كشفت شركة فيليبس عن لمبة ذكية جديدة "LED" تحمل اسم Hue وهي متطورة للغاية وتعتبر الأولى من نوعها، حيث صممت على شكل وعاء ولها تصميم عصري متطور ويمكن أن تنير أي جزء في منزلك لاسلكيًا. ويمكن للمستخدم أن يحملها معه في أي مكان يجلس فيه داخل أو خارج المنزل، فاللمبة غير مربوطة بأي كابل ولا تحتاج إلى مصدر كهرباء، لكي تعمل، بل تنير من تلقاء نفسها لمدة تصل إلى نحو 3 ساعات، ويمكن التحكم فيها من خلال تطبيق على هاتفك الذكي. ومن مزايا لمبة فيليبس الذكية الجديد أنها يمكن تغيير لونها من خلال التطبيق وهي تملأ المكان الذي توجد فيه بالضوء المختلف الذي يمكن اختياره وفقًا لحالتك المزاجية، فهي يمكن أن تتحول للون الأصفر والأخضر والأزرق الهادئ. وستكون اللمبة الجديدة متاحة على متاجر البيع الإلكترونية، مثل أمازون ومتجر أبل نهاية شهر مايو المقبل.

تعتبر منصة إنستجرام واحدة من أكثر منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي نموا، حيث وصل عدد مستخدميها لأكثر من 300 مليون مستخدم وأكثر من 30 مليار صورة تمت مشاركتها منذ تأسيس إنستجرام وأكثر من 70 مليون صورة يتم نشرها يوميا. وانتشرت ظاهرة استخدام إنستجرام كمنصة للبيع والتجارة الإلكترونية، خاصة في منطقة الخليج، رغم عدم توفر حلول للتجارة الإلكترونية داخل إنستجرام كونه تطبيقا اجتماعيا لمشاركة أفصل اللحظات على شكل صور أو مقاطع فيديو في 15 ثانية. ولتحسين تجربة مستخدمي إنستجرام تم إطلاق تطبيق oneGram على متجر جوجل، وهو أحد التطبيقات التي تركز على أن تكون منصة ملائمة لمستخدمي إنستجرام في التجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى تحسين تجربة مستخدمي إنستجرام بشكل عام. ويستطيع مستخدمو التطبيق في نسخته الأولى تسجيل نشاطهم التجاري وتصنيف نوع النشاط وفق عدد من التصنيفات كالمطاعم, الأزياء, السفر، مع إمكانية البحث عن المتاجر الإلكترونية وفق التصنيفات وإمكانية إضافة رقم الجوال لأصحاب المتاجر والربط مع تطبيق واتساب، لتسهيل عملية التواصل بين أصحاب المتاجر الإلكترونية والأفراد. ويوفر التطبيق بعض المميزات التي يفتقدها تطبيق إنستجرام، كإمكانية حفظ وتحميل الصور, وإمكانية إعادة نشرها ومشاركتها على كافة مواقع التواصل الاجتماعي والإيميل والواتساب.

تموج شبكة الويب بملايين الرسائل المتطفلة Spam سنوياً، ولا يقتصر ضرر مثل هذه الرسائل على إزعاج المستخدم فقط، بل إنها قد تشتمل على فيروسات وأكواد ضارة، أو قد تقود المستخدم إلى مواقع التصيد من أجل اختراق بيانات المستخدمين، حسبما ذكرت مجلة "بي سي جو" الألمانية. وللحد من استقبال الرسائل المتطفلة تنصح المجلة الألمانية المستخدم بعدم نشر بريده الإلكتروني والحفاظ على سريته، نظراً لأن مرسلي البريد المزعج دائماً ما يبحثون عن عناوين البريد الإلكتروني على الويب. ولذلك ينبغي على المستخدم عدم نشر عناوين البريد الإلكتروني الخاصة على مواقع الويب وفي المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي أو تعليقات المدونات. وللتسجيل في مثل هذه الخدمات على الإنترنت من الأفضل أن يقوم المستخدم بإنشاء عنوان بريد ثان، والذي قد يكون حقيقياً أو عبارة عن عناوين بأسماء مستعارة والمتوافرة لدى العديد من شركات الإنترنت. ولكن من الأفضل أن يتم استعمال عنوان إلكتروني لمرة واحدة، حيث يتم الاعتماد على هذه العناوين لمرة واحدة فقط عند تسجيل البيانات في مواقع الويب. وهناك العديد من الرسائل، التي تصل إلى صندوق البريد المزعج دون أن تظهر للمستخدم على الإطلاق في صندوق البريد الوارد، إذا قام المستخدم بإنشاء حساب البريد الإلكتروني لدى إحدى الشركات الكبرى في عالم الإنترنت.

