قام باحثون من جامعة بريجهام يونج الأميركية بتطوير نظام يقوم على تحديد الحالة المزاجية للإنسان، انطلاقا من طريقة تحريك فأرة الحاسوب. وأظهرت الدراسة التي قام بها مجموعة من الباحثين، أن الإنسان عندما يكون في حالة غضب أو حزن، فإن طريقة تحريكه للفأرة تكون مختلفة. كما تتميز بحركات متعرجة، كما أن حركات سهم الفأرة على شاشة الحاسوب تكون أقل دقة. وعندما يكون في حالة مزاجية معتدلة، فإن طريقة تحريك سهم الفأرة يكون على شكل خطوط مستقيمة. ومن المتوقع أن يتم دمج هذه التقنية مستقبلا في المواقع الإلكترونية، لتمكين الشركات الإعلانية من معرفة الحالة المزاجية لزوار الموقع بهدف إظهار إعلانات تتناسب مع حالتهم المزاجية. ويعمل الباحثون حاليا على تطوير هذا النظام ليشمل كذلك أجهزة أخرى، كالهواتف والحواسيب اللوحية التي تعمل باللمس، والتي أصبحت تشكل نسبة مهمة من إجمالي الأجهزة المستعملة للدخول إلى الشبكة العنكبوتية.

يعمل تطبيق التراسل الفوري "واتساب" مع الأرقام الهاتفية المخزنة فقط، وإذا قام المستخدم بتغيير الرقم والتحويل إلى شركة أخرى من الشركات المقدمة لخدمات الاتصالات الهاتفية الجوالة، فلا يتم تسجيل ذلك في التطبيق أوتوماتيكياً. ويتعين على المستخدم، في هذه الحالة، القيام بتغيير رقم الهاتف بنفسه في إعدادات التطبيق من خلال النقر على قائمة "الحساب" وبعد ذلك يتم اختيار بند "تغيير الرقم"، حيث يتعين على المستخدم إدخال رقم الهاتف القديم والجديد. وبعد ذلك يقوم تطبيق "واتساب" بإرسال رسالة نصية قصيرة "SMS" من أجل تأكيد عملية تغيير رقم الهاتف. وقالت بوابة الاتصالات الألمانية، إن تطبيق التراسل الفوري يقوم في الأجهزة الجوالة المزودة بنظام جوجل أندرويد وبلاكبيري بتقييم الرسالة النصية القصيرة تلقائياً، وبذلك يتم إنهاء عملية تغيير رقم الهاتف. أما في الأجهزة الجوالة المزودة بنظام تشغيل مايكروسوفت و"يندوز فون" وأبل "آي أو إس"، فإن إنهاء عملية تغيير الرقم الهاتفي لا تتم أوتوماتيكياً، حيث يتعين هنا على المستخدم النقر على الرابط الموجود في الرسالة النصية القصيرة، لإنهاء عملية التغيير.

يختبر موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي حاليا أداتين جديدتين لتقليل عدد الأشخاص الذين يطالبهم الموقع بتأكيد أنهم يستخدمون أسماءهم الحقيقية في حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم، مع تسهيل مهمة هؤلاء المستخدمين في تأكيد أسمائهم إذا لزم الأمر. وأشار موقع "بي.سي ماجازين" إلى أن أحدث إصدار من أداة "الإبلاغ عن الأسماء" في فيسبوك، ستطلب من المستخدمين الذين يرسلون بلاغا عن استخدام أسماء غير حقيقية، تقديم معلومات إضافية عن السبب الذي دفعهم إلى إرسال البلاغ. وفي الإصدارات السابقة كان في مقدور أي شخص إرسال بلاغ عن "اسم مزيف"، لكن الآن سيتعين على هؤلاء الذين يرسلون البلاغات تقديم أسباب أكثر تحديدا، لاعتقادهم أن اسم أحد المستخدمين غير حقيقي. وكتب نائب رئيس "فيسبوك" للعمليات الدولية،جاستن أوسوفسكي، ومدير الإنتاج في فيسبوك، تود جدج، في تدوينة على الإنترنت، "هذا السياق الإضافي سيساعد فرق المراجعة لدينا في فهم أسباب قيام أحد الأشخاص بالإبلاغ عن اسم، وحصولهم على مزيد من المعلومات حول موقف محدد". وفي الوقت نفسه فإن الخاصية الجديدة تستهدف السماح لهؤلاء الذين يدعون أن أسماءهم حقيقية بتقديم المزيد من المعلومات عندما يطلبون توثيق أسمائهم.

