دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد عدد من المزارعين أنه على الرغم من الجهود المبذولة في تسويق المنتج المحلي من الرطب في موسمه، وأوجه الدعم العديدة التي تقدمها وزارة البلدية وإدارة الشؤون الزراعية للمزارع، إلا أنه ما زال هناك العديد من التحديات التي تشكل عائقاً أمام المزارعين لزيادة الإنتاج من الرطب، ومن أهمها سوسة النخيل. وأضاف مزارعون لـ الشرق، أن سوسة النخيل تعتبر الآفة الكبرى التي يجب معالجتها والتصدي لها للحفاظ على إنتاج الرطب بجودة عالية، والحرص على رش المبيدات اللازمة فور التفطن لها لأنها تتسب في موت النخلة وتقضي على المحصول في حال انتشارها بين النخيل. لافتين إلى أن التسويق أيضاً يتطلب المزيد من الجهود في سبيل بيع جميع الكميات المنتجة من المزارع في الأسواق خلال الموسم. وأشاروا إلى تحديات التعبئة التي تواجه المزارع في مجال إنتاج الرطب والتمور نظراً لتكلفتها العالية، وعلى الرغم من جهود توزيع صناديق التعبئة على المزارع، إلا أنها لا تكفي جميع كمية المحصول، مما يتطلب ميزانيات إضافية للتعبئة. وأوضحوا أن مهرجان الرطب على الرغم من أهميته إلا أنه يتزامن مع فصل الصيف نظراً لأن الإنتاج يكون في هذا الوقت من العام، وهو توقيت الإجازات السنوية، لذلك يكون الإقبال متوسط لا يكفي تسويق جميع الكميات المتوفرة، التي تتطلب منافذ إضافية سواء في المجمعات الاستهلاكية أو في الأسواق لتغطية تكلفة الإنتاج، وتشجيع المزارعين على الاستثمار في إنتاج الرطب والتمور. لأنها تتطلب مجهودا وعناية ومصاريف كثيرة وفي المقابل المردود لا يغطي تكلفة الانتاج والجهد المبذول. سالم النعيمي: التسويق لا يتناسب مع حجم الإنتاج قال الدكتور سالم ناصر النعيمي، إن بعض المزارع يكون إنتاجها من الرطب وفيرا ولكن تعاني من ضعف التسويق، لذلك من الأفضل أن تقوم الجهة المختصة بشراء الإنتاج من المزارعين لإعادة تسويقه بالشكل اللائق، لأن هذه المزارع لا تملك أدوات التسويق، وتحتاج إلى وسيط يضمن بيع محصولها، خاصة أن الرطب القطري ذات جودة عالية. وأضاف: السوق المحلي لا يكفي تسويق الكميات التي يتم إنتاجها من مختلف أنواع الرطب، وأنا شخصياً أبيع على مدار العام عن طريق سوق المزروعة ولكن الإقبال عليها قليل ولا يفي بالغرض، وفيما يخص سوسة النخيل، أشار إلى أن المزارعين يعانون منها، متمنياً أن يكون هناك إرشاد زراعي أكثر، وتقديم المبيدات المناسبة للقضاء عليها. وتابع: كما نتمنى أن يتم تقديم خدمة تعبئة التمر مجاناً للمزارع كنوع من الدعم له، وكذلك زيادة منافذ البيع، لتسويق جميع الكميات المنتجة. لافتاً إلى أن وحدة الشؤون الزراعية في قدمت وحدات تجفيف للتمور للمزارعين الذين لديهم انتاج مهم من التمور لمساعدتهم على تحويل الرطب إلى رطب جاف وتخزينه مدة أطول. سمية الباكر: مطلوب آليات حديثة قالت سمية عبد العزيز الباكر – صاحبة مزرعة البراري – إن مزرعتها من أكبر المزارع في إنتاج صناعات التمور مثل دبس التمر، وعجينة التمر، وخل التمر، وكذلك المخبوزات والمثلجات التي يدخل التمر في إنتاجها. لافتة إلى أنه على الرغم من تنوع المنتجات إلا أن الإقبال عليها في السوق المحلي ضعيف ولا يغطي تكاليف الإنتاج والتشغيل. وأضافت: فكرت مرارا أن انسحب من مجال الزراعة لما واجهت من صعوبات وتحديات كالجبال ارهقتني بكل أمانة. ألخّصها في قلة العمالة المدربة تدريباً جيداً، وعدم توفر آليات ومعدات حديثة لجمع الرطب من النخيل، خاصة وأن طولها يصل إلى 8 أمتار، واسعار هذه المعدات بالملايين، هذا بالإضافة إلى آفة سوسة النخيل التي تنتقل في المزارع إن لم يتم اكتشافها ومعالجتها أولا بأول. وتابعت: للأسف الشديد الجمهور الذي يرتاد الأسواق والمعارض لا يقدر هذا الشيء ولم يفكروا لحظة كم نتعب من أجل هذا المحصول، لذلك بعض المزارعين يتوجهون إلى زراعة أشجار أخرى أقل مشقة وتكلفة واكثر عائدا ماديا وقد تخلوا عن نخيلهم لذلك أناشد الجمهور أن يرحمنا ويرفق بحال المزارعين فلا تزيدوهم هماً على همهم. علي المطوع: الأسعار لا تغطي تكلفة الإنتاج قال علي المطوع - صاحب مزرعة - إن أسعار البيع المفروضة في المعرض غير مناسبة وقليلة ولا تغطي تكلفة الإنتاج، حيث ان العناية بالنخيل تكلف المزارع مبالغ كبيرة، والنخيل يتطلب اهتماما أكبر من قبل أشخاص مختصين، فضلاً عن أننا نعاني من أكبر مشكلة وهي التسويق، فأنا كمزارع عندما يكون لدي إنتاج ضخم، اين ابيعه؟ هل اذهب به الى السوق المركزي حتى يتم اخذه على ريال او ريالين؟ طبعا لا لأن هذا يتسبب لي في خسارة كبيرة جدا وفي نفس الوقت لا يوجد لدينا أماكن بيع أخرى ماعدا المعارض. واضاف: من الفترض أن يتم تخصيص جهة لديها الإمكانيات والأدوات التسويقية تكون مسؤولة عن شراء إنتاج المزارع لإعادة بيعه في الاسواق بأسعار مجدية لغطية تكلفة الانتاج على الأقل، لكن للاسف هذا لا يحصل والدعم غير كاف. وفيما يخص سوسة النخيل أكد أن العديد من المزارع لا تمتلك المخزون الكافي من المبيدات لمكافحة سوسة النخيل، فإما أن تضطر إلى الشراء أو الإهمال وإصابة النخلة بالسوسة وانتشارها في العديد من المزارع، لذلك من الضروري أن يتم دراسة متطلبات المزارع بدقة وتوفيرها بأسعار معقولة تتناسب وحجم الإنتاج، أولاً للحفاظ على الإنتاج الزراعي، ومساعدة المزارعين على تسويق منتجاتهم بشكل مجدي. وأوضح أنه نظراً لارتفاع تكاليف تجفيف وتعبئة التمور، يقوم في بعض الأحيان بالتخلص من الإنتاج الزائد الذي لم يتم تسويقه بدلاً من تجفيفه وتحويله إلى صناعات أخرى، لأن الشركات الخاصة التي تختص بالتعليب أسعارهم باهظة جدا، والتكلفة الإجمالية تكون أعلى بكثير من سعر وقيمة المنتج. عبدالعزيز الجفيري: تعبئة التمور تتطلب تكاليف باهظة قال عبد العزيز احمد الجفيري - صاحب مزرعة - إن زراعة النخيل تتطلب الكثير من الجهود والصبر، حيث إننا نواجه عديد الصعوبات في إنتاج التمور، أهمها سوسة النخيل وهي آفة كبيرة ولكن الوزارة تقوم بمعالجة النخلة المصابة وجميع النخيل المحيطة بها، لأنهم على دراية تامة بأن سوسة النخيل معضلة كبيرة يمكن أن تقضي على النخل تماما. وأضاف: نواجه كذلك مشكلة أخرى تتمثل في كثرة تواجد العنكبوت على النخلة خلال المرحلة التي يتحول فيها الرطب إلى تمر وفي أغلب الأحيان تكون هذه العناكب مرفقة بالدود الذي يتسبب في خسارة حبات التمر لهذا يجب التعامل مع هذه المشكلة بدقة ورش المبيدات اللازمة، من أجل المحافظة على المنتج. وتابع: كما لدينا أيضا مشكلة أخرى نواجهها ونتمنى أن يتم معالجتها بتوفير عدد من شركات تغليف التمور بجودة عالية وخبرة كبيرة، حيث إننا في بعض الأحيان نخسر كميات كبيرة من منتجاتنا بسبب سوء التغليف الذي يتسبب في افساد التمور كما أن الشركات خاصة واسعارها مرتفعة جداً.
