رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
متحف قطر الوطني يفتتح معرض «مال لوّل 4» في مشيرب

■الشيخ عبد العزيز آل ثاني: ندعو الجميع للقيام برحلة بين ثنايا الذاكرة كشف متحف قطر الوطني عن معرض مال لوَّل 4، المنصة الفريدة من نوعها في المنطقة التي تحتفي بفن جمع المقتنيات. ويستمر المعرض في ساحة النخيل بمشيرب، الوحدة X04، وذلك حتى 10 أبريل المقبل. يهدف معرض مال لوَّل، الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، إلى عرض التراث المحلي وتقديم لمحة عن حياة جامعي المقتنيات والمجموعات الخاصة، وعن ممارسة الاقتناء في قطر. ويعتمد تنظيم هذه النسخة من معرض مال لوَّل، وتعني من الماضي، نهجًا يركز على تسعينيات القرن العشرين، حيث يستكشف تاريخ الألعاب الإلكترونية قبل دخول الألفية الجديدة، والذي تميز بتطور وتقدم القدرات الرسومية التي كانت سببًا في تطور ملحوظ في عالم الألعاب. ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على كيفية احتفاظ هواة الاقتناء بذكريات هذه الفترة الفارقة في الألعاب الإلكترونية من خلال مقتنياتهم. ومن بين أبرز القطع في المعرض أجهزة للتحكم وألعاب يعود تاريخها إلى منتصف السبعينيات، مثل وحدة التحكم Fairchild channel F والألعاب التي أعارها فهد الكواري؛ ولوحة مفاتيح صخر AX-170 من عام1986، أعارها الدكتور محمد الكواري؛ ووحدة التحكم أتاري 2600 من عام 1980 أعارها كمال ناجي محمد، من بين العديد من القطع الفريدة الأخرى. وفي تعليقه على هذه المناسبة، قال الشيخ عبد العزيز آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني: منذ عام 2012، ومتحف قطر الوطني يقدم للجمهور لمحة نادرة عن المجموعات الخاصة لهواة الاقتناء في قطر، في إحياء لقصصهم الفريدة بطريقة مبتكرة وشاملة وغامرة. وعلى هذا النحو، يعد معرض مال لوَّل 4 المنصة المثالية لجمع الناس تحت سقف واحد بشغف مشترك هو الحفاظ على الذكريات. في هذا المعرض، نخطو خارج جدران متحفنا ونضم مجتمعات متنوعة في هذا الموقع التاريخي لتجربة ذكريات من وقت مثير لا يُنسى في تاريخ الألعاب الإلكترونية. ندعو الجميع للقيام برحلة بين ثنايا الذاكرة إلى هذا الوقت الخاص معنا. واختيار موقع المعرض في مشيرب قلب الدوحة، وتحديدًا بالقرب من شارع الكهرباء العريق، لم يأت من قبيل المصادفة؛ حيث يحتل شارع الكهرباء مكانة خاصة في إرث الدوحة باعتباره أول شارع في المدينة تنيره الكهرباء. وقد مثل هذا الحدث التاريخي بداية احتضان قطر للحداثة والتقدم، وفي العقود التي تلت ذلك، أصبح شارع الكهرباء المكان المفضل لمحلات الإلكترونيات. وبينما يمثل المعرض بالتأكيد نظرة ممتعة على الألعاب القديمة، يحتفي المعرض أيضًا بروح حب الاستطلاع والاكتشاف التي جسدها شارع الكهرباء. ومن خلال هذا التواؤم المدروس بين المكان والموضوع، اجتمعت مشيرب العقارية ومعرض مال لوَّل 4 لتحية بشائر رحلة قطر مع التكنولوجيا. وفي حديثه بمناسبة افتتاح المعرض، قال الدكتور حافظ علي عبدالله، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي في «مشيرب العقارية»: يُعد معرض مال لوَّل لقطع الألعاب الإلكترونية القديمة تكريمًا للارتباط العميق بين التكنولوجيا والثقافة والمجتمع في تاريخ الدوحة. يوفر إطار المدينة الذكية المستدامة في مشيرب وسط مدينة الدوحة عدسة معاصرة يمكن للزوار من خلالها استكشاف تطور تكنولوجيا الألعاب والتفكير في كيفية تشكيل الإلكترونيات للتجارب الشخصية والمجتمعية بمرور الوقت.