توجد 5 أسباب رئيسية ساعدت "واتساب" في التفوق على باقي تطبيقات المراسلة الأخرى، حسبما ذكرت شبكة "itp" المتخصصة في أخبار التقنية. وأوردت الشبكة تلك الأسباب الـ5 في النقاط التالية. 1- سهل الاستخدام وصديق للمستخدم، حيث تعد سهولة واجهة الاستخدام من أكثر العوامل التي شجعت ملايين المستخدمين على منح ثقتهم للتطبيق. 2- لا إعلانات، حيث لا يعرض "واتساب" أي إعلانات، على عكس العديد من التطبيقات المنافسة، رغم أن الإعلانات هي مصدر الربح بالنسبة للتطبيقات. 3- متاح على مختلف منصات التشغيل، فهو متاح على أنظمة iOS وأندرويد وبلاك بيري وويندوز فون. 4- تسجيل الدخول بصورة مبسطة، حيث يعتبر تسجيل الدخول على الحسابات من أكثر الخطوات التي تزعج المستخدمين، حيث إن تكرار إدخال بيانات الدخول يصيب المستخدمين بالملل، وهذا لا ينطبق على "واتساب" الذي يتميز بنسبة عالية من سهولة الدخول دون تلك الخطوة. 5- عدم تحصيل رسوم من المستخدمين.

أكدت دراسة حديثة لأحد الباحثين الأمنيين، أن هناك أكثر من 700 ألف راوتر تقدمها شركات الاتصالات للمستخدمين عُرضة للاختراق في ١١ دولة حول العالم، من ضمنها مصر. واكتشف الثغرة الباحث الأمني، كيلي لوفيت، عندما كان يُحلل أداء أحد أجهزة توجيه الإنترنت "راوتر" في وقت فراغه، ومن وقتها وهو يُحقق في الأمر حتى خرج بالنتيجة المهولة بضعف حماية هذا العدد الهائل من الأجهزة في أكثر من دولة حول العالم، خاصةً الأجهزة التي تُعطيها شركات الاتصالات للمشتركين في خدماتها، من بينها شركات الإنترنت المصرية. وتسمح الثغرة للمهاجم باستخراج ملف حساس وهو "config.xml" ويحتوي على بيانات إعداد جهاز توجيه الإنترنت، ووجد الباحث أنّ هذا الملف موجود على النسبة العُظمى من الأجهزة المُصابة. وبالإضافة لذلك يحتوي الملف على كلمات المرور المُجزئة لحساب المدير والحسابات الأخرى على الجهاز، بالإضافة إلى اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصين بشركة الاتصالات PPPoE وشهادات الخادم لبروتوكول TR-069 الإداري والمستخدم بواسطة بعض مزودي الإنترنت، وحتى كلمة مرور الشبكة اللاسلكية على الجهاز إذا كان يدعم التقنية.