1058
| 01 أغسطس 2022
أكد عدد من أصحاب المزارع، أنهم يعملون جاهدين على زيادة إنتاج الرطب بجميع أنواعها في مزارعهم، موضحين انهم يعدون خلال هذه الفترة انتاج الرطب بأنواعه في مزارعهم، حيث ان الفترة القادمة ستشهد انتاج الرطب بكميات كبيرة، والتي بدأت بظهور رطب الغر ثم الخنيزي وبعدها بدأ الشهل، ثم الشيشي، أما بشائر الخلاص فقد بدأت في الوقت الحالي في الظهور، لافتين إلى أنه غالبًا ما تتأثر عملية سرعة نضج الرطب بمدى ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة والهواء وهو ما يتوفر حالياً. وقال أصحاب المزارع لـ الشرق، إنه مع اقتراب مهرجان الرطب الذي تنظمه وزارة البلدية كل عام، تحتاج المزارع إلى بعض الدعم لتحصيل الرطب من النخيل وتعبئته، ومن ثم بيعه في الأسواق، مشيدين بجهود الوزارة في هذا الصدد بتوزيع آلاف الصناديق سنوياً على المزارعين لتحصيل الرطب، وتقديم أسمدة للاهتمام بالنخلة نفسها، وإرشادات شهرية لكيفية الاهتمام بالنخلة. واشاروا إلى أن مشاركاتهم بالمهرجانات المحلية التي تقيمها وزارة البلدية بالتعاون والتنسيق مع جهات أخرى مثل سوق واقف تسهم في الترويج لمنتجاتهم وتعتبر منصة تسويقية يستغلونها في التعريف بالمنتج القطري والمزارع نفسها، ويعتبرونها داعما لهم خاصة ان البلدية توفر لهم المكان بالمجان، وكذلك صناديق تعبئة التمور أيضا تكون بالمجان، في سبيل توفير الدعم اللازم للمزارعين والمنتجين. يوسف الطاهر: 1200 نخلة لإنتاج مختلف أنواع الرطب قال يوسف أحمد الطاهر، إنه يحرص على زيادة الانتاج الزراعي في كل عام، حيث انه ينتج الرطب ويشارك بالمهرجان المحلي للرطب، من خلال وجود 1200 نخلة في مزرعته، مما يسهم في قوة انتاج من 800 نخلة و6800 عذق بأنواع مختلفة من الرطب. وأضاف إن استيراد الرطب من الدول المجاورة لا يعني ان هناك تقصيرا من المزارع القطرية في انتاج الرطب، وانما يعود الى ان كل دولة تتميز بمناخ مختلف عن الدولة الاخرى وربما نجد ان موسم الرطب متأخر في بعض الدول ومتقدم في دول اخرى، وذلك لاختلاف المناخ، وأن ذلك سبب الاستيراد من الدول الاخرى، حيث انها دورة بين الدول وبحسب مواقعها والظروف المناخية لها يكون انتاج الرطب وليست على جهود المزارعين فقط. وأوضح أن موسم الانتاج وهو الغر يبدأ في تاريخ 10 يونيو من كل عام، ويكون متقدما في دول ومتأخرا في دول أخرى للأسباب الآنف ذكرها، لافتا إلى أن وزارة البلدية حرصت على دعم اصحاب المزارع وتوفير كل ما يلزم لهم مما أدى إلى التحول الزراعي الملحوظ وزيادته في غضون فترة وجيزة. وأكد حرصه على المشاركة في مهرجان الرطب المحلي منذ تأسيسه وانطلاقته الاولى وذلك بهدف اظهار وبروز المنتج المحلي والاعلان عن الانتاج الزراعي القطري والتعريف به وبالمزارع القطرية التي اثبتت جودة انتاجها، خاصة ان مهرجان الرطب المحلي يعتبر نافذة معروفة وشهيرة لتسويق الرطب وهو دعم مباشر من قبل البلدية لأصحاب المزارع، مشيدا بدعم البلدية المستمر للمزارع القطرية في توفير المبيدات الحشرية والأسمدة الجدية والتي تتناسب مع جميع أنواع النباتات والاشجار، منوها إلى ان دعم البلدية يتطلب أيضا اهتمام صاحب المزرعة بإنتاج مزرعته والاشراف عليه بنفسه، وعدم تركه للعمال، كما ينبغي ايضا على صاحب المزرعة ان يشرف على عملية البيع لتحقيق الارباح المرجوة ايضا. سالم النعيمي: 400 نخلة لإنتاج الخلاص والشيشي أكد سالم ناصر النعيمي مشاركته في مهرجان الرطب بإنتاج 400 نخلة غالبيتها من الاخلاص والنوع الاخر الشيشي، لافتا الى انه يشارك كل عام في هذا المهرجان، وذلك للإقبال الجيد على المهرجان الذي يعتبر نافذة تسويقية، وشراء الرطب منه بكميات كبيرة، حيث انه يعتبر دعما للمزارعين القطريين لكونه نافذة يصرف من خلالها انتاج المزارع من الرطب، كما أنه يعتبر اعلانا ترويجيا للمزارع وداعما لها إذ يتم توفير المكان والصناديق المخصصة لتعبئة الرطب بالمجان، وكل تلك الامور تقدم كدعم من الدولة لأصحاب المزارع. ولفت الى ان البلدية عملت على انشاء وحدات تجفيف غرف مخصصة لتجفيف الرطب مما يساعد على تخزينه لمدة أطول واستخدامه ايضا وبيعه في المجمعات التجارية طوال العام، لافتا إلى أن وزارة البلدية وجهت بإنشاء وحدات التجفيف بالمزارع القطرية كدعم متواصل للمزارعين مع ضمان استمرار بيعهم الرطب طوال العام. وأشار الى أن دعم البلدية متواصل للمزارعين بتوفير البذور والمبيدات الحشرية والأسمدة العضوية وتوزيع البيوت المحمية المكيفة والعادية لأصحاب المزارع، علاوة على توفير الارشاد الزراعي بتخصيص مهندسين من قبل البلدية يمرون على المزارع ويقومون بتقديم الارشاد الزراعي للمزارعين مما يحسن نوعية الانتاج وزيادته. وعن التحديات التي تواجه المزارعين بشكل عام أوضح النعيمي: من أبرز التحديات طرق التسويق في فترة الموسم الزراعي، حيث تكون قيمة المنتجات الزراعية رخيصة جدا لا تغطي تكلفة الانتاج، وذلك في سبيل منافسة المنتج المستورد، وكذلك انتاج كميات كبيرة لتغطية حاجة السوق، علاوة على عدم اعفاء المزارعين من جمارك المواد الأولية لاستخدامات الزراعة، مطالبا بالإعفاء الجمركي اسوة بالمصانع التي يتم اعفاء اصحابها من جمارك المواد الأولية والأدوات أيضا. وتمنى أن تسهم المزارع القطرية بإنتاج الخضراوات المطلوبة خاصة خلال فترة اقامة كأس العالم التي تتطلب مضاعفة الانتاج الزراعي وتغطية السوق المحلية والتوصل للاكتفاء الذاتي، إذ ان هذا الأمر يعتبر تحديا لأصحاب المزارع وعليهم الوقوف مع الدولة في زيادة انتاج كافة المحاصيل الزراعية. محمد بدر: أطالب بتوفير فسائل نخيل ذات جودة عالية طالب محمد البدر الجهات المعنية على رأسها وزارة البلدية، بتوفير الدعم اللازم للمزارعين ومدهم بوسائل الزراعة والري الحديثة التي تسهم في زيادة الانتاج الزراعي، ومن تلك المطالب والوسائل البيوت المحمية وكذلك وسائل الري المخصصة في تحلية المياه حتى يتمكنوا من زيادة الإنتاج الزراعي، خاصة ان مياه الآبار فيها نسبة من الملوحة ولا تصلح للري لكونها تضر بالإنتاج في حال استخدامها بشكل دوري كما انها لا تصلح لبعض الإنتاج أيضا. وحول عملية انتاج الرطب أوضح البدر انهم بدؤوا في الاهتمام بالنخيل وزرعوا قرابة 200 نخلة ولم تثمر بعد بسبب مشاكل التربة وحرارة الجو أو وسائل الري المتواضعة، مما أسهم في حرمانه من المشاركة في الإنتاج الزراعي من الرطب ومد السوق بالكميات المطلوبة منه، متمنيا من الجهات المعنية بدعمهم وتوفير فسائل نخيل ذات جودة عالية حتى يتمكنوا من انتاج الرطب في موسمه، مع ضرورة الاشراف على أشجار النخيل من خلال مهندسين مختصين من قبل وزارة البلدية لمعرفة المشاكل التي تواجهها أشجار النخيل والعمل على معالجتها. وأوضح أنه من مسببات الاستمرار في استيراد الرطب من الدول المجاورة يعود إلى تأخر انتاجه لدينا، لافتا إلى ان كيلو الرطب وصل إلى قرابة 50 ريالا لكونه مستوردا، متمنيا ان تتحول المزارع القطرية الى منتجة للرطب في موسمه حتى تتمكن من سد حاجة السوق.
