف اهتماماتهم العلمية ومساراتهم المهنية المستقبلية والتعرف على الطلاب الآخرين المهتمين بالعلوم، والتفاعل معهم. علاوة على ذلك، تسهم هذه المبادرة في بناء القدرات العلمية وتعزيز التعاون المؤسسي.وستتم مواءمة كل طالب مع مشروع بحثي طبقاً لاهتماماته العلمية، مما يوفر للطلاب فرصة نوعية لاكتساب مهارات بحثية حقيقية تحت إشراف باحثين متمرسين بالمعهد. وستعالج المشاريع البحثية مجموعة من الموضوعات الطبية في مجال مرض السكري والسرطان والخلايا الجذعية .كما سيشارك الطلاب في ندوات وورش عمل أسبوعية، فضلاً عن مناقشات مفتوحة حول آخر البحوث والابتكارات في مجال أمراض السكري، والسرطان، وعلوم الجينوم، وبحوث الأعصاب مع العلماء في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي والمعاهد البحثية الأخرى في قطر. وبعد انتهاء برنامج البحوث، سيقوم الطلاب بعرض شفهي، وآخر للملصقات، حول مشاريعهم البحثية.يذكر أن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يدعم رسالة مؤسسة قطر الهادفة لإنشاء بنية علمية راقية، من خلال البحوث في مجالات الوقاية وتشخيص وعلاج الأمراض السائدة في قطر والمنطقة، وتطوير كادر علمي متميز في ميدان الرعاية الطبية. كما يسمح البرنامج الجديد بإطلاق قدرات الإنسان، بما يتوافق مع رؤية مؤسسة قطر، ليسهم بالتالي في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 لجهة بناء اقتصاد المعرفة.

237

| 22 أبريل 2015

محليات alsharq
الأشول: معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يؤهل علماء قطريين