توفر معظم الشبكات الاجتماعية تطبيقات للمحادثة الفورية، من أهمها تطبيق مسنجر من "فيسبوك"، إضافة إلى ذلك تتوفر تطبيقات مثل "واتساب"، "فايبر" أو "لاين"، فضلاً عن تطبيق الرسائل القصيرة. ولتجنّب الانتقال من تطبيق للآخر أصبح بإمكان مُستخدمي أندرويد إجراء المحادثات في مكان واحد من خلال تطبيق Disa المجاني والذي من خلاله يُمكن الجمع بين تطبيقات الرسائل، فيسبوك، واتساب أو غيرها وإجراء المحادثات في مكان واحد. وبعد تشغيل التطبيق يقوم المُستخدم بإنشاء حساب ثم إعطائه الصلاحيات اللازمة وتسجيل الدخول باستخدام بقية التطبيقات للحصول على خدمة المحادثة الفورية بداخل التطبيق نفسه.

مع كثرة الصور التي تتم مشاركتها يومياً على الشبكات الاجتماعية، قد يعاني المستخدم من البطء في تحميل الصفحات، ويلاحظ أيضاً وجود تأثير سلبي لهذه الصور على أداء المتصفح أولاً، والحاسب بشكل عام. ويمكن لمستخدمي جوجل كروم الاستفادة من خاصيّة لتسريع تحميل الصور لتخفيف الضغط على الذاكرة، ولتفعيل هذه الميّزة تمكن كتابة chrome://flags/#enable-gpu-rasterization في شريط العنوان والضغط على زر إنتر في لوحة المفاتيح. وبعدها يتم تغيير القيمة إلى تفعيل Enabled وبالضغط على زر إعادة التشغيل Relaunch Now يتم تفعيل هذه الميزة وتسريع التعامل مع الصور.

انتشرت أخيراً البرمجيات الإعلانية في نظام ويندوز، فبعد تثبيت أي برنامج مجاني يلاحظ وجود شريط أدوات جديد داخل المتصفح أو حتى إعلانات تظهر بشكل آلي داخل المواقع، على الرغم من استخدام إضافات للتخلّص من الإعلانات. ويمكن لمستخدمي ويندوز دائماً تجنّب تحميل البرامج، مثل مواقع التحميل، والتوجه دائماً إلى الموقع الرسمي للبرنامج وتحميله من هناك، فمواقع التحميل دائماً ما تضيف برمجيات إعلانية بشكل افتراضي. وعند تثبيت البرنامج على الجهاز يجب تجنب الضغط على التالي Next دون الانتباه إلى محتوى الرسالة الظاهرة، ففي مرحلة من المراحل تظهر رسالة تخبر المستخدم أن هناك برنامجا أو شريط أدوات سيتم تثبيته مع البرنامج، والضغط على التالي دون إلغاء هذا الخيار سيؤدي إلى تثبيت مجموعة كبيرة من هذه البرمجيات على الحاسب.

يستطيع المستخدمون الذين يعتمدون على التسوّق الإلكتروني باستمرار الاستفادة من موقع http://coupons.com الذي يوفر مجموعة كبيرة من بطاقات الخصومات Coupons لتطبيقها داخل الموقع والاستفادة منها قبل دفع سعر المنتج. وبعد الدخول إلى الموقع http://coupons.com تمكن كتابة اسم الموقع الذي يرغب المُستخدم في الاطلاع على العروض الخاصة به، لتظهر الخصومات الموجودة على شكل كوبونات، وبمجرد نسخ الكوبون ولصقه في المكان المخصص داخل المتجر الإلكتروني تتم الاستفادة منه.