1571
| 18 يوليو 2022
أكد عدد من المزارعين ان اغلب المشكلات التي تواجههم في انتاج العسل والتمور المحلية هي حرارة الطقس والمبيدات الحشرية وملوحة المياه ونوعية التربة، لكن التطور الزراعي الكبير الذي تعيشه قطر وحرصها على اتباع احدث التقنيات ساعد على ايجاد حلول كثيرة لتخطي هذه المشكلات وتطويع المناخ لصالح المزارع، وقالوا ان المشكلة الاكبر التي ما زالوا لم يجدوا حلا لها الى الآن هي التسويق لمنتجاتهم، حيث إن الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها بيع الانتاج هي المعارض وهي في الحقيقة لا تفي بالغرض لبيع جميع الانتاج الذي يتميز بجودته العالية. وقالوا في الاستطلاع الذي أجرته الشرق إن وزارتي البلدية والبيئة نجحتا في إقامة المعرض بهدف دعم مشروعات التنمية الزراعية والامن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الغذائي وتعزيز الحماية البيئية في قطر، واعتبروا ان المعرض فرصة جيدة جدا للمزارعين للاستفادة من تجاربهم والتعرف على احدث التقنيات في هذا المجال وتطبيقها في مزارعهم لضمان توفير انتاج افضل بكميات اكبر وبتكلفة اقل. علي نوح المطوع: التسويق أكبر مشكلاتنا قال المزارع علي نوح المطوع عن مزرعة الريم ان اكبر المشكلات التي تواجه المزارع القطري هي صعوبة التسويق لمنتجاتنا بنسبة كاملة حيث اننا نصاب بخيبة امل عند نهاية الموسم، لأن السوق المحلية محدودة جدا وهناك اقبال على انواع معينة من التمور على حساب انواع اخرى. كما ان المهرجانات والمعارض التي تقام ليست كافية لبيع كل محاصيلنا والتسويق لإنتاجنا من التمور والعسل لأن مدة المعارض تكون قصيرة مما يضطرنا لبيع المحصول في المزادات بأسعار رخيصة جدا لا تعوض المجهود والتعب الذي بذلناه طيلة السنة لتوفير منتج ذي جودة عالية خاصة واننا نواجه مشكلات كبيرة جدا تتمثل في آفة سوسة النخيل والوزارة مشكورة لم تقصر في توفير بعض المبيدات والمصائد، لكنها قليلة ولا تفي بالغرض ولا تشمل جميع الانواع ولا تتوفر دائما في الاوقات المناسبة وبالتالي المزارع يضطر الى صرف مبالغ كبيرة من امواله الخاصة من اجل المحافظة على النخيل وضمان جودة الانتاج ومكافحة هذه الافة، اما فيما يخص العسل فإن اغلب النحل الموجود في قطر بنسبة 90% يتم استيراده من مصر وبأسعار باهضة جدا لهذا نحن نتمنى من الوزارة ايجاد حلول لهذه المشكلة وتسهيل عملية استيراد النحل بأسعار مقبولة حتى يكون هناك هامش ربح للمزارع. محمد عبد الغني: تغلبنا على بعض الصعوبات قال محمد عبد الغني - نحال في مزرعة محاصيل - ان اكبر المشكلات التي تواجه النحل في قطر هي رش المبيدات الحشرية حيث ان المبيدات التي يتم رشها للزراعة تتسبب في موت النحل لهذا اعتبر ان معرض قطر الزراعي فرصة جيدة جدا للنقاش حول المشكلات التي تواجه المزارعين ومحاولة ايجاد حلول لتغلب عليها مثلما تغلبنا على مشكلات المناخ في قطر وطوعناه لصالح المزارع حيث كانت من اكبر المشكلات التي تواجه النحالين درجة الحرارة العالية جدا وعدم توفر الغطاء النباتي والحمدلله تمكنا من التغلب عليها من خلال وضع النحل في مكان مظلل ونوفر له مياها باردة حتى يتأقلم مع الحرارة كما نحاول استيراد انواع نحل بجينات تتحمل الحرارة، حيث ان الحرارة تقتل النحل وجميع هذه الحلول تمكننا من التغلب على هذه الصعوبات بنسبة عالية جدا. وتابع: وزارة البلدية توفر لنا اماكن بيع لمنتجاتنا متمثلة في المعارض التي تساعدنا على بيع نسبة مقبولة من الانتاج كما انها تكسبنا زبائن يمكنهم التواصل معنا والشراء منا حتى من خارج المعرض لكننا بحاجة الى زيادة عدد المعارض. نوح بن علي: نواكب التطور الزراعي توجه المزارع نوح بن علي نوح بالشكر الى قسم الشؤون الزراعية بوزارة البلدية على المجهود الذي تبذله مع المزارعين من حيث توفير المعارض لمساعدتهم على التسويق لمنتجاتهم وقال ان هناك العديد من الصعوبات التي تواجه المزارع في انتاج التمور اهمها افة سوسة النخيل ولكن الحمد لله الوزارة تقوم بمعالجة النخلة المصابة وجميع النخيل المحيطة بها فور ما نتصل بهم وهذا صراحة مجهود يشكر لأنهم على دراية تامة بأن سوسة النخيل معضلة كبيرة يمكن ان تقضي على النخيل تماما، لا اعتقد ان الانتاج المحلي يغطي احتياجات السوق نحن ما زلنا بحاجة الى نسبة معينة من الاستيراد ولكن الحمد لله وصلنا اليوم الى وجود عدد محترم من المزارع التي بدأت تظهر منتجها من خلال المعارض مثل معرض قطر الزراعي الحالي، وحسب رأي تطور الانتاج وجودته من سنة الى اخرى يعود الى مدى مواكبة قطر لتطور التقنيات الزراعية وحرصها على توفير احدث التكنولوجيات وايجاد حلول لاغلب المشكلات ونحن كمزارعين حريصون على تطوير منتجاتنا في كل موسم لتنافس جودتها المنتجات المستوردة وللمحافظة على ثروات وخيرات بلدنا التي نعتز بها، وتابع: نتمنى ان يتم توفير عدد من شركات تغليف التمور بجودة عالية وخبرة كبيرة حيث اننا في بعض الاحيان نخسر كميات كبيرة من منتجاتنا بسبب سوء التغليف الذي يتسبب في افساد التمور. عبدالله الجفري: فرصة لتبادل الخبرات قال عبدالله الجفري ان معرض قطر الزراعي ومعرض قطر البيئي يعتبر من اهم المعارض التي تتيح للمزارع فرصة التطوير من نفسه ومن جودة انتاجه، حيث ان توفير سوق منفصل للعسل المحلي واخر للتمور المحلية بشتى انواعها واصنافها داخل المعرض وتواجد 50 منتجا محليا داخل السوق هو فرصة لتبادل الخبرات بين المزارعين وطرح النقاشات فيما بينهم حول المشكلات التي تواجه القطاع ومحاولة ايجاد حلول جديدة ومبتكره تساعدهم على الحد من نسبة الصعوبات اكثر وتوفير انتاج محلي بكميات اكبر وتكلفة اقل ولم لا الوصول في السنوات القادمة الى تحقيق الاكتفاء الذاتي من التمور والعسل المحلي الذي يتسم بجودة عالية جدا اذا ما قارناه بالمنتجات المستوردة، كذلك تواجد معرض قطر البيئي في نفس المكان يتيح للمزارع التعرف اكثر عن المشكلات البيئية في قطر والتكنولوجيات الحديثة والمتطورة في هذا المجال واخر الابحاث والتقنيات الموجودة التي من شأنها ان تساعد المزارع على القيام بالزراعة دون التسبب في تلوث البيئة او الحاق الضرر بها، وبالتالي هذا المعرض هو فرصة لتوفير منتج محلي متطور وذي جودة عالية بتكلفة منخفضة ومخاطر بيئية اقل.
1926
| 12 مارس 2022
أكد عدد من المزارعين وجود بعض المشاكل التي تواجههم في إنتاج العسل وقالوا إنهم يحاولون إيجاد حلول لتخطي هذه الصعوبات بتوفير أماكن مظللة له وتوفير المياه الباردة وغيرها من الحلول التي تجعل تكلفة انتاج العسل أقل، كما أنهم يخسرون كميات كبيرة من النحل خلال فصل الصيف مما يضطرهم الى استيراد كميات كبيرة من النحل من مصر والتي تكون غالية لان الدعم الذي تقدمه وزارة البلدية لا يشمل سوى 15 خلية. وقالوا في استطلاع لـ الشرق في مهرجان بيع الخضراوات المحلية والعسل بسوق واقف والذي انطلق أمس وسيستمر لمدة 10 ايام ويشارك فيه اكثر من 40 مزرعة، ان منافذ البيع بالنسبة لهم تعتبر المشكلة الاكبر حيث ان انتاج الخضراوات والعسل تكلفته باهظة لهذا يحتاج المزارع الى اماكن لبيع منتجه. وشدد المزارعون على أن المعارض لا تكفي وحدها لبيع كامل الانتاج وانهم بحاجة الى توفير منافذ بيع اخرى لتشجيع المزارع على الاستمرار في الزراعة وانتاج منتج محلي ذي جودة عالية. خالد السويدي: منافذ البيع أكبر مشاكلنا قال خالد السويدي صاحب مناحل بوسيف ان المعارض بشكل دوري مهمة جدا ليس فقط في التعريف بالعسل المحلي وانما في دعم للمزارع المنتجة للعسل حيث ان ايجارات المحلات اسعارها باهظة فلا يقدر صاحب المزرعة او صاحب المناحل البيع في محلات مستقلة لهذا نجد ان 90% من المنتجات المحلية القطرية تباع اما عن طريق المعارض او عن طريق التوصيل للمنازل بالاتفاق مع الزبائن، لهذا فان وجود هذه المعارض وتكثيفها مفيد جدا ليس فقط في حق منتج المزارع وانما هي مفيدة للمجتمع ليدرك ان هناك منتجات محلية تم انتاجها بافضل الطرق وبجودة عالية، المعارض تساعد على تسويق المنتج المحلي وتوفيره بكميات اكبر من سنة