648

| 16 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق معرض "مال لوّ" الإثنين

■ المعرض يركز على تاريخ ألعاب الفيديو في عقد التسعينيات ■ «مال لوّل» يستهدف إبراز تراثنا المحلي تنظم متاحف قطر النسخة الرابعة من معرض «مال لوّل»، المنصة الأولى من نوعها في المنطقة، يوم الإثنين المقبل، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. وبهذه المناسبة، سوف تنظم متاحف قطر جولة للصحفيين بين جنبات المعرض، بعد غد، في مقره بمشيرب في ساحة النخيل، الوحدة X04، فيما سيواصل المعرض استقبال زواره حتى 10 أبريل المقبل، مستهدفاً إبراز التراث المحلي وإطلاع الجمهور على حياة جامعي المقتنيات الخواص، والمجموعات الفنية، وممارسة جمع المقتنيات في دولة قطر. وتسلط هذه النسخة من معرض «مال لوَّل» الضوء على تاريخ ألعاب الفيديو، لا سيما في فترة التسعينيات، من خلال عدسة محبي جمع المقتنيات، فيما سبق أن دعا المعرض، الذي يتم تنظيمه كل عامين، جامعي المقتنيات في قطر والمنطقة وحول العالم إلى عرض مقتنيات من مجموعاتهم الشخصية ومشاركة قصصها مع الجمهور. وتركز هذه النسخة من المعرض، على فترة التسعينيات، وتتبنى نهجاً متحفياً يستكشف تاريخ ألعاب الفيديو، الذي يتميز بظهور مهارات متقدمة في الرسومات أدت إلى قفزة ملحوظة في عالم الألعاب. كما يسلط المعرض الضوء على كيف حافظ جامعو المقتنيات المحليين على ذكريات هذه الفترة المهمة في تاريخ ألعاب الفيديو من خلال مجموعاتهم التي تعكس الارتفاع المتزايد في شعبية أجهزة ألعاب الفيديو المنزلية خلال تلك الفترة. وسبق أن أطلقت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، سلسلة معارض «مال لوَّل» بهدف عرض التراث المحلي وإتاحة الفرصة للاطلاع على المجموعات الخاصة، وممارسة الاقتناء في المنطقة. ويشكل معرض «مال لوّل»، منصة يلتقي فيها هواة جمع المقتنيات من الأفراد، ويسهم في دعم وتعزيز هذه الهواية في قطر، حيث ان المعرض يتيح فرصة أمام الأفراد من جامعي المقتنيات الخاصة ليضطلعوا بدور جوهري في تنمية القطاع الثقافي للدولة والحفاظ على تراثها الغني وتقاليدها العريقة.

124

| 13 ديسمبر 2024

محليات alsharq
«مال لوّل 4» يفتح الباب لمقتني ألعاب الفيديو

دعا معرض مال لوّل، الذي يحتفي بفن الاقتناء، مقتني ألعاب الفيديو وعشاقها للمشاركة في المعرض بنسخته الجديدة، والذي من المقرر أن يُفتتح في شهر ديسمبر بمتحف قطر الوطني. ومال لوّل هو معرضٌ يُقام كل سنتين ويدعو المقتنين من قطر والمنطقة وحول العالم لعرض مقتنياتهم. الدعوة موجهة لجامعي المقتنيات، الهواة منهم وللمتمرسين، الراغبين في عرض مقتنياتهم ومشاركة قصصهم مع الجمهور للمشاركة في المعرض. ويسعى المعرض - الذي يُقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر- إلى إبراز الإرث المحلي ويلقي نظرة على حياة المقتنين الشخصية ومقتنياتهم وعلى هواية الاقتناء. تأخذ هذه النسخة من مال لوّل الجمهور في رحلةٍ لاستحضار ذكريات ألعاب الفيديو في التسعينيات، وهي حقبة زمنية تميزت بتطور الرسوميات وشهدت نمواً كبيراً في مجال ألعاب الفيديو ورواجاً لألعاب الفيديو المنزلية. يُعد معرض مال لوّل الأول من نوعه في المنطقة ويُشكِّل منصةً تضم جامعي المقتنيات وتدعم هواية الاقتناء في قطر. ستبرز المقتنيات التي ستُعرض في نسخة 2023 القصص الشخصية للمواطنين والمقيمين في قطر وتلقي الضوء على شغفهم بألعاب الفيديو.