كشف التقرير السنوي لشركة "ديجيتال ميديا ساينس" المتخصصة في بحوث الإعلام الرقمي والذكاء الصناعي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن اتجاهات وعادات مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت في عام 2014. وتضمن التقرير النتائج الجديدة للدراسات التي تم إجراؤها على 42% من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ممن لديهم اتصال بالإنترنت، حيث أظهرت الدراسات أن 88% من مستخدمي الإنترنت يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي بمعدل 10 ملايين تغريدة على موقع تويتر، و94% منهم يستخدمون موقع "فيسبوك". وخلصت الشركة في تقريرها من خلال تحليل أشمل لبيانات عن ديموغرافية السكان في المنطقة إلى أن 65% من مستخدمي الشبكات الاجتماعية من الذكور، و36% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 25 سنة. وأشار تقرير الشركة إلى أن 53% ممن يشترون احتياجاتهم عبر الإنترنت تزيد أعمارهم على 35 سنة، منهم 47% يمتلكون بطاقات للسحب الآلي، بينما 43% من المتسوقين بشكل عام لديهم بطاقات ائتمان، في حين يستخدم حوالي 28% التعامل النقدي في الحصول على متطلباتهم. وركز التقرير على أكثر الموضوعات التي تم البحث عنها على الشبكة وفي هذا الصدد تتبعت اتجاهات المستخدمين التي أظهرت أن أعلى فئات البحث بالترتيب تمثلت في الوظائف والرياضة والسفر والغذاء والأخبار.

أطلقت شركة "أبل" النسخة التجريبية الثانية من نظام iOS 8.3 إلى المطورين، وذلك بهدف اختبارها قبل إطلاقها لهذا الإصدار رسميا إلى مستخدمي أجهزتها الذكية، سواء لهواتف "آيفون" أو لحواسب "آيباد" أو لأجهزة ايبود تاتش، في وقت لاحق هذا العام. وشهدت النسخة iOS 8.3 Beta 2 تحسينات في الأداء وسد عدد من الثغرات التي أبلغ عنها المطورون في النسخة التجريبية الأولى، كما شهدت إضافة عدد جديد من الأيقونات والوجوه التعبيرية Emojis لاستخدامها عند الكتابة وأثناء المحادثات، حيث ركزت الشركة على إضافة وجوه متنوعة عرقيا. وكان أبرز ما كشفت عنه النسخة التجريبية الجديدة هو دعم خاصية المساعد الشخصي "سيري" في أجهزة أبل الذكية لـ7 لغات جديدة، وهي الروسية والدنماركية والسويدية والهولندية والبرتغالية والتايلاندية والتركية. وأضافت الشركة إلى المساعد الشخصي في أجهزتها الذكية دعم كذلك عدد من اللكنات باللغة الإنجليزية مثل اللكنة الهندية، والنيوزيلندية، وذلك في إطار سعي الشركة لجعل "سيري" قادرا على الفهم والتحدث باللغة الطبيعية لملايين المستخدمين.

يستطيع مستخدمو أندرويد تجربة تطبيق DataSize Explorer المجاني والذي يقوم بفحص الملفات والتطبيقات الموجودة على ذاكرة التخزين مع عرضهم بطريقة مُربعات حسب مساحة كل ملف، وهذا بدوره يجعل عملية القراءة أفضل. ويتم، بعد تشغيل التطبيق "DataSize Explorer"، الضغط على زر Scan لتبدأ عملية مسح الملفات والتطبيقات، بعدها يتم عرض النتائج على شكل مُربعات مع عرض اسم التطبيق أو الملف والمساحة التي يستهلكها، وبمجرد الضغط على المُربع يتم تكبير تفاصيله مع إمكانية حذف الملف من خلال الضغط عليه بشكل مُطوّل ثم اختيار Delete من القائمة.

يستطيع مستخدمو نظام ماك الاستفادة من برنامج SelfControl المجاني، والذي من خلاله يمكن حظر مجموعة من المواقع لفترة زمنية، يحددها المُستخدم لضمان عدم تشتته. بعد تثبيت البرنامج، يقوم المستخدم بإضافة المواقع من خلال زر Edit Black list، وبعد الانتهاء يمكن الضغط على Start، لتبدأ عملية الحظر على حسب المدة الزمنية التي حددها المستخدم في الشريط الموجود في الأسفل.