الى اخرى، فإلى متى سنظل نستورد من الخارج رغم ان ارضنا أرض طيبة يمكنها انتاج الفواكه والخضراوات والعسل وغيرها بكميات كبيرة، اغلب المشاكل التي تواجهنا في قطاع العسل هي منافذ البيع. سمية الباكر: المهرجان كرنفال سنوي قالت المزارعة سمية عبد العزيز الباكر عن مزرعة البراري: مشاركتنا في معارض الدولة واجب وطني علينا تلبية الدعوة للمشاركة لإبراز كنوز هذا الوطن الغالي متمثلة في العسل النقي أيضاً من خلال خيرات تراب وطني خضار وورقيات وشرائح الليمون المجفف وكذلك شرائح البرتقال مع عشبة الليمون تعتبر مشاركة مزارع الدولة عبارة عن كرنفال نحتفل به نحن المزارعين كل عام في هذا الوقت بهذا التنظيم الجميل للبلدية وأنتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر الكبير لهم على دعمهم ونتمنى منهم زيادة الدعم واستمراره حتى يزدهر إنتاجنا ويستمر حيث إن هناك صعوبات وتحديات كبيرة تواجهنا كمزارعين لولا وقوف الدولة بجانبنا لما استطعنا الاستمرار أيضا يجب أن يعلم الجميع أننا لسنا مزارع ربحية إنما نحن مازلنا نصارع لتغطية احتياجات السوق المحلي لذلك نرجو رجاء حاراً من مرتادي المعرض أن لا يفاصلوا في الريال والريالين لأننا فعلا لسنا مزارع ربحية فنرجو منهم التفهم وجودهم مهم ودعمهم حافز لنا. جابر المنصوري: يجب استمرار الدعم والتوجيه أكد المزارع جابر المنصوري ان العسل القطري يعتبر من اجود انواع العسل وخاصة انه معروف بتغذيته على السدر النقي وهو عسل غير مغشوش في حين العسل الذي يتم استيراده من بلدان ثانية تتم تغذيته على السكر وبالتالي هو غير نقي، اما الخضراوات المحلية فهناك العديد من الانواع منها وصلت الى تحقيق الاكتفاء الذاتي، نحن نطالب بتقنين جميع المنتجات الزراعية سواء العسل او الخضار وتدخل وزارة البلدية والشؤون الزارعية في توجيه المزارعين لزراعة ما هو مناسب على حسب المنطقة مثلا منطقة الشمال تصلح لزراعة الخضراوات الورقية ومنطقة الجنوب تصلح لزراعة انواع اخرى من الخضراوات يعني يجب تقسيم المزارع على حسب انواع الخضراوات لضمان توفيرها جميعا لا ان يتم زراعة انواع معينة باعداد كبيرة ويتم اهمال الباقي، هناك فرق كبير في جودة المنتج المحلي والمنتج المستورد خاصة من الدول المجاورة خاصة وان المنتج المحلي لا يتم استعمال المواد الكميائية وهو منتج طبيعي بنسبة 100% لهذا يجب الاستمرار في الدعم والتوجيه والاشراف من قبل الجهات المختصة. محمد عبد الغني: عسل السدر القطري الأجود عالميا قال محمد عبد الغني نحال في مزرعة محاصيل: اليوم وزارة البلدية توفر لنا النحل وتوفر لنا اماكن البيع المتمثلة في المعارض التي تساعد المزارع في بيع نسبة جيدة من الانتاج كما انها تكسبنا زبائن يمكنهم التواصل معنا والشراء من عندنا حتى من خارج المعرض، عسل السدر القطري يعتبر من اجود انواع العسل الموجودة على مستوى العالم، وزارة البلدية تأخذ عينات عشوائية من جميع المزارع وتخضعها للفحص بالتالي لا يتم قبول الا العسل ذو الجودة عالية والنقي، تعتبر درجات الحرارة المرتفعة وملوحة المياه ونوعية التربة هي اكبر الصعوبات التي يواجهها المزارع في قطر، درجة الحرارة وعدم توفر الغطاء النباتي تعد من اكبر مشاكلنا كنحالين، نحن بحاجة الى توسيع الرقعة الزراعية في قطر، نحن نحاول التغلب على ارتفاع درجات الحرارة من خلال وضع النحل في مكان مظلل ونوفر له مياه باردة حتى يتأقلم مع الحرارة كما نحاول استيراد انواع نحل بجينات تتحمل الحرارة. عبد العزيز الجفيري: الشباب متحمسون لإنتاج العسل قال المهندس عبد العزيز أحمد الجفيري: عسل السدر القطري عبارة عن ثروة وطنية أو كنز من كنوز الطبيعة التي انعم الله سبحانه بها علينا لذلك يجب أن نستغل هذه الثروه خير استغلال حتى لا تصبح ثروة مهدرة. لذلك تحرص البلدية أن تقوم بمهرجانات خاصة بالعسل المحلي فشكرا لهم. نعم إنها ثروة وكنز لما فيها من فوائد جمة ومخزن للغذاء والدواء على حد سواء فأشجار السدر عندنا قديمة جدا ومعمرة وحافظ عليها المزارعون بالاستكثار منها. والحمد لله نجد أن جيل الشباب متحمس كثيراً لزراعة السدر وتربية النحل ليكملوا مسيرة آبائهم ليحافظوا على هذا الذهب الأصفر (العسل) أيضا هناك عسل الزهور وهو منتشر جدا في قطر كما انه لذيذ للغاية ولكن رغبة الناس تزداد باقتناء عسل السدر لما ذكر في الطب النبوي. عبد الماجد محمد: يجب الاهتمام بالمنتج المحلي أكد عبدالماجد أحمد محمد عن مزرعة الوعب ان الانتاج المحلي اصبح مرهونا في الوقت الحالي بيد المستهلك المحلي (نظرية الطلب) قصد مساعدته على اعادة بنائه من خلال إعطاء الأولوية للمنتجات المحلية على حساب الأجنبية، حيث ان الاستمرار في استهلاك المواطنين للمنتجات الأجنبية سيحطم الاقتصاد الوطني على أي درجة، وعلى هذا الأساس يجب التفكير خارج الصندوق بكيفية اقناع المستهلك المحلي نحو استهلاك المنتجات المحلية من خلال تفعيل الاعلام والتي تمثل المعارض جزءا منها مع ضرورة اشراك جميع فئات المجتمع الفاعلة ويتطلب ذلك تحسين نوعية الانتاج الوطني وعرضه باسعار تنافسية تلبي رغبات الطرفين، وتشجيع المنتجين على محاولة الحصول على شهادة الجودة لتعزيز القدرة التنافسية.
2662
| 21 فبراير 2022
أكد مزارعون وأصحاب مشاتل أن أكبر المشاكل التي تواجه زراعة الزهور ونباتات الزينة هي طبيعة المناخ في البلد والرطوبة العالية التي تؤثر على النباتات والزهور خاصة خلال فصل الصيف بالاضافة الى صعوبة التربة وملوحة المياه ونقص العمالة بسبب جائحة كورونا، ومنهم من اشتكى من التكلفة الباهظة للاستيراد بما ان الجمارك تفرض رسوما عالية عليهم، لكنهم اكدوا في المقابل ان قطاع زراعة الزهور في تطور كبير جدا من سنة إلى أخرى وأنهم يحاولون التصدي لهذه الصعوبات من خلال انشاء بيوت مبردة ومحطات تحلية رغم ان تكلفتها عالية على المزارع. وأكدوا لـ الشرق في استطلاع على هامش مهرجان الزهور في نسخته الرابعة الذي تنظمه ادارة سوق واقف بالتعاون مع وزارة البلدية وبمشاركة 24 مزرعة ومشتلا متخصصا في انتاج الزهور الحولية والاشجار المثمرة واشجار الزينة أن هناك اقبالا كبيرا على المهرجان من قبل المواطنين والمقيمين كما شددوا على حرصهم في المشاركة في اغلب المعارض والمهرجانات باعتبارها من اهم نقاط البيع الداعمة للمزارع القطري وهي فرصة لزيادة وتحسين الانتاج الزراعي المحلي والتعريف به. محمد بدر عتمه: نواجه العديد من الصعوبات قال محمد بدر عتمه مدير الوطنية للخدمات الزراعية ان المهرجانات والمعارض التي تقيمها الدولة للمزارعين فرصة للتعريف عن قطاع الزراعة في قطر وعن التطور الموجود وماهي النباتات الموسمية والدائمة وما يمكن ان يعيش في قطر، نقدم للزبائن جميع الانواع من اشجار مثمرة واشجار ونباتات زينة ونباتات حولية وموسمية، قمنا بالعديد من التجارب فيما يخص ادخال النباتات الدخيلة غير الموجودة بالبيئة القطرية ونجح الكثير منها بفضل الدراسات الدقيقة للجو القطري. وهناك تطور كبير واهتمام عال من المواطنين والمقيمين بالزهور في دولة قطر لكن هذا لا يمنع وجود صعوبات وتحديات تواجهنا نحن كمزارعين ومن اهمها الطقس خلال الصيف والتكلفة العالية بالاضافة الى نقص العمالة الذي يعاني منه جميع المزارعين بسبب فيروس كورونا، نحن نحاول ان نتغلب على صعوبة الطقس بانشاء مشاتل مظلالة والتي انتشرت كثيرا بقطر ومن لديه مقدرة يقوم بانشاء بيت مبرد بسقف عال ويربي داخله اشجارا مثمرة، من اكبر الصعوبات التي تواجهنا ايضا هي ان اغلب النباتات نستوردها من الخارج بحكم انها ليست موجودة بقطر لكن تكلفة الجمارك باهظة جدا. علي أحمد الكعبي: ملوحة المياه تعوق إنتاج الزهور قال علي أحمد الكعبي صاحب المزرعة العالمية: في البداية نود ان نشكر دولتنا على المعارض والمهرجانات التي تقيمها وتتيح لنا عرض منتجاتنا والتعريف بها امام الزبائن، هذه المهرجانات تخدم الزبائن المهتمة بمجال الزراعة من ناحية التعرف على مختلف النباتات والزهور الموجودة والتي يمكن زراعتها في قطر وبامكانه الاطلاع على كل الموجود