شدد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، الدكتور هلال الأشول، على أهمية التعاون من أجل الارتقاء بجودة الرعاية الصحية في المنطقة. وقال ان معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يعد أحد المعاهد الوطنية التي تندرج تحت لواء قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر ويهدف إلى الارتقاء بالرعاية الصحية من خلال الإبداع في تشخيص ومعالجة الأمراض التي تؤثر على الشعب القطري والمنطقة بأسرها وإثراء جهود الوقاية منها. في الوقت الحالي يتمثل الهدف الرئيسي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي في بناء إمكانات علمية قوية من شأنها إعانة دولة قطر وأبنائها على الاستفادة من التطورات العلمية والطبية والفنية لمواجهة التحديات الصحية الملحة وذلك من خلال بناء المعارف الجديدة والتوصل إلى علاجات وتطبيقات قادرة على الارتقاء بجودة وفاعلية الرعاية الصحية في البلاد. كما يكرّس معهد قطر لبحوث الطب الحيوي جهوده لاستقطاب صفوة العلماء وبناء برامج بحثية قوية متعددة التخصصات مدعومة بمختبرات بحثية ومنشآت أساسية ومنصات تقنية تضاهي في تطورها وحداثتها ما تضمه أبرز المؤسسات البحثية في العالم. واشار الاشول الى انه وبالنظر إلى حداثة المعهد، فمن المهم للغاية أن نركز جهودنا ومواردنا نحو التخصصات التي يمكننا فيها تحقيق أقصى استفادة ممكنة مع الأخذ في الاعتبار المميزات التنافسية لتحقيق التقدم العلمي والطبي والوصول إلى موقع الريادة. نحن على يقين بأن الميزات الفريدة للشعب القطري والعربي إلى جانب التزام دولة قطر واستثمارها في أبحاث الطب الحيوي ستجعل من دولة قطر مكانًا وشريكًا مثاليًا فيما يتعلق بتطوير سبل علاجية مخصصة ومبتكرة يتم الاستفادة منها في الوقاية من أمراض مثل السرطان والسكري ومعالجتها. وزاد الاشول: بفضل التطورات الكبيرة في علم الجينوم وفهمنا للتعقيد الذي يقف وراء الأمراض التي تصيب الإنسان، فنحن نرى أمام أعيننا تحولًا من سياسة "حل واحد يناسب الجميع" إلى نهج طبي مخصص ومستهدف فيما يخص الوقاية والعلاج. ويقع نهج الرعاية الصحية المخصص في قلب الاستراتيجية الوطنية للصحة التي تؤكد على أهمية الوقاية وتطوير نظام متكامل للرعاية الصحية يأخذ في الاعتبار الاحتياجات المختلفة للرجال والسيدات والأطفال. وقد قطعت مؤسسة قطر، خطوات كبيرة نحو تحقيق هذه الأهداف والارتقاء بالرعاية الصحية الشخصية للأفراد، ويواكبها التزام معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بالاضطلاع بدور هام في ضمان التطوير والتنفيذ الناجحين للرعاية الصحية الشخصية في دولة قطر. مشيرا في السياق ذاته الى ان قوة وفاعلية المعاهد الأكاديمية والبحثية في مؤسسة قطر تكمن في حقيقة أنها تعمل كجزء من مجتمع واحد يؤمن بأن قوته في اتحاده وتضافر جهود مختلف عناصره. وتنطوي بحوث الطب الحيوي على تحديات وتعقيدات كبيرة ولكي تتمتع بالتنافسية في هذا المجال فهناك حاجة إلى تنسيق الجهود وتعزيز التكامل والاستفادة من كافة الخبرات والموارد البشرية المتاحة في جميع كيانات مؤسسة قطر وفي البلاد بأسرها. و اكد الاشول: لكي يتسنى ترجمة المعارف والنتائج العلمية إلى سياسات وأدوات وعلاجات من شأنها أن ترتقي بالرعاية الصحية في البلاد، ينبغي إشراك قطاعات مختلفة وخبرات متنوعة تتجاوز قدرات أي مؤسسة بمفردها. كما يكمن السبيل الوحيد للنجاح في إحداث تأثير والتمتع بميزة تنافسية على مستوى عالمي في تعزيز الاستفادة من القدرات والاستثمار والعمل معًا سواء داخل قطاع البحوث والتطوير أو مع المؤسسات التعليمية والبحثية الموجودة في المدينة التعليمية أو في مختلف أنحاء دولة قطر. واضاف الاشول: يمثّل إنشاء الشراكات والتحالفات