أصدرت شركة التأمين العالمية "شوب" بوليصة تأمين جديدة ضد التسلط عبر الإنترنت تستهدف العملاء الأثرياء في بريطانيا وأيرلندا. ويأتي ذلك مع تنامي ظاهرة "التنمر الإلكتروني" أو "التسلط عبر الإنترنت" وتزايد الأخطار المترتبة عليه، على الكبار والصغار معاً. وأوضحت شركة التأمين "شوب" أن هذه البوليصة تُطرح للمرة الأولى في المنطقة، وتغطي العميل بمبلغ 74.600 ألف دولار أمريكي سنوياً، مقابل نحو 3700 دولار أمريكي تقريباً للفرد، وتساعد المشتركين على تأمين عائلاتهم ومنازلهم وسياراتهم وحياتهم وحياة أطفالهم من المتنمرين على الإنترنت. وتوفر هذه البوليصة للعميل، الذي يقع ضحية التشهير به أو الإضرار بسمعته عبر الإنترنت، مجموعة ميزات، منها توظيف خبراء في العلاقات العامة لترميم سمعة العميل في حال تضررها اجتماعياً، إضافة إلى خبراء في الأمن السبراني، لمساعدة العميل في قضيته إذا وصلت إلى المحكمة، عن طريق تقديم وثائق وأدلة دامغة تؤكد وقوعه ضحية للاستهداف والتنمر الإلكترونيين. وكجزء من البوليصة أيضاً تقدم الشركة ميزة أخرى، تتمثل في تحملها دفع الرسوم أو بدل الدخل في حال فقدان العميل وظيفته أو اضطر إلى الانتقال إلى مكان جديد نتيجة تعرضه لعملية تنمر إلكتروني. والتنمر أو التسلط الإلكتروني هو استخدام الإنترنت والتقنيات المتعلقة به بهدف إيذاء الآخرين، لاسيما الأطفال والمراهقين، بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية.

حذّرت شبكة "تويتر" الاجتماعية بعض مُستخدميها من وجود مُحاولات اختراق لحساباتهم تقف خلفها جهات حكومية، دون الكشف عن هوية هذه الجهات. وشارك بعض مُستخدمي تويتر، الرسائل التي ظهرت لهم من قبل الشبكة الاجتماعية، والتي حذّرتهم من مُحاولات اختراق تقف خلفها جهات حكومية استهدفت اسم المُستخدم، العنوان الإلكتروني، بالإضافة إلى رقم الهاتف إذا كان مُرتبطًا بالحساب. وقالت تويتر في رسالتها، إن جزءا صغيرا جدًا من مُستخدميها تعرّض لهذه المحاولات، لكنها أرسلت هذا التحذير كنوع من الوقاية فقط. وأكّدت "تويتر" أن هذه المُحاولات باءت بالفشل تمامًا لكنها نصحت المُستخدمين باستخدام برامج لإخفاء الهوية مثل "تور"، لتجنّب هذا النوع من المحاولات في المُستقبل، والحفاظ على خصوصية بيانات المُستخدم في حالة نجح الاختراق بشكل أو بآخر. ولا يُعرف حتى الآن الدول التي تقف هذه المُحاولات، لكنها استهدفت بعض الناشطين السياسيين والمُختصين بالأمن الرقمي، دون وجود روابط بين المُستخدمين المُستهدفين. وبدأت الشبكة الاجتماعية تحقيقاتها بخصوص هذا الأمر لكشف المزيد من التفاصيل، لكن وبسبب عدم وجود أي رابط بين المُستخدمين، فإن العملية قد تتطلب مزيدًا من الوقت.