1200

| 12 أبريل 2023

ثقافة وفنون alsharq
الشرق تتفقد مقتنيات معرض مال لوّل 3 في متحف قطر الوطني

بين جنبات إرث تليد، يمثل تاريخ عريق، يقام حالياً معرض مال لوّل في نسخته الثالثة بمتحف قطر الوطني، ويستمر حتى 15 الشهر الجاري، محققاً بذلك تفاعلاً مع زائريه الذين حرصوا على زيارته للنهل من تراث الماضي، وعبق التاريخ العريق الذي تضمه صالة العرض في المتحف الوطني. الشرق، حرصت على تفقد مقتنيات المعرض، الذي يشارك فيه قرابة 26 من جامعي المقتنيات، حيث تتكامل هذه المعروضات في تجانس آخاذ، يعكس قيمة الماضي، بكل ما يحمله من عراقة، تتوق إلى الحاضر، وتستشرف المستقبل، وهو ما ينهل منه الزائرون، حيث يفتح المعرض أبوابه لاستقبال زائريه من المواطنين والمقيمين، فضلاً عن زائري الدولة من السائحين، ما يجعل المعرض فرصة كبيرة للتعرف على الإرث القطري، بكل ما يحلمه من مكونات وأركان. وما إن يدلف الزائر إلى ردهة المعرض، إلا ويأخذه ذلك التصميم المبهر الذي تتوزع عبره مقتنيات جامعي المقتينات، مما يجعل فكرة العرض ذاتها، تتباين عن تلك الصورة النمطية التي عليها قاعات العرض التقليدية، إلى تصميم آخر جديد، يشكل معه العرض ما يمكن توصيفه بالعرض المتحفي، الذي ينقل الزائرين من ركن تراثي إلى آخر، دون الشعور بتباين المعروضات، على الرغم من كون عرضها يحقق التكامل فيما بينها. في بداية جولتنا بالمعرض، استقبلنا السيد محمد عبدالصمد الملا، رئيس قسم المقتنيات في متحف قطر الوطني، وعضو اللجنة المنظمة لمعرض مال لوّل، والسيد عبدالله المفتاح، استشاري شؤون متاحف، وعضو اللجنة المنظمة لمعرض مال لوّل، واللذان قدما لنا شرحاً مستفيضاً عن طبيعة المقتنيات التي يضمها المعرض، وأهم ما يميز نسخته الثالثة، فضلاً عن التوقف عند كيفية زيارات المعرض، وما إذا كانت النية تتجه إلى تمديد زيارته مجددًا. عراقة المقتنيات بداية، يؤكد السيد محمد عبدالصمد الملا، أن توزيع المقتنيات داخل صالة العرض، تمت بطريقة متناسقة للغاية، بما يليق بقيمة وعراقة هذه المقتنيات، والتي تتنوع بين قطع مختلفة، حرصنا فيها على أن تتكامل نوعياتها مع بعضها البعض منعاً للتكرار، فجاءت مجموعة المهندس إبراهيم يوسف الفخرو لتبرز عراقة الخط العربي، ومراحل تطوره، بجانب مجموعة السيد طارق الجيدة لتبرز القطع الفنية، والتحف التاريخية، لتضاف إليهما مجموعة السيد عبدالله المهندي، والتي تتناول العديد من جوانب التراث القطري الأصيل، من ملابس ومكتبة وألعاب شعبية، وغيرها، لتتكامل مع كل ذلك مجموعة السيد حسين الإسماعيل بعرض الطوابع والعملات القطرية التاريخية، وهكذا الحال مع بقية المقتنين، والذين يصل عددهم إلى 26 جامعاً للمقتنيات. زيارة المعرض وعن آلية زيارة المعرض، ومدى الاقبال عليه. يقول السيد عبدالله المفتاح: إنه لغرض تنظيمي، وضمن الإجراءات المتبعة للوقاية من وباء كورونا، فإنه يتم زيارة المعرض بحجز مسبق، وإنه مجاني للمواطنين والمقيمين، واصفاً الإقبال على زيارة المعرض بأنه جيد للغاية، ويشهد إقبالاً لافتًا من جانب المواطنين والمقيمين والزائرين للدولة، ما دفعنا إلى تمديد زيارته إلى 15 سبتمبر الجاري، وتم هذا التمديد بعد التواصل مع جامعي المقتنيات، غير أنه من الصعوبة بمكان إعادة التمديد مرة أخرى، عن الموعد المشار إليه. مزايا النسخة الحالية وحول المزايا، التي يتسم بها المعرض في نسخته الثالثة. يعددها السيد محمد عبدالصمد الملا، ويبدؤها بالقول إنه تم إخضاع المقتنيات قبل عرضها للصيانة، وذلك للحفاظ عليها، بالإضافة إلى ميزة أخرى، تكمن في إصدار كتاب، يشرح طبيعة ونوعية المقتنيات، ويلقي الضوء على جامعي المقتنيات. ميزة أخرى، يرصدها السيد محمد الملا لمعرض مال لوّل 3، وتكمن في إقامته لأول مرة في متحف قطر الوطني، وهو ما انعكس على فكرة سيناريو عرض المقتنيات ذاتها، والتي اتسم عرضها بأحدث