الاستراتيجية مع المؤسسات البحثية الأخرى والوجهات المستفيدة عاملًا ضروريًا في بناء القدرة العلمية ونجاح معهد قطر لبحوث الطب الحيوي والتعامل مع التحديات والأولويات الصحية الوطنية. نحن فخورون بشراكاتنا مع المؤسسات البحثية والتعليمية والطبية المحلية والتي يبرز من بينها مؤسسة حمد الطبية ومركز السدرة للطب والبحوث وكلية طب وايل كورنيل في قطر ومختبر مكافحة المنشطات — قطر وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر وجامعة حمد بن خليفة وجامعة قطر. ومما لا شك فيه أن الشراكات البحثية الاستراتيجية مع المستشفيات المحلية تمثل ضرورة لا غنى عنها لأي مؤسسة معنية ببحوث الطب الحيوي، وفي هذا السياق وقع المعهد مؤخرًا مذكرة تفاهم مع مؤسسة حمد الطبية تسهل التعاون العلمي والتوظيف المشترك واستخدام المنشآت البحثية والاستثمار المشترك في الشراكات. كما أبرمنا أيضًا اتفاقية مع مركز السدرة تثري التعاون البحثي والاستعانة بالمنشآت البحثية. ويستهدف أحد جوانب التعاون الرئيسية الأخرى النهوض بالبنية التحتية وبناء إمكانات علمية لا مثيل لها في دولة قطر والمنطقة بأسرها. وتمثل شراكتنا مع مختبر مكافحة المنشطات — قطر التي تستهدف بناء منشأة استقلابيات متطورة تحت قيادة مختبر مكافحة المنشطات — قطر؛ مثالًا حيًا على هذه الشراكات. يسعى معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بجدية نحو بناء علاقات تعاون وشراكات استراتيجية مع صفوة العلماء والمؤسسات البحثية حول العالم (مثل ريكن وكلية الطب بجامعة هارفارد) لدعم تطوير برنامجها وبناء قدرات علمية تتزامن مع المشاركة ببحوث رائدة في مجالات البيولوجيا والطب والهندسة والمؤشرات الحيوية واكتشاف الأدوية والطب الانتقالي والرعاية الطبية الشخصية. ويعتمد مستقبل بحوث الطب الحيوي وجهود الابتكار في دولة قطر على قدرتنا على تأهيل كوكبة من العلماء القطريين وجذب الطلاب والعلماء الأجانب النوابغ وإقناع المجتمع المحلي للانضمام إلى جهودنا كشركاء وكعلماء محليين. وتابع الاشول: يمثل تطوير القدرات البشرية أولوية بالنسبة لنا ولا شك أن هذه مسؤولية مشتركة تتجاوز قدرات مؤسسة واحدة أو قطاع بعينه. النجاح طويل الأمد لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي وجهود بحوث الطب الحيوي في دولة قطر يعتمد بشكل عام على قدرتنا على تعليم وتدريب الجيل القادم من العلماء المحليين والحفاظ عليه.. يسعى معهد قطر لبحوث الطب الحيوي إلى الإسهام في بناء جيل متميز من القوى العاملة من خلال تدريب الشباب القطري والعلماء المحليين في مجالات البحوث الأساسية والانتقالية والسريرية مع التركيز في الوقت ذاته على علم الوراثة والعلوم الجزيئية والتقنية الحيوية والتشخيص والطب الحيوي واكتشاف الأدوية.. وسنتمكن من تحقيق هدفنا هذا عبر توفير برامج تدريبية متخصصة وفرص تدريب عملية وكذلك باستضافة طلاب دراسات عليا من برامج الطب الحيوي والعلوم الحياتية المؤسسة حديثًا والتي سيتم تدشينها قريبًا في جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة. تلتزم قيادة معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وعلماؤه بالعمل عن كثب مع الشركاء والجهات المستفيدة على المستوى المحلي لأجل دعم مسيرة دولة قطر وسعيها لتصبح مركزًا محوريًا لبحوث الطب الحيوي والبحوث الانتقالية وأن تتبوأ مركزًا رائدًا في مجال الرعاية الصحية الوقائية والشخصية. ولا شك أن تضافر الجهود سيضمن امتلاكنا للبنية التحتية والقدرات العلمية لنضمن استعداد البلاد للاستجابة للاحتياجات الطبية والصحية المتغيرة للمجتمع القطري والشروع في تقديم ابتكارات من شأنها أن تدعم الاقتصاد وتسرع من وتيرة انتقال البلاد إلى الاقتصاد المعرفي.