في السوق القطري في مكان واحد ومن ناحية اخرى تخدم المزارعين والمستوردين، في مزرعتي نقوم باستيراد جزء من الزهور من اليونان وباقي الانواع نقوم بتشتيلها داخل المزرعة، لدينا انواع كثيرة من النباتات الموسمية والدائمة، المعارض تساعدنا وتخفف علينا عبء التسويق الذي ربما يعاني منه الكثير من المزارعين حيث ان البيع المباشر للمستهلك خلال المعارض والمهرجانات افضل بكثير، وهي داعم جيد للانتاج المحلي لهذا نحن نحرص على المشاركة في جميع الفعاليات الخاصة بالمزارعين وقطاع الزراعة، هناك العديد من الصعوبات التي نواجهها لعل اهمها الظروف المناخية خاصة في فترة الصيف حيث اننا عندما نقوم بالتشتيل من شهر 6 الى شهر 9 الجو يكون حارا جدا بالتالي نحتاج الى تكييف الذي تكون تكلفته عالية. نبيل الحلو: اهتمام كبير بالقطاع أكد نبيل الحلو مدير مشتل ياسمين الشام ان هناك اقبالا كبيرا على مدار السنة خاصة وان اغلب الزهور الموجودة في قطر موسمية، وفسر هذا الاقبال وبازدياد التنمية في البلد بالاضافة الى تطور العقلية حيث لم يعد قطاع الزراعة حكرا على كبار السن فقط بل اصبح هناك اهتمام كبير من الشباب سيدات ورجال بالزهور والنباتات والجميع يريد غرس زهور واشجار في حديقة المنزل وهناك من يغرس اشجارا مثمرة في الحديقة لينتج منها احتياجات منزله، بالاضافة الى ان الزهور تجمل المنازل وتريح الاعصاب واصبحت هواية العصر لاغلب الناس، مشكلتنا في قطر هي الجو والتربة لهذا نحن نعمل على تهيئتها حيث ان التربة في قطر صخرية لهذا نحن نضع الرمل والبطنس بحيث اننا نهيئ للنبات تربة تعيش بها، هذا فضلا عن مشكلة العمالة التي نعاني منها منذ بدأت الكورونا. أبو شامة جاد الرب: ندعو لزيادة عدد المهرجانات قال أبو شامة جاد الرب مدير مشاتل ومزرعة الخرسعة ان هناك اهتماما ملحوظا من الدولة بقطاع الزهور والنباتات لما له من فائدة واهمية بالغة على المجتمع والبيئة، السبب أيضا في انتشار وتطوير المشاتل اهتمام القائمين والمختصين بوزارة البيئة والبلدية وحرصهم على إقامة المعارض المتتالية داخل الدولة لزيادة توعية وترغيب المواطنين باهمية الزراعة والإقبال عليها بكثرة ولان الزراعة مهمة جدا بتغيير درجة الحرارة للانخفاض وايضا تجميل الطبيعة بالزهور وكل هذا زاد من كمية المشاتل الموجودة والمختصة بهذا الشأن، اكبر المشاكل التي تواجهنا المناخ في دولة قطر لكن هذه المشكلة يمكن ان تنحسر كلما زادت المناطق الزراعية لان زيادتها تؤدي الى خفض درجة الحرارة لهذا نحن كمزارعين نريد الزيادة من عدد المعارض الثابتة والدعائية بالبلد لكى يزيد الاهتمام بقطاع الزهور. أسماء الودغيري: نعيش تحديات كبيرة كل سنة قالت أسماء الودغيري مسؤولة في احد المشاتل ان المهرجانات لها دور كبير في درجة الوعي والاهتمام الذي اصبح يوليه الناس من مواطنين ومقيمين لقطاع الزهور والنباتات والاشجار، حرارة الجو خلال اشهر الصيف تعتبر من اصعب الشهور التي يمر بها المزارع خلال السنة وهي التحدي الذي نعيشه كل سنة لكننا والحمدلله بفضل التقدم نتمكن من نتجاوزه، واكدت انهم حريصون على المشاركة في المهرجانات نظرا لاهميتها في التعريف بالمنتج الوطني وشددت على حرصهم كل سنة على عرض اغلب المنتجات الوطنية من المشاتل والزهور الموسمية والزهور الدائمة ونباتات واشجار زينة على غرار المنتجات المستوردة، قطاع الحدائق ونباتات الزينة هو قطاع يشهد نموا كبيرا في قطر وعليه اقبال شديد من القطرين والمقيمين وهذا ما يدفعنا الى العمل اكثر على هذا القطاع وتقديم اصناف جديدة ومختلفة كل سنة، وحول الصعوبات التي يواجهها هذا القطاع أكدت أن التحدي الاكبر هو الطقس وطبيعة المناخ في قطر لهذا ليس بالامر السهل أن توفر أصنافا جميلة ودائمة وبأقل كلفة وتتماشى مع المناخ.
1100
| 05 ديسمبر 2021
أكد عدد من المزارعين أن زراعة التمور تعتبر من أهم الزراعات في دولة قطر وأن أغلب المزارع تعتمد على النخيل لكن هناك العديد من الصعوبات التي تواجه هذا القطاع، أهمها نقص العمالة بسبب جائحة كورونا، حيث أصبحت إجراءات استقدام العمال مكلفة كثيرا بالإضافة إلى مشكلة سوسة النخيل التي اعتبروها الآفة التي يجب معالجتها والحرص على رش المبيدات اللازمة فور التفطن لها لأنها تتسب في موت النخلة وتقضي على المحصول في حال انتشارها بين النخيل. وعبروا لـ الشرق عن شكرهم التام للمجهودات التي تقوم بها وزارة البلدية والبيئة في مساعدة المزارعين من خلال إنشاء المعارض للتعريف بالمنتجات المحلية وإتاحة الفرصة للمزارعين بالمشاركة المجانية فيها وعرض محاصيلهم، لكنهم تمنوا أن يكون هناك منافذ أخرى تتيح للمزارع بيع تموره حيث أكدوا أنه لا يمكنهم بيع منتجاتهم سوى في المعارض التي تعتبر مدتها قصيرة ولا تفي بالغرض، حيث لا يمكن بيع جميع المنتج في أسبوعين فقط أو عن طريق البيع المباشر للدولة أو عن طريق المزادات التي تعتبر آخر حل لديهم لبيع منتجاتهم، حيث أكدوا أن البيع في المزادات يذبح المزارع لأن المنتج يباع فيها بارخص الأثمان، كما طالبوا بمراجعة أسعار بيع التمور المحلية، حيث إنها تباع بأسعار منخفضة جدا رغم جودتها العالية مقارنة بالتمور المستوردة التي تباع بثلاثة أضعاف أسعار التمور المحلية. سميه عبدالعزيز الباكر: نتحدى الصعاب من أجل إنتاج مميز قالت المزارعة سميه عبدالعزيز الباكر عن مزرعة البراري: تقريبا مزارعنا في قطر كلها تعتمد على النخيل أما الخضراوات والفواكه فهذه عبارة عن إضافات بجانب النخيل، النخلة شجرة مبروكة ثمارها مبروكة وكل شيء في النخلة من الممكن أن نستفيد منه، صادفتني العديد من الصعوبات مثل قلة العمالة الخاصة في زمن كورونا، حيث إننا كنا قبل الجائحة 40 عاملا ويزيد أما الآن فلا يوجد لدينا سوى ستة عمال فقط ومرت علينا مرحلة كانت فيها أربعة عمال فقط ولكن الله سبحانه يعطي عن الضعف قوة فالجميع اجتهد والحمد لله رب العالمين. وتابعت: هناك العديد من الصعوبات التي تواجه المزارعين مثل مشكلة سوسة النخيل وغيرها لكن البلدية لا تقصر أبدا في حماية المزارعين عند الاتصال لا يتأخرون دقيقة لأنها حالة طارئة حتى لا تتكاثر ونخسر المحصول كله وتكون كارثة على الدولة، الحمد لله لدينا العديد من أنواع التمور التي ننتجها في قطر مثل الرزيز، الخنيزي، البرحي، الخلاص، أيضا الصقعي... الفائض من التمور نحوله إلى صناعات تحويلية نستخرج منه الدبس وخل التمر أيضا نقوم بعمل بودرة التمر وسكر التمر وقطع التمر للمخبوزات والمخابز الحمد لله الإقبال كبير ولا أعتقد أن هناك فائضا حيث إن الفائض يذهب للدول التي لا يوجد لديها تمور ولله الحمد والمنة هنا تكون البركة، هناك تصدير كبير جدا للدول الآسيوية مثل الهند، باكستان، الفلبين، سريلانكا، حيث إنهم يفتقدون إلى التمور وهم ينتظرون الموسم بفارغ الصبر نصدره لهم نحن وغيرنا من المزارعين وعسى الله يتقبل منا ومنهم صالح الأعمال ويرحم آباءنا الذين ورثونا هذه الثروات والخيرات التي نعتز بها. يوسف أحمد الطاهر: نقص اليد العاملة أكبر مشاكلنا قال المزارع يوسف أحمد الطاهر عن مزارع الطاهر إن مشكلة العمالة تعتبر من أكبر المشاكل الأساسية التي تواجه المزارعين حاليا، حيث إن هناك نقصا كبيرا في اليد العاملة بسبب جائحة كورونا وأصبح من الصعب جلب العمال من بلدانهم نظرا لارتفاع تكلفة الاستقدام من حجر صحي وفحصوات وغيرها، حيث أكد أن الجهات المعنية لم تقصر في مدهم بموافقات التأشيرات لكن كلفة استقدام العامل أصبحت باهظة جدا والقوة العاملة حاليا غير قادرة على تغطية جميع أنشطة المزرعة من حصاد وزراعة والاهتمام بجودة المحصول. وقال إن التمور موجودة والحمد لله في قطر لكن هناك بعض المزارع تفتقر للخبرة الكافية في إظهار جودة المنتج، هناك بعض المشاكل الأخرى التي تعترضنا مثل آفة سوسة النخيل لكن الوزارة مشكورة لم تقصر في توفير بعض المبيدات والمصائد لها لكن نريد المزيد من الاهتمام بهذه الآفة سواء من الجهات المختصة أو المزارعين حتى نتمكن من مجابهة هذه الآفة أكثر. وتابع: لا أعتقد أن الإنتاج المحلي