سيناريوهات العرض، ما أضفى عليها ميزة كبيرة، جعلتها تستقطب الزائرين، فضلاً عما اكتسبه المعرض ذاته من ذلك الزخم الكبير، الذي يحظى به المتحف الوطني، وما يمثله من عراقة وتاريخ كبيرين. ويلتقط السيد عبدالله المفتاح طرف الحديث ليؤكد أن ما تتسم به هذه النسخة أيضاً أن جميع المقتنيات هي من جانب جامعي المقتنيات القطريين، وأن النسخة الأولى كانت قاصرة على القطريين والمقيمين، إلى أن كانت في النسخة الثانية تضم قطريين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لتكون هذه النسخة قاصرة على المواطنين القطريين، واستهدفنا في ذلك حث المواطنين على فكرة الاقتناء، وتشجيع الوعي بأهميتها، وما تتميز به من تاريخ وأهمية كبيرين. إجراءات المشاركة وحول الآلية التي جرى من خلالها اختيار المقتنيات، يقول السيد محمد عبدالصمد الملا إن ذلك تم من خلال التواصل مع أصحاب المبادرات الذين أبدوا استعداداً كبيراً للمشاركة في هذا المعرض، لذلك، لم تكن المشاركة في المعرض عشوائية، بل تمت وفق إجراءات وآليات محددة. وفيما يتعلق بمعرض مال لوّل الافتراضي. يؤكد السيد عبدالله المفتاحأننا حرصنا وفق الضوابط والإجراءات المتبعة للوقاية من انتشار فيروس كورونا، ولضمان تحقيق السلامة للجميع، تم إتاحة معرض مال لوّل افتراضيًا، وهذا ما سهل بدوره الوصول إلى شرائح مختلفة ومتعددة من الزائرين، الذين تواصلوا مع المعرض افتراضيًا. ويلفت إلى أن معرض مال لوّل يصاحبه عرض للسيارات الكلاسيكية، وتضم مقتنيات كل من السيد عمر الفردان، والسيد سالم المهندي، وهي مقتنيات تعكس عراقة السيارات القديمة، وتحظى بجانب مقتنيات معرض مال لوّل 3 باقبال لافت، ما يجعل فكرة المعرض ناجحة للغاية، كما هو نجاح الإقبال على زيارته. وفي هذا السياق، فقد جرى انتقاء السيارات الكلاسيكية من بين أكثر من 150 سيارة كلاسيكية يمتلكها السيد سالم المهندي، مدير مركز مواتر، في متحفه الخاص، ويعود تاريخ صنع أقدمها إلى عام 1908، ومن بين 130 سيارة نادرة موجودة في متحف السيد عمر حسين الفردان، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة الفردان. وفيما يمكن للزائرين زيارة معرض السيارات الكلاسيكية في الباحة الخارجية للمتحف الوطني في أي وقت من دون حجزٍ مسبق، فإنه يمكن زيارة مقتنيات معرض مال لوّل 3، داخل صالة العرض بالمتحف، بعد الحجز المسبق، قبل الزيارة، على نحو ما سبقت الإشارة. المشاركون في المعرض من ضيوف شرف المعرض، جامعو المقتنيات، وهم: إبراهيم يوسف الفخرو، حسين رجب الإسماعيل، طارق محمد الجيدة، عبد الله لحدان المهندي. كما يشارك في المعرض كل من: إبراهيم محمد الشيخ، أحمد عبد الله الفهد، أسماء عبد العزيز الكواري، جمعة مبارك الكواري، حسن علي النعيمي، حسين سعد العجيل، خالد جمال العجمي، خالد محمد العتيبي، سالم محمد الأنصاري، سبعان مسمار الجاسم، عائلة سعود عبد العزيز العلي، سيف أحمد العامري، عبدالله شاهين المعاضيد، عائلة عبدالله محمد الهيدوس، عائلة عبد العزيز عبدالرحيم السيد، علي جاسم البوحقب، فاطمة عبد العزيز الكواري، مبارك يوسف السهيل، محمد عبد الله الجابر، محمد عبدالله صادق، نورة محمد النصر، يوسف عبدالله الكواري. مقتنيات نادرة يعتبر معرض مال لوّل من أبرز المعارض في الوطن العربي، ويقام المعرض كل عامين، ويقدم لزائريه مجموعات تراثية وفنية نادرة من المقتنيات، يوفر من خلالها منصة لزائريه للتعرف على هذا الإرث العريق، فضلاً عن إثراء المشهد الثقافي القطري، بالتركيز على التراث المحلي بأشكاله المختلفة، علاوة على تسليط الضوء على جامعي المقتنيات، وهو ما يعكس وعياً لديهم بأهمية التراث، وما يمثله من قيمة وعراقة كبيرين، تحمل جميعها قصصًا عديدة، ما يجعلها خزينًا تاريخيًا، وتوعية للجيل الحالي، والأجيال الأخرى القادمة بعراقة هذا الإرث الكبير، وما يحمله من تفاصيل وحكايات.