1124

| 31 مارس 2015

محليات alsharq
"قطر لبحوث الطب الحيوي" يتعاون مع منظمة دولية للإرتقاء بعلوم الأعصاب

أعلن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمنظمة الدولية لأبحاث الدماغ "IBRO"، عن إنشاء فرع للمنظمة الدولية لأبحاث الدماغ – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دولة قطر، يستضيفه المعهد. وسيرأس الفرع الدكتور هلال الأشول، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، على أن يتولى الدكتور عمر الأجنف، من جامعة حمد بن خليفة، منصب رئيس مشارك للفرع. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز العمل في مجال علم الأعصاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وعبر هذه المبادرة، ساهم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في مهمة مؤسسة قطر لبناء قدرات الابتكار والتكنولوجيا في مجال الصحة النفسية في دولة قطر، من خلال تحسين الرعاية الصحية عبر البحوث في مجالات الوقاية والتشخيص والعلاج من اضطرابات الدماغ، في دولة قطر والمنطقة. ولدى المعهد برنامج أبحاث يركز على فهم أسباب الأمراض الوراثية وظروفها في دولة قطر، مع التركيز بشكل خاص على أمراض التوحد والإعاقة الذهنية والصرع.فقد وقّع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، في اجتماع عقد مؤخراً في الدوحة، مذكرة تفاهم مع المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ، وهي إحدى المنظمات الرائدة في العالم في مجال التعليم العلمي. ويدعم هذا الاتفاق المشترك تخطيط وتنظيم وإدارة مدارس علم الأعصاب ذات المستوى العالي، بالإضافة إلى الندوات والمؤتمرات، أو أي أنشطة بحثية وتعليمية أخرى في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما يشجع هذا التعاون على تنمية فرص الشراكة والتواصل بين مجموعات أصحاب المصلحة الإقليمية ذات الصلة، بما في ذلك الأوساط الأكاديمية والصناعية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الحكومية.بالإضافة إلى ذلك، تعهدت المنظمة الدولية بتوفير التمويل السنوي لأنشطة فرع المنظمة في الشرق الأوسط.وجدير بالذكر أن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي سبق أن استضاف، في نهاية العام الماضي، وبتمويل من المنظمة الدولة لأبحاث الدماغ، مدرسة الأمراض العصبية الوراثية "الأساس الجيني للمرض العصبي والنفسي"، حيث أجرى طلاب من قطر والشرق الأوسط دراسات نظرية وعملية في علم الأعصاب. وأعقبت المدرسة ندوة لخبراء علم الأعصاب لمدة يومين بعنوان "الاضطرابات العصبية والنفسية: من الآليات إلى الاستراتيجية العلاجية"، وهي أول ندوة من نوعها عقدت في دولة قطر.كما شارك باحثون من مؤسسة حمد الطبية، وجامعة حمد بن خليفة، وكلية طب وايل كورنيل في قطر كمدربين وضيوف متحدثين، وكان لهم دور أساسي في نجاح كلا الحدثين.وتعليقاً على هذه الشراكة، قال الدكتور هلال الأشول، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "تسمح هذه الشراكة الاستراتيجية بتوسيع نشاط المعهد في مجال علم الأعصاب، كما تقدّم فرصاً فريدة للعلماء الشباب في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط. وتهدف الشراكة إلى خلق ودعم برامج التعليم والتدريب التي تناسب الاحتياجات المحلية وتعزيز فرص العمل في مجال الأعصاب للباحثين الشباب في المنطقة".ومن جهته، قال بيير ماجستريتي، رئيس المنظمة الدولية: "نحن نتطلع إلى هذا التعاون المهم مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي للترويج لدراسة علم الأعصاب في المنطقة. حيث تقدر المنظمة التزام المعهد لاستضافة فرع المنظمة في الشرق الأوسط، وهو التزام يضمن نجاح هذه المبادرة .