توصل علماء النفس في جامعة بينجمتون الأمريكية، لاستنتاج يفيد بأن النقطة الموضوعة في آخر الرسالة النصّية "SMS" توحي للشخص المرسلة إليه الرسالة بعدم صراحة الشخص المرسلة منه، أي أنه لن يصدق ما كُتب. وأجرت الباحثة سيليا كلين تجربة على 126 طالبا متطوعا عرضت عليهم قراءة حوارات مؤلفة من جملة ورد عليها على شكل خبر "SMS". وجاء في الجملة مثلا، "دايف أعطاني تذكرته. ألا تريد الذهاب معي؟"، أما الرد فاحتوى على كلمة واحدة تعني موافقة مثل "نعم" أو "بالطبع" أو "أيوه". وقدمت الردود بنسختين، النسخة الأولى هي رد مع نقطة موضوعة في النهاية. أما الرد الآخر فلم يحتو على نقطة. ووصف كل المشاركين في التجربة الخبر المنتهي بنقطة بأنه أقل صراحة. أما في النصوص المخطوطة فلم تؤثر النقطة الموضوعة فيها على تقييماتهم. يذكر أن تبادل أخبار الـ"SMS" يخلو من إشارات كثيرة غير لفظية، مثل الإيماءات وتعابير الوجه والعينين والنبرات الصوتية. وفي هذه الحال يضطر الناس إلى محاولة التنبؤ بمزاج الشخص الذي يرسل إليهم الأخبار بناءً على أخطاء الإملاء والنحو التي قد يكون ارتكبها قصدا وإشارات الوجوه المبتسمة التي يرسلها. ولاحظ العلماء أيضا أن علامة التعجب الموضوعة في آخر الجملة تجعل الجملة أكثر صراحة.

يؤدي الاستخدام المتواصل للهواتف الذكية إلى بطء أدائها تدريجياً، وهو ما يتطلب أحياناً برامج وإضافات مكلفة، بعكس هذه الحيلة البسيطة التي لا تكلف شيئاً. وبالنسبة إلى مستخدمي هواتف "آيفون" والذين يواجهون تجمد الهاتف أو بطء استجابته، أوردت مجلة تايم الأمريكية، حيلة بسيطة جداً لتسريع "آيفون" وتنشيط الذاكرة العشوائية للهاتف "رام" دون الحاجة إلى إعادة ضبط الهاتف. أولاً، يحتاج المستخدم إلى تشغيل هاتفه "آيفون"، بحيث تُضاء الشاشة الرئيسية وتظهر التطبيقات وليس فقط شاشة القفل. ثانياً، بعدها يضغط المستخدم مع الاستمرار في الضغط على مفتاح الطاقة لحين ظهور خيار إغلاق الهاتف "slide to power off" على شاشة الهاتف. ثالثاً، بعد ظهور ذلك الخيار، يحرر المستخدم أصبعه من فوق مفتاح الطاقة، ثم يضغط بشكل مطول على مفتاح الشاشة الرئيسية "هوم" لمدة 5 ثوان تقريباً. وأخيراً، بهذه الخطوات السابقة ستنشط الذاكرة العشوائية "رام" للهاتف دون الحاجة إلى إعادة ضبط الهاتف.