يغطي احتياجات السوق نحن ما زلنا بحاجة إلى نسبة معينة من الاستيراد ولكن الحمد لله وصلنا اليوم إلى وجود عدد محترم من المزارع التي بدأت تظهر منتجها من خلال المهرجانات مثل مهرجان التمور الحالي، لدينا رغبة شديدة في تصدير التمور القطرية للعديد من البلدان، حيث إننا استقبلنا العديد من الجنسيات التي تقبل على شراء تمورنا في معارض التمور وهذا ما يبين أن تمورنا ذات جوده عالية ومرغوبة من باقي البلدان، وفي النهاية أريد أن أشكر الجهات المختصة لحرصها على إقامة مهرجان التمور الذي يتيح لنا الفرصة لعرض منتجاتنا ويساعدنا على التعريف بمنتجنا وجس نبض المستهلك سواء كان محليا أو خارجيا حتى نعمل على التطوير من منتجنا على حسب رغبة الشخص المتذوق ونحن نطمح إلى تصدير التمور المحلية في جميع أنحاء العالم. علي المطوع: نقص في المبيدات الحشرية لمكافحة آفات النخيل ثمَّن المزارع علي نوح جاسم المطوع عن مزرعة الريم جهود وزارة البلدية والبيئة في خدمة الزراعة والمزارعين، ملخصا مشاكل المزارعين في 3 نقاط اعتبر أنها من أكثر الصعوبات التي تواجههم، وقال إن هناك نقصا كبيرا في أعداد النخيل وأنواعها الأكثر طلبا، حيث إن الجهات المختصة لا توفر سواء كميات بسيطة لا تفي بالغرض ولا تغطي احتياجات السوق المحلية كذلك هناك نقص في المبيدات الحشرية اللازمة لمكافحة آفات النخيل، فالكميات التي يقدمها الدعم قليلة ولا تشمل جميع الأنواع ولا تتوفر دائما في الأوقات المناسبة وبالتالي المزارع يصرف مبالغ كبيرة من أمواله الخاصة من أجل المحافظة على النخيل وضمان جودة الإنتاج لهذا نتمنى أن تهتم الجهات المختصة بهذه النقطة وتعمل على الزيادة في الدعم إن كان هذا الأمر ممكنا، نواجه كذلك صعوبات كبيرة في التسويق لمنتجاتنا بنسبة كاملة حيث إننا نصاب بخيبة أمل عند نهاية الموسم فالسوق محدودة وهناك إقبال على أنواع معينة من التمور والرطب على حساب أنواع أخرى والمهرجانات التي تقام ليست كافية لبيع كل محاصيلنا والتسويق لتمورنا فمدة المعارض تكون قصيرة وبالتالي نضطر إلى بيع المحصول في المزادات بأسعار رخيصة جدا لا تعوض المجهود والتعب الذي بذلناه طيلة السنة لتوفير منتج ذي جودة عالية لهذا نريد أن يتم توفير منافذ بيع أخرى تتيح لنا بيع المنتج. وتابع: رغم أن هناك مشاكل وصعوبات تواجهنا في زراعة التمور والتسويق لها إلا أنني متشبث بهذه الزراعة لأن التمور من المواد الغذائية الرئيسية التي لا يمكن الاستغناء عنها واعتبر أن البيت الذي لا يوجد به تمر لا توجد به بركة وأنا متشبث بإنتاج التمور لقناعتي أن الإنسان بإمكانه أن يعيش مدى الحياة على التمر واللبن ولا يحتاج إلى أي شيء آخر وبالتالي يجب أن يكون التمر دائما موجودا وبأجود الأنواع. عبدالعزيز الجفيري: نتغلب على الصعوبات بالدقة والخبرة توجه المزارع عبد العزيز أحمد الجفيري بالشكر إلى قسم الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة عن المجهود الذي تبذله مع الزارعين من حيث الاستماع إلى مشاكلهم والعمل بمقترحاتهم فيما يخص الدعم، حيث إنه من المعتاد أن يشمل الدعم الزيادة في البيوت المحمية لكن هذه السنة تم العمل بالمقترح الذي قدمه المزارعون والمتمثل في تقديم بيوت تجفيف التمور وبالفعل تم توزيع بيوت التجفيف على جميع المزارعين وهذا ما انعكس بالإيجاب هذه السنة على معرض التمور بسوق واقف، حيث كانت الجودة أعلى بكثير والتمر مجفف وبحالة ممتازة. وتابع: تواجهنا الكثير من الصعوبات في إنتاج التمور أهمها آفة سوسة النخيل ولكن الحمد لله الوزارة تقوم بمعالجة النخلة المصابة وجميع النخيل المحيطة بها فور الاتصال بهم وهذا صراحة مجهود يشكر لأنهم على دراية تامة بأن سوسة النخيل معضلة كبيرة يمكن أن تقضي على النخل تماما، لكننا نواجه كذلك مشكلة أخرى تتمثل في كثرة تواجد العنكبوت على النخلة خلال المرحلة التي يتحول فيها الرطب إلى تمر وفي أغلب الأحيان تكون هذه العناكب مرفوقة بالدود الذي يتسبب في خسارة حبات التمر لهذا يجب التعامل مع هذه المشكلة بدقة ورش المبيدات اللازمة من أجل المحافظة على المنتج، نتمنى أن يتم توفير عدد من شركات تغليف التمور بجودة عالية وخبرة كبيرة حيث إننا في بعض الأحيان نخسر كميات كبيرة من منتجاتنا بسبب سوء التغليف الذي يتسبب في إفساد التمور، كما نتمنى أيضا أن يتم توفير منافذ بيع أكثر للمزارع تتيح له فرصة بيع منتجه.
2399
| 23 أكتوبر 2021
أثار أصحاب مزارع، حلوا ضيوفاً على برنامج الغبقة، الذي بث على تلفزيون قطر مساء أمس، عدداً من القضايا تتعلق بتطور القطاع الزراعي في الدولة والتحديات التي يواجهها، داعين الجهات المعنية لمزيد من دعم القطاع في مختلف مستوياته، وإلى مزيد من التنظيم من خلال سن التشريعات وتفعيلها خاصة تلك القادرة على دفع القطاع الزراعي إلى مستويات أعلى. وذّكر أصحاب مزارع بالخطوات التي خطاها القطاع في الدولة خلال السنوات القليلة الماضية والتي ترجمتها الأرقام المسجلة في مجالات الإنتاج المختلفة في إطار خطط تحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرين إلى إلى ضرورة إيلاء بعض التحديات التي يعاني منها أصحاب المزارع الأولوية التي تستحقها على غرار التسويق وانخفاض الأسعار وتكلفة الإنتاج. تكلفة الإنتاج عالية واستعرض أحمد سالم اليافعي، رئيس قسم الإرشاد والخدمات الزراعية بوزارة البلدية والبيئة أشكال الدعم التي تقدمها الوزارة للمزارعين، الذي تبلغ قيمته سنويا نحو 70 مليون ريال ويشمل البذور والأسمدة والمبيدات الحشرية والبيوت المحمية والمبردة وغيرها، والتي يتمتع بها المزارع بشكل مجاني، بالإضافة إلى الدعم على المستوى التسويقي من خلال البرامج التي تساعد على ولوج منتجات المزارع القطرية للفضاءات التجارية بجانب الدعم اللوجستي. وأشار اليافعي إلى أن الدعم لا يمكن أن يغطي بحال من الأحوال نسبة 100 % من تكلفة الإنتاج لـلـ 1500 مزرعة المنتجة في الدولة، كما كشف وجود خطط لدعم المزارع في مجال التمر وتربية النحل من خلال توزيع 100 خلية في شهر أغسطس القادم. مطلوب تشريعات لحماية المزارعين على صعيد آخر طالب ناصر أحمد الخلف المدير التنفيذي ومالك مزرعة «أجريكو» بسن قوانين وتشريعات لدعم المنظومة الزراعية بشكل عام، والتعامل معها بنفس الآلية التي يتم اتباعها مع باقي المنظومات الاقتصادية، التي تشهد تسهيلات واستجابة للمطالب بشكل أكبر، خاصةً على مستوى توفير بنية تحتية كاملة للمزارع تشمل الشوارع والمياه والكهرباء والاتصالات، داعيا إلى توحيد جهود المزارعين لرفع التحديات التي يواجهونها خاصةً على مستوى الدعم التسويقي وإنشاء جمعية للمزارعين. نريد دعماً يغطي التكاليف بدوره أكد علي نوح المطوع، صاحب مزرعة الريم ضرورة إيجاد حل لانخفاض أسعار التسويق مقارنة بالكلفة، الذي يهدد الإنتاج الزراعي خاصة إذا لم تتغير الأوضاع الحالية وتقوم الجهات المعنية بدراسة الأوضاع وإيجاد حلول لها. ودعا المطوع شركة محاصيل إلى مراجعة نسبة شرائها من المزارعين والمقدرة بـ10 % ضمن برنامج ضمان.. وأن يكون الدعم دعما حقيقيا وليس رمزيا مثلما هو الحال في الوقت الحالي وأن تقوم الدولة بتقديم الدعم للشركة حتى تستطيع القيام بهذا الدور، قائلا: نحن في حاجة لشراء منتجاتنا بأسعار جيّدة تغطي تكاليف الإنتاج حتى لا نضطر لإتلافها أو تقديمها غذاء للحيوانات. ودعا المطوع وزارة البلدية والبيئة إلى دعم البذور والأسمدة وفي التوقيت المناسب. تجنب إغراق السوق بدوره أكد الدكتور راشد الكواري صاحب مزرعة العيون أن القطاع الخاص الزراعي حقق خلال الفترة الماضية نموا لافتا للانتباه، وظهرت مزارع كبرى وشركات زراعية أدخلت تقنيات زراعية متطورة، وبناء عليها باتت قطر منتجة للخضار على مدار فصول العام، في ظل الدعم المقدم للمزارع من قبل الدولة لكي تتحول إلى الاستدامة، وقال إن القطاع الزراعي في حاجة إلى إطار تنظيمي وتفعيل القوانين التي تم سنها وتجنب إغراق السوق بالمنتجات المستوردة خاصة خلال فترة الذروة للمنتج المحلي للمحافظة على حجم المنجز في القطاع.