268

| 24 يناير 2015

محليات alsharq
تعاون قطري ياباني لإنشاء مختبرات بحثية مشتركة

وقع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اتفاقية مبدئية مع معهد "ريكن" الياباني الذي يعد من أهم مراكز البحوث والابتكارات الطبية في اليابان والعالم، تسمح بتأسيس برنامج مشترك للبحوث بالتعاون مع المستشفيات والباحثين الأكاديميين في قطر واليابان.وأعلن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ، في بيان اليوم ، عن خطة لإنشاء مختبرات ومشاريع بحثية جديدة بالاشتراك مع برنامج الطب الوقائي والابتكار في التشخيص بمعهد "ريكن" الياباني بهدف توفير أرقى مستويات البحث في مجال الطب الشخصي والوقائي في دولة قطر.ويسمح هذا التعاون بتعزيز البحوث الجارية في مؤسسة حمد الطبية، فضلاً عن توفير فرص فريدة لدراسة إمكانية الوقاية والتشخيص والعلاج للأنماط المألوفة لمرض السرطان في قطر.. كما يعزز الطب الشخصي احتمالات الشفاء، مما يؤهل دولة قطر لتوفير أرقى الخدمات في مجالات الوقاية وتشخيص وعلاج الأمراض السرطانية".وسيقوم معهد ريكن بتدريب العلماء والباحثين من قطر، وتسهيل نقل تقنيات علم الجينوم والخبرات المتراكمة في مجال تحليل شبكة التناسخ، وسيقوم الباحثون بتطبيق المعارف الجديدة في مجالات التشخيص والطب الشخصي لمكافحة الأمراض السائدة بين القطريين. ويركز المشروع الأول لهذه الشراكة على سرطان الثدي، وهو السرطان الأكثر شيوعاً في قطر، وذلك بالتعاون مع باحثين من مؤسسة حمد الطبية.كما يدرس معهدا "قطر" و"ريكن" إمكانية تطبيق برنامج لاكتشاف العلامات البيولوجية باستخدام تقنية "كيج" التي طورها المعهد الياباني لتحديد الأمراض الوراثية والتحكم بالجينات. ويشمل البرنامج تأسيس مختبر بحثي مشترك في قطر واليابان، مما يسمح للباحثين باكتشاف علامات بيولوجية جديدة وإيجاد حلول مبتكرة للوقاية من الأمراض.وعلّق الدكتور هلال الأشول، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، على هذه الشراكة، قائلاً إنها "تعتبر الثمرة الأولى لزيارة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إلى اليابان مؤخراً. كما أنها أول تعاون بحثي من نوعه بين البلدين، مما يعود بالفائدة على الشعب القطري والمنطقة بأسرها".وسبق لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، أن قامت بزيارة العديد من المراكز البحثية في اليابان في أبريل من العام الماضي، وذلك من أجل علاقات أوثق بين البلدين في مجالات البحوث والتطوير، وخاصة في مجالات الحوسبة، والطاقة، والبيئة، والطب الحيوي. وخلال زيارة صاحبة السمو إلى اليابان، وقّعت مؤسسة قطر ومعهد ريكن مذكرة تفاهم لوضع هيكلة تسمح للطرفين بتوسيع مجالات التعاون والتبادل العلمي، وتشجيع البحوث والتدريبات المشتركة في مجال علوم الحياة. ومنذ ذلك الحين، تابع الطرفان مناقشة سُبل تسريع عملية تطبيق البرامج التعاونية في مجالات بحوث الطب الحيوي والعلوم التطبيقية.ويعمل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي على المساهمة في تحقيق رؤية مؤسسة قطر الرامية لبناء القدرات البشرية والتكنولوجية المحلية، وإنشاء مجتمع متقدم مبني على المعرفة، من خلال دوره في تطوير سُبل الرعاية الطبية وإجراء البحوث الابتكارية في مجالات الوقاية المبكرة وتشخيص ومعالجة الأمراض السائدة في قطر ومنطقة الخليج العربي. ويركز المعهد في عمله على البحوث الأساسية والتطبيقية، وترجمتها إلى استراتيجيات وقائية فاعلة وعلاجات ناجعة من أجل النهوض بمجال الطب الشخصي.يذكر أن الطب الشخصي يعمل على استخدام معلومات محددة في جينات كل شخص أو مرض بهدف تقديم علاج فردي فاعل خاص لكل مريض، وذلك لضمان أفضل نتيجة ممكنة. وقد خطت دولة قطر خطوات هامة في مجال الطب الشخصي، وستسمح هذه الشراكة الجديدة بتطوير الدراسات التي تم إجراؤها في البلاد ووضعها موضع التنفيذ العملي