يجري موقع "إنستجرام" للتواصل الاجتماعي حاليا اختبارا لطرح نسخة جديدة من تطبيق "إنستجرام" المستخدم في أجهزة الهاتف الذكي التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، حيث تتيح للمستخدم فتح أكثر من حساب في وقت واحد والتنقل بينها. وذكر موقع "بي.سي ماجازين" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، أن النسخة الجديدة ستحل مشكلة كبيرة للمستخدمين الذين يسجلون أكثر من حساب لهم على موقع "إنستجرام" المتخصص في نشر وتبادل الصور، حيث يكون المستخدم لديه حساب شخصي على الموقع وآخر خاص بالعمل وثالث لهوايته على سبيل المثال، فيضطر إلى تسجيل خروج من الحساب لكي يدخل إلى الحساب الآخر، أو يضطر إلى استخدام تطبيق من التطبيقات المستقلة التي تتيحها أطراف أخرى حتى يمكنه فتح أكثر من حساب على موقع "إنستجرام" على الجهاز في نفس الوقت. ويختبر موقع "إنستجرام" الخاصية الجديدة التي ستجعل الحياة أسهل بالنسبة لمستخدمي الموقع الذين يمتلكون أكثر من حساب. وتتيح الشركة حاليا للمشتركين في خدمة "النسخ التجريبية" من إنستجرام استخدام النسخة الجديدة من التطبيق وتشغيل أكثر من حساب في وقت واحد.

ستتخلى شركة موزيلا المطوّرة لمتصفح "فايرفوكس"، خلال الأشهر القليلة المقبلة، عن عرض الإعلانات عند فتح تبويب جديد في المتصفح. وعند فتح تبويب جديد في متصفح موزيلا تظهر بعض المواقع التي يزورها المستخدم باستمرار، بالإضافة إلى بعض الإعلانات التي قد تهمه، لكن الشركة قررت التخلّي عن عرض الإعلانات بشكل تدريجي خلال الأشهر المقبلة، دون تحديد موعد محدد لإيقافها بشكل كامل. وتركز موزيلا على منح مستخدمي فايرفوكس الحرية الكاملة في اختيار وتخصيص المتصفح بالشكل الأنسب من خلال إمكانية التحكم بطريقة عرض أشرطة الأدوات والنوافذ، وهو ما لا يتوفر في متصفحات أخرى مثل جوجل كروم.

قام فريق من الباحثين في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع مطورين محترفين، بإنشاء تطبيق جديد يحمل اسم "Ducky" يسمح للمستخدمين بتعقب انبعاثات الكربون التي يتسبب فيها النشاط البشري والتنافس مع أصدقائهم، من أجل الحد منها. ويمكنك التطبيق الجديد بسهولة من معرفة الأثر البيئي للأنشطة التي تقوم بها في الحياة اليومية، وقال العاملون على التطبيق، إن الهدف منه حث المستخدمين على القيام بالأمور السليمة تجاه البيئة، ومواجهة التلوث، لأن مسؤولية الحفاظ على الكوكب لا تقع على عاتق الدول فقط، والتطبيق الجديد يعمل عن طريق إدخال الأنشطة التي تقوم بها ويسألك عن بعض التفاصيل ومن خلال هذه البيانات يتم تحديد مدى الضرر الذي يقوم به المستخدم تجاه الكوكب.

اشتكى عدد من المستخدمين من التوقف المفاجئ لشاشة جهاز "أبل" اللوحي العملاق "آيباد برو"، بعد فترة قصيرة من طرحه رسمياً، فيما تعمل الشركة على التحقق من المشكلة وحلها. وأوضح مستخدمون، أن التوقف المفاجئ لشاشة الجهاز أثناء الشحن وبعده يضطرهم إلى إعادة تشغيل الجهاز، واستجابت الشركة لهذه الشكاوى بتأكيد أنها تعمل على قدم وساق لحلها، ونصحت المستخدمين بحل بسيط ومؤقت يقضي بإعادة تشغيل الجهاز بقوة من خلال الضغط باستمرار على المفتاح العلوي "Sleep/Wale" ومفتاح الشاشة الرئيسية "Home"، لحين ظهور شعار أبل "التفاحة"، حسبما ذكر موقع "ماك رورمز" المعني بأخبار شركة أبل. وقال المستخدمون، إنهم بعد الشحن فوجئوا بتجمد شاشة الجهاز كلياً وعدم الاستجابة تماماً للمس وغيرها من التفاعلات الأخرى، كالضغط على الأزرار، وتظل الشاشة داكنة لحين إعادة تشغيلها، وهذه المشكلة انتشرت على نطاق واسع بين منتديات دعم أبل. وبحسب الشكاوى، فإن الإصدارات التي تعاني من المشكلة هي الموديلات ذات السعة التخزينية 32 و128 جيجابايت الداعمة لشبكات "واي فاي" و"إل تي إي" العاملة بنظام "آي أو إس 9.1"، ولم تفصح الشركة بعد عما إذا كانت المشكلة ذات صلة بمكونات الجهاز الداخلية أم بالبرمجيات.

