رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

463

160 ألف زائر لمعرض "مال لوّل 2"

19 مارس 2015 , 06:39م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

يسدل الستار مساء السبت على فعاليات معرض "مال لوّل2"، والذي استمر على مدار ثلاثة أشهر بمشاركة (100) مواطن قطريّ و42 مواطنًا من دول الخليج جمعهم شغف مشترك باقتناء التراث والحفاظ عليه.

وحقق المعرض نجاحا منقطع النظير، إذ بلغ عدد زواره حتى الآن أكثر من (160) ألف زائر فقط بالمنطقة الداخلية للمعرض، والتي تضم 4 آلاف قطعةٍ أثرية وفنية تحكي كل قطعة منها قصةً يسافر فيها الزائرون في رحلة عبر الزمن لاستكشاف تراثهم الثقافيّ والتاريخيّ، بينما استطاع المعرض استقطاب عدد كبير من الزوار العرب والأجانب على حد سواء.

وتنوعت محتويات المعرض بين المخطوطات والأسلحة والمقتنيات الإسلامية والخرائط القديمة والقطع الاثنوجرافية والتراثية والتحف والمجوهرات والملابس والإكسسوارات، وغيرها من المقتنيات النادرة، وخصّص القسم الأكبر من المعرض للكنوز التراثية والتاريخية والمقتنيات من دولة قطر وغيرها من دول مجلس التعاون، في حين تميز "مال لول 2" باتساع حجمه وتنوع معروضاته مقارنة بالموسم الأول، حيث امتد المعرض على مساحة شاسعة تزيد على 8 آلاف متر مربع..

(مال لول2)

ومنح معرض "مال لول2" زائريه تجربةً لا تُنسى، وتعزيزًا لهذه التجربة أُضيفت إليه هذا العام عناصر جديدة تسهم في زيادة تأثيره وجعله حدثًا استثنائيًا خالدًا في ذاكرة الزوّار، ومن بين هذه الإضافات 4 مجالس عربية استطاعت أن تترك لدى الزائر شعورًا يحاكي أجواء المنازل التقليدية القطرية، فضلًا عن عرض مجموعة من الأفلام القصيرة استعرضت مائة قصة شفوية يشاطرنا فيها الآباء والأجداد الأجلّاء ذكريات الماضي ويوثّقون فيها شهاداتهم على التاريخ.

وجاء المعرض ملائمًا لاحتياجات الأسرة وتلبية لرغباتها، وروعي فيه توافر أماكن مخصّصة لتناول الطعام، لا سيّما الأطباق القطرية التقليدية، إلى جانب تخصيص منطقة للأطفال بها شاشات عرضٍ سينمائية متحركة.

وحمل المعرض جديدا هذا العام تمثل في تصميم جدرانه المستلهمة من الشوارع والأزقة والأحياء السكنية (الفرجان) القديمة في دولة قطر، حيث تألفت من ثلاثة حوائط على شكل أقواس يصل الواحد منها 40 مترا تقريبًا عُرض داخلها آلاف المقتنيات في فاترينات تأخذ شكل نوافذ.

وشهد المعرض عرضاً مسرحياً "سويرة وبنتها" كعمل تراثي استعرض بعضاً من المصطلحات الشعبية والحكايات التراثية، واتخذ العمل من حكايات الجدات التي كانت تروى في السابق مدخلاً لحكاية الفتاة التي لا تستمع لنصائح وتعليمات أهلها وتذهب إلى الخارج بحثاً عن ديكها الضائع.

والعمل من تأليف طالب الدوس، وإخراج الفنان فالح فايز، ومدته 20 دقيقة، وقدم بطريقة "البلاي باك" أي من خلال أصوات عدد من الفنانين، منهم فالح فايز، وعبدالواحد محمد، وأسرار وسماح السيد، ومجموعة من الكوادر الشبابية، مع الاعتماد على المؤثرات والإضاءة.

مساحة إعلانية