كشفت شركة AVG، المتخصصة في مجال تقديم الحلول الأمنية، عن تطبيق خبيث جديد يصيب أجهزة تعمل بنظام أندرويد للتشغيل، يمكنه التجسس على المستخدم حتى بعد إغلاق جهازه. وأوضحت الشركة أن آلية عمل التطبيق الخبيث تعتمد على خداع المستخدم بأن الجهاز جرى إغلاقه عبر مجموعة من العمليات من خلال إقفال البرامج المفتوحة وتعتيم الشاشة، ولكن في حقيقة الأمر يكون الجهاز في وضعية تشغيل تسمح بالتجسس على المستخدم. ويمكن للتطبيق الخبيث، الذي أطلقت عليه الشركة اسم "Android/PowerOffHijack.A" القيام أيضا بالتقاط الصور أو تسجيل المكالمات أو إرسال جميع بياناته إلى طرف ثالث، حسبما ذكر موقع "ماشبل". وعرضت الشركة التشيكية لأجزاء من الكود الخاص بالتطبيق، التي توضح طبيعة عمله، كما أشار المتحدث باسمها إلى أنها تقدر إصابة نحو 10 آلاف جهاز به، أغلبها في الصين، حيث كانت أولى الدول التي يظهر فيها هذا التطبيق. ونصحت "AVG" المستخدمين بضرورة نزع البطارية من الجهاز للتأكد من إغلاقه تماما، وتحاشي أي عمليات تجسس قد يقوم بها التطبيق، الذي يصيب الأجهزة التي تعمل بالإصدارات المختلفة من أندرويد أقل من الإصدار 5.0.

بدأت شبكة بنترست "Pinterest" الاجتماعية في منع مستخدميها من نشر مشاركات تتضمن روابط خاصة بعدد من المنصات التي تتيح الاشتراك ببرامج التسويق للمنتجات مقابل عمولة مالية. وأرسلت بنترست إلى عدد من مستخدميها رسالة إلكترونية تحذرهم فيها من الاستمرار بنشر مشاركات تتضمن روابط التسويق بالعمولة، وتعلمهم بأنها ستقوم أيضاً بحذف تلك النوعية من الروابط من مشاركاتهم القديمة. وطلبت الشبكة الاجتماعية من مُستخدميها الذين كانوا يتبعون طريقة التسويق للمنتجات عبر حساباتهم مقابل عمولة من عمليات البيع التي تتم عن طريقهم، باتباع طُرق أخرى رسمية للربح. وأشارت بنترست إلى أن هؤلاء المستخدمين يستطيعوا المشاركة ضمن بعض الحملات الإعلانية التي تُطلق عبر الشبكة، أو الربح عبر القيام بكتابة ونشر محتوى خاص بناء على طلب المعلنين. وستتضرر منصات عديدة التي تتيح للمستخدمين إمكانية الربح عبر التسويق بالعمولة من تلك الخطوة، ومنها منصتا RewardStyle وHellosociety، وخاصة الأخيرة التي تعد بمثابة وكالة إعلانية تُركز على حلول التسويق عبر بينترست. وقال متحدث رسمي باسم بنترست إن تلك النوعية من المشاركات التي تحتوي روابط التسويق بالعمولة تسبب مشاكل خاصة بالمحتوى على الشبكة الاجتماعية، كما تُزعج المستخدمين الآخرين عبر ترويج منتجات لهم غير ذات صلة باهتماماتهم.

اشتكى عدد من مستخدمي موقع التدوين المصغر "تويتر" من أن حساباتهم تنبههم إلى إشعارات وهمية لأنشطة قديمة قاموا بها، مثل الرد على التغريدات، أو إعادة التغريد، أو التفضيل، أو الرسائل الخاصة. ويبدو أن هذا الخلل يؤثر على مستخدمي الشبكة الاجتماعية على أجهزة سطح المكتب، والتطبيقات الذكية، والموقع twitter.com. وبدأت المشكلة في وقت سابق، لكن يظهر أن الإشعارات القديمة كثرت بصورة ملحوظة خلال الساعات القليلة الماضية. وبالإضافة إلى الإشعارات المتأخرة، أبلغ بعض المستخدمين عن تلقيهم أيضا تحديثات مكررة للتفضيلات. ومن جانبها أكدت "تويتر"، في تغريدة لها، على الثغرة، قائلة إنها تعمل على إصلاح هذه المشكلة.

أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة "لينكد إن"، أمس الخميس، عزمها تقييد استخدام واجهات برمجة التطبيقات APIs الخاصة بها للمطورين، وذلك على غرار ما فعلت "تويتر" سابقا. وقال آدم تراتشتينبرج، مدير شبكة المطورين التابعة لـ"لينكد إن"، في منشور على مدونة الشبكة، "شاهدنا بعض التطبيقات المثيرة من مجتمع المطورين لدينا، ولكن في حين أن العديد منها قدمت قيمة إلى أعضائنا و"لينكد إن"، فالأمر لا ينطبق على الجميع". وأثنى تراتشتينبرج على ما قدمته كل من شركة سامسونج وخدمة التراسل الفوري الصينية وي تشات، وخدمة الملاحظات "إيفرنوت"، إضافة إلى شركاء برنامج "التحديثات الإعلانية". وأوضح تراتشتينبرج أنه لن يكون بإمكان المطورين الذين لم يوقعوا على صفقة شراكة الوصول إلى واجهات برمجة التطبيقات الخاصة بلينكد إن. وقال مدير شبكة المطورين، إنه واعتبارا من 12 مايو القادم، ستحصر لينكد إن استخدام واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة الخاصة بها لـ4 استخدامات فقط. وهي السماح للأعضاء بتمثيل هويتهم المهنية عبر الملف الشخصي على لينكد إن باستخدام واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بالملفات الشخصية.

يتنوع تعامل مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "فيسبوك" و"تويتر"، مع حساب المستخدم الذي يتوفى وينتقل إلى الحياة الآخرة، ويختلف تعامل المواقع مع تلك الحسابات وفقا للسياسة التي ينتهجها هذا الموقع أو ذاك. ويعمل موقع "تويتر"، على سبيل المثال، على حذف الحساب بعد انقضاء مدة 6 شهور من عدم تفاعل صاحبه، إلا أن باقي الشبكات الاجتماعية تبقي على الحساب فعّالاً لحين تقدّم أحد أقارب المتوفى أو المسؤولين القانونيين بطلب رسمي لإنهاء وجود الحساب، ليتم دفنه رقمياً إلى الأبد. ويتيح، في المقابل، موقع "فيسبوك" تحويل صفحة المستخدم الفقيد إلى صفحة خاصة لتأبينه وتذكره، بدلاً من بقائها مجرد صفحة شخصية، إلا أن الموقع لا يحذف بأي حال من الأحوال حسابات توفي أصحابها. ويثير تعامل "فيسبوك" مع حسابات مستخدميه الموتى، تساؤلا عن مدى قدرة الموقع على استيعاب حسابات الموتى عندما تفوق عددياً تلك الخاصة بالأحياء، وهو ما أشارت إليه دراسة نفذها مركز XKCD المتخصّص بالأبحاث، إذ توقع حدوث ذلك في العام 2065، في حال مواصلة العملاق "فيسبوك" نموه بذات الوتيرة الدراماتيكية. ومن الأرقام المثيرة للاهتمام عند الحديث عن الموت الرقمي على الـ"فيسبوك"، موت 30 مليون مستخدم في السنوات الـ8 الأولى من إنشائهم لحساباتهم، بينما يتوفى 428 مستخدم كل ساعة، و312 ألفا و500 في كل شهر، ويومياً يتم إرسال طلبات إضافة على الفيسبوك لـ10 آلاف مستخدم متوفى، ويتم عمل Tag لهم في الصور، ويصل الأمر إلى حد التقّدم بالتهاني والتبريكات في أعياد ميلادهم بالرغم من وفاتهم. وفيما يتعلق بملكية البيانات بعد وفاة المستخدم، فالأمر يختلف من موقع لآخر، فسياسة "فيسبوك" مثلاً، تقضي بالإبقاء على المعلومات بيد الشركة إلا في حالة وجود موافقة مسبقة على إعطاء بيانات حسابك لشخص تحدده قبل وفاتك أو الممثل القانوني لك. أما في تويتر، فيمكن التعامل مع الشخص المخول له التصرف في "التركة" أو أحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى للمتوفى.