اشتكى مستخدمو "ويندوز 7" و"ويندوز 8" من محاولات عديدة قامت بها أجهزة الكمبيوتر لديهم بتحميل برمجيات "ويندوز 10" دون أن تأخذ إذنا منهم. وحُمِّل مصمم البرمجيات المسؤولية عن ذلك الخطأ الذي تمت إزالته. وأفاد المستخدم جوردون كيلي من مجلة "فوربس" بمحاولات التحديث الإجباري حتى "ويندوز 10" التي تلقاها من القراء وهم يشكون من ذلك. وأجرى كيلي تجربة على كمبيوتره عن طريق " Windows Update"، فتأكد أكثر من مرة أن تحديث "ويندوز 10" كان يحاول أكثر من مرة التشبث بجهازه دون هوادة. وقال المهندسون في مايكروسوفت، إن التحميل الإجباري لنظام التشغيل "ويندوز 10" ناجم عن خطأ في التحديث الذي صدر لـ"ويندوز 7" و"ويندوز 8" في أغسطس الماضي. وكانت شركة "مايكروسوفت" قد أعلنت منذ أسابيع أن نظام التشغيل "ويندوز 10" يبدأ التحميل على أجهزة الكمبيوتر العاملة بنظامي التشغيل "ويندوز 7" و"ويندوز 8" كتحديث مزكّى وموصى به. وسيتم تحميل التحديث أوتوماتيكيا عبر تطبيق " Windows Update"، ما لم تفصل هذه الوظيفة في جهاز الكمبيوتر على يد المستخدِم نفسه.

تتيح خدمة "تو وأي باك" لمستخدمي "تويتر" إمكانية الوصول إلى مجموعة تغريدات قديمة قام أي حساب على تويتر بنشرها، بحيث يتمكن المستخدم من الوصول إلى هدفه من ذلك بسهولة. وطريقة استخدام الخدمة بسيطة جداً، فيكفي أن يقوم المستخدم بالدخول إلى الموقع، ومن ثم سيجد أمامه حقلا يمكن أن يكتب به اسم أي مستخدم على تويتر مسبوقاً برمز "@"، وبعد ذلك الضغط على زر "Go way back"، لتظهر له تغريدة أو مجموعة من التغريدات القديمة التي تم نشرها على الشبكة ببساطة.

أوصى موقع "موبيلزيشر دوت دي.إي" الألماني، المتخصص في موضوعات تأمين الأجهزة المحمولة، أفراد الأسرة الواحدة الذين يستخدمون جهاز كمبيوتر لوحيا واحدا بإنشاء حساب منفصل لكل مستخدم، لتفادي أي تداخل بين المستخدمين في استخدام ألعاب الكمبيوتر أو البريد الإلكتروني أو البيانات الخاصة بكل فرد. وأشار الموقع إلى أن نظام التشغيل أندرويد، ابتداء من الإصدار 4.2 يدعم تعدد المستخدمين للكمبيوتر اللوحي الواحد، في حين أن مستخدمي الهاتف الذكي يحتاجون إلى الإصدار أندرويد 5 على الأقل حتى يمكنهم الاستفادة من من تعدد مستخدمي الجهاز الواحد.