247

| 04 يناير 2015

محليات alsharq
مركز السدرة يتبنى آلية لنشر البحوث في الشرق الأوسط

يُصدِر الشرق الأوسط 11,5 بالمائة فقط من البحوث العلمية التي يتم نشرها سنوياً. ونظراً لهذه الإحصائية المثيرة للقلق، يأخذ مركز السدرة للطب والبحوث زمام المبادرة في مساعدة قطر وفي مختلف أنحاء المنطقة لنشر أبحاثهم في مجلات علمية دولية رائدة. وقال رئيس إدارة البحوث في مركز السدرةالدكتور فرانسيسكو مارينكولا أن "مركز السدرة يريد ربط الخبرات العلمية الهائلة التي نمت في الشرق الأوسط بالمجتمع البحثي الدولي، وتقديم الدعم إلى العلماء في قطر والمنطقة لكي يتبادلوا بحوثهم مع زملائهم في جميع أنحاء العالم. ويعتبر التعاون أحد عوامل النجاح الرئيسية لأي مسعى عملي، كما تعتبرالمنشوراتالبحثية هي الوسيلة لذلك". وبالاشتراك مع BioMed Central وهي دار نشر رائدة لأكثر من 260 مجلةعلمية مفتوحة للقراء، يستضيف مركز السدرة يوم 24 أبريل واحدة من سلسلة ندوات السدرة حول "التوجهات في مجال البحوث الطبية الحيوية والنشر العلمي البحثي". وسيقوم محررون من BioMed Central بعرض أحدث التوجهات في مجال النشر العلمي على مستوى العالم، والتطرق إلى موضوعات مثل نمو النشر المفتوح وأهمية إخضاع المجلات الإقليمية للإشراف الدولي، وسيقوم المتحدثون باستعراض أفضل الممارسات التي ينبغي على المؤلفين القيام بها لتقديم أبحاثهم إلى المجلات والاستفادة من نشر تلك البحوث. وقالت ديبورا خان نائب الرئيس التنفيذي في BioMed Central أن "مركز السدرة ودار نشر BioMed Central يشتركان في هدف واحد وهو جعل البحوث الممتازة متاحة لجميع العلماء، ولذلك يسعدنا استضافة هذه الندوة المشتركة مع مركز السدرة. إن محررينا لديهم خبرة ثرية في مجال الطب والعلوم وأيضا في مجال نشر البحث العلمي. ويسعدنا أن تتاح لنا الفرصة لمشاركة ومناقشة ذلك مع المشاركين في الندوة". وقال الدكتور مارينكولا إن "تطوير اقتصاد قائم على المعرفة هو أمر متأصل في مجال البحوث. ويهدف مركز السدرة مع نظراءهمثل كلية طب وايل كورنيل في قطر، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومجلة QScience مفتوحة المصدر، وزملاء دار نشرBioMed Central في جميع أنحاء العالم إلى المساعدة في دعم الجهود البحثية الناشئة للعلماء العرب". يقوم مركز السدرة ببناء برنامج بحثي قوي لدعم البحث العلمي المحلي والإقليمي بالشراكة مع المؤسسات الدولية لبناء مركز للبحوث الطبية الحيوية ولكي يصبح هذا البرنامج جزءا لا يتجزأ من الشبكات والمبادرات البحثية الدولية المتعددة. وسيقوم مركز السدرة بالتركيز على البحوث ذات الصلة بصحة النساء والأطفال وفقا لأولويات البحوث الوطنيةفي قطر، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى فهم أفضل لأسباب الأمراض وتحديد العلاج المخصص للمريض حيث سيتمكن الأطباء والباحثون- الذين يعملون في فرق عمل متخصصة ومتعاونة- من تحويل الاكتشافات التي يتم التوصل إليها في المختبرات إلى رعاية للمرضى الداخليين ومرضى العيادة الخارجية والسكان على نطاق أوسع.

714

| 24 أبريل 2014