طرحت في الأسواق أول سماعة ذكية، وهي مخصصة لأجهزة أندرويد مع عدد من الميزات، مثل إضاءتها وتناغمها، فهي تتفاعل مع حركة الجسم، والأهم نبضات القلب، وهو ما سيعكس مزاج المستمع، ويستمر الوهج فيها حوالي 8 ساعات، وتحتاج إلى نصف ساعة شحن. ويصنع سلك السماعة الذكية من مادة Fibrance وهي عبارة عن ألياف بصرية زجاجية مرنة شفافة تنقل الضوء وكذلك الصوت. والسماعة قادرة على التناغم مع نبضات القلب، كونها مزودة بحساسات تستشعر نبضات قلب المستخدم لتتفاعل معها تلقائيا عملية التوهج. ويأتي المضمون الأكثر جاذبية، إضافة إلى الشكل الجذاب، فالسماعة مزودة بجهاز تحكم عن بعد صغير قادر على القيام بعدة وظائف دون الحاجة لفتح الهاتف، فيمكنك من خلاله التحكم بتطبيقات الموسيقى، والإجابة عن المكالمات وإغلاقها، والتحكم بخاصية Google now وإعطاء الأوامر الصوتية لهاتفك، وتلقي الرسائل وسماعها والرد عليها كذلك، وأخيرا التقاط الصور، حيث لم يعد الإكسسوار إكسسوارا جميلا فقط، بل إكسسوار ذكي يعبر عن نبض صاحبه.

أطلقت شركة "لينكدإن" LinkedIn اليوم تطبيقها المستقلLinkedIn Connected لنظام تشغيل أندرويد، وذلك بعد حوالي 7 أشهر من إطلاقها له للمرّة الأولى على أجهزة iOS. ويتيح التطبيق الذي وصل متجر جوجل بلاي اليوم الثلاثاء، إمكانية البقاء على اتصال مع شبكة المعارف الخاصة بالمستخدم، والذي تقدمه "لينكدإن" لاستكشاف ما تُسميه "الحوسبة الاستباقية"، والتي تعمل على تذكير المستخدم بالتواصل مع جهات الاتصال الرئيسية لديه عندما يتطلب الأمر ذلك. وكما هو حال موقع وتطبيق "لينكدإن" الأساسي، فإن تطبيقLinkedIn Connected يقدم قائمة بالأخبار العامة مثل التغييرات الوظيفية، المناسبات السنوية، والأخبار، ويمكن ربط التطبيق مع قائمة جهات الاتصال والتقويم الخاصّين بجهاز المستخدم، مما يسمح له بتلقي تنبيهات مهمة وتذكيرات قُبيل الاجتماعات. ويعمل التطبيق، بحسب رأي الشركة، على تعزيز العلاقات الخاصة بالمستخدم ليكون أكثر نجاحًا، ويُساعد على بناء علاقات أفضل مع الآخرين ببضع دقائق يومية، وخاصةً كون الفرص المهمة تأتي غالبًا من أشخاص يعرفهم المستخدم بالفعل. وكانت العديد من الشركات الأخرى المالكة لشبكات اجتماعية ضخمة، قامت بخطوات مشابهة من حيث تقسيم مهام شبكتها الاجتماعية على عدّة تطبيقات منفصلة، وكان آخرها قيام فيسبوك بطرح تطبيق Facebook Groups الخاص بإدارة مجموعات فيسبوك.