يعتبر مستخدمو تطبيق "سناب تشات"، أكثر سعادة ممن يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، ومن ضمنها فيسبوك، حسبما ذكرت دراسة حديثة. ووجدت الدراسة التي أعدتها جامعة ميتشجان الأمريكية، أن "سناب تشات"، يجعل مستخدميه أكثر سعادة من تطبيقات أخرى، لامتلاكه خاصية إخفاء الصور والفيديوهات المصورة الخاصة بالمستخدم بعد فترة وجيزة تلقائياً. وكشفت الدراسة التي أجريت على 154 طالباً، أن "سناب تشات"، أكثر متعة وتفاعلاً. وعلى سبيل المثال، عند تحميل صورة على فيسبوك، قد تبقى الصورة محفوظة، لكن على "سناب تشات" تزول بعد عرضها أو بعد فترة قصيرة من الزمن. وقال معد الدراسة، جوزيف باير، إن نتائج الدراسة معقدة قليلاً، لكن "النقطة الأهم في البحث هي توضيح كم أن اللحظات الصغيرة من الحياة اليومية مهمة عندما تشاركها مع الآخرين عبر الإنترنت، وهذا ما تقدمه وسائل التقنية الحديثة ومنها سناب تشات"، وهو ما يعطي المستخدم شعوراً جيداً. وأوضح باير أن الدراسة لا تعكس توجه الأمريكيين بشكل عام، وإنما تعكس شعور طلاب جامعة ميتشجان إزاء تطبيق "سناب تشات"، والذين يتميزون بأنهم صغار في السن وأكثر ثراء، وما إلى ذلك من صفات الجامعيين في الغرب الأوسط لأمريكا.

يستمتع الكثير من المستخدمين بمشاهدة مقاطع الفيديو على أجهزة "آيباد"، أكثر من مشاهدتها على الهواتف، فوجود شاشة كبيرة يُسهم في تحسين تجربة المستخدم أثناء مشاهدة الفيديو. ويعد تطبيق "Hyper" مجلّة لمقاطع الفيديو المميزة والمتجددة يومياً، وهو مخصص لأجهزة "آيباد"، عما عداها، إذ يقدّم التطبيق مجموعة من مقاطع الفيديو المميزة والمنتقاة يدوياً وبعناية، والتي يصل عددها يومياً إلى 12 مقطع فيديو تتميز بمحتواها الممتع. وتشمل مقاطع الفيديو العديد من الأفكار والتصنيفات التي يهتم بها أي مستخدم، بما في ذلك التكنولوجيا والعلوم والثقافة، إضافة إلى قصص إنسانية تأتي ضمن واجهات جذّابة تُضيف إلى التطبيق مزيداً من الجمالية.

حذر خبراء في مكافحة قرصنة البيانات من وجود ثغرة جديدة في برنامج الكمبيوتر "أدوبي فلاش"، يمكن أن تستغلها مجموعات التجسس الإلكتروني في استهداف شبكات المعلومات الخاصة بالحكومات أو وسائل الإعلام أو حتى حلف شمال الأطلسي "ناتو"، حسبما ذكر موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا. وأشار الموقع إلى أن الكشف عن الثغرة الأمنية الجديدة في البرنامج جاء بعد يوم واحد من نشر شركة أدوبي المطورة للبرنامج، التحديث الأمني الشهري له. وقالت الشركة، إن الثغرة الأمنية المكتشفة موجودة في كل إصدارات البرنامج التي تعمل مع أنظمة التشغيل ويندوز وماكنتوش ولينوكس. مشيرة إلى اعتزامها إصدار تحديث عاجل للبرنامج بهدف سد الثغرة خلال الأسبوع الحالي، محذرة من أن هذه الثغرة يمكن أن تؤدي إلى تدمير الملفات وتتيح للقراصنة التسلل إلى الجهاز والسيطرة عليه. وكان باحثون في شركة "تريند ميكرو"، قد اكتشفوا هذه الثغرة، الأسبوع الماضي. وقالت شركة أدوبي، إنها "تلقت تقريرا يشير إلى أن استخدام هذه الثغرة كان محدودا وفي صورة هجمات موجهة. وتتوقع "أدوبي" طرح التحديث الأمني للبرنامج خلال الأسبوع" الحالي.