2583

| 05 سبتمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
تدشين معرض "مال لوّل 3" ديسمبر المقبل

تواصل متاحف قطر حاليًا بحثها الاستقصائي مع الجمهور والمهتمين، كجزء من مرحلة التقييم الأولية لمعرض مال لوّل في نسختة الثالثة، والذي من المتوقع أن يدشن في ديسمبر المقبل، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر. وقد دعت متاحف في وقت سابق، جامعي ومقتني المقتنيات لعرض مجموعتهم التراثية والأثرية والمقتنيات المتميزة والنادرة في النسخة الثالثة من المعرض، من خلال إرسال ملفهم الشخصي يتضمن معه وصفاً مختصراً للمقتنيات المختارة وصورة لكل قطعة وتوضيح أبعادها، ليشاركوا شغفهم واهتمامهم بهذه الهواية مع جمهور واسع، ولكي يُلهموا غيرهم من هواة جمع المقتنيات الواعدين من خلال القصص التي ترويها مقتنياتهم. وسوف تروي المقتنيات التي سيضمها المعرض في نسخته الثالثة قصص أصحابها وتعكس شغفهم بالفنون والثقافة والتراث، وستتنوع المقتنيات بين المخطوطات والأسلحة والخرائط والعملات والقطع الإسلامية والإثنوجرافية والتراثية والتحف والمجوهرات والملابس والإكسسوارات والسيارات. مال لوّل يُعد معرض «مال لوَّل 3» معرضاً فريداً من نوعه في المنطقة، حيث يعتبر ملتقى لجامعي ومقتني المقتنيات، ويساهم في تعزيز هذه الهواية، وستروي المقتنيات التي سيضمها المعرض في نسخته للعام الحالي قصص أصحابها وتعكس شغفهم بالفنون والثقافة والتراث، ومال لوَّل هو تعبير باللهجة القطرية بمعنى الزمن الماضي، فقد اكتسب المعرض مكانة خاصة في قلوب الجمهور المحلي منذ تنظيم نسخته الأولى في عام 2012، والذي شهد المعرض قسماً خاصا لأعمال الفنانين القطريين المعاصرين من ضمنهم يوسف أحمد، وفيقة سلطان سيف العيسى، وضحة السليطي وغيرهم، فمن مُسمَّاه إلى محتواه، يثير هذا المعرض في النفوس حنينًا للماضي، ومن أجوائه تفوح روائح الذكريات ومعها يعود الزائرون للعيش في الزمن الجميل، حيث الأصالة والتقاليد القديمة، كما يدعم المعرض هواة جمع المقتنيات والتحف في الدولة، إذ يفتح المجال أمام أفراد المجتمع خاصة الشباب للتعرف على الماضي، في حين يزيد من اهتمامهم وشغفهم بتراث أجدادهم وآبائهم، إذ يقدم المعرض نظرة جديدة إلى الحركة الإبداعيّة الجديدة في قطر وتسليط الضوء على إمكانات وقدرات فردية قيمة. معرض افتراضي واحتفاء