1593
| 09 مايو 2021
طالب عدد من المزارعين بتعميم تجربة مهرجان محاصيل، الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في الجهة الجنوبية لكتارا، بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة، يعقد كل سنة في كتارا بعدد من مناطق الدولة على غرار أسواق الفرجان، وجعل يوم في الأسبوع يتم تسويق المنتجات الوطنية داخل هذه الفضاءات تيسيرا على سكان الأحياء بمختلف فئاتهم. كما دعا المزارعون في استطلاع لـ الشرق إلى تنويع المعروض من المنتجات الزراعية، مؤكدين أن الأسعار تعتبر مقبولة جدا مقارنة مع باقي منافذ التوزيع، ولفتوا إلى ضرورة مد فترة المهرجان إلى أطول فترة ممكنة وأقلمة فضاءات العرض مع الفصول السنة، بحيث تكون داخل أماكن مغلقة ومكيّفة عند ارتفاع درجات الحرارة حفاظا على نسب إقبال المستهلكين وجودة المنتجات. وسيضم المهرجان 45 جناحا تمثل نحو 28 مزرعة قطرية و9 شركات وطنية متخصصة في إنتاج لحوم الأغنام والأبقار والعجول والبيض والدواجن والحليب ومشتقاته، إلى جانب مشاركة قطاع الزهور والورود ونباتات الزينة الذي تمثله 8 مشاتل. ويتوقع أن يشهد مهرجان محاصيل هذا العام إقبالا كبيرا من قبل الجمهور، لما يمثله المهرجان من فرصة ثمينة لجميع أصحاب المزارع القطرية والمستثمرين في القطاع الزراعي لعرض وتسويق منتجاتهم المحلية المميزة والمتنوعة التي تحظى بها قطر من الخضراوات والتمور والمحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية، والثروة الحيوانية. حمد فالح الشهواني: منصة لتسويق المنتجات بجودة عالية وأسعار معقولة قال حمد فالح الشهواني صاحب مزرعة: إن مهرجان محاصيل يعتبر رافدا من روافد دعم المنتج الوطني ومن ورائه المزارعون، حيث يعتبر نافذة لتسويق الإنتاج وربط علاقة مباشرة بين المستهلك والمنتج. واعتبر حمد فالح الشهواني أن المهرجان منصة تسويقية مثالية تعرض فيها أجود المحاصيل والمنتجات الزراعية المحلية الطازجة من خلال المزارع الوطنية مثل الخضار والفاكهة والحليب والألبان والأجبان، بالإضافة إلى لحوم الأغنام والدواجن والطيور والعسل والعصائر الطبيعية، علاوة على الورود ومشاتل الزهور ونباتات الزينة الخاصة بالحدائق المنزلية. ولفت الشهواني إلى أهمية تعزيز منظومة الإنتاج الوطني من خلال عرض مزيد من المنتجات الوطنية، مشيرا إلى أن إبراز المنتج المحلي خلال فعاليات المهرجان يترجم الخطوات الكبيرة التي قطعها القطاع الزراعي، ويشارك في النسخة الخامسة لمهرجان محاصيل نخبة من الشركات الوطنية المتخصصة في الإنتاج الغذائي والثروة الحيوانية والدواجن، بالإضافة إلى المزارع والمشاتل القطرية. عبد الرحمن الزمات: من أنجح الأسواق لبيع المنتجات المحلية أكد عبدالرحمن الزمات صاحب مزرعة أهمية مهرجان محاصيل الذي يعقد العام الحالي في نسخته الخامسة، حيث يمثل الإطار الملائم لعرض المنتجات الزراعية بأسعار مقبولة وبجودة عالية. وقال إن وجود مثل هذه الفعاليات يمكن من التشجيع على الاستثمار في المشاريع الزراعية التي شهدت في السنوات الأخيرة نموا كبيرا، قائلا: في الواقع يعتبر مهرجان محاصيل واحدا من انجح الأسواق لبيع المنتجات الزراعية المحلية حيث يشهد إقبالا متزايدا من عام لآخر من قبل المستهلكين ويوفر لهم أسعارا تنافسية. واقترح الزمات إمكانية تعميم فكرة مهرجان محاصيل بكتارا على أسواق الفرجان، يتم تنظيم فضاءات لترويج المنتج المحلي داخل هذه الأسواق لو لمرة واحدة في الأسبوع يساعد على خدمة سكان الأحياء التي تبعد عن كتارا ويكفي كبار السن عناء التنقل. ويشار إلى أن اللجنة المنظمة لمهرجان محاصيل تستعد لإنهاء كامل التجهيزات الخدمية بالموقع الذي تبلغ مساحته نحو 10 آلاف متر مربع، حيث تعمل على مدار الساعة على تجهيز المحلات والأجنحة التي تقدم لأصحاب المزارع القطرية والشركات الوطنية، بكامل الخدمات، كما باشرت بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة بإنشاء المسطحات الخضراء والحدائق في موقع المهرجان. جدير بالذكر أن مهرجان محاصيل يفتح أبوابه للجمهور والمتسوقين ابتداء من يوم الأربعاء من الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وذلك حتى الثاني من يناير القادم، ليتواصل بعد ذلك سوق محاصيل أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع حتى نهاية مارس 2021، وذلك بين الساعة التاسعة صباحا والتاسعة مساء أيضا. خالد ناصر أحمد: تقليد سنوي في كتارا قال خالد ناصر أحمد المدير التنفيذي لشركة الريان الزراعية إن مهرجان محاصيل الذي أصبح تقليدا سنويا في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا من أهم المهرجانات المحلية التي ينتظرها جمهور وزوار كتارا حيث يمثل فرصة للمزاوجة بين الفعاليات الثقافية والتزود بالمنتجات المحلية الطازجة. وقال إن الدور الذي يلعبه المهرجان من خلال ربطه بين المنتج والمستهلك بصفة مباشرة يمكن من الحصول على منتجات ذات جودة عالية وبأسعار تنافسية، داعيا في هذا السياق إلى عدم اقتصار أيام المهرجان على فترة زمنية محددة ومده لفترة أطول يمكن أن تصل لـ6 اشهر تنظم فيها الفعاليات داخل فضاءات مغلقة ومكيّفة إذا ارتفعت الحرارة. ومن المنتظر أن تطلق المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا النسخة الخامسة لمهرجان محاصيل يوم الأربعاء القادم والذي يقام في الجهة الجنوبية لكتارا بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة، ويستمر حتى الثاني من يناير القادم، ليتواصل بعد ذلك سوق محاصيل في أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع حتى نهاية مارس 2021. ويحظى مهرجان محاصيل بمكانة بارزة جعلته أحد أهم المهرجانات المحلية التي يترقبها جمهور وزوار كتارا الذين يقبلون على اقتناء المنتجات المحلية الطازجة لما تتميز به من تنوع وجودة عالية يتم بيعها مباشرة وبأسعار تنافسية، مؤكدا أن الهدف من تنظيم هذا المهرجان هو الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر بدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية والمنتجات الوطنية الغذائية لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي والحرص على تطوير الزراعة وقطاع الثروة الحيوانية ودعم أصحاب المزارع القطرية للارتقاء بالمنتجات والمحاصيل المحلية.
2416
| 24 ديسمبر 2020
أكد عدد من المزارعين مع بداية موسم الحصاد الجديد ووصول المنتجات الزراعية للأسواق استعدادهم لتطوير المَزارِع والتغلب على مشكلات الإنتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضراوات بأنواعها المختلفة.. وقال مزارعون لـ الشرق: إن قطر مثل ما حققت الاكتفاء الذاتي من الألبان واللحوم البيضاء والبيض وتتجه لإنتاج الأجبان الصفراء، فإن المزارعين من ناحيتهم سوف يبذلون أقصى جهودهم لزيادة الإنتاج والاكتفاء من المنتجات الزراعية، الأمر يعزز جهود تحقيق الأمن الغذائي. وأكد مزارعون أن عام 2022 يجب يشهد اكتفاء ذاتيا كاملا من الخضراوات بالنظر إلى أن المزارع وجدت كل الدعم من قبل الدولة.. وشدد المزارعون على ضرورة حل مشكلات العمالة مع بداية موسم الإنتاج الجديد، كما دعوا إلى تخصيص مساحات جديدة للمزارع في كافة المناطق حتى يزداد الإنتاج الزراعي كماً ونوعاً.. وفيما يلي تنشر الشرق مرئيات المزارعين للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي. جابر المنصوري: المطلوب تنظيم إنتاج الخضراوات قال جابر المنصوري رجل الأعمال وصاحب مزرعة إن تحقيق الاكتفاء الذاتي في الخضراوات سيتحقق في الكثير من أنواع الخضراوات فقط المطلوب تنظيم الإنتاج الزراعي، وقال إن على إدارة الشؤون الزراعية في وزارة البلدية والبيئة أن تقوم بتنظيم الإنتاج، بحيث يقوم كل مزارع بزراعة صنف معين من الخضراوات وتكون الحصيلة النهائية وفرة في كل المنتجات الزراعية، وأضاف: إذا لم يتم تنظيم الإنتاج، فإن جميع المزارعين يمكن أن ينتجوا صنفا واحدا يدخل الأسواق فتحدث فيه وفرة ويقل سعره وفي الوقت ذاته تفتقد الأسواق بقية الأنواع من الخضراوات ونضطر إلى اللجوء للأسواق الخارجية للاستيراد.. وأكد المنصوري أن مزارع قطر تنتج إنتاجا وفيرا عالي الجودة ويزداد هذا الإنتاج عاماً بعد عام مما يحقق الاكتفاء الذاتي، وذكر المنصوري أن إدارة الشؤون الزراعية في وزارة البلدية والبيئة تعرف نوع المنتجات التي يمكن أن تزرع في كل منطقة من أراضي قطر، وبالتالي عليها أن تحدد مع المزارعين نوعية الخضراوات التي يمكن أن تزرع، وأكد المنصوري أن تحقيق الاكتفاء الذاتي ممكن بنسبة 100% إذا اجتهد المزارعون وعملوا بالجدية المطلوبة.. وذكر أن كل مدخلات الإنتاج موجودة من تقنيات وبيوت محمية ومياه وإرشاد زراعي وأبحاث زراعية ومهندسين. ناصر الكواري: دعوة لزيادة مساحات المزارع أكد ناصر علي الكواري صاحب مزرعة الصفوة جاهزية مزارع قطر واستعدادها لزيادة الإنتاج من الخضراوات دون تراجع فيه، شريطة أن تقوم الدولة بتوفير كامل احتياجات المزارع، وقال إنه بدون هذا الدعم فلن تتمكن المزارع من تحقيق الاكتفاء الذاتي. وقال إن نسبة الزيادة في الإنتاج كانت بداية بـ 10% ثم ارتفعت إلى 20 % ثم إلى 30 % و40 % وهي ظاهرة إيجابية تستحق الإشادة، لأن المزارعين يقدرون تماما أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي وضرورة أن نمتلك غذاءنا، ولفت الكواري إلى جانب مهم جدا وهو أن يكون دخل المزارع عالياً، وفي حال كانت المصاريف على المَزارع أعلى من الدخل، فإن ذلك لا يشجع المزارعين على الإنتاج وفي النهاية تكون هناك فجوة في الإنتاج. وأضاف: إننا إذا أردنا أن ننهض بالمزارعين بسرعة فلابد من حل مشكلة العمالة التي تقلصت بسبب انتشار فيروس كورونا، كما أنه لابد من وضع أسعار مشجعة للمنتجات الزراعية وزيادة مساحات المزارع وتقديم أنواع الدعم الأخرى. وقال: إن الاهتمام المتواصل من قبل الدولة بالإنتاج الزراعي أسهم كثيرا في نمو المنتجات ورفع معدلات الإنتاج في المزارع وشجع المنتجين على رفع وتيرة العمل وتوسيع المساحات، من حيث الكم والنوع، حيث اتسعت المساحات على الأرض في بعض المزارع، واتجه بعضها إلى التوسع رأسياً. علي الكعبي: مزارع مهجورة عادت للإنتاج قال علي أحمد الكعبي صاحب مزرعة: قطعنا شوطا بعيدا في الإنتاج الزراعي منذ نحو 3 سنوات حقق خلالها القطاع الزراعي تقدما واضحا مما زاد ثقة الدولة في هذا القطاع، وأنه يلعب دورا حيويا في توفير المنتجات الزراعية، وأضاف إنه بسبب الدعم الذي وجد ه المزارع دفع الكثيرين من المنتجين إلى الإسهام وتوفير المنتجات الزراعية التي تساعد في تحقيق الأمن الغذائي مع قطاع الثروة الحيوانية، وبسبب هذا الدعم نرى الكثير من المزارع التي كانت مهجورة قد عادت إلى الإنتاج مرة ثانية، لكن علي الكعبي يرى أن مسألة تنظيم الإنتاج بإلزام المزارع بزراعة نوع معين من الإنتاج ويزرع مزارع آخر نوعا جديدا من المنتج الزراعي - مسألة سابقة لأوانها ويقول إن كل مزارع يجب أن يزرع ما يراه على أن يجتهد في تطوير الإنتاج نوعا وكما، ولفت الكعبي إلى إيجابيات دخول شركة محاصيل للعام الثاني، مبينا أنها عملت على تسويق المنتجات. وأكد من ناحيته استعداد مزارع قطر لتحقيق الاكتفاء الذاتي لو توفرت مدخلات الإنتاج، لافتا إلى أن البيوت المحمية التي وفرتها وزارة البلدية والبيئة عملت على زيادة الإنتاج بشكل واضح كما أن توفير الأسمدة والبذور هي الأخرى عوامل أساسية لزيادة الإنتاج. ولفت الكعبي إلى جودة المنتجات الزراعية في الداخل وحتى على مستوى الخارج، مشيرا إلى أن مزارع قطر كانت شاركت تحت مظلة بنك التنمية في معارض زراعية في موسكو وبرلين وباريس وقد أحدثت هذه المشاركة دهشة وسط الأوساط الزراعية في هذه العواصم لكون أن قطر البلد غير الزراعي ينتج منتجات زراعية بهذه الجودة. حمد الشهواني: المزارعون على قدر التحدي قال حمد فالح الشهواني: إن مزارع قطر على استعداد تام للمساهمة بقدر كبير جدا في تحقيق الأمن الغذائي فقط على المزارعين بذل الجهود والعمل بجدية، مستفيدين من كل أنواع الدعم الذي تقدمه الدولة.. وأضاف إن على المزارعين أن يكونوا على قدر التحدي وأن يضعوا في الاعتبار أن تحقيق الأمن الغذائي مسألة ممكنة تماما وعلى المزارعين ألا يبحثوا عن الإنتاج قليل التكلفة لأن العائد على المستوى الفردي والمستوى الوطني لن يكون كبيرا. وحث الشهواني المزارعين على عدم التردد في تطوير مزارعهم واستخدام كل أنواع التكنولوجيا لإنتاج المزيد، لافتاً في هذه الأثناء إلى التجربة الحديثة التي تمت في إحدى المزارع التي قامت بإنتاج الزعفران كأول مزرعة على مستوى الخليج. وقال إن تطويع التكنولوجيا وتوفير الأجواء المناسبة للزراعة يجعلنا نحقق المزيد من الإنتاج.. وأضاف: يجب ألا يخاف المزارعون من التكلفة العالية للتقنيات لأن نتائجها ستكون إيجابية بلا شك، كما حث الشهواني زملاءه في المزارع على ضرورة التنوع في المنتجات الزراعية حتى يتحقق الاكتفاء الذاتي في كل أنواع الخضراوات.. خميس الكواري: نستطيع الاكتفاء بحلول عام 2022 أكد المزارع خميس بن أحمد الكواري على أن مزارعي قطر عندهم القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الخضراوات، وأضاف بحلول عام 2022 يمكن أن نكتفي تماما من الخضراوات ولا نلجأ للاستيراد شريطة أن تتوفر النوايا والجدية من قبل أصحاب المزارع، وقال إن المزارعين عليهم دور وطني مهم يتمثل في سد ثغرة الأمن الغذائي، مبينا أن الدولة تثق فيهم ثقة كبيرة وقد قامت بدورها في توفير المدخلات وعليها بجانب ذلك أن تحل مشكلة العمالة وتقوم بزيادة المساحات المخصصة للزراعة ووضع أسعار مجزية للمنتجات الزراعية حتى تغطي التكلفة وتحقق أرباحا للمزارعين.. ودعا خميس للاستفادة من التكنولوجيا لاستمرار الزراعة في كل شهور العام بدلا من التوقف خلال فترة الصيف. وقال إن المزارع القطري على قدر كبير من الثقافة الزراعية والمعرفة ببيئة بلده فقط على الجهات المختصة تقديم الدعم وتوفير التسهيلات ومن ثم تسأله عن الإنتاج. ودعا خميس الكواري إلى إنشاء جمعية مهنية للمزارعين أسوة بجمعية الثروة الحيوانية حتى تكون الجمعية حلقة تواصل بين المزارعين ووزارة الشؤون البلدية والبيئة، مشيرا إلى أن عدد المزارع في قطر يفوق الـ 1500 مزرعة، وبالتالي من الصعب أن يقوم كل مزارع لوحده بالتواصل مع جهات الاختصاص لنقل همومه وطلباته، وحث الكواري الجهات المختصة على عمل قاعدة بيانات زراعية تساعد في إيضاح الرؤية في القطاع الزراعي، وشدد على ضرورة معاملة المنتجات المحلية معاملة المستورد.
3521
| 07 ديسمبر 2020
أوضح خبراء أن المزارعين يواجهون مخاطر متزايدة على محاصيلهم جراء موجات الجفاف المتكررة وأحوال الطقس المتطرفة خلال العقود القادمة وأن ترشيد استهلاك المياه قد يساعدهم على حماية إمداداتهم من الطعام والمياه. وقال الخبير الزراعي في جامعة شيكاجو، جوشوا إليوت، أمام جمع من علماء المناخ في العاصمة الفرنسية باريس، إن موجات الجفاف الشديد على مستوى العالم التي كانت تحدث عادة مرة كل 100 عام أصبح من المتوقع الآن أن تحدث كل 30 عاما فقط. وقال إليوت إن المزارعين في الولايات المتحدة نجحوا في زيادة إنتاجهم من الذرة بنسبة 70% في الفترة بين 1980 و2012 بزيادة في استهلاك المياه 8% فقط لكن تغير المناخ سيوقف هذا، لأن التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة سيتطلب زيادة في استخدام المياه والتي قد لا تكون متوفرة. وقال خبير المياه في معهد بوستدام لأبحاث آثار تغير المناخ، جوناس جاجيرماير، إن الجهود التي تستهدف ترشيد الري في الولايات المتحدة ومناطق أخرى ومنها اللجوء إلى المحاصيل التي تعتمد على مياه الأمطار وخفض عمليات بخر المياه واستخدام تقنيات منها الري بالتنقيط يمكن أن تساعد في احتواء هذه الآثار.
3583
| 13 يوليو 2015
ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء، أن طفلة أنقذها مزارعون بعد دفنها حية في حقل بشمال الهند. وقال صحيفة "ذا أشيان إيج" إن الطفلة تمكنت من إخراج رأسها من التربة وكانت تصرخ طلبا للنجدة، مما أثار انتباه المزارعين في مكان قريب بولاية أوتار براديش. وأضافت الصحيفة أن الحادث وقع يوم الإثنين الماضي عندما قام عمها وعمتها باصطحابها بذريعة حضور معرض بإحدى القرى. وقالت الطفلة للشرطة إن الشخصين انهالا عليها بالضرب ثم قاما بخنقها ودفنها بعد أن اعتقدا أنها فارقت الحياة. وذكر شاهد عيان يدعى رامراتي "حاولنا انتشالها بأيدينا حتى لا تصاب بأذى لكنها حتى ذلك الحين فقدت وعيها مرة أخرى". وتم نقلها إلى المستشفى وخرجت منه بعد تلقي العلاج، وتبحث الشرطة عن المشتبه بهما.
251
| 27 أغسطس 2014
مساحة إعلانية
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
24090
| 07 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
7552
| 07 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
5072
| 09 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3218
| 08 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
3192
| 07 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2588
| 09 نوفمبر 2025
- مخيمات في البر تحولت إلى شاليهات وفنادق 5 نجوم -استبدال خيام الشعر الأصيلة بكرفانات فندقية فاخرة - كرفانات تصل أسعارها إلى 1.5...
1890
| 07 نوفمبر 2025