يتسبب "فيسبوك" باستنزاف البطارية في هواتف "آيفون" بسبب تتبعه موقعه المستخدمين باستخدام الـ"GPS". واشتكى الكثير من مستخدمي التطبيق على نظام "آي أو إس"، من استهلاك كبير لبطارية "آيفون"، ويبقى التطبيق يعمل في الخلفية حتى في حالة تعطيل هذا الخيار. وذكر بعض المستخدمين، أن نسبة استهلاك التطبيق لشحن الجهاز في الخلفية تصل إلى 15%، وهو معدل كبير جدا، مقارنة بنسبة استهلاك بقية التطبيقات. وعانى المستخدمون من مشاكل في الصوت بعد تشغيل التطبيق ونقله إلى الخلفية لاستخدام تطبيق آخر، ولوحظ أن درجة علو الصوت تنخفض بشكل آلي ولا تعود إلى وضعها الطبيعي إلا بعد إغلاق التطبيق بشكل كامل. وقام الباحث الأمني، جوناثان جيارسكي، بتحليل شفرات تطبيق فيسبوك، ووجدت أنه يقوم بإرسال معلومات عن موقع الأجهزة طوال الوقت لـ"الفيسبوك". وكتب الباحث في رسالة بالبريد الإلكتروني، "إذا كنت من المستخدمين الذين يتحركون كثيرا فغالبا ما ستعاني من نقص شديد في طاقة البطارية، لأن التطبيق حتى في حالة إغلاقه بشكل كامل يقوم بإرسال معلومات عن موقعك طوال الوقت".

أطلقت "تويتر" خدمة When Active، التي تقوم بنشر التغريدات عندما يكون المستخدمون نشطين، لأن عدم النشر في الأوقات المناسبة يؤدي إلى ضياع التغريدة في زحمة الجدول الزمني الخاص بالمستخدمين ولن تظهر لديهم إلا في حال عادوا إلى الخلف كثيرًا. وتقضي هذه الخدمة على مشكلة كانت تواجه مستخدمي تويتر، وهي النشر في أوقات غير مناسبة، فأوقات الذروة ووجود عدد كبير من المستخدمين محدودة، وعلى المستخدم ملاحقتها والنشر بها لكي يحصل على التفاعل ورد الفعل المناسب والمتوقّع لما يقوم بتغريده. وتعمل الخدمة الجديدة على إتاحة إمكانية التغريد للمستخدم وكتابة تغريداته، لتقوم هي بمراقبة نشاط حساب المستخدم وتنتهز الفرصة الأفضل التي تحتوي على عدد جيد من المستخدمين النشطين لتقوم بنشر تغريدة المستخدم، وبالتالي الحصول على تفاعل جيد نظرًا لتواجد المستخدمين وظهور التغريدة لديهم بالوقت المناسب.

تعطلت خدمة "أبل نيوز" الجديدة داخل الصين، على الرغم من تأكيد الشركة، فور طرحها، بأنها ستسمح للمستخدمين بمتابعة وقراءة الأخبار أينما هم حول العالم. وكانت أبل قد طرحت خدمتها "نيوز" للمستخدمين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية فقط منذ شهر يونيو الماضي، والتي تتيح للمستخدمين وضع كل الأخبار والقصص والاهتمامات داخل مكان واحد يظهر على شكل مجلة أو كتيب للرجوع إليها سريعاً وقت الحاجة إليها. ولاحظ عدد من المستخدمين الأمريكيين الذين سافروا إلى الصين توقف عمل الخدمة كلياً وعدم القدرة على الدخول إلى الخدمة وقراءة الأخبار، أو حتى إعادة تحميل الأخبار مرة أخرى للسماح لهم بقراءتها أو تصفحها فيما بعد، حسبما ذكر موقع "فون آرينا" المعني بالأخبار التقنية. وعلى الرغم من رفض "أبل" التعليق على الموضوع، إلا أن الموقع أرجع هذه الخطوة، إلى رغبة الشركة الأمريكية في عدم فرض أي رقابة على المحتوى من قبل السلطات الصينية.