بهذا الحدث المرتقب، فقد قرر متحف قطر الوطني تنظيم نسخة افتراضية بمحتوى يقدمه الجمهور عبر الانترنت، وسيكون عنوان هذه النسخة مال لوَّل (نسخة منزلية)، لإتاحة منصة لجامعي المقتنيات في قطر لعرض مجموعاتهم الخاصة للجمهور، وسوف يتم خلال هذا المعرض الافتراضي التعرف على قصة المطبخ القطري، إذ يركز المعرض على المأكولات والمشروبات القطرية التقليدية، والقصص الشخصية المرتبطة بكل وصفة، وقد دعا المتحف المهتمين للمشاركة في هذا المعرض من خلال إرسال 2-3 صور تظهر طريقة إعداد الطبق أو الشراب، وصورة للطبق بعد إعداده، والوصفة الخاصة به، ونص قصير توضح فيه أين وكيف ولماذا تعلمت هذا الطبق، أي كتابة نص من مئة كلمة تصف فيه القطع التي تجمعها وأسباب وطرق جمعها. هذا وقد كتب متحف قطر الوطني ملاحظة حول المشاركة في معرض مال لول بنسخته الافتراضية، إذ جاء: تضم المجموعة الواحدة عدداً من المقتنيات التي يقوم شخص ما بجمعها، فقد يكون عند أحد الأطفال مثلاً مجموعة من الكتب المصورة وسيارات الألعاب، والألعاب الصغيرة، وقد يكون لدى شخص كبير مجموعة تضم الدبابيس والأقلام، والطوابع والمزهريات، والأحذية، وغير ذلك في تأكيد على أن فرصة المشاركة في هذه النسخة متاحة أمام الكبير والصغير من أصحاب هواية جمع المقتنيات النادرة. مشاركات الجمهور هذا وقد أعلن متحف قطر الوطني عن تنظيم سلسلة من المعارض الافتراضية عبر الإنترنت في ظل الإجراءات الاحترزاية التي تتخذها الدولة بسبب تفشي وباء كورونا، وتتميز هذه المعارض بمحتواها من المصادر الخارجية، إذ تعتمد على مشاركات الجمهور، من خلال دعوتهم للمساهمة في تطوير محتوى المعرض، في حين أن هذه المعارض والتي سيتم عرضها بعد الانتهاء من تنظيمها عبر موقع متحف قطر الوطني تشمل موضوعات تم استكشافها في تكوين المتحف النهائي، ومن المعارض التي تم الإعلان عنها معرض يرصد المواطن البيئية والحياة الطبيعية، مستوحى من صالتي العرض الدائمتين البيئات الطبيعية في قطر والحياة في البر، ويركز المعرض على طرق تكيف الكائنات الحية المختلفة في البيئات القاسية من أجل البقاء، بالإضافة إلى معرض المطبخ القطري ومعرض الإبداع يجمعنا، والذي يتيح الفرصة للشباب في قطر للتعبير عن وباء كوفيد 19 باستخدام الفنون البصرية المختلفة، وتقرر افتتاحه في 20 نوفمبر المقبل.

1949

